أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات سابقا، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة إلى دولة قطر، تعد محطة بالغة الأهمية، وتأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة والعالم، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن، ويؤكد المكانة المتقدمة التي تحتلها دولة قطر، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما في مجالات السياسة والطاقة والأمن. وأضاف سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة، تحمل دلالات قوية على مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الأولى للرئيس الأمريكي إلى المنطقة منذ توليه المنصب، وتشمل السعودية والإمارات إلى جانب قطر، ما يعكس أهمية منطقة الخليج في معادلة الأمن والاستقرار الدوليين. وأوضح أن العلاقات القطرية الأمريكية، تتسم بالعمق والتنوع، وتشمل جوانب سياسية واقتصادية وأمنية وتعليمية وصحية، مؤكدا أن دولة قطر تعد شريكا موثوقا به لدى الولايات المتحدة، وقدمت العديد من المبادرات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تعزيز السلم والأمن العالميين. وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، على أن منطقة الخليج، وقطر على وجه الخصوص، تعد من أهم منتجي الطاقة في العالم، وهو ما يمنحها دورا محوريا في ضمان استقرار سوق الطاقة العالمي، وبالتالي فإن التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال يشكل أحد ركائز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. ولفت إلى أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي، تأتي في ظل تحديات إقليمية كبيرة، تشمل الوضع في سوريا، والقضية الفلسطينية، والملف النووي الإيراني، منوها إلى أن قطر لعبت دورا رياديا في دعم الشعب السوري خلال أزمته، وكانت الدولة العربية الوحيدة التي واصلت دعمه سياسيا وإنسانيا. كما عبر سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر عن أمله أن تسهم هذه الزيارة في الدفع نحو حل سياسي عادل وشامل للقضية السورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها، ويعيد لسوريا دورها الطبيعي في المنطقة، مشددا على أن استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على دول الجوار والمنطقة بأسرها. وبخصوص العلاقات مع إيران، أكد سعادته، أن دولة قطر تؤمن بالحوار كوسيلة لحل الخلافات، مشيرا إلى أن إيران دولة جارة وصديقة، وأن سياسة قطر الخارجية قامت دائما على الحكمة والوساطة والدبلوماسية الوقائية، في سبيل تجنيب المنطقة مزيدا من التوتر والصراعات. وختم سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، حواره لـ/قنا/ بالتأكيد على أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي إلى قطر من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، وتعزز من جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن ما سيصدر عن هذه الزيارة من اتفاقيات وتفاهمات سيكون له أثر كبير على تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.
438
| 14 مايو 2025
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، أن أكثر ما يميز خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، هو حرص سموه وإصراره على تمكين الشعب من المشاركة في اتخاذ القرارات المفصلية عبر الاستفتاء، في تجسيد حي لقيم الشورى والديمقراطية التي رسختها قطر على مر العصور. وأضاف سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن خطاب سمو الأمير خطاب تاريخي يحمل في طياته شفافية وصراحة معهودتين، حيث أكد سموه على رؤيته المستقبلية لدولة قطر، واضعا نصب عينيه مصالح الوطن وأبنائه، منوها بأن إعلان سموه عن خطط التغيير يعكس قراره المدروس بعناية وبعد ترو، مما يثبت أن هذه الخطوة جاءت في توقيت بالغ الأهمية لصالح البلاد. وقال ما يربطنا كأمة بقيادة سمو الأمير ليس مجرد علاقة حكم، بل عهد ميثاقي مبني على الثقة المتبادلة والتعاون المستمر والأسرة الواحدة، وهو ما يمنحنا القوة والتلاحم ويجعلنا أكثر استعدادا لمواجهة التحديات، معتبرا أن المواقف الصعبة والأزمات أثبتت أن سمو الأمير وشجاعته السياسية كانت دائما مصدر فخر واعتزاز، تضاف إلى الرصيد الوطني وتعزز الإرادة الجماعية. وتابع سعادة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين قوله نحن اليوم على يقين بأن قرارات سموه تأتي دوما من حرصه على رفعة الوطن ومصلحة أبنائه، في ظل أمن واستقرار تشهده البلاد بفضل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة، مؤكدا الوقوف دائما وراء كل خطوة يتخذها سمو الأمير خدمة لمصلحة البلد، لاسيما أن قيم العدل والمساواة تعتبران منهجا أصيلا وراسخا في كيان الدولة القطرية. وشدد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر لـ/قنا/ على أن الثقة الراسخة التي يضعها الشعب القطري في قيادة سمو الأمير نابعة من تجربة طويلة من الحكمة والحزم في مواجهة التحديات، ونجاحات متواصلة أسهمت في تعزيز مكانة قطر إقليميا ودوليا، معتبرا أن الخطوة الجديدة ستضاف إلى سجل الإنجازات التي تحققت في عهد سموه الميمون.
