رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
مواقف قطر تنجز أكبر مجسم بشري لسيارة كهربائية

أعلنت مواقف قطر عن إنجاز بارز آخر لقطر متمثل بإنشاء رمز بشري للسيارات الكهربائية لغاية هذا التاريخ. وقد اجتمع موظفو الشركة في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة لتشكيل أكبر مجسم لسيارة كهربائية للتعبير عن دعمهم الممارسات الصديقة للبيئة. أقيمت الفعالية السبت الماضي تزامناً مع اليوم الخالي من الورق في قطر، وهو المبدأ الذي تعتمده مواقف قطر وتوفر حلول التذاكر الإلكترونية غير الورقية. بدعم مشيرب العقارية التي تشارك مواقف قطر في رؤيتها تجاه نشر ثقافة الممارسات المستدامة وتشجيع تبني السيارات الكهربائية. حصل المشاركون في هذا المسعى على هدية رمزية صديقة للبيئة، في لفتة تقديرية لدورهم المحوري في تشكيل المشهد البيئي والاجتماعي الحالي. ويتحمل جيل اليوم مسؤولية تبني حلول مبتكرة ونمط حياة مستدام في المستقبل حيث يمكن للمجتمع إحداث آثار كبيرة ودائمة حتى من خلال اعتماد الممارسات المستدامة البسيطة. تعدّ الاستدامة ركيزة رئيسية في نهج مواقف قطر ومشيرب العقارية، حيث تعمل الشركتان بنشاط لحماية كوكبنا، ومكافحة تغير المناخ،

1002

| 07 يونيو 2023

محليات alsharq
اتفاقية بين حمد الطبية وشركة مواقف قطر

وقعت مؤسسة حمد الطبية اتفاقية مع شركة مواقف قطر لتشغيل وإدارة مواقف السيارات بالمرافق التابعة للمؤسسة، وذلك تحت إشراف إدارة الأصول العقارية بإدارة المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، وتتضمن الاتفاقية تقديم خدمات ذات قيمة إضافية مثل خدمة صف السيارات وخدمات غسيل السيارات. ويأتي ذلك مع وجود مساحة تتسع لأكثر من 10,000 سيارة في 40 موقفاً للسيارات مخصصة للمرضى، الموظفين، والشركاء وذلك بعد إجراء المناقصة اللازمة. يتمثل الهدف من اختيار هذه الشركة في تطوير الخدمات والتكنولوجيا المتعلقة بمواقف السيارات، حيث إن دخول وخروج السائقين سيكون بدون تذاكر مع استخدام خيارات دفع غير نقدية متنوعة. سيكون هذا الحل الرقمي هو الأول من نوعه الذي يتم تنفيذه في دولة قطر، في المرافق التابعة للمؤسسة بمختلف المناطق؛ الدوحة، الخور والوكرة. ستقوم شركة مواقف قطر بتشغيل أكثر من 100 موظف لمساعدة العملاء، ويشمل ذلك تشغيل غرفة التحكم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والدوريات، ودعم التنفيذ.

908

| 16 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
مسئول سوداني يثمن المواقف القطرية الداعمة لبلاده

ثمن السيد أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان السودانية المواقف القطرية الداعمة لبلاده وكذلك الجهود التي تبذلها دولة قطر للارتقاء بالعلاقات بين البلدين خصوصا في مجالي التنمية والتعليم. وذكر هارون ،في تصريحات للتلفزيون السوداني ، أن ولايته ستشهد خلال الفترة المقبلة إنفاذ مشروعات قطرية تنموية في مجالات الأمن الغذائي والتعليم. وأكد أن المجهودات التي بذلتها دولة قطر في مجال التعليم، قد أدت لإحداث تطورات غير مسبوقة من حيث استقرار الأوضاع التعليمية في الولاية، مضيفا أن ولاية كردفان تقدر تقديرا عاليا الدعم الذي قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عبر مبادرة التعليم فوق الجميع والمشروعات الكبيرة التي نفذتها مؤسسة صلتك، والتي أدت إلى رفع قدرات المجتمع وكفاءة التعليم فضلا عن إيجاد فرص واعدة للشباب في السودان. وأوضح أن ولاية شمال كردفان غرب السودان استفادت كثيرا من المشروعات القطرية في مجال التعليم لأنها جاءت متكاملة وشاملة في جميع نواحيها بدعم وسند ومتابعة عملية مدروسة، مستمدة من التجارب والخبرات القطرية، معربا في الوقت ذاته عن تتطلع ولايته لمزيد من الشراكات القطرية لإحداث نهضة تنموية كبرى في كافة المجالات.

