رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جائزة نوبل للسلام تذهب لليابان.. تعرف على "هيباكوشا" وسر اختيارها

ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى اليابان بإعلان فوز منظمة نيهون هيدانكيو المناهضة للأسلحة النووية، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة وفقاً لموقع بي بي سي. وتضم المنظمة اليابانية ناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي وتُعرف أيضًا باسم هيباكوشا وهي كلمة ذات أصل ياباني مخصصة للأشخاص الذين تأثروا بفعل القصف الذري علي هيروشيما وناجازاكي لعام 1945. وستحصل المنظمة على ميدالية، شهادة، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، بعد منافسة قوية مع 286 مرشحاً، منهم 197 فرداً و89 منظمة، وهي ترشيحات تُقدّم من شخصيات بارزة تشمل أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات والمحاكم الدولية. وفي كلمته خلال الإعلان عن الجائزة في أوسلو، أشاد رئيس لجنة نوبل، يورغن واتني فريدنيس، بـالجهود الاستثنائية التي بذلتها المنظمة لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، قائلاً إن المجموعة ساهمت بشكل كبير في ترسيخ المحظورات على استخدام الأسلحة النووية، لكنه أضاف: تلك المحظورات أصبحت اليوم تحت الضغط. نيهون هيدانكيو، التي تأسست في عام 1956، هي اتحاد ياباني يضم الناجين من القنابل النووية وضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ. وتُعتبر اليوم أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. وقد أشادت لجنة نوبل باستخدام المنظمة لشهادات الشهود لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى. وقالت: لقد ظلت مصائر الناجين من جحيم هيروشيما وناجازاكي مخفية ومهملة لفترة طويلة. وفي عام 1956، شكلت جمعيات الهيباكوشا المحلية إلى جانب ضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ اتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية. وقد اختصر هذا الاسم في اللغة اليابانية إلى نيهون هيدانكيو. وقد أصبح هذا الاتحاد أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. ** سوناو تسوبوي الناجي من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، وأحد مؤسسي منظمة نيهون هيدانكيو

872

| 11 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
بالصور.. اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما بقنبلة ذرية

أحيت اليابان، اليوم الأحد، ذكرى مرور 72 عاماً على أول هجوم نووي في العالم على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية. وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية. واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في 1945. وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها. وقال في خطابه في المراسم "بالنسبة لنا، كي ندفع حقاً نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية". وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية. وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة. ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأمريكية. وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أمريكيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وعلى ناجازاكي بعد 3 أيام. وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألف شخص في ناجازاكي. وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما

315

| 06 أغسطس 2017

منوعات alsharq
بالصور.. الكشف عن وثائق قصف هيروشيما وناجازاكي بمزاد علني

تم الكشف لأول مرة في ولاية نيويورك يوم الاثنين 13 إبريل، عن تفاصيل جديدة بشأن إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية. وكُشف عن الخطط المكتوبة بخط اليد عن العملية الحربية تلك، بالإضافة إلى مذكرات "روبرت لويس" مساعد طيار الطائرة الأمريكية التي تم منها إلقاء إحدى القنبلتين الذريتين. وسيجري بيع هذه الوثائق في مزاد "بونهامز" في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وتكشف الوثائق أن الطيارين قاما بـ "مناورة البقاء على قيد الحياة" لإنقاذ حياتهما من موجات الصدمة الذرية الهائلة، لأن القليل جدا من المعلومات كان يُعرف عن حجم تأثير هذه الموجات قبل تنفيذ هذه المهمة. وكان روبرت لويس مساعدا لطيار الطائرة "إينولا جاي"، التي كانت من طراز قاذفات القنابل B-29 بوينج سوبرفورترس، وأصبحت بعدها أول طائرة في العالم تستخدم لإسقاط القنبلة الذرية على اليابان في 6 أغسطس 1945. وقد أصابت القنبلة الأولى مدينة هيروشيما اليابانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 ألف شخص، وضربت القنبلة الثانية مدينة ناجازاكي بعد 3 أيام، في 9 أغسطس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 ألف شخص.

1755

| 14 أبريل 2015