رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان معيذر يطالبون برش المزارع القريبة من الأحياء السكنية

طالب سكان الأحياء القريبة من بعض المزارع في معيذر الجنوبي البلدية بضرورة الرش الدوري لبعض المزارع القريبة من الأحياء السكنية خاصة في أوقات الأمطار، حيث تؤدي تجمعات الأمطار إلى توالد الحشرات خاصة «النامس» الذي ينتشر في فترة الشتاء بأعداد كبيرة ومتزايدة تؤدي إلى إزعاج الأهالي ويلجأون إلى غلق جميع الأبواب والنوافذ خلال فترة الشتاء هذا إلى جانب استخدام الكثير من المبيدات الحشرية التي تساهم في التقليل من انتشار الحشرات وتحديدا «النامس» الذي يشهد تكاثرا كبيرا خلال فترة الأمطار وما بعدها. خدمات غير مكتملة وأشار سكان أحد أحياء معيذر الجديدة الواقعة بالقرب من أرض زراعية إلى أن المنطقة لم تكتمل فيها خدمات البنية التحتية بعد ولا تزال الكثير من الشوارع لم تكتمل بعد هذا إلى جانب بقاء بعض الأعمال على حالها منذ فترة طويلة ولم يتم إنجازها من قبل المقاول الذي يعمل في المشروع، ولفتوا إلى أن بعض البيوت التي تم إنشاؤها في بداية البناء في المنطقة قد أصبحت غير صحية، حيث يتم تسريب الصرف الصحي حولها ولا تتم عمليات السحب بشكل منتظم وهو ما يؤدي إلى تجمع مخلفات غير مناسبة وتضر بالصحة العامة. إكمال البنية التحتية وطالبوا البلدية بضرورة العمل على مراقبة المخالفات التي تقع في الحي الذي يسكنون فيه والتوجيه بالعمل على إكمال عمليات استكمال البنية التحتية وسحب مياه الصرف الصحي وكذلك مياه الأمطار التي تتجمع في المنطقة كونها منطقة منخفضة وبمجرد نزول الأمطار تتجمع كميات كبيرة من الأمطار وتبقى لفترات طويلة تمتد لأشهر طويلة أحيانا وهو ما يشكل بيئة مناسبة للحشرات المختلفة وتكاثرها بشكل ملفت وبالتلي تؤدي إلى إزعاج الأهالي طوال فترة تكاثرها وانتشارها في المنطقة. مفتشو البلدية وأشار بعض سكان المنطقة إلى أهمية قيام المفتشين من قبل البلدية بجولة ميدانية في المنطقة ورصد المخالفات والعمل على تنبيه ملاك بعض البيوت القديمة التي لا تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة حيث تخرج مخلفات الصرف إلى الشارع وهو ما يشوه المنظر العام ويؤدي إلى أمراض كثيرة تلحق بالمجتمع المحيط، ولذلك فإن تحذير المخالفين سيؤدي إلى التزامهم بالقانون وبالتالي التخلص من المخالفات والمخلفات بالطريقة الصحيحة أو في حال استمرت مخالفاتهم فيتم تحرير المخالفات الرادعة لهم. جولة ميدانية وختم بعض السكان بمطالبة البلدية بالقيام بجولة ميدانية إلى الموقع والعمل على الرش الدوري للحشرات حتى لا تتكاثر في فترة الشتاء وهو الفصل المناسب لها مع إزالة بعض المخالفات التي تبقى بعد عمليات البناء حيث إن المنطقة جديدة وهناك مخلفات للبناء منتشرة في العديد من المواقع وتحتاج إلى إزالتها وتنبيه الملاك بضرورة إزالة المخلفات بعد إتمام عمليات البناء حتى لا تبقى تلك المخلفات تشوه المنظر العام في الأحياء السكنية.

