أعلنت جامعة تكساس إيه أند إم في قطر بدءَ استقبال الترشيحات للجائزة السنوية الرابعة لمسابقة "معلم العام" في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو ما يعرف بمواد STEM وبرعاية شركة ميرسك قطر للبترول. وجائزة "معلم العام" هي جزء من مبادرة ضياء: برنامج قادة الهندسة، وهي مبادرة تعليمية مشتركة بين جامعة تكساس إيه أند إم في قطر وشركة ميرسك قطر للبترول التي تدعم تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، وذلك من خلال البرامج التعليمية التوعوية التي يتم تصميمها لحث الطلاب القطريين على اتخاذ تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كمسارات علمية. وتعتبر دراسة هذه التخصصات العلمية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية أمراً في غاية الأهمية ضمن تلك الجهود، وتأتي جائزة "معلم العام" كتقدير للمعلمين المتميزين الذين يساهمون في التعليم المتميّز والعالي في هذه التخصصات. وتأتي جائزة "معلم العام" لتخصصات STEM كإشادةٍ بجهود المعلمين والتزامهم وبالأثر الإيجابي الذي يتركونه على الطلبة في قطر. حيث تحثُّ هذه الجائزة المعلمين على تعليم الطلاب بطرق مبتكرة، والقيام بجهود مباشرة لدعم التنمية البشرية والاجتماعية في دولة قطر، الأمر الذي من شأنه يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والبيئية من خلال صنع المهندسين والعلماء. اما المرشّحون المؤهلون لنيل هذه الجائزة فهم معلمو ومعلمات المواد العلمية في المدارس المستقلة والخاصة والدولية بالدولة، لأي من المراحل التالية: الابتدائية والإعدادية والثانوية الذين عملوا في المدرسة لمدة عام كامل ولايزالون على رأس عملهم.

إنطلقت منافسات المرحلة الأولى من أولمبياد الروبوت الوطني 2016 هذا الأسبوع في صالة النساء الرياضية في أسباير بمشاركة مئات الفرق من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من جميع أنحاء قطر. وقد ضم الحدث منافسات الفئة العادية والمسابقات العامة لكرة القدم 2 للطلاب بهدف الحصول على لقب " البطل الوطني". قامت ميرسك قطر للبترول برعاية أولمبياد الروبوت الوطني كجزء من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية وباستضافة كلية شمال الأطلنطي – قطر.أولمبياد الروبوت الوطني والمدارس المرتبطة ببرنامج "جو روبوت" قاموا بتدريب أكثر من 1000 معلم ليقوموا بتدريب كيفية عمل الروبوتات في الفصول الدراسية في جميع أنحاء مدارس قطر، وقد وفر البرنامج للمدارس في هذا العام وحده 600 حقيبة لأدوات الروبوت التعليمية و200 طاولة العاب. تقوم ميرسك قطر للبترول بدعم برنامج "جو روبوت" منذ عام 2012 كجزء من التزامها لتشجيع وتعزيز تعليم "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" في قطر. ولطالما كان هدف الشركة هو ترك إرثًا قيمًا للشباب القطري للانخراط في مجال العلوم ولزيادة عدد الطلاب الذين يختارون مسارات العلوم في المدارس أو التخصصات التقنية والهندسية في الجامعات.ميرسك قطر للبترولقال لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: "أولمبياد الروبوت الوطني هو واحد من أبرز الأحداث التعليمية التي نفخر بها ويأتي كتتويج لعام كامل من العمل الدؤوب من قبل الآلاف من الطلاب والمعلمين والمدربين. تهانينا إلى جميع الذين شاركوا ونبارك لجميع الفائزين. ميرسك قطر للبترول تفخر لكونها داعما متفانياص على المدى الطويل في مجال تعليم "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" في قطر. نحن سعداء بالأثر الإيجابي الذي خلفه أولمبياد الروبوت على كثير من الشباب. فقد شارك منذ العام 2012 حوالي 20.000 طالب و1000 معلم وأكثر من 250 مدرسة في "جو روبوت" وأولمبياد قطر الوطني للروبوت مما يعكس مدى الاهتمام بتعليم "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" في قطر".شمال الأطلنطيمن جانبه، قال الدكتور كين ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: "أنا منبهر دائمًا بمواهب الطلاب الذين يتنافسون في أولمبياد الروبوت الوطني. هذا هو الوقت الحقيقي ليُظهروا مهاراتهم التي تعلموها في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات خلال هذا العام. عدد الطلاب الفائزين وبصفتنا الجامعة الرائدة في مجال التعليم التقني، قمنا باستضافة هذا الحدث لتشجيع الطلاب على أن يصبحوا شغوفين بأنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وأيضا للمساعدة في إعدادهم ليقودوا مسيرة النجاح للمستقبل الاقتصادي في قطر. تهانينا لجميع الفائزين في المرحلة الأولى من منافسات الفئة العادية والمسابقات العامة لكرة القدم 2 ونتطلع إلى المرحلة الثانية من الأولمبياد والتي ستعقد الأسبوع المقبل وبذلك نكون قد ختمنا عاما آخر من النجاح في مجال تطوير الروبوتات في قطر".بعد احتدام المنافسات في المرحلة الأولى، تنطلق منافسات المرحلة الثانية في مطلع الأسبوع المقبل في 2 و 3 من ديسمبر في حرم كلية شمال الأطلنطي - قطر، وسوف تشمل الفئة المفتوحة والمتقدمة لتحدي الروبوتات.المدارس الفائزةوتضمنت قائمة المدارس الفائزة في أولمبياد الروبوت الوطني لهذا العام بمختلف الفئات: الفئة العادية (المدارس الابتدائية): المركز الأول: مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، (المدربة): منى رأفت (الطلاب): مريم فلاحي، سارة محمد، ميثة غانم، المركز الثاني: المدرسة البريطانية في قطر، (المدرب): وليد رأفت موسى (الطلاب): لينا البابلي، إيناس تامر، جنا تامر، المركز الثالث: مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، (المدربة): سمر ياسر النتشة (الطلاب): فاطمة العمادي، أمل عبد اللطيف، لينا سامر.الفئة العادية: (المدارس الإعدادية): المركز الأول: مدرسة صلاح الدين الإعدادية للبنين، (المدرب): أحمد زين (الطلاب): محمد عمر، عبد الرحمن ممدوح، محمد السيد، المركز الثاني: مدرسة صلاح الدين الإعدادية للبنين، (المدرب): عادل على (الطلاب): أحمد يوسف، مصطفى الحاج، محمد مختار.المركز الثالث: فريق مستقل، (المدرب): رانجيتا ساجيير (الطلاب): ساهال ساجيير، أدفات بوثنبيورا، راشا ساجيير.الفئة العادية: (المدارس الثانوية)، المركز الأول: المدرسة الهندية الحديثة، (المدرب): أفيشك جها (الطلاب): أكاش جايان، اميكشا أرورا، نيهيت أغاروال، المركز الثاني: فريق مستقل، (المدرب): أمجد محمد (الطلاب): زياد غزال، طارق شادي، عبد الرحمن عادل، المركز الثالث: فريق مستقل، (المدرب): أرولد لوس رياس (الطلاب): أركيلو لوس رياس، جوناثن لوس رياس، فوستاين لوس رياس.فئة كرة القدم (GEN II)المركز الأول: مدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، (المدرب): صلاح سمير (الطلاب): جابر محمد، عبد العزيز الذيباني، المركز الثاني: مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين، (المدرب): أحمد منصور (الطلاب): عبد الرحمن أبو النصر، الحارث السوادي، المركز الثالث: مدرسة طارق بن زياد الثانوية، (المدرب): أحمد عزازي (الطلاب): أحمد البنا، محمد العيادي.

أطلقت جامعة تكساس إي آند إم في قطر برنامج "الأعمال الهندسية" الذي يعزز مشاركة طلبة المدارس وتوجههم نحو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو ما يعرف بمقررات (STEM). البرنامج عبارة عن سلسة حلقات صوتية (بودكاست) للطلبة وهو جزء من مبادرة "ضياء: برنامج قادة الهندسة" المشترك بين الجامعة وميرسك قطر للبترول. البرنامج الذي تم إطلاقه في مجمع عمر بن الخطاب التربوي يلقي الضوء على الجوانب غير المعروفة للعلوم والهندسة والطرق الإبداعية التي تستخدمها الهندسة لتحدث تغييرات هامة في العالم من حولنا. انطلق البرنامج في بدايته من المقر الرئيسي للجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية ثم قامت تكساس إي آند إم في قطر مع شركة ميرسك قطر للبترول بكتابة وتسجيل هذه السلسة من الحلقات بأفكار جديدة ولها صلة بدولة قطر وتقدم باللغة العربية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة. يقدم البرنامج أربعين حلقة من سلسلة "الأعمال الهندسية" على أساس أسبوعي خلا العام الدراسي الجاري وقد ركزت الحلقة الأولى من هذه السلسلة على السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. وبهذه المناسبة أكد الدكتور المهندس سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر على أهمية الهندسة في حياتنا العملية، مُعرباً عن أمله أن يساعد برنامج سلسلة الأعمال الهندسية على تحفيز الطلاب لدراسة الهندسة في الكلية لأن قطر تحتاج المهندسين لقيادتها نحو تحقيق الأهداف الطموحة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف قائلاً "نحن في جامعة تكساس إي آند إم ومن خلال شراكتا مع شركة ميرسك قطر للبترول نعمل لإحداث تغيير حقيقي وملموس في تعليم مثل هذه المقررات (STEM) ومن خلال مبادرة "ضياء" قادة الهندسة لتأهيل الأجيال القادمة من قادة الهندسة في قطر". من جانبه أوضح الدكتور فوزي العجي مدير العلاقات التعليمية في ميرسك قطر للبترول أن محتوى أي برنامج مبتكر مثل سلسلة الأعمال الهندسية يمكن أن يلعب دورا هاما في دعم الطلبة وإشراكهم وحثهم على تعلم تلك المقررات في مراحل متقدمة من مسيرتهم العلمية ومتابعة المسارات العلمية في المستقبل، مُعرباً عن أمله أن يحقق هذا البرنامج المتعة والفائدة لآلاف الطلبة في دولة قطر. يذكر أن مبادرة "ضياء" عبارة عن شراكة بين جامعة تكساس إي آند إم في قطر وميرسك قطر للبترول وتهدف إلى جذب أفضل الطلبة القطريين الموهوبين لاختيار مسار تعليمي أو مهني في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات دعما للأهداف الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030.

