حسمت المجموعة الثالثة في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم بناء على السجل الانضباطي للدنمارك وسلوفينيا إذ تأهل الدنمركيون في المركز الثاني بسبب عدد أقل من البطاقات الصفراء وتركوا سلوفينيا في المركز الثالث وذلك بعد حصول مساعد مدرب على إنذار وفقا لما تحققت منه رويترز، ولم تقدم الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة بين إنجلترا المتصدرة وسلوفينيا وبين الدنمارك وصربيا الكثير من اللمحات الجميلة في كرة القدم وانتهت كلتاهما بالتعادل السلبي..واحتلت إنجلترا صدارة المجموعة بخمس نقاط مقابل ثلاث نقاط لكل من الدنمرك وسلوفينيا اللذين يملكان نفس فارق الأهداف وسجل كلاهما هدفين واستقبل مثلهما. وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن البطاقات الصفراء التي يحصل عليها الجهاز الفني يتم احتسابها ضمن إجمالي العقوبات التأديبية مما يمنح الفريق الدنماركي المركز الثاني..وساهم إنذار حصل عليه مساعد مدرب سلوفينيا ميلفوي نوفاكوفيتش في وقت سابق من البطولة في حصول الفريق على سبع بطاقات صفراء مقابل ست للدنمارك لتضرب الأخيرة موعدا في دور الستة عشر مع ألمانيا بينما تأهل السلوفينيون كواحد من أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث،ولم يظهر إنذار نوفاكوفيتش في القائمة التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد إنذارين مبكرين للدنمارك.

إذا خففت إنجلترا من التوقعات العالية باعتبارها المرشحة الأوفر حظا للفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بفوز صعب وغير مقنع 1-صفر على صربيا، فإنها تأمل في تقديم أداء أكثر قوة عندما تواجه الدنمارك غدا الخميس ومواصلة صدارتها للمجموعة الثالثة. وكان تألق لاعب الوسط الشجاع جود بلينجهام في الشوط الأول هو النقطة المضيئة الوحيدة البارزة في المباراة الافتتاحية لإنجلترا بالبطولة والتي من المحتمل أن تجعل المدرب جاريث ساوثجيت يعيد حساباته بينما يواصل اكتشاف كيفية جعل جميع لاعبيه الموهوبين ينسجمون معا. وقال ساوثجيت يوم السبت الماضي هذا الفريق لا يزال متماسكا. الجميع يتوقع منا أن ننجح بسهولة. هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا. ويمكن للدنمارك أن تنتقم من إنجلترا التي تغلبت عليها 2-1 في قبل نهائي بطولة أوروبا 2020. وتعادلت الدنمارك 1-1 مع سلوفينيا في المباراة الافتتاحية يوم السبت الماضي في مباراة مفعمة بالمشاعر بعد عودة لاعب الوسط كريستيان إريكسن إلى بطولة أوروبا بعد ثلاث سنوات من تعرضه لسكتة قلبية أثناء اللعب في البطولة الأخيرة. وسجل إريكسن الهدف الوحيد للدنمارك. وكان اللاعب الدنماركي الوحيد الذي حافظ على مستواه طوال المباراة، وقد استقبل فريقه هدف التعادل في نتيجة مخيبة للآمال. وتوجت الدنمارك بلقب أوروبا عام 1992، وهو الإنجاز الذي استعصى على إنجلترا في مشاركاتها العشر السابقة. وكانت خسارتها أمام إيطاليا في نهائي 2020 أفضل نتيجة للفريق. وعقب موسمه الرائع مع ريال مدريد، أظهر بلينجهام (20 عاما) يوم الأحد أنه مستعد لتحمل التوقعات الثقيلة لإنجلترا، لينضم إلى مواطنه الإنجليزي مايكل أوين باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل في بطولة أوروبا وكأس العالم قبل أن يبلغ 21 عاما. وبدا ساوثجيت سعيدا بتأثير اللاعب. وقال إنه يكتب السيناريو الخاص به. توقيت ركضه وقد قدم أداء رائعا أثناء الإعداد للهدف أيضا. أعتقد أن جميع لاعبينا المهاجمين بدوا في حالة جيدة حقا. أنا واثق من أننا سنسجل الأهداف. وتعرض الحارس جوردان بيكفورد للضغط في وقت متأخر من المباراة لكنه نجح في الحفاظ على فوز فريقه، إذ خاضت إنجلترا خمس مباريات متتالية في دور المجموعات ببطولة أوروبا دون أن تهتز شباكها بأي هدف وذلك بداية من مواجهة ويلز في بطولة 2016 بفرنسا. وكان على إنجلترا أن تتصدى لهجوم صربيا في الشوط الثاني، وشاهد ساوثجيت اختبار إيجابيات خطه الخلفي. وقال المدرب الإنجليزي أنا سعيد لأنه كان علينا أن نظهر جانبا مختلفا، نظهر هذا الصمود في الدفاع عن منطقة جزائنا لأنني أعتقد أننا كمجموعة نبني روحا كبيرة حقا. وسيبجث ساوثجيت بلا شك سبب تراجع أداء المدافع كيران تريبيير ولاعب الوسط فيل فودن على الجانب الأيسر، خاصة بعد تألق لاعب مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم. وكانت إنجلترا محظوظة بافتتاح البطولة بانتصار، لكن الأمر لم يكن يبدو كذلك تماما، إذ لديهم الفرصة لتعزيز الشعور بالراحة أمام الدنمارك. بلجيكا تسعى لتضميد جراحها أمام رومانيا لا