أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم فرض غرامات كبيرة على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين /آبل/ و/ميتا/ بسبب انتهاكهما لقواعد المنافسة في السوق الأوروبية، في تصعيد جديد ضمن سياق الحرب التجارية المستمرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ووفقا لبيان رسمي، أقرت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 500 مليون يورو على شركة /آبل/، معتبرة أن شروط استخدام متجر التطبيقات التابع لها غير عادلة، وتقيد مطوري التطبيقات وتضر بمصالح المستخدمين. أما شركة /ميتا/ المالكة لمنصتي /فيسبوك/ و/إنستغرام/، فقد فرضت عليها غرامة بقيمة 200 مليون يورو، بسبب خروقات تتعلق باستخدام البيانات الشخصية للمستخدمين. ويأتي هذا التحرك الأوروبي بعد نحو عام من التحقيقات في سلوك الشركتين العملاقتين، وينظر إليه على نطاق واسع كخطوة أوروبية حاسمة في وقت تشهد فيه العلاقات بين بروكسل وواشنطن توترا ملحوظا، لا سيما في ظل استمرار الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات أوروبية، شملت السيارات والفولاذ والألومنيوم. وفي ظل هذه الخلفية المتوترة، تواصل بروكسل وواشنطن مفاوضاتهما بشأن سبل رفع تلك الرسوم، في محاولة لتخفيف حدة المواجهة التجارية. من جانبها، سارعت شركة /آبل/ إلى الاحتجاج على القرار، ووصفت الغرامة بأنها غير منصفة، مشيرة إلى نيتها الطعن فيه، مع تأكيدها على استمرار الحوار مع السلطات الأوروبية.

أعلنت شركة ميتا توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف حسابات المراهقين في منصّة إنستغرام، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين القُصّر، حتى لو تطلّب الأمر تعديل إعدادات حساباتهم دون إذن مسبق. وأوضحت الشركة في بيان عبر مدونتها الرسمية أنها ستبدأ اليوم اختبار ميزة جديدة داخل الولايات المتحدة تستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لرصد الحسابات التي تستخدم تواريخ ميلاد البالغين، لكنها تعود في الواقع إلى مراهقين. وإذا تبيّن أن المستخدم صغير السن، حتى وإن كانت البيانات في الحساب لا تعكس ذلك، فسوف تطبّق إنستغرام قيود حسابات المراهقين تلقائيًا. وكانت الشركة قد بدأت في 2024 باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الفئات العمرية، بالاعتماد على مؤشرات غير مباشرة مثل الرسائل التي تحتوي على تهانٍ بعيد الميلاد السادس عشر، أو أنماط التفاعل التي تميّز الفئات العمرية المتقاربة. وتخضع حسابات المراهقين في إنستغرام لإعدادات صارمة افتراضيًا، منها جعل تلك الحسابات خاصةً بنحو تلقائي، ومنع الغرباء من إرسال الرسائل، إضافة إلى تقييد المحتوى المعروض للمراهقين.

أعلنت مجموعة /ميتا/ الأمريكية اليوم، عن توسيع صيغة الحماية الأسرية - حسابات المراهقين لتشمل شبكتها الاجتماعية /فيسبوك/ وخدمتها المخصصة للمراسلة /مسنجر/ بعد أشهر قليلة من تطبيقها على /إنستغرام/. وجاء في بيان /ميتا/: نعلن اليوم عن وسائل حماية جديدة وتوسيع حسابات المراهقين لتشمل /فيسبوك ومسنجر/، لتوفير قدر أكبر من الراحة للأسرة على كل تطبيقات المجموعة. وتتضمن هذه الحسابات المخصصة للمستخدمين من فئة 13-17 عاما إعدادات حماية ، تحد بشكل ملحوظ من المحتوى غير المناسب والتواصل غير المرغوب فيه، ولا يمكن للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما تغيير هذه الإعدادات من دون موافقة الوالدين. وتتيح هذه الإعدادات الحد من الإشعارات التي تصل إلى المستخدمين ليلا، ويتلقى هؤلاء تذكيرات بالخروج من التطبيق بعد استخدامه 60 دقيقة، ولا يستطيع التواصل معهم إلا الأشخاص الموجودون أصلا بين متابعيهم أو الذين سبق لهم التواصل معهم. وأشارت شركة /ميتا/ إلى أن 54 مليون مستخدم باتوا يمتلكون حسابات مراهقين منذ إطلاق هذه الميزة على /إنستغرام/ في سبتمبر 2024. وأثار استخدام المراهقين وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف في السنوات الأخيرة، وخصوصا في ما يتعلق بالوقت الذي يقضونه أمام الشاشة وضعف الرقابة على بعض المنصات. ووفقا لبيان الشركة اليوم، ستوفر هذه الحسابات راهنا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة فحسب، على أن توفر في بلدان أخرى لاحقا.