384
| 16 أكتوبر 2024
قطر ملتزمة بمواصلة العمل مع مجموعة الأصدقاء إرساء القواعد المثالية لمبادئ تحالف الحضارات بدأ سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات مشاوراته ولقاءاته في مقر التحالف بنيويورك مع خليفته وزير خارجية إسبانيا السابق ميغيل أنجيل موراتينوس وفريق عمله الذي سيستلم مهامه بدءاً من الأول من يناير 2019 بجلسات عمل مكثفة على ضوء التوصيات التي تمخض عنها المنتدى الثامن للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي احتضنته الأمم المتحدة في مقرها لأول مرة تحت شعار الالتزام بالحوار والشراكة لدرء النزاعات واستدامة السلام في الفترة من 19 وحتى 20 نوفمبر المنصرم. وشهدت مرحلة الخمس سنوات، التي قضاها السيد ناصر النصر ممثلاً سامياً لتحالف الحضارات، تطورات متصاعدة وقفزات نوعية حيث استطاع على مدار هذه السنوات إرساء قيم وارث ثابت لترسيخ نهج جدير بالثقة وفق أساسيات مبادئ الأمم المتحدة وهو ما عبر عنه السيد النصر في المنتدى الثامن لتحالف الحضارات في كلمته التي وصفها ب الوداعية أمام حشد تجاوز الألف مشارك من المسؤولين وقادة الفكر والشباب من مختلف دول العالم. وفي تصريح خاص لـقنا أعرب سعادة السيد ناصر النصر عن شكره للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه للتحالف منذ بداية ولايته وعن تقديره العميق للرعاة المشاركين في تحالف الأمم المتحدة للحضارات (حكومتا إسبانيا وتركيا) وجميع أعضاء مجموعة الأصدقاء على دعمهم المستمر السياسي والمالي. الذي يتطلب أن يحل محل الخوف والشك مبينا أنه وفريقه عملوا على هذا النهج مع جميع أعضاء التحالف وظلوا ثابتين في سعيهم لتحقيق هذا الالتزام. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أشاد في كلمته في افتتاح المنتدى الثامن بإدارة السيد ناصر النصر خلال السنوات التي قضاها كممثل سامي للتحالف حيث قاد تحالف الأمم المتحدة للحضارات باقتدار على مدى السنوات الماضية. وفي تصريحه الخاص لـقنا أعرب النصر عن تقديره لبلاده دولة قطر للدعم الكبير الذي تقدمه لبرامج تحالف الحضارات وللدعم المالي طويل الأمد الذي تقدمه بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإضافة إلى ما تقدمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من التزام ثابت ودعم متواصل منذ إنشاء مكتب الأمم المتحدة لبحوث المنظمة. وجدد البيان الذي أدلى به سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في أعمال المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات التزام دولة قطر بمواصلة العمل مع مجموعة الأصدقاء لتعزيز السلام والأمن في العالم. مبينا أن دولة قطر واصلت منذ تأسيس التحالف بدعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لإشاعة قيم التسامح والحوار والتعاون بين الحضارات والأديان والثقافات، ولم تدخر مجموعة أصدقاء التحالف أي جهد لدعم المشاريع التي يعمل التحالف لتحقيقها تحقيقاً للأهداف التي أنشئ من أجلها. وفي إطار مبادراته عمل السيد النصر خلال سنوات مهامه كـ ممثل سامي لتحالف الحضارات على إرساء القواعد المثالية لمبادئ التحالف مستندا في المقام الاول إلى قناعة دولة قطر التي تعتبر أن تحالف الحضارات فرصة فريدة لجميع الأمم لتجاوز الإطار التقليدي الأناني الذي لا يرى مصالح الآخرين، إلى مجال تبادل الأفكار حول ما يجمع الأمم، وكيفية معالجة ما يفرقها، وطرق مواجهة ما يهدد استقرارها.
1044
| 09 ديسمبر 2018
أشاد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر لبرامج تحالف الحضارات والدعم المالي طويل الأمد الذي تقدمه دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإضافة الى ما تقدمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من التزام ثابت ودعم متواصل منذ إنشاء مكتب الأمم المتحدة لبحوث المنظمة. وأعرب السيد النصر في كلمته خلال اعمال المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بنيويورك، عن شكره للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه للتحالف منذ بداية ولايته وعن تقديره العميق للرعاة المشاركين في تحالف الأمم المتحدة للحضارات (حكومتا إسبانيا وتركيا) وجميع أعضاء مجموعة الأصدقاء، على دعمهم المستمر، السياسي والمالي. وأثنى كذلك على إدارة الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد بان كي مون، الذي كان دائما ما يحظى تحالف الحضارات باهتمامه وحرصه الدائم على المشاركة بنشاط في جميع المنتديات العالمية السابقة. وأوضح الممثل السامي لتحالف الحضارات الذي سيسلم المنصب الى السيد ميغيل أنجيل موراتينوس «ان كل حقبة تواجه مجموعة فريدة من التحديات والمحن وفي الأسبوع الماضي توقفنا لإحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى حيث قتل 16 مليون شخص»، مضيفاً ان العالم وجد نفسه في حالة حرب مرة أخرى. كما أن العديد من التحديات التي نواجهها اليوم لا تختلف كثيراً عن التحديات التي لاقاها مؤسسو الامم المتحدة بعد سبعة عقود من دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ. وأشار النصر إلى «إننا نشهد عودة الكراهية والتعصب، حيث يواجه المهاجرون واللاجئون وطأة السياسات التمييزية والاستبعادية حيث استغلت المنظمات الإرهابية والمتطرفون العنيفون هذه التوترات، وأطلقوا العنان للهمجية التي ستبقى إلى الأبد في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين». وشدد سعادة الممثل السامي لتحالف الحضارات على ان حقوق الإنسان في الوقت الراهن باتت في خطر كما أن المساحة المتاحة للمجتمع المدني تتقلص في الأماكن التي تحتاجها أكثر من غيرها. منوها الى الحاجة الى مواجهة توترات قائمة على الهوية بشكل مباشر وصريح. واختتم سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر كلمته بالقول «ان رواد التحالف كانوا على نفس القدر من الحزم الذي كان عليه مؤسسو الأمم المتحدة في إعادة تخيل العالم، حيث تتعاون الدول بدلاً من الصدام، والاحترام المتبادل والتفاهم سيحل محل الخوف والشك.. وأحث جميع الأعضاء على أن يظلوا ثابتين في سعيهم لتحقيق هذا الالتزام». وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه الشكر لسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر بمناسبة انتهاء فترة عمله ممثلا ساميا لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، واعلن تعيين السيد ميغيل أنجيل مورانتينوس ممثل إسبانيا ووزير خارجيتها السابق بدءا من الأول من يناير 2019.
