رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ناخبون لـ الشرق: الإقبال الكبير على الاقتراع سببه جدية الناخبين والمرشحين

شهدت مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية في دولة قطر توافد آلاف الناخبين، من ساعات الصباح الأولى يوم أمس، للإدلاء بأصواتهم في أول استحقاق انتخابي لاختيار الأعضاء الثلاثين لمجلس الشورى، عقب حملات انتخابية واسعة قدموا خلالها ملفات مهمة وبرامج ومقترحات إصلاحية لعدد من القضايا التي تهم المواطن بالأساس. ويعكس الإقبال الذي شهدته مراكز الانتخابات في قطر، جدية الناخبين والمرشحين وما يحملونه من مسؤولية كبيرة تجاه الوطن ورقيّه. الكفاءة والأمانة والقدرة وفي تصريحات لـ الشرق، قال د. محمد سيف الكواري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية (الدائرة 22)، إن ما شهدناه كان حدثا وطني كبيرا، حيث توجهنا منذ الصباح الباكر إلى الدوائر الانتخابية، لاختيار المرشحين الذين نرى فيهم الكفاءة والأمانة والقدرة. وأضاف الكواري، قمنا جميعا بتأدية واجبنا من أجل اختيار الشخص المناسب للمجلس القادم، مشيرا إلى أن الفائزين يتوجب عليهم أن يتمتعوا بالأمانة والعلم والثقافة، لاسيما القدرة على مناقشة القوانين وتقديم مقترحات وإصلاحات تخدم الوطن وجميع المواطنين. واكد أن مستوى التنظيم كان عاليا، وان العملية الانتخابية تمت بشكل طبيعي وسلس للغاية، مضيفا هذا ليس غريبا على وزارة الداخلية، التي أشرفت على التنظيم، بمشاركة متطوعين من الهلال الأحمر، وسهلت علينا الوصول إلى المقار الانتخابية، نظرا لتوفر الإرشادات والاستعلامات، والتنظيم المحكم حتى قبل الدخول إلى مركز الاقتراع. وأعرب الكواري عن شكره للجان التي قامت بهذا المجهود الكبير، الذي يشهد به القاصي والداني، بل مثال يقتدى به لقمة التنظيم وروعة التنسيق. الواجب الوطني وأكد السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، أن الناخبين أدوا واجبهم الوطني وفي انتظار ما سيقدمه الأعضاء الفائزون في انتخابات مجلس الشورى، لافتا إلى أهمية الملفات وتنوعها التي طرحوها خلال حملاتهم الانتخابية. وينتظر الكواري أن يطرح الأعضاء المنتخبون ملفات ساخنة تخدم الوطن والمواطن، ولعل أهمها حسب تصوراته تلك المتعلقة بالتعليم والمجتمع والأسرة والصحة والبيئة، من أجل تطويرها وتحسينها لمواكبة القوانين والاتفاقيات الدولية. وقال: ننتظر خدمات احسن بشأن التعليم والصحة، ونطمح لبيئة افضل في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وان تكون قطر سباقة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال مناقشة ملف البيئة في المجلس المنتخب. وفي ختام حديثه لـ الشرق، قال الكواري، أتمنى أن تصعد دولة قطر إلى أعلى المستويات بإنجازاتها ومشاريعها، وذلك من خلال هذا المجلس النيابي، وان يكون لأعضائه دور كبير في التقدم والتنمية مع تنفيذ رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018 -2022. الشورى مكمل لعمل الحكومة أبدى السيد يوسف عبدالرحمن عبيدان - رجل أعمال، سعادته وسروره العميق بالمشاركة في انتخاب مرشحي الدائرة السابعة الجسرة.. وقال بأنه يوم تاريخي لدولة قطر ومنعطف هام في مسيرة البناء والنهضة لاختيار أول مجلس شورى منتخب، مضيفا أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وبمشاركة الجميع والكل يحفز الآخر، لأجل ضمان إنجاح التجربة الانتخابية.. مشيرا إلى أن قطر ما بعد الانتخابات لن تكون كما هي سابقا.. وأضاف السيد عبيدان أن مجلس الشورى المرتقب دوره سيكون مكملا لدور الحكومة وكلهم يعملون لصالح تطور ونهضة قطر المستقبل.. ونحن سعداء وفخورون بهذه المشاركة القياسية لأبناء قطر الخير والعز. ثقة صاحب السمو ومن جهتها، قالت سيدة الأعمال السيدة سمية عبدالعزيز الباكر (الدائرة 7)، إن يوم الاقتراع الذي وافق يوم أمس الثاني من أكتوبر، ‏يوم دخل التاريخ بشرف. وتابعت قولها، كان فعلا يوما مميزا جدا لكل قطري ‏وقطرية، فهذا اليوم بمثابة يوم وطني لأول مرة أشهد الازدحام في الشوارع في ساعات الصباح الباكر، خاصة انه يوم إجازة (السبت) وهو مما أثلج صدري. وأعربت الباكر عن فخرها بوطنيتها، متحدثة عن لحظة استلامها ورقة الانتخاب لتأدية الاستحقاق الانتخابي. كما أكدت أن العملية الانتخابية تمت في ظروف تنسيقية وتنظيمية أكثر من رائعة وهو ما جعل الأمور سلسة للغاية، حيث قالت، كانت هناك سهولة منذ دخول السيارات ومرونة في الوصول إلى القاعة الأولى للتأكد والمطابقة ثم إلى المقر التسجيل ومنه إلى الخارج. وأشارت الباكر إلى أن الناخبين كانت تبدو على وجوهم فرحة كبيرة وكذلك أعضاء اللجنة والعسكريين والقضاة لله الحمد والمنة.. كلنا نشعر بالتفاؤل والفخر على الثقة التي منحنا إياها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وترى الباكر أن أول مجلس منتخب مهمته كبيرة، مشيرة إلى أن الملفات التي ستفتح في أول مجلس هي التي تصدرت معظم برامج المرشحين مثل الصحة والتعليم والتقاعد، وستأخذ طريقها للدراسة والتطوير. وقالت: أمنيتي أن أرى دولة قطر عاليا، رايتها خفاقة بين الأمم ‏متصدرة ‏كل الدول المنافسة في جميع المجالات، وأن تواصل رسالتها، التي يشهد بها التاريخ، في نشر السلام ووقف الحروب. سيناريو انتخابات البلدي أعادت انتخابات مجلس الشورى إلى ذاكرة المهندس محمد أحمد الجفيري (الدائرة 9)، سيناريو انتخابات المجلس المركزي البلدي التي شهدتها سابقا دولة قطر. وقال الجفيري: خلال تأديتي لعملية الاقتراع، راودني نفس الشعور الذي أحسست به يوم الـ8 مارس من عام 1999، الموافق ليوم ‏انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي. وتابع أتذكر في ذلك اليوم فوز السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري ‏بجميع الأرقام الانتخابية وأصبحت بذلك أول امرأة منتخبة في تاريخ خليجنا العربي.. وبعد 22 عاما اذهب لانتخاب مجلسنا الموقر بكل فخر وتلبية لواجبنا الوطني. ‏وأعرب عن فخره بمشاركة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين حضروا رغم معاناتهم تلبية للواجب الوطني، منوها بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الداخلية والصحة من خلال مساعدتهم للجميع لتأمين سير الانتخابات في احسن الظروف. وشدد الجفيري على أهمية ‏قطاع الاقتصادي والتجاري في الدولة، متمنيا أن يكون هذا القطاع من أولويات المجلس القادم. المرأة القطرية كان يوم امس بالنسبة للسيدة زينب الحاجي مسؤولة تنفيذية في شبكة الجزيرة الإعلامية، يوما تاريخيا ومميزا، حيث مارست واجبها الانتخابي لأول مرة في حياتها. وأشارت الحاجي إلى أن عدة دول تسعى للحصول على هذا الاكتساب السياسي، مضيفة نشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الذي أعطانا هذا الحق رغم عدم مطالبتنا به. ورغم ما أحسته الحاجي من فرح عارم، إلا أنها أحست أيضا ببعض القلق بشأن المرشحات لعضوية المجلس، لرغبتها الجامحة في فوزهن الذي يعد نجاحا للمرأة القطرية بصفة عامة. وبشأن التنظيم على مستوى الدائرة التي صوتت فيها، أكدت أن التنظيم كان دقيقا، منوهة بنجاح دولة قطر في تنظيم اكبر تظاهرة انتخابية. وأشارت الحاجي إلى التوافق الكبير على اغلب الملفات المهمة التي قدمها المترشحون خلال حملاتهم الانتخابية، مضيفة الملف الصحي والتعليم ومكتسبات المواطن كلها ملفات تمس المواطن مباشرة. وفي الختام، أعربت عن أمنياتها للفائزين بالنجاح والتوفيق، داعية المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ إلى مواصلة عطائهم للوطن من خلال كفاءتهم وتجاربهم.

832

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون: اللحمة بين الناخبين والمرشحين أثلجت صدورنا

جاء الإقبال على مركز الاقتراع بالدائرة 2 أم غويلينة كثيفاً منذ ساعات الصباح الأولى واستمر هذا الإقبال إلى حين الدقائق الأخيرة قبل إغلاق مراكز الاقتراع والانطلاق في عملية الفرز، وقد سارت عملية التصويت بكل سلاسة دون تسجيل أي محاولة لخرق القانون الانتخابي والتزم الجميع من ناخبين ومرشحين بالانضباط وتبادلوا التهاني بهذا الحدث الذي أكدوا أنهم لطالما انتظروه. وعبر عدد من الناخبين في تصريحات لـ الشرق عن فخرهم بسير العملية الانتخابية بكل شفافية دون مشاكل، مؤكدين أنهم تزينوا وارتدوا الأثواب والملابس الجديدة لأهمية هذا الحدث وأنهم حرصوا على التوافد منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يمثلهم وعبروا عن إعجابهم الكبير بسهولة عملية الاقتراع التي لا تدوم أكثر من 10 دقائق، وتوجهوا برسالة إلى الفائز عن دائرتهم تتضمن مباركتهم له وبأنهم في انتظار أن يفي بوعوده وأن يكون خير عون لهم وحلقة الوصل بينهم وبين الحكومة. عبد العزيز الخليفي: إقبال ممتاز والأمور مرت بسلاسة أكد القاضي عبد العزيز علي عيسى الخليفي رئيس اللجنة الانتخابية الدائرة الثانية أم غويلينة، أن اليوم الانتخابي مر بكل سلاسة وسهولة وأن نسبة الإقبال كانت ممتازة من مختلف الفئات العمرية لكن الإقبال كان أكثر في الفترة الصباحية، حيث توافد عدد كبير من الناخبين على مقر الدائرة منذ أن فتحت أبوابها على الساعة 8 صباحا، وشدد على أن الوضع كان طبيعيا جدا ولم يتم رصد أي مخالفات للقانون الانتخابي، بل بالعكس، كان هناك فرحة طاغية على وجوه الناخبين والمرشحين، وتوجه بالشكر إلى جميع القائمين على عملية الاقتراع من اللجنة الانتخابية إلى المتطوعين وكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المهم في مسيرة الدولة. مروان البن علي: مزيج من الأحاسيس لا يمكن وصفها قال مروان البن علي: إن ما يشعر به اليوم كل ناخب قطري لا يمكن أن أصفه، هو مزيج بين السعادة والفرحة والفخر والعز والعديد من الأحاسيس الجميلة التي نشكر القيادة الرشيدة أنها أتاحت لنا هذه الفرصة ومكنتنا من خوض هذه التجربة التي تعتبر فخرا لكل مواطن قطري، البرامج الانتخابية كانت متقاربة كثيرا ويصعب الاختيار بينها ولكنني حاولت قدر المستطاع أن أكون دقيقا وحكيما في عملية الاختيار، أود أن أشكر وزارة الداخلية على هذا العمل الجبار الذي قامت به منذ انطلاق الانتخابات إلى حد الآن كانت الأمور سهلة جدا وبسيطة وفي متناول الجميع منذ التسجيل في قيد الناخب وصولا إلى اليوم، ما أعجني هو وضوح بطاقات التصويت حيث إن أسماء وصور المرشحين تم وضعها بدقة يمكن أن يقرأها الكبير والصغير، كذلك عملية التصويت كانت سهلة جدا، حيث إنها لا تدوم أكثر من 10 دقائق ولم يكن هناك أي زحمة أو طوابير طويلة بل بالعكس تمت الأمور بكل سلاسة وما أثلج صدري أكثر هو الأعداد الهائلة من الناخبين التي أقبلت على الدوائر الانتخابية، كذلك جلب انتباهي التوافق الشديد بين المرشحين وهم جالسين جنبا إلى جنب يراقبون سير العملية الانتخابية وهذا لا يدل إلا على مدى الوعي والرقي الذي وصل له المواطن القطري، نتمنى التوفيق لجميع الفائزين وندعوهم جميعا إلى أن يكونوا يدا واحدة وأن يكون هدفهم الوحيد خدمة الوطن والمواطن ورفع اسم دولة قطر عاليا، ما لمسناه اليوم يؤكد أن شعب هذا البلد يعشق أرضها ومستعد للقيام بأي شيء في سبيل أن يرفرف اسمها وأن يقدم أفضل صورة عنها أمام دول العالم. عبد الرحمن الماس: نتمنى أن يكون الفائزون لحمة واحدة قال عبد الرحمن محمد الماس: حدث انتخابات مجلس الشورى يؤكد حرص القيادة الرشيدة في قطر على المشاركة الشعبية في صنع القرار والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، اليوم تحقق حلم كبير لطالما تمناه كل مواطن قطري الذي لم يتردد في المشاركة في صنع القرار وأقبل بأعداد كبيرة جدا على جميع الدوائر الانتخابية للتصويت لأحد المرشحين، مهما كانت الأسماء التي فازت في الانتخابات نحن سنكون سعداء لأن هذا الحدث في حد ذاته كبير وعظيم بالنسبة لنا لكننا سنكون بالمرصاد لكل فائز قدم وعودا ولم يفِ بها، نحن نتمنى أن يكون الفائزون بروح وهدف واحد داخل مجلس الشورى وأن يحافظ على الصورة التي قدموها لنا خلال مرحلة الدعاية الانتخابية والمتمثلة في الصداقة والأخوة واللحمة بينهم، الاختيار بين المرشحين كان صعبا لكنني حاولت أن أختار الشخص الذي يطرح ويعالج في برنامجه أكثر القضايا التي تعنيني، في النهاية أرى أن جميعهم يستحقون وهم من خيرة أبناء قطر. ليلى علي فارس البن علي: شرفنا دولتنا أمام باقي الدول قالت ليلى علي فارس البن علي: أشعر بالسعادة الكبيرة اليوم ليس فقط لأنني أمارس حق الانتخاب وإنما لحصول هذا الحدث العظيم في بلدي، كنا دائما نتطلع إلى عيش مثل هذه الأجواء ونراقب العمليات الانتخابية في دول الخارج، اليوم دول الخارج هي من تراقب العملية الانتخابية التي في بلدنا والحمد لله تمكنا من تشريف بلدنا وتقديم أفضل صورة عن الانتخابات النزيهة الحرة والشفافة، لمست وعيا كبيرا لدى الناخب والمرشح، ما أسعدني حقيقة هو مدى التفاهم والأخوة الذي لاحظته بين المرشحين الكل يتمنى التوفيق والفوز للآخر جميعهم يبتسمون يتحاورون ويتشاورون فيما بينهم دون حقد اوغطرسة أو أنانية، هذا أمر يدعو إلى الفخر وأشكرهم على هذا التصرف النبيل الذي شرفنا، العملية الانتخابية مرت بكل سلاسة، الوزارة قامت بجهود جبارة من حيث التنظيم والتنسيق والتسهيل مشكورة جدا، هذه التجربة الأولى كانت ناجحة لابد أن تستفيد من بعض الأخطاء في التجارب الانتخابية القادمة إن شاء الله، اخترت المرشح الذي تواصل معنا والذي شرح لنا بعناية برنامجه الانتخابي على غرار الباقي، نتمنى مع السنوات القادمة أن تكون رايتنا وخبرتنا ووعينا أكثر من الآن. جمعة عيسى الهتمي: الانتخابات استحقاق وطني قال جمعة عيسى الهتمي: انتخابات مجلس الشورى استحقاق وطني، اليوم كان سير الأمور في الدوائر الانتخابية سلس جدا وسهل حيث إن العملية الانتخابية كانت بسيطة وفي متناول الجميع وهنا نريد أن نشيد بالمجهود الذي بذله كل من وزارة الداخلية ومتطوعي الهلال الأحمر القطري لتسير عملية الاقتراع بيسر شديد، الحمد لله الذي أتاح لنا معايشة هذا الحدث والمشاركة فيه، الاختيار بين المرشحين كان صعبا حيث إن البرامج الانتخابية كانت متقاربة وجميع القضايا التي طرحوها تعتبر من أولويات المواطن القطري لكننا حاولنا قدر المستطاع اختيار الأهم من بين المهم، جميع المرشحين كانوا يستحقون هذا المنصب نريد أن نبارك للفائز ونتمنى منه أن يكون صوت كل مواطن قطري وأن يسعى إلى الإصلاح.