يوجد قلق في معسكر بلجيكا رغم خسارتها المفاجئة 1-صفر أمام سلوفاكيا في مباراتها الافتتاحية لبطولة أوروبا لكرة القدم في فرانكفورت يوم الاثنين، ولم يجد المدرب دومينيكو تيديسكو واللاعبون أي خطأ يذكر في الأداء. وتعني النتيجة أنه لا يوجد هامش كبير للخطأ عندما تلعب بلجيكا ضد رومانيا يوم السبت المقبل بعد فوز الأخيرة على أوكرانيا 3-صفر في أول مباراة لها بالمجموعة الخامسة. وسمح خطأ مبكر من جيريمي دوكو لسلوفاكيا بالتسجيل عبر إيفان شرانت في غضون سبع دقائق وبعد ذلك أهدرت بلجيكا عدة فرص وألغت لها تقنية حكم الفيديو المساعد هدفين. وأرجع تيديسكو الهزيمة إلى سوء الحظ والافتقار إلى اللمسة الحاسمة وليس إلى أي مشاكل أعمق في الفريق. وقال تيديسكو للصحفيين لا أستطيع أن أخبر الفريق بالكثير عما نحتاجه لنكون أفضل. لقد خلقنا العديد من الفرص. فرص رائعة. إذا سجلنا أولا لكان ذلك سيساعدنا. لكننا سيطرنا على المباراة ولم نسمح لسلوفاكيا بالأداء بطريقتها. الشيء الوحيد الذي لم يكن مثاليا هو إنهاء الهجمات. وردد القائد كيفن دي بروين هذه الأفكار وشعر بشكل عام أن الفريق بدا مسيطرا. وقال الأداء في الشوط الثاني كان أفضل. لقد صنعنا الفرص وضغطنا عليهم ولم نستسلم. لم نلعب بشكل سيء كل ما في الأمر هو أننا لم نسجل. بالطبع من الضروري الآن في مباراتنا الثانية أن نكون أكثر كفاءة. ويثق البديل لويس أوبيندا، الذي أشار الحكم إلى لمسه الكرة بيده في بناء هجمة الهدف الثاني لبلجيكا الذي ألغته تقنية الفيديو، في حدوث تحول بالفريق. وقال في الشوط الثاني، ضغطنا ولعبنا بشكل جيد، وافتقدنا التسجيل فقط. علينا أن نعمل على ذلك في المباراة الثانية. لا يوجد أي ضغط، نملك الجودة والعقلية والثقة في مجموعتنا. سيكون الأمر على ما يرام. كولن تتأهب لغزو جماهير أسكتلندا يستعد عشرات الآلاف من مشجعي منتخب أسكتلندا مرتدين المآزر المحلية لغزو كولن اليوم الأربعاء، لكن ليس هناك ما يدعو سكان المدينة الألمانية للقلق فقد جاءوا في سلام. وكانت الجماهير الأسكتلندية حاضرة بقوة منذ انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إذ أثارت أجواء احتفالية في البطولة. وستشهد مباراة منتخب أسكتلندا أمام نظيره السويسري ضمن منافسات المجموعة الأولى اليوم الأربعاء أكبر تجمع لمشجعي المنتخب، والذين يطلق عليهم (جيش الطرطان)، منذ سنوات وسينظمون مسيرة باتجاه الملعب قبل انطلاق المباراة. وتنطلق المسيرة، التي حظيت بالضوء الأخضر من شرطة كولن، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي من يوزف-لامرتنج- آلي وتسلك مسارا طوله 1.7 كيلومتر لتصل إلى الملعب في الوقت المناسب قبل انطلاق المباراة. ويقود المسيرة نحو 60 من عازفي القرب وقارعي الطبول. وقالت رابطة المشجعين على موقعها الإلكتروني نود أن نطلب من المشجعين مراعاة السكان في الطريق والاستفادة منها من فضلكم. ولم تتأهل أسكتلندا لكأس العالم منذ 1998 ورغم مشاركتها في بطولة أوروبا 2020، فإن القيود المتعلقة بفيروس كوفيد- 19 قلصت عدد المشجعين الذين حضروا مباريات الفريق بدوري المجموعات، اثنتان منهما في جلاسجو وواحدة في ويمبلي. ويُعتقد أن نحو 250000 أسكتلندي تدفقوا على ألمانيا، غالبيتهم دون الحصول على تذاكر لحضور المباريات. وبالنظر إلى عدد الأشخاص الذين يرتدون المآزر ويرفعون شعارات المنتخب الأسكتلندي من هامبورج إلى ميونيخ مرورا بكل المدن الواقعة بينهما، فإن هذه التقديرات قد تكون صحيحة. ولم تكن البداية مثالية بالنسبة لأسكتلندا، إذ خسرت 5-1 أمام ألمانيا في المباراة الافتتاحية في ميونيخ، لكن الجماهير حافظت على الأجواء الاحتفالية. ورغم أن أعمال عنف ألقت بظلالها على نسخ سابقة من البطولة، فإن الأجواء في النسخة الحالية هادئة، وأثنت الشرطة الألمانية على مشجعي أسكتلندا. وقالت شرطة ميونيخ عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) بعد المباراة الافتتاحية جزيل الشكر للجماهير الأسكتلندية التي خلقت أجواء مميزة على مدار الأيام الماضية. بالتوفيق ورحلة سعيدة. وقال ديف رايت، أحد المشجعين الأسكتلنديين الذي يجوب ألمانيا برفقة زوجته ميشيل، إن هناك قواعد سلوك بين أفراد رابطة المشجعين. وأبلغ رويترز نعتني بشؤون الأمن بنفسنا، يعتني أحدنا بالآخر ونحترم الأماكن حيث نذهب. إذا أصبح الناس مشاكسين للغاية، فإن الأشخاص الآخرين يتحدثون معهم، وإذا كان أي شخص غير واعٍ، فسوف يعيده الناس إلى فندقه. حتى الآن، الوضع رائع والألمان مضيفون مذهلون. المشكلة الوحيدة حتى الآن هي كرة القدم. تعرضنا لهزيمة ساحقة.

