أعرب منتخب كوريا الجنوبية، عن أمله أن يكون نجم خط وسطه لي تشونج يونج جاهزا للمشاركة أمام الكويت بعد غد الثلاثاء في كأس آسيا لكرة القدم بأستراليا، رغم تعرضه لإصابة ربلة الساق (السمانة) خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على عمان بهدف نظيف أمس السبت. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" اليوم الأحد عن مسئول باتحاد الكرة في كوريا الجنوبية قوله "لا يعاني اللاعب من تورم ساقه، ولا نعتقد أن هناك أي ضرر بالغ". وأضاف "على الأرجح سيخضع اللاعب لتدريبات تأهيلية اليوم، على أن ينضم للتدريبات الجماعية غدا"، كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب قلب الدفاع كيم تشانج سو في المباراة بعد استبداله في الشوط الأول من مباراة عمان بسبب الإصابة في الفخذ.

أعرب أولي شتيلكه المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية عن أمله في مزيد من التحسن على مستوى أداء فريقه في بطولة كأس الأمم الآسيوية في أستراليا رغم الفوز على عمان بهدف نظيف اليوم السبت في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة. وقال شتيلكه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة" كنا المرشحين لتحقيق الفوز قبل المباراة لأن هناك توقعات كبيرة تتعلق بنتائج منتخب كوريا الجنوبية، ونتيجة لذلك شعر اللاعبون بضغوط كبيرة ولهذا كانوا لا يطلبون استلام الكرة من زملاءهم". وأضاف" كان هناك الكثير من التوتر، ولهذا لم نلعب بأريحية، دفاعنا لم ينجح في الحفاظ على الكرة لأنهم كانوا تحت ضغط كبير، وبالتأكيد كان يمكن أن نلعب بصورة أفضل". وأوضح" كنت أريد أن نخوض مباراة قوية وصعبة في الافتتاح وذلك كي نتعلم من أخطاءنا ونتطور بشكل مستمر في البطولة. أعتقد أن هذا الأمر كان أفضل من الفوز بخمسة أهداف نظيفة ثم نتراجع في الأداء بعد ذلك". وتابع" من الضروري أن يتعلم الفريق من أخطاءه خلال المباراة، وأعتقد أن مستوانا تحسن في الشوط الثاني، وهذه مؤشر جيد بالنسبة لي". وأشار "لن نبدأ التفكير بشأن المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام أستراليا، يجب أن نركز على الخصم المقبل وهو الكويت والذي سيحصل على يوم راحة أكثر منا، ويجب أن نعمل بشكل شاق في فترة استعداد قصيرة كي نكون جاهزين".

رغم الضغوط الهائلة التي كانت متوقعة على منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم خلال مباراته المتوقعة اليوم السبت، أمام نظيره العماني في بداية مسيرتهما بالنسخة السادسة عشرة من بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا حاليا، جاءت الهزيمة الثقيلة 1/4 للمنتخب الكويتي أمام نظيره الأسترالي في المباراة الافتتاحية للبطولة أمس الجمعة لتضع المنتخب العماني تحت ضغط كبير أيضا. ولم يكن المنتخب العماني يتمنى بالتأكيد هذه الهزيمة الثقيلة لشقيقه الكويتي حيث ضاعفت هذه النتيجة من الضغوط الواقعة على الأحمر العماني قبل مباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية بعدما أصبح مطالبا بحفظ ماء وجه الكرة العربية والخليجية في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. كما أشارت النتيجة الكبيرة في مباراة الافتتاح إلى أن المنافسة قد تنحصر بين عمان وكوريا الجنوبية على المركز الثاني بالمجموعة وهو ما يجعل لنتيجة مباراة اليوم أهمية بالغة. ويسعى المنتخب العماني إلى الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية لأن الهزيمة تعني أنه سيبتعد خطوة كبيرة مثل نظيره الكويتي عن صراع المنافسة على التأهل لدور الثمانية بالبطولة. ويعلم الأحمر العماني تماما أنه على وشك المواجهة مع منتخب عريق له تاريخ حافل على صعيد الكرة الآسيوية والعالمية حيث سبق له احتلال المركز الرابع في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بخلاف فوزه بلقب أول نسختين من البطولة الأسيوية وذلك في 1956 و1960. كما يرغب المنتخب الكوري بقيادة مديره الفني الألماني أولي شتيلكه في استعادة بريقه الأسيوي والمنافسة على الصعود لمنصة التتويج لإنهاء حالة الجدب التي أصابته في البطولة على مدار نصف قرن. ورغم الترشيحات القوية التي تصب في مصلحة المنتخب الكوري، يدرك شتيلكه واللاعبون أن مهمتهم لن تكون سهلة على الإطلاق لاسيما وأن المنتخب العماني يمتلك مهارات عالية وكان قادرا على استكمال طريقه بنجاح في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض قبل أقل من شهرين ولكن الحظ عانده ليسقط أمام نظيره القطري في المربع الذهبي للبطولة ويحول اهتمامه للبطولة الآسيوية.