702

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون لـ الشرق: اليوم تحول حلمنا بالمشاركة الشعبية إلى حقيقة

شهد مقر الدائرة الـ 10 في مدرسة احمد بن حنبل الثانوية للبنين بمنطقة النجمة اقبالا كبيرا منذ الساعات الاولى من انطلاق عملية التصويت وقد استمر الاقبال كثيفا على مدار اليوم، وتميزت العملية الانتخابية بالدائرة بالسلاسة والسهولة التامة، حيث لم يتم رصد أي عملية خرق للقانون الانتخابي، وقد طغت البسمة والفرحة على وجوه الناخبين الذين لم يترددوا في المشاركة والادلاء بأصواتهم لمن توسموا به الخير وفي برنامجه ليكون حلقة الوصل بينهم وبين الحكومة، وقد بدا التفاهم والتنافس النزيه واضحا بين المرشحين الذين تمنوا الفوز والتوفيق للجميع. وقد اكد ناخبون في تصريحات لـ الشرق الفخر الكبير الذين يشعرون به اليوم، معبرين عن اعجابهم الشديد بالتنظيم وسهولة العملية الانتخابية وتوجهوا بالشكر الى وزارة الداخلية التي تقف وراء هذه التنسيقات وشددوا على ان ما يقومون به اليوم هو اقل واجب يقدمونه الى وطنهم وتمنوا ان يفي المرشح بوعوده في حالة فوزه. فاطمة عبدالله المال: لم نسجل أي خرق للقانون الانتخابي اكدت القاضية فاطمة عبدالله المال رئيسة اللجنة الانتخابية الدائرة 10 الدوحة الجديدة ان حركة الاقبال كانت كثيفة جدا على عملية الانتخاب، كان هناك سلاسة كبيرة في الاجراءات وتعاون من قبل المرشحين ووكلائهم والناخبين والامور صارت على احسن ما يرام وقالت ان هناك اقبالا كبيرا من الجنسين على عملية الانتخاب لكن الاقبال كان اكثر في صفوف السيدات القطريات، كما ان هناك اقبالا كبيرا من الشباب على ممارسة حقهم الانتخابي واكدت انه لم يتم تسجيل اي خرق للقانون الانتخابي وتوجهت بالشكر لكافة المساهمين في انجاح انتخابات مجلس الشورى. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري: ملفات عديدة في انتظارهم قال د. عبد الحميد اسماعيل الانصاري: شعوري اليوم هو نفس شعور اي مواطن قطري سعيد بهذه المناسبة التاريخية التي ان شاء الله ستحقق نقلة نوعية للعمل السياسي في دولة قطر سيكون لدينا مجلس شورى منتخب انتخابا حرا ونزيها من الجنسين، اتمنى وصول بعض المرشحات القطريات الى قبة المجلس ايضا اتمنى ان يكون هذا المجلس فعالا في مواجهة التحديات ومعالجة القضايا التي تمس المواطنين مثل قضايا التأمين الصحي والمتقاعدين، تجنيس ابناء القطريات، تجنيس مواليد قطر، تطوير الخدمات الصحية والتعليمية، نريد تطويرا في اجهزة الدولة والتخلص من الروتين المعقد، وان يتم تبني ما يسمى بالاقتصاد المعرفي والرقمنة وان نواكب التطور التكنولوجي، نريد مجلسا متطورا لديه نظرة استشرافية للمستقبل، حاولنا اختيار الافضل ونتمنى ان يكون على قدر الثقة. عبد الله محمد الأنصاري: الشعب القطري أثبت وعيه ورقيه قال الناخب عبدالله محمد الانصاري: اشعر بالفخر الشديد اليوم بهذه الفرصة الكبيرة التي منحنا إياها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، دائما كنت اقول ان الشعب القطري شعب راق وواع لكن مهما قلت فإنه يظل قليلا في حق ما اثبته المواطن القطري في هذه الانتخابات بصراحة لمست درجة كبيرة من الوعي من الرقي من الاحترام تطبيق القوانين، الكل ملتزم اليوم داخل الدوائر الانتخابية، الفرحة والبسمة طغت على وجوه جميع الناخبين وحتى المرشحين، فعلا ما عشناه اليوم في دولتنا هو فخر بأتم معنى الكلمة وان شاء الله في مزيد من التطور والتحسن في الانتخابات القادمة، اخترت المرشح اليوم بكل وعي وقناعة لم يؤثر احد على رأيي، اخترت من ارى انه يستحق هذا المنصب عن جداره سواء من ناحية قوة البرنامج او من ناحية السيرة الذاتية والكفاءة المهنية والاخلاق العالية، نتمنى في المرحلة القادمة ان يكون هناك تطور اسرع في التشريعات وفي القرارات، نتمنى ان تكون المشاركة في صنع القرار دافعا قويا نحو اختيارات افضل للوطن والمواطن حيث ان تعدد الآراء تتيح لنا رؤية اي قضية من جميع الزوايا وليس من زاوية واحدة بالتالي فرصة اكبر لايجاد الحلول الافضل. أمينة كمال العمادي: نعيش فرحة عارمة وصفت أمينة كمال العمادي شعورها اليوم بالرائع حيث اكدت ان هذا ليس شعورها هي فقط بل شعور كل ناخب قطري شارك في صنع القرار واختيار المرشح الذي يرى انه يمثله داخل المجلس، اليوم نحن نعيش حدثا مهما جدا وذا جدية عالية سيقلب الموازين نحو قطر افضل للجميع. نتمنى ان يكون المرشح الفائز هو صوت المواطن ويحقق له رغباته ويرتقي به، وسمو الأمير حفظه الله قدم فرصة كبيرة للمواطن بأن يكون له دور في صنع وتعديل القرارات، هناك العديد من القوانين والقضايا الموجودة من قبل لكن لم يتم ابرازها وتعديلها او لم تنفذ، نتمنى ان تكون ايجاد حلول لهذه القضايا هي من اهم اولويات المجلس القادم، اخترت اليوم الشخص الذي ارى انه خير من يمثلنا داخل المجلس وهو الشخص القوي والامين والمستمع لهمومنا من قبل وليس فقط خلال هذه الفترة الانتخابية والذي اثق في انه قادر على ايصال همومنا داخل المجلس وان منصبه داخل المجلس هو تكليف وليس تشريفا واتمنى ان يفوز وفي حال عدم فوزه نحن سنقدم كل الثقة والدعم للفائز ونتمنى الا يخذلنا. محمد ناصر العمادي: كنت دقيقا في الاختيار قال محمد ناصر العمادي: حاولت قدر الامكان ان اكون دقيقا في اختياري بين المرشحين لأن جميعهم وبكل امانة ارى انهم يستحقون هذا المنصب، لكن حاولت ان اختار الافضل لنرى ما يمكنه ان يقدم للوطن وللمواطن لربما على ايديهم نرى قطر مثل ما نتمناها ان تكون، نأمل ان يفي الفائز بوعوده وان يحقق على ارض الواقع كل ما التزم به وان يكون مسؤولا امام الله، في النهاية الفائز لن يكون صوت دائرته فقط وانما صوت جميع المواطنين لهذا اتمنى ان يكون الناخبون اليوم قد احسنوا الاختيار لأن الاختيار الصحيح للمرشح هو اساس مجلس شورى ناجح، نسأل الله التوفيق والسداد لكل الفائزين في انتخابات مجلس الشورى لأن هذا المجلس لن يكون كغيره بل هو مجلس مميز صنعه شعب قطر مع قائدهم الحكيم. أحمد محمد العمادي: أدينا الأمانة بكل صدق قال احمد محمد العمادي: لا استطيع ان اصف حقيقة شعوري اليوم وشعور كل ناخب مارس حقه في صنع القرار واريد ان اشكر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي اتاح لنا هذه الفرصة الرائعة، فما كنا نراه بالامس حلما، اليوم بفضله اصبح حقيقة ملموسة، صوتنا امانة والحمدلله ادينا امانتنا على اكمل وجه، كل المرشحين اكفاء جيدون ممتازون ونتمنى لهم جميعا الخير، الاختيار بينهم كان صعبا لكن الحمد لله جميعهم قاموا بزيارات ميدانية للمجالس والبيوت واتاحوا لنا الفرصة للتعرف عليهم عن قرب فحاولت ان اختار من اقنعني اكثر من خلال مدى قرب برنامجه الانتخابي من الواقع اكثر من غيره، مهما كان اسم الفائز اليوم نحن سعداء به وسندعمه ليكون حلقة الوصل بيننا وبين الحكومة.

1111

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون في الدائرة «9» براحة الجفيري لــ الشرق: المشاركة في الاقتراع واجب وطني وأخلاقي

شهدت الدائرة الانتخابية (9) إقبالا جماهيريا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى للمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت لاختيار المرشحين لعضوية مجلس الشورى المقبل.. حيث تلاحم أفراد الشعب وقاموا بأداء واجبهم الوطني، وقد كان للمرأة القطرية تواجد وحضور كبيران في الدائرة، حيث قامت بالمشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بصوتها لمن يستحق من مرشحي الدائرة.. وقد سارت عملية الاقتراع بشكل سلس داخل الدائرة حيث حضر الناخبون إلى مقر الدائرة الانتخابية التي يتبع لها مع إبراز البطاقة الشخصية وتقوم لجنة الانتخاب بالتأكد من بيانات الناخب الشخصية ويستلم الناخب بطاقة الانتخاب ويتوجه إلى المكان المخصص للتأشير على البطاقة، ويقوم الناخب بالتأشير بعلامة صح على اسم المرشح الذي يختاره ثم يقوم بطي بطاقة الانتخاب ووضعها في الصندوق المخصص لذلك. ويحق للمرشح أو وكيله دخول قاعات الانتخابات لمتابعة العملية الانتخابية ومن ثم يتم الإعلان عن النتيجة العامة للانتخابات وفقا للنتائج النهائية المعتمدة من قبل لجان الانتخابات. الشرق تابعت عملية الاقتراع والتصويت داخل المقر الانتخابي للدائرة 9، وقد تحدثنا إلى سعادة القاضي السيد علي بن خميس السليطي رئيس اللجنة الانتخابية في الدائرة 9 والتي تضم في عضويتها كلا من المقدم عادل السليطين والسيد مبارك الغانم. حيث اطلعنا على سير العملية الانتخابية داخل مقر اللجنة. وقد أكد القاضي السليطي أن الدائرة شهدت إقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة في الانتخابات وهناك معاملة خاصة لكبار السن حيث يتم تقديمهم على بقية الناخبين وتقديم كافة سبل العون لهم وهناك بعض الناخبين يعانون من إعاقة جسدية وبالتالي يخرج احد أعضاء اللجنة إليهم ويكمل إجراءات التسجيل وذلك بعد التأكد من انه قام بالتسجيل في قيد الناخبين وأن اسمه مسجل ويمكن أن يصوت دون الحاجة للنزول إلى المقر الانتخابي ونسهل عليهم عملية الاقتراع.. وقال هناك لجنة خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر وأصحاب الأمراض المزمنة يمكن التوجه إليها. دقائق معدودة وأكد سعادته أن عملية الاقتراع تسير على ما يرام ولا تستمر عملية تسجيل الناخبين وإجراءات التصويت سوى بضع دقائق فقط، ولكن مع توافد أعداد كبيرة من الناخبين قد تطول المدة لغاية 10 دقائق فقط.. وأشار سعادة القاضي إلى أن الناخبين والمرشحين ملتزمون بشكل كبير بكافة الضوابط والقوانين الناظمة للعملية الانتخابية وهذا يدل على وعي كبير وأكد انه في الساعة 6 مساء سيتم إغلاق صناديق الاقتراع والانتهاء من التصويت ويتم إغلاق الأبواب والناخبون المتواجدون داخل المقر سيتم أخذ أصواتهم حتى بعد انتهاء الوقت.. وسيشهد عملية فرز الأصوات المرشحون وأعضاء اللجنة.. ووصف سعادة القاضي العملية الانتخابية باليوم التاريخي وأكد على أهمية اختيار المرشح الأكفأ لتمثيل المواطنين في مجلس الشورى. الحق الانتخابي وقد أكد ناخبون لــ الشرق أنهم جاءوا لاختيار من يمثلهم في المجلس ويمارسون حقهم الانتخابي، لافتين إلى أن عملية الاقتراع تسير بشكل جيد ولا صعوبات واجهتهم وقد أكد الناخب احمد عبد الله العبيدلي انه اطلع على البرامج الانتخابية للمرشحين وقام باختيار الأكفاء ومن سيلبي احتياجات وطموحات أبناء الدائرة وأكد انه قد توافد على الدائرة منذ ساعات الصباح الأولى للمشاركة في هذا الحدث المهم الذي تشهده قطر. الاقتراع واجب وطني ومن جهته قال السيد محمد علي الملا إن المشاركة في عملية الاقتراع والتصويت واجب وطني وأخلاقي، وشدد على أهمية منح الصوت لمن يستحق من المرشحين وأعرب عن أمله في أن يتم تنفيذ الوعود وتطبيق البرامج الانتخابية على ارض الواقع. تلاحم أفراد الشعب كما تمنى السيد أحمد الملا التوفيق والسداد لأعضاء مجلس الشورى المنتخبين وأعرب عن أمله في أن يتم تقديم خدمات كبيرة لأبناء الدائرة والوطن بشكل عام، وقال اليوم تلاحم أفراد الشعب وقاموا بممارسة حقهم الانتخابي واختيار مرشحهم في مجلس الشورى، مؤكدا على أن صوت الناخب أمانة يجب منحه لمن يستحق وهو مسؤول عنه أمام الله والوطن. نبارك للأعضاء المنتخبين ومن جهته أكد الناخب حامد الملا انه اختار المرشح الذي يلبي طموحات أبناء الدائرة، وقال نستبشر خيرا بالعضو المنتخب كما أننا نتطلع قدما لخدمات جليلة سيقدمها مجلس الشورى لأبناء الوطن وأضاف انه اطلع على البرامج الانتخابية للمرشحين وأكد أنها تصب في مصلحة الوطن وقال إن المنافسة شرسة ونبارك لمن سيمثلنا في مجلس الشورى. تجربة انتخابية رائدة ومن جانب آخر أكد الناخب عبدالله محمد الجابر أن انتخابات مجلس الشورى تقام للمرة الأولى في قطر، وهي تعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته، وأكد أنها تجربة رائدة، معربا عن أمله في أن يقدم العضو المنتخب خدمات كثيرة لأبناء وطنه، وأكد في السياق ذاته أن صوت الناخب أمانة يجب منحه لمن يستحق من المشرحين. خدمة الوطن ‏ومن جهته قال الناخب ناصر الملا لقد شهدنا نخبة من ذوي الكفاءة والخبرة يتقدمون للترشيح لمجلس الشورى الموقر، وقد بات الاختيار صعبا بين تلك الكفاءات العالية والقدرات الكبيرة.. وأكد أن المرشحين جميعا على قدر كبير ودرجة عالية من المسئولية، لافتا إلى أن مجلس الشورى المنتخب قادر على ‏المساهمة‏ في تطوير وبناء ‏مستقبل الوطن.. وقال الملا إن أعضاء مجلس الشورى المنتخبين يقع على عاتقهم الكثير وسيساهمون في عملية النهوض والتقدم لدولة لقطر.. ‏وأضاف سيساهم الأعضاء في تقدم ورفعة قطر ‏حاملين معهم لواء تنمية الوطن والمواطن ‏من خلال العلاقة بين السلطة والشعب.. كما سيساهم الأعضاء بفكرهم الأصيل في التجديد والإبداع حاملين آمال الوطن وتطلعاته المستقبلية، وأكد أن أعضاء الشورى المنتخبين هم أهل للمسؤولية وجديرون بالثقة ‏وقادرون على حمل الرسالة وتأدية الأمانة.. ووجه الملا رسالة إلى أعضاء الشورى المنتخبين ومؤكدا فيها على أهمية العمل لخدمة الوطن والمواطن، كما تمنى لهم التوفيق والسداد في المرحلة القديمة، وقال إن بانتظارهم الكثير من المهام مشيرا إلى أن رسالتهم سامية والنهوض في الوطن يجب أن يكون من أبرز أولوياتهم.