يمضي أكثر من 50 من ألمع مهندسي المستقبل من الشباب والباحثين القطريين الأسابيع الأولى من عطلاتهم الصيفية عبر مشاركتهم في برنامج "مهندسو المستقبل" وبرنامج "أكاديمية الهندسة الصيفية" في الفترة من 19-30 يونيو في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وتشكل هذه البرامج جزءا من مبادرة "ضياء": مبادرة قادة الهندسة، وهي شراكة بين جامعة تكساس إي أند أم قطر وشركة ميرسك قطر للبترول ضمن إطار تعاون علمي شامل بين المؤسستين. وتهدف مبادرة "ضياء" لجذب الشباب القطري لاختيار مسارات تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، التي تعتبر بالغة الأهمية لنجاح رؤية قطر الوطنية 2030. يعتبر برنامج أكاديمية هندسة الصيف برنامج إثرائي أكاديمي رائد يمتد لعشرة أيام بمشاركة أربعة وعشرين طالبا قطريا متميزا من طلبة (الصف الحادي عشر) الذين تمت تسميتهم "باحثو رؤية قطر الوطنية 2030" ويعمل الطلبة مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم قطر في ذات صلة بالواقع، ومشاريع بحثية متعلقة بالتحديات البحثية التي تواجه قطر في مجال المركبات وإنتاج البترول وتحلية المياه والطاقة اللاسلكية. عبد الله عابدين، باحث متميز في مجال الرؤية الوطنية في أكاديمية الهندسة الصيفية يقول بأن هذه الخبرة منحته أفكارا جديدة عن دور الهندسة في دعم النمو والتطور في دولة قطر. " من خلال هذا البرنامج، أتيحت لي فرصة ممارسة عمل المهندس الكهربائي ومعرفة كيف تعمل أجهزة البث وأجهزة الاستقبال. كما أتيحت لي الفرصة أن أتعلم تطبيقات الراديو وعن الترددات وكيف يتم استخدام الترددات في حفظ البيانات المهمة" في برنامج مهندسة المستقبل، الذي يسير جنبا إلى جنب مع برنامج الأكاديمية، أكثر من 30 طالبا قطريا منتقلين من الصف العاشر إلى الصف الحادي عشر يعملون على مشروع متعلق بالفضاء بما في ذلك تصميم بالون الطقس الذي سيقوم بقياس معطيات الطقس والتقاط صور وملاحظات أخرى عند انتقاله وارتفاعه في الفضاء الخارجي. كما يعلم المشروع الطلبة عن العلاقة بين البيانات بينما يجعل من هذه التجربة العلمية تتسم بالإثارة والتشويق. وقال الطالب ناصر آل ثاني أحد طلبة البرنامج" أشعر بالفخر بأن أتيحت لي فرصة الشعور بأني طالب في جامعة تكساس إي أند أم قطر عامة وكمهندس خاصة. لقد سررت جدا أن أتعرف على التخصصات الهندسية المختلفة وما تقدمه وكذلك مجال العمل في جامعة تكساس إي أم قطر. في الأسبوع الثاني، سيقوم مهندسو المستقبل بتصميم أداة يمكن أن يستخدمها رائد الفضاء وهو في الفضاء. وسيتم تصميم وطباعة الأدوات باستخدام تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد الفريدة من نوعها والمتوفرة في مرافق في جامعة تكساس إي أند أم، كما سيقابل الطلبة رائد الفضاء "دوين كيري" من وكالة ناس للفضاء ليطلعهم على تجربته في الفضاء وأنواع المهام التي يمكن أن يقوم بها رائد الفضاء في أماكن انعدام الجاذبية. اختير رائد الفضاء " كيري" من قبل وكالة ناسا في عام 1996، حيق كان قائد مكوك الفضاء STS-109 في عام 2002، رحلة صيانة لتلسكوب هابل الفضائي. وقد دار مكوك الفضاء حول الأرض في تلك الرحلة حوالي 165 مرة، وقطع مسافة تقدر بحوالي 3.9 مليون ميل.وقال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول أن هذه المبادرات الهامة تساهم في تطوير مهارات الطلاب القطررين في مجال الهندسه والعلوم والتي تحتاجها دوله قطر لتحقيق هدفها المتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. "نحن نعمل على جذب المزيد من الشباب القطريين لدراسة العلوم والهندسه المختلفة، وإلى إلهام الجيل القادم لمتابعة مسار التعليم العلمي والذي يؤدي إلى حياة عملية ناجحة ومجزية في بعض الصناعات مثل صناعة النفط والغاز. ونأمل أن يستمتع جميع المشاركين في هذا البرنامج التعليمي المتميز وكسب مهارات جديدة من شأنها أن تلهم شغفهم للتعلم مدى الحياة". ويشرف الدكتور منصور كركوب أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على فريق أكاديمية الهندسة الصيفية للسنة الثانية على التوالي. وقال الدكتور منصور بأن هذا البرنامج يعطي الطلبة القطريين لمحة بسيطة عن عمل المهندسين وما لهم من أثر كبير على هذا العالم.

يرنو عبد العزيز المظفر بنظره خارج نافذة مكتبه المطل على منطقة الكورنيش، ويفتقد إطلالة الميناء المواجه لمقر مجموعة "ميرسك إيه بي مولر العالمية" في كوبنهاجن والتي عمل فيها مؤخرًا لستة أشهر. وباعتباره أحد الموظفين القطريين الذين تتنامى أعدادهم في شركة "ميرسك للبترول" ويتم إيفادهم في مهام دولية إلى أوروبا، يتحدث المظفر عن تجاربه القيّمة التي اكتسبها هناك، وكيف قاده تطبيق الدروس التي تعلمها إلى حصوله على الترقية في وطنه قطر.انضم عبد العزيز المظفر إلى عائلة "ميرسك إيه بي مولر العالمية" في عام 2013 كمدير مساعد للتأمين والمناقصات، حيث شكّل عمله نقطة الاتصال المحورية فيما يتعلق بتقارير التعويض ووثائق التأمين لدى شركة "ميرسك قطر للبترول". وأتاحت له كفاءته الانضمام إلى فريق عالمي من الخبراء المتخصصين الذين يجتمعون سنويًا في كوبنهاجن لمعالجة القضايا الملحة المتعلقة بتجديد وإعادة التفاوض بشأن وثائق التأمين السنوية لدى مجموعة "ميرسك إيه بي مولر العالمية". وهكذا بدأ المظفر العمل على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر في العاصمة الدنماركية، والسير على خطى الكثيرين ممن سبقوه في قسم التأمين. وتحرص ميرسك قطر للبترول على تطوير مهارات الموظفين القطريين بما يؤهلهم ليصبحوا خبراء وقادة القطاع في المستقبل، ويساعد على تحقيق أهداف التنمية البشرية لـ "رؤية قطر الوطنية 2030". ويحظى هؤلاء بآفاق مفتوحة للتطور الوظيفي عبر منحهم فرص عمل حقيقية يتحملون خلالها المسؤوليات على أرض الواقع ويحصلون على فرص الارتقاء بمهاراتهم داخل البلاد وخارجها. استشاري موثوق لدولة قطرتعتبر "ميرسك إيه بي مولر العالمية" مجموعة أعمال متنوعة النشاطات في قطاعات التجارة والشحن والطاقة مع نطاق عمليات يشمل أكثر من 130 بلدًا حول العالم. ويعكس عبد العزيز المظفر هذا التنوع والانتشار من خلال عمله ضمن "فريق الطاقة" الذي يضم مجموعة من الخبراء العاملين لدى الشركات التابعة لـ "ميرسك إيه بي مولر العالمية" في مجالات الشحن والنفط والغاز في كوبنهاجن، وذلك على صعيدي العمليات التشغيلية والتعاقدات. وقال المظفر في هذا السياق: "ساعدني العمل ضمن "فريق الطاقة" على امتلاك عقلية عمل عالمية مكّنتني من فهم أسباب وسبل اتخاذ القرارات على المستوى الدولي وآليات تطبيقها بشكل أكثر فاعلية على المستوى المحلي". العمل في جميع مراحل صنع القرار منحني القدرة على إحداث تأثير حقيقي وأتاحت هذه التجربة للمظفر التعامل مع الكثير من الأشخاص والعمليات التشغيلية، ما ساعده على تطوير مهاراته وتوسيع معارفه. وبصفته ممثلًا عن شركة "ميرسك قطر للبترول"، أجرى المظفر لقاءات متكررة مع الشركاء والوسطاء وشركات التأمين للتأكد من اتخاذ عمليات التفاوض الفعالة واتخاذ التغطية الأنسب بوثائق التأمين السنوية لـ "ميرسك إيه بي مولر العالمية". وقال المظفر بهذا الصـدد: "لعل أفضل ما أتاحته لي هذه التجربة هو فرصة العمل عبر جميع مراحل صنع القـرار، وهذا منحني القـدرة على إحداث تأثير حقيقي من خلال تقديم التوصيات الكفيلة بترك أثر إيجابي ملموس داخل "ميرسك قطر للبترول".تطبيق الدروس المستفادة في قطرانعكس الأثر الإيجابي للدروس التي اكتسبها المظفر فور عودته إلى أرض الوطن مع توليه رئاسة قسم التأمين، حيث استطاع لعب دور محوري في هذا المجال. وقدم المظفر مثالًا على ذلك بقوله: "أعدت تقييم السياسات القائمة لمعرفة المواضع التي يمكننا الحفاظ فيها على ذات الفوائد بتكلفة أقل". ويبدو أن تلك التجربة لم تصقل معارفه فحسب، وإنما عمقت أيضًا فهمه لقطاع التأمين. وأردف المظفر: "أدرك الآن أن عملي لا ينحصر بمجال التأمين فقط، وإنما يشمل أيضًا إدارة المخاطر. وبفضل خبرتي في تخطيط السيناريوهات، أصبحت قادرًا على المساهمة في تقليص المخاطر المستقبلية ودعم استمرارية الأعمال على نحو أفضل". وأضاف مبتسمًا: "إن إدارة المخاطر هي أشبه ما تكون بالشجرة التي يزرعها المرء ليستظل بها فيما بعد".وقالت لورينزا بورسيلو، مدير الشؤون القانونية في "ميرسك قطر للبترول" والمدير المسؤول عن المظفر: "إن المهام الدولية التي يتم تكليف موظفي "ميرسك قطر للبترول" بها تشكل فرصة مهمة للارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم. ويعتبر عبد العزيز مثالًا ملموسًا على ذلك، إذ استطاع منذ عودته إلى قطر أن يوفر الكثير من القيمة للشركة مـن خلال التركيز على أوجه التعاون المحتملة وأساليب العمل المختلفة".آفاق جديدة للمواهب القطريةينصب تركيز خطط التقطير الخاصة بشركة "ميرسك قطر للبترول" على 3 مجالات أساسية تشمل الكم والنوع (زيادة عدد المواطنين القطريين في المناصب القيادية) والاستدامة (ضمان تنمية المهارات واستبقاء الموظفين الحاليين) . وبالنسبة للخطوة التالية في حياته المهنية، يتطلع المظفر لدخول مجال إدارة المخاطر ومواصلة التعلم من شبكة علاقاته الواسعة من الخبراء العالميين.

