أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن "لا أوهام" لديها حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه، اليوم الخميس، في مينسك للسلام في أوكرانيا، مؤكدة أنه لا يزال هناك "عقبات كبيرة" ينبغي تخطيها قبل التوصل إلى تسوية للنزاع. وقالت ميركل "لدينا الآن بصيص أمل" متحدثة في ختام مفاوضات طويلة جرت في عاصمة بيلاروسيا، مضيفة "ليست لدي أي أوهام.. لا تزال هناك عقبات كبيرة أمامنا.. لكن هناك فرصة حقيقية لدفع الأمور نحو الأفضل". من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن الاتفاق ليس "حلا شاملا ولا حتى اختراقا" غير أنه أثنى على "خطوة إلى الأمام تبعدنا من دوامة تصعيد عسكري". لكنه أشار إلى أن هذا التقدم تم "بدون شعور بالفرح لأن الولادة كانت عسيرة". ووقعت كييف مع المتمردين الانفصاليين خارطة طريق تهدف إلى إعادة السلام إلى أوكرانيا، تنص خصوصا على وقف لإطلاق النار اعتبارا من الأحد وإقامة منطقة عازلة واسعة، وفق ما أعلن الخميس قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، إثر محادثات ماراثونية.

وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، انتقادات حادة لروسيا بسبب سياستها تجاه أوكرانيا. وقال هاربر مساء أمس الإثنين "بالتوقيت المحلي" عقب لقائه ميركل في أوتاوا "الوضع في أوكرانيا خطير بسبب العدوان المستمر من قبل روسيا.. لن نقبل باحتلال غير شرعي للأراضي الأوكرانية". وأبدى رئيس الوزراء الكندي، إعجابه بجهود ميركل الدبلوماسية، وقال "لسوء الحظ، في هذا الوقت رفض بوتين الوسائل الدبلوماسية ... فهو يحاول المضي قدما بأجندته من خلال العنف العسكري، وهو أمر مؤسف". وأكد هاربر أن كندا، التي لديها عدد كبير من السكان المهاجرين الأوكرانيين، سوف "تنظر في جميع الخيارات" لمساعدة أوكرانيا. ومن جانبها، أكدت ميركل أنه لا يجوز المساس بسلامة الأراضي الأوكرانية، مضيفة أنه إذا حدث ذلك فإنه سيتعين اتخاذ موقف مشترك، موضحة أن موقف ألمانيا وكندا متقارب بشدة في هذا الأمر. وفي الوقت نفسه أكدت ميركل أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن حله عبر "الوسائل العسكرية". ومن جهة أخرى، قال الجيش الأوكراني اليوم، إن 7 جنود أوكرانيين قتلوا وأصيب 23 آخرون في قتال مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا في المناطق الشرقية من أوكرانيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال متحدث آخر إن القوات الحكومية تعرضت لهجوم من المتمردين خلال 87 واقعة منفصلة منذ يوم الإثنين، مع احتدام القتال بشكل خاص حول بلدة ديبالتسيف، وهي نقطة تجمع رئيسية للسكك الحديدية والطرق البرية شمال شرقي مدينة دونيتسك.

حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، على استعادة وقف إطلاق النار سريعا في أوكرانيا بموجب بنود خطة مينسك للسلام، وأضافت أن ألمانيا لن تساند القوات الحكومية الأوكرانية بتقديم شحنات الأسلحة. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي في بودابست، مع رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان "ألمانيا لن تقدم المساندة لأوكرانيا عن طريق الأسلحة.. أنا مقتنعة انه لا يمكن حل هذا الصراع بالوسائل العسكرية. وفي نفس السياق، أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الإثنين، أنه ليس لديها أية معلومات عن بحث الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه فيرتس، اليوم إن واشنطن كانت معارضة لتوريد أسلحة إلى الحكومة الأوكرانية. وقالت "لم يتم إطلاع الحكومة الألمانية الآن على أنه تم تغيير هذا الموقف". وأكدت فيرتس، أن موقف ألمانيا لم يتغير أيضا، موضحة "لن يكن هناك توريد أسلحة لأوكرانيا". جدير بالذكر، أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت أن الولايات المتحدة تدرس توريد أسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأحد "التوقيت المحلي" أن مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الأمريكي والحكومة أبدوا قبولهم لفكرة توريد أسلحة لأوكرانيا.

