رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المدير التنفيذي لليونيسف: قطر شريك رئيسي في دعم التعليم وحماية حقوق الأطفال عالمياً

أكدت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، أن دولة قطر تعد شريكا قويا ومهما للغاية للمنظمة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يشمل العديد من المجالات، وفي مقدمتها التعليم. وقالت سعادتها، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، لعبت دورا قياديا بارزا على الساحة الدولية في تعزيز أهمية التعليم، لا سيما للأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو الذين حرموا من التعليم بسبب الأزمات، مضيفة أنها عبرت عن امتنانها لهذا الدور خلال لقائها بصاحبة السمو. وأشادت بجهود صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع في دعم العملية التعليمية للأطفال، مؤكدة أن هذه الجهود أسهمت في إبقاء العديد من الأطفال في مقاعد الدراسة رغم التحديات. وأوضحت سعادتها أن هناك شراكة استراتيجية بين /يونيسف/ والحكومة القطرية والمؤسسات المعنية، حيث عقدت اجتماعات مكثفة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الموارد والخبرات القطرية في هذا المجال، مضيفا أن هذه الشراكة تتطلب موارد كبيرة إلى جانب القيادة الفكرية، مما يعزز من قدرة المنظمة على تحقيق تأثير أوسع على مستوى العالم. ولفتت المدير التنفيذي لليونيسف إلى أن المنظمة تتعاون بشكل وثيق مع قطر في مجال التعليم، مؤكدة أن التعليم يمثل حقا أساسيا لجميع الأطفال، وله تأثير مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى. وأوضحت أن التعليم، بصفته الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز المشاركة الاقتصادية. وأضافت أن التحديات التي تواجه التعليم متعددة، وتشمل الفقر، والديون التي تعيق إنفاق بعض الدول على التعليم، بالإضافة إلى التأثيرات المستمرة لجائحة /كوفيد-19/، التي أدت إلى بقاء الأطفال خارج المدارس لفترات طويلة. ولفتت إلى تقديرات تفيد بأن أكثر من 250 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم، مؤكدة أن إعادتهم إلى المدارس وضمان جودة التعليم لهم يمثل تحديا كبيرا. وحول كيفية الاستفادة من تجربة قطر الناجحة في دعم حقوق الأطفال، أكدت سعادتها أن قطر تقدم دعما مستمرا لأعمال /يونيسف/ من خلال تمويل مرن يمكن المنظمة من توجيهه إلى حيث تشتد الحاجة، معربة عن تقديرها لزيادة قطر لحجم التمويل المقدم، لا سيما في ظل تقلص المساعدات التنموية من بعض الدول الأخرى. وأشادت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ بدور قطر في تقديم الدعم التعليمي والمساعدات الإنسانية في مناطق مثل اليمن وسوريا، داعية الدول الأخرى إلى الاستفادة من النهج الذي تتبعه قطر في هذا المجال. وأكدت سعادتها أن العلاقة بين قطر و/يونيسف/ قوية ومتطورة، مشيرة إلى الشفافية والصدق في التعامل بين الطرفين. وأوضحت أن التعاون يهدف إلى إيجاد حلول فعالة لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأطفال على التعليم، مضيفة أن المنظمة تواصل البحث عن سبل لتعزيز هذا التعاون لتحقيق أهداف مشتركة. وأعربت المدير التنفيذي لليونيسف عن تفاؤلها بإمكانية تعزيز التعاون مع قطر في مجال الحلول الرقمية والمبتكرة لدعم التعليم، مؤكدة أن التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في الوصول إلى الأطفال، لا سيما في المناطق النائية. وأشارت إلى أن هناك تحديات تتعلق بحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، إضافة إلى ضرورة ضمان توفر البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا، لكنها شددت على أن الإمكانات التي توفرها الحلول الرقمية واسعة، مما يفتح آفاقا جديدة لدعم العملية التعليمية. وأكدت سعادتها أن حماية الأطفال والعناية بهم ينبغي أن يكونا هدفا مشتركا لجميع الدول، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة من تجربة قطر في هذا المجال. وأضافت أن /يونيسف/ تضع الأطفال في قلب جميع المحادثات لضمان حصولهم على الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للمجتمعات. وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكدت سعادتها أن /يونيسف/ تعمل في القطاع منذ عقود، وأن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات للأطفال رغم الظروف الصعبة. وأوضحت أن الأطفال هم الأكثر تضررا في النزاعات، مشددة على أن تحقيق السلام يعد العامل الأهم لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية. واختتمت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، حديثها لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون مع قطر لدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين أوضاع الأطفال في مختلف أنحاء العالم.

