شاركت وزارة التجارة والصناعة في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين، والذي أقيم في روسيا الاتحادية برعاية فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو 2024، بتنظيم من مؤسسة روس كونغرس الروسية، وبمشاركة عالية المستوى من رؤساء الحكومات والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم. وترأس السيد صالح بن ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال وفد وزارة التجارة والصناعة المشارك في المنتدى. وتأتي مشاركة وزارة التجارة والصناعة في المنتدى بهدف تسليط الضوء على الاقتصاد القطري ومكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي والتعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها دولة قطر لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى استعراض أبرز الحوافز والمميزات والمبادرات التي تم إطلاقها في سبيل دعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد القطري بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

شاركت دولة قطر في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين، والذي عقد في روسيا مؤخرا، بمشاركة رؤساء حكومات وخبراء ومختصين من مختلف دول العالم. مثل دولة قطر خلال المنتدى وفد من وزارة التجارة والصناعة برئاسة السيد صالح بن ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال. وأفاد بيان للوزارة، بأن المشاركة تأتي بهدف تسليط الضوء على الاقتصاد القطري ومكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي والتعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها دولة قطر لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى استعراض أبرز الحوافز والمميزات والمبادرات، التي تم إطلاقها في سبيل دعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد القطري، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى هامش أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عقد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، عددا من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع عدد من كبار الشخصيات المشاركة في المنتدى. جرى خلال اللقاءات بحث آفاق التعاون المشترك في العديد من المجالات، وتسليط الضوء على الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر. وشهدت النسخة الـ27 من المنتدى، تنظيم أكثر من 150 جلسة حوارية ونقاشية، فضلا عن المعارض التي أقامتها بعض الشركات والحكومات، شهدت مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وكيفية إيجاد الحلول المستدامة في ظل التحولات العالمية الراهنة، وبحث التعاون في مجال النقل الدولي، فضلا عن مناقشة التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وإيجاد مقاربات مشتركة لتطوير التعليم بما يتماشى مع التطور التكنولوجي. كما تضمن المنتدى عقد عدد من الجلسات لمجموعة /بريكس/ في مجالات عدة بهدف تعزيز التعاون بين دول المجموعة، ولاسيما في مجال الاقتصاد والتجارة والنقل والتعليم والثقافة والتنمية، بالإضافة إلى استعراض بعض الجلسات النقاشية لعلاقات روسيا مع عدد من دول العالم، بحضور مسؤولين ومختصين من تلك الدول. يشار إلى أن منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي بدأ تنظيمه في العام 1997، يعد منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من السياسيين وصناع القرار والخبراء الاقتصاديين ورؤساء كبرى الشركات وممثلي قطاع الأعمال من كل دول العالم، إلى جانب ممثلي الجهات الأكاديمية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني.

وقعت جامعة قطر مذكرات تفاهم مع جامعات بارزة في روسيا على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي SPIEF-2021)) الذي انعقد في روسيا، وذلك في مجالات البحث العلمي والتعليم والثقافة. فقد وقعت جامعة قطر اتفاقيات منفصلة مع ثلاث جامعات. وتهدف الاتفاقية الأولى مع جامعة لومونوسوف موسكو ستيت (MSU) إلى إقامة تعاون أكاديمي وبحثي بين المؤسستين؛ بهدف تطوير التدويل في التعليم، بما في ذلك تطوير الحراك الأكاديمي، وتوسيع الروابط الثقافية، والأنشطة التعليمية والبحثية المتبادلة، وعليه فإن هذه الاتفاقية جاءت تتويجًا للتعاون الحالي والمستقبلي في مجالات: العلوم الاجتماعية والإنسانية ودراسات الخليج. كما وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة سانت بطرسبورغ SPBU)) لتطوير التعاون العلمي والأكاديمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين كليتي الإدارة والاقتصاد في كلتا المؤسستين، وهدفت الاتفاقية كذلك إلى تعزيز وإجراء الأنشطة العلمية والأكاديمية المشتركة، ونشر الأبحاث والدوريات والكتب الدراسية والدروس التعليمية وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمشاريع المشتركة الأخرى، بما في ذلك تبادل الطلاب. كذلك وقعت جامعة قطر اتفاقية ثالثة في مجال القانون مع كلية الاقتصاد العليا بجامعة الأبحاث الوطنية HSE)) للتعاون عبر صيغ مختلفة (حضوريًا، وعبر الإنترنت و / أو مختلطًا)؛ للتبادل الأكاديمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وتنفيذ برامج تعليمية مشتركة، والتعاون في مجال النشر وإجراء البحوث المشتركة وتنظيم وتنفيذ فعاليات تثقيفية مشتركة. وقد حضر توقيع هذه الاتفاقيات سعادة رئيس جامعة قطر الدكتور حسن الدرهم وعددٌ من كبار مسؤولي تلك الجامعات، وهم: مدير جامعة لومونوسوف موسكو ستيت الأستاذ الدكتور فيكتور سادوفنيتشي، ورئيس جامعة سانت بطرسبرغ الأستاذ الدكتور نيكولاي كوباتشيف، ورئيس جامعة الأبحاث الوطنية الدكتور ياروسلاف كوزمينوف. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: نحن ممتنون للفرص التي أتاحها لنا هذا المنتدى للتعاون مع الجامعات الرائدة في روسيا التي تُشاركنا أهدافًا مشتركة في مجالات التعليم والبحث والعلوم والثقافة. ستعطي اتفاقيات التعاون هذه فرصًا لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس بجامعتنا، وستقود البحث، وتُعزز الابتكار وتقوي العلاقات مع روسيا التي تربطنا معها علاقة طيبة. أنا متفائل في أن تثمر مشاركتنا بهذا المنتدى في إقامة علاقات تعاون متبادلة ومثمرة. الجدير بالذكر أنَّ جامعة قطر تعدُّ جزءًا من وفد مكون من 500 شخصية من دولة قطر يحضرون المنتدى الذي استمر أربعة أيام في روسيا. ويُناقش الموضوع الرئيسي للمنتدى تقييم الواقع الجديد للاقتصاد العالمي. ويذكر أنَّ المنتدى، وعلى مدار الـ 24 عامًا الماضية، أصبَحَ منصةً عالمية رائدة لأعضاء مجتمع الأعمال؛ للالتقاء ومناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة وتواجه العالم ككل.

اختتم المجلس الوطني للسياحة مشاركته في النسخة الرابعة والعشرين من منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بنجاح كبير، حيث شملت أنشطته خلال المنتدى استضافة فعالية ضمَّت أبرز شركاء صناعة السياحة في روسيا وإبرام مذكرة تفاهم مع مدينة سانت بطرسبورغ لتعزيز التعاون السياحي والإعلان عن أول رحلة طيران خاصة بين روسيا وقطر عبر شركة تي يو آي، وشاركت قطر في المنتدى الروسي الأبرز بوفد هو أحد أكبر الوفود المشاركة وسلَّط جناحها الضوء على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها قطر، وذلك بصفتها الدولة الضيف في المنتدى الذي أقيم في الفترة من 2 إلى 5 يونيو. وقال بيرتولد ترينكل، رئيس العمليات في المجلس الوطني للسياحة: نحن سعداء للغاية بالاتفاقيات التي تم إبرامها خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وقد نجحنا بالتعاون مع شركائنا في جناح قطر في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والعروض السياحية التي توفرها وجهتنا السياحية. وفي إطار استراتيجيتنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في العالم، نأمل أن تفتح لنا استضافتنا لهذه الفعاليات خلال المنتدى آفاقًا جديدة لتعزيز علاقاتنا مع أبرز شركاء صناعة السياحة في روسيا، وخصوصا أنها إحدى أسواقنا ذات الأولوية. ووقَّع المجلس الوطني للسياحة اتفاقية مع شركة السياحة الرائدة تي يو آي، والتي سيتم بموجبها للمرة الأولى إطلاق رحلات طيران خاصة ومباشرة بين موسكو والدوحة، بداية من أكتوبر 2021 وحتى مايو 2022. كما شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للسياحة ومدينة سانت بطرسبورغ الروسية بهدف تعزيز حركة السياحة بين دولة قطر ومدينة سانت بطرسبورغ. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة السيد ألكسندر بيجلوف، محافظ مدينة سانت بطرسبورغ، وذلك بين سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد مكسيم يوريفيتش سوكولوف، نائب محافظ المدينة. وبموجب هذه الاتفاقية، أعرب المجلس الوطني للسياحة ومدينة سانت بطرسبورغ عن اعتزامهما تعزيز حركة السفر الجماعي المنظم بين المدينة وقطر، وتقديم المشورة والمعلومات والدعم القانوني لتسهيل المشاركة في معارض السياحة الدولية.