1052

| 05 يناير 2024

محليات alsharq
مواطن يشتكي من إزعاج "أشغال" بمعيذر الجنوبي منتصف الليل

إشتكى مواطن من أعمال الحفريات المستمرة حتى وقت متأخر من الليل بمنطقة ميعذر الجنوبي ما يسبب الإزعاج لسكان المنطقة وخصوصاً الأطفال الذي ينهضون باكراً للذهاب إلى المدارس.وأضاف أن المشروع التابع لهيئة الأشغال العامة يقع في منطقة معيذر الجنوبي بالقرب من مصلى العيد.وغرد المواطن حمد مجيغير تغريدة من حسابه بموقع تويتر مرفقة بمقطع فيديو يوضح وجود العمال والآليات في الموقع وجهها لحساب هيئة الأشغال العامة "أشغال" قال فيها :"أخواني الساعة ١٠:٥٥ ومازالت الحفريات تشتغل، في حي سكني. اتمنى أخذ اللازم لدواعي نوم الأطفال للمدارس، شكرا".وطالب المواطن بإحترام خصوصية الأحياء السكنية من خلال إيقاف أعمال الحفريات في وقت مبكر حتى لا تكون مصدر إزعاج للأطفال وكبار السن والموظفين الذين يتوجب عليهم النوم باكراً، متمنياً أن يتم تعميم إيقاف أعمال كل الشركات التابعة لهيئة الأشغال العامة العاملة بالمشاريع وسط الأحياء السكنية في تمام الساعة الثامنة والنصف أو التاسعة مساءاً. تغريدة المواطن ورد أشغال وتجاوباً مع الشكوى غردت أشغال بتغريدة رداً على المواطن .. جاء فيها :"شكرا لتواصلكم معنا، تم تحويل الموضوع الى قسم خدمة عملاء #أشغال للمتابعة."ولكن عقب رد أشغال، قام المواطن بالإتصال بالجهات المختصة مشتكياً من الإزعاج، وقال إنه إتصل بالأمن ليتم إرسال دورية أمنية لموقع الحفريات والتي مازالت متواصلة مع العلم بأن الوقت 11:22 مساءاً، وأضاف أنه سيقوم برفع شكوى رسمية في حالة وجود تصريح بمواصلة الأعمال حتى هذا الوقت المتأخر من الليل. وجاء في تغريدة المواطن:"تم الاتصال بالأمن وسيتم إرسال دورية لموقع الحفر الذي ما زالت الأعمال مستمرة فيه ١١:٢٢ وفي حالة وجود تصريح سيتم رفع شكوى رسمية".

7594

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
العذبة: معيذر الجنوبي منطقة معزولة عن الخدمات العامة

لا يوجد فيها سوبر ماركتبنك التنمية غير عادل في توزيع أسواق الفرجانالميرة شركة ربحية وليست خدمية بدليل قيامها بفتح فرعين في معيذر الشماليانتقد محمد العذبة عضو المجلس البلدي سوء التوزيع الجغرافي للخدمات المختلفة بمنطقة معيذر، مؤكداً أن معيذر الجنوبي من المناطق الحيوية التي لا يتوفر فيها سوبر ماركت ولا فرع لشركة الميرة، وحمل بنك التنمية عشوائية التوزيع فيما يتعلق بأسواق الفرجان التي لم تر النور حتى الآن، في الوقت الذي يشهد فيه بعض المناطق القريبة أكثر من سوق للفرجان وفرع للميرة. وذكر أن معظم الأهالي من المواطنين ويشكلون النسبة الكبرى في عدد السكان وهم يعانون كثيرا ويتجولون بين معيذر الشمالي وشارع الفروسية من أجل شراء الخبز، وقال إن شركة الميرة ربحية وليست خدمية، لافتا إلى أنها قامت بإنشاء فرعين في معيذر الشمالي لا يفصل بينهما سوى 500 متر، وتساءل: أين عدالة التوزيع وسكان معيذر الجنوبي في حاجة ماسة لتوفير مثل هذه الخدمات الضرورية التي تعينهم على التزود باحتياجاتهم اليومية؟.وأوضح العذبة لـ"الشرق" أنه تقدم بطلبات عديدة إلى الجهات المختصة من أجل إحداث توازن في مجال الخدمات، خاصة أن معيذر الشمالي والجنوبي يشكلان دائرة واحدة ضمن الحدود الجغرافية الجديدة التي اعتمدتها الدولة، ولابد أن يلتفت هؤلاء إلى الأصوات التي تنادي بعدالة توزيع الخدمات مثلما هو الحال في المناطق الأخرى.

