أكدت إنجلترا بدايتها الجيدة مع مدربها الجديد الألماني توماس توخل، بتحقيقها فوزها الثاني في منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026، وهذه المرة بشكل مقنع على حساب ضيفتها لاتفيا 3-0 على ويمبلي في لندن. وبعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي بالفوز على ألبانيا 2-0، أضاف توخل فوزا ثانيا لرصيده في ثاني اختبار له مع الأسود الثلاثة كخلف لغاريث ساوثغيت الذي قادهم إلى نهائي النسختين الأخيرتين من كأس أوروبا. صحيح أن البداية لم تكن مقنعة أمام ألبانيا بعدما قدم الإنجليز أداء متواضعا إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث ثم كرروا الأمر مع أداء أفضل بكثير، رافعين رصيدهم إلى ست نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام لاتفيا الفائزة افتتاحا على أندورا (1-0)، وألبانيا التي عوضت خسارة بالفوز على ضيفتها أندورا بثلاثية نظيفة. وللمرة الأولى منذ لقاء ودي ضد إسبانيا في فبراير 2009، شهدت التشكيلة الإنجليزية مشاركة ثلاثة لاعبين أساسيين من أستون فيلا هم إزري كونسا ومورغن رودجرز وماركوس راشفورد. وأجرى توخل أربعة تغييرات مقارنة بمباراة، فزج بريس جيمس ومارك غيهي في الدفاع على حساب كايل ووكر ودان بيرن، فيما لعب رودجرز في الوسط بدلا من كورتيس جونز وجارود بوين في الهجوم بدلا من فيل فودن. ويتأهل إلى النهائيات الموسعة (48 منتخبا) والمقررة في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أبطال المجموعات الـ12، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني ملحقا من أربعة مسارات تشارك فيه أيضا أربعة منتخبات مؤهلة من دوري الأمم الأوروبية.

يلتقي المنتخبان الإسباني والإنجليزي في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد بالمباراة النهائية لكأس أمم أوروبا التي سيكون الملعب الأولمبي بمدينة برلين الألمانية. وتصب جل الترشيحات في صالح لاروخا لحسم النهائي والتتويج بلقبها الرابع عطفا على ما قدمته من عروض رائعة في دور المجموعات والأدوار الإقصائية. في المقابل يسعى الأسود الثلاثة لإحراز الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخهم وتعويض خسارتهم أمام إيطاليا بركلات الترجيح على ملعبهم ويمبلي بالعاصمة لندن في نسخة 2020. انتصارات مستحقة قدم لاروخا أداء ممتعا أعاد إلى الأذهان هيمنة سلفه على كرة القدم العالمية عندما أحرز كأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010. وبدأت إسبانيا مشوارها البطولة بفوز مبهر على كرواتيا 3-0، ثم حسمت التأهل مبكرا للدور ثمن النهائي بفوزها على إيطاليا 1-0. وتابعت انتصاراتها بفوزها على ألبانيا 1-0 لتحتل صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة وتنفرد بكونها المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة إنتصارات بدور المجموعات. ورغم التأخر بهدف لو نورمان بالخطأ في مرماه أمام جورجيا بالدور ثمن النهائي إلا أنها قدمت أداء رائعا آخر لتفوز في النهاية 4-1.ثم اصطدمت بألمانيا في ربع النهائي لكنها فازت 2-1 في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.وفي نصف النهائي، قلب المنتخب الإسباني تأخره بهدف إلى فوز بعد أن أحرز هدفين في خمس دقائق في الشوط الأول. مشوار صعب سلك المنتخب الإنجليزي طريقا صعبا للوصول إلى النهائي للمرة الثانية تواليا ولعب النهائي الثالث في بطولة كبرى بتاريخه بعد كأس العالم 1966 التي توج بلقبها.و قدم المنتخب الإنجليزي عروضا غير مقنعة وكان مشواره متذبذبا في البطولة على الرغم من امتلاكه عددا كبيرا من المواهب، ولذلك تعرض مدربه غاري ساوثغيت لانتقادات كثيرة.وفاز المنتخب الإنجليزي في الجولة الأولى على نظيره الصربي 1-0، قبل أن يكتفي بالتعادل مع الدنمارك 1-1 و سلوفينيا دون أهداف ليحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط. وكانت إنجلترا قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، عندما تأخرت أمام سلوفاكيا بهدف في الشوط الأول بالدور ثمن النهائي قبل أن ينقذها بلينجهام بضربة مزدوجة رائعة في الدقيقة 96 وحسمت المباراة بهدف عبر هاري كين في الوقت الإضافي. وتأخر المنتخب الإنجليزي مجددا بهدف أمام سويسرا في ربع النهائي قبل أن يدرك التعادل في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني لتذهب المباراة بعد إنتهاء الشوطين الإضافيين إلى ركلات الترجيح ليحسم نتيجتها 5-3. وفي الدور نصف النهائي، تأخرت إنجلترا بهدف لكنها أدركت التعادل من ركلة جزاء سددها هاري كين، وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني سجل البديل أولي واتكينز هدفا ليقودها إلى الفوز 2-1 و نهائي البطولة. لامين وبيلنغهام فرض الجناح الأيمن في تشكيلة إسبانيا الموهوب لامين جمال الذي بلغ أمس السبت السابعة عشرة نفسه نجما في النسخة السابعة عشرة من البطولة حيث كانت له بصمة هجومية كبرى في المباريات الست التي خاضها. وبعد أن كان اصغر لاعب يشارك في كأس أمم أوروبا بات أصغر من يسجل هدفا فيها عندما أدرك التعادل أمام فرنسا بتسديدة رائعة مقوسة من مسافة 25 مترا عن عمر 16 عاما و362 يوما.. وساهم لامين جمال في 4 أهداف خلال 6 مباريات حيث قدم أيضا 3 تمريرات حاسمة، وهو يعتبر إضافة إلى الجناح الأيسر الشاب نيكو ويليامس من أخطر الأسلحة الهجومية للمدرب لويس دي لا فوينتي.. في المقابل يعول المنتخب الإنجليزي على نجمه الأول جود بيلينغهام ابن الحادية والعشرين في رفع اللقب القاري.. وانقذ بيلينغهام إنجلترا من خسارة مذلة في ثمن النهائي، عندما سجل هدف التعادل ضد سلوفاكيا في الدقيقة السادسة من الوقت البدل عن ضائع فيما كان قد أحرز الهدف الوحيد الذي فازت به على صربيا في افتتاح مشوارها بالبطولة غير أنه لم يقدم أي تمريرة حاسمة.. ألكاراز وموراتا يدعمان بعضهما يدعم ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا لكرة القدم، ونجم التنس كارلوس ألكاراز، بعضهما بعضاً في نهائي كأس أمم أوروبا 2024، ونهائي ويمبلدون اليوم الأحد. ويلتقي ألكاراز حامل اللقب مع النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي ويمبلدون، الأحد، وبعدها يلتقي منتخب إسبانيا نظيره الإنجليزي في نهائي يورو 2024 على الاستاد الأولمبي في برلين. وقال موراتا، في تسجيل فيديو عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، السبت: «أتمنى أن يكون الأحد يوماً لا يُنسى لإسبانيا بأكملها». وأضاف: «سنساندك، وكما تقول دائماً، فإن كلانا يعلم ما يتطلّبه الأمر من أجل الفوز، أتمنى أن نرى بعضنا بعضاً في مدريد، ونحتفل سوياً». من جانبه قال ألكاراز، في رسالة فيديو عبر موقع «يويفا»: «قدّمتم حملة مثالية في يورو 2024، أتابعكم من اليوم الأول إلى المربع الذهبي وأساندكم». وأضاف: «أتمنى أن يكون الأحد يوماً مثالياً للجميع، وواثق من أنه سيكون كذلك بالنسبة لكم، أرسل لكم حضناً كبيراً، لنقم بالأمر». روني: ويليامز يذكرني برونالدو قارن النجم الإنجليزي السابق واين روني، بين نيكو ويليامز جناح إسبانيا والأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكتب روني في عمود بصحيفة ذي تايمز عشية نهائي اليورو بين إنجلترا وإسبانيا، أن نيكو ويليامز مصدر تهديد كبير على الإنجليز. وأوضح ويليامز بالنسبة لي لاعب استثنائي، ويذكرني بكريستيانو رونالدو حينما كان شابا. وأضاف إنه فتى كبير، إنه يستلم الكرة وأحيانا يحاول كثيرا لكن عادة ما يتخذ القرارات الصحيحة. وأضاف إنه مصدر تهديد كبير في المواقف الفردية ويسجل أهدافا أيضا، ينبغي على إنجلترا أن تتوخى الحذر منه. وأثنى روني على لامين جمال، كما أشاد بمواطنه الشاب كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد. وأشار يامال مفعم بالثقة بعد هدفه المذهل في شباك فرنسا، ويذكرني بعض الشيء بما كنت عليه في يورو 2004. وختم حديثه بالقول منتخب إنجلترا عليه أن يدافع بشكل جيد على الأطراف أمام إسبانيا، لأن جناحيها الشابين الرائعين يشكلان التهديد الرئيسي.

سيخوض المنتخب الإنجليزي المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي عندما يواجه نظيره الإسباني يوم الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في برلين.. وكان منتخب الأسود الثلاثة قد حقق فوزا قاتلا على المنتخب الهولندي بهدفين لهدف في الدور نصف النهائي من النسخة الحالية التي تستضيفها ألمانيا منذ الرابع عشر يونيو الماضي. ويطمح الإنجليز لتحقيق اللقب الأوروبي الأول والثاني الكبير في تاريخه بعد تتويجه بلقب كأس العالم التي استضافها على أرضه عام 1966.. وخسر المنتخب الإنجليزي النهائي الأوروبي الأول الذي خاضه في كأس أمم أوروبا 2020 التي أقيمت العام التالي بسبب فيروس كوفيد أمام نظيره الإيطالي بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. مستويات غير مقنعة حظى المنتخب الإنجليزي قبل انطلاق النسخة السابعة عشرة من اليورو بهالة إعلامية كبيرة حيث كان يصنف في خانة أقوى المرشحين للفوز بلقبها نظرا لامتلاكه العديد من المواهب المتألقة في أكبر الأندية على غرار لاعب الوسط جود بيلينغهام الذي حصد لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني مع ريال مدريد، كما نال جائزة أفضل لاعب شاب في دوري الأبطال وأفضل لاعب في الدوري الإسباني، وفيل فودين الذي حصد مع مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي، ونال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في استفتاء رابطة النقاد الرياضيين الإنجليزية، بالإضافة إلى الهداف المخضرم هاري كين مهاجم بايرن ميونخ، بوكايو ساكا جناح أرسنال. ولكن سرعان ما بدأت الشكوك تحوم حول قدرة منتخب الأسود الثلاثة على تحقيق هدفه وتدوين إسمه للمرة الأولى في سجل ابطال كأس أمم أوروبا بسبب المستويات التي لم ترتق إلى المتوقع والمأمول منه والعروض غير المقنعة التي قدمها في مبارياته بدور المجموعات رغم أنه تصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط عقب فوزه على صربيا 1-0 وتعادله مع الدنمارك 1-1 وسلوفينيا بلا أهداف. وتعرض المدرب غاري ساوتغيث مدرب لهجوم حاد من قبل الجماهير والإعلام واللاعبين السابقين الذين حملوه المسؤولية على عدم قدرته على استخراج الأفضل من لاعبيه وجعلهم يقدمون في البطولة الأوروبية نفس الأداء المميز الذي يقدمونه مع أنديتهم.. انتقادات لاذعة وأطلقت الجماهير الإنجليزية عقب التعادل السلبي مع سلوفينيا صافرات الاستهجان ورشقت ساوتغيث واللاعبين بالأكواب غير أن من حسن حظ منتخبهم تأهل إلى الأدوار الإقصائية في مسار بعيدا عن مسار الأقوياء الذي تواجد فيها منتخبات إسبانيا وألمانيا وفرنسا.. كان المنتخب الإنجليزي قاب قوسين أو أدنى من أن يودع البطولة من دورها ثمن النهائي على يد نظيره السلوفاكي حيث بقي متأخرا أمامه بهدف إلى غاية الثواني الأخيرة من الدقيقة السادسة المحتسبة للوقت بدل الضائع في الشوط الثاني والتي تمكن فيها جود بيلينغهام من إدراك التعادل قبل أن يسجل هاري كين هدف الفوز في بداية الشوط الإضافي الأول. وشق الأسود الثلاثة طريقهم لنصف النهائي بفوز صعب في الدور ربع النهائي على سويسرا بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وقدمت إنجلترا أمام هولندا مستوى أفضل نسبيا من مبارياتها السابقة في يورو 2024، وكانت في طريقها الى خوض الشوطين الاضافيين للمرة الثالثة بعد ثمن النهائي أمام سلوفاكيا وربع النهائي امام سويسرا لكن البديل أولي واتكينز منحها فوزا قاتلا (2-1) في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا للضائع. ساوثغيت يشيد بعقلية منتخبه أشاد غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا بمهاجمه البديل أولي واتكينز الذي سجّل هدفا على هولندا في الوقت القاتل مانحاً إياه بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أوروبا 2024، فيما وصف النجم الشاب جود بيلينغهام زميله بـالبطل. وقال ساوثغيت الذي اختبر الشعور نفسه عند بلوغ نهائي نسخة 2020 التي أقيمت صيف 2021 بسبب جائحة كوفيد-19 قبل السقوط أمام إيطاليا بركلات الترجيح مسرورٌ جداً بنوعية أدائنا. مرّ وقت طويل، حسب تصوري، امتلك فيه المنتخب الإنجليزي ستين في المائة من الاستحواذ ضد منتخب هولندي. هذا ما يظهر الأسلوب الأكثر حداثة للمنتخب الإنجليزي. وأضاف السبب الوحيد لقبولي هذه المهمة عندما استلمتها هو محاولة إعادة النجاح إلى انجلترا كبلد. وتابع لذا، فإن القدرة على الاحتفال ببلوغ النهائي الثاني هو أمر مميز للغاية. وعن مواجهة هولندا أوضح ساوثغيت شعرنا، من حيث الطاقة، أننا بدأنا نفقد بعض الضغط، وتعرّض هاري (كاين) لكدمة. يستطيع أولي (واتكينز) الضغط بشكل جيد والانطلاق من الخلف. شعرت أنها كانت لحظة جيّدة للمحاولة، وأنا سعيد للغاية لأن أولي حصل على الفرصة المناسبة ليتمكن من قيادة إنجلترا إلى أول نهائي (كبير) خارج البلاد. وعن تبديلاته التي صنعت الفارق قال إنها عقلية اللاعبين الذين كانوا جميعًا على استعداد لتقديم الأداء وكلهم على استعداد للمساهمة طوال البطولة بأكملها. هذا هو الشيء الذي يسعدني أكثر. وعن مواجهة إسبانيا قال سنواجه الفريق الأفضل في البطولة ولدينا يوم اقل للتحضير، لذا فإنّها مهمة هائلة. لكننا لا نزال هنا وسوف نقاتل. وعن خشيته من الاحتفال المبكر قبل النهائي اللاعبون يغنون في غرفة تغيير الملابس، لكنهم مصمّمون بشكل كامل. مواجهة بين الأعلى والرابع قيمة سوقية في البطولة تجمع المباراة النهائية لكاس أمم أوروبا 2024 يوم الأحد المقبل بين المنتخب الإنجليزي الأعلى قيمة سوقية فيها ونظيره الإسباني الذي يحتل المركز الرابع في القائمة بين المنتخبات ال24 بالبطولة.. وبحسب موقع ترانسفير ماركت الألماني تبلغ قيمة الأسود الثلاثة 1.78 مليار يورو، فيما تبلغ قيمة لاروخا 1.01 مليار يورو. وفرنسا الثاني بقيمة 1.22 مليار يورو، و البرتغال الثالث بقيمة 1.05 مليار يورو، و المانيا الخامس بقيمة 898 مليون يورو. ويحل سادسا منتخب هولندا بـ 835 مليون يورو، و إيطاليا 727 مليون يورو سابعا، و بلجيكا 609 مليون يورو ثامنا، و الدنمارك بـ 420 مليون يورو تاسعا، و تركيا بالمركز العاشر بـ 349 مليون يورو. واتكينز: نحن مستعدون للإسبان قال أولي واتكينز الذي سجل هدف فوز إنجلترا على هولندا 2-1 في نصف نهائي اليورو: انتظر هذه اللحظة منذ أسابيع. لقد أتيحت لي الفرصة واغتنمتها بيديّ. قلت لـ (زميلي البديل كول بالمر) - سوف ندخل وأنت ستقوم بتهيئة الكرة- كنت أعلم أنه بمجرد حصوله على الكرة، فإنه سيمرر إليّ. وعندما وصلت الكرة إلى الزاوية السفلية، كان هذا أفضل شعور على الإطلاق. وأردف لأكون صادقًا، شعرت في الفترة الأخيرة بالإحباط بعض الشيء لعدم المشاركة. لا أحبّ أن أكون على مقاعد البدلاء، لاسيما بعد أن قضيت أفضل موسم في مسيرتي. وتابع لاعب أستون فيلا عدد الأشخاص الذين راسلوني ليخبروني بأنني سأسجّل الليلة عندما شاركت كبديل كان رقمًا جنونيًا. أتمنى أن يفعلوا الشيء نفسه في المباراة النهائية أو أن يعطوني أرقام اليانصيب. وعلّق واتكينز عقب المباراة اثر اختياره أفضل لاعب أمامنا مباراة واحدة لدخول التاريخ، نحن مستعدون للإسبان.

