نشر موقع « BLOOMBERG « الشركة العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية تقريرا أكد فيه نية جهاز قطر للاستثمار التوسع أكثر خلال المرحلة المقبلة، والعمل على الزيادة في نسب تواجده في شتى المناطق والقطاعات، مستندا في ذلك الى تصريحات السيد منصور إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، والتي قال فيها ان صندوق قطر السيادي يعمل في الفترة الحالية على استيعاب المزيد من التدفقات المالية المرتقبة في السنوات القليلة المقبلة، والناتجة عن نمو القدرات القطرية في تصدير الغاز الطبيعي المسال بفضل مشروع حقل الشمال، مما يعني توجه الدولة لزيادة الانفاق في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وقارة آسيا، وذلك في مجموعة من القطاعات المستقبلية على رأسها التكنولوجيا بالإضافة إلى التغير المناخي، والبنية التحتية. الدول المستهدفة وبين آل محمود خلال تصريحاته بعض الدول التي ستستهدفها الاستثمارات القطرية خلال المرحلة المقبلة داخل آسيا، وفي مقدمتها الصين بالإضافة إلى الهند اللذين سيتيحان لصندوق قطر السيادي الانتشار أكثر في القارة، وذلك عبر مشاريع استثمارية طويلة المدى، وفائقة الشفافية، وهو الحال ذاته في الولايات المتحدة الأمريكية التي تحظى باهتمام كبير من طرف المستثمرين القطريين، بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي تطرحها الأسواق هناك في مختلف المجالات، بما فيها التكنولوجيا التي تعد أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها الاقتصادات العالمية. الاستثمارات التكنولوجية وتابع التقرير أن جهاز قطر للاستثمار سيعمل على زيادة استثماراته التقنية عن طريق المشاركة في مجموعة من جولات التمويل في شتى أنحاء العالم، مثلما حدث سابقا في منصة توصيل الطعام الهندية « SWIGGY «، ومجموعة الطب الأمريكية « ENSOMA «، مرتكزا على ما صرح به السيد محمد الحردان رئيس استثمارات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في صندوق قطر السيادي، والذي شدد على الاهتمام الكبير الذي توليه الدوحة للمشاريع المرتبطة بالقطاع التكنولوجي، معتبرا جهاز قطر للاستثمار أحد الأطراف القليلة والجادة في مشاريع هذا المجال، مما عززه السيد عبد الله الكواري رئيس قسم الاستشارات لقارة آسيا والمحيط الهادئ في جهاز قطر للاستثمار، والذي بين بحث صندوق قطر السيادي عن عقد المزيد من الصفقات في مجالات في مجالات التكنولوجيا والصناعة والعقارات في آسيا.

قال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار منصور إبراهيم آل محمود امس إن الجهاز عمل بنشاط كبير في مجال الائتمان الخاص والعام على مدى العامين الماضيين. وأضاف أمام الحضور في منتدى قطر الاقتصادي الذي نظمته بلومبيرغ «الشركات كانت تشعر بمد وجزر، لديها نماذج أعمال جيدة ولكن لديها مشكلة في ميزانياتها بسبب التسارع في رفع أسعار الفائدة». وتابع «لذلك عادة ما تكون لدى المؤسسات مثلنا، والتي تتمتع بسيولة كبيرة وأجل طويل جدا، شهية للمخاطرة في هذه الأنواع من الاستثمار». وأضاف «سأقدم نصيحة هي أنه ربما خلال السنة القادمة سيكون مجال الائتمان مشجعا على الاستثمار فيه». وقال إن صندوق الثروة السيادي الذي تبلغ قيمة أصوله 445 مليار دولار يدرس الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي ويرى أنه «تكنولوجيا رائعة» في بعض التطبيقات. وأعلن الصندوق امس أنه سيخصص ما يصل إلى مليار ريال 275 مليون دولار لبرنامج دائم لصناعة السوق من شأنه تعزيز السيولة في البورصة المحلية. وكان الديوان الأميري قد قال في بيان يوم 16 مايو إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قرارا بإعادة تنظيم جهاز قطر للاستثمار. وقال الجهاز في بيان الاثنين إن القرار يؤكد على وجود إطار حوكمة معزز لصندوق الثروة السيادي، مما يسمح بالرقابة والإدارة الفعالتين على