رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
موائد رمضانية.. مع الشيف عائشة التميمي

تُقدم الشيف عائشة التميمي يومياً، أطباقا رمضانية تفيض بالنكهات من جميع أنحاء العالم، وتستلهم تقاليد الأمهات، مستعيدة مذاق الموائد العربية والخليجية بلمسات عصرية. ❖ أرجل الدجاج المحشية المقادير: - 1 دجاج (1100 جرام) مسلوق - 1 ملعقة صغيرة كمون - 1 ملعقة صغيرة كزبرة - 1 ملعقة صغيرة فلفل أسود- ملح - 2 ملعقة طعام عصير ليمون - 2/1 ملعقة صغيرة فلفل أسو بودرة - 4/1 ملعقة صغيرة فلفل أحمر حار بودرة – 2/1 ملعقة صغيرة قرفة - 2 ملعقة طعام بقدونس مفروم وكزبرة مفرومة - الحشو: 2/1 كوب جبنة موزاريلا- للتغطية: 2 بيض مخفوق – 4/1 كوب حليب - 1 كوب طحين - 1 كوب بقسماط الطريقة: - يُنظف الدجاج وينزع الجلد، ويقطع الدجاج إلى 4 قطع ويُسلق، ثم تُنزع الزفارة ويُضاف الكمون والكزبرة والفلفل الأسود والملح، ويُترك الدجاج حتى ينضج. - يُرفع الدجاج وينزع العظم، ثم يُفتت الدجاج على شكل خيوط. - تُضاف البهارات للدجاج ويُخلط جميعاً، وتُشكل كرات من خليط الدجاج بحجم ملعقة طعام باليد، وتشكل على شكل رجل دجاج ويغرس بداخله عظم الدجاج أو حبة المكرونة. - تُغمس كرات الدجاج في الطحين ثم في البيض ثم في البقسماط. - يُسخن زيت غزير، وتُقلى كرات الدجاج حتى تصبح ذهبية اللون، وتُقدم مع الطماطم بالتمر.

240

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
طُهاة لـ الشرق: كتب الطبخ تُقاوم ثورة التكنولوجيا وتُزين موائد رمضان

