أجرت جامعة "بريتيش كولومبيا" الكندية، دراسة أوضحت أن ممارسة رياضة رفع الأثقال مرتين في الأسبوع تساعد في تقوية الدماغ. وأكدت الدراسة المنشورة في صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن ممارسة رياضة رفع الأثقال تساعد في زيادة المادة البيضاء داخل الدماغ، والتي تؤثر على التفكير، مشيرة إلى أن انحسار مهارات التفكير والذاكرة والقدرات المعرفية على مر السنين يحدث بسبب تقلص هذه المادة البيضاء. وأشارت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة تيريزا ليو أمبروز، إلى أهمية التدريبات المتعلقة بالأوزان والتي تقوي وتبني العضلات وتعمل على تقوية بنية الدماغ، مبينة أن الأدمغة مثل العضلات تميل إلى التقلص مع التقدم في السن وأن صحة الدماغ تتزايد مع الممارسة الرياضية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة المادة البيضاء في الدماغ.

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن ممارسة رياضة التأمل الذهني على مدى سنوات العمر تؤدي إلى تراجع أقل في حجم المخ المرتبط بكبر السن. وقال الباحثون في تقرير ورد في دورية علم النفس، إن من يمارسون التأمل على مدى سنوات تصل في المتوسط إلى 20 سنة من عمرهم يتميزون بكبر حجم المخ بالمقارنة بغيرهم ممن لا يفعلون ذلك. وفي حين أن من المعروف أن حجم المادة السنجابية "الرمادية" بالمخ ينحسر مع التقدم في العمر، قال كبير المشرفين على هذه الدراسة، إن فريق الباحثين توقع رصد المزيد من المادة السنجابية في مناطق معينة من المخ بين من يتأملون لفترات طويلة. وعلى عكس توقعاتهم جاءت النتائج إيجابية أكثر. وقال فلوريان كورث، الحاصل على درجة الزمالة بمركز رسم المخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، "لكننا وجدنا انتشار المادة السنجابية في مختلف مناطق المخ". لكن كورث وزملاءه قالوا إنه لا يمكن القول بأن التأمل يقلل من تراجع حجم المخ. وربما تؤثر عادات أخرى أيضا لدى المتأملين لفترات طويلة على حجم المخ.

أبدت طفلة روسية براعة شديدة في ممارسة رياضة الكاراتيه، رغم أن سنها لم تتجاوز الـ9 أعوام. حقق الفيديو المنتشر على الإنترنت، مشاهدات تقارب 100 ألف مشاهدة، حيث تظهر الطفلة الروسية وهي تطير كأنها ورقة شجر أو فراشة، من خفتها. وكانت الطفلة تنتقل، بسرعة كبيرة، من حركة عالية إلى واحدة أخف منها، في رياضة الكاراتيه. وهذه الحركات لمن مارس رياضة الكاراتيه، ليست سهلة الإتقان، كما يظهر للمشاهد، بل تتطلب لياقة بدنية عالية، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالبنات. وزادت الإثارة في هذا الفيديو، مصاحبة أصوات عنيفة لا ترتبط عموما سوى بتدريبات رجال الصاعقة في القوات الخاصة بأي حيش.

قال خبراء في اللياقة البدنية، إنه أيًّا كانت تمرينات هذه اللياقة، من عدو أو سباحة أو رفع أثقال أو تدريبات الهواء الطلق، فإن جوهر جميع هذه التمرينات الروتينية يظل تنشيط العضلات الأساسية للبطن والظهر والحوض، لأنها أساس الإحساس بالقوة والعافية. وتساعد مثل هذه التمرينات الروتينية لتقوية العضلات، العداء كي يعدو أسرع ولاعب كرة السلة كي يقفز أعلى، كما تساعد من يقومون بالتمرينات الرياضية اليومية في أن يؤدوا بصورة أسهل، المهام الروتينية العادية. وقال دانييل تيلور، المشارك مع جريج بريتنهام في وضع كتاب "تهيئة الوضع الأمثل للعضلات"، "تشمل العضلات الأساسية كل العضلات، باستثناء عضلات الساعدين والساقين والرأس". وقال تيلور، إن جميع الأنشطة الرياضية مرتبطة بهذه العضلات الأساسية. مشيرا، "إذا عدوت فإن الحركة تنتقل للعضلات الأساسية". وقال دانييل، إن مزاولة تمرينات تقوية العضلات الرئيسية لمدة 20 دقيقة، بما يتضمن نحو 4 تمرينات في المضمار، تسهم في إتمام مرحلة الإحماء لجميع الأنشطة الرياضية، من رفع الأثقال حتى مباريات كرة السلة.