يتواجه المنتخبان الإنجليزي والهولندي مساء اليوم الأربعاء على استاد سيغنال ايدونا بارك بمدينة دورتموند في المباراة الثانية بالدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة نت 14 يونيو الماضي إلى 14 يوليو المقبل. وشق المنتخبان طريقهما بصعوبة إلى المربع الذهبي للنسخة السابعة عشرة من البطولة حيث قدما منذ بدايتها أداء غير مقنع في جل مبارياتهما. واستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في منافسات المجموعة الثالثة ضمن يورو 2024 بفوز صعب على نظيره الصربي بهدف دون رد إلا أنه سقط في فخ التعادل على التوالي مع نظيريه الدنماركي بهدف لمثله و السلوفيني دون أهداف ليحتل صدارتها برصيد 5 نقاط. وكان منتخب الأسود الثلاثة قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الدور ثمن النهائي بعد أن ظل متأخرا في النتيجة بهدف مقابل لا شيء قبل أن يدرك التعادل الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق نجمه جود بيلينغهام، ثم حسم تأهله لربع النهائي بهدف ثان في بداية الشوط الإضافي الأول. واحتاج المنتخب الإنجليزي لركلات الترجيح لتخطي عقبة المنتخب السويسري 5-3 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله للصعود إلى الدور نصف النهائي. ساوتغيث في مرمى الانتقادات يتعرض المدرب الإنجليزي غاريث ساوتغيث لانتقادات لاذعة منذ بداية البطولة من قبل الجماهير والمحللين الفنيين بسبب الأداء غير المقنع الذي يقدمه منتخب الأسود الثلاثة الذي كان قبل بدايتها المرشح الأقوى للتتويج بلقبها وذلك للمرة الأولى في تاريخه منذ انطلاقها عام 1960. فعلى الرغم من أن صفوف المنتخب الإنجليزي تعج بأفضل النجوم والمواهب على الصعيد الدولي في مقدمتها جود بيلينغهام، لاعب وسط ريال مدريد، وفيل فودن لاعب وسط مانشستر سيتي، وبوكايو ساكا جناح أرسنال ووهاري كين مهاجم بايرن ميونخ إلا أن ساوتغيث يعتمد على أسلوب حذر ولم يتمكن من جعل لاعبيه يقدمون أفضل ما لديهم. وعانى المنتخب الإنجليزي بشكل واضح في كل مبارياته خصوصا في الشق الهجومي حيث سجل فيها 5 أهداف فقط فيما أظهر دفاعه صلابة كبيرة في مواجهة مهاجمي المنتخبات المنافسة.. أفضلية هجومية للطواحين لم يكن طريق التأهل إلى الدور نصف النهائي ممهدا ومفروشا بالورود أمام المنتخب الهولندي الذي قدم مستويات متباينة تراوح فيه أداؤه بين الانخفاض والارتفاع.. ونال المدرب رونالدو كومان الذي كان قائدا لدفاع المنتخب بلاده عندما توج بلقبه الوحيد في البطولة عام 1988 نصيبه هو الآخر من الانتقادات على الرغم من أن فريقه لا يعاني من أزمة هجومية في البطولة الجارية مثل التي يتخبط فيها المنتخب الإنجليزي.. وبدأ منتخب الطواحين مشاركته في المجموعة الرابعة يورو 2024 بفوزه على بولندا بهدفين لهدف قبل السقوط بفخ التعادل السلبي مع نظيره الفرنسي والخسارة أمام منتخب النمسا بهدفين مقابل ثلاثة أهداف ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي ضمن أفضل أربع ثوالث بدور المجموعات. وحقق البرتقالي فوزا مقنعا على منتخب رومانيا بثلاثية نظيفة ليمر إلى الدور ربع النهائي الذي تغلب فيه بصعوبة على منتخب تركيا بهدفين لهدف. ذكرى سيئة للحكم زفاير مع بلينجهام سيدير الحكم الألماني فيليكس زفاير مباراة إنجلترا وهولندا، وهو الحكم الذي سبق أن اشتبك معه جود بلينجهام في نفس الملعب. وفي عام 2021، عندما كان بلينجهام يلعب في بروسيا دورتموند، تلقى لاعب الوسط الإنجليزي غرامة قدرها 40 ألف يورو بسبب التعليقات التي أدلى بها بشأن زفاير بعد هزيمة فريقه 3-2 أمام بايرن ميونيخ. وطالب لاعبو دورتموند بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم قبل أن يسجل بايرن متصدر الدوري الألماني من ركلة جزاء أيضا ليحصل على النقاط الثلاث أمام أقرب منافسيه، وكان بلينجهام غاضبا عندما تحدث بعد ذلك. وقال بلينجهام حينها يمكنك أن تنظر للكثير من القرارات في المباراة. أنت تعطي الحكم، الذي تلاعب في نتائج المباريات من قبل، أهم مباراة في ألمانيا. ماذا تتوقع؟. وأشارت تعليقاته إلى فترة من مسيرة زفاير المهنية كان يفضل تركها خلفه. وفي عام 2005، حُكم على الحكم روبرت هويتسر بالسجن لمدة عامين وخمسة أشهر لدوره في فضيحة هائلة للتلاعب بنتائج المباريات هزت كرة القدم الألمانية، ورغم أن زفاير كان أحد الذين أبلغوا عن شكوكهم إلا أنه عوقب أيضا. وعوقب زفاير بالإيقاف ستة أشهر من الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب قبوله 300 يورو من هويتسر لموافقته على اتخاذ قرارات غير صحيحة خلال مباراة أثناء عمله كحكم مساعد. وأخذ استراحة قصيرة بعد تعليقات بلينجهام، ولكن بعدها أدار نهائي دوري الأمم الأوروبية 2023. وفي بطولة أوروبا 2024 تولى زفاير إدارة ثلاث مباريات قبل الدور قبل النهائي. رايس: الفوز على هولندا خطوة للنهائي أكد ديكلان رايس أن إنجلترا تحظى بالزخم الذي يمكنها من التغلب على هولندا في الدور قبل النهائي في بكاس أمم أوروبا 2024 وقطع خطوة نحو الفوز باللقب لأول مرة على الإطلاق. وقال إنه هادئ قبل مباراة اليوم في دورتموند، لكنه يتوقع مباراة صعبة. وأوضح رايس لبرنامج (عرين الأسود) في إنجلترا الأمر كالمعتاد... لا أضع نفسي تحت الكثير من الضغوط، ولا أفكر في الأمر كثيرا. إنها مباراة أخرى، مباراة بقبل النهائي وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أفكر بها. نحن هنا لسبب وهولندا أيضا فليفز الفريق الأفضل. إنها مباراة كرة قدم، نشعر أننا نتمتع بزخم كبير. وأضاف هذا هو واجبنا وما نحن مهيأون للقيام به. مباريات كرة قدم مدتها 90 دقيقة، كلما كانت المباريات أهم، زاد حماسي وأحصل على دفعة معنوية أكبر.. يقولون إنني أركض كثيرا، لكنه جزء من طبيعتي، أحب محاولة مساعدة زملائي في الفريق وأحب استعادة الكرة. وحال فوزها على هولندا في دورتموند، ستتأهل إنجلترا لنهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي وثالث نهائي في بطولة كبرى بشكل عام. ويعتقد رايس أن إنجلترا قادرة على الوصول إلى النهائي وحث المشجعين على دعم الفريق في المباراة التي وصفها بالضخمة ضد هولندا، للحصول على فرصة لمواجهة إسبانيا أو فرنسا. وقال رايس نكن لهم الكثير من الاحترام. إذا نظرت إلى تاريخ الهولنديين، واللاعبين الذين قدموهم للعالم، والمدربين... لقد كانوا دائما من بلاد النخبة. لن أجلس هنا وأقلل منها. نحن واثقون حقا. استمروا في دعمنا لأننا نشعر بهذا الحب والأمل. ونأمل أن نتمكن من صنع التاريخ مرة أخرى من خلال الوصول إلى النهائي للمرة الثانية تواليا.

