رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشاريع إنسانية بالكونغو الديمقراطية على نفقة محسنين قطريين

زار وفد من منظمة الدعوة الإسلامية، الكونغو الديمقراطية للوقوف على الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام هناك، إضافة إلى مشاريع تدريب وتأهيل الشباب وتسيير القوافل الطبية وإقامة المخيمات العلاجية خاصة مخيمات علاج أمراض العيون . وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن وفد المنظمة قد التقى بعدد من المسؤولين في الكونغو على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية التي رحبت بالوفد، وعبرت عن أملها في توسيع الشراكة مع المنظمة خاصة في مجال مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الطبية ومشاريع تدريب وتأهيل الشباب والمشاريع الاجتماعية الأخرى مثل كفالة الأيتام ورعايتهم.. مشيدة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة في الكونغو واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي، أن وفد المنظمة التقى كذلك بوكيل وزارة خارجية الكونغو الذي أشاد بعمل المنظمة وبمشاريع المحسنين القطريين في بلاده، وعبر عن رغبة حكومته في توسيع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الشرائح الضعيفة في المجتمع . وأضاف أن وفد المنظمة التقى أيضا برئيس الجمعية الإسلامية بالكونغو الذي أشاد بالمحسنين القطريين وبمشاريعهم المنتشرة في الدول الأفريقية، وأعرب عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لما تقوم به من جهود لخدمة الفقراء وباعتبارها الشريك الأكبر للمسلمين بالكونغو . وأشار المدير العام لمكتب "الدعوة الإسلامية" في قطر إلى أن وفد المنظمة قد ناقش خلال هذه اللقاءات الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، إضافة إلى الوقوف على أوضاع المسلمين في مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الإنسانية، وسعي المنظمة الحثيث للمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة بهذه الدولة في كافة المجالات.

365

| 01 أغسطس 2016

محليات alsharq
35 ألف صائماً بالدوحة يستفيدون من إفطارات "الدعوة الإسلامية"

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين موائد رمضانية لنحو 2000 صائم من بعض الجاليات والطلاب الأفارقة الذين يدرسون داخل الدولة. وذلك امتداداً لمشروعها "إفطار صائم" الذي استفاد منه حتى الآن أكثر من 35 ألف صائم داخل قطر. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن العمال ومحدودي الدخل والطلاب الذين يدرسون داخل الدولة يحظون باهتمام خاص من قبل المنظمة كونهم من الفئات التي بحاجة للمساعدة ومد يد العون لها خاصة في هذه الأيام المباركة. مضيفاً أن المنظمة قد أقامت العديد من الموائد الرمضانية التي استفادت منها هذه الفئات، حيث أقيمت موائد رمضانية للجالية الهندية بالمدرسة الهندية الإسلامية بمسيمير، استفاد منها أكثر من 1500 صائم من الرجال والنساء. كما أقيمت بمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وبمدرسة الفرقان موائد أخرى استفاد منها أكثر من 300 صائم من الجالية الأثيوبية. إضافة إلى إقامة إفطار داخل المقر الرئيسي للمنظمة لأكثر من 100 طالب من الطلاب الأفارقة الذين يدرسون داخل الدولة. لافتاً إلى أن هنالك العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي صاحبت هذه الإفطارات. وأشار إلى أن هذه الموائد إنما هي امتداد لهذا المشروع داخل الدولة، حيث تم كذلك تنفيذ مشروع "إفطار الطرق" الذي استفاد منه 30 ألف صائم، إضافة إلى مشروع "السلال الغذائية" الذي استفاد منه نحو 3000 صائم. مؤكداً على أن المشاريع الإنسانية التي تعود بالنفع على المحتاجين لها داخل الدولة تحظى باهتمام المنظمة، باعتبار أن الأقربون أولى بالمعروف، لافتاً إلى أن المنظمة تخطط لتنفيذ المزيد من المشاريع الداخلية التي ستستفيد منها شريحة واسعة من الفقراء ومحدودي الدخل والمرضى وغيرهم. مجدداً شكره وامتنانه للمحسنين الذين تبرعوا لهذا المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها المنظمة في 42 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

370

| 03 يوليو 2016

محليات alsharq
محسنون قطريون يمولون 379 مشروعاً إنتاجياً في 21 دولة

أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد نفذ 379 مشروعاً إنتاجياً خلال النصف الأول من العام الجاري، يستفيد منها أكثر من 8 ألاف من الفقراء والأيتام في 21 دولة أفريقية وعربية. بتكلفة فاقت 1,3 مليون ريال تبرع بها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء. وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في الدول الأفريقية والعربية والإسلامية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه المشاريع تمثلت في المشاريع الزراعية ومشاريع التدريب المهني والمحال التجارية وطواحين الغلال وماكينات الخياطة وتربية الأبقار والأغنام والدواجن والنحل وغيرها. مضيفاً أن المنظمة وبتمويل من بعض المحسنين القطريين قد نفذت 291 مشروعاً لتربية الأبقار والأغنام والدواجن والنحل و26 محلاً تجارياً لبيع المواد الغذائية والملابس و22 مشروعاً زراعياً وتمليك الأرامل 33 ماكينة خياطة، إضافة إلى 4 مشاريع للتدريب المهني و3 طواحين غلال. وأشار إلى أن المنظمة قد نفذت في العام الماضي 744 مشروعاً إنتاجياً، يستفيد منها أكثر من 35 ألف فقير في 26 دولة، وتستهدف في هذا العام تنفيذ 1000 مشروع مدر للدخل، يستفيد منها أكثر من 50 ألف فقير في 32 دولة داعياً المحسنين الاستمرار في مساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام بالتبرع لهذا المشروع المهم الذي تهدف المنظمة من خلاله إلى تمليكهم وسائل إنتاج يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية ويستغنون بها عن الإعانات الخارجية. وأضاف: إن هذه المشاريع تساعد في النهوض بالمجتمعات الفقيرة وإنعاش أسواقها المحلية بالمنتجات التي تحتاجها، كما أنها توفر فرص عمل لعدد كبير من العاطلين عن العمل، وبذلك تساهم في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها تلك المجتمعات. منوهاً إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها المنتشرة في 42 دولة أفريقية قد وقفت على الاحتياجات الفعلية لهؤلاء الفقراء ولمجتمعاتهم المحلية، حيث تبين أن هنالك حاجة كبيرة لإدخال الأسر الفقيرة في دائرة الإنتاج، بحيث تصبح أسر منتجة بدلاً من متلقية للمساعدات، وفي هذا فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لا تقتصر على تلك الأسر فحسب، بل تتسع لتشمل المجتمع ككل، فتتحسن بذلك أحوالهم المعيشة وأحوال مجتمعاتهم المحلية.