3921

| 07 فبراير 2017

محليات alsharq
"الأوقاف" تعين إماما للمسجد الجديد بمعيذر الجنوبي

تفاعلا مع ما نشرته "الشرق" حول عدم تعيين إمام مسجد في منطقة معيذر الجنوبي، استجابت وزارة الأوقاف لمطالب السكان في تخصيص إمام للمسجد يوم الخميس الماضي وكانت صلاة الظهر أول صلاة يؤديها السكان خلف الإمام الجديد. وتقدم سكان من المنطقة لـ "الشرق" بالشكر على تفاعلها الدائم والسريع مع المواطنين والحرص على توصيل أصواتهم للجهات المعنية التي سرعان ما تتفاعل مع كل ما ينشر في "الشرق" من مشاكل وشكاوى وقضايا، مؤكدين أنهم لا ينكرون دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الملموس في عمارة المساجد والمحافظة عليها ولكن تأخير تعيين إمام للمسجد رقم 1306 الكائن بمعيذر الجنوبى سبب عنتا ومشقة للسكان المحيطين بالمسجد تم تفاديها بعد تخصيص إمام للمسجد وأثنوا على الجهود المبذولة في تلبية مطالب السكان والحرص الدائم على خدمة المواطنين . وقالوا: كان من الواجب على الوزارة أن توفر إماما للمسجد وأن تضع في الحسبان أننا مقبلون على شهر رمضان والإقبال يزيد على المساجد في هذا الشهر المبارك ولكنها قامت بتعيين إمام للمسجد المذكور بعد مرور أسبوع من نشر الشكوى في "الشرق" .

465

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
الأوقاف تعين إماماً للمسجد الجديد بمعيذر الجنوبي

تفاعلاً مع ما نشرته "الشرق" حول عدم تعيين إمام مسجد في منطقة معيذر الجنوبي، استجابت وزارة الأوقاف لمطالب السكان في تخصيص إمام للمسجد يوم الخميس الماضي وكانت صلاة الظهر أول صلاة يؤديها السكان خلف الإمام الجديد.وتقدم سكان من المنطقة ل"لشرق" بالشكر على تفاعلها الدائم والسريع مع المواطنين والحرص على توصيل أصواتهم للجهات المعنية التي سرعان ما تتفاعل مع كل ما ينشر في "الشرق" من مشاكل وشكاوى وقضايا، مؤكدين أنهم لا ينكرون دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الملموس في عمارة المساجد والمحافظة عليها ولكن تأخير تعيين إمام للمسجد رقم 1306 الكائن بمعيذر الجنوبى سبب عنتا ومشقة للسكان المحيطين بالمسجد تم تفاديها بعد تخصيص إمام للمسجد وأثنوا على الجهود المبذولة في تلبية مطالب السكان والحرص الدائم على خدمة المواطنين .وقالوا: كان من الواجب على الوزارة أن توفر إماما للمسجد وأن تضع في الحسبان أننا مقبلون على شهر رمضان والإقبال يزيد على المساجد في هذا الشهر المبارك ولكنها قامت بتعيين إمام للمسجد المذكور بعد مرور أسبوع من نشر الشكوى في "الشرق" .

1044

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
"الاوقاف" تماطل في تعيين إمام للمسجد رقم "1306" بمعيذر

اشتكى سكان منطقة معيذر الجنوبي من تأخر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في توفير إمام لمسجد المنطقة رقم " 1306 " والواقع بالقرب من نادي معيذر، حيث انهم يصلون كافة الصلوات من دون إمام مما يجعلهم يضطرون للذهاب إلى المساجد البعيدة لأداء صلاة التراويح بشكل يومي، لافتين إلى ان المسجد تم انجازه وتسليمه للأوقاف قبل اسبوع من شهر رمضان وبعد مراجعات عديدة إلى الوزارة خرجت لجنة للإشراف على المسجد وذلك قبل دخول شهر رمضان بيومين، ووعدت بتوفير كل ما يلزم المسجد من إمام وغيره. وأكدوا في شكواهم " للشرق " أن هناك مماطلة واضحة من قبل وزارة الأوقاف في توفير إمام للمسجد المذكور دون أي أسباب واضحة، موضحين أنهم راجعوا وزارة الاوقاف مرات عدة للوقوف على آخر التفاصيل حول المسجد والإمام إلا أن الوزارة لم ترد حتى الآن ولم توفر إمام للمسجد. وقالوا أن النساء والأمهات من كبار السن يرغبن باداء صلاة التروايح في ذلك المسجد القريب من بيوتهن ولكن بسبب عدم وجود امام فقد حرمن من ذلك، مطالبين وزارة الأوقاف الاسراع في توفير إمام للمسجد خاصة ان الوزارة كان لديها علم مسبق بأن المسجد سوف يتم تسليمة قبل دخول شهر رمضان ومن المفترض أن تعمل على تعيين امام ولكن لا نعلم لماذا التأخير في هذا الأمر حتى الآن .