لم يكن الطريق إلى الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 ممهدا بالنسبة لإنجلترا وهولندا، وقد تحسم بعض التفاصيل البسيطة لأي منهما في تلك المواجهة فرصة التأهل إلى النهائي القاري. وجلب فوز إنجلترا بركلات الترجيح على سويسرا نشوة خاطفة، لكنه ساهم في مواصلة مشوار الفريق في البطولة وقد يتطلب لقاء هولندا في دورتموند يوم الأربعاء المقبل، تغييرا هجوميا حتى يصل الفريق إلى نهائي بطولة كبرى ثالثة أمام فرنسا أو إسبانيا. وتأهلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي بأداء متواضع ضد منافس كان من المفترض نظريا أن تتغلب عليه بسهولة بينما تأهلت هولندا بعدما كانت على بعد 20 دقيقة من الإقصاء في مواجهة دور الثمانية أمام تركيا. وتألق المنتخب الهولندي في فوزه على رومانيا في دور الستة عشر لكنه تعثر أيضا، إذ تأخر في النتيجة في ثلاث من مبارياته الأربع التي سجل فيها الأهداف. لكن انتصاراته الثلاثة جاءت جميعها في الوقت الأصلي مقارنة بمنتخب إنجلترا الذي فاز بمباراة واحدة في الوقت الأصلي. وسجل الهولنديون ما يقرب من ضعف عدد أهداف إنجلترا في البطولة. وتتمتع هولندا بأفضلية هجومية، حيث جاءت أهدافها التسعة في بطولة أوروبا 2024 من 20 محاولة على المرمى مقابل 15 من منتخب إنجلترا بقيادة هاري كين وفيل فودن وجود بلينجهام. وتحسن أداء إنجلترا أمام سويسرا لكن ركلات الترجيح الخمس التي نفذتها بمهارة غطت بعض الشيء على الأداء الهجومي المحبط مرة أخرى. إذ تعادل الفريق في الدقيقة 80 عن طريق بوكايو ساكا في أول تسديدة للفريق على المرمى. ولا تعاني هولندا من أزمة هجومية مماثلة إذ سيعتمد الفريق على كودي جاكبو الذي يتقاسم صدارة قائمة هدافي البطولة، للضغط على دفاع إنجلترا الذي يتمتع بصلابة رغم الأداء الهجومي المتعثر. ورفض جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا الحديث عن مشكلة هولندا بعد فوز فريقه على سويسرا، ليحافظ على تركيز وسائل الإعلام بشكل مباشر على مرونة لاعبيه في تنفيذ ركلات الجزاء تحت ضغط. وأضاف أن مشكلات إنجلترا أمام المرمى خلال مباريات، غير طبيعية أمام دفاعات متكدسة مصممة على إيقافها. وقال ساوثجيت هذه بطولات دولية تشهد ضغطا كبيرا، مع مشاركة لاعبين شبان فيها. فريقنا يتعرض لضغوطات كبيرة منذ البداية. إنهم يقومون بعمل جيد للغاية. وأضاف: نحن غير قادرين على تسجيل عدد كبير من الأهداف في الوقت الحالي، ولكن مرة أخرى فقد واجهنا ثلاثة فرق تلعب بخطة دفاعية، ودفاعاتهم منظمة جدا. ومن المتوقع مرة أخرى أن يلتزم ساوثجيت بتشكيلة مماثلة بعد أن كان ضد المطالبة بالتغيير أو إجراء التبديلات في وقت مبكر خلال البطولة. ويواجه المنتخب الهولندي ظروفا صعبة وسيحتاج إلى أن يكون دفاعه صلبا ليحظى بأي فرصة لبلوغ النهائي الأول له منذ فوزه ببطولة أوروبا 1988، وهو لقبه الوحيد في البطولة الكبرى. واستغلت النمسا وتركيا سوء التنظيم الدفاعي لهولندا في الركلات الثابتة وستحاول إنجلترا أن تفعل الشيء ذاته. وواجه رونالد كومان مدرب هولندا انتقادات أيضا، حيث رد على المنتقدين الذين شككوا في التزام فريقه وقال إن لاعبيه أظهروا روحا عالية في العودة في النتيجة والفوز على تركيا. فان دي فين: أنا أسرع أم ساكا؟! تحدى الظهير الأيسر الهولندي ميكي فان دي فين مازحا الإنجليزي بوكايو ساكا، الذي قد يواجهه في نصف نهائي كأس أمم أوروبا يورو 2024 يوم غد الأربعاء.. وطرح فان دي فين سؤالا يعرف أن إجابته تصب في صالحه وهو من الأسرع؟ ساكا أم أنا؟ إذا طالعتم الأرقام ستصلون إلى الإجابة. ووصلت سرعة ساكا القصوى إلى 33.5 كلم في الساعة، لكن فان دي فين تجاوزه بفارق طفيف بوصوله إلى 35.6 كلم في الساعة، لكن احتمالية لقائهما داخل الملعب ضعيفة، لأن مدافع توتنهام لعب بالكاد 66 دقيقة على مدار 5 مباريات مع منتخب بلاده نظرا لأن ناثان آكي هو اللاعب الأساسي في مركزه. كما سئل فان دي فين عما إذا كان ينبغي أن يلعب للاستفادة من سرعته، لكنه تحدث بشكل إيجابي عن زملائه، مؤكدا ساكا لاعب جيد جدا، لكن آكي وفان دايك يتمتعان بالسرعة الفائقة. أعتقد أن بوسعهما أيضا إيقافه. بالمثل، تحدث عن صعوبة الظهور داخل الملعب في المراحل المتأخرة من اللقاء وفي لحظات الضغط، مثلما حدث أمام تركيا حين دفع به للحفاظ على التقدم أمام تركيا لفترة وجيزة في ربع النهائي، موضحا يعتمد الأمر على المباراة، لكن من الصعب أحيانا اللعب. لكن يجب فعل ما يطلبه المدرب فقط. إيقاع اللعب سريع، إلا أنني أحاول التركيز. طاقم تحكيم ألماني للمواجهة المرتقبة كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أمس الإثنين عن طاقم التحكيم الذي سيدير مباراة إنجلترا وهولندا، المقررة غدا الأربعاء على استاد سيغنال إيدونا بارك بمدينة دورتموند في نصف نهائي كأس أمم أوروبا «يورو 2024». وأعلن «يويفا»، على موقعه الإلكتروني أن طاقم تحكيم ألماني بقيادة فيليكس زاير سيدير المباراة الثانية في الدور نصف النهائي بين المنتخبين الإنجليزي والهولندي. وسيساعد زواير، مواطنيه ستيفان لوب وماركو أشمولر فيما سيكون دانييل سيبيرت الحكم الرابع في المباراة، ويتولى تقينة حكم الفيديو المساعد (الفار) باستيان دانكيرت. وكان زواير قد أدار ثلاث مباريات في النسخة السابعة عشرة من البطولة الأوروبية المقامة بألمانيا إلى غاية الرابع عشر من يوليو الجاري من ضمنها مباراة هولندا ورومانيا في ثمن النهائي. جاكبو: علينا الحذر من بيلينجهام قال مهاجم هولندا، كودي جاكبو، خلال مؤتمر صحفي امس الاثنين، إن لاعب وسط إنجلترا، جود بيلينجهام، الذي سيواجهه في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا،، لاعب من الطراز العالمي. وأضاف جاكبو: يقدم (بيلينجهام) موسما رائعا للغاية.. لقد سجل هدفا رائعا (ضد سلوفاكيا في ثمن النهائي)، إنه لاعب يجب أن نتوخى الحذر منه، لكن هناك المزيد.. لديهم فريق جيد جدا يضم لاعبين رائعين، ونحن أيضا لدينا مثلهم.. ستكون مباراة جيدة.وعن إمكانية مواجهة إسبانيا في النهائي، قال: لقد كان فريقا جيدا، من الصعب جدا اللعب ضدهم، لديهم لاعبون رائعون، لكننا لا نفكر في النهائي.. نحن نفكر فقط في إنجلترا.وبشأن احتمال اللجوء إلى ركلات الترجيح ضد إنجلترا، وجودة اللاعبين الإنجليز في تنفيذها، مثلما فعلوا ضد سويسرا في ربع النهائي، قال نجم ليفربول: إذا نظرت إلى اللاعبين الذين سددوها، فهم يتمتعون بجودة عالية، ويقدمون أداء جيدا أيضا مع أنديتهم. وأردف: لقد أثاروا إعجابي، لكن لم يفاجئوني.. لكن نأمل أن نفوز، إذا وصل الأمر إلى ركلات الترجيح. وتحدث جاكبو عن تطوره منذ انتقاله إلى ليفربول، قائلا: الكثير من الأشياء تغيرت في حياتي، مشيرا إلى أنه انضم إلى نادٍ كبير يضم لاعبين رائعين، تعلم منهم الكثير خلال الموسم. وبخصوص مركزه المفضل، قال إنه يحاول اللعب بأكثر الطرق الممكنة تنوعا من الجناح الأيسر، ثم محاولة التغلب على منافسيه من الداخل أو الخارج، من أجل التمرير أو التسديد بأي من قدميه. وأوضح: مركزي المفضل هو الجناح الأيسر.. لعبت في مواقع أخرى خلال العام ونصف العام الماضي، لكن هذا جيد أيضا.. لم أتحدث بعد مع آرني سلوت (مدرب الريدز الجديد) عن دوري المستقبلي في الملعب.

قال مراد ياكين مدرب سويسرا أمس الأربعاء إن فريقه يعيش حالة مثالية تجعله في وضع جيد للفوز على إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، مستشهدا بحرمان ألمانيا صاحبة الضيافة من تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات. وأضاف مدرب سويسرا، قبل مواجهة إنجلترا في دور الثمانية في دوسلدورف يوم السبت المقبل، أن فريق المدرب جاريث ساوثجيت يمتلك لاعبين كبار يمكنهم إحداث الفارق في بطولة كبرى لكن يجب أن يكون مستعدا لمباراة صعبة مع فريق يلعب كرة قدم جيدة ويتحلى بالروح. وأبلغ ياكين مؤتمرا صحفيا لعبنا أمام ألمانيا بشكل جيد، ولعبنا أمام إيطاليا وهو فريق كبير أيضا. فلماذا لا يمكننا الفوز على إنجلترا؟. وسجلت ألمانيا هدفا قرب النهاية لتتعادل مع سويسرا في آخر مباريات المجموعة الأولى، قبل أن يتفوق فريق المدرب ياكين على إيطاليا حاملة اللقب في دور الستة عشر. وتابع نحن في وضع جيد الآن. دعونا نرى ما سيحدث. إنه تحد جيد وفريقي مستعد لخوض هذه المعركة الكبيرة أمام إنجلترا. وعاش ياكين خلال العام الماضي وضعا مماثلا لما يواجهه ساوثجيت مدرب إنجلترا، عندما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب لعبه والأداء غير المقنع خلال التصفيات المؤهلة للبطولة. وبلغت سويسرا البطولة عبر إحدى أسهل المجموعات بعدما أهدرت عدة أهداف قرب النهاية أمام منافسين من مستوى أضعف. لكن حظوظ سويسرا اختلفت في بطولة أوروبا 2024، وتلقى ياكين الإشادات من الجماهير المحلية بعد تعديل أسلوب لعبه والحفاظ على التوزان بين الدفاع والهجوم. وقال ياكين إنه يتعاطف مع ساوثجيت بسبب الضغط الذي يتعرض له. وأضاف عندما يكون لديك لاعبون كبار ويمكنك الاختيار من بين العديد منهم وترك بعض اللاعبين الجيدين...ولا تحقق النتيحة المطلوبة، ستواجه هذه المشاكل في إنجلترا بالطبع.

ستكون مواجهة سلوفاكيا بمثابة بداية جديدة، أو نهاية لمشوار المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس أمم أوروبا؛ حيث سيدخل فريق المدرب جاريث ساوثجيت المباراة، التي من المقرر أن تقام مساء اليوم في تمام الساعة السابعة مساء، وسط انتقادات عنيفة لأداء الفريق في دور المجموعات، وتأهل المنتخب الإنجليزي لثمن النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، جمعها من الفوز على صربيا (1- 0)، والتعادل مع الدنمارك (1- 1)، والتعادل السلبي مع سلوفينيا، ورغم تصدر المجموعة، لم يسلم الفريق من الانتقادات؛ حيث سجل هدفين فقط بدور المجموعات، ومقارنة بباقي المرشحين للفوز باللقب مثل ألمانيا (8 أهداف)، إسبانيا (5 أهداف)، البرتغال (5 أهداف)، فإن الفريق فشل في إقناع محبيه وجماهيره بقدرته على المنافسة على اللقب. ويضم المنتخب الإنجليزي العديد من النجوم وعلى رأسهم لاعب ريال مدريد جود بلينجهام، الذي توج بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا في أول موسم له مع ريال مدريد، كما أنه سجل هدف إنجلترا في المباراة الأولى أمام صربيا، ويتواجد النجم هاري كين، قائد الفريق وهداف بايرن ميونخ إلى جانب أسماء شابة مثل بوكايو ساكا لاعب أرسنال، وفيل فودين جناح مانشستر سيتي، وديكلان رايس لاعب وسط أرسنال وأسماء تشارك للمرة الأولى مع المنتخب مثل كول بالمر مهاجم تشيلسي، وأنتوني جوردون لاعب نيوكاسل وغيرهم، ويتحمل المدرب جاريث ساوثجيت، الانتقادات الأكبر بخصوص أداء فريقه في البطولة، خاصة مع عدم ثباته على التشكيل لاسيما في وسط الملعب، حيث أصر على إشراك ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول في خط الوسط إلى جانب رايس وبلينجهام، وهي تجربة لم تنجح في مواجهة صربيا. وحقق المنتخب السلوفاكي التأهل لدور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخه، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة بالبطولة، واستهل الفريق مشواره بفوز مفاجئ على بلجيكا، المرشحة للمنافسة على اللقب بهدف نظيف، قبل أن يتلقى خسارة محيرة أمام أوكرانيا (1- 2) لكن التعادل مع رومانيا (1 -1) ضمن له التأهل إلى ثمن النهائي كواحد من أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات. وسجل إيفان سكرانز، مهاجم سلافيا براغ التشيكي، هدفين للفريق في البطولة، هدف في بلجيكا وهدفا في مرمى أوكرانيا، فيما سجل أوندريه دودا، لاعب وسط هيلاس فيرونا الإيطالي، هدفا في شباك رومانيا في المباراة الأخيرة، وتولى كالزونا، 55 عاما، المنصب في عام 2022، وقاد الفريق للتأهل إلى نهائيات البطولة، إلى جانب عمله في فترة قصيرة في نهاية الموسم الماضي، كمدرب لنابولي قبل التعاقد بشكل رسمي مع أنطونيو كونتي لقيادة الفريق ابتداء من الموسم المقبل. وسبق للفريقين أن التقيا في نسخة 2016 في فرنسا، حيث خيم التعادل السلبي على المواجهة، قبل أن يخرجا من ثمن النهائي، بخسارة إنجلترا المدوية أمام أيسلندا، وخسارة سلوفاكيا أمام ألمانيا بثلاثية نظيفة، ويعول الفريق السلوفاكي على الكثير من العناصر الموجودة في صفوفه إلى جانب سكرانز ودودا، حيث يبرز اسم المدافع ميلان سكرينيار، لاعب باريس سان جيرمان، ومارتن دوبرافكا، حارس نيوكاسل، وستانيسلاف لوبوتوكا، لاعب وسط نابولي. لالكوفيتش: قادرون على الفوز والـتأهل قال السلوفاكي ميلان لالكوفيتش، الذي بدأ مسيرته في أكاديمية تشيلسي، إن التوازن في منتخب إنجلترا لا يبدو صحيحا، وأشار لالكوفيتش، إلى أن معظم زملائه بالمنتخب السلوفاكي سعداء بمواجهة إنجلترا، في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا يورو 2024، بدلا من مواجهة المنتخب الإسباني، وأضاف لالكوفيتش، أنه يعتقد بوجود ثقة في سلوفاكيا، أنه بإمكاننا تحقيق مفاجأة والفوز على المنتخب الإنجليزي. وتابع لالكوفيتش، 31 عاما: إنه أمر جنوني، على الورق المنتخب الإنجليزي مذهل، لكن الجميع يقولون نفس الشيء، توازن الفريق لا يبدو صحيحا، وأوضح كان هناك استفتاء في الإعلام السلوفاكي (بشأن ما إذا كان الفريق يريد اللعب أمام إسبانيا أو إنجلترا، والجميع اختار الأخيرة لأننا نعتقد أن لدينا فرصة للفوز بالمباراة. وأردف هذا جنون. نحن نتحدث عن أحد المنتخبات العالمية، لذلك دعونا نرى. بالنسبة لي سلوفاكيا حققت إنجازا بالفعل بعبورها دور المجموعات، وأكد الجميع يعتقد أننا لسنا جيدين للغاية، ولكن لدينا مدرب جيد (فرانشيسكو كالزونا) الذي يريد أن يلعب كرة قدم جميلة، وعدد قليل من اللاعبين الذين يلعبون في أندية كبرى. الإنجليز كامل العدد شارك كل نجوم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، في المران عشية مواجهة منتخب سلوفاكيا، اليوم في دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا، ويعود المنتخب الإنجليزي (الأسود الثلاثة)، بقيادة جاريث ساوثجيت، لملعب فيلتينس أرينا في جيلسنكيرشن كمتصدر للمجموعة الثالثة لبدء مبارياته في الأدوار الاقصائية. وتدرب الـ26 لاعبا في معسكر الفريق ببلانكنهاين امس السبت، قبل أن يتوجه المنتخب الإنجليزي إلى شمال الراين وستفاليا، ويضغط لوك شاو من أجل خوض مباراته الأولى سواء على صعيد الأندية أو على الصعيد الدولي، منذ إصابته في أربطة الركبة في منتصف فبراير الماضي..كما شارك كيران تريبيير في المران، بعد تقرير إعلامي أشار إلى أن الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب أمام سلوفاكيا اليوم الأحد، بعدما اشتكى من آلام في ربلة الساق. بيتر بيكاريك: نواجه منتخبا مرشحا للقب قال بيتر بيكاريك مدافع منتخب سلوفاكيا، إن بلاده فخورة بالوصول لدور ال16 ببطولة أمم أوروبا يورو 2024، لكنه أشار إلى أن الفريق سيكون بحاجة لأداء مثالي للتغلب على إنجلترا، والتأهل لدور الثمانية، وأضاف بيكاريك لصحيفة برلينر تسايتونج ينتظرنا منتخب كبير مرشح للفوز بلقب بطولة أمم أوروبا اليوم. وأضاف نحن بحاجة لأداء مثالي من جميع اللاعبين أمام إنجلترا، الجميع أن يقدم أقصى ما عندها مرة أخرى وربما أكثر من ذلك، لكننا نتطلع للمباراة، وتابع بيكاريك، 37 عاما، وخاض 129 مباراة دولية إنه سعيد للغاية وممتن لتواجد سلوفاكيا ضمن أفضل 16 فريقا، وأنه فخور للغاية بالفريق ككل لأننا تركنا انطباعا جيدا بعد كل مباراة. وأضاف أفضليتنا الكبرى تتمثل في العمل الجماعي، وروح الفريق، ووحدتنا، وتواضعنا. في المنتخب الوطني. نحن عائلة كروية كبيرة تبقى سويا ليس فقط في الملعب ولكن خارجه أيضا. وقال بيكاريك أيضا إنه لا يفكر الاعتزال بعد نهاية عقده مع فريق هيرتا برلين، وأضاف لا أشعر بإرهاق ذهني أو بدني، لدي قوة، ورغبة كبيرة لمواصلة اللعب في أعلى المستويات. جوردون: ساوثجيت سخر مني! كشف أنتوني جوردون، مهاجم المنتخب الإنجليزي، أن جاريث ساوثجيت، مدرب الأسود سخر منه بعدما سقط من على دراجته خلال جلسة استشفاء في بطولة أمم أوروبا يورو 2024، وأكد جوردون أنه كان يحاول تسجيل مقطع فيديو لعائلته عندما سقط على الأرض، وقال: لم ألق تعاطفا كبيرا من ساوثجيت..وأوضح الجناح الأيسر للمنتخب الإنجليزي، : خرجنا في جولة كان يفترض أن تكون لاستعادة اللياقة البدنية. وأضاف: إنها دراجات تعمل بالكهرباء، لذلك هي أسرع من الدراجات الطبيعية، وفي إنجلترا فإن المكابح الأمامية تتواجد في الجانب الأيمن. وتابع: هنا، حاولت أن أضغط على الجانب الأيسر (المكابح) فقط لكي أبطئ من سرعتي، وفي الدقيقة التالية، لم تبطئ، توقفت، وأنا لم أتوقف. طرت حوالي 10 أقدام (3 أمتار) في الهواء. وأردف: كان الجو جميلا، كنت أنزل من على تل، أحاول أن ألتقط مقطع فيديو لإرساله لعائلتي، لكي أريهم ما أفعله،وأردف: في البداية ضحك ساوثجيت، مثلما فعل الجميع، كان نوعا من المزاح، لم يكن أمرا خطيرا، فقط بعض الخدوش لذلك كان الجميع يسخر مني ويسخر من الألم الذي أشعر به.

