أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه اطّلع على نتائج الفحوصات المخبرية التي أجرتها وزارة الصحة في لبنان لعينات مأخوذة من مياه تنورين، والتي أظهرت وجود تلوث فيها. ونقل عن وزير الزراعة اللبناني نزار هاني قوله، أنّ ما أُبلِغ به من وزير الصحة راكان ناصر الدين هو أنّ العيّنات التي خضعت للفحص أظهرت مشكلات صحية محدّدة، مشيراً إلى أنّ القرار جاء بعد فحوص ميدانية ومخبرية أظهرت أنّ بعض العينات المأخوذة من السوق ومن معمل الشركة لم تستوفِ المعايير الصحية المطلوبة لمياه الشرب المعبأة، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لحماية المستهلكين. ولفت إلى أنّ القرار لا يعني إقفال المعمل بشكل دائم، بل هو توقيف مؤقت إلى حين معالجة الأسباب، مضيفاً: الأزمة ليست مستعصية، ويمكن معالجتها، لكن من الضروري الالتزام الكامل بالمعايير الصحية قبل استئناف العمل. وشدّد على أنّ وزير الصحة كان مصراً على إصدار القرار اليوم، بهدف ضمان جودة المياه في الأسواق اللبنانية وعدم تعريض المستهلكين لأي مخاطر صحية، بحسب موقع لبنان 24. ورصد موقع الشرق بيع منتجات مياه تنورين في عدد من المجمعات والمحال في قطر، الأمر الذي يستدعي توضيحاً من الجهات المختصة بشأن مدى صلاحية المياه للشرب ومطابقتها للمواصفات.

دعت وزارة البلدية ممثلة في لجنة المناقصات والمزايدات الكبرى الجمهور للمشاركة في مزايدة عامة، بخصوص تأجير نقاط بيع مياه الشرب في كورنيش الدوحة لعدد 4 مواقع لمدة ثلاث سنوات. وأوضحت الوزارة من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي إكس أنه يمكن للراغبين في التقدم بعطاءاتهم للحصول على وثائق الطرح من الموقع الإلكتروني الموحد لمشتريات الدولة باستخدام بيانات الدخول بها، خاصة وأن البريد الإلكتروني المسجل في برنامج التصنيف، وذلك بعد دفع قيمة الوثائق المقررة وذلك من خلال الضغط على أيقونة شراء. وبينت الوزارة أنه يشترط أن يكون نظام تقديم العطاءات إلكترونيا وبصيغة pdf. ويصل مبلغ التأمين المؤقت إلى 2000 ريال، بينما قيمة الوثائق 500 ريال، على أن يكون تاريخ ووقت الإقفال الموافق 27 من الشهر الجاري الساعة الثانية عشرة ظهرا.

في إطار جهودها لتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت قطر الخيرية، وبدعم من أهل الخير في قطر، بتركيب محطات لمعالجة المياه في بنغلاديش الأمر الذي أسهم في حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة. وأوضحت قطر الخيرية أنها قامت بتركيب 135 محطة لمعالجة المياه سنة 2023 في عدة مناطق من مقاطعة جوبالجانج الجنوبية الغربية، وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 10,000 شخص والذين كانوا يعانون من أمراض مختلفة بسبب المياه الملوثة. وتعاني منطقة جوبالجانج من ارتفاع تلوث المياه الجوفية بسبب المعادن الثقيلة الأمر الذي أدى إلى ندرة مياه الشرب النظيفة، وقد أثر ذلك على صحة سكان المنطقة الذين انتشرت بينهم امراض مختلفة عن طريق المياه. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا محليا كبيرا حيث عبر أهالي المنطقة عن سعادتهم بتوفر مياه الشرب النظيفة كما تحدثوا عن معاناتهم السابقة أثناء جمع مياه الصالحة للشرب. ليبيه بيجوم ربة بيت تتحدث عن الفرق الذي أحدثته قطر الخيرية حيث قالت:»كنا نجلب المياه من الآبار العميقة البعيدة وكانت المهمة صعبة وكنا نعلم أنها ملوثة لكننا مضطرون لشربها، أما الآن وبفضل تدخل قطر الخيرية نحصل على المياه النظيفة والآمنة بالقرب من بيوتنا شكرا لأهل قطر وقطر الخيرية على هذا العمل الإنساني النبيل الذي حد من انتشار الأمراض بيننا». وعلى نحو متصل قال بركات الله:» لدينا بركتان إحداهما كان أطفالنا يستحمون فيها الأمر الذي سبب لهم عدة أمراض جلدية وعند شرب مياه البركة الثانية نصاب بالإسهال لقد كان الحصول على الماء النظيف بمثابة الحلم بالنسبة لنا وها قد تم حل هذه المشكلة من قبل قطر الخيرية، حقا نقول لهم شكرا لكم وجزاكم الله خيرا». ترحيب محلي المسؤولون المحليون بدورهم رحبوا بالمشاريع المنفذة وفي هذا الإطار قال السيد كامرول جاجي وهو مسؤول حكومي بإدارة هندسة الصحة العامة في جوبالجونج :»المياه السطحية تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة مثل مستويات غير آمنة من الحديد والمعادن الضارة الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض بين الناس. شكرا لقطر الخيرية على توفير المياه النظيفة والآمنة خاصة وأن المحطات التي نفذتها تتوافق مع مواصفات منظمة الصحة العالمية». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت خلال السنوات العشر الماضية 19,152 مشروعًا للمياه في مناطق مختلفة من بنغلاديش، استفاد منها 1,564,000 شخص. وتهدف المشاريع إلى حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة وتقليل استهلاك الكهرباء. التبرع للحملة ويمكن اغتنام هذه الأيام الفضيلة من شهر ذي الحجة من أجل التبرع لمشاريع المياه عبر حملة ذي الحجة من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع وإيصال المياه النقية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص عبر العالم وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/W

أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مصنع لتعبئة المياه النقية لأقصى مدة بلغت 60 يوماً، بالإضافة إلى قرارين آخرين بإغلاق مؤسستين غذائيتين لمدة 7 أيام. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، إن بلدية الدوحة أصدرت 3 قرارات إدارية بإغلاق مصنع مروة الدولي لتعبئة المياه النقية 60 يوماً، وكافتيريا خور العديد 7 أيام، وكافتيريا السلام الجديد 7 أيام، وذلك لمخالفة قانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية. وجاءت المخالفات كالتالي: 1- مصنع مروة الدولي لتعبئة المياه النقية: في المنطقة الصناعية 57 ومدة الإغلاق 60 يوماً لمخالفة قانون مراقبة الأغذية. 2- كافتيريا خور العديد: المنطقة الصناعية 57 .. مدة الإغلاق 7 أيام لمخالفة قانون مراقبة الأغذية. 3- كافتيريا السلام الجديد: المنطقة الصناعية 57.. مدة الإغلاق 7 أيام.. لمخالفة قانون مراقبة الأغذية. وتوضح وزارة البلدية أن تحديد مدة الإغلاق ترجع إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، لافتة إلى أن مدة الإغلاق لا تتجاوز 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، مشيرة إلى أنه لا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك يترتب عليه مسؤولية جنائية. وتنوّه وزارة البلدية أنه للإبلاغ عن المخالفات الغذائية يرجى التواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف 184، وللإطلاع على قائمة المؤسسات الغذائية المخالفة المغلقة يرجى الدخول على تطبيق عون للهواتف والأجهزة الذكية أو زيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط: https://www.mme.gov.qa/cui/view.dox?id=1360&siteID=1

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن جودة المياه يمكن أن تتأثر بالزلازل، خاصة في المواقع التي يكون فيها الاهتزاز قوياً بما يكفي للإحساس به، إذ يمكن أن تتعكر مياه الآبار بالرواسب القادمة من المسام والشقوق في الصخور التي تزود البئر بالمياه. لكن الهيئة تضيف أن ذلك غالباً ما يكون مؤقتاً، ويستمر لساعات أو أيام فقط. وبالنسبة لمياه الأنهار، فإن الأمر نفسه محتمل، حيث يمكن للاهتزاز الشديد أن يؤثر على تدفق الرواسب من المنطقة المحيطة بالأنهار، وقد يكون هناك خطر إضافي من التلوث الجرثومي في إمدادات المياه الخام، بحسب موقع الجزيرة نت. وتعتبر إحدى المشكلات الكبرى التي تهتم بها الدول عادة بعد الزلازل هي فحص كل جوانب البنية التحتية، إذ يمكن أن تحدث تأثيرات أكثر خطورة على جودة المياه عندما تتسبب الزلازل القوية في إتلاف خطوط الصرف الصحي أو خطوط الغاز، مما قد يؤدي إلى صرف الملوثات في مياه الشرب. دراسات فحصت الحالة وكان فريق بحثي بقيادة علماء من الجامعة التكنولوجية الماليزية قد أشار في دراسة فحصت أثر الزلزال -الذي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر في منطقة رانوا الماليزية- على المياه القادمة لمحطات التصفية، إلى أن معايير جودة المياه المختلفة مثل التعكر واللون والأكسجين المذاب ودرجة الحموضة والتوصيل الكهربائي وإجمالي المواد الصلبة الذائبة قد تغيرت لمدة حوالي أسبوعين بعد الزلزال. وأظهرت دراسة أخرى صدرت من جامعة دورهام البريطانية في 2015 أنه في الأشهر والسنوات التي تلي الزلزال، تظل الرواسب التي تحركها الانهيارات الأرضية فرصة للتسبب في تغير في درجة جودة المياه في الآبار والأنهار. وفحصت هذه الدراسة ما حدث بعد زلزال ونتشوان المدمر عام 2008، والذي تسبب في أكثر من 57 ألف انهيار أرضي في جبال لونغمن شان في سيتشوان بالصين. ووجدت الدراسة أن الأنهار سوف تستغرق عقودا إلى قرون لإزالة الرواسب الدقيقة من الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلازل. وتشير الدراسات إلى أن التأثيرات الكيميائية التي تحدثت عنها الدراستان السابقتان تكون بشكل عام صغيرة، بحيث لا يمكن اكتشافها من دون معدات متخصصة، ومن غير المحتمل أن تشكل خطراً على صحة الإنسان، بالإضافة إلى أن الإدارات المختصة على علم بهذا النوع من التغيرات، وتقوم فوراً بسحب عينات لقياس جودة المياه من مناطق عدة بعد الزلازل، ثم بعد ذلك تضبط آليات تصفية المياه في محطات المياه لتلافي تلك التغيرات.