1011
| 22 نوفمبر 2018
أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي لتحالف الحضارات قاد تحالف الأمم المتحدة للحضارات باقتدار على مدى السنوات الست الماضية، خلال فترة حافلة بتحديات غير مسبوقة للسلام والأمن في العالم. ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة الشكر للنصر على فترة عمله، معلناً تعيين خلفاً له وهو السيد ميغيل أنجيل موراتينوس ممثل إسبانيا ووزير خارجيتها السابق بدءاً من الأول من يناير 2019. وقال الأمين العام خلال كلمته في اليوم الثاني للمنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بنيويورك إن التحالف يعد منصة فريدة وشاملة للدول الأعضاء وللقطاع الخاص وللشباب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتبادل وجهات النظر والالتزام بالحوار والشراكات الجديدة. وختم الأمين العام كلمته بتأكيد دعمه الكامل لعمل تحالف الحضارات، وحث الجميع على مواصلة تعزيز هذه المبادرة المهمة. وشغل السيد موراتينوس في السابق منصب وزير الخارجية والتعاون لبلاده، كما عمل مديراً لمعهد التعاون مع العالم العربي (1991-1993)، ومديراً عاماً للسياسة الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط، كما شارك في تنظيم مؤتمر السلام التاريخي في الشرق الأوسط في مدريد عام 1992. وكان ممثلاً خاصاً للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، في الفترة بين ديسمبر 1996 ويونيو 2003. جدير بالذكر أن المنتدى العالمي الثامن لتحالف الحضارات لهذا العام يحتضن أنشطة متنوعة تضم أكثر من مائة شاب وشابة من خريجي مختلف مبادرات التحالف، من 60 دولة حول العالم. ويناقش المشاركون فيه إنجازات الشباب على أرض الواقع في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، واستخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيات الجديدة في الحد من التطرف العنيف، وتعميق الشراكة بين الشباب وتحالف الحضارات.
3407
| 20 نوفمبر 2018
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن تحالف الحضارات أطلق بهدف بناء جسور التفاهم والحوار بين الشعوب عبر الثقافات والأديان المختلفة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النصر اليوم، في أعمال المنتدى الثامن لتحالف الحضارات الذي يعقد تحت شعار الالتزام بالحوار: الشراكات من أجل منع واستدامة السلام ويستمر يومين. وأشار الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في كلمته إلى أنه تم في السنوات القليلة الماضية إحراز تقدم كبير في العديد من مجالات العمل الرئيسية، لاسيما في سياق منع خطاب الكراهية ودعم الحوار بين الثقافات والأديان وتمكين الشباب وتعزيز تثقيف السلام. وأضاف أن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وضع الوقاية والحفاظ على السلام في صدارة جدول أعمال الأمم المتحدة للسلام والأمن، معرباً عن ثقته في أن الموضوع الرئيسي لمنتدى هذا العام الالتزام بالحوار: الشراكات من أجل منع واستدامة السلام سيقدم مساهمة هامة في جدول الأعمال هذا المنتدى. وفي ختام كلمته، أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر أنه لدينا فرصة لتقييم إنجازاتنا، وتحديد التحديات، وصياغة شراكات جديدة ومبتكرة في السعي لتحقيق السلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
1244
| 20 نوفمبر 2018
اختتمت أمس، أعمال المؤتمر الدولي الخامس لدراسات الشرق الأوسط، الذي نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط برعاية المملكة المغربية وحكومة الأندلس الإقليمية، على امتداد خمسة أيام بمدينة إشبيلية الإسبانية، بمشاركة نحو ثلاثة آلاف شخصية عالمية، من بينهم 500 مشارك من المنظمات الإقليمية والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني. وشارك في المؤتمر، سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي أكد في كلمته خلال المؤتمر، أن الحوار الدائم بين الحضارات والأديان يؤدي إلى تعزيز التفاهم والتعددية الثقافية والدينية وترسيخ ثقافة السلام..منوها بأن هذه المبادئ هي الركائز الأساسية لمنظمة تحالف الحضارات التي يترأسها منذ عام 2013. وأعرب الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، عن امتنانه للحكومة الإسبانية لدعمها المالي والسياسي للمنظمة. وأشار إلى أنه وجّه الدعوة لملك إسبانيا فيليب السادس، خلال لقائهما على هامش مؤتمر دراسات الشرق الأوسط، لحضور المؤتمر الدولي الثامن لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمقرر تنظيمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في نوفمبر المقبل. وكان المؤتمر الدولي الخامس لدراسات الشرق الأوسط، قد قام بافتتاحه، يوم الإثنين الماضي، ملك إسبانيا الذي نوه بأهمية المؤتمر، مشدداً على ضرورة أن تسود مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل. وتضمن برنامج المؤتمر الدولي هذا العام ندوات فكرية وثقافية ومعرضاً للكتب ومعارض فنية وعروضا موسيقية تمحورت حول سبل تقريب وجهات النظر بين الغرب ممثلا في أوروبا، وبين العرب ممثلين في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال التأكيد على القيم المشتركة بينهما وتعزيز مفهوم التعددية الثقافية والدينية.
1060
| 21 يوليو 2018
استقبل ملك إسبانيا فيليب السادس سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على هامش أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لدراسات الشرق الأوسط المقام حالياً في مدينة إشبيلية الإسبانية. وتم خلال اللقاء استعراض أهم الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.. وخاصة المؤتمر الدولي للتحالف المزمع عقده في نهاية شهر نوفمبر المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وعبّر العاهل الإسباني خلال اللقاء عن مساندة بلاده لمد جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة في العالم مؤكداً على ضرورة أن تسود لغة التسامح و الاحترام المتبادل بين الشرق و الغرب.. مثمنا الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية في تعزيز هذه الفكرة والتي تجسدت في إقامة هذا المؤتمر .
599
| 17 يوليو 2018
تم هنا اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والحكومة الصينية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وذلك في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني منذ ثلاث سنوات. وقع المذكرة كل من سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لتحالف الحضارات، الذي شارك في جلسة مباحثات حول تفعيل أطر التعاون بين التحالف والحكومة الصينية في منتدى "الحزام والطريق" الدولي المنعقد في الصين حالياً. وشارك في المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، الأحد، عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي ورئيسة صندوق النقد الدولي وممثلي قطاع الأعمال والمجتمع المدني. وأكد الرئيس الصيني خلال افتتاحه أعمال المنتدى أن مبادرة بلاده تسعى إلى تعميق التعاون الإقليمي وتعزيز التبادل بين الحضارات وحماية السلام والاستقرار الدوليين، بالإضافة إلى سعي المبادرة إلى تعزيز التواصل والحوار بين الشعوب وتعميم الاستفادة من جهود التنمية والتقدم الاقتصادي.