اهتمت وسائل الإعلام الروسية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي والمشاركة القطرية الواسعة في المنتدى. وتطرقت التقارير الصحفية إلى أهم النقاط التي جاءت في الكلمة التي ألقاها سموه، موضحة أن أبرز النقاط الواردة هي التأكيد على اهتمام كل من الدوحة وموسكو بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية روح العمل المشترك وتعزيز فرص الاستثمار في عدد من المجالات المهمة، إلى جانب دعوة سموه إلى العمل الدولي من أجل توفير اللقاحات للدول الفقيرة خارج حسابات العرض والطلب. كما أكدت التقارير الصحفية أهمية نتائج المشاركة القطرية في المنتدى، والتي كللت بتوقيع 65 اتفاقية بين قطر وروسيا في عدد من المجالات المهمة. وتميز المنتدى بحضور شخصيات قطرية رفيعة، علاوة على وفد من عدد من رجال الأعمال ورواد المشاريع في قطر، وتم تبادل الخبرات وفرص العمل المشترك. خطاب شمال اهتمت وكالة الأنباء الروسية (إيتار تاس) بخطاب حضرة صاحب السمو، وتطرقت إلى أهم المواضيع التي وردت في خطاب سموه، ومنها إبراز أهمية منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي يعد حدثا دوليا مهما ينعقد على خلفية تحديات غير مسبوقة يواجهها الاقتصاد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ووسط الوباء المستمر وما يترتب عليه من عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي. كما أبرز تقرير تاس أن خطاب صاحب السمو أشاد بالمعايير التي اعتمدتها روسيا في تنظيم كأس العالم لكرة القدم، حيث تضع الدوحة في حسبانها الاستفادة من التجربة الروسية خلال مونديال 2022 الذي سيقام في ثمانية ملاعب. وقد حمل خطاب سموه تأكيدا على أن استعدادات قطر الشاملة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم تسير وفق الجدول الزمني المحدد. وأشار تقرير الوكالة الروسية إلى أن خطاب سموه أكد على ثقة الدوحة في إمكانات الاقتصاد الروسي العالية. وأبرزت الوكالة إعلان سموه عن عزم دولة قطر مضاعفة استثماراتها في روسيا الاتحادية خلال الفترة القادمة، مما يؤكد الحرص المشترك بين البلدين على تعزيز التعاون الثنائي والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في البلدين. أما النقطة الاخرى المهمة التي أبرزها تقرير الوكالة، فقد كانت دعوة سموه للمجتمع الدولي بوجوب العمل من أجل توفير اللقاحات والعلاج للجميع وخاصة للفقراء والمحتاجين، وكذلك بالنسبة للدول المتضررة من الحروب وعدم الاستقرار. وتابع التقرير: هذا العام، قطر هي البلد الضيف للمنتدى وشاركت بأكبر وفد ونظمت مجموعة مهمة من الفعاليات والتظاهرات التي تبرز أهمية هذا الحدث العالمي والشراكة الاقتصادية بين الدوحة وموسكو. توسيع العلاقات ومن جهتها قالت وكالة سبوتنيك إن خطاب حضرة صاحب السمو ركز على تعزيز العلاقات بين الدوحة وموسكو. وبين أن الدوحة من أكبر المستثمرين الأجانب في روسيا، باستثمارات متنوعة تصل لأكثر من 13 مليار دولار. وأشارت الوكالة إلى توجه الدوحة نحو مضاعفة استثماراتها في روسيا مستقبلا. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد تمنى لدولة قطر بطولة عالمية ناجحة في استضافتها لكأس العالم بكرة القدم عام 2022. وذكر تقرير لوكالة سبوتنيك أن الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، عبدالله بن حمد العطية، أكد في حوار خاص، أن الشركة قد تعمل على التوسع في السوق الروسية، معتبرا إياها من الأسواق الواعدة، وذكر أن هناك إمكانية للعمل المشترك مع روسيا في العديد من المشاريع الاستثمارية في مختلف البلدان. كما أشار العطية إلى أن قطر تتمتع بعلاقات وثيقة وقوية مع روسيا في المجال الاقتصادي بشكل عام، حيث سجل حجم التبادل التجاري في عام 2020، زيادة تصل نسبتها إلى 47 % مقارنة بعام 2019. كما يقدر إجمالي الاستثمار القطري في روسيا بنحو 13 مليار دولار. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية أن الشركة ستعمل على مناقشة الفرص الاستثمارية والشراكات التجارية مع المؤسسات والشركات الروسية في مجال العقارات وشرح أفضل فرص الاستثمار العقاري في قطر وعدد من المشاريع المميزة المختلفة حول العالم مثل طاجيكستان والمغرب وبنما وعمان وغيرها. ودعا العطية، الشركات التكنولوجية الروسية للعمل مع الشركات القطرية المتخصصة في حلول المدن الذكية وذلك للطلب المتزايد لهذه الخدمات. وحول منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي تشارك فيه دولة قطر بواحد من أكبر الوفود وأضخم الأجنحة قال العطية: نعتبر هذا المنتدى الاقتصادي المهم فرصة متميزة للقاء المستثمرين أصحاب التوجهات المتسقة مع استراتيجية الديار القطرية والمطورين العقاريين لبناء الشراكات التي تصب في مصلحة الطرفين. وأضاف: العمل في مشاريع الشركة سواء داخل دولة قطر أو حول العالم استمر وفق الخطط المعدة له مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الإجراءات التي تضمن سلامة جميع الموظفين والعاملين في مشاريع الشركة، الأمر الذي سهل احتواء الآثار الناتجة عنها. نتائج إيجابية بدورها ذكرت شبكة يورونيوز أن ممثلين من قطاع الأعمال والسياسة استفادوا من إمكانيات التعاون في المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ ومن أهم الدول المشاركة قطر ضيفة الشرف لهذه الدورة التي أبرمت أكثر من 65 اتفاقية مع روسيا، بما في ذلك في مجالات الزراعة والتكنولوجيا. وفي هذا الصدد قال صالح بن ماجد الخليفي من وزارة التجارة القطرية للوكالة، إن العلاقات بين البلدين قائمة منذ سنوات عديدة. وأضاف إن التجارة بين البلدين زادت بنحو 50 في المائة. وتابع: هذا المنتدى بمثابة جوهرة تاج للعلاقات الروسية القطرية.. لقد عقدنا أكثر من 200 اجتماع عمل لتعزيز اتفاقيات التعاون والتجارة بين بلدينا. كما تطرق تقرير نشر في موقع روسيا اليوم لأهم الفعاليات في جناح قطر، والذي خصص جزء كبير منه لموضوع الابتكار والرياضة، حيث تم عرض مجسمات لملاعب بطولة كأس العالم في قطر 2022. ويأتي ذلك ضمن جهود الترويج للاستعدادات والخطوات التي قامت بها قطر على طريق الاستضافة للمونديال الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. إلى جانب تخصيص جلسة حوار بعنوان روسيا – قطر تجربة التحضير لبطولات العالم والأوروبية في كرة القدم وإرثها، وتبادل المشاركون فيها الخبرات العملية في هذا المجال. وأبرز تقرير روسيا اليوم أن سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير قطر لدى موسكو أعلن أن وفد الدوحة حقق جميع أهدافه في الدورة الحالية من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، مبدياً تقدير الدوحة العالي لنتائج هذه الفعالية. وشكر السفير، في تصريحات للصحفيين خلال مراسم اختتام أعمال الجناح القطري في منتدى بطرسبورغ، جميع أعضاء وفد الدوحة، مشيرا إلى أن جهودهم أعطت زخما جيدا للعلاقات بين الدولتين. وقال: أعتقد أن العمل الذي أديتموه والاتفاقات التي وقعتم عليها مع الجانب الروسي تستحق أعلى تقدير وستعطي زخماً جيداً جداً لتطوير العلاقات بين قطر وروسيا.