853

| 08 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
مستنقع بمعيذر الجنوبي والمعراض يزعج السكان

طالب سكان منطقة معيذر الجنوبي والمعراض الجهات المختصة متمثلة في البلدية بسرعة سحب مياه الصرف الصحي والعمل على ردم المستنقع الواقع وسط منطقتهم منذ سنوات، مشيرين إلى أن الحشرات والقوارض تقتحم منازلهم طوال اليوم بسبب ذلك المستنقع، اضافة إلى أن الروائح الكريهة أصبحت تزعجهم كثيرا، وباتوا يخشون الأمراض المزمنة نتيجة استمرار استنشاقهم الهواء الملوث. وقالوا في شكواهم لـ "الشرق" إن المستنقع يقع بالقرب من منطقتهم منذ سنوات وأثناء هبوب الرياح يسبب لهم معاناة طوال اليوم نتيجة الهواء الملوث المحمل بالروائح المزعجة، وكذلك الحشرات الضارة التي تتزايد مع هبوب الرياح، لافتين إلى انهم طالبوا مرارا وتكرارا الجهات المعنية بردم المستنقع ونقله بصورة عاجلة من موقعه الحالي ولكن دون جدوى. وأضافوا أنهم يعيشون في معاناة دائمة منذ ظهور هذا المستنقع بالقرب منهم، ورغم انهم خاطبوا البلدية للتدخل لعمل اللازم وردم المستنقع أو نقله من مكانه أو حتى استمرار رشه بالمبيدات الحشرية حتى لا تصل الحشرات إلى المنازل، ولكن دون جدوى. ويرون أن هذا المستنقع الذي لا يعلمون مصدره بات يشكل لهم مشكلة حقيقية وأصبحوا يفكرون بالإنتقال من المنطقة بسببه خاصة أنه يقع بالقرب من منازلهم وعلى المدخل الرئيسي للمنطقة. وأوضحوا انه منذ قدوم عمال الشركات للسكن بالقرب من المنطقة ظهر هذا المستنقع ما يؤكد أن شبكات الصرف الصحي غير مكتملة، أو أن مساكن العمال لا توجد فيها شبكات صرف صحي، وتعتمد المنازل على تصريف مياه المجاري إلى المستنقع الواقع بالقرب من المنطقة، والذي تشكل بسبب فيضان مياه الصرف الصحي من مساكن العمال. وناشدوا المسؤولين التدخل لعمل اللازم وسرعة نقل المستنقع أو ردمه بشكل عاجل قبل تفاقم المشكلة وتحولها إلى كارثة بيئية حقيقية تتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، لانها تتزايد كل يوم ولم يتم السيطرة عليها منذ سنوات، متسائلين عن أسباب تغاضي الجهات المختصة عن هذا الامر وعدم تدخلها حتى الآن للتصرف وعمل اللازم، لافتين إلى أنه في حال هطول الأمطار ترتفع نسبة المياه في المستنقع وتنبعث منه روائح كريهة باستمرار ولفترات طويلة، اضافة إلى انتشار الحشرات طوال اليوم.

547

| 12 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
مياه المجاري تحاصر بيوت معيذر الجنوبي