320

| 23 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تقرع ناقوس الخطر بسبب زيادة معدلات سوء التغذية بين الحوامل والمرضعات في 12 دولة

دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ ناقوس الخطر، بعدما شهدت أعداد المراهقات والنساء الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من سوء تغذية شديد يزيد بنسبة 25 بالمئة في /12/ دولة تشكل مركز أزمة غذاء عالمية، وهم إثيوبيا، وأفغانستان، وبوركينا فاسو، وتشاد، وجنوب السودان، والسودان، والصومال، وكينيا، ومالي والنيجر، ونيجيريا، واليمن. وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته اليوم، تحت عنوان /يعانين من نقص التغذية والتجاهل: أزمة تغذية عالمية للمراهقات والنساء/، أن أرقامها تستند إلى البيانات المتعلقة بنقص الوزن وفقر الدم في دول العالم أجمع تقريبا. وأضافت، هذه الدراسة الشاملة وغير المسبوقة لوضع التغذية للمراهقات والنساء في العالم تظهر أن أكثر من مليار فتاة مراهقة وامرأة يعانين من نقص التغذية (بما في ذلك نقص الوزن وقصر القامة)، ومن نقص في المغذيات الدقيقة الأساسية وفقر الدم، مما يترك تبعات مدمرة على حياتهن وعافيته، والقسم الأكبر من هذه المعاناة يتركز في الدول الأكثر فقرا في العالم. وبينت أن منطقة جنوب آسيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هما مركز أزمة التغذية بين المراهقات والنساء، إذ تضم المنطقتان اثنتين من كل ثلاث مراهقات ونساء يعانين من نقص الوزن في العالم، و3 من كل 5 مراهقات ونساء يعانين من فقر الدم. وحذرت المنظمة الأممية من أن التغذية غير الكافية أثناء حياة الفتاة والمرأة يمكن أن تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، وضعف التطور الإدراكي، وزيادة خطر المضاعفات الصحية المهددة للأرواح، بما في ذلك أثناء الحمل والولادة ، مما يترك بدوره تبعات خطيرة ولا يمكن تصويبها على بقاء أطفالهن ونمائهم وتعلمهم وقدرتهم المستقبلية على كسب الدخل. وأوضحت أن نصف حالات التقزم بين الأطفال دون سن الثانية تبدأ أثناء الحمل أو قبل بلوغهم ستة أشهر من العمر. وبحسب تقرير اليونسيف فإنه على صعيد العالم، يعاني/51/ مليون طفل دون سن الثانية من توقف النمو، مما يعني أنهم قصار القامة بشدة بالنسبة إلى أعمارهم بسبب سوء التغذية، ومن بين هؤلاء، يصاب نصفهم بتوقف النمو أثناء فترة الحمل وخلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم، والتي يكون الطفل معتمدا فيها اعتمادا كاملا على التغذية التي يتلقاها من الأم. ووفقا لبيانات التقرير فإنه بين العامين 2020 و2022 زاد عدد المراهقات والنساء الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من سوء تغذية شديد من 5.5 إلى 6.9 مليون - أي بنسبة 25 بالمئة - في 12 دولة ، ممن تحملت أشد تأثيرات أزمة الغذاء والتغذية العالمية . من جهتها قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف في بيان لها، من دون عمل عاجل من المجتمع الدولي قد تستمر تبعات هذه الأزمة إلى أجيال عديدة قادمة. وأضافت راسل من أجل منع نقص التغذية بين الأطفال، يجب علينا أيضا أن نعالج سوء التغذية بين المراهقات والنساء. ودعا التقرير إلى إيلاء الأولوية لتمكين المراهقات والنساء من الحصول على أنظمة غذائية مغذية ومأمونة وميسورة الكلفة. كما طالب بتنفيذ سياسات وإجراءات قانونية إلزامية لتوسيع البرامج الواسعة النطاق لتعزيز الأغذية بالمكملات الغذائية، لاسيما الأغذية التي تستخدم يوميا من قبيل الطحين، وزيت الطهي، والملح، وذلك للمساعدة في تقليص نقص المغذيات الدقيقة وفقر الدم بين المراهقات والنساء. وأوصى في الختام بتعجيل القضاء على الأعراف الاجتماعية التمييزية من قبيل زواج الأطفال والظلم في تقسيم الغذاء وموارد الأسر المعيشية والدخل والأعمال المنزلية وتوسيع إمكانية الوصول إلى برامج الحماية الاجتماعية للمراهقات والنساء الأشد ضعفا، بما في ذلك التحويلات النقدية وقسائم التغذية.