عقدت مؤخراً شركة ميرسك قطر للبترول وكلية شمال الاطلنطي في قطر المؤتمر السنوي السابع لآفاق التكنولوجيا في التعليم في حرم كلية شمال الاطلنطي. ضم المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة ايام خبراء من جميع أنحاء قطر والعالم بالاضافة الى عقد حوالي 50 ورشة عمل حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز تعلييم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس. صممت ورش العمل هذه بهدف تعزيز التدريب العملي على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وقد عقدت هذه الورش العملية في مختبرات كمبيوتر عالية المستوى في كلية شمال الاطلنطي قطر بحضور ما يقرب من 500 من المدرسين المحليين. محمد الجناحي، المهندس التقني بميرسك قطر للبترول والمعلم في "علَم لأجل قطر" كان احد المحاضرين في المؤتمر وقد قدم العديد من ورش العمل حول طريقة تدريسه المبتكرة لمادة الرياضيات لعدد من مدرسي المدارس القطرية الحاضرين في المؤتمر. وقال الجناحي في هذا السياق: "إن تعليم المراهقين مادة الرياضيات ليس بالأمر السهل، لذا لجأت إلى تطوير أدوات تعليمية بديلة لإضفاء طابع ممتع على المادة وحفز الطلاب على الاجتهاد والتفوق". ويستعين الجناحي مثلاً بالقصائد الشعرية والمسابقات الأسبوعية ضمن الحصص الدراسية؛ ويذهب أحياناً لأبعد من ذلك، حيث يروج لأسلوبه على موقع "يوتيوب" الذي ساهم من خلاله بتعليم منهاج الرياضيات عبر الإنترنت. يحظى محمد الجناحي بمسيرة مهنية ناجحة كمهندس ميكانيكي في شركة ميرسك قطر للبترول. وبالرغم من التحديات والفرص التي ينطوي عليها عمله هذا، إلا أن الجناحي لطالما تمتع بشغف كبير تجاه مهنة التعليم. ولهذا، لم يتردد لحظة واحدة بقبول العرض الذي قُدم إليه للمشاركة في تنشئة الجيل الجديد من خلال الانضمام لمبادرة "علِّم لأجل قطر." تعد مبادرة "علِّم لأجل قطر"، التي أطلقتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني عام 2014، مؤسسة محلية غير حكومية تهدف إلى الارتقاء بنظام التعليم القطري عبر إعادة الاستثمار في مهارات الخبراء من مختلف قطاعات الدولة لصالح منظومة المدارس المستقلة. ويركز برنامج المبادرة على توظيف الأشخاص الموهوبين والمحترفين للتعليم في مدارس قطر المختلفة حتى يكونوا مصدر إلهام للطلاب، ويجري تعيينهم لمدة عامين يدرّسون خلالها طلاب الصفين السابع والثامن في المدارس المستقلة بدولة قطر. عندما انطلق مشروع "علِّم لأجل قطر"، وظفت المؤسسة علاقاتها مع العديد من أبناء المجتمع القطري لترشيح الأفراد المهتمين بالانضمام إلى هذه المبادرة. وأبدى الجناحي حماساً كبيراً تجاه الموضوع، وقدم طلب المشاركة في المبادرة عام 2014؛ وكان أول شخص يتم إدراج اسمه في لائحة البرنامج وينضم إلى الدفعة الأولى من الأساتذة الذين تم تعيينهم في مدارس قطر المستقلة. وقال الجناحي بهذا الصدد: "لطالما رغبت بممارسة مهنة التعليم؛ وقد قدمت خلال مسيرتي المهنية الكثير من العروض التوضيحية للموظفين تنوعت بين تعليمهم اللغة العربية وتقديم المعلومات الأساسية حول قطاع النفط والغاز". ونص الاتفاق على أن يدرّس الجناحي مدة سنتين من يونيو 2014 ولغاية يوليو 2016. وهكذا، خاض الجناحي دورة تدريبية مكثفة مدتها 6 أسابيع لتزويده بالمهارات اللازمة للاضطلاع بمهمته الجديدة. وحال استكمال الدورة، باشر الجناحي تعليم مادة الرياضيات لطلاب الصف الثامن في "مدرسة الأحنف المستقلة". قال الجناحي بمعرض تعليقه على الموضوع: "إن التعليم مهمة غاية في الصعوبة، ولا يمكن مقارنته بمهنة المهندس أو الموظف الإداري عموماً. وأنا شخصياً أرفع القبعة تقديراً لجهود جميع العاملين في الحقل التدريسي". ووصف الجناحي تجربته الجديدة بأنها غيرت مجرى حياته بالكامل على الرغم من كونها الأكثر تطلباً بين المهام التي ألقيت على عاتقه خلال مسيرته المهنية. فكونه معلماً، يشعر الجناحي أنه يكتسب مهارات ما كان ليكتسبها في أي مجال عمل آخر. كما نوه الجناحي إلى المواقف التي قد تصاحب هذه المرحلة، حيث يمكن أن يتصرف الطلاب بطريقة مشاغبة ومتمردة للغاية (عانى من بعضها شخصياً خلال فترة تدريسه)، ولكنه مع ذلك يرى فيها فرصة ثمينة للتأثير عليهم وعلى طريقة تفكيرهم. وقد بدأ الجناحي مؤخراً يستشعر تأثيـره الإيجابي على الطلاب الذين بدأوا يحبون مادة الرياضيات. كما لمس قدرته على شد انتباههم بأسلوبه الممتع أثناء نقل المعلومة الرياضية. وعن رؤيته للمستقبل، قال الجناحي: "لن أستسلم بالرغم من الصعوبات التي تنطوي عليها مهمتي الجديدة أحياناً. إنها مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقي، وسيكون للاستسلام أثر سلبي كبير على طلابي؛ لذا فإن ذلك ليس خياراً بالنسبة لي، خصوصاً وأنني أشعر بفخر شديد وأنا أخدم بلدي الحبيب." وأضاف قائلاً: "أود أن أعرب عن امتناني الكبير لشركة ’ميرسك قطر للبترول‘ التي أتاحت لي فرصة الانضمام إلى مبادرة ’علِّم لأجـل قطر‘. كما أشكر فريق المبادرة على دعـمه الكبير لي في محاولتي إيصال هذه الرسالة القيّمة التي عادت بالنفع عليّ شخصياً، وعلى طلابي، وكذلك على وطني الحبيب قطر."

حصدت ميرسك قطر للبترول للمرة الثانية "جائزة دعم التقطير" تقديراً لدعمها لجهود الدولة الرامية إلى تعزيز التقطير. جاء ذلك على هامش فعاليات الاجتماع السنوي لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاعي الطاقة والصناعة والذي عُقد بمشاركة كوكبة من الشخصيات المرموقة في قطاعي الطاقة والصناعة على رأسها سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، والمهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني الذي تسلم الجائزة لشركة ميرسك قطر للبترول . وقال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني: "نحن فخورون للغاية بنيل هذه الجائزة التي هي بمثابة شهادة على جهودنا الدؤوبة في التقطير وتقديرا للجهود الناجحة لدينا لجذب وتطوير القادة والمختصين وهذه الجهود التي من شأنها تطوير الموارد الوطنية في قطر للأجيال القادمة."بالتعاون مع قطر للبترول تدير ميرسك قطر للبترول حقل الشاهين، أكبر حقول النفط البحرية في دولة قطر وأحد أكثر الحقول تعقيداً على مستوى العالم. وسيواصل القطريون أداء دورهم الحيوي في إدارة هذا المورد الوطني الثمين. حيث إن هذه الجائزة شهادة على اهتمام شركة ميرسك قطر للبترول المتواصل بتطوير أداء موظفيها القطريين وتعزيز مهاراتهم التخصصية والقيادية. فيصل بن فهد: نساهم في تطوير الموارد الوطنية للأجيال القادمة حققت ميرسك قطر للبترول تقدماً ملحوظاً على مستوى أهدافها الخاصة بالتقطير منذ اعتمادها لاستراتيجية التقطير الجديدة في عام 2014 والتي تركز على زيادة أعداد الكوادر القطرية. ولا يقتصر اهتمام الاستراتيجية الجديدة على توظيف القطريين فحسب، ولكنها تهدف أيضاً إلى تطوير مهاراتهم القيادية عبر تقديم التوجيه والإرشاد والدورات التدريبية المخصّصة وإتاحة المزيد من الفرص التعليمية. ميرسك قطر للبترول ومنذ تقدمها الثابت والمستمر قد تجاوزت أيضًا العديد من أهدافها مع المواطنين القطريين الذين يشكلون نسبة 30% من عدد الموظفين في الشركة ومنهم 11% يعتلون مناصب قيادية.من جهتها، قالت السيدة موزة النعيمي، رئيس التقطير في ميرسك قطر للبترول: "الثروة البشرية التي لدينا هي ثروتنا الحقيقية، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم الموظفين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، سواء الخريجين الجدد الذين هم في منتصف حياتهم المهنية أو الذين هم بالفعل في المناصب العليا والقيادات الفنية. "والفوز بهذه الجائزة مصدر إلهام لنا لمواصلة تطوير وتوفير البرامج المناسبة وفرص الدعم والتعلم لتمكين الموظفين من الوصول إلى أهدافهم المهنية والتي تدعم أيضا الخطة الاستراتيجية للتقطير في قطر والرؤية الوطنية 2030. "من جانب آخر، تلتزم الشركة بإطلاق مبادرات متميّزة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتدعم التنمية المستدامة في الدولة، ومن بين هذه المبادرات برنامج الاستثمار المجتمعي "العمل من أجل التعليم" الذي يهدف إلى دعم التعليم المحلي وتعزيز المهارات وبناء القدرات، لا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والقيادة من أجل امتلاك كوادر في تخصصات متنوعة وإيجاد مجتمع قائم على المعرفة.