1454

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون من الدائرة 7 الجسرة لـ الشرق: انتخابات الشورى حدث تاريخي واستحقاق وطني

ثمَّن القاضي سالم محمد الشهواني- رئيس الدائرة الـ 7 (الجسرة) جهود وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الانتخابات على التنظيم الذي وصفه بالممتاز، للتسهيلات التي تم توفيرها للناخبين منذ أول دقيقة منذ بدء عملية الاقتراع، معلنا أن عدد المسجلين في كشوف الناخبين للدائرة السابعة هم (5781) ناخبا، منهم 13 مرشحاً. ووصف القاضي الشهواني في تصريحات لـ الشرق الإقبال على صندوق الاقتراع باللافت كما أنه مبعث فخر، حيث حرص الناخبون على التواجد مبكراً للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يمثلهم، ويعكس رؤاهم المستقبلية، لافتا إلى أنَّ عملية الاقتراع سارت بسلاسة، حيث تم تخصيص قسمين للتسجيل أحدهما للنساء وآخر للرجال، يقوم من خلال موظفي التسجيل بالتأكد من أحقية الشخص للتصويت في الدائرة الصحيحة، وتتم أيضا مطابقة اسم الناخب في كشوف الناخبين بعد التحقق من هويته، ومن ثم يتوجه للجنة لاستلام بطاقة قيد الناخبين والتي على إثرها يستطيع التصويت للمرشح الذي يختاره ضمن اقتراع سري مباشر. وحول الأسباب التي عليها يتم إتلاف بطاقة الاقتراع، أوضح القاضي الشهواني أن هناك عدة أسباب لإلغاء بطاقة الاقتراع منها إذا كانت متضمنة اختيار أكثر من مرشح، وإذا كانت البطاقة تتضمن أي عبارات مسيئة لأي من المرشحين، وإذا كان التصويت معلقا على شرط، استخدام بطاقة غير موقعة أو مختومة بختم لجنة الانتخاب، وضع أي علامة تدل على شخصية الناخب. هذا وقد استطلعت الشرق آراء عدد من الناخبين الذين توافدوا على الدائرة السابعة الجسرة منذ بدء الاقتراع، والذين أشادوا بمستوى التنظيم، وتخصيص أماكن للنساء والرجال، إلى جانب توفير رعاية خاصة لكبار السن والمقعدين لضمان سير عملية الانتخاب بكل سلاسة ويسر. * د. يوسف عبيدان: لا خاسر والجميع رابح في التجربة أكدَّ الدكتور يوسف عبيدان - عضو مجلس شورى سابق وأستاذ بجامعة قطر، أنَّ انتخابات مجلس الشورى استحقاق وطني، لافتا إلى أنَّ سير العملية الانتخابية كان سريعا، ومنظما، كما كانت الأجواء هادئة، وكان الجميع شغوفا للإدلاء بصوته وممارسة حقه الانتخابي، في أول تجربة لانتخابات تشريعية تشهدها الدولة. وحول اختيار المرشح، أوضح الدكتور عبيدان قائلا إن في دائرة الجسرة ثلة من الشباب والإخوة الطموحين، وجميعهم أبناء الوطن، ولا نميز أحدا عن آخر، إلا أنَّ لابد من اختيار مرشح واحد، ومهما كانت النتيجة فالجميع رابح خاصة وأن الهدف هو خدمة الوطن والمواطن، لذا وعند استعراضي للبرامج الانتخابية للمرشحين حقيقة احترت كثيراً حتى اخترت من سأرشح، وأوجه رسالة للمرشحين الفائز منهم والذي لم يحظَ بفرصة الفوز، هو أن الجميع رابح في هذه الانتخابات، فالجميع يسعى لخدمة الوطن، فليس هناك خاسر والكل يعمل لخدمة الوطن. وحول أهم الملفات، اعتقد الدكتور يوسف عبيدان أنَّ كل القضايا التي تبناها المرشحون في برامجهم الانتخابية هي ملفات ذات أولوية، حيث لمس الناخبون هذه الأولويات عند مختلف المرشحين، متطلعا أن يتصدى لهذه القضايا مجلس الشورى المقبل. * علي المسلماني: الانتخابات حدث تاريخي عبر الناخب علي عبد اللطيف المسلماني سفير سابق بوزارة الخارجية عن غبطته في هذا اليوم التاريخي، مثنيا على الجهود التي بذلت من قبل وزارة الداخلية ومتطوعي الهلال الأحمر القطري لتسير عملية الاقتراع أو التصويت بسلاسة ويسر، خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية المعمول بها جراء فيروس كورونا. وتوجه السيد علي المسلماني بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة للسماح للمواطنين باختيار من يمثلهم في مجلس الشورى المقبل، وهذا إن دل فإنه يدل على الدور الذي تسعى إليه الدولة في مشاركة شعبية لاختيار 30 عضوا من أعضاء مجلس الشورى من أصل 45 عضوا، متطلعا أن يؤدي المرشحون دورهم عند وصولهم إلى مجلس الشورى، وعدم تناسي ما حملوه من قضايا شعبية. * فاطمة النعمة: عملية التصويت سارت بسلاسة قالت الناخبة فاطمة النعمة، إنَّ الناخبين يحملون اليوم مسؤولية كبيرة، حيث إنَّ أصواتهم التي يدلون بها هي الخطوة الأولى لوصول المرشح الكفء إلى مجلس الشورى، أتطلع حقيقة أن يصل إلى مجلس الشورى من سيحمل على كتفيه هموم المواطن القطري ليس فقط على مستوى دائرته فحسب بل على مستوى أبناء وطنه، لافتة في حديثها إلى أنّ اختيار المرشح جاء بناء على دراسة معمقة للبرامج الانتخابية لكافة الإخوة المرشحين في دائرة الجسرة، وعليه تم اختيار المرشح الذي تبنى برنامجا انتخابيا واقعيا، يلامس مشاكل ومطالب الشعب القطري، بعيدا عن الوعود الرنانة. وأكدت فاطمة النعمة، التي أتت في أولى دقائق بدء عملية التصويت، أنَّ عملية الاقتراع كانت تسير بسهولة ويسر حتى أنها لم تتجاوز الخمس دقائق منذ دخول أول قاعة للتحقق من الإجراءات الاحترازية، والتحقق من بطاقة الناخب إلى حين وصوله – أي الناخب - إلى صندوق الاقتراع. * حسن فخرو: خطوة تضاف إلى سجل قطر أكدَّ الناخب حسن فخرو، أنَّ الاختيار كان للمرشح الذي لَمس من برنامجه الانتخابي المصداقية والواقعية والقدرة على التنفيذ، خاصة وأنَّ بعض البرامج الانتخابية على مستوى بعض الدوائر كانت بعيدة عن الواقعية وبعيدة أيضا عن اختصاصات المجلس، لذا تم اختيار من سيحمل هموم المواطن اليومية إلى مجلس الشورى بهدف إحداث التغيير. واعتبر حسن فخرو، أنّ مشاركة الشعب في اختيار أعضاء مجلس الشورى هي خطوة تضاف إلى سجل قطر الحافل بالإنجازات، التي تعود بالنفع على المواطن، إذ يرى أنه من المهم أن يختار الناخب المرشح الذي يمثله في مجلس الشورى، متطلعا إلى النجاح لأول تجربة انتخابات تشريعية تشهدها الدولة. * حمد الباكر: التجربة ناجحة بكل المقاييس وصف الناخب حمد الباكر، يوم الثاني من أكتوبر بالتاريخي للشعب القطري الذي ولأول مرة منذ تأسيس مجلس الشورى سيشارك في اختيار من سيكون لسان حال المواطن في مجلس الشورى، معتبراً أنَّ ممارسة الحق الانتخابي من أبسط حقوق المواطن طالما يعيش في دولة ديمقراطية، وتؤمن بصوت الشعب في هذه المشاركة الشعبية، التي يتمنى لها النجاح، حتى وإن شابها بعض التحديات، إلا أنها تعتبر ناجحة لما شهده من سلاسة في سير العملية الانتخابية، وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل جائحة فيروس كورونا. وأشار الباكر إلى أنَّ اختياره وقع على المرشح الذي يتمتع بالسمعة الطيبة والخبرة، إلى جانب برنامجه الانتخابي الذي يتضمن قضايا وشؤونا تمس المجتمع القطري وقضايا قابلة للتنفيذ وتقع ضمن اختصاصات المجلس. واعتبر السيد الباكر أنَّ من أهم الملفات المفترض أن تطرح على طاولة النقاش هي الملفات الخاصة بالشأن التعليمي والشأن الصحي، إذ يعتبران من أهم الملفات.

2002

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون بالدائرة 8 البدع: الفائزون يقع على عاتقهم تعزيز مسيرة النهضة الشاملة

شهدت الدائرة الانتخابية رقم 8 البدع إقبالا كبيرا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس الشورى المقبل وأشاد عدد من الناخبين ل الشرق بدور الجهات ذات الصلة بتنظيم العملية الانتخابية التي وصفوها بالريادية وتعكس وجه قطر الحضاري والعصري، مؤكدين ان جميع المرشحين يمتلكون رؤية واضحة وأفكارا جديدة لتعزيز مسيرة مجلس الشورى، مبينين ان المشاركة الشعبية الواسعة تترجم الاهتمام الكبير الذي تحظى به الانتخابات. كما تشير الى الدور المتميز الذي يضطلع به الفائز في مجلس الشورى الذي تقع على عاتقة مسؤولية تعزيز مسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها قطر حاليا في مختلف الأصعدة محليا وعالميا، مع الاهتمام بتلبية متطلبات المواطن الصحية والتعليمية والثقافية والتنزيل الى ارض الواقع بنود البرنامج الانتخابي الرامي الى دعم معطيات التنمية المستدامة. القاضي د. ناصر الكواري: العملية تسير وفق القانون قال القاضي الدكتور ناصر بن عمران الكواري رئيس اللجنة الثامنة دائرة البدع، لقد بدأ استلام الصناديق من وزارة الداخلية في تمام الساعة السابعة صباحا ثم تم فتح الصناديق والتأكد من خلوها من اي ورقة ثم اعادة اغلاقها الساعة الثامنة صباحا وأضاف: بدأ الاقتراع من الناخبين عند الساعة الثامنة صباحا وسارت العملية الانتخابية، حسب ما رسمه لها القانون مع التزام جميع الناخبين بالإجراءات والاشتراطات الصحية المتمثلة بالتباعد الاجتماعي والفحص الحراري، اضافة الى التدقيق على احتراز وقال: لقد شهدت العمليات الانتخابية اقبالا كبيرا من الناخبين والناخبات. فهد جمعة السبيعي: خدمة قطر ودعم مسيرتها الريادية قال السيد فهد جمعة السبيعي: جرت العملية الانتخابية وسط مشاركة شعبية كبيرة تترجم الوجه الحضاري لدولة قطر وتعكس مدى اهتمام الناخبين ببنود البرامج التي اطلقها المرشحون بصرف النظر عن دوائرهم الانتخابية، مبينا ان اختيار الفائز يقوم على جملة من المعطيات يتبوأ مقدمتها الكفاءة والأمانة والقدرة علي خدمة الوطن والمواطن وتعزيز مسيرة النهضة والنمو المتواصل والمستمر الذي تشهده دولة قطر الحبيبة في شتى القطاعات الخدمية اضافة الى قدرة المرشح على تلبية متطلبات وطموح المواطنين إضافة الى خدمة قطر ودعم مسيرتها الريادية. وقال فهد جمعة السبيعي: إن العملية الانتخابية جرت وسط أجواء مشاركة شعبية واسعة اتسمت بالتنظيم والترتيب المتكامل الذي قامت به الجهات المعنية، معربا في هذا السياق عن شكره وتقديره لكافة الجهات ذات الصلة بالعملية الانتخابية التي شهدت انسيابية وسهولة كبيرة في دخول وخروج الناخبين. حميد جاسم محمد السويدي: تعزيز جهود قطر الناجحة في كافة الأصعدة قال السيد حميد جاسم محمد السويدي: انتخابات مجلس الشورى شهدت مشاركة شعبية واسعة وتميز واضح في التنظيم والترتيب وانسيابية في دخول وخروج الناخبين، الأمر الذي يتعين بموجبه شكر وتقدير كافة الجهات المسئولة عن العملية الانتخابية لجهودهم المقدرة والفاعلة، مبينا أن الناخبين يتطلعون الي خدمة دولتنا الحبيبة قطر وتلبية متطلبات المواطن، مؤكدا في هذا السياق ان دولة قطر تشهد نموا مستداما في كافة القطاعات الخدمية، الأمر الذي ينبغي على الفائزين تعزيز مسيرة قطر الناجحة والريادية في كافة الاصعدة، مبينا ان البرامج الانتخابية لجميع المرشحين تعزز البنية التحتية الراسخة لدولة قطر في سائر القطاعات. وقال حميد جاسم محمد السويدي: تمتلك دولة قطر رؤية وطنية رائدة ومتميزة وهي الإستراتيجية الوطنية لرؤية قطر 2030 التي يتعين على الفائزين في مجلس الشورى المساهمة الفعالة في تحقيقها باعتبارها رؤية متكاملة ترسخ مسار النمو المستدام لدولة قطر في سائر مناحي الحياة، مشيرا الى ان صوت الناخب في هذه الانتخابات مسؤولية كبيرة، حيث يتعين التصويت للمرشح الذي يتمتع بالكفاءة والخبرة الكبيرة لخدمة قطر وإيجاد الحلول لبعض القضايا التي تهم المواطنين من خلال تفعيل كافة البنود الواردة في برنامجه الانتخابي. حمد أحمد السويدي: قطر الفائز الأول في الانتخابات قال السيد حمد أحمد السويدي: إن الإقبال الكبير والمشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات مجلس الشورى تترجم الوجه الحضاري الذي تعيشه دولة قطر، مبينا ان دولة قطر هي الفائز الأول في هذا العملية الانتخابية، مشددا على اهمية ايفاء جميع الفائزين ببنود برنامجهم الانتخابي الذي يخدم قطر الحبيبة ويعزز مسار بنيتها التحتية الراسخة في كل المجالات والقطاعات، مشيدا بالدور الكبير والمجهود الفعال الذي قامت به الجهات المعنية بالانتخابات حتى خرجت بهذه الانسيابية والتميز، موضحا ان الفائزين تقع على عاتقهم مسؤولية ترسيخ مسيرة النهضة والنمو المستمر لسائر القطاعات الحياتية والخدمية والسعي نحو تفعيل بنود البرنامج الانتخابي التي تدعو جميعها الي ترسيخ مكانة قطر في صدارة دول العالم وقال حمد احمد السويدي ان البرامج الانتخابية لكافة المرشحين تلبي طموحات المواطن وبالتالي يتعين السعي نمو تنزيلها الي ارض الواقع وتحقيقها بشكل متكامل مشيرا الي ان دولة قطر تمتلك رؤية وإستراتجية وطنية وهي الإستراتيجية الوطنية لرؤية قطر 2030. ومن شان هذه الاستراتيجية تحقيق النمو المستدام لدولة قطر مما يتعين دعمها وترسيخها، لافتا الى ان جميع المرشحين طرحوا برامج انتخابية تلامس متطلبات الحياة اليومية للمواطن وهي برامج ريادية وقيمة، متمنيا للفائزين في الانتخابات المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات الخدمية. حمد خالد السويدي: أفكار طموحة تدعم معطيات التنمية قال السيد حمد خالد السويدي: إن العملية الانتخابية التي شهدت مشاركة شعبية كبيرة تدل على وعي المواطن وتعكس الوجهة الحضاري لدولة قطر، مؤكدا ان جميع المرشحين سوف يعملون على تحقيق وعودهم الانتخابية التي تم ادراجها في البرنامج الانتخابي من خلال افكار طموحة تلبي طموحات المواطن وتدعم جهود ومعطيات التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها دولة قطر في سائر المجالات، مؤكدا ان الفائز الوحيد في هذه العملية الانتخابية هو دولة قطر التي تشهد تطور ونهضة فريدة عززت من مكانتها في مقدمة دول العالم. وقال حمد خالد السويدي: إن الحضور المبكر للإدلاء بالأصوات دليل الحرص على المشاركة وعكس وجه دولة قطر الحضاري والعصري، كما تترجم الحرص على اختيار مرشحين يعملون على تلبية متطلبات المواطن وخدمة قطر، والسعي الى المزيد من الرفعة والسؤدد للدولة، اضافة الى المساهمة الفاعلة في تحقيق الإستراتيجية الوطنية لرؤية قطر 2030، التي تعتبر من افضل الاستراتيجيات الداعمة للنمو المستدام والنهضة الشاملة في كافة القطاعات الحياتية.