تصدرت إنجلترا مجموعتها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعدما قدمت أداء متواضعا في التعادل سلبيا مع سلوفينيا، لتكرر أسلوبها الممل للمرة الثالثة في دور المجموعات، لتشعر الجماهير بالإحباط وتسخر من المدرب جاريث ساوثجيت وفريقه. وشاركت شركة طيران أيرلندية في موجة السخرية، وكتبت رسالة إلى منتخب إنجلترا عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي قالت فيها هذا يكفي. دعنا نعيدك إلى البلاد. وتسبب التعادل الباهت في استخدام الجماهير للعديد من الصور المضحكة منها صورة لرجل يجلس أمام جدار من الطوب كُتب عليها أشاهد إنجلترا وهي تلعب كرة القدم. وأظهر مقطع آخر المدرب ساوثجيت وهو يغرس علم إنجلترا فوق كومة من السماد مكتوب عليها المجموعة الثالثة. واستحوذت إنجلترا، التي سجلت هدفين فقط في ثلاث مباريات، على الكرة بنسبة 70 بالمئة. وعلى الرغم من امتلاكها لأربعة من أفضل المهاجمين في كرة القدم الأوروبية خلال الموسم الماضي لم تطلق سوى أربع تسديدات على المرمى. وغادر العديد من جماهير إنجلترا في كولن قبل صفارة النهاية بوقت طويل، وأطلق العديد من المشجعين الذين ظلوا في الملعب صيحات الاستهجان على الفريق. وقام العديد منهم بإلقاء أكواب الجعة الفارغة تجاه ساوثجيت، ما جعل المدرب يبدو مصدوما في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة. وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام هوتسبير خلال مقابلة تلفزيونية عندما يكون هناك مثل هذا الارتباط القوي مع ما يمثله المنتخب الوطني بطرق متعددة، وعندما لا تحقق النجاح، ستكون هناك دائما علاقة حب وكراهية. وقال جاري نيفيل، مدافع منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، إن رجال ساوثجيت بدوا عند الحد الأدنى من مستواهم في الشوط الأول. وأضاف كانت مباراة صعبة لمشاهدتها. لكن الأمور تحسنت كثيرا في الشوط الثاني حتى وإن لم نحقق النتيجة (المطلوبة) لكن كان هناك لمحات عما يمكن أن نكون عليه.إنجلترا لديها كول بالمر وبوكايو ساكا وجود بلينجهام وكوبي ماينو وفيل فودن وهي مواهب رائعة، لا يمكننا تحمل سوء توظيفهم. وقال ساوثجيت، الذي قاد إنجلترا إلى نهائي البطولة الماضية عندما خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح، إنه يتفهم إحباط الجماهير وسيتحمل وطأة الانتقادات لكنه وجه نداء للمشجعين لدعم اللاعبين على الأقل.

إذا خففت إنجلترا من التوقعات العالية باعتبارها المرشحة الأوفر حظا للفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بفوز صعب وغير مقنع 1-صفر على صربيا، فإنها تأمل في تقديم أداء أكثر قوة عندما تواجه الدنمارك غدا الخميس ومواصلة صدارتها للمجموعة الثالثة. وكان تألق لاعب الوسط الشجاع جود بلينجهام في الشوط الأول هو النقطة المضيئة الوحيدة البارزة في المباراة الافتتاحية لإنجلترا بالبطولة والتي من المحتمل أن تجعل المدرب جاريث ساوثجيت يعيد حساباته بينما يواصل اكتشاف كيفية جعل جميع لاعبيه الموهوبين ينسجمون معا. وقال ساوثجيت يوم السبت الماضي هذا الفريق لا يزال متماسكا. الجميع يتوقع منا أن ننجح بسهولة. هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا. ويمكن للدنمارك أن تنتقم من إنجلترا التي تغلبت عليها 2-1 في قبل نهائي بطولة أوروبا 2020. وتعادلت الدنمارك 1-1 مع سلوفينيا في المباراة الافتتاحية يوم السبت الماضي في مباراة مفعمة بالمشاعر بعد عودة لاعب الوسط كريستيان إريكسن إلى بطولة أوروبا بعد ثلاث سنوات من تعرضه لسكتة قلبية أثناء اللعب في البطولة الأخيرة. وسجل إريكسن الهدف الوحيد للدنمارك. وكان اللاعب الدنماركي الوحيد الذي حافظ على مستواه طوال المباراة، وقد استقبل فريقه هدف التعادل في نتيجة مخيبة للآمال. وتوجت الدنمارك بلقب أوروبا عام 1992، وهو الإنجاز الذي استعصى على إنجلترا في مشاركاتها العشر السابقة. وكانت خسارتها أمام إيطاليا في نهائي 2020 أفضل نتيجة للفريق. وعقب موسمه الرائع مع ريال مدريد، أظهر بلينجهام (20 عاما) يوم الأحد أنه مستعد لتحمل التوقعات الثقيلة لإنجلترا، لينضم إلى مواطنه الإنجليزي مايكل أوين باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل في بطولة أوروبا وكأس العالم قبل أن يبلغ 21 عاما. وبدا ساوثجيت سعيدا بتأثير اللاعب. وقال إنه يكتب السيناريو الخاص به. توقيت ركضه وقد قدم أداء رائعا أثناء الإعداد للهدف أيضا. أعتقد أن جميع لاعبينا المهاجمين بدوا في حالة جيدة حقا. أنا واثق من أننا سنسجل الأهداف. وتعرض الحارس جوردان بيكفورد للضغط في وقت متأخر من المباراة لكنه نجح في الحفاظ على فوز فريقه، إذ خاضت إنجلترا خمس مباريات متتالية في دور المجموعات ببطولة أوروبا دون أن تهتز شباكها بأي هدف وذلك بداية من مواجهة ويلز في بطولة 2016 بفرنسا. وكان على إنجلترا أن تتصدى لهجوم صربيا في الشوط الثاني، وشاهد ساوثجيت اختبار إيجابيات خطه الخلفي. وقال المدرب الإنجليزي أنا سعيد لأنه كان علينا أن نظهر جانبا مختلفا، نظهر هذا الصمود في الدفاع عن منطقة جزائنا لأنني أعتقد أننا كمجموعة نبني روحا كبيرة حقا. وسيبجث ساوثجيت بلا شك سبب تراجع أداء المدافع كيران تريبيير ولاعب الوسط فيل فودن على الجانب الأيسر، خاصة بعد تألق لاعب مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم. وكانت إنجلترا محظوظة بافتتاح البطولة بانتصار، لكن الأمر لم يكن يبدو كذلك تماما، إذ لديهم الفرصة لتعزيز الشعور بالراحة أمام الدنمارك. بلجيكا تسعى لتضميد جراحها أمام رومانيا لا يوجد قلق في معسكر بلجيكا رغم خسارتها المفاجئة 1-صفر أمام سلوفاكيا في مباراتها الافتتاحية لبطولة أوروبا لكرة القدم في فرانكفورت يوم الاثنين، ولم يجد المدرب دومينيكو تيديسكو واللاعبون أي خطأ يذكر في الأداء. وتعني النتيجة أنه لا يوجد هامش كبير للخطأ عندما تلعب بلجيكا ضد رومانيا يوم السبت المقبل بعد فوز الأخيرة على أوكرانيا 3-صفر في أول مباراة لها بالمجموعة الخامسة. وسمح خطأ مبكر من جيريمي دوكو لسلوفاكيا بالتسجيل عبر إيفان شرانت في غضون سبع دقائق وبعد ذلك أهدرت بلجيكا عدة فرص وألغت لها تقنية حكم الفيديو المساعد هدفين. وأرجع تيديسكو الهزيمة إلى سوء الحظ والافتقار إلى اللمسة الحاسمة وليس إلى أي مشاكل أعمق في الفريق. وقال تيديسكو للصحفيين لا أستطيع أن أخبر الفريق بالكثير عما نحتاجه لنكون أفضل. لقد خلقنا العديد من الفرص. فرص رائعة. إذا سجلنا أولا لكان ذلك سيساعدنا. لكننا سيطرنا على المباراة ولم نسمح لسلوفاكيا بالأداء بطريقتها. الشيء الوحيد الذي لم يكن مثاليا هو إنهاء الهجمات. وردد القائد كيفن دي بروين هذه الأفكار وشعر بشكل عام أن الفريق بدا مسيطرا. وقال الأداء في الشوط الثاني كان أفضل. لقد صنعنا الفرص وضغطنا عليهم ولم نستسلم. لم نلعب بشكل سيء كل ما في الأمر هو أننا لم نسجل. بالطبع من الضروري الآن في مباراتنا الثانية أن نكون أكثر كفاءة. ويثق البديل لويس أوبيندا، الذي أشار الحكم إلى لمسه الكرة بيده في بناء هجمة الهدف الثاني لبلجيكا الذي ألغته تقنية الفيديو، في حدوث تحول بالفريق. وقال في الشوط الثاني، ضغطنا ولعبنا بشكل جيد، وافتقدنا التسجيل فقط. علينا أن نعمل على ذلك في المباراة الثانية. لا يوجد أي ضغط، نملك الجودة والعقلية والثقة في مجموعتنا. سيكون الأمر على ما يرام. كولن تتأهب لغزو جماهير أسكتلندا يستعد عشرات الآلاف من مشجعي منتخب أسكتلندا مرتدين المآزر المحلية لغزو كولن اليوم الأربعاء، لكن ليس هناك ما يدعو سكان المدينة الألمانية للقلق فقد جاءوا في سلام. وكانت الجماهير الأسكتلندية حاضرة بقوة منذ انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إذ أثارت أجواء احتفالية في البطولة. وستشهد مباراة منتخب أسكتلندا أمام نظيره السويسري ضمن منافسات المجموعة الأولى اليوم الأربعاء أكبر تجمع لمشجعي المنتخب، والذين يطلق عليهم (جيش الطرطان)، منذ سنوات وسينظمون مسيرة باتجاه الملعب قبل انطلاق المباراة. وتنطلق المسيرة، التي حظيت بالضوء الأخضر من شرطة كولن، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي من يوزف-لامرتنج- آلي وتسلك مسارا طوله 1.7 كيلومتر لتصل إلى الملعب في الوقت المناسب قبل انطلاق المباراة. ويقود المسيرة نحو 60 من عازفي القرب وقارعي الطبول. وقالت رابطة المشجعين على موقعها الإلكتروني نود أن نطلب من المشجعين مراعاة السكان في الطريق والاستفادة منها من فضلكم. ولم تتأهل أسكتلندا لكأس العالم منذ 1998 ورغم مشاركتها في بطولة أوروبا 2020، فإن القيود المتعلقة بفيروس كوفيد- 19 قلصت عدد المشجعين الذين حضروا مباريات الفريق بدوري المجموعات، اثنتان منهما في جلاسجو وواحدة في ويمبلي. ويُعتقد أن نحو 250000 أسكتلندي تدفقوا على ألمانيا، غالبيتهم دون الحصول على تذاكر لحضور المباريات. وبالنظر إلى عدد الأشخاص الذين يرتدون المآزر ويرفعون شعارات المنتخب الأسكتلندي من هامبورج إلى ميونيخ مرورا بكل المدن الواقعة بينهما، فإن هذه التقديرات قد تكون صحيحة. ولم تكن البداية مثالية بالنسبة لأسكتلندا، إذ خسرت 5-1 أمام ألمانيا في المباراة الافتتاحية في ميونيخ، لكن الجماهير حافظت على الأجواء الاحتفالية. ورغم أن أعمال عنف ألقت بظلالها على نسخ سابقة من البطولة، فإن الأجواء في النسخة الحالية هادئة، وأثنت الشرطة الألمانية على مشجعي أسكتلندا. وقالت شرطة ميونيخ عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) بعد المباراة الافتتاحية جزيل الشكر للجماهير الأسكتلندية التي خلقت أجواء مميزة على مدار الأيام الماضية. بالتوفيق ورحلة سعيدة. وقال ديف رايت، أحد المشجعين الأسكتلنديين الذي يجوب ألمانيا برفقة زوجته ميشيل، إن هناك قواعد سلوك بين أفراد رابطة المشجعين. وأبلغ رويترز نعتني بشؤون الأمن بنفسنا، يعتني أحدنا بالآخر ونحترم الأماكن حيث نذهب. إذا أصبح الناس مشاكسين للغاية، فإن الأشخاص الآخرين يتحدثون معهم، وإذا كان أي شخص غير واعٍ، فسوف يعيده الناس إلى فندقه. حتى الآن، الوضع رائع والألمان مضيفون مذهلون. المشكلة الوحيدة حتى الآن هي كرة القدم. تعرضنا لهزيمة ساحقة.