278

| 02 يوليو 2016

محليات alsharq
أيادي أهل قطر البيضاء وصلت للفقراء في كافة أنحاء العالم

إقبال على دعم مشاريع منظمة الدعوة الإسلامية.. حماد الشيخ: أيادي أهل قطر البيضاء وصلت للفقراء في كافة أنحاء العالم الشعب القطري كريم ومتكافل والدولة عززت موروثاته وخصاله الحميدة أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن نجاح المنظمة في الوفاء باحتياجات الفقراء في افريقيا ودول العالم يعود بعد الله سبحانه وتعالى الى حب اهل قطر للخير وإنفاقهم بالليل والنهار على عمل الخير . وقال الشيخ حماد إن الشعب القطري شعب كريم مضياف ومتكافل على جميع المستويات، ومجالس القطريين العامرة في رمضان وغير رمضان والمساعدات المالية التي ينفقونها شاهدة على ذلك، ويتجلى هذا التكافل في أبهى صوره خلال هذا الشهر المبارك، فالموائد الرمضانية التي يقيمها المحسنون القطريون والمنتشرة في كافة مناطق الدولة، إضافة إلى تلك التي تقام خارجها في معظم دول العالم، تدل دلالة واضحة على كرم هذا الشعب ومروءته. وأضاف بقوله: إن حب الخير والتسابق لفعله من أهم الخصال الحميدة التي يمتاز بها هذا الشعب، وإن الله -عز وجل- قد فطر هذا الشعب على حب الخير وحباه بهذا الفضل الكبير، فالإحسان إلى الفقراء والسعي على الأرملة والمسكين كالجهاد في سبيل الله -عز وجل- وكالذي يصوم ولا يفطر والذي يقوم ولا يفتر. مشيراً إلى أن قيادة قطر الرشيدة لها دور كبير في هذا، فالملاحظ أن الدولة قد اتجهت اتجاهاً واضحاً في المحافظة على قيم وتقاليد هذا الشعب وعززت من موروثاته وخصاله الحميدة، ودعمت وشجعت الأعمال الخيرية، ووضعت من النظم واللوائح ما يضمن تقنينها وتجويدها والمحافظة عليها واستمرارها خدمةً للبشرية. وكان لهذا الأثر الكبير في تطور العمل الخيري داخل قطر والارتقاء به عالمياً، حتى إن أيادي أهل قطر البيضاء قد وصلت إلى كافة المناطق المنكوبة والمحتاجة للمساعدات الإنسانية حول العالم. وحول دور المؤسسات الخيرية القطرية في تعزيز هذا التكافل، قال: إن للمؤسسات الخيرية القطرية وما تقوم به من دور بارز في خدمة الفقراء حول العالم أثرا كبيرا ومهما في تعزيز التكافل الاجتماعي لهذا الشعب، فهذه المؤسسات وما تمتاز به من مصداقية وشفافية وتجرد وحب لخدمة المحتاجين أينما كانوا، قد ساعدت كثيراً على إظهار هذه الخصال الحميدة لهذا الشعب، فوفرت له المؤسسات الخيرية التي تكون وسيطاً بينه وبين الفقراء في كافة أنحاء العالم، وابتكرت من الطرق والأساليب ما فجرت بها طاقاته الخيرية، وسهلت له الوصول بمساهماته ومشاريعه للمستحقين لها. ولا يخفى الدور الكبير والمهم للقيادة الرشيدة للدولة في تشجيع هذه المؤسسات وتحفيزها لإنجاز أعمالها الخيرية، فحب الخير وتقديمه للأخرين سمة مشتركة بين القيادة والشعب. وعن استفادة الفقراء والمحتاجين حول العالم من هذا الخير، أوضح الشيخ حماد أن لقطر بصمات واضحة وجلية في معظم المجتمعات الفقيرة في العالم، فأينما ذهبت تستقبلك المشاريع الخيرية لأهل قطر، سواء كانت إغاثية أو تنموية، ويتجلى هذا بصورة واضحة في مناطق الأزمات المختلفة التي تخلف وراءها نازحين ولاجئين، فتجد مساعدات هذا الشعب أول ما يصل للمحتاجين في تلك المجتمعات، ساعد على ذلك سرعة استجابة المحسنين القطريين لنداء الاستغاثة بهم. وجدد المدير العام لمكتب المنظمة شكره وامتنانه لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على ما يقومون به من أعمال خيرة ومساعدات إنسانية، وعلى ما يبذلونه من جهود لخدمة الفقراء والمحتاجين أينما كانوا. داعياً الله -عز وجل- أن يحفظ لقطر أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة.

302

| 01 يوليو 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يمولون تشييد 78 مسجداً في 17 دولة إفريقية

* بتكلفة 4.7 مليون ريال وتنفذها منظمة الدعوة الإسلامية أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أنها شرعت في تشييد 78 مسجداً جديداً في 17 دولة، بتكلفة إجمالية بلغت 4.7 مليون ريال، تبرع بها بعض المحسنين القطريين من الرجال والنساء خلال الستة أشهر الماضية، وتتسع هذه المساجد لأكثر من 40 ألف مصل، وسوف تجهز بكافة الاحتياجات الضرورية كالمآذن والمواضئ والفرش وأجهزة الصوت والإضاءة وغيرها. وتنوعتالمساجد ما بين الكبير الذي يتسع لأكثر من 550 مصليا والمتوسط الذي يتسع لأكثر من 350 مصليا. ويتم الاختيار وفقاً لرغبة المتبرعين ثم الدراسات الفنية التي تجريها المنظمة لاختيار المناطق الأكثر فقراً وأشد حاجة لهذه المساجد. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر: إن المنظمة قد شرعت فعلياً في تشييد 26 مسجداً منها في غامبيا و22 مسجداً في الصومال و5 مساجد في كل من أوغندا والسنغال و4 مساجد في سيراليون، إضافة إلى تشييد مسجدين في كل من غينيا كوناكري، السودان، ليبيريا ونيجيريا، ومسجد في كل من الكونغو الديمقراطية، النيجر، جزر القمر، رواندا، ساحل العاج، غينيا بيساو، مالي، وملاوي. مضيفاً أن هذه المساجد ستشكل نقلة نوعية للمسلمين في تلك الدول، حيث إن الكثير من المناطق التي شيدت فيها لا توجد بها مساجد، وبالتالي انتشار للجهل بين أوساط المسلمين خاصة الجهل بأمور الدين، مضيفاً ان اهتمام المنظمة بتشييد المساجد ينبع من الحاجة الماسة لها في الكثير من الدول الإفريقية، حيث إن هذه المساجد لا تمثل دوراً للعبادة فحسب، بل هي مؤسسات للتربية ومنارات للعلم والمعرفة، تعمل على جمع المسلمين وتوحيد كلمتهم وتهذيبهم وتأديبهم بآداب الإسلام السمحة، وتعليمهم العلوم الشرعية الصحيحة الخالية من البدع والدجل والخرافات. وجدد الشيخ حماد إشادته بالمحسنين القطريين الذين مولوا تشييد هذه المساجد وغيرها من المشاريع الخيرية التي تنفذها المنظمة في 42 دولة افريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية، شاكراً لهم دعمهم المتواصل لمشاريع المنظمة ووقوفهم بجانب الفقراء وتقديم يد العون لهم في كل زمان ومكان، حتى أن أياديهم البيضاء وصلت إلى أدغال افريقيا يمسحون بها رؤوس الأيتام ويضمدون بها جراح الفقراء والنازحين واللاجئين. وأشاد حماد بتسابقهم على فعل الخيرات خاصة تشييدهم لدُور العبادة التي تحتاجها الكثير من المجتمعات الإسلامية في افريقيا. منوهاً بأن خطة المنظمة في هذا العام في جانب تشييد المساجد تهدف إلى بناء 350 مسجداً جديداً، ومضاعفة عدد الدول التي سوف تُشيّد فيها إلى 34 دولة. مهيباً بالمحسنين الكرام الاستمرار في التبرع لتشييد هذه المساجد وغيرها من المشاريع الخيرية التي تنفذها المنظمة.