حقق المنتخب الأسترالي فوزا وتأهلا مستحقا على حساب المنتخب الدنماركي بنتيجة (1-0) في المباراة التي أقيمت أمس بين الفريقين على استاد الجنوب المونديالي في الجولة الثالثة والاخيرة الخاصة بالمجموعة الرابعة، وبهذا الفوز رفع المنتخب الأسترالي رصيده للنقطة السادسة في وصافة المجموعة ومناصفة المركز الأول مع المنتخب الفرنسي ولكن بفارق الأهداف المسجلة، وخسر المنتخب الأسترالي اولى مبارياته ضد فرنسا ثم فاز في الجولة الثانية على المنتخب التونسي، ليختتم الجولة الثالثة والاخيرة بفوز مستحق على الدنمارك. وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي ودون أهداف، ليدخل المنتخب الأسترالي الشوط الثاني بثقة وقوة كبيرة من اجل الفوز وتحقيق الانتصار الذي يؤهله وتفادي أي حسابات في حال التعادل، وسجل هدف أستراليا الوحيد اللاعب ماثيو ليكي في الدقيقة (د60) بعدما قاد هجمة سريعة ومرتدة من وسط الملعب باغت بها دفاعات وحارس مرمى المنتخب الدنماركي وأسكن الكرة بتسديدة أرضية قوية لتنتهي المباراة بفوز صعب ومستحق للمنتخب الأسترالي بهدف لصفر تأهل على إثره للدور الثاني من بطولة كاس العالم 2022. رايان ينقذ أستراليا دخل منتخب الدنمارك مواجهة أستراليا بقوة في اول دقائق المباراة، وكاد مهاجم الدنمارك جنسن ان يضع الكرة في شباك الحارس الاسترالي رايان الذي تصدى ببراعة لكرة هدف، وسدد جنسن كرة قوية الجهة اليسرى للحارس المتألق الذي أبعد الكرة بقبضة يده للركنية، وطالب حارس المنتخب الاسترالي زملاءه بعدم ترك المساحات امام المهاجمين من اجل التسديد من بعيد لأن الكرة قد تباغته، وعاد الحارس الاسترالي مرة اخرى للتألق وظانفذ رايان شباكه من هدف كان قريب في الدقيقة (د19) من المباراة. شوط سلبي على الرغم من الفرص التي أتيحت لهجوم المنتخبين من هنا وهناك، خلال الشوط الأول إلا ان هذه المرحلة انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف وهدد هجوم المنتخب الاسترالي أولا بتسديدة قوية من ريلي ارتطمت بالدفاع في الدقيقة (د3)، ورد المنتخب الدنماركي بعدة هجمات كان أخطرها من توزيعة عرضية تمكن رايان من إمساكها في الدقيقة (د7)، لينخفض الأداء في الدقائق الـ10 او غياب للفرص الخطيرة من الجانبين، وتصدى حارس المنتخب الدنماركي كاسبر شمايكل بسهولة لتسديدة دوكي في الدقيقة (د41) أخطر فرصة جاءت اخطر فرصة في الشوط الثاني لصالح المنتخب الاسترالي وبالتحديد في الدقيقة (د48) مع بداية الشوط الثاني، وكاد ان يفتتح المنتخب الاسترالي النتيجة في هذا التوقيت بعد التسديدة القوية من اللاعب جاكسون ولكن حارس المنتخب الاسترالي كان بالمرصاد ليفوت فرصة الهدف الاول على المنتخب الاسترالي الذي دخل الشوط الثاني بعزيمة كبيرة من اجل التسجيل، لأن لاعبي المنتخب الاسترالي كانوا يدركون جيدا ان التسجيل هو السبيل الوحيد للتأهل وتفادي مفاجآت المنتخب الدنماركي في الدقائق المقبلة. ماثيو يسجل لأستراليا بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني استطاع المنتخب الاسترالي الوصول إلى شباك المنتخب الدنماركي عن طريق لاعبي ماثيو ليكي في الدقيقة (د60)، وانطلق مهاجم المنتخب الاسترالي من وسط الملعب بقوة وسرعة كبيرة وراوغ دفاعات المنتخب الدنماركي، ويسدد بقوة داخل منطقة 18 مترا في الزاوية الارضية البعيدة للحارس الدنماركي الذي لم يتمكن من صد الكرة بالرغم من ارتمائها نحوها، وجاء هدف المنتخب الاسترالي بطريقة جميلة وهجمة مرتدة سريعة، خطف فيها اللاعب ماثيو هدف مفاجئ للمنتخب الدنماركي وحارسه الذي لم يتوقع ان تنتهي الهجمة بوضع الكرة في شباكه. الجماهير الأسترالية والدنماركية اكتست مدرجات استاد الجنوب المونديالي بالوكرة باللونين الأصفر والأحمر، وامتلأت المدرجات بجماهير منتخب الكنغر الاسترالي والدنماركيين الذين جاؤوا وبقوة من اجل مساندة منتخبيهم في هذه المباراة الحاسمة والفاصلة في مسيرة التأهل للدور الـ 16 من بطولة كأس العالم، ولم تتوقف الجماهير الأسترالية عن التشجيع والأهازيج خاصة بعد هدف التقدم في الشوط الثاني الذي وضع فريقها في أفضل رواق من أجل التأهل