467
| 14 مايو 2017
اجتمع سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ، مع كل من السيد لي بادونج نائب وزير الخارجية ، والسيد لي تونج نائب وزير الدولة لشؤون الإعلام والصحافة في الصين . وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بالإضافة إلى بحث سبل الدفع بالعلاقات باتجاه العمل على تنفيذ مشاريع مشتركة ، وكذلك تعزيز دعم الصين للمنظمة الأممية بصفتها عضوا فاعلا في مجموعة أصدقاء التحالف منذ نشأته. كما استعرض النصر مع المسؤولين الصينيين أنشطة و برامج المنظمة الأممية بمحاورها الأربعة : الثقافة والشباب والإعلام والهجرة . وقام الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بزيارة قصيرة إلى "ماكاو" ، حيث بحث مع رئيس المركز الدولي للتبادل الثقافي إمكانية إقامة مهرجان للأفلام الروائية والتسجيلية ، الذي يركز على التعددية والتنوع بهدف تعزيز دور الفنون في بناء جسور التفاهم بين الثقافات والحضارات المختلفة .
352
| 26 فبراير 2017
استقبل جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات . تطرق اللقاء إلى أهداف وأنشطة المنظمة الأممية الرامية إلى تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات واحترام الآخر وكذلك تعزيز التعددية الدينية والثقافية. ثمّن النصر خلال اللقاء مساندة جلالته وكذا الحكومة الإسبانية للتحالف حيث أنه من المعروف أن كل من اسبانيا وتركيا تدعمان منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات منذ انشائها. وقد جاء اللقاء مع جلالة الملك فيليب في إطار مشاركة النصر في اجتماع المنظمة الدولية للسياحة الذى افتتح في 18 يناير في مدريد تحت عنوان:" 2017 عام السياحة المستدامة".
1067
| 20 يناير 2017
وقد بين سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم السبت، في أعقاب اختتام المنتدى السابع لتحالف الحضارات أعماله، الذي استضافته العاصمة الآذرية "باكو" خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، أن الإعلان الذي نتج عن المنتدى ركّز على شراكات ومبادرات وبرامج جديدة تصب كلها في المضي قدما نحو تحقيق هدف العيش معا بشكل أكثر شمولية. وأكد أن "إعلان باكو" الذي اعتمدته الدول الأعضاء هو جوهر الوثيقة التي تركز على مفهوم العيش المشترك واحترام الآخر واحترام الأديان وقبول التنوع الثقافي والحضاري والتركيز على دور التعليم في تعزيز هذه المفاهيم. وأشار سعادته إلى أن هناك تركيزا آخر في الوثيقة على دور الشباب "الذي غالبا ما يسقط الأقل وعياً في حبال التطرف ونفي الآخر مما يتطلب ضرورة إدماجهم في عملية التنمية وتجنب تهميشهم الذي يعتبر وصفة سريعة للانزلاق نحو البحث عن مخارج غير سويّة إن كانت المخارج السليمة مسدودة". وقد جرى حفل اختتام منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات في أجواء مريحة وعميقة في موضوعاتها ولاقت قبولا وارتياحا من جل المشاركين، مما دعا الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن يعبر عن افتخاره بالتعاون مع الحكومة الآذرية. وبعد اختتام المنتدى أعماله أعلن الممثل السامي للتحالف رسمياً بدء عمل المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات والذي يضم أعلى الشخصيات للمجتمع المدني والمجال الأكاديمي والسياسي والديني وسيعطي توصيات للتحالف. ويشجع "إعلان باكو" على الاحترام والتعاون والحوار بين الحضارات ويؤكد على أهمية التسامح ويثبت الإعلان توسيع مهام تحالف الحضارات، كما يعبر عن القلق نحو الأعمال الإجرامية واسعة النطاق ضد التراث الثقافي. ويلفت البيان أيضاً إلى احترام التراث الثقافي في سياق تحقيق تنمية مستدامة في مجال الأمن والسلام وحقوق الإنسان، فيما رحب بـ "برنامج التنمية المستدامة حتى 2030". وخلص المنتدى العالمي إلى التزام متجدد لخلق مجتمعات شاملة وتسليط الضوء على نجاح المنتدى في توفير منصة مثالية لتبادل الأفكار والتواصل مع الشركاء الحاليين والمحتملين. ومن بين أهم النتائج الرئيسية لمنتدى باكو العالمي 2016 توافق الآراء حول إعلان باكو كوثيقة سياسية من شأنها أن توجه الجهود المستقبلية نحو تحقيق أهداف تحالف الحضارات - وهي الهيئة المكلفة لتعزيز الانسجام والتفاهم والحوار السلمي بين الأمم. وقد تميز المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات 2016 بتغطية واسعة النطاق من وسائل الإعلام المحلية والدولية بما في ذلك تلفزيون الأمم المتحدة ووكالة أنباء الأمم المتحدة وشملت التغطيات تغطية جلسات خاصة عقدت خلال المنتدى، حول قضايا مثل معالجة قضية المرأة في بناء السلام في مناطق الصراع ورواية القصص الإبداعية حول المهاجرين، وملتقى الشباب الذين تجمعوا في باكو لشرح رؤيتهم عن الغد. فكرة تحالف الحضارات أطلقتها كل من تركيا وإسبانيا عام 2005. وقد عقد المنتدى في دورته السابعة تحت شعار "العيش معا في مجتمعات شاملة: تحدٍ وهدف". ونصت وثائق المؤتمر على أن التهميش والاضطهاد والفقر والفساد والحكم غير الرشيد والتنميط وكراهية الأجانب وثقافة التمييز والتهجير والاحتلال والسلطوية، كلها جذور للصراعات التي نشهدها اليوم، وقد اعتمد المشاركون "وثيقة باكو" التي تحمل مثل هذه الأفكار والخطط، التي تسعى الأمم المتحدة في تحالف الحضارات لتحقيق فرصا سانحة لفرضه في تأسيس علاقات بين الشعوب والأمم قائمة على الاحترام المتبادل ونبذ التمييز والتهميش والكراهية.