تستضيف ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الحالي حتى 14 يوليو المقبل النسخة السابعة عشرة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم بمشاركة 24 منتخبا تم توزيعها حسب القرعة على 6 مجموعات حيث تتكون كل واحدة منها من أربعة منتخبات. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة إلى 4 ثوالث إلى دور ال16 الذي ستقام المباريات انطلاقا منه بنظام خروج المغلوب إلى غاية المباراة النهائية علما أنه في حال انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد المنتخب الفائز. ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة القارية تتزايد التوقعات والتكهنات حول من هو المنتخب او المنتخبات التي تستحوذ على أكبر نسبة من الترشيحات للمنافسة والتتويج بلقب يورو 2024. الأسود الثلاثة على رأس القائمة يحصل المنتخب الإنجليزي على النسبة الأكبر من الترشيحات ويحل على رأس قائمة المنتخبات التي من المتوقع أن تظفر بلقب النسخة السابعة عشرة من البطولة الأوروبية المرتقبة. وكان منتخب الأسود الثلاثة قد حقق وصافة النسخة السادسة عشرة من البطولة بخسارته على أرضه، في ملعب ويمبلي الشهر، أمام نظيره الإيطالي بركلات الترجيح. ويجمع المتابعون والنقاد على أن منتخب إنجلترا الذي يقوده المدرب غاريث ساوتغيث يملك فرصة عظيمة لبلوغ منصة التتويج بكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ووضع ثاني ألقابه في خزانته بعد كأس لقب كأس العالم 1966 التي أحرزها قبل 58 سنة لأن صفوفه تزخر بالكثير من النجوم والمواهب التي أكدت علو كعبها في الملاعب الأوروبية والعالمية يتقدمها جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي والهداف هاري كين.. منافس قوي للغاية كما يعد المنتخب الفرنسي مرشحا قويا لإحراز اللقب الأوروبي وذلك للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن توج به في نسختي 1984 و2000. ويقود الزرق المدرب ديدييه ديشان الذي يطمح في إحراز كأس أوروبا 2024 بعد أن توج به كلاعب في عام 2002 بالإضافة إلى حصوله أيضا على كأس العالم 1998 كلاعب و2018 كمدرب.. ويراهن الفرنسيون على مجموعة من الأسماء التي تتألق في أكبر النوادي بالقارة العجوز يتقدمها المهاجم كيليان مبابي المنتقل حديثا من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد وعثمان ديمبلي جناح باريس سان جيرمان ولاعبي خط الوسط أنطوان غريزمان وإدوارد كافامينغا وأورليني تشواميني.. المانشافت يراهن على الأرض وضعت شبكة أوبتا المتخصصة في إحصائيات كرة القدم المنتخب الألماني في المركز الثالث بقائمة أقوى المرشحين للفوز بلقب يورو 2024 بنسبة 12.4 % خلف المنتخبين الإنجليزي بنسبة 19.9% والفرنسي بنسبة 19.1%. ويعد المنتخب الألماني الأكثر تتويجا باللقب الأوروبي برصيد 3 ألقاب بالتساوي مع المنتخب الإسباني، وكان قد حققها أعوام 1972 و180 و1996 إلا أن نتائجه تراجعت بشكل غريب في السنوات العشر الأخيرة منذ تتويجه بكأس العالم 2014 بالبرازيل.. ويقود المانشافت المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الذي اختار مجموعة من اللاعبين المميزين من أصحاب الخبرة والمواهب الصاعدة أبرزها الحارس المخضرم مانيول نوير ولاعب الوسط العائد من الاعتزال الدولي توني كروس وجمال موسيالا. كما يسعى المنتخب الإسباني صاحب الألقاب الثلاثة والمتسلح بمجموعة قوية من النجوم على غرار رودري وبيدري و والنجم الصاعد لامين يامال والرابع في ترشيحات أوبتا بنسبة 9.6 % لأحراز لقبه الرابع في البطولة.. كما تتضمن قائمة المرشحين، حامل اللقب المنتخب الإيطالي والمنتخب البرتغالي بقيادة هدافه الأسطوري كريستيانو رونالدو والمنتخب الهولندي، كما أنه ليس من المستبعد أن تخلق منتخبات أخرى المفاجأة مثل المنتخبين البلجيكي والكرواتي. تكريم الراحل بكنباور في حفل الافتتاح قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه سيُكرم القائد والمدرب الراحل لمنتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم فرانز بكنباور في حفل افتتاح بطولة أوروبا 2024 في ملعب ميونيخ يوم الجمعة المقبل. وقاد بكنباور، أحد أعظم لاعبي منتخب بلاده، ألمانيا الغربية للفوز ببطولة أوروبا عام 1972 وكأس العالم عام 1974 قبل أن يفوز بكأس العالم مرة أخرى كمدرب عام 1990. وتوفي بكنباور في يناير الماضي عن عمر يناهز 78 عاما. وسيشهد حفل الافتتاح حمل زوجة بكنباور، هايدي، كأس هنري ديلوناي - كأس البطولة- إلى جانب قائدي ألمانيا الحائزين على بطولة أوروبا برنارد ديتز ويورجن كلينسمان. وقال اليويفا في بيان أمس الثلاثاء إن هذا سيضمن انعكاس كافة ألقاب ألمانيا الثلاثة في بطولة أوروبا. ومقر الاحتفال هو أيضا ملعب بايرن ميونيخ، النادي الذي لعب له بكنباور لأكثر من عقد من الزمان وفاز بثلاثة كؤوس أوروبية متتالية من 1974 إلى 1976. وسيقام الحفل قبل المباراة الافتتاحية لألمانيا في البطولة ضد أسكتلندا في المجموعة الأولى.. كروس: ألمانيا تشعر بالضغط قال توني كروس لاعب خط وسط منتخب ألمانيا امس الثلاثاء إن الفريق المضيف يشعر بالضغط لتقديم أداء جيد خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 لكن عليه الشعور بالفخر لخوض بطولة كبيرة على أرضه. وتستهل ألمانيا مشوارها في بطولة أوروبا يوم الجمعة في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى أمام اسكتلندا في ميونيخ، قبل مواجهة المجر وسويسرا. وقال كروس (34 عاما)، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في الأول من يونيو - حزيران وسيعتزل اللعب بعد البطولة، إن هناك ضغطا على الفريق المضيف لتقديم أداء جيد بعد عقد دون تحقيق أي لقب دولي كبير. لكنه حث زملاءه في الفريق على الاستمتاع بالمناسبة النادرة للكثير من لاعبي كرة القدم والمتمثلة في خوض بطولة كبيرة في بلدهم. وأبلغ كروس مؤتمرا صحفيا في كل بطولة على أرضنا هناك ضغط، الأمر حتى أكثر خصوصية. تحصل على رد فعل فوري، سواء كان إيجابيا أو سلبيا. لدينا مسؤولية كبيرة فيما يخص الأجواء التي ستسود البلاد خلال الأسابيع القليلة القادمة. نعلم ما يتمحور حوله الأمر ولكن من دواعي الفخر الشديد والسعادة أن نخوض هذه البطولة. وقال كم لاعبا يمكنه المشاركة في بطولة على أرضه؟

يرى القائد هاري كين يرى أن كل لاعب بمنتخب إنجلترا يستحق مقعده والفريق يملك ما يكفي من الخبرة للنجاح في بطولة أوروبا 2004 بألمانيا. وكان هاري مجواير، خاض 63 مباراة دولية، وجاك جريليش (36 مباراة دولية) بين المستبعدين بعد تقليص تشكيلة ساوثجيت إلى 26 لاعبا يشاركون في البطولة. وقال كين لوسائل إعلام بريطانية أعتقد أن لدينا أكثر مما يكفي من الخبرة، خاصة الكثير من اللاعبين الذين لعبوا في بطولتين أو ثلاث. سيكون هناك دائما لاعبون جدد يستحقون الوجود هنا. بالنسبة للاعبين الذين تم استبعادهم، من المحزن أن نراهم يرحلون لكن في النهاية هذا ما يحدث عندما تلعب مع إنجلترا. يتعين على المدرب اتخاذ قرارات صعبة. كل لاعب يستحق أن يكون هنا. هنا هذا ما قلناه. كل شخص يجلب شيئا مختلفا للفريق وسنحتاج إلى كافة اللاعبين 26 إذا أردنا أن ننجح. وعانى مهاجم بايرن ميونيخ كين من إصابة في الظهر قرب نهاية الموسم، لكنه عاد للمشاركة في فوز إنجلترا على البوسنة والهرسك الأسبوع الماضي وفي الخسارة 1-صفر أمام أيسلندا يوم الجمعة الماضي. وقال كين عن لياقته البدنية أنا بخير. كانت الخطة بالنسبة لي المشاركة لمدة 60 دقيقة ضد أيسلندا. لقد كان معسكرا جيدا حقا بالنسبة لي شخصيا. خضت أسبوعيا جيدا من التدريبات، و30 دقيقة (ضد البوسنة والهرسك)، ثم بضعة أيام أخرى من التدريب، ثم 60 دقيقة ضد أيسلندا. أشعر أنني مستعد حقا وفي مستوى جيد.

أصبح جاريث ساوثجيت ثالث مدرب للمنتخب الإنجليزي يفوز في 50 مباراة حيث أنهى فريقه انتظارا لأكثر من 60 عاما للفوز خارج أرضه على إيطاليا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أول أمس الخميس بنتيجة 2-1. وتم الاحتفال بأول فوز لإنجلترا على إيطاليا على الأراضي الإيطالية منذ عام 1961 وأول فوز رسمي على حامل لقب بطولة أوروبا في أي مكان منذ عام 1977 عقب صافرة النهاية. ورغم كل الإيجابيات وحقيقة انضمام ساوثجيت إلى ألف رامسي ووالتر وينتربوتوم ضمن نخبة مدربي إنجلترا الذين حققوا 50 انتصارا، فإن تكتيكاته ستظل موضع تساؤل. وقال ساوثجيت أظهرنا الجانبين دون أدنى شك. كان لدينا سيطرة كبيرة من الخلف في الشوط الأول وعندما اخترقنا هذا الخط الأول من الضغط كنا خطرين، بصراحة، كان يجب أن نحسم المباراة مبكرا. كان يجب أن تكون 3-صفر في الشوط الأول.

يظل الظهور الأول للاعب وسط إنجلترا كالفن فيليبس في كأس العالم معلقا مع عودة ديكلان رايس للتدريبات، لكن فيليبس أبدى جاهزيته للمشاركة ضد فرنسا في دور الثمانية غدا السبت إذا لزم الأمر. وبعد أن شارك في كافة مباريات إنجلترا في بطولة أوروبا العام الماضي، عانى فيليبس من إصابة في الكتف لكن مع ذلك ضمه جاريث ساوثجيت لقائمته في كأس العالم 2022، وقال لاعب مانشستر سيتي إنه جاهز للعب. وقال فيليبس للصحفيين نعم (أنا جاهز) لكني أعتقد أن ديك (رايس) يتمتع باللياقة أيضا، لقد عاد للتدريبات وهو بخير وإذا لم تكن الأمور على ما يرام سأكون حاضرا. سأفعل ما بوسعي لأكون لائقا للعب لمدة 90 دقيقة وأريد أن ألعب أكبر قدر ممكن من الدقائق.

استقبل جناح المملكة المتحدة، الذي يحمل اسم حديقة (GREAT)، في بطولة كأس العالم HFA قطر 2022 أكثر من 30,000 زائر منذ افتتاحه، وضم الزوار عدداً من كبار الشخصيات من داخل دولة قطر وخارجها حيث قام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بزيارة الجناح، كما قام بزيارته سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث وسعادة السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم لكرة القدم 2022؛ و نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام. وقام سعادة السيد جون ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر بجولة في الجناح أمس وأشاد بنجاح دولة قطر في تنظيم البطولة خاصة من حيث الأمن والدفاع قائلا نحن فخورون بهذا لأننا نريد استخدام شراكتنا الآن لتطوير العلاقات الثنائية في السنوات القادمة. كما أشاد بالعلاقات القطرية البريطانية وبما يربط البلدين من شراكة وثيقة قائلا انه عندما كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لندن، وقعنا شراكة استثمارية استراتيجية وكان أحد عناوين تلك الشراكة القطاعية الإبداعية. والتي يمكن أن تكون أفلاما، أو مواد ترفيهية أو العابًا باستخدام التكنولوجيا. واشار الى زيارات قام بها العديد من الفنانين والخبراء الذين كانوا هنا معنا، مضيفا: قمنا بترتيب لقاءات مع المسؤولين القطريين الذين يعملون في هذا المجال. ونأمل أن نبني على ذلك في السنوات القادمة إنجاز كبير وأكد سعادة السفير أن تأهل كل من إنجلترا وويلز لهذه البطولة، هو إنجاز كبير للغاية لكلا البلدين. لكن بالنسبة لويلز على وجه الخصوص، للمرة الأولى منذ عام 1958، قبل 64 عاما. وحول توقعاته للحضور في مباراة انجلترا وفرنسا يوم السبت قال سعادته حتى الآن كان عدد المشجعين من كل من إنجلترا وويلز الذين جاءوا من المملكة المتحدة بالآلاف، ولكن بالطبع لدينا جاليات بريطانية كبيرة في المنطقة، لذلك لدينا 100000 في الإمارات. ولدينا 22000 هنا في قطر، ولدينا 20000 في السعودية والآلاف في دول الخليج الأخرى. وهكذا كان هناك عشرات الآلاف من المعجبين من الجاليات البريطانية التي تدعم إنجلترا وويلز، لذلك نتوقع أن يستمر ذلك، وقال: من الواضح أننا نتوقع يوم السبت الآلاف. عروض إبداعية حية تقع حديقة (GREAT) على كورنيش الدوحة وتستمر فعالياتها طوال فترة البطولة بأكملها، وهي توفر مكانا للمقيمين في دولة قطر والزائرين على حد سواء للاسترخاء واكتشاف الثقافة البريطانية دون مغادرة الشرق الأوسط افتتحت الحديقة بشكل رسمي بتاريخ 19 نوفمبر الماضي في حفل خاص شارك فيه نجم الكرة الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام ومجموعة من كبار مصممي الأزياء القطريين والبريطانيين، مثل فوداي دومبويا من لابروم لندن، الذين تحدثوا عن التمكين من خلال الإبداع. وتسلط الحديقة التي أطلقتها حملة (GREAT) الضوء على الإبداع والتنوع في المملكة المتحدة وتدعو زوار لرؤية جانبا مختلفًا من المملكة المتحدة من خلال سلسلة من الأعمال التي تبرز الموسيقى والتصميم والأزياء والطعام البريطانيين. كما تعد الحديقة معرضا عالميا للإبداع في مجالات الموسيقى والطعام والأزياء والفنون والتصميم بدءًا من نكهات المثلجات التي ابتكرها الشيف فينيت بهاتيا الحائز على نجمة ميشلان إلى الاستماع إلى موسيقى الفنانة الويلزية النيجيرية الشهيرة كيما أوتونغ والاستمتاع بعبق الزهور المعطرة من قبل صانع العطور العالمي الشهير جو مالون سي بي إي. واستضافت حديقة (GREAT) سلسلة من العروض الحية كجزء من مهرجان المملكة المتحدة للمجلس الثقافي البريطاني خلال الفترة من 22 إلى 29 من شهر نوفمبر الماضي، بما في ذلك دي جي جامز سوبرنوفا وكاتي أوين بالإضافة إلى عروض الباركور في الملعب الحضاري وفنان الراب والهيب هوب الويلزي تودز. مع توقع زيارة مليون ونصف زائر إلى دولة قطر خلال البطولة يهدف برنامج (GREAT) في بطولة كأس العالم إلى إلهام الجماهير الخليجية والدولية لزيارة المملكة المتحدة أو الدراسة فيها أو التجارة معها. ولطالما كانت المملكة المتحدة محفزه للتبادل الإبداعي والثقافي. حيث يهدف برنامج الأنشطة إلى تغيير المفهوم السائد، وتوضيح صورة المملكة المتحدة كبوتقة نابضة بالحياة ينصهر فيها الأشخاص والثقافات بتنوعها، مما يخلق بيئة ملهمة تنمو فيها المواهب والإبداع، ويعرض البرنامج المملكة المتحدة كبلد مثير للاستكشاف ومتنوع ومضياف أملا في أن يشكل هذا دافعا الزيارة المملكة المتحدة والدراسة فيها وإقامة علاقات تجارية معها. كما نوه الى التكنولوجيا الحديثة، والتكنولوجيا التفاعلية، والبستنة في الجناح وقال اننا سنستخدم بعض عناصر هذه الحديقة في معرض إكسبو ،2023، الذي سيعقد في الدوحة العام المقبل. مضيفا: نحن نفكر بالفعل في المستقبل كجزء من الإرث.

