في واقعة غريبة عاد مسن هندي الى الحياة من بين الجثث في ثلاجة لحفظ الموتى وضع فيها لمدة ٢٤ ساعة وذلك بعد إعلان أسرته عن وفاته . القصة بدأت بحسب صحيفة الإندبندنتالبريطانية عندما تم وضع بالاسوبرامانيامكومار البالغ من العمر 74 عامًا من ولاية، تاميل نادو، الهندية في الثلاجة يوم ،الاثنين، من قبل عائلته بعد أن لاحظوا أنه توقف عن الحركة. كومار كان يعاني خلال الشهرين الماضيين من أمراض مرتبطة بالشيخوخة، وكان يعيش مع شقيقه الأصغر سارفانان البالغ من العمر 70 عامًا، في قرية كاندهامباتي في منطقة سالم، ووفقًا لمسؤولي الشرطة، عندما حاول سارفانان إيقاظ شقيقه الأكبر كومار مساء الإثنين، لم يرد عليه رغم محاولات عدة فاعتقد أن أخيه الذي كان مريضًا ويعاني من نوبات، قد مات بحسب الجزيرة نت. وطلب سارفانان من شركة خدمات جنازات توفير صندوق تجميد الجثث، واتصل بالعديد من الأقارب لإبلاغهم بالطقوس الأخيرة المخطط لها في اليوم التالي، و عندما جاء موظفو شركة خدمات الجنازة، يوم الثلاثاء، لاستعادة صندوق التجميد ، حدثت المفاجأة ، حيث لاحظ موظفو الشركة أنه يرتجف، ثم تأكدوا أنه على قيد الحياة. وأطلقوا فورًا جرس الإنذار لمساعدته، وأبلغوا الشرطة ليتم إنقاذه وإدخاله إلى المستشفى، لكنه مات بنهاية الأسبوع. و في مقطع فيديو حقق انتشارا واسعا وأثار غضبا في الهند ، شوهد الرجل المسن وهو يتحرك ويلهث بحثًا عن الهواء داخل الثلاجة، بينما ظل شقيقه يؤكد للآخرين أنه توفي، حتى عندما يخبره الرجل الذي يقف خلف الكاميرا أن يد كومار ترتعش داخل الصندوق. جدير بالذكر أنه تم حجز عائلة الرجل الهندي من قبل الشرطة بموجب المادتين 287 (سلوك الإهمال الذي يعرض حياة الإنسان للخطر) و 336 (الفعل الذي يهدد حياة الآخرين أو سلامتهم الشخصية) من قانون العقوبات الهندي ، وهي صحيفة اتهام أولية قد تتغير وتصبح أكثر صرامة بعد وفاة كومار.

اعتبرت دراسة سويدية حديثة، أن فقدان الأشخاص لحاسة الشم، مؤشر على زيادة خطر الموت بين البالغين، بالمقارنة مع من يتمتعون بحاسة شم قوية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ستوكهولم، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية "دراسة أمراض الشيخوخة الأمريكية". وأجرى فريق البحث دراسته على 1774 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و90 عامًا، وراقبوهم لمدة 10 سنوات، لكشف العلاقة بين فقدان حاسة الشم وخطر الموت. وخلال فترة الدراسة توفي 411 من المشاركين، وبعد الأخذ في الاعتبار الخصائص الديموغرافية والصحية، والمعرفية، وجد الباحثون أن المشاركين الذين كانوا يؤدون بشكل منخفض في اختبارات حاسة الشم، ما يدل على فقدان الشم لديهم، زاد لديهم خطر الوفاة بنسبة 19٪، بالمقارنة مع الأشخاص الذين كانت حاسة الشم لديهم طبيعية. في المقابل، وجد الباحثون أن من يتمتعون بحاسة شم قوية انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 8%. وقال الدكتور جوناس أولوفسون، قائد فريق البحث، إن نتائج الدراسة تشير إلي أن حاسة الشم قد توفر نظرة ثاقبة حول شيخوخة الدماغ. وأضاف: "أن الخرف كان مرتبطًا في السابق بفقدان الشم، ولذلك خطر الوفيات كان متوقعًا بشكل فريد بسبب فقدان القدرة على تمييز الروائح، وفي أبحاثنا المستقبلية، سنحاول تحديد العمليات البيولوجية التي يمكن أن تفسر هذه الظاهرة". وكانت أبحاث سابقة كشفت أن تراجع القدرة على تحديد الروائح، كان مرتبطًا بشكل كبير، بفقدان وظيفة خلايا الدماغ، وتطور الإصابة بمرض الزهايمر.

