اختتمت فعاليات مهرجان الرطب المحلي العاشر، الذي نظمته وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، في الفترة من 24 يوليو حتى 7 أغسطس الجاري، حيث شهد إقبالا جماهيريا لافتا بلغ أكثر من 90 ألفا و600 زائر. وشارك في المهرجان 114 مزرعة محلية من مختلف مناطق الدولة، مع تنظيم مسابقات تفاعلية للجمهور والمزارعين، ما أضفى جوا من التنافس وروح الفعالية. وذكرت وزارة البلدية اليوم في بيان، أن مبيعات الرطب الإجمالية بلغت 170 ألفا و 403كيلوغرامات، تصدرها صنف خلاص بمبيعات بلغت 75 ألفا و658 كيلوغراما، تلاه صنف شيشي 33 ألفا و 57 كيلوغراما، ثم خنيزي 31 ألفا و232 كيلوغراما، وبرحي 18 ألفا و772 كيلوغراما، إضافة إلى 12 ألفا و 684 كيلوغراما من أصناف أخرى و2057 كيلوغراما من الفواكه. وأشاد المنظمون بنجاح المهرجان، مؤكدين تحقيقه أهداف تعزيز المنتج المحلي وتحفيز تطوير زراعة النخيل ورفع جودة الإنتاج، مشيرين إلى دوره في دعم الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي وإحياء التراث الزراعي الوطني. ويعتبر المهرجان منصة سنوية حيوية تسهم في تنشيط القطاع الزراعي وترويج ثقافة الاستهلاك المستدام في الدولة.

في إطار فعاليات المهرجان، تم مساء أمس الأول (الأربعاء) الإعلان عن نتائج مسابقة أفضل سلة رطب (مخلوط)، حيث فازت بالمركز الأول كل من: مزرعة يوسف أحمد الطاهر، مزرعة أم غويلينة، بينما حلّت مزرعة ناصر بن علي بن خميس الكواري في المركز الثاني، وجاءت مزرعة حصين سعيد الخيارين في المركز الثالث. واختتمت مساء أمس، فعاليات مهرجان الرطب المحلي العاشر الذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، بعد أن استمرت على مدار خمسة عشر يومًا بمشاركة 114 مزرعة محلية، وسط إقبال واسع من الجمهور الذي توافد على شراء مختلف أصناف الرطب المعروضة.

واصلمهرجان الرطب المحلي العاشر الذي تنظمه وزارة البلدية وسوق واقف،تحقيق أرقام لافتة على مستوى الإقبال والمبيعات، في ختام اليوم الثالث عشر للمهرجان. بلغ عدد الزوار الإجمالي أكثر من 78300 زائراً، بحسب وزارة البلدية عبر منصة إكس، فيما وصل إجمالي مبيعات الرطب إلى 150,863 كيلوغراماً، ما يعكس الإقبال المتزايد من الجمهور على المنتج الوطني من مزارع النخيل المحلية. وتوزع إجمالي مبيعات الرطب كالتالي: 66008 كيلو خلاص، و29379 كيلو شيشي و28494 كيلو خنيزي و15875 كيلو برحي و11087 كيلو أصناف أخرى، بينما بلغإجمالي مبيعات الفواكه حتى اليوم 1858 كيلو فاكهة. ودعت وزارة البلدية الجمهور لزيارة مهرجان الرطب قبل اختتامه يوم الخميس المقبل 7 أغسطس بسوق واقف، منوهة بأن المهرجان يفتح أبوابه من 4 عصراً حتى 9 مساءً بالساحة الشرقية.

ضمن فعاليات مهرجان الرطب المحلي العاشر الذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، أُعلن عن نتائج مسابقة «أفضل سلة رطب من صنف البرحي»، والتي شهدت تنافسًا قويًا بين عدد من المزارع المحلية المشاركة في المهرجان. وجاءت النتائج على النحو التالي: فاز بالمركز الأول مزرعة/ ورثة محمد عبد الله الخليفي، بينما حلّت مزرعة/ واحة الشفلحية في المركز الثاني، وجاءت مزرعة/ الصفوة (ناصر علي خميس الكواري) في المركز الثالث. ويواصل المهرجان استقبال الزوار يوميًا حتى الخميس الموافق 7 أغسطس الجاري، من الساعة 4 عصرًا وحتى 9 مساءً، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين، حيث يشكّل المهرجان منصة سنوية لدعم الإنتاج المحلي وتعزيز جودة التمور القطرية.

أعلنت وزارة البلدية، بالتعاون مع إدارة سوق واقف، نتائج مسابقة أفضل سلة رطب والمقامة ضمن فعاليات مهرجان الرطب المحلي العاشر الذي يشهد مشاركة واسعة من المزارع المحلية، ويستمر حتى السابع من أغسطس الجاري. وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز مزرعة عبدالهادي سليمان حيدر بالمركز الأول في فئة رطب خلاص، بينما جاءت مزرعة ورثة خليل منصور الهاجري في المركز الثاني، تلتها مزرعة ورثة عبدالحميد الأنصاري في المركز الثالث. وفي فئة رطب شيشي، فازت مزرعة علي إبراهيم المالكي بالمركز الأول، تلتها مزرعة يوسف أحمد الطاهر في المركز الثاني، ثم مزرعة الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني في المركز الثالث. وبلغ إجمالي مبيعات الرطب في المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 115 ألفا و300 كيلوجرام، بواقع 49 ألفا و45 كيلوجراما من رطب خلاص، و24 ألفا و218 كيلوجراما من رطب شيشي، و22 ألفا و859 كيلوجراما خنيزي، و10 آلاف و912 كيلوجراما برحي، و8 آلاف و232 كيلوجراما من أصناف أخرى، إلى جانب تسويق نحو 1423 كيلوجراما من الفواكه. وشهد مهرجان الرطب المحلي العاشر إقبالا كبيرا منذ انطلاقه، حيث بلغ عدد الزوار نحو 58 ألفا و400 زائر. وتتواصل فعاليات المهرجان يوميا في الساحة الشرقية لسوق من الرابعة عصرا حتى التاسعة مساء من الأحد إلى الخميس، ومن الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء يومي الجمعة والسبت. ويعد مهرجان الرطب المحلي من أبرز الفعاليات الصيفية التي تهتم بدعم المنتج الزراعي المحلي، ويجسد حرص الدولة على تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين المحليين على الاستمرار في الإنتاج وتحسين الجودة.