1394

| 07 مارس 2023

تقارير وحوارات alsharq
اليونيسف: أكثر من 6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية في غرب ووسط إفريقيا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، إن الزيادة الحادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غرب ووسط إفريقيا تتطلب تدخلاً عاجلاً، ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن أيضاً لمنع زيادة الأعداد. وحذرت مجموعة عمل التغذية في غرب ووسط إفريقيا، من أن حوالي 6.3 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 5 سنوات سيعانون من الهزال في ستة بلدان ساحلية في عام 2022، مما يعرض حياة ما لا يقل عن 900 ألف طفل للخطر. وبحسب السيدة ماري بيير بويرير، المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا، فإنه :مع استمرار النزاعات وانعدام الأمن والأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، نحتاج إلى تدخلات جادة لتلبية احتياجات الأطفال بطريقة مستدامة. وأضافت بويرير يجب علينا تغيير النموذج والتركيز على توسيع نطاق التدخلات لمنع سوء التغذية، لا سيما في الأماكن الأكثر تضرراً. وأوضحت المديرة الإقليمية، أن الأزمات المتكررة على مدى العقد الماضي تدعونا إلى تسريع الجهود حتى نعمل بشكل جماعي مع شركائنا لوضع المنطقة على المسار الصحيح لحماية جميع الأطفال من سوء التغذية. وقالت /اليونيسف/، إن إجمالي متطلبات التمويل بلغ 93.4 مليون دولار، مع عجز في التمويل قدره 56.2 مليون دولار، بما في ذلك 26.3 مليون دولار لتغطية الاحتياجات خلال موسم الجفاف من يونيو إلى سبتمبر.

1574

| 07 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تحذر من تسبب جائحة كورونا بخسائر في التعليم يتعذر تجاوزها

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 635 مليون طالب وطالبة لا يزالون متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس، مع دخول جائحة كورونا /كوفيدـ19/ عامها الثاني، مما يتسبب بفقدان المهارات الأساسية لتعلّم الحساب والقراءة والكتابة للكثير منهم. وأشارت اليونيسف في أحدث البيانات المتاحة حول تأثير /كـوفيد-19/، وذلك في الاحتفال باليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، إلى أنه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، جعلت خسائر التعلم الناتجة عن إغلاق المدارس ما يصل إلى 70 في المائة من الأطفال في سن 10 سنوات، غير قادرين على قراءة أو فهم نص بسيط، وهو ارتفاع من 53 في المائة في فترة ما قبل الجائحة. وقال روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم في اليونيسف في بيان له: إنه في شهر مارس يكون قد مر عامان على الاضطرابات المرتبطة بـ/كوفيد-19/ في التعليم العالمي، وبكل بساطة ننظر إلى حجم خسارة يكاد يتعذر تجاوزها في تعليم الأطفال، مضيفا: إنه بينما يجب أن تصل اضطرابات التعلم إلى نهاية، فإن مجرد إعادة فتح المدارس لا يكفي، حيث يحتاج الطلاب إلى دعم مكثف لاستعادة التعليم المفقود، ويجب أن تتجاوز المدارس أيضا أماكن التعلم لإعادة بناء الصحة العقلية والبدنية للأطفال ونموهم الاجتماعي وتغذيتهم. وعلى الصعيد العالمي، يعني الاضطراب في التعليم أن ملايين الأطفال فوتوا بشكل كبير التعلم الأكاديمي الذي كانوا سيحصلون عليه لو كانوا في الفصل الدراسي، حيث يواجه الأطفال الأصغر سنا والأكثر تهميشا أكبر خسارة، فبحسب اليونيسف، العواقب اللاحقة لإغلاق المدارس في ازدياد. فبالإضافة إلى فقدان التعلم، أثر إغلاق المدارس على الصحة العقلية للأطفال، وخفض من وصولهم إلى مصدر منتظم للتغذية، وزاد من خطر إساءة معاملتهم. وحول أثر فقدان التعليم على بعض المناطق، أشارت اليونيسف إلى أنه في إثيوبيا، على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن أطفال المدارس الابتدائية تعلّموا ما نسبته 30 إلى 40 في المائة من الرياضيات التي كانوا سيتعلمونها لو كان عام دراسي عادي، في حين بالولايات المتحدة لوحظت خسائر التعليم في العديد من الولايات، بما فيها تكساس وكاليفورنيا وكولورادو وتينيسي ونورث كارولاينا، وأوهايو وفيرجينيا وميريلاند. في تكساس على سبيل المثال، وُجد أن مستوى معرفة ثلثي الأطفال في الصف الثالث في مادة الرياضيات كان أدنى مما يجب عليه أن يكون في مرحلتهم التعليمية خلال عام 2021، مقارنة بنصف الأطفال في عام 2019. وفي العديد من الولايات البرازيلية، حوالي 3 من بين كل أربعة أطفال في الصف الثاني خارج المسار في القراءة، وهو ارتفاع من طفل واحد من كل اثنين في مرحلة ما قبل الجائحة. وفي جميع أنحاء البرازيل، أبلغ واحد من كل 10 طلاب تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما عن أنهم لا يخططون للعودة إلى المدرسة بعد إعادة فتحها، بينما في جنوب أفريقيا، يتأخر تلاميذ المدارس بنسبة تتراوح بين 75 في المائة وسنة دراسية كاملة عن المرحلة التي يجب أن يكونوا فيها، فالتقارير توضح أن حوالي 400,000 إلى 500,000 طالب تسرّبوا من المدرسة تماما بين مارس 2020 ويوليو 2021. وفي سياق متصل تؤكد اليونيسف أن مجموعة متزايدة من الأدلة تظهر أن /كوفيد-19/ تسبب في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين الأطفال والشباب، مع بعض الدراسات التي توصلت إلى أن الفتيات واليافعات وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية هم الأكثر مواجهة لهذه المشاكل، فقد فوت أكثر من 370 مليون طفل عالميا الوجبات المدرسية خلال إغلاق المدارس، وبالتالي فقدان ما يعتبر بالنسبة لبعض الأطفال المصدر الوحيد الموثوق للحصول على الغذاء والتغذية اليومية. ويعد اليوم الدولي للتعليم لهذا العام بمثابة منصة لإبراز أهم التحولات التي يجب رعايتها في دعم الحق الأساسي لكل فرد في التعليم وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية وسلاما، فالحق في التعليم تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي،وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي للجميع. وقد أقر المجتمع الدولي عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في سبتمبر 2015 بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة الـ 17، ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى (ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030).

