اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ندد الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، بالمخطط الاستيطاني الإسرائيلي، الذي طرحته /جماعات الهيكل/ المزعوم على حكومة الاحتلال وسلطاته، والتي دعت فيه لإزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الموصل إلى باب المغاربة من وسط ساحة البراق، وبناء جسر ثابت مزخرف، ومزركش بالنقوش والعبارات التوراتية. وقال المفتي في بيان اليوم: إن هذا المخطط يهدف إلى السيطرة على مداخل المسجد الأقصى، وبالتالي السماح لقوات الاحتلال والمستوطنين باقتحامه خلال ساعات النهار والليل دون حساب، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تمس أمن المسجد الأقصى والمصلين المسلمين. وحمل الشيخ حسين سلطات الاحتلال النتائج المترتبة على هكذا عدوان يمس ثالث مقدسات المسلمين على وجه الأرض. من جهة أخرى، طالب المفتي أبناء القدس برفض التعامل مع الأمر العسكري الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقضي بإمكانية إصدار شهادات حصر الإرث للفلسطينيين من قبل محاكم كيان الاحتلال. وأوضح أن هذا الأمر يهدف إلى تسهيل عمليات تسريب الأراضي وبيعها للمستوطنين، ويمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري لوضع اليد على المدينة المقدسة، والذي من شأنه تغيير طابعها القانوني وتركيبتها، ويؤدي إلى تهويدها. ودعا العالم إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي على القدس ومقدساتها، محذرا من خطورة ما وصلت إليه الأمور حيال الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته.
1448
| 27 يوليو 2022
ثمّن سماحة الشيخ محمد أحمد محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، الدور القطري البارز في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال سماحته في حوار خاص أجرته معه وكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، على هامش انعقاد مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان: إن دولة قطر من الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية عبر تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني على كافة المستويات من خلال اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، وهو دعم ملموس ومشكور. وأشاد مفتي القدس والديار الفلسطينية بالدعم النوعي الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني، على مستويات مهمة على رأسها التعليم والصحة وغيرهما من القطاعات الحيوية. من جانب آخر، نوه سماحته بالجهود التي تقوم بها دولة قطر من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في تحقيق الحوار الفعال بين أتباع الديانات وتفعيل الجوانب الجامعة للأديان من أدبيات وأخلاقيات مشتركة وغيرها من جوانب تتفق عليها كافة الأديان والحضارات. وأشاد سماحة المفتي، بما يقوم به مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذي يسعى من خلال جهوده الموضوعية، إلى خلق تفاهم وأرضية مشتركة بين بني البشر من أتباع الديانات المختلفة، من خلال رعاية وتنظيم مثل هذه المؤتمرات. وأكد أن مخرجات الحوار لها انعكاساتها على المجتمعات بشكل عام، بيد أن هناك ممارسات ملحوظة على أرض الواقع، بعيدة عن روح الحوار وروح الأديان وبعيدة عن روح اللقاء الإنساني، مشيراً إلى ما تعانيه الشعوب من اضطهاد وقتل على أساس الدين والجنس واللون، داعياً إلى تضافر الجهود للتغلب على الشقاق القائم بين أتباع الديانات وتوسيع تلك الجهود لتشمل مجالات أخرى بجانب الحوار بين الأديان. وفيما يتعلق بخطاب الكراهية ودوره في إبعاد الناس عن جوهر الدين، وهو موضوع المؤتمر، شدد سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية على ضرورة بحث أسباب ودوافع الكراهية وكيفية معالجتها، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود السياسية والاقتصادية والدولية والقانونية ليتمكن العالم من الوصول إلى المستوى المطلوب من الحوار الذي يفيد الإنسانية جمعاء بغض النظر عن دينها ولونها وجنسها. وتطرق