- يوسف الخليفي: مسابقات وجوائز تحفيزية للمزارعين والزوار - محمد السالم: منصة لتسويق الرطب وتعزيز الاستدامة الزراعية -يوسف طاهر: فرصة جيدة لإبراز جــودة المنتـج المحلي - تطوير القطاع الزراعي وتحسين أصناف التمور - قفزة نوعية في عدد المزارع المشاركة خلال 10 سنوات افتتح المهرجان المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي بوزارة البلدية، والسيد عبدالرحمن محمد النعمة ممثل المكتب الهندسي الخاص، بحضور السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، والسيد محمد السالم المشرف العام على المهرجان، وعدد من مسؤولي وزارة البلدية وإدارة سوق واقف. ويشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 100 مزرعة محلية، ليُعد من أبرز الفعاليات الزراعية في دولة قطر، في إطار الجهود الوطنية لدعم الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي، خاصة خلال موسم إنتاج الرطب، بهدف تطوير القطاع الزراعي، وتمكين المزارعين، وتحسين أصناف التمور بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للتنمية المستدامة. -جودة المنتج المحلي وأكد السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، على أهمية هذا الحدث قائلاً: «يحظى المهرجان بسمعة طيبة على مدار السنوات الماضية، بفضل جودة المنتجات المعروضة، وزيادة عدد المزارع المشاركة، والإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين، وهو ما يشكل حافزًا قويًا للمزارعين لتعزيز إنتاجهم والاستثمار في هذا القطاع الحيوي». وأشار الخليفي إلى التطور اللافت للمهرجان منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2016، والتي شهدت مشاركة 19 مزرعة فقط، بينما ارتفع عدد المشاركين هذا العام إلى 114 مزرعة، مما يعكس النمو المستمر والاهتمام المتزايد بمحصول الرطب. كما ثمّن التعاون المثمر مع إدارة سوق واقف، والدور المهم الذي أسهم في نجاح الدورات السابقة من المهرجان. وقال السيد يوسف الخليفي في تصريحات صحفية إن مهرجان الرطب المحلي في نسخته العاشرة يشهد تطورًا ملحوظًا على مستوى عدد المشاركين والإنتاج وجودة المنتجات. وتابع قائلا: «افتتح المهرجان هذا العام سعادة الوكيل المساعد فهد القحطاني، ونفخر بأن عدد المزارع المشاركة ارتفع من 14 مزرعة في النسخة الأولى إلى 114 مزرعة في هذه الدورة، وهذا يعكس النجاح المتنامي للمهرجان عامًا بعد عام». زيادة مطردة في الإنتاج وأشار الخليفي إلى أن الإنتاج السنوي يشهد زيادة مطردة، سواء في الكميات أو جودة الرطب المعروض، مؤكدًا أن النسخة الحالية تتضمن مسابقات جديدة تهدف إلى تحفيز المزارعين، من بينها جائزة لأكبر موزع للرطب، وأفضل عرض تقديمي على الطاولات، بالإضافة إلى جوائز يومية مخصصة لزوار المعرض. وأكد أن الجوائز المقدمة ذات طابع تحفيزي للمزارعين، وتتضمن دعماً مادياً مباشراً يعزز من قدرتهم على تطوير إنتاجهم. كما لفت إلى أن الوزارة وفرت هذا العام العديد من التسهيلات لأصحاب المزارع، من أبرزها توفير أماكن العرض وعبوات التعبئة بشكل مجاني، ما ساعد المزارعين على تسويق منتجاتهم بشكل أفضل. وأضاف الخليفي أن مهرجان الرطب سيكون متبوعًا بتنظيم معرض التمور المحلية، الذي يندرج ضمن جهود الوزارة لدعم هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الدولة تقوم سنويًا بشراء تمور من المزارعين بقيمة تصل إلى 10 ملايين ريال قطري، حيث يتم توزيعها على الدول المحتاجة ضمن إطار الدعم الإنساني. مشاركة واسعة وبدوره أكد السيد محمد عبدالله السالم، مدير إدارة سوق واقف والمشرف العام على المهرجان، حرص سوق واقف على تنظيم هذا المهرجان السنوي بالتعاون مع وزارة البلدية لدعم المزارع المحلية، مشيرًا إلى أن الموقع المخصص للمهرجان في الساحة الشرقية لسوق واقف تم تجهيزه من قبل وزارة البلدية، وبما يلبي كافة المتطلبات والتجهيزات الضرورية. وقال السالم: «يتميز سوق واقف بموقعه الفريد في قلب الدوحة، ما يجعله وجهة تراثية وسياحية بارزة ومكانًا مثاليًا لاحتضان هذا الحدث الهام. يفتح المهرجان أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى التاسعة مساءً، عدا يومي الجمعة والسبت حيث يمتد حتى الساعة العاشرة مساءً. وتتميز هذه النسخة بمشاركة واسعة من المزارع المحلية التي تعرض مختلف أنواع الرطب المنتجة محليًا، إلى جانب مستخلصات الرطب». وأضاف السالم: «يحظى المعرض بسمعة طيبة بفضل نتائجه المميزة في النسخ السابقة، حيث سجلت النسخة الماضية مبيعات قياسية بلغت 240 طنًا. ونتوقع في هذه النسخة تحقيق نتائج أفضل بفضل الجودة العالية للرطب القطري والإقبال المتزايد من الزوار». -تسويق المنتج الوطني من جانبه قال السيد يوسف طاهر، صاحب إحدى المزارع المشاركة في مهرجان الرطب المحلي في تصريحات صحفية ، إن المهرجان شهد تطورًا كبيرًا منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2016، حيث شاركت حينها 13 مزرعة فقط، بينما وصل عدد المزارع المشاركة في نسخة هذا العام (2025) إلى 114 مزرعة، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان وزيادة الإقبال عليه عامًا بعد عام. وأشار إلى أن إقامة المهرجان في قلب العاصمة الدوحة، وتحديدًا في سوق واقف، ساهم في تعزيز الإقبال من الجمهور، وإبراز المنتج المحلي بشكل أكبر، مضيفًا: «المهرجان أصبح له صدى واسع، وأثبت أن هناك رغبة حقيقية من المستهلك في الحصول على الرطب المحلي، ما شجع المزارعين على تنويع المنتجات وزيادة جودة المعروضات». وأكد طاهر أن تمديد فترة المهرجان حتى 7 أغسطس يتيح المجال أمام المزارعين لعرض أكبر عدد ممكن من الأصناف والأنواع المختلفة من الرطب، والتي تنضج في أوقات متفاوتة. وحول مشاركته، أوضح أنه يحرص على التواجد في المهرجان منذ انطلاقه، لما يمثله من فرصة لإبراز جودة المنتج المحلي، مشيرًا إلى أن مزرعته تضم نحو 1300 نخلة، وتنتج ما يقارب 45 إلى 50 طنًا من الرطب سنويًا، تشمل حوالي 50 صنفًا من الأنواع المعروفة وأخرى غير معروفة. وتابع: «في العام الماضي بعتُ قرابة 9 أطنان من الرطب خلال فترة المهرجان، وأتوقع أن أحقق نفس الرقم هذا العام. وإذا امتلكت كل مزرعة من أصل 114 مزرعة قوة إنتاج وعرض مناسبة، فإن النتائج ستكون مميزة بإذن الله».