لم تشفع لها ابتسامتها البريئة من اقتحام الغارات الجوية فوق سماء منزلها بحلب، فتلك الغارات أبت أن تترك شيئا جميلا إلا أفسدته، فقد كانت تلك الرضيعة ذات الشهرين تقضي وقتا ممتعا هي ووالدها الذي يداعبها وتقابله بابتسامات بريئة كعينيها وتلوح له وهو يلتقط لها فيديو بهاتفه قبل لحظات من وقوع انفجار ضخم قرب المنزل ، الأمر الذي أثار خوف الرضيعة وتبدلت ملامحها إلى الذعر والخوف . لكن الغارات لم تطل الطفلة ووالدها بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية ، حيث تستمر الغارات الجوية على الأحياء الشرقية في حلب ويلقى العشرات حتفهم يوميا جراء تلك الغارات الوحشية في سوريا.

مابين الحياة والموت لحظة واحدة، فقد أنقذ عمود إنارة في أحد الأرصفة، امرأة من الموت المحقق، بعد أن جنحت سيارة مسرعة عن الطريق نحو الرصيف واصطدمت مقدمتها بالعمود الذي كانت المرأة تقف خلفه مباشرة. ورصدت كاميرا مراقبة مثبتة في أعلى واجهات أحد المحال التجارية، هذه اللحظات المرعبة حيث ظهرت المرأة وهي تمشي باتجاه الكاميرا قبل أن تتوقف فجأة، بعد أن شاهدت السيارة تتجه نحوها، بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية. وحاولت المرأة الابتعاد عن طريق السيارة ولكن الحادث وقع خلال ثانية واحدة إذ جنحت السيارة نحو الرصيف واتجهت نحو المرأة بسرعة كبيرة، ولحسن حظ المرأة، اصطدمت السيارة بعمود الإنارة الذي كانت تقف خلفه، مما دفع المرأة للهرب نحو الشارع مذعورة.

حذرت اليونيسف، اليوم الثلاثاء، من أن المجتمع الدولي سيخذل ملايين الأطفال المهددين بالموت في السنوات الـ15 القادمة في حال لم يتلقوا دعما في إطار خطط تنموية مستدامة، معتبرة أن الاستمرار بالإخفاق في الوصول لهؤلاء الأطفال سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وان 68 مليون طفل آخر دون سن الخامسة سيموتون، في الغالب، لأسباب يمكن الحيلولة دونها بحلول سنة 2030. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، في تقرير صدر اليوم، إن ملايين الأطفال مهددون بالموت في السنوات الـ15 القادمة، لأسباب يمكن منعها ما لم يركز المجتمع الدولي جهوده على مساعدة السكان الأكثر عرضة لهذه الأسباب. وفي هذا الصدد يقول آنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف "ساعدت الأهداف الإنمائية للألفية العالم في تحقيق تقدم مذهل لصالح الأطفال، ولكنها بينت لنا أيضا عدد الأطفال الذين أغفلتهم هذه المسيرة". ويضيف "فحياة ومستقبل الأطفال الأقل حظا مهمة أيضا - ليس بالنسبة لهم فقط، ولكن أيضا بالنسبة لأسرهم، ومجتمعاتهم المحلية ومجتمعاتهم الأوسع". وتعمل اليونيسف في جميع نشاطاتها على تعزيز ونشر حقوق الأطفال ورفاههم.. كما تسعى اليونيسف مع شركائها في أكثر من 190 دولة ومنطقة لترجمة هذا الالتزام إلى نشاطات عملية، وتوجه جهودها بشكل خاص نحو الوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة وتهميشا، لتحقيق صالح جميع الأطفال في كل مكان.