خلصت دراسة حديثة، أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية، إلى أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو أقل من ساعة يوميا، قد يكون لها تأثير إيجابي، على التوافق النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال. وتقول الدراسة، التي نشرت في دورية بدياتريكس لطب الأطفال، إن الأطفال الذين اعتادوا على اللعب بأجهزة ألعاب الفيديو لأكثر من 3 ساعات يوميا، كانوا يسجلون رضا أقل عن حياتهم بشكل عام. وأوضح أندرو برزبلسكي، أستاذ علم النفس التجريبي، أنه شارك في تحليل الاستطلاعات، التي شملت 5 آلاف طفل في بريطانيا، تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و15 عاما. ووجهت أسئلة للأطفال حول الوقت الذي يقضونه في ممارسة ألعاب الفيديو في اليوم الدراسي المعتاد، سواء باستخدام أجهزة الألعاب الحديثة أو الكمبيوتر. وحينما قورن هؤلاء الأطفال بكل المجموعات الأخرى، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يلعبون لمدة تقل عن ساعة يوميا كانوا يقولون، إنهم يشعرون بالرضا عن حياتهم، وأن لديهم أعلى مستويات للتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

كشفت شركة لوجيتك عن فأرة جديدة لممارسة ألعاب الفيديو، مؤكدة أنها ستكون الأسرع في العالم، سواء من حيث الحركة أو النقر. تحمل الفأرة الجديدة اسم "جي 402 هايبريون فيري"، وهي تحتوي بالفعل على مجموعة من المكونات المدهشة، مثل "محرك فيوجن" و8 أزرار قابلة للبرمجة. ويجمع "محرك فيوجن" بين أحدث تقنيات وحدات الاستشعار الضوئي ووحدة تسارع وجهاز تحديد اتجاه الحركة جيروسكوب، لكي تتمكن الفأرة من تتبع أكثر من 500 بوصة في الثانية الواحدة. وفي الوقت نفسه، فإن الأزرار الـ8 القابلة للبرمجة لديها القدرة على ترجمة الأمر خلال مللي ثانية واحدة، أي "واحد على ألف من الثانية"، وهو ما يعني أن أوامر اللاعب ستنفذ بسرعة فائقة، باستخدام هذه الفأرة. وبفضل تطبيق الألعاب، الذي تقدمه شركة لوجيتك مع الفأرة، يمكن إعداد هذه الأزرار لكي تنفذ أي شيء، بدءا من تلقي الأوامر بضربة واحدة على المفتاح وانتهاء بتكوين برمجيات "ماكرو" معقدة، لتنفيذ مهام محددة بأمر واحد. كما يمكن حفظ إعدادات المستخدم للفأرة على شريحة ذاكرة موجودة فيها، بحيث يسهل الوصول إلى هذه الإعدادات وتفعيلها كلما أراد المستخدم.

أكد طبيب الأطفال الألماني، هرمان جوزيف كال، أن ممارسة الأنشطة الرياضية تتمتع بتأثير إيجابي على صحة الأطفال، سواء ذوي الأوزان الطبيعية أو الذين يعانون من زيادة الوزن، حتى وإن لم تعمل على إنقاص أوزانهم. وأوضح كال، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا الألمانية، ذلك بأن الأنشطة الرياضية تؤثر إيجابيا على علاقة الدهون بالعضلات ونسبة الدهون بإجمالي وزن الجسم وكذلك مدى توزيع الدهون في الجسم، ومن ثمّ تتمتع بأهمية كبيرة للياقة البدنية للجسم ولصحة الجهاز القلبي الوعائي. وأضاف طبيب الأطفال الألماني: "تحول الرياضة دون تجمع الدهون في البطن وتحد أيضاً من إجمالي نسبة الدهون بالجسم بأكمله، سواء لدى الأطفال الذين يتمتعون بقوام ممشوق أو الأطفال البدناء، فضلا عن أنها تعمل على تحسين أداء القلب والرئة". لذا ينبغي على الآباء تحفيز طفلهم على ممارسة الرياضة، سواء كان بدينا أو رشيقا، لمدة لا تقل عن ساعة يوميا، بتحميل متوسط على الجسم، لاسيما بعد الجلوس لفترات طويلة أثناء المذاكرة وتأدية الواجبات المدرسية.

أظهرت الأبحاث التي قدمت، اليوم الخميس، أمام الدورة السنوية لمؤتمر الرابطة الأوروبية لمكافحة الروماتيزم في العاصمة الفرنسية، باريس، أن ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام تعالج أمراض الروماتيزم. وكشفت الأبحاث، التي أجريت في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أن الالتهابات المزمنة، والتورم والألم في المفاصل يمكن أن تتسبب مع مرور الوقت في إتلاف المفاصل المتضررة، لكن الأبحاث أثبتت أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل التهاب المفاصل وعلى رأسها التهاب المفاصل الروماتويدي. وركزت الدراسة على التغييرات الفسيولوجية التي تحدثها ممارسة الرياضة وتأثيرها على الالتهابات. مشيرة إلى أن الوظيفة الأساسية لجهاز المناعة هي التصدي للالتهابات الميكروبية التي تقوم بمهاجمة جسم الإنسان، ويكون ذلك عن طريق إفراز الأجسام المضادة التي تقوم بالتخلص من تلك الالتهابات. ووجد الباحثون أن ممارسة التمارين تولد استجابة بيولوجية تحفز الجهاز المناعي للجسم ضد الالتهابات وتقضي على أمراض الروماتيزم.