نوه الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ بتأهل منتخب المغرب إلى دور نصف نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد أن حقق غير المتوقع، بتخطيه في مراحل الإقصاء كلًا من إسبانيا والبرتغال واللتين كانتا مرشحتين للفوز باللقب ما جعله ينضم إلى قائمة المنتخبات التي صنعت الدهشة في تاريخ المونديال. وأشاد /فيفا/ في تقرير على موقعه الرسمي بنجاح أبناء المدرب وليد الركراكي في الصعود للدور نصف النهائي، حيث أضاف منتخب المغرب نتيجة أخرى تدهش المتابعين على مدار نسخ كأس العالم FIFA، ودخل ضمن فئة المنتخبات التي لم تكن مرشحة للذهاب بعيداً قبل انطلاق البطولة، لكنه تخطى العقبة وراء الأخرى. وشهدت نسخ مختلفة في تاريخ كأس العالم وصولاً غير متوقع إلى الدور نصف النهائي لمنتخبات غير مرشحة للمضي بهذا الشكل في البطولة ومنها بلغاريا والسويد في نسخة العام 1994، وكرواتيا 1998، وكوريا الجنوبية وتركيا في العام 2002. ودخل المغرب البطولة مع آمال العبور إلى الدور التالي رغم صعوبة المجموعة التي كان بها بتواجد كرواتيا وبلجيكا والمنتخب الكندي الذي كان يملك آمالًا أيضاً للعودة بقوة ببطولة كأس العالم بعد طول غياب، ولذا فقد كان الهدف الأقصى ربما هو دور الـ16، لكن المنتخب المغربي كسر كل الحدود الموضوعة له، وبعد تعادل مع كرواتيا انتصر على بلجيكا ثم كندا وتأهب بمعنويات مرتفعة لمواجهة الإسبان.. وحينها كان المغاربة على أتم استعداد للقتال مع إسبانيا، حتى ذهب /أسود الأطلس/ لركلات الترجيح وفازوا بها مع تألق ياسين بونو، وأمام البرتغال ومع تزايد الثقة الفنية والمعنويات للمغاربة فازوا على البرتغال رغم نجومه الكثيرين والخبراء. وذلك بهدف يوسف النصيري وأصبحوا أول فريق إفريقي وعربي يحقق إنجاز التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم. ويلتقي /أسود الأطلس/ في الدور المقبل يوم /الأربعاء/ المقبل على استاد البيت في الخور، مع المنتخب الفرنسي حامل اللقب. وواصل المنتخب المغربي تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية، فكما كان أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ الدور ربع النهائي، فعلها مرة ثانية وبات أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ الدور نصف النهائي محققاً ما عجزت عنه منتخبات الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010). وكانت نسخة الولايات المتحدة من البطولات التي شهدت عدداً من النتائج المفاجئة، وظهرت بها عدة من المنتخبات التي لم يكن لها تاريخ في بطولات كأس العالم. ولكنها صنعت الحدث في المسابقة، وأثبتت حضورها مع تقدم البطولة إلى الأمام. ولم تعد بلغاريا أو السويد من الفرق المرشحة للتأهل لأدوار بعيدة في نسخة العام 1994، لكنهما نجحا في ترك البصمة وإظهار جودتهما وقدرتهما على تحقيق النتائج، حيث صعدت السويد للدور الثاني بعد أن احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف البرازيل برصيد خمس نقاط على حساب روسيا والكاميرون، ثم واصل رفاق هنريك لارسون الطريق بإقصاء السعودية من الدور الثاني ثم هزيمة رومانيا في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (2 - 2) إلى أن توقف طريقهم في نصف النهائي بعد أن خسروا بصعوبة أمام البرازيل. أما منتخب بلغاريا فقد حصد ثلاث نقاط فقط بعد خسارتين وفوز واحد، ولكنه تأهل كأحد أفضل المنتخبات التي حققت المركز الثالث في مجموعاتها. ثم تواصل ارتفاع أداء بلغاريا مع النجم ستويتشكوف، فهزموا المكسيك بركلات الترجيح، ثم صدموا العالم أكثر بالفوز على ألمانيا بهدفين لهدف قبل أن يخسروا بصعوبة من إيطاليا. وفي الأخير حققت السويد المركز الثالث في البطولة عندما فازت على المنتخب البلغاري بأربعة أهداف نظيفة. وشاركت كرواتيا لأول مرة في كأس العالم في نسخة عام 1998 في فرنسا، بعد أن تأسس المنتخب قبلها بسنتين فقط، ولم يتصور الكثير أن يذهب بعيداً في هذه المنافسة، ولكن الكروات ذهبوا على طول الطريق، وبعد تسجيل فوزين على جامايكا واليابان في دور المجموعات والهزيمة من الأرجنتين، نجحوا في هزيمة رومانيا بركلة جزاء من دافور سوكر، ثم جاء الفوز الذي لم يكن منتظراً بالمرة بثلاثة أهداف نظيفة على منتخب ألمانيا وخسروا فقط في نصف النهائي أمام البلد المضيف فرنسا، قبل أن يحققوا المركز الثالث بالفوز على هولندا بهدفي بروزينيسكي وسوكر هداف البطولة. وفي نسخة كوريا الجنوبية 2002 كان المدرب الهولندي جوس هيدينك قد تولى مسؤولية إدارة المنتخب الكوري الجنوبي، بعد العمل المثير للإعجاب من جانبه مع هولندا من قبل، وحينما وصل إلى كوريا أراد تطبيق نظام صارم وخصص معسكرات طويلة وإعداداً دقيقاً لأجل تلك المناسبة، خصوصاً أن البطولة كانت تستضيفها كوريا بالمشاركة مع اليابان. وبالفعل نجحت خطة المدرب الهولندي في أن تجني ثمارها، ففي بطولة كأس العالم في صيف عام 2002 شوهد الفريق الكوري الجنوبي بأفضل حالة بدنية، ونجح في الصعود للدور الثاني بعد الفوز على بولندا والبرتغال والتعادل مع الولايات المتحدة، وحينها ظن الجميع وحتى بعض أفراد المنتخب الكوري مثل آن جونج هوان أن الطريق سيتوقف بهم في دور الـ16، وذلك في ظل مواجهة المنتخب الإيطالي المدجج بالنجوم آنذاك، لكنهم فازوا على إيطاليا في مباراة درامية (2 / 1) بفضل هدف آن جونج هوان الذهبي، ثم تغلبوا على إسبانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي، قبل أن يخسروا مباراة نصف النهائي أمام البرازيل ويحتلوا المركز الرابع بعد الخسارة أمام تركيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنتيجة (2 / 3). وفي نسخة 2002 أيضاً كانت تركيا أحد مفاجآت البطولة في كوريا واليابان. وذلك رغم طريقها الصعب في البداية، حيث خسرت بصعوبة أمام البرازيل في أول مباراة، قبل أن تتعادل مع كوستاريكا (1 / 1) في المباراة الثانية وكان عليها الفوز في آخر مباراة أمام الصين وفعلت ذلك بالفعل بأهداف حسن شاش وبوليينت ودافالا. وفي الدور الثاني عاد أوميت دافالا لصناعة الفارق وعبر بالأتراك إلى ربع النهائي بعد الفوز على صاحب الأرض والجمهور المنتخب الياباني بهدفه، لتلتقي تركيا بمنتخب السنغال وحينها هزمته بالهدف الذهبي من إلهان مانسيز لتصل في إنجاز غير مسبوق للكرة التركية لنصف النهائي، وضربت موعداً جديداً مع البرازيل، وهذه المرة خسرت بهدف رونالدو قبل أن تحقق المركز الثالث بالفوز على كوريا.