773

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون عن الدائرة 20 الخور والذخيرة لـ الشرق: شفافية الانتخابات تضمن لقطر الاستفادة من كفاءاتها

نوه العديد من الناخبين من الدائرة الانتتخابية رقم 20 بالتنظيم المحكم لانتخابات مجلس الشورى، شاكرين الجهات المسؤولة عنها على المجهودات التي بذلتها من أجل تأمين هذه المناسبة التاريخية من جميع النواحي، وبالأخص الصحية منها بالنظر إلى الظروف التي يعيشها العالم في الفترة الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدين على شفافية الانتخابات، ووفق جميع الشروط الخاصة بها، بفضل حرص الجهات الرقابية على الإحاطة بجميع النقاط التي تضمن سيرورتها السليمة والحفاظ على مصلحة الجميع. في حين صرح البعض الآخر منهم على أن الإقبال الكبير من طرف المواطنين على مكاتب الاقتراع، كان منتظرا في ظل الرغبة الكبيرة لدى المواطنين في ترك بصمتهم في هذه المناسبة، والمساهمة في بناء قطر المستقبلية من خلال اختيار الأنسب للتواجد في مجلس الشورى بصورته الجديدة، واصفين المجلس المنتخب بالنقلة التاريخية للدولة في جميع المجالات، داعين المنتخبين إلى تكاثف الجهود والعمل سويا من أجل النجاح في مهمتهم المتعلقة بخدمة مصلحة الوطن والمواطن. تنظيم محكم وفي حديثه للشرق، نوه السيد محمد علي المهندي بالتنظيم المحكم في الدائرة الانتخابية رقم 20، قائلا بأن جميع مراحل تمت في دقائق معدودة تمكن خلالها من الإدلاء بصوته واختيار مرشحه لمجلس الشورى في نسخته الجديدة، الذي ينتظر منه تقديم الكثير للدولة على جميع المستويات، سواء تعلق ذلك بالجوانب الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية أو غيرها من المجالات التي تركز عليها قطر بشكل ملحوظ في الفترة الحالية، من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشي في الدولة، والاستمرارية في توفير العيش الكريم للمواطنين وضمان حقهم في الاستفادة من أفضل الخدمات في شتى جوانب الحياة، مثلما يحدث في الوقت الراهن الذي تمكنت فيه الدولة من احتلال مكانة مرموقة في مختلف التصنيفات العالمية. وأضاف المهندي بأن أهم ما لفت انتباهه خلال هذه الانتخابات التي هو سهولة الإجراءات ما جعل العملية الانتخابية تتم في بضع دقائق، لافتا إلى الالتزام التام بالاحترازات الصحية التي أقرتها الدولة من أجل مجابهة انتشار تفشي فيروس كورونا المستجد، والنجاح في التغلب عليه والخروج بقطر من هذه الجائحة الدولية، حيث تم تخصيص العديد من كوادر الأمن، بالإضافة إلى ممثلي الهلال الأحمر من المتطوعين من مراقبة سير الانتخابات وضمان الوقاية الصحية، عن طريق ضرورة إبراز تطبيق احتراز مع قياس درجة الحرارة، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامات ومن بعدها التباعد الاجتماعي ما أعطى الناخبين راحة أكبر خلال تأدية واجبهم الوطني والإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار ممثليه في الفترة المقبلة داخل مجلس الشورى. شفافية الانتخابات من ناحيته، قال الدكتور حسن بن محمد المهندي بأن المشاركة في انتخبات مجلس الشورى بصورتها الجديدة تأتي تلبية لدعوة كريمة صدرت في قانون الانتخاب من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرا الاقتراع في هذه المناسبة واجبا على المواطنين في دولة قطر الغاية منه الإسهام في في عملية بناء قطر المستقبلية، التي ينتظر منها الكثير في جميع القطاعات، مؤكدا على شفافية الانتخابات التي جرت تحت رقابة العديد من الجهات المسؤولة التي أدت واجبها بأمانة، وعملت بكل إخلاص لضمان السيرورة الانتخابية وفق جميع الشروط المعلن عنها لحماية جميع الأطراف. وتابع المهندي: بالإشارة إلى السهر على شفافية الانتخابات يضمن لقطر الاستفادة من كفاءاتها على مستوى مجلس الشورى في المرحلة المقبلة، القادرين دون أي أدنى شكل على المساعدة في تسريع عجلة النمو الموجودة حاليا داخل الدولة، خاصة وان الهدف يبقى دائما وضع قطر في مصاف كبرى دول العالم في جميع المجالات، التي نملك فيها جميع الإمكانيات اللازمة سواء المادية وحتى البشرية التي نتوفر فيها على العديد من الإطارات القطرية التي بقدرتها الإسهام في تحقيق رؤية قطر المستقبلية، ومن بعدها السير بالبلاد إلى ما هو أفضل، خاصة وأننا مقبلون على العديد من الرهانات التي من شأنها خدمة سمعة قطر خارجيا، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين بعد حوالي سنة من الآن. إقبال منتظر بدوره، أبدى السيد مبارك بن أحمد المهندي إعجابه بالإقبال الكبير من طرف المواطنين على صناديق الاقتراع من أجل اختيار ممثليهم في مجلس الشورى بصورته الجديدة، قائلا بأن التوافد على مدرسة الخور الابتدائية للبنات في الدائرة الانتخابية رقم 20 من طرف الناخبين كان منتظرا، بالنظر إلى رغبة الجميع في ترك بصمته في هذا اليوم التاريخي، والمشاركة في تعيين أعضاء مجلس الشورى للسنوات المقبلة، خاصة وأن الغاية من هذه الخطوة التي أقدمت عليها قيادتنا الرشيدة هي البحث عن الفائدة العامة ومنح المواطنين القدرة على الإسهام في النهوض بالدوحة عبر صناديق الاقتراع. وبين المهندي خلال حديثه ثقته اللامتناهية في منتخبي مجلس الشورى واستطاعتهم تقديم الأفضل لقطر في جميع القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتعليم والصحة التي تعد من بين أهم ركائز بناء قطر المستقبلية، متوقعا نجاح مجلس الشورى في تحقيق طموحات المواطنين، بالإضافة إلى دعم الحكومة ومساندتها على تحقيق جميع خططها في المرحلة المقبلة، بداية من الرهان المقبل المتعلق بالموديال أو في ما يليه من رهانات أخرى الهدف منها الدفع بقطر إلى مصاف كبرى دول العالم في شتى الجوانب، مع ضمان حياة كريمة للمواطنين ووضعهم في أحسن الظروف وتزويدهم بأجود الخدمات التي من شأنها تحسين الجودة المعيشية في الدولة. نقلة تاريخية من جانبه، صرح السيد حسن علي المطوي بأن انتخابات مجلس الشورى ستشكل نقلة تارخية بالنسبة لقطر على جميع المستويات، من خلال تشكيلة المجلس الجديد التي ستعمل دون أي أدنى شك لخدمة الوطن والمواطن في سبيل الارتقاء بمرتبة قطر على المستوى الدولي، وجعلها في مقدمة بلدان العالم في جميع المجالات، من خلال الدعم الذي ستقدمه كفاءات مجلس الشورى لقيادتنا الرشيدة في شتى الجوانب، ما سيؤدي بالضرورة إلى تقوية البلاد و إخراجها للعالم بالصورة المطلوبة، خاصة وأن كل الإمكانيات لذلك متوفرة وعلى رأسها الحرص الحكومي الكبير على تمكين المواطنين من لعب دورهم في السير بعجلة النمو في الدولة من خلال هذه الانتخابات أو غيرها من المبادرات. وأكد المطوي على أن أهم ما ستأتي به هذه الانتخابات هو تحقيق التعاون اللازم بين جميع شرائح المجتمع القطري، من خلال اجتماعهم داخل هذا المجلس بهدف واحد هو الحفاظ على مصلحة جميع المواطنين لأن الناجح عن الدائرة 20 لن يكون ممثلا لها وفقط، بل سيعمل من أجل إسماع صوت المواطنين في باقي الدوائر، داعيا المنتخبين إلى تكاثف الجهود من أجل إنجاح هذه التجربة، ومتمنيا لهم النجاح في مهمتهم المقبلة التي ستكون الأولى من نوعها.

520

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون من الدائرة الأولى الخليفات لـ الشرق: مشاركة قياسية لأبناء قطر وسعداء بالعملية الانتخابية

شهد مقر الدائرة الأولى «الخليفات» لانتخابات مجلس الشورى، أمس، حضورا قياسيا لناخبي الدائرة في ظل إجراءات تنظيمية سلسة وسريعة سهلت عملية الاقتراع والتصويت مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وأكد عدد من الناخبين في الدائرة لـ «الشرق» على حرصهم على الإدلاء بأصواتهم في اختيار ممثليهم في أول مجلس شورى منتخب، مشددين على أن معيارهم في التصويت هو الكفاءة والخبرة والأمانة والصدق، وأنهم متمسكون بشعار «قبيلتي قطر» في اختيار المرشحين وذلك لضمان وصول مرشحين يساهمون في بناء مستقبل مشرق للبلاد. ومن جانبها أوضحت القاضية الشيخة مها بنت منصور آل ثاني – رئيس اللجنة الانتخابية – الدائرة الأولى بأن مراحل العملية الانتخابية للدائرة الأولى مرت بسلام وتنظيم وتعاون رائع بين كافة الناخبين والمرشحين على حد سواء.. معتبرة أن الكل شركاء في النجاح والسعي نحو الهدف الأسمى نحو تعزيز المشاركة الشعبية، وأضافت الشيخة مها بنت منصور قائلة بأن الفترة الصباحية شهدت مشاركة وإقبالا طيبا، حيث حرص الكل على ضمان نجاح «عرس مجلس الشورى المرتقب». وعن مهامها وفريق عملها قالت القاضية الشيخة مها بنت منصور بأن المهام تتلخص في استقبال الناخبين والأوراق الثبوتية ثم التأكد من قيدهم في جداول الناخبين ومنحهم البطاقة الانتخابية للتصويت على المرشحين المفضلين لديهم في الدائرة، وفي نهاية اليوم نقوم بإغلاق أبواب التصويت في الموعد المحدد، ثم تقوم اللجنة الإشرافية بعملية إحصاء الأصوات لمعرفة المرشح الفائز بأكبر عدد من الأصوات، ويليها الكشف عن هوية الفائز. خميس الخليفي: رشحنا الأنسب وليس الأقرب هنأ خميس ماجد الخليفي، من الناخبين بالدائرة الأولى (الخليفات)، كافة أبناء الشعب القطري الكريم وقيادته الرشيدة بنجاح هذا المسار الانتخابي الرائع والذي يعزز من مستوى المشاركة والمساهمة المجتمعية في بناء دولة المستقبل والمواطنة.. مؤكدا أن مجتمعنا أحيانا يتأثر بنسب متفاوتة بالقبلية، وفي ظل وجود أكثر من مرشح في نفس الدائرة ومن القبيلة ذاتها، وكانت هناك بعض المخاوف من ميل بعض الناخبين إلى الأقرب، ولكن عندما وقع اختبار وعي الناخبين وجدنا بأن الكثيرين يراهنون على (الأنسب وليس الأقرب) ولأننا مقتنعون ومتمسكون بتلك العبارة الجميلة وهي (قبيلتي قطر) وهي بالتأكيد شعار كافة أبناء قطر المستقبل والغد المشرق لنا. وأضاف الخليفي قائلا: لقد لاحظنا أن التنظيم يتمتع بأعلى معايير الجودة والوضوح والتيسير، خصوصا أنه كان برفقتي عدد (2) من أشقائي وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد شهدا بذلك، وسعدنا أن نشارك بأول انتخابات برلمانية تشهدها بلادنا الحبيبة قطر، سائلين الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز قطر. موزة الخليفي: خطوة رائدة لبناء جيل المستقبل أعربت السيدة موزة الخليفي معلمة بوزارة التعليم وإحدى المشاركات بالاقتراع بالدائرة الأولى عن بالغ سعادتها وفخرها بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي لدولة قطر.. وقالت بأنني كمواطنه ومعلمة أجيال أعتبر الانتخابات خطوة ممتازة في إشراك الشعب في القرارات السياسية التي تتخذها الدولة، وبناء جيل مستقبل واعٍ للأحداث التي تجري في البلاد.. مشيرة إلى أن ذلك يعكس اهتمام دولتنا الحبيبة بدعم عملية التطوير ورسم معالم قطر المستقبل.. حيث لمسنا مدى حرص الدولة على تنوير المجتمع بالعملية الانتخابية من حيث الإعلانات الدورية في وسائل الإعلام المختلفة من الجرائد الرسمية وأماكن وجود الدوائر الانتخابية وتوزيعها بشكل منظم وممتاز وكذلك عملية الانتخاب ورؤية كل مرشح وشفافيته من حيث كل مرشح له أهداف واضحة تتم مناقشتها مع بقية المرشحين وعكس ذلك وعي الناخبين بدورهم الأساسي في دعم مسار العملية الانتخابية. وأكدت السيدة موزة الخليفي بأنها أدلت بصوتها في الدائرة الأولى الخليفات وكانت المنافسة بين شخصين أحدهما كان عضوا سابقا في الشورى والآخر شاب طموح يهتم بالسياسة وله رؤية تتواءم مع توجهات القيادة الرشيدة في إشراك الشباب في الدولة وهذا من دواعي سروري أن أسهم بصوتي وأكون جزءا من هذه العملية التاريخية.. وصراحة يغمرني شعور بالفخر والاعتزاز بما أنجزته بلادي، وأهنئ شعب قطر وقيادتها الرشيدة بهذه الخطوة المباركة والإنجاز العظيم.. أود توجيه الشكر والامتنان لكل من بذل العطاء وأسهم في إنجاح وترتيب وتنظيم العملية الانتخابية وأتمنى من المرشح الذي سيفوز أن يساهم في مناقشة القضايا التي تهتم بالتعليم وتخفيف ساعات العمل للكادر التعليمي حيث كوني معلمة وأما أريد أن أرد جزءا من فضل الدولة علينا ولا أقصر كذلك في دوري في المنزل كما أود أن تناقش قضايا المرأة والطفل وخاصة الأرامل والمطلقات وحقوقهن في مزايا الأرض والقرض أسوة بالرجال لأنها فقدت الرجل المعيل لها ونحن في دولة غنية ولا تميز بين المرأة والرجل في كافة الحقوق والواجبات. عائشة الخليفي: الانتخابات حلم أصبح حقيقة السيدة عائشة مبارك الخليفي ناخبة بالدائرة الأولی (الخليفات) هنأت أبناء قطر الخير بهذا اليوم التاريخي.. معتبرة الانتخابات كانت حلما وأصبح حقيقة، بل هي فسحة أمل في قلب كل مواطن قطري. وأضافت قائلة: نأمل ونتمنى صادقين بأن يكون هذا المجلس هو عماد طموحنا للوصول إلى حكم شورى يلائم ويجسد هويتنا الإسلامية والوطنية التي نتمناها جميعاً. معتبرة أن برامج المرشحين ما زالت بالنسبة لهم مجرد وعود. الجميع عرض ما يرى أو يظن أنه محور اهتمام المواطن والوطن. والكثير مما تم عرضه ليس جديداً، إلا أننا نأمل أن يكون هؤلاء المُنتَخَبون هم التروس التي ستدفع عجلة الوطن إلى الأمام من خلال مجلس الشورى. وقالت: آمل أن الاهتمام الأول من قبل المجلس المنتخب ينصَب نحو التعليم، فهو عماد تقدم وتطور أي دولة، فعندما تهتم الدولة بالتعليم، فإن كل أمر آخر يهون.. وندعو العلي بأن يوفق الجميع، ناخبين ومترشحين، لما فيه مصلحة وخير الوطن والمواطن. ماجد الخليفي: تسهيلات كبيرة لإنجاح تجربة الانتخابات قال الناخب ماجد خميس الخليفي إن يوم انتخابات مجلس الشورى حدث بارز ومهم كونه يعتبر خطوة تاريخية للمشاركة الشعبية في صنع القرار والتي سعت القيادة الرشيدة إليه من خلال تقديم كافة التسهيلات لإنجاح التجربة الانتخابية، معبرا عن أمله في أن يؤدي المجلس المنتخب دوره بالكامل في مساعدة الحكومة في عمليات التطوير والنهضة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات، وأضاف: أن عملية الاقتراع قد تمت بكل سهولة ويسر وذلك بفضل التنظيم الجيد الذي قامت به الجهات المختصة في الدائرة الأولى، حيث إن مراحل التسجيل واستلام بطاقة الانتخاب والتصويت في صندوق الاقتراع لم تستغرق سوى دقائق معدودة. وقال إن المواطنين قد قاموا بدورهم وسيتبقى الدور على الأعضاء المنتخبين في إثبات صدق برامجهم الانتخابية من خلال تحويلها إلى واقع يعيشه كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة. ناصر الخليفي: توسيع للمشاركة الشعبية في صنع القرار عبر الناخب ناصر خميس الخليفي عن سعادته في هذا الحدث التاريخي المتمثل في أول انتخابات لمجلس الشورى في دولة قطر عن طريق الانتخاب الحر والسري، مؤكدا أن هذه الخطوة التاريخية عبرت بصدق عن إرادة القيادة الرشيدة في توسيع مشاركة المواطنين في عمليات التشريع وصنع القرار بالقدر الذي يحقق نهضة ورفعة قطر من خلال مواصلة مسيرة التنمية المستدامة لتحجز دولتنا الحبيبة مكانها بين أكثر الدول تقدما وتحضرا ورقيا. وعبر الخليفي عن أمله في أن يوفي المرشحون الفائزون بوعودهم الانتخابية بطرحها على طاولة مجلس الشورى المقبل. لافتا إلى أن المسؤولية الكبيرة لعضو الشورى تتطلب منه توسيع نطاق ثقافة المعرفة في كافة المجالات خاصة القانونية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية والرياضية حتى يتسنى له القيام بدوره على أكمل وجه.