1887

| 24 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تقدم لأول مرة في تاريخها مساعدات غذائية طارئة للأطفال الجوعى في بريطانيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أنها ستقدم مساعدة غذائية طارئة لآلاف الأسر المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا كوفيد-19 في المملكة المتحدة خلال فترة أعياد الميلاد وما بعدها، في سابقة هي الأولى من نوعها. وقالت السيدة آنا كيتلي، مديرة البرامج في اليونيسف بالمملكة المتحدة، في تصريحات اليوم، إنها المرة الأولى في تاريخ المنظمة، الممتد لأكثر من 70 عاما، التي تتدخل فيها /اليونيسف/ لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا في البلاد، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت منحا إلى 30 مشروعا مجتمعيا وتهدف إلى الوصول إلى ما بين 10 و15 ألف شاب منذ الآن وحتى انتهاء فترة البرنامج في أبريل 2021 بعد توفير نحو مليون دولار لهذا الغرض. وأوضحت أن هذا التمويل سيساعد في بناء مجتمعات أقوى مع تفاقم تأثير الأوبئة، داعية إلى إيجاد حل طويل الأمد لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر الغذائي، حتى لا يترك أي طفل يعاني من الجوع. كما ذكرت المسؤولة الأممية أن هذا الدعم يشمل أيضا تعهدا بقيمة 34 ألف دولار للمساعدة في تقديم وجبات الإفطار إلى 13500 طفل في 25 مدرسة في جنوبي لندن خلال فترة عيد الميلاد التي تستمر لمدة أسبوعين، وأثناء عطلة نصف العام الدراسي في فبراير المقبل، معربة عن أملها في أن يسهم دعم الأسر في تمكين الأطفال من الاستمرار في تناول الطعام بشكل جيد خلال هذه الأزمة. وقد وصفت اليونيسف جائحة كورونا بأنها الأزمة الأكثر إلحاحا التي تؤثر على الأطفال منذ الحرب العالمية الثانية، لافتة إلى أنه حتى قبل تفشي الجائحة، كان هناك ما يقدر بنحو 2.4 مليون طفل في المملكة المتحدة يعانون، بالفعل، من انعدام الأمن الغذائي. ومع تفاقم الوضع منذ مارس 2020، تكافح العائلات لتغطية نفقاتها والحصول على الغذاء، في خضم تراجع اقتصادي عالمي وفقدان للوظائف. ويعتمد مخطط الدعم الغذائي لـ اليونيسف، بالتعاون مع شركائها، على مشروع توفير وجبة الإفطار الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن البرنامج استمر 18 أسبوعا خلال فترة الإغلاق والعطلة الصيفية، حيث ساهم في تقديم الدعم الحيوي والتغذية للأطفال المحتاجين.