شاركت وزارة المواصلات والاتصالات في فعاليات منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، في إطار مشاركة دولة قطر، بصفتها بلدًا ضيفا في المنتدى في نسخة هذا العام. فقد شارك في المنتدى عدد من الهيئات التابعة للوزارة والعاملة تحت مظلتها كبرنامج قطر الذكية (تسمو)، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة الملاحة القطرية (ملاحة)، ومواني قطر، وأكاديمية قطر لعلوم الطيران، ومطار حمد الدولي؛ حيث تبادلوا الخبرات مع نظرائهم في روسيا. واستضافت الوزارة والهيئات التابعة لها عددًا من اللقاءات رفيعة المستوى مع نظرائهم الروس لبحث فرص التعاون الثنائي في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية والشراكة مع روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة في مجالات النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز مكانة دولة قطر التنافسية في المنطقة وخارجها. وتعليقًا على مشاركة الوزارة في فعاليات المنتدى، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: لقد حقق منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي نجاحًا هائلاً كأول حدثٍ عالمي بهذا الحجم يقام في عالم ما بعد الجائحة. وقد حققت دولة قطر، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تقدمًا هائلاً في مجال التحول الرقمي والخدمات الرقمية من خلال مبادرات وبرامج مبتكرة مثل برنامج قطر الذكية (تسمو) بوزارة المواصلات والاتصالات لبناء اقتصاد وطني متنوّع، ومواكبة أحدث المهارات الرقمية وصولاً إلى بناء قطر الذكية، وبالإضافة إلى ذلك، اتخذت الدولة خطوات ملحوظة في تحسين اتصالها العالمي وذلك عبر مرافق بحرية وبرية وجوية عالمية المستوى. وأضاف سعادته: عقدنا خلال المنتدى عددًا من اللقاءات رفيعة المستوى مع مؤسساتٍ روسيةٍ رائدةٍ لتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة في مجالات النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . وعرض برنامج تسمو الجهود التي تبذلها دولة قطر في مسعاها نحو التحول إلى دولةٍ ذكية، كما طرح عددًا من الفرص الاستثمارية أمام الشركات والوفود العالمية للمساهمة في هذه الجهود. ويعد هذا الحدث رفيع المستوى واحدًا من أكبر الفعاليات التي تعنى بقطاعي الاستثمار والاقتصاد على مستوى العالم، وتنظمه مؤسسة روسكونغرس الروسية. ويشهد مشاركة عددٍ من أصحاب الفخامة رؤساء الحكومات، وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات الروسية والدولية الرائدة، والعديد من قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم.

شارك منتدى الدوحة في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي انعقد في الفترة 2-5 يونيو الجاري في مركز إكسبوفورم للمؤتمرات والمعارض في سانت بطرسبورغ في روسيا. ويعد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي منصة عالمية يلتقي فيها أعضاء مجتمع الأعمال لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم. وقد استضاف منتدى الدوحة هذا العام، بالشراكة مع صندوق روسكونغريس، جلسة بارزة خلال اليوم الثالث من منتدى سانت بطرسبورغ، شارك فيها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، وحملت الجلسة عنوان غرب آسيا وشمال إفريقيا: الطريق نحو الاستقرار والازدهار. وخلال الجلسة، وجهت أسئلة صحفية لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حول آرائه بشأن الفترة الطويلة التي انتظرتها شعوب غرب آسيا وشمال إفريقيا لتحقيق الاستقرار والازدهار المنشود. وكانت المقابلة بمثابة منصة لمناقشة السياسة الخارجية لروسيا وقطر والاستماع مباشرة إلى تقييم للتحديات والفرص التي تواجه المنطقة. وتحدث سعادته خلال الجلسة قائلا: إن استثمارات قطر يجب أن يكون لها تأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي على البلد الذي نستثمر فيه. وأضاف: نعتقد أن الجائحة قد غيّرت المشهد الاقتصادي العالمي وخلقت العديد من الفرص ، أما بالنسبة لمهمتنا بصفتنا جهاز قطر للاستثمار، فإننا نركز بشكل كبير على تنويع اقتصادنا، ونركز بشكل كبير على الاستثمارات المستدامة أيضا، سواء كان ذلك في التكنولوجيا والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، حيث ظلت هذه القطاعات صامدة أثناء فترة الجائحة. وعلق سعادته أيضا خلال مقابلة أجريت معه قائلا: قطر تنعم بالموارد الطبيعية ولديها قيادة ورؤية لتكون شريك سلام وأمن موثوق به في المنطقة.. لقد كنا دولة ميسرة، ودولة وسيط بين مختلف الأطراف المتصارعة، وأثبتنا نجاحنا لعقود في هذا المجال. إنه ليس شيئًا جديدًا بالنسبة لقطر ونحن نواصل سيرنا في هذا الطريق. وأجريت خلال أيام المنتدى مقابلات أخرى ناجحة لاستطلاع آراء أبرز المشاركين في المنتدى. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: على مدار 22 عاماً، كان منتدى الدوحة منبراً للحوار والدبلوماسية يجمع القادة والمفكرين في الشرق الأوسط لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه عالمنا، ونحن متحمسون لجلب منتدى الدوحة إلى روسيا هذا العام للمرة الأولى، والمشاركة مع مجموعة متنوعة من الضيوف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وتعزيز العلاقات مع شركائنا في روسيا وقد حافظت دولة قطر، بصفتها البلد الضيف لدى منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لهذا العام، على حضور رفيع المستوى طوال أيام المنتدى الأربعة، إضافة إلى منصة أعمال فريدة في جناح قطر، ضمن مساحة مخصصة أطلق عليها اسم قاعة الدوحة. ويعقد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ، روسيا منذ عام 1997، ويمثل منتدى عالمياً رائداً لأعضاء مجتمع الأعمال للالتقاء ومناقشة القضايا والاتجاهات الاقتصادية الرئيسية في العالم. وقد تأسس منتدى الدوحة في عام 2000، وهو عبارة عن منصة للحوار العالمي حول التحديات الحرجة التي تواجه عالمنا، وتعزيز تبادل الأفكار والحوار، وصناعة السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق. وقد انعقد منتدى الدوحة آخر مرة في الدوحة في ديسمبر 2019، حيث ضم 243 متحدثاً، و142 جنسية، و300 إعلامي، إلى جانب أكثر من 100 لقاء ثنائي، و40 مقابلة View Point. بينما استمر منتدى الدوحة خلال العامين 2020 و2021، افتراضياً من خلال سلسلة من الجلسات بمشاركة كبار صانعي السياسات والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة.

أفادت اللجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بأن إجمالي حصيلة عقود وصفقات المنتدى الاقتصادي هذا العام وصلت إلى 52 مليار دولار. وتنتهي اليوم السبت فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، التي استمرت 4 أيام، وسط مشاركة دولة قطر بصفة ضيف، ويعد المنتدى أول حدث كبير يعقد حضوريا (وجها لوجه) بعد اندلاع جائحة كورونا العام الماضي. وخلال منتدى هذا العام تم مراعاة إجراءات الوقاية الصحية، وتم استخدام تقنيات رقمية حديثة، وبلغ عدد المشاركين في المنتدى هذا العام نحو 13 ألف شخص. وصرح أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى بأن عدد المشاركين في المنتدى بلغ هذا العام 13 ألف شخص من 140 دولة و11 ألف شركة روسية وأجنبية، منها 800 شركة من كبرى المؤسسات. وأضاف المسؤول الروسي أنه خلال المنتدى تم توقيع أكثر من 800 اتفاقية بقيمة تزيد عن 3.8 تريليون روبل، وأشار إلى أنه خلال فترة المنتدى 2 - 5 يونيو الجاري تم إجراء 52 ألف اختبار لفيروس كورونا، منها 500 اختبار أظهر نتائج إيجابية. وعن منتدى العام القادم، قال كوبياكوف إنه سيعقد في مطلع يونيو من العام 2022، وهي النسخة الخامسة والعشرون.

