رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
39 طنًا مساعدات دولية في طريقها لليمن لمواجهة الكوليرا

أعلنت منظمة أوكسفام الإنسانية الدولية، اليوم الأحد، تقديمها 39 من المساعدات، لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في اليمن. جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية في الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك". وقالت أوكسفام إنه " تم تحميل نحو 39 طنًا من معدات المياه والصرف الصحي الضرورية، التي تبلغ قيمتها 465 ألف دولار إلى مستودع الطوارئ في المنظمة بمدينة بيسستر في المملكة المتحدة الخميس الماضي، في إطار جهود معالجة ما يعتبر أشد أنواع الكوليرا تفشيًا في العالم. وأضافت المنظمة أن "هذه المساعدات وصلت إلى جيبوتي ليتم نقلها إلى اليمن". وتشمل هذه المساعدات خزانات حفظ المياه وصنابير وموزعات مياه لغسل اليدين، وأدوات فحص وتعقيم المياه ومحاليل الإرواء، بالاضافة إلى رشاشات مبيدات الحشرات، والأنابيب وغيرها من التجهيزات، حسب المنظمة، التي لم تورد تفاصيل إضافية. وأمس السبت أُعلن في مؤتمر صحفي مشترك بصنعاء، لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغاريا، والقائم بأعمال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" شيرن فارقي، أنه منذ 27 أبريل الماضي وحتى 30 يونيو المنصرم، تم تسجيل 246 ألف حالة إصابة واشتباه بالكوليرا في اليمن، من بينها 1500 حالة وفاة، وأن الوضع في غاية الخطورة. ويسبب "الكوليرا" إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة. وبدأ تفشي الكوليرا باليمن، في أكتوبر 2016 وتزايد حتى ديسمبر من نفس العام، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه. وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح نهاية أبريل الماضي. وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

186

| 02 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
منظمات الإغاثة تحذر من شبح المجاعة بالصومال

حذر عدد من منظمات الإغاثة، اليوم الأربعاء، من أن الصومال التي تمزقها الحرب تتعرض لخطر المعاناة مرة أخرى من أزمة شديدة، بعد أقل من 3 سنوات من المجاعة القاتلة، وذلك بسبب عدم هطول الأمطار وتصاعد العنف ونقص أموال المساعدات. وجاء في تحذير أصدره تحالف من 22 منظمة دولية وصومالية، أن أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد يواجهون "خطر الموت"، كما أن 3 ملايين شخص يعانون من أزمة غذاء وأكثر من مليون أجبروا على الفرار من منازلهم. وصرح أيد بومفريت، من منظمة أوكسفام للصحفيين، إن "هذه الأعداد كان من الممكن أن تلفت الانتباه في أي مكان آخر من العالم"، مشيرا إلى أن هذا هو موسم الأمطار الثاني الذي لم تسقط فيه الأمطار. وأضاف، أن "المشكلة مع الصومال هي أنه يعاني من أزمة منذ أكثر من 20 عاما.. والناس أصبحوا يقولون (قراصنة، إرهابيون، مجاعة، موت، ماذا يمكننا أن نفعل حيال كل ذلك؟)". وأكد، "إذا لم نتحرك الآن فإننا نخاطر بأن تتحول الأزمة الحالية إلى كارثة".

266

| 07 مايو 2014