تغنى الإعلام الإنجليزي كثيرا بمنتخب الأسود الثلاثة بعد الفوز بثلاثية على المنتخب السنغالي في الدور الــ16 من بطولة كأس العالم 2022، والوصول لربع النهائي لملاقاة المنتخب الفرنسي بطل النسخة الماضية من المونديال، وتصدر المنتخب الإنجليزي ونجومه غلاف الصحف الإنجليزية يوم أمس بعنوانين الإشادة والفرح بالوصول لهذا الدور، بل إن وسائل الإعلام الإنجليزية توعدت الديوك الفرنسية في المواجهة المقبلة بدور الثمانية بعنوان كان الأبرز هو أحضروا الفرنسيين أحضروا مبابي وجيرو القائد هاري كين لا يخشى أحدا، وشكل الفوز الكبير والسهل الذي حققه المنتخب الإنجليزي على نظيره السنغالي ثقة كبيرة وزائدة عن اللزوم بالنسبة للإعلام الإنجليزي الذي يدرك في الوقت نفسه أن مواجهة المنتخب الفرنسي المدجج بالنجوم في الدور ربع النهائي ستكون في غاية الصعوبة والندية بالنظر لما قدمه المنتخب الفرنسي حتى الآن، ورغم ان إنجلترا هي مهد كرة القدم في العالم عبر التاريخ بالإضافة إلى امتلاكها لأقوى دوري كرة قدم في العالم، واعتبارها الوجهة المميزة لكبار نجوم الكرة في العالم، إلا ان المنتخب الإنجليزي لم يحقق لقب المونديال سوى مرة واحدة في نسخة عام 1966 على ملعب ويمبلي القديم، وتحت أنظار الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي سلمت الكأس إلى قائد المنتخب آنذاك الراحل بوبي مور. نريد الفرنسيين عنونت صحيفة ميرور البريطانية بالبنط العريض في عددها الصادر أمس أحضروا الفرنسيين.. هندرسون وكين وساكا يكملون الصخب التهديفي للأسود في إغراق السنغال ليصطدموا بأبطال العالم بقيادة مبابي، وأضافت الصحيفة أن المنتخب الإنجليزي قدم مباراة كبيرة على المستوى الهجومي وتمكن من تسجيل ثلاثية في شباك الحارس السنغالي إدوارد ميندي، وأشادت الصحيفة كثيرا بالطريقة وأسلوب اللعب الذي دخل به المدرب الإنجليزي ساوثغيت المباراة وقراءته المميزة للخصم، وقالت الصحيفة إن المنتخب الإنجليزي لم يواجه أية مشاكل ضد أبطال القارة السمراء وحققوا الأهم بثلاثية في انتظار الديوك الفرنسية، وقالت الصحيفة: نريد الفرنسيين في ربع النهائي مؤكدة أن منتخب بلادها قادر على تجاوز الديوك رغم قوتهم الهجومية الضاربة بقيادة مبابي. لا نخشى أحداً أما صحيفة ديلي ستار فهي الأخرى كانت تغرد في نفس النهج والمنوال عندما عنونت غلافها بالقول الإعجاب الفرنسي.. أحضروا مبابي وجيرو.. القائد كين لا يخشى أحدا، وكتبت الصحيفة أنه على الرغم من قوة مباراة الدور ربع النهائي أمام بطل العالم في مونديال روسيا إلا أن منتخب الأسود الثلاثة جاهز للقاء وقادر على تحقيق الفوز في المواجهة المقبلة، وقالت بالرغم من الإعجاب الكبير للمنتخب الفرنسي الذي قدم مستويات جيدة، إلا ان الإنجليز قادرون على الفوز وتجاوز فرنسا، ووجهت رسائل بالقول أحضروا مبابي وجيرو المهاجمين اللذين تألقا كثيرا مع المنتخب الفرنسي، وقارنت أداءهما بالهجوم القوي للمنتخب الإنجليزي الذي يقوده القائد هاري كين وساكا وقالت لا نخشى أحدا، وقالت نعم نستطيع.. هاري يتلذذ بمعركة فرنسا مع اقترابه من رقم روني القياسي. صدام فرنسي كما عنونت صحيفة مترو غلافها بالقول هيا بنا.. فوز الأسود الثلاثة يدشن صداما بربع نهائي كأس العالم أمام فرنسا، وقالت الفوز على السنغال والوصول لدور الثمانية وضع الأسود الثلاثة في مواجهة المنتخب الفرنسي العنيد، وقالت مبابي يوجه نظره تجاه الأسود الثلاثة، وكتبت في الأسفل سترلينج يطير إلى المنزل بعد الهجوم يذكر أن اللاعب رحيم سترلينج لم يشارك في مباراة السنغال بسبب هذه المشكلة بعد تعرض منزله للسطو المسلح وهو جعله يطير على جناح السرعة إلى إنجلترا.. وتوقعت صحيفة مترو أن تكون المباراة قوية وصعبة على المنتخبين الفرنسي والإنجليزي في الدور المقبل، ولو أنها تحدثت بثقة كبيرة عن قدرة منتخب بلادها على الفوز والوصول للدور نصف النهائي. الهداف كين من جانبها عنونت صحيفة التايمز غلاف صحيفتها كين يلحق بالحفل.. المهاجم يسجل أول هدف له في كأس العالم 2022، مع انتظار إنجلترا الواعدة لمواجهة حاسمة أمام فرنسا، وتغنت الصحيفة كثيرا بالهدف الأول الذي سجله المهاجم الإنجليزي هاري كين في المونديال على اعتبار أنه كان صائما ولم يسجل أي هدف في الدور الأول واكتفى فقط بمساعدة زملائه في الفريق، وتابعت الصحيفة التي أشادت بمنتخب بلادها وأدائه الكبير ضد السنغال، وقالت مواجهة واعدة وحاسمة، وقالت إن المنتخب الإنجليزي بمقدوره تجاوز فرنسا في الدور المقبل، والوصول لنصف النهائي الذي يبقى الهدف الاول بعدما حقق الإنجليز المركز الرابع في مونديال 2018، وفي الجانب كتبت: سترلينج يطير للمنزل بعد الهجوم المسلح الذي تعرض له وهو المنتخب في المونديال. لقاء القمة أخيرا عنونت صحيفة الغارديان البريطانية غلافها بعنوان زئير الأسود، في إشارة منها للفوز الكبير الذي حققه المنتخب الإنجليزي على نظيره السنغالي في الدور ثمن النهائي، وقالت الصحيفة إن منتخب إنجلترا قدم مباراة كبيرة أمام بطل أفريقيا، واستحق الفوز عطفا على أداء الشوط الأول والثاني، أما عن اللقاء المرتقب ضد المنتخب الفرنسي بالدور ربع النهائي، فقالت ستكون قمة أوروبية مونديالية بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا بحكم المباريات الرسمية الودية التي تقابلا فيها، مشيرة إلا أن منتخب بلادها قادر على الفوز والعبور للدور الثاني من البطولة. صدام غير مسبوق حصل منتخب إنجلترا على بطاقة التأهل الرابعة لربع نهائي كأس العالم، إثر تخطي عقبة السنغال (3- 0)، وضربت إنجلترا بذلك موعدا ناريا مع فرنسا، في الدور ربع النهائي، بعدما تجاوز الديوك بولندا بنتيجة (3- 1)، وستكون مواجهة إنجلترا وفرنسا الأولى بين المنتخبين، في مرحلة خروج المغلوب ببطولة كبرى (كأس العالم أو اليورو)، وأصبحت إنجلترا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي وصلت ربع النهائي، في كل من البطولات الثلاث الكبرى الأخيرة (مونديال 2022 - يورو 2020 - مونديال 2018)، وكان منتخب الأسود الثلاثة قد تأهل لثمن النهائي متصدرا المجموعة الثانية، برصيد 7 نقاط. خبرات كبيرة يمتلك المنتخب الإنجليزي الحالي جيلا ممتازا من اللاعبين أصحاب خبرات كبيرة وهو ما يعد عاملا أساسيا في المنافسة على التتويج، حيث حصل لاعبو الجيل الحالي لمنتخب إنجلترا على دروس كثيرة من خلال المشاركات، وقطعوا أشواطا كبيرة في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة؛ إذ شارك العديد منهم في مونديال روسيا 2018 الذي احتلت فيه إنجلترا المركز الرابع، بعد ذلك، حصلت إنجلترا على وصافة كأس أمم أوروبا يورو 2020، عقب الخسارة أمام إيطاليا بالمباراة النهائية في ركلات الترجيح (2- 3)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1- 1)، ويُعد هذا أفضل إنجاز للمنتخب في المسابقة القارية، ويطمح لإنجاز مونديالي جديد.

ضرب المنتخب الإنجليزي موعدا مع المنتخب الفرنسي بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022، بعد تأهل منتخب الاسود الثلاثة على حساب السنغال والفوز عليهم بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد البيت المونديالي في الدور ثمن النهائي، واحتاج المنتخب الإنجليزي المدجج بالنجوم لشوط واحد ليقضي على أحلام السنغالين والقارة السمراء بعدما أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لصفر سجلهما كل من جوردان هندرسون في (د39)، وهاري كين في (د45+3). الشوط الثاني هو الاخر شهد تألق المنتخب الإنجليزي الذي واصل اللعب الهجومي وكان واضحا من مدربه ولاعبيه أنهم يريدون إنهاء المباراة وقتل الأحلام والمفاجآت التي قد تأتي من السنغاليين، وسجل بوكايو ساكا الهدف الثالث في الدقيقة (د58)، وسط انهيار كبير للمنتخب السنغالي الذي تشعر أنه كان خارج اللقاء وأصبح منتخبا ثانيا بعد تلقيه الهدف الأول لتنتهي المباراة بفوز إنجلترا بثلاثية وتودع السنغال المونديال من الدور الـ 16. سار يضيع للسنغال أضاع المهاجم السنغالي إسماعيلا سار فرصة ثمينة عند الدقيقة (د23) من المباراة بعدما قطع خط الوسط السنغالي الكرة من المنتخب الإنجليزي وقاد هجمة سريعة ومنظمة من الجهة اليمنى وقدم ندياي كرة هدف بعد توزيعة كانت اكثر من رائعة ووجد اللاعب إسماعيلا سار نفسه في مواجهة الحارس الإنجليزي العملاق ولكن قبل ضربه للكرة تعرض لمضايقة من الخلف من المدافع الإنجليزي الذي ضرب رجله لحظة التسديد وهو ما جعل الكرة تصعد فوق العارضة، وطالب المهاجم السنغالي بضربة جزاء، وعاد حكم المباراة لتقنية الفيديو ولكنها لم تقر بوجود مخالفة واعتبروا ان الاحتكاك كان عاديا ولم يؤثر على اللقطة. أخطر فرصة للسنغال واصل المنتخب السنغالي ضغطه واللعب بجرأة هجومية كبيرة وقاد اللاعب إسماعيل جاكوبس هجمة سريعة من الجهة اليسرى وتوغل في عمق الدفاع الإنجليزي ومنح تمرير رائعة فيها الكثير من الذكاء والدقة للمهاجم بولاي ديا الذي سدد هو الاخر بقوة داخل منطقة 18 مترا عند الدقيقة (د32)، ولكن الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد تعملق مرة أخرة وأغلق الزاوية بطريقة جيدة، لتعود الكرة إلى منطقة الـ6 أمتار ويبعدها المدافع الإنجليزي والكر، وسط حيرة كبيرة للجماهير الإنجليزية والمدرب ساوثجيت الذي لم يفهم شيئا في الهجوم الضارب الذي دخل به المنتخب السنغالي في المباراة. الهدف الأول لإنجلترا سجل المنتخب الإنجليزي هدفا عكس مجريات اللعب تماما في هذا الشوط الأول، وبعدما أضاع المنتخب السنغالي فرصتين حقيقيتين للتسجيل، جاء الرد من منتخب الأسود الثلاثة، بهجمة سريعة مرتدة على الجهة اليمنى، وتقدم اللاعب غود بيلينغهام ووزع كرة جميلة أرضية معاسكة ووصلت للاعب جوردان هندرسون الذي وضعها هو الاخر بطريقة سهلة داخل شباك الحارس ميندي عند الدقيقة (د39) من المباراة، وكانت الفعالية الهجومية كبيرة للمنتخب الإنجليزي في هذا الشوط. كين يضيف الثاني بعد تسجيل المنتخب الإنجليزي لاول هدف في الشوط الأول، اصبح ظهر دفاع المنتخب السنغالي مكشوفا سواء الأطراف أو العمق، وهو ما جعل هجوم المنتخب الإنجليزي يطمع في هدف ثان خلال الشوط الاول، حتى يعود لغرفة الملابس براحة أكبر وضمان العبور بنسبة كبيرة وهدد المنتخب الإنجليزي شباك الحارس السنغالي في مرتين قبل صافرة نهاية الشوط الأول وكان قريبا من التسجيل لولا يقظة الحارس ميندي الذي خرج وابعد الكرة في آخر لحظة، قبل ان ينقذ المدافع خاليدو كوليبالي اخر كرة هدف أخرى، وفي الوقت الإضافي للشوط الاول وعند الدقيقة (د45+3) ارتدت كرة سريعة من خط الوسط بعدما كانت هجمة في صالح السنغاليين، ليخطفها فيليب فودين ويمرر كرة للمهاجم الصائم عن التهديف هاري كين الذي ضاعف النتيجة للمنتخب الانجليزي وسط حيرة كبيرة للمدرب آليو سيسيه. ساكا ينهي الحلم بعد انطلاق الشوط الثاني ومرور أقل من ربع ساعة استطاع المنتخب الإنجليزي ان يصل لشباك الحارس إدواردو مينيد في الدقيقة (د58) عن طريق اللاعب بوكايو ساكا الذي سجل ثالث الأهداف بطريقة جميلة للمنتخب الإنجليزي واستلم ساكا كرة داخل عمق الدفاع السنغالي وراقب الكرة ورفع الكرة فوق الحارس ميندي الذي ارتمى أرضا لتغطية وحجب الرؤية عن اللاعب الإنجليزي الذي عرف كيف يضع الكرة في المكان المناسب معلنا ثالث الأهداف ونهاية الحلم بالنسبة للمنتخب السنغالي. أجواء جماهيرية رائعة خلقت الجماهير السنغالية والإنجليزية اجواء أكثر من رائعة على مدرجات استاد البيت المونديالي، لاسيما الجماهير السنغالية التي حضرت بقوة للمباراة وفي ساعات مبكرة وكانت تتوعد الجماهير الإنجليزية بالفوز عليها وانهم قادرون على العبور إلى الدور ربع النهائي، وقدمت الجماهير السنغالية رقصات إفريقية جميلة جعلت الجميع يستمتع بطريقة تشجيعهم في المباراة، وبالرغم من تأخر بطل إفريقيا في الشوط الاول بهدفين لصفر إلا أن الجماهير السنغالية شجعت وغنت وتفاعلت مع مجريات اللقاء ووقفت إلى جانب منتخبها بالرغم من تأخرها، وبلغ عدد الحضور في مباراة أمس 65985 ألفا. غياب ستيرلينغ أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا قبل وقت قليل من مباراة منتخب إنجلترا أمام السنغال امس، أعلن من خلاله عن سبب غياب رحيم سترلينغ عن اللقاء. ضمن دور الـ16 من كأس العالم 2022، وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان مقتضب، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن سترلينغ لم يكون متاحا لمباراة امس أمام السنغال، بسبب ظروف عائلية، ولم يوضح الاتحاد الإنجليزي اكثر من هذا، خاصة وان اللاعب يتعبر واحدا من اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب ساوثغيت.