تنطلق اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي 2025، والذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، وذلك في الساحة الشرقية لسوق واقف، وتستمر فعالياته حتى السابع من أغسطس المقبل. ويُقام المهرجان بالتزامن مع موسم حصاد الرطب في قطر، ضمن جهود الوزارة المتواصلة لدعم المنتج الوطني وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة. وأكد السيد أحمد سالم اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية، أن نسخة هذا العام ستكون متميزة عن النسخ السابقة، مشيرًا إلى أن المهرجان يشهد تطورًا مستمرًا على صعيد التنظيم وعدد المزارع المشاركة وكميات الرطب المعروضة، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في جودة المنتجات. وأوضح اليافعي، خلال لقاء مع قناة الريان، أن المهرجان يوفر فرصة تسويقية مباشرة للمزارعين لعرض وبيع منتجاتهم من الرطب، وهو ما يشجعهم على تطوير إنتاجهم عامًا بعد عام. كما أشار إلى أن المهرجان يحظى بإقبال واسع من الجمهور المحلي والخليجي، ما يدفع أصحاب المزارع إلى التنافس الشريف فيما بينهم لإنتاج أفضل وأجود أنواع الرطب، بهدف جذب الزوار وزيادة مبيعاتهم. وأضاف أن وزارة البلدية وإدارة سوق واقف تقدمان دعماً مباشراً للمزارعين من خلال توفير مواقع العرض وعبوات التعبئة مجاناً، مما يساهم في تخفيف الأعباء عليهم وتحفيزهم على زيادة الإنتاج وتطوير جودة الرطب المحلي. ولفت اليافعي إلى أن ما يميز النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي هذا العام هو مشاركة أكبر عدد من المزارع منذ انطلاق المهرجان، إلى جانب التطور الملحوظ في جودة المنتج المحلي، وهو ما يعكس جهود الوزارة والمزارعين في تحسين الإنتاج وتعزيز التنافسية. وأشار إلى أن وزارة البلدية تقدم دعماً متكاملاً لأصحاب المزارع في مختلف مراحل العمليات الزراعية، بما في ذلك توفير خدمات المكافحة الزراعية مجاناً، مما يسهم في رفع مستوى جودة الرطب وزيادة الرقعة الزراعية. كما تنظم الوزارة دورات إرشادية للمزارعين حول العناية بالنخيل، تبدأ من مرحلة التسميد وحتى إنتاج وحصاد الرطب، بهدف تعزيز المعرفة الزراعية ورفع كفاءة الإنتاج. وفيما يتعلق بالأسعار، أوضح اليافعي أن أسعار بيع الرطب في المهرجان ستكون في متناول الجميع، وقد حرصت الوزارة على التنسيق مع أصحاب المزارع لتحديد أسعار إرشادية مناسبة، بما يضمن تحقيق التوازن بين رضا المستهلك وتحقيق العائد للمزارع، مع الحفاظ على طابع المنافسة الإيجابية بين المشاركين. وحول أنواع الرطب المعروضة، أكد اليافعي أن المهرجان سيشهد توفر مجموعة واسعة من الأنواع، من أبرزها الإخلاص، والذي يحظى بأعلى نسب الإقبال من الجمهور، يليه كل من الشيشي والبرحي والخنيزي، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل اللولو والسلطانة، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع تتميز بجودتها العالية وتنوع مذاقها، ما يجعلها محط اهتمام الزوار والمتسوقين. وفي سياق الحديث عن دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع، أوضح اليافعي أن الدعم لا يقتصر على إنتاج الرطب فقط، بل يشمل كافة أنواع المنتجات الزراعية طوال الموسم الزراعي. حيث تبدأ الوزارة بتقديم خدمات الحرث في شهري أغسطس وسبتمبر بأسعار رمزية وخلال مدة لا تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من تقديم الطلب، تليها مراحل توزيع البذور، والأسمدة، والمبيدات، وكلها مدعومة وبجودة عالية، بهدف تشجيع المزارعين على الاستمرار في الزراعة وتحقيق إنتاج متميز. ويُشار إلى أن حجم الإنتاج المحلي من الرطب نحو 26,405 أطنان، تم الحصول عليها من مساحة محصولية تبلغ 2,542 هكتارًا، موزعة على 892 مزرعة منتجة تحتوي على أكثر من 508,000 نخلة. ويُشكل قطاع زراعة النخيل ما نسبته 23% من إجمالي المساحات المحصولية في الدولة، مع تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تُقدر بـ75 % مما يعكس اهمية هذا القطاع في تأمين احتياجات السوق المحلي. كما يشار إلى أن فعاليات المهرجان تُقام يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة مساءً خلال أيام الأسبوع (من الأحد إلى الخميس)، وتمتد حتى العاشرة مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت).