1005

| 23 أبريل 2018

محليات alsharq
السودان يثمن مواقف قطر الداعمة للسلام والاستقرار

لقي قرار قطع عدد من الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر صدى عميقا ومتابعة دقيقة في السودان من قبل الحكومة على اعلى مستوياتها ومن كافة مكونات الشعب السوداني ومن مسئولين ومراقبين ومفكرين ومحللين اجمعوا على ان هذه الازمة تشكل نقطة تحول جديده في العلاقات العربية تتطلب تضافر كافة الجهود لاثبات قدرة العرب على حل قضاياهم الداخلية والتاكيد على ان المصالح والمصير المشترك هو الاساس المتين الرابط بين الجميع . فقد اكدت الحكومة السودانية حرصها علي دعم الحلول المبنية علي الحوار والحكمة لحل الخلافات الراهنة بين دول الخليج العربي التي تعتبر اساس الاستقرار للامتين العربية والاسلامية حيث بدأ الرئيس السوداني عمر البشير مشاورات لرأب صدع العلاقات الخليجية من خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اكد فيه استعداد السودان لإزالة التوترات الراهنة وعودة العلاقات الي طبيعتها بين بعض دول مجلس التعاون وقطر. واكد الرئيس البشير دعمه للمساعي الكويتية لاحتواء الازمة ومحاولة ترتيب البيت العربي درءا للمخاطر التي تحيط بالعالمين العربي والاسلامي . وجاءت مواقف الرئيس البشير من منطلق العلاقات القوية والمتينة والراسخة التي تربط السودان بدولة قطر في كافة المجالات ومن خلال وجود تنسيق وتشاور مستمر بين قيادتي البلدين لمواجهة التحديات المشتركة ومن منطلق تقدير السودان حكومة وشعبا للمواقف القطرية المساندة للسلام والامن العالمي اضافة لما يتمتع به السودان من علاقات جيدة مع دول الخليج تؤهله للعب دور حيوي في هذا المجال مستند علي اعلاء المصالح العربية والاسلامية في اطار وحدة الامة والحيلولة دون تحول الخلافات الي اجندة تضر بمصالح الامتين العربية والاسلامية. ودعما لهذه المواقف الرئاسية جاء الموقف الحكومي السوداني واضح المعالم تجاه قطع عدد من دول الخليج العربي علاقاتها مع دولة قطر حيث اعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها عن بالغ قلقها ازاء هذه الخطوة التي وصفتها بالتطور المؤسف بين دول عربية شقيقة عزيزة علي قلوب السودانيين والامة العربية جمعاء. ودعا البيان الى تهدئة النفوس والعمل علي تجاوز الخلافات بما هو معروف من حكمة وحنكة وحرص على مصالح دول وشعوب الامة العربية .. واكدت الحكومة السودانية ثقتها التامة في رغبة وقدرة القادة الاشقاء العرب على تجاوز هذه الازمة .. واعربت عن استعدادها الكامل لبذل كل الجهود والمساعي مع كافة الاشقاء لتهدئة النفوس ووقف التصعيد واصلاح ذات البين بلوغا لاعادة الامور لوضعها الطبيعي بما يحقق المصالح العليا لشعوب المنطقة. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور خلال مخاطبته البرلمان امس ان بلاده ستواصل العمل من اجل اصلاح ذات البين بين الدول الخليجية مؤكدا متانة علاقات السودان معها ومشيرا الى ان مجهودات على مستوي الرئاسة تتم حاليا داعمة لوحدة الصف الخليجي. وايد نواب البرلمان السوداني مواقف الحكومة وتحركاتها مطالبين بتسريع التسوية والاستفادة من المكانة التي يحظى بها السودان لدى دولة قطر ودول الخليج العربية بطرح مبادرات داعمة للمساعي الراهن. من جانبه اكد الامين العام لأحزاب الوحدة الوطنية