كشفت شركة ميتا عن الجيل الثاني من نظارات Aria Gen 2 الذكية، والتي تأتي بترقيات متقدمة، من أبرزها تزويدها بمستشعر قياس التحجم الضوئي (PPG) لقياس معدل ضربات القلب، مما يجعلها من أوائل النظارات الذكية التي تدمج تقنية استشعار البيانات الحيوية في هذا المجال. وتأتي نظارات Aria Gen 2 بكاميرا RGB قياسية إلى جانب كاميرات تتبع العين، وكاميرات SLAM لدعم تتبع الحركة، مما يعزز قدراتها في تحديد الموقع، ورسم الخرائط. وتضم النظارات مستشعرات متقدمة تضم نظام الملاحة العالمي بالأقمار الصناعية (GNSS) لتحديد المواقع عالميا، وبارومتر لقياس الضغط الجوي، بالإضافة إلى ميكروفونات متطورة مزودة بتقنية فصل الصوت. وفي خطوة مهمة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، طورت ميتا معالجا مخصصا للنظارات، مما يسمح لها بالعمل لمدة تتراوح بين 6 و 8 ساعات من الاستخدام المتواصل، وهو إنجاز تقني مهم في مجال الأجهزة القابلة للارتداء. ومع كل تلك المزايا المتقدمة، فإن نظارات ميتا الجديدة لن تطرح للبيع لعامة المستخدمين، إذ ستخصص للباحثين وموظفي ميتا في أقسام Reality Labs وFAIR AI. وأشارت الشركة، إلى نظارات Aria Gen 2 الذكية ستستخدم في مجالات متعددة، مثل صناعة السيارات، وتطوير الأدوات الطبية لمساعدة ضعاف البصر، وتحسين تقنيات التنقل، كما ستسهم البيانات التي تجمعها هذه النظارات في تدريب الروبوتات، ضمن جهود ميتا المستمرة في تطوير الروبوتات البشرية مستقبلا.

وافقت ميتا بلاتفورمز الأمريكية على دفع حوالي 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعليق الشركة لحساباته بعد مهاجمة عدد من مؤيديه لمبنى الكونغرس بواشنطن في 6 يناير 2021. وكان ترامب قد رفع دعاوى قضائية ضد كل من تويتر (إكس حالياً)، وميتا، وألفابت المالكة لغوغل، بالإضافة إلى رؤساء تلك الشركات واتهمها بأنها تُسكت وجهات النظر المحافظة على نحو غير قانوني، بحسب موقع الجزيرة نت. وجاءت الدعوى بعد تعليق حسابات ترامب في فيسبوك وإنستغرام بعد أحداث الكونغرس وخطابه الذي كرر فيه ادعاءاته بأن هزيمته في الانتخابات الرئاسية حينها كانت نتيجة احتيال واسع النطاق. ومن مبلغ التسوية، سيذهب 22 مليون دولار إلى صندوق لمكتبة ترامب الرئاسية، بينما سيخصص باقي المبلغ للرسوم القانونية ومدعين آخرين في القضية. وقدمت شركة ميتا المالكة لفيسبوك إشعاراً بشأن التسوية في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو. وفي يوليو الماضي قالت شركة ميتا، إنها ستنهي قيوداً فرضت على حسابي الرئيس ترامب، على فيسبوك وإنستغرامن بعد تعليقهما إلى أجل غير مسمى بعد إشادته بالأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير عام 2021. وأعادت الشركة بعد ذلك الحسابين، في أوائل عام 2023، قائلة إنها ستراقب منشورات ترامب تحسباً لاكتشاف المزيد من الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تعليق آخر لمدة تتراوح بين شهر وعامين. وأضافت الشركة في منشور محدَّث في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرا على سماع المرشحين للرئاسة على نفس الأساس. وكان قد تم حظر حساب ترامب على منصة تويتر، إكس حالياً، في عام 2021، قبل أن يعيده الملياردير إيلون ماسك بعد فترة وجيزة من الاستحواذ على الشركة في عام 2022.