أعرب عددٌ من الإعلاميين الدوليين من قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية القادمين لتغطية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عن سعادتهم بالتواجد في قطر لتغطية هذا الحدث الكروي العالمي الاستثنائي، وإعجابهم بالتنظيم المبهر المتميز للبطولة. وأكّد الإعلاميون في تصريحات وأحاديث خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مونديال قطر يعد من أفضل المونديالات من حيث التنظيم وارتفاع مستوى المنافسات بين المنتخبات، مشيدين بالمستوى العالي من الخدمات خصوصاً المقدمة للإعلاميين والوسائل الإعلامية المختلفة في المراكز الإعلامية المنتشرة في مختلف الملاعب، وسهولة التنقل من خلال توفير وسائل النقل المريحة بين المراكز الإعلامية والملاعب والمنشآت الأخرى. وقال كارلوس مورلاس الإعلامي الإكوادوري في راديو كارافانا لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن بطولة كأس العالم في قطر من أفضل البطولات التي تابعها إن لم تكن أفضلها، مشيراً إلى تميز البطولة بتنظيمها الرائع ونظامها الذي تسير عليه في مختلف المجالات سواء المرتبطة بالإعلاميين من حيث تقديم التسهيلات والخدمات أو المتعلقة بالجماهير الغفيرة الحاضرة. وأضاف: الأجواء التي تعيشها البطولة كلها رائعة، والملاعب والمنشآت في قمة الروعة، والناس والشعب في قطر ودودون ويتمتعون بحسن الضيافة للزوار والضيوف وكل القادمين لمتابعة الحدث وحتى مستوى المنافسات بين المنتخبات مرتفع، مؤكداً أن قطر نجحت في تنظيم أحد أفضل بطولات كأس العالم. بدوره، أبدى الإعلامي الغيني إبراهيما تانو ديالو من صحيفة غينين نيوز إعجابه بالتنظيم القطري للبطولة الذي وصفه بالمبهر، وسعادته بالتسهيلات المقدمة للصحفيين في المراكز الإعلامية سواء بالمركز الرئيسي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، أو في ملاعب التدريبات، أو الاستادات. وقال لـ /قنا/ قدمت قبل ثلاثة أيام، لكنني وجدت الأجواء في البطولة مذهلة، والتنظيم عالي المستوى، ووجدت أن قطر تقوم بتنظيم في مستوى رائع. وأضاف الأهم في الأمر في إطار هذا الحدث العالمي هو في التعايش، وكيفية أن ندعم بعضنا ويسود الاحترام المتبادل لتنوع الثقافات والمعتقدات والقبول بها، لأنه عندما تحترمني فسأحترمك وأعطيك كل شيء برغبة واحترام وليس بالفرض أو الضغوط. وتابع كي أكون صادقاً وبعد أن كوّنت وجهة نظري فكل شيء مرتبط بتنظيم البطولة يبدو رائعاً منذ الوصول إلى المطار مروراً بالمدن والشوارع ووسائل التنقل وطرق التنقل والخدمات عموماً تحديداً المقدمة للإعلاميين في المركز الإعلامي الرئيسي وفي الملاعب كل ذلك رائع وكما قلت من أعلى طراز. من جهتها، أكّدت الإعلامية الصينية ينج هينج زيا، المحررة في المنصة الإلكترونية تينسبنت الصينية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن قطر أثبتت بهذا التنظيم الرائع والاستثنائي أنها قادرة على تنظيم وإنجاح أي بطولة تنظمها وفق أعلى المستويات، مشيرة إلى أنها انبهرت بما شاهدته وتابعته خلال المونديال، لافتة إلى أنها تعرف قطر منذ عام 2006 ولم تستغرب هذا التنظيم المتميز لأنها كانت قد تابعت تنظيم قطر لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 وكان تنظيماً