خسر المنتخب الاولمبي الاماراتي بهدف دون رد أمام نظيره الكوري الجنوبي في المواجهة التي جمعت المنتخبين مساء امس على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024 والمؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024. واستطاع المنتخب الكوري الجنوبي فرض سيطرته منذ الدقائق الاولى لهذه المواجهة من خلال الضغط العالي على مناطق المنتخب الاماراتي الذي اكتفى بالواجبات الدفاعية، وهو ما منح منتخب كوريا الجنوبية أفضلية الخطورة على المرمى طيلة اللقاء. وشهدت الدقيقة 14 اولى المحاولات الكورية الجنوبية عندما سدد اللاعب لي كانغ هي، الكرة من خارج منطقة العمليات قبل ان يحولها الحارس الاماراتي بصعوبة إلى ركلة ركنية لتمر هذه المحاولة بسلام على الاماراتيين الذين استمروا في الاداء الدفاعي امام خطورة مهاجمي كوريا الجنوبية. وفي الدقيقة 20 سدد هوانغ ميونغ وون كرة مرتدة قبل ان يتصدى لها القائم الأيمن لمرمى الامارات، لتلعب عرضية وضعها الكوري آن جاي جون في الشباك بالدقيقة 20، ولكن الحكم تقنية الفيديو الغت الهدف بعد تاكد حكم المباراة من وجود تسلل، وتواصلت المحاولات الكورية الى نهاية الشوط الاول دون تسجيل الاهداف. الشوط الثاني لم يكن افضل اداء بالنسبة للمنتخب الاماراتي الذي اكتفى لاعبوه بالجانب الدفاعي دون احداث خطورة تذكر على مرمى الشمشون الكوري. وعلى مستوى الدقيقة 54 اضاع الكوري لي كانغ هي، فرصة افتتاح النتيجة عندما ارتقى برأسية قوية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الامارات. وبدوره كاد مايد الطنيجي أن يسجل اول اهداف الكوريين من خلال هدف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 72، اثناء محاولته إخراج الكرة في مناطقه. وفي الدقيقة 88 قام حكم اللقاء بالغاء هدف جديد لكوريا الجنوبية بداعي وجود تسلل سابق لتسجيل الهدف،قبل ان يتمكن الشمشون الكوري من تسجيل هدف المباراة الوحيد برأسية رائعة من لاعبه لي يونغ جون، بعد ركلة ركنية تم تنفيذها من الجانب الأيمن في الدقيقة 4 من الوقت بدل الضائع للمباراة. وبهذه النتيجة حصد منتخب كوريا الجنوبية 3 نقاط ثمينة جعلته يتقاسم صدارة ترتيب المجموعة الثانية مع منتخب اليابان الفائز بدوره على منتخب الصين بهدف دون رد في حين احتل منتخبا الامارات والصين المركزين الثالث والرابع بالمجموعة ذاتها.

نشر موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس تقريرا مطولا عن منتخبات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي تضم اليابان وكوريا الجنوبية والصين والإمارات، وتعتبر هذه المجموعة من أقوى المجموعات باعتبار أنها تضم بطلين سابقين خلال النسخ الخمس السابقة، بتتويج المنتخب الياباني بنسخة عام 2016، وكوريا الجنوبية بنسخة عام 2020، في حين كانت أفضل مشاركة للمنتخب الإماراتي هي ربع النهائي أعوام (2013، 2016، 2020)، اما التنين الصيني فكانت مشاركاته القارية متواضعة ولم يتجاوز دوري المجموعات في النسخ الاربع التي شارك فيها، ويرشح كل المتابعين والفنيين وصول المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي لأبعد نقطة في النسخة السادسة من البطولة القارية، خاصة وان الساموراي الياباني والشمشون الكوري متعودان على المنافسة على اللقب في معظم النسخ السابقة ودائما ما يصلان للدور نصف النهائي أو النهائي. الساموراي الياباني توّجت اليابان بلقب البطولة عندما استضافت قطر نسخة عام 2016، وذلك بفوزها على جمهورية كوريا بنتيجة ( 3-2) في نهائي مُثير، وسجل فيه تاكوما أسانو هدف الفوز في وقت مُتأخر، ومع ذلك، فإن هذا هو الظهور الوحيد لليابان في نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً، كما حقق المنتخب الياباني المركز الثالث في النسخة الاخيرة عام 2022، وهناك آمال متجددة للفوز باللقب مرة أخرى بعد الأداء القوي في التصفيات، حيث تصدروا المجموعة الرابعة مُتفوقين على فلسطين والبحرين وباكستان.. ويملك مدرب المنتخب الياباني غو أويا العديد من اللاعبين المميزين والخيارات مع وجود لاعب خط الوسط جويل شيما فوجيتا المحترف في بلجيكا مع فريق سانت ترويدن والذي يقود الفريق مع المدافع تاكاشي أوشينو المحترف في ألمانيا مع فريق فورتونا دوسلدورف، ولاعب خط الوسط ريهيتو ياماموتو إلى جانب عدد من اللاعبين البارزين الآخرين. تاريخ كبير للشمشون يتمتع منتخب كوريا الجنوبية بسجل حافل في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث وصل على الأقل إلى الدور قبل النهائي في جميع مشاركاته السابقة باستثناء واحدة، وتحقق مجد التتويج في تايلاند عام 2020 عندما رفعوا الكأس بعد فوزهم على المنتخب السعودي في النهائي، ووصل الشمشون للدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة، وكانت بداية المنتخب الكوري مُتعثرة في مشواره بالتصفيات، عندما خسر أمام العنابي لكن المباراة لم تحتسب ضمن الترتيب، وعاد الشمشون بقوة بعد ذلك ليتغلب على قرغيزستان (1-0)، وميانمار (3-0) ليتأهل كمتصدر للمجموعة الثانية، وسعياً لاستعادة اللقب، يدخل منتخب كوريا الجنوبية هذه البطولة بشكل رائع، بعد أن فازت بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً شهر مارس المُنقضي، ويقود نجوم الفريق اللاعب باي جون-هو المحترف في انجلترا مع فريق ستوك سيتي. طموح إماراتي بالبطولة يشارك المنتخب الإماراتي في نهائيات هذه البطولة للمرة الخامسة على التوالي، وكان الدور ربع النهائي هو أبعد مرحلة وصل إليها الأبيض الإماراتي في النسخ السابقة أعوام (2013، 2016، 2020)، وبالرغم من ذلك يدخل الإماراتي منافسات النسخة الخامسة بهدف وطموح كبير وهو الوصول للدور النهائي ولو ان المهمة لن تكون سهلة في هذه المجموعة القوية، وكان المنتخب الإماراتي قد تأهل كمتصدر للمجموعة السابعة، بعد تعادلهم بدون أهداف مع الصين ثم فوزهم على الهند بنتيجة (3-0) ليضمنوا احتلال المركز الأول، وشاركت الإمارات أيضاً في بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً 2024، حيث خسرت (0-1) أمام مصر، وتعادلت (1-1) مع العراق وخسرت (0-1) أمام تايلاند. مشاركات متواضعة للصيني منذ انطلاق بطولة كاس آسيا تحت 23 سنة في 2013، تأهلت الصين إلى نهائيات جميع البطولات باستثناء النسخة الأخيرة في أوزبكستان 2022، وستعود للظهور مرة أخرى بعد مشوار صعب في التصفيات، وقد حصل الفريق على أربع نقاط في التصفيات، لكن فارق الأهداف جعل الإمارات تتصدر المجموعة، بينما تأهلت الصين كواحدة من أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني، ويتطلع المدير الفني تشينغ ياودونغ إلى فريقه الشاب نسبياً للارتقاء إلى مستوى الحدث، حيث يبحث منتخب الصين عن حجز مقعد في الأدوار الإقصائية للمرة الأولى له في هذه البطولة، بما أن أفضل نتيجة حققها هي الخروج من دور المجموعات.

نجح أبطال كوريا الجنوبية في كسر الاحتكار الصيني بمنافسات زوجي الرجال والسيدات ببطولة كونتندر لكرة الطاولة، بعد مستويات رائعة قدموها ونالوا بها اعجاب الجميع منذ بداية المنافسات. فيما نال أبطال الصين ذهبية الزوجي المختلط بفضل تألق المصنف الثاني عالميا وانغ شو كين الذي فاز بذهبية جولات المحترفين وستار كونتندر مؤكدا أنه الأفضل على الساحة. وأقيمت نهائيات الزوجي وسط حضور جماهيري مميز على صالة لوسيل، وقام خليل المهندي بتتويج أبطال الزوجي المختلط للمركز الأول فيما توج علي سلطان المفتاح أبطال المركز الثاني، وشارك في مراسم تتويج زوجي الرجال والسيدات عبد الله يوسف الملا عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وثاني جمعة الزراع عضو مجلس إدارة الاتحاد وأحمد خليل المهندي قائد العنابي السابق.