أكد عدد من الطهاة وخبراء الضيافة القطرية أنّ مؤلفات الطبخ الورقية لا تزال تتربع على عرش رغبات ربات البيوت والفتيات والباحثين عن أصناف جديدة ومبتكرة في الموائد، وأنّ الكتب الإلكترونية تقدم أنواعاً من طرق الإعداد من كل مطابخ العالم إلا أنّ الأسر تحرص على مشاهدة الإعداد الحي والمباشر للوصفات عبر الإنترنت أو الفضائيات، وفي الوقت ذاته تحرص على اقتناء الكتب الجديدة التي تتناول الغذاء وفوائده والنباتات والخضر والفاكهة والأطباق الصحية وطرق التقديم في المناسبات. وقالوا في لقاءات للشرق إنّ الأطباق الشعبية المحلية أبرزها المكبوس بالدجاج أو السمك أو اللحم والثريد والهريس والمضروبة والحلويات مثل اللقيمات هي الأكثر تذوقاً من كل الجاليات، والأكثر طلباً طوال العام من كل الجنسيات، ويأتي خبز الرقاق في مقدمة الموائد الرمضانية لمذاقه ونكهته. مكانة راسخة للكتاب قالت الشيف عائشة محمد التميمي خبيرة الضيافة القطرية: إنّ الكتاب لايزال يحافظ على مكانته الراسخة لدى القراء، وبالرغم من انتشار التكنولوجيا والكتب الإلكترونية إلا أنّ ربات البيوت يفضلنّ الكتب الورقية لأنها تثري مكتبتهنّ بأفكار وإبداعات من الموائد العربية، وأشارت إلى أنّ رمضان يعد من أكثر الأشهر التي تزداد فيها مبيعات كتب الطهي وخبرات ربات البيوت، لكون موائد الطعام عنواناً للحميمية والتفاف الأسرة لتبادل الأحاديث العائلية والذكريات الرمضانية. وأوضحت أن الأطباق الشعبية القطرية تستهوي الأسر وزوار الفعاليات التي تستضيفها الدولة، وهذا يرجع لتاريخها ومذاقها وطريقة إعدادها إضافة ً إلى أنها عنوان للكرم والترحاب والضيافة التي تفوح بعبق التراث. وحثت ربات البيوت على استخدام مكونات قليلة الدسم والنباتية والمواد خفيفة الزيوت، واتباع وسائل صحية عند إعداد الطعام لأنّ الطهي الصحي الجيد يسعد العائلة أما الطهي المليء بالزيوت والدسومة يؤدي إلى حدوث تلبكات وعسر هضم بالمعدة. الأطباق القطرية كما أنّ الشهر فرصة لتقليل الكميات التي يتناولها الفرد، وأن يتذوق كل الأصناف ولكن بكميات قليلة، وضرورة إعداد أصناف الحلويات بدون سكر أو أنواع خفيفة من الإضافات والتقليل من كميات الحلويات ذات السعرات الحرارية العالية. وقالت إنّ كل الأسر ومع تنوع المنصات الرقمية التي تقدم أصنافاً من الأطباق الشهيرة، تفضل الأطباق القطرية وتحرص على إعدادها، وتحاول في كل المناسبات التي تتابع طرق إعداد تلك الأطباق عبر شاشات الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي. بدورها، أكدت الشيف نور المزروعي أنّ الشهر الكريم من أكثر الأشهر التي يزداد فيها الطلب على كتب الطهي بسبب القوة الشرائية العالية جداً من الأسر والفتيات وربات البيوت، ولكون الموائد تشهد الاجتماع اليومي للعائلة وأفرادها حولها، وتكون عامرة بالأطباق القطرية الشهيرة مثل المكبوس والثريد والهريس والبلاليط وغيرها. تأثير مواقع التواصل وقالت: إنّ كتب الطهي تستهوي كل الشرائح العمرية، ويحرص الجميع على اقتنائها للاستمتاع بتجربة أصنافها، وهي الكتب الأكثر مبيعاً خلال شهر رمضان، مضيفة ً أنها أنجزت كتابها الجديد في وصفات الطهي، ويشتمل على 55 وصفة غذائية من كل دول العالم، وسيطرح في المكتبات قريباً، وأنه استغرق قرابة عامين لإعداده وتصوير أطباقه. وأضافت أنها تعمل في مجال إنتاج الأطعمة والحلويات التي تقدمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تدير مطعماً ويزداد الطلب فيه على مختلف الأصناف طيلة الشهر. وأشارت إلى أنّ الحلويات تأتي في المرتبة الأولى ولديها متذوقون لكل الأصناف والأشكال، حسب الأذواق التي تختلف بين الأسر والجاليات، أما الأصناف القطرية فإنّ الطبق المحلي الرئيسي المكبوس سواء بالدجاج أواللحم أوالسمك والروبيان هو الأكثر طلباً، يليه صنف الحلوى اللقيمات التي تستهوي كل الأذواق. مؤلفات مميزة من جانبه، أكد الشيف محمد جاسم العبدالله أنّ الشهر الفضيل يثري المكتبات بالمؤلفات التي تتناول الغذاء الصحي وطرق إعداد الأطعمة وكيفية إعداد وتنسيق الموائد، لذلك تزداد فيه مبيعات الإنتاج الفكري كما تزداد فيه نسب مشاهدات ومتابعات مواقع التواصل الاجتماعي لطهاة ومختصين في الغذاء الصحي والإتيكيت. وقال: تبدأ الأسر استعداداتها بتعلم أطباق جديدة لتقديمها على موائدها، وكثيرون يتوجهون لمواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الطهي عبر الفضائيات لمشاهدة العروض الحية لطرق إعداد الطعام، مضيفاً أنّ الأغلب يفضل اقتناء الكتب التي تتناول الطهي والأكلات الشعبية والأطباق الصحية وصفات البذور والنباتات والخضراوات والفواكه لتكوين مكتبة متنوعة للأسرة. وأشار إلى أنّ معدي أصناف الطعام والأكلات يستعدون لطلبيات الشهر قبل أشهر بشراء المواد التموينية اللازمة وإعداد المخبوزات والفطائر والسمبوسة ووضعها في المبردات لتكون جاهزة على موائد الشهر. برامج نوعية وأضاف أنه سيقدم برنامج ( فيه العافية) على قناة الريان من 30 حلقة رمضانية تتناول كل الأطباق القطرية والعالمية. وعن نوعية الطلبيات، قال الشيف العبدالله: يعتبر خبز الرقاق الرقم الأول في قائمة طلبيات الأسر والجاليات لأنه أساس طبق الثريد القطري المعروف كما أنه نوع من الخبز الخفيف سهل الهضم ويشتهر بماضيه التراثي، إلى جانب أصناف الهريس والمضروبة والمرقوقة والصالونة والشوربات واللقيمات. وعن أذواق الأسر، أوضح أنّ الأطباق القطرية تشهد طلباً وإقبالاً كبيراً جداً لمذاقها ونكهتها وطرق إعدادها وتزيينها بالمكسرات والزعفران والخضر، وتفضل الجاليات الآسيوية خبر الرقاق والمكبوس بأنواعه، وتحرص الأسر العربية على تذوق كل أصناف الموائد القطرية، وتستهوي السياح والجاليات الأجنبية أكلات الثريد والهريس والمكبوس. وقال إنّ الموائد في حياة المجتمعات هي تاريخ ابتكار الأسر لأصناف الأطعمة ونوعية الغذاء الذي ينتمي للشعوب.

