أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذر مختصون من تداول أدوية المضادات الحيوية في ظل زيادة نسبة الإصابات بالعدوى البكتيرية والفيروسية المتزامنة مع فصل الشتاء، مؤكدين خطورة هذا التصرف غير محسوب العواقب من بعض الأهالي لاسيما مع الأطفال. وأوضح عدد من المختصين في تصريحات لـ»الشرق»، أنَّ مع زيادة عدد الإصابات بنزلات البرد والانفلونزا الموسمية تتجه بعض الأسر إلى علاج أحد الأبناء واستخدام ذات الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص للأبناء الآخرين، الذين قد يعانون من ذات الأعراض إلا أنَّ الأسباب مختلفة، لاسيما في حالات العدوى الفيروسية التي لا يستدعي علاجها للمضادات الحيوية والعدوى البكتيرية التي تتطلب مضادا حيويا، فبالتالي تكون الأسرة قد أضرت بصحة الطفلين عن غير قصد، لذا على على أولياء الأمور أن لا يقدموا على هذه السلوك غير محمود العواقب، سيما وأنَّ عدم الاكتراث يؤدي إلى عواقب صحية قد تزيد مدة التعافي». وعرج المختصون خلال حديثهم على أنَّ هذه الفترة من العام تشهد طلبا على الأدوية الخاصة بنزلات البرد، وخافضات الحرارة فضلا عن المضادات الحيوية، مشيرين إلى أنَّ لا شح في هذه الأدوية مع توفر البدائل الخليجية والعربية، داعين إلى الاستعانة بالبدائل الطبيعية للحالات البسيطة. - د. محمد سامي: مقاومة البكتيريا للعلاج قال الدكتور محمد سامي- صيدلاني-، « إنَّ جميع الأدوية اللازمة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية متوفرة في الصيدليات، ولم يتم تسجيل أي عجز في توفيرها، وفي الوقت نفسه، حذر من خطورة تهاون بعض الأسر في إعطاء أبنائهم الدواء نفسه لمجرد ظهور أعراض مشابهة للعدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية، مشددًا على أهمية عرض المصابين على الطبيب المختص لتحديد خطة علاجية دقيقة تناسب كل حالة.» وأشار الدكتور محمد سامي إلى أن الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية، خصوصا في الحالات التي لا تستدعي ذلك، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، أبرزها مقاومة البكتيريا للعلاج، مما يهدد فعالية هذه الأدوية في المستقبل، ودعا إلى أهمية التزام الأسر بالإرشادات الطبية، مؤكدًا كذلك على ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية كوسيلة فعالة للوقاية من العدوى الموسمية وتعزيز المناعة. - د.أحمد سعيد: أم كادت أن تودي بحياة ابنها حذر الدكتور أحمد سعيد-طبيب طوارئ-، من تداول الأدوية لاسيما المضادات الحيوية منها، مستشهداً بحادثة قامت بها إحدى الأمهات التي قدمت إلى قسم الطوارئ لعلاج ابنها البالغ من العمر 19 عاماً، حيث اتضح إصابته بعدوى بكتيرية مما يتطلب وصفه مضادا حيويا إلى جانب العلاجات الأخرى، هذا وقد أصيب ابنها البالغ من العمر 13 عاما لتقرر من تلقاء نفسها إخضاعه لنفس العلاج والسبب أنه يعاني من الأعراض ذاتها التي أصابت شقيقه الأكبر، حيث عندما قدمت مجددا لقسم الطوارئ بالمستشفى التي يعمل بها الطبيب، طالبة منه تكرار الدواء، ليتضح أنَّ المضاد الحيوي المصروف للابن الأكبر يمنع استخدامه لمن هم أقل من 18 عاما، كما أنَّه الابن الأصغر مصاب بعدوى فيروسية وليست بكتيرية، أي أنَّ الأمر لا يتطلب صرف مضاد حيوي لحالته، فبهذه الحالة تكون الأم قد ارتكبت خطأً فادحا كان بالإمكان أن يلحق بابنها ضررا والسبب التهاون في علاجه دون استشارة الطبيب.وأضاف الدكتور أحمد سعيد قائلا « إنَّ الخطورة أيضا في أنَّ بعض الأدوية قد يكون ضررها أكثر من نفعها خاصة عندما نكتشف أن البعض لديه حساسية من دواء بعينه، أو أن المضاد الحيوي هذا يتعارض مع إصابة المريض بأمراض مزمنة، لذا على أولياء الأمور عدم التهاون في هذا الأمر». ودعا الدكتور أحمد سعيد في ختام حديثه إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، واتباع إرشادات السلامة، لاسيما من القادمين من السفر فعليهم تجنب كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة. - د. كيرلس نوار: تصرف يلحق الضرر بالمرضى شدد الدكتور كيرلس نوار-صيدلاني-، على الأسر في عدم الاستهانة بحالات أبنائهم المرضية خلال فصل الشتاء، مؤكدا أن علاج أحد الأبناء ليس بديلا عن علاج المرضى في المنزل، سيما وأنَّ الأعراض غالبا تكون متشابهة إلا أنَّ الأسباب المؤدية للإصابة قد تختلف، أي أنَّ من كانت أعراضه ناتجة عن عدوى بكتيرية تتطلب حالته مضادا حيويا، أما من عدواه