عملياته. وقال آل محمود في البيان «لقد انتهزنا هذه الفرصة للتأكد من أن إطار الحوكمة لدينا يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية التي تتبعها صناديق الثروة السيادية». وقال سعادته، في معرض رده على التساؤلات التي طرحت عليه رئيس تحرير خلال الجلسة الثانية من جلسات منتدى قطر الاقتصادي، «في خضم الأوضاع العالمية يستثمر الصندوق السيادي القطري في قطاعات وأنواع مختلفة واعدة، ومن المهم جدا البحث عن أهم الجهات الاستثمارية، لدينا حوكمة رشيدة، ولا بد من وجود مسار تقييمي للبلدان التي نستثمر بها، سواء أكان ذلك في البرازيل، أو الهند، أو الصين، أو غيرها من البلدان». وذكر سعادته أن جهاز قطر للاستثمار يستثمر في القطاعات التكنولوجية في كل من الهند والصين، مبينا أن الجهاز يحدد نوع استثماراته ويختار المكان المناسب والآمن لها، سيما وأن لديه إدارة نوعية للمخاطر، وعلاقات وشراكات وطيدة مع الجميع، وتشريعات وبنى تحتية متطورة، ورؤوس أموال، وقيادات شابة تؤمن بضرورة دعم الاقتصاد المحلي والمساهمة الفاعلة في مسيرة نموه، ومشددا على أنه بالإمكان القيام بدور مكمل للدول المتقدمة، وأن تكون قطر مركزا للمال والأعمال في المنطقة، على غرار سنغافورة وهونغ كونغ. وعن رؤيته للمنطقة ودولة قطر، أشار سعادة الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إلى ما حققته دولة قطر من نجاحات كبيرة خلال استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مبرزا أنه سيتم تكريسها لبناء وتوسعة شراكاتها مع مختلف المؤسسات والجهات، وغيرها من الصناديق التي تلعب دورا هاما على كافة الصعد والمستويات. السوق البريطاني و اكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم المحمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، خلال اجتماعه مع سعادة السيدة كيمي بادنوش وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري البريطانيأن التوقيع على شراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري البريطاني مكن الجهاز من ضخ العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة بما يتماشى مع تفويض جهاز قطر للاستثمار لبناء القيمة للأجيال المستقبلية في قطر، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأخيرة تم ضخها في مجالات التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا وفضاءات التجارة الإلكترونية وغيرها من المجالات. وأوضح سعادته، أنه من خلال شراكة الاستثمار الاستراتيجي، تلتزم قطر باستثمار ما يصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني في قطاعات رئيسية بالاقتصاد البريطاني خلال الفترة بين عامي 2022 و2027.

أكد السيد منصور عبدالله بن زيد آل محمود وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بوزارة البلدية، أن اعتماد انضمام جميع بلديات دولة قطر لشبكة المدن الصحية العالمية، يأتي تتويجًا للجهود الحثيثة التي قام بها عدد من الشركاء المعنيين بالدولة، سعيًا منهم للارتقاء بجودة الحياة. وقال إن هذه الجهود أسهمت وبشكل أساسي في نيل المدن القطرية هذا الاعتماد، ومن أبرزها تنفيذ الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر، والاستثمار الفعال والموجَّه لمشاريع البنية التحتية، وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، وإستراتيجية التنمية الوطنية، والإستراتيجية المستدامة لوزارة البلدية. وأشار إلى أن المدن القطرية تتميز بوجود شبكات مرافق متعددة ومترابطة، مع كثرة المساحات الخضراء، وتخصيص مسارات المشاة والدراجات، ومختلف وسائل الرفاهية للسكان، مما كان له الأثر الكبير في تحسين صحة أفراد المجتمع بدنيًّا ونفسيًّا. وأضاف أن وزارة البلدية عملت جاهدة، وفي إطار خطتها الإستراتيجية، على رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية، وتفعيل الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع، عن طريق البرامج والأنشطة التوعوية والمشاريع الصحية والبيئية، لبناء عادات مستدامة من أجل خلق مجتمع صحي ونظيف. * جهود مبذولة وبدورهم أعرب مديرو البلديات بوزارة البلدية، عن سعادتهم وفخرهم باعتماد انضمام جميع المدن القطرية لشبكة المدن الصحية العالمية، مما يجعل دولة قطر أول دولة عربية على مستوى إقليم شرق المتوسط، تنال جميع بلدياتها لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، في البداية قال السيد منصور البوعينين مدير بلدية الدوحة، إن مدينة الدوحة كانت من مدن دولة قطر السباقة في الحصول على لقب المدينة الصحية في فبراير من العام 2022، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف لتحقيق الصحة البدنية والنفسية للسكان، وانطلاقاً من رؤية وزارة البلدية لتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وقد جاء هذا الإنجاز كثمرة للجهود المبذولة من كافة المعنيين لتوطيد الشراكات بين مختلف القطاعات في المجتمع لتحسين صحة ورفاه السكان. وأكد أن حصول الدوحة على هذا اللقب يدفعها إلى الأمام بطموحاتها للسعي نحو المزيد من هذه الإنجازات التي تتسق مع رؤى وتطلعات دولتنا الحبيبة، من توفير خيارات مستدامة وأكثر صحة للسكان، والسعي لتحقيق أعلى معايير الجودة، والارتقاء بمستوى المشاريع والخدمات المقدمة لقاطنيها، وأبرزها الرقابة على المنشآت والمخازن وسلامة الغذاء، وزيادة المسطحات الخضراء والحدائق في مختلف المناطق، تحقيقاً للأهداف الإستراتيجية لوزارة البلدية في المحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء صحية وخلابة، ورفع مستوى سهولة المعيشة وجودة الحياة. * طموحات أكبر من جانبه أعرب السيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، عن سعادته وفخره باعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديات قطر ومن بينها بلدية الريان كمدن صحية، مشيرا إلى أن هذا الاعتماد والتميز انطلاقة متقدمة لطموحات أكبر قادمة، والتي لا تتأتى إلا بتعاون مستمر بنَّاء وهادف على غرار ما شهدناه من تعاون بين وزارة البلدية ووزارة الصحة العامة بجانب العديد من قطاعات الدولة ومؤسساتها والتي كان لأثرها الإيجابي المحمود أن تحققت جملة من محفزات الريادة من تلاحم وظيفي وسهولة تبادل المعلومات وصولاً إلى درجة التميز تحت راية (كلنا قطر)...وأشار إلى أن بلدية الريان تضم العديد من المرافق الحيوية ذات الطابع الصحي والتي تتميز بتقديم العديد من البرامج والخدمات المعززة للصحة من مساحات خضراء ومنشآت حيوية صديقة للبيئة بالإضافة إلى النقل الحضري المتمثل في استخدام الدراجات ومسارات المشاة ونظام الترام الصديق للبيئة. * العمل الجماعي من جانبه قال المهندس محمد النعيمي مدير بلدية الوكرة، إن الوكرة تمتلك كافة المقومات التي أهَّلتها للحصول على لقب المدينة الصحية، حيث جاء بعد التخطيط السليم وتنفيذ المتطلبات ضمن إستراتيجية قطر 2030 لتوفير الرعاية الكريمة والصحية للجميع، مؤكدا أن حصول الوكرة على هذا اللقب سيمنحها رصيداً إضافياً في سجلها وأن الدعم والرعاية اللذان يوليهما سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، أسهما بشكل كبير في اعتماد الوكرة كمدينة صحية، وأكد على أن العمل الجماعي ومستوى التجاوب من قبل جميع إدارات البلدية والجهات الحكومية والخاصة والأفراد، عزز ملف الوكرة كمدينة صحية وجعلها قاعدة صحية، تتميز بالتجديد الدائم والابتكار، مما سهل على المجتمع الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية. * مواصلة الجهود وقال الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني مدير بلدية أم صلال، إن فوز أم صلال بلقب مدينة صحية إنجاز نفخر به لتوفير بيئة آمنة وصحية وتعليمية من أجل رفاهية سكان البلدية والأجيال القادمة، مشيرا إلى جهود البلدية التي أهَّلتها لنيل