1232

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
20 ألف صائم جيبوتي يستفيدون من إفطارات المحسنين القطريين

أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن تنفيذ مشروع "إفطار صائم" الذي دأبت المنظمة على إقامته سنوياً يسير بصورة جيدة وكما خطط له، وما زال مستمراً بشقيه الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على الفقراء في 44 دولة في قارتي أفريقيا وآسيا. مستهدفاً به أكثر الفئات حاجة وفقراً في تلك الدول. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إنه قد تم تنفيذ هذا المشروع بدولة جيبوتي، حيث إن أكثر من 20 ألف صائم من الفقراء وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين اليمنيين المتواجدين بجيبوتي استفادوا من افطارات المحسنين القطريين. ولفت إلى أنه قد تم توزيع 2000 سلة غذائية، تحتوي الواحدة منها على 25 كيلو سكر و25 كيلو أرز و25 كيلو دقيق و20 كيلو تمر و10 لترات من زيت الطعام، يستفيد منها نحو 18 ألف شخص من الأسر المتعففة، وهي تكفي مؤونة الأسرة من المواد الغذائية الضرورية لمدة شهر كامل، كما أقيمت أكثر من 10 موائد رمضانية بالعاصمة جيبوتي استفاد منها أكثر من 2000 صائم. مشيراً إلى أن توزيع السلال الغذائية قد حضره عدد من المسؤولين بالدولة على رأسهم ممثل لوزارة الشؤون الاجتماعية، وقد تمت تغطيته بواسطة الإذاعة والتلفزيون الجيبوتي، إضافة إلى عدد من مراسلي بعض الهيئات والمنظمات الإسلامية على رأسهم مراسل منظمة التعاون الإسلامي. وأشاد الحضور بدولة قطر وبدورها الريادي في العمل الخيري، وبالمحسنين القطريين الذين تبرعوا بهذه المساعدات الرمضانية التي استفادت منها شريحة كبيرة من الفقراء خلال هذا الشهر المبارك. وأكد الشيخ حماد على أن المنظمة تحرص على أن تصل مثل هذه المساعدات الإنسانية إلى أكثر فئات المجتمع استحقاقاً لها دون النظر للعرق أو القبيلة أو المنطقة. مضيفاً أن المنظمة من خلال بعثاتها الإقليمية والمكاتب التابعة لها تذهب لهؤلاء الفقراء في أماكنهم وإن كانت نائية أو أن طريق الوصول إليها وعراً. ولفت إلى أن هناك الكثير من الفقراء في هذه الدولة وغيرها من الدول ينتظرون مثل هذه المساعدات في هذا الشهر الفضيل. مهيباً بالجميع الاستمرار في التبرع لهذا المشروع في ما تبقى من هذا الشهر. وحاثاً إياهم للإسراع في إخراج زكاة فطرهم قبل وقت كاف لتصل لمستحقيها قبل صلاة العيد، علماً بأن المنظمة تستقبل أموال زكاة الفطر عبر موقعها الرئيسي بمدينة خليفة الجنوبية ومكاتب تحصيلها الفرعية في كل من معيذر، العزيزية، الوكرة والخور، إضافة إلى موظفيها المنتشرين بالأسواق والمجمعات التجارية أو الاتصال بالخط الساخن (66064066)، داعياً الله أن يخلف على الجميع خيراً في الدنيا والآخرة.

574

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
حماد الشيخ: استجابة كبيرة من أهل قطر لمساعدة الفقراء في رمضان

من أهم المشاريع الخيرية التي دأبت المؤسسات الخيرية على إقامتها في شهر رمضان في كل عام مشروع "إفطار صائم" لسد حاجة الصائمين الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر. علاوة على أن الكثير من المسلمين في بعض الدول لا يستطيعون الصيام بسبب أنهم لا يجدون شيئاً يأكلونه. ومشروع "زكاة الفطر" حيث يتم توزيع هذه الزكاة على أشد الناس فقراً، تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لتوجيهه بإغناء الفقراء عن السؤال في أيام العيد المباركة. وحول هذين المشروعين تحدثنا مع الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وخرجنا منه بهذا الحوار: حدثنا عن أهمية مشروع "إفطار صائم"؟ لهذا المشروع أهمية كبرى، خاصة في السنوات الأخيرة التي ازدادت فيها حاجة المسلمين للمساعدات الإنسانية، فهناك الكثير من الشعوب التي تعرضت للحروب وغيرها من الكوارث التي خلفت وراءها الكثير من المعاناة والنزوح واللجوء. فالموائد الرمضانية تغنيهم كثيراً عن البحث عن ما يفطرون به في ظل ما يعيشونه من ظروف قاسية. أما السلال الغذائية الرمضانية فلها ميزة خاصة تكمن في أنها توفر مؤونة الطعام للصائمين ولأسرهم داخل بيوتهم طوال أيام الشهر، وفي ذلك توسعة ليس للصائم فحسب، بل لكافة أفراد الأسرة. ما مدى حاجة الفقراء في أفريقيا لهذا المشروع؟ الحاجة لهذا المشروع في الدول الأفريقية كبيرة جداً، فهناك الكثير من الشعوب التي تأثرت بالحروب والأزمات والكوارث الطبيعية التي فاقمت من معاناتها وزادت من فقرها. فكما هو معلوم أن معظم سكان القارة الأفريقية مصنفون تحت خط الفقر، وهم بالتالي أكثر الناس حاجة للمساعدة خاصة في هذه الأيام المباركة. ما الجديد في هذا المشروع في هذا العام؟ الجديد واللافت للنظر في هذا العام كثرة الموائد الرمضانية وكثرة المقبلين عليها بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل، وزيادة تجاوب المحسنين للتبرع لهذا المشروع المهم. حيث إن هناك تسابقا لفعل الخيرات، وهذا ديدن الشعب القطري عندما يُستغاث به، فإنه يسارع في تلبية النداء للوقوف بجانب الفقراء أينما كانوا. إضافة إلى الوصول بهذا المشروع في هذا العام لمناطق نائية في أفريقيا لم ينفذ فيها من قبل. هل نجحت خططكم في سد حاجة هؤلاء الفقراء؟ عادة نخطط لهذا المشروع ونبدأ في التحضير له قبل شهرين أو أكثر، ونطور من أساليب عملنا في كل عام، لضمان تنفيذه على أكمل وجه. ونحمد الله كثيراً أن وفقنا في الوصول لهؤلاء الفقراء في مناطقهم النائية، حيث أقيمت الموائد الرمضانية اليومية ووزعت السلال الغذائية التي وفرت لهم مؤونة الشهر، وفي ذلك مواسأة لهم وتخفيف من معاناتهم. وبالرغم من النجاح الذي تم في هذا الجانب، إلا أن الحاجة لمثل هذه المساعدات كبيرة جداً، تستدعي المزيد من البذل والعطاء لسد الفجوة الكبيرة بين المتاح من المساعدات وحاجة الفقراء لها. حدثنا عن "زكاة الفطر" وأهميتها للفقراء بأفريقيا؟ زكاة الفطر فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم لإغناء الفقراء عن السؤال في أيام العيد، وفيها تعزيز لأواصر المودة والرحمة بين المسلمين وتقليل للفوارق الطبقية بينهم، وهي تسد رمق الكثير من الفقراء وتوفر لهم ما يشعرهم بفرحة العيد، وتتعاظم أهميتها في هذا العام الذي كَثُر فيه مستحقوها، نتيجة لتعرض بعض بلاد المسلمين للحروب وغيرها من الأزمات الإنسانية، وما تخلفه من تشرد ونزوح ولجوء. ما مدى التجاوب مع هذا المشروع؟ إن التجاوب من قبل المجتمع مع هذا المشروع يزداد عاماً بعد عام، وهناك شعور متزايد بفقراء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وخير دليل على ذلك التجاوب الكبير من قبل شرائح المجتمع المختلفة وزيادة حجم المساعدات الموجهه لهؤلاء الفقراء. وندعو للمزيد من التجاوب والشعور بمعاناة المسلمين التي ازدادت في هذا العصر، فالفقر اتسعت دائرته واللجوء والنزوح كبرت رقعتهما. وفي ذلك إعانة لهم على مواجهة مصاعب الحياة وتثبيت لهم على دين الإسلام. من هم المستفيدون من هذا المشروع؟ المنظمة تجمع زكاة الفطر في كل عام وتوزعها على أشد المسلمين فقراً في الدول الأفريقية. إضافة إلى الفقراء والنازحين واللاجئين في غيرها من الدول العربية والإسلامية. حيث إن المنظمة جمعت في العام الماضي نحو 2,2 مليون ريال من هذه الزكاة، استفاد منها أكثر من 190 ألف فقير في 35 دولة. وتستهدف في هذا العام مضاعفة هذا المبلغ لتوزيعه على الفقراء في 42 دولة. هل من رسالة توجهونها للمسلمين في هذا الجانب؟ نأمل من المسلمين استشعار أهمية هذه الشعيرة العظيمة، لا سيما في هذا العصر الذي ازدادت فيه حاجة الفقراء لمثل هذه المساعدات، ونهيب بهم الإسراع في إخراج زكاة الفطر قبل وقت كاف؛ حتى تصل لمستحقيها قبل صلاة العيد.