أكد السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن مشروعات توفير المياه الصالحة للشرب للسكان في المناطق التي تعاني نقصا فيها في بعض البلدان في آسيا وأفريقيا تحظى بالأولوية.. ووصف عملية توفير المياه بأنها هدف إستراتيجي توفر له المؤسسة الموارد المالية المناسبة لتسير هذه المشروعات جنبا إلى جنب مع المشروعات الأخرى الحيوية التي تعنى بالتعليم والصحة. وأعرب السيد سعيد الهاجري في تصريحات خاصة لـ الشرق عن ارتياحه لقيام المؤسسة بتنفيذ العديد من مشروعات المياه الصالحة للإنسان والحيوان والزراعة.. وأضاف إن المؤسسة سوف تمضي قدما في تنفيذ مشروعات مستقبلية لكي يتمكن أكبر عدد من الأشخاص في العديد من الدول من الحصول على مياه نقية في متناول أيديهم ودون معاناة. ومعلقا على واقع بعض المناطق التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الفترة الماضية آبارا للمياه قال: تعتبر التغطية في المياه الصالحة للشرب في كثير من المناطق ضعيفة وتكاد تكون معدومة، ويعتمد كثير من السكان في توفير احتياجاتهم من المياه ربما على البرك المائية، والمستنقعات والآبار التقليدية غير الصحية الأمر الذي سبب الكثير من الأوبئة والأمراض الناجمة عن استهلاك مياه ملوثة. مشروعاتنا لاستقرار السكان ولفت السيد الهاجري في تصريحاته لـ الشرق إلى أن المؤسسة عندما أقدمت على تشييد مشروعات للمياه في كل من سريلانكا والمغرب وطاجيكستان ومناطق أخرى كان هدفها الأساسي توفير مصادر مياه مستدامة لسقيا الإنسان وشرب المواشي في المناطق ذات النقص الحاد وللزراعة وتحسين فرص الوصول للمياه مع الحفاظ على مصدرها من التدهور. وأكد في هذه الأثناء أن الهدف الرئيسي هو التخفيف من معاناة الأهالي الناتجة عن قلة مصادر مياه الشرب بجانب التقليل من ظاهرة الهجرة والرفع من فرص الاستقرار السكاني وقد حدث بالفعل هذا الاستقرار بشهادة السكان أنفسهم. وبشأن اختيار مناطق بعينها لحفر مئات الآبار، قال الهاجري: تبين لنا من خلال الزيارات التي قمنا بها والمسح الذي أجريناه ارتفاع نسبة الاحتياج الفعلي للمياه النقية الصالحة لشرب الإنسان، فضلا عن توفيرها للزراعة والأغراض الأخرى.. وأكبر مبرر لقيام مشروعاتنا هوما رأيناه من تدهور صحي للأفراد بسبب تلوث المياه المستخدمة. مئات الآبار في آن واحد ولفت الهاجري إلى أن شح المياه ومعاناة السكان دفعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى حفر مجموعات كبيرة من الآبار في وقت واحد لتوفير المياه لأعداد كبيرة جدا من المحتاجين كما حدث عندما حفرت المؤسسة نحو 321 بئرا في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في منطقة منار بسريلانكا إذ استفاد من هذه الآبار أكثر من 30 ألف شخص.. وأكد أن مبلغ المليون ونصف المليون ريال الذي صرفته المؤسسة لقيام هذه الآبار روى العطشى بالمدينة وساهم بقدر عال في رفع المستوى المعيشي للسكان وتوجه الكثيرون منهم لعمل مزارع صغيرة وفرت لهم الخضر وشجعتهم على تربية الحيوانات. المياه هدف إستراتيجي وعلق الرئيس التنفيذي على هذا التوجه من قبل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بقوله: مشروع حفر الآبار بهذا القدر يجيء ضمن الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة من أجل توفير المياه والمأوى والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم، ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. وأكد أن مدينة الشيخ جاسم النموذجية في سريلانكا والتي تعد من المشاريع الرائدة نجحت في إنهاء المعاناة اليومية للأسر الفقيرة في منطقة منار بسريلانكا، ووفرت لهم الاحتياجات الضرورية من المسكن والمياه الصالحة للشرب والزراعة. مستوى المعيشة.. هدفنا وبشأن جدوى مشروع الآبار أو ما نجم عنه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية، قال السيد سعيد الهاجري: إن هذا المشروع ساعد بكل تأكيد سكان مدينة الشيخ جاسم النموذجية على الزراعة وتحسين مستوياتهم المعيشية كما أوجد لهم مصدر رزق ثابتا. وفي هذه الأثناء أكد الهاجري أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها التنموية الخارجية في مجال الإسكان إلى تمكين وتنمية المجتمعات المحتاجة من سبل العيش الكريم لأفرادها. وزاد القول: ساهمت آبار المياه التي حفرناها في سريلانكا في توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب والزراعة لسكان مدينة الشيخ جاسم النموذجية. كما خففت من المعاناة اليومية لسكان القرى بسبب البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب. المياه لدول أفريقيا ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة اتجهت نحو إفريقيا إذ حفرت 9 آبار لمياه الشرب في 3 أقاليم بالمغرب هي الأكثر حاجة لمياه الشرب بحسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة ونظرا للحاجة العاجلة للمياه قامت المؤسسة بتنفيذ مشروعات الآبار خلال 3 شهور بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف قطري الأمر الذي وفر المياه النقية لـ 50 ألف شخص. وأضاف: إن المؤسسة تحرص على تنفيذ مشروعاتها في أسرع وقت حتى يحصل السكان الذين يعانون من العطش على المياه كما هو الحال في المناطق المغربية فقد تم التعاقد مع أربع شركات في وقت واحد، وبالفعل نجحت المؤسسة في حفر الآبار في الوقت المخطط له تلبية لرغبة المحتاجين لمياه الشرب لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وبطبيعة الحال حرصت على تجهيز الآبار بالمضخات وغرف التحكم وخزانات المياه كما تم تمديد الأنابيب، حيث حصل السكان على المياه في مقار سكنهم، الأمر الذي أنهى معاناتهم وهجرتهم للمناطق المجاورة من أجل جلب المياه. وقال الهاجري إن المسؤولين في المؤسسة أسعد ما يكونون عندما تدفق مياه الشرب النقية من الآبار.. وعندما يرون الفرحة في عيون السكان تعبيرا عن الارتياح الواسع لأن مشروعات الآبار أنهت معاناتهم اليومية. وفي حالة المغرب تحديدا قال الهاجري: إن حفر آبار مياه الشرب جاء في وقت دقت فيه السلطات المختصة هناك ناقوس خطر نقص المياه منذ عام 2018 ووضعت الجهات المختصة في المغرب خطة لمواجهة العطش وقررت السلطات تنظيم حملة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، بغية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استعمال الماء.. وقال الهاجري إن المؤسسة كذلك عملت على توفير شبكات المياه في مناطق في الهند وطاجيكستان وغيرهما، حيث توافرت مياه الشرب للآلاف من العطشى. ردود أفعال العطشى ونقل الهاجري ردود أفعال السكان وارتياحهم في البلدان التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الآبار، وقال إنهم عبروا عن سعادتهم الغامرة بتوفير مياه الشرب الصالح لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وأكدوا أن المؤسسة بهذه المشروعات الإنسانية أنهت معاناتهم التي امتدت لفترات طويلة امتدت سنين.. وقال السكان: إن مشروعات المياه ستساعدهم في الاستقرار في مناطقهم وتعميرها اجتماعيا وعمرانيا بالبقاء فيها كما ستساعدهم مشروعات المياه في الزراعة وسقي مواشيهم.