منعت الشرطة المجرية لمكافحة الإرهاب، اليوم الإثنين، مظاهرة كان مخططا لها أمام جامعة "أندراسي" في العاصمة المجرية بودابست، والتي أعلنت عنها مبادرة "موست مي" التي تعني "الآن نحن"، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد ظهر اليوم، إجراء مناقشات مع طلبة هذه الجامعة في إطار زيارتها القصيرة للعاصمة المجرية. ويتردد أن المظاهرة قائمة الآن على بعد كتلة سكنية من الجامعة، أي بعيدة عن مجال رؤية المستشارة الألمانية. وتجدر الإشارة إلى أن ميركل وصلت إلى بودابست اليوم والتقت برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يواجه انتقادات داخل الاتحاد الأوروبي بسبب تقاربه مع روسيا وانتهاجه أساليب استبدادية في الحكم.

ستشارك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الثلاثاء، أمام بوابة براندبورج في برلين، في تظاهرة مقررة بدعوة من هيئات مسلمة للإعلان عن رفض تنامي الإسلاموفوبيا في ألمانيا بعد الاعتداءات التي شنها "جهاديون" في باريس. وغداة تظاهرة جديدة شارك فيها عدد قياسي من المتظاهرين المعارضين للإسلاميين في دريسدن "شرق"، من المنتظر أن يشارك آلاف الأشخاص في تظاهرة للدفاع عن الوحدة الوطنية لألمانيا دون تمييز ديني. وأعاد عدد كبير من الصحف الألمانية صباح الثلاثاء، نشر العبارة التي أطلقتها ميركل الإثنين، "الإسلام جزء من ألمانيا"، على صفحاتها الأولى. وكانت ميركل أدلت في السابق بهذه العبارة المنسوبة إلى رئيس ألماني سابق، لكنها تتخذ معنى آخر بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس.

نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، بالتظاهرات المناهضة للإسلام التي تشهدها ألمانيا، وحضت مواطنيها على عدم المشاركة فيها، واصفة الداعين إليها بان قلوبهم "ملأى بالأحكام المسبقة والحقد"، وذلك في خطاب بمناسبة عيد رأس السنة. وقالت ميركل في خطاب إلى الأمة سيبثه التليفزيون الوطني مساء اليوم الأربعاء بمناسبة حلول العام الجديد: "إلى كل أولئك الذين يذهبون إلى هذه التظاهرات أقول لهم: لا تتبعوا الداعين إلى المشاركة فيها لأن قلوبهم هي في أغلب الأحيان ملأى بالأحكام المسبقة والبرودة، لا بل بالحقد". وأكدت المستشارة الألمانية أن الهجرة هي "مكسب لنا جميعا"، معتبرة أنه "من الطبيعي أن تستضيف ألمانيا الباحثين عن ملجأ". وكانت ميركل نددت في منتصف ديسمبر الجاري بالحركة المناهضة للإسلام، مؤكدة أنه لا مكان في ألمانيا "للحض على الكراهية والذم". وخلال الأسابيع الأخيرة شارك الآلاف في هذه التظاهرات المناهضة للإسلام التي جرت في درسدن بدعوة من جماعة تطلق على نفسها اسم "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيديغا)". ومقابل هذه التظاهرات سارت في مدن ألمانية عديدة تظاهرات أخرى مناهضة لحركة بيديغا شارك فيها الآلاف أيضا.

اختارت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شخصية العام، لدورها الرئيسي في الحفاظ على الاستقرار الأوروبي "في وقت يعود فيه العدوان الروسي للظهور من جديد في شرق أوروبا". وذكرت الصحيفة، أن المستشارة الألمانية، التي يتعين عليها اتخاذ قرار بحلول العام 2016 بشأن ما إذا كانت ستسعى لولاية رابعة في منصبها أم لا، اختيرت في الأساس لقيادتها المحكمة للمفاوضات المشحونة بين الدول الغربية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ضمه شبه جزيرة القرم. واعتبرت الصحيفة، تحت عنوان "المرأة التي نريد في عالم مليء برجال خطرين"، أن ميركل قدمت نفسها كوسيط لا غنى عنه في عام تعرضت فيه علاقات الشرق والغرب لاختبارات قوية.