نتيجة لعدوى فيروسية فهي لا تحتاج سوى لعلاج للأعراض، فكيف للأسر أن تتأكد إلا من خلال استشارة الطبيب، فإن أخضعت الأم –على سبيل المثال لا الحصر- الطفلين لذات العلاج مع اختلاف أسباب العدوى فهي تكون قد أضرت بحالة طفليها، فالمصاب بالعدوى البكتيرية يكون قد حصل على نصف كمية العلاج وبالتالي ستزول الأعراض إلا أنها تعود أكثر شراسة وفي هذه الحالة تكون حالة الطفل قد باتت أكثر تعقيداً، لذا من المهم إخضاع المرضى للعلاج وإن كانت الأعراض واحدة. ونصح الدكتور كيرلس نوار الأسر أيضا اللجوء إلى البدائل الطبيعية كالعسل لمن هم أكبر من سنة، والعصائر الطبيعية الغنية بفيتامين «C»، والزنك لزيادة المناعة، سيما وأنَّ هذه الفترة تشهد طلبا متزايدا على أدوية نزلات البرد، وخافضات الحرارة وبخاخات الأنف والاستحلاب للحلق وبخاخات الحلق أيضا، وجميعها تم توفيرها قبل بداية موسم الشتاء تحسبا لأي عجز. - د. المعتز بالله السيد: إقبال ملحوظ على أدوية نزلات البرد أكد الدكتور المعتز بالله السيد –صيدلاني-، بأن الفترة الحالية تشهد زيادة ملحوظة في الطلب على أدوية نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن الصيدليات تعمل على توفير جميع الأدوية اللازمة دون انقطاع، مع الحرص على توفير البدائل المناسبة لضمان تلبية احتياجات المرضى بكفاءة. وحذر الدكتور المعتز بالله السيد من الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية دون استشارة طبية يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة،كما أنها تعد من العلاجات التي تصرف للاستخدام الشخصي، حيث يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها في علاج العدوى مستقبلاً، داعياً إلى اتباع الإرشادات الطبية والاعتماد على التوجيهات الصحيحة عند استخدام الأدوية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، مستشهدا بمثال لطفلين يعانيان من الأعراض ذاتها إلا أنَّ الأسباب مختلفة، فعند استخدام الأم أو ولي الأمر قرار إعطاء الطفلين من العبوة ذاتها فالأم أو ولي الأمر قد أضر بالطفلين، فالطفل المصاب بعدوى بكتيرية بهذه الحالة ألحق الضرر به، فالميكروب كمن أُعطي الفرصة حتى يكون أكثر شراسة، وبالتالي خلقت مشكلة أكثر تعقيداً، لذا يجب عدم التهاون باستخدام المضادات الحيوية، وعلى ولي الأمر أو الأم عدم التهاون بصحة الأبناء وإخضاع الطفل لمضاد حيوي وحالته لا تستدعي ذلك.
756
| 12 يناير 2025
يسارع كثير من المصابين بفيروس كورونا أو نزلات البرد العادية إلى تناول مشروبات الزنجبيل الساخنة، وهو أمر مفيد بالطبع حيث يساعد في تقوية المناعة ومكافحة الحمى وعلاج الاحتقان والسعال وغيرها، لكن هناك أخطاء شائعة تتمثل في شرب الزنجبيل مع تناول بعض الأدوية ما يعرض المريض إلى بعض المخاطر. إخصائية التغذية، أنجيليكا ديوفال، تقول إنه لا ينبغي تناول الزنجبيل في آن واحد مع تناول بعض الأدوية. وذكرت، بحسب موقع روسيا اليوم، أن العديد من الناس يبدؤون شرب الشاي مع هذا النبات خلال الفترة الحادة من المرض، حيث يعتقد أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات. ومع ذلك يجب أن تعرف أنه مع بعض الأدوية الخافضة للحرارة يمكن أن يؤدي الزنجبيل إلى ضعف تخثر الدم. وأوضحت: لا يمكن دمج الزنجبيل مع خافضات حرارة الأيبوبروفين، هذا خطأ شائع. عادة يتذكر الجميع الزنجبيل عندما يصابون بالمرض، لذلك يشربون خافض للحرارة ثم الشاي بالزنجبيل. لكن هذا يقلل من تخثر الدم، لذلك يجب ألا تفعل هذا. وأضافت الخبيرة أيضا أن الزنجبيل يعزز تأثير الأدوية والنباتات التي تقلل من مستويات السكر في الدم، قائلة: لا ينبغي الجمع بين الزنجبيل والأدوية التي تقلل نسبة السكر في الدم... وذلك لأن الزنجبيل يقلل أيضا من نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر قد ينخفض بشكل كبير. وتابعت ديوفال أنه يجب مناقشة استخدام الزنجبيل على المدى الطويل مع الطبيب، لأن بعض الحالات الطبية الأساسية قد تكون أيضا موانع لاستخدامه كعلاج. وأوضحت مقدار الزنجبيل الذي يمكن استخدامه كعلاج. وتابعت: بالطبع إذا قطعت حلقتين أو ثلاث حلقات من الزنجبيل مرة واحدة في الشهر ووضعتها في الشاي فهذه مسألة أخرى، إنها فقط للتذوق. ولكن إذا صنعت شاي الزنجبيل ومربى الزنجبيل وما شابه ذلك واستخدمتها بشكل دائم، فيجب عليك أن تحرص على الاهتمام بكافة الأدوية الموصوفة لك واستشارة طبيبك. فنحن نتحدث عن جرعات كبيرة وبشكل منتظم.