1889

| 18 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
منظمتان دوليتان تنصحان بارتداء الأطفال الكمامات بدءا من سن 12 عاما للوقاية من كورونا

نصحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، بارتداء الأطفال من سن الثانية عشرة فما فوق، الكمامات في أي مكان يتوجب على البالغين ارتداؤها فيه مثل الأماكن المزدحمة، كوسيلة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19. وقالت المنظمتان في وثيقة، إن ارتداء الأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة، للكمامات من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات ووجود إشراف ملائم من الكبار. وأضافتا أن الأطفال الذين هم في عمر خمسة أعوام وما دون ذلك، لا يتوجب عليهم وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة. وأشارت المنظمتان الدوليتان، إلى أن هناك مواقف يتعارض فيها ارتداء الكمامات مع عملية التعلم، وسوف يكون لها أثر سلبي على الأنشطة المدرسية المهمة. وأوضحتا أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سنا يلعبون دورا أكثر نشاطا في نقل فيروس كورونا مقارنة بمن يصغرونهم سنا، معتبرتين أن هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين في نقل الفيروس الذي يسبب مرض /كوفيد - 19/. وبحسب البيانات العالمية، فإن ما بين 1 إلى 7 بالمئة تقريبا من كل مصابي /كورونا/ هم أطفال وشباب دون الثامنة عشرة، وهناك دراسات متضاربة بشأن ما إذا كان الأطفال المصابون يحملون فيروس كورونا بنسبة أقل أو أكثر أو متساوية مقارنة بالبالغين. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن أملها في أن يتمكن العالم من التغلب على جائحة كورونا في غضون عامين، استنادا إلى أن العالم تغلب خلال المدة نفسها على جائحة /الإنفلونزا الإسبانية/ التي انتشرت في عام 1918 وأدت إلى مصرع 50 مليون شخص على الأقل خلال الفترة من 1918- 1920. ويأتي ذلك فيما أفادت تقديرات بأن فيروس /كورونا/ أدى منذ انتشاره وحتى الآن، إلى وفاة حوالي 800 ألف شخص، وإصابة قرابة 22 مليونا و700 ألف حول العالم.

2607

| 23 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسيف: كورنا يهدد 19 مليون طفل مشرد

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 19 مليون طفل يعيشون مشردين داخل بلدانهم بسبب الصراعات والكوارث في ظل تفشي فيروس كورونا. ونشرت المنظمة أمس تقريرا بعنوان ضائع في بلاده، يتناول المخاطر والتحديات التي يواجهها الأطفال المشردون داخليا، والإجراءات العاجلة لحمايتهم، خاصة أنهم من بين أكثر الفئات تعرضا لتداعيات وباء كورونا، المباشرة وغير المباشرة. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور إن ملايين الأطفال النازحين حول العالم يعيشون من دون رعاية وحماية مناسبة، وأضافت أنه عندما تظهر أزمات جديدة مثل وباء كورونا يكونون ضعفاء بشكل كبير. ودعت الحكومات والشركاء في المجال الإنساني إلى العمل معا للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال وصحتهم وتعليمهم وحمايتهم. وأشار التقرير إلى أن الأطفال النازحين داخليا يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، ويتعرضون لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة والاتجار بهم، وحذر من مغبة الأوضاع الحالية في مخيمات اللاجئين المنتشرة في مناطق الصراعات حول العالم، حيث يكون الوصول إلى النظافة الأساسية والخدمات الصحية محدودا، والتباعد الجسدي لتفادي انتقال الإصابة بكورونا غير ممكن. ووفقا لتقرير يونيسيف، شهد العام الماضي 12 مليون حالة نزوح جديدة للأطفال منهم 3.8 مليون نزحوا جراء الصراع والعنف، و8.2 مليون بسبب الكوارث المرتبطة غالبا بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف.