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الأربعاء، طاقم حكام قطريا لقيادة مباراة الأردن وكوريا الجنوبية، التي ستقام غدا السبت، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بكأس آسيا. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى حكم الساحة سلمان فلاحي. ويساعد فلاحي كل من المساعد سعود أحمد، وطالب سالم. وتقام المباراة على ملعب استاد الثمامة عند الساعة 2:30 ظهرا بتوقيت الدوحة. فيما اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الأربعاء، طاقم حكام سعوديًا لقيادة مباراة العراق واليابان، التي ستقام اليوم الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكأس آسيا. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى حكم الساحة السعودي محمد الهويش. ويساعد الهويش كل من المساعد الأول خلف زيد، والمساعد الثاني ياسر السلطان، فيما يكون حكم تقنية الفيديو المساعد خالد الطريس. وتقام المباراة على ملعب المدينة التعليمية عند الساعة 2:30 ظهرا بتوقيت الدوحة. وذكر الاتحاد الآسيوي بأنه أعطى السوري حنا حطاب قيادة مباراة هونغ كونغ وإيران ضمن مباريات المجموعة الثالثة من كأس آسيا.

وصف الألماني يورجن كلينسمان، مدرب منتخب كوريا الجنوبية، المباراة المقبلة أمام الأردن، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا، بالمواجهة الخاصة. ويلتقي منتخب كوريا الجنوبية نظيره الأردني، ضمن الجولة الثانية بكأس آسيا، حيث حقق الشمشون الفوز على البحرين في الجولة الأولى 3-1، بينما فاز النشامى على ماليزيا 4-0. وقال كلينسمان، في تصريحات خاصة لموقع كووورة: المباراة المقبلة صعبة للغاية. لقد قدم الأردن مباراة رائعة بالجولة الأولى، وحقق فوزا عريضا، وهذا مؤشر على أن طموحه كبير، لكن في المقابل نحن في أتم الجاهزية لهذه المباراة. وتابع: هدفنا من المشاركة في هذه البطولة واضح. إنه الفوز باللقب، الجماهير الكورية متعطشة للتتويج باللقب الغائب، ومباراة الأردن هي اختبار حقيقي لنا، ولن ندخر جهدا من أجل تقديم ما لدينا. وأوضح: البطولة الآسيوية أصبحت قوية للغاية، هناك العديد من المنتخبات تملك فرصة للفوز بالبطولة، كما أن بقية المنتخبات تطور مستواها بشكل لافت. وختم كلينسمان حديثه قائلا: من الجيد أن يكون مستوى البطولة مرتفعا، هذا الشيء يعود بالفائدة على جميع المشاركين.

يسيطر الغموض على إمكانية مشاركة نجمي منتخب الأردن إبراهيم سعادة ومحمود مرضي في المواجهة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، غدا السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية لكأس آسيا المقامة في قطر. وكان ابراهيم سعادة قد غاب عن التدريبات الجماعية للمنتخب الأردني قبل المواجهة الأولى أمام ماليزيا بسبب نزلة برد، واستمر غيابه بعد المباراة ما يعني أن غيابه قد يمتد لمباراة كوريا الجنوبية. وحسب موقع كووورة فإن محمود مرضي واصل غيابه عن التدريبات الجماعية لمنحه الراحة الكافية وتجنب تفاقم إصابته خاصة أن كتيبة النشامى ستكون بحاجة لخدماته في مباراة البحرين بالجولة الثالثة أكثر من مباراة كوريا الجنوبية. وأضاف المصدر أنه لن يتم المغامرة بمرضي، وفي حال أصبح جاهزا قبل موعد المباراة قد يتم الدفع به في حال وجد الجهاز الفني ضرورة لذلك، وإن كان حدوث ذلك مستبعدا. ويتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، بعد انتصاره العريض في الجولة الأولى على ماليزيا (4-0) متفوقا على منتخب كوريا الجنوبية الثاني بفارق الأهداف.

تلقى المنتخب البحريني صدمة قوية تؤكد انتهاء مشوار نجم دفاعه أمين بنعدي في كأس آسيا 2023. وأصيب بنعدي على مستوى الكاحل في مباراة البحرين وكوريا الجنوبية في أولى جولات دور المجموعات للبطولة القارية. وخضع بنعدي لفحوصات عقب نهاية المباراة مباشرة وأظهرت وجود تمزق في أربطة الكاحل يستدعي غياب اللاعب لمدة شهرين. وخسر المنتخب البحريني من كوريا الجنوبية 3-1، ليصبح مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية في مباراتيه المقبلتين بالمجموعة الخامسة أمام ماليزيا والأردن.

تأهل منتخب كوريا الجنوبية إلى المباراة النهائية بعد فوزه على أوزبكستان بهدف دون مقابل امس الخميس على ستاد باثوم ثاني، ضمن قبل نهائي كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2023 في تايلاند. وسجل باك اين-وو هدف الفوز الثمين لصالح المنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة 31 عبر تسديدة من ركلة حرة مباشرة. وكانت المباراة الأولى شهدت فوز اليابان على إيران بثلاثة أهداف دون مقابل على ستاد ثاماسات. وسجل كل من ريونوسوكي يادا في الدقيقة (10) وكوهي موتشيزوكي في الدقيقة (25) وريونوسوكي ساتو في الدقيقة (74) أهداف الفوز لصالح المنتخب الياباني. على أن تقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل

خسر عنابي الناشئين تحت 17 عاما لكرة القدم أمام نظيره الكوري الجنوبي بستة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمعهما أمس على ستاد باثوم ثاني في العاصمة التايلندية بانكوك في مستهل مشوار المنتخبين في كأس آسيا للناشئين 2023، وحصد المنتخب الكوري بطل نسختي 1986 و2002 النقاط الثلاث، ليضمن صدارة المجموعة الثانية مناصفة مع المنتخب الإيراني الذي فاز بنفس النتيجة على منتخب أفغانستان، ودخل خصم العنابي المنتخب الكوري الجنوبي المباراة بقوة مسجلا هدفا مبكرا، من ركلة جزاء نفذها كيم ميونغ جون في الدقيقة (12)، وتمكن منتخبنا من تعديل النتيجة بعد ثلاث دقائق عبر المهاجم ناصر عادل، لكن الكوريين استعادوا الأسبقية سريعا عبر باك اين وو في الدقيقة (20)، ثم عزز اللاعب دو يونغ النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة (31)، وعاد كيم ميونغ ليسجل الهدف الشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول (45 +1). وواصل المنتخب الكوري السيطرة في الشوط الثاني الذي استهله بهدف خامس عبر باك اين وو في الدقيقة (55) ثم أكمل كيم ميونغ الثلاثية هاتريك في الدقيقة (60) مسجلا الهدف السادس للمنتخب الكوري، وسيكون منتخبنا الوطني للناشئين مطالبا بتعويض المستوى المتواضع في بداية مشوار البطولة، من خلال ظهور قوي في المواجهة الثانية أمام المنتخب الإيراني يوم الإثنين المقبل ضمن منافسات المجموعة الثانية من أجل الاحتفاظ بحظوظ التأهل الى الدور الثاني من البطولة التي تضمن المنتخبات الأربعة الأولى فيها الظهور في نهائيات كأس العالم للناشئين 2023. وسيكون الجهاز الفني للعنابي مطالبا بتصحيح الوضع قبل فوات الأوان لان الخسارة بنتيجة كبيرة وثقيلة بسداسية تعتبر فضيحة كبيرة في بطولة قارية مؤهلة لمونديال الناشئين المنتظر إقامته هذا العام، ويتطلب العمل على الجانب الذهني والمعنوي والبدني والفني خلال الحصص التدريبية المقبلة من أجل إخراج اللاعبين من جو الهزيمة الثقيلة.

أوقعت قرعة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2023 والتي اقيمت امس الخميس في العاصمة التايلاندية بانكوك منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وأفغانستان. ويشارك في النهائيات 16 منتخباً، جرى تقسيمها على أربع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. كما أوقعت القرعة منتخب تايلاند المضيف ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كلا من اليمن وماليزيا ولاوس. وجاء منتخب السعودية في منافسة قوية أيضاً ضمن المجموعة الثالثة حيث يتواجه مع طاجيكستان وصيفة حامل اللقب وأستراليا والصين.فيما حل منتخب اليابان حامل لقب النسخة الماضية عام 2018 في المجموعة الرابعة إلى جانب الهند وفيتنام وأوزبكستان.وتقام منافسات البطولة خلال الفترة من 15 يونيو ولغاية 2 يوليو 2023 في مدينتي بانكوك وتشونبوري.ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في النهائيات، تتأهل لتمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2023 في بيرو. وكان منتخبنا الوطني، الذي سيدون ظهوره في النهائيات للمرة الـ 11 في تاريخه، قد حجز بطاقة العبور للبطولة القارية بقيادة المدرب إبراهيم الشافعي بصدارته المستحقة للمجموعة الثالثة، بعد أن جمع 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد في التصفيات التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط في أكتوبر 2022، حيث تغلب على كل من المنتخب اللبناني بأربعة أهداف مقابل هدف، وعلى المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى المنتخب العماني مستضيف المجموعة بهدفين لهدف، وتعادل بهدف لمثله مع المنتخب البحريني. وجاء المنتخب العماني ثانيا في المجموعة بـ 7 نقاط، فيما حل المنتخب العراقي ثالثا برصيد خمس نقاط، ومنتخب البحرين رابعا بأربع نقاط، وأخيرا المنتخب اللبناني برصيد نقطة واحدة. ويسعى العنابي في النهائيات، التي تستضيفها تايلاند، للظفر بلقبه القاري الثاني بعد أن سبق له التتويج بنسخة عام 1990 التي استضافتها الإمارات، بعد فوزه على صاحب الأرض بهدفين نظيفين. ونال “الأدعم” وصافة البطولة القارية في 5 مناسبات أعوام: (1985، 1986، 1992، 1994، 1998). يشار إلى أن المنتخبات الأربعة التي تحتل الصدارة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاما 2023 سوف تتأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2023 في بيرو. وأوقعت القرعة منتخب تايلاند المضيف ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كل من اليمن وماليزيا ولاوس. في المقابل يلعب منتخب قطر وجاء منتخب السعودية في منافسة قوية أيضاً ضمن المجموعة الثالثة حيث يتواجه مع طاجيكستان وصيفة حامل اللقب وأستراليا والصين.

فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية على نظيره الكوري الجنوبي 2 /0، امس، في أولى مبارياته ضمن البطولة الآسيوية التاسعة للرجال لكرة اليد الشاطئية (تصفيات بطولة العالم 2024)، التي انطلقت منافساتها في جزيرة بالي بإندونيسيا وتستمر لغاية 19 مارس الجاري، ويخوض المنتخب العنابي مباراته الثانية اليوم، أمام المنتخب الفلبيني. ويخوض المنتخب منافسات الدور التمهيدي من البطولة ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات إيران والفلبين وكوريا الجنوبية والسعودية، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات إندونيسيا وفيتنام وعمان وهونغ كونغ والكويت والصين.

حجز المنتخب البرازيلي مقعده في الدور ربع النهائي في كأس العالم، قطر 2022، بعد فوزه الكبير على نظيره الكوري الجنوبي، بنتيجة 4-1 في المواجهة التي جمعتهما امس على استاد 974 ضمن مواجهات دور الـ16 من بطولة كأس العالم قطر 2022. وشهدت الدقائق الاولى من المباراة مدا هجوميا برازيليا كبيرا أسفر عن الهدف الأول بواسطة فينيسيوس جونيور في الدقيقة الـ7، وأضاف نيمار الهدف الثاني لمنتخب السامبا في الدقيقة الـ13 من ركلة جزاء، قبل ان ينجح ريتشارليسون في تسجيل الهدف الثالث لبلاده، وفي الدقيقة الـ36 سجل لوكاس باكيتا الهدف الرابع للبرازيل، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم نيمار وزملائه برباعية نظيفة. وخلال الشوط الثاني خرج المنتخب الكوري من مناطقه محاولاً تقليص الفارق في أكثر من فرصة، إلا أن تماسك الدفاع البرازيلي وتألق الحارس أليسون بيكير في التصدي حرما سون وزملاءه من التسجيل، قبل ان يتمكن سيونغ هو بايك بتسديدة صاروخية من تذليل الفارق في الدقيقة الـ76، ورغم المحاولات من الجانبين في بقية اللقاء الا ان النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية المباراة بواقع رباعية مقابل هدف. وضرب البرازيل موعدا مع نظيره الكرواتي الفائز بدوره على اليابان بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي بهدف لمثله، وذلك يوم الجمعة 9 ديسمبر على استاد المدينة التعليمية ضمن الدور ربع النهائي ببطولة كأس العالم قطر 2022. 4 أهداف في نصف ساعة لم ينتظر المنتخب البرازيلي طويلا لافتتاح النتيجة حيث سجل 4 اهداف في نصف ساعة فقط وبالتحديد من الدقيقة السابعة الى الدقيقة 36 حيث افتتح فينيسيوس جونيور النتيجة منذ الدقيقة 7 بعد تمريرة رائعة من رافينيا اسكنها الاول في شباك الحارس الكوري الجنوبي، وفي الدقيقة 13 اضاف نيمار الهدف الثاني للسامبا بعدما نفذ بنجاح ركلة جزاء حصل عليها ريتشارليسون الذي استفاد من خطأ اللاعب الكوري الجنوبي جونغ وويونغ داخل منطقة الجزاء. ولم يتوقف الهجوم البرازيلي عن تسجيل الاهداف حيث اضاف ريتشارليسون الهدف الثالث بعد تمريرة ذكية في العمق من زميلة تياغو سيلفا وذلك في الدقيقة 29، قبل ان يضيف لوكاس باكيتا الهدف الرابع في الدقيقة 36 بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس جونيور رفع الكرة من خلالها لزميله الذي سددها مباشرة في مرمى الحارس الكوري معلنا عن رابع الاهداف للسامبا البرازيلية. وتعد هذه المرة الاولى التي يسجل فيها المنتخب البرازيلي 4 اهداف كاملة في الشوط الاول منذ نسخة 1954 التي اقيمت في المكسيك، كما تعد المرة الاولى التي تسجل فيها ثلاثية في الشوط الاول منذ مونديال اليابان وكوريا الجنوبية في 2002. تيتي يرقص السامبا في لقطة طريفة ونادرة بمباراة البرازيل وكوريا الجنوبية رقص المدرب البرازيلي تيتي رقصة السامبا مع اللاعبين بعد تسجيل ريتشارليسون للهدف الثالث، حيث اتجه المهاجم البرازيلي رفقة زملائه الى المدرب واحتفلوا معا برقصة السامبا وسط اهازيج الجماهير الحاضرة بمدرجات استاد 974. قوة ضاربة ظهر حرص المدرب البرازيلي تيت على تحقيق الفوز منذ البداية حيث اختار تشكيلة تضم القوة الضاربة لمنتخب السامبا والتي ضمت كلا من أليسون ودانيلو وتياجو سيلفا وماركينيوس وإيدر ميليتاو ونيمار وكاسيميرو وباكيتا وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون ورافينيا. في المقابل ضم التشكيل الاساسي لمنتخب كوريا الجنوبية كلا من سونج جي كيم وجين سو كيم ويونج جوان كيم ومين جاي كيم وموون هوان كيم و يانج جونج وإن بيوم هوانج وهيونج مين سون وجاي سونج لي وهي شان هوانج وجيو سونج شو. لوحة كرنفالية سيطر اللونان الاصفر والاخضر على مدرجات استاد 974 المونديالي، حيث شهدت المواجهة بين منتخبي البرازيل وكوريا الجنوبية حضور اعداد كبيرة من الجماهير البرازيلية التي رسمت لوحات كرنفالية في كامل ارجاء الملعب الايقوني، حيث حرصت جماهير السامبا على مؤازرة نجوم منتخب السامبا من خلال الاهازيج التشجيعية على مدار المباراة. واظهرت الشاشة الارشادية العملاقة داخل استاد 974 ان عدد الجماهير بالمباراة قد بلغ 43.847 وهو ثاني اكبر عدد حضور من الجماهير في هذا الاستاد، بعد مباراة الارجنتين وبولندا في الجولة الثالثة من دور المجموعات والتي شهدت حضور 44.089 متفرجا، في حين تحتل مباراة سويسرا والبرازيل في الجولة الثانية من دور المجموعات المركز الثالث بحضور 43.649 مشجعا. نيمار يعادل أرقام بيليه ورونالدو حقق نيمار دا سيلفا لاعب منتخب البرازيل، رقما تاريخيا له مع منتخب السيليساو، بعد هدفه في مرمى منتخب كوريا الجنوبية في بطولة كأس العالم قطر 2022. وسجل نيمار دا سيلفا هدف منتخب البرازيل الثاني في مرمى منتخب كوريا الجنوبية، من ركلة جزاء في الدقيقة 13 من عمر وزمن الشوط الأول. وأصبح نيمار دا سيلفا ثالث لاعب يسجل الأهداف مع منتخب البرازيل في 3 بطولات مختلفة لكأس العالم، بعدما سجل في مونديال 2014، 2018، وكذلك 2022، ليعادل رقم كل من الأسطورة بيليه والظاهرة رونالدو في حين قلص الفارق بينه وبين الاسطورة بيليه حول لقب الهداف التاريخي للبرازيل الى هدف واحد حيث يحتل نيمار المركز الثاني برصيد 76 هدفا في حين لا زال بيليه على رأس القائمة برصيد 77 هدفا، وبعد تأهل البرازيل لملاقاة كرواتيا في ربع النهائي سيكون بإمكان نيمار تعزيز رصيده من الاهداف وتجاوز الاسطورة بيليه مع مواصلة المشوار نحو المنافسة على اللقب. هدف الشرف سجل بايك سونج هو الهدف الأول لكوريا الجنوبية في الدقيقة 76 من عمر المباراة، بعد ركلة حرة مباشرة لكوريا الجنوبية في وسط ملعب البرازيل من جهة اليسار، نفذت بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث أبعدها الدفاع بشكل غير متقن إلى حدود المنطقة حيث استقبلها بايك سونج هو بتسديدة صاروخية سكنت الشباك في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى. تحبة للملك بيليه حرص لاعبو البرازيل على توجيه تحية للاسطورة البرازيلي بيليه بعد نهاية اللقاء حيث رفع اللاعبون لافتة تحمل صورة افضل لاعب في تاريخ المنتخب اللاتيني. وكان بيليه قد ارسل رسالة الى لاعبي منتخب بلاده من المستشفى يحثهم فيها على تحقيق الفوز مؤكدا خلالها انه سيتابع المباراة من سريره بالمستشفى.