14119
| 23 يناير 2022
وصف عدد من الأطباء والصيادلة الشح الذي تواجهه الصيدليات في الأدوية الرئيسية المستخدمة في نزلات البرد وفيروس كورونا كوفيد - 19، بالأزمة الحقيقية، لافتين إلى أنَّ النقص العام الذي تشهده أغلب الصيدليات والوكلاء والموزعين سببه الزيادة الملحوظة لإصابات فيروس كورونا إلى جانب انتشار حالات الانفلونزا الموسمية، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى شراء الأدوية ليس بغرض الاستخدام بل بغرض التخزين، مما زاد الأمر سوءاً، وألزم الصيادلة بتقنين عدد العبوات التي يقومون ببيعها، مشيرين إلى أنَّ نسبة الاستهلاك للعقاقير الخافضة للحرارة قد تراوحت ما بين 200 % - 500 %، أي أنَّ الكمية التي كانت تباع في شهر باتت تباع خلال 3 أيام. ورأى عدد من الصيادلة الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ الحل في تخطي هذا النوع من الأزمات هو إنشاء مصنع محلي لإنتاج الأدوية الرئيسية المستخدمة في نزلات البرد تنافس الشركات الأجنبية لبلوغ الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير للدول المجاورة، فيما اعتبر البعض أن من الصعوبة بمكان هذا الأمر والسبب في التعداد السكاني للدولة أنه قليل إلى حد ما، فمن غير المجدي هذا القرار. *الصيدلانية مروة سويلم: حتى الوكلاء والموزعون يعانون نقص الأدوية بدورها قالت الصيدلانية مروة سويلم، إنَّ نفاد عدد من الأدوية من المشكلات التي تسببت بها ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، حيث إننا قد طلبنا من الموزعين ووكلاء الأدوية إمدادنا بالأدوية إلا أنهم يعانون هم أيضا من شح في الأدوية المتعلقة بخفض الحرارة، وهذه الأزمة واجهتنا خلال الموجة الأولى لكورونا، وللآن هناك بعض البدائل ولكن خلال الأيام المقبلة ستنقطع أيضا، والسبب في أنَّ أغلب الأدوية التي نواجه شحا بها، ليس بسبب الفيروس بل أيضا بسبب أن البعض يلجأ إلى تخزين الأدوية، حيث نسبة الاستهلاك بالنسبة لنا قد زادت 200 %، فكافة الأدوية المستخدمة للانفلونزا أوشكت على النفاد، كالبنادول ALL IN ONE، وأدفل COLD AND SINUS، وبخاخ الحلق بتادين. وأشارت الصيدلانية مروة سويلم إلى أنَّ في هذه الحالات يتم تقنين بيع كميات الأدوية للشخص الواحد لضمان حصول أكبر شريحة على الدواء. *الصيدلاني محمد سامي: الاكتفاء الذاتي للأدوية الأساسية هو الحل اختزل الصيدلاني محمد سامي، أن الحل في هذه الأزمة التي تشهدها أغلب الصيدليات، هو إنشاء مصنع محلي يقوم بإنتاج هذه الأدوية الأساسية المستخدمة لخفض الحرارة والانفلونزا، فبات من الضروري الوصول للاكتفاء الذاتي وصولا إلى تصديره للدول المجاورة، حتى يخفف الضغط على مؤسسة حمد الطبية سيما وأنَّ طلب هذه الأدوية جميعه من الخارج، في ظل عدم تنافسية المنتج العربي للمنتج الأوروبي. وأكدَّ الصيدلاني محمد سامي، أنَّ بعض أدوية خافضات الحرارة والمستخدمة لعلاج الانفلونزا وكورونا أصبحت غير متوفرة لا في الصيدليات ولا لدى الموزعين الذين زادت نسبة توزيعهم أكثر من الضعف، فبالتالي يصبح نقصا لدى الوكيل، لافتا إلى أنَّ أغلب الصيدليات كمن أُسقط في يده حيث إنها غير قادرة على توفير الأدوية، وبعض الفيتامينات، وعند توفر البدائل قد لا يكون بالتركيبة ذاتها للدواء الأصلي ولكن الفائدة قد تكون واحدة، إلا أن البعض لا يرغب في التغيير حيث البعض لا يؤمن إلا بالمنتج المستورد الأوروبي، كما أن بعض الأدوية لا تدخل بالبروتوكول العلاجي لفيروس كورونا مثل البروفين والذي لا ينصح باستخدامه خلال كورونا، لذا لا يتم الطلب عليه في ظل الطلب على البنادول وآدفل المخصصين للانفلونزا –على سبيل المثال لا الحصر. وتابع الصيدلاني محمد سامي موضحا أنَّ الصيدلية التي يعمل بها تضاعف استهلاك هذه الأدوية ستة أضعاف عما كانت عليه، فالاستهلاك زاد 500 %، حيث في اليوم الواحد عوضا عن بيعه 40 علبة للبنادول أصبح يبيع 200 علبة في ظل عدم وجود فائض لدى الوكلاء ومع قلة الإقبال على البدائل من الأدوية. الصيدلاني عادل حنطور: الاستهلاك تضاعف 1000 % خلال الأسابيع الماضية وصف الصيدلاني عادل حنطور، نفاد عدد من الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للألم المستخدمة في نزلات البرد وفيروس كورونا من الصيدليات بالأزمة الحقيقية التي تواجهها أغلب الصيدليات منذ ديسمبر الماضي، والذي ضاعف من الأزمة هو تزامن ارتفاع عدد الحالات اليومي لإصابات فيروس كورونا كوفيد - 19، موضحا أنَّ هذه الأدوية المشهورة تلاشت من الصيدليات، حيث إن الاستهلاك قد زاد 1000 %، في ظل عدم ثقة أغلب المستهلكين بالبديل العربي، وبالرغم من هذا البعض قد يلجأ له إلا أنه بات يشهد أيضا ندرة في توفره في عدد من الصيدليات. وأضاف الصيدلاني عادل حنطور قائلا إنَّ الأدوية هي التي شهدت شحا، أما الفيتامينات كفيتامين (C) والزنك متوفرة، حيث إنَّ منذ قرابة الشهر والصيدليات معتمدة في عملية البيع على عقاقير الحرارة وأدوية السعال وقد شهد شحا هو وعدد من أدوية الشراب للأطفال، ومع الاستهلاك الشديد بدأنا نواجه أزمة حقيقية في توفير هذه الأدوية التي زاد عليها الطلب، حيث إن الفيتامينات متوفرة ولم تشهد انقطاعا، ولكن منذ قبل الموجة الحالية هناك ندرة