في السودان وزير الدولة بوزارة البيئة عبود جابر سعيد في تصريح لوكالة الانباء القطرية / قنا / ان الازمة الراهنة بين عدد من دول الخليج العربي ودولة قطر الشقيقة سيتم تجاوزها بالحكمة مثمنا المواقف القطرية التي مارست اعلى درجات ضبط النفس ولم تلجأ الى اية تصعيدات او تصريحات تزيد من تعقيدات الازمة وانما ابدت حرصا غير مسبوق على ادارة المصالح العربية والاسلامية بعيدا عن الانفعالات وانما بنهج علمي مدروس ينأى عن المواجهات التي لاتجدي نفعا ويعتمد اسلوب الصبر والمثابرة. وشدد على اهمية وحدة دول التعاون الخليجي مشيرا الى انها تشكل صمام الامان للعالم لما تلعبه من دور حيوي في السلام والامن الدولي لايمكن تجاوزه فهي مجتمعة تشكل منظومة مكتملة ارست مفهوم العمل الجماعي المشترك الذي اصبح قدوة عالمية تحتذي. ويرى المحلل السياسي عبد الله الاردب ان العالمين العربي والاسلامي احوج ما يكونان الان الى تعزيز التماسك والتصدي للتحديات مشيرا الى ان الخلافات تحتاج الى ان تدار برؤية ثاقبة لتجاوز المخاطر لافتا الى وجود جهات تتربص بالأمتين العربية والاسلامية وتسعى لإذكاء الفتن والحروب وان اداة التصدي الفاعلة لها تكمن في اعلاء اليقظة والتنبه لتفويت الفرصة عليها. اما رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني واستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين الدكتور شوقار بشار فأكد لوكالة الانباء القطرية ان ما قدمته دولة قطر من نماذج عالمية ناجحة في مجالات السلام العالمي وفرت لها سجلا حافلا من الانجازات مشيرا الى ان اتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي يعتبر ابلغ دليل ورد على مكانتها العالمية لأنها وفرت للشباب فرصا واعدة من الامان والتنمية المستدامة وحققت نهضة تنموية شاملة تدلل على ان السلام منظومة انسانية متكاملة. فيما اكد وزير الثروة الحيوانية في السودان الامين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة ارور أن السودان يحتفظ لدول الخليج العربي بمكانة خاصة لدورها المميز في الوقوف معه للوصول الى الاستقرار الحقيقي .. ووصف موقف الحكومة بانه حكيم ويسعي عودة الصفاء وتنقية الاجواء وتحويل كافة الجهود لصالح الامتين العربية والاسلامية مؤكدا قدرة الدول الخليجية على تجاوز الازمة الراهنة داخل البيت الخليجي مثمناً المواقف والمبادرات التي تتم لعودة الامور الى طبيعتها بين الاشقاء. ولفت المحلل الاقتصادي سنهوري عيسي الى قوة الاقتصاد القطري ودوره الفاعل في دول الخليج العربي والعالم وقال ان دولة قطر بنت اقتصادها على التنوع واقامة شراكات استراتيجية ذكية مع القوي الاقتصادية العظمي في العالم ولم تتركز انجازاتها على محيطها الاقليمي وانما في محطات عالمية في مجالات متعددة. من جانبه ابدى الخبير في القانون الدولي الدكتور حسام شمبول اسفه الشديد لتصدع العلاقات بين الاشقاء .. واكد على اهمية التدخل السريع المباشر لاحتواء الازمة ورتق النسيج العربي وتقديم الحلول والوساطة بين الاشقاء وافساح المجال امام الحكماء لراب الصدع. وقال الدكتور شمبول ل /قنا/ ان التعامل مع الازمة يتطلب الالتزام بالمؤسسات والمرجعيات والنظر بعين الحكمة وقطع الطريق امام من يحاول زعزعة الاقليم معولا على حكومات الخليج الرشيدة في تدارك الموقف قبل استفحاله.