بدأ اجتماع الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني في كولونيا، اليوم الثلاثاء. ورشحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، نفسها لانتخابات رئاسة الحزب للمرة الـ8 على التوالي، حيث تتزعم ميركل "60 عاما" هذا الحزب الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا منذ شهر أبريل عام 2000. وتجدر الإشارة إلى أن ميركل حققت أفضل نتائج انتخابات لها في دورة الانتخابات السابقة منذ عامين، حيث تم انتخابها بنسبة 97.9%. ومن المقرر أن يصوت أعضاء الحزب اليوم لاختيار قيادات الحزب.

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن ترحيبها بالانتخابات التي جرت في ولاية ثورينجن الصغيرة شرق البلاد، حيث أسفرت عن انتخاب رئيس وزراء لها من اليسار المؤيدين لروسيا الرافضين لحلف شمال الأطلسي. جاء ذلك في تصريحات المسؤولة الألمانية، مساء اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك، عقدته مع الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، عقب اللقاء الثنائي بينهما في العاصمة برلين، التي يزورها الأخير حاليا لإجراء مباحثات رسمية. وأكدت المستشارة الألمانية، أنها ترحب بانتخاب بودو راميلو، رئيسا لوزراء ولاية ثورينجن، وذلك في معرض ردها على سؤال صحفي؛ حول ما يمكن أن يسفر عنه هذا الحدث في السياسة الخارجية الألمانية، ولا سيما أن رئيس وزراء الولاية المذكورة يعارض فكرة إرسال جنود إلى أفغانستان.

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن قلقها، اليوم الأربعاء، من قيام تنظيم الدولة بتجنيد "آلاف الجهاديين" داخل الدول الاقتصادية الكبرى في مجموعة العشرين. وقالت في خطاب ألقته في مجلس النواب "البوندستاج" إن التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة من أراضي العراق وسوريا يمثل "أحد أكثر التهديدات وحشية التي وجدت على الإطلاق، على حياة سكان المنطقة وحتى على كل دول العالم". وأضافت، "تنظيم الدولة الإسلامية يجذب آلاف المقاتلين الأجانب الآتين من كل دول مجموعة العشرين، سواء في القسم الجنوبي من الكرة الأرضية أو في أوروبا". واعتبرت المستشارة الألمانية أن "الغياب التام لأي رادع وإرادة القتل لديهم يهددان أمننا". وتقدر ألمانيا عدد رعاياها الذين انضموا إلى تنظيم الدولة في العراق وسوريا بـ 550، بينما قتل حوالي 60 في المعارك أو في هجمات انتحارية وعاد 180 إلى ديارهم.

عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تفهمها للقلق الذي ينتاب بولندا بشكل خاص بشأن الوضع في أوكرانيا. وأشارت ميركل، اليوم الخميس، في تصريح لها بمدينة كرزيزوفا البولندية إلى "استمرار ما وصفته بـ"انتهاك سلامة الأراضي الأوكرانية" وقالت إن العقوبات المفروضة على روسيا ليست هدفا في ذاتها وإن ألمانيا لا تزال متمسكة بالحوار مع روسيا "ولكن قانون الأقوى غير مقبول". والتقت ميركل رئيسة الحكومة البولندية ايفا كوباتش في الضيعة السابقة لمجموعة كرزيزوفا التي كانت تقاوم ضد الاحتلال النازي لبولندا وذلك لإحياء ذكرى "معرض المصالحة" قبل 25 عاما عندما التقى المستشار الألماني الأسبق هلموت كول مع أول رئيس منتخب في بولندا، تاديوش مازوفيكي، بعد أيام من سقوط سور برلين وتعانقا رمزا للسلام.

أثارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دهشة مغني روك ألماني يدعى كامبينو، عندما اتصلت به هاتفيا للاعتذار لأن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تنتمي إليه أفسد إحدى أغنياته الشهيرة عندما بثها بعد فوزه في الانتخابات عام 2013. وكان كامبينو المغني الرئيسي في فريق الروك الغنائي الألماني دي توتن هوزن، قد قال في مقتطفات من سيرته الذاتية نشرتها مجلة دير شبيجل اليوم الأحد، إنه اشتكى من قبل من أن الأحزاب السياسية تستغل أغنية "تاجه في ديزه" في المؤتمرات الانتخابية لكنه قال إنه لا يمانع أن ينشد الناس الأغنية في الاحتفالات. وقال كامبينو واسمه الحقيقي أندرياس فريجه، إن ميركل قالت له في المكالمة الهاتفية التي جرت بعد 4 أيام من الانتخابات "عزيزي السيد كامبينو إنني أتصل بك لأننا أفسدنا أغنيتك تماما ليلة الانتخابات.. لا تقلق فلن تكون "الأغنية" النشيد المقبل لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.. لكن الأغنية التي كتبتها جميلة". وأضافت "توقفنا عن تشغيل أغنيتك في المؤتمرات الانتخابية بعد اعتراضك على الأمر.. لكنك قلت إنك بشكل عام لا تمانع أن يشغل الناس الأغنية في الاحتفالات بالنصر".

نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صوراً لقادة العالم مع "دب الكوالا" في قمة العشرين بأستراليا. وكان القادة قد اجتمعوا في نهاية هذا الأسبوع للمساعدة في حل الأزمات العالمية الخطيرة، منها وباء إيبولا، والوضع في أوكرانيا. جميع رؤساء الدول في القمة، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أثبتوا ضعفهم أمام سحر الحيوانات. وقام أوباما بالتقاط صورة تذكارية مع دب الكوالا، وذلك قبل بدء القمة، واحتضنه وهو مبتسم وبجواره توني آبوت، رئيس الوزراء الأسترالي، وبدوره، قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الآخر بأخذ صور تذكارية مع الكوالا. ويعد الكوالا، الذي يقطن أستراليا، من الحيوانات المهددة بالانقراض، ويعتبر عامل جذب للسياح في تلك القارة.

أوضحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن سقوط سور برلين يعد بمثابة رسالة أمل لمناطق النزاعات والأزمات حول العالم. وقالت ميركل اليوم الأحد، أثناء فعاليات الاحتفال بمرور 25 عاما على سقوط سور برلين: "يمكننا تحويل الأشياء إلى خير، هذه هي رسالة سقوط السور". ووجهت ميركل حديثها بشكل خاص إلى المواطنين في أوكرانيا وسورية والعراق والعديد من مناطق العالم الأخرى، التي تتعرض بها حقوق المواطنين وحرياتهم للتهديد أو بالأحرى دهستها الأقدام. وقالت ميركل إنه يمكن إسقاط الأسوار الأخرى، موضحة بقولها: "أسوار الديكتاتورية والعنف والأيدولوجيات والعداوات". وأضافت المستشارة الألمانية أن سقوط سور برلين أظهر "أنه يمكن أن تتحول الأحلام إلى حقيقة، ولا شيء يظل كما هو".

رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، القواعد التي أعلنتها بعض الدول ويتم بموجبها منع مواطني تلك الدول الذين تطوعوا للمشاركة في مواجهة وباء الإيبولا في دول غرب إفريقيا من العودة إلى وطنهم في حالة إصابتهم بعدوى الفيروس. وفي هذا السياق قالت ميركل، اليوم الأربعاء: "من المهم لنا في ألمانيا أن نعطى للمتطوعين الثقة بأن باستطاعتهم العودة إلى بلدهم لتلقي العلاج المناسب في حالة إصابتهم بالعدوى". وأضافت ميركل، عقب لقائها رئيس هاييتي ميشال مارتيلي اليوم في برلين: "الثقة التي تمنح لهؤلاء الذين يخوضون غمار مخاطرة كبيرة في الدول الموبوءة تمثل نوعا من الامتنان من جانب هذه الدولة، إنه جزء من الصفقة مع موظفينا الصحيين لأن نقول لهم : إذا أصبتم بالعدوى، ونأمل ألا تصابوا، فلكم حقوقكم المشروعة ونضمن لكم العودة".