للأدوية، وتفشي كورونا ضاعف الأزمة الحالية، فالصيدليات أغلبها تبيع يوميا فقط أدوية الحرارة والكحة، وهناك بدائل لهذه الأدوية لكن المشكلة هو أن البدائل باتت تعاني شحا في أغلب الصيدليات، والوكيل لا يوفر كميات كبيرة لأنه لا يعد منافسا بسبب عدم ثقة المستهلك. وحول إمكانية توفير الأدوية، أشار الصيدلاني عادل حنطور إلى أنَّ الصيدليات ليس لها يد بالشح الحاصل في عدد من الأدوية، وإنما الأمر يعود للوكلاء والموزعين، فهم المسؤولون على توفير الأدوية هذه، فالسوق هو المحرك وقد يحدث عجز بصورة اعتيادية مع نهاية العام وبدايته من كل عام بسبب الجرد، فحتى الوكلاء لا تستورد بسبب الجرد. *د. حكمت بوقرين: شراء البعض للتخزين أسهم في نفادها قالت الدكتورة حكمت بوقرين مديرة مجمع طبي إن النقص الشديد الذي تشهده الصيدليات في القطاع الخاص ناتج عن الموجة الأخيرة لتفشي فيروس كورونا إلى جانب انتشار فيروس الانفلونزا الموسمية الذي خلط الحابل بالنابل، وأصبح الأشخاص في هلع لشراء الأدوية الخافضة للحرارة سواء للأطفال أو البالغين، لافتة إلى أنَّ الكثير من الاتصالات والاستفسارات التي باتت تستقبلها الصيدلية التابعة للمجمع بسبب النقص العام لهذه الأدوية، إلا أنَّ أيضا المشكلة يعاني منها الوكلاء والموزعون لهذه الأدوية، لافتة إلى أنَّ نوبة الهلع التي أصابت الغالبية العظمى عند الإصابة بالانفلونزا تدفع بهم لشراء كميات كبيرة من الأدوية خشية من أن تشهد شحاً فهذا أسهم في نفادها من السوق المحلي، معتبرة أنَّ الأمر كان متوقعا في ظل زيادة الأعداد بإصابات فيروس كورونا والانفلونزا الموسمية. د. نهلة خلف: بطء في إجراءات وصول الدواء من المصدِّر الأجنبي اعتبرت الدكتورة نهلة خلف-طبيبة أطفال-، أنَّ جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، أسهمت في بطء إجراءات وصول بعض الأدوية من المُصَدِّر، وخاصة الأدوية المستخدمة لخفض الحرارة عند الأطفال تحديدا، لافتة إلى أنَّ هناك مشكلة حقيقية تواجهها أغلب الصيدليات التي تنعكس على المستهلكين الذين هم بحاجة لها في ظل الإصابات سواء للانفلونزا أو لكورونا. وأوضحت الدكتورة نهلة خلف قائلة حتى الكميات المخزنة لدى كل صيدلية نفدت بسبب الإقبال الشديد عليها في ظل عدم توفر البدائل، كما أنَّ المستهلكين خلال فترة انتشار الوباء بدأوا يأخذون كميات كبيرة من الأدوية الخافضة للحرارة وأدوية السعال بغرض التخزين وليس الاستخدام، مما أثر بصورة سلبية على استهلاك الأدوية سواء للبالغين أو الأطفال، الأمر الذي دفع بعدد من الصيدليات إلى تقنين بيع عدد الأدوية للشخص الواحد حتى يستفيد أكبر عدد من الأشخاص منها، بسبب تفشي فيروسي الانفلونزا الموسمية وكورونا كوفيد - 19.
2735
| 10 يناير 2022
حذرت مؤسسة حمد الطبية المصابين بالانفلونزا أو من تظهر عليهم أعراض نزلات البرد من زيارة المرضى والانتظار إلى حين زوال هذه الأعراض تماماً. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، في بيان صحفي لا تعتبر الانفلونزا بشكل عام من الأمراض التي تشكل خطراً على حياة الأشخاص الأصحاء من الشباب إلا أنها قد تتسبّب بتفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من المرض أو الذين يتعافون من وعكة صحية وتزيد من مدة إقامتهم بالمستشفى. فالأشخاص المرضى المصابون بعدوى الجهاز التنفسي لا يجدر بهم القيام بزيارات في المستشفى في أي وقت من العام وخصوصاً خلال فصل الشتاء حيث يتزايد خلال هذه الفترة من العام انتشار فيروس الانفلونزا والعديد من الفيروسات الشبيهة التي تصيب الجهاز التنفسي، لافتا إلى أهمية أن يقوم الزوار الأصحاء بتعقيم اليدين لدى وصولهم إلى المستشفى وقبل مغادرتها، كما يتعين عليهم تغطية الأنف والفم بالمنديل أو الكم عند العطس أو السعال، ومن ثم تعقيم اليدين. وأوصى الدكتور الخال أفراد الجمهور الذين يعانون من أعراض الانفلونزا بطلب العلاج في مرافق الرعاية الصحية الأولية وعدم مراجعة أقسام الطوارئ طلباً للعلاج إلا في حال كانوا يعانون بالفعل من مشاكل صحية أخرى تزيد من خطر تطور الحالة وإصابتهم بانفلونزا حادة، وتعد النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالانفلونزا الحادة ويتوجب عليهن الحصول على رعاية طبية في حال بدأن بالشعور بأعراض الانفلونزا. وأردف الدكتور الخال قائلاً: نشهد هذا العام ارتفاعاً في أعداد المصابين بعدوى الانفلونزا والفيروسات المشابهة بين الأطفال والبالغين الذين يراجعون أقسام الطوارئ بمستشفياتنا، وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الحالات لا تصنّف على أنها طارئة ويمكن معالجتها في المراكز الصحية المنتشرة في مختلف المناطق السكنية، وغالباً ما يقتصر العلاج الناجع لمعظم حالات الانفلونزا على ملازمة المنزل وشرب كميات وافية من السوائل والنوم وتناول الأدوية الخافضة للحرارة، ولا تعتبر بشكل عام زيارة المستشفى ضرورية لمعالجة عدوى الانفلونزا إلا في حالات كبار السن الذين تجاوزوا سن الـ 65 عاماً والأطفال تحت عمر السنتين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، بما في ذلك السكري وأمراض القلب وأمراض الرئة والكلى، والأشخاص الذين يخضعون للمعالجة بالأدوية المثبّطة للمناعة.