يترقب عشاق الكرة في شتى انحاء العالم انطلاق المواجهة المرتقبة التي ستجمع البرازيل مع كوريا الجنوبية بداية من العاشرة ليلا على استاد الجنوب 974 وذلك ضمن مواجهات دور الـ16 لبطولة كأس العالم قطر 2022. وتاهل منتخب البرازيل الطامح لمواصلة حلمه نحو استعادة لقب كأس العالم الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما، إلى دور الستة عشر قبل جولة من ختام دور المجموعات بعدما حقق فوزين متتاليين على حساب صربيا بهدفين دون رد وسويسرا بهدف نظيف قبل ان يتعرض لخسارة تاريخية من المنتخب الكاميروني في الجولة الاخيرة للدور الاول بهدف أحرزه المهاجم المخضرم فينسنت أبوبكر، لكن منتخب السامبا ظل محافظا على صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط. على الجانب الآخر، تأهل منتخب كوريا الجنوبية، بسيناريو دراماتيكي، بعد الفوز على منتخب البرتغال في اللحظات الأخيرة من لقاء الجولة الثالثة، وتأهل منتخب كوريا الجنوبية، بفارق الأهداف على حساب منتخب أوروجواي الذي كان ينافسه في المجوعة الثامنة، ويمتلك نفس النقاط. ويلتقي الفائز من مواجهة منتخب البرازيل مع نظيره الكوري الجنوبي يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية بالمونديال مع الفائز من مباراة اليابان وكرواتيا. ظهور غير مقنع رغم تأهله الى الادوار الاقصائية في الصدارة الا ان اداء المنتخب البرازيلي لم يكن مقنعا بالمرة حيث ان الانتصار على سويسرا كان صعبا للغاية كما ان الخسارة من الكاميرون بعثت القلق في نفوس جماهير السامبا، مع العلم ان المدرب تيتي لم يدفع بعدد من نجومه في القائمة الأساسية للفريق بمباراة الكاميرون، حيث بقي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني على مقاعد البدلاء، وهو ما قام به أيضا مع كاسيميرو وتياجو سيلفا وريتشارليسون، في حين شارك رافينيا، جناح برشلونة الإسباني كبديل في الشوط الثاني. السامبا يتحدى الإصابات شهدت صفوف منتخب البرازيل العديد من الاصابات خلال مباريات دور المجموعات، حيث تعرض 5 من نجوم منتخب السامبا للإصابة، وتعرض نيمار لالتواء في كاحل القدم في بداية لقاءات البرازيل بالبطولة أمام منتخب صربيا، مما تسبب في غيابه عن مباراتي الفريق الأخريين بمرحلة المجموعات. كما يعاني دانييلو وأليكس ساندرو من إصابة حرمتهما من اللعب أمام الكاميرون في آخر مباريات البرازيل بدور المجموعات، والتي شهدت إصابتين بالغتين في الركبة لكل من جابرييل جيسوس وأليكس تيليس، ليضطرا لعدم استكمال اللقاء. وبينما يسابق نيمار الزمن للحاق بمواجهة كوريا الجنوبية، خاصة بعد مشاركته في تدريبات الفريق مؤخرا، فإن الشكوك ما زالت تحوم بشأن إمكانية مشاركة ساندرو ودانييلو في اللقاء، بينما تأكد غياب جيسوس وتيليس عن باقي مباريات البرازيل في المونديال. وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها جيسوس حاجته للابتعاد عن الملاعب لمدة شهر تقريبا، أما تيليس فربما يخضع لجراحة عاجلة، بعد اصطدامه القوي مع أحد لاعبي الكاميرون. الشمشون يعول على سون تتطلع جماهير كوريا الجنوبية الى تحقيق منتخب بلادها معجزة كروية بعبور المرشح الابرز للقب منتخب السامبا، واضعة آمالا كبيرة على كاهل سون، هداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، من أجل تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق للصعود لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة عام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة. وقدم سون تمريرة حاسمة إلى زميله هوانج هي تشان، ليحرز هدف صعود كوريا الجنوبية للدور الثاني للبطولة، في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لمواجهة البرتغال. ورغم ان هذه المواجهة هي الاولى بين البرازيل وكوريا الجنوبية في كأس العالم، فإن المنتخبين التقيا من قبل في 7 مواجهات ودية، كانت الأفضلية خلالها للمنتخب اللاتيني الذي حقق 6 انتصارات مقابل فوز وحيد فقط لمنافسه الآسيوي عام 1999. تيتي: المواجهة محفوفة بالمخاطر تحدث تيتي مدرب منتخب البرازيل مواجهة منتخب كوريا الجنوبية مساء اليوم مشيرا الى ان الامور تسير على ما يرام من اجل تحقيق الفوز مشددا في الوقت ذته ان اللقاء لن يكون سهلا امام المنافس وهو محفوف بالمخاطر، وقال تيتي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة كوريا اليوم: نيمار ضمن حساباتنا لمباراة كوريا الجنوبية، سيتواجد في قائمة منتخب البرازيل من اجل مساعدة زملائه على تحقيق الفوز لمواصلة المشوار، لكن أريد أن أكون واضحا أن مشاركة نيمار تعتمد فقط على قرار الطاقم الطبي، ولكن كمدرب أتمنى أن يكون أفضل اللاعبين لدي متواجدين على أرضية الملعب. ورفض تيتي التصريح ان كان نيمار سيخوض المباراة في التشكيلة الأساسية أم سيجلس على دكة الاحتياط في بداية المباراة. وأضاف: “سيتدرب نيمار في الحصة التدريبية الاخيرة وإذا كان جيًدا سيكون معنا في المباراة أما عن اللاعبين الآخرين فلن أخبركم”. تياغو سيلفا: منتخب كوريا يحظى بكامل الاحترام أكد تياغو سيلفا، لاعب منتخب البرازيل أن الهزيمة التي تلقاها السامبا أمام الكاميرون لن تؤثر على باقي مبارياتهم، في المؤتمر الخاص بلقاء كوريا الجنوبية، وقال تياغو: “مباراتنا الأخيرة ليست لها علاقة بمواجهة كوريا اليوم نحن نعرف ونعلم ما علينا القيام به”. وأكمل: “لا يمكن أن نعتقد أن المباراة ستكون سهلة كما كانت في المباراة الودية في يونيو (5-1) كوريا نجحوا في اجتياز المجموعة الصعبة ولديهم كامل احترامنا”. باولو بينتو: نحن هنا من أجل التنافس والفوز تحدث البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، عن مواجهة البرازيل المُرتقبة مؤكدا صعوبة تكرار إنجاز منتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002، عندما حقق المركز الرابع في أفضل إنجازاته على الإطلاق. وقال بينتو في المؤتمر الصحفي لمباراة البرازيل لا أعلم هل نستطيع تكرار إنجاز مونديال 2002 مجددا أم لا. وتحدث بينتو عن حقيقة تاريخية، قائلا: كوريا الجنوبية لم تتأهل لدور الـ16 في كأس العالم إلا 3 مرات، ولكننا نلعب على الفوز. ووجه المدرب البرتغالي رسالة تحدٍ إلى منتخب البرازيل، مؤكدا رغبته في الفوز في كل المباريات، حتى ولو كان المنافس أحد المرشحين للفوز بكأس العالم. وأوضح: نحن هنا من أجل التنافس والفوز في كل المباريات، حتى وإن كنا سنواجه منتخبا قويا مثل البرازيل. وأتم: بالتأكيد الأمور ليست مثالية، والحديث عن الوصول لمراحل متقدمة في كأس العالم صعب حاليا، لكننا سنعمل على الفوز. كيم جين سو: لا نشعر بالرهبة لمواجهة البرازيل شدد كيم جين سو لاعب منتخب كوريا الجنوبية على أن فريقه لا يشعر بالرهبة بمواجهة البرازيل، مشيرا إلى أن المجموعة تريد أن تثبت قدراتها على أرض الملعب. وقال كيم جين سو في المؤتمر الصحفي: نلعب ضد لاعبين من الطراز الأول، لا أشعر بالرهبة أو الضغط بل بالعكس نحن أيضا لدينا لاعبون في مستوى عال.