نظمت "ميرسك قطر للبترول"، بالتعاون مع برنامج "لنعمل ضد السكري"، ماراثوناً للمشي بمشاركة موظفي الشركة وأسرهم احتفاءً باليوم الرياضي الوطني لدولة قطر 2016. وتأتي هذه الخطوة دعماً لمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميـم بن حمـد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرامية إلى تشجيع ممـارسة الرياضة والعادات الصحية في أماكن العمل.وتحت شعار " خطوات قليلة نحو تغيير حقيقي"، مارس موظفو "ميرسك قطر للبترول" رياضة المشي على كورنيش الدوحة لمسافة 10 آلاف خطوة (5 كيلومترات) لكل مشارك، وتسجيل أكثر من مليوني خطوة بشكل جماعي. وسيشارك في الأنشطة الرياضية أيضاً موظفو الشركة في 9 مواقع منصات بحرية مختلقة مع الأخذ بعين الاعتبار لوائح السلامة المعتمدة؛ حيث سيتم تنظيم مسابقة للجري بين فرق هذه المنصات ضمن الصالات الرياضية المتوافرة في كل منها لاختيار الفائز الذي سيقطع أميالاً أكثر في هذا اليوم. وفي هذه المناسبة، قال لويس أفليك، المدير العام لميرسك قطر للبترول: "أود أن أشيد برؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في إطلاق ’اليوم الرياضي للدولة‘ كتذكير مهم بضرورة تبني النشاط البدني ضمن نظامنا الصحي اليومي، حيث إن ممارسة رياضة بسيطة مثل المشي يومياً لها أن تعود بفائدة دائمة على صحتنا. وتسهم شراكتنا مع برنامج ’لنعمل ضد السكري‘ في دعم ’رؤية قطر الوطنية 2030‘، والترويج لأساليب الحياة الصحية، والحد من انتشار مرض السكري في قطر". ويسعى برنامج "لنعمل ضد السكري" إلى معالجة مشكلة المرض عبر تطبيق برنامج مكثف وواسع النطاق. ويهدف البرنامج لدعم جهود السلطات المحلية في رفع مستوى الوعي بخطورة مرض السكري، مما يساعد المعرضين لخطر الإصابة به إلى تجنبه ودعم الأشخاص المصابين به في الوقت ذاته. وعقد هذا الحدث تحت مظلة برنامج " لنعمل ضد السكري"،حيث إن هذه المبادرة تم تصميمها خصيصا من أجل المساعدة في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حول شعب يتمتع بالصحة في قطر. ويعد المشروع مبادرة مشتركة بين "ميرسك قطر للبترول"، والجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر، والمجلس الأعلى للصحة، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤسسة حمد الطبية، ونوفو نورديسك، الشركة الرائدة عالمياً في مجال رعاية مرضى السكري. ويهدف المشروع إلى دعم السلطات والهيئات القطرية لزيادة التوعية حول مرض السكري، وتقديم إرشادات ونصائح طبية حول سبل الوقاية منه، وتقديم المساندة والعون للمصابين الذين يعانون منه، لتحسين نمط حياتهم الصحي.

إستضافت وزارة الإقتصاد والتجارة يومي 28 و29 يناير 2015 حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل وذلك ضمن أنشطة برنامج لنعمل ضد السكري الممول بمبادرة من ميرسك قطر للبترول في شراكة بين القطاعين العام والخاص. وقدمت عيادة الفحص المتنقلة بمكاتب وزارة الاقتصاد والتجارة في مدينة لوسيل خدمات تحليل سكر الدم العشوائي والهيموجلوبين السكري والكولسترول وقياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم لموظفي الوزارة على مدار يومين تحت إِشراف 10 أفراد من مسؤولي التوعية الصحية والممرضين المدربين من المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري.وتعد حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل من الأنشطة الرئيسية لبرنامج لنعمل ضد السكري في قطر، حيث يهدف البرنامج لتوعية أفراد المجتمع والمعرضين للإصابة بالسكري على حد سواء بعوامل الخطورة وتمكينهم من تجنبها والتعامل معها عبر الفحص المبكر، بالإضافة إلى تعريفهم بعدد من الخطوات والأدوات البسيطة للحفاظ على صحتهم.وعقب انتهاء الفحوصات، تلقى المشاركون تقريرًا شخصيًا يتضمن نتائج التحاليل موضح به مؤشرات بيانية علاوة على التوصيات والنصائح الخاصة بتحسين هذه النتائج تدريجيا. وفي نهاية الفحص حظي المشاركون بمراجعة صحية مصحوبة بتقرير نهائي حول نتائج الفحص وتوصيات المتابعة.وفي هذا الصدد، قال السيد طارق السادة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة:"إن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الوزارة على صحة موظفيها، وتوعيتهم بمرض السكري، خاصة أنه يعتبر من أكبر التحديات الصحية العالمية، كما تأتي هذه المشاركة ضمن مبادرة الوزارة لتعزيز الدور المجتمعي الذي تقوم به في الدولة"، وتوجه مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالشكر للقائمين على برنامج لنعمل ضد السكري على ما بذلوه من جهود.من جهتها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة:"من المشجع أن نرى إقبال هذا العدد الكبير من العاملين بوزارة الاقتصاد والتجارة على زيارة الحافلة التابعة لبرنامج لنعمل ضد السكري للخضوع للفحص وإجراء التحاليل. إن هذا الإنجاز الكبير لخير دليل على أن البرنامج يحقق تقدمًا ملموسًا في توعية الجماهير وتعريفهم بعوامل الخطورة ودلائل الإصابة بالمرض والمضاعفات المصاحبة له، ونحن على التزام دائم بإجراء الفحوصات والاستمرار بالتثقيف الصحي للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لدعم هذه المبادرة المهمة".الجدير بالذكر أن حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل قد تمكنت العام الماضي من فحص أكثر من 5600 موظف بالتعاون مع 20 مؤسسة من القطاعين العام والخاص ومنها على سبيل المثال: شركة حصاد الغذائية، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة قطر للتأمين، وجامعة قطر.وقال هيرلوف تومسون، مدير برنامج لنعمل ضد السكري:"بالأصالة عن نفسي وجميع أعضاء فريق برنامج لنعمل ضد السكري، أعبر عن امتناني العميق لوزارة الاقتصاد والتجارة على تعاونها معنا ومساعدتنا في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية في دولة قطر، فتقريبا نصف مرضى السكري لا يعلمون أنهم مصابون به، إلا أن النوع الثاني من المرض يمكن تجنبه إن تعرف المرء على عوامل الخطورة مبكرًا وتمكن من تحسين نظامه الغذائي وأسلوب حياته، وهذا في حد ذاته موطن أهمية برامج الكشف عن السكري".

نظم برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية مؤخرا زيارة لمدرسة ذكريت الابتدائية المستقلة للبنات في الدوحة استغرقت ثلاثة أيام، في إطار جولاته الرامية لغرس ثقافة السلامة المرورية بين طلاب المدارس. ويعتمد البرنامج في منهجه التدريبي على استخدام جهاز محاكاة القيادة تحت إشراف مجموعة من معلمي القيادة المعتمدين دوليا، ويتمتع بتجهيزات تقنية متقدمة تشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزود بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات المرورية الشائعة على الطرق مثل تجاوز المسافة الآمنة، وعدم استخدام الإشارات أو استعمال الأضواء المبهرة والتجاوز الخاطئ في الدوارات. ومن جهته أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن مشاركة برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية تسهم بشكل أكبر في إثراء جهود التوعية المرورية، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة كانت ناجحة بكل المقاييس ولها دور كبير في غرس ثقافة السلامة المرورية وتوعية طلاب المدارس بالقواعد والإرشادات الضرورية لحمايتهم من مخاطر الطريق. وأضاف أيضا: "يعد هذا البرنامج الطموح أحد المبادرات المهمة في مجال التوعية الأجيال الجديدة وغرس قيم الثقافة فيهم باعتبارهم قادة الغد، كما يساهم في تحقيق الأهداف التي تسعي إليها إدارة الإعلام والتوعية المرورية في إشراك مؤسسات المجتمع كافة في جهود التوعية المرورية وتحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة الحوادث المرورية. ونتمنى من الهيئات والمؤسسات كلها أن تحذوا حذو "ميرسك قطر للبترول" التي قدمت نموذجا مبهرا في مجال الشراكة المجتمعية. وقال أيضا المقدم محمد راضي الهاجري: "لقد لاحظنا تفاعلا كبيرا من الطلاب مع البرنامج، وهذا يؤكد أن البرنامج سوف يؤهل هؤلاء الطلاب حتى يصبحوا سفراء للسلامة المرورية بين أقرانهم وعائلاتهم". وفي تعليق لها على مدى استفادة الطلاب من تلك التجربة التعليمية، أعربت فاطمة العبيدلي، مشرفة الأمن والسلامة بمدرسة زكريت الابتدائية المستقلة للبنات، عن ترحيب الطالبات بزيارة برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية لمدرستهن، وأضافت: "لقد مست هذه الأنشطة التفاعلية وجدان الطالبات، وساعدهن جهاز المحاكاة المتطور على التيقّن من أهمية اليقظة والحذر أثناء القيادة بعد تجربة ذلك بأنفسهن ومشاهدته بأعينهن تحت إشراف المعلمين". وكانت ميرسك قطر للبترول قد أطلقت برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية في عام 2013 بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ضمن المبادرة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة". وفي عام 2015 وحده استفاد من البرنامج ما يزيد على 5000 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عاما، وتعد زيارة مدرسة زكريت الابتدائية المستقلة للبنات إضافة إيجابية للمجتمع والجهود الساعية لتحويل الطلاب إلى سفراء سلامة مرورية في مدارسهم ومنازلهم.