أعلن نام تاي-هي لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية أن الفريق يركز على تحقيق بداية ناجحة من خلال الفوز في المباراة الأولى أمام عمان يوم السبت ضمن المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015. جاء ذلك في أعقاب تدريب منتخب كوريا الجنوبية أمس الأول الثلاثاء على إستاد دايكن في كانبيرا، حيث يعتبر الفريق من ضمن المرشحين للمنافسة على لقب كأس آسيا الغائب عن خزائن كوريا الجنوبية منذ الفوز بأول لقبين عامي 1956 و1960. وتضم المجموعة الأولى أيضا منتخب الكويت بطل عام 1980 وأستراليا المضيفة. وقال نام البالغ من العمر 23 عاما والذي يلعب في صفوف نادي لخويا القطري: لا يوجد هناك خصم سهل في كأس آسيا.. أعرف أن منتخب أستراليا ربما يكون من أصعب الخصوم في الدور الأول ولكننا الآن نركز فقط على المباراة الأولى أمام عمان. وأضاف: هذه المرة الثانية التي سألعب فيها ضد عمان بعد مواجهتهم في التصفيات الأولمبية، وهم يمتلكون بعض اللاعبين الذين يمتازون بالسرعة. وتنطلق منافسات كأس آسيا غدا الجمعة، من خلال المباراة بين أستراليا والكويت على إستاد ريكتانغولار في ملبورن.