تنطلق فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي 2025 في الرابع والعشرين من يوليو الجاري، والذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، وذلك في الساحة الشرقية لسوق واقف، وتستمر فعالياته حتى السابع من أغسطس المقبل. وأكدت وزارة البلدية عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، ان حجم الإنتاج المحلي من الرطب نحو 26,405 أطنان، تم الحصول عليها من مساحة محصولية تبلغ 2,542 هكتارًا، موزعة على 892 مزرعة منتجة تحتوي على أكثر من 508,000 نخلة. ويُشكّل قطاع زراعة النخيل ما نسبته 23% من إجمالي المساحات المحصولية في الدولة، مع تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تُقدّر بـ75%. ويٌشار إلى ان فعاليات المهرجان تُقام يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة مساءً خلال أيام الأسبوع (من الأحد إلى الخميس)، وتمتد حتى العاشرة مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت). ويأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم حصاد الرطب في قطر، في إطار الجهود المستمرة لدعم المنتج الوطني وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.

تنظم وزارة البلدية، بالتعاون مع إدارة سوق واقف، فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي، الذي ينطلق هذا العام في حلته الجديدة احتفالًا باليوبيل البرونزي، وذلك خلال الفترة من 24 يوليو حتى 7 أغسطس 2025، في الساحة الشرقية بسوق واقف. ويُعد المهرجان منصة سنوية مميزة لعرض أجود أنواع الرطب المحلي التي تشتهر بها المزارع القطرية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات العائلية المتنوعة التي تلبي اهتمامات جميع الزوار. ويفتح المهرجان أبوابه من الأحد إلى الخميس من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة مساء، بينما تمتد ساعات العمل في يومي الجمعة والسبت حتى العاشرة مساءً، في أجواء تراثية أصيلة تعكس عراقة الموروث الزراعي المحلي. ويهدف المعرض للتعريف بأنواع الرطب المنتجة محليا من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها.

اختتمت فعاليات مهرجان الرطب المحلي الثامن، الذي نظمته إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية وإدارة سوق واقف على مدى عشرة أيام، بمشاركة 100 مزرعة محلية لإنتاج الرطب و3 مزارع لإنتاج الفواكه. وبلغت حصيلة مبيعات الرطب حوالي 219.760 كيلوجراما من جميع الأصناف المعروضة في المهرجان الذي زاره ما يقرب من 40 ألفا من المواطنين والمقيمين والسياح. واحتل رطب خلاص المرتبة الأولى من حيث المبيعات بحوالي 92.217 كيلوجراما، يليه شيشي بمبيعات 44.496 كيلوجراما، ثم خنيزي بمبيعات بلغت 44.452 كيلوجراما، وبعده برحي الذي بلغت مبيعاته 21.085 كيلوجراما، بينما بلغت مبيعات باقي الأصناف الأخرى 17.510 كيلوجرامات. وبلغت قيمة الرطب المباعة في المهرجان حوالي مليوني ريال، بينما بلغ إجمالي الفواكه المباعة 1203 كيلوجرامات، منها 855 كيلوجراما من التين و318 كيلوجراما من اللوز و30 كيلوجراما من الرمان. وارتفعت مبيعات الرطب في النسخة الثامنة من المهرجان بنسبة تقترب من 13 بالمئة مقارنة بالنسخة السابعة التي تم خلالها بيع 195 طنا خلال 13 يوما، بفارق 3 أيام زيادة عن مدة النسخة الثامنة من المهرجان، وبذلك تقدر نسبة الزيادة مقارنة بالمدة بحوالي 33 بالمئة. وأقيم على هامش مهرجان الرطب المحلي الثامن، مسابقة بين المزارع حول أثقل عذق لرطب خلاص بمشاركة 16 مزرعة، حيث حصلت مزرعة البيداء على المركز الأول وفازت بجائزة قدرها 10 آلاف ريال، حيث بلغ أثقل عذق 30.1 كيلوجرام. كما شاركت 21 مزرعة في مسابقة أخرى حول أقل عدد ثمار شيشي - برحي - خنيزي، لتحصل 3 مزارع على المركز الأول، وهي شركة واحد الشفلاحية، ومزرعة مبارك غانم راشد الجفالي النعيمي، ومزرعة البادية، على جائزة قدرها 10 آلاف ريال لكل مزرعة. وكانت أبرز أصناف الرطب التي عرضت بالمهرجان هي خلاص و شيشي وخنيزي وبرحي، بالإضافة إلى عدد آخر من الأصناف مثل العراقي والسكري والزغلول والسلطانة والغر ونبت سيف واللولو والرزيزي والشهاب، كما شهدت النسخة الثامنة من المهرجان عرض فواكه من إنتاج مزارع محلية مثل التين والموز واللوز والليمون والبمبر والباباي. ويعد مهرجان الرطب من أبرز الفعاليات في الدوحة التي تسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة، كما يعتبر محفلا يتعرف فيه الزوار على الرطب والأصناف الأكثر شعبية التي تتم زراعتها في قطر. ويأتي تنظيم مهرجان الرطب المحلي، بهدف ترسيخ مثل هذه الفعالية كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين أصحاب المزارع، وقد حددت اللجنة المنظمة للمهرجان مجموعة من الاشتراطات الفنية للرطب المعروضة للبيع، منها أن تكون في مرحلة النضج المناسب، وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما خضعت عينات من الرطب وبشكل دوري لفحوص مخبرية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة من أجل التأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية. كما يهدف المهرجان إلى تشجيع أصحاب المزارع المسجلة على إيجاد منفذ لعرض وتسويق منتجاتهم من الرطب، وتطوير الأسلوب التسويقي للرطب، وتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالإنتاج المحلي للرطب وأنواعه، لا سيما وأن أشجار النخيل تحتل موقعا بارزا في التراث القطري الأصيل والذاكرة الجماعية للمجتمع القطري، إلى جانب تعريف المواطنين والمقيمين بأنواع الفواكه التي يمكن إنتاجها في دولة قطر على الرغم من الظروف المناخية في المنطقة، وتبادل الخبرات بين أصحاب المزارع.