"النصيحة لا تساوي دائماً جملاً" كما يقول المثل الشعبي، إذ قد تؤدي إلى الموت في حال كانت خاطئة، كما حصل مع هذا المكسيكي الذي مات بعدما طبق نصيحة أصدقاء له. ذكر موقع مترو البريطاني، أن أصدقاء المكسيكي خوان مانويل نصحوه بحقن نفسه بزيت الطعام ليكبر صدره بأسرع وقت وبأقل تكلفة، مؤكدين له بأن هذه الطريقة قد ترفع من فرص فوزه بإحدى مسابقات الجمال في المكسيك. وعندما نفذ الشاب نصيحتهم وحقن نفسه بزيت الطعام، شعر بالتعب على الفور الأمر الذي دفع أصدقاءه إلى إعطائه دواء مسكناً للتخفيف من آلامه، لكن ذلك أدى إلى غيابه عن الوعي. ولم يشعر أصدقاؤه بأنه في حالة حرجة إلا الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم التالي، حين لم يستيقظ من غيبوبته، فاستدعوا الإسعاف لنقله إلى المستشفى، لكن الموت كان أسرع من إمكانية علاجه على الرغم من مكوثه 8 أيام في العناية الفائقة.

أصيب المسعفون بمدينة ميلووكي الأمريكية بهلع عندما بدأ رجل قد أعلن الطبيب الشرعي وفاته، يتحرك ويتنفس. وتوجه مسعفون، أول أمس الجمعة، إلى منزل الرجل البالغ من العمر 46 عاما، بعدما اتصلت إحدى أقاربه بهم، طلبا للمساعدة لعدم اتصاله بها لمدة يومين. وذكر تقرير الطب الشرعي أنه عندما وصل المسعفون إلى منزل الرجل وجدوه باردا وشاحبا ومتصلبا في فراشه ولم يحاولوا إنعاشه. وأضاف التقرير أنه بعد 50 دقيقة وصل الطبيب الشرعي وأبلغ عائلة الرجل بوفاته، وأثناء الاستعداد لنقله إلى المشرحة حرك الرجل ذارعه اليسرى وساقه اليمنى. ونقل المسعفون الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى مستشفى قريب، حيث نقل إلى وحدة العناية المركزة.

أعاد علماء هولنديون إنتاج مشاهد وفاة بعض المشاهير على غرار الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي والعقيد الليبي معمر القذافي باستخدام الروائح والأصوات. ويقدم الباحثون، المنتمون لجامعة "Avans" للعلوم التطبيقية بمدينة بريدا في هولندا، لزوار أحد المتاحف بالمدينة تجربة معايشة اللحظات الأخيرة المرتبطة بوفاة 4 شخصيات وهم، الرئيس الأمريكي جون كينيدي "1963"، والعقيد معمر القذافي "2011"، والأميرة ديانا "1997"، والمغنية الأمريكية ويتني هيوستن "2012". وفي محاولة لتوضيح فكرة المشروع، قال الباحث المتخصص في مجال الاتصالات والوسائط المتعددة، فريدريك ديورنيك: "جميعنا شاهد اغتيال جون كينيدي، ولكننا لم نشم الروائح التي كانت موجودة في موقع الاغتيال". وتتطلب التجربة استلقاء الشخص داخل صناديق فضية كبيرة أشبه بالثلاجات الموجودة في المشرحة، والتي تحتوي على زجاجات وأنابيب لإطلاق روائح مرتبطة بالحوادث، كما يتم تشغيل موسيقى لإنشاء حالة معايشة كاملة للحظات الأخيرة للشخصية. واعترف الباحثون بمواجهة بعض الصعوبات في المشروع، على غرار إعادة إنتاج الرائحة الخاصة بعطر زوجة الرئيس الأمريكي كيندي، الذي لم يعد يُصنع بعد. ويؤكد القائمون على المشروع أن الدقة التاريخية ليست هدفهم في المقام الأول، بقدر العمل على استكشاف طرق جديدة لمعايشة الوقائع القديمة عبر الشم والسمع.