يستضيف استاد المدينة التعليمية بداية من السادسة مساء المباراة التي ستجمع منتخبي كوريا الجنوبية والبرتغال ضمن مباريات الجولة الاخيرة من المجموعة الثامنة بالدور الاول لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتعد مباراة اليوم مباراة تحصيل حاصل بالنسبة لمنتخب البرتغال الذي حسم التأهل للأدوار الإقصائية منذ الجولة الماضية، حيث يتربع على الصدارة برصيد 6 نقاط، إثر فوزه في أول جولتين، لينحصر الصراع على بطاقة الصعود الثانية بتلك المجموعة بين منتخبات كوريا الجنوبية وغانا وأوروجواي. ويتطلع الشمشون الكوري الى الحصول على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثامنة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره امام زملاء كريستيانو رونالدو، حيث يحتل الكوري الجنوبي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخب أوروجواي، متذيل الترتيب، في حين يوجد منتخب غانا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط. وفي صورة التساوي في عدد النقاط سيلعب فارق الأهداف العام دورا في حسم بطاقة الترشح الثانية في حال تساوي منتخبين أو أكثر في رصيد النقاط وفقا للائحة البطولة. حسابات معقدة يخوض المنتخب الكوري الجنوبي مواجهة اليوم وهو يعلم انه مطالب بتحقيق الفوز على نظيره البرتغالي، في انتظار نتيجة المباراة الأخرى التي تقام في نفس التوقيت بذات الجولة بين منتخبي غانا وأوروجواي. وفي حال فوز كوريا الجنوبية وانتهاء المباراة الأخرى بالتعادل، سوف يتعادل المنتخب الآسيوي مع غانا في رصيد 4 نقاط، ليحتكم المنتخبان إلى فارق الأهداف وفقا للائحة البطولة، لتحديد الفريق المتأهل، وتطبق نفس اللوائح في حال انتصار المنتخب الكوري ومنتخب أوروجواي، حيث سيتساوى المنتخبان في رصيد 4 نقاط أيضا، ليتم اللجوء أيضا إلى فارق الأهداف، للتعرف على صاحب المركز الثاني في المجموعة. مواجهة مصيرية يعلم البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، ان مواجهة منتخب بلده الاصلي ستكون حاسمة ومصيرية من اجل العبور الى الدور الموالي، ورغم تواجده بالمدرجات في مباراة اليوم بسبب تلقيه للطرد في اعقاب المواجهة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الغاني، الا ان بينتو سيعمل على ايجاد التوليفة اللازمة للاطاحة بزملاء كريستيانو رونالدو من اجل تعزيز حظوظه بالتأهل ومرافقة البرتغال الى دور الستة عشر. ومن المثير للاهتمام أن مواجهة سابقة بين البرتغال وكوريا الجنوبية في كأس العالم طبعت مسيرة بينتو كلاعب، حيث اعتزل لاعب الوسط السابق اللعب بعد فوز الشمشون بهدف نظيف على البرتغال في كأس العالم 2002، وهي النتيجة التي أقصت البرتغاليين من البطولة حينها. بدلاء البرتغال جاهزون يتطلع فرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال الى تحقيق الموازنة بين العبور في صدارة المجموعة واراحة اكبر عدد من نجوم المنتخب البرتغالي من اجل الحفاظ على جاهزيتهم وسلامتهم لخوض تحدي المبارايات بالادوار الاقصائية التي تنطلق من دور الستة عشر. وسيكون التعادل كافيا لمنتخب البرتغال، من اجل التاهل في صدارة مجموعته وملاقاة وصيف بطل المجموعة السابعة في دور الـ16، وهو ما يجعل من هذه المواجهة بمثابة التحدي الفني والتكتيكي الخاص للمدرب سانتوس الذي سيعمل على تحقيق التوازن المطلوب خلال هذه المواجهة المرتقبة. باولو بينتو: أمامنا فرصة لإظهار قوتنا أكد البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب كوريا الجنوبية الأول لكرة القدم، على صعوبة مباراة البرتغال وقال في المؤتمر الصحفي اليوم: المباراة صعبة وأمام منتخب يضم أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة البرتغالية، ونحن مطالبون بالفوز لمواصلة مشوارنا في المونديال وأنا أثق في قدرات اللاعبين على تقديم أفضل مستوى لهم غداً في المباراة التي تحتاج لمزيد من التركيز. وأضاف: يجب علينا تقديم مباراة جماعية وأن يتعاون أفراد المنتخب من أجل تقديم مباراة قوية وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الفوز لأن المنافس قوي ومنظم ويقدم مباريات على مستوى عالٍ في هذه البطولة، ونحن أمامنا فرصة لإظهار قوة منتخبنا. وأشار بينتو إلى أنه لن يتمكن من التواجد داخل الملعب غداً بسبب الطرد الذي تعرض له في المباراة السابقة أمام غانا. وعن الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال المدرب: لقد كنت مندفعاً في ردة فعلي في تلك المباراة وكان هذا طبيعياً لأنني أعرف أن قرار الحكم في تلك اللحظة لم يكن منصفاً. من جانبه، قال كيم يونغ وون لاعب منتخب كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحفي نحن بحاجة للفوز في مباراة الغد أمام البرتغال، ونحتاج للتركيز وبمزيد من التوفيق يمكننا تحقيق الانتصار الذي يعد طريقنا الوحيد للاستمرار في المونديال. وأوضح أن المنتخب البرتغالي يضم عناصر متميزة ويجب أن نقدم المستوى المعروف عن منتخب كوريا الجنوبية، مؤكداً علينا أن نحمي مرمانا لعدم الخسارة. فرناندو سانتوس: لا نخشى أحدا في الدور الثاني أكد فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، أهمية مواجهة كوريا الجنوبية وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: “مباراة اليوم مهمة أمام منتخب منظم قدم مستوى جيداً في المباراتين السابقتين ولديه مدرب جيد ومميز في تعامله مع المباريات”. واضاف “المنتخب الكوري الجنوبي منظم في الدفاع، يجب علينا أن نقدم مباراة جيدة ونستمر في الأداء المميز في البطولة التي نطمح لتحقيق الكثير فيها”. وتابع: “لا نخشى من سنقابل في الدور الثاني من البطولة، أياً كان المنتخب المنافس سنكون جاهزين لتلك المباراة، فمنتخبنا يضم مزيجاً من عناصر الخبرة والشباب وهو منتخب متطور”، مؤكداً أن الجماهير البرتغالية تثق في قدرة المنتخب على تقديم بطولة رائعة وسنعمل على إسعادهم. وحول مشاركة كريستيانو رونالدو في مباراة اليوم قال مدرب البرتغال: “رونالدو يتدرب مع المنتخب ووضعه الصحي جيد لكن مشاركته في مباراة غداً أمام كوريا الجنوبية لم تُحسم بعد وفرصة مشاركته 50 بالمئة وسيتم تحديد ذلك عقب تدريب اليوم”.

افترق منتخبا كوريا الجنوبية والأوروغواي على نتيجة التعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين، أمس، على استاد المدينة التعليمية، ضمن مباريات الجولة الأولى الخاصة بالمجموعة الثامنة. ولم تشهد المباراة مستوى عالياً خاصة خلال الشوط الأول، إذ اكتفى الفريقان بجس النبض خلال ربع الساعة الأول قبل أن يبادر هجوم الفريقين ببناء الهجمات وتهديد المرمى، وشهد الشوط الأول ثلاث فرصة حقيقية لعل أبرزها اصطدام كرة دييغو غودين بالقائم الأيسر لحارس كوريا الجنوبية في الدقيقة (43)، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني هو الآخر تواصل فيه اللعب بحذر كبير من طرف اللاعبين، الذين حاولوا أكثر في الناحية الهجومية لهز الشباك وحسم نقاط الجولة الأولى عن هذه المجموعة، ولكن القوة الدفاعية التي اعتمد عليها الخط الدفاعي للأوروغواي وكوريا الجنوبية حالت دون ذلك، وسُجلت أخطر فرص الشوط الثاني لرفقاء لويس سواريز بعد أن ضربت كرة المهاجم فالفيردي العارضة الأفقية عند الدقيقة (90) من المباراة لتنتهي المباراة بالتعادل بين المنتخبين، وبدت علامات الرضا على أوجه اللاعبين عند صافرة النهاية. تخوف الفريقين جاء الشوط الأول من المباراة متكافئاً بين المنتخب الكوري الجنوبي ونظيره الأوروغواياني، وذلك بالنظر للتخوف الذي لعب به الفريقان، وكان شوط جس النبض، حتى إن نسبة الاستحواذ كانت متقاربة بين الفريقين بنسبة 51% للمنتخب الكوري الجنوبي و49% لمنتخب الأوروغواي، وشهد الشوط 3 ركنيات لمنتخب الأوروغواي وركنيتين لمنتخب كوريا الجنوبية، وخلا الشوط الأول من أي بطاقات صفراء، وسدد هجوم منتخب الأوروغواي 4 تسديات، بينما سدد منتخب كوريا الجنوبية تسديدتين فقط على الشباك. القائم يحرم غودين من التقدم شهدت الدقيقة (43) من مباراة كوريا الجنوبية والأوروغواي أخطر فرصة في الشوط، عندما ارتقى قائد المنتخب الأوروغواياني دييغو غودين فوق الجميع وضرب كرة الركنية التي وصلته برأسية قوية ولكن القائم الأيمن لحارس المنتخب الكوري الجنوبي كان بالمرصاد ورد الكرة مضيعاً على منتخب الأوروغواي تسجيل أول أهداف المباراة، وسعدت جماهير المنتخب الكوري كثيراً بضياع كرة غودين ووقوف القائم إلى جانبهم لأنه لو سجل الهدف كان الوقت قاتلاً مع نهاية الشوط الأول، خاصة أن المنتخب الكوري الجنوبي أضاف فرصة هدف محققة عند الدقيقة (د33) من المباراة. هوانج يوي يضيع ضيّع مهاجم منتخب كوريا الجنوبية هوانج يوي جو فرصة ثمينة خلال الشوط الأول من المباراة وبالتحديد عند الدقيقة (د33)، عندما وجد نفسه وجهاً لوجه، مع حارس الأوروغواي، وضاعت الكرة بطريقة غريبة، خاصة أن اللاعب كان دون رقابة والتمريرة كانت دقيقة ووصلته في أحسن الظروف، وضرب هوانج يوي جو الكرة بقوة لتصعد فوق العارضة الأفقية وسط دهشة الجميع لأنه من غير المعقول أن تضيع تلك الفرصة السهلة بالطريقة التي سدد بها مهاجم الأوروغواي كرته، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بدون أهداف وبتقارب كبير في المستوى والفرص والاستحواذ. نونيز يفشل بالتسجيل فشل داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروغواياني ونادي ليفربول الإنجليزي في تسجيل أول أهداف اللقاء عندما أضاع فرصة الهدف الأول في الدقيقة (د22) من المباراة بعدما وجد نفسه وجهاً لوجه مع حارس المنتخب الكوري الجنوبي الذي أغلق عليه المساحة والزاوية وجعله يضيع الكرة وسط حيرة كبيرة من طرف الجماهير الأوروغوايانية وزملائه اللاعبين لا سيما لويس سواريز الذي تأسف كثيراً على تلك الفرصة الضائعة، كما أبدى دفاع المنتخب الكوري الجنوبي وحارسه استبسالا كبيرا في الشوط الأول. سون يباغت كاد المهاجم سون أن يباغت حارس مرمى المنتخب الأوروغواياني الذي أبعد الكرة بالخطأ إلى الوسط عند الدقيقة (د88) من المباراة ليسدد سون كرة قوية مخادعة خاصة أن الحارس لم يكن متمركزا في الشباك ومرت كرة سون ليست ببعيدة عن القائم الأيسر وكادت أن تكون في الشباك، وهي الكرة التي تابعها مشجعو المنتخب الأوروغواياني والخوف على محياهم لأنها لو دخلت كانت ستقلب نتيجة المباراة في الدقائق الأخيرة. العارضة تنقذ كوريا أنقذت العارضة الأفقية منتخب كوريا الجنوبية وحارسه من هدف محقق في الدقيقة (90)، عندما ضرب مهاجم المنتخب الأوروغواياني ونادي ريال مدريد فيديريكو فالفيردي الكرة لتصطدم بالعارضة، وتأسف اللاعب الأوروغواياني كثيراً على تلك اللقطة التي فوتت عليه فرصة تسجيله أول هدف بالمونديال له شخصياً ولمنتخب بلاده وحصد النقاط الثلاث، لكن العارضة كان لها كلام آخر، ووقفت الخشبات الثلاث في مباراة أمس مع المنتخب الكوري مرتين الأولى في الشوط الأول مع تسديدة غودين التي ارتطمت بالقائم، والثانية مع كرة فالفيردي. الكوريون يؤجلون الثأر لم يستطع المنتخب الكوري الجنوبي الثأر للخسارة التي تعرض لها على يد الأوروغواي في مونديال جنوب إفريقيا، وشهدت نسخة 2010، مواجهة بين المنتخبين في دور الستة عشر تحت أشعة الشمس في بورت إليزابيث، وتقدمت الأوروغواي بهدف مبكر سجله لويس سواريز، لكن لي تشونغ يونغ عادل النتيجة في الشوط الثاني، ثم سجل سواريز هدفه الثاني ليضمن انتقال منتخب بلاده إلى ربع النهائي لأول مرة منذ أربعة عقود، وكان المنتخبان قد التقيا مرة واحدة من قبل في البطولة العالمية ضمن مباريات المجموعة الخامسة في إيطاليا 1990، عندما فازت الأوروغواي أيضاً بهدف وحيد في المباراة سجله دانييل فونسيكا.