928
| 14 يناير 2018
يقول العلماء إن وضع النباتات داخل المنزل يمكن أن يعود بالعديد من الفوائد الصحية. وفي حين أن الخبراء تحدثوا عن فوائد النباتات المنزلية منذ فترة طويلة، يوضح العلماء أن وجود النباتات الخضراء جانب السرير، يمكن أن يحسن من نوعية النوم والصحة. ويقلل وجود النباتات من التوتر والقلق، كما يساعد على إزالة الملوثات الجوية. وبحث الدكتور إيلي ديكور، بالتعاون مع Joy of Plants، في دراسات وكالة ناسا والكلية الأمريكية، لتحديد أي النباتات المنزلية هي الأنسب للمنزل، وما الفوائد التي تقدمها. آريكا بالم (نخلة الأريكا الصفراء): ويعد هذا النبات أحد أفضل الأنواع كفاءة في التخلص من الملوثات. عشبة تدمر 98% من الخلايا السرطانية اكتشاف عشبة تدمر 98% من الخلايا السرطانية، ويقول الباحثون إن نبات النخيل جيد جدا بالنسبة لأي شخص عرضة لنزلات البرد ومشاكل الجيوب الأنفية، لأنه يرطب الهواء. الألوي فيرا (صبر حقيقي): وسُمي نبات الصبار الحقيقي كواحد من أفضل النباتات لتنقية الهواء، من قبل وكالة ناسا، لأنه يطلق الأوكسجين بشكل مستمر طوال الليل. اللبلاب الإنجليزي (English Ivy): وهو نبات شائع مرتبط بعيد الميلاد، ويعد مثاليا للمنزل، ووجد الباحثون في الكلية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة، أن اللبلاب يزيل 78% من العفن المنقول جوا خلال 12 ساعة فقط.
6176
| 25 أكتوبر 2017
يتساءل الجميع عن سبب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بكثرة خلال فصل الشتاء، والسبب وفق ما أكده الأطباء بسيط جدا، وهو: قضاء الناس في الشتاء معظم أوقاتهم في أماكن مغلقة، حيث تقل تهويتها بسبب البرد، وهذا ما يؤدي إلى ركود الهواء وتجمع الفيروسات فيه. كما أن قصر النهار في فصل الشتاء، يؤدي لنقص كمية أشعة الشمس وهذا بدوره يؤدي لنقص فيتامين "د"، وضعف جهاز المناعة أمام الفيروسات، التي تنتشر في هواء الأماكن المغلقة بسهولة، وتنتقل عبر تناثر رذاذ السعال والعطاس. فعندما تنخفض الحرارة في فصل الشتاء، ويكون الطقس جافا، يجف الغشاء المخاطي أكثر من اللازم، وهذا يسهل دخول الفيروسات، فهذا الجو يعد مناخا مناسبا لحياتها. لذلك علينا الحرص الشديد بالابتعاد عن مسببات هذه الأمراض الشتوية قدر المستطاع. فإذا شعرنا بعوارض هذه الأمراض، علينا أولا البقاء في المنزل، وإلا فنحن نتحمل عبء نقل المرض لمن حولنا، فالراحة لعدة أيام كفيلة بالشفاء، وبعودتنا للحياة الطبيعية بأسرع ما يمكن. ويجب علينا عدم المبالغة في تقدير قوانا الجسدية، وألا نعتقد أننا في منأى عن الإصابة بمثل هذه الأمراض الشتوية المعدية.
1734
| 21 أكتوبر 2017
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة موسعة لنظافة الأيدي بهدف تعزيز وإبراز أهمية نظافة اليدين في المرافق الصحية باعتبارها عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض ومنع انتقال العدوى. وتأتي الحملة في إطار مشاركة الوزارة في الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي في الخامس من مايو من كل عام والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية ويتحذ هذا العام شعار "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية- الأمر بأيديكم". وتعد نظافة الأيدي من أكثر الأساليب فعالية والأقل كلفة من تقديم اللقاحات والتدخلات الطبية لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى المسببة لأمراض كالنزلات المعوية والتسمم الغذائي والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، بالإضافة إلى منع انتقال الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. وقالت السيدة هدى عامر الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة في وزارة الصحة، إن اليوم العالمي لنظافة اليدين يمثل مناسبة هامة لزيادة ونشر الوعي وتعزيز التعاون والتنسيق بين العاملين الصحيين والرؤساء التنفيذين ومدراء المستشفيات وراسمي السياسات الصحية وقيادات العمل في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، بالإضافة إلى تشجيع مديري المستشفيات على الاستفادة من الإطار التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لنظافة الأيدي. وأضافت أن حملة نظافة الأيدي تشمل مرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات غير الحكومية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية والجمعيات الطبية والمدارس وغيرها، بالإضافة إلى المرضى وكل المترددين على المرافق الصحية. وأشارت إلى أن أنشطة الحملة تشمل كذلك عقد محاضرة إلكترونية مجانية للعاملين بمجال الصحة تعقد غدا الخميس بالإضافة إلى تسجيل جميع أنشطة الحملة وإعداد تقرير بشأنها، للمساعدة في القرارات المتعلقة بالحملة ورسم السياسات المستقبلية. كما تنظم وزارة الصحة العامة ورشة عمل يومي 10 و11 مايو الجاري لنحو 80 مشاركاً من وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري، والعيادات متعددة التخصصات، بالإضافة إلى مشاركين من المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. وتهدف الورشة إلى تدريب المشاركين على استخدام إطار موحد لمراقبة وتقييم ممارسات نظافة الأيدي استنادا على مجموعة أدوات التنفيذ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تمكين المشاركين في الورشة من تدريب الممارسين الصحيين ونشر مفهوم نظافة اليدين في مؤسساتهم.