هذا الاعتماد من منظمة الصحة العالمية، ومن بينها: توفير المرافق العامة والحدائق والاهتمام بتطويرها وتوفير مسرح للفعاليات والحرص على أن تكون المدينة بيئة صالحة لأهالي المنطقة، وتطوير المقاصب التجارية والأهلية والتأكد من جاهزيتها صحيا بالتعاون مع مكتب الوكيل المساعد لشؤون البلديات، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة مواصلة بذل الجهود للارتقاء بالنواحي الصحية والبيئية في جميع مناطق بلدية أم صلال. * إنجاز جديد وقال السيد راشد الخيارين مدير بلدية الظعاين، إن اعتماد الظعاين كمدينة صحية يعني أننا استطعنا توفير منظومة متكاملة من الخدمات لتحقيق كافة الوسائل لتحسين صحة ورفاهية وسعادة سكان المناطق التابعة للبلدية، وهذا الإنجاز الهام يُضاف أيضا إلى الإنجازات التي حصلت عليها البلدية مؤخرا، كانضمامها إلى شبة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، والفوز بجائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2023... وأشار إلى أبرز المبادرات التي ساعدت في حصول بلدية الظعاين على هذا اللقب، ومنها: وجود مدينة لوسيل (المدينة المستدامة)، التي تحتوي على شبكة ترام مخصصة للحد من انبعاث المركبات وتوفير الطاقة، ونظام النقل المائي، مسارات مخصصة للمشاة والدراجات، وكثرة المساحات الخضراء والحدائق العامة (8 حدائق)، ومسارات الدراجات، والعمل على توفير بيئة مستدامة. * توظيف الجهود وأشار المهندس عبدالله إبراهيم السادة مدير بلدية الخور والذخيرة، أن نيل بلدية الخور والذخيرة لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، يعتبر إنجازا كبيرا وثمرة للعمل الدؤوب لجميع الأقسام بالبلدية، والذي أدى بدوره إلى تحقيق المعايير العالمية للمدن الصحية سواء البيئية، الصحية، والعمرانية، وأكد أن البلدية وظَّفت جهودها في تحقيق المفهوم الشامل للمدن الصحية، من خلال توفير بيئة صحية مستدامة وإنشاء عدد كبير من المسطحات الخضراء والحدائق والمنتزهات العامة، وتخصيص أماكن لممارسة الرياضة، والاهتمام بالنظافة العامة وإعادة التدوير النفايات، وغرس الوعي الصحي لأفراد المجتمع، واستشعار المسؤولية نحو حماية وتحسين البيئة التي يعيشون فيها من خلال المحاضرات والورش التي تقدمها البلدية في المدارس والمنتزهات. * صحة ورفاهية السكان بدوره قال السيد حمد المناعي مدير بلدية الشمال، إن فوز مدينة الشمال بلقب مدينة صحية، جاء تكليلا لعمل متكاتف بين البلدية ومؤسسات الدولة ذات الصلة، ويعزّز مفهوم الصحة ومحدداتها الاجتماعيّة باعتبارها قضية حضرية تستدعي الالتزام والتعاون والاستمرارية بين جميع مؤسسات الدولة لضمان صحة ورفاهية سكان المنطقة... وأوضح بأن المناطق الخضراء والمرافق الصحية ببلدية الشمال متاحة لجميع أفراد المجتمع للاستفادة منها وهي تهدف إلى الحفاظ على الصحة وتحقيق الرفاهية للجميع بما ينعكس على إنتاجية المجتمع... وأكد أنه بعد حصول الشمال على لقب مدينة صحية، ستتم مواصلة عمل مبادرات لمشاريع وبرامج صحية بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لتطوير وخلق مناخ صحى لضمان بقاء صحة ورفاهية السكان على رأس الأولويات. * الاشتراطات والمعايير وقال السيد صالح الهدوان مدير بلدية الشيحانية، إن حصول بلدية الشيحانية على اعتماد منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية، لاستيفائها للشروط والمعايير التي وضعتها المنظمة، وذلك من خلال تطبيق الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر بزيادة المسطحات الخضراء والحدائق والمسارات الرياضية وسهولة الوصول لكافة الخدمات، وضمان منظومة بيئية مستدامة، وأشار إلى قيام بلدية الشيحانية في الآونة الأخيرة بتكثيف زراعة الأشجار ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة لزيادة المسطحات الخضراء في مناطق البلدية، وتسهيل وصول الجمهور لكافة الخدمات المقدمة.