أكد السيد أحمد سالم اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية في وزارة البلدية، أن الوزارة تسحب عينات يوميا من الرطب المعروض بمهرجان سوق واقف للرطب المحلي الثامن، وذلك للضمان من خلو الرطب المعروض من أي آفات ضارة أو أي عيوب أخرى قد تؤثر على جودة المنتجات. وأضاف اليافعي خلال لقاء تلفزيوني، إن المهرجان يوفر منفذا لبيع محصول المزارع القطرية من الرطب والفواكه، ويقدم خدماته بشكل مجاني، كما يتم توزيع عبوات الرطب مجاناً على كافة المزارع المشاركة، وذلك بغرض عرض المنتجات بدون أي وسيط أو تكاليف إضافية، حتى تكون الأسعار في متناول المستهلكين. 100 مزرعة للرطب وقال اليافعي إن عدد المزارع المشاركة في المعرض 100 مزرعة للرطب، و3 مزارع أخرى تعرض منتجات محلية مختلفة من الفواكه، لافتاً إلى أن إجمالي المبيعات خلال الأيام الثلاثة الأولى بلغ أكثر من 63 طنا من الرطب و400 كيلو جرام من الفواكه وسط إقبال من الجمهور، على جانب آخر، بلغت إجمالي مبيعات اليوم الثالث 23025 كيلو جراما من الرطب، و133 كيلو جراما من الفواكه. وشملت المبيعات: 4240 كيلو خنيزي - 9675 كيلو خلاص - 1950 كيلو برجي - 4850 كيلو شيشي - 2310 كيلو أخرى. جدير بالذكر ان مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الثامن لموسم 2023، تستمر فعالياته حتى الخامس من أغسطس المقبل. ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص والدعم من لجنة تنظيم احتفالات سوق واقف على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة. 14 صنفا للبيع ويعرض 14 صنفا من الرطب داخل خيمة المهرجان، فضلا عن أصناف جديدة من غير تلك المعروفة من قبل لدى الجمهور، ومن المتوقع أن تدخل خيمة المهرجان 15 طنا من التمور يوميا، مما يؤكد السمعة الواسعة والشهرة الطيبة التي اكتسبها ومدى الإقبال عليه، بجانب تخصيص لجنة لمراقبة جودة أنواع الرطب التي سيتم عرضها. وتطرق اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية، إلى الزيادة الكبيرة السنوية بالنسبة للمزارع التي تشارك في المهرجان التي بدأت بـ18 مزرعة لتصل الآن لأكثر من مائة مزرعة مما يدل على نجاحه ووعي المزارعين بأهمية زيادة الإنتاج والتنافس في جودته. وحول إنتاج التمور بدولة قطر، نوه اليافعي إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي منه بالدولة تبلغ 85 بالمائة، لافتا إلى حرص إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على مكافحة سوسة النخيل حيث لديها وحدة متكاملة بهذا الخصوص توفر أعمال المكافحة بالمجان للمزارعين.