الهاجري: مشروعات المياه ضمن سياسة المؤسسة لتوفير الخدمات الضرورية للحياة سكان القرى: المؤسسة أنهت معاناتنا اليومية للحصول على الماء النقي للشرب تداعيات إيجابية على صحة السكان في قرى مراكش بتوفير المياه الصالحة مواصلة لتنفيذ مشاريعها التنموية والخدمية خارج دولة قطر، افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الأيام الماضية مشروعات لمياه الشرب في المملكة المغربية، تضمنت حفر 9 آبار لمياه الشرب في مناطق موزعة على 3 أقاليم، تشمل مراكش وأسفي والحوز بالمغرب، وتم تنفيذ مشروعات الآبار المذكورة خلال 3 شهور بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف قطري. وحفرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار في 9 قرى بمعدل بئر واحدة لكل قرية، ففي أقليم أسفي تم حفر الآبار في (دوار الدعيجات- جماعة المعامرة) و(دوار شعيب - جماعة مول البركي) أما الآبار في إقليم مراكش فقد تمت في:( دوار الشرقية - جماعة المنابهة) و(دوار صفصافة - جماعة ايت ايمور) و(دوار ايت علي اومحند- جماعة اكفاي) و(دوار العيون بن حمادي- جماعة لوداية) و(دوار ايت عقا- جماعة اكفاي) والآبار في إقليم الحوز هي: (مركز أولاد مطاع - جماعة أولاد مطاع) و( دوار بوثبيرة - جماعة اوريكة). وحتى تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم بتنفيذ المشروعات في أسرع وقت حتى يحصل السكان في إقليم مراكش الذي يعاني من العطش في أسرع وقت فقد تم التعاقد مع أربع شركات في وقت واحد وبالفعل نجحت المؤسسة في حفر الآبار في الوقت المخطط له تلبية لرغبة المحتاجين لمياه الشرب لهم ولمواشيهم وللزراعة. حفر وتجهيز للآبار وقام بتدشين مشروعات الآبار السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وعدد من المسؤولين في جهة مراكش وأسفي وأعيان وسكان القرى المستفيدة من مياه الشرب.. وقال الهاجري في تصريحات صحفية عقب تدفق مياه الشرب النقية: إن المؤسسة حرصت على تجهيز الآبار بالمضخات وغرف التحكم وخزانات المياه كما تم تمديد الأنابيب حتى يحصل السكان على المياه في مقار سكنهم وقفاً لمعاناتهم وهجرتهم للمناطق المجاورة من أجل جلب المياه. ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى أنه استفاد من مشروعات الآبار حوالي أكثر من 50 ألف شخص من السكان المغاربة موزعين على القرى التسع الذين كانوا بحاجة ماسة إلى مياه الشرب لهم ولمواشيهم ولري الزراعة البسيطة الأمر الذي أحدث ارتياحا واسعا وسط السكان. وأضاف الهاجري: يأتي مشروع حفر الآبار في مناطق مراكش بالمغرب ضمن الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، من أجل توفير المأوى والخدمات الضرورية والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. ولفت الهاجري في هذه الأثناء إلى أن المؤسسة وفي إطار حرصها على توفير مياه الشرب للسكان في أي مكان في العالم كانت دشنت خلال مارس 2019 حوالي 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم بسريلانكا بتكلفة تزيد على المليون و500 ألف ريال حيث استفاد من المشروع 30 ألف شخص. وأضاف: أحسست بفرحة السكان الكبيرة خلال تدفق مياه الشرب النقية من الآبار.. وعبر السكان عن الارتياح الواسع لأن مشروعات الآبار أنهت معاناتهم اليومية للحصول على المياه كما أنهت معاناتهم الصحية بسبب تناولهم للمياه غير النقية. المشروعات عالجت نقص المياه ويجيء حفر آبار مياه الشرب في المغرب في وقت دقت فيه السلطات المختصة هناك ناقوس خطر نقص المياه منذ العام الماضي 2018 ووضعت الجهات المختصة في المغرب خطة لمواجهة العطش وقررت السلطات تنظيم حملة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، بغية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استعمال الماء، سواء الصالح للشرب أو المخصص للري وسقي المواشي، والتشجيع على الاقتصاد في التعامل مع هذه المادة الحيوية. وأعد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مخطط عمل على المدى القريب لمواجهة نقص المياه الذي يسجل دائما في فصل الصيف، لتأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب وضمان كفاية هذه المادة الحيوية للسكان. السكان فرحون ومن جهتهم أعرب السكان في القرى المغربية الـ 9 التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار عن سعادتهم الغامرة بتوفير مياه الشرب الصالح لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وأكدوا أن المؤسسة بهذه المشروعات الإنسانية أنهت معاناتهم التي امتدت لفترات طويلة امتدت سنين.. وقال السكان: إن مشروعات المياه ستساعدهم في الاستقرار في مناطقهم وتعميرها اجتماعيا وعمرانيا بالبقاء فيها كما ستساعدهم مشروعات المياه في الزراعة وسقي مواشيهم. وقال السكان في المناطق المغربية التسع التي حفرت فيها الآبار إن شح المياه في مناطقهم دفعهم إلى البحث عن المياه في المناطق المجاورة إلا أنه بعد افتتاح مشروعات الآبار الجديدة فقد توافرت المياه الصالحة للشرب طوال ساعات اليوم.. واجتماعيا ساعدت المشروعات في تقليل نسبة تسرب الأطفال من المدارس كما ساعدت السكان على الاستقرار وأوقفت هجرتهم عن مناطقهم.. وأكد سكان المناطق المختلفة أن مشروعات الآبار لها تداعيات صحية إيجابية على السكان إذ وفرت الآبار المياه النقية على مدار اليوم مما جنبهم الكثير من الأمراض التي تنتقل بالمياه الملوثة.