اصلت Ooredoo مشاركتها في فعاليات منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ضمن وفد الشركات الممثلة لدولة قطر في الحدث الاقتصادي الدولي البارز، حيث شارك السيد/ ثاني المالكي، المدير التنفيذي لخدمات الشركات في Ooredoo في جلسة نقاشية حول التحول الرقمي للشركات. وشارك في الجلسة ممثلون عن مركز قطر للمال ومؤسسة Business Russia وعدد من كبار المسؤولين من شركات قطرية وروسية. وتحدث المالكي خلال الجلسة حول نهج Ooredoo للتحول الرقمي وإستراتيجيتها ونجاحاتها حتى اليوم وسلط الضوء على تأثيرات جائحة كوفيد - 19 على مسار التحول الرقمي. وقال: لقد سعدنا بإتاحة الفرصة لنا لمشاركة خبراتنا ورؤيتنا في هذا الحدث الدولي البارز. فبصفتنا مشغل الاتصالات الرائد في قطر، يأتي التحول الرقمي في مقدمة أولوياتنا ويعد أساس إستراتيجيتنا. وكانت مشاركتنا في الجلسات النقاشية مع مختلف الأطراف المشاركة في المنتدى الروسي ذات قيمة كبيرة بالنسبة لـ Ooredoo، ونشكر الجهة المنظمة على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه الجلسة، ونتطلع للمشاركة في جلسات أخرى خلال المنتدى.

أبرزت وسائل الإعلام الروسية أهمية المشاركة القطرية في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي يعد منصة عالمية بارزة تفتح آفاق شراكة جديدة بين الدوحة وموسكو. وأشارت التقارير الإعلامية الصادرة أمس وترجمتها الشرق إلى أن الجناح القطري واحد من أهم الأجنحة المشاركة في الحدث العالمي، والتي تقدم أنشطة وفعاليات مهمة تفتح أبوابا لفرص التعاون والاستثمار. كما نقلت وسائل الإعلام الروسية عددا من تصريحات مسؤولين بارزين في البلدين، أكدت على أن المؤتمر سيتوج بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الدوحة وموسكو بما يساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية وتكثيف الاستثمارات المشتركة. حدث عالمي تطرقت مجموعة تقارير لوكالة الأنباء الروسية للمشاركة القطرية في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي يجمع حوالي 5000 مشارك من روسيا والخارج لمناقشة القضايا الملحة لواقع ما بعد الوباء. وقال التقرير إن أكبر الوفود المشاركة في الدورة الحالية من قطر والولايات المتحدة والصين، حيث يزور الحدث في سانت بطرسبورغ حوالي 2000 مشارك أجنبي يمثلون 53 دولة، ومن أهم المتحدثين في الجلسة العامة الرئيسية للمنتدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتابع التقرير: عقدت إحدى الجلسات الرئيسية لحوار الأعمال بين قطر روسيا لمناقشة المزيد من تطوير العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين. وقد أعلنت موسكو عن استعدادها لتبادل الخبرات في التغلب على عواقب الوباء، وحثت الدول الأخرى على العمل كفريق واحد للتعامل مع الفقر والبطالة والقضايا البيئية وغيرها من المشاكل التي تفاقمت بسبب الأزمة. ومن المقرر أن تناقش أكثر من مائة حلقة نقاش مجموعة واسعة من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتطور العالم في مرحلة ما بعد الجائحة. والهدف الرئيسي هو إيجاد فرص لإعادة تشغيل الاقتصاد العالمي وتحديث هيكله عن طريق إزالة القيود المفرطة لتحقيق نمو وتنمية أكثر عدلاً واستدامة. ونقل تقرير الوكالة الروسية، ترحيب نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف بالاهتمام الاستراتيجي لقادة الأعمال في روسيا وبتعميق العلاقات الاقتصادية مع قطر. وقال بوريسوف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يوم أمس إن التجارة الثنائية بين روسيا وقطر تظهر نموا مطردا، حيث زادت بنسبة 22 ٪ في عام 2020. وأضاف في عام 2020، زادت التجارة الروسية القطرية بنسبة 22٪. وأشار إلى أنه يرحب بالاهتمام الاستراتيجي للأعمال الروسية بتعميق العلاقات الاقتصادية مع قطر ونشاط الشركاء القطريين في تطوير مشاريع البنية التحتية في روسيا، في صناعة النفط والغاز، والقطاع المصرفي. وقال بوريسوف إن الدوحة ستنجذب إلى الاقتصاد الحقيقي لروسيا في ظل نمو حقيقي للمصالح المشتركة وإقامة علاقات تجارية بين رواد الأعمال في البلدين. وتابع: بدأنا المحادثات التفصيلية حول عدد من المشاريع الثنائية الواعدة.. نتوقع تدفق رأس المال القطري إلى الاقتصاد الروسي. وأبرز بوريسوف أن هناك عملا مشتركا على تطوير وإنشاء صناديق إنتاج جديدة، وتمويل الصناعات التقنية مع التشجيع على استمرار التعاون بشأن الوضع في سوق الهيدروكربونات العالمي. تعزيز التعاون من جهتها أبرزت صحيفة موسكو تايمز المشاركة القطرية الممثلة في أحد أضخم الأجنحة التي تضم مجموعة مهمة من المؤسسات القطرية التي تقدم نشاطا مكثفا في المؤتمر هذا العام كراعٍ رئيسي. ونقلت الصحيفة عن حاكم سانت بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف لمحطة إذاعية محلية: لم يقم أحد في العالم بأحداث كبرى بهذا الحجم منذ تفشي الوباء وتابع:إن المؤتمر هو حدث طال انتظاره ورمزي للعالم بأسره يرمز إلى تجديد الاقتصاد والحياة الاجتماعية. ونقلت روسيا اليوم عن الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية القطرية المملوكة للدولة، محمد السادة، أن قطر تعتزم توقيع اتفاقيات مع شركات روسية في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي لتوريد الحبوب واللحوم وأعلاف الماشية. وتابع: نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على العديد من مذكرات التفاهم مع الشركات الروسية المعروفة ونخطط لتوقيع هذه الاتفاقيات خلال المنتدى. وأضاف السادة: سوف تكون هناك فرصا استثمارية جديدة، وسنبدأ في توريد بعض المنتجات الاستراتيجية من روسيا إلى السوق القطرية. وبين أن المنتجات الروسية يمكن أن تجد مكانتها في السوق القطري إذا أثبتت قدرتها التنافسية. وبحسب السادة، هناك آفاق لتوريد حبوب واللحوم النيئة ومنتجات اللحوم وأعلاف الماشية، لكن القائمة يمكن توسيعها عندما يتم إنشاء الخدمات اللوجستية لسلسلة التوريد. بدوره قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونغرس، ألكسندر ستوغليف، لقناة روسيا 24 التلفزيونية: حتى الآن، يتم إعداد أكثر من 320 اتفاقية للتوقيع في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.

اعتبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مشاركة دولة قطر في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي فرصة عظيمة لتوسعة مدى العلاقات القطرية - الروسية، التي نمت بصورة عظيمة خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية. جاء ذلك في كلمة سعادته اليوم في الاستقبال الرسمي لدولة قطر خلال النسخة الرابعة والعشرين لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي يقام خلال الفترة من 2 - 5 يونيو الجاري في روسيا الاتحادية. وقال سعادته إن مشاركة دولة قطر في المنتدى تشكل معلما بارزا في التعاون الثنائي وتفتح آفاقاً جديدة لجهود مشتركة تدعم التنمية والازدهار للبلدين. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: نحن نعمل ليس فقط في تعميق الاقتصاد والتعاون مع روسيا، ولكن أيضا العلاقات الثقافية والعلمية والأكاديمية لأن تلك الروابط تعزز التعارف المشترك، وتساعدنا على بناء جسور الصداقة والثقة وأيضا لخلق شراكات جديدة ومشاريع اقتصادية مشتركة. وتابع هذا يفسر لماذا نشجع تبادل الطلاب من البلدين، ولأول مرة في تاريخ علاقاتنا نرى عشرات الشباب القطريين يتعلمون اللغة الروسية في الجامعات الروسية، كما نحن أيضا سعداء لنرحب بالطلاب الروس الذين أتوا للدوحة للدراسة في جامعة قطر لعام كامل مجانا دون أي رسوم بعد أن فازوا بالمنافسة في اللغة العربية التي نظمتها سفارتنا. وتوقع أن نرى قريبا نتائج إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون وعلاقات اقتصادية وثقافية وعلاقات أكاديمية بين دولة قطر والاتحاد الروسي. كما رحب سعادته، في كلمته، بالمشاركين في هذا الاستقبال الذي تستضيفه دولة قطر تكريما للمشاركين في النسخة الرابعة والعشرين من المنتدى والذي تعتبر فيه دولة قطر الدولة الضيف. واعتبر سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الحدث مناسبة استثنائية سعيدة، وقال أتشرف بأن أخاطبكم في متحف الأجناس البشرية والذي يحفظ التاريخ الطويل للروس المعروفين بالثقافة الغنية والمشهورين بأدبهم العظيم وعملهم المميز مثل ألكسندر بوشكين وليو تولستوي. وشكر سعادته إدارة المتحف لإتاحة الفرصة لتنظيم هذا الاستقبال خلال منتدى بطرسبورغ بمشاركة الوفد القطري الرفيع المستوى والذي يمثل العشرات من الشركات القطرية الحكومية والشركات الخاصة. وتمنى سعادته، في ختام كلمته، للمشاركين في المنتدى تحقيق النتائج المرجوة وتعزيز التعاون بين دولة قطر وروسيا الاتحادية.

شارك المركز الدولي للأمن الرياضي /منظمة دولية مستقلة وغير ربحية تتخذ من الدوحة مقرا لها/ في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي 2021 والذي تستمر أعماله حتى الخامس من يونيو الجاري، بمشاركة قطرية لافتة وحضور عالمي واسع من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الاهتمام الرسمي من الدولة المضيفة وهي جمهورية روسيا الاتحادية. واستضافت مؤسسة أسباير زون والمركز الدولي للأمن الرياضي إحدى الحلقات النقاشية في المنتدى الدولي والتي ركزت على دور الرياضة في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي وكيف تصبح الرياضة حافزا للتغيير الإيجابي، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء الذين تباحثوا في الدور الذي يلعبه قطاع الرياضة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى في تنمية المجمعات المحلية والعالمية على حد سواء. وفي الحلقة النقاشية بعنوان الاقتصاد الشامل وتأثير الرياضة على القطاع الاجتماعي، استعرض المركز الدولي للأمن الرياضي دراسة حالة بعنوان دراسة حالة لنقاء الرياضة وهي الدراسة التي تم إعدادها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمركز الدولي للأمن الرياضي والمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) والتي تمحص في المردود والمنافع السياسية والاجتماعية لحماية النزاهة في الرياضة وعلى وجه الخصوص الجوانب المتعلقة بالعائد على الاستثمارات في هذا القطاع المتنامي. وقال الدكتور بهروز بالاييف مدير إدارة الإرث والإبداع بالوكالة بالمركز الدولي للأمن الرياضي، إن الحلقة النقاشية الاقتصاد الشامل وتأثير الرياضة على القطاع الاجتماعي، هي بحد ذاتها مؤشر مهم للتفاهم المتصاعد للرياضة كحافز تنموي واقتصادي هائل ولحقيقة أن الكثير من الدول باتت تعترف اليوم بأهمية الرياضة كلاعب مهم في وضع الأطر السياسية على نطاق أوسع. وتحدث في الجلسة أيضا السيد محمد مبارك الكواري رئيس التسويق التنفيذي بمؤسسة أسباير زون والسيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث والسيد فلاديمير ليونوف وزير الرياضة بجمهورية تتارستان. وسيشارك المركز الدولي للأمن الرياضي خلال اعمال المنتدى في حلقة نقاشية أخرى بعنوان بناء الشباب في عام جديد، حيث سيطرح المركز مرئياته المتعلقة بعمل مبادرة سيف ذا دريم كمبادرة عالمية للمركز الدولي للأمن الرياضي انطلقت لتمكين الشباب من خلال الوصول الآمن للرياضة وقيمها الثقافية والاجتماعية النبيلة.

وقعت رابطة رجال الأعمال القطريين مذكرة تفاهم للتعاون مع غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ الروسية، وذلك على هامش أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي بدأ أمس /الأربعاء/ ويستمر حتى 5 يونيو الجاري. وقع الاتفاقية عن رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني عضو الرابطة، وعن غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ السيد فلادمير كاتيناف رئيس الغرفة، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز فرص التعاون بين الجانبين في المجالات التجارية والاستثمارية في ضوء العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين. وأشار سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني إلى المشاركة القطرية الضخمة في المنتدى، قائلا إنها تفتح آفاقا جديدة للشراكة بين القطاع الخاص في البلدين.. مضيفا إن رابطة رجال الأعمال القطريين تعمل جاهدة على جذب الاستثمارات الخارجية في جميع المجالات التي تقدم إضافة نوعية للسوق القطرية. وأكد أن الرابطة تسعى لإيجاد فرص استثمارية في سانت بطرسبورغ، وروسيا عموما.. مبينا أن مذكرة التفاهم ستضع أطر التحرك بين الجانبين بما يزيد من حجم المبادلات التجارية والاستثمارية. بدوره، أكد السيد عربي أبو بكروف نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ، أهمية مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون بين الغرفة والرابطة.. وقال إن الحكومة الروسية ستدعم هذه الاتفاقية التي ستفتح المجال لتعاون أوثق بين البلدين في العديد من المجالات، لاسيما وأن السوق الروسية واعدة للاستثمارات القطرية مع التوجه نحو تشريعات جديدة منها ما يفتح المجال أمام الصيرفة الإسلامية. أما عضو الرابطة صلاح الجيدة فقد أوضح أن القطاع الخاص القطري منفتح على الاستثمارات الخارجية، حيث توجد شركات كبرى تعمل في عدد من القطاعات مثل الرعاية الصحية وخدمات الطاقة والسياحة والتعليم، وهي على استعداد للنظر في المشروعات المشتركة بجدية وترجمتها على أرض الواقع في كلا البلدين. ويعد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، منصة فعّالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.

وقعت مجموعة بنك قطر الوطني /QNB/ شركة مساهمة قطرية، مذكرة تفاهم مع شركة /VTB كابيتال/ للاستثمارات التابعة لمجموعة VTB الروسية، وذلك على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي المنعقد حاليا في جمهورية روسيا الاتحادية. وقع المذكرة بخصوص الشراكة التجارية عن المدير العام التنفيذي، السيد يوسف النعمة رئيس قطاع الأعمال لمجموعة /QNB/، فيما وقعها عن الجانب الروسي السيد فلاديمير بوتابوف الرئيس التنفيذي لشركة /VTB كابيتال/ للاستثمارات، بحضور عدد من المسؤولين بالجهتين. وتهدف المذكرة إلى تطوير الأعمال بين الجانبين، حيث سيتمكن الطرفان، بموجبها، من القيام بأنشطة مختلفة في إدارة الاستثمار والخدمات الاستشارية في مجالات أسواق الدين والأسهم والعقارات. ووفقا للمذكرة، سيطلق QNB وVTB، بالشراكة، صندوق قطر والصندوق الروسي بهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى أسواق كلا الجانبين، إلى جانب إنشاء مجموعة مختارة من العروض للمستثمرين الدوليين. يذكر أن مجموعة بنك قطر الوطني /QNB/ تأسست عام 1964 وتم إدراجها في بورصة قطر عام 1997.