606

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
الخليفي يؤكد مواقف قطر الثابتة في مناصرة الشعب الفلسطيني

أكد سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي، رئيس مجلس الشورى، مواقف دولة قطر الثابتة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" ، في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة تقديم العون له والدفاع عن قضيته لنيل حقوقه المشروعة في كافة المحافل الدولية ، وصولاً إلى تحقيق السلام العادل وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي بدأت أعماله في العاصمة المغربية الرباط اليوم، على أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية والجوهرية للأمة العربية. ونوه سعادته في هذا الصدد إلى أن ما تقوم به إسرائيل من قتل وتشريد واغتيالات وهدم البيوت وتجريف الأراضي وتقطيع أوصال المدن وبناء المستعمرات وإقامة الحواجز وبناء الجدار العنصري على أرض فلسطين، وما يجري على أرض المدينة المقدسة من اقتحامات وتدنيس للمقدسات والقتل والاعتقال والتهجير لسكانها والحفريات تحت المسجد الأقصى لهدمه ، إضافة لبناء سور حاجز حولها، كل هذا "يدل على أن هذا العدو المتغطرس، لا يقيم وزنا ولا يلقي بالاً ولا يخشى القرارات الأممية، ومنها القرار رقم (2334) الصادر في ديسمبر 2016 ، الذي قرر أن جميع المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي". كما نبه سعادة رئيس مجلس الشورى في سياق متصل، إلى إصدار اسرائيل في الآونة الأخيرة ، مجموعة قوانين تجبر المواطن الفلسطيني قسراً على ترك وطنه.. مضيفا "نحن نريد السلام الذي يقوم على العدل والحق والقانون الدولي ، ويستند على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، فهذا هو خيارنا الاستراتيجي نحن العرب". وأكد سعادته، في كلمته، أن عالمنا العربي اليوم في أمس الحاجة إلى التقارب ونبذ الخلافات " فعليه مواصلة الجهود لتوثيق أواصر التعاون، وتبني الحوار أسلوباً لحل مشاكله". وبالنسبة لموضوع إحياء السوق العربية المشتركة ، شدد سعادته على أنه أصبح حتمية يفرضها الواقع الفعلي للسير في طريق البقاء بين مصاف الدول الرائدة ، مشيرا إلى أن التغيرات الحاصلة في العالم ، باتت تفرز تحديات تقترن بالعولمة ، الأمر الذي عاد يفرض بدوره أعباء اقتصادية واجتماعية وسياسية كثيرة على الإنسان العربي بوجه عام. وأشاد بعملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق ، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتحقيق الاستقرار إليه والدفاع عن أمن وسلامة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أهمية الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض. كما عبر سعادته عن أمله في ان تتجاوز ليبيا التحديات التي تواجهها، معربا عن تطلع الجميع إلى أن يعم الأمن والاستقرار كافة ربوعها والحفاظ على وحدتها الوطنية وأن تواصل بعون الله ، مسيرة التطور والنماء لما فيه خير الشعب الليبي الشقيق. وأعرب سعادته كذلك عن الأسف لما يعانيه الشعب السوري الشقيق من قتل واعتقالات وتهجير وتدمير للممتلكات من قبل النظام السوري، متمنيا للمؤتمر تحقيق أهدافه بتنسيق المواقف وتعزيز التعاون بين المشاركين والتوصل إلى قرارات وتوصيات تواكب تطلعات الشعوب العربية نحو المزيد من التقدم. ولفت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر، جاء في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، حيث يشهد محيطنا العربي تحديات جسام تستلزم ، منهم كبرلمانيين ، أن لا يألوا جهداً في البحث والنقاش ، منوها بأن جدول الأعمال يتضمن قضايا ومسائل بالغة الأهمية، تقتضي من المؤتمرين تناولها بهدف التوصل إلى نتائج عملية تلبي طموحات وتطلعات الشعوب العربية في دعم العلاقات وزيادة أوجه التعاون المثمر تعزيزاً للعمل البرلماني المشترك، سائلا المولى جلت قدرته أن يكلل جهودهم بالتوفيق لما فيه تحقيق المزيد من التنمية والازدهار. واعتبر سعادة رئيس مجلس الشورى في كلمته، الإرهاب أخطر مشكلات القرن الحالي، كونه يشترك في هذه الخطورة مع الحروب والفقر وغيرها من المشكلات على المستوى العالمي، وقال إن الإرهاب آفة تهدد حياة الأبرياء، وتدمر الممتلكات والثروات ، وبسببه يفتقر المجتمع إلى الشعور بالأمن والأمان، الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.. غير أنه شدد على ضرورة عدم الخلط بين المقاومة المشروعة من أجل التحرر وبين الإرهاب ، "فالمقاومة هي نتيجة عدوان أو احتلال ضد الشعوب". وبالنسبة لموضوع التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، أشار سعادته إلى أن مفهوم التنمية المستدامة، مفهوم شامل يرتبط باستمرارية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية والبيئية للمجتمع ، الذي تمكنه مؤسساته من تلبية احتياجاتهم والتعبير عن وجودهم مع حفظ التنوع الحيوي واستدامة العلاقات الإيجابية بين النظام البشري والنظام الحيوي، حتى لا يتم الجور على الاجيال القادمة في العيش بحياة كريمة، وفي الوقت نفسه يحفظ شبابنا من التطرف ، لأن غذاء التطرف الفقر والجهل. وعن العدالة الاجتماعية ، قال سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي في كلمته إنها تعني تمكين جميع الأشخاص من تكاملهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، بغض النظر عن أية أمور أخرى ، كالعمر، والجنس ، والوطن. وبالنسبة لموضوع حقوق الإنسان ، نوه سعادته أن له تعريفات عديدة ، تمثل الحد الأدنى للحقوق التي يجب أن تمنح لكل إنسان لكونهم بشرا ، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق ، تقاس درجة تقدم الدول وتطورها. أما عن المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، فأكد سعادة رئيس مجلس الشورى أن دولة قطر ، عكفت على توفير كافة الظروف الملائمة لقيامها بهذا الدور، فتقلدت مناصب عديدة وزارية ودبلوماسية ، وهي عضوة في المجلس البلدي المركزي بالاقتراع المباشر. وأوضح أن الدور الهام الذي تقوم به دولة قطر في مجال رعاية الأسرة ، تؤكده المادة (21) من الدستور الدائم التي تنص على (أن الأسرة أساس المجتمع) ، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها ودعم كيانها والحفاظ على الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها. وشدد سعادته على أن للشباب دورا هاما في بناء وتقدم وتطور أمن مجتمعاتهم، باعتبارهم الشريحة الغالبية في المجتمع ، فهم مستقبل أمتهم وفخرها، والاستثمار فيهم وتنمية مواهبهم يعد ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة المتقدمة. وقال إنه يتوجب علينا من هذا المنطلق ، كبرلمانيين ، العمل على توفير كافة مقومات إنتاج جيل من الشباب ، لتبني القضايا العلمية والاجتماعية والاقتصادية التنموية التي من شأنها تعزيز مكانة شعوب منطقتنا بين شعوب دول العالم. وكان سعادة رئيس مجلس الشورى قد توجه في مستهل كلمته بخالص الشكر إلى المملكة المغربية ، ملكاً وحكومةً وشعباً ، وللشعبة البرلمانية المغربية على استضافتهم لهذا المؤتمر ، ولحفاوة الاستقبال. وبارك للمملكة المغربية عودتها للاتحاد الإفريقي لتصبح الدولة رقم (56) فيه.