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأوكراني، بيترو بوروشينكو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمرة الثانية، اليوم الجمعة، بحثا عن سبيل للخروج من الأزمة في أوكرانيا. وذكر تقرير إعلامي، أن الزعماء الأربعة ومساعديهم اجتمعوا في فندق بوسط ميلانو على هامش قمة بين زعماء آسيا وأوروبا. وكان الأربعة قد اجتمعوا في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لإجراء محادثات وصفها متحدث باسم الكرملين في وقت لاحق بأنها صعبة ومليئة بالاختلافات.

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، اليوم الثلاثاء، أن قمة مجموعة الدول الصناعية السبع المقرر عقدها في ألمانيا العام القادم، سيتم تأجيلها لمدة 3 أيام. وأوضح زايبرت في العاصمة برلين، أن هذه القمة ستقام في يومي السابع والثامن من شهر يونيو عام 2015، بدلا من الموعد القديم الذي كان يوافق الرابع والخامس من الشهر ذاته. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تتولى رئاسة هذه القمة في العام القادم، لذا فهي الدولة المستضيفة للقمة التي تنعقد سنويا بين رؤساء دول وحكومات كبرى الدول الصناعية السبع في العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا. ومن جانبها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الموعد الجديد للقمة، التي تقام في قصر "إلماو" بمقاطعة بافاريا العليا. وحتى الآن لم يتم ذكر أسباب واضحة لهذا التأجيل.

ناشد زعيم الطلاب المتظاهرين في هونج كونج، اليوم الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمساندة الحركة الديمقراطية في إقليم هونج كونج، التي تتمتع بالحكم الذاتي داخل الصين. وتزامن هذا النداء مع الزيارة التي يقوم بها حاليا رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج لألمانيا. وقال الزعيم الطلابي يوشوا وونج في لقاء مع صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم "لن تكون لاحتجاجاتنا فرصة في النجاح إلا إذا مارست كل من ألمانيا وأوروبا ضغوطا على الصين وأظهرتا تضامنا معنا". أضاف وونج قائلا "أعتقد أن دولة مثل ألمانيا ينبغي أن تدعم الديمقراطية والحرية، وأعتقد أنها يمكن أن تعبر عن ذلك بكلمات واضحة.. نحن لم نحصل حتى الآن إلا على قليل من الدعم من ساسة الغرب". من جهة أخرى استقبلت ميركل في الـ11 والنصف من قبل ظهر اليوم بتوقيت ألمانيا، رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج في برلين.

اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن مكافحة "الزحف البربري" لمليشيات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" تحديا "للعالم بأكمله". وقالت ميركل، اليوم الجمعة، في الاحتفالات الرئيسية بعيد الوحدة الألمانية في مدينة هانوفر غربي ألمانيا إن الذي يطالب بذلك ليس فقط الولايات المتحدة أو دول عربية في المنطقة، وأضافت: "لا، إن المطالبين هم نحن جميعا الذين تعني لهم عبارة (كرامة الإنسان غير قابلة للمساس بها) شيئا لا يمكن إنكار حجم المهام"، موضحة أن المشكلة لا يمكن أن تحل من نفسها، وقالت: "العالم كله مطالب (بحلها)". وأضافت ميركل: "مواجهة إرهاب (داعش) يصب في النهاية في مصلحتنا وفي المصلحة الألمانية أيضا، الجهاديون يهددون الأمن لدينا أيضا"، موضحة أن بلادها تدعم لذلك مقاتلي البيشمركة في شمال العراق.

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اليوم الإثنين، ضرورة سحب روسيا جنودها بشكل كامل من أوكرانيا. كما شددت ميركل، على لسان المتحدث باسمها شتيفان زايبرت على أهمية تأمين الحدود بين روسيا وأوكرانيا في سبيل تطبيق الهدنة التي توصلت إليها كييف مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا وفي سبيل بدء عملية سياسية. وقال زايبرت إن ميركل رحبت خلال الاتصال بالاتفاقات الأخيرة الرامية إلى تطبيق الهدنة، وكذلك القانون الذي اعتمده البرلمان الأوكراني بشأن الوضع الخاص لشرق أوكرانيا وقانون العفو عن الانفصاليين.