رائعاً أذهل الجميع تماماً كما أذهلهم هذا التنظيم الاستثنائي لكأس العالم 2022. وقالت هينج لقد أذهلني هذا التنظيم الرائع لكأس العالم، وأذهلتني هذه المنشآت الخرافية، وأثبتت قطر أنها من أفضل دول العالم في امتلاك المنشآت المختلفة والملاعب وفي تنظيم الأحداث العالمية الكبرى. وأضافت وجدت أن تغييرات كثيرة قد حدثت منذ زيارتي السابقة وخلال 16 عاماً بين زيارتي الأولى والأخيرة خصوصاً في البنية التحتية الرائعة بوجود المترو حالياً والمناظر الجديدة الرائعة في المدن والشوارع الجديدة .. موضحة أتذكر الافتتاح في أسياد 2006 وقد كان رائعاً فعلاً، وافتتاح كأس العالم 2022 أيضاً كان مبهراً، وكل منشآت وملاعب المونديال رائعة وكل الخدمات متوفرة وقد ساعدنا ذلك على أداء أعمالنا ومهامنا كإعلاميين على أحسن حال، وقد أثبتت قطر أنها إحدى أفضل الدول التي تمتلك منشآت وملاعب على مستوى العالم. من جانبه، أكّد الصحفي مادويل علم من بنغلاديش، المحرر في موقع وراديو امادير تشومامي، أنه وغيره من الإعلاميين وجدوا تنظيماً رائعاً وخدمات متميزة وبنية تحتية هائلة، مضيفاً خصوصاً الملاعب الثمانية الرائعة، وشبكة المترو ووسائل النقل ونظام التنقل كله مبهر حقاً. وتابع كل شيء في قطر بدا متميزاً حتى في طريقة حفاوة وطيبة الناس، ونحن جميعاً محظوظون كإعلاميين بمعرفة ثقافة هذا البلد المرتبطة بالثقافة العربية عموماً، لافتاً إلى أنه لكل أمة ثقافتها ويجب احترامها، وهذا ما يجب أن ندعو إليه في مثل هذه الأحداث الكبرى دون الدخول في قضايا أخرى بعيداً عن الرياضة.

توشح قائد منتخبنا الوطني حسن الهيدوس بالكوفية الفلسطينية أمس خلال حصة تدريبية مفتوحة أمام الجماهير ووسائل الإعلام على استاد جاسم بن حمد بنادي السد استعدادًا لمونديال قطر2022. ولقي ارتداء الهيدوس الكوفية خلال التمرين المفتوح إشادة واسعة من عشاق كرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي في دعم واضح للقضية الفلسطينية. وخلال الأيام الماضية طالبت الجماهير العربية وعدد من نشطاء التواصل الاجتماعي قادة منتخبات قطر والسعودية وتونس والمغرب بارتداء شارة فلسطين، خلال مبارياتها في كأس العالم لكرة القدم، على غرار دعم المنتخبات الأوروبية لأوكرانيا.

أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام أن النجاح في التغطية الإعلامية للبطولات المقامة على أرض دولة قطر هو أفضل دعاية قبل استضافة مونديال كرة القدم. وأشاد سعادته بنجاح دولة قطر في استضافة البطولات العالمية مؤكدا أن قطر ستنظم نسخة مميزة من أبرز حدث كروي في العالم، وفقا لتغريدة نشرها الحساب الرسمي للمؤسسة القطرية للإعلام. وأضاف الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام بأن النجاح الكبير لبطولة قطر توتال إنرجيز هذا العام يرجع إلى الدور المميز لوسائل الإعلام سواء المحلية أو الدولية. وشدد على أن الإعلام شريك أساسي في نجاح أي تظاهرة، وخاصة عبر التميز في طريقة وأسلوب نقل الخبر وكتابة القصة. وأشار سعادته إلى النجاح في التغطية الإعلامية للبطولات التي تقام على أرض دولة قطر، ومنها بطولات التنس هو أفضل دعاية قبل استضافة مونديال كرة القدم نهاية هذا العام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربية.