يواصل مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الثامن، الذي تنظمه وزارة البلدية وإدارة سوق واقف، فعالياته، أمس، لليوم الرابع على التوالي، بمشاركة 103 مزارع محلية، وسط اقبال جماهيري كبير وزيادة ملحوظة في مبيعات الرطب المحلي بلغت الضعف مقارنة بالنسخة الماضية من المهرجان. وتمتد انشطة المهرجان إلى عشرة أيام حيث بدأت فعالياته 27 يوليو الجاري وتستمر حتى 5 اغسطس المقبل، من الثالثة والنصف عصرا حتى التاسعة والنصف مساء. ويجسد تنظيم المهرجان الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الانتاج المحلي من كافة المنتجات الزراعية، حيث يأتي مهرجان سوق واقف الثامن للرطب بالتزامن مع موسم انتاج الرطب في البلاد. وكانت وزارة البلدية قد نشرت أمس الأول، احصائيات مبيعات الايام الثلاثة الأولى من المهرجان حيث تجاوزت الـ 63 طنا من الرطب و400 كيلو جرام من الفواكه. وفي هذا السياق قال السيد خالد يوسف السويدي، المشرف العام على مهرجان الرطب المحلي الثامن، إن المعرض يشهد إقبالا كبيرا، حيث إن يوم الافتتاح واليوم الثاني شهدا بيع 40 طنا من الرطب، موضحا أن هذه الكمية تقدر بضعف ما تم بيعها خلال اليومين الأولين من نسخة المهرجان في العام الماضي. واوضح السويدي في حديث لتلفزيون قطر أمس أن الاقبال الجماهيري الكبير وازدياد مبيعات المهرجان يؤكدان وفرة الانتاج المحلي من الرطب، لافتا إلى أن المزارعين المحليين قد قاموا بتكثيف جهودهم خلال الموسم الأمر الذي ساهم في زيادة انتاج الرطب المحلي. وكان السويدي قد أكد في تصريحات سابقة لـ الشرق، ان الاقبال على شراء الرطب والتمور يسهم في اهتمام المزارعين بتطوير الإنتاج من كافة أنواع الرطب والتمور، لافتا إلى ان المزارع القطري لديه الوعي والمعرفة بتطوير انتاج الرطب، وخير دليل على ذلك تنوع اصناف الرطب وجودة إنتاج المزارع المشاركة بالمهرجان. ويأتي دعم الدولة لأصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة حيث يدخل النخيل في صناعة العديد من المنتجات ولا يحتاج إلى الكثير من العناية. وتعليقا على المهرجان، قال السيد علي طالب الحنزاب، ناشط بيئي وصاحب مزرعة مشاركة في المهرجان، في تصريحات منفصلة لتلفزيون قطر وقناة الريان، أمس، إن النخيل شجرة مباركة وثمارها لا تحتاج الى مواد حافظة ويمكن حفظ الرطب والتمر في البيت أو العزب أو المخيم أو في أي مكان وسيكون التمر المحفوظ نقيا وسليما 100%. وقال الحنزاب إن وزارة البلدية وادارة الارشاد الزراعي وإدارة سوق واقف وفرت منصة ثابتة للمواطنين والمقيمين يتوجهون إليها خلال موسم انتاج الرطب المحلي، مشيدا بالاقبال الجماهيري وارتفاع الطلب على الرطب، حيث يقوم بعرض منتجات تصل إلى 400 كيلو يوميا ويتم بيعها بالكامل في نفس يوم العرض، وأضاف أن مزرعة معيذر تشارك بمنتجات عالية الجودة وخالية من جميع الأسمدة الضارة، والكلور، واليوريا، وقال الحنزاب ان مزرعته تطمح إلى المشاركة في الفعاليات الزراعية الخارجية.

ينطلق مهرجان الرطب المحلي الثامن لعام 2023 يوم الخميس (27 يوليو) بسوق واقف، والذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية وإدارة سوق واقف، لمدة 10 أيام وبمشاركة أكثر من 100 مزرعة محلية. و ستكون أوقات العمل في المهرجانيومياً من الساعة 3:30 عصرا حتى 9:30 مساءَ في ساحة الاحمد بسوق واقف. وتعمل الجهات المعنية على قدم وساق للانتهاء من تجهيزات ساحة المهرجات المتمثلة بخيمة مغطاة سيتم العمل على تقسيمها من الداخل وتوزيعها على المزارع القطرية بمساحات مختلفة. ويأتي تنظيم المهرجان السنوي في إطار اهتمام دولة قطر بالإنتاج المحلي من الخضراوات والتمور والرطب ومختلف المنتجات الاخرى أيضا التي تجد جهودا كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير القطاع الزراعي بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة.

يواصل مهرجان الرطب المحلي السابع فعالياته بسوق واقف، وسط إقبال ملحوظ من الجمهور ومبيعات مميزة، حيث بلغت حصيلة المبيعات خلال الأيام الخمسة الأولى حوالي 58 طنا و641 كيلوجراماً من مختلف أنواع الرطب المعروضة. كما شملت أصناف الرطب التي تم بيعها ليوم أمس 15022 منها 5726 كيلو من نوع خلاص و 3539 كيلو شيشي و 3090 كيلو خنيزي و 1759 كيلو برحي و 888 كيلو أصناف أخرى. كما بلغت مبيعات الفواكه والتي تُعرض لأول مرة بالمهرجان منذ انطلاق المرجان وحتى يوم أمس حوالي 696 كيلو جراما. فيما بلغ عدد مبيعات الفواكه ليوم أمس 161 كيلو، منها 35 كيلو تين و 120 كيلو ليمون و 6 كيلو لوز. وكانت الشرق أجرت استطلاعا مع عدد من المزارعين حول المشكلات التي تواجه تسويق الإنتاج الوفير هذا العام.. وقال مزارعون لـ الشرق إن التسويق أيضاً يتطلب المزيد من الجهود في سبيل بيع جميع الكميات المنتجة من المزارع في الأسواق خلال الموسم. وأشاروا إلى تحديات التعبئة التي تواجه المزارع في مجال إنتاج الرطب والتمور نظراً لتكلفتها العالية، وعلى الرغم من جهود توزيع صناديق التعبئة على المزارع، إلا أنها لا تكفي جميع كمية المحصول المنتج، مما يتطلب ميزانيات إضافية للتعبئة. وأوضحوا أن مهرجان الرطب على الرغم من أهميته إلا أنه يتزامن مع فصل الصيف نظراً لأن الإنتاج يكون في هذا الوقت من العام، وهو توقيت الإجازات السنوية، لذلك يكون الإقبال متوسطا لا يكفي تسويق جميع الكميات المتوفرة، التي تتطلب منافذ إضافية سواء في المجمعات الاستهلاكية أو في الأسواق لتغطية تكلفة الإنتاج، وتشجيع المزارعين على الاستثمار في إنتاج الرطب والتمور. لأنها تتطلب مجهودا وعناية ومصاريف كثيرة وفي المقابل المردود لا يغطي تكلفة الانتاج والجهد المبذول.

أعلنت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وإدارة سوق واقف عن إغلاق مؤقت لخيمة مهرجان الرطب المحلي بسوق واقف، اليوم الخميس، وذلك نظراً لسوء الأحوال الجوية. وقالت الوزارة، في تغريدة عبر حسابها في توتير، إن فعاليات المهرجان ستتواصل اعتبارا من يوم غد الجمعة 29 يوليو 2022 . وانطلق مهرجان الرطب المحلي السابع 2022، أمس الأربعاءويستمر حتى 10 أغسطس المقبل من الساعة 3 عصرا وحتى 9 ليلا، بمشاركة أكثر من 80 مزرعة محلية.