715

| 06 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسف: اليمن لاتزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف إن اليمن لاتزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال منذ اعتماد اتفاقية حقوق الأطفال قبل 30 عاما من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر مكتب المنظمة باليمن في بيان صحفي اليوم أن استمرار النزاع الدامي وما ترتب عنه من أزمة اقتصادية أدى إلى وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد على حافة الانهيار والتي ترتب عنها عواقب بعيدة المدى على الأطفال، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من 12 مليون طفل في اليمن ممن هم بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة. ودعا البيان جميع أطراف الصراع في اليمن إلى تحمل المسؤولية تجاه حماية الأطفال ، قائلا إنه يجب أن تكون الذكرى الثلاثين للاتفاقية بمثابة تذكير واضح لنا جميعا للالتزام مجددا وعلى نحو عاجل بمسؤولياتنا لمساعدة أطفال اليمن للبقاء أحياء والنمو في بيئة يسودها الأمن والسلام. ولفت إلى أن المنظمة ستنظم غدا الأربعاء أنشطة رياضية للأطفال في عموم البلاد ، مطالبا كافة أطراف النزاع ممارسة ضبط النفس وإتاحة يوم من الهدوء في 20 نوفمبر الجاري حتى يتمكن الأطفال من اللعب دون خوف والتعرض لأي هجوم على الرغم من أن هذا لا ينهي معاناتهم اليومية. وفي الوقت الذي أكدت فيه المنظمة مواصلتها وشركاؤها في تقديم خدمات منقذة للحياة للأطفال في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي فضلا عن خدمات حماية الطفل، شددت على أن السلام وحده هو الذي يمكنه أن يقدم حلا دائما للأزمة الإنسانية المتردية ويخفف من حدة الأوضاع التي يعاني منها الأطفال في اليمن.

3284

| 19 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تدين مقتل طفلين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بقطاع غزة

أدانت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، مقتل طفلين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرات بجانب السياج بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الجمعة الماضي. وذكرت السيدة هنرييتا فور، في بيان صادر عن منظمة اليونيسف اليوم، إسرائيل بمسؤوليتها الجدية في ضمان سلامة الأطفال ورفاههم، قائلة إن سلامة الأطفال أمر بالغ الأهمية، وفي جميع الأوقات. إلى ذلك، أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى الوضع المزري في قطاع غزة، قائلة إن أمل الناس في حدوث أي تحسن في المستقبل القريب ضئيل جدا. وفي ظل استمرار الاحتجاجات في قطاع غزة، دعت السيدة هنرييتا فور إلى اتخاذ الإجراءات لحماية الأطفال حالا، وقبل إزهاق المزيد من الأرواح.

1390

| 12 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
يونيسيف تطالب بالتحقيق في قتل طلاب كردفان

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جهتها السلطات الى التحقيق في مقتل طلاب في كردفان مشيرة إلى أن أعمار المتظاهرين تتراوح بين 15 و 17 عاماً. وقالت اليونيسيف في بيان لا يجب أن يدفن أي طفل بزيه المدرسي، مضيفةً أن الأطفال الذين قتلوا راوحت أعمارهم بين 15 و17 عاماً. وأعلنت السلطات عن حظر تجول ليلي في أربع بلدات في ولاية شمال كردفان بعد ما حصل في الأبيض، في وقت دعا فيه تجمع المهنيين السودانيين إلى التظاهر في أرجاء البلاد تنديداً بـالمذبحة. كما علّقت الدراسة في المرحلتين الاساسية والثانوية في الولاية. وأكد تجمع المهنيين السودانيين الذي اطلق الاحتجاجات على فيسبوك أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا بجروح في إطلاق النار في الأبيّض. قال شهود من الأبيض إن تظاهرة الطلاب جاءت على خلفية نقص في الخبز والوقود في المدينة. وانطلقت حركة الاحتجاج في السودان أساساً بسبب الرفع المفاجئ لأسعار الخبز والتي أدت إلى إنهاء حكم عمر البشير بعد ثلاثة عقود. من جهته، ندد رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الفتاح البرهان بمقتل خمسة متظاهرين. وقال إن ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي امس. من جهة أخرى، قرّر المجلس العسكري الحاكم في السودان تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي قاد حملة قمع واسعة ضد المتظاهرين على الرئيس السابق عمر البشير، بحسب ما أعلن مدير الجهاز الإثنين. وقال مدير الجهاز الفريق أبو بكر مصطفى إنّ الجهاز الذي استخدمه البشير لقمع معارضيه سيصبح اسمه جهاز المخابرات الوطني. وأوضح مصطفى أن تغيير الاسم تمّ بموجب مرسوم دستوري أصدره رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وذلك في سياق هيكلة الجهاز ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وأضاف في بيان أنّ الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظلّ مهدّدات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم. وكان الجهاز شنّ حملات قمع واسعة ضد معارضي البشير وصادر نسخاً من الصحف السودانية المعارضة. وفي غضون ذلك، أعلن قياديان في قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان إلغاء المفاوضات التي كانت مقررة مع العسكريين الثلاثاء في حين تظاهر مئات التلاميذ في الخرطوم احتجاجا على مقتل خمسة من زملائهم خلال مسيرة الإثنين في مدينة الأُبيّض وأطلق تلاميذ بالزي المدرسي هتافات منددة بمقتل الطلاب رافعين أعلام السودان في حي بري في شرق العاصمة الخرطوم. كذلك شهدت أحياء أخرى في العاصمة السودانية تظاهرات طالبية متفرّقة. ووجّه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بإطلاق النار على خمسة مراهقين وقتلهم خلال تظاهرة للاحتجاج على النقص في الخبز والوقود في مدينة الأُبيّض الاثنين. وقد جاء مقتل الطلاب عشية محادثات بين الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري لبحث مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية. وأكّد مفاوضان في حركة الاحتجاج السودانية عدم إجراء جلسة المفاوضات المقررة مع المجلس العسكري الثلاثاء بسبب تواجد الفريق التفاوضي للحركة في مدينة الأُبيض حيث قتل خمسة متظاهرين بالرصاص الاثنين. وقال القيادي والمفاوض في قوى الحرية والتغيير طه عثمان لن تعقد جلسة مفاوضات الثلاثاء مع المجلس العسكري لأن الفريق التفاوضي موجود في الأُبيض حاليا. وأكّد ذلك أيضاً المفاوض في الحركة ساطع الحاج الذي قال إنّ الوفد سيعود للخرطوم ليتم تحديد موعد جديد للتفاوض بين الطرفين. وقال لوكالة فرانس برس قيادي آخر طلب عدم كشف هويته إن المحادثات ستُستأنف عندما يهدأ الشارع مؤكدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق اختراق.