526

| 20 مارس 2017

اقتصاد alsharq
شركة مواقف تدير مواقف السيارات في مشيرب العقارية

10 آلاف موقف موزعة على ستة طوابق تحت الأرضمنحت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عقد تشغيل وإدارة مواقف السيارات في مشروع مشيرب قلب الدوحة إلى شركة "مواقف قطر". وتم توقيع الاتفاقية بين الشركتين من قبل السيد عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية والسيد جيل جولوكون الرئيس التنفيذي لشركة مواقف قطر. وتعد هذه الاتفاقية على قدر عالٍ من الأهمية كونها تأتي ضمن خطة إدارة أحد أكبر مواقف السيارات في العالم حيث تضم مواقف مشروع مشيرب قلب الدوحة أكثر من 10 آلاف موقف سيارة موزعة على ستة طوابق تحت الأرض تم تصميمها لخدمة القاطنين والزوار للمشروع على حدّ سواء.ستقوم شركة مواقف قطر بإدارة مواقف السيارات والتي تعتبر محورًا رئيسيًا يتحكم بحركة المرور من وإلى المشروع كما تتميز هذه المواقف بتقنيات ذكية تعتبر من أهم خصائص المدينة الذكية في مشروع "مشيرب قلب الدوحة". وستركز شركة "مواقف قطر" في مهمتها على تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية لمستخدمي المواقف. مهارات متخصصةومن خلال الخبرة الواسعة والعميقة التي تتمتع بها بفضل شراكتها مع شركة إنديغو الفرنسية ومحليًا من خلال مشاريعها السابقة في إدارة وتشغيل العديد من مواقف السيارات الرئيسية، تتمتع شركة مواقف قطر بالكفاءة والمهنية العالية لإدارة مرافق المواقف والمحافظة عليها وتأمين خطط التشغيل الجيد بما يتناسب مع معايير الاستدامة والإشراف على فاعلية الأنظمة من خلال تبني طرق الحلول الرقمية المتطورة والتحكم عن بعد.وفي هذا الإطار، قال السيد عبد الله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية معلقًا على الاتفاقية: "تعد شراكتنا مع مواقف قطر التي تعتبر واحدة من شركات إدارة مواقف السيارات وتنظيم المرور الرائدة في الشرق الأوسط على قدر عال من الأهمية، حيث يمكننا هذا الأمر من تصميم وتشغيل مواقف سيارات توفر للجميع تجربة راقية وزيارة مريحة للمشروع. فمشروع بهذا الحجم الضخم يتطلب مجموعة مهارات متخصصة وخبرة في هذا القطاع بالإضافة إلى أفكار مبتكرة لضمان إدارته بشكل مثالي. ويسرنا بأن نعقد هذه الشراكة مع شركة مواقف قطر لخدمة هذه المواقف التي تعد أهم المرافق الحيوية في المشروع، ونتطلع إلى الاحتفال بمزيد من الإنجازات ومواصلة تعزيز الشراكات لإضافة قيمة مميزة للمجتمع وتقديم خدمات عالية المستوى للسكان في قطر".أنظمة عالية الكفاءةبدوره أوضح السيد جيل جولوكون الرئيس التنفيذي لشركة مواقف قطر: "نتشرف بهذه الشراكة مع شركة مشيرب العقارية ويسعدنا تقديم معرفتنا وخبرتنا المتخصصة في هذا المجال إلى هذا المشروع الحيوي. وبدورنا نسعى لتعزيز تجارب العملاء من خلال ضمان حركة مرور انسيابية واعتماد أنظمة عالية الكفاءة ومواقف تتمتع بصيانة جيدة. لقد كانت تجارب العملاء من أهم أولوياتنا على الدوام، ولهذا نعمل على تقديم خدمات استثنائية تتوافق تمامًا مع رؤية مشيرب العقارية".تسعى مشيرب العقارية إلى تحويل المشهد العمراني في قطر من خلال تقديم صرح عمراني يتميز بمقومات المحافظة على البيئة المحيطة ويلتزم بإعادة إحياء العادات الأصيلة والثقافة المحلية ويعزز جودة الحياة للمجتمعات والأفراد. وبات المشروع الرائد مشيرب قلب الدوحة الذي تطوره مشيرب العقارية، جاهزًا للتأجير حيث يضم المشروع حيًا عمرانيًا حيويًا يحتوي على مساحات مكتبية راقية، مرافق خدمات التجزئة، تاون هاوس فاخرة، شقق سكنية فاخرة، فنادق، متاحف، ومرافق ثقافية وترفيهية وخدمات أخرى.