622

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
25 ألف صائم بالنيجر يفطرون على موائد أهل قطر

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية موائداً رمضانية للصائمين الفقراء ومحدودي الدخل، ووزعت سلالاً غذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بدولة النيجر، وذلك ضمن مشروع " إفطار صائم " الذي تنفذه المنظمة بتمويل من محسنين قطريين في 44 دولة أفريقية وعربية وإسلامية . وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المستفيدين في هذه الدولة من هذا المشروع بشقيه (الموائد الرمضانية والسلال الغذائية) حتى الآن أكثر من 15 ألف صائم في العاصمة نيامي وعدد من المناطق الأخرى التي تبعد عنها بأكثر من 1000 كلم. إضافة إلى إقامته بمخيمات النازحين النيجريين واللاجئين من دول الجوار الذين يتمركزون في منطقة "ماردي" التي تبعد عن العاصمة بحوالي 1200 كلم. مؤكداً على استمرار هذا المشروع حتى نهاية شهر رمضان، حيث إن هذا العدد من المستفيدين إنما هو جزء من خطة المنظمة التي تستهدف أكثر من 25 ألف صائم في هذه الدولة. وأضاف الشيخ حماد أن المنظمة قد تمكنت في هذا العام من إيصال إفطارات المحسنين القطريين إلى مناطق بعيدة، حيث تم تنفيذه بمناطق تبعد ألاف الكيلو مترات عن العاصمة، فمثلاً تم تنفيذ هذا المشروع بمجمع أبو هريرة الإسلامي الذي تم تشييده بتمويل من أحد المحسنين القطريين، وهو يبعد عن العاصمة بأكثر من 1000 كلم، مشيراً إلى أن بعثة المنظمة عندما وصلت لتلك المنطقة وجدت الكثير من السكان بانتظار من يجود عليهم بمثل هذه الوجبات الرمضانية، حيث إن الغالبية العظمى منهم يعيشون تحت خط الفقر ويصومون في ظروف مناخية بالغة الصعوبة، فنزلت عليهم مساعدات أهل قطر برداً وسلاماً. ونتيجة لتدفق أعداد كبيرة من السكان الذين يطمعون في الحصول على ما يفطرون به، وبالرغم من أنه قد تم توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية على هؤلاء الفقراء. إلا أن هناك جزء منهم رجع بدون الحصول على المأمول على الرغم من تقسيم المواد الغذائية في الأخير بكميات قليلة لتسع الجميع. مهيباً بالمحسنين في "قطر الخير" الاستمرار في البذل والعطاء والتبرع لهؤلاء الصائمين الذين لا يستطيعون توفير ما يفطرون به. وأشار إلى أن بعض أجهزة الإعلام المرئية في هذه الدولة قد غطت بعض هذه الإفطارات، وقد علقوا عليها تعليقاً جميلاً، حيث أبدوا شكرهم وامتنانهم لدولة قطر وللمحسنين القطريين الذين قدموا لهؤلاء الفقراء يد المساعدة في هذا الشهر المبارك عبر هذا المشروع وغيره من المشاريع التي شملت المجالات التعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية. مؤكداً على أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه البلاد قد وصلت إلى الكثير من المناطق الأشد فقراً في هذه الدولة.

376

| 22 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
مشاريع لـ1500 أرملة في 26 دولة أفريقية يمولها محسنون قطريون

قامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين بتمليك أكثر من 1500 أرملة في 26 دولة أفريقية وسائل إنتاج تعينها على إعالة أطفالها الأيتام وتوفير احتياجاتهم الضرورية وإغنائهم عن انتظار معونات الآخرين. وذلك ضمن مشروع "تشغيل الأرامل وربات البيوت" الذي تنفذه المنظمة بالدول الأفريقية والعربية والإسلامية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن مشروع "تشغيل الأرامل وربات البيوت" من أهم المشاريع الاجتماعية وأكثرها نفعاً لأسر الأيتام، حيث إن الكثير من النساء في تلك الدول عندما يتوفى أزواجهن يجدن أنفسهن فجاءة بين فقدان المعيل والحاجة لتوفير أبسط مقومات الحياة لأطفالهن في ظل ظروف اقتصادية متردية. لذا فإن منظمة الدعوة الإسلامية قد أولت هذه الشريحة المهمة من المجتمع أهمية خاصة وسعت لتوفير سبل العيش الكريم لهن ولأسرهن، وقد ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين بذلوا بسخاء على هذه المشاريع المدرة للدخل، والتي تتمثل في خياطة وتطريز وصبغ وبيع الملابس وبيع الخضر والمواد الغذائية والمفروشات ومواد التنظيف والفحم وتربية الدواجن والأغنام والأبقار وصناعة وبيع العطور والأواني الفخارية وغيرها. مشيراً إلى أن اختيار المشروع يتم وفقاً لطبيعة المجتمع المحلية والموارد المتوفرة فيه وقدرة هؤلاء الأرامل على تشغيله وإدارته وتسويقه، وذلك من خلال الدراسات التي تجريها البعثات الإقليمية للمنظمة في تلك الدول والخبرة التي اكتسبتها في هذا الجانب بحكم وجودها لأكثر من ربع قرن من الزمان بأفريقيا. وأكد الشيخ حماد على أن كفالة الأيتام ورعاية الأرامل وتوفير سبل العيش الكريم لهم من أهم أولويات عمل المنظمة، فكما هو معلوم أن هذه الفئات من أكثر فئات المجتمع حاجة للمساعدة، لافتاً إلى اهتمام المنظمة وحرصها على توفير وسائل الإنتاج لهؤلاء الأرامل لتمكينهن من العمل داخل بيوتهن، وفي ذلك حفظ لدينهن وكرامتهن واستقراراً نفسياً لهن وتمكينهن من التواجد بالمنزل لرعاية أطفالهن.

442

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
100 ألف نازح بأفريقيا يستفيدون من إفطارات أهل قطر

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين إفطارات رمضانية ووزعت سلالاً غذائية على أكثر من 35 ألفاً من النازحين واللاجئين في كل من جيبوتي، تشاد، أفريقيا الوسطى، الكاميرون، السودان، كينيا، الصومال. وذلك ضمن خطتها الرامية لإيصال هذه المساعدات الرمضانية لأكثر من 100 ألف من النازحين واللاجئين في هذه الدول. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة مستمرة في إقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على النازحين من الأسر الفقيرة التي تركت مناطقها نتيجة للحروب أو الكوارث الطبيعية، حيث تم تدشين هذا المشروع بالأسر النازحة في الصومال وجيبوتي وتشاد وإقليم دارفور بالسودان. إضافة إلى اللاجئين الصوماليين بكينيا واللاجئين اليمنيين بجيبوتي ولاجئي دولة جنوب السودان المتواجدين بالسودان ولاجئي أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون وغيرهم. وأضاف المدير العام لمكتب المنظمة في قطر أن المنظمة تولي هذه الشرائح أهمية كبيرة، فهم قد اضطرتهم ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم إلى ترك مناطقهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن الأمن والحياة الكريمة، والكثيرون منهم تركوا بلادهم ويعيشون في مخيمات اللجوء في دول الجوار. فبالإضافة إلى فقدهم لمناطقهم وبلادهم يفتقدون أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن وعلاج، مما يفقدهم الإحساس بهذا الشهر المبارك وما فيه من رحمة ومغفرة وعتق من النار. مؤكداً أن المنظمة من خلال بعثاتها الإقليمية في تلك الدول قد دأبت على تنفيذ هذا المشروع في تلك المخيمات. حاثاً المحسنين الكرام على الاستمرار في التبرع لهذا المشروع لتوفير وجبة الإفطار للصائمين بتلك المخيمات وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم في هذه الأيام المباركة.