535

| 31 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف" تطالب بإنهاء استهداف أطفال فلسطين

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف،بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين، بعد يوم من استشهاد طفلين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي. وفي بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أعربت المنظمة عن عميق الحزن إزاء مقتل الطفلين، في إشارة إلى حمزة محمد اشتيوى وحسن إياد شلبي، اللذين استشهدا برصاص إسرائيلي الجمعة أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة السلمية على حدود القطاع. وتابعت يونيسيف أن ظروف مقتل الطفلين ما تزال قيد التحقق. وشددت على أن الأطفال في فلسطين وإسرائيل يعانون لسنوات، سواء جراء الأذى الجسدي أو النفسي. وأضاف: الأطفال هم أطفال، وتتوجب حمايتهم في مختلف الظروف، وتجنب استهدافهم على الإطلاق، أو تعريضهم للخطر من قبل أي طرف. من جهة أخرى، تواجه قناة القدس الفصائية الفلسطينية (تبث مع لبنان) أزمة مالية حادة منذ أشهر، دفعتها للطلب من موظفيها عدم التوجه لمكاتبها بالعاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة.وأفاد مصدر في قناة القدس، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، بأن القناة تواجه أزمة مالية حادة منذ أشهر. وأشار إلى أن موظفي القناة تلقوا، رسالة من إدارتهم تطلب منهم عدم التوجه إلى مكاتب القناة اعتباراً من الأحد. وذكر أن استمرار الأزمة المالية يهدد بتوقف بث القناة بصوة مؤقتة أو دائمة. ولم تعلن قناة القدس رسمياً إغلاق مكاتبها، إلا أن المذيع فيها بسيم صعوب، كتب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بمزيد من الحزن والأسى نتلقى قرار إغلاق قناة القدس الفضائية نظرا للأزمة المالية التي عصفت بها، الأمر الذي يحول دون استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية التي انطلقت منذ 10 سنوات.

802

| 11 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
مساعدات نقدية طارئة لـ 9 ملايين يمني

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، أنها تقوم ضمن استجابتها المستمرة، بتقديم تحويلات نقدية طارئة غير مشروطة إلى حوالي 1.5 مليون أسرة في اليمن، لتصل إلى ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص، دون ذكر حجم المساعدات. وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الحرب اليمنية، تسببت أيضًا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وأشار التقرير إلى أن الحرب في اليمن، تسببت بخسائر مدمرة في صفوف الأطفال والأسر الأشد ضعفًا. وتابع التقرير: العديد من هذه العائلات ليس لديها مصدر دخل آخر، وتعتمد فقط على هذا الدعم لشراء المواد الأساسية مثل الطعام والأدوية واللوازم المدرسية. ومضى بالقول: سمحت التحويلات النقدية للعائلات، بإعادة أطفالها إلى المدرسة، وحتى في بدء أعمال تجارية صغيرة.