1176

| 03 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون لـ الشرق: البرامج الواقعية ستكون في المقدمة

شدد عدد من الناخبين على ضرورة التوجه إلى المقار الانتخابية للمشاركة في اختيار مرشحهم في مجلس الشورى، وأكدوا أن المشاركة واجب وطني. كما شدد الناخبون على أهمية التصويت للمرشح الاكفأ والأنسب، لافتين الى ان الوقت قد حان لقطاف ثمار العملية الانتخابية فالمسؤولية تقع على عاتقهم والجميع يعولون عليهم. وأكد الناخبون لـ (الشرق) على ان المنافسة ستكون قوية اليوم بين المرشحين والبرامج الانتاخبية المطروحة تلبي احتياجات المواطن القطري. واكدوا ن المواطن سيقول كلمته باختياره الحر المباشر لمن يمثله في مجلس الشورى المنتخب. مشيرين الى ان العضو المنتخب سيشكل إضافة حقيقية لمجلس الشورى، لأنه سيقدم خبراته وأفكاره ورؤاه التطويرية التي تنعكس بشكل ايجابي على أفراد الشعب. معربين عن املهم في أن يتوجه كافة أبناء الوطن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات مؤكدين ان صناديق الاقتراع ستكون مفتوحة منذ ساعات الصباح الأولى لغاية المساء وهناك متسع من الوقت للمشاركة والتصويت للمرشح الاكفأ. لافتين الى اهمية الاطلاع على البرامج الانتخابية للمرشحين واختيار الشخص الأفضل ومن له خبرة وباع طويل وعلى قدر كبير من العلم والمعرفة خاصة بالجوانب التشريعية، واكدوا أن صوت الناخب أمانة وهو محاسب عليه ويجب منحه لمن يستحق. د. لطيفة النعيمي: جاهزون لممارسة حقنا الانتخابي شددت الدكتورة لطيفة النعيمي على ضرورة التوجه إلى المقار الانتخابية للمشاركة في التصويت لمرشحي مجلس الشورى، وأكدت على أهمية التصويت للمرشح الاكفأ والأنسب، وقالت: لقد حان الوقت لقطف ثمار العملية الانتخابية فالمسؤولية اليوم تقع على عاتق الناخب والجميع يعولون عليه. وأكدت انه خلال الفترة السابقة كانت هناك العديد من الجهات التي شاركت وبفاعلية كبيرة في العملية الانتخابية كجهات تنظيمية وإشرافية تستحق كل الشكر والتقدير. وأكدت على أن الجميع ينتظر هذا اليوم الذي سيمارس فيه المواطنين حقهم الانتخابي في اختيار مرشحهم في مجلس الشورى. وقالت د. النعيمي إن العضو المنتخب سيشكل إضافة حقيقة لمجلس الشورى لأنه سيقدم خبراته وأفكاره ورؤاه التطويرية التي تنعكس بشكل ايجابي على أفراد الشعب. وأضافت انه على الناخب الاطلاع على البرامج الانتخابية واختيار من له باع طويل وخبرة ومكانة مرموقة ويستطيع أن يقدم خدمات حقيقية لأبناء الشعب وليس فقط لأبناء الدائرة. وأشارت إلى أن صوت الناخب أمانة يجب منحه لمن يستحق وعلى أساس الكفاءة وليس لمعطيات أخرى ترتكز على صلة القرابة أو القبلية. وأشارت إلى أنها على أتم الاستعداد للمشاركة في التصويت واختيار المرشح وقالت سنتوجه إلى صناديق الاقتراع في الصباح الباكر لممارسة حقنا الانتخابي وسيكون ذلك بشكل جماعي، وأشارات إلى أن الناخبين على قدر كبير من الوعي ومطلعون على شروط التصويت وسوف يلتزمون بتطبيق كافة القوانين الناظمة للعملية الانتخابية. حسن الماجد: المنافسة قوية بين المرشحين قال السيد حسن الماجد إن المنافسة قوية جدا بين المرشحين فالجميع قدموا برامج انتخابية على قدر كبير من الأهمية وتمس حياة وواقع المواطنين بشكل مباشر فالجميع قدموا حلولا تطويرية لمسألة التعليم والصحة ونادوا بدعم الجانب الاجتماعي ودعم المتقاعدين والمطلقات والأرامل وتشجيع المرأة، وأكد أن تلك الأفكار والطموحات تتواءم مع احتياجات الشعب لذلك يعتبر الاختيار صعبا، وأعرب عن أمله في أن يتوجه كافة أبناء الشعب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وقال إن صناديق الاقتراع ستكون مفتوحة منذ ساعات الصباح الأولى لغاية المساء وهناك متسع من الوقت للمشاركة والتصويت للمرشح الاكفأ. وأوضح الماجد أن الناخبين على قدر كبير من الوعي ويساهمون في إنجاح الانتخابات باختيار المرشح الأفضل. لافتا إلى أن الناخب يقع على عاتقه الكثير حيث يتوجب عليه الاطلاع على البرامج الانتخابية للمرشحين وأيضا اختيار الشخص الأفضل ومن له خبرة وباع طويل وعلى قدر كبير من العلم والمعرفة، وأكد أن صوت الناخب أمانة وهو محاسب عليه ويجب منحه لمن يستحق. إيمان البسطي: التصويت واجب وطني أكدت السيدة إيمان البسطي على أهمية التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى وقالت ان العد التنازلي للمنافسة بين المرشحين وصل نهايته والآن يقع العبء الأكبر على الناخب فهو المسؤول على نجاح الانتخابات، وتابعت السيدة البسطي أن البرامج الانتخابية للمرشحين جميها محل تقدير واحترام والجميع اجتهد في تقديم حلول ومقترحات تطويرية لبعض القضايا التي تلامس أفراد المجتمع. وأعربت عن أملها في أن يكون العضو الرابح عند حسن ظن أفراد الشعب وأن يجتهد في خدمة أبناء دائرته وأبناء الشعب بأكمله. وتابعت البسطي حديثها قائلة إن المنافسة شرسة والجميع بالدور المطلوب منه على أكمل وجه والآن قد حان الوقت لقطف ثمار العملية الانتخابية واختيار مرشحنا في مجلس الشورى. وأكدت السيدة البسطي أن المرشح الذي سيدخل مجلس الشورى سيحمل على عاتقه هموم ومشكلات الشارع القطري وسيجد حلولا لبعض القضايا والتحديات التي تواجه المواطنين، وقالت إن التصويت هو واجب وطني ويتوجب على الجميع التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلهم. وأشادت السيدة البسطي بوسائل الإعلام ودورها في توعية الناخب بحقوقه وواجباته وأكدت أن الناخبين يمتلكون وعيا كافيا لإنجاح العملية الانتخابية. فاطمة فلامرزي: ضروة اختيار العضو الأنسب قالت السيدة فاطمة فلامرزي إن الناخبين على أتم الاستعداد للمشاركة في التصويت واختيار المرشح الأفضل لمجلس الشورى وشددت على أهمية اختيار العضو الأنسب والاكفأ ومن له تاريخ حافل وسمعة طيبة ومشهود له بالكفاءة والعمل الجاد، وقالت إن الدور الآن يقع على عاتق الناخب هو من يمتلك الرؤية والقدرة على اختيار مرشحه كما اشادات بالبرامج الانتخابية للمرشحين، وقالت إنهم قدموا حلولا وقضايا تلامس احتياجات الشارع القطري وقد اجمعوا جميعا على دعم قضية التعليم والصحة وتنمية المجتمع وإعطاء المرأة المزيد من الحقوق ودعم المتقاعدين وتوفير بيئة آمنة للمطلقات والأرامل والفئات المستضعفة من أفراد الشعب. وتابعت فلامرزي أن المشاركة في التصويت والاقتراع هو واجب وطني وأخلاقي وصوت الناخب أمانة أمام الله والوطن يجب منحه لمن يستحق وأعربت عن أملها في أن يقدم أعضاء مجلس الشورى المنتخبين خدمات جليلة للوطن والموطن. وتابعت أن صناديق الاقتراع جاهزة وبانتظار الناخبين للتوافد والإدلاء بأصواتهم واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب. عبدالله التميمي: نتمنى نجاح من يخدم المجتمع يرى عبد الله التميمي ان ابرز ما يميز انتخابات مجلس الشورى، هو ظهور البعض من المرشحين الذين لديهم كفاءة وخبرة وقدرة على تمثيل المواطن داخل المجلس، خاصة واننا خلال فترة الدعاية الانتخابية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ظهور مناقشات وبرامج انتخابية للعديد من الكوادر القطرية، معربا عن امله في نجاحهم وثقته في قدراتهم وحرصهم على خدمة المجتمع وتلبية آمال وهموم المواطنين. ولفت إلى أن البعض من المرشحين ما زال لم يدرك حدود مهام وصلاحيات عضو مجلس الشورى، الأمر الذي ظهر جليا في برامجهم الانتخابية والموضوعات التي قاموا بطرحها، موضحا اهمية ان يكون لعضو المجلس خلفية قانونية عن المواضيع والتشريعات والقوانين التي سيتم طرحها. واشار إلى انه كونها اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، فإن كل ما يتعلق بها سواء من عدد المرشحين او البرامج يعد امرا جيدا، معتبرا ان الترشح لعضوية مجلس الشورى حق اعطته الدولة للجميع. وتابع قائلا: اول تجربة قد تشهد بعض الاخفاقات إلا انها ايضا ستشهد العديد من النجاحات، ولذلك كوني احد الناخبين فإنني لن انتخب بناء على صلة القرابة بل سأنتخب بناء على البرنامج الانتخابي الافضل، وأمام صناديق الاقتراع سيقول المواطن كلمته. ونوه إلى ضرورة قيام من يحالفهم الحظ بالفوز في انتخابات مجلس الشورى، بمعرفة كافة الموضوعات والنقاط التي تضمنتها كافة البرامج الانتخابية لمنافسيه لتناولها والعمل على إيجاد حلول لها، خاصة وانها تمثل هموم ومشكلات جميع المواطنين بالمجتمع. إبراهيم الجابر: الاختيار بناء على الكفاءة لا صلة القرابة أكد ابراهيم الجابر انه قد قام بالاطلاع على جميع البرامج الانتخابية للمرشح لانتخابات مجلس الشورى التابعة للدائرة التي يقطن بها، وقام بتقييم المرشح بناء على تلك البرامج، مشيرا إلى ان البعض منها يعتبر مجرد وعود واهية والبعض الآخر اتسم بالجدية. واشار إلى انه سيختار المرشح الذي له سيرة ذاتية في خدمة المجتمع، ويعمل بإخلاص ولديه خبرة حياتية وعلى دراية كافية باحتياجات ومشكلات وهموم المواطنين، بحيث يكون صوت المواطن في مجلس الشورى، مؤكدا على انه سيختار الذي لديه برنامج قائم على العمل وخدمة الوطن، خاصة وانه البعض من المرشحين لا تظهر ولا يرى الناس وجوههم إلا وقت الدعاية الانتخابية. وتابع قائلا: مجلس الشورى المنتخب، لديه مهام وصلاحيات والعمل على سن تشريعات وتحديث قوانين والموافقة على قرارات تهم المواطن وتنعكس بشكل إيجابي على مستقبله ومستقبل ابنائه، اى انه سيخدم المجتمع ككل ولن يخدم فردا او عائلة، لذلك نحرص على الاختيار بناء على معيار الكفاءة وليس بناء على صلة القرابة. وتوقع ان يسير يوم الاقتراع على اكمل وجه، خاصة وانه بمثابة عرس وطني، سيشارك فيه جميع المواطنين كونها اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، ويعملون على إنجاحه وإظهار الجانب الحضاري لدولتنا. حمد آل إسحاق: المواطن لديه الوعي لإعطاء صوته لمن يستحق قال حمد آل إسحاق ان مرشح مجلس الشورى يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، وعليه ان يدرك عضوية المجلس ليس وجاهة اجتماعة بل لخدمة المجتمع والدولة، مشيرا إلى ان المواطن القطري أصبح لديه الوعي الكامل، وبات لديه قناعة كاملة لإعطاء صوته لمن يستحق ومن يتفاعل مع همومه ويلبي طموحاته. واشار إلى انه يتوجب على اعضاء المجلس الشورى ان يدركوا انهم سوف يمثلون صوت المواطن، ويوصلون مطالبه إلى السلطة التنفيذية، لتتم ترجمتها في شكل تشريعات وقوانين يناقشها أعضاء المجلس ومن ثم تقوم الجهات التنفيذية بتطبيقها على أرض الواقع. ويرى ان البرامج الانتخابية التي تم طرحها لمختلف المرشحين قد شملت بعض قضايا وهموم المواطنين، ولذلك يجب ان يكون العضو مدركا للدور المنوط به، حيث انه سيساهم في التشريع وسن القوانين وتغييرها بما ينعكس على مصلحة المواطن والمجتمع ككل، حيث انه صوت المواطن والاكثر دراية بالمشكلات التي تواجهه. واعرب عن امله ان ينجح مرشح الشورى الذكي والصادق مع الناس، والذي يتحلى بالخبرة والكفاءة وهذا أمر مهم يسهم في التطور والتغيير من أجل الأفضل، مؤكدا على اهمية مشاركة جميع المواطنين في العرس الوطني والتجربة الديمقراطية التي تشهدها البلاد. واضاف: كونها اول تجربة، فمن المؤكد انه يوجد الكثير من الدروس التي سنقوم بالاستفادة منها وتلاشيها في الدورات القادمة من مجلس الشورى، ونتطلع لنجاح هذه التجربة الانتخابية وسعداء بها. أنور الطيري: عرس وطني كبير قال انور الطيري انه بالفعل قد اطلع على البرامج الانتخابية للمرشحين في دائرته، وحضر ايضا العديد من الندوات والنقاشات التي نظمها المرشحين، مشيرا إلى اهمية هذه الندوات التي تمكن الناخب من مناقشة المرشح ومعرفة رأيه وخلفيته في مختلف القضايا التي تهم المواطن، فضلا عن انها تمكن من طرح الأسئلة وإثراء النقاش الذي يساعده على اتخاذ قرار واختيار المرشح الذي يعبر عن رأيه ويلبي طموحاته. ولفت إلى ان يوم الاقتراع سيكون عرسا وطنيا لأول مرة تشهده البلاد، واتوقع اقبالا كبيرا وحرص على المشاركة من كافة المواطنين، وخاصة بالدوائر التي تشهد كثافة سكانية كبيرة. وتابع قائلا: مما لا شك فيه انه يتوجب على ان تتضمن البرامج الانتخابية اهتمامات اهل الدائرة، لذلك يتوجب على المرشح الذي سيفوز مناقشة كافة الموضوعات التي شملتها البرامج الانتخابية، ويضيفها إلى برنامجه، وهذا تصرف يحسب له. واكد على انه يترقب هذا اليوم، ويتوقع نجاحا كبيرا له يظهر الجانب الحضاري للدولة، فمن يفوز بعضوية المجلس يتم تقديم التهاني والتبريكات له، ومن لم يحالفه الحظ نتمنى له فرصة اخرى، مشددا على انه من يفوز عليه ان يقوم بتمثيل المواطن ويقوم بدوره في خدمة الوطن، معربا عن شكرا للجنة الاشرافية والمنظمة لانتخابات مجلس الشورى معتبرا انها بمثابة الجندي المجهول في هذا العرس. د. شافي آل شافي: تعزيز المشاركة الشعبية في التشريع أكد الدكتور شافي آل شافي أن انتخابات مجلس الشورى التي تقام اليوم السبت بنظام الاقتراع السري المباشر، ثاني تجربة انتخابات حرة في البلاد بعد انتخابات المجلس البلدي المركزي تُجسّد رغبة القيادة الحكيمة في توسيع دائرة المشاركة الشعبيّة في اتخاذ وصنع القرار في قطر والمضي بها إلى الأمام في مسيرة الإصلاح التي تنتهجها البلاد حيث ستؤدي هذه الانتخابات إلى مجلس تشريعي ورقابي يتمتع بسلطات تشريعية أوسع، يقرّ من خلالها السياسات العامّة ويصدق على الاتفاقيات الدوليّة، ويراقب الميزانية وأداء الحكومة ويطلب استجواب الوزراء وغيرها من المهام التي تعزّز الفصل بين السلطات. ولفت د. آل شافي إلى التفاعل الواسع الذي تحظى به انتخابات الشورى من قِبل المواطنين رجالًا ونساءً.. وقال إن التفاعل يعكس ارتياحهم البالغ بهذه التجربة البرلمانية التي يعيشونها واقعا لأول مرة، والتي تؤكد مضي دولة قطر في طريق المشاركة الشعبية الذي اختارته ونصّ عليه في دستورها الدائم، وحققته القيادة الحكيمة قولًا وفعلًا على أرض الواقع.. وأكد د.آل شافي أن هذا الواقع يؤسس لمرحلة جديدة من الإصلاح والمشاركة الشعبية في التشريع وصنع القرار. وأشار آل شافي إلى أن الدولة من جانبها حرصت على إنجاح هذه التجربة حتى تكون مثالًا يُحتذى في المنطقة، فوفرت لها الأجواء المثاليّة وسنّت لها القوانين الحاكمة وأصدرت بشأنها القرارات المُنظمة واهتمت بأدق تفاصيلها، ما أعطى فرصةً لمعرفة كل مُرشح وبرنامجه دون «تشويش»، وعكس التزام المُرشحين بهذه القرارات المنظمة رقي العملية الانتخابية ونجاحها.

