عقد الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية، والبعثة الدائمة للمملكة الأردنية الهاشمية، ومكتب رئيس جامعة كولومبيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ندوة بمقر جامعة كولومبيا بنيويورك لمناقشة وصياغة مفهوم عن منع ومكافحة التطرف وإعادة تأهيل وإدماج الأطفال والشباب المتأثرين من التطرف العنيف، ولتقديم توصيات للمجتمع الدولي. شارك في الندوة ممثلو عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخبراء في مجال منع ومكافحة التطرف لدى الأطفال والشباب، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال. وسلّط المشاركون الضوء على تركيز المجتمع الدولي على ديناميكية الأطفال والشباب والتطرف العنيف، كما ناقشوا النُّهج القائمة على الأمن التي فشلت في وضع تدابير وقائية وفي تأسيس إطار معياري شامل، بما في ذلك السياسات أو الالتزامات أو الأولويات أو المسؤوليات. ولفت المشاركون الانتباه إلى إجماع المحللين على ضرورة اتباع نهج شامل ووقائي من أجل معالجة التهديدات التي يشكلها التطرف العنيف. كما شددوا على أهمية أن يشمل النهج النظر في السياقات والظروف السياسية والاقتصادية الهيكلية التي تؤدي إلى التطرف والتطرف العنيف. وأكدوا على ضرورة أن يتضمن تحديد تدابير استباقية لمنع الأفراد المعرضين للخطر، وخاصة الأطفال والشباب من التطرف، والالتزام بإعادة تأهيل وإدماج هؤلاء الذين اتجهوا نحو التطرف العنيف. يأتي عقد هذه الندوة انسجاماً مع سياسة دولة قطر الداعية إلى الحاجة لمعالجة جذور وأسباب التطرف والإرهاب، كما أنها تؤكد على أهمية التركيز على الأطفال والشباب لكونهم الفئات الأكثر ضعفاً وهم ضحايا الصراعات في الشرق الأوسط، كما أن هناك خطراً من تحويلهم الى جيل ضائع من خلال استغلالهم واقناعهم من قبل المتطرفين إذا لم يحظوا بالاهتمام الخاص. ومن بين المرجعيات الأساسية التي استندت عليها الندوة، نتائج أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، الذي عقد في دولة قطر خلال الفترة من 12-19 أبريل 2015 ، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في إعلان الدوحة إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول أعمال الأمم المتحدة على نطاق واسع للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية ولتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي والمشاركة العامة. كما تم التأكيد على دور الدول الأعضاء بمنع ومكافحة التطرف الذي يمكن أن يفضي إلى الإرهاب، كما التزمت بتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ برامج مكافحة التطرف العنيف.

يهدد جفاف شديد في كوريا الشمالية حياة الأطفال، وأن الكثيرين بالفعل معرضون لخطر الإصابة بالأمراض وسوء التغذية، حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الأربعاء. وأضافت المنظمة في بيان، أن هناك ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال في المناطق التي أصابها الجفاف، مع تراجع خدمات مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي. وقال المدير الإقليمي للمنظمة، دانييل تول، "نقص الأمطار يقلص فرص الحصول على مياه نظيفة ويقوض النظافة العامة ويضع حياة الأطفال في خطر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وتقول كوريا الشمالية إنها تشهد أسوأ موجة جفاف في قرن، مما يؤثر سلبا على بعض أقاليمها الزراعية الرئيسية. وأشارت دراسة في عام 2012 إلى أن واحدا من كل 4 أطفال يعانون من سوء التغذية في كوريا الشمالية.

قال خبراء دوليون، أمس الخميس، إن العالم بات الآن أقرب من أي وقت مضى في مجال القضاء نهائيا على مرض شلل الأطفال مع عدم تسجيل أي حالات من هذا المرض العضال في شتى أرجاء القارة الإفريقية هذا العام وأقل من 25 حالة عالميا. وينتاب القلق علماء في مجال استئصال شلل الأطفال ويحجمون عن إعلان نجاح قبل أوانه محذرين من أن التهاون قد يؤذن بانهيار البرنامج لكن مع إعلان دولتين فقط هما باكستان وأفغانستان اكتشاف حالات شلل أطفال عام 2015 فإنهم يرون ضوءا في نهاية النفق. وقال بيتر كرولي من منظمة الأمم المتحدة للطفولة: "لم نكن قط في هذا الوضع الممتاز ما يدعونا للتمسك بالأمل في قدرتنا على استئصال هذا المرة مرة واحدة والى الأبد". وقال جاي وينجر رئيس قسم القضاء على شلل الأطفال بمؤسسة جيتس للصحفيين: "التقدم مذهل للغاية ونتطلع إلى الانتهاء من هذه المهمة". وأضاف في اتصال تليفوني مع خبراء من منظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "لا نعتقد أنه بإمكاننا إعلان النصر لكننا لم نصل إلى مثل هذه المرحلة من قبل بحيث لا نجد فيروس شلل الأطفال في نيجيريا أو إفريقيا ككل". وشلل الأطفال مرض فيروسي يهاجم الجهاز العصبي وقد يتسبب في شلل غير قابل للعلاج في غضون ساعات ويمكنه الانتشار بسرعة لاسيما بين الأطفال، وفي ظل الظروف التي تفتقر إلى الاحتياطات الصحية بمناطق تمزقها الحروب أو في مخيمات اللاجئين وفي مناطق تنقصها الرعاية الطبية. ويقول الخبراء إن التقدم بشأن مكافحة شلل الأطفال سريع الزوال لاسيما في مناطق تفتقر إلى الاستقرار.

قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسف"، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن القضاء على الملاريا يوفر نحو 270 مليار دولار لاقتصادات إفريقيا جنوب الصحراء بمفردها. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الملاريا مرض يسبّبه طفيلي، ينتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك، ومن أعراضه الحمى والصداع والتقيّؤ. وتضيف المنظمة العالمية، أن تلك الأعراض تظهر عادة بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوماً على التعرّض للدغ البعوض. وأنشأت الدول الأعضاء في المنظمة خلال جمعية الصحة العالمية المعقودة في عام 2007، يوم الملاريا العالمي الذي يوافق، غدا السبت، لإتاحة الفرصة لتسليط الأضواء على ضرورة استمرار الاستثمار وتواصل الالتزام السياسي للوقاية من مرض الملاريا ومكافحته. وأشارت اليونيسف في البيان الذي حصلت عليه الأناضول اليوم إلى أن نحو 584 ألف شخص لقوا حتفهم في العالم في عام 2013 بسبب الملاريا، 90% من هذه الوفيات وقعت في إفريقيا، وإجمالا، كان يوجد ما يقرب من 198 مليون حالة من حالات الإصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، أنه يتم تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال بصورة مستمرة ويتم إجبارهم على المشاركة في الحروب والنزاعات على الرغم من كل التحذيرات العالمية التي تمنع ذلك. وأضافت المنظمة اليوم، في مدينة كولونيا الألمانية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة استخدام الأطفال الجنود، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقوم أيضا بإساءة معاملة القصر في سوريا والعراق ويستغلهم كجنود، ويجبر بعضهم بمجرد بلوغ 8 أعوام على مشاهدة وقائع الإعدام أو القيام بها. وأكد المدير التنفيذي لليونيسف في ألمانيا، كريستيان شنايدر "يعد استخدام الأطفال كجنود أحد جرائم الحرب". وتشير التوقعات إلى أنه يتم استغلال نحو 250 ألف من الأطفال الذكور والإناث.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن القتال المستمر في أوكرانيا أجبر نحو ألف طفل مع أسرهم على التوجه إلى ملاجئ الحماية من القصف والإقامة فيها في مدينة دونيتسك الواقعة بشرق أوكرانيا. وحذرت ممثلة اليونيسف في أوكرانيا جيوفانا باربيريس، من المخاطر الصحية، مثل شلل الأطفال، على الأطفال الأوكرانيين البالغ عددهم نحو 8 ملايين. وقالت إن الأطفال يعانون نفسيا، ويتخلفون عن الدراسة، ويتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض نتيجة عدم توفر خدمات التحصين وأدوات النظافة. وطالبت اليونيسف بالوقف الفوري للأعمال العدائية بين القوات الحكومية والمتمردين، وتجنب تعريض الأطفال للخطر. ويبلغ عدد الأطفال المتضررين من الأزمة في أوكرانيا مليونا وخمسمائة ألف طفل.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن 600 ألف شخص في أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة بسبب الأزمة المستمرة، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى 32.4 مليون دولار أخرى لتوسيع نطاق جهود الإغاثة هناك. وقالت كريستين آلسبي، المديرة الإقليمية لوحدة الاتصال باليونيسف، في مؤتمر صحفي، إن الأطفال يدفعون أغلى الأثمان نتيجة النزاع، موضحة أن البنى التحتية المتضررة ونقص المياه وإعاقة الوصول إلى المرافق الطبية في مناطق القتال المستمر، تعرض حياة الأطفال ورفاهيتهم للخطر. وتقدر منظمة اليونيسف أن حوالي 1.7 مليون طفل قد تأثروا جراء الأزمة الأوكرانية، وأن حوالي 150 مدرسة قد أغلقت في شرق البلاد و100 ألف طفل يحتاجون إلى الدعم النفسي للتعامل مع الصدمة من الأزمة المستمرة بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا. ووفقا لأحدث إحصائيات الأمم المتحدة، قتل حوالي 44 طفلا على الأقل في الصراع خلال عام 2014.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن أكثر من 400 طفل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما أصيب نحو 400 ألف بصدمة ويواجهون مستقبلا قاتما للغاية. وقالت رئيسة المكتب الميداني التابع لـ"يونيسيف"، في غزة، بيرنيل ايرنسايد، إن إعادة بناء حياة الأطفال، ستكون جزءا من جهد أكبر بكثير لإعادة بناء القطاع، بمجرد أن يتوقف القتال بصفة دائمة. مضيفة، "كيف نتوقع أن يهتم الآباء بأبنائهم؟ ومن سيرعى هؤلاء الأطفال ومن يقوم بتربيتهم بطريقة إيجابية وتنشئتهم؟ إذا كانوا هم أنفسهم غير قادرين على الحياة كبشر؟"، في إشارة منها للآباء. وأوضحت ايرنسايد، "هناك أناس فقدوا كل أفراد العائلة في ضربة واحدة، كيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هكذا وضع؟". مشيرة إلى أنه، بحسب تقارير المنظمة الأممية، فإنه حتى الـ4 من شهر أغسطس الجاري، قتل 408 أطفال، أي 31% من العدد الإجمالي للقتلى المدنيين، فيما كان أكثر من 70% من الذين قتلوا، أعمارهم تتراوح ما بين 12 عاما أو أقل.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، وفاة 40 طفلا من الأقلية الايزيدية، إثر هجوم الجهاديين على مدينة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق. وأفاد بيان للمنظمة، "وفقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها اليونيسف، إن هؤلاء الأطفال من الأقلية الايزيدية توفوا نتيجة لأعمال العنف والتهجير والجفاف خلال اليوميين الماضيين". وسيطر مقاتلو الدولة الإسلامية، أول أمس الأحد، على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للأقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الآلاف من أبنائها إلى النزوح. وينتمي غالبية هؤلاء النازحين إلى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم إلى 4 ألاف سنة، وتعرضوا إلى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.