أطلقت كلّ من جامعة تكساس إي أند أم في قطر وميرسك قطر للبترول العدد الافتتاحي من مجلّة علوم التعليم الهندسي في الدوحة، كجزءٍ من مبادرة "ضياء" برنامج قادة الهندسة المشترك بين المؤسستين. و تحتوي المجلّة على مجموعة غنيّة من المقالات الصادرة عن نُخبة من خبراء التعليم الهندسي، والتي تعدُّ مصدراً مفتوحاً وعاماً ومعتمداً لأحدث منهجيات وطرق التعليم، والتعليم المبتكر وتقنيات المعرفة، إضافةً إلى نماذج من النجاحات الأكاديمية المسجّلة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي في التعليم الهندسي ,ومجالات العلوم والتكنولوجيا والهنسة والرياضيات المعروفة بتخصصات.STEM كما توّفر هذه المجلّة مصدر معلومات غني للمعلمين وخبراء التعليم المحليين لدعم التطوير المستمر للتعليم وتحقيق تعليم تقني عالي الجودة في دولة قطر. و تصدرُ المجلة الالكترونية نصف السنوية عن "كيو ساينس" العضو في مؤسسة قطر، وبرئاسة تحرير مؤلفة من خبراء التعليم الهندسي، البروفيسور في الهندسة الميكانيكية الدكتور حميد بارساي، والبروفيسور المساعد في الهندسة الكيميائية وهندسة البترول الدكتور نمر البشير في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. و على مدى السنوات القليلة الماضية قامت كلّ من جامعة تكساس إي أند أم في قطر وميرسك قطر للبترول بطرح وتطوير نشاطات أكاديمية رائدة وفرص للتعليم التجريبي للطلاب والمعلمين القطريين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات STEM . و بدأت مؤسسة ميرسك قطر للبترول وعملت كراعٍ صناعي حصري وداعمٍ للمبادرات الإبداعية في المنطقة وقامت بالشراكة مع جامعة تكساس إي أند أم بتعزيز التعليم في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات STEM بين الطلاب القطريين منذ العام 2012. وبفضل مبادرة "ضياء" قادة الهندسة التابعة لميرسك قطر للبترول بالشراكة مع جامعة تكساس إي أند أم، حازت الشركة على اعتراف إقليمي وعالمي، جعلها تصبح نموذجاً مجتمعياً رائداً بقيامها في إشراك الجيل القادم من القادة في قطر في مجالات الهندسة والعلوم. حيث تخلق المبادرات فرصاً جديدةً لتعريف الطلاب القطريين بتخصصات STEM ، وتهدف لتشجيعهم لاختيار هذه التخصصات كمسارات مهنية مستقبلاً. وبمناسبة إطلاق المجلة، قال الدكتور مارك وايكولد العميد والمدير التنفيذي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر عن مبادرات ميرسك قطر للبترول، أن هذه النشاطات أثبتت الأثر الإيجابي الكبير لها وأنّها تشكل مساهمةً أساسية في رؤية قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.وأكمل الدكتور وايكولد " أصبحت قطر دولةً رائدةً في تعزيز التعليم الهندسي على مدى العقدين الماضيين" ، وأضاف " تعمل جامعة تكساس إي أند أم في قطر بشكل وثيق مع ميرسك قطر للبترول، كشريك ملتزم لتحقيق رؤية قطر 2030 وخلق جيل جديد من رواد الهندسة".وقال السيد جاسم الخوري، المدير التقني لمركز الأبحاث والتكنولوجيا لميرسك قطر للبترول قائلاً: " كواحدة من أكبر شركات القطاع الخاص الداعمة لمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدولة، نقوم في ميرسك بالتركيز على تطوير الطاقات البشرية للجيل القادم، إضافةً إلى استخراج آمن وفعال لأكثر من 40% من إنتاج البترول في الدولة من منشآت حقل نفطي بحري فريد. وأثنى على إطلاق المجلة قائلاً " نحن سعيدون لقيامنا بإنشاء منتدى الكتروني لخبراء التعليم في المنطقة والعالم، لنشر أعمالهم وآخر ماتوصلوا إليه من نتائج من خلال مجلة علوم التعليم الهندسي كمنتدى إبداعي وسيط. كما نعربُ عن فخر ميرسك قطر للبترول بإنشاء هذه المجلة في قطر ونشرها من قبل ناشر محلي" كما أكدّ بأن مجلة علوم التعليم الهندسي هي أول مجلة من نوعها في المنطقة

جدد المجلس الأعلى للتعليم دعمه لبرنامج "جو روبوت" لمدة عامين آخرين بموجب مذكرة تفاهم أبرمها مع شركة ميرسك قطر للبترول وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكذلك شركة قطر للبترول ، تقديرا للنجاح الكبير والتأثير الفعال الذي حققه البرنامج منذ انطلاقه عام 2012 بهدف تأهيل نخبة من خريجي التخصصات العلمية والهندسية للاضطلاع بدور محوري في مسيرة التطوير والتنمية في قطر والإسهام في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 الرامية إلى التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة .ويسعى هذا البرنامج التعليمي المبتكر إلى زيادة الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر تقديم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تصقل مهارات الطلاب في هذه المجالات، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تهدف للارتقاء بمستوى المعلّمين. كما يستخدم البرنامج أحدث التقنيات الجديدة في شتى النواحي التعليمية للارتقاء بالمنظومة التعليمية في قطر.وأوضح بيان للمجلس الأعلى للتعليم أن توقيع الاتفاق على تجديد هذه الشراكة سيسهم في دعم البرنامج لمواصلة نجاحاته والتي كان من بينها شاركة أكثر من 8 آلاف طالب من 200 مدرسة مختلفة في فعالياته وإدراج تدريس الروبوتات في المنهج الخاص بتكنولوجيا المعلومات لمعظم الصفوف الدراسية في جميع المدارس المستقلة بدولة قطر، حيث يتعين الآن على الطلاب من الصف الثالث إلى العاشر المشاركة في حصص دراسية لاكتساب المفاهيم الرئيسية عن برمجة الروبوتات، وذلك لمدة ساعة واحدة على الأقل أسبوعياً بالإضاغة إلى توزيع أدوات متعلقة بتعلم الروبوتات على المعلمين والمدارس في جميع أنحاء دولة قطر بتكلفة تزيد عن مليون ريال قطري وتلقى أكثر من ألف معلم رياضيات وعلوم وتكنولوجيا معلومات دورات تدريبية بلغت مدتها 30 ساعة حول برمجة الروبوتات وطريقة تصميمها وتحقيق أقصى استفادة منها.وأشار المجلس إلى أن تجديد الدعم لبرنامج "جو روبوت" جاء قبيل انطلاق منافسات الأولمبياد العالمي للروبوت، إحدى أبرز منافسات الروبوتات للشباب في العالم، والتي ستحتضنها الدوحة للمرة الأولى بمشاركة طلاب يمثلون أكثر من 150 مدرسة من 55 دولة على مدار ثلاثة أيام من 6 -8 نوفمبر المقبل باستاد الشقب للفروسية .يشار إلى أن انعقاد بطولة الأولمبياد العالمي للروبوت ، سيلي نهائيات أولمبياد قطر الوطني للروبوتات والتي ستقام على مدار يومي 30-31 أكتوبر الجاري باستاد الشقب للفروسية.ويعد حدث انعقاد بطولة الأولمبياد العالمي للروبوت في قطر ، الأكبر من نوعه بالدولة ، حيث يشارك فيه أكثر من 1200 طالب يشكلون 450 فريقا من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. ويتعين على الطلاب خلال منافسات البطولة تصميم وبرمجة روبوتات مع الالتزام الدقيق بتوقيتات زمنية محددة، وذلك بهدف قياس قدرتهم على حل المشكلات واختبار مهاراتهم في مجال الهندسة والبرمجة والعمل الجماعي وروح المبادرة . هذا وسيتم اختيار أفضل ثلاثين فريقا في أولمبياد قطر الوطني للروبوتات لتمثيل دولة قطر في بطولة أولمبياد الروبوت العالمي . وبمناسبة تجديد المجلس الأعلى للتعليم دعمه لبرنامج "جو روبوت " قالت السيدة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح صحفي إن برنامج "جو روبوت" حقق نتائج مدهشة للغاية حتى الآن، فقد حظي البرنامج ولا يزال بإقبال وحماس شديدين من قبل الطلاب والمعلمين . وفي ضوء أهمية المهارات التقنية والعلمية في دفع مسيرة التنمية ببلادنا، يؤدي هذا البرنامج دورا كبيرا في رعاية وتطوير قدرات جيل المستقبل الذي سيرسم ملامح مستقبل قطر. ونتمنى لبرنامج "جو روبوت" مزيداً من النجاح والتقدم في العام المقبل ".من جهته، قال سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول إنه " انطلاقاً من كونها أكبر منتج للنفط في دولة قطر، تؤكد ميرسك قطر للبترول التزامها بتعزيز البرنامج التعليمي الخاص بتدريس مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس بهدف إحداث تغيير إيجابي ومثمر في دولة قطر، لاسيما في الصناعات التقنية المحلية كالنفط والغا " .وأشار إلى أن تجديد دعم المجلس الأعلى للتعليم للبرنامج هو خير دليل على نجاحه " فحرصنا على تطوير وتنمية مهارات الطلاب في هذا المجالات يمثل جزءًا بالغ الأهمية من برامجنا المجتمعية المتنوعة ويؤكد التزامنا نحو دولة قطر".من جانبه، قال الدكتور كين مالكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر " يسعدنا الإنضمام إلى شركائنا لتجديد دعمنا لبرنامج "جو روبوت" الذي يهدف إلى زيادة معرفة الشباب القطريّ بأهمية مجال "الروبوت" وتشجيعهم على دراسة تخصصات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات" .وتابع قائلا " لقد أكد البرنامج منذ انطلاقه على دوره المحوري في الإرتقاء بمستوى المعلمين من خلال تدريب المئات من معلمي هذه المجالات وذلك داخل مقراتنا بالكلية بهدف نقل المهارات التي يكتسبونها إلى طلابهم في المدراس. وما كان لهذا البرنامج الرائد أن يحقق هذا النجاح لولا الدعم الذي قدّمه له شركاء البرنامج ".

فازت المهندسة فاطمة محمود من شركة "ميرسك قطر للبترول" بجائزة "أفضل شخصية ملهمة" خلال حفل توزيع جوائـز "أرابيان بيزنس قطر 2015" الذي أقيم في فندق "جراند حياة الدوحة" الأسبوع الماضي. وقالت محمود بهذه المناسبة: "يشرفني أن أفوز بمثل هذه الجائزة المهمة لهذا العام. ويوفر العمل لدى ’ميرسك قطر للبترول‘ فرصاً ثمينة لي ولزميلاتي المهندسات. وقد نجحت الشركة، بالتعاون مع ’قطر للبترول‘، في تكوين فهم عميق لحقل النفط البحري الفريد الذي نعمل فيه. ولا شك أن تكريمي اليوم يشكل مصدر إلهام حقيقيا لي، وآمل أن يكون كذلك بالنسبة لزميلاتي العاملات في قطاع النفط والغاز بدولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً".وكان قد تم تكريم فاطمة محمود في عدة مناسبات أخرى لأدائها المتميز في قطاع النفـط والغاز؛ حيث حازت على جائزة "المرأة المتميزة لعام 2014" خلال حفل توزيع الجوائز السنوي لمجلة "النفط والغاز في الشرق الأوسط". ونجحت محمود بترسيخ مكانتها بين القادة الجدد في الشركة بفضل حماسها لخوض أي تحديات جديدة تساعد على تطوير خبراتها، فضلاً عن كونها إحدى الكفاءات المهمة في "ميرسك للبترول".ووقع اختيار أعضاء لجنة تحكيم جوائز "أرابيان بيزنس قطر 2015" على المهندسة الشابة لعدة أسباب. ففي عام 2004كرمتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لحصولها على المركز الثاني في الثانوية العامة على مستوى الدولة. وتخرجت عام 2009 من فرع الهندسة الكيميائية في "جامعة تكساس إيه أند إم" لتعمل منذ ذلك الحين في "ميرسك قطر للبترول"، وتعتبر من الأعضاء الفاعلين لدى قسم إدارة المكامن في دائرة الأصول بالشركة؛ وهي تستعد حالياً لمتابعة دراستها في المملكة المتحدة.