1392

| 02 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ناخبون لـ الشرق: بعض المرشحين قدموا برامج انتخابية واقعية ومدروسة

أكد ناخبون أن البرامج الانتخابية لمرشحي انتخابات مجلس الشورى المقررة يوم السبت المقبل، جاءت متنوعة، حيث إن بعض المرشحين قدموا برامج قوية تم وضعها بعد القيام بدراسة شاملة ومعمقة لواقع المواطن القطري، وعلى هذا الاساس وضعوا جملة من الاصلاحات لعديد المشكلات والقضايا التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء. فيما رأوا أن البعض الآخر من المرشحين قدموا برامج انتخابية تم وضعها بطريقة مبالغ فيها ولا تمت للواقع بأي صلة ولا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تصدق عند جمهور الناخبين. واكد عدد من الناخبين لـ الشرق ان هناك العديد من القضايا والمشكلات تم تناولها من قبل ولم تحل واصبحت عبئا على المواطن القطري تم ايجاد اصلاحات لها في برامج المرشحين لكن لا احد من الناخبين بإمكانه الوثوق التام بأن المرشح في حال فوزه سيطبق فعلا ما وعد به على ارض الواقع لهذا شددوا على ضرورة ان يتم التركيز بخلاف قوة البرنامج الانتخابي على المرشح الذي يشهد له بأن بابه مفتوح للجميع ومنصبه في خدمة جميع ابناء قطر بلا استثناء، لأن خدمة الناس والسعي في قضاء حوائجهم ومشاركتهم افراحهم واتراحهم والانصات لمشكلاتهم ليس أمرا وليد اللحظة ولا ظهر فقط خلال فترة الدعاية الانتخابية انما هو صفة مكتسبة جراء صنيع سنين طويلة بتقديم الخير وخدمة جميع المواطنين. غانم إبراهيم: البرامج الانتخابية عهود واجبة على المرشحين قال غانم خليل ابراهيم: هناك تنوع واضح في البرامج الانتخابية للمرشحين، وهذا مؤشر إيجابي، لكن نريد ان نؤكد انه لا شك في أن البرامج التي تضم آمالا وطموحات غير واقعية الإمكان لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تصدق عند جمهور الناخبين. فنجاح المرشح لا يعتمد فقط على النوايا الحسنة تجاه الناخبين وخدمة المجتمع والوطن أو حتى قوة الملف الانتخابي للمرشح، بل يتعدى كل ذلك إلى التعرف على مطالب الناخبين واحترام عقولهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم للتمكن من الحصول على أصواتهم. إن المبالغة في إطلاق الوعود بهدف حصد الأصوات فقط أمر غير محمود في المعركة الانتخابية فهي تنفي صفة المصداقية وتؤكد هدف إقناع الناخبين من مختلف القواعد الشعبية، فالبرامج الانتخابية هي بمثابة عهود واجبة على المرشحين ويجب ان يفوا بها في حالة فوزهم. وأكد على مسألة أن صوت الناخب أمانة وعليه أن يمنحه لمن يستحق بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى، لاسيما وأن مجلس الشورى القادم سيشكل نقلة نوعية في المشاركة الشعبية على مستوى تجربة الشورى القطرية. وتابع: رغم تنوع البرامج الانتخابية إلا إني لاحظت افتقار غالبية برامج مرشحي الشورى إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية التي تهم القطاع الخاص المحلي، خاصة وأن هناك بعض التحديات التي تواجه القائمين على أعمال الشركات في القطاع الخاص، منها بعض الرسوم وتحديث بعض القوانين الاقتصادية الناظمة للحياة الاقتصادية. أسماء الدوسري: هناك برامج انتخابية مبالغ فيها قالت اسماء الدوسري إن مجلس الشورى هو مجلس تشريعي مهمته سن القوانين والتشريعات، اغلب المرشحين أجد في برامجهم الانتخابية نوعا من المبالغة، حيث ان البعض منهم وضع برامج انتخابية مبالغ فيها، وأرى أنه من المستحيل تحقيق تلك البرامج على أرض الواقع لأن هناك بنودا وأمورا ليست من اختصاصات الناخب او عضو مجلس الشورى من الاساس، ولذلك اعتقد ان البعض من المرشحين يلعب على عواطف المواطنين ويقدم لهم وعودا وهمية ومبالغا فيها وليست من اختصاصه، لهذا نحن لا نعول في هذه الانتخابات الا على وعي الناخب وقدرته على التميز بين البرامج المنطقية وبين غيرها التي هي وعود براقة لا اكثر، نحن نأمل مع هذه الاعداد الكبيرة من المرشحين ان يكون الاختيار للافضل كفاءة وخبرة وثقافة ووعيا دون النظر لاسم العائلة او القبيلة ودون تفعيل العاطفة والنعرة القبلية في التميز والاختيار لمرشح ما لأنه ينتمي لي على حساب كفاءة مرشح اخر، وتابعت: ايام قليلة تفصلنا على تزكية احد المرشحين نحن كناخبين سنؤدي واجبنا تجاه وطننا بكل امانة ونتمنى من اعضاء مجلس الشورى القادم ان يكونوا على قدر الثقة التي وضعناها فيهم وان نوفق في اختيار الانسب لخدمة الوطن والمساهمة بشكل ايجابي في اقتراح وسن القوانين التي تهدف إلى خدمة المجتمع. زينب الحاجي: بعض البرامج جاءت لافتة للنظر قالت زينب الحاجي مثل ما ابرزت الفترة الماضية اسماء لأقلام وعقول ذات فكر ورأي وحنكة فإن التجربة الاولى للترشيح لمجلس الشورى أبرزت شخصيات عديدة ابهرتنا بفكرها وبرامجها ومحاورها لم نكن نراهم ولا نعلم بمدى قيمة عقولهم، ربما كنا نرى البعض في فضاء تويتر ولكن الاغلب كان مجهولا لنا. وتابعت ارى ويرى معي اغلب المواطنين مدى تشابه المحاور والبرامج الانتخابية من ناحية مناقشة نفس الهموم والقضايا وما يشغل بال المواطنين مثل مستوى الرضا عن التعليم ومنح المتقاعدين حقوقهم الوظيفية بأثر رجعي والمطالبة بعودة التأمين الصحي لجميع المواطنين، ولفت نظري بعض المحاور المهمة مثل وضع حد للاستبداد الاداري الوظيفي وحرمان الموظف من حقوقه وترقياته ومثل اقرار الموازنة وانفاق الموارد بحكمة في الاستهلاك بحكمة من غير تضييق او اسراف، ربما كنت اتمنى ان ارى برنامجا يخدم اخلاقيات قطر الاصيلة الاسلامية كمحاربة السلوكيات الدخيلة على المجتمع القطري، مؤكدة أن كل مرشح يملك الادوات الاعلانية الهائلة على وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات متكاملة لعرض برنامجه الانتخابي على الناخبين. وأشارت الحاجي إلى ان الناخب ذكي وقادر على تمييز المرشح الكفء. والدستور اعطى الحق للاختيار المرشح الصحيح واختيار الافضل لصالحك بعيداً عن القرابة، ما يهمنا هو اللحمة الوطنية ووحدة الشعب القطري وعدم الاضرار بها وخلق العنصرية والتمييز بين اطياف المجتمع، ومن الاكيد اننا سنواجه مطبات وتحديات، كما أننا نطمح إلى وصول دماء جديدة إلى مجلس الشورى المقبل لديها القدرة على المطالبة بالحقوق المرجوة للمواطن القطري. لبنى الجيده: قطر تستحق الأفضل من أبنائها قالت لبنى بنت عبدالله الجيده ‏أما الآن وقد حمي الوطيس واشتد التنافس بين الناخبين من أبناء الدوائر كل يرى مرشحه انه الأكفأ ولكن في النهاية ستنصب الأصوات لمرشح واحد وعلينا أن نقبل هذا المرشح ونقدم له الثقة والدعم حتى يخدم اهل دائرته واهل وطنه بأمانة ومصداقية، و‏للأمانة كل المرشحين أراهم أكفاء ويستحقون هذا المنصب طالما ان هدفنا في الاخير هو الوطن وكل شيء لصالح الوطن ولصالح خدمته ورقيه‏. ودعت الجيده إلى نبذ التعصب والتحيز لمرشح معين دون غيره بدوافع غير منطقية، لافتة إلى ان هناك هدوءا نوعا ما بين المرشحين في الدوائر الانتخابية الـ 30، واثرت فترة الدعاية العملية الانتخابية حيث إن المرشحين تكونت بينهم صداقات جديدة مبنية على التآخي والتفاهم والتعاون وهذا صراحة ما اثلج صدورنا ‏حقيقة، وأضافت أنه عند التعمق في مطالب الناخبين نجد أننا شعب مسالم مطالبنا واقعية سهلة التنفيذ حيث إن حكومتنا قريبة من قلوبنا فهي لم تقصر في شيء إنما نريد تعديلا او تنقيحا في بعض القوانين ليس اكثر وأنا واثقة أنها ستدرس وربما تحل في المجلس الأول المنتخب، وبهذه المناسبة اود ان اقدم الشكر الجزيل الى السادة أعضاء مجلس الشورى الحالي على ما بذلوه من اسهامات قيمة خلال الفترة الماضية والتي ساعدت الحكومة على اصدار وتبني قوانين هادفة عملت على تحقيق النهضة والتنمية والرخاء الوطني لمستقبل هذه البلد، ونتمنى ان يواصل المجلس القادم على نفس المنوال وان يعمل على مزيد التقدم والرفع من شأن الوطن لأن قطر دائما وابدا تستحق الافضل من ابنائها، وامنياتي بالتوفيق لكل المرشحين.