2225

| 25 فبراير 2017

محليات alsharq
مسؤول جيبوتي يشيد بدور قطر الداعم للشعوب العربية والإسلامية

أشاد السيد بشير بله جيلة المدير العام لديوان الأوقاف بوزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية جيبوتي، بدور دولة قطر الداعم للشعوب العربية والإسلامية في مجالات الوقف والشؤون الإسلامية. ونوه إلى عمق العلاقات القطرية الجيبوتية، وما بذلته دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من الدعم المقدر لجمهورية جيبوتي. جاء ذلك لدى زيارة مدير عام الأوقاف الجيبوتي والوفد المرافق إلى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ولقائه الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف. وقام الوفد بشرح تعريفي للأوقاف الجيبوتية وتم تبادل وجهات النظر حول الوقف في البلدين الشقيقين، مبينا عمق الثقافة الوقفية والخيرية في المجتمع الجيبوتي. ودعا الشيخ خالد بن محمد آل ثاني إلى مزيد من العمل المشترك بين الأوقاف في العالم العربي عموما من أجل إعادة الدور الحضاري للوقف الإسلامي في المجتمعات، مؤكدا حرص دولة قطر على دعم ورعاية وتطوير الأوقاف وتوظيفها حسب شروط الواقفين لأعمال البر والتقوى حسب المصارف الشرعية التي نص عليها الإسلام. وبين الشيخ خالد بن محمد آل ثاني للوفد الزائر أن الشعب القطري حريص منذ أمد بعيد على إحياء سنة الوقف وأن الحجج الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف خير شاهد يوثق لعمل الخير في مجال الوقف بدولة قطر والذي يشهد نموا متزايدا من خلال الاستثمارات التي ترعاها الإدارة ويذهب ريعها لأعمال الخير والبر والتقوى. وقد أوضح مدير عام الأوقاف الجيبوتي أن أقدم حجة وقفية مسجلة لديهم تعود إلى حوالي 120 سنة، وأشار إلى الأهمية الاستثمارية للأوقاف القديمة حالياً لكونها تقع في قلب العاصمة والمدن الأخرى مما سيجعلها ذات مردود اقتصادي كبير.

1880

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
قطر تجدد تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل

جددت دولة قطر التأكيد على تضامنها التام مع النضال العادل للشعب الفلسطيني الشقيق، وموقفها الداعم للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط. كما شددت على رفضها القاطع لجميع الممارسات الإسرائيلية غير القانونية، بما في ذلك السياسات والبرامج والخطط التي تستهدف تشويه الهوية العربية لمدينة القدس وتغيير تركيبتها السكانية، وكذلك رفضها أية محاولات للتقسيم الزماني أو المكاني للحرم الشريف، أو تغيير الوضع الراهن التاريخي فيه، أو الاعتداء على حرمته أو المصلين فيه، أو حرمانهم من حقهم في العبادة بحرية تامة. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالرحمن يعقوب الحمادي نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول البند 38 "الحالة في الشرق الأوسط" والبند 39 "قضية فلسطين". وذكّر الحمادي في بداية البيان بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن منح دولة فلسطين صفة الدولة المراقبة في الأمم المتحدة، والاعترافات الدولية به، مبينا أن المجتمع الدولي كان قد أكد إصراره على أهمية حل القضية الفلسطينية حلّا عادلا وشاملا ومستداما، على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت بيان دولة قطر إلى أن الوضع المتفجر في الأرض الفلسطينية المحتلة يأتي نتيجة لاستمرار الاحتلال وغيره من الممارسات غير القانونية، وتصعيد القوات الإسرائيلية للعنف المفرط ضد الفلسطينيين، وتزايد وتيرة الجرائم التي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين ومقدساتهم دون مساءلة. واعتبر البيان "أنه في ظل هذه البيئة الخطيرة، فإن أي منصف يدرك أن احتجاج الفلسطينيين على الانتهاكات المستمرة لحقوقهم الأساسية وانتهاك حرمة المقدسات هو رد فعل على استمرار تلك الانتهاكات، ويعكس تبدد آمالهم بإقامة دولتهم المستقلة والتوصل إلى حل عادل ونهائي لقضيتهم". وأشار إلى أنه بعد عام من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي تسبب بمقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية والمرافق الأساسية والمساكن، فإن إسرائيل لاتزال تواصل حصارها الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من المتطلبات الأساسية للحياة. وطالب بيان دولة قطر بهذا الصدد بوضع حد لهذا الحصار، والسماح بتنقل السكان والبضائع من وإلى القطاع ورفع القيود عن إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار غزة، مؤكدا على أن الوضع الخطير والمتفاقم الذي تعيشه القدس وغزة وسائر الأرض المحتلة، يجب أن يشكل حافزا إضافيا للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، من خلال قرار ملزم من مجلس الأمن يتضمن جدولا زمنيا محددا لإنهاء الاحتلال. ولفت إلى أنه في غياب التسوية الشاملة والمستدامة، فإن استخدام القوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وعدم امتثال إسرائيل لالتزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال، يلقي على المجتمع الدولي مسؤولية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأشار بيان دولة قطر في هذا السياق إلى مطالبة جامعة الدول العربية لمجلس الأمن بإنفاذ قراراته لا سيما القرار 904 (1994) والقرار 605 (1987) بشأن انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية وضرورة توفير الحماية الدولية بالأرض الفلسطينية بما فيها القدس؛ للوقف الفوري لانتهاكات إسرائيل.

242

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قيادات أردنية تشيد بجهود قطر لوقف عدوان غزة