أعلنت شركة ميتا اليوم عن إطلاق ضوابط في حسابات الشباب، تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين القصر من المخاطر المرتبطة بتطبيق إنستغرام. وأوضحت أنتيغون ديفيس نائبة رئيس مجموعة شركة ميتا، والمسؤولة عن قضايا السلامة في المجموعة، في تصريح لها، أن هذا التحديث مهم ومصمم لمنح الأهل راحة البال على أبنائهم. وأشارت ديفيس، إلى أنه سيكون لدى المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما حسابات خاصة بصورة تلقائية، مع قيود تتعلق بالحسابات التي بإمكانها الاتصال بهم والمحتوى الذي يمكنهم رؤيته، أما البالغون الذين يريدون ملفا شخصيا عاما مع قيود أقل، لرغبتهم مثلا في أن يصبحوا مؤثرين، فسيحتاجون إلى الحصول على إذن من والديهم، سواء كانوا مسجلين بالفعل أو انضموا حديثا إلى المنصة. كما سيتمكن البالغون من الإشراف على أنشطة أطفالهم على الشبكة الاجتماعية والتصرف وفق المقتضى، بما يشمل القدرة على حظر التطبيق. وقالت أنتيغون ديفيس: يمكن أن يكون هناك تلاعب بشأن الأعمار لمحاولة التحايل على وسائل الحماية هذه، لكن مع التحديث الجديد، إذا حاول أحد المراهقين تغيير تاريخ ميلاده، سنطلب منه إثبات عمره.. هذا تغيير أساسي للتأكد من أننا نقوم بالأشياء بشكل جيد حقا.

اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا الأربعاء أن الاستخدام المستقل لعبارة من النهر إلى البحر، وهو شعار كثيرا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة. استُخدمت العبارة من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة شعارا لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ معاداة السامية. ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا. وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلا والتي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها. وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها. ورأى أن في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايامختلفة.

أعلنت شركة ميتا إتاحة إمكانية إرسال الصور بجودة عالية HD في منصة المراسلة الفورية التابعة لها /فيسبوك ماسنجر/. ويمكن للمستخدمين الاستفادة من الميزة الجديدة بالضغط على خيار HD الذي يظهر عند اختيار الصور قبل إرسالها. وكانت /ميتا/ قد أضافت بالفعل خيارا مماثلا في منصة المراسلة الفورية الأخرى المملوكة لها /واتساب/ منذ عدة أشهر. وتتيح منصة فيسبوك ماسنجر إنشاء ألبومات مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، وإضافة الصور ومقاطع الفيديو إليها، ويمكن إنشاء تلك الألبومات في محادثة جماعية. ويمكن لجميع المشاركين في الدردشات الجماعية عرض الصور ومقاطع الفيديو الموجودة في الألبومات المشتركة وكذلك تعديلها بالحذف أو الإضافة، وستكون الألبومات موجودة في قسم الوسائط عند الضغط على اسم الدردشة الجماعية. وأضافت الشركة خيار إضافة الأصدقاء عبر تطبيق /فيسبوك ماسنجر/ من خلال رموز الاستجابة السريعة QR، إما عبر مسحه أو مشاركته من خلال رابط مخصص. كما زادت الحد الأقصى لحجم الملفات المرسلة إلى 100 ميجابايت، مثل الملفات بصيغة PDF أو باوربوينت أو الملفات المضغوطة وغيرها. ومن المنتظر أن تتوفر تلك المزايا لكافة المستخدمين على نحو تدريجي خلال الأسابيع المقبلة.

تطور شركة ميتا إصدارًا جديدًا من نظاراتها الذكية، حيث تحتوي النماذج المحدثة على خيار البث المباشر للفيديو للمشاهدين. وذكرت الشركة أن الجيل الثاني من نظاراتها، سيسمح للشخص ببث الفيديو مباشرة إلى فيسبوك وإنستغرام، كما يسمح أيضًا للمشاهدين بالرد. وسيتمكن القائمون بالبث المباشر من التواصل مع الجمهور، حيث تنقل النظارات التعليقات الصوتية عبر سماعات الرأس المدمجة. وتتمتع النظارات الجديدة بكاميرات أفضل وعمر بطارية محسّن عن الجيل السابق، والسبب الرئيسي لهذا التعديل هو أن ميتا تنوي جلب البث المباشر إلى نظاراتها الذكية. وتلتقط نظارات الجيل الحالي الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، ولكنها لا تدعم البث المباشر.