قال سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إنه مستمر في خططه للاستثمار في أوروبا. وتوقع منصور آل محمود في مقابلة مع «شبكة سي إن بي سي»، أنه إذا شهد العالم ركوداً فسيكون «خفيفاً»، موضحاً أنه «أقل تشاؤماً» على الرغم من الوضع الحالي للاقتصاد العالمي فيما يتعافى من الوباء. وأضاف الرئيس التنفيذي: «نحن في وضع أفضل من حيث القطاع المصرفي الذي يتمتع بميزانية جيدة ولدينا سيولة جيدة، لا أقول إنه لن يكون لدينا تباطؤ، أنا لا أقول إنه قد لا يكون لدينا ركود، ولكن إذا كان لدينا ركود فسيكون ركوداً خفيفاً»، وفق شبكة سي إن بي سي. وكشف منصور آل محمود أنه لا يمكن التوقف عن الاستثمار في أوروبا، مؤكداً على أنه سيتم مساعدتهم في انتقال الطاقة، ولكن قد تواجه القارة صعوبات في العام الجاري لأن السعر لا يساعد في نمو أوروبا، مشيداً باتجاه ألمانيا نحو الطاقة المتجددة. وقال آل محمود: أنا متفائل حقاً بشأن أوروبا في حوالي ثلاث إلى خمس سنوات». وكان جهاز قطر للاستثمار، الذي ركز مؤخرا على أصول الجوائز مثل العقارات، بما في ذلك حصص في بورصة لندن وفندق جروسفينور هاوس، قد حول تركيزه بعد الوباء ويستثمر أكثر في التكنولوجيا. وتساهم شركة تابعة للجهاز للاستثمار بمبلغ 375 مليون دولار في صفقة شراء إيلون ماسك لموقع تويتر، وأشاد رئيس جهاز قطر للاستثمار بقيادة ماسك. وقال الرئيس التنفيذي للجهاز إن جهاز قطر للاستثمار في حالة امتثال كامل للعقوبات الدولية، وإنه تعرض لمخاطر أقل في روسيا مقارنة بالمحفظة الإجمالية التي لدى الجهاز. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بجهاز الاستثمار قوله إن الجهاز يبحث في فرص للاستثمار في شركات تكنولوجيا صغيرة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى.

صرح السيد منصور عبدالله آل محمود وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بوزارة البلدية والبيئة إنه تم الانتهاء من إصدار التراخيص الخاصة بالدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشورى لعام 2021م، مع مراعاة جميع الاشتراطات المطلوبة واللازمة طبقا لقانون تنظيم مراقبة وضع الإعلانات رقم (1) لسنة 2012م، وقانون نظام انتخاب مجلس الشورى رقم 6 لسنة 2021م. وأكد أن فريق العمل الخاص الذي تم تشكيله لدراسة وإصدار تراخيص الدعاية الانتخابية عمل بشكل متواصل ودون انقطاع منذ صدور القائمة النهائية بأسماء المرشحين المعتمدين من وزارة الداخلية وحتى تاريخ الأربعاء (29 سبتمبر)، على أن يتم الالتزام بيوم الصمت الانتخابي كما نص عليه وقانون نظام انتخاب مجلس الشورى. وأعلن السيد/ منصور آل محمود أنه تم إنشاء غرفة تحكم مركزية لتسهيل الإجراءات وتذليل أية صعوبات قد تواجه مقدمي طلبات الرخص الإعلانية والتأكد من إصدار الرخص المطلوبة في أقل من 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع بما في ذلك أيام العطلات الرسمية، وذلك للرخص المستوفية للاشتراطات. وقد أصدرت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بجميع البلديات التابعة لقطاع شؤون البلديات حتى أمس (الأربعاء) عدد 355 رخصة إعلان للجميع المرشحين بجميع الدوائر الانتخابية البالغ عددهم (284) مرشحا، بمجموع (2169) لوحة إعلانية موزعة على جميع البلديات بدولة قطر. وشملت اللوحات الإعلانية (832) لوحة ببلدية الدوحة، (462) لوحة ببلدية الريان، (186) لوحة ببلدية الخور والذخيرة، (179) لوحة ببلدية الظعاين، (147) لوحة ببلدية الشيحانية، (137) لوحة ببلدية أم صلال، (114) لوحة ببلدية الوكرة، (112) لوحة إعلانية ببلدية الشمال. وكان مكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة قد قام بإعداد وتنفيذ حملة إعلامية وتوعوية للتعريف بخطوات وإجراءات الحصول على رخص الدعاية الانتخابية، وتم إتاحة عدة وسائل للتقدم بالطلبات سواء عن طريق موقع الوزارة الإلكتروني أو عن طريق عنوان بريد إلكتروني مخصص لكل بلدية من البلديات الثمانية.