قال منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن عدد الأطفال الذين أثرت عليهم الحرب الأهلية في سوريا زاد أكثر من المثلين خلال العام الأخير مع تقطع السبل بمئات الآلاف من السوريين الصغار في المناطق المحاصرة في البلاد. وذكر تقرير اليونيسف إنه "بعد ثلاث سنوات من الصراع والاضطرابات فإن سوريا تعد الآن أحد أخطر المناطق على الأرض بالنسبة للأطفال". وقالت اليونيسف إن معدل الضحايا من الأطفال كان أعلى معدل سجل في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الاخيرة . وأشار التقرير إلى احصاءات الامم المتحدة بأن مالايقل عن عشرة الآف طفل قتلوا في الحرب السورية ولكنها أشارت إلى أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن أكثر من 136 ألفا قتلوا منذ تفجر الاضطرابات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011.

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "UNICEF"، المجتمع الدولي التحرك لإيقاف المأساة الإنسانية جراء المواجهات في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أنتوني ليك، الذي زار إفريقيا الوسطى الشهر الماضي، إن المسلمين يتعرضون إلى هجمات، ويواجهون صعوبات في الانتقال إلى شرق وشمال البلاد، منوهاً إلى تعرض الأطفال لعمليات قتل وحشية، في ظل عدم وجود أي حماية تذكر لهم، وأضاف ليك أن هذا الوضع يشكل تهديداً خطيراً لمستقبل المواطنين والبلاد. من جهة أخرى، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن مخزون الغذاء المتبقي، في عاصمة إفريقيا الوسطى بانجي، تكفي لمدة أسبوع فقط، كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن البلاد بحاجة إلى 551 مليون دولار. يذكر أن إفريقيا الوسطى تشهد أزمة سياسية منذ مارس الماضي بعد انقلاب عسكري، لتتحول فيما بعد إلى أعمال عنف بين المسلمين والمسيحيين راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص ونزوح نحو مليون آخرين.

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن 11% من البنات على مستوى العالم، يتزوجن قبل الوصول إلى سن الـ 15، مما يعرضهن للعديد من المشاكل الصحية والاجتماعية والتعليمية. وفي بيان نشرته منظمة الطفولة بعنوان "تقرير 2014 بالأرقام لأحوال الأطفال في العالم"، أوضحت فيه، أن الأطفال تعرضوا لانتهاكات عديدة وحرموا من احتياجات أساسية خلال الأعوام الماضية. ودعت المنظمة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى حماية حقوق الطفل والعمل على إزالة الظلم لجزء كبير من الأطفال الذي يبلغ إجمالي عددهم مليارين و500 مليون طفل. وجاء في التقرير، أن 6 ملايين و600 ألف حالة وفاة دون سن الخامسة، كان يمكن منعها في العام 2012.