أوضح خالد النعمة المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث كيفية سير عملية طرح تذاكر كأس العالم قطر2022 وطريقة الدفع وتوقيتها. وقال النعمة في مقابلة مع قناة الجزيرة إن المرحلة الأولى من عملية طرح التذاكر تكون عن طريق القرعة، يتم إبداء الرغبة فيها بحيازة التذكرة و تنتهي هذه الفترة في الثامن من فبراير القادم، وفي الثامن من مارس المقبل يتم التواصل مع كافة المسجلين لاعطائهم النتيجة سواء نالوا حظ الحصول على التذاكر أم لا ولمن ينال هذا الحظ سيتم التواصل معه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم . طريقة الدفع وأشار النعمة إلى أن طريقة الدفع والشراء والحجز وكافة هذا المسائل هي الكترونية وتكون عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكره القدم،وأيضا موقع اللجنة العليا الذي يسمح الولوج لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ، لافتا إلى أن كافه التذاكر وعمليات البيع والشراء الخاصه فيها تتم عبر هاتين المنصتين. كما أضاف النعمة أن هناك العديد من الفئات الخاصة بالتذاكر وقرب المسافة بين الملاعب سيتيح الفرصه لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد . وبين المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن المشجع لديه خيار بأن يحصل على تذكرة لحصول مباراة أيا ما كانت هذه المباراة، كما لديه خيار آخر يتيح له بمتابعة منتخب يختاره هو منذ المباراة الأولى إلى المباراة الأخيرة لهذا المنتخب في هذه البطولة. أما الخيار الثالث فيستطيع المشجع من خلاله أن يحضر أربع مباريات في أربع ستادات مختلفة في أربع أيام متتالية، مشيرا إلى أن هذه المسألة ماكانت لتكون لولا طبيعة قطر متقاربة المسافات. واستطرد النعمة أن هذه الخيارات الثلاثة تتضمن أربع فئات بالنسبة للدفع، مشيرا إلى أن الفئة الرابعة تقدم أسعار جيدة جدا للمشجعين المقيمين في دولة قطر، وهي فئة اقتصادية اذا صح التعبير تقدم تذاكرها بسعر 40 ريال قطري ما يعادل 11 دولارا وهذه الفئة هي الأرخص منذ مونديال ايطاليا 1990. اقرأ أيضا: انطلاق أولى مراحل مبيعات تذاكر مونديال 2022 وأسعار خاصة للمشجعين من داخل قطر هذا وانطلقت أمس الأربعاء المرحلة الأولى من مبيعات تذاكر كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي تقام منافساتها نهاية العام الجاري. هي الأرخص منذ مونديال إيطاليا 1990.. كيف تتم عملية طرح تذاكر كأس العالم قطر 2022 وطريقة الدفع وتوقيتها؟ pic.twitter.com/KuyzAnTkqo — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 20, 2022 وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر موقعها الإلكتروني إنه في ضوء القواعد التي اتبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في بيع تذاكر النسخ السابقة من كأس العالم في أعوام 2010 و2014 و2018؛ يستفيد المشجعون من سكان الدولة المستضيفة للبطولة من أسعار خاصة لتذاكر الفئة الرابعة، والتي تبدأ من 40 ريال قطري لمباريات النسخة المقبلة من المونديال، مشيرة إلى توفر مجموعات متنوعة من التذاكر، بهدف استقطاب جمهور كرة القدم من المنطقة والعالم، للاستمتاع بمباريات البطولة المرتقبة.

تشهد غدا الخميس الملاعب الإفريقية والآسيوية ، إجراء مجموعة من المباريات ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم المقررة في قطر عام 2022. وتقام غدا ثلاث مباريات ضمن ذهاب الدور التمهيدي لتصفيات إفريقيا، فيما تحفل الملاعب الآسيوية بـ16 مباراة ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات للمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر. وستكون المباريات على الشكل التالي: مباريات إفريقيا تشاد # السودان الصومال # زيمبابوي السيشيل # رواندا مباريات آسيا غوام # جزر المالديف كوريا الشمالية # لبنان منغوليا # ميانمار تايوان # الأردن الفلبين # سوريا كمبوديا # هونغ كونغ سنغافورة # اليمن تايلاند # فيتنام إندونيسيا # ماليزيا الهند # عمان سريلانكا # تركمنستان طاجيكستان # قيرغيزستان فلسطين # أوزبكستان البحرين # العراق قطر # أفغانستان الكويت # النيبال. وأزيح الستار مساء أمس الثلاثاء عن شعار بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها قطر عام 2022. ويمثل إطلاق شعار البطولة محطة مهمة لكل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث -المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال- في الطريق نحو تنظيم المونديال الأول في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. وأطلق الشعار عبر حملة رقمية متزامنة في 24 دولة بداية من الساعة الثامنة و22 دقيقة مساء بتوقيت الدوحة، وعرض التصميم على واجهات معالم بارزة في قطر ودول عربية مختلفة، إلى جانب عرضه على شاشات عملاقة بعدد من العواصم العالمية.