أكد حزبيون ونقابيون ونشطاء ان التصريحات الهجومية التي شنها نتنياهو وزعماء الكيان الصهيوني ضد قطر بسبب مساندتها للمقاومة في غزة وللشعب الفلسطيني هو وسام شرف لدولة قطر التي ابت الا ان تقف بجانب الحق الفلسطيني في الوقت تخاذلت فيه المواقف العربية الرسمية وتركت الشعب الفلسطيني يخوض معركة الأمة دون ان تتحرك لانقاذه بل هناك من ساعد الاحتلال الصهيوني في ممارسة الحصار واصبح شريكا لإسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني . مشيدين بما تبذله قطر من جهود لإنهاء العدوان الصهيوني وتلبية شروط المقاومة بفتح المعابر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي من حقه بعد كل ماقدمه من شهداء وتضحيات ان ينعم بحياة كريمة مثل باقي الشعوب موقف قطر المشرف وقال جميل ابو بكر القيادي في الحركة الإسلامية : ان الهجوم الإسرائيلي على قطر المستمر طوال عدوانه على غزة يدل على ان الموقف القطري المشرف استطاع ان يفشل المحاولات الصهيونية التي عملت على حشد حلفاء في تإييد عدوانها المجرم على اهل غزة و كان من بينهم للأسف حلفاء عرب وإلا لما كان هذا الصمت العربي المريب ازاء ما تقوم به اسرائيل من افعال اجرامية دون ان تجد ردة فعل رسمية عربية او حتى انعقاد لمؤتمر قمة، لذلك فأن الموقف القطري المشرف الذي ساند الشعب الفلسطيني ومقاومته ويحتضن رموز المقاومة في الدوحة كان بمثابة الضربة القاصمة التي وجهت للعدو الصهيوني وحلقفائه وعملت على تعرية المواقف العربية الرسمية التي ساندت العوان واثبتت القيادة القطرية مرة اخرى انها دائما تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم صموه ومقاومته وكان من ذلك موقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، واستهاجنه لقيام الأمم المتحدة بالتسرع بإدانة حماس واتهامها بخرق الهدنة دون التحقق وثبت زيف الرواية الصهيونية وصمت الأمم المتحدة عن المجازر والجرائم التي يرتكبها العد الصهيوني في غزة والتي كان اخرها قصف مدارس الأونروا تحت سمع وبصر العالم وهي مدارس تأوي اطفلا ونساء ومن المفروض انها برعاية الأمم المتحدة التي تساند اسرائيل. إنزعاج إسرائيل من تبني قطر لمطالب المقاومة وقال الشيخ سالم الفلاحات :إن مايزعج اسرائيل ويجعلها ناقمة على قطر هي تنيها لمطالب المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة في الوقت الذي كانت تعول فيه اسرائيل على المبادرة المصرية التي تتضمن تهدئة بلا شروط وهو مايرفضه الشعب الفلسطيني قبل المقاومة لأنه ليس من المعقول بعد كل ما قدم من تضحيات واستشهد وجرح الألاف من الشعب الفلسطنيين في غزة ان تذهب دماؤهم هدرا وأن لايكون ثمن هذه البطولات التضحيات هو رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي مضى عليه الآن سنينا وهو يواجه معانة شديدة بسبب حرمان اهالي غزة من مقومات العيش ومنهم من اعادة اعمار بيوتهم التي تهدمت جراء تكرار العدوان الصهيوني عليهم على مدار السنوات الماضية. انتقاد اسرائيل لن يضر قطر وقال النقابي يوسف سقالله: ان استياء اسرائيل وانتقادها لدولة قطر هو لن يضر قطر بل على العكس زاد من رصيدها في قلوب الشعوب العربية والإسلامية التي تقدر الموقف القطري في هذه الظروف الحالكة والصعبة التي يواجه الشعب الفلسطيني في غزة اكبر آلة عسكرية في المنطقة وكان يتطلع الى مواقف عربية مساندة مثلما هو الموقف القطري ولكن للأسف لم يناله سوى الخذلان وتشديد الحصار عليه فكان الموقف الذي اتخذته قطر هو بمثابة الشمعة المضية وسط ظلام المواقف العربية التي حتى لم تكتف بالصمت على جرائم العدو الصهيوني بل قامت بالوقوف الى جانب العدوان ومحاولة الحرب على المقاومة عن طريق الحصار والتجويع ومنع مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني ، فيما نسيت ان الشعب الفلسطيني لايدافع فقط عن غزة او فلسطين بل انه يدافع عن كرامة الأمة وانه لوسقطت المقاومة في فلسطين فلن ترحم اسرائيل الدول العربية حتى التي ساندتها فهي سوف تعرف انه لن يكون من يقف في وجهها لأنها دولة جبانة لاتحسب حسابا سوى للقوة ولا تعهتم بمن يقومون بالتفاوض معها لكنها تخشى من الذين يقاومونها ، لذلك رأينا كيف انسحب الجيش الصهيوني من ساحة المعركة معتمدا على الحرب بطيارته لأنه عجز عن مواجهة المقاومة الباسلة وجها لوجه وفضل مواصلة القصف للنساء والأطفال كما رأينا كيف يرفض المستوطنين في المناطق القريبة من غزة يرفضون العودة الى بيوتهم لأنهم يخشون المقاومة مع ان الحرب مضى عليها شهر فكيف لو كانت حربا طويلة وكانت مساندة اكبر للمقاومة من الدول العربية لفضل المستوطنون جميعهم الهرب من اسرائيل لأنهم يعرفون انه ليس وطنهم وانهم جاؤوا اليه من اقاصي الأرض ولايهمهم البقاء فيه اذا كان هناك مايهدد حياتهم هجوم صهيوني متزامن مع بعض الأنظمة وقال الإعلامي خليل فرحان: ان ما يدعو للأسف هو ان الهجوم الصهيوني على قطر يتزامن مع هجوم لبعض العرب ووسائل اعلاميهم محاولين التشكيك بالموقف القطري الذي يساند المقاومة ويحمل على عاتقه تلبية مطالبها وهو ماتراه اسرائيل ومن معها انه جريمة بالرغم من ان مايرتكبه العدو الصهيوني اليوم في غزة. وأضاف: ان الموقف القطري يأتي لأنه ترفض الكيل بالمكيالين الذي تتبعه الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يساوي بين الجلاد والضحية لم نشاهد من بين الدول سوى قطر التي انتقدت الأمم المتحدة لموقفها عندما سمو الأمير ببان كيمون منتقدا تحميل المقاومة فشل الهدنة وهو ما اثبتته الأدلة التي كذبت الدعاية الصهيونية وكان يجب لكل الدول العربية ان تقف الموقف القطري وتساند الشعب الفلسطيني فنحن كعرب قوة كبرى لو اتحدت مواقفنا ولكن للأسف فأن الحسابات الشخصية لبعض الحكام تجعلهم يتصرفون بمعزل عن مصالح امتهم وهو ما جعلهم يشنون هجوما على قطر مساندين الصهاينة بدلا من مساندة شعب غزة ومقاومته البطولية.

293

| 04 أغسطس 2014