531
| 30 أبريل 2016
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن التحالف هو الأداة الوحيدة التي أنشئت لتساهم في جعل العالم أكثر سلماً في مواجهة التطرف والاستقطاب، من خلال التشجيع على زيادة التفاهم بين الثقافات والمشاركة في المشاريع والبرامج التي تعزز هذه الأهداف. ورحّب خلال مشاركته في الجلسة الثقافية على هامش أعمال منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات في العاصمة الأذربيجانية باكو بمبادرة فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بإعلان سنة 2016 باعتبارها سنة التعددية الثقافية واعتبرها خطوة هامة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين شعوب العالم. وقال إن موضوعنا لهذا العام، "العيش معاً في المجتمعات الشاملة: التحديات والأهداف" يتقارب مع الركائز الأربع للأمم المتحدة: السلام والأمن، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، والتنمية، وبشكل مباشر أكثر، فهو يتقاطع مع برنامج 2030 للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن أهداف التنمية المستدامة تدعونا إلى "تعزيز مجتمعات سلمية وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشاملة على كافة المستويات"، مُشدداً على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون سلام وأمن. في الوقت نفسه، فإن السلام والأمن سيكونان في خطر بدون التنمية المستدامة. وأشار إلى أن المجتمعات الشاملة تقدم السبل للاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، والوصول إلى الفرص والتوظيف، ومن شأن ذلك كله التقليل من مخاطر التطرف العنيف والإرهاب. فارتفاع التفاوت في الثروة والفرص داخل المجتمعات يؤدي إلى التهميش والإقصاء وعدم المساواة بين الجنسين والبطالة، وبخاصة بطالة الشباب، ويغذي التطرف ويدفع الناس نحو التطرف العنيف. وشدّد على أن استخدام نهج القوة والتفكير الأحادي المرتكز على الإجراءات الأمنية فقط هو نهج فاشل، مضيفاً نحن نعلم أن التطرف والإرهاب يزدهران عندما يتم انتهاك حقوق الإنسان وتجاهل التطلعات لإدراجها. ويتعين علينا أن نولي اهتماما خاصا لمعالجة أسباب التطرف العنيف. وقال إن الكثير من الناس، وخاصة الشباب، ينضمون للجماعات الإرهابية لأنهم يفتقرون إلى الآفاق ومعنى في حياتهم، لذا نحن بحاجة إلى بذل جهد خاص للوصول إلى الشباب والتعرف على قدراتهم الكامنة بوصفهم شركاء وقادة. كما نحتاج الى دعم أحلامهم بحياة أفضل ورؤية إيجابية للمستقبل. فأصواتهم في حاجة الى أن تسمع في العمليات السياسية وصنع القرار، مشيرا الى ان مشاركتهم تعد عنصرا هاما في بناء المجتمعات الشاملة التي تستطيع مقاومة خطر التطرف العنيف. وأوضح أن بناء مجتمعات شاملة يتطلب التغلب على التحديات في مجالات الحوار والتكامل والتعليم والشباب والتنوع الثقافي، والهجرة، ووسائل الإعلام والاتصالات. وهذه المجالات هي جزء من تحالف الحضارات".. مؤكدا أن فهم، ومنع وإحباط التطرف العنيف هو واحد من القضايا الأكثر تحديا التي تواجه البشرية. التطرف العنيف هو إهانة لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ورأى أنه لنجاح تحالف الأمم المتحدة للحضارات يجب علينا أن نعمل على نهج شامل لمعالجة جميع هذه التحديات العالمية في سياق التنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التطرف العنيف، موضحاً أنه من هنا كان لا بد من أن نتشارك مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى في رسم خطة الأمين العام للعمل على منع التطرف العنيف. وتم تصميم نشاط مشروعنا لمواجهة الاستقطاب، والتطرف، والتطرف العنيف، وبخاصة عندما تكون دوافعه دينية أو ثقافية. ودعا إلى مواجهة خطاب الكراهية وعدم الثقة من أجل منع التطرف العنيف.. مشيرا في هذا السياق إلى كيفية معالجة أزمة الهجرة الضخمة في أوروبا من قبل وسائل الإعلام وآثار خطاب الكراهية على الطريقة التي استقبل بها المهاجرون في العديد من البلدان. فالمهاجرون واللاجئون، والشباب يتعرضون بشكل خاص لخطر التجنيد القسري، بما في ذلك من قبل الجماعات الإرهابية والخلط بين المهاجرين والإرهابيين، الذي ترتكبه بعض وسائل الإعلام، ينمي تصاعد كراهية الأجانب، خاصة في البلدان المضيفة، حيث من الممكن أن يؤدي إلى الكراهية والإقصاء، والاستقطاب، بل أيضا إلى التطرف والعنف والإرهاب. واعتبر أن الصراعات الجارية، فضلا عن الأزمات الإنسانية والنزوح القسري للأشخاص، إضافة إلى تهديد التطرف العنيف والإرهاب، يضع التقدم الذي تحقق في عملية التنمية في العقود الأخيرة في خطر. لذا نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا لتحقيق برنامج 2030 للتنمية المستدامة. ولنتذكر أننا جميعا شركاء في هذا الجهد. نحن جميعا مواطنون عالميون. لندع أعمالنا تفي بكلماتنا. وخلص إلى القول إن "الحرب تبدأ في عقول الناس، والطريق إلى السلام يتم من خلال قلوب الناس"، مُعرباً عن أمله أن يكون هذا المنبر لتحالف الحضارات منبراً يساعد على الوصول إلى قلوب وعقول الناس وعلى بناء جسور للسلام.