لضمان تجربة كروية ممتعة لمنتخبات مونديال قطر2022، يجهز فريق العمل مواقع التدريب بمرافق خدمية تلبي احتياجات اللاعبين، وتم انشاؤها بهدف خدمة المنتخبات المشاركة في المونديال حيث يعد بمثابة طفرة رياضة غير مسبوقة وإرث مستدام ستستفيد منه الأجيال الناشئة في كافة القطاعات. ومواقع التدريب واحدة من متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لأي دولة تستضيف نهائيات كأس العالم بجانب الاستادات الرئيسية، حيث إنها جزء من البنية التحتية المطلوب توفيرها، لكنها في قطر تتكون من قسمين، الأول يهتم بمواقع تدريبية جديدة، والثاني معني بتطوير وتجهيز المنشآت الحالية المستوفية الشروط، ومنها أندية الدرجة الأولى والثانية التي سيتم تخصيصها كمواقع تدريب لبعض المنتخبات المشاركة في كأس العالم. وسيتوفر 30 ملعبا تدريبيا في 15 موقعا متوزعة في أربعة أماكن، هي السيلية (موقع واحد)، جامعة قطر (6 مواقع)، منطقة نادي الدوحة للجولف (5 مواقع)، ومنطقة عنيزة (3 مواقع). وتوفر مواقع التدريب ظروفا مناسبة للمنتخبات المشاركة في مونديال قطر، حيث سيكون لكل منتخب مشارك موقع خاص به يحتوي على ملعبين تدريبيين من الحشيش الطبيعي يستخدمه بصورة مستقلة وخاصة منذ وصوله إلى الدوحة وحتى نهاية مشاركته في المونديال. ومواقع التدريب التي ستستخدمها المنتخبات المشاركة في مونديال قطر تلبي أعلى المعايير حيث إن أهمية أرضية مواقع التدريب لا تقل أبدا عن أرضية ملاعب البطولة، وهذا يعني أن المجتمع المحلي سيتمكن من الاستفادة من ملاعب ذات أرضيات عالية الجودة، وهي أرضية ملعب البطولة بجانب ملاعب التدريب.

تنطلق فعاليته 7 مايو بمشاركة دولية واسعة ساهمت الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في زيادة معدل الإنفاق على مشاريع البنية التحتية ليصل إلى 45.8 في المئة من إجمالي الميزانية العامة المخصصة للعام الجاري، وذلك لاستكمال العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك بناء المرافق الجديدة المخصصة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وسيستقطب معرض بروجكت قطر، الحدث التجاري العالمي الأكبر من نوعه في قطر في مجال مواد ومعدّات وتقنيات البناء، في نسخته الـ 15 العديد من الشركات العالمية الرائدة الساعية إلى توقيع عقود لمشاريع جديدة في ظل زيادة الإنفاق على المشاريع لهذا العام والتي تقدر بـ 29 مليار ريال قطري. ويقام معرض بروجكت قطر تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، في الفترة من 7 إلى 10 مايو المقبل في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، مشكلاً منصة مثالية لقطاع البناء والتشييد العالمي من أجل استكشاف الفرص الهائلة التي توفرها الدولة، حيث من المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً بنسبة 12.1 في المئة بين عامي 2017 و2021.