569
| 03 مايو 2017
إنطلاقاً من دورها في تثقيف المجتمع وتوعويته بالأساليب الصحية الصحيحة التي تسهم في تعزيز صحة الفرد حذرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من موجات البرد التي نتعرض لها في هذا الوقت والتي يجب علينا اتخاذ كافة الإحتياطات الصحية اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم والحفاظ على كفاءة الوظائف الحيوية وإتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا خاصة لدى الأطفال الرضع والأطفال حديثي الولادة.بدوره قال الدكتور الجندي عبد السلام حسين أخصائي طب الأطفال بمؤسسة الرعاية الصحية لأولية" تعتبر نزلات البرد والإنفلونزا من المشكلات المتكررة خلال فصل الشتاء، التي تكون أكثر إزعاجاً عند الأطفال الرضع الذين لا يجدون وسيلة للتعبير عن آلامهم سوى البكاء المستمر؛ نتيجة معاناة ضيق التنفس والاحتقان وأوجاع الجسم المتعددة بسبب الالتهابات أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.وقدم الجندي ، خمس خطوات يمكن من خلالها تخفيف الآلام التي يشعر بها الطفل الرضيع عند تعرضه لنزلة برد أو التهابات تتعلق بمشكلات في الجهاز التنفسي. 1- المحافظة على رطوبة الغرفة:المحافظة على رطوبة الهواء في مكان تواجد الطفل هو أمر مهم من أجل تسهيل عملية التنفس، وغالبا ما تكون أجواء المنازل في أوقات الشتاء الذي يعتبر موسم الإصابة بنزلات البرد، جافا لدرجة تزيد من صعوبة التنفس لدى الطفل الرضيع، ولذلك يفضل وضع وعاء من الماء على المدفأة من أجل نشر بخاره في المكان لترطيب الهواء كحل مثالي، إذا لم تكن هناك وسائل تدفئة قادرة على ذلك، أو أحد أجهزة ترطيب الجو. 2- تخليص الطفل من الإحتقان:الشعور بالاحتقان يمنع الطفل الرضيع من التنفس بصورة طبيعية، وخصوصا عند الرضاعة؛ لأنه لن يكون قادرا على استخدام فمه للتنفس، لذلك علينا الحرص على تخليص أنف الطفل من الاحتقان عدة مرات في اليوم.3- الإعتماد على السوائل: وذلك بعد استشارة الطبيب، وللأطفال ما فوق أربعة أشهر؛ إذ يسمح الطبيب بنسبة معينة من العصائر التي تحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساعده في تقوية مناعته وتجاوز نزلات البرد وأعراضها بصورة أسرع، ولكن علينا الحذر من تجاوز توصيات الطبيب فيما يتعلق بالكمية والتركيز؛ لأن ذلك قد يضر بصحة الطفل.4- تدليك الجسم بالزيوت: يمكن تحقيق ذلك من خلال الاعتماد على ثلاثة أنواع من الزيوت من خلال الوصفات التالية:-زيت النعناع:- يدهن زيت النعناع على أسفل القدم (باطن القدم)، فهو قادر على خفض درجة الحرارة بشكل سريع، ويصل إلى الدم بشكل مباشر من خلال جلد الرضيع الرقيق.زيت اللافندر:- يخفف زيت اللافندر بالماء، ويرش بضع قطرات منه على سرير الطفل، فهو يساعد في تهدئته وخلوده للنوم، الذي يعاني من نقصه بسبب نزلة البرد.زيت شجرة الشاي:- ويستخدم هذا الزيت من أجل فتح المجاري التنفسية لدى الرضع، وتسهيل عملية التنفس، وهو أفضل من استخدام المنثول وغيره من المواد الصناعية، ولكن يخفف هذا الزيت قبل وضعه على صدر الطفل، حتى لا يسبب له أي نوع من المشكلات الجلدية، أو يكون مركزا بطريقة قد لا يتحملها الطفل عند التنفس. 5- الاهتمام بالرضاعة:تمثل الرضاعة الطبيعية عنصراً هاماً في مكافحة المرض والعدوى؛ وذلك لاحتواء حليب الثدي على مركبات هامة لصحة الرضيع، واجسام مضادة طبيعية ضد الالتهابات و تدعم نشاط وكفاءة جهاز المناعة.ولذلك أوصى الله سبحانه وتعالى بالرضاعة الطبيعية حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته(والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعة ) سورة البقرة اية رقم 233(وان تعاسرتم فسترضع له أخرى) سورة الطلاق اية رقم 6
1935
| 23 فبراير 2017
أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أن شراب الزنجبيل يعد بمثابة ينبوع الصحة في الشتاء؛ حيث أنه يعمل على الشعور بالدفء ويحارب نزلات البرد. وأوضحت المجلة في موقعها الإلكتروني أن الزيوت الطيّارة بشراب الزنجبيل تعمل على تنشيط مستقبلات الحرارة بالجسم، مما يتيح تدفق الدم في الأوردة، ومن ثم الشعور بالدفء. كما يزخر الزنجبيل بمادة "جينجرول" القاتلة للبكتيريا والفيروسات، في حين أن المواد الحريفة بالزنجبيل تعمل على تنشيط سريان الدم بالأغشية المخاطية للأنف، مما يُمكنّها من التصدي للفيروسات المتوغلة بشكل أفضل وطردها على نحو أسرع. وبالتالي يمكن وأد نزلة البرد في مهدها. ومن ناحية أخرى، يعد شراب الزنجبيل بمثابة مفتاح الرشاقة؛ حيث أنه يعمل على تحفيز عملية الأيض ويعزز من عملية حرق السعرات الحرارية، كما أنه يخلص الجسم من السموم، مما يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد شراب الزنجبيل المخ على إفراز هرمون المورفين الخاص بالجسم، مما يعمل على تحسين المزاج والشعور بالسعادة. ولتحضير شراب الزنجبيل، يتم تقشير قطعة من الزنجبيل في حجم الإبهام وتقطيعها إلى شرائح صغيرة، ثم سكب كوب من الماء المغلي عليها وترك المنقوع لمدة 10 دقائق إلى أن يصير شرابا متجانسا. ولتحضير الشراب على نحو أسرع، يمكن إضافة 10 إلى 15 نقطة من زيت الزنجبيل إلى كوب ماء ساخن.