زار وفد من الهلال الأحمر القطري ولاية النيل الأبيض في السودان وقدم أجهزة ومعدات فحص مياه الشرب، لوزارة الصحة بالولاية لاستخدامها في إجراء الفحوصات البيولوجية والكيميائية وقياس نسبة الكلور، والتأكد من صحة وسلامة مياه الشرب، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الماء، وذلك في إطار متابعته للأوضاع الإنسانية التي نتجت عن السيول والفيضانات في عدة ولايات سودانية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إن هذه الزيارة والمساعدات الطبية التي وفرها، تأتي ضمن استجابته السريعة لكارثة السيول والأمطار في السودان، والتي تأثرت بها ما يزيد عن 8615 أسرة بولاية النيل الأبيض، فضلا عن انهيار أكثر من 9 آلاف منزل جزئيا وكليا، وكذا وفاة 3 أشخاص حسب إفادات نظيره السوداني وأمانة الولاية. وأوضح أن الوفد التقى بوالي الولاية اللواء حيدر الطريفي والمسؤولين المعنيين بوزارة الصحة، واستمع لشرح مفصل عن الأوضاع الصحية والبيئية، والواقع المعيشي المأساوي للأسر المتضررة، وأكد حرص الهلال الأحمر القطري على بذل الجهود الممكنة لضمان حصول الأسر المتأثرة على الاحتياجات الضرورية الآنية والمستقبلية. وفي الختام شكر مدير عام الصحة للهلال الأحمر القطري جهوده ومساعداته المستمرة. كما جرى استعراض أبرز الاحتياجات الإنسانية الملحة خصوصاً في المناطق المحاصرة بالفيضانات، والتي يتم إيصال المساعدات إليها جوا، كالخيم والفرشات وأدوات الطبخ وغيرها من المعينات. وأشاد اللواء الطريفي بجهود دولة قطر في السودان، من حيث مشاريعها الإنسانية العديدة ورعايتها للسلام بدارفور، فيما أحاط بالمقابل رئيس البعثة ممثلي حكومة الولاية ببدء خطة التدخل والاستجابة العاجلة لأهالي ولاية النيل الأبيض وعدد من الولايات المتضررة. من جانبه أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن الحاجة إلى الاستجابة الإنسانية بالسرعة القصوى، في مثل هذه الظروف التي يمر بها أهلنا في عدد من الولايات السودانية جراء الفيضانات، تحتم علينا كجمعية وطنية التنسيق السريع مع جمعية الهلال الأحمر السوداني عبر بعثتنا في الميدان، لتحقيق نتائج ملموسة لهذه الاستجابة والمساهمة بقدر الإمكان في تخفيف الأضرار التي أثرت على حياة المجتمعات المحلية، سواء من حيث الاستجابة على المدى القصير كتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية لتخفيف جزء من العبء المباشر، أو على المستويين المتوسط والبعيد من خلال المساهمة في تأهيل المنازل والشبكات الحيوية المتضررة.

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يتناول جودة مياه الشرب التي توفرها كهرماء بإدعاء أنها غير صالحة للاستخدام، وفي ردة فعل سريعة على الفيديو المتداول اصدرت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بيان بشأن ما تم تداوله عن جودة مياه الشرب التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت كهرماء عبر بياناها الرسمي: مياه الشرب بدولة قطر آمنة وصالحة للاستخادم حيث تبذل كهرماء جهوداً حثيثة لضمان جودة المياه التي توفرها لجمهور مشتركيها وفق أعلى المواصفات العالمية، حيث تفوق جودة مياه الشرب بكهرماء مواصفات منظمة الصحة العالمية. وحرصت كهرماء على توضيح دورها في التأكيد على جودة المياه: قام مختبر جودة المياه بتجميع أكثر من 30 ألف عينة من حوال 15 ألف نقطة حيث بلغ مجموع التحاليل التي خضعت لها هذه العينات أكثر من 190 ألف تحليل وذلك في أطار المراقبة العامة والمتكاملة لجودة مياه الشرب . واضافت المؤسسة: فيما يتعلق بالمقطع المتداول اتضح عدم وجود أي شكوى بشأن انقطاع المياه تم خلالها فحص فلتر المياه كأحد أسباب الانقطاع، وذلك بالرجوع إلى سجلات الشكاوى المسجلة بالمؤسسة خلال الفترة الماضية. وأكد المهندس عبدالرحمن النعمة - مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في كهرماء: لم نسجل مطلقاً أي حالة تضرر من مياه الشرب التي توفرها كهرماء منذ إنشاء المؤسسة، ويتم فحص أكثر من 36,000 عينة سنوياً بمعدل 100 عينة يومياً. كما صرحت السيدة جواهر المسلماني - رئيس قسم الصحة والبيئة وجودة المياه في كهرماء: مياه الشرب التي توفرها كهرماء ذات جودة عالية وآمنة وليس لها أي ضرر على صحة الفرد حيث تطبق المؤسسة أعلى المعايير العالمية في مراقبة جودة المياه على مدار الساعة. وفي سياق ذي صلة قالت الكيميائية نوره الجابر: يطبق مختبر جودة المياه بـ كهرماء اختبارات فيزيائية وكيميائية وميكروبيولوجية لـ مياه الشرب باستخدام أحدث أجهزة تحليل المياه التي توفر نتائج عالية الدقة. وأشارت كهرماء في بيانها: ندعوا جمهور العملاء إلى عدم الالتفات لمثل هذه المقاطع والإشاعات المغلوطة التي تفتقد المصداقية . جديراً بالذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ترحب بزيارة المشتركين مختبر جودة المياه بكهرماء للاطلاع عن كثب عن آلية عمل المختبر، والاختبارات التي تخضع هلها المياه بما يضمن جودتها وفق أعلى المواصفات العالمية .