أكد رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ أن منصة التواصل الاجتماعي الجديدة ثريدز التي أطلقتها الشركة فقدت أكثر من نصف مستخدميها. وكانت المنصة المنافسة لتويتر قد صعد عدد مستخدميها إلى أكثر من 100 مليون مستخدم خلال خمسة أيام من إطلاقها في وقت سابق من هذا الشهر، لكن زوكربيرغ اعترف بأن تلك الأرقام قد تراجعت الآن، بحسب موقع BBC. وقال: إذا كان لديك أكثر من 100 مليون شخص مسجلين في المنصة، فإنه في الوضع المثالي سيكون من الرائع لو أنهم جميعا أو حتى نصفهم أبقوا على وجودهم في المنصة. إننا لم نبلغ ذلك المستوى حتى الآن. ووصف زوكربيرغ الذي جاءت تصريحاته في مكالمة للموظفين، استمعت إليها وكالة رويترز للأنباء- الوضع بأنه طبيعي. وقال إنه توقع بأن يتحسن معدل الاحتفاظ بالمستخدمين مع إضافة خصائص جديدة للتطبيق. وكانت منصة ثريدز قد انتُقدت بسبب محدودية إمكاناتها عندما أطلقت، ومنذ ذلك الحين، أضافت ميتا خصائص جديدة، مثل المتابعة المنفصلة ومحتوى لك خصيصاً، وزيادة نطاق ترجمة المنشورات إلىلغاتمختلفة.

أطلقت شركة ميتا المالكة لتطبيقثريدز الجديد تحديثات جديدة تسعى من خلالها لجذب مستخدمي موقع تويتر. وفعل تطبيقثريدز ميزة تحديثات المتابعة ليتمكن المستخدم بواسطة هذه الميزة رؤية المنشورات بتسلسل زمني وذلك للحسابات التي يتابعها فقط، وليس باقي الحسابات التي تختارها خوارزمية التطبيق بناء على اهتمامات المستخدمين. وحقق تطبيق ثريدز نجاحا كبيرا منذ إطلاقه، حيث تجاوز عدد مستخدميه 100 مليون في أسبوع الإطلاق الأول، لكن المشاركة انخفضت إلى حد مامنذذلكالحين.

أعلنت شركة ميتا، اليوم، عن إطلاق مجموعة جديدة من أدوات الرقابة الأبوية لكل من تطبيق التراسل الفوري ماسنجر، وتطبيق مشاركة الصور والفيديو انستغرام. وأوضحت عملاقة التقنية الأمريكية، في بيان على مدونتها، أن الأدوات الجديدة تمنح الآباء القدرة على معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أبناؤهم في مسنجر، بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الأفكار بشأن مدى معرفة المراهق للأشخاص الذين يتابعونهم في إنستاجرام أو الذين يتابعون المراهق، مشيرة إلى أنه يمكن للآباء والأوصياء الآن التحقق من قائمة جهات الاتصال في مسنجر الخاصة بأبنائهم، بالإضافة إلى إعدادات الخصوصية والأمان الخاصة بهم من (مركز العائلة) Family Centre. وأضافت /ميتا/ أن الآباء سوف يحصلون أيضا على إشعار إذا أبلغ ابنهم عن شخص ما في التطبيق، وذلك إن كان المراهق قد مكن هذا الإعداد، بالإضافة إلى معرفة من يمكنه ومن لا يمكنه مراسلته. وفي انستغرام، يمكن للوالدين توقع تحديثات مماثلة، ويتضمن ذلك طريقة جديدة لمعرفة عدد الأصدقاء المشتركين بينهم وبين أبنائهم، بالإضافة إلى من يتابعهم. ويمكن أن يساعد هذا الآباء في مراقبة كون ابنهم المراهق على اتصال مع الغرباء. وتقول /ميتا/: إن المراهقين سيتلقون الآن أيضا، عندما يحظرون شخصا ما، توجيها يقترح عليهم السماح لأحد الوالدين بالإشراف على حساباتهم. وبالإضافة إلى هذه الميزات، تختبر /ميتا/ حماية جديدة لنظام المراسلة الخاص بها في انستغرام. فإذا أراد المستخدم إرسال رسالة إلى شخص لا يتابعه على التطبيق، فسيتعين عليه طلب الإذن أولا للتواصل معه. وتحاول /ميتا/ أيضا تجربة إشعار جديد في انستغرام يوصي المراهقين بإغلاق التطبيق إن كانوا يتصفحون مقاطع الفيديو القصيرة (ريلز) Reels خلال الليل. ومع تزايد المخاوف بشأن التأثير الذي تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك وانستغرام في المراهقين، بدأت /ميتا/ طرح المزيد من أدوات الرقابة الأبوية القوية، وميزات الأمان لمجموعة تطبيقاتها. وتتضمن بعض هذه الميزات: الوضع الهادئ في انستغرام، والإشعارات التي توجه الأطفال بعيدا عن المحتوى الذي يشاهدونه باستمرار على التطبيق، وميزات لإبعاد البالغين عن الرسائل المباشرة للمراهقين.