تشارك هيئة المناطق الحرة - قطر في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي SPIEF 2021 والذي يعقد في جمهورية روسيا الاتحادية في الفترة ما بين 2 - 5 يونيو، وقد سلطت الهيئة الضوء على الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي تتيحها الدولة وذلك من خلال مشاركتها في المنتدى هذا العام ضمن الوفد الرسمي لدولة قطر. ويرأس وفد الهيئة سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة. وقام الحضور بزيارة جناح هيئة المناطق الحرة في المنتدى الذي يشهد هذا العام مشاركة عدد من أصحاب السعادة رؤساء الحكومات وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والخبراء ورؤساء الشركات من قطر وروسيا والعالم، إلى جانب ما يزيد عن 50 شركة من الشركات الرائدة في قطر من القطاعين العام والخاص. وفي حلقة نقاشية حول أوجه التعاون بين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية، أكد سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة أن دولة قطر هي أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في المنطقة.. منوها بدور المناطق الحرة الحيوي في تمكين المستثمرين من الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المعرفي لقطر والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية اللوجستية المتطورة في الدولة. وأوضح سعادته أن أكثر من 130 شركة من مختلف أنحاء العالم أسست أعمالها في المناطق الحرة، لتصل قيمة المشاريع المسجلة التي استقطبتها المناطق الحرة إلى أكثر من 8 مليارات ريال قطري حتى اليوم. كما شارك وفد هيئة المناطق الحرة في العديد من الحلقات النقاشية في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وعلى هامش المنتدى، وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثنائية التي تتيحها دولة قطر والتركيز على مجالات النمو والتعاون بين المستثمرين في المناطق الحرة وأعضاء غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ، بالإضافة الى تبادل المعلومات وتقديم التسهيلات للشركات. ويعرض جناح الهيئة في المنتدى الفرص الاستثمارية الواعدة والخدمات الاستثنائية التي تقدمها المناطق الحرة في قطر للشركات الروسية والشركات ضمن رابطة الدول المستقلة الراغبة في التوسع وتأسيس حضور لها في قطر والمنطقة. وتشهد دولة قطر اليوم نموا قياسيا في مختلف القطاعات بما يشمل أيضا الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2022، وهو أكبر حدث رياضي على مستوى العالم. وتمثل المشاركة في هذا الحدث فرصة مثالية للتواصل وعقد مجموعة متنوعة من الشراكات مع الشركات العالمية وتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه دولة قطر في الاقتصاد العالمي.

أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، أن مشاركة دولة قطر في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تترجم قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين دولة قطر وروسيا الاتحادية الصديقة، لافتا إلى أن التعاون الثنائي تعمق، في ضوء رعاية ودعم قيادتي البلدين، والزيارات الرسمية المتبادلة. جاء ذلك خلال افتتاح سعادته، مع سعادة السيد يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء بروسيا الاتحادية، حوار الأعمال القطري -الروسي الذي تم تنظيمه بمناسبة مشاركة دولة قطر بصفتها الدولة الضيف ضمن النسخة الرابعة والعشرين لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي2021، الذي يستمر حتى 5 يونيو الجاري تحت عنوان معاً مرة أخرى، اقتصاد الواقع الجديد. وأوضح أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين خلال السنوات الماضية أسهمت في فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي على كافة الأصعدة ، لا سيما في المجال الصناعي والتجاري والاستثماري والاقتصادي والطاقة والبنية التحتية وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى. وأكد أن المعطيات الراهنة تمنح الثقة في أن التعاون القطري- الروسي مُقبل على مستقبل واعدٍ بالنظر إلى النمو الذي شهده حجم التبادل التجاري والذي ارتفع بنحو 47 في المئة خلال العامين الماضيين ليبلغ 296 مليون دولار في العام 2020 وذلك مقارنة بـ 201.16 مليون دولار في العام 2019.. مشيرا إلى وجود نحو 82 شركة روسية تعمل في قطر وتنشط في قطاعات اقتصادية حيوية ومتنوعة. ودعا سعادته إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص لتنشيط حركة التجارة والاستثمار وتحفيز نموهما، بما يعكس القدرات والإمكانيات الاقتصادية الضخمة التي تميز البلدين.. مشيداً بالجهود المبذولة من الجانبين لتحقيق قفزة نوعية على مستوى التدفقات الاستثمارية المتبادلة. وأكد في هذا السياق، حرص دولة قطر وترحيبها بشركات القطاع الخاص والمستثمرين الروس، وذلك للمساهمة في مسيرة الدولة نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في كافة القطاعات. وقال سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، إن دولة قطر تولي أهمية كبرى لدعم اقتصادات مختلف شركائها الاستراتيجيين حول العالم ولا سيما روسيا الاتحادية حيث سعت إلى تنويع استثماراتها في روسيا لتشمل قطاعات حيوية بهدف تطوير مشاريع تنموية في مجال الطاقة وإنتاج المواد البتروكيميائية والتجزئة وسوق الأسهم والعقارات. وجدد سعادته التأكيد على استعداد دولة قطر التام لتكثيف تعاونها مع الجانب الروسي، بشأن الموضوعات المطروحة لدى منظمة التجارة العالمية، وبما يدعم المفاوضات الجارية حول القضايا الجديدة المطروحة، ومن أهمها التجارة الإلكترونية، وآليات تيسير الاستثمار لأغراض التنمية، وبرنامج العمل الدولي غير الرسمي المعني بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في ظل الأزمة العالمية الراهنة. وسلط سعادة الوزير الضوء على تطور الاقتصاد القطري، لافتا إلى أن الدولة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ خططها التنموية الكبرى ورسّخت مكانتها كواحدة من أكثر اقتصادات المنطقة استقراراً وتنافسيةً وقدرةً على النمو.. مشيرا إلى أن البنك الدولي أكد في أحدث تقاريره على الآفاق الواعدة لنمو الاقتصاد القطري بحوالي 3 % و4.1 % خلال عامي 2021 و2022 على التوالي وذلك على الرغم من تداعيات جائحة /كوفيد-19/. وأفاد بأن دولة قطر أولت القطاع الخاص اهتماماً كبيراً وذلك إيماناً منها بأهمية دوره في تعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد الوطني وحرصت على تسريع التدابير والإجراءات الرامية إلى دعمه عبر إرساء برامج تحفيزية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ونوه سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية إلى أن مشاركة دولة قطر في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي2021 تُعد خطوة هامة في سبيل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما أشار إلى أن هذه المشاركة تمثل فرصة لتسليط الضوء على تنافسية الاقتصاد القطري، والمكانة الراسخة لدولة قطر في صدارة الدول الجاذبة للاستثمارات..داعيا في هذا السياق رجال الأعمال والمستثمرين من روسيا الاتحادية ومن كافة الدول الصديقة المشاركة في هذا الحدث الدولي للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والضخمة المتاحة في الدولة، وتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص القطري لتأسيس مشاريع ناجحة تعود بالنفع على الدول كافة . وعلى هامش حوار الأعمال القطري -الروسي، حضر سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين دولة قطر وروسيا الاتحادية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وشملت مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، مذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار وشركة بايزون للأمن السيبراني، وقعها من الجانب القطري سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي للوكالة، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين بنك قطر للتنمية وبنك RSMB والتي وقعها السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية. كما حضر سعادته مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين والاتحاد الروسي للصناعيين ورواد الأعمال، والتي وقعها سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني عضو الرابطة، وكذلك مذكرة تفاهم بين شركة /حصاد/ الغذائية وشركة /ديمترا/ القابضة، والتي وقعها المهندس محمد بن بدر السادة الرئيس التنفيذي لشركة /حصاد/. كما شملت مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، مذكرة تفاهم بين هيئة المناطق الحرة وغرفة تجارة سانت بطرسبورغ، وقعها السيد عبدالله حمد المسند نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، ومذكرة تفاهم بين بنك قطر الوطني وبنك VTB، وقعها السيد يوسف النعمة مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع الأعمال من بنك قطر الوطني. وتهدف مذكرات التفاهم جميعها إلى تعزيز وتأطير التعاون المشترك بين البلدين وبحث سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة. في سياق متصل، شارك سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي شهدت حضورا دوليا رفيع المستوى. وخلال مداخلته في أعمال الجلسة الحوارية، لفت سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، إلى جهود دولة قطر في مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي، في ضوء نجاح الإجراءات الاستباقية والسريعة التي اتخذتها الدولة للحد من تداعيات جائحة /كورونا/ والتقدم الذي تم إحرازه على مستوى حملات التلقيح، حيث تجاوزت دولة قطر حاجز 2.6 مليون جرعة ومن المتوقع أن تصل إلى 75 من سكان الدولة بنهاية شهر يوليو القادم. ولفت إلى جودة النظام الصحي في الدولة والذي أسهم في جعل معدل الوفيات بفيروس كورونا المستجد في دولة قطر من أدنى المعدلات في العالم. وأضاف أن الدولة سعت إلى دعم القطاع الخاص من خلال تقديم محفزات مالية للقطاع بقيمة 75 مليار ريال قطري.. مشيرا في هذا السياق إلى خطط الدعم الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء في شهر أبريل 2021 والتي شكلت إضافة مهمة إلى حزمة دعم القطاع الخاص. كما أشار سعادته في هذا السياق إلى مبادرة تمديد برنامج الضمانات الوطنية لدى بنك قطر للتنمية حتى نهاية شهر سبتمبر 2021. وفي سياق حديثه حول آفاق الاقتصاد العالمي في المستقبل، أوضح سعادته أن جائحة /كوفيد-19/ بيّنت هشاشة النظم التنموية السائدة في جميع أنحاء العالم.. داعيا في هذا الصدد لتصميم مقاربة شاملة ترتكز في جوهرها على التعاون والتضامن الدولي. ولفت إلى أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصادياً ومالياً على أية دولة من الدول المنخرطة في الاقتصاد العالمي، خاصة وأنه لا يمكن تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود إلا من خلال فتح آفاق أوسع للتعاون بين الأمم والشعوب على كافة الأصعدة. ودعا سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، الحكومات ورجال الأعمال إلى التكاتف لابتكار حلول تساهم في استعادة ثقة المستثمرين وفتح آفاق لبناء مستقبل أفضل لكافة الشعوب. وعلى هامش أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2021 ، التقى سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، سعادة السيد مكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية بجمهورية روسيا الاتحادية، والسيد ايفان جلاسنبيرغ الرئيس التنفيذي لشركة جلينكور، والسيد أندريه كوستين رئيس مجلس إدارة بنك في تي بي، كل على حدة. تم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الاقتصادية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية روسيا الاتحادية في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. يشار إلى أن دولة قطر تشارك في النسخة الرابعة والعشرين للمنتدى من خلال جناح يضم عددا من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الوطنية وذلك بهدف تسليط الضوء على المكانة الاقتصادية الرائدة للدولة على المستويين الإقليمي والدولي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إنه من المتوقع أن يتم توقيع 65 مذكرة تفاهم على الأقل بين قطر وروسيا في سياق منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الـ24 المقام خلال الفترة من 2 - 5 يونيو الجاري في روسيا الاتحادية. وأكدت خلال مقابلة مع برنامج قصارى القول على قناة روسيا اليوم، مساء الخميس، بشأن مشاركة قطر في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الـ24 أن التجربة حتى الآن تجربة رائعة للوفد القطري كاملاً. وأوضحت أن قطر هذه السنة هي الشريك الرئيسي للمنتدى الاقتصادي، مضيفة: دولة قطر لم تقتصر في فعالياتها على الجانب الاقتصادي ولا حتى الفعاليات السياسية ولكن توسعنا فيها قليلاً لتشمل الكثير من الفعاليات الثقافية.. كما تعلمون العلاقات التاريخية بين روسيا والوطن العربي بل والإسلامي هي علاقات قديمة وعميقة وأردنا أن نعكس ذلك في فعالياتنا المختلفة. وتوقعت فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين قطر وروسيا في سياق هذا المؤتمر أن يتم توقيع على الأقل 65 مذكرة تفاهم، متابعة: ومن الجدير بالذكر أن مشاركة قطر لا تقتصر على القطاع الحكومي فحسب ولكن القطاع الخاص يشارك وبقوة، بما في ذلك المشاركة النسائية القطرية من القطاع الخاص أيضاً. ورداً على سؤال هل الشراكة القطرية مع روسيا في ظروف توصف لدى المحللين السياسيين بأنها تصاعد شكل من أشكال الحرب الباردة بين موسكو والغرب، ألا يعيق ذلك حرية قطر في التحرك لأنها على ارتباط أو تحالفات إقليمية ودولية قد لا ترضي الأمريكان أو الأوروبيين الشركاء؟، أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر أن لدولة قطر خطها المستقل. وتابعت: منذ زمن علاقاتنا الاستراتيجية بالولايات المتحدة لا تعني أبداً أن تأتي على حساب علاقات دولة قطر سواء بروسيا الاتحادية أو مع أي دولة من دول العالم، في النهاية هي علاقات تقوم على المصالح المشتركة ولا نجد أي تضاد بالمرة وهناك كثير من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في حلف الناتو وتربطهم علاقات متميزة بروسيا فلا نجد أي تناقض بين الاثنين.

