رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الناجون من زلزال نيبال يثيرون الشغب

تحاول شرطة مكافحة الشغب النيبالية، اليوم الأربعاء، احتواء غضب الناجين من الزلزال المدمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، فيما يخوض رجال الإنقاذ سباقا مع الزمن بحثا عن أحياء محتملين تحت الأنقاض في كاتماندو. ويتراجع مخزون المؤن فيما لا تزال الهزات الارتدادية تثير الخوف في المدينة المنكوبة. وبدأ آلاف الأشخاص الراغبين في المغادرة التجمع أمام أبرز محطة حافلات بعدما وعدت الحكومة بتأمين خدمات خاصة. ومع تأخر وصول الحافلات بدأ مواطنون يعبرون عن غضبهم وتطور الوضع إلى صدامات بين الحشود، فيما أرسل العديد من عناصر مكافحة الشغب في محاولة لاحتواء الوضع قرب البرلمان. وقال كيشور كافري، الطالب البالغ من العمر 25 عاما، "نحن ننتظر منذ الفجر، قالوا لنا إنه سيتم تأمين 250 حافلة، لكن أيا منها لم يصل". مضيفا، "نحن على عجلة للوصول إلى منازلنا وتفقد عائلاتنا لأننا لا نعلم ما سيحل الآن، أعتقد أن الحكومة تواجه صعوبات كبرى". وفي المناطق النائية كان العديد من الناس يطلبون المساعدة لنقلهم عبر مروحيات كانت تصل إلى قراهم لنقل المساعدات.

288

| 29 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. ذكريات مرعبة وفظائع تطارد الناجين من هيروشيما

مع اقتراب الذكرى الـ70 لأول هجوم نووي في العالم، يشعر كثير من الناجين بالألم عند الحديث عن ذكرياتهم، ولكن مع تراجع أعدادهم يبدي آخرون إصرارا على نقل معاناتهم إلى الأجيال الصغيرة. ذكريات مؤلمة ويتذكر هيروشي هارادا كيف غاصت ساقه في إحدى الجثث التي كانت تسد شارعا ضيقا في هيروشيما منذ 70 عاما، أثناء فراره من الحرائق المندلعة نتيجة إسقاط القنبلة الذرية. وقال هارادا، البالغ من العمر 75 عاما، والرئيس السابق لمتحف للقنبلة الذرية، "غاصت ساقي في إحداها "الجثث" ووجدت صعوبة كبيرة في أن أجذبها، لم تكن هناك طريقة للنجاة". وفي وقت لاحق من هذا اليوم تمكنت امرأة من جذب هارادا الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 6 أعوام، ثم طلبت ماء. وقال هارادا، "سيتقلص عدد الناجين وسيخفت صوتهم، لكن هيروشيما يجب أن تستمر في توجيه رسالة للعالم بأن أمورا مثل هذه يجب ألا تحدث ثانية". وكثيرا ما يحجم الناجون من هيروشيما عن الحديث عن ذكرياتهم مع أبنائهم، إذ يشعر البعض أن الماضي مروع للغاية، في حين يخشى آخرون من التمييز ضدهم هم وأبناؤهم. وتحل ذكرى هيروشيما العام الحالي في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى تخفيف القيود على اليابان بعد انتهاء الحرب وعلى دستورها السلمي. ويخشى منتقدون أن يدفع ذلك البلاد ثانية إلى مسار الحرب الخاطئ، بينما يقول مؤيدون إن هذا التغيير ضروري لردع التهديدات الإقليمية المتزايدة. شعور بالخزي وأسقطت قاذفة أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما في الـ6 من أغطسس عام 1945، مما أسفر عن مقتل نحو 140 ألفا بنهاية هذا العام، من إجمالي 350 ألفا كانوا يقيمون في المدينة. وما زال في المدينة نحو 60 ألف ناج، لكن متوسط أعمارهم يقترب من الـ80. وأسقطت القنبلة الذرية الثانية في ناجازاكي بعد هيروشيما بـ3 أيام واستسلمت اليابان في 15 أغسطس. وبعد وقت قصير من إسقاط القنبلة كان شيجو عائدا للمنزل عندما طلبت منه امرأة مساعدتها في إنقاذ شخص محاصر تحت أنقاض منزل، لكنه تجاهل طلبها، إذ إن النيران كانت تقترب من الجسر وكان بحاجة إلى أن يعبره سريعا للعودة للمنزل. وقال شيجو، الذي يبلغ الآن 84 عاما، ويروي لتلاميذ ذكرياته، "لا يسعني سوى الشعور بالخزي من نفسي كلما رأيت الجسر". أما شونتارو هيدا "98 عاما"، فكان جراحا في الجيش أثناء الكارثة. ويروي أنه عندما خرج لأول مرة بعد الانفجار رأى امرأة بما كان يعتقد أنها ملابس ممزقة، ولكنه أدرك بعد ذلك أن ما يراه هو جلدها الممزق. وبالنسبة لهيدا، فإن الفزع الحقيقي بعد الهجوم النووي كانت آثاره الصحية غير المرئية في كثير من الأحيان. وقال هيدا، الذي عالج وساعد نحو 10 آلاف من الناجين من هيروشيا، "أكثر العناصر قسوة وراء الهجوم النووي ليست الوحشية التي قتل بها الناس أو الحروق الواضحة وإنما الآثار اللاحقة المدمرة لحياة الناس". وبدأت تزيد الإصابة بسرطان الدم في هيروشيما بعد 5 أعوام من الهجوم النووي. وقال فومياكي كاجيا "76 عاما"، الذي فقد أختا في الهجوم، "إذا نسينا هيروشيما سيصبح العالم مكانا خطيرا".

1730

| 12 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
شهادات الأطفال الناجين من مذبحة طالبان بمدرسة باكستانية

قدم عدد من طلاب المدرسة التابعة للجيش الباكستاني، التي هاجمتها حركة طالبان، أمس الثلاثاء، لتقتل قرابة 145 من الموجودين فيها، ومعظمهم من الأطفال، شهادات تقشعر لها الأبدان حول الهجوم، واللحظات الأولى التي رافقت العملية الدموية التي أنهتها الشرطة بعد معركة استمرت لساعات. وقال الطفل أحمد فراز، بحسب شهادته، اقتحم المسلحون المدرسة وهم يصرخون "الله أكبر"، ثم تقدموا مقتحمين الفصول الدراسية، مؤكدا أنه سمع أحد المهاجمين يصرخ بسائر المسلحين قائلا، "هناك الكثير من الأطفال تحت المقاعد الدراسية، اقتلوهم". ويضيف أحمد أنه كان في مسرح المدرسة عندما اقتحم 4 أو 5 مسلحين القاعة، وباشروا إطلاق النار على جميع الموجودين في الداخل، وأصيب هو نفسه بطلقة نارية في كتفه اليسرى. ويشرح الطفل كيفية فراره، قائلا، "خرج المهاجمون قاصدين غرفة ثانية، وعندها جريت باتجاه البوابة وسقطت". ومن جانبه، قال زميله محمد بلال، إنه كان يخضع لامتحان في الرياضيات عند وقوع الهجوم، وقد فر مع رفاقه نحو البوابة، ولكنه وقع في الشجيرات المجاورة لها. ووصف ناطق باسم الشرطة الباكستانية المشهد المروع الذي واجههم عند وصولهم إلى المدرسة، قائلا، "وجدنا الأطفال مضرجين بالدماء، والجثث مكدسة فوق بعضها".

315

| 17 ديسمبر 2014