أعلنت شركة ميتا، المالكة لخدمة التراسل الفوري واتساب، اليوم، أنها ستبدأ قريبا اختبار الميزات التي سوف تساعد الشركات الصغيرة على تشغيل الإعلانات التي تنقر على منصة واتساب دون الحاجة إلى حساب فيسبوك.. مشيرة إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون قادرة على إرسال رسائل مخصصة، مثل: تذكيرات المواعيد، والتحديثات الخاصة بعروض العطلات لعملائها مقابل رسوم. ولفت مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي للشركة أن تطبيق (واتساب للأعمال) WhatsApp Business يخدم الآن أكثر من 200 مليون مستخدم وهي قفزة بمقدار أربعة أضعاف عما كانت عليه قبل نحو ثلاث سنوات. وتأتي الزيادة في قاعدة المستخدمين مع تحولات ميتا للتركيز في تطوير خدمات التراسل الموجهة للأنشطة التجارية، وفي وقت يشهد قطاع الإعلانات الأساسي تباطؤا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

أعلنت ميتا الشركة الأم لفيسبوك أنها تعمل على منصة اجتماعية جديدة لمشاركة الرسائل النصية، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه مشروع يعتبر منافساً محتملاً لتويتر. وذكرت الفرنسية أن بعد تقارير نشرها موقعا بلاتفورمر وماني كونترول الإخباريان، أكدت ميتا، اليوم الجمعة في بيان مقتضب: نحن نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولامركزية لمشاركة الرسائل النصية. ورأت الفرنسية أن عدم وجود بديل رئيسي لتويتر، جعل القادة العالميين والسياسيين والمشاهير والشركات، يستمرون في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى. وقالت تقارير إعلامية إن تطبيق ميتا الجديد سيستخدم تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة مستودون ومنصات أخرى، وسيكون هذا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، خروجاً واضحاً عن الممارسة المعتادة لشركات التكنولوجيا العملاقة، مع استمرار منصات مثل إنستغرام ويوتيوب العمل باستخدام خواديم الشركة وفق قواعد صارمة. وتعمل مستودون مستخدمة خواديم حوسبة لامركزية مع عدم وجود إدارة أو سلطة مركزية مسؤولة. في كانون ديسمبر، حظر ماسك لفترة وجيزة حسابات تويتر التي توفر روابط لمنصات اجتماعية أخرى بما فيها فيسبوك وإنستغرام ومستودون.

عاد موقع وتطبيق إنستجرام (Instagram) للعمل تدريجيا بعدما تعطل لدى آلاف المستخدمين في جميع أنحاء العالم. وأشار موقع تتبّع حالات فشل وانقطاع موارد الإنترنت الشائعة داون ديتكتور إلى أن منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة ميتا (Meta) تعطلت لدى أكثر من 45 ألف مستخدم أمس الخميس. وذكر أن نحو ألفي مستخدم من المملكة المتحدة أبلغوا عن العطل، وجاء أكثر من ألف تقرير من الهند وأستراليا. وعانى قرابة 85% من المستخدمين من انقطاعات في تطبيق الهاتف الخاص بالمنصة، بينما أبلغ 11% عن مشكلات في الوصول إلى الموقع على الويب. وأدى هذا العطل إلى توقف تحميل المحتوى، بما في ذلك منشورات الستوري، ووصل إلى العديد من المستخدمين رسائل مثل تعذر تحديث الستوري وتعذر تحميلالمشاركات.