784

| 14 مارس 2024

محليات alsharq
الإدارة العامة للأوقاف: مخيم "إفطار صائم" بسوق الخميس والجمعة يستقبل 1200 صائم يوميا

أكدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مخيم إفطار صائم بسوق الخميس والجمعة بمنطقة عين خالد، يشهد إقبالاً كبيراً من العمال والأفراد، حيث يفطر على موائد المخيم أكثر من 1200 صائم يومياً. ويأتي هذا المخيم ضمن مشروع موائد إفطار صائم للعام 1444هـ، الذي يضم 10 مواقع في مختلف مناطق الدولة ذات الكثافة السكانية. وذكرت الإدارة في بيان لها، أنها جهزت خياماً لاستقبال الصائمين على موائد الإفطار، بالإضافة إلى فرشها وتكييفها وتوفير جميع اشتراطات الأمن والسلامة، لتكون مهيأة لاستقبال الصائمين بوجبات متنوعة، وكذلك توزيع الوجبات على المارين وفي التقاطعات. وبينت أنه يشرف على مخيمات إفطار الصائمين، عشرات المشرفين من موظفي وزارة الأوقاف، ممن لديهم الخبرة والدراية في تنظيم المخيمات ودخول العمال والأفراد، وتوزيع موائد الإفطار وتوفير جميع المتطلبات والخدمات التي يحتاجها الصائمون. ويعد مشروع إفطار صائم إحدى المبادرات الإنسانية للإدارة العامة للأوقاف، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وخدمة فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل، تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام ولشعار الوقف شراكة مجتمعية، وتقديم المساعدة للصائمين في شهر رمضان المبارك من خلال توفير إفطار صحي ومتنوع للعمال والأفراد الذين يحلون ضيوفاً على موائد الإفطار. ويستهدف المشروع هذا العام إفطار أكثر من 10 آلاف صائم يومياً، موزعين على عشرة مواقع مختلفة، تتنوع بين مواقع لتوزيع الوجبات وأخرى لإقامة الخيام، وذلك بدعم كريم من الواقفين الكرام ومساهمات مباركة من أهل الخير. وتستقبل الإدارة العامة للأوقاف مساهمات الواقفين من أهل الخير، لدعم مواقع إفطار الصائمين وتغطية تكلفتها، سواء بتغطية نفقات خيمة كاملة أو المساهمة حسب المقدرة والاستطاعة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