والعبور للدور الثاني. كما وقفت الجماهير الدنماركية هي الاخرى مع منتخب بلادها وحاولت تحفيز اللاعبين كثيرا خلال الشوط الثاني من اجل العودة للمباراة وتحقيق نتيجة إيجابية ولو انها كانت تعرف ان المهمة لن تكون سهلة. 41232 ألفا عدد الحضور بلع عدد الحضور في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين الاسترالي والدنماركي على استاد الجنوب 41232 ألفا، ويعتبر هذا العدد من الحضور كبيرا على استاد الجنوب الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج وبين منتخبين من أوروبا وأستراليا، لتواصل بطولة كأس العالم 2022ـ تحطيم الأرقام القياسية على مستوى الحضور الجماهيري من مباراة لأخرى، وهو ما يؤكد النجاح الباهر لهذه النسخة الاستثنائية التي تقام لاول مرة في بلد عربي وفي منطقة الشرق الأوسط. فرحة هستيرية بعد صافرة النهاية عمت فرحة كبيرة بين لاعبي المنتخب الاسترالي والجهازالفني عقب هذا الإنجاز بالوصول للدور الـ 16 من بطولة كأس العالم، واجتمع مدرب المنتخب الأسترالي بلاعبيه وكان يتحدث معهم بفرحة وسعادة كبيرة، ووضع اللاعبون أيديهم فوق بعضهم البعض كنوع من القسم لمواصلة المسيرة بقوة خلال المواجهات القادمة، ولم يرشح أي شخص قبل المونديال وصول استراليا لهذا الدور، وكانت كل الترشيحات تصب في صالح المنتخبين الفرنسي والدنماركي ولكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل.

فرض منتخب تونس تعادلاً سلبياً ثميناً على نظيره الدنماركي، مساء امس في مستهل مشواره في مونديال قطر لكرة القدم على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم ايضا استراليا وفرنسا. وجاء التعادل التونسي بعد ساعات من تحقيق المنتخب السعودي مفاجأة مدوية بالفوز على الأرجنتين 2-1 في المجموعة الثالثة، لتكتمل النتائج العربية الإيجابية في ثالث أيام المونديال. وشهد الشوط الأول بين تونس والدنمارك، سيطرة هجومية من جانب نسور قرطاج طوال الـ 45 دقيقة، حيث سجل عصام الجبالي الهدف الأول لمنتخب تونس أمام الدنمارك، في الدقيقة 223، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل. كما اهدر اللاعب نفسه فرصة تسجيل هدف التقدم لصالح منتخب تونس في الدقيقة 43، بعد الانفراد بمرمي الدنمارك لكن أنقذ شمايكل الموقف. وفي الشوط الثاني، تراجع المنتخب التونسي دفاعيًا وهو ما منح السيطرة لنظيره الدنماركي الذي كان الاخطر في الـ 45 دقيقة الثانية من عمر المباراة. وفي الدقيقة 69، سدد إريكسن صاروخية يتصدى لها ببراعة أيمن دحمان حارس تونس، ويحرم الدنمارك من تسجيل الهدف الأول. واستمرت الدقائق الاخيرة من المباراة سجالا بين تونس والدنمارك، حتي صافرة النهاية بالتعادل السلبي بينهما، وخروج كل منهما بنقطة في بداية مشوارهما بالمونديال القطري. 42925 مشجعاً ملأت الجماهير التونسية مدرجات استاد المدينة التعليمية مساء امس خلال مواجهة منتخب تونس امام نظيره الدنماركي حيث حرصت اعداد كبيرة من الجماهير على التوجه للاستاد المونديالي بمؤسسة قطر منذ ساعات مبكرة من ظهر امس لتفادي الازدحامات المرورية والجلوس على المقاعد قبل انطلاق المواجهة بوقت كاف. الجماهير التونسية كانت الابرز داخل الاستاد ولم تتوقف عن مؤازرة منتخبها منذ انطلاق المواجهة في تمام الرابعة عصرا، حيث انطلقت الهتافات التشجيعية لزملاء يوسف المساكني لتتواصل الى آخر المباراة. وفي الثلث الأخير من الشوط الثاني للمباراة كشفت الشاشة الداخلية لاستاد المدينة التعليمية عن حضور حضور 42 ألف و925 مشجعا في مدرجات الاستاد المونديالي. إلغاء أول أهداف تونس سجل المهاجم التونسي عصام الجبالي الهدف الأول لمنتخب تونس ضد الدنمارك في الدقيقة 22 لكنه ألغي بعد ذلك بداعي التسلل. وانفرد اللاعب عصام الجبالي بحارس مرمى منتخب الدنمارك كاسبر شمايكل من منتصف الملعب، ليسجل الكرة بطريقة رائعة في المرمى لكن الحكم قام بالغاء الهدف دون العودة الى تقنية الفيديو المساعد وذلك بداعي التسلل. تغييرات بالجملة شهد الشوط الثاني من المباراة بين تونس والدنمارك تغييرات بالجملة حيث بادر المدرب الدنماركي كاسبر هيولماند باجراء 