أعلنت شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك، طلاق ميزة جديدة لدعم مستخدمي تطبيق واتساب (WhatsApp)، في محاولة لتوفير اتصال مستمر حتى إذا تم حظر خدماتها أو تعطيلها. وتوفر الخدمة الجديدة إضافة دعم وكيل proxy لمستخدمي واتساب يمكنهم من خلاله البقاء على اتصال مع التطبيق حتى إذا تعطلت الشبكة المحلية. وبحسب واتساب، فإن الخدمة الجديدة ستتيح الاتصال من خلال خوادم أنشأها متطوعون ومؤسسات حول العالم مكرسة لمساعدة الناس على التواصل بحرية – حسب وصفهم. وقالت الشركة إن الاتصال عبر البروكسي يحافظ على المستوى العالي من الخصوصية والأمان الذي يوفره واتساب. ستظل رسائلك الشخصية محمية بالتشفير، مما يضمن بقاءها بينك وبين الشخص الذي تتواصل معه وغير مرئية لأي شخص بينهما، حتى الخوادم الوكيلة أو واتساب أو ميتا. ووضعت الشركة رابطا يمكن من خلاله الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية الحصول على الخدمة الجديدة. We continue to fight for your right to communicate freely and privately. Now, when connecting to WhatsApp directly is not possible, you can stay connected around the world through a server set up by volunteers and organizations dedicated to helping others communicate freely. — WhatsApp (@WhatsApp) January 5, 2023

وافقت شركة ميتا الأمريكية العملاقة مالكة فيسبوك على دفع 725 مليون دولار لإنهاء الدعوى القضائية التي أُطلقت عام 2018 للمطالبة بتعويضات من الشبكة الاجتماعية المتّهمة بالسماح لأطراف ثالثة. وقال محامو الدفاع في وثيقة قضائية تمّ رفعها إلى محكمة سان فرانسيسكو ونُشرت الخميس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة، إنّ مبلغ 725 مليون دولار الذي اقترحته الاتفاقية هو أعلى مبلغ تمّ التوصّل إليه في دعوى جماعية بشأن البيانات الخاصة وتمّ دفعه من قبل فيسبوك لإنهاء هذا النوع من الدعاوى القضائية. وأضافت الفرنسية أن فيسبوك لم يعترف بأيّ انتهاك بموجب شروط هذه الاتفاقية التي يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل القاضي في هذه المحكمة، موضحة أنه تمّ الإعلان عن إبرام اتفاق مبدئي في أغسطس الماضي، من دون الكشف عن مبلغ أو شروط هذا الاتفاق في ذلك الوقت. وجاء ذلك في الوقت الذي كان من المقرّر أن يدلي فيه المدير التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربرغ والمديرة العامة شيريل ساندبرغ، التي أعلنت استقالتها في يونيو بعد 14 عاماً من العمل مع الشركة، بشهادتهما في المحكمة في سبتمبر في ما يتعلق بالفضيحة. وفي دعوى أُطلقت في العام 2018، اتهم مستخدمو فيسبوك الشبكة الاجتماعية بانتهاك قواعد حماية الخصوصية، عبر مشاركة بياناتهم مع أطراف ثالثة، بما في ذلك شركة كامبريدج أناليتيكا. وقامت كامبريدج أناليتيكا التي أغلقت منذ ذلك الحين، بجمع واستخدام البيانات الشخصية لـ87 مليون مستخدم على فيسبوك، من دون موافقتهم، بعدما منحتها المنصّة إمكانية الوصول إليها. في يوليو 2019، غرّمت السلطات الفيدرالية فيسبوك بـ5 مليارات دولار بتهمة تضليل مستخدميها وفرضت رقابة مستقلّة على تعاملها مع البيانات الشخصية. منذ اندلاع فضيحة كامبريدج أناليتيكا، أزال فيسبوك الوصول إلى بياناته من آلاف التطبيقات المشتبه في إساءة استخدامها، وقيّد كمية المعلومات التي يمكن للمطوّرين الوصول إليها بشكل عام، كما سهّل على المستخدمين معايرة قيود مشاركة البيانات الشخصية. وفي 26 أكتوبر الماضي فرض مجلس المنافسة التركي غرامة مالية على منصة ميتا (فيسبوك سابقاً) قيمتها 346 مليوناً 717 ألفاً و193 ليرة تركية (نحو 18.7 مليون دولار)، لانتهاكها قوانين المنافسة في البلاد. وأعلن البيان الصادر في حينه عن مجلس المنافسة، بحسب وكالة الأناضول، انتهاء التحقيق المتواصل بحق منصة ميتا (Meta Platforms Inc)، فيما يتعلق بانتهاكها قوانين الرقابة المعتمدة في البلاد، مضيفاً أن المنصة المذكورة انتهكت المادة ذات الصلة في القانون رقم 4054 الخاص بحماية المنافسة.