1014

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
123 ألف شخص يستفيدون من مشاريع قطر الخيرية الرمضانية بباكستان

ينتظر أن يصل إجمالي عدد من سيفطرون على موائد قطر الخيرية الرمضانية ويستفيدون من مشاريعها في باكستان طيلة الشهر الفضيل 123 ألف شخص، وتنفذ هذه الأنشطة في إطار حملتها رمضان أجمل هدية للعام 1440 هـ، في أكثر من 30 دولة عبر العالم. وينفذ مشروع إفطار الصائم لصالح 4 مستشفيات رئيسية في ثلاثة أقاليم بباكستان منذ اليوم الأول رمضان هي: مستشفى خيبر التعليمي في بيشاور (إقليم خيبر)، ومستشفى نيتشر في ملتان (إقليم البنجاب)، ومستشفى جولاب ديفي في لاهور (إقليم البنجاب)، مستشفى سانديمان في كويتا (إقليم بلوشستان)، بالتعاون مع مؤسسة بيت المال (مؤسسة حكومية)، حيث يتم تزويد هذه المستشفيات بـ 500 وجبة جاهزة يومياً، يوزع جزء منها على المرضى مباشرة من خلال وجبات مخصصة لكل منهم، والجزء الآخر يتم توزيعه عبر موائد رمضانية يتم إقامتها في فناء المستشفيات ويشارك فيها مرافقو المرضى والكوادر الطبية والموظفون. كما تم تنظيم 4 موائد رمضانية في إقليم البنجاب تقدم كل منها 500 وجبة يوميا طيلة الشهر الكريم في مناطق: بكر وخوشاب وليا وجانغ يستفيد منها نحو 60 ألف شخص في رمضان، وقد تم اختيار هذه المناطق بحكم أنها تعاني من ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. إفطار الأيتام كما نظمت قطر الخيرية موائد رمضانية في منطقة كشمير لصالح الأيتام الذين تكفلهم مع أمهاتهم، و موائد رمضانية أخرى على مدار أيام الشهر الفضيل في كل من سوات وتاندو محمد خان وراجبنور ومظفرقر، وكان يتم تنظيم هذه الموائد في الحدائق العامة أو المساجد. وستشرع قطر الخيرية قريبا بتنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية، حيث ستوزع 8000 طرد غذائي تحتوي على المواد التموينية الأساسية، في أقاليم البنجاب وخيبر وكشمير والسند بقيمة 1.6 مليون ريال. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية خصصت 54,5 مليون ريال لمشاريعها الرمضانية التي تنفذها في الخارج لهذا العام وينتظر أن يبلغ إجمالي من سيستفيدون منها 2,6 مليون شخص في حوالي 30 دولة. وقد تم تخصيص مبلغ 27,3 مليون ريال لثلاثة مشاريع رئيسة هي:(إفطار الصائم: بشقيه الموائد الرمضانية والسلال الغذائية، توزيع كسوة العيد، توزيع زكاة الفطر) ينتظر أن يستفيد منها 1,654,000 شخص، فيما تم تخصيص 27,2 مليون ريال لتوزيع مساعدات وسلال غذائية في المناطق التي تعاني من الكوارث والأزمات. ويتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين منها 946,000 شخص.