سماحة المفتي في حواره مع وكالة الأنباء القطرية/ قنا/، إلى الدور المطلوب من القادة الدينيين نحو القضية الفلسطينية، مبيناً في هذا الجانب بأن القضية الفلسطينية هي قضية دينية في جوهرها لارتباط القدس بعقيدة كل مسلم في العالم، مؤكداً أن الأرض الفلسطينية عموماً تمثل حضارة العرب والمسلمين وهي جزء أصيل في حضارة العالم، وبالتالي فإن القضية الفلسطينية في جانب كبير منها جانب ديني إلى جانب أنها قضية العرب نظراً لجذورها العربية وهي محور اللقاء العربي الإسلامي المسيحي. وتابع لذلك فإن المطلوب من القادة الدينيين أن يركزوا أفكارهم وجهودهم في خدمة هذه القضية التي تحمل هذا البعد الديني الكبير للمسلمين والمسيحيين. وفي سياق متصل، استنكر سماحة الشيخ محمد أحمد محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية الدعم الغربي لإسرائيل، مبيناً أن هذا الدعم يأتي على كافة المستويات وبلا حدود في تجاوز سافر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما يتجسد في المواقف الغربية سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في مجلس الأمن وفي تطبيق القرارات التي تصدر عن هذه المؤسسة الدولية. ودلل سماحته على هذا الدعم بوقوف الغرب إلى جانب أوكرانيا في الحرب الأخيرة، بينما ظل يتناسى بشكل تام القضية الفلسطينية التي تجاوز عمرها الـ74 عاماً متسائلاً أين الغرب من هذه القضية التي يظلم شعبها ويتعرض للعدوان يومياً على أرضه ومقدساته ومؤسساته؟، وأين مزاعم نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان؟، أم أن هناك تمييز بين إنسان وآخر!. وفيما يتعلق بموقف مسيحيي الشرق من هذا الدعم قال سماحة المفتي، عندما يتعامل الغرب مع القضية الفلسطينية فإنه لا ينظر إلى المكون المسيحي ولا إلى الجانب الإسلامي، فالقضية الفلسطينية تحظى بموقف غربي متحيز ضد الفلسطينيين، وينبغي على المجتمع الدولي كافة أن يقف وقفة ضمير مع الحق الفلسطيني، مشدداً على أن حل القضية الفلسطينية سيساعد العالم بلا شك على تحقيق الاستقرار والأمن العالميين. وفي ختام حديثه لـ /قنا/ ، تطلع سماحة الشيخ محمد أحمد محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، إلى أن تسهم مؤتمرات حوار الأديان في مواجهة خطاب الكراهية، عبر التربية السليمة والتنشئة الصالحة التي تقوم على تعزيز محبة الإنسان لأخيه الإنسان، والتقبل المشترك من خلال تأسيس جيل مجبول على حب الآخر وتعزيز هذه القيم في المناهج الدراسية ما يسهم في خدمة القضايا الإنسانية ومنها القضية الفلسطينية.
858
| 25 مايو 2022
شارك الآلاف من الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود واجراءات قوات الاحتلال المشددة على بواباته ومحيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأكد الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، خلال خطبة الجمعة في الأقصى، أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا مكان لغيرهم فيه. وأضاف خلال خطبة الجمعة في الأقصى انه مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، ولا مكان لغيرهم فيه، وقد قرر الله إسلاميته في القرآن الكريم، وهو عقيدة في قلب كل مؤمن. وأوضح أنه حينما نقول إن المسجد الأقصى لعبادة المسلمين ومكان خاص بهم، فإننا لا نتجاوز أحدا من الناس؛ بل نؤكد على الحقيقة الإيمانية. وأضاف مفتي القدس أن هذه الديار المباركة (المسجد الأقصى) أماكن لعبادة المسلمين وحدهم، وان المسيحيين لهم كنائسهم ولليهود كنسهم. واعتبر الشيخ حسين أن المفرط بذرة تراب من هذا المكان، مفرط بعبادة المسلمين وعقيدتهم، وخائن لله ولرسوله ولجماعة المسلمين. وعبّر عن رفضه لـأي عدوان على المسجد الأقصى المبارك أو محاولات التقسيم أو محاولات فرض الأمر الواقع بقوة الاحتلال وغطرسة المحتلين. وفي سياق آخر، رحب الشيخ حسين بخطوات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. وقال إن الشعب يستبشر خيرا بلقاءات تدعو إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة، في إشارة إلى اجتماع الفصائل مؤخرا.
