مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة للأسر والعائلات في وقت ترتفع فيه الأسعار بسبب الإقبال الكبير على شركات الطيران في فترة قصيرة من يوليو وأغسطس. وينصح خبراء السفر بأهمية اختيار التواريخ المناسبة للسفر خلال الصيف وموعد المغادرة خلال يوم السفر المحدد والمقارنة بين الشركات للوصول إلى السعر المناسب. وبحسب تقرير سابق بموقع يورو نيوزتؤكد بياناتموقع الحجز العالمي KAYAK أن التوقيت يمكن أن يقلل التكاليف، معتبراً أن أفضل الأسابيع لحجز رحلتك بأسعار منخفضة هي الأسبوع الذي يبدأ في 26 مايو، يليه الأسبوع الذي يبدأ في 25 أغسطس، ثم 11 أغسطس. في المقابل، يُنصح بتجنّب الحجز في الأسابيع التي تبدأ في 16 و23 يونيو، و7 و14 يوليو، لارتفاع الأسعار والاكتظاظ الشديد خلال هذه الفترات. وتنبه خبيرة السفر في KAYAK، كايلا ديلواش، المسافرين إلى أهمية موعد الرحلة خلال يوم السفر المختار، لأن عادةً ما تكون الرحلات الجوية في الصباح الباكر أرخص، وتواجه تأخيرات أقل، وتمنحك وقتاً أطول في وجهتك. إنها وسيلة ذكية لتوفير المال والوقت، وربما الاستمتاع بشروق الشمس من نافذة الطائرة. وينصح آخرون المسافرين والباحثين عن تذاكر طيران رخيصة بمسح سجل المتصفح بعد زيارة المواقع الإلكترونية لاستكشاف الأسعار، أو بالبحث فقط في وضع التصفح المتخفي، حيث يقول بيتر جرينبيرج، محرر السفر في شبكة سي بي إس نيوز (CBS News)، على موقع لينكد إن (LinkedIn) إن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن شركات الطيران تتعقب سلوكك عبر الإنترنت، وربما حتى تتبع عناوين الـآي بي (IP)، وقد ترتفع أسعار الرحلات التي يتم البحث عنها بشكل متكرر.

حذر محام المسافرين المغادرين عبر المطارات من حمل عبوات سوائل حجمها يزيد على 100 ملم للصعود بها إلى الطائرة، مشدداً على أنه في حال طلب موظفي التفتيش بالمطار إفراغ الحقيبة وترك العبوة المخالفة فعلى المسافرين تنفيذ الأمر وإلا قد يتم منعهم من الوصول إلى الطائرة. وقال المحامي خالد الحرمي في برنامج بموجب القانون على قناة الريان إنه يُمنع إدخال السوائل التي يتجاوز حجمها 100 مل عند بوابة التفتيش قبل دخول صالة المغادرة في المطار. وأوضح أنه حسب القوانين الموجودة يجب ألا يزيد السائل الموجود في الحقيبة عن 100 مل وإذا زاد يجب على المسافر إخراجه من الحقيبة وإذا رفض فقد يُعرض نفسه للمساءلة القانونية والتحقيق وقد يصل الأمر إلى عدم إدخاله لأماكن ركوب الطائرة. ويقدم مطار حمد الدولي عبر موقعه الإلكتروني، نصائح هامة للمسافرين المغادرين بشأنالفحص الأمني، مشيراً إلى أنهيتمّ مسح حقائب اليد من أجل الفحص الأمني. عليك السير عبر جهاز الكشف عن المعادن. وسوف تكون هذه العملية أكثر يسراً إن راعيت الأمور التالية: - التأكد من عدم حمل أية مواد محظورة. - وضع أي سائل في وعاء شفاف داخل كيس بلاستيكي يسهل إعادة إغلاقه. يجب أن يكون كل وعاء ١٠٠ ملم أو أقل. تتوفر أكياس بلاستيكية يسهل إعادة إغلاقها لدى أقرب مكتب استعلامات مجاناً. - ضع الأشياء الصغيرة داخل حقيبة اليد (مثل الهاتف والمحفظة والساعة والمفاتيح). - ضع الأشياء ذات الأجزاء المعدنية (الأحزمة والأحذية، ...إلخ) في صينية الأمن قبل السير عبر جهاز الكشف عن المعادن. يرجى ملاحظة ما يلي: - أجهزة الكشف عن المعادن تعتبر آمنة للمسافرين الذين يحملون أجهزة تنظيم ضربات القلب. - يمكن أن يتمّ إعفاء النساء الحوامل من المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن حسب تقدير المسؤول الأمني عند تقديم شهادة طبية. عندئذ يجب على هؤلاء النساء الخضوع لتفتيش شخصي من خلال مسؤولة الأمن.