299

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
30 ألف وجبة إفطار من "الدعوة" للصائمين بالدوحة

تواصل منظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ مشروع "إفطار صائم" داخل قطر، والمشتمل على "إفطار الطرق" حيث تقوم بتوزيع 1000 وجبة إفطار يومياً على الصائمين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم بالطرق المختلفة داخل الدوحة وخارجها، كما أن هناك "السلال الغذائية الرمضانية" التي توزعها المنظمة على الأسر الفقيرة، حيث إن هناك نحو ألفي أسرة فقيرة بحاجة لمثل هذه المساعدات، علاوة على "الموائد الرمضانية" التي تقيمها لمحدودي الدخل وبعض الجاليات والطلاب الأفارقة الذين يدرسون داخل الدولة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه يوفر "وجبة الصائم" للكثير من الصائمين الذين تضطرهم ظروفهم لأن يكونوا بالطرق في وقت الإفطار، وفي ذلك تطبيق للتوجيه النبوي بتعجيل الفطور. كما يوفر المواد الغذائية الضرورية للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل في هذه الأيام المباركة. وأشار إلى أن ثمة مشاريع أخرى تنفذها المنظمة داخل الدولة في هذا الشهر كمشروع "سقيا الماء" حيث تم تركيب الكثير من برادات المياه بعدد من المناطق التي بها تجمعات للعمال كالسوق المركزي وبعض ثكنات العمال وبعض الحدائق العامة، بهدف توفير مياه الشرب المبردة للعمال وغيرهم ممن يرتادون تلك الأماكن. وذلك ضمن خطتها الرامية لتغطية كافة التجمعات العمالية والحدائق العامة وغيرها من الأماكن التي تحتاج لمثل هذه المبردات. مضيفاً أن هناك مشروع "دعم المرضى" حيث تقدم المنظمة المساعدات المالية والعينية للكثير من المرضى محدودي الدخل الذين لا يقدرون على دفع تكاليف العلاج. إضافة إلى التعاون مع بعض المؤسسات المختصة بعلاج وتأهيل ورعاية المرضى والتكفل بتمويل بعض أنشطتها التي تخدم هذه المجالات. وجدد الشيخ حماد إشادته بالمحسنين القطريين وبالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة الفقراء والمحتاجين داخل الدولة وخارجها, مهيباً بهم الاستمرار في دعم هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الخيرية التي تنفذها المنظمة في 42 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

310

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
4 آلاف صائم باليمن يستفيدون من إفطارات المحسنين القطريين

دشنت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية اليمنية مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام باليمن، حيث تم في المرحلة الأولى من هذا المشروع توزيع السلال الغذائية على 412 أسرة فقيرة (أكثر من 4 آلاف شخص). تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين، وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 44 دولة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر: إن مشروع إفطار الصائم بشقيه (الموائد الرمضانية والسلال الغذائية) من المشاريع المهمة التي دأبت المنظمة على تنفيذها في الدول الإفريقية والعربية والإسلامية، خاصة تلك الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية نتيجة للحروب والصراعات والأزمات. ويأتي تدشين هذا المشروع في اليمن امتداداً لمشاريع المنظمة الرامية لمساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في هذه الدولة، ومؤاساتهم والتخفيف من معاناتهم خاصة في هذا الشهر المبارك، مؤكداً على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع، حيث إنه يوفر جزءاً كبيراً من احتياجات تلك الأسر من المواد الغذائية الضرورية في هذا الشهر، كالأرز والدقيق وزيت الطعام والتمر والسكر وغيرها، وتتعاظم هذه الأهمية في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها الكثير من الأسر في عدد من المحافظات اليمنية، مما يستدعي من الجميع شحذ الهمم وتضافر الجهود لتوفير مثل هذه المواد الضرورية لتلك الأسر، وفي ذلك تأكيد على مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يمتاز به الدين الإسلامي الحنيف وإدخال للفرح والسرور في نفوس هؤلاء الفقراء والنازحين. وأشار إلى أن مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها المنظمة باليمن لا تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل تشتمل كذلك على تشييد المساجد وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب ومشاريع الأسر المنتجة والمشاريع التعليمية وسقيا الماء ومشروع الإيواء وغيرها، مشيداً بهؤلاء المحسنين وبأهل قطر على مساهماتهم الكبيرة في مساعدة فقراء المسلمين حول العالم على إيجاد ما يفطرون به في هذه الأيام المباركة، داعياً الله أن يتقبل منهم ذلك وأن يخلف عليهم خيراً في الدنيا والآخرة.

478

| 17 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يشيّدون 98 مسجداً في غامبيا

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مسجداً جديداً بقرية سلاجي بمنطقة كومبو بدولة غامبيا. تبرع بتكلفة إنشائه أحد المحسنين القطريين، ويتسع لأكثر من 500 مصلِ، ليصل بذلك عدد المساجد التي شيدتها المنظمة بتمويل من محسنين قطريين في هذه الدولة إلى 98 مسجداً. وتتفاوت بين المساجد الكبيرة والمتوسطة، وقد جهزت بكافة الاحتياجات الضرورية من دورات للمياه ومواضئ وفرش وإنارة ومكبرات للصوت وغيرها، وذلك ضمن مشروع "بناء المساجد" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية ودول عربية وإسلامية أخرى. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه المنطقة تبعد عن العاصمة الغامبية بانجول بنحو 20 كلم، وهي من أكثر المناطق التي بحاجة للمساجد، حيث إن نسبة المسلمين فيها تصل إلى 99%، وهم يفتقدون لمثل هذه المؤسسات الدعوية التي تمكنهم من أداء صلواتهم في جماعة ويتعلمون فيها تعاليم الدين الإسلامي وآدابه. وأضاف أن أهمية هذه المساجد تتعاظم في هذا الشهر المبارك، فإضافة لأداء الصلوات المفروضة فإنهم يجتمعون لأداء صلاة التراويح وصلاة العيد وإقامة الدروس الفقهية وحلقات الذكر وتلاوة القرآن، كما يستفيدون من ساحاتها في إقامة الإفطارات الرمضانية الجماعية وتوزيع السلال الغذائية خلال هذا الشهر. وأشار إلى أن مشاريع المحسنين القطريين التي نفذتها المنظمة في هذه الدولة لا تقتصر على بناء المساجد فحسب، بل تشتمل كذلك على إنشاء المجمعات الإسلامية وبناء المدارس والمراكز الصحية وبيوت أسر الأيتام وحفر آبار المياه والمشاريع المدرة للدخل وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي دأبت المنظمة على إقامتها سنوياً، كمشروع إفطار صائم والأضاحي وغيرها. كما تم تسيير العديد من القوافل الإغاثية لمساعدة الأسر الفقيرة وإغاثة المتضررين من الجفاف. ولفت إلى أن هذه المشاريع تم تنفيذها ومتابعتها من قبل البعثة الإقليمية للمنظمة لإقليم غرب أفريقيا التي تتخذ من دولة غامبيا مقراً لها. مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الخيرية التي تنفذها المنظمة في الدول الأخرى. سائلاً الله أن يخلف عليهم خيراً ويبارك فيهم وفي أموالهم. ويعتبر الإسلام هو دين الغالبية العظمى في غامبيا، حيث يشكل المسلمون حوالي 95 ٪ من السكان.