نطلق بعد غد الأربعاء مهرجان الرطب المحلي السابع لموسم 2022، الذي تنظمه وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، بالتعاون مع إدارة سوق واقف، ويستمر حتى العاشر من شهر أغسطس المقبل بمشاركة واسعة من المزارع المحلية. يأتي تنظيم المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاجه في البلاد، وكذلك ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور في الدولة. وأكد السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية، أن المهرجان الذي يقام في موسمه السابع، يهدف إلى الترويج لإنتاج الرطب والتعريف بأنواعه المختلفة، وتشجيع أصحاب المزارع المحلية لإيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من الرطب مباشرة للجمهور، بما ينعكس إيجابًا على حجم مبيعاتهم، ويعزز قدراتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي له. ونوه الخليفي بأن هذا المهرجان يعد كذلك فرصة لتبادل الخبرات بين مزارعي النخيل، وزيادة المساحات المزروعة به، والمساهمة في تطوير هذا القطاع المهم، وإنتاج أفضل الأصناف. من جانبه، أكد السيد محمد السالم مدير سوق واقف، أنه تم إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية من قِبل الإدارة، ونصب الخيمة التي سيقام بها المهرجان في ساحة الأحمد، والتي ستفتح أبوابها أمام الجمهور خلال فترة المهرجان من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساء، عدا يوم الجمعة المقرر له من الساعة 1 ظهرا إلى الساعة 10 مساء. وقال السالم: إن سوق واقف يحرص على المشاركة في تنظيم هذا المهرجان من أجل دعم المزارع المحلية، موضحا أن السوق يتميز بكونه مركز جذب سياحيا مهما للمواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، فضلا عن موقعه المميز في وسط الدوحة، مما يجعل الوصول إليه أمرا ميسرا للجميع. يشارك في المهرجان أكثر من 80 مزرعة محلية متخصصة، حيث تقوم جميع الجهات المشاركة بطرح إنتاجها من مختلف أصناف الرطب المحلية خلال فترته التي تمتد لـ 15 يوما. وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات للمشاركة في المهرجان، منها أن تكون الرطب جيدة ونظيفة وخالية من الإصابات والحشرات والشوائب، في حين سيقوم فريق من المختصين بإدارة الشؤون الزراعية بأخذ عينات من الرطب للمزارع المشاركة للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة والأثر المتبقي من المبيدات. وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان حرصها على اتباع الإرشادات والتوجيهات الخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وأهابت في هذا الصدد بالجمهور التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