استضاف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار حلقة نقاشية في جناح قطر خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، والذي شهد حضور أكثر من 20000 شخص وما يقرب من 50 جهة من قطر، باعتبارها البلد الضيف هذا العام في هذا الحدث. وتحت عنوان حوار الابتكار بين روسيا وقطر، أدار الحلقة ألكسندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا، وتحدث فيها كل من: المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومحمد بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، وليونيد سوركين، رئيس مجلس الإدارة، نائب رئيس شركة هانيويل؛ ومحمد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو، ومحمد العبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة فينشر كابيتال الدوحة، وأركادي دفوركوفيتش، رئيس مؤسسة سكولكوفو، وأناتولي فاليتوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة موسكو للابتكار، وفلاديسلاف شابتشا محافظ حكومة منطقة كالوغا. وشهدت الجلسة التي استغرقت ساعة واحدة مناقشة حية حول موضوع الابتكار، حيث وضعت كل من روسيا وقطر البحوث والتطوير والابتكار على رأس جدول أعمالهما. وسلط مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الضوء على الأسباب التي جعلت البحوث والتطوير والابتكار أحد محاور التركيز في قطر، كما استعرض المبادرات الجارية ذات الصلة بهذا المجال. كذلك، أوضح المجلس وجهة نظره حول كيفية الاستفادة من البنية التحتية القائمة على المستوى العالمي ونجاحات الصناعة في البلاد والبناء عليها لتكون بمثابة منصة للنمو المستقبلي تقود الازدهار الاقتصادي. وفي هذا الإطار، قال المهندس عمر الأنصاري: نحن نرى أن البحوث والتطوير والابتكار عنصر أساسي في تحقيق النجاح والازدهار في المستقبل، وسوف يتحدد نجاح الدول من خلال القدرة التنافسية - على الصعيد العالمي - لقاعدة الكفاءات والمواهب التي تمتلكها، وكذلك عبر تطوير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يمكنها مواجهة التحديات الفريدة التي تواجهها مجتمعاتنا. وناقش المتحدثون مدى أهمية الارتباطات التي ينبغي أن تتم عبر أنواع مختلفة من الكيانات، مثل الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والجهات الحكومية والمؤسسات المعرفية. كما ناقشوا الأدوات والمبادرات التنظيمية التي يمكن أن تساعد في تطوير منظومة سليمة للابتكار، والدور الذي تلعبه الحكومات وصناديق الاستثمار وصناديق التنمية في تشجيع وجذب الشركات القائمة على البحوث والتطوير والابتكار إلى بلدانهم. وتمحورت المحادثات حول مجال التركيز الرئيسي لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهو تطوير وتنفيذ استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار (استراتيجية 2030). وتهدف استراتيجية العشر سنوات، والمعروفة باسم استراتيجية 2030، إلى إحداث تحول في منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، مما يقود إلى حقبة جديدة في قطر تشهد زيادة الإنتاجية وتوفر فرص عمل جديدة وإيجاد الحلول للتحديات المحلية، وتقدم استراتيجية 2030 سبعة محاور تحول لتطوير منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر وخمسة مجالات ذات أولوية وطنية تركز عليها الأنشطة المستقبلية للبحوث والتطوير والابتكار.