تفصح الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين بأن شركتها التابعة الشركة العامة للمياه والمرطبات ذ.م.م. والمملوكة لها بشكل غيرمباشر من خلال شركتها التابعة الشركة القطرية العامة القابضة بنسبة 60% من رأس المال (40 % مملوكة لشركة الصاري التجارية) قد طرحت في الأسواق منتجها الجديد من مياه الشرب النقية الذي يحمل العلامة التجارية باسم الروضة بحسب ما نشرته بورصة قطر.

لفائدة 4 آلاف عراقي بتمويل من الأوتشا يستمر الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية بالعراق في تقديم خدمات المياه والإصحاح للنازحين العراقيين في محافظة الموصل، حيث يجري على قدم وساق توزيع المياه الصالحة للشرب وصيانة مرافق الصرف الصحي وسحب المياه الثقيلة وجمع النفايات وغيرها من أعمال البلدية داخل مخيم النمرود جنوب شرق الموصل. ويتمثل الهدف من هذه الجهود في استمرار توفير الخدمات الحيوية لما يقرب من 835 عائلة، أي في حدود 4 آلاف شخص من قاطني المخيم، وذلك بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من خلال الصندوق الإنساني المشترك للعراق (IHPF). ويتولى فريق المياه والإصحاح في بعثة الهلال الأحمر القطري تنفيذ جميع خطوات المشروع، مثل توزيع بطاقات استلام المياه على جميع سكان المخيم، وتقييم كمية المياه المقدمة داخل المخيم، وقياس درجة نقاء المياه وصلاحيتها للاستعمال الآدمي، ووضع جدول تنسيق توزيع المياه على الخزانات لضمان تغطية كافة قطاعات المخيم، والقيام بصيانة ومتابعة حالة خزانات المياه، وتوعية النازحين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وتوعيتهم كذلك بمعايير النظافة داخل المخيم، والتأكيد على عدم رمي أكياس القمامة، وتحديد أماكن مخصصة للنفايات. وتتواجد بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق منذ عام 2013، حيث قامت كوادرها الإغاثية حتى الآن بتنفيذ ما يقرب من 50 مشروعاً متنوعاً في مجالات متعددة تشمل قطاعات الإغاثة الطارئة والرعاية الصحية والمياه والإصحاح، مع التنسيق التام مع السلطات المحلية والهلال الأحمر العراقي والمنظمات الدولية والأممية العاملة هناك.

للمرة الثانية في غضون أقل من عام رفعت الحكومة المصرية، أسعار مياه الشرب للاستخدام المنزلي، للمرة الثانية في غضون أقل من عام، بنسب تصل إلى 44.4 بالمائة، وأظهرت الأرقام التي نشرتها الجريدة الرسمية في عددها الصادر امس، أنه تقرر رفع سعر مياه الشرب للاستخدام المنزلي الشهري من صفر إلى 10 أمتار مكعبة، إلى 65 قرشا من 45 قرشا للمتر المكعب (بنسبة 44.4 بالمائة). كما تقرر زيادة الشريحة الثانية (من 11 إلى 20 مترًا مكعبًا) إلى 160 قرشا مقابل 120 قرشًا في السابق (بنسبة 33.3 بالمائة)، والشريحة الثالثة (21-30 مترًا) بنسبة 36 بالمائة إلى 225 قرشا من 165 قرشًا. واستحدث القرار الشريحة الرابعة والتي يتراوح حجم استهلاكها بين صفر إلى 40 مترا مكعبا ويبلغ سعرها 275 قرشا للمتر المكعب. كما تقرر رفع تكلفة الصرف الصحي التي تحسب كنسبة من فاتورة المياه لتصبح 75 بالمائة من 63 بالمائة بالنسبة للاستهلاك المنزلي، وإلى 98 بالمائة من 92 بالمائة لغير المنزلي.

انتهى الهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية في أفغانستان، من تنفيذ مشروع توفير مياه الشرب النقية في جنوب وجنوب شرقي البلاد، بميزانية إجمالية قدرها 400 ألف دولار أمريكي (ما يعادل 1.46 مليون ريال قطري)، لصالح أكثر من ألف و200 أسرة فقيرة تضم نحو 9 آلاف مستفيد. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم الأحد، إن هذا المشروع هدفه تحسين الوضع الصحي للسكان في المناطق النائية والمحرومة وتقليل انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن استخدام المياه الملوثة أو غير النقية، من خلال توفير المياه الصالحة للشرب على المدى البعيد، وتحقيق الأمن الغذائي وكذلك توفير فرص العمل في الجانب الزراعي وإنعاش المستوى الاقتصادي للسكان، من خلال توفير المياه اللازمة لري الأراضي والحقول الزراعية. وأوضح أنه تم تنفيذ المشروع في 16 مديرية موزعة على سبع ولايات أفغانية بالشراكة والتنسيق مع مؤسسة الأفغان التعليمية الخيرية ووزارتي تطوير وتأهيل المناطق الريفية والزراعة الأفغانية ومكاتبهما في الولايات المستفيدة، بالإضافة إلى إشراك المجالس القروية وأفراد المجتمع المحلي في إجراء المسح الأولي للاحتياجات وتحديد مواقع التنفيذ.