351
| 26 أبريل 2016
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات على أن تحالف الحضارات يؤيد تماماً شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر وتحويل الاقتصادات من خلال التنمية المستدامة واحترام سيادة القانون والأخلاق والثقافة والحق السيادي لكل دولة في تقرير المصير. وأوضح سعادة النصر في كلمة له خلال ندوة الشراكات المسئولة وقطاع البيئة التي عقدت في إطار المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في باكو عاصمة أذربيجان، أن الأسس مبنية جنباً إلى جنب مع الميثاق العالمي للمساهمة في نهج جديد للتنمية وهو مكان ترحيب من الدول المستثمرة ومن المستثمرين من حيث خلق الثروات والنمو الاقتصادي وتمكين الشباب. وأشار الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن العمل جار الآن لتفعيل اتفاقية أديس أبابا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م، مؤكداً أن برنامج الأمم المتحدة منذ عام 2000 سعى للقضاء على الفقر في العالم، وفي عام 2015 حقّقت التنمية المستدامة بشأن تغير المناخ، نقلة نوعية أدرك العالم خلالها أن القطاع الخاص هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف. ونبه النصر إلى أن العالم يشهد أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية حيث الملايين من الرجال والنساء والأطفال يعرضون حياتهم للخطر من أجل القدرة على عيش حياة أفضل في الخارج ويغادرون مناطق بأكملها دمرتها ضربات الحروب والظلم والتمييز والمناخ والكوارث. وقال "إن أزمة اللاجئين الحالية يمكن أن تجد دعماً كبيراً من الجهات الخاصة والمديرين التنفيذيين والشركات، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإدماج اللاجئين وإعادة التوطين وتوفير المهن"، مُبيّناً أن الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة بحاجة إلى دعم من القطاع الخاص في سوق العمل، وهذا يؤكد الدور الأخلاقي الاجتماعي للقطاع الخاص. أما فيما يتعلق بموضوع الأديان فقال إننا نرى أن التنافر السياسي والاقتصادي متزايد في العالم، وتوجد حاجة مُلّحة لإدخال تحسينات رئيسية للمستوى العالمي من التفاهم والشراكة، وأن مساهمات القطاع الخاص ستؤدي إلى التفاهم بين الأديان والسلام ويمكن أن تساعد في كشف العديد من التوترات السياسية والاقتصادية. وأضاف "موضوع الأديان يحتضن أربعة بنود رئيسية هي: التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ثقافة السلام ومكافحة التطرف العنيف والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية يجب أن تساهم إلى حد كبير في تعزيز قيم المجتمعات والسلام من خلال الشراكات مع المنظمات الدولية والحكومات والقادة الدينيين". وأشار إلى أن تحالف الحضارات والعالم يشتركون في مستقبل مشترك ومصير إنساني واحد وسواء ننتمي إلى الجانب الحكومي، أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني ندرك أن الشراكة لا يمكن فصلها ويجب أن نأخذها على محمل الجد وفي ختام كلمته قال سعادة النصر إن هذا بدوره سوف يساعد الاقتصادات الناشئة على تبني معايير المساءلة والشفافية والنزاهة ومنحهم الفرصة ليصبحوا شركاء فاعلين في الأسواق المالية العالمية. كما يعطي فرصة لقطاع الشركات والحكومة للعمل معا بشكل أفضل مع التماسك والتضامن وتعزيز المجتمعات الشمولية.. وهو علامة على أننا نتقاسم معا الأهداف المشتركة لإقامة نظام عالمي أكثر عدلاً وتمكين المجتمع الدولي من أجل المساهمة الفعالة لتحقيق التنمية الشاملة.
342
| 26 أبريل 2016
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات الذي ستنطلق أعماله في باكو عاصمة أذربيجان في وقت لاحق اليوم، الإثنين، يمثل فرصة فريدة لأكثر من 2500 مشارك من ضمن رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني ورجال الدين والشباب لتبادل وجهات النظر والتوصل إلى الحلول المبتكرة للمضي قدما في جدول الأعمال الأممي. وقال النصر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن المنتدى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "العيش معا في مجتمعات منسجمة: التحديات والأهداف". سيوفر منصة هامة لمناقشة نقاط التقاطع بين الاندماج الاجتماعي والحماية من التطرف العنيف وفقا لخطة العمل الشاملة للأمين العام للأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، التي أطلقت في شهر يناير 2016.. مشيرا إلى أن تحالف الحضارات اختار التركيز على محور المجتمعات الشاملة الذي يعكس الأولويات الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة. وأوضح سعادة السيد ناصر النصر أن المحاور الرئيسية والمحاور الفرعية للمنتدى وجدول أعماله سيعكس رؤية الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة التي تعمل على تعزيز مجتمعات شاملة بعيدة عن جميع أشكال الإقصاء بوصفها عنصرا هاما لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة والسلامة والأمن. وبين في هذا الصدد أن جدول أعمال المنتدى سيتضمن جلستين عامتين و 16 جلسة جانبية و7 جلسات مفتوحة للتواصل. وسيسلط المنتدى الضوء على عدد من القضايا الهامة والمحاور الرئيسية ذات الصلة ببناء مجتمعات شاملة بما في ذلك أهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين والنساء والرياضة والشباب والتعليم، كما سيناقش المنتدى دور ومسؤولية وسائل الإعلام في تعزيز الاندماج الاجتماعي ومكافحة القوالب النمطية وخطاب الكراهية. ويعقد اليوم على هامش المنتدى حدث خاص بالشباب بمشاركة 150 من القادة الشباب من 110 دول تحت عنوان "روايات الغد لمجتمعات شاملة". ويسعى تحالف الحضارات لتحقيق أهدافه من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة من بينها الاتصال والحوار بين أصحاب المصلحة (الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية) وتطوير المشاريع المستهدفة والتدخل لنزع فتيل التوترات الدينية والثقافية من خلال تعبئة أطراف ثالثة يمكن أن تكون بمثابة قوى الاعتدال والفهم مثل الزعماء الدينيين والمنظمات الشعبية والشباب والقيادات النسائية. ويعمل التحالف من خلال شبكة عالمية من الشركاء بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاع الخاص لتحسين العلاقات والثقافات بين الأمم والمجتمعات المختلفة. وفي هذا السياق، قال الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة "نحن نواجه واحدة من الأزمات الإنسانية الصارخة التي لم يشهد العالم مثيلا لها بسبب الحروب وعدم الاستقرار الإقليمي وتصاعد التطرف العنيف". وأضاف: "أننا كمجتمع عالمي لم يعد بإمكاننا تجاهل المسؤولية المشتركة لتعزيز مجتمعات شاملة وسلمية وعادلة"، مؤكداً أن المنتدى سيشكل فرصة فريدة لإيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى الحلول العملية والفعالة والشراكات العالمية. يذكرُ أن تحالف الحضارات قد تأسس عام 2005 برعاية منظمة الأمم المتحدة، وجرى تشكيل مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء بواسطة الأمين العام السابق كوفي عنان لاستكشاف جذور الاستقطاب بين المجتمعات والثقافات في الوقت الحاضر. ويقوم التحالف بالاشتراك مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وجماعات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاع الخاص على تعبئة الجهود الموحَدة من أجل تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة بين الأمم والمجتمعات المختلفة. وقد حدد الفريق رفيع المستوى لتحالف الحضارات في تقريره لعام 2006 أربعة مجالات عمل ذات أولوية: التعليم والشباب والهجرة والإعلام التي تلعب دورا هاما في تخفيف حدة التوتر بين الثقافات وبناء الجسور بين المجتمعات.