شارك المجلس الوطني للسياحة في النسخة 24 من منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وذلك ضمن جناح قطر حيث سيكون ممثلاً للقطاع السياحي القطري في المنتدى الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى الخامس من يونيو. وباعتباره أحد أبرز المنتديات الاقتصادية الخاصة بتعزيز الاستثمار، يوفر منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي منصة يمكن من خلالها الترويج لقطر كوجهة سياحية وعرض الفرص الاستثمارية التي تزخر بها. ويرافق أجندة الأعمال الخاصة بالوفد القطري برنامج ثقافي يتيح لزوار الجناح التعرف على عروض قطر السياحية ومزاياها التي توفرها لزوارها فضلا عن تراثها وثقافتها المضيافة. ويلتزم المجلس الوطني للسياحة الذي يمتلك مكتبًا تمثيليًا له في العاصمة الروسية موسكو منذ عام 2018 بتعزيز العلاقات مع شركائه في قطاع السياحة الروسي. وقد شهدت النسخة السابقة من منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي والتي انعقدت في عام 2019 وشاركت بها وفود 145 دولة، شهدت توقيع اتفاقيات بقيمة تقارب 50 مليار دولار أمريكي. ويبرهن المجلس الوطني للسياحة وغيره من الجهات القطرية المشاركة ضمن الوفد القطري، على أن الاقتصاد الوطني القطري هو اقتصاد مفتوح أمام الأعمال والاستثمارات. وبينما تتطلع قطر إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة والزوار والمنتجات السياحية، يواصل القطاع السياحي تعزيز نموه عبر تطوير منتجات جديدة ودعم البنية التحتية التي لا تزال قيد التطوير. وفي إطار استراتيجيته للوصول إلى أسواق جديدة واجتذاب المزيد من الاستثمارات، سوف يعرض المجلس الوطني للسياحة خلال المنتدى ثلاث منتجعات سياحية جديدة في فويرط وراس بروق وجزيرة بن غنام. وسوف تلبي هذه المشروعات الثلاثة تطلعات الزوار الراغبين في قضاء عطلات وسط أجواء مشمسة وعلى شواطئ بحرية ورمال، وهو مطلب حيوي لدى السياح القادمين من روسيا. وقال بيرثهولد ترينكل، رئيس العمليات التنفيذي في المجلس الوطني للسياحة: يشرفنا أن نكون ضمن الجناح القطري، ونتطلع بشدة للترويح للوجهة وللفرص الاستثمارية الرائعة التي تزخر بها قطر بين الوفود المشاركة في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وباعتباره الجهة المنوط بها الإشراف على القطاع السياحي، يعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه على تطوير المزيد من العروض التي تبرز كنوز قطر الطبيعية وتعزز مسيرة نمو القطاع. ويتميز الاقتصاد القطري بمستويات عالية من التنافسية، حيث توفر الخدمات للشركات والمستثمرين المحليين والعالميين بطريقة ميسرة ومتاحة للجميع. وتوفر مستويات الأمان والاتصال الذي لا مثيل له وكذلك قطاع الضيافة الحائز على الجوائز والتميز في الخدمة عبر جميع مراحل الرحلة، فضلاً عن المنتجات التراثية والثقافية والتجارب المتنوعة التي تناسب الزوار والشركات على حد سواء.

أشاد سعادة نور محمد خولوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى الدولة، بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بكلمة في الجلسة العامة للمنتدى، مؤكدا أن المشاركة السامية لصاحب السمو خير دليل على المستوى العالي من التعاون بين البلدين والرغبة المشتركة في تعزيزه. وقال سعادته لـالشرق إن وفد الدوحة من بين أكبر الوفود التجارية التي تحضر الحدث الاقتصادي الكبير، حيث تشارك قطر كدولة ضيف، ويضم وفدها أكثر 50 مؤسسة مع رجال الأعمال وكبار المسؤولين والشخصيات السياسية ورؤساء الهيئات ومنظمات المجتمع المدني بنحو أكثر من 300 شخص. وأبرز السفير الروسي أن تطلعات كبيرة تضع على الحدث العالمي ومن المنتظر أن يتم توقيع عدد من اتفاقيات الأعمال ومذكرات التفاهم في مجال الأعمال والاستثمار، بما في ذلك إنشاء مشاريع لدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم، في مجال تطوير التقنيات العالية والرعاية الصحية والتعاون لمكافحة الأوبئة والزراعة والأمن الغذائي وكذلك في المجال الثقافي والرياضي. *حدث عالمي وقال السفير خولوف إن النسخة الرابعة والعشرين لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي يقام خلال الفترة من 2 - 5 يونيو الجاري في روسيا الاتحادية حدث تجاري دولي مهم للغاية ومنصة عالمية رائدة لأعضاء مجتمع الأعمال للالتقاء ومناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تواجه روسيا والعالم ككل. وأضاف: بعد انقطاع طويل لتنظيم التظاهرات بسبب الوباء، يعد المنتدى أحد الأحداث التجارية الدولية الأولى التي تُعقد دون اتصال بالإنترنت وبمشاركة فعلية من الدول والأعضاء وهذا أمر مهم للغاية. وتابع: يعتبر منتدى سانت بطرسبورغ منصة لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في روسيا ومناقشة الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين روسيا ومجموعة من الشركاء من أهمهم قطر التي تشارك كضيف مهم بوفد ضخم و برنامج ثري. وبين سعادته أن جناح قطر ومشاركتها الواسعة في المنتدى سيكون دافعا للعلاقات الثنائية وفرصة مهمة لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في روسيا والعالم وإمكانية إقامة تحالفات ومشاريع مشتركة، منوها بأن المنتدى حدث مهم سيساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون القطري الروسي على المستوى الثنائي. وتابع السفير خولوف: تشارك الدوحة بجناح ضخم في المنتدى يقدم برنامجا مثيرا للاهتمام بما في ذلك الفعاليات الثقافية، ويضم الوفد أكثر من 50 مؤسسة مع رجال الأعمال وكبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء الهيئات ومنظمات المجتمع المدني بنحو أكثر من 300 شخص. *تعزيز العلاقات أكد السفير الروسي أهمية المشاركة القطرية في تعزيز العلاقات القطرية الروسية. وقال: نتوقع نتيجة جيدة ومثمرة من المنتدى واجتماعاته ومناقشاته، يمثل المنتدى فرصة لدولة قطر لعرض القدرات الاقتصادية للبلاد بشكل شامل قدر الإمكان واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في روسيا أيضًا. وأوضح أنه تم بالفعل التخطيط لتوقيع عدد من اتفاقيات الأعمال ومذكرات التفاهم في مجال الأعمال والاستثمار، بما في ذلك إنشاء مشاريع لدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم، في تطوير التقنيات العالية والرعاية الصحية والتعاون لمكافحة الأوبئة والزراعة والأمن الغذائي، وكذلك في المجال الثقافي والرياضي. وقال السفير: إن قطر تعد أكبر مستثمر من المنطقة في الاقتصاد الروسي، وتقدر الاستثمارات القطرية في روسيا بأكثر من 13 مليار دولار في مختلف القطاعات بما في ذلك البنية التحتية والطاقة والبنوك. وأضاف: الاستثمارات الروسية في قطر تعرف تطورا حيث تعمل بالفعل أكثر من 50 شركة قطرية روسية بشكل مُشترك بنجاح في مختلف القطاعات من التمويل إلى الأمن السيبراني والزراعة. وأوضح السفير أن نتائج المؤتمر ستكون مهمة وناجحة بالنسبة للبلدين ولعدد من الشركاء الفاعلين في المؤتمر وسيتم عقد عدد من الاتفاقيات في جميع المجالات، بما في ذلك التقنيات وابتكارات تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي والتعليم والبحث والثقافة والرياضة، فضلًا عن الرعاية الصحية والخدمات الطبية والعلاج بأحدث الحلول الصحية، خاصة في ظل الظروف الوبائية. فضلًا عن المجالين الثقافي والرياضي، خاصة ما يرتبط بالتحضيرات لكأس العالم 2022 التي ستقام في الدوحة.