اختتم مهرجان الرطب المحلي فعالياته بسوق واقف أمس وسط اقبال جماهيري كبير وصل 51 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسياح منذ انطلاقه في 23 يوليو الماضي. وشهدت النسخة الأخيرة من المهرجان أكبر مشاركة من المزارع المحلية والتي بلغت 86 مزرعة محلية إلى جانب مشاركة عدد من الشركات المتخصصة من بينها شركة حصاد، وذلك يأتي في ظل اهتمام الدولة بتطوير المنتج المحلي من الرطب ودعم أصحاب المزارع وتوفير منصة تسويق مهمة لدعم المنتج المحلي من أجل تحقيق أهداف الأمن الغذائي وأشارت وزارة البلدية والبيئة إلى تسويق 170 طناً من مختلف أنواع الرطب، مبينة نفاذ كامل الكمية الموردة للمهرجان في يوميه الأخيرين، حيث تم بيع 14 طناً و394 كيلوجراماً يوم الجمعة، و 19 طناً و 381 كيلوجراماً أمس السبت، فيما بلغ عدد الزوار في هذين اليومين حوالي 12 ألفاً و800 زائر. شايف الرياشي: الإنتاج المحلي من الرطب تميز بجودته العالية قال شايف الرياشي شهد مهرجان الرطب في يومه الختامي أمس إقبالا كبيرا من المستهلكين على شراء الرطب المحلية التي تميزت بجودة عالية هذا العام، مضيفا نأمل من الجهات المعنية العمل على دعم المزارعين بشكل أكبر وحثهم على التوسع في زراعة النخيل لتوفير التمور والرطب في السوق المحلية. وأشار إلى أن الدولة توفر أشكالا متعددة من الدعم، وهو ما دفع عدد كبير من المزارعين إلى توفير الرطب بما يغطي السوق وحاجة المستهلك القطري كما اتضح لنا طيلة أيام مهرجان الرطب الذي عرضت به أنواع وأصناف من الرطب المحلي. وأضاف الرياشي نتمنى العمل خلال السنوات القادمة على زيادة عدد المزارع المشاركة في مهرجان الرطب حتى يتمكن الجميع من عرض منتجاتهم، ونتقدم بالشكر للجهات المعنية القائمة على مهرجان الرطب على التنظيم وتوفير الرطب بأنواعه طيلة أيام المهرجان ما يدل على أن المزارع القطرية قادرة على تغطية حاجة السوق من الرطب المحلي. محمد العاض: نطالب بتمديد فترة المهرجان خلال السنوات القادمة قال محمد العاض إن مهرجان الرطب هذا العام كان مختلفا ولاحظنا زيادة عدد المزارع والمنتجات عن السنوات الماضية بالإضافة إلى تميز الرطب وتطورها في كل عام وتعدد أنواعها، كما تميز المهرجان بالتنظيم وسهولة التنقل والوصول إلى المزارع المشاركة. وأشاد بدور وزارة البلدية في تحديد أسعار البيع بحسب الكيلو وهو ما ساهم في الحفاظ على الأسعار وان تكون في متناول الجميع، والابتعاد عن الجشع والطمع من قبل بعض التجار الذين يستغلون موسم الرطب برفع أسعار البيع في الأسواق الأخري. وطالب العاض تمديد فترة مهرجان الرطب بالتزامن مع دخول موسم الرطب خلال فصل الصيف، مبينا أن مدة 12 يوما غير كافية للشراء، خاصة أن النخيل تستمر في إنتاج الرطب على مدار فصل الصيف، وهو ما يتطلب زيادة مدة المهرجان حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين شراء الرطب المحلية التي أثبت جودتها، مطالبا بتخصيص مواقف لكبار السن بالقرب من خيمة العرض خلال المهرجانات القادمة وذلك حتى يسهل عليهم الوصول إلى المهرجان، وموضحا انه من رواد المهرجان ووالده وأبنائه بشكل يومي منذ انطلاق المهرجان وحتى اليوم الختامي. وشدد العاض على فرض رقابة صارمة على محال السوق العماني التي تشتري الرطب بكميات كبيرة من مهرجان الرطب وتقوم ببيعه على المستهلك القطري بالسوق العماني على انه مستورد، موضحا انه قام بشراء الرطب من السوق العماني قبل انطلاق المهرجان بـثمانين ريالا. عبد الجبار الصايغ: النسخة الرابعة تميزت بتنوع المنتج المحلي ويرى عبد الجبار الصايغ أن مهرجان الرطب هذا العام تميز بوفرة الإنتاج المحلي وتنوعه، بالإضافة إلى التنظيم الرائع الذي ساهم في وصول رواد المهرجان لكافة المحال والتنقل بين الجهات المشاركة بكل سهولة بحثا عن الرطب الجيدة، لافتا إلى أن أسعار المهرجان تعد الأرخص مقارنة بأسعار بيع الرطب في المحال الأخرى، ومتمنيا تمديد فترة المهرجان خلال السنوات القادمة. سلمان عبد الجبار: مهرجان الرطب منصة تسويق مهمة للمستهلكين قال سلمان عبد الجبار إن مهرجان الرطب يعتبر منصة تسويق مهمة للمستهلكين وفرصة للشراء، حيث توفر الرطب بأنواعه في مكان واحد، وهو ما يسهل عملية الشراء بأفضل الأسعار. وأوضح أن الإقبال الكبير طيلة أيام المهرجان تدل على نجاح المعرض المحلي، مبينا أن المنتجات المعروضة هي الأفضل نتيجة لان المزارع المشاركة تتسابق لعرض أفضل ما لديها من الرطب وسط بيئة مناسبة. خالد حفناوي: إنتاج الرطب المحلي شهد تطوراً كبيراً قال خالد حفناوي، مشرف عام مزرعة، نشارك كل عام في مهرجان الرطب الذي يقام بسوق واقف بشكل سنوي وذلك ببيع رطب الإخلاص، حيث إن المزرعة مخصصة لإنتاج رطب الإخلاص الذي يعتبر الأكثر طلبا، مؤكدا أن المزرعة تبيع بشكل يومي 560 كيلو من الرطب الإخلاص. ولفت إلى أن إقامة المهرجان تأتي ضمن أشكال الدعم المقدمة لأصحاب المزارع والإنتاج القطري من الرطب، مشيرا إلى أن إنتاج الرطب في البلاد في تطور نتيجة الدعم المستمر من قبل الدولة لتطوير الإنتاج والمحصول الزراعي.

اختتم مهرجان الرطب المحلي الرابع فعالياته مساء اليوم بسوق واقف بعد نجاحه في تسويق أكثر من 170 طناً من مختلف أنواع الرطب على مدى 12 يوماً . كما نجح المهرجان في استقطاب حوالي 51 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسياح. وكان المهرجان الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف قد انطلق في الثالث والعشرين من يوليو الماضي بمشاركة 86 مزرعة محلية وعدد من الشركات المتخصصة من بينها شركة حصاد ، وجاء تنظيمه في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وبالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما في ذلك أشجار النخيل، وكذلك دعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور من حيث النوعية والجودة . ومن المنتظر أن يتم خلال شهر أكتوبر القادم تنظيم مهرجان مماثل للتمور، علما أن وزارة البلدية والبيئة خصصت مبلغ 10 ملايين ريال سنويا لشراء التمور من المزارعين القطريين .

يختتم مهرجان الرطب المحلي الرابع التي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف، فعالياته مساء غد السبت (3 أغسطس) بعد نجاحه في استقطاب أكثر من 38 ألف زائر وبيع أكثر من 130 طناً. خلال 10 أيام منذ انطلاقه في الثالث والعشرين من يوليو الماضي. وقد زار المهرجان في اليوم العاشر (الخميس) 4700 شخصاً، كما تم بيع 13 طناً و 99 كيلوجراماً. ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وبالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما في ذلك أشجار النخيل، وكذلك دعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور من حيث النوعية والجودة. وخصصت وزارة البلدية والبيئة مبلغ 10 ملايين ريال سنويا لشراء التمور من المزارعين القطريين، كما سيتم خلال أكتوبر القادم تنظيم مهرجان التمور، بالإضافة إلى مهرجانات أخرى خلال الفترة القادمة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ والحديقة القرآنية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وفي ساحات بيع المنتج الوطني المختلفة بالدولة. جدير بالذكر أنه وللعام الرابع يتم تنظيم هذا المهرجان بسوق واقف، لاسيما وأن التعاون المثمر بين الوزارة وإدارة السوق كان له الدور الأساسي في نجاح واستمرار المهرجان، إضافة لما يتميز به موقع المهرجان، ما يعطي للحدث رمزية اجتماعية وبعدا ثقافيا وتراثيا يلمسه زوار المهرجان، لارتباط كل ذلك بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتشجيع الحفاظ عليها والاعتناء بها.