3 تغييرات في الدقيقة 65 من المباراة بعدما اقحم كلا من ميكيل أندرياس كورنيليوس وماتياس جنسن وجيسبر ليندستروم مكان كل من كاسبر دولبرغ وسيمون كجاير وأندرياس سكوف أولسن. وبدوره قام جلال القادري بتغييرين في الدقيقة 88 من اللقاء حيث اقحم كلا من طه ياسين الخنيسي والفرجاني ساسي مكان كل من محمد دراغر وعيسى العيدوني. دحمان يبدع نجح ايمن دحمان حارس مرمى منتخب تونس في التصدي لاكثر من كرة كانت تتجه الى مرمى نسور قرطاج، ليساهم في منح منتخب بلاده نقطة ثمينة سيكون لها الاثر الكبير في بقية مشوار الفريق في الجولتين المتبقيتين بدور المجموعات أمام كل من استراليا وفرنسا من اجل حجز بطاقة العبور الى الأدوار الاقصائية لاول مرة في تاريخه. ورغم الانتقادات التي تعرض لها جلال القادري باصطحابه لاربعة حراس مرمى دفعة واحدة بالاضافة الى الازمة المفتعلة من الجماهير التونسية على مستوى حراسة المرمى الا ان الحارس ايمن دحمان اكد حضوره بقوة في التحديات الكبرى ليقف سدا منيعا امام الهجوم الدنماركي. جلال القادري: سنواصل بنفس الروح أمام أستراليا أثنى جلال القادري المدير الفني للمنتخب التونسي الأول لكرة القدم على الدعم الجماهيري الكبير الذي تلقاه المنتخب في مباراته امس أمام نظيره الدنماركي، وقال القادري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: إن الجمهور التونسي قام بدور كبير في دعم اللاعبين معنوياً في المباراة وهو أمر كان متوقعاً بعد الدعم الكبير الذي وجده المنتخب في بطولة كأس العرب قطر 2021. وأضاف المدرب التونسي أن منتخب بلاده قدّم مستوى مميزاً أمام الدنماركي ولكنه افتقد الفاعلية في ترجمة الفرص التي حصل عليها في المباراة وهو ما سيعمل عليه في المباراة المقبلة أمام المنتخب الأسترالي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه بدون تسجيل أهداف لا يمكن أن يتحقق هدف المنتخب التونسي في البطولة. وأكد القادري احترامه الكبير لقرارات التحكيم وتوجيهات الفيفا في الجانب الخاص باحتساب الوقت بدل الضائع ولكنه تفاجأ بوصول المباراة لـ 8 دقائق إضافية في وقت كانت فيه إشارة الحكم أن الوقت بدل الضائع 5 دقائق فقط. وعبّر المدرب عن سعادته بخروج منتخب بلاده بنقطة من أمام منتخب كبير هو الدنمارك، وقال إن النتيجة المأمولة كانت هي الفوز، ولكن المنتخب التونسي لعب بروح عالية وسيواصل بالروح ذاتها في المباراة المقبلة أمام أستراليا. كاسبر هيولماند: واجهنا منتخباً قوياً أكّد مدرب منتخب الدنمارك لكرة القدم كاسبر هيولماند أنّ التعادل أمام المنتخب التونسي بلا أهداف ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكأس العالم 2022 يُعتبر نتيجة مُرضيّة وقال هيولماند في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إنّه حاول تعديل الكثير من الأمور حسب سير المباراة لكنه واجه منافساً قوياً استحق الخروج بنقطة وعدم الخسارة. وشدّد المدرب على أنّ الثقة في اللاعبين هي طريق المنتخب الدنماركي لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة وذلك رداً على سؤال حول عدم الرضا في الشارع الدنماركي على اللاعبين وطريقة اللعب التي يدخل بها المنتخب المباريات في الفترة الأخيرة. وأوضح كاسبر أنّه سيعمل على معالجة الأخطاء التي كشفتها له المباراة، مبيناً في الوقت نفسه، أنّ المنتخب التونسي قدّم له درساً يجب أن يستفيد منه في مباراتيه المقبلتين أمام فرنسا وأستراليا وسيعمل على أن يكون المنتخب جاهزاً لتقديم أفضل المستويات. وبرّر المدرب الدنماركي تبديلاته التي أجراها بأنّها اختيارات فنية بحتة وأنه يتعامل مع قائمة اللاعبين الكاملة لديه وكل لاعب لديه ما يضيف للمنتخب. ونفى المدرب أن يكون قد استسهل المنتخب التونسي في المباراة، وقال إنّه ظلّ يردّد منذ فترة بأن المنتخب التونسي منافس قوي جداً وقد حصل على دعم جماهيري كبير. وأكّد كاسبر أنّ المستوى الفني للمنتخب الدنماركي سيكون مختلفاً في مباراتيه المقبلتين أمام كل فرنسا وأستراليا، مشيراً إلى أنّه جاء للمونديال بطموح وحرص كبيرين لتحقيق نتيجة مميزة للكرة الدنماركية وسيركز على ذلك.