1487

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنون قطريون ينقذون 1528 أسرة صومالية من دائرة الفقر

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من محسنين قطريين عدداً من مشاريع مكافحة الفقر في الصومال، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية. حيث نجح المشروع في إخراج 1528 أسرة صومالية من متلقية للإعانات إلى أسر منتجة ومكتفية ذاتياً. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه المشاريع تمثلت في المشاريع الزراعية والمحال التجارية ووسائل النقل الصغيرة ومشاريع التدريب المهني والصناعات اليدوية والمهن الحرفية وقوارب الصيد وطواحين الغلال وماكينات الخياطة وتربية الأبقار والأغنام والدواجن. مضيفاً أن المنظمة تهدف من هذا المشروع إلى توفير التمويل ووسائل الإنتاج اللازمة لتتمكن الأسر الفقيرة من الاعتماد على أنفسها والاستغناء عن إعانات الآخرين من خلال الدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تتناسب مع قدراتها العملية وبيئتها المحلية، وبالتالي المساهمة في توفير السلع والخدمات التي تحتاجها تلك المجتمعات وتوفير فرص عمل للكثير من الشباب والمساهمة في تنشيط الأسواق المحلية. وأشار الشيخ حماد إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية للكثير من الأسر الصومالية، قائلاً إنها لا تخفى على أحد، فالنزاعات المسلحة ومواسم الجفاف المتوالية خلفت وراءها الكثير من الأسر النازحة التي تركت مناطقها التي نشأت فيها بحثاً عن مناطق أخرى أكثر أمناً وبها بعض مقومات الحياة الضرورية، تاركة وراءها الوسائل الإنتاجية التي تساعدها على التكسب والعيش الكريم. لذا فإن المنظمة تهتم كثيراً بمشروع "الأسر المنتجة"، لما له من دور كبير في محاربة الفقر والبطالة. لافتاً إلى أن المنظمة تسعى لتوسيع دائرة هذا المشروع لتغطية كافة الأسر الفقيرة في الصومال وغيرها من الدول. منوهاً بأن المنظمة تسعى جاهدة لإنزال شعار "التنمية بدلاً من الإغاثة" إلى أرض الواقع. معتبراً أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في مشوار التنمية الشاملة التي تسعى مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها المؤسسات الخيرية لتحقيقها. داعياً الجميع لمساعدة الأسر الفقيرة بتمليكها وسائل إنتاج تدر عليها دخلاً ثابتاً.

438

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
حماد الشيخ: المؤسسات الخيرية شريك للمنظمة في خدمة الفقراء

منظمة الدعوة الإسلامية من أكثر المنظمات الإنسانية التي لديها تعاون وشراكات مع المؤسسات الإنسانية الأخرى محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث أن الشراكة الفعالة في مجال الأعمال الإنسانية أحد أهم أهدافها الاستراتيجية لقناعتها بأن مثل هذه الشراكات تحقق أهداف تلك المؤسسات بصورة أفضل وأسرع من العمل الفردي وتنعكس إيجاباً على واقع المستفيدين من خدماتها. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن التعاون والشراكة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى من صميم عمل المنظمة الإستراتيجي، وقد دعت للعمل المشترك بين مؤسسات العمل الإنساني، بل ومارسته فعلياً مع العديد من المؤسسات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، وكان لذلك أكبر الأثر في انتشار عمل المنظمة والثقة الكبيرة فيها. مضيفاً أن منظمة الدعوة الإسلامية كانت ولا زالت من أكثر المنظمات الإنسانية وفاءً بالاتفاقيات المبرمة معها وأكثر التزاماً بالأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. وعن استراتيجية المنظمة للدخول في مثل هذه الشراكات قال المدير العام لمكتب المنظمة: إن هدف المنظمة الإستراتيجي يتمثل في توفير الإحتياجات الضرورية للفقراء والمحتاجين أينما كانوا، دون النظر إلى العرق أو الدين أو الدولة، وأن أي سبيل يوصل لهذا الهدف السامي تعتبره المنظمة من صميم عملها الإستراتيجي، ومن ذلك التعاون والشراكة في تنفيذ الأعمال الإنسانية. إضافة إلى أن المنظمة لا تنظر للمؤسسات الإنسانية الأخرى كمنافس بل كشريك في خدمة الفقراء، وهي دائماً تذلل العقبات وتبسط يدها للتعاون والشراكة مع المؤسسات الأخرى في أي مجال إنساني وفي أي رقعة جغرافية، كما أنها تنوب عن هذه المؤسسات في تنفيذ بعض الأعمال في مواقع أخرى للمنظمة فيها وجود كبير كما هو الحال في قارة أفريقيا. وحول شراكات المنظمة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى، قال: إن للمنظمة تعاونا وشراكات مع الكثير من الجمعيات الخيرية القطرية، كجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) والهلال الأحمر القطري ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة الأصمخ الخيرية وغيرها. كما للمنظمة شراكات وتعاون مع العديد من المؤسسات الإنسانية الإقليمية والعالمية، كهيئة الإغاثة الانسانية التركية (IHH) وإتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان وجمعية الكتاب والسنة بالأردن ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية بجدة والمنظمة الإسلامية للثقافة والتربية والعلوم (ايسيسكو) وصندوق التضامن الإسلامي السعودي والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومنظمة الأسرة العربية بالإمارات وغيرها. أما فيما يتعلق بأكثر المجالات التي هي بحاجة للتعاون والشراكة بين المؤسسات الإنسانية، فقد أوضح الشيخ حماد أن هنالك الكثير من المجالات التي يمكن للمؤسسات الخيرية والإنسانية إقامة شراكات فعالة فيها، ومن ذلك الشراكة في المشاريع التنموية بكأفة أنواعها، كمشاريع المياه والصحة والتعليم والأوقاف والتنمية الاجتماعية وغيرها، فتوجه هذه المؤسسات للتنمية يمثل العلاج الناجع لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات الفقيرة. كما أن هنالك الجانب الإغاثي الذي تهدف هذه المؤسسات من خلاله لمكافحة الجوع وتوفير الغذاء والكساء والدواء للمستحقين له سواء في أوقات الكوارث والأزمات الإنسانية أو في الأوضاع الطبيعية. فالشراكة بين هذه المؤسسات تساعد كثيراً على الوصول لهؤلاء المستحقين وتنفيذ المشاريع التي يحتاجونها بأسرع وقت وبأقل جهد وتكلفة.

451

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تنفذ "إفطار صائم" في 44 دولة

يأتي رمضان هذا العام وجروح الأمة أكثر نزفاً وأشد ألماً، والكثير من المسلمين يواجهون تحديات جساما ما بين فقر مدقع تتسع رقعته يوماً بعد يوم وحروب خلفت وراءها الموت والدمار والتشرد، فالكثير من الأسر وجدت نفسها إما نازحة في فيافي بلادها تعيش حياة مضطربة بدون أبسط مقومات الحياة الكريمة، أو لاجئة في دول الجوار تعاني من الحرمان وتشتت أفرادها وهوان حالها. وبما أن ديننا الإسلامي يحضنا على إغاثة اللهفان ومواساة المكلوم، فإن منظمة الدعوة الإسلامية ومن ورائها نفر كريم من أهل قطر آلوا على أنفسهم العمل على تخفيف معاناة هؤلاء المستضعفين وتضميد جراحهم. ومن ذلك إطلاقها لمشروع "إفطار صائم" داخل قطر وخارجها. المستفيدون من المشروع ويوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن هذا المشروع سينفذ داخل قطر وخارجها، حيث ستقام الموائد الرمضانية لمحدودي الدخل من الجاليات المختلفة والطلاب الأفارقة الذين يدرسون بدولة قطر. إضافة إلى "إفطار الطرق"، الذي يقوم على توزيع وجبات الإفطار على الصائمين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم بالطرق المختلفة داخل الدوحة وخارجها، كما أن هنالك "السلال الرمضانية" التي ستوزع على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة، التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية كالأرز، الدقيق، التمر، السكر، زيت الطعام المعكرونة وغيرها. أما خارج قطر فقد قال الشيخ: إن أكثر من مليون صائم في 44 دولة افريقية وعربية وإسلامية من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والنازحين واللاجئين ومحدودي الدخل هم أكثر المستهدفين من هذا المشروع، خاصة تلك الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية كالحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية وغيرها. حيث ستقام الموائد الرمضانية لأهل قطر في مخيمات النازحين واللاجئين وفي الساحات العامة والمساجد والمجمعات الإسلامية ودور العجزة وسكن الطلاب وتجمعات العمال، وستوزع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام ومحدودي الدخل في تلك الدول. ويقول المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إن تكلفة إفطار الفرد الواحد داخل قطر هي 15 ريالاً، وأن العدد المستهدف أكثر من 35 ألف صائم. أما قيمة تكلفة السلة الغذائية الرمضانية للأسرة الواحدة فتبلغ 300 ريال، وأن العدد المستهدف من الأسر يفوق ألفي أسرة. أما خارج قطر فتتراوح تكلفة إفطار الفرد الواحد بين (10 - 20) ريالاً وفقاً للدولة التي سيتم فيها هذا المشروع، وأن تكلفة السلة الرمضانية 300 ريال. وأشار إلى أن المنظمة قد أنفقت في العام الماضي نحو 7 ملايين ريال على هذا المشروع وتهدف في هذا العام الى مضاعفة هذا المبلغ لإدخال المزيد من الأسر الفقيرة والمحتاجين ضمن المستفيدين منه، والتوسع فيه داخلياً، وتنفيذه في مناطق أخرى في قارتي إفريقيا وآسيا لم ينفذ فيها في السابق، علاوة على إضافة عدد من مخيمات النازحين واللاجئين في عدد من الدول لقائمة المخيمات التي سينفذ فيها في هذا العام. وأشاد بالمحسنين الذين تبرعوا لهذا المشروع في هذا العام والأعوام السابقة، مؤكداً أن تبرعاتهم وصلت إلى أكثر المحتاجين لها في 44 دولة، وكانت محل إشادة وشكر منهم ودعاء بأن يخلف الله خيراً على كل من مد لهم يد العون وقدم لهم ما يفطرون به في أيام هذا الشهر المبارك. داعياً الجميع للتبرع لهذا المشروع الذي ينتظره ملايين الصائمين خاصة في الدول الافريقية الأشد فقراً وغيرها من الدول الأخرى كسوريا واليمن والعراق وفلسطين وبنغلاديش وباكستان ومسلمي بورما وغيرهم.