1489
| 05 سبتمبر 2020
دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، المسلمين والمسيحيين في كافة دول العالم، إلى شدّ الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك وإلى كنيسة القيامة، للتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في هذه الأرض مشتركين بالدفاع عنها وحمايتها. وأكد الشيخ حسين عبر البث الموحد والمشترك مع عدد من الفضائيات العربية اليوم، أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وعدنا الله إياها في كتابه الكريم، بقرار لا يقبل النقد ولا تغيير الحقائق من أحد. وقال إن القدس وعدنا الله إياها في كتابه الكريم بقرار لا يقبل النقد ولا التغيير من أحد، فهي الحقيقة الربانية والقضية الإلهية، والمسجد الاقصى آية في كتاب الله الكريم، وسورة يقرأها كل مسلم في كل صلاة. وأضاف منذ أن صدر وعد ترمب المشؤوم، وهو قرار من لا يملك لمن لا يستحق، وقفت القيادات الإسلامية، وقالت بصوت عال ومرتفع، إن هذا القرار مرفوض ولن يغير أي واقع في القدس. وأكد حسين نحن حين نعلن رفضنا لهذا القرار، إنما نرفض لأنه قرار باطل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبله العرب ولا المسلمون ولا المسيحيون. من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن 91 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن الهيكل المزعوم. وأوضح أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند الأبواب واصلت التضييق على المصلين الوافدين للمسجد، والتدقيق في هوياتهم الشخصية واحتجاز بعضها. وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتوفير الحماية للمستوطنين المقتحمين. وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل منذ الصباح الباكر إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المتطرفين اليهود المتواصلة. وتأتي هذه الاقتحامات، وسط دعوات أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة عيد الحانوكاه العبري. من جانبه، استنكر الشيخ يوسف إدعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية وضع شمعدان يهودي فوق المسجد الإبراهيمي، معتبراً هذا العمل يندرج في إطار عملية التهويد الحثيثة للمسجد الإبراهيمي، وتعديا صارخا على مسجد إسلامي خالص وأضاف إدعيس في تصريحات له، أن الاحتلال ماض بسياسته الصامتة والعلنية في العملية التهويدية بمحاصرته ووضع الحواجز والبوابات الإلكترونية، وإغلاقه بالكامل كل سنة مدة عشرة أيام.
697
| 17 ديسمبر 2017
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في مدينة القدس المحتلة، صلاة الجمعة في شوارع القدس فيما بدا المسجد الأقصى شبه فارغ، نتيجة القيود العمرية التي فرضتها سلطات الاحتلال على المصلين. فقد أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة، وبخاصة في شارع صلاح الدين وباب العامود وباب الأسباط ورأس العامود ووادي الجوز، بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في محيط مواقع صلاة الجمعة. وخصص الخطباء، مواعظهم للتأكيد على "ضرورة التمسك بالمسجد الأقصى ورفض القيود الإسرائيلية". وبالمقابل، فقد بدت ساحات المسجد الأقصى شبه فارغة، سوى من عدة آلاف من الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وأدان الشيخ محمد حسين، والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى الإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون تمكن المصلين من الوصول إلى المسجد. وأكد الشيخ حسين على أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى إزالة القيود أمام وصول المصلين إلى المسجد. وقد أعلنت شرطة الاحتلال، صباح اليوم، عن فرض قيود عمرية على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مع دفع تعزيزات إلى مدينة القدس. أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى
505
| 28 يوليو 2017
تعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتانياهو"، لسيل من السخرية والانتقادات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته التي أطلقها أمام المؤتمر الصهيوني العالمي الذي عقد في القدس المحتلة، والذي اتهم فيه مفتي القدس السابق الحاج أمين الحسيني بأنه من أوحى وأقنع الزعيم النازي أدولف هتلر بارتكاب "محرقة اليهود". وزعم نتنياهو في الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام أول أمس، إن هناك اجتماع عقد في ألمانيا في نوفمبر 1941، بين هتلر والزعيم الفلسطيني وقتها المفتي الحاج أمين الحسيني، وأن هتلر لم يكن يريد تصفية اليهود بل طردهم فقط، وأن الحاج أمين الحسيني هو من قال للزعيم النازي إنه في حال طردهم فسيأتون جميعا إلى فلسطين، وسأله هتلر ماذا أفعل بهم؟ وأجابه (الحسيني) أحرقهم"، بحسب رواية نتنياهو. إذن من هو الحاج أمين الحسيني، وما هو تاريخه النضالي؟ وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ولد الحاج محمد أمين بن الشيخ طاهر الحسيني، في القدس عام 1895، ويعتبر الحاج أمين الحسيني أشهر من تولى منصب الإفتاء في فلسطين، حيث تولى هذا المنصب الرفيع بين عامي (1921-1948)، كما عمل رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي (1922-1937)، ورئيساً للعلماء، وقد لعب دوراً هاما في الصراع العربي الإسرائيلي. نشأ في كنف أسرة ميسورة، وتلقى تعليمه بداية في القدس، ثم أكمل تعليمه الخاص على يد عدد من العلماء والأدباء، كما التحق بكلية "الفرير" في القدس لتعلم اللغة الفرنسية، ثم التحق بالجامع الأزهر في القاهرة، وأدى خلال فترة دراسته فريضة الحج، فلازمته صفة "الحاج" طوال حياته. الانخراط في السياسة وبداية الكفاح كان لدراسته في مصر انعكاسا بالغا على اهتماماته السياسية، لما نسجه من علاقات مع قادة الحركة الوطنية في مصر آنذاك، فقرر الالتحاق في عام 1915 بالكلية الحربية باسطنبول، وتخرج منها ضابطا. ومن ثم التحق الحاج أمين الحسيني بصفوف الجيش العثماني لفترة وجيزة، ثم انتقل للعمل سرا منضما إلى الثورة العربية الكبرى، من خلال لواء القدس والخليل، ثم انضم إلى جيش الشريف حسين بن علي، سعيا إلى تحقيق حلم إقامة دولة عربية مستقلة إبان الحرب العالمية الأولى. وفي أعقاب صدور وعد بلفور عام 1917 قرر الحاج أمين الحسيني العودة إلى القدس، لخوض الكفاح والنضال ضد وجود اليهود والبريطانيين في فلسطين. فقام ببناء أول منظمة سياسية في تاريخ فلسطين الحديث، والتي عرفت باسم "النادي العربي"، الذي كانت من ابرز مهامه تنظيم مظاهرات في القدس خلال عامي (1918-1919) وعقد في تلك الفترة المؤتمر العربي الفلسطيني الأول. جرى اعتقاله عام 1920، إلا انه تمكن من الهرب إلى الكرك جنوب الأردن، ومنها إلى دمشق، فصدر بحقه حكم غيابي بالسجن لـ 15 عاما، إلا أن السلطات ما لبثت أن أسقطت الحكم في محاولة تهدف إلى المساهمة في تهدئة الغضب الشعبي في أعقاب حل الإدارة المدنية برئاسة هربرت صموئيل، وعاد الحاج للقدس مرة أخرى. جيش الجهاد المقدس انتخب الحاج أمين لمنصب مفتي القدس بعد أن توفي كامل الحسيني المفتي السابق، فأنشـأ "المجلس الإسلامي الأعلى"، للإشراف على مصالح المسلمين في فلسطين، وعقد في حينه مؤتمرا صحفيا موسعا بحضور مندوبين من مختلف الدول العربية والإسلامية، اصدر خلاله فتوى تحرم بيع الأراضي الفلسطينية لليهود، وبموجبها اعتبر سماسرة الأراضي الضالعين بصفقات بيع أراض لليهود خارجين عن الدين الإسلامي، ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين. وقام في تلك الأثناء بشراء الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الانتداب البريطانية، وضمها للأوقاف الإسلامية، وظل الحسيني داعما للجهود السياسية لحل القضية الفلسطينية، ورافق نشاطه السري قيامه بتشكيل خلايا عسكرية، كمقدمة لتأسيس "جيش الجهاد المقدس". جرى اختيار الحاج الحسيني رئيسا لـ "الهيئة العربية العليا لفلسطين"، في أعقاب استشهاد عز الدين القسام عام 1935، ورفض بشكل قاطع، قرار تقسيم فلسطين بين العرب اليهود الذي جرى طرحه عام 1936، وتصدى له بقوة واختار الحرم القدسي الشريف مقرا له، وبالتالي لم تتمكن السلطات البريطانية من اعتقاله. حينها أصدر المندوب السامي البريطاني قرارا، بإقالته من منصبه، باعتباره طرفا مباشرا ومسئولا عن العمليات "الإرهابية" التي نفذت بحق الجنود البريطانيين، وعلى رأسها اغتيال حاكم اللواء الشمالي "اندروز"، فأصبح مطاردا، وأضطر للتوجه إلى مدينة يافا، ثم عبر البحر إلى لبنان. علاقته بألمانيا بعد مباشرته نشاطه السياسي مرة أخرى، تنقل الحسيني بين العديد من العواصم العربية والغربية، من بينها "برلين" والتي وجه منها العديد من الرسائل التي تضمنت مطالب عادلة، دعت إلى الاعتراف الرسمي من جانب دول المحور باستقلال كل من مصر والسعودية والعراق واليمن، والاعتراف بحق البلدان العربية الخاضعة للانتداب، ألا وهي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن بالاستقلال. وكان الحاج أمين الحسيني قد عقد لقاءً مع أدولف هتلر عام 1941، طرح فيه العديد من المطالب الداعية إلى الاعتراف بحق العرب في إلغاء الوطن القومي اليهودي، وعدم الاعتراف بالوطن القومي اليهودي على أرض فلسطين. وقبل سقوط ألمانيا في يد الروس عام 1945، استطاع الحسيني الهرب، لكنه اعتقل في فرنسا التي قررت تسليمه لأمريكا، لكنه هرب إلى القاهرة 1947، وظل متخفيا لفترة من الزمن، حتى نجح في الحصول على حماية القصر الملكي ضد المطاردة الدولية، ليبدأ في تنظيم صفوف المجاهدين من القاهرة. وفي أعقاب نكبة عام 1948، أوعزت الحكومة البريطانية للملك فاروق، بإصدار قرار يقضي بفرض الإقامة الجبرية عليه، واستمر هذا الحال إلى أن اندلعت ثورة مصر عام 1952، وهاجر عام 1959، إلى بيروت لاستئناف نشاطه السياسي من خلال رئاسته "الهيئة العربية العليا لفلسطين"، وأصدر مجلة "فلسطين" من بيروت، وظل هناك حتى توفي عام 1975، ودفن في مقابر الشهداء عن عمر يناهز 79 عاما.