أكدت وزارة الصحة أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول أفضل ماء ممكن شربه في قطر، يتضمن معلومات مغلوطة، موضحة أن تركيز الصوديوم في المياه ليس له تأثير صحي بحسب منظمة الصحة العالمية، كما أن درجة حموضة المياه (PH) بحسب منظمة الصحة العالمية تكون من 7 إلى 8.5 وليس لها تأثير صحي كذلك. وقالت عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم الأحد، إن مياه الشرب في الدولة مستوفية للمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وللمواصفات الخليجية لمياه الشرب ولا يسمح بتداول أي مياه غير مطابقة للمواصفات. وأهابت الصحة بالمواطنين والمقيمين استقاء المعلومات الصحية من مصادرها الرسمية في الوزارة وعدم تداول أي معلومات من مصادر غير موثوقة.

نظراً للأهمية القصوى التي يحظى بها قطاع المياه خاصة مياه الشرب في حياة الأمم والشعوب في حاضرها ومستقبلها ، يحتفل العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار الطبيعة من أجل المياه ، حيث تعود بدايات هذا الاحتفال إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، الذي أوصى بفعالية عالمية للمياه، واستجابت الجمعية العامة لهذا النداء وحددت يوم 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه وبعدها أصبح هذا التاريخ يوما ثابتا يُحتفى به كل عام . وتم اختيار موضوع هذا العام الطبيعة من أجل المياه تأكيدا على أن حلول مشكلات المياه على مستوى العالم يجب أن تنبع من الطبيعة، وأن تتوافق مع العمليات الطبيعية التي تسير بها منذ أن خلق الله كوكب الأرض ، وهذا يدفع الباحثين للتطرق لموضوع التغير المناخي، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للأزمات المتعلقة بالمياه ، والتي تحدث في جميع أنحاء العالم، فتدهور الغطاء النباتي وتدهور التربة ونوعية مياه الأنهار والبحيرات يزيد من خطر الفيضانات ويفاقم الجفاف وتلوث المياه،وعند إهمال الأنظمة البيئية، يصبح من الصعوبة تزويد الجميع بالمياه النظيفة اللازمة للبقاء والحياة . يقول الله تعالى في كتابه الكريم: وَجَعَلْنَا مِنَ الْماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنونَ. فالماء هو أساس الحياة على الأرض، وهو عصب الحياة لجميع الكائنات الحية بلا استثناء، ومن دونه لا تكون هناك حياة، كما أن سبعين بالمئة من وزن الإنسان يتكون من الماء، وهذا دليلٌ آخر على أهميّته للحياة. وللمياه فوائد كثيرةٌ ومختلفة بالنسبة لجميع الكائنات الحية بشكلٍ عام، ومن أهمّ هذه الفوائد استخدامها للشرب ،ومن المهم أن تكون هذه المياه عذبة ، ويعد توفير المياه الصالحة للشرب أحد أكبر المشاكل التي يواجهها العالم حالياً ، وهناك العديد من الاستخدامات الأخرى للمياه والتي لا يمكن حصرها ، وتشمل استخداماتٍ بشرية وأخرى في الزراعة والصناعة أيضاً، كما يتم استخدام الماء حالياً كمصدرٍ لتوليد الطاقة الكهربائية ، حيث تعدُ المياه أحد الحلول الواعدة لحلّ مشاكل الطاقة في العالم، أما في عملية الريّ فيؤدي نقص المياه إلى جفاف الأرض في كثيرٍ من الأماكن في العالم وبالتالي نقص سلة الغذاء العالمي وهو ما يتسبب في المجاعات في أماكن عدة في العالم من ضمنها أو في مقدمتها بعض مناطق أفريقيا. أما استخدام الإنسان الجائر للمياه فقد أدى إلى تقليل حصة الفرد من المياه بشكلٍ كبيرٍ، وتسبب أيضاً بالعديد من الكوارث في العالم ، غير أنه من الممكن المحافظة على المياه ،عن طريق عدم تلويثها بالنفايات المنزلية أو نفايات المصانع، ومن المهم والضروري إعادة تدوير تلك النفايات أو التخلص منها بطرقٍ غير طرحها في مياه الأنهار والبحار، و كذلك إعادة تدوير المياه الملوثة لإعادة استخدامها في عملياتٍ أخرى غير الشرب، كريّ المزروعات وغيرها . وقضية المياه بمختلف مصادرها هي قضية تهم مختلف دول العالم شرقا وغربا ، ولذلك أعلنت الأمم المتحدة أنه يجب على العالم أن يتجه إلى الطبيعة، بحثاً عن سبل أفضل للحفاظ على إمدادات المياه ونظافتها وحماية البشر من الجفاف والفيضانات. وحذر تقرير الأمم المتحدة العالمي المتعلق بتنمية الموارد المائية للعام الجاري، من أن الطلب على المياه يزداد مع زيادة عدد السكان في العالم ،وارتفاع درجة حرارة الكوكب ، ومن بين الحلول التي طرحها التقرير زيادة الاستثمارات في حماية الأنظمة البيئية التي تعيد تدوير المياه، كالمستنقعات والغطاء النباتي والحد من الإنفاق على السدود لحجز مياه السيول أو محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وأدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، موضوع المياه ضمن أولويات عملها في القطاع العلمي، وأجرت العديد من البحوث وذلك إدراكا منها لأهمية موارد المياه الحيوية، حيث نفذت برنامجا دائما لعدد من السنوات، يعنى بتنمية الموارد المائية، وإيجاد الحلول ومواجهة الشح المائي، ومحاولة إيجاد الحلول لتقليص العجز المائي في البلاد العربية.. فالأرقام الإحصائية تشير إلى أن نصيب كل فرد عربي من الماء في تناقص مستمر، وأن هذا التناقص آخذ بالاستمرار، ويعود ذلك لعدة أسباب منها تحكم عدد من الدول غير العربية في منابع المياه المتدفقة للبلاد العربية. كما دعت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو إلى حلول جديدة لمواجهة تحديات الأمن المائي التي تطرأ بسبب النمو السكاني وتغير المناخ .. محذرة من أنه مالم يفعل العالم شيئا في هذا المجال، فسوف يواجه ملايين البشر صعوبات بالغة في المناطق التي تتسم بضعف الموارد المائية بحلول عام 2050. إن المياه العذبة تديم حياة الإنسان وهي حيوية لصحته، وهناك ما يكفي كل شخص على الأرض من هذه المياه ، ولكن بالنظر إلى الاقتصاديات السيئة أو ضعف البنية التحتية، فإن الملايين من الناس يموتون بسبب الأمراض المرتبطة بعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وتؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 في المائة من سكان العالم، ووفق دراسات وإحصاءات دولية يفتقد 2.1 مليار فرد إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، ويعاني واحد من كل عشرة أشخاص في العالم من شح المياه. و90% من الكوارث الطبيعية متصلة بالمياه ولا يوجد إطار إداري تعاوني لثلثي أنهار العالم العابرة للحدود السياسية. في حين تستهلك الزراعة 70% من المخزون العالمي للمياه. وإيجاد الحلول المستندة إلى الطبيعة لتلبية تزايد الحاجة للمياه من شأنه إيجاد اقتصاديات متكاملة ، فضلا عن حماية البيئة الطبيعية والحد من التلوث، وكلاهما هدف رئيسي من أهداف التنمية المستدامة التي تلزم العالم بضمان توافر المياه والمرافق الصحية للجميع بحلول عام 2030. وتعتبر عملية إدارة الموارد المائية مهمة جدا في التنمية، ومن هنا يجب وضع قضية المياه من ضمن الأولويات الاستراتيجية في الدول العربية، والسعي في وضع الدراسات العلمية لإدارة تطوير مصادرها ، بالإضافة الى مواكبة التطورات العلمية في طرق ترشيدها واستهلاكها والتعامل معها، ومن المهم أيضا رعاية وتمويل البحوث في طرق التعامل مع مشكلة المياه بشكل أمثل في الوطن العربي، وذلك للوصول إلى توصيف دقيق للعقبات والمشاكل التي تتعلق بالمياه، واقتراح الحلول الملائمة لحلها، وإيجاد بدائل مبتكرة للتعامل معها. فالماء في كوكبنا ليس حكرا على أحد، والاهتمام به أمر دعت إليه جميع الدول ، ومن واجب الكل العمل لحمايته والحفاظ عليه من الهدر والتلوث ، وتوجد الآن آلاف الجمعيات والمؤسسات العامة والخاصة في مختلف مناطق العالم التي تم تأسيسها للحفاظ على الثروة المائية ، وذلك للحفاظ عليه للأجيال القادمة كي نحيا في بيئة آمنة ومتوازنة.