871

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
"منظمة الدعوة الإسلامية" في قطر تطلق حملة لمساعدة الفقراء بأفريقيا

أطلق مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر حملة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في أفريقيا وغيرها من الدول العربية التي تشهد توترات وحالات نزوح ولجوء وجمع التبرعات لصالحهم خلال شهر رمضان المبارك. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن هذه الحملة التي بدأت خلال شهر شعبان الجاري، تستهدف جمع نحو 15 مليون ريال قطري لمساعدة وإغاثة الفئات المحتاجة والفقيرة في الدول المذكورة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يضاعف الله تعالى فيه الأجر والثواب. وأشاد الشيخ في مؤتمر صحفي بمقر المكتب، بدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً لتسهيلها وتيسيرها للعمل الخيري ودعمها له. ونوّه بالمحسنين القطريين وغيرهم من المقيمين وبتفاعلهم وتجاوبهم الدائم مع حملات المكتب السابقة، وحث المنفقين وجميع المسلمين لمزيد من الإنفاق والجود خلال الشهر الفضيل، سائلاً الله تعالى أن يجعل كل ما ينفقونه ويخرجونه من أموالهم ويجودون به للفقراء في شتى أنحاء العالم، في ميزان حسناتهم، خاصة وأن شهر رمضان بمثابة فرصة طيبة للتجارة مع الله تعالى في وقت تتزايد فيه أعداد الفقراء والمحتاجين المسلمين مع تزايد المصائب والنكبات والتحديات في أفريقيا وفي أكثر من بلد عربي ومسلم. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الترتيبات التي أعدها المكتب لحملة رمضان من حيث تجهيز صناديق التبرعات وتحديد مواقعها وتخصيص مكاتب لجمع التبرعات في كل من الوكرة ومعيذر والخور والعزيزية بالإضافة إلى المكتب الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية والمواقع التجارية المختلفة. وكشف عن أن حملة شهر رمضان الماضي أسفرت عن جمع حوالي 7 ملايين ريال تم توزيعها على 44 دولة أفريقية واستفاد منها حوالي مليون ونصف المليون نسمة من الفقراء والمساكين هناك ، في حين بلغ إجمالي مبلغ زكاة الفطر أكثر من مليوني ريال استفاد منها حوالي 900 ألف فقير في 35 دولة أفريقية، مُعرباً عن تطلعه لمضاعفة هذه المبالغ خلال حملة رمضان الحالية. وأشاد الشيخ بالشراكات التي يقيمها مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر مع العديد من الجمعيات الخيرية القطرية، وتنفيذه في هذا السياق لمشاريع تخص هذه الجهات في عدد من الدول الأفريقية عبر بعثات المنظمة الأفريقية. كما تطرق للمشاريع الحيوية المهمة التي ينفذها المكتب في أفريقيا والتي ستطرح أيضا من خلال الحملة مثل المشاريع الدعوية وكفالات الأيتام والدعاة وطالبي العلم والأسر الفقيرة وبخاصة أسر الأيتام وإقامة موائد إفطار الصائم وتشييد المدارس والمراكز الصحية والمشاريع المدرة للدخل وحفر آبار المياه ومشاريع غسيل الكلى وبناء المساجد والمجمعات الإسلامية ومنازل الأيتام والأسر المتعففة، بالإضافة إلى طرح محفظة الإيتام ، مشيرا إلى أن الخيرين والمحسنين من أهل قطر قد درجوا على توفير الدعم المادي لتنفيذ هذه المشاريع في أفريقيا الأكثر حاجة وفقرا، منوهاً من ناحية أخرى أن بعثات المنظمة في أفريقيا بدأت في توزيع السلة الرمضانية على الفقراء استعدادا للشهر الكريم، فيما يقوم المكتب في قطر كذلك بتقديم يد العون ومساعدة الأسر المتعففة والجاليات المسلمة بالداخل. وأهاب الشيخ مجدداً بالمحسنين من أهل قطر وجميع المسلمين التفاعل مع حملة مكتب منظمة الدعوة الإسلامية والتبرع بأموالهم لصالح إخوانهم الفقراء في أفريقيا حيث تعمل المنظمة في 45 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية التي يحتاج مواطنوها للعون والمساعدة والتخفيف عن معاناتهم خاصة خلال شهر رمضان الكريم.

2381

| 04 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنون قطريون يقدمون مساعدات مالية إلى الأيتام بمالي

وزعت منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بتمويل من محسنين قطريين، مساعدات مالية على العديد من أسر الأيتام في جمهورية مالي بغرب أفريقيا لتنفيذ مشاريع إنتاجية تدر لها دخلا ثابتا يمكنها من الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الإعانات الخارجية، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذا المشروع تم بالتنسيق مع بعثة المنظمة في إقليم وسط غرب أفريقيا وبالتعاون مع جمعية "في سبيل الله" في مالي.. مبينا أن هذه المساعدات تم توزيعها خلال حفل خاص بالمركز العالمي للمؤتمرات في العاصمة المالية "بماكو"، وحضره عدد من الوزراء والمعنيين هناك وجمهور غفير. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن كل المتحدثين خلال هذا الحفل من الشخصيات الرسمية والشعبية والأسر المستفيدة، أشادوا بدور قطر الإنساني وبمساعدات أهل قطر للفقراء في مالي وغيرها من الدول، سائلين الله "عز وجل" أن يحفظ قطر ويخلف على الذين تبرعوا بهذه المساعدات خيرا في الدنيا والآخرة. وأكد أن مثل هذه المشاريع تساعد الفقراء كثيرا وتجعلهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية بدلا من مستهلكين ومتلقين للإعانات.. لافتا إلى أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه الدولة الأفريقية لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، بل شملت كذلك مشاريع المياه والمشاريع الإنتاجية وتشييد المساجد والمدارس، علاوة على كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، إضافة إلى المشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها.