يفتتح منتخبا تونس والدنمارك مواجهاتهما ببطولة كأس العالم لكرة القدم عندما يلتقيان بداية من الساعة الرابعة عصرا على استاد المدينة التعليمية ضمن مواجهات الجولة الاولى من المجموعة الرابعة التي تضم ايضا الى جانبهما كلا من فرنسا واستراليا. ويطمح المنتخبان الى تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية من اجل خوض بقية المواجهات بأريحية كبيرة حيث تتطلع تونس الى الفوز لضمان اوفر الحظوظ من العبور الى الدور الثاني فيما يأمل منتخب الدنمارك في الوصول بعيدا في هذه النسخة. ويراهن منتخب تونس، على ورقة الخبرة في قطر حيث يخوض وهبي الخزري وديلان برون والياس السخيري ونعيم السليتي مونديالهم الثاني، إضافة إلى وجوه شابة جديدة بقيادة المدرب جلال القادري. في المقابل وصل منتخب الدنمارك إلى قطر بطموح كبير، خاصة وانه من اكثر المنتخبات الاوروبية تطورا في الاونة الاخيرة لا سيما بعدما فاز على فرنسا مرتين في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الحالية. وبالفعل، فقد خاضت الدنمارك 18 مباريات منذ العام الماضي وتطورت من ناحية اللعب في ظل تألق سيمون كاير الذي يلعب في فريق ميلان الإيطالي وكاسبر شمايكل حارس نيس الفرنسي ويواكيم مايهلي لاعب أتالانتا الإيطالي. ويشكل غياب الهداف نقطة الضعف الرئيسية للدنمارك التي من المتوقع أن تتجاوز هذه السلبية وتحجز بطاقتها إلى الدور الثاني. طاقم تحكيم مكسيكي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن طاقم تحكيم مكسيكي لقيادة مباراة تونس والدنمارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وأوضح فيفا أن المكسيكي سيزار راموس سيكون حكمًا للساحة في مباراة تونس والدنمارك، كما سيكون مواطناه ألبيرتو مورين وميجيل هرنانديز مساعدين له، بينما سيكون سايد مارتينيز من الهندوراس حكمًا رابعًا. وسيتواجد أيضًا في غرفة الـVAR المكسيكي فرناندو جيريروا، ويعاونه كل من الأمريكي أرماندوا فاليرا، والأرجنتيني غابريال تشادي، بجانب الإسباني خوان مارتينيز. كاسبر هيولماند: مواجهة صعبة وعلينا تحقيق الفوز أكد كاسبر هيولماند مدرب منتخب الدنمارك، احترامه الكبير للمنتخب التونسي، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين اليوم في مستهل مشوارهما ببطولة كأس العالم قطر 2022. وقال كاسبر على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل اللقاء المرتقب: سعداء جداً بالتواجد هنا ومتشوقون لمباراة اليوم أمام منتخب تونس، سنخوض مباراة صعبة جداً، نأمل أن نكون الفريق الأفضل على أرضية الميدان وكريستيان ايركسن يقدم الكثير للمنتخب وسعداء جدا بعودته لنا. أضاف: لا أعتقد أننا مرشحون للتتويج باللقب في حال مقارنتنا بالمنتخبات الأخرى، لكننا نؤمن بمقدرتنا وبمجرد أن ندخل إلى الملعب فنحن قادرون أن نعبر عن شخصيتنا وإذا قمنا بذلك سنكون أمام فرصة كبيرة، سنواجه 3 منافسين مختلفين والمنتخب الفرنسي من أقوى المنتخبات، واجهنا أستراليا قبل سنوات وكانت مباراة صعبة جداً، نكن الاحترام للجميع ولكن كل منتخب لديه نقطة ضعف ونحاول أن نفوز في كل المباريات. وواصل: لا أعتبر ولا أصنف الفرق على اساس ضعيف وقوي، نحن نفكر مائة بالمائة على مواجهة تونس ولا نفكر الآن في مواجهة فرنسا، تونس منتخب صعب وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا. كاسبر شمايكل: قادرون على التعامل مع الضغط الجماهيري قال كاسبر شمايكل، حارس مرمى منتخب الدنمارك، إن الإثارة ستكون متواجدة بقوة في مباراة اليوم امام تونس واضاف شمايكل، خلال المؤتمر الصحفي الشيء الأهم هو تقديم أداء جيد على أرض الملعب وأن يكون الفريق متماسك بشكل كبير. واضاف نعلم أن الحضور الجماهيري لمنتخب تونس سيكون كبيرا خاصة أن البطولة في قطر وهي بلد عربية، ولكننا نستطيع التعامل مع هذا الأمر بشكل جيد. وتابع حارس مرمى منتخب الدنمارك:نستطيع أن نتعامل مع الضغط الجماهيري بشكل جيد، وحدث ذلك معنا في كأس العالم الماضية في روسيا 2018 