1048

| 21 مايو 2019

محليات alsharq
"الفتوش" وجبة رئيسية على مائدة رمضان في الإفطار والسحور

موائد رمضان تجمع شمل الأسرة اللبنانية إلى مائدتي الإفطار والسحور، وهي كانت قلما تلتقي نظراً لتضارب مواعيد أفراد العائلة ومزاجهم وأوقات تناول طعامهم بسبب ظروف أعمالهم وانشغالاتهم اليومية. مائدة رمضان في لبنان لها أصناف مميزة لا بد أن تكون حاضرة كلها أو بعضها - على مائدة الإفطار أو السحور. أول هذه الأنواع التمر الذي يتناوله الصائم عقب انطلاق مدفع الإفطار اقتداء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام ولما له من فائدة طبية، فالتمر سيد المائدة وبه يبدأ الإفطار ويجب أن يكون في المقدمة. أما (الشوربة) فإن لها الحظ الأوفر في الموائد الرمضانية وتنفع بضع حسوات منها في ترطيب الحلق الجاف تهيئة المعدة لاستقبال الوجبة الدسمة. والشوربة على أصناف أفضل ما كان بالعدس المجروش والخضار، وهناك الطبق المميز في لبنان وهو (الفتوش) الذي يدخل في تركيبه جميع أنواع الخضار ويؤكل قبل بداية الوجبة الأساسية على الإفطار. وتتفنن ربة المنزل - يشاركها معظم أفراد العائلة - في صنع صحن (الفتوش) فعملية تحضير (الفتوش) تحتاج إلا ثلاث أو أربع ساعات أحياناً للحصول على وجبة مغذية وضرورية لاشتمالها على أنواع الفيتامينات كافة. وهناك (الفتة) والحمص بالطحينة اللذان يحرص الصائم على وجودهما على المائدة إضافة إلى العديد من المأكولات التي لا ينفصل وجودها عن رمضان منها الكبة النية والباذنجان بالطحينة وغيرها. ثم هناك صنف آخر وهو (المغربية) تصنع من السميد ويفرك باليد ويتم (تهبيله) على البخار ويضاف إليها الحمص والبصل المسلوق وهى تشكيلة ضرورية مع المخلل. ميز الله الأزمنة وفضل بعضها على بعض بالنظر الى ما يحصل فيها من خيرات وما يكتنفها من ثمرات فإذا أمعنا النظر في تفاصيل الزمان نجد أن شهر رمضان في الطليعة فهو خير شهور العام وفيه ليلة القدر ونزل فيه القرآن الكريم ويتبارى فيه المسلمون بمشارق الأرض ومغاربها في التحضير والتهيئة لاستقبال خير الشهور بالمآكل والمشارب والصدقات وأنواع الزينة والملبس، كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار والسرور. وقت الصيام ويبدأ اليوم الرمضاني في لبنان بتوجه المواطنين إلى أعمالهم متأخرين ساعة عن دوامهم العادي تمشيا مع وقت الصيام. وتزداد ارتفاع أسعار السلع خلال الأسبوع الأول من رمضان وتزهو مائدة رمضان في لبنان بأطباق خاصة جدا تبدأ بالتمر وشراب قمر الدين أو الجلاب والسوس ثم الشوربا تليها المقبلات وخاصة الفتوش ثم يقدم بعد ذلك الطعام بأنواعه المختلفة منها: الكبة والدجاج والمحشي، الفطائر المختلفة، وما تيسر من الأطباق اللبنانية الأخرى وتختتم المائدة الرمضانية اللبنانية بالحلويات منها: الكلاج والحدف، وزنود الست، والقطايف، والمفروكة. ويأتي فنجان القهوة أو الشاي بعد صلاة العشاء في رمضان ضرورة للصائم مع تقديم الفواكه على أنواعها طوال السهرة الرمضانية حتى السحور. ويتزاور اللبنانيون خلال السهرة وصلا للأرحام وعملا بالشريعة الإسلامية ويتبادلون التهاني بهذا الشهر الفضيل. وتقام في كافة المناطق اللبنانية المآدب الرمضانية التي تقيهما المؤسسات الخيرية الإسلامية وبعض الشخصيات البارزة لتحفظ فيها الأحاديث الدينية ومناقشة التطورات السياسية التي تكون حديث الساعة مما يثير استياء الأوساط الفقيرة. وفي السحور تلتف العائلة اللبنانية حول مائدة السحور التي تضم أطباقا خفيفة عادة من الألبان والأجبان والحليب المطبوخ إضافة إلى أكل الزبيب والفواكه والحلويات لتختتم بشربة ماء عند إعلان المساجد والإذاعات عن الإمساك. فيما ينتهز الطلاب فترة السحور لمراجعة دروسهم وفروضهم الدينية.