تنفيذ 8 مساجد جديدة في المشاف والوكير.. أكدت بلدية الخور والذخيرة بوزارة البلدية والبيئة بدء طرح مناقصة توريد الرمل المغسول لشاطئ الذخيرة خلال عام 2018 وذلك بناء على المقترح المقدم من المهندس حمد لحدان المهندي. كما أعلن السيد محمد حمد عجلان الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه جار الآن تنفيذ 5 مساجد بمناطق المشاف والوكير والوكرة، كما إنه تم عمل صيانة لمسجد في الوكير كما إنه جار عمل صيانة لمسجدين في الوكرة، موضحا أن منطقة الوكرة تضم 8 مساجد، جاء ذلك بناء على المقترح المقدم من عضو البلدي بشأن المساجد التي نفذت في دائرة الوكرة والوكير. ومن جانبه أوضح مدير شؤون شبكات المياه بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء أن توصيل مياه الشرب إلى مجمع عزب الشمال هو من المشاريع المدرجة في خطة كهرماء لسنة 2018 حيث سيتم الانتهاء من توصيل المياه إلى مجمع عزب الشمال في نهاية 2018م، وقد جاء ذلك بناء على الاستفسار المقدم من السيد ناصر الكبيسي عضو البلدي. كما كشفت هيئة أشغال تمهيد وتعبيد الطرق الخاصة بمداخل محطة مياه الشيحانية وذلك في إطار مشروع تحسين الطرق المقرر تنفيذه بالمنطقة المذكورة في الربع الأول من عام 2018 حسب الجدول الزمني المقرر، وقد جاء ذلك بناء على المقترح المقدم من السيد محمد الهاجري عضو البلدي عن الدائرة .

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أن فائض إنتاج مياه الشرب في الدولة يبلغ 25 %، مقارنة بأعلى طلب على المياه، من جهته كشف السيد راشد رحيمي رئيس قسم الأعمال الهندسية بإدارة مشاريع الكهرباء في مؤسسة كهرماء، عن أن المحطات الأربع من مشروع المرحلة الثالثة عشرة التي تغذي محطات شركة سكك الحديد القطرية "الريل" سيتم تشغيلها خلال الأيام القليلة القادمة. المهندس راشد رحيمي وأضاف رحيمي في لقاء مع قناة الريان: إن المحطة الأولى من المشروع تم تشغيلها في يوليو الماضي، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تضم خمس محطات رئيسية لتغذية محطات الريل.أما بخصوص المرحلة الثانية عشرة فأوضح رئيس قسم الأعمال الهندسية بإدارة مشاريع الكهرباء في مؤسسة كهرماء أنه تم طرح مناقصات عقود هذه المرحلة، التي من ضمنها محطات كثيرة تخدم التوسع الاقتصادي والعمراني بالدولة، منها محطات تخدم مشاريع اقتصادية متنوعة، منها مشاريع المناطق الاقتصادية ومشاريع الريل وعدد من المولات، بالاضافة الى محطات أخرى تخدم شبكة نقل الكهرباء في دولة قطر، مشيراً إلى أن مشاريع المرحلة الثانية عشرة بدأت والأعمال مستمرة، وهناك محطات تم تشغيلها بالفعل، ومحطات أخرى قيد التنفيذ، منوها بأن هذه المرحلة تخدم مشاريع الريل.