1348

| 29 سبتمبر 2021

محليات alsharq
قانونيون وناخبون لـ الشرق: نطالب المرشحين ببرامج انتخابية واقعية

أكد عدد من القانونيين والناخبين أهمية البرامج الانتخابية الواقعية والموضوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، وتناقش قضاياه المحلية بوعي وتركيز بعيداً عن العشوائية، منوهين بضرورة اختيار المرشح المثقف الحاصل على درجة تعليمية عالية ليكون قادراً على دراسة الأمور المالية والقانونية والتشريعية والاقتصادية التي ستعرض على المجلس المنتخب، وأن يكون مؤهلاً لإدارة شؤون دائرته بعيداً عن صلة القرابة أو الصداقة. وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إنّ المرحلة الانتخابية الحالية تشهد إقبالاً من المجتمع والشباب، وهذه دلالة على الوعي الانتخابي أولاً وعلى قدرة المجتمع على الخيار الجيد الأصلح، منوهين إلى ضرورة أن يكون للشباب دور مؤثر في العملية الانتخابية باعتبارهم عماد المستقبل ونهضته... فماذا قالوا؟: قال المحامي عبدالله المطوع: يعد القانون نقلة نوعية في منظومة القوانين التشريعية التي تؤرخ لمسار جديد من المجلس المنتخب، لأنّ أول دورة انتخابية ستضع الأسس القانونية والإجرائية له. وأوضح أنّ القرار رقم 59 لسنة 2021 بتشكيل لجنة المرشحين وضعت آلية مقننة للتقدم بطلبات الترشح، حيث تتولى اللجنة تلقي طلبات الترشح للانتخابات وفق القيد المعد لذلك، وفحص طلبات الترشح والتحقق من توافر الشروط المطلوبة التي حددها الدستور والقانون في طالب الترشح، ثم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين الذين استوفوا شروط الترشح في مقار الدوائر الانتخابية، والفصل في الاعتراضات والتظلمات بشأن الكشوف الأولية وبعدها إعلان الكشوف النهائية للمرشحين في مقار الدوائر الانتخابية. وحددت المادة 8 من القرار طريقة اختيار أفراد تراهم مناسبين، حيث للجنة أن تشكل من بين أعضائها أو غيرهم من الفنيين والمختصين مجموعات عمل أو أن تكلف أحد أعضائها بدراسة أيّ من الموضوعات المتعلقة باختصاصات اللجنة. وأكد المحامي المطوع أهمية البرنامج الانتخابي المرن القادر على تلبية احتياجات المجتمع، ومناقشة كافة الأمور المتعلقة بالشأن المحلي، وأن يكون موضوعياً وقابلاً للتطبيق بعيداً عن العشوائية. المرشح الأفضل من جهته، قال السيد علي أحمد صالح الخليفي إنّ عملية التسجيل في قيد الناخبين والإجراءات التي تبعتها كانت سلسة ومرنة وراقية، وقد سهلت على المواطنين التسجيل ومتابعة العملية الانتخابية بيسر وهذا ليس بجديد على وزارة الداخلية التي تحرص دوماً على تقديم الأفضل والمميز على مستوى الخدمات الإلكترونية، وهي جهود جبارة فلهم كل الشكر والتقدير عليها. وأعرب عن سعادته بانتخابات مجلس الشورى، وبالعملية التنظيمية التي سهلت الكثير على المجتمع خاصة من حيث توزيع الدوائر الانتخابية وآلية التقديم، متمنياً من المواطنين أن يحسنوا اختيار المرشح الأفضل القادر على مناقشة قضايا محيطه والتركيز على الصحة والتعليم والنهضة باعتبارها عماد ومستقبل كل وطن. وأشار إلى ضرورة مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وأن يعوا أهمية دورهم الوطني والحمد لله هناك أعداد كبيرة لديها حماس وطني ودافعية للمشاركة لإثبات ذاتها. وأنصح المرشحين ممن يستعدون لدخول الانتخابات أن يدرسوا ويرصدوا احتياجات مناطقهم ومدى قبول المجتمع لهم وتجاوبهم معهم وهذا يساعدهم على المضي قدماً في وضع برامج انتخابية فعالة، منوهاً بأهمية أن تكون البرامج الانتخابية واقعية وقابلة للتطبيق وليست مستحيلة أو لا تدخل في اختصاص المجلس إنما تمس حياة الجمهور وتناقش أموراً مهمة. البرامج الانتخابية وحث الناخبين على تجنب الانتماء الاجتماعي أو القبلي، إنما التركيز على البرامج الانتخابية المميزة والقابلة للتنفيذ، مضيفاً أنه عليهم التعرف على البرامج الانتخابية الأخرى، والتعرف أيضاً على خبرات دورات مجلس الشورى السابقة بهدف أخذ الخبرة والاستفادة من التجربة. وقال إنني أحث المجتمع على التصويت والإقبال على الحدث الانتخابي باعتبارها أول دورة انتخابية تتطلب مشاركة الجميع فيها. الروح الانتخابية من جانبه، أكد السيد حسن بومطر المهندي أنّ الروح الانتخابية عالية جداً في المجتمع، وهناك إقبال كبير على التسجيل في قيد الناخبين، ويتابعون آليات التقديم عبر القنوات الرسمية التي حددتها وزارة الداخلية وهذا مؤشر جيد. وقال إنني أنصح الناخبين على حسن اختيار المرشحين الأكفاء، وأتمنى أن أرى أصحاب شهادات علمية عليا وثقافة متميزة ليكونوا قادرين على إدارة شؤون دوائرهم الانتخابية، خاصة وأنهم مقبلون على دراسة الموازنة العامة للدولة وستعرض عليهم مشروعات قانونية مهمة تتعلق بالشؤون الحياتية والتي تتطلب مهارة متميزة. انتقاء المرشح وحثّ الأسر والأفراد على متابعة البرامج الانتخابية وكيفية انتقاء المرشح الأفضل والقادر على إدارة شؤون دائرته الانتخابية بما يمتلكه من خبرة معرفية وشهادة علمية عالية ولديه مساهمة خدمية لأهالي دائرته. وأكد أهمية السمعة الطيبة والخبرة المعرفية والخدمية التي قدمها لأهالي منطقته لأنها تهمني كناخب ولابد من امتلاكه لقدرة التفاعل مع الأحداث والمتغيرات من حوله إضافة إلى ثقافته العالمية ودوره الفعال في مجتمعه ومارس الحياة العملية ويكون مشهودا له بالكفاءة، مشيراً إلى ضرورة تجنب القرابة أو الصداقة أو القبلية التي قد تضر بمصلحة الدائرة الانتخابية. وأضاف أنّ المعرفة بالدوائر الانتخابية وبالبرامج التي ستقدم ومدى تطبيقها على أرض الواقع ضرورة للناخبين وللأسر، وهناك اهتمام كبير من الجمهور لمتابعة كل أمور الحياة الانتخابية وهذه دلالة وعي وثقافة مجتمعية. وقال إنّ أول دورة انتخابية حظيت باهتمام كبير من المواطنين، وأنّ المشاركة الشعبية ستكون أساسية في العملية الانتخابية وسيكون لها مردود في عملية صنع القرار. المرأة في الانتخابات وعن دور المرأة في الانتخابات، أكد أنه يوجد دور حيوي ومهم للمرأة القطرية، لأنّ الواقع غني بالكوادر النسائية المتقدمة والمؤهلة للعملية الانتخابية، لأنّ المجلس المنتخب سيناقش قضايا اجتماعية وستكون هي أفضل من يمثل قضاياها المجتمعية أو تشارك في تشريعات تخص العمل وغيره. وأعرب عن ثقته في المجتمع القطري الذي يحسن اختيار المرشح المتميز، وأنّ الوعي المجتمعي كبير جدا وهذا سيؤثر في خياراته المستقبلية، داعياً الأفراد إلى تجنب القبلية والقرابة وضرورة اختيار المرشح صاحب العلم والكفاءة والمؤهل والقادر على المناقشة وعلى وضع خطط مستقبلية ورؤى إستراتيجية من خلال مقترحاته وأفكاره وأن يكون دوره مكملا لعملية بناء الدولة ومساندا لنهضتها. المصداقية والفاعلية وبدوره، أكد السيد عبدالعزيز الشرشني أهمية البرامج الانتخابية التي تتمتع بمصداقية وموضوعية وفاعلية، وتخدم الدائرة الانتخابية بتقديم أفضل ما لديها، كما يتطلب من المرشحين الإصغاء لمطالب أهالي دوائرهم ورصدها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مناقشتها داخل المجلس المنتخب. وقال إنني أحث الأفراد والأسر على إثبات دورهم وتفاعلهم في عملية التصويت باعتبار المجلس أول دورة انتخابية سيكون لها مردود جيد في حال أحسن الجميع اختيار مرشحيهم.

1292

| 20 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: المجلس المنتخب توسيع للمشاركة الشعبية في صنع القرار

أشاد ناخبون بالوعي المجتمعي تجاه العملية الانتخابية التي شهدت تفاعلاً مثمراً مع الأسر والأفراد، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالمسار المرن للمجلس المنتخب، وأنه سيحقق تطلعات المشاركة الشعبية التي هي جزء من تطلعات المجتمع، منوهين أن تاريخ مجلس الشورى الجديد سيؤرخ لمرحلة جديدة من التشريعات التي تخدم القطاعات. وقالوا في لقاءات لـ الشرق عقب نشر جداول الناخبين في الدوائر الانتخابية أمس: إن التكنولوجيا أدت دوراً فاعلاً في العملية الانتخابية، باعتبارها التقنية الفاعلة التي تتناسب مع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للتصدي من الجائحة، وسهلت على المواطنين والأسر التسجيل في قيد الناخبين، كما يسرت حسابات وزارة الداخلية الإلكترونية من تقديم معلومات موثقة ومفيدة عن الانتخابات. وحثوا الشباب على الاستفادة من المرحلة الحالية التي يشهدها المجتمع القطري، بالتعرف على الثقافة الانتخابية والوعي الانتخابي للمجتمع ودورهم كناخبين ومرشحين لخدمة الوطن. وفيما يلي اللقاءات: ـ قال المحامي علي الخليفي: إنه وفقاً لقانون انتخاب مجلس الشورى أعلنت لجنة الناخبين الجداول الأولية للناخبين ونشرت بتاريخ ٨/٨/ ٢٠٢١ في مقار الدوائر الانتخابية، ويقدم الاعتراض أو التظلم على النموذج المعد لهذا الغرض إلى لجنة الناخبين خلال خمسة أيام من تاريخ إعلان الجداول (من ٨ - ١٢ أغسطس)، مبينا فيه أسباب الاعتراض أو التظلم، ومرفقا به المستندات المؤيدة له. -تصدر اللجنة قرارها في الاعتراض أو التظلم خلال خمسة أيام من تاريخ تقديمه لها، ويعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضا ضمنيا، ويجوز لمن رفض اعتراضه أو تظلمه الطعن على قرار اللجنة خلال ثلاثة أيام من تاريخ إخطاره على عنوانه الوطني أو انقضاء المدة المشار إليها في الفترة السابقة دون رد أمام الدائرة الإدارية الاستثنائية بمحكمة الاستئناف. ترسيخ مبدأ المشاركة الشعبية ـ من جهتها، أكدت السيدة سهيلة الحارب أهمية قانون نظام انتخاب مجلس الشورى في ترسيخ مبدأ المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، معربة عن ثقتها وثقة المواطنين في الدولة التي وضعت جل اهتمامها من أجل النهوض بقطر في كل المجالات، وعن فخرها واعتزازها بالدور التنموي الذي تبذله الدولة والجهات المختصة من أجل مسار انتخابي مرن وسلس. وقالت: إن أول دورة انتخابية لمجلس الشورى سيحقق تطلعات المجتمع التي تحقق الرخاء لقطر، مضيفة أن المجلس تشريعي سيعمل على تنظيم القوانين التي تخدم كل القطاعات، وقد حرصت الدولة على إشراك المواطنين في عملية اتخاذ القرار من خلال آليات تنظيمية فاعلة وهو المجلس الجديد. وأكدت أن المجلس المنتخب خطوة رائدة وإيجابية من أجل الارتقاء بالمنظومة القانونية في كل المجالات، لذلك تعد مشاركة المجتمع مع الأجهزة الوطنية مطلباً مهماً وأساسياً، منوهة أنّ المجتمع على قدر المسؤولية وعند ثقة الدولة. عملية انتخابية مرنة ـ من جهته، أشاد السيد أحمد جاسم المفتاح بالتسهيلات التي وضعتها الدولة من أجل عملية انتخابية مرنة، مضيفاً أنها تعتمد على التقنية الحديثة مثل الرسائل النصية ومطراش 2، مما يؤدي إلى مساعدة المواطنين في تسجيل أسمائهم في قيد الناخبين. وقال: هناك جهود كبيرة وملموسة من الجهات المعنية، والتي تبعث على الفخر والاعتزاز، وستحقق الأهداف المرجوة بإذن الله، منوهاً أن المجلس المنتخب سيلبي طموحات المجتمع، وسيكون حلقة وصل بين الدولة والأعضاء وأجهزة الدولة. وعي مجتمعي بأهمية الانتخابات ـ من جانبه، أشاد السيد أحمد يوسف البدر خبير تربوي ومدرس دراما بالجهود التنظيمية التي وضعتها وزارة الداخلية من أجل الحفاظ على سير العملية الانتخابية بشكل سلس، وأنّ الوزارة وفرت تقنيات متطورة مثل الرسائل النصية وخدمة مطراش2، وتسهيلات خدمية في جميع المقار الانتخابية، للتسهيل على المواطنين آلية المتابعة للعملية الانتخابية. وأكد أنّ أكثر من 85% من المواطنين سجلوا في قيد الناخبين يبعث على الفخر والاعتزاز بالوعي المجتمعي بأهمية الانتخابات، وأنهم على ثقة في المجلس المنتخب، باعتباره أول دورة انتخابية في تاريخ مجلس الشورى. وأعرب عن ثقته في المجلس الجديد من كونه سيخدم طموحات الناخبين، ويعزز مشاركتهم الشعبية في عملية صنع القرار، والمشاركة في تفعيل البرامج الهادفة والوطنية من أجل خدمة الوطن والمواطن. ونوه البدر أنّ الشباب يقع على عاتقهم دور كبير في تحقيق طموحات الدولة من خلال البرامج الانتخابية، ودورهم أيضاً في البناء والنهضة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما دورهم في رسم الصورة المشرقة لطموحات الوطن في كل القطاعات. وأشار إلى أنّ الشباب هم عماد المستقبل ونهضته، ويتطلب منهم المشاركة بفاعلية، خاصة أنّ الدولة هيأت لهم البيئة المناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم في إنجاز الكثير من الأعمال التي تخدم مصلحة الوطن. وقال: إنّ المجلس المنتخب سيناقش العديد من التشريعات الجديدة التي تهم المجتمع، وسيكون نقلة نوعية في مسار الشورى. ـ وقال السيد نايف الجابر رائد أعمال: إنني أطمح كشاب من المجلس المنتخب أن يناقش الموضوعات الحيوية التي تمس احتياجات المجتمع، مضيفاً أن المجلس حلقة وصل بين الدولة والمشاركة الشعبية التي تعبر عن تطلعات المجتمع ورؤيته لمستقبل مشرق. وأكد أهمية التكنولوجيا في الوصول لكل أفراد المجتمع منهم كبار السن وممن هم خارج البلاد والأسر، فقد أتاحت لهم إمكانية التسجيل في قيد الناخبين عبر تقنيات مطراش أو الرسائل النصية، لدرجة أن التسجيل الإلكتروني كان بأعداد كبيرة وبشكل سريع ومرن، كما هيأت لهم التعرف على الثقافة الانتخابية من خلال الأخبار التي ترد من وزارة الداخلية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وأعرب عن ثقته في المجتمع وقدرته على اختيار الأكفأ والأصلح للوطن.

1486

| 09 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: التسجيل في قيد الناخبين واجب وطني ومسؤولية مجتمعية