يلتقي المنتخب السنغالي نظيره الإنجليزي الليلة على أستاد البيت المونديالي في تمام الساعة العاشرة مساء في واحدة من أقوى المباريات بالدور الــ16 من بطولة كأس العالم 2022،، ويطمح منتخب السنغال لرد الاعتبار لكرة القدم الإفريقية أمام منتخب إنجلترا، ومازالت جماهير القارة السمراء تتذكر فوز منتخب إنجلترا (3-2) على منتخب الكاميرون - بعد اللجوء للوقت الإضافي- بدور الثمانية في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، ليحرم الأسود غير المروضة من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصعد للدور قبل النهائي في كأس العالم عبر التاريخ، ويأمل المنتخب السنغالي في أن يذيق نظيره الإنجليزي من نفس الكأس. مستوى قوي لن يكون الأمر سهلا لفريق المدرب أليو سيسيه بطبيعة الحال، في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنجلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال 2022، وتأهل منتخب إنجلترا، الساعي للفوز بكأس العالم للمرة الثانية،عقب تصدره ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث حقق انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا والمغرب، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا شارك في مرحلة المجموعات، واستهل منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة الثانية بانتصار كاسح (6-2) على منتخب إيران في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة بالجولة الثانية، لكنه كشر عن أنيابه من جديد وفاز (3-0) على جاره منتخب ويلز في ختام لقاءاته بالمجموعة، كثرة الإختيارات ويمتلك المنتخب الإنجليزي أقوى خط هجوم في البطولة حاليا بالاشتراك مع منتخب إسبانيا، حيث كانا المنتخبان الأكثر تسجيلا في الدور الأول برصيد 9 أهداف، ويعاني جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي قاده لحصد المركز الرابع في نسخة المسابقة الماضية بروسيا عام 2018، من حيرة لاختيار تشكيلته الأساسية للمباراة، في ظل وفرة الجاهزين، خاصة في خط الهجوم، وتألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز، حيث أحرز الأول هدفين، فيما اكتفى الثاني بتسجيل هدف وحيد، علما بأنهما كانا بديلين في بداية البطولة للثنائي بوكايو ساكا ورحيم ستيرلينج. تألق كبير في المقابل، صعد منتخب السنغال، الذي خاض البطولة بدون نجمه المصاب ساديو ماني، جناح فريق بايرن ميونخ الألماني، لدور الـ 16 للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما نال وصافة مجموعته بدور المجموعات، برصيد 6 نقاط من انتصارين وخسارة وحيدة، ليمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها في المونديال الماضي، الذي شهد خروجه من مرحلة المجموعات قبل 4 أعوام، وخسر منتخب السنغال أولى لقاءاته في المجموعة الأولى (2-0) أمام هولندا، لكنه استعاد عافيته من جديد في الجولة الثانية، التي تغلب خلالها (3-1) على منتخب قطر، قبل أن يحقق فوزا مثيرا (2-1) على الإكوادور في لقائه الأخير بالمجموعة. حلم التتويج يحلم منتخب السنغال، الذي توج بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي، بإقصاء نظيره الإنجليزي من المونديال، والصعود لدور الثمانية في البطولة، ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2002، عندما كان حينها ثاني منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور بكأس العالم بعد المنتخب الكاميروني، ويدرك سيسيه أنه يتعين على فريقه الاستعداد لنوع مختلف من المواجهات في دور الـ16، حيث قال عقب صعود فريقه للدور الثاني بالمونديال: ستكون هذه مرحلة جديدة بالنسبة لنا.. نعلم أننا ننتقل إلى الأدوار الإقصائية، والتي تختلف تماما عما اعتدنا عليه في لقاءات دور المجموعات. ريغي بوغار: التركيز طريق الفوز قال ريغي بوغار المدرب المساعد للمنتخب السنغالي الذي حضر للمؤتمر الصحفي نيابة عن آليو سيسيه الذي يعاني من وعكة صحية، ان مواجهة إنجلترا في غاية الصعوبة اليوم، وكشف ان المنتخب السنغالي هادئ وعلى ثقة كبيرة قبل اللقاء، وقال يجب أن نكون أكثر هدوءا من أجل الوصول للدور ربع النهائي وهذا ما نركز عليه ولانريد ان نكون أكثر حماساً وهذه المباراة ستكون حاسمة في مسيرة المنتخب السنغالي في بطولة كأس العالم 2022. وتابع حديثه أليو سيسيه أوكل مهمة تدريب الفريق لي بعد مرضه ونتمنى عودته اليوم، وقال سيسيه يستخدم بيانات وارقام وخبرته أثناء الحديث مع اللاعبين في غرفة الملابس والتدريبات، لانه كان لاعبا مع المنتخب في مونديال 2002، وتابع المنتخب السنغالي يملك لاعبين على مستوى عال وفي افضل الاندية، وعن إحتراف العديد من اللاعبين السنغاليين في الدوري الإنجليزي ومايعني هذا قبل اللقاء قال الدوري الإنجليزي من أفضل الدوريات أوروبيا ولكن في الاخير هم لاعبون سنغاليون. وبسؤاله عن طريقة اللعب في مواجهة اليو قال خصمنا منتخب قوي للغاية وحاولنا درس المنتخب الإنجليزي وتحليل طريقة لعبهم واليوم سوف نطبق افضل خطة إستراتيجية في المباراة. الفريد غوميز: نفتقد للقائد ماني قال الفريد غوميز حارس المنتخب السنغالي عن مباراة اليوم الحاسمة في الدور الــ 16 من بطولة كأس العالم، ان المواجهة مصيرية بكل تأكيد وهناك منتخب سوف يواصل واخر يغادر البطولة، وقال أتمنى ان نكون المنتخب الذي سيلعب باقي أدوار البطولة، عن الترشيحات التي تصب في صالح المنتخب الإنجليزي قال أتمنى ان يستهين بنا الخصم حتى نحقق المفاجاة. وعن غياب ماني قال: ساديو نجم المنتخب وهو القائد الفعلي الذي يتواصل معنا يوميا حتى وهو غائب عن المونديال، وتابع سندخل المباراة بهدف واحد وهو تحقيق الفوز والدفاع على حظوظنا بقوة. جاريث ساوثجيت: نواجه بطل أفريقيا أبدى جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي تخوفه من مواجهة اليوم أمام المنتخب السنغالي، وقال لم يسبق وان واجهنا أسود التيرنغا من قبل لكن تابعنا مبارياتهم جيدا في البطولة، وصراحة هم منتخب قوي ويمتلكون روحا قتالية عالية وفريقهم تنافسي وهو بطل أفريقيا وهذا ما سيجعلهم يشكلون مشاكل كبيرة بالنسبة لنا، وأشاد جاريث ساوثجيت كثيرا بالمدرب آليو سيسيه وقال هو مدرب رائع وقدم الكثير للمنتخب السنغالي. وعاد مدرب إنجلترا لعدم تأهل السنغال في مونديال روسيا، فقال خرجوا من الدور الأول بسبب اللعب النظيف، والان تأهلوا بجدارة، وعن اللقاء قال نعرف جيدا من سنواجه في المباراة لان هناك الكثير من اللاعبين السنغاليين محترفون بالدوري الإنجليزي ويعرفون كرتنا وطريقة لعبنا جيدا، وتابع النجوم السنغاليون قدموا الكثير للدوري الانجليزي من حاجي ضيوف إلى ساديو ماني. وعن التشكيلة التي سيدخل بها لقاء اليوم قال: سنحاول معرفة جاهزية اللاعبين اليوم وبعدها نقرر من سيكون أساسيا وخاصة على المستوى الهجومي لاننا بحاجة لمهاجمين جاهزين، حتى من يكون على دكة الاحتياط فنحن بحاجة لهم لاننا نعرف قوة الخصم. هاري كين: جاهز للقاء قال هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي ان لقاء اليوم امام السنغال سيكون قويا للغاية وأضاف نحن جاهزون للمباراة وقمنا باستعدادات جيدة، لاننا نعرف ان المواجهة تتطلب مجهودات كبيرة وعن اصابته قال لقد عانيت من إصابة على مستوى الرجل في المباراة الأولى لكن الان انا اشعر بتحسن كبير، وعن عدم تسجيله قال لست قلقا من ذلك فانا احاول مساعدة المنتخب وتقديم المطلوب. وعن غياب ماني عن السنغال قال: اتمنى مواجهة ماني في السنوات القادمة بما أنه مصاب هذه المرة، وعن المفاجآت في المونديال قال الكرة تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة وشاهدنا تألق المنتخبات الاسيوية والعربية والأفريقية.

يواجه مساء اليوم المنتخب الإنجليزي نظيره الامريكي في الجولة الثانية من منافسات بطولة كأس العالم الخاصة بالمجموعة الثالثة في تمام الساعة العاشرة ليلا على استاد البيت المونديالي، ويسعى المنتخب الإنجليزي لتأكيد فوزه الكبير والعريض على المنتخب الإيراني بالجولة الأولة وبسداسية تاريخية، ويدخل منتخب الأسود الثلاثة مباراة اليوم وهو متصدر للمجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على منتخب ايران بستة اهداف لهدفين، حيث يسعى لتحقيق فوزه الثاني تواليا لضمان تأهله الى دور الـ 16 ومواصلة رحلة بحثه عن لقبه الثاني بعد الاول عام 1966. وتعد مباراة اليوم فرصة لتأكيد التأهل بالنسبة للمنتخب الإنجليزي من خلال واقع حسابات المجموعة التي ينهي مشواره فيها بلقاء منتخب ويلز يوم 29 من الشهر الجاري، ويعتمد المنتخب الإنجليزي في كأس العالم على مجموعة من اللاعبين المميزين بقيادة هاري كين، وهاري ماغواير، ورحيم ستيرلينغ، وبوكايو ساكا، وماركوس راشفورد، وهو الجيل نفسه الذي نافس بقوة في النسخة الماضية من المونديال في روسيا وحقق المركز الرابع. وفي المقابل سيبحث المنتخب الأمريكي على تحقيق الفوز الأول له في البطولة بعد تعادله بهدف لمثله في مباراته الأولى أمام منتخب ويلز، والفوز غدا يمنحه النقطة الرابعة التي تقوي من حظوظه في المنافسة على خطف بطاقة التأهل الى الدور الثاني، وسيسعى المنتخب الأمريكي الحاصل على المركز الثالث في أولى بطولات كأس العالم بالأوروغواي عام 1930، والمتأهل إلى الدور ربع النهائي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، إلى تحقيق فوز يعزز آماله في معادلة إنجاز التأهل للدور نصف النهائي الذي مر عليه 92 عاما. واختار الاتحاد الأمريكي لكرة القدم فندق كمبينسكي اللؤلؤة، مقرا لإقامة المنتخب خلال المونديال، ومنذ وصوله الى قطر يخوض تدريباته على ملعب نادي الغرافة الرياضي. ويظهر منتخب أمريكا في نهائيات كأس العالم للمرة الحادية عشرة. ساوثجيت: لا صداقة في لقاء اليوم! أكد ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا أن صداقته مع مدرب أمريكا جريج برهالتر، لا تسري داخل الملعب، قبل مواجهة اليوم بين الفريقين، وقال ساوثجيت في المؤتمر الصحفي بحضور مراسل كووورة لا يمكن أن تكون هناك صداقة بين مدربين متنافسين، وتابع الصداقة لا تسري في الملعب، المنتخب الآخر هو الخصم هنا، سعدت بالتطور الذي يعيشه منتخب أمريكا، وحول الأزمات التي يعيشها مانشستر يونايتد ومدى تأثيرها على ماجواير، علق نحن الآن في معسكر المنتخب الأول. ونوه نتابع ما يحدث لكن نتحدث عن أهمية تجاهل ما يدور بالخارج، أحد الخبراء جاء لنا وتحدث معنا في هذه الأمور، الملك نفسه وجه لنا خطابًا، يجب علينا التركيز في التدريبات والمباريات، وأوضح منتخب أمريكا يستقطب الشباب، لسنا سعداء بأنهم يجذبون الشباب من إنجلترا، هم لديهم تكتيك واضح وهوية، وهم فريق شاب لياقته عالية وسريع. ولفت لقاء اليوم سيكون مختلفًا عن اللقاء الأول، الولايات المتحدة فريق يستطيع الضغط بالكرة، لاعبو الخصم لديهم خبرة في دوريات أوروبا، وشدد المواجهة لا تشبه لقاء إيران، في المنافسات الكبرى لم ننجح في السنوات الأخيرة، علينا محاولة استرجاع أمجاد الماضي، علمًا بأن اليابان ستكون مفاجأة البطولة. هاري ماجواير: تمثيل بلدي شرف تحدث هاري ماجواير، مدافع إنجلترا، عن مشاركته الحالية في المونديال، والانتقادات التي يتعرض لها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد بالتراضي، وقال ماجوايرأريد المشاركة في كل مباراة مع النادي، وأريد القتال للعودة للفريق، لياقتي البدنية ليست كما أريد، ولكن أشعر بحيوية، وسأكون مستعدًا عندما أحصل على فرصة اللعب، كنت أعلم بأن كأس العالم يقترب، وبالتالي وضعت عملاً كبيرًا في التدريبات. وأضاف: تمثيل بلدي شرف كبير خصوصًا في كأس العالم، يكون لديك مخاوف من عدم التواجد في القائمة، ولكن لدي إيمان كبير في نفسي، فبعد خوض 49 مباراة دولية لإنجلترا، تكون لديك الثقة بالتواجد في القائمة، وعن استبداله في المباراة الأولى أمام إيران، علق: شعرت بخيبة أمل عند خروجي، لم أكن بحالة جيدة في الشوط الثاني، واتخذنا كل الإجراءات المناسبة وتدربت ليومين وشعوري جيد الآن. جريج بالهاتلر: رفضت التواصل مع ساوثجيت اعترف جريج بالهاتلر المدير الفني للمنتخب الأمريكي، بصعوبة لقاء إنجلترا، اليوم، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة كأس العالم، وقال مدرب أمريكا في، إنه سيلعب ضد منتخب كبير ومتمرس، ويملك لاعبين أصحاب خبرات، وأشار إلى أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا، ولكنه تجنب بعث رسائل له عبر الواتساب قبل المواجهة. وأكد أنه لم يدفع باللاعب جيوفاني ريينا نجم بوروسيا دورتموند في لقاء ويلز لأسباب فنية، لأنه أصبح جاهزا من الناحية الطبية، وأضاف كنت واضحا بعد مباراة ويلز، وأكدت أن ريينا جاهز ولكني لم أشركه، سنرى ما سيحدث غدا بشأن مشاركته من عدمها. وعن السيناريو الذي يتوقعه في هذه المواجهة قال: المباراة ستكون صعبة للغاية لأن كل منتخب سوف يبحث عن الفوز، فالمنتخب الإنجليزي بعد الفوز في المباراة الاولى يريد حسم التأهل اليوم، ونحن بدورنا سندخل اللقاء بهدف تعويض التعادل امام ويلز. تايلور أدامز: علينا استغلال الفرص أكد تايلور أدامز لاعب المنتخب الامريكي أنه أمام مواجهة قوية بلا شك موضحا أن المنتخب الانجليزي منافس قوي، وأضاف لاعب ليدز يونايتد أشعر بأنها مباراة في الدوري الانجليزي، طالما حلمت أن أكون لاعبا في البريميرليج، سعيد باللعب هناك فهو دوري رائع، وأشار إلى أن فريقه يجب عليه استغلال الفرص التي تسنح له ويستغل الحلول التي تتاح في مباراة إنجلترا. وعن الخصم قال تايلور أدامز منتخب إنجلترا قوي للغاية وظهر بمستوى رائع في المواجهة الاولى ضد ايران وضرب بقوة وسجل سداسية منحت لاعبيه الثقة والمعنويات العالية قبل مواجهة اليوم، ولكن نحن لن نكون خصما سهلا وسنلعب من اجل تحقيق نتيجة إيجابية.