صدق أو لا تصدق.. بقاؤك طول الوقت "كسولا" على الأريكة قد يتسبب في وفاتك، فالأبحاث أثبتت أن الأشخاص الذين يعيشون في أسلوب حياة مستقر من دون أي أنشطة حياتية يكونون عرضة للأمراض أكثر من نظرائهم ذوي أسلوب الحياة المتغير النشيط. موقع "omg fact" ذكر بدوره أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 4 ساعات يوميًّا هم أكثر عرضة للمخاطر الصحية من الذين يجلسون أقل من نفس المدة. وعلى كل حال، فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر من 4 ساعات أسبوعيًّا أفضل بكثير من الأشخاص الذين يسترخون نفس المدة الزمنية دون حركة، وفقًا لما قاله الموقع. وأضاف "المثير للدهشة أن الأشخاص أصحاب الأنماط الحياتية (غير النشيطة) أو الكسولة تؤثر على حياتهم الصحية ويكونون أكثر عرضة للقلق والضغط وأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والسكر واضطرابات الدهون". وينصح الموقع "إذا كنت تعيش أسلوب حياة "خاملة" بلا أنشطة فمن الجيد أن تمارس بعض الأنشطة حتى لو كان ذلك فقط أن تمارس رياضة المشي عدة مرات في الأسبوع أو ركوب الدراجات".

غيب الموت الإعلامية والمذيعة السورية، فريال أحمد، عن عمر ناهز الـ60 عاما، بعد معاناة مع المرض لم يمهلها طويلا. وعملت المذيعة الراحلة لأكثر من 30 عاما في إذاعة دمشق، قدمت عبرها عشرات البرامج، كان أشهرها "مرحبا يا صباح"، كما تنقلت في عدد من الدوائر وتسلمت إدارة مديرية البرنامج العام في الإذاعة. وقال رئيس دائرة التمثيليات في إذاعة دمشق، المخرج حسن حناوي، إن الإذاعة السورية فقدت، برحيل فريال أحمد، صوتا جميلا، قليلا ما يتكرر، وأن الراحلة تميزت بالمهنية العالية وحب العمل، فضلا عن موهبتها في كتابة الشعر والنثر، وامتلاكها الصوت الساحر والمثقف. وأضاف حناوي أن الإعلامية أحمد سجلت، خلال مسيرتها، مئات الأفلام التلفزيونية الوثائقية والتسجيلية بصوتها المميز، دون أن ننسى حبها لزملائها وسلوكها وأخلاقها العاليين. يشار إلى أن المذيعة الراحلة أحمد أم لولدين، وكانت ترأس، قبل مرضها، دائرة المنوعات في إذاعة دمشق.

كشف تقرير جديد بشأن الطائرة الماليزية المفقودة أن ركاب الطائرة وأفراد طاقمها "ماتوا اختناقاً" على الأرجح، وأنها سقطت في البحر بواسطة الطيار الآلي، وفقاً لما كشفه تقرير جديد صدر عن مسؤولين أستراليين، أمس الخميس. وتوصل مجلس سلامة النقل في أستراليا في التقرير، إلى هذا الاستنتاج بعد مقارنة كل الظروف والاحتمالات على متن الطائرة بكوارث أخرى سابقة، رغم أنه لم يظهر أي دليل جديد على سبب اختفاء الطائرة. وقال التقرير: "استناداً إلى هذه الملاحظات فإن المراحل الأخيرة من حياة الطاقم غير المتجاوب شبيهة بحالات الإصابة بنقص الأوكسجين، وهو الأمر الذي يبدو أكثر تطابقاً مع الدليل المتوفر عن المرحلة الأخيرة من الرحلة إم.إتش 370 التي كانت تتجه جنوباً بشكل عام". وقال التقرير إن سلسلة الوقائع التي تنطبق على نقص الأكسجين في الدم لدى طاقم غير قادر على القيام بأي ردة فعل هي الأكثر تطابقاً مع العناصر التي نملكها عن اللحظات الأخيرة للرحلة إم إتش 370 المتجهة جنوباً". وأشار التقرير إلى أن الطائرة المفقودة "على الأرجح" تعمل بنظام الطيار الآلي، بعدما فقد الطيارون وعيهم إثر انخفاض الضغط في قمرة القيادة، عندما تحطمت جنوبي المحيط الهندي في منطقة أبعد مما كان يعتقد سابقاً.

