رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

293

قيادات أردنية تشيد بجهود قطر لوقف عدوان غزة

04 أغسطس 2014 , 07:15م
alsharq
عمان - منتصرالديسي:

أكد حزبيون ونقابيون ونشطاء ان التصريحات الهجومية التي شنها نتنياهو وزعماء الكيان الصهيوني ضد قطر بسبب مساندتها للمقاومة في غزة وللشعب الفلسطيني هو وسام شرف لدولة قطر التي ابت الا ان تقف بجانب الحق الفلسطيني في الوقت تخاذلت فيه المواقف العربية الرسمية وتركت الشعب الفلسطيني يخوض معركة الأمة دون ان تتحرك لانقاذه بل هناك من ساعد الاحتلال الصهيوني في ممارسة الحصار واصبح شريكا لإسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني .

مشيدين بما تبذله قطر من جهود لإنهاء العدوان الصهيوني وتلبية شروط المقاومة بفتح المعابر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي من حقه بعد كل ماقدمه من شهداء وتضحيات ان ينعم بحياة كريمة مثل باقي الشعوب

موقف قطر المشرف

وقال جميل ابو بكر القيادي في الحركة الإسلامية : ان الهجوم الإسرائيلي على قطر المستمر طوال عدوانه على غزة يدل على ان الموقف القطري المشرف استطاع ان يفشل المحاولات الصهيونية التي عملت على حشد حلفاء في تإييد عدوانها المجرم على اهل غزة و كان من بينهم للأسف حلفاء عرب وإلا لما كان هذا الصمت العربي المريب ازاء ما تقوم به اسرائيل من افعال اجرامية دون ان تجد ردة فعل رسمية عربية او حتى انعقاد لمؤتمر قمة، لذلك فأن الموقف القطري المشرف الذي ساند الشعب الفلسطيني ومقاومته ويحتضن رموز المقاومة في الدوحة كان بمثابة الضربة القاصمة التي وجهت للعدو الصهيوني وحلقفائه وعملت على تعرية المواقف العربية الرسمية التي ساندت العوان واثبتت القيادة القطرية مرة اخرى انها دائما تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم صموه ومقاومته وكان من ذلك موقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، واستهاجنه لقيام الأمم المتحدة بالتسرع بإدانة حماس واتهامها بخرق الهدنة دون التحقق وثبت زيف الرواية الصهيونية وصمت الأمم المتحدة عن المجازر والجرائم التي يرتكبها العد الصهيوني في غزة والتي كان اخرها قصف مدارس الأونروا تحت سمع وبصر العالم وهي مدارس تأوي اطفلا ونساء ومن المفروض انها برعاية الأمم المتحدة التي تساند اسرائيل.

إنزعاج إسرائيل من تبني قطر لمطالب المقاومة

وقال الشيخ سالم الفلاحات :إن مايزعج اسرائيل ويجعلها ناقمة على قطر هي تنيها لمطالب المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة في الوقت الذي كانت تعول فيه اسرائيل على المبادرة المصرية التي تتضمن تهدئة بلا شروط وهو مايرفضه الشعب الفلسطيني قبل المقاومة لأنه ليس من المعقول بعد كل ما قدم من تضحيات واستشهد وجرح الألاف من الشعب الفلسطنيين في غزة ان تذهب دماؤهم هدرا وأن لايكون ثمن هذه البطولات التضحيات هو رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي مضى عليه الآن سنينا وهو يواجه معانة شديدة بسبب حرمان اهالي غزة من مقومات العيش ومنهم من اعادة اعمار بيوتهم التي تهدمت جراء تكرار العدوان الصهيوني عليهم على مدار السنوات الماضية.

انتقاد اسرائيل لن يضر قطر

وقال النقابي يوسف سقالله: ان استياء اسرائيل وانتقادها لدولة قطر هو لن يضر قطر بل على العكس زاد من رصيدها في قلوب الشعوب العربية والإسلامية التي تقدر الموقف القطري في هذه الظروف الحالكة والصعبة التي يواجه الشعب الفلسطيني في غزة اكبر آلة عسكرية في المنطقة وكان يتطلع الى مواقف عربية مساندة مثلما هو الموقف القطري ولكن للأسف لم يناله سوى الخذلان وتشديد الحصار عليه فكان الموقف الذي اتخذته قطر هو بمثابة الشمعة المضية وسط ظلام المواقف العربية التي حتى لم تكتف بالصمت على جرائم العدو الصهيوني بل قامت بالوقوف الى جانب العدوان ومحاولة الحرب على المقاومة عن طريق الحصار والتجويع ومنع مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني ،

فيما نسيت ان الشعب الفلسطيني لايدافع فقط عن غزة او فلسطين بل انه يدافع عن كرامة الأمة وانه لوسقطت المقاومة في فلسطين فلن ترحم اسرائيل الدول العربية حتى التي ساندتها فهي سوف تعرف انه لن يكون من يقف في وجهها لأنها دولة جبانة لاتحسب حسابا سوى للقوة ولا تعهتم بمن يقومون بالتفاوض معها لكنها تخشى من الذين يقاومونها ، لذلك رأينا كيف انسحب الجيش الصهيوني من ساحة المعركة معتمدا على الحرب بطيارته لأنه عجز عن مواجهة المقاومة الباسلة وجها لوجه وفضل مواصلة القصف للنساء والأطفال كما رأينا كيف يرفض المستوطنين في المناطق القريبة من غزة يرفضون العودة الى بيوتهم لأنهم يخشون المقاومة مع ان الحرب مضى عليها شهر فكيف لو كانت حربا طويلة وكانت مساندة اكبر للمقاومة من الدول العربية لفضل المستوطنون جميعهم الهرب من اسرائيل لأنهم يعرفون انه ليس وطنهم وانهم جاؤوا اليه من اقاصي الأرض ولايهمهم البقاء فيه اذا كان هناك مايهدد حياتهم

هجوم صهيوني متزامن مع بعض الأنظمة

وقال الإعلامي خليل فرحان: ان ما يدعو للأسف هو ان الهجوم الصهيوني على قطر يتزامن مع هجوم لبعض العرب ووسائل اعلاميهم محاولين التشكيك بالموقف القطري الذي يساند المقاومة ويحمل على عاتقه تلبية مطالبها وهو ماتراه اسرائيل ومن معها انه جريمة بالرغم من ان مايرتكبه العدو الصهيوني اليوم في غزة. وأضاف: ان الموقف القطري يأتي لأنه ترفض الكيل بالمكيالين الذي تتبعه الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يساوي بين الجلاد والضحية لم نشاهد من بين الدول سوى قطر التي انتقدت الأمم المتحدة لموقفها عندما سمو الأمير ببان كيمون منتقدا تحميل المقاومة فشل الهدنة وهو ما اثبتته الأدلة التي كذبت الدعاية الصهيونية وكان يجب لكل الدول العربية ان تقف الموقف القطري وتساند الشعب الفلسطيني فنحن كعرب قوة كبرى لو اتحدت مواقفنا ولكن للأسف فأن الحسابات الشخصية لبعض الحكام تجعلهم يتصرفون بمعزل عن مصالح امتهم وهو ما جعلهم يشنون هجوما على قطر مساندين الصهاينة بدلا من مساندة شعب غزة ومقاومته البطولية.

مساحة إعلانية