835
| 25 ديسمبر 2016
نصح هيرمان جوزيف كال بضرورة استشارة الطبيب عند تعرض الرضع والأطفال الصغار لنزلات البرد، ويسري ذلك أيضاً على الأطفال في سن المدرسة، وغالباً ما يصاحب نزلات البرد بعض الأعراض التقليدية مثل السعال الشديد وضيق التنفس والحمى. وأشار الطبيب الألماني إلى أن هذه الأعراض قد تشير إلى إصابة الطفل بالربو أو التهاب الرئة. وعند تعرض الطفل للإصابة في الحمى، فإنه يتعين على الآباء قياس درجة الحرارة من مؤخرة الطفل، نظراً لأن إجراء القياس من الأذن قد يؤدي إلى اختلاف في نتيجة القياس يتراوح ما بين 5ر0 و 1 درجة مئوية. وكثيراً ما يتعرض الأطفال الصغار لنزلات البرد في الشتاء، وأوضح الطبيب الألماني أن الإصابة بهذا المرض من ست إلى سبع مرات في العام يعتبر من الأمور العادية، وقد يصاب الطفل بنزلة برد مرة كل شهر خلال فصل الشتاء. ويساعد الهواء الطلق على الشفاء من نزلات البرد، ولذلك يمكن للآباء اصطحاب الطفل لمدة نصف ساعة في الهواء الطلق مع حالات الإصابة التي لا يصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة.
1989
| 11 ديسمبر 2016
أفادت مجلة "إيلي" الألمانية في موقعها على الإنترنت أن الزنجبيل يعد من العلاجات المنزلية القديمة لنزلات البرد والصداع ومتاعب الحيض. وفيما يلي نظرة سريعة على أهم فوائده الصحية: الصداع: يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات وتأثير مسكن للألم، ولا يسبب أية مشاكل بالمعدة، خلافا لبعض الأدوية الأخرى. تقوية المناعة: الزنجبيل هو أفضل الأدوية لنزلات البرد في بدايتها؛ حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة. ويعد مشروب الزنجبيل الساخن مع الليمون والعسل من الوصفات الرائعة لمواجهة الإنفلونزا. علاج الحرقة: أفادت بعض الدراسات أن تناول الزنجبيل أفضل ست مرات من أي دواء لحرقة المعدة؛ حيث أنه يعمل على تحجيم حمض المعدة ويُهدئ الأعصاب المسببة للحرقة. إنقاص الوزن: يساعد الزنجبيل على خسارة الوزن من خلال تنشيط عملية التمثيل الغذائي، كما يساعد على زيادة إفراز العصارة الهضمية، وهو ما يجعل عملية الهضم تتم بشكل أسهل وأسرع. ولا يقتصر دور الزنجبيل على حرق السعرات الحرارية فحسب، وإنما تخليص الجسم من السموم أيضا. مواجهة تقلصات الحيض: أفادت إحدى الدراسات أن تناول كمية من الزنجبيل الخام يساعد على خفض آلام العضلات، كالتقلصات المصاحبة للحيض، بنسبة 23%.
521
| 09 نوفمبر 2016
قالت غرفة الصيادلة الألمان إن سيلان الأنف المستمر ينذر بالإصابة بحمى القش، لاسيما خلال موسم انتشار حبوب اللقاح، مشددة على ضرورة عدم الاستهانة بالحمى؛ لأن عدم علاجها قد يؤدي إلى الإصابة بالربو. وأوضحت الغرفة أنه يمكن مواجهة حمى القش بواسطة بخاخات الأنف المحتوية على مضادات الهيستامين أو الكورتيزون، محذرة من استعمال بخاخات الأنف المخصصة لعلاج نزلات البرد؛ لأنه لا يجوز استعمالها لأكثر من أسبوع، في حين أن أعراض حمى القش عادةً ما تستمر لأطول من ذلك.
