نظم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في مقره بدولة قطر دورة تدريبية بعنوان توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، والتي نُظِّمت من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ بمشاركة مشرفين من وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المكتب، حيث انطلقت فعاليات الدورة من يوم الإثنين 23 يونيو 2025، واستمرت حتى 26 يونيو 2025. وقالت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي ضمن جهود تنفيذ مستهدفات المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم؛ بهدف تطوير قدرات المشاركين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز كفاءاتهم في مواكبة المستجدات المتسارعة في هذا المجال؛ بما يُسهم في نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى زملائهم في الوزارات، ودعم البنية التقنية للتعليم في دول الخليج. وتضمن البرنامج عدداً من الجلسات التدريبية التفاعلية التي ركزت على تمكين المشاركين من توظيف مهارات الذكاء الاصطناعي المكتسبة في بيئاتهم العملية؛ بما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.

تحت رعاية وإشراف قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي تشارك مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين ضمن برنامج الفعاليات الشبابية بمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ أشار الأستاذ محمد عبد الرحمن فخرو مدير المدرسة بأن قسم الفنون والدراما بالمدرسة يشارك في كل من برنامج المسرح المدرسي الخليجي والزيارات الطلابية والندوات واللقاءات الطلابية عبر برنامج Zoom خلال الفترة من 10: 23/11/2020م وبمشاركة ثلاثة عشر طالبًا من طلاب المدرسة، وأكد مدير المدرسة أنه تم تدريب وتنمية قدرات الطلبة قبل انطلاق الفعاليات، حيث تم مراعاة المواهب الطلابية والقدرات على الإلقاء وحسن الاستماع والتحدث والسلامة اللغوية وذلك بتدريب كل من د. أحمد مصطفى سالم ود. وليد مفلح الجراح ومتابعة أ. فراس محمد عبد الرحمن المساعفة النائب الأكاديمي.

تشارك وزارة التعليم والتعليم العالي في الدورة الحادية عشرة لجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب، والتي ستقام غدا الخميس في العاصمة العمانية مسقط. وأوضحت الوزارة أنها رشحت ستة من الطلبة القطريين في جميع المراحل الدراسية للمشاركة في الجائزة وتكريمهم ضمن الفائزين بها. وتهدف الجائزة إلى تكريم الطلبة المتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع بقية الطلبة إلى الاقتداء بهم، إضافة إلى تعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلبة التعليم العام في دول المكتب وتشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتحفيزهم ورعايتهم، كونهم الأساس الذي تقوم عليه مجتمعات الغد في الدول الأعضاء.

أقام مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورشة عمل بنظام تعلم الأقران حول التقويم التكويني شارك فيها خبراء دوليون من oecd والمعهد الأوربي للتعليم والسياسات الاجتماعية واسكتلندا والمكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة والمر كز الإقليمي للجودة والتميز بالتعليم ، وبحضور جميع الدول الأعضاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج عدا اليمن كما حضر ممثلون عن هيئة التقويم بالمملكة العربية السعودية ومدراء عشر مدارس صديقة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر . وشارك في اللقاء سعادة الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم في دولة قطر وقد استمرت الندوة على مدار يومين عقدت خلالها اربع جلسات رئيسية وجلستي افتتاح وختام ، وخلال الجلسات قدم الخبراء المشاركون عروضًا عن سياسات وممارسات عالمية ، كما قدم ممثلو الدول الأعضاء عروضًا وممارسات وطنية ، وتخلل الجلسات نقاشات حوارية مستفيضة حول ماتم تقديمه من عروض وتجارب. أهم التوصيات وقبل ختام الورشة ناقش الحضور الاّراء والتوصيات المنبثقة عنها واشتملت على ضرورة عقد لقاءات دورية حول سياسات التقويم ضمن برنامج الأجهزة المتناظرة الذي يقوم مكتب التربية العربي على تنفيذه، كما تضمنت التوصيات قيام المكتب بالتعاون مع oecd ـ بعمل منصة الكترونية للتقييم تعرض فيها التجارب الدولية المتميزة والممارسات الصفية والمدرسية الرائدة . كما تضمنت التوصيات أيضاً الاهتمام بالفصل المتميز لإعطاء عناية بذوي الإعاقة ، ووضع إطار مرجعي خليجي حول سياسات التقويم التكويني وجعله متوفرًا للقيادات التربوية والممارسين التربويين في دول الخليج العربي، إضافةً إلى تضمين الممارسات الصفية ضمن برامج التعليم 2030 ، والاهتمام بتدريب المعلمين وتحفيزهم لجعل التقييم التكويني عنصرًا أساسيًّا من عناصر العمل المدرسي، والاهتمام بجعل المدرسة جاذبة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وقد قدم المشاركون في الورشة ــ من خلال التوصيات ــ الشكر لمكتب التربية العربي لدول الخليج ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنميةoecd على تنظيم هذه الندوة المتميزة ، وفِي نهاية اللقاء جرى تكريم الحضور والمشاركين من الدول، وخبراء الورشة.

​أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج عن فتح باب الترشيح لجائزة البحوث والدراسات التربوية للدورة 2017 — 2018 في مجالي الدراسات والبحوث والتجارب والمشروعات التربوية، وذلك في أحد الموضوعين الآتيين: الشراكة المجتمعية في التعليم. ودور التعليم في تعزيز الأمن الفكري. وذكر المكتب أن التقديم للجائزة يتم من خلال موقعه الإلكتروني، وحدد يوم الجمعة الموافق العشرين من شهر أكتوبر المقبل كآخر موعد للمشاركة. كما رصد 200 ألف ريال سعودي للفائزين بهذه الجائزة. ودعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم القطريين الراغبين في الترشح لهذه الجائزة التعرف على مزيد من التفاصيل حولها من خلال زيارة الموقع الرسمي للجائزة على العنوان الإلكتروني التالي: http://rp.abegs.org

كرمت السيدة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية الطلاب والمدارس الفائزة في مسابقة المبادرات الطلابية المدارس الصديقة لمكتب التربية العربي، حيث حرصت على تهنئة مديري المدارس الفائزة والمعلمين والطلاب الفائزين. وحصلت مدارس دولة قطر في هذه المسابقة على 8 جوائز تقدمت بها من إجمالي 16 جائزة، بالإضافة إلى فوزها بجائزة أفضل مشرف نظام. حيث فازت مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين" قطر بلا تدخين " مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات (جماعة الصحة النفسية) مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات (بدائع علم الفلك) مدرسة عائشة بنت ابي بكر المستقلة (مبادرة طالبات عائشة المُنتجات) ومدرسة موزة بنت محمد المستقلة (بيئتي خضراء)، مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات( الظعاين واحة خضراء)، ومدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة (ترسيخ التراث الثقافي القطري باستخدام التقنية الرقمية) كما فازت بجائزة أفضل مشرف نظام: أ.نورا بنت محمد مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات (دولة قطر ). وأعربت مديرات المدارس الفائزة عن سعادتهن بالفوز وتكريم السيدة فوزية الخاطر لهن، حيث قالت السيدة لولوة الكعبي مديرة مدرسة الرشاد النموذجية: "اننا نؤمن بالشراكة المجتمعية ودورها في تفعيل خطة وأولويات المدرسة وكنا حريصين على المشاركة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج كمدرسة صديقة، وحرصنا على أن تكون مشاركتنا نوعية وأن يكون للطلاب الدور الأهم في هذه المبادرات. حيث شارك طلابنا ببحث علمي عن التدخين بعنوان "قطر بلا تدخين" بإشراف الأستاذة رحاب، والحمد لله حصلت مدرستنا على المركز الأول بين 16 مبادرة.