بعد مشاركته الهزيلة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وخروجه المبكر من الدور الأول للبطولة بعد تقديم عروض متواضعة ونتائج سيئة، يرغب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم في استعادة نغمة النجاح عبر بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير الحالي. وخفتت الضجة التي أثارها وصول الفريق للمربع الذهبي بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان سريعا ولكن الاهتمام بالمنتخب الكوري في هذا البلد ظل هائلا. وخلال مشاركة الفريق في المونديال البرازيلي، حصد المنتخب الكوري نقطة واحدة من مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الأول عن طريق التعادل مع روسيا 1/1 والخسارة أمام الجزائر 2/4 وأمام بلجيكا صفر/1 ليخرج الفريق من الدور الأول للمونديال ويصبح مطالبا بمصالحة جماهيره عبر البوابة الآسيوية. ورغم كون المنتخب الكوري هو الأكثر نجاحا من بين جميع المنتخبات الآسيوية حتى الآن على مدار تاريخ بطولات كأس العالم، لا يبدو الأمر هكذا على المستوى الآسيوي حيث تفوق عليه جاره الياباني من خلال النسخ السبع الأخيرة. وبعد فوز المنتخب الكوري بلقب أول نسختين لبطولات كأس آسيا في 1956 و1960، سبقته ثلاثة منتخبات إلى الفوز باللقب ثلاث مرات لكل منها وهي منتخبات إيران والسعودية واليابان قبل أن ينفرد الأخير بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الآسيوي عندما توج باللقب الرابع له خلال النسخة الماضية عام 2011 بقطر. ولا يتوقع الخبراء بالتأكيد أن يكرر المنتخب الكوري إنجاز أول نسختين لاسيما وأن الفترة التي مرت على خروجه من المونديال البرازيلي ليست كافية لقلب الأوضاع رأسا على عقب والدفع بالفريق إلى قائمة المرشحين. ولكن هذا الفريق على استعداد دائما لتفجير المفاجآت كما يستطيع التقدم كثيرا في البطولة وبلوغ المربع الذهبي وربما المباراة النهائية للبطولة ليصبح على بعد خطوة من تحقيق حلم اللقب الثالث بعد 55 عاما من فوزه باللقب الثاني له في البطولة علما بأن الفريق بلغ النهائي أيضا في أعوام 1972 و1980 فخسر في المرة الأولى أمام إيران 1/2 في الوقت الإضافي وسقط أمام الكويت صفر/3 في نهائي 1980 ثم أمام السعودية بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في نهائي 1988. ويستحوذ المنتخب الكوري الجنوبي على الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة الآسيوية حيث يخوض البطولة للمرة الثالثة عشر في التاريخ مثل نظيره الإيراني الذي يشاركه هذا الرقم القياسي. ويطمح المنتخب الكوري إلى استعادة مكانته المرموقة في البطولة القارية التي أحرز لقبها مرتين وتوج بلقب الوصيف ثلاث مرات. ويشارك المنتخب الكوري في البطولة الآسيوية المقبلة دون خوض التصفيات حيث يقضي نظام التأهل بتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في البطولة إلى النسخة التالية مباشرة دون خوض التصفيات. واحتل المنتخب الكوري المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2011 في قطر وذلك خلف المنتخبين الياباني والأسترالي رغم فوز المهاجم الكوري كو جا تشول بلقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف علما بأن الفريق سقط أمام نظيره الياباني في المربع الذهبي بركلات الترجيح. وبعدما تولى هونج ميونج بو أحد أبرز نجوم المنتخب الكوري سابقا مسؤولية تدريب الفريق في يونيو 2013 عقب حسم تأهل الفريق لنهائيات كأس العالم مباشرة، جاءت النتائج الهزيلة للفريق في المونديال البرازيلي لتطيح به من تدريب الفريق لاسيما وأن الفريق حقق نتائج هزيلة أيضا في المباريات التي سبقت البطولة. وتولى الألماني شتيلكه نجم ريال مدريد الأسباني سابقا مسؤولية تدريب الفريق بعد إخفاق المونديال البرازيلي ليكون تعيينه في هذا المنصب مفاجأة للكثيرين خاصة وأن مسيرته التدريبية التي تمتد لربع قرن من الزمان لم تشهد نفس البريق الذي شهدته مسيرته كلاعب. والحقيقة أن المنتخب الكوري الحالي يضم العديد من اللاعبين المتميزين الذين يفوق مستواهم معظم لاعبي كوريا السابقين بما في ذلك الجيل الفائز بالمركز الرابع في مونديال 2002 ولكن مشكلة الفريق الحقيقية تكمن في التناغم والتناسق في اللعب الجماعي. ولذا فإن التحدي الأكبر لشتيلكه سيكون كيفية منح الفريق الصبغة الجماعية بعيدا عن الأداء العشوائي لنجوم الفريق في المونديال البرازيلي. ويبرز من نجوم المنتخب الكوري حاليا عدد من اللاعبين المحترفين بالخارج مثل سون هيونج مين (باير ليفركوزن الألماني) وكو جا تشول (ماينز الألماني) وبارك جو هو (ماينز الألماني) وكيم جين سو (هوفنهايم الألماني) وكي سيونج يونج (سوانزي سيتي الإنجليزي). ويمثل خط الوسط إحدى نقاط القوة في المنتخب الكوري بينما يبدو الهجوم هو نقطة الضعف الواضحة بالفريق رغم وجود اللاعب لي كيون هو المحترف في فريق الجيش القطري. ويخوض المنتخب الكوري فعاليات الدور الأول بكأس آسيا ضمن المجموعة الأولى حيث يستهل مسيرته في البطولة بلقاء المنتخب العماني ثم يلتقي نظيره الكويتي في المباراة الثانية ويختتم مسيرته في الدور الأول بلقاء المنتخب الأسترالي صاحب الأرض. ويعلق المشجعون في كوريا الجنوبية آمالهم على روح الفريق والرغبة الشديدة لدى اللاعبين في التألق والنجاح وهي العناصر التي قدمت دفعة هائلة إلى منتخبات كوريا الجنوبية في الماضي.