حقق منتخب إنجلترا فوزاً كاسحاً على نظيره الإيراني بنتيجة 6-2 في افتتاح مبارياتهما أمس على استاد خليفة الدولي ضمن مواجهات المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم 2022، ليضمن منتخب الأسود الثلاثة مبكراً صدارة مجموعته والتي تضم كذلك منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وويلز. وتلقى منتخب إيران ضربة موجعة منذ الدقائق الأولى بعدما تعرض حارسه علي رضا لإصابة في الأنف عقب اصطدامه بأحد زملائه، قبل أن يتم استبداله بالحارس الآخر سيد حسين حسيني في الدقيقة 20، ليبدأ بعدها مسلسل الأهداف الإنجليزية في شباك الحارس البديل. ويلتقي المنتخب الإنجليزي في الجولة الثانية من دور المجموعات مع نظيره الأمريكي يوم الجمعة المقبل على استاد البيت، بينما يلتقي منتخب إيران مع ويلز في نفس اليوم على استاد أحمد بن علي. ثلاثية في كل شوط افتتح جود بلينغهام التسجيل للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 35 بضربة رأسية، بعد تمريرة عرضية من الظهير الأيسر لوك شو، وأضاف بوكايو ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 44 بعد وصول الكرة إليه من المدافع هاري مغواير، قبل أن يختتم رحيم ستيرلينغ الشوط الأول بهدف ثالث عند الدقيقة الأخيرة مستفيداً من تمريرة القائد هاري كين. وعاد بوكايو ساكا في الشوط الثاني ووقّع على الهدف الشخصي الثاني له، والرابع لمنتخب بلاده عند الدقيقة 62 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يوسع المهاجم الإنجليزي البديل ماركوس راشفورد الفارق من جديد بتسجيله الهدف الخامس عند الدقيقة 71، وذلك بعد نحو 15 ثانية فقط من دخوله أرضية الملعب، ليختتم مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، بهدف من البديل الآخر جاك غريليش الذي سجل الهدف السادس بعد تمريرة من كالوم ويلسون. تغيير اضطراري للحارس الإيراني شهدت الدقائق الأولى من المباراة إصابة الحارس الإيراني علي رضا بسبب اصطدامه بأحد زملائه أثناء تدخل ثنائي لصد إحدى المحاولات الهجومية للأسود الثلاثة، وتلقى الحارس الإيراني الإسعافات اللازمة على أرضية الميدان، قبل أن يقرر الجهاز الطبي مغادرته نهائياً للمباراة ليتم استبداله بالحارس البديل سيد حسين حسيني. أطول وقت إضافي في تاريخ المونديال شهد شوطا المباراة التي جمعت بين منتخبي إنجلترا وإيران، أطول وقت إضافي في تاريخ كأس العالم، حيث امتد الوقت البديل في النصف الأول من اللقاء إلى 14 دقيقة وبنفس التوقيت خلال الشوط الثاني ليصير مجموع الوقت البديل في الشوطين أكثر من 28 دقيقة. واحتسب الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس، الذي يقود المباراة، 14 دقيقة كوقت بدل ضائع للشوط الأول، وذلك بعد تعرض حارس المرمى الإيراني لإصابة بأنفه، بعد نحو 10 دقائق فقط من بداية المباراة، فيما أضاف أيضا 10 دقائق أخرى خلال الشوط الثاني قبل أن يمدد الوقت البديل إلى 3 دقائق أخرى نجح خلالها منتخب إيران في تذليل الفارق بعدما سجل هدفه الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل. جاريث ساوثجيت: نحن في حاجة للمزيد من التحسن أكّد مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت، أن فريقه في حاجة إلى مزيد التحسن أمام الولايات المتحدة الأمريكية في اللقاء المقبل مشيراً إلى أن اللاعبين كان بإمكانهم تفادي قبول هدفين في آخر المباراة، وقال المدرب الإنجليزي خلال المؤتمر الصحفي:لقد تعاملوا مع المباراة بشكل جيد، كان هناك الكثير من التوقفات لكن ضغطنا وتحركاتنا كانت جيدة، يجب أن أكون سعيداً حقاً ولكن لا ينبغي أن نستقبل هدفين في تلك المرحلة من المباراة. وأضاف لدينا بعض اللاعبين الجيدين واليوم ظهروا بشكل جيد حقاً، أبقى لاعبونا المهاجمون التهديد طوال المباراة، كما كان خط الوسط ممتازاً وبدا المهاجمون يمثلون تهديداً واختتم ساوثجيت قائلاً:ما أحببته بشكل خاص هو هدف جاك جريليش مع كالوم ويلسون، كان يمكن أن يكون أنانياً لكنه كان يفكر في الفريق حتى في تلك اللحظة، الفريق على الطريق الصحيح . كيروش: مازلت قادراً بخبرتي على مساعدة منتخب إيران علّق البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران بحسرة على خسارته أمام إنجلترا بسداسية، وقال في تصريحاته عقب المباراة: هناك الكثير من الأشياء التي تعلمناها من الخسارة ضد إنجلترا، أستطيع أن أقول لكم إننا جاهزون بشكل جيد لمواجهة ويلز، صحيح أننا لم نقدم أفضل ما لدينا لكننا استوعبنا الدرس وعلينا الاستفادة من أخطائنا في المباراتين المقبلتين. وأضاف المدرب: بعد 234 مباراة أعتقد أن لديّ ما يؤهلني لمساعدة هذا المنتخب وهؤلاء اللاعبين، أتحمل المسؤولية الكاملة في هذه الخسارة، ولكن أعتقد أنه بخبرتي التي تناهز 40 عاماً و4 بطولات كأس عالم مازلت قادراً على مساعدة فريقي للفوز على ويلز هذا ما أرجوه. وواصل المدرب البرتغالي: لاعبو إيران ليسوا في أفضل جاهزية ذهنية، لكنني فخور بما قدموه، هدفنا تصحيح ما سيأتي في قادم المباريات، وكان بالإمكان تفادي الخسارة لولا أننا فقدنا حضورنا الذهني. وختم حديثه قائلاً: نحن لا نحتاج سوى الجماهير التي تدعمنا ولدينا فرصة استثنائية لنتواجد ضمن الكبار في هذه النسخة من كأس العالم 2022 .

أجواء مونديالية رائعة في محيط استاد خليفة الدولي، الجماهير تهتف لصالح فريقها والجميع مبتهج بهذا العرس الكروي الكبير، والكل يشيد بروعة التنظيم وتوفير جميع التسهيلات للقادمين من الخارج وترحيب خاص، والجميع يقول شكراً لأهل قطر الطيبين، ونحن سعداء بنجاح مونديال قطر 2022، الساحة المقابلة لاستاد خليفة والقريبة من محطة المترو لها رونق خاص، الكل يعرض فنونه وأهازيجه وغناءه بلغته، هناك فرقة مغربية وأخرى أردنية وغيرهما، وترى الجماهير سعيدة ومسرورة وتعبّر عما يجول بخاطرها. استطلعت الشرق آراء بعض مشجعي الفريقين وبعض الفرق المشاركة وكانت هذه إجاباتهم. كانت البداية مع المشجع الإيراني محمد مهدي من إيران، الذي أكّد على قوة المنتخب الإنجليزي، كما قال إن المنتخب الإيراني يضم مجموعة متميّزة من اللاعبين، وهو مسرور لعودة المدرب كيروش ومع كيروش المنتخب الايراني قادر على الظهور بصورة جيدة في المباريات المقبلة وتعويض الخسارة في لقاء امس ، وقال إن التنظيم في قطر مميّز واحترافي ولم تترك قطر شيئاً للصدفة، كان حفل الافتتاح رائعا يعبر عن الأصالة العربية والإسلامية، وشكراً لكم من الأعماق. وأكّدت المشجعة الإيرانية رامين التي كانت مع رابطة المشجعين على دعم الجماهير الايرانية لمنتخب ايران طوال مشوار المنتخب في البطولة بينما أكّد المشجع الإنجليزي محمد غانم من أصول يمنية ومواليد إنجلترا، أن قلبه مع إنجلترا لأنه يحمل الجنسية، ، وأشاد بالتنظيم الاحترافي الرائع لدولة قطر، وقال كان حفل الافتتاح باستاد البيت بالخور مبهراً، وأكد على كلامه المشجع الإنجليزي (أندي) الذي أبهره التنظيم الرائع والتسهيلات القطرية وسلاسة الوصول للملعب، والمترو رائع جداً، وتوقع فوز إنجلترا على إيران بأكثر من هدفين. أما المشجع الإنجليزي إبراهيم من أصول سودانية ويحمل الجنسية الإنجليزية، فقد أشاد بالتنظيم الرائع لقطر، وقال قطر وعدت وأوفت وأبدعت وتفوقت وقدمت تنظيما احترافيا يشرّف العرب والمسلمين، ملاعب عالمية صديقة للبيئة والاستدامة ومكيّفة الهواء، كل الأمور تسير على خير ما يُرام ووجدنا تسهيلات كبيرة، ووسائل مواصلات مريحة تصل للملاعب بسهولة وانسيابية الحركة، والميزة أنك تشاهد أكثر من مباراة في اليوم لقرب الملاعب وهذه ميزة لن تجدها سوى في قطر. أما المشجع السعودي محمد الحربي من الرياض فقال مباراتنا اليوم مع الأرجنتين صعبة جداً ولكنني متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية ونقول الله كريم، وعلى المنتخب أن يستمتع بتقديم مستوى جيد، كما قال ولي العهد، استمتعوا والعبوا بأريحية، وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا ونتأهل للدور الثاني وثقتنا كبيرة في نجوم الأخضر. كما توقع المشجع الإنجليزي وزوجته الأردنية المولودة بالدوحة ان يواصل المنتخب الانجليزي عروضه القوية في البطولة وقالت أشعر بالفخر لروعة التنظيم في قطر التي عشت فيها وشهدت أكبر حدث كروي عالمي وقد نجحت قطر بامتياز كعادتها في تنظيم الأحداث الرياضية، وقال كان حفل الافتتاح مبهراً ويعبّر عن التراث القطري والعربي الإسلامي، وأتمنى لقطر التوفيق والنجاح. أما مجموعة المشجعين من المكسيك بزيهم الجميل وقبعاتهم المزركشة فقد أشادوا بالتنظيم الرائع والجميل، وسلاسة التنقل بين الملاعب بواسطة (الريل) المترو والحافلات، وميزة قرب الملاعب تسهل للجماهير مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم، وتوقعوا فوز المكسيك على بولندا (2/0)، وتأهل المكسيك عن هذه المجموعة، وفي ختام تصريحهم قالوا: شكراً لقطر على الحفاوة وكرم الضيافة والاستقبال والتنظيم الرائعين، وطيبة قلوبكم المفتوحة لكل الناس. كما أكّد السيد (مارك ) من المكسيك على كلام زملائه قائلاً: سنفوز على بولندا وسنتأهل للدور الثاني، ستكون مباراتنا قوية مع بولندا، التنظيم عندكم في قطر رائع وبشكل احترافي، وكل الأمور جيدة ونحن سعداء بتواجدنا في قطر، والافتتاح مبهر جداً. كما أجمع عدد من مشجعي الإنجليز الذين يرتدون أثوابا وغترا حمراء والعقال بأن المنتخب الانجليزي ،سيتأهل للدور الثاني وأن منتخب إنجلترا المشارك في هذه البطولة سيظهر بصورة مختلفة عن السابق ومتأكدون بأنه سيُفرح جماهيره بتقديم عروض جيدة.