612
| 03 أبريل 2016
تعد الأيدي من أكثر الوسائل الناقلة لمسببات الأمراض شيوعاً؛ حيث ينتقل عبرها نحو 80% من الأمراض المعدية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض المعدة والأمعاء، وذلك حسبما قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية. ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض شدد المركز الألماني على ضرورة غسل الأيدي بانتظام، لاسيما بعد تنظيف الأنف والعطس والخروج من المرحاض وتحضير اللحوم النيئة وملامسة الحيوانات. كما ينبغي غسل الأيدي جيداً تحت ماء جار وباستعمال صابون لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع أيضاً. وبعد ذلك، ينبغي تجفيف الأيدي جيداً.
451
| 28 يناير 2016
قالت الجمعية الألمانية للتغذية، إنه ليست هناك ضرورة لتعاطي أقراص فيتامين "ج" بانتظام خلال فصل الشتاء بغرض الوقاية من نزلات البرد أو علاجها؛ حيث لم يثبت هذا التأثير المرجو علمياً. وأضافت الجمعية أنه من الأفضل تغطية احتياجات الجسم من فيتامين "ج" خلال الشتاء عبر التغذية، كتناول الفواكه والخضراوات بمعدل 5 حصص يومياً. ومن المصادر الغنية بفيتامين "ج" الفلفل الحلو وثمار الموالح والبطاطس والكرنب والسبانخ والطماطم.
366
| 05 يناير 2016
تساعد الإلكترونيات الترفيهية مثل أجهزة الحاسوب، على زيادة انتشار العدوى بنزلات البرد بين الأشخاص، نظراً لتراكم الفيروسات والبكتيريا على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية ولوحات المفاتيح الخاصة بالحواسب المكتبية. ولذلك ينبغي تنظيف هذه الأجهزة بصورة منتظمة، حتى لا تتحول إلى مصدر حقيقي للعدوى. وحذرت مارلين فرونتسيك، من بوابة الاتصالات الألمانية من استعمال المنظفات الحادة، ولكنها أوصت باستخدام اسبراي التنظيف المتوافر في المتاجر المتخصصة أو استعمال قطعة قماش مبللة بالقليل من المنظفات. وينبغي، في تلك الأثناء، عدم اللجوء إلى المنظفات الحادة أو الماء، نظراً لأنها قد تؤدي إلى الإضرار بالطبقات الحساسة في شاشات الأجهزة الجوالة والتسبب في تلفها. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المستخدم استعمال قطع القماش النظيفة، نظراً لأن جزيئات الرمال والغبار والأتربة والاتساخات الأخرى الموجودة في قماش التنظيف يمكن أن تتسبب في ظهور خدوش في الشاشة أو جسم الجهاز الجوال، ولذلك يجب تنظيف المناشف جيداً وحفظها بحيث تكون بعيدة عن الاتساخات والأتربة دائماً. وشددت فرونتسيك على عدم استعمال الماء أثناء تنظيف الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية، كما ينبغي ألا يكون قماش التنظيف مبتلاً للغاية، حتى لا يتسرب الماء إلى داخل الأجهزة الإلكترونية ويتسبب في حدوث أعطال يصعب إصلاحها. ويجب أن يقوم المستخدم بتنظيف الهواتف الذكية والحواسب اللوحية بشكل كامل، بحيث تمتد يد التنظيف إلى الجانب الخلفي والتجاويف ومقابس التوصيل، كما ينبغي إزالة بقايا الطعام والماكياج وكريمات اليد، والتي تعتبر من البيئات المناسبة لتكاثر البكتريا والجراثيم.
487
| 27 ديسمبر 2015
توصل العلماء إلى أن البالغين لا يصابون بالأنفلونزا إلا مرتين في المتوسط كل 10 سنوات، مشيرين إلى أن معظم نزلات البرد والسعال التي تمنع الملايين من التوجه لأعمالهم كل عام ليست سوى وعكات صحية تسببها كائنات دقيقة أخرى. وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة إن هذه النتائج تعمق الفهم بشأن كيفية انتشار الأنفلونزا وما هي الشرائح الأكثر عرضة للإصابة وكيفية إنتاج اللقاحات وتوزيعها لمكافحة المرض. وقال ستيفن رايلي، من كلية لندن الملكية الذي شارك في الدراسة: "بالنسبة للبالغين وجدنا أن الإصابة بالأنفلونزا أقل شيوعا بالفعل مما يعتقد البعض، وتشيع بصورة أكبر خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة وربما يرجع ذلك إلى كثرة اختلاطنا بالآخرين". وحلل فريق البحث عينات دم من متطوعين من جنوب الصين بحثا عن مستوى الأجسام المضادة ضد 7 سلالات مختلفة من الأنفلونزا التي شاعت خلال الفترة بين عامي 1968 و2009. ووجدوا أنه في حين أن الأطفال يصابون بالأنفلونزا مرة كل عامين في المتوسط إلا أن الإصابة بها تقل مع التقدم في العمر. وقال الباحثون إن أمراضا أخرى شبيهة بالأنفلونزا غالبا ما تصيب الناس نتيجة فيروسات أخرى منها فيروسات التهاب الأنف وفيروسات كورونا ما يجعل الأمر ملتبسا على الناس بحيث يعرفون إن كانت أنفلونزا حقيقية أو غير ذلك. وعلاوة على تقدير عدد مرات الإصابة بالأنفلونزا وضع فريق البحث الذي يضم باحثين من بريطانيا والولايات المتحدة والصين نموذجا رياضيا يبين كيف تتغير المناعة من المرض على مدى عمر الإنسان فيما يصابون بسلالات فيروسية مختلفة.
479
| 05 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
13642
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
10788
| 15 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
10410
| 14 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه...
4016
| 14 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3596
| 15 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل.. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة...
3194
| 14 أكتوبر 2025
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم في قصر لوسيل، لاعبي منتخب قطر الوطني لكرة القدم،...
2666
| 15 أكتوبر 2025