وشاهدنا الجماهير البيروفية ولكننا قدمنا أفضل أداء ممكن. وواصل: حققنا الفوز في حضور الجماهير البيروفية بهدف نظيف ولم نتأثر بالتواجد الجماهيري والأهم التركيز على أرض الملعب. جلال القادري: جماهيرنا سلاح مهم أمام الدنمارك أوضح مدرب المنتخب التونسي جلال القادري أن فريقه أصبح يمتلك خبرة التواجد في نهائيات كأس العالم وخوض البطولات الكبرى وهو ما سينعكس على أدائه في كأس العالم قطر 2022. وأكد القادري أن الحضور الجماهيري هو سلاح مهم جداً للمنتخب التونسي وكون المونديال يقام في دولة عربية هو حافز مهم جداً للمنتخب الذي يسعى لتقديم أفضل مشاركة في كأس العالم في تاريخه، شاكراً في الوقت ذاته دولة قطر على مستوى التنظيم العالي. وعن المنتخب الدنماركي قال القادري إنه من الأفضل أوروبيا مؤكداً أن مجموعة تونس التي تضم الدنمارك وفرنسا وأستراليا هي مجموعة صعبة بالتأكيد. وقال القادري إنه يتحمل كل المسؤولية كاملة في الاختيارات ودوره كمدرب هو الاستعداد لكل السيناريوهات، معرباً عن رضاه عن نتائج نسور قرطاج في المباريات الودية وأنها جاءت مرضية إلى حد كبير. واختتم القادري حديثه قائلاً إن منتخب تونس ليس الأضعف في المجموعة وهو قادر على منافسة الكبار. عصام الجبالي: عازمون على تخطي دور المجموعات أعرب عصام الجبالي، مهاجم منتخب تونس، عن سعادته بالتواجد مع نسور قرطاج بالمونديال مؤكدا ان اللعب تحت شعار تونس يمنح اللاعبين أكبر دافع لتقديم أفضل ما لديهم في البطولة. وأشار إلى أنه يلعب في الدوري الدنماركي ويعلم تماما قوة المنافس، ولكن اللاعبين التوانسة لديهم كل الثقة في الوصول لأبعد نقطة ممكنة. وأكد الجبالي أن المنتخب التونسي عازم على تخطي مرحلة المجموعات بنسخة مونديال قطر، موضحا أن اللعب ضد الدنمارك لا يحفزه بشكل كبير ولكن الأهم بالنسبة له أن يحقق الفوز ويسعد جماهير تونس.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب منتخب الدنمارك ارتداء قمصان تحمل مزاعم حقوقية ضد مونديال قطر، خلال تدريباته في الدوحة، ونقلت وكالة فرانس برس، عن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم تأكيده رفض الفيفا طلبه ارتداء لاعبي منتخب بلاده قمصاناً عليها شعار حقوق الإنسان للجميع كون الشعار يحمل معنى سياسيا وهو الامر الذي لا يتوافق مع تعليمات ولوائح الفيفا التي تطبق في مختلف المسابقات الدولية، و سعى منتخب الدنمارك للحصول على موافقة الفيفا بعد أن أعلن أن رعاة الفريق سيتخلون عن مساحة خاصة بالقمصان التدريبية لعرض رسائل عن حقوق الإنسان، وشهدت الفترة الماضية حملة تشويه كبيرة ضد مونديال قطر مع قرب انطلاق مونديال العرب الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وقد أعلنت العديد من الدول والمؤسسات العربية والإسلامية تضامنها مع الدوحة في مواجهة الحملة التي تستهدفها.

أعلن المدير الفني لمنتخب الدنمارك، مورتين أولسين، عن استقالته من منصبه بعد إخفاقه في التأهل إلى بطولة أمم أوروبا 2016. وقال أولسين بعد تعادل فريقه 2-2 أمام السويد، أمس الثلاثاء، ليخرج من سباق التأهل ليورو 2016 بفرنسا: "لقد أبلغت اللاعبين بأنني توصلت لاتفاق مع الاتحاد الدنماركي بشأن عدم العمل سويا في المستقبل". وفازت السويد 2-1 في مباراة الذهاب وهي النتيجة التي أعطتها دفعة قوية في سبيل التأهل للبطولة الأوروبية. وتولى اولسين (66 عاما) المهمة الفنية للمنتخب الدنماركي عام 2000 ونجح في الوصول به إلى كأس العالم وبطولة أمم أوروبا مرتين ولكنه لم يصل إلى مونديال 2014 الأخير في البرازيل. وكان أولسين قد أعلن في مارس الماضي أنه لن يستمر في منصبه بعد البطولة الأوروبية المقبلة حتى يعطي الاتحاد الدنماركي لكرة القدم الفرصة لاختيار خلفه وليغلق الباب أيضا أمام التكهنات حول ضرورة رحيله أو بقائه. وشارك أولسين مع المنتخب الدنماركي في 102 مباراة في الفترة ما بين عامي 1970 و1989، كما قاده من على مقعد المدير الفني في 165 مباراة منذ عام 2000 وحتى اليوم.