733

| 24 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف": مساعدات لـ 1.5 مليون عائلة يمنية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن 1.5 مليون عائلة يمنية استفادت من مشروع المساعدات النقدية الطارئة الذي أطلقته منتصف العام الماضي، بدعم من البنك الدولي. وقالت يونيسيف، في بيان حوالي 1.5 مليون عائلة من أكثر عائلات اليمن هشاشة، أي ما يقّدر مجموعه بنحو 9 ملايين شخص ، تلقت تحويلات نقدية طارئة من مشروع المساعدات النقدية الطارئة. وأوضحت أنها نفذت المشروع بتمويل ودعم من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي. وذكرت أنها أطلقت المشروع منتصف عام 2017، واختتمت تسديد الدفعة الثانية منه في هذا الأسبوع. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه تم وضع خطة لتسديد دفعة نقدية جديدة للأسر اليمنية، في آغسطس المقبل. من جانبه، قال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف، بحسب البيان ذاته، إن المساعدات النقدية الطارئة، تسهم في تفادي خطر المجاعة، وتسمح للعائلات المستهدفة بشراء الغذاء والدواء لأطفالها الذين يعاني العديد منهم من سوء التغذية. وتابع كابالاري: يساهم هذا الأمر بشكل حاسم في تجنيب العائلات اتخاذ تدابير سلبية لكي تتغلب على أوضاعها. ونقل البيان نفسه، عن أسعد عالم، المدير الإقليمي المسؤول عن اليمن ومصر وجيبوتي بالبنك الدولي قوله، إن برنامج المساعدات النقدية يساهم في إبقاء الأطفال بالمدارس وتوفير الوسائل اللازمة لشراء الطعام والدواء. وخلفت الحرب المتواصلة منذ أكثر من 3 أعوام، أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة. وبحسب يونيسيف، فإن النزاع في اليمن أدى إلى مقتل وإصابة قرابة 6 آلاف طفل، وجعل البلد أكثر فقرًا، ودفع ذلك العائلات إلى اتخاذ تدابير قصوى لمجرد البقاء على قيد الحياة.

880

| 29 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
اليونيسيف: تدهور الخدمات الصحية داخل مخيمات لاجئي الروهينغا

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن خدمات الرعاية الصحية المقدمة إلى لاجئي الروهينغا في مخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنغالية تعاني تدهورا شديدا ونقصا في الخدمات. وأكدت المنظمة، في تقرير لها اليوم أن 18 بالمئة فقط من الحوامل في مخيمات كوس بازار يلدن داخل مراكز صحية مجهزة، كما أن واحدا من بين كل خمسة أطفال يولد في ظروف رعاية طبية لائقة. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 16 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللاجئين الروهينغيين داخل بنغلاديش منذ تصاعد أعمال العنف في ولاية أراكان، حينما أجبرت ميانمار آلاف العائلات على الفرار من ديارهم عبر الحدود. وقال السيد إدوارد بيغبيدر ممثل اليونيسيف في بنغلاديش إن حوالي 60 طفلا يولدون يوميا في المخيمات في ظروف مزرية من أمهات نجين من النزوح والعنف والصدمة، وفي بعض الأحيان، الاغتصاب. ونزح أكثر من 80 ألفا من أقلية الروهينغا المسلمة من ديارهم في ولاية أراكان بميانمار باتجاه الحدود مع بنغلاديش في شهر أغسطس الماضي بعد حملة إبادة قامت بها سلطات ميانمار ودانتها الأمم المتحدة.

958

| 17 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف": تدهور الخدمات الصحية داخل مخيمات لاجئي الروهينغا

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن خدمات الرعاية الصحية المقدمة إلى لاجئي الروهينغا في مخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنغالية تعاني تدهوراً شديداً ونقصاً في الخدمات. وأكدت المنظمة، في تقرير لها اليوم، أن 18 بالمئة فقط من الحوامل في مخيمات كوس بازار يلدن داخل مراكز صحية مجهزة، كما أن واحداً من بين كل خمسة أطفال يولد في ظروف رعاية طبية لائقة. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 16 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللاجئين الروهينغيين داخل بنغلاديش منذ تصاعد أعمال العنف في ولاية أراكان، حينما أجبرت ميانمار آلاف العائلات على الفرار من ديارهم عبر الحدود. وقال السيد إدوارد بيغبيدر ممثل اليونيسيف في بنغلاديش إن حوالي 60 طفلاً يولدون يومياً في المخيمات في ظروف مزرية من أمهات نجين من النزوح والعنف والصدمة، وفي بعض الأحيان، الاغتصاب. ونزح أكثر من 80 ألفاً من أقلية الروهينغا المسلمة من ديارهم في ولاية أراكان بميانمار باتجاه الحدود مع بنغلاديش في شهر أغسطس الماضي بعد حملة إبادة قامت بها سلطات ميانمار ودانتها الأمم المتحدة.

747

| 17 مايو 2018