عقدت جامعة تكساس إي أند إم في قطر وميرسك قطر للبترول في هذا اليوم اتفاقية شراكة مهمة لمدة عامين، تهدف إلى تعزيز عملية تعلم العلوم والتكنولوجيا في أوساط طلاب المدارس القطرية، بما يدعم نهضة المجتمع القائم على المعرفة.وتستند هذه الشراكة إلى سنوات من التعاون الناجح بين الجامعة وميرسك قطر للبترول، لتتجه نحو تعزيز الأنشطة التعليمية المشتركة تحت مسمّى جديد هو "ضياء: قادة الهندسة". ويهدف برنامج ضياء إلى تشجيع الطلاب في دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات -المعروفة باسم تخصصات STEM- والتي تهدف إلى تهيئة الشباب القطري للتخصص الجامعي فيها.وقال الدكتور مارك وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند إم في قطر ورئيسها التنفيذي: "تتمحور جهودنا على توعية الطلاب القطريين ومعلميهم، بما يساهم في إشراك المجتمع في دعم رؤية قطر الوطنية. وتُعَدّ ميرسك قطر للبترول صاحبة رؤية سديدة في جهودها الرامية إلى تطوير المواهب القطرية، وما شراكتنا المتجددة اليوم سوى انعكاسٍ لأولوياتنا المشتركة في تحفيز التميُّز الأكاديمي لدى جيل المستقبل من قادة الهندسة".سوف تعمل مبادرات ضياء في العامين المقبلين على إشراك مئات الطلاب القطريين ومعلميهم في الصفوف من 5 إلى 12 في مجموعة من البرامج الأكاديمية الرامية إلى مساعدة الطلاب على إيجاد سبل النجاح الأكاديمي، لاسيَّما في الهندسة والعلوم. وتشمُل هذه الشراكة أيضًا رعاية مؤتمر قادة الهندسة حول التعليم الهندسي، وكذلك "نشرة التعليم الهندسي"، وهي مجلة أكاديمية محكّمة تُصدرها دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر على موقع QScience.com. الشراكة تهدف إلى رعاية البرامج الأكاديمية الهادفة لتطوير أفضل المواهب في قطرمن جهته، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول:"إن الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة مهمة للانطلاق نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر. ونحن في شركة ميرسك قطر للبترول ملتزمون بإطلاق إمكانات الشباب، الذي تُعقد عليه الآمال للقيام بدور مهم في رسم ملامح مستقبل مشرق لدولة قطر. وفي هذا الإطار، يأتي توقيع هذه الشراكة بين برنامج ضياء وجامعة تكساس إي أند إم في قطر كجزء من التزامنا بتقديم منافع ملموسة طويلة الأمد لدولة قطر من خلال برنامجنا للاستثمار الاجتماعي".بدوره، قال جاسم الخوري، المدير التقني لمركز ميرسك للبترول للبحوث والتكنولوجيا:"يُركّز النهج الاستراتيجي الذي نتبناه في برنامج ضياء على ثلاثة مكونات حاسمة في تعليم العلوم، نعتقد أنها توفر أفضل فرصة لتكوين قادة مستقبل العلوم والهندسة الذين يأخذون على عاتقهم خوض غمار التحديات، كالعمل في حقل الشاهين النفطي البحري في قطر، والذي يتميز بالفرادة والتعقيد والتي تديره ميرسك قطر للبترول بالتعاون الوثيق مع قطر للبترول".وتابع قائلًا:"نسعى من خلال "ضياء" أولًا إلى زيادة مشاركة الطلاب ودعم مهاراتهم وتقدمهم في مقررات STEM الدراسية من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية، ووضعهم مبكرًا على طريق النجاح وتشجيعهم على مواصلة دراستهم الجامعية والعمل في مجالات STEM، ونبني ثانيًا طاقات المعلمين وقدراتهم عبر تعزيز تطورهم المهني وتسريعه، فضلًا عن توفير سبل الوصول إلى الممارسات التعليمية الرائدة وأدواتها؛ ونبني أخيرًا قاعدة متينة لبحوث STEM، وندعم إعداد خريجين بكفاءات عالية من خلال تشجيع تطبيق تكنولوجيا تعزيز بيئة التعلم".وفي معرض تعليقها على المناسبة، قالت جواهر المري، منسقة برنامج تطوير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إن ارتفاع الطلب على برامج STEM بين الطلاب القطريين، فضلًا عن آراء المشاركين وذويهم ومقترحاتهم التقييميّة، تُؤكّد على أهمية هذه المساعي.وأضافت جواهر:"تُحفّز برامج التطوير الطلابَ على متابعة تحصيلهم الأكاديمي، ويساهم تشجيعنا للقطريين على النجاح في تخصّصات STEM بشكل مباشر في تَحوّل القوى العاملة القطرية وضمان استمرار ازدهارنا".

أعلنت شركة "ميرسك قطر للبترول" عن تعاونها مع شركة "الخطوط الجوية القطرية" لعرض الفيلم الوثائقي الخاص بالمشروع البحثي "القرش الحوت (النهم) — قطر" على شاشات نظام الترفيه الداخلي الخاص بطائرات الناقلة لمدة 6 أشهر. كما ستنشر "القطرية" أيضاً مقالة خاصة حول الأعداد الضخمة من أسماك القرش الحوت المكتشفة على شواطئ البلاد، وذلك في عدد شهر سبتمبر من مجلتها الخاصة. وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال لويس أفليك، مدير عام شركة ميرسك قطر للبترول: "تعتبر البيئة البحرية القطرية غنية بالتنوع الحيوي. وبوصفها أكبر منتج للنفط البحري في قطر، تلتزم ’ميرسك للبترول‘ بدراسة وحماية البيئة التي تعمل فيها عبر إطلاق العديد من برامج الشراكة مثل المشروع البحثي ’القرش الحوت (النهم) — قطر‘. ونود بهذه المناسبة أن نشكر ’الخطوط الجوية القطرية‘ التي أتاحت الفرصة أمام ملايين المسافرين لاستكشاف المزيد عن أسماك القرش الحوت والتنوع البيولوجي الفريد في دولة قطر". وكانت "ميرسك قطر للبترول" قد تعاونت في عام 2011 مع وزارة البيئة القطرية لدعم مشروعها البحثي "القرش الحوت — قطر" الرامي إلى معـرفة المزيد عن هذه الأسماك التي تزور قطر سنوياً بين شهري مايو وسبتمبر. وكان قد تم رصد حوالي 100 قرش داخل وحول حقل الشاهين النفطي. ويصل طولها إلى 20 متراً ووزنها إلى 30 طناً؛ ولا تزال المعلومات المتاحة بشأنها ضئيلة إلى حد ما.

أعلنت ميرسك قطر للبترول عن الفائزين التسعة بمسابقتها التي نظّمتها مؤخراً تحت عنوان التدريب العملي لقادة المستقبل واستمرت على مدار شهر كامل. تقدم للمسابقة ما يزيد على 200 طالب وطالبة من مختلف المدارس الثانوية والجامعات في دولة قطر للحصول على منحة تدريبية في أحد أكبر الشركات المنتجة للنفط في دولة قطر. وتشكل مسابقة التدريب العملي لقادة المستقبل جزءًا من التزام ميرسك قطر للبترول بزيادة القدرات القيادية في الدولة. وخلال فترة التدريب بمقر الشركة، حظي الطلاب بتوجيه على يد نخبة متخصصة من المشرفين، واستفادوا من خبرات الفرق المتنوعة في الشركة، ومنها الفرق المتخصصة في مجالات الميكانيكا والكهرباء والأجهزة. كما تعرّف المتدربون على معلومات شاملة حول العمليات التي تضطلع ميرسك بتنفيذها، وقُدّمت لهم لمحة عامة حول طبيعة عمل كل قسم وكيفية تعاون كل فريق مع الآخر من أجل تقديم المشروعات وفق الجدول الزمني والميزانية المحددة، إلى جانب تعرفهم على قدرات البحث المختلفة التي تتمتع بها ميرسك واهتمامها بتطبيق أحدث التقنيات من أجل إطلاق إمكانيات حقل الشاهين، وأُتيح الاشتراك في المسابقة أمام طلاب المدارس الثانوية في دولة قطر الذين تراوحت أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، وأمام طلاب الجامعة الذين يدرسون في قطر ممن تتخطى أعمارهم 18 عاماً. وتعيّن على الطلاب كتابة مقالة تتراوح ما بين 500 و1000 كلمة باللغة الإنجليزية أو العربية حول أحد الموضوعين التاليين: تأثير صناعة النفط على طموحات دولة قطر بالنظر إلى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 أو دور صناعة النفط في تنمية دولة قطر على مدار العشرين عاماً الماضية وفي المستقبل. وكانت المسابقة قد تلقت طلبات من عدد من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والجامعات كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعات تكساس إي أند أم وجورجتاون ونورثوسترن وكارنيجي ميلون في قطر. وأشرف على اختيار الطلاب لجنة تحكيم مؤلفة من أعضاء من الإدارة العليا لميرسك قطر للبترول، حيث جرى اختيار أكثر الطلاب حرصاً على التوجه للعمل بمجالي العلوم والطاقة في المستقبل. وقال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: " نشعر بالفخر تجاه الجودة التي تميّزت بها المقالات المشاركة و كذلك العدد الكبير من المشاركات التي تلقيناها على مدار الفترة القصيرة لعمر المسابقة والتي بلغت شهراً واحداً. لقد جرى اختيار الفائزون من ضمن عدد هائل من طلبات التقديم التي تمتع أصحابها بموهبة كبيرة ومهارات تنافسية شديدة" وأضاف "نهتم في ميرسك قطر للبترول بتطوير ودعم قادة الغد في مجال الطاقة بقطر، إلى جانب دعم موظفينا، مع تخصيص برامج تدريبية وتطويرية مفصّلة لهم. لقد رحبنا بالمتدربين في مكاتبنا خلال هذا الشهر ويسعدنا تزويدهم بالمهارات المطلوبة من أجل بناء حياة مهنية ناجحة في أحد أبرز الشركات العاملة في مجال الطاقة". من جانبه، قال آسر صادق، أحد الفائزين بالمنحة التدريبية: "أعتبر نفسي من بين أكثر طلاب الثانوية في قطر حظاً لحصولي على فرصة كهذه. فالفوز بمنحة تدريبية لدى شركة دولية كميرسك قطر للبترول. و لقد استمتعت بفترة تدريبي في ميرسك قطر للبترول". وتعد مسابقة التدريب العملي لقادة المستقبل دليلاً آخر على التزام ميرسك قطر للبترول بتطوير المواهب الشابة في الدولة، إذ تسعى المسابقة إلى تزويد المتدربين بخبرة التعليم المهني في شركة تقدم فرصاً تعليمية وتدريبية رائدة. يشار إلى أن مسابقة التدريب العملي شكلت جزءًا من المرحلة الرابعة لحملة التعيين الخاصة بميرسك قطر للبترول "لقد وجدت وجهتي" والتي تهدف إلى استقطاب المزيد من الموظفين القطريين وتطوير مهاراتهم القيادية والفنية المتخصصة. كما حصلت ميرسك قطر للبترول مؤخراً على الجائزة الكريستالية تقديراً لدعمها لجهود الدولة الرامية إلى تعزيز التقطير، وذلك على هامش فعاليات الاجتماع السنوي لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاعي الطاقة والصناعة. والفائزون هم: أحمد البنعلي، عائشة الأصمخ، سالم العذبة، مريم الدرويش، آمنة الهتمي، الهنوف المهندي ، آسر صادق، منزة سيد، وخلود الشيبة .