يخوض المنتخب الأوروغوياني أولى مبارياته ببطولة كأس العالم 2022، عندما يواجه اليوم المنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الرابعة مساء على استاد المدينة التعليمية المونديالي ضمن مباريات المجموعة الثامنة، ويسعى المنتخبان للتأهل لدور الـ16 في البطولة العالمية عبر المجموعة التي تضم أيضا منتخبي البرتغال وغانا، وتعرف منتخبات هذه المجموعة بعضها البعض، حيث تواجهت في مباريات الأدوار الاقصائية في النسخ الأخيرة من بطولات كأس العالم. ويتلخص تاريخ الأوروغواي في كأس العالم في اللقبين اللذين حصلت عليهما، الأول في النسخة الافتتاحية على عام 1930 على أرضها، والثاني في البرازيل بعد ذلك بعشرين عاماً، لكن المنتخب أضاف فصلاً جديداً إلى تلك القصة التاريخية من خلال أدائه الرائع في النسخ الأخيرة للبطولة، ويتطلع إلى مواصلة هذا الأداء في مونديال قطر ابتداء من لقاء اليوم. وشهدت نسخة المونديال في جنوب افريقيا 2010، مباراة دور الستة عشر بين الأوروغواي وكوريا الجنوبية تحت أشعة الشمس في بورت إليزابيث، وتقدمت الأوروغواي بهدف مبكر سجله لويس سواريز، لكن لي تشونغ يونغ عادل النتيجة في الشوط الثاني، ثم سجل سواريز هدفه الثاني ليضمن انتقال منتخب بلاده إلى ربع النهائي لأول مرة منذ أربعة عقود، وكان المنتخبان قد التقيا مرة واحدة من قبل في البطولة العالمية ضمن مباريات المجموعة الخامسة في إيطاليا 1990، عندما فازت الأوروغواي أيضاً بهدف وحيد في المباراة سجله دانييل فونسيكا. في المقابل، تطمح كوريا الجنوبية التي تشارك في نهائيات كأس العالم للمرة العاشرة على التوالي والـ 11 في تاريخها، للوصول إلى أدوار متقدمة في المونديال كما فعلت في نسخة 2002 التي استضافتها على أرضها مشاركة مع اليابان، ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي الذي يقوده المدرب البرتغالي باولو بينتو في إحداث مفاجآت في المونديال والذهاب بعيدا في الأدوار الاقصائية، رغم أن مشواره في دور المجموعات لن يكون سهلا في وجود منتخبات البرتغال وغانا والأوروغواي. ويبدو أن دفاع المنتخب الكوري الجنوبي في أفضل حالاته بعد المستويات المتميزة التي قدمها في التصفيات المؤهلة للمونديال، ويسعى غدا لإيقاف خطورة ثنائي الأوروغواي العائدين بقوة لويس سواريز وإدينسون كافاني، فضلا عن المهاجم داروين نونيز الذي سيسجل ظهوره لأول مرة في نهائيات كأس العالم. ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة قلب دفاعه المتألق كيم مين جاي من وضع بصمته في المونديال ابتداء من لقاء الغد بالتحكم والسيطرة على منطقتي الارتكاز والوسط الهجومي وإحكام السيطرة على منتخب الأوروغواي واستغلال الثغرات في ملعبه. وكان باولو بينتو مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، قد ضم إلى قائمة المنتخب المهاجم سون هيونغ-مين وصانع الألعاب لي كانغ-اين، واللاعب لي كانغ-اين المحترف في إسبانيا، إلى جانب كيم مين-جاي لاعب نابولي الإيطالي ولاعبي الوسط لي جاي-سونغ وجيونغ وو-يونغ المحترفين في ألمانيا، وهوانغ هي-تشان لاعب ولفرهامبتون وندررز، وثلاثة لاعبين من نادي أولسان هيونداي الذي توج مؤخرا بلقب الدوري الكوري الجنوبي، وهم حارس المرمى جو هيون-وو والمدافعين كيم يونغ-غوون وكيم تاي-هوان، إلى جانب 6 لاعبين من جيونبوك هيونداي موتورز. بالو بينتو: مواجهة الأورغواي صعبة للغاية أكّد البرتغالي بالو بينتو مدرب المنتخب الكوري الجنوبي على صعوبة مباراة اليوم امام الاورغواي وقال: المنتخب الكوري جاهز لخوض المواجهة التي تأتي صعوبتها من قوة المنافس لأنه منتخب يضم العديد من اللاعبين الجيدين ويتمتع بخبرة كبيرة في المونديال لذا علينا أن نكون في مستوى المباراة حتى نتمكن من منافستهم. وأضاف بينتو أن المنتخب الألماني قوي لذلك سنلعب بأفضل مستوى لنا وسندفع بأفضل اللاعبين في التشكيلة ولدينا القدرة على اللعب بقوة لأن منتخب كوريا الجنوبية أيضاً يضم عناصر متميزة لديها قدرات فنية عالية ومهارات فردية جيدة تمكنه من صنع الفارق في المباريات التي يلعبها، وأوضح أن المنتخب الكوري الجنوبي استعد جيداً لخوض منافسات البطولة وعمل في الفترة الماضية على دراسة المنافسين له في البطولة، مشيراً إلى أنه سيتم التعامل مع كل مباراة على حدة باعتبار أن لكل منها ظروفها. ونوه بأن منتخب كوريا الجنوبية يطمح لتحقيق الفوز من أجل البداية المثالية في البطولة التي يلعبها دون ضغوط، وسيفعل المنتخب كل ما في وسعه خلال مباريات المرحلة الأولى بأمل التأهل إلى الدور المقبل الذي وصل إليه منتخب كوريا الجنوبية مرتين في تاريخ مشاركاته في المونديال. جونغ وو يونغ: لا نشعر بالضغط قال جونغ وو يونغ لاعب المنتخب الكوري الجنوبي: سنخوض مباراتنا الأولى في البطولة، ونحن لا نشعر بأي مخاوف بمواجهة لاعبي المنتخب الألماني فنحن نعرفهم جيداً وسنلعب المباراة بروح الفريق الواحد. وأضاف: لقد قامت قطر بعمل ممتاز من أجل التحضير لكأس العالم ولا توجد أي مشاكل ونحن سعداء بجودة المنشآت والمرافق القطرية التي وفرت لنا أفضل السبل للتنافس، كما أوضح يونغ أن التقنية الجديدة المستخدمة في كأس العالم FIFA قطر 2022 الخاصة بالتسلل مفيدة لجميع المنتخبات وهي مفيدة أيضاً للعبة. دييجو ألونسو: نطمح لانطلاقة جيدة أعرب دييجو ألونسو مدرب منتخب الأوروغواي عن ثقته الكبيرة في تسجيل انطلاقة إيجابية أمام المنتخب الكوري الجنوبي وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: نشعر بتفاؤل كبير، ونترقب صافرة البداية في المونديال، وأعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة الجاهزية المطلوبة بعد رحلة استعدادات جيدة خضناها في الآونة الأخيرة. وتابع: هدفنا الفوز في اللقاء، والمباريات الافتتاحية ذات خصوصية كبيرة، ونريد أن نبدأ بأفضل صورة لنضمن الاستمرار في دائرة المنافسة، وأشار المدرب البالغ من العمر 47 عاماً إلى أن اللاعب رونالد أراوخو، يتدرب بشكل جيد يومياً، ووصل لمرحلة التعافي من الإصابة دون أن يكشف عن إمكانية مشاركته في لقاء الغد. وأوضح ألونسو في ختام تصريحاته أن هناك تنافساً شديداً في كافة مباريات البطولة بخلاف الحضور الذهني والجاهزية البدنية، منوهاً بأن منتخب الأوروغواي يبحث عن تقديم كرة قدم قوية، مبدياً ارتياحه الكبير لتواجد كل من لويس سواريز وإدينسون كافاني وداروين نونيز في الخطوط الأمامية، بجانب وجود العديد من اللاعبين المميزين في كافة الخطوط. دييجو غودين: نسعى لإسعاد الجماهير دييجو غودين مدافع منتخب الأوروغواي إن الجميع داخل المنتخب يسعى لتحقيق حلم الجماهير في النسخة الـ22 في المونديال، والآمال والأحلام كبيرة بتحقيق الانتصارات التي تؤهل المنتخب للذهاب بعيداً في أدوار البطولة. وأضاف: نملك طموحاً كبيراً في البطولة نسعى لتحقيقه وإسعاد جماهيرنا، وكل تركيزي في الفترة الماضية كان على التعافي من الإصابة والوصول للجاهزية المطلوبة للمونديال. وأشار اللاعب الذي شارك في أربع نسخ مونديالية إلى أنه في أتم درجات الجاهزية، ويبحث عن تقديم الدعم الكبير لزملائه في المنتخب، وختم لاعب فيليز سارسفيلد الأرجنتيني: عانينا خلال رحلتنا في التصفيات، ولكن اليوم نحن في قطر، ونريد الاستمتاع بهذه اللحظات وأيضاً تقديم المستوى الذي يليق بمنتخب بلادنا، وأعتقد أننا نعيش في ظروف إيجابية وسنقاتل من أجل حلمنا.