تغلب المنتخب الإيراني لكرة القدم 1/ صفر على ضيفه منتخب كوريا الجنوبية في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم الثلاثاء، على ملعب آزادي بالعاصمة الإيرانية طهران ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقرر إقامتها بأستراليا مطلع العام المقبل. ويدين المنتخب الإيراني بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه ساردر أزمون الذي أحرز هدف المباراة الوحيد قبل النهاية بثماني دقائق. ويعد هذا الفوز هو الثالث على التوالي الذي يحققه المنتخب الإيراني على نظيره الكوري بعدما فازت إيران بنفس النتيجة في آخر لقاءين أقيما بينهما خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الماضية بالبرازيل. ويلعب المنتخب الإيراني في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس الأمم الآسيوية بجانب منتخبات الإمارات وقطر والبحرين، حيث يخوض أولى مبارياته في البطولة أمام نظيره البحريني يوم 11 يناير القادم. في المقابل يشارك المنتخب الكوري الجنوبي في المجموعة الأولى بجوار منتخبات أستراليا والكويت وسلطنة عمان، حيث يستهل مبارياته في المسابقة بمواجهة نظيره العماني يوم العاشر من يناير المقبل.

توج منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم بطلا لآسيا تحت 16 سنة بعد ان هزم غريمه الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية التي جرت اليوم السبت، في استاد جالا انجالا الوطني في العاصمة التايلاندية بانكوك بعد أن انتهى الشوط الأول لصالح الجنوبي إلا أن الشمالي عاد بقوة بالثاني وتفوق عليه. وحفل لقاء الأخوة " الأعداء" بالإثارة والحماس والندية والجمل الفنية في مباراة تعد الأفضل في البطولة من خلال الأداء الهجومي واللعب المفتوح والانضباط التكتيكي، وأن الإثارة طغت على الأداء بين الجارين اللدودين وحصلت بعض الاحتكاكات بين اللاعبين إلا أنها لم تخرج عن السيطرة وكانت مباراة جميلة جدا وتليق بنهائي قاري، ونجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان طاقم عربي مؤلف من العراقيين مهند قاسم للوسط وزميله نجاح رحم مساعد أول والإماراتي حسن علي مساعد ثاني فيما كان الياباني المونديالي نيشمورا حكما رابعا. وقام بتوزيع الجوائز أمين السر العام بالاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد التايلاندي. رغم أن الكثير توقع ان تكون المباراة مغلفة بالحساسية بين الكوريتين وتعمق ذلك بعد بعض التجاذب بين اللاعبين إلا أنه ما انتهت المباراة حتى أشهرت الروح الرياضية حضورها بقوة في المحفل الآسيوي للناشئين حيث توجه لاعبو الفريقين إلى الجهازين الفنيين للمنتخب وتصافحا وسط تصفيق الجماهير، كما توجه اللاعبون إلى جماهير بعضهما بالتحية وهو ما يؤكد ان الرياضة تسمو على الكثير من المشاكل والخلافات. وحصل لاعب منتخب كوريا الجنوبية سونجهوو على لقب أفضل مهاجم بالبطولة بعد الأداء الجيد الذي قدمه خلال المباريات التي خاضها منتخب بلاده، وهو لاعب برشلونة الاسباني تحت 16 سنة وهداف الفريق.

قدم هونج ميونج بو مدرب كوريا الجنوبية اعتذاره للشعب الكوري، وأعلن استقالته اليوم الخميس، ليتحمل المسؤولية على خروج الفريق مبكرا من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. وجاء الإعلان بعد أسبوع واحد من تأكيد هوه جونج مو نائب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم بأن الاتحاد رفض استقالة هونج وأقنعه بقيادة المنتخب في كأس آسيا بأستراليا. كما أعلن هوه استقالته هو الآخر بعد انتهاء هونج من الحديث في مؤتمر صحفي في وسط سول. وقال هونج في المؤتمر الصحفي "من لاعب لمدرب قضيت 24 عاما في المنتخب الوطني. وعدت بتقديم الأمل للأمة قبل الذهاب لكأس العالم لكني أقدم خالص اعتذاري لأني لم أقدم أي شيء بل قدمت خيبة الأمل". وأضاف "كان بوسعي إبعاد اللوم عن نفسي لو أعلنت استقالتي في المطار لكني شعرت بأن تحمل اللوم على أدائما ينبغي أن يكون مسؤوليتي.. لذا أجلت الإعلان". وتذيلت كوريا الجنوبية مجموعتها في كأس العالم بنقطة واحدة من ثلاث مباريات وأصبح المنصب محل تساؤل منذ العودة.