برعاية شركة ميرسك قطر للبترول، أطلقت جامعة تكساس إي أند أم في قطر برنامج "أكاديمية الهندسة الصيفية"، وهو برنامج أكاديمي لإثراء معارف الطلاب يستمر لمدة عشرة أيام ويستهدف الطلاب القطريين المتميزين الذين يدرسون بالصف الثاني عشر من مرحلة التعليم قبل الجامعي. وقد وقع الاختيار على ثلاثة وعشرين طالباً للالتحاق بالنسخة الأولى من البرنامج، الذي يستمر في الفترة من 28 يونيو إلى 9 يوليو، والذي يؤهل الطلاب القطريين المتفوقين ليكونوا باحثين متخصصين في مجالات مرتبطة بالرؤية الوطنية لدولة قطر.وعن هذا البرنامج تحدث الدكتور حميد بارساي، مدير التواصل الأكاديمي بجامعة جامعة تكساس إي أند أم في قطر، قائلاً: إن برنامج "أكاديمية الهندسة الصيفية" هو برنامج تعليمي يستهدف الطلاب القطريين المتفوقين أكاديمياً، والذين ينتظمون بالدراسة في الصف الثاني عشر اعتباراً من شهر سبتمبر، موضحاً أن البرنامج يتيح للطلاب فرصة الانخراط في مشاريع بحثية ذات صلة بالتحديات البحثية الكبرى التي تواجهها الدولة في مجالات الطاقة والمياه والأمن الإلكتروني".وأضاف الدكتور بارساي قائلاً: "يعمل الطلاب الذين تم اختيارهم كباحثين متخصصين في المجالات المرتبطة بالرؤية الوطنية تحت إشراف مجموعة من أهم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تكساس إيه أند إم في قطر، وهذه التجربة الرائدة تفتح المجال أمام الطلاب لدراسة موضوعات متقدمة في الهندسة والعلوم وتعلمهم المهارات المهمة الخاصة بحل المشكلات".وأوضح الدكتور بارساي أن هذا البرنامج يأتي في إطار مبادرة تهدف إلى تشجيع الشباب القطري لاختيار مسارات تعليمية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولتحقيق هذا الهدف، تعاونت جامعة تكساس إي أند أم في قطر مع شركة ميرسك قطر للبترول لاستضافة برنامج "أكاديمية الهندسة الصيفية" وبرنامج "مهندسو المستقبل"، الذي يستمر لمدة عشرة أيام أيضاً ويقام بالتوازي مع برنامج "أكاديمية الهندسة الصيفية" ويشارك فيه أكثر من 40 طالباً قطرياً من الصفين العاشر والحادي عشر.وفي إطار التعليق على البرنامج، تحدّث الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، قائلاً: "إن الاستثمار في رأس المال البشري هو ركيزة مهمة للانطلاق نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر".وأضاف الشيخ فيصل قائلاً: "نحن في ميرسك قطر للبترول ملتزمون بإطلاق إمكانيات الشباب القطري الذي تعقد عليه الآمال للقيام بدور مهم في رسم ملامح مستقبل مشرق لدولة قطر. لذلك نسعى بكل ما لدينا من حماس من خلال تقديم خبراتنا وقدراتنا ومواردنا إلى إلهام الطلاب وتحفيز شغفهم بالعلوم وتشجيعهم على الانخراط في دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما نفخر بالإسهام في تعزيز تطورهم ونتطلع لرؤية التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه هذه العقول الشابة اللامعة في تقدم دولة قطر".

تضم شركة "ميرسك للبترول" في صفوفها أعداداً كبيرة من الموظفين القطريين الذين باتوا يشغلون اليوم العديد من المناصب العليا ويضطلعون بمسؤوليات فنية وإدارية متنوعة. وفي هذا السياق، يوضح المهندس سليم اليافعي والذي يعمل بدوام كامل لدى شركة ميرسك للبترول في الدنمارك، أسباب انتقاله إلى هذا البلد وكيف يمكن للآخرين تحقيق النجاح من خلال سلوك المسار نفسه. يتأمل المهندس سليم اليافعي مبتسـماً اللحظة الفريـدة لشروق الشمس في كوبنهاجن مطلع فصل الربيع، ويفكر في الوقت الأمثل لتعريف أسرته بالمدينة التي استقر بها حديثاً. جاسم بن سعود: نسعى لتطوير الموظفين القطريين ليصبحوا قادة للقطاع في المستقبلويعتبر اليافعي أول قطري يعمل بدوام كامل في المقر الرئيسي لشـركة "ميرسك للبترول"، حيث وصل إلى الدنمارك ليشغل منصب الرئيس العالمي للصيانة في الشركة بموجب عقد مدته عامان في نوفمبر 2014، وهي الفترة التي تبدأ فيها درجات الحرارة بالانخفاض ويصبح الليل قصيراً هناك. وقال اليافعي في هذا السياق: "يمكن التكيّف بسهولة مع المحيط الجديد، ولكن البعد عن العائلة ليس بالأمر السهل على الإطلاق. وعند النظر إلى التطور والمزايا الوظيفية التي ينطوي عليها العمل في مقر الشركة، يميل المرء إلى تقديم بعض التنازلات". ويضيف اليافعي مفكراً بزوجته وأطفاله الأربعة المقيمين في الدوحة: "أسعى لاصطحابهم إلى هنا خلال فصل الصيف". ويعمل لدى "ميرسك للبترول" موظفون من جميع أنحاء العالم، وتعكس قوى العمل القطرية في الشركة سعيها إلى بناء خبرات عالمية وتعزيز إمكانات التعليم الدولي عبر توفير فرص عمل مجزية في مواقع مختلفة من العالم، إضافة إلى تشجيع عامل التنوع في كوادرها. وعمل اليافعي مهندساً ميكانيكياً متمرساً حين انضم إلى "ميرسك قطر للبترول" في أغسطس 2012، وكان يعمل قبلها لدى شركة "أوريكس" (جي تي إل) – المشروع المشترك بين "قطر للبترول" وشركة "ساسول" الجنوب إفريقية. وتمحور دور اليافعي في البداية حول مهام الصيانة، حيث عمل كمهندس أول بمجال السلامة والاعتمادية، ولكنه سرعان ما واصل تطوره الوظيفي ليصبح نائب رئيس إدارة السلامة والاعتمادية قبل انتقاله إلى المقر الرئيسي لشركة "ميرسك للبترول" في كوبنهاجن. وشكّل انتقال اليافعي إلى هذه المدينة خطوة مهمة جداً كونها تحتضن المقر الرئيسي العالمي لشركة "ميرسك للبترول". ويشمل عمله الجديد جميع وحدات الأعمال التابعة للشركة حول العالم، مما يوفر له منظوراً عالمياً يختلف عما تقدمه الدوحة، أو أي مكتب تابع لــ "ميرسك للبترول" في العالم. وأضاف اليافعي: سأعود بالتأكيد إلى قطر وفي جعبتي فهم أوسع حول سير العمليات التشغيلية والصيانة في "ميرسك للبترول". وسأعمل على توظيف معارفي الجديدة لتوجيه ميرسك قطر للبترول نحو مستقبل أفضل؛ وأنا على ثقة تامة بأني سأكون مؤهلاً بما فيه الكفاية عند عودتي إلى أرض الوطن. وتواصل الحكومة القطرية تشجيع الشركات على استكشاف وصقل مهارات المواطنين القطريين الأكفاء وتمكينهم من شغل المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص عبر برنامج التقطير الذي يهدف إلى رفع نسبة القطريين لدى الشركات. ويتطلب تدريب المواطنين القطريين دعماً والتزاماً كبيرين من جانب الموظفين القطريين والأجانب على كافة المستويات. وبهذا الصدد، قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير لدى "ميرسك قطر للبترول": "يقدم الموظفون الذين تم إيفادهم للعمل خارج الدولة، مثل سليم اليافعي، مثالاً ساطعاً عن فرص التطوير المتميزة؛ وهم يشكلون إضافة قيمةً من الخبرات والرؤى والأفكار حين عودتهم للوطن". تضاعف عدد الموظفين القطريين خلال السنوات الخمس الماضية بالتزامن مع مشروع "ميرسك للبترول" بتنفيذ خطة تقطير شاملة. وأضاف الشيخ جاسم: "تسعى ’ميرسك للبترول‘ لتطوير المواطنين القطريين حتى يصبحوا قادة في المستقبل من خلال تزويدهم بفرص عمل تنطوي على مسؤوليات حقيقية". ويمثل القطريون حوالي ربع عدد موظفي الشركة علماً أن نصفهم يعمل في مجالات تقنية. وأردف الشيخ جاسم: "نسعى دوماً إلى استكشاف طرق جديدة لتطوير القطريين وتزويدهم بالفرص المناسبة لاكتساب مهارات تمكنهم من الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات كمديرين أو مختصين". وتبدو الجوانب الإيجابية واضحة تماماً لسليم اليافعي الذي يتشوق لإطلاع أسرته على تجربته الجديدة في الدنمارك. ويختتم اليافعي حديثه قائلاً: "أنا أول قطري يأتي إلى كوبنهاجن ويتفرغ للعمل فيها بشكل كامل، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون بتكرار تجربتي".