أكد ناخبون سجلوا أسماءهم في قيد الناخبين عبر خدمتي الرسائل النصية ومطراش الإلكترونيتين، ضرورة التواصل الفاعل مع العملية الانتخابية التي تؤرخ لدور حيوي للمشاركة الشعبية في صنع القرار، وطالبوا المواطنين الذين لم يسجلوا بالاسراع إلى قيد اسمائهم تمهيدا لممارسة حقهم الانتخابي. منوهين أن الدولة هيأت كافة الخدمات الممكنة لتسهيل عملية التسجيل في القيد، كما وفرت 30 دائرة انتخابية مميزة ومتطورة في التجهيزات التي تتمتع بها، ومن المهم أن يكون لكل مواطن دوره تجاه مجتمعه. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إن المشاركة الشعبية في صنع القرار ضرورة لتفعيل مناقشة الأمور المهمة التي تهم الشأن المحلي، منوهين أنهم يحلمون بكفاءات ذات شخصيات مثقفة وواعدة ودماء جديدة تحمل رؤى طموحة بعيداً عن القرابات والعوائل، وتضع أولويات الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار. وأعربوا عن ثقتهم بالمجتمع الذي يحمل وعياً انتخابياً ومسؤولية كبيرة تجاه أبنائه، والدور الذي سيلعبه هذا الوعي في اختيار المرشحين ذوي الكفاءة والخبرة والتأهيل الاكاديمي والسمعة الطبية والأخلاق الحسنة والأمانة والنزاهة، والمرشح الأصلح للمجلس سينعكس دوره في المساهمة في دفع مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها البلاد، وعبروا عن أملهم في مناقشة المجلس المنتخب لموضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتشريعات استشرافية للمستقبل، وإعداد برامج تساهم في محو الأمية القانونية والأمية المالية، والمساهمة في حلول إيجابية للقضايا التنموية الملحة. ** التسجيل سهل قال المهندس ناجي صالح اليامي: لقد سجلت في الدائرة الانتخابية عبر خدمة مطراش الإلكترونية، لأن التطبيق كخدمة متميزة، وأتاحته الدولة للمواطنين للتسهيل عليهم، مؤكداً ان التفاعل مع هذا الحدث واجب وطني باعتباره أول دورة في المجلس المنتخب. وأضاف أنه لابد لكل مواطن أن يكون على قدر المسؤولية التي أولاها المجتمع له، وأن يكون قادراً على اختيار الأفضل والأنسب الذي يحمل رؤية مجتمعية مستقبلية طموحة، والتسجيل خطوة تاريخية لكل إنسان أن يكون له دور ومكان في العملية الانتخابية. وأعرب عن ثقته في المجتمع القطري في اختيار الأنسب، لأنه على درجة كبيرة من الوعي، ويمكنه اختيار من يحقق له طموحاته وأحلامه. وقال: إنني أحلم بالمجلس المنتخب الذي يؤرخ لتاريخ جديد في مسيرة الشورى، وأول دورة انتخابية ستكون هي الأساس الذي تسن فيها القوانين التابعة للمجلس، وسترسم السياسة الداخلية للمجلس، ليكون قادراً على مناقشة القضايا التي تهم المواطنين. وأشاد بالجهود التنظيمية التي بذلتها الجهات المعنية، لأنها وفرت كل الخدمات الممكنة والميسرة للمواطنين ليعيشوا مرحلة انتخابية جيدة، مضيفاً أن الخدمات الإلكترونية التي تعنى بالتسجيل ومعرفة الدوائر الانتخابية، والثقافة التي تتعلق بالشورى ومراحل الانتخاب مميزة جداً. **الواجب الوطني من جانبه، قال المبتكر محمد الجفيري: لقد سجلت قيد ناخب عن طريق خدمة مطراش، لأنني وقتها كنت مسافراً وهذه الخدمة أتاحت لي التسجيل، كما أن التكنولوجيا سهلت على الناس الحياة إضافة إلى كونها خدمة آمنة تتيح لكل مواطن معايشة الانتخاب عن قرب. وقد دفعني للتسجيل الواجب الوطني والمسؤولية المجتمعية التي تحتم علي كمواطن التسجيل، وهذا يحفز الجميع للتسجيل وأن يكون جزءاً من الحدث المهم. ووصف المجلس المنتخب الجديد بأنه أمل المستقبل، وأنظر له بعين التفاؤل ونعول عليه في توصيل أفكارنا وطموحاتنا الوطنية، لتكون لدينا فرصة لنصل إلى الحكومة بقرارات وتشريعات جديدة وآمال تحمل التطور والنهضة للدولة. وأشار إلى أن كل شاب يأمل في أن تكون الخدمات الإلكترونية لجميع المؤسسات والوزارات 100% بهدف بناء أرضية إلكترونية من الخدمات الملائمة للجمهور، وحلم بإنشاء هيئة لاستشراف المستقبل، وإعداد تشريعات تتعلق بالاستثمارات التكنولوجية الخارجية، وأحلم أيضاً بصندوق استثماري للمستقبل. **المواطن والحكومة وقال إن انتخابات مجلس الشورى وضعت حلقات وصل بين المواطنين والحكومة والمؤسسات، تتيح توصيل الأفكار والموضوعات الملحة لمناقشتها. وعن مواجهة التحديات، أوضح الجفيري أن المجلس المنتخب سيكون قادراً على مواجهة التحديات مثل الأمية المالية وعدم قدرة البعض على قراءة البيانات المالية والموازنة وعدم القدرة على وضع آلية لإدارة المؤسسات مالياً، وهناك أيضاً أمية قانونية تعوق المرشح مثلاً من الاطلاع على الصياغة القانونية للمحاضر أو المكاتبات، كما توجد أمية تكنولوجية تعنى بالتقنيات التي تتطلب تشريعات تطرح وتناقش أمام المجلس الجديد لتكون فاعلة، وهي جميعها تتطلب كفاءات على درجة عالية من الثقافة والخبرة. وقال إنني أرى الحيوية والحماس العالي في المجتمع طوال مراحل العملية الانتخابية، التي أصبحت حديث المجالس وشبكات التواصل الاجتماعي، داعياً الشباب إلى التسجيل والمبادرة الفاعلة، ودور كل شاب أن يراعي مجتمعه حتى لا يفقد قيمة صوته، فإذا لم يختر الأنسب أو المرشح غير المؤهل سينعكس الخيار على المجتمع سلباً لأنه لن يكون قادراً على الإيفاء بحاجة ناخبيه. وأنصح كل الخريجين والقيادات الشبابية ومخرجات الجامعات المرموقة أن يبادروا إلى التسجيل لاقتناص الفرص، وأن المجتمع يحتاج إلى كل شاب مفكر ومثقف وصاحب مبادرات لأنهم بناة المستقبل، وهم من سيحملون هموم المجتمع فلابد من شباب يناقش فرص العمل والابتكارات التكنولوجية والمشاريع المستقبلية. ** الدعاية الانتخابية أكدت المحامية سها المهندي أهمية المشاركة الشعبية الفاعلة للمواطنين، لأنها تخدم الوطن في تحقيق آماله وطموحاته، منوهة أن القانون وضع آلية متدرجة للانتخابات، والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وعن الدعاية الانتخابية أوضحت أن القرار رقم 60 لسنة 2021 بتحديد الدعاية الانتخابية، رسم آلية للدعاية التي تحظر على كل مرشح أن يتلقى أية مساهمات أو دعم لتمويل دعايته الانتخابية من مصادر غير معروفة، ولابد أن يلتزم المرشح من التحقق من مصادر موارده المالية، وأن يتحقق من الصيغة الانتخابية والمشروعة للإنفاق. كما تتطلب الدعاية الانتخابية التقيد بتعليمات الجهات المختصة، وضرورة احترام الدستور وقانون الانتخابات وحماية المجتمع والتأكيد على وحدته وتماسكه والعمل وفق ما جاء فيه من أحكام، وستكون فترة ممارسة الدعاية الانتخابية بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين وتنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من بدء عملية الانتخاب، ولا يجوز القيام بالدعاية الانتخابية في غير الفترة المشار إليها أو في يوم الانتخاب. كما تحدد البلديات أماكن وضع الإعلانات أو الملصقات أو البيانات الانتخابية وتخصص في هذه الأماكن مساحات متساوية للمرشحين، ويلتزم المرشح عند ممارسة الدعاية الانتخابية بالمحافظة على الوحدة الوطنية وصيانة أمن المجتمع. ويحظر عند ممارسة الدعاية الانتخابية عقد اجتماع أو لقاء انتخابي عام إلا بعد إخطار الإدارة الأمنية التي يقع في دائرتها مكان الاجتماع أو اللقاء بمكان ووقت انعقاد الاجتماع أو اللقاء وكذلك أسماء المتحدثين على ألا يستمر عقد هذه الاجتماعات أو اللقاءات بعد الساعة الحادية عشرة مساء، وعدم تضمين وسائل الدعاية الانتخابية ما يتعارض مع الآداب العامة أو التقاليد السائدة أو القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع، ولا يجوز لأي من العاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة القيام بأي دعاية انتخابية أثناء مزاولة عملهم أو دوامهم الرسمي. ** اختيار المناسب من جهتها، أكدت السيدة نورة الكعبي إعلامية أن فترة التسجيل مهمة جداً لكل مواطن لأنه يقع عليه الاختيار المناسب لمرشحه الذي يخدم منطقته ومجتمعه ووطنه. وقالت: لقد سجلت في قيد الناخبين إلكترونياً، وأشادت بالخدمات الإلكترونية التي وفرتها وزارة الداخلية وأنها مناسبة وتتواءم مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة، وهذا التسجيل لن يستغرق سوى دقائق لتكون أمام الناخبين فرصة الدخول لمرحلة اختيار مرشحيهم. كما أن التسجيل الإلكتروني من الخدمات التي أتاحتها الدولة للمواطنين، وتمنح كل مواطن فرصة للمشاركة بفاعلية. وأضافت أن المجتمع يطمح لدماء جديدة وشخصيات مناسبة في المكان المناسب ومثقفة وواعدة وقادرة على إيصال كل رغبات المواطنين للمجلس. وأكدت دور المواطنين في المشاركة الحقيقية، وأن يضعوا نصب أعينهم الاختيار المناسب للمرشح بعيداً عن القبلية والعوائل والقرابات، وأن تكون مصلحة الوطن من الأولويات، حتى يحقق المجلس المنتخب نتائج مثمرة.

1448

| 05 أغسطس 2021

محليات alsharq
الناخبون يختارون مرشحيهم لانتخابات البلدي غداً

الداخلية: يحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذي يريد انتخابه حظر ممارسة مختلف أشكال الدعاية الانتخابية داخل أو خارج مقر الدائرة الانتخابية للمرشح فريق من المتطوعين والمتطوعات لمساعدة الناخبين وتسهيل ممارستهم لحقهم الانتخابي يتوجه الناخبون يوم غد الثلاثاء الموافق السادس عشر من أبريل الجارى إلى صناديق الاقتراع فى 27 دائرة انتخابية لاختيار مرشحيهم لعضوية المجلس البلدي المركزي، إيذانا بانطلاق الدورة السادسة للمجلس. بلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة حوالي (27730) ناخباً وناخبة، نسبة الذكور منهم 52% ونسبة الإناث 48%. ووصل عدد المرشحين لانتخابات الدورة السادسة للمجلس البلدي حوالي 94 مرشحاً ومرشحة منهم 89 مرشحاً و5 مرشحات، بعد أن حسمت دائرتان بالتزكية هما الدائرة 7 ومرشحها عبدالله سعيد عبدالله خميس السليطي والدائرة 27، ومرشحها راشد مبارك سعيد آل عامر الكعبي. ودعا بيان صادر عن وزارة الداخلية المواطنين المسجلين فى قيد الناخبين لانتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة وفقا لأحكام المرسوم رقم 4 لسنة 2019 بتحديد ميعاد انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي وأحكام القرار رقم 51 لسنة 2014 بتحديد الدوائر الانتخابية، وذلك من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء. وأكد بيان الوزارة أهمية مشاركة الجميع فى إنجاح هذه الانتخابات، وتضمن البيان خطوات عملية الانتخاب، بأن يحضر الناخب شخصياً إلى مقر الدائرة الانتخابية التى يتبع لها ويبرز بطاقته الشخصية، وبعدها يتسلم الناخب بطاقة الانتخاب ويثبت فيها رأيه بصورة سرية فى المكان المخصص لذلك، على أن يختار الناخب مرشحا واحدا فقط وذلك بالتأشير بعلامة (صح) أمام اسم المرشح الذى يريد انتخابه ثم يطوى ورقة الاقتراع ويضعها فى الصندوق، وأن يكون الانتخاب بالاقتراع السري ويحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذى يريد انتخابه، ويجوز للناخب الذي لا يستطيع أن يثبت رأيه بنفسه فى بطاقة الانتخاب أن يبديه بالطريقة المناسبة لحالته سراً أمام اعضاء اللجنة ليتولى الرئيس إثبات رأي الناخب في الورقة. وأكد بيان الداخلية حظر ممارسة مختلف أشكال الدعاية الانتخابية داخل أو خارج مقر الدائرة الانتخابية للمرشح. وتابع البيان: تباشر لجان الانتخاب فرز الأصوات وإعلان النتيجة بعد انتهاء عملية الانتخاب، يفوز فى الانتخاب المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة وإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح اقترعت اللجنة بينهم بحضورهم أو بحضور من ينوب عنهم كلما أمكن ذلك. مراقبة الانتخابات وكشف د. محمد سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن أن اللجنة شكلت فريق عمل مكونا من 14 فردا معظمهم من القانونيين لرصد ومراقبة سير العملية الانتخابية لأعضاء المجلس البلدي المركزي، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية. وأكد د. الكواري أن هذا العدد كاف للقيام بمهام رصد ومراقبة العملية الانتخابية، موضحا أن الدوائر القريبة من بعضها تتم تغطيتها بمراقب واحد، حيث يسهل على المراقب التنقل من دائرة لأخرى فى زمن وجيز، خاصة أن وقت الانتخاب يمتد من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، بينما الدوائر المتباعدة خصص لكل منها مراقب خاص. وأوضح د. محمد سيف الكواري أن مهام فريق الرصد ومراقبة سير العملية الانتخابية الذي تم تشكيله بالتعاون مع وزارة الداخلية تتلخص في الوقوف على مركز الانتخاب وما إذا كان معروفا للناخبين وهل يسهل الوصول إليه وما اذا كانت هناك تعليمات أو إشارات أو بيانات للناخبين حول موقع مركز الانتخاب وما إذا كانت لجان الانتخاب أُعدت لتسع الناخبين، كما يتأكد فريق الرصد والمراقبة من تجهيزات تسهيل تصويت الأشخاص ذوي الإعاقة وتجهيزات تسهيل تصويت كبار السن. وأشار د. الكواري إلى أن مهام فريق الرصد والمراقبة تشمل التأكد من إن مسؤولي اللجان يتحققون من هوية الناخبين الشخصية ولا يمارسون أي ضغوط على الناخبين عند اختيارهم لوضع العلامات في ورق الانتخاب، كما تشمل تفقد الناخبين والتأكد من قدرتهم على وضع العلامات في أوراق الانتخاب بسرية والتأكد من ان مسؤولي لجان الانتخاب قاموا بتنظيم لجان الانتخاب بطريقة فعالة. متطوعون ومتطوعات ويشارك فريق من المتطوعين والمتطوعات، فى الانتخابات ومن مهامهم مساعدة الناخبين وتسهيل ممارستهم لحقهم الانتخابي باختيار مرشحيهم لعضوية المجلس البلدي المركزي، والتأكد من إحضار الناخب للبطاقة الشخصية عند الدخول، والعمل على إرشاد الناخبين بكيفية التصويت، وإبلاغ رئيس اللجنة عن الحالات الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل عملية التصويت لهم، والقيام بمساعدة لجان الانتخابات عند طلب الرئيس في عملية الفرز وإعلان النتيجة.

1338

| 15 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
بالصور.. بدء الانتخابات البرلمانية في كرواتيا

بدأ الناخبون المواطنون في كرواتيا، التوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، لاختيار برلمان جديد. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 3 ملايين و791 ألفًا، و341، يقترعون في 6 آلاف و688 صندوقًا انتخابيًّا، أقيمت في مراكز الاقتراع داخل البلاد وفي البعثات الدبلوماسية بالخارج. ويتنافس 2311 مرشحًا، بينهم 957 سيدة، على الفوز بمقاعد البرلمان الكرواتي، البالغ عددها 151. وكان المواطنون الكروات في الخارج بدأوا التصويت، صباح أمس السبت، في 114 صندوقًا انتخابيًّا أُقيمت في 48 بلدًا. وتعد هذه الانتخابات الـ7 من نوعها، منذ استقلال البلاد عن يوغسلافيا عام 1991. ومن المنتظر أن تعلن اللجنة المركزية للانتخابات في كرواتيا النتائج الأولية غير الرسمية في الـ10 من مساء اليوم بالتوقيت المحلي.

251

| 08 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
انطلاق انتخابات الرئاسة في توجو

توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في توجو، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن يفوز الرئيس الحالي، فاوري ايسوزيمنا جناسينجبي، بفترة ولاية ثالثة خلالها. ويحق لنحو 3.5 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس إيسوزيمنا (48 عاما) مع منافسه الرئيسي جان بيير فابري (63عاما)، الذي يقود تحالف "معركة من أجل التغيير السياسي" المعارض. ومن المتوقع أن يزيد فابري من رصيده من الأصوات عما حصل عليه في الانتخابات السابقة عام 2010، غير أنه ليس من المتوقع له أن يطيح بالرئيس الحالي ايسوزيمنا، الذي يجلس على مقعد الحكم منذ 10 سنوات بعد تنصيبه رئيسا للبلاد من جانب الجيش عام 2005 عقب وفاة والده. وكان جناسينجبى اياديما قد حكم توجو، الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا والغنية بالفوسفات، و الحجر الجيري والرخام، على مدى 38 عاما. ويراقب الاتحاد الأوروبي الانتخابات في توجو من خلال 1200 مراقب، بينما بعث كل من الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بفرق مراقبة خاصة بهما.

247

| 25 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية السودانية

فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين السودانيين، اليوم الإثنين، عند الساعة الـ8 صباحا، في إطار الانتخابات العامة التي تستمر 3 أيام. ويتوجه السودانيون لاختيار رئيسهم ونوابهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تقاطعها أحزاب المعارضة. وينافس 15 مرشحا الرئيس الحالي عمر البشير، الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم. وفي منطقة الديم الشعبية في الخرطوم نصب مندوبو المرشحين خيامهم خارج مركز الاقتراع بانتظار وصول الناخبين. وجلس الموظفون المعنيون في مواقعهم فيما انتشر بعض رجال الشرطة، كما يتواجد في المركز 4 مراقبين محليين. وقال الناخب عبد الله محمد علي "25 عاما" وهو يستعد للتصويت، "حضرت إلى هنا لأن الانتخابات حق لاختيار من يحكمني"، مضيفا، "سبق وأن شاركت في انتخابات العام 2010". وبدت الشوارع هادئة في العاصمة، إذ أعلنت الحكومة السودانية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، اليوم الأول من الانتخابات عطلة رسمية. وتنظم الانتخابات على 3 أيام وتشمل، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، انتخاب 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات، ويتوقع صدور النتائج نهاية أبريل الجاري.

227

| 13 أبريل 2015