أنقذت شجاعة سعودي بعد العناية الإلهية طفلا من موت محقق أثناء سيره على إحدى الطرق السريعة بين السيارات, وذلك خلال فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي , حيث يبدو أن الطفل غافل والديه ولم يدرك خطورة الطريق ليراه هذا السعودي ويركض بكل سرعته نحو الطفل . وقد إستطاع السعودي الإمساك بالطفل وإبعاده عن الطريق قبل ثوان معدودة فقط من مرور سيارة مسرعة جدا بالقرب من الطفل في لحظة جمعت بين الجسارة وسرعة التدخل في الموقف من جانب هذا السعودي لإنقاذ الطفل الذي لم تفصله عن الموت سوى لحظات. ولم يترك السعودي الطفل حتى سلمه لوالده الذي يبدو أنه إنتبه مؤخرا لما حدث على الطريق. وقد حاز الفيديو على إعجاب المشاهدين والإشادة بحسن تصرف الشاب السعودي وجسارته وسرعته لإنقاذ الطفل , لافتين إلى أن أمثال هؤلاء الشباب يستحقون التحية والإحترام.

أصدرت المحكمة اليوم حكما بالسجن 3 سنوات على زوجين أميريكيين ، بعد إدانتهما بالتسبب في الموت جوعاًً لطفلتهما بالتبني . كما حكمت المحكمة بتغريمهما مبلغ 4120 دولار . وكانت الجلسة برئاسة القاضي عبدالله العمادي ، في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً ، وتبين للمحكمة أن المتهمين مذنبين ، وتمت الإدانة لهما .

قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يؤمنون أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم في الحياة على الرغم من الصعاب، يعيشون حياة أطول. وقالت الباحثة مارجي لاشمان، أستاذة علم النفس في جامعة برانديز التي شاركت في إعداد الدراسة، إن أبحاثاً سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين وصلوا في تحصيلهم العلمي إلى الشهادة المتوسطة أو أقل، يموتون في عمر أصغر من حَمَلة الشهادات الجامعية. ولكن في الدراسة الحالية ظهر أن الأشخاص الأقل تعليماً ولكن يتحكّمون بمسار حياتهم، معدّل الوفاة لديهم أقل بثلاث مرّات مقارنة بالأشخاص غير الواثقين بقدراتهم. وقالت لاشمان، إن الشعور بالقدرة على التحكّم يقضي على آثار الفروقات التعليمية من حيث الوفيات، وتابعت أن الشخص ذو المستوى التعليمي الأدنى، ولكن يحظى بقدرة أكبر على التحكّم، لا يتميّز عن شخص لديه مستوى تعليمي أعلى من هذه الناحية. وفي الدراسة التي نشرت في دورية الصحة النفسية، قال الباحثون إن ثمّة عدّة وسائل لتعزيز قدرة الشخص على ثقة بتمكّنه من تحقيق أهدافه، والتعليم ما هو إلا واحد منها.

نشرت جريدة "الديلي تليجراف" مقالا لدافيد بلير حاول فيه أن يشرح للقراء كيف استمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون على قيد الحياة رغم وفاته سريريا لعدة أعوام، وجاء المقال بعنوان "كيف عاش شارون 8 سنوات بسبب الأجهزة الطبية؟". ويقول الكاتب إنه قبل ستة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والسبعين أصيب شارون بجلطة قوية مطلع عام 2006 أضعفته كثيرا. ويضيف الكاتب، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن شارون انهار فجأة وخارت قواه لدرجة أن الأطباء في مستشفى "هاداساه" في القدس نصحوا أسرته بأن يتركوه يموت في سلام لكن أجهزة العناية الطبية الحديثة سمحت لشارون بأن يعيش 8 سنوات إضافية على الأقل بجسده حيث تلقى زيارات يومية من ابنيه جلعاد وعمري. ويضيف الكاتب أن الأطباء بعد ذلك أجروا جراحة عاجلة لشارون بهدف تخفيف الضغط على المخ ومحاصرة الجزء المتضرر جراء الجلطة، وبذلك استمر شارون حيا على الأجهزة الطبية لكنه لم يفق أبدا من الغيبوبة. ويختم الكاتب المقال موضحا أن شارون لم يكن يمتلك أدنى فرصة في الشفاء، وهو ما أكده الأطباء حيث قال مدير المستشفى المشرف على حالته للصحف الإسرائيلية "إن مخه أصبح في حجم البرتقالة" مضيفا أن "الجزء المتبقي من مخه هو الذي يسمح لأعضائه الرئيسية بالاستمرار في العمل وما سوى ذلك مجرد سوائل".