قد لا يعلم الكثير من سكان الدوحة طبيعة الأعمال الضخمة التي تجري على متن 33 منصة بحرية تابعة لحقل الشاهين الواقع على بعد 80 كيلو متراً من الساحل الشمالي لدولة قطر، ولكن الأمر يبدو مختلفاً للمهندس خالد جاسم حاجي، الذي يعمل في ميرسك قطر للبترول، إذ إنه يعلم جيداً مدى أهمية هذه الأعمال لاقتصاد بلاده. التقطير في ميرسك قطر للبترول يزود الشباب القطري بالخبرات ويدعم مسارهم المهني يقول خالد: "عملي في الحقول النفطية البحرية مصدر فخر وسعادة لي، نظراً لمعرفتي بحجم الفائدة الاقتصادية التي تقدمها لدولة قطر، ومن ثم مساعدتها في مواصلة مسيرة التطور والنمو.. لم يكن تطوير حقل الشاهين أمراً بسيطاً، فقد تطلب جهداً كبيراً من ميرسك قطر للبترول حتى أصبحت متخصصة في إدارته، وصار ذلك مصدر إلهام لي. أعتبر نفسي محظوظاً لأنني وجدت وجهتي في شركة تؤدي دوراً مهماً في تطوير بلدي وتلتزم في الوقت نفسه بتطوير مهاراتي وإثراء خبراتي". يعمل خالد حالياً منسق تفتيش للمعدات البحرية في ميرسك قطر للبترول، وتتضمن مهام عمله الإشراف على عمليات التشغيل والمساندة لاثنتين من أكبر ناقلات التخزين والتفريغ العائمة في العالم والموجودة في حقل الشاهين، حيث يتم ضخ النفط من المنصات البحرية وتخزينه على هذه السفن العملاقة تمهيداً لنقله عبر أنبوب التصدير من ناقلات التخزين إلى الناقلات الأخرى والتي تتجه به إلى الأسواق العالمية. وكان خالد قد بدأ مسيرته المهنية في ميرسك قطر للبترول عام 2008 متدرباً، واستطاع مع مرور الوقت وبفضل جهوده الدؤوبة أن يرتقي بمستواه، ومن ثم التدرج في المناصب الوظيفية.يضيف خالد: "في ضوء التطور المستمر الذي يشهده حقل الشاهين، تزداد المسؤوليات الملقاة على عاتقي وعلى عاتق الشركة أيضاً، ومع مرور الوقت، أصبح تركيزنا ينصب بدرجة أكبر على الكفاءة، مع المحافظة على معايير السلامة العالية، مـما جعل دوري الوظيفي أكثر تحدياً وممتعاً في وقت واحد". وبصفتها جزءا من مجموعة ميرسك للبترول، التي تدير مجموعة من الشركات العالمية العاملة في قطاعات مختلفة في أكثر من 130 دولة حول العالم، تعد ميرسك قطر للبترول وجهةً متميزة لنقل المعرفة والخبرة للموظفين القطريين، سواءً العاملين في المجالات الفنية أو الإدارية.يقول الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "لقد استطعنا في ميرسك للبترول بناء خبرات فنية فريدة وأصبح لدينا فهم عميق لحقل الشاهين النفطي البحري، وقد كان لخالد جاسم وزملائه من موظفي الشركة الموهوبين دور محوري في إحراز هذا النجاح". كان ينظر لحقل الشاهين باعتباره حقلاً هامشياً بلا فائدة، ولكن بفضل خبرة موظفي شركة ميرسك للبترول والتكنولوجيا التي استعان بها فريق الشركة المتخصص، فأصبح الحقل يساهم الآن بأكثر من ثلث الإنتاج النفطي اليومي لدولة قطر.وبفضل هذا النجاح، استطاعت الشركة أن تتيح العديد من الفرص للقطريين الواعدين مثل خالد.. فعلى مدار مسيرته المهنية، شارك خالد في العديد من الدورات التدريبية المتخصصة وبرامج التطوير داخل وخارج قطر.يعلق خالد قائلاً: "أتبع خطة تطويرية وضعتها بالتعاون مع مديري المباشر. وتحدد هذه الخطة دوري ومسؤولياتي بصفة سنوية، وإلى جانب ذلك أتلقى دعماً من مشرف متخصص ومدرب إرشاد مهني. إن العمل في حقل الشاهين، الذي يعد أحد أكثر الحقول النفطية البحرية تعقيداً في العالم، يحتاج إلى صقل وتطوير المهارات بشكل مستمر للتأكد من أننا نقوم بتطبيق التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب".من جهته، يقول مسؤول الإرشاد والتوجيه السيد كيني سمارت، الذي يشرف على عمل خالد: "أنا فخور بالتطور الذي حققه خالد خلال الثمانية أعوام الماضية، فقد قطع خطوات كبيرة في مسار تطويره المهني، فهو يبحث دائماً عن الفرص التي تمكنه من تطوير خبراته ومعرفته من خلال عمله الإداري في المكتب أو الميداني في الحقول البحرية، فهو مثابر في عمله وواجباته ويتسم بالحرص على التأكد من سير وتيرة العمليات وفق أعلى المعايير المطلوبة. إنه شخص طموح وأحد موظفينا القطريين الموهوبين ممن لديهم مستقبل مشرق". الشركة استطاعت إنتاج العديد من الفرص للقطريين الواعدينجدير بالذكر أن إستراتيجية التقطير الجديدة التي وضعتها ميرسك قطر للبترول في العام 2013 نصت على مضاعفة أعداد القطريين في المناصب القيادية والوظائف التخصصية العليا بمقدار 4 أضعاف بحلول عام 2017. ولتحقيق هذا الهدف، جرى إطلاق مجموعة من البرامج المخصصة لدعم المسار المهني وتطوير المهارات القيادية لدى القطريين، وتزويدهم بالمهارات والأدوات ومنحهم الثقة والدعم اللازم لإدارة الأفراد والمشاريع وتأهيلهم ليصبحوا من كبار الاختصاصين والقادة. يضيف الشيخ جاسم: "سنظل ملتزمين على الدوام باستقطاب أفضل المواهب والمحافظة عليهم وتطوير مستواهم، فالتقطير يأتي على رأس أولويات ميرسك قطر للبترول، وأتوجه للشباب القطري الذي يتطلع إلى شغل وظيفة تجمع بين التحدي وتحقيق الرضا الذاتي أن ينضم مع خالد".

اختتم 25 طالباً وطالبةً من مختلف جامعات المدينة التعليمية مغامرتهم المثيرة التي خاضوها في جبال عُمان وتكلّلت بنجاحٍ كبير، وجاءت هذه الرحلة ضمن برنامج "ابدأ" الذي أُطلق في العام 2014 بالتعاون بين جامعة حمد بن خليفة وميرسك قطر للبترول بهدف تطوير المهارات القيادية لدى الطلاب عبر التجربة العملية. طلاب جامعة حمد بن خليفةوكان الطلاب قد خيّموا خلال هذه الرحلة لأربعة أيام في الجبل الأخضر الذي يتميّز بطبيعته الخلابة في شمال غرب عُمان، حيث شاركوا في مجموعة من الأنشطة والتحديات العملية المصمّمة لاختبار قوة التحمل وإطلاق القدرات الشخصية. وتضمنت هذه الأنشطة استخدام أجهزة محاكاة الضغط العالي اللازمة للتنقل عبر التضاريس الجبلية، وتكليفهم بتحمّل مسؤولية إعداد الطعام وتجهيز مخيماتهم بأنفسهم.قال محمد الدبس، طالب من جامعة طب وايل كورنيل في قطر وأحد المشاركين في الرحلة: "السفر لبلد جديد والعيش وسط جباله لأربعة أيام ليس بالأمر اليسير، غير أن الرحلة لعُمان فاقت جميع توقعاتي، ويغمرني الآن شعور كبير بالإنجاز. لقد تفوقت في هذه الرحلة على نفسي وصنعت أشياءً لطالما رأيت تحقيقها أمراً مستحيلاً. كان تحدياً كبيراً زاد من ثقتي وجعلني مستعداً لخوض أي تحديات أخرى".فيما قال موسى أبو حليقة من جامعة تكساس إي أند أم في قطر: "عايشت في هذا البرنامج تجربة تعليمية فريدة، فمنذ اليوم الأول للتسجيل في رحلة "خارج حدود عُمان"، قابلت طلاباً من مختلف الجنسيات والاهتمامات الفكرية في المدينة التعليمية. وتعيّن عليّ أن أتعلم كيفية التعاون الفعال معهم وأن أتحلى بالمزيد من روح العزيمة والمثابرة، وكلي ثقةٌ بأنني سأستفيد من هذه المهارات في حياتي المستقبلية". إنطلقت هذه الرحلة بالتنسيق مع منظمة “خارج حدود عُمان” وفريق الحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة وشكلت إحدى أنشطة برنامج "ابدأ" المصمم خصيصاً لبناء المهارات القيادية لدى الطلاب عبر الخروج بهم من قاعات الفصول الدراسية إلى الواقع العملي لخوض تجارب يعتمدون فيها على أنفسهم ويتعاونون مع زملائهم من الطلاب بهدف اكتساب مهارات شخصية وتطوير مهاراتهم القيادية. جانب من فعاليات طلاب جامعة حمد بن خليفةوتعليقاً على انتهاء هذه الرحلة، قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول التي تقدم الرعاية لبرنامج "ابدأ": "لا نتوقف في ميرسك قطر للبترول عن سعينا المتواصل لتطوير قادة المستقبل في دولة قطر. ويسعدنا حقاً أن نرى مجموعة أخرى من الطلاب الموهوبين وهم يتحدون أنفسهم بالمشاركة في أنشطة تسهم في تعزيز مهاراتهم الشخصية. ينبغي لهؤلاء الطلاب أن يفتخروا بما حققوه من إنجازات ستساعدهم بلا شك في المستقبل بصورة أو بأخرى. ومع اقتراب نهاية العام الأول من هذا البرنامج الناجح، أدعو المزيد من الطلاب للمشاركة في هذا البرنامج المميز الذي سيتضمن العديد من الأنشطة المدهشة في عامه الثاني". وأضاف: "إن دعمنا لبرنامج "ابدأ" لا يمثل إلا جانباً واحداً فقط من البرامج العديدة التي نقدمها في مجالات التعليم والصحة والبيئة التي تندرج تحت مظلة برنامجنا الرئيسي "العمل من أجل قطر" المعنيّ بالاستثمار المجتمعيّ وتقديم العديد من الفوائد ذات القيمة التي تعود بالنفع على أفراد مجتمع دولة قطر. إنني فخور بمساعدة ميرسك قطر للبترول من خلال برنامج "ابدأ" لمئات الطلاب في تطوير مهاراتهم القيادية في غضون شهور قليلة فقط". قالت أمينة حسين، مدير مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، إحدى الجهات الرئيسية الشريكة في تنظيم البرنامج: "تُسدِل رحلة عُمان الستار على أنشطة برنامج "ابدأ" لهذا العام. طلاب المدينة التعليمية يختبرون مهاراتهم القيادية تهانينا لجميع الطلاب الذين اجتازوا هذا التحدي الشاق بنجاح تام وعلى الأداء الجماعي والتحلي بالإصرار والعزيمة التي تحلّوا بها جميعاً. ومن جهتنا، نعدُ في قسم الحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة بمواصلة تقديم المزيد من الأنشطة العملية المتميزة لتطوير المهارات القيادية لدى الطلاب خلال العام القادم من البرنامج". وبهذه الرحلة، يختتم برنامج "ابدأ" عامه الأول الذي حقق فيه نجاحاً كبيراً، حيث استفاد أكثر من 300 طالب وطالبة من أنشطته التي أقامها في كل من دولة قطر وتنزانيا وإندونيسيا وعُمان. فمنذ انطلاقته في سبتمبر من العام الماضي، قدم البرنامج العديد من الأنشطة شارك فيها طلاب من 30 دولة، وتراوحت تلك الأنشطة ما بين التحديات المرتبطة بمهارات العمل الجماعي في قطر وتلك المتعلقة بخدمة المجتمع في إندونيسيا، وحتى تسلّق جبل كليمنجارو بتنزانيا.