يستضيف استاد خليفة الدولي المباراة التي ستجمع منتخبي ألمانيا واليابان بداية من الساعة الرابعة عصرا في افتتاح مشوارهما في نهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة. وتتطلع الماكينات الألمانية لأفضل انطلاقة في المونديال القطري من أجل المنافسة والتتويج باللقب العالمي للمرة الخامسة في تاريخها، حيث سيكون منتخب ألمانيا مطالبا بفك شفرة الكمبيوتر الياباني والعبور بتلك المواجهة إلى بر الأمان، وتحقيق نتيجة يتفادى معها أي مفاجآت محتملة ولبعث رسالة قوية إلى منافسيه في هذا العرس الكروي العالمي. وبدوره يأمل منتخب اليابان في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل وعبور العقبة الألمانية، وتحقيق الانتصار الأول لها على منتخب الماكينات في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، حيث سبق أن تواجها المنتخبان ودياً في مواجهتين، انتهت إحداهما بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما فيما انتهت الثانية بفوز ألمانيا بثلاثية نظيفة. أسلحة قوية يطمح هانز فليك، المدير الفني لمنتخب الماكينات الألمانية لتحقيق أفضل بداية ممكنة في البطولة معولا في ذلك على العديد من الأسلحة القوية التي يمتلكها منتخب بلاده من أصحاب الخبرة، في مقدمتهم توماس مولر، ومانويل نوير لاعبا بايرن ميونيخ، فضلاً عن ماركو رويس مهاجم بوروسيا دورتموند، وكاي هافيرتز مهاجم تشيلسي الإنجليزي. ويأمل الألمان في تحقيق الفوز في مباراة اليوم وقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الثاني في المجموعة الخامسة، وتدارك أي مواقف صعبة في المجموعة قبل مواجهة كل من منتخبي إسبانيا وكوستاريكا ضمن المجموعة نفسها. ضربة موجعة أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم، غياب ليروي ساني لاعب الفريق عن مواجهة اليابان، حيث تقرر استبعاد ساني الجناح الأيمن لبايرن ميونخ، عن المباراة الافتتاحية لمنتخب ألمانيا بسبب إصابته في الركبة أثناء التدريبات قبل يوم من المواجهة. ويمثل غياب ساني ضربة قوية للاعب والمنتخب الألماني، في ظل الشكوك المُثارة حول إمكانية خوضه مباريات كأس العالم خلال الفترة المقبلة. طموح ياباني يطمح اليابان في كسر التوقعات التي تعطي الأفضلية لمنتخب ألمانيا، حيث يعتمد المدرب هاجيمي مورياسو على مجموعة من الأوراق الرابحة في صفوفه، أبرزهم المهاجم يويا أوساكو لاعب ميونيخ، هداف الفريق في التصفيات برصيد 10 أهداف، فضلاً عن تاكومي مينامينو جناح نادي ليفربول الإنجليزي السابق المنتقل إلى موناكو الفرنسي، بالإضافة إلى كل من مايا يوشيدا، وتاكيهيرو تومياسو، وأياسي أويدا وجونيا إيتو. وسيحتاج المنتخب الياباني أن يتسم بالسرعة في الهجمات المرتدة لاجتياز ألمانيا وانتزاع النقاط الثلاث منها، أو على الأقل خطف نقطة التعادل من أجل مواصلة الموار بأفضل حظوظ في المواجهتين المقبلتين أمام كل من إسبانيا وكوستاريكا. طاقم سلفادوري قررت لجنة الحكام داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم تعيين الحكم السلفادوري إيفان بارتون، حكمًا لمباراة منتخب ألمانيا واليابان في كأس العالم 2022. ويعاونه كل من الحكم السلفادوري ديفيد موران سانتوس مساعدا أول، والحكم السورينامي زكاري جير زيجلار مساعدا ثانيا، ومعهم الحكم الهندوراسي سعيد مارتينيز حكمًا رابعًا. هاجيمي موريياسو: نطمح للذهاب بعيداً في المونديال أكد هاجيمي موريياسو مدرب منتخب اليابان، أن هدفه هو الفوز على منتخب ألمانيا في أول مبارياتهما ضمن المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم قطر 2022 وقال موريياسو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة استعددنا جيداً لخوض جميع مباريات البطولة التي نسعى للذهاب فيها بعيداً بتحقيق أفضل النتائج. وأضاف أن المباراة أمام ألمانيا صعبة. وأشار إلى أن منتخب اليابان يخوض جميع مباريات البطولة باعتبار كل مباراة نهائي مبكر، لذا الهدف هو الفوز بداية من مباراة ألمانيا خاصة أن تشكيلة اليابان تضم 7 من اللاعبين الذين يلعبون في الدوري الألماني. وتابع مدرب المنتخب الياباني: مجموعتنا صعبة ولكن لدينا عناصر قادرة على تحقيق نتائج جيدة، وأدعو الجماهير الآسيوية المتواجدة في قطر أن تأتي لتشجعنا غداً، مُعرباً عن ثقته في عناصر منتخبه. وأضاف أن منتخب اليابان يسعى لتحقيق أول فوز لمنتخب آسيوي ليثبت للعالم قدرة المنتخبات الآسيوية على المنافسة وتقديم مباريات عالية المستوى لتغيير تاريخ المونديال. مايا يوشيدا: قادرون على مجاراة الألمان قال مايا يوشيدا لاعب منتخب اليابان: نسعى لتقديم أفضل مستوى اليوم أمام منتخب ألمانيا الذي نعرفه جيداً، وهناك عدد من اللاعبين اليابانيين يلعبون في الدوري الألماني لذا نعرف عناصره جيداً، وقادرون على مجاراتهم. وأضاف: المنتخب الألماني عالمي وعلينا احترامه، المباراة الأولى دائمًا ما تكون صعبة في أي بطولة، تجربة اللاعبين اليابانيين في الدوري الإنجليزي الممتاز ستفيد المنتخب الياباني، ونحتاج إلى الدعم وأتمنى أن نحظى بمؤازرة جميع الجماهير الآسيوية. هانز فليك: جئنا إلى قطر لحصد اللقب أكد هانز فليك المدير الفني لمنتخب ألمانيا، أن المنشافت يخوض منافسات كأس العالم بهدف حصد اللقب المونديالي، وقال فليك، في المؤتمر الصحفي إن منتخب ألمانيا خاض تدريباته بشكل جيد الأيام الماضية، موضحا أنه يعلم قوة المجموعة التي يتواجد بها. وتابع: نحن هنا لنلعب كرة قدم، وأتمنى تطبيق ما تدربنا عليه.. أحب الكرة اليابانية فهم فريق جيد يلعب كرة مميزة، ولديهم لاعبون أصحاب مهارات، والتقليل من أي فريق مرفوض خصوصا بعدما حدث في لقاء السعودية مع الأرجنتين. وأكد فليك أن مانويل نوير هو حارس منتخب ألمانيا ضد اليابان، موضحا أن جوشوا كيميش سيكون ضمن تشكيل الفريق. وتمنى أن يلحق ساني بمنتخب ألمانيا في مواجهة الأحد المقبل، لافتا إلى أن منتخب ألمانيا يسعى لتحقيق النجاحات، وهو يركز على هدفه بإعداد الفريق للبطولة بأفضل صورة ممكنة. جوشوا كيميتش: المشاركة في المونديال حلم عظيم أكد جوشوا كيميتش لاعب منتخب ألمانيا، أن خروج الماكينات من كأس العالم الماضية التي أقيمت في روسيا 2018 كان أمرا كارثيا. وقال من المهم أن نخوض مباراة جيدة ضد اليابان، فقد رأينا في البطولات السابقة منها اليورو، خسرنا المباراة الأولى ولم نتوج باللقب، وبالتالي كانت تجربة قاسية. وأكمل: أريد أن أكون متحمسا لكأس العالم، والمشاركة في البطولة حلم عظيم بالنسبة لي، ونحن نريد الفوز بالبطولة. وتابع أن غياب ساني أمر صادم لأنه كان بحالة جيدة، متوقعا أن ينجح اللاعب في اللحاق بمنتخب ألمانيا في المباريات المقبلة.