295
| 25 أبريل 2016
شدّد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، على ضرورة أن يكون للجامعة العربية دور أكبر خلال المرحلة المقبلة لأنها الجهة المخولة بالتعامل مع الخلافات الموجودة بالإقليم . واعتبر سعادته، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الصراعات التي يشهدها العالم العربي خطيرة جداً من حيث تأثيرها "فهي تؤدي لتدمير هذه البلدان ليس فقط من الناحية العمرانية لكن أيضاً من النواحي الثقافية والدينية والإنسانية وتهميش دورها لتصبح دولاً فاشلة". وأكد سعادته على مبدأ الحوار بين الأطراف المتصارعة وتعزيز دور الفن والموسيقى والرياضة في تقريب وجهات النظر ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب بعد أن ثبت أن استخدام القوة في حل النزاع يؤدي دائما إلى سلوك عكسي، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوداً جبارة للحصول على تسوية وحل لمشكلة الهجرة والمهاجرين إليه وكذلك الاتحاد الإفريقي يقوم بدور كبير لحل مشاكل الإرهاب والفقر وأنه على الجامعة العربية أن تحذو حذوهما وتقوم بدورها الإيجابي في الوساطة وتهدئة الخلافات بين الشعوب العربية. وأبدى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات اندهاشه من أن العالم العربي مهد الديانات السماوية وأصل التاريخ والحضارة والعطاء في خدمة الإنسانية، "أصبحت معظم بلدانه مهمشة وفاشلة ويتدخل في شؤونها القاصي والداني ويسيطر عليها الغريب وتهجر شعوبها ويموت أهلها غرقاً أو جوعاً وأصبحت مصدراً للمشاكل في العالم كله، كما تم تهميش الإنسان وثقافته وتاريخه وفشلت المحاولات لنهوض هذه البلدان وقيامها". وأضاف أن التطرف والنزاعات كثيرة في العالم العربي دون غيره من بقاع العالم "لأن العوامل المؤدية للعنف متوافرة فيه وقد زادت في السنوات الأخيرة ومنها الاحتلال الأجنبي والفقر والفساد والأمية وسوء الإدارة وانتهاك حقوق الإنسان والنزاعات الطويلة التي لم يتم حلها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والنظم الديكتاتورية وتهميش الشباب وعدم إتاحة الفرص للعمل والإبداع.. كل هذه الأمور أدت لغضب شديد من قبل الشباب الذين يمثلون حوالي 70% من المجتمع العربي، بل وزادت من حالة الغضب والقهر في المجتمع، مما أدى إلى ما يعرف بالربيع العربي". وأشار إلى أن ما يعرف بالربيع العربي كان هدفه الأول تحقيق الشفافية والحكم الرشيد واحترام الحقوق "لكن خاب أمل الجميع فرأينا هذه الدول تعاني من التطرف والتعصب واستخدام الدين وسيلة لتحقيق أهداف أيديولوجية معينة. وقد زادت وسائل التواصل في نشر وترسيخ هذه الأيديولوجيات مما عزز التعصب والتطرف الذي نعاني منه الآن"، مؤكداً أن هذا الوضع القائم في المنطقة يتطلب تعاوناً دولياً لاحتوائه ومواجهة خطره بالأفكار والبرامج خاصة وأن التطرف والعنف لا دين له ولا لون ويمتد وينتشر في العالم كله. وأكد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن قطر من الدول الرائدة في إطلاق المبادرات التي تصب في مصلحة الأمن والسلم الدوليين وتبذل جهودا جبارة ليس في منطقة الخليج فقط ولكن في العالم العربي وخارجه لإنهاء الخلافات والنزاعات، مشيراً إلى أن مبادرات الوساطة دائما تأتي من الدول المحبة للسلام وللتعايش الكريم وحسن الجوار. وأضاف سعادته: "منذ توليت منصب الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات وأنا أتبنى مبدأ الوساطة في حل النزاعات وهذا المبدأ راسخ عندي لأن بلدي قطر لها باع طويل في موضوع الوساطة بالطرق السلمية وليس الحربية والعسكرية". وأشار في الوقت نفسه إلى أن الوساطة لم تجد نفعا في بعض البلدان الملتهبة مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرها لأن هناك تدخلات خارجية لا تسمح بإكمال هذه الوساطات ومن ذلك استخدام حق النقض (الفيتو) في بداية الأزمة السورية، "مما زاد من اضطراب الأزمة حتى مر نحو خمس سنوات على الأوضاع هناك قتل فيها من قتل وشرد فيها من تشرد وهجر من تهجر وخرب فيها البلد.. ولو كان العالم العربي بعيدا عن التدخلات الخارجية لكان الوضع أفضل".