3122
| 22 أكتوبر 2015
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الإثنين، حصارا عسكريا محكما على القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المواطنين الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما الدخول إليه، لصالح اقتحامات جديدة لقطعان المستوطنين، عشية الاحتفالات اليهودية بعيد "الغفران". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن العشرات من الشبان الفلسطينيين أدوا صلاة فجر اليوم الثلاثاء، في الشوارع والطرقات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد منعهم من الدخول إلى الأقصى، كما منعت طلاب المدرسة الشرعية من الالتحاق بمدرستهم داخل المسجد. وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال وضعت أيضا متاريس حديدية على مقربة من بوابات المسجد الأقصى، لمنع دخول المواطنين، وسط حالة من التوتر الشديد ونشر مئات عناصر إضافية في الشوارع والطرقات، وعلى بوابات البلدة القديمة والأقصى، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة في الشوارع، المتاخمة لأسوار القدس التاريخية، وتحليق طائرة مروحية ومنطاد راداري استخباري في سماء القدس. وفي ذات السياق أغلقت قوات الاحتلال العديد من الشوارع والطرقات، للسماح لحافلات نقل المستوطنين بالوصول إلى ساحة "حائط البراق" الجدار الغربي للأقصى المبارك، لإقامة طقوس وشعائر خاصة بما يسمى عيد " الغفران العبري"، ونصبت حواجزها العسكرية في محيط القدس القديمة. ومن جهة أخرى، استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين محاولات طمس الهوية العربية التاريخية للشوارع والأحياء في القدس من خلال تهويد أسماء المدن والشوارع بأسماء عبرية، بهدف محو كل ما هو عربي أو فلسطيني من الواقع الفلسطيني والذاكرة العربية. وطالب مفتي القدس في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، المنظمات العالمية والجامعات الدولية بمساندة الفلسطينيين في تصديهم للتصعيد العنصري ضد وجودهم وثقافتهم، مبينا أن كل أمة لها تاريخ وتراث ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحافظ على هويته، التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاءها من الواقع والذاكرة معاً.
247
| 22 سبتمبر 2015
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن حكومته تسعى "بشكل حثيث" لتنفيذ العديد من الخطط التنموية التي تهدف لدعم وتعزيز صمود القدس المحتلة، وإنعاش مختلف القطاعات فيها، وبخاصة الصحة والتعليم. وشدّد الحمد الله خلال لقائه المفتي العام لمدينة القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، اليوم الأربعاء، على أن "القدس لها أولوية خاصة في الدعم الحكومي"، وفق تأكيده. وأكّد الحمد الله على استمرار الحكومة الفلسطينية دعمها لكافة مؤسسات القدس ودعم صمود المقدسيين وتثبيتهم على أرضهم، مبيناً أنها تبذل المزيد من الجهود والاتصالات على المستوى العربي لحثهم على دعم المدينة في مواجهة المخططات الاحتلالية التي تهدف إلى تهويدها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. من جانبه، أطلع مفتي القدس رئيس الوزراء الفلسطيني على آخر التطورات في المدينة المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية المُمارسة بحق المواطنين الفلسطينيين والمؤسسات المقدسية.
206
| 11 فبراير 2015
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
29036
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
6030
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3548
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2602
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2510
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1646
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1496
| 23 سبتمبر 2025