ثالث منتخبات المجموعة الثامنة والأخيرة لمونديال فيفا قطر 2022، هو منتخب كوريا الجنوبية، الذي سيتنافس في مجموعة صعبة تضم إلى جانبه منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا، ويطمح ممثل آسيا لطرد نحس الإقصاء من الدور الأول الذي لازمه تقريبا في معظم مشاركاته في كأس العالم، على غرار النسخ الأربع الأخيرة، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى قيمة المنافسين، إلا أنها غير مستحيلة على منتخب يضم لاعبين شبابا بطموح كبير ومهاجم فذ من طينة هيون مين سون. سيخوض منتخب كوريا الجنوبية، مبارياته الثلاث في دور مجموعات مونديال فيفا قطر 2022 على استاد المدينة التعليمية، حيث سيستهل مشواره يوم 24 نوفمبر بملاقاة منتخب الأوروغواي، ثم سيقابل زملاء النجم هيون مين سون المنتخب الغاني في ثاني الجولات يوم 28 نوفمبر، قبل الاصطدام في الجولة الثالثة والأخيرة بمنتخب البرتغال يوم 2 ديسمبر. البطاقة الفنية: المنتخب: كوريا الجنوبية التسمية: الشمشون عدد المشاركات: 11 أبرز الإنجازات: نصف نهائي مونديال 2002، بطل آسيا مرتين 1956، 1960 أبرز النجوم: هيون مين سون المدرب: باولو بينتو التصنيف العالمي: 28 سون السلاح الكوري النجم الأول لمنتخب كوريا الجنوبية، هو القائد والهداف هيون مين سون، والذي يعتبر من أفضل المهاجمين في العالم في السنوات الأخيرة، قياسا بالمستويات العالية جدا والثابتة التي يقدمها مع نادي توتهام الإنجليزي، والذي سجل معه 96 هدفا في مختلف المنافسات، هيون مين سون سيكون السلاح الفتاك لكوريا الجنبية في مونديال قطر 2022، والأمل الوحيد لمنتخب بلده لتجاوز منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا، والعبور إلى الدور الثاني، خاصة أن كل الخبراء يتوقعون بروزا لافتا لهذا المهاجم الباحث عن تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في مونديال قطر، إذ أنه وفي حال نجح في التسجيل، سيكون المهاجم الاسيوي الأول الذي يسجل في ثلاث نسخ متتالية لكأس العالم، وهذا بعد أن سجل في مونديال البرازيل 2014، ثم روسيا 2018، مع العلم أن يملك في حصيلته 33 هدفا مع المنتخب الكوري الجنوبي. باولو بينتو يشرف على تدريب الشمشون الاسيوي، المدير الفني البرتغالي، باوبو بينتو، الذي نجح في تحقيق نتائج جد طيبة مع هذا المنتخب أقربها قيادته إلى التأهل لمونديال قطر 2022، ويملك بينيتو خبرة كبيرة جدا في عالم التدريب، بعد أن أشرف على العديد من الأندية البرتغالية الكبيرة وكانت له أيضا تجربة مع نادي أولمبياكوس اليوناني، ويسعى لترك بصمته في مونديال قطر، عبر قيادة كوريا لتجاوز الدور الأول، في مهمة لتكون سهلة على الإطلاق في مجموعة وتضم منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا. عاشر مشاركة متتالية صحيح أن منتخب كوريا الجنوبية لم يحقق نتائج باهرة في تاريخ مشاركاته المونديالية، ما عدا مشاركته الاستثنائية في نسخة 2002 الذي استضافها البلد مناصفة مع اليابان، إلا أن هذا لا يمنع من التنويه على أن هذا المنتخب اكتسب خبرة كبيرة في المنافسة الكروية الأكبر في المعمورة، وبات دائم التواجد فيها، إذ أن نسخة قطر 2022 ستكون العاشرة على التوالي التي سيشارك فيها الكوريون، وهو ما يؤكد أن طموحهم هذه المرة سيكون أكبر بكثير من السابق وسيفعلون كل ما بوسعهم من أجل العبور على الأقل إلى الدور الـ16 بعد إقصائهم من الدور الأول في النسخ الأربع الأخيرة من المونديال. نصف نهائي 2002 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كؤوس العالم، تمكن نمور اسيا من بلوغ نصف نهائي كأس العالم في نسخة 2022 التي جرت في كوريا واليابان مناصفة، حيث تمكن وقتها الكوريون من تجاوز عقبات منتخبات كبيرة في الأدوار الإقصائية على غرار إسبانيا في دور الـ16 وإيطاليا في دور الـ 8، قبل أن يصطدموا بالمنتخب الألماني في المربع الذهبي، في مفاجأة مدوية لكوريا التي بصمت على أفضل نتيجة لمنتخب اسيوي في تاريخ كاس العالم. تشا بوم كون الهداف التاريخي ضم منتخب كوريا الجنوبية، هدافا من الطراز الرفيع في حقبة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات، اسمه الكامل تشا بوم كون، والذي يتربع على قائمة الهدافين التاريخيين للشمشون برصيد 58 هدفا، كما بزغ نجم تشا بوم كون في سماء الدوري الألماني، أين تألق مع نادي إنتراخت فرانكفورت وسجل معه 46 هدفا في 122 مباراة، قبل أن يواصل تألقه في البوندسليغا بألوان ناد اخر هو بايرن ليفركوزن، والذي وقع معه 52 هدفا، أين أنه سجل 98 هدفا في الدوري الألماني رغم أنه لم يتقمص ألوان أحد العملاقة في تلك الحقبة بايرن ميونيخ أو بوروسيا مونشنغلادباخ، أو بوروسيا دورتموند. بارك جي سونغ الأسطورة لا يمكن أن نتحدث عن منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، دون أن نعرج على أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم قارة اسيا عبر التاريخ، وهو لاعب الوسط بارك جي سونغ، الذي اكتشفه العالم في مونديال 2002، الذي قدم فيه بارك مستوى خرافي وساهم في إيصال الشمشون إلى نصف نهائي تاريخي، يحترف بعدها مباشرة في الدوري الهولندي من بوابة أيندههوفن الهولندي، ومن هناك شق طريقه إلى العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، والذي لعب معه سبعة مواسم كاملة وتوج بالدوري الإنجليزي خمس مرات وبرابطة أبطال أوروبا سنة 2008، ولعب بارك مع كوريا الجنوبية 100 مباراة من بينها 15 مباراة كاملة في كأس العالم في أربع نسخ مختلفة.

كشف الكوري الجنوبي سون هيونج مين، نجم توتنهام، عن موقفه من المشاركة في كأس العالم 2022، الذي سينطلق في يوم 20 نوفمبر الجاري. وتعرض سون لـ 4 كسور حول عينه اليسرى خلال مباراة فريقه أمام مارسيليا الفرنسي في ختام مجموعات دوري أبطال أوروبا، وخضع لعملية جراحية. ونشر سون عبر حسابه في إنستجرام، صورة له بقميص منتخب بلاده، وعلق: مرحبا جميعا، أردت فقط أن أتوقف لحظة لأقول شكرا لكم جميعا على رسائل الدعم التي تلقيتها خلال الأسبوع الماضي. وأضاف “لقد قرأت الكثير من الرسائل وأقدر مشاعركم جميعا حقا. في وقت صعب تلقيت الكثير من القوة منكم”. وتابع “اللعب لبلدك في كأس العالم هو حلم العديد من الأطفال ويكبر معهم، تماما كما كان حلمي أيضا”. وختم “لن أفوت هذه الفرصة، لا أطيق الانتظار لتمثيل بلدنا الجميل، أراكم قريبا”.

فاز منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم على نظيره الكاميروني بهدف نظيف في المواجهة الودية التي جمعتهما في العاصمة /سول/ اليوم، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقررة إقامتها في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين. وسجل هدف الفوز للمنتخب الكوري الجنوبي، لاعبه /هيونج مين سون/ في الدقيقة 35 من المباراة. ويلعب منتخب كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم ضمن المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات أوروغواي والبرتغال وغانا. في المقابل، يتنافس المنتخب الكاميروني في المجموعة السابعة التي تشمل منتخبات البرازيل وسويسرا وصربيا.