فاز منتخب السويد على ضيفه منتخب الدنمارك اليوم السبت، بهدفين لهدف في الديربي الاسكندنافي الذي جرى بينهما بذهاب الملحق الفاصل المؤهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقرر إقامتها بفرنسا الصيف المقبل. وانتهى الشوط الأول بتقدم السويد بهدف حمل توقيع إيميل فورسبيرج في الدقيقة 45، عقب تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى، ليسدد الكرة مباشرة بيمناه من داخل منطقة الجزاء، على يمين كاسبير شمايكل حارس مرمى الدنمارك. وكثف المنتخب السويدي هجماته في الشوط الثاني، ليسجل النجم زلاتان إبراهيموفيتش الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 من ركلة جزاء. وقلص منتخب الدنمارك الفارق بعدما سجل نيكولاي يورجينسين الهدف الأول للضيوف قبل النهاية بعشر دقائق، من متابعة لركلة ركنية مرت من الجميع قبل أن تصل إليه، ليسددها مباشرة بقدمه داخل الشباك على يمين أندرياس إيزاكسون حارس مرمى منتخب السويد. وتأجل بتلك النتيجة حسم التأهل للنهائيات إلى مباراة العودة التي ستقام بالدنمارك يوم الثلاثاء القادم. وبات يتعين على الدنمارك، المتوجة باللقب عام 1992، الفوز بهدف نظيف على الأقل في لقاء الإياب من أجل التأهل للنهائيات، بينما يكفي السويد التعادل بأي نتيجة، لحجز تأشيرة الصعود. وكان كلا المنتخبين قد أخفقا في التأهل إلى النهائيات مباشرة عبر مرحلة المجموعات، بعدما اكتفيا بالحصول على المركز الثالث في مجموعتيهما. وحصلت السويد على المركز الثالث في المجموعة السابعة التي تأهل عنها منتخبا النمسا وروسيا، فيما نالت الدنمارك نفس المركز في المجموعة التاسعة التي شهدت صعود منتخبا البرتغال وألبانيا.

أحرز أوليفيه جيرو هدفين قاد بهما منتخب فرنسا للفوز على مضيفه منتخب الدنمارك بهدفين لهدف خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما، اليوم الأحد. وسجل هدف منتخب الدنمارك الوحيد ايريك سفايتشينكو في الدقيقة 90، بينما سجل جيرو هدفيه في الدقيقتين 4 و6.

سجل المهاجم نيكلاس بندتنر ثلاثية "هاتريك" وقاد منتخب الدنمارك إلى الفوز على ضيفه الأمريكي 3-2 اليوم الأربعاء، في ارهوس في مباراة دولية ودية في كرة القدم. وسجل بندتنر أهدافه في الدقائق 33 و83 و90+1 فيما سجل للمنتخب الأمريكي جوزيه التيدور وارون يوهانسون.

قال جودموندور جودموندسون مدرب منتخب الدنمارك إن فريقه حقق فوزا مستحقا على كرواتيا واقتنص المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا في قطر. وحقق المنتخب الدانماركي المركز الخامس في البطولة التي تختتم غدا الأحد، بعد فوزه على نظيره الكرواتي 28 - 24 في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على صالة لوسيل. وأضاف جودموندسون، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن مستوى الفريق تأثر بسبب كثرة المباريات التي خاضها في البطولة بواقع تسع مباريات ما أصاب بعض اللاعبين بالإرهاق الأمر الذي وضح خلال لقاء اليوم أمام كرواتيا. من جانبه، هنأ سلافكو كلوزا مدرب منتخب كرواتيا لكرة اليد، الدنمارك بالفوز، مشيرا إلى أن فريقها من الفرق القوية ويستحق الحصول على المركز الخامس. وأضاف أن الدنمارك تفوقت في الشوط الأول، وحاول فريقه التعويض لكنه لم يستطع وظلت المباراة سجالا حتى نهايتها، موضحا أنه لا يمكن أن يلوم لاعبيه فقد قدموا كل ما لديهم، ونتطلع جميعا إلى البطولات المقبلة.

قاد كلاوديو كيسيرو المنتخب الروماني لكرة القدم للفوز 2/ صفر على ضيفه منتخب الدنمارك في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم الثلاثاء، في إطار استعداداتهما للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستقام بفرنسا. ولعب كيسيرو دور البطولة في المباراة بعدما سجل هدفي المنتخب الروماني في الدقيقتين 53 و59. ويعد هذا الفوز هو الثاني الذي يحققه منتخب رومانيا خلال أربعة أيام بعدما تغلب بنفس النتيجة على أيرلندا الشمالية في الجولة الرابعة بالمجموعة السادسة للتصفيات يوم الجمعة الماضي. ويتربع منتخب رومانيا على صدارة المجموعة التي تضم أيضا منتخبات اليونان وجزر فارو والمجر وفنلندا، برصيد عشر نقاط، متفوقا بفارق نقطة على أقرب ملاحقيه منتخب أيرلندا الشمالية. في المقابل، يتصدر منتخب الدنمارك المجموعة التاسعة، التي تضم منتخبات البرتغال وألبانيا وصربيا وأرمينيا، برصيد سبع نقاط من أربع مباريات.

لم ينضم نيكلاس بندتنر المحترف في الدوري الألماني إلى تشكيلة منتخب الدنمارك رغم أن المدرب مورتن أولسن استدعى مهاجما واحدا للمباراتين المقبلتين للفريق أمام تركيا وأرمينيا. وانتقل المهاجم الطويل بندتنر مؤخرا من أرسنال إلى فولفسبورج. واختار اولسن (65 عاما) مهاجما صريحا واحدا هو مارتن بريزويت لاعب تولوز في تشكيلته المكونة من 21 لاعبا. وتلتقي الدنمارك مع تركيا في مباراة ودية في الثالث من سبتمبر المقبل قبل أن تبدأ بعدها بأربعة أيام مشوارها في تصفيات بطولة أوروبا 2016 بمواجهة أرمينيا في كوبنهاجن.