1633

| 09 يونيو 2016

رمضان 1435 alsharq
إقبال كبير على الموائد الرمضانية في الدول الأفريقية

استمرت بعثات منظمة الدعوة الإسلامية في إقامة الإفطارات الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية في هذا الشهر المبارك في 40 دولة أفريقية، مستهدفة من خلالها إيصال تبرعات المحسنين والمحسنات القطريين والمقيمين على أرض قطر الطيبة لهذا المشروع السنوي إلى 4 مليون شخص في هذه القارة، وبحمد الله وصلت هذه التبرعات إلى مستحقيها، سواء من خلال توزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام أو من خلال إقامة الإفطارات الرمضانية الجماعية في المساجد والأندية الشبابية ودور الرعاية الاجتماعية والسجون وسكن الطلاب والساحات وغيرها من الأماكن العامة، فقد وصلت التقارير بذلك من كافة بعثات المنظمة في تلك الدول والتي تفيد بأن هذا المشروع يسير بصورة ممتازة جداً، حيث وجد في هذا العام إقبالاً منقطع النظير لم تشهده السنوات الماضية، وهنالك طلب كبير عليه من المسلمين في تلك الدول، فقد تعودوا على كرم أهل قطر وعلى مساعدتهم لهم في هذا الشهر المبارك وغيره من الشهور، وتخفيف بعض ما يعانونه من فقر وحاجة بتوفير احتياجاتهم الضرورية من المواد الغذائية التي يحتاجونها في هذا الشهر. وقد أكدت هذه البعثات أن أعداد الطالبين لهذه الموائد والسلال في ازدياد مستمر حتى أنه قد ضاقت بالكثير منهم الأماكن المخصصة لهذه الموائد، وذلك يعود للكثير من الأسباب التي في مقدمتها ازدياد عدد المسلمين يوماً بعد يوم، فالكثير من الشعوب الأفريقية أدرك حقيقة الإسلام وأنه دين العدل والرحمة والمساواة بين الجميع، هو الدين الذي جعل الكرماء من أهل قطر يرسلون إليهم مثل هذه الإعانات والمساعدات لتصلهم في أدغال أفريقيا، هو الدين الذي جعل المؤمن أخو المؤمن وإن باعدت بينهم المسافات، وأن لا فرق لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى، فدخلوا في دين الله أفواجاً بفضل الله ثم بدعم ومساعدة إخوانهم المسلمين في كافة بقاع الأرض خاصة أهل قطر الذين أنفقوا بسخاء على الشعوب الأفريقية، وبذلك كان لهم السبق في مضمار الخير هذا. وقد أشاد رؤساء بعثات المنظمة في هذه القارة بأهل قطر الذين وصلت تبرعاتهم إلى أقاصي أفريقيا، فالآن موائد أهل قطر مقامة في كافة الأقاليم الأفريقية حتى وصلت إلى أقصى الغرب الأفريقي حيث دول نيجيريا، غانا، توغو، بنين، ساحل العاج، السنغال وغامبيا، وأقصى الجنوب الأفريقي حيث الأقليات المسلمة في دول جنوب أفريقيا، ناميبيا، ليسوتو، بتسوانا، أنغولا وسوازيلاند، هذا بخلاف دول الشمال والشرق والأواسط التي تمت تغطيتها بالكامل بهذه المشاريع الموسمية وغيرها من المشاريع المستدامة.

304

| 21 يوليو 2014