666

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ومنظمة الدعوة يدعمان التنمية في الصومال

بقيمة مليوني دولار لفائدة 124 ألف أسرة وقع الهلال الأحمر القطري اليوم مذكرة تفاهم ثنائية مع منظمة الدعوة الإسلامية من أجل التعاون في تمويل وتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التنمية والتأهيل المتكامل في أقاليم بنادر وشبيلي الوسطى وشبيلي السفلى بالصومال، وذلك بميزانية إجمالية قدرها مليوني دولار أمريكي (حوالي 7,3 مليون ريال قطري) مناصفة بين الطرفين. يمتد العمل بالاتفاقية لمدة 24 شهرا تنتهي في مايو 2018، وقد وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ومن جانب منظمة الدعوة الإسلامية سعادة السيد حماد عبد القادر الفادني مدير مكتب المنظمة في قطر، في حضور عدد من مسؤولي الجانبين. وعقب مراسم التوقيع، قال السيد صالح المهندي: "تأتي أهمية هذه الاتفاقية من إسهامها في توفير عوامل التنمية الضرورية في المناطق المستهدفة، التي تعاني المجتمعات القاطنة فيها بشكل دائم من الفقر وضعف الخدمات الطبية وصعوبة الحصول على مياه آمنة ونظيفة وانعدام الأمن الغذائي والنزاعات والفيضانات. كل تلك الأحداث نتجت عنها معدلات هائلة من الفقر وعدم قدرة الأسر على توفير المستلزمات الأساسية لمعيشتها، مما أثر كثيرا على وضع الأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن، الذين يعتبرون من أكثر الفئات المتضررة في المجتمع". وأوضح المهندي أن هذه المرحلة من البرنامج سوف تغطي 10 قرى في الأقاليم الثلاثة، مع التركيز على دعم الأسر الضعيفة والمتأثرة بالكوارث والحروب بوسائل الإنتاج الزراعي وبناء قدراتها، حتى تتمكن من إدارة سبل كسب العيش والاعتماد على نفسها، ويقترن ذلك الدعم بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الصحة و المياه والإصحاح والتعليم وحل مشكلات الطرق، بالتنسيق مع السلطات الصومالية المعنية مثل وزارات الصحة والزراعة والطاقة والثروة المائية وقيادات المجتمعات المستهدفة. ومن جانبه، قال السيد حماد الفادني: "بحمد الله وقعنا اليوم اتفاقية تعاون مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري، وهي ليست الاتفاقية الأولى بيننا، حيث سبق لنا التعاون معا في مشاريع كثيرة، كان أولها مشروع التعاون في سوريا لدعم صندوق علاج الجرحى، ثم مشروع كسب العيش في ميانمار، وأخيرا مشروع سقيا الماء بولاية نهر النيل في السودان بشراكة ثلاثية مع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، وقد تم إنجازه على خير وجه ويعتبر نموذجا ناجحا للشراكة بين الجمعيات الثلاث. ونتمنى أن يتواصل هذا التعاون والشراكات في المستقبل، بصورة أقوى وأكثر فاعلية وذلك لمواجهة التحديات التي يواجهها العمل الإنساني والخيري. ونحن في منظمة الدعوة الإسلامية جاهزون لمثل هذه الشراكات التي تعتبر من أولويات عملنا الإنساني، لا سيما في أفريقيا التي لدينا فيها عدد كبير من البعثات التي تعمل منذ عشرات السنين". وتعتبر هذه هي المرحلة الثالثة من برنامج التنمية والتأهيل المتكامل الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في أقاليم بنادر وشبيلي الوسطى وشبيلي السفلى بهدف تحسين الأوضاع المعيشية والأمن الغذائي والخدمات الصحية والتعليم وتوفير المياه للمتضررين من الجفاف والنزاعات في المناطقة المستهدفة من خلال توفير الدعم والخدمات في قطاعات الأمن الغذائي والزراعة والمياه والإصحاح والصحة والتعليم وبناء قدرات المجتمع المحلي لفائدة 3 آلاف أسرة مستفيدة بشكل مباشر و121 ألف أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر. ومن ضمن الأعمال العديدة التي يتضمنها المشروع: تحضير 3 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، تأهيل القنوات الرئيسية بالحفارات بطول 30 كم، توزيع 9 آلاف قطعة من الأدوات الزراعية اليدوية، إنشاء 10 مزارع تجريبية لتدريب المزارعين، توزيع 70 طنا من البذور المحسنة، تركيب 20 مضخة لمياه الري، بناء 8 قناطر خرسانية مزودة ببوابات للعبور فوق قنوات الري، حفر 8 آبار سطحية معدلة وبئر ارتوازي لتوفير المياه النظيفة والآمنة، تدريب 100 مزارع ليصبحوا مدربين زراعيين لفائدة 2,900 مزارع آخرين، تدريب 11 لجنة لتحسين عمليات إدارة المياه، تدشين وتشغيل مركزين صحيين للحد من معدلات الأمراض والوفيات، إنشاء 4 مدارس ابتدائية ومتوسطة ومراكز تحفيظ في 10 قرى، عقد 3 دورات تدريب متخصصة للموارد البشرية العاملة في المنشآت الصحية، إطلاق حملات تثقيفية شهرية حول الصحة العامة والوقاية من الأمراض، تدريب 3 من الفرق العاملة لزيادة مهاراتها في تنفيذ البرنامج. وبناء على بنود الاتفاقية، فسوف يتولى الهلال الأحمر القطري أنشطة التأهيل والتنمية في قطاعات الأمن الغذائي وتوفير مدخلات الانتاج وتأهيل القنوات والصرف الصحي والمراكز الصحية، فيما تتولى منظمة الدعوة الإسلامية إنشاء المدارس والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وحفر الآبار والتواصل مع السكان المحليين لتسهيل مهمة فرق البرنامج وتكوين اللجان اللازمة، وبعد اكتمال البرنامج يتعاون الطرفان في توفير العوامل الضرورية للمحافظة على نتائجه واستمراريتها. يذكر أن فريقا من مكتب الهلال الأحمر القطري في مقديشو كان قد أجرى في شهر مارس الماضي تقييما لاحتياجات السكان المتأثرين بالكوارث في مناطق أودغلي وأفجوي ومدينة مركة بإقليم شبيلي السفلى لتحديد الفجوات في المحاصيل والخدمات الصحية وإمدادات المياه، بالإضافة إلى التقييمات التي سبق إجراؤها في مقاطعة بلعد بإقليم شبيلي الوسطى، والتي أشارت كلها إلى عدم وجود أي مراكز صحية في هذه المناطق، كما أن أغلبية السكان يشربون من مياه النهر غير الآمنة وغير النظيفة، ومعظم قنوات المياه مطمورة بالطين ولا تعمل، مما أعاق إنتاج المحاصيل بسبب الجفاف السابق وقدم التقنيات الزراعية، وهو ما أثر بدوره على الأمن الغذائي.

641

| 18 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
بتمويل من محسنين قطريين.. مساعدات مالية لأسر الأيتام في مالي

وزعت منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بتمويل من محسنين قطريين، مساعدات مالية على العديد من أسر الأيتام في جمهورية مالي بغرب أفريقيا لتنفيذ مشاريع إنتاجية تدر لها دخلا ثابتا يمكنها من الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الإعانات الخارجية، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذا المشروع تم بالتنسيق مع بعثة المنظمة في إقليم وسط غرب أفريقيا وبالتعاون مع جمعية "في سبيل الله" في مالي، مُبيّناً أن هذه المساعدات تم توزيعها خلال حفل خاص بالمركز العالمي للمؤتمرات في العاصمة المالية "بماكو"، وحضره عدد من الوزراء والمعنيين هناك وجمهور غفير. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن كل المتحدثين خلال هذا الحفل من الشخصيات الرسمية والشعبية والأسر المستفيدة، أشادوا بدور قطر الإنساني وبمساعدات أهل قطر للفقراء في مالي وغيرها من الدول، سائلين الله "عز وجل" أن يحفظ قطر ويخلف على الذين تبرعوا بهذه المساعدات خيرا في الدنيا والآخرة. وأكد أن مثل هذه المشاريع تساعد الفقراء كثيراً وتجعلهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية بدلا من مستهلكين ومتلقين للإعانات، لافتاً إلى أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه الدولة الأفريقية لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، بل شملت كذلك مشاريع المياه والمشاريع الإنتاجية وتشييد المساجد والمدارس، علاوة على كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، إضافة إلى المشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها.

593

| 18 مايو 2016