قدمت وزارة الخارجية حزمة من الإرشادات والنصائح للمواطنين القطريين الراغبين في السفر إلى الخارج، وذلك مع اقتـراب الإجازة الصيفية، وحرصا من الوزارة على تسهيل سفر وإقامة وحماية المواطنـين مـن أي معوقات قد تعترضهم أثناء سفرهم. ونشرت وزارة الخارجية 20 من النصائح والإرشادات للراغبين بالسفر إلى الخارج على حسابها بموقع تويتر، تضمنت مراعاة واتباع التعليمات والاشتراطات الخاصة بكل دولة، والالتزام بأنظمة وقوانين الدولة المضيفة والتقيد بشروط السفر وأنظمة الطيران العالمية، وعدم حمل مواد ممنوعة، وفي حال اصطحاب العمالة المنزلية والمرافقين غير القطريين؛ يجب الاستفسار عن التأشيرات والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص. وأضافت الخارجية أنه يجب على المسافرين الاحتفاظ برقم جواز السفر والبطاقة الشخصية للرجوع إليهما عند مراجعة البعثة في حال فقدانهما، والحصول على تأشيرات وسمات الدخول من البلدان التي تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة، مع ضرورة التأكد قبل السفر من شركة خطوط الطيران حول المتطلبات الضرورية قبل السفر، مثل تأشيرة الدخول وغير ذلك، وعدم رهن جواز السفر أو البطـاقة الشخصـية لدى أي جهة بأي حال من الأحــوال. ونبهت الخارجية بالحـرص على الانتباه للأطفال في التجمعات والأسواق، والتأكد من صلاحية جوازات السفر والبطاقة الشخصية في حالة السفر بها (بحيث لا تقل صلاحيتها عن 6 أشهر)، مع حفظ المستندات الرسمية من جوازات السفر وتذاكر الطيران والمقتنيات الشخصية الثمينة في أماكن آمنة، وعدم السماح لأجهزة الأمن في الدولة المضيفة بتفتيش مكان الإقامة دون وجود إذن بالتفتيش من السلـطة المختـصة، وفي حالة التحقيق مع المسافر في أي قضية يجب إبلاغ بعثة الدولة فورا. وأشارت الخارجية إلى أنه يجب على المسافرين التواصل مع السفارة أولا بأول للتزود بالنصائح في حال وقوع عمل إرهابي، وذلك يتطلب الاحتفاظ بأرقام سفارة دولة قطر في البلد المضيف للرجـوع إليها عند الضرورة، والتأكيد على التسجيل قبل السفر في موقـع وزارة الخارجية أو على تطبيق وزارة الخارجية. والتأكد من الصفة الرسمية للأشخاص الذين يطلبون منك إبراز الهوية الشخصية، وفي حـال حدوث أي مشكلة، يجـب الإسـراع بإبلاغ اقرب سفارة أو قنصلية لدولة قطر وإخطار المسؤولين بمضمون المشكلة. كما أوصت الوزارة بعدم إحضار منتجات اللحوم والألبان إلى الدول الأوروبية وفي حال الرغبة بإحضار مواد غذائية (من غير المذكورة أعلاه) يجب ألا تتعدى الاستخدام الشخصي (2 كيلوغرام)، واحترام القرارات التي تمنع لبس غطاء الوجه مثل النقاب او اللثام في الدول التي تحظر ذلك والابتعاد عن التجمعات والأماكن المشبوهة، مع مراعاة عدم حمل مبالغ نقدية كبيرة خلال السفر مع رب الاسرة (توزيعها بين أفراد العائلة المرافقة) وضرورة الاحتفاظ بإيصال محل الصرافة، ويفضل عدم حمل المصوغات الذهبية والأشياء الثمينة في السفر. وحين الوصول لمطار الدولة المقصودة، يتوجب إبلاغ موظف الجمارك عن المبالغ النقدية التي بحوزة المسافر.