408
| 26 مارس 2016
اختتم سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، زيارة رسمية لروسيا الاتحادية أجرى خلالها محادثات مع كل من سعادة السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا ونائبه السيد جياندو جاتيلوف، كل على حدة. وتناولت المباحثات مع لافروف سبل تعزيز التعاون بين منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والحكومة الروسية وخاصة في مجال منع التطرف العنيف وتعزيز دور الشباب والقادة الدينيين في توعية المجتمع على قيم التسامح واحترام التعددية الدينية والثقافية. كما تطرقت المباحثات إلى البرامج والأنشطة التي يقوم بها التحالف في مجال الإعلام والثقافة والهجرة وهو ما ثمنه سعادة السيد لافروف، مؤكدا ًعلى أن دور منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى نظرا للتحديات الصعبة التي يواجها عالمنا اليوم بداء من تفاقم موجة التطرف واستقطاب الشباب إلى أزمة المهاجرين وتنامي خطاب الكراهية. وخلال زيارته لموسكو التي اختتمها اليوم متوجها إلى جنيف قام الممثل السامي بمخاطبة المؤتمر التاسع لجامعة موسكو للعلاقات الخارجية الذي أفتتحه وزيرا الخارجية والثقافة الروسيان ورئيس الجامعة، تطرق السيد ناصر النصر في كلمته في المؤتمر إلى دور الأمم المتحدة منذ تأسيسها من سبعين عاما في تعزيز السلم. كما ألقى الممثل السامي خلال أعمال المؤتمر كلمة في الاحتفالية التي أقيمت في مسرح البولشوي بمناسبة مرور سبعون عاماً على تأسيس الأمم المتحدة، وقد تلى الاحتفالية عرض مسرحي من فرقة البولشوي الروسية. على جانب آخر، قام السيد ناصر النصر بتوقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك مع كل من المؤسسة الروسية للدراسات الشرقية التي يرأسها السياسي الشهير فيتالي نعومكن وأخرى مع مجلس العلاقات الخارجية الروسي الذي يرأسه وزير الخارجية الروسي السابق إيجور إيفانوف. وخلال زيارة سريعة لمدينة سانت بيترسبورغ الثقافية التقى السيد ناصر النصر مع نائب محافظ المدينة، أجريا فيه مباحثات مطولة تناولا خلاله أطر التعاون بين التحالف والمدينة التي تعد نموذجا للتعددية الثقافية والدينية. كما التقى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في ختام زيارته الرسمية لموسكو مع رئيس الكنيسة الأورثوذكسية وفضيلة مفتي المجلس الإسلامي الروسي، حيث أكد خلال اللقاءين على الأهمية التي يوليها التحالف لدور رجال الدين والمؤسسات الدينية في تعزيز قيم التسامح والمصالحة والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.
438
| 31 أكتوبر 2015
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد لأزمة الهجرة والمهاجرين التي تفاقمت على نحو غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، داعياً إلى ضرورة احترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين. وشدد النصر في كلمته أمام المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية الذي اختتمت أعماله في اسطنبول أمس، الجمعة، على ضرورة إدماج المهاجرين داخل المجتمع وتغيير النظرة السلبية للمهاجرين بشكل عام من خلال توعية وسائل الإعلام التي تقوم بتغطية المواضيع ذات الصلة بالهجرة، مُبيّناً أن منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تعمل في هذا الاتجاه من خلال ورش العمل التي تنظمها للصحفيين بهدف بناء كفاءتهم في التغطية الصحفية لتلك المواضيع. وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد افتتح المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية ورحب بسعادة السيد النصر وبمشاركته في فعاليات المؤتمر. وقد تمحورت مناقشات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام حول سبل حماية حقوق المهاجرين وكيفية ادماج المهاجرين داخل المجتمعات التي يهاجرون إليها ودور المهاجرين في المساهمة في عملية التنمية المستدامة. من جهة أخرى، شارك سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في احدى الحلقات النقاشية الهامة حول مكافحة الزينوفوبيا وأطر ادماج المهاجرين داخل المجتمع، كما التقى على هامش المؤتمر مع وزير الخارجية التركي ونائبه وعمدة مدينة أسطنبول وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الهجرة.
257
| 17 أكتوبر 2015
نوه سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ،بالجهود التي قامت بها الأمم المتحدة لمواجهة موجة التطرف العنيف التي اجتاحت عالمنا في الأشهر الماضية مهددة السلم والأمن الدوليين.. مشيرا إلى القرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي والذي يهدف إلى وقف تدفق المتطرفين الأجانب إلى ساحات القتال في جميع أنحاء العالم. وأوضح السيد النصر في بيان أطلقه خلال مشاركته في مؤتمر عالمي نظمه منتدى "تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة" ومنظمة "الأديان من أجل السلام"، الذي اختتم أعماله في أبوظبي تحت عنوان "الأديان تعمل معا لمواجهة التطرق والعنف"، أن قرار مجلس الأمن يطالب أيضا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ خطوات محددة من أجل منع المشتبه في كونهم مقاتلون إرهابيون أجانب من دخول أراضيها أو المرور عبرها وتطبيق حكم القانون لمحاكمة هؤلاء المقاتلين. وتناول الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في بيانه أمام المؤتمر الأوضاع في بعض البلدان التي لايزال النزاع العنيف الدائر فيها يشكل تربة خصبة لنمو وازدياد الأيديولوجيات المتطرفة.. مشددا على ضرورة وضع استراتيجيات لمعالجة الأسباب الجذرية المفضية إلى انتشار الإرهاب والتطرف الديني، كما أكد أهمية توفير بدائل مجدية لأوجه تحريف الدين التي ينشرها الإرهابيون. وفي ختام كلمته أكد السيد النصر ، استعداد تحالف الحضارات بوصفه الكيان الرائد في الأمانة العامة للأمم المتحدة في مساعدة البلدان على مواجهة التحديات العالمية ذات الأبعاد المشتركة بين الأديان والثقافات، ودعم الدول الأعضاء في التصدي لحالات التوتر المتزايدة والتي يمكن أن تتخذ شكلا متطرفا. يذكر أن أعمال المؤتمر الذي نظمه منتدى "تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة" ومنظمة "الأديان من أجل السلام" عقد في أبوظبي على مدى يومين وشارك فيه عدد من القادة الدينيين ورؤساء المنظمات غير الحكومية والمسؤولين بالأمم المتحدة.
438
| 13 ديسمبر 2014
كرمت الجامعة الدولية الإسلامية في ماليزيا سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية في الحضارة العالمية؛ وذلك تقديراً لإسهاماته في تعزيز ثقافة السلام وحفظ السلم والأمن الدوليين وبالأخص على خلفية قيادته لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. وقد قامت السيدة زليخة قمر الدين عميدة الجامعة بتسليم سعادته الشهادة وذلك بحضور مجلس عمادة الجامعة وعدد من السفراء المعتمدين في ماليزيا والشخصيات الأكاديمية ورجال الدولة ونخبة من الإعلاميين.
324
| 10 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
22248
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8570
| 30 سبتمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
8172
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7810
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5958
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4630
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3226
| 01 أكتوبر 2025