أعلنت شركة ميتا الشركة الأم لفيسبوك، تسريح 13 بالمئة من موظفيها، في وقت تكافح الإيرادات المتعثرة ومشاكل صناعة التكنولوجيا الأوسع. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج، في رسالة إلى الموظفين، إن ميتا ستسرح 11 ألف شخص، أي حوالي 13 بالمئة من قوتها العاملة. تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من تسريح العمال على نطاق واسع في تويتر، تحت حكم مالكها الجديد الملياردير إيلون ماسك. وتمتعت ميتا، مثل غيرها من شركات وسائل التواصل الاجتماعي بدفعة مالية خلال حقبة الإغلاق الوبائي لأن المزيد من الأشخاص ظلوا في المنزل ويتصفحون هواتفهم وحواسيبهم.

سجلت شبكة /ميتا/ العملاقة للتواصل الاجتماعي، للمرة الأولى في تاريخها، تراجعا في إيراداتها الفصلية، حيث انخفضت إيرادات فيسبوك وإنستغرام وواتساب بنسبة واحد في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من 2022، لتبلغ 28.8 مليار دولار. وأرجعت الشبكة، في بيان، هذا التراجع في إيراداتها لعوامل عدة، أهمها منافسة منصات أخرى بينها تيك توك، وخفض المعلنين موازناتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، لافتة إلى أن صافي ربحها انخفض بنسبة 36 في المئة، إذ بلغ 6.7 مليار دولار. وفي سياق متصل، أقر السيد مارك زاكربرغ، رئيس شبكة /ميتا/، في تصريحات اليوم، بأن الوضع يبدو أسوأ مما كان عليه قبل ثلاثة أشهر، مشيرا إلى وجود توجه لإبطاء وتيرة الاستثمار، بما في ذلك تقليص نمو الموظفين خلال السنة المقبلة، لاسيما أن الشبكة توظف حوالي 84 ألف موظف عبر العالم، أي بزيادة 32 في المئة عن العام الماضي. كما انخفضت قيمة سهم الشركة بأكثر من 4 في المئة خلال التعاملات الإلكترونية، في وقت زاد عدد مستخدمي فيسبوك يوميا إلى 1.97 مليار مستخدم، لكن الشبكة فقدت مليوني مستخدم على هذا الموقع للتواصل الاجتماعي شهريا. في غضون ذلك، وصل عدد المستخدمين الشهريين لواحدة على الأقل من منصات الشبكة ومنصات المحادثة التابعة لها (فيسبوك وإنستغرام وواتساب ومسنجر) في 30 يونيو الماضي إلى 3.65 مليار شخص في كافة أنحاء العالم، بينما انخفض سعر السهم إلى النصف، منذ مطلع شهر فبراير الماضي، كما فقد رأس المال السوقي لـ/ميتا/ أكثر من 400 مليار دولار.. وتهتم الأسواق المالية، منذ بداية العام الجاري، بمراقبة تطور وضع شبكة /ميتا/ عن كثب، خاصة بعد أن أعلنت للمرة الأولى عن فقدانها لمستخدمين على منصتها الأصلية فيسبوك، وترك نحو مليون مستخدم نشط يوميا الشبكة خلال الثلاثي الأخير من عام 2021. يذكر أن مجموعة /ميتا/، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا في حجم الإعلانات الرقمية على منصاتها، تستمد قوتها من قدرتها على الاستهداف الدقيق لمئات الملايين من المستخدمين في بيئة يقضون فيها وقتا يوميا للتواصل الاجتماعي أو التسلية.