تمحورت أحدث نسخة من سلسلة المحاضرات العامة "اسأل المختص" التي تنظمها كلية طب وايل كورنيل في قطر في إطار حملة "صحتك أولاً"، حول أفضل السبل للحفاظ على الصحة أثناء السفر. ونبَّه المحاضر الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك للصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورنيل في قطر، إلى أن إقبال كثيرين على السفر إلى بلدان شتى حول العالم يقتضي التذكير بالمخاطر الصحية المترتبة على زيارة البلدان التي تظلُّ معايير الصحة والنظافة العامة فيها محلّ تساؤل أو أقل من المعايير المتبعة في بلد المسافر. وقال الدكتور مامتاني إن اتخاذ تدابير معدودة وبسيطة يمكن أن يحدَّ كثيراً من المخاطر الصحية المحتملة أثناء السفر. ومن بين أكثر الأشياء التي نحرص عليها خلال عُطلنا التي نقضيها خارج بلداننا، ارتياد المطاعم وتذوق مأكولات مختلفة، وهنا علينا أن نكون حذرين إلى حد ما، حيث يجب علينا أن نتجنب ارتياد المطاعم التي لا تبدو نظيفة، وأن نشرب المياه المأمونة، وأن نتجنب شراء الأطعمة من الباعة المتجولين. وتابع الدكتور مامتاني: "يجب على المرء أن يتأكد من أن أطعمته مطهية بشكل كامل وأنها تُقدَّم إليه ساخنة، وأن يصطحب معقّم اليدين، سواء في شكل محارم أو سائل، مثل هذه التدابير البسيطة كفيلة بالحد من خطر اضطرابات المعدة واحتمال الإصابة بعدوى حتى لا تفسد العطلة". كما تطرق الدكتور مامتاني إلى خطوات لتجنُّب الأمراض المُعدية الخطيرة أثناء السفر، حيث دعا الحضور إلى استشارة طبيبهم قبل السفر للتأكد من أنهم قد تلقوا التطعيم اللازم للوقاية من أمراض مُعدية مثل التهاب الكبد الوبائي "أ" و "ب" والحمى الصفراء. كما حثَّ الراغبين بالسفر إلى أفريقيا أو أميركا الجنوبية أو آسيا على الحذر من مخاطر لدغات البعوض والطفيليات الأخرى، مثلما حثَّ الراغبين بالسفر إلى منطقة معروفة بخطر الملاريا على أخذ أقراص الملاريا والمستحضرات الطاردة للبعوض واستخدام ناموسية الأسِرَّة لطرد البعوض حيثما تنتشر تلك الحشرة، وفي المجمل، لا بأس أن يأخذ المسافر معه صندوق إسعافات أولية. وذكَّر الدكتور مامتاني الحضور بأهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، سواء بارتداء قبعة أو ملابس طويلة الكُمّ أو استخدام مرهم الوقاية من أشعة الشمس بدرجة حماية ملائمة للون البشرة، وتجنُّب أشعة الشمس في منتصف النهار. وشدَّد على أهمية استشارة الطبيب قبل السفر بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، وأخذ كمية كافية من العقاقير الدوائية اللازمة، وتدوين قائمة بأسماء المستشفيات المعروفة في البلدان المقصودة، والتحقُّق من امتلاك بوليصة تأمين صحية ملائمة والاحتفاظ بنسخة منها. وللحد من خطر الإصابة بالخثار الوريدي العميق (DVT) عند السفر بالطائرة إلى وُجهات بعيدة، يُنصح المسافرون بالإكثار من تناول السوائل وأداء حركة تمدُّد خفيفة كل ساعة أو اثنتين، مع ضرورة استخدام الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخثار الوريدي العميق لما يعرف بالجوارب الضاغطة. وقالت الدكتورة سهيلة شيما مديرة قسم الصحة العالمية والعامة بكلية طب وايل كورنيل في قطر إن الهدف من هذه المحاضرة هو التعريف بالمخاطر الصحية المنطوية على السفر والوقاية منها بكل السبل المتاحة من أجل قضاء عطلة ممتعة والعودة بسلامة كل إلى وطنه.