حاصرت المياه الجوفية المختلطة بمياه المجارى عشرات البيوت بالعديد من شوارع مدينة معيذر الجنوبي كشارعي فليحة والذيبية، وهو ما أسفر عن تعرض بعض البيوت الجديدة للغرق وهو ما يهدد بهدمها قبل أن يسكنها أصحابها، وأوضح البعض لـ "الشرق" أن أزمتهم مع المياه الجوفية ومياه المجارى مستمرة منذ فترة طويلة، وأن أشغال تعمل حالياً بشارع الذيبية لمعالجة الوضع فى حين لم تقترب من شارع فليحة وهو أحد أهم الشوارع التي تعانى من وجود بحيرات من مياه المجارى والمياه الجوفية، مشيرين إلى خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه، مؤكدين أن بيوتهم الجديدة أوشكت على التهالك بسبب تعرضها للغرق بالمياه المختلطة، بينما يواجه سكان البيوت القديمة أزمة تهدد بتعرضهم لمخاطر صحية نتيجة انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة بالمنطقة. الأزمة تتفاقم من جانبه يقول محمد الكعبى، ان الأزمة ظهرت من قرابة عامين تقريباً، وأنها تتفاقم فى ظل صمت المسئولين، مشيراً إلى أن المياه تدخل إلى البيوت وقد أغرقت العديد منها، وهو ما أدى إلى تأثر الأساسات بها، موضحاً أن أصحاب هذه البيوت تكبدوا عشرات الآلاف لمعالجة هذه التأثيرات السلبية للمياه الجوفية المختلطة بمياه المجارى، منوهاً إلى أن البيوت القديمة والجديدة تأثرت بتفاقم الأزمة فى شوارع المنطقة، مطالباً بضرورة التدخل السريع من قبل الجهات المختصة لمعالجة الأزمة والقضاء عليها. شارع الذيبية وأوضح الكعبى أنه بالرغم من وجود مدارس بالمنطقة كمدرسة الإمام الشافعي وغيرها، إلا أن مياه المجارى مازالت تحاصر البيوت والمدارس وكافة المنشآت بشارع فليحة والشوارع المجاورة، لافتاً إلى أن أشغال بعد طول انتظار بدأت تعمل على معالجة الأزمة بشارع الذيبية وهو أحد الشوارع التي تبعد عنهم مسافة تقدر بأمتار قليلة، موضحاً أن المياه لم تفرق بين البيوت القديمة أو الحديثة، مناشداً أشغال سرعة العمل على مد خراطيم لمعالجة الأزمة بشكل مؤقت لحين التوصل إلى حلول جذرية ومعالجة المشكلة بشكل نهائي. مضخات شفط المياه وأشار الكعبى إلى أنه قد أنفق أكثر من 140 ألف ريال فى محاولة منه لمعالجة المشكلة داخل بيته لبناء بيارات إضافية واستخدام طرق العزل لحماية بيته من طفح المجاري الذي أغرقه، مشيراً إلى أن البعض يعتمد على تناكر خاصة لشفط المياه من داخل بيارات البيوت، موضحاً أن توفير مضخات وخراطيم لشفط المياه بشكل مستمر كفيل بحماية البيوت القديمة والجديدة من التعرض لآثار سلبية تهددها بالانهيار، منوهاً بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وسريعة وإيجاد حلول جذرية للمشكلة.

1699

| 01 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
تفاقم أزمة مياه الصرف الصحي بمعيذر الجنوبي

تفاقمت أزمة طفح مياه المجارى بمنطقة معيذر الجنوبي وتحديداً سكان شوارع المنطقة رقم 55 وبدأت تنتقل بين شوارع المنطقة واحداً تلو الآخر، فبعد أن كانت قبل أسبوعين فى شارع (فليحة) الواقع على بعد 100 متر من مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين، ظهرت المشكلة فى الشارع رقم 368 (الغافة) الواقع على بعد 200 متر من نفس المدرسة. و ينذر هذا الأمر بتحول شوارع المنطقة بالكامل إلى جزيرة تحيطها مياه المجارى من كل جانب، حال استمرار الأزمة دون البحث عن حلول تنقذ السكان من مخاطر الإصابة بالأمراض، وبيوتهم الحديثة من مخاطر الانهيار. و أوضح سكان لـ "الشرق" أنهم لم يجدوا حتى الآن جهة مختصة واحدة، تدخلت لمساعدتهم فى مواجهة أزمتهم مع مياه المجارى، وأن الأمر اقتصر على منحهم بعض التوصيات التي كلفتهم أموالاً طائلة دون جدوى، مشيرين إلى أن سكان البيوت الجديدة معرضون لمخاطر الإصابة بالأمراض والتعرض لأذى الحشرات الزاحفة والطائرة مع دخول فصل الصيف وهو موسم تكاثرها، وهو ما يجعل بعضهم يفكر فى التخلص من بيته بالمنطقة والهروب إلى منطقة أخرى، أما ملاك البيوت الجديدة فإنهم لا يملكون سوى رفع أيديهم إلى السماء لنجدتهم من كارثة قد تهدد أسرهم بالتشرد والضياع، حال انهيار بيوتهم التي تكبدوا الملايين من أجل بنائها، وذلك قبل أن يدخلوها ولو ليوم واحد. برغم ما تناولته "الشرق" يقول أحد سكان شارع (الغافة) الواقع على بعد 200 متر من مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين، إن تنقل أزمة طفح المجارى بين الشوارع ينذر بتفاقمها وزحفها إلى كافة شوارع المنطقة، وربما تصل إلى مناطق أخرى مجاورة، مشيراً إلى صمت الجهات المختصة منذ قرابة عامين تقريباً، وبرغم ما تناولته "الشرق" حول أزمة طفح المجارى وغرق بيوت المنطقة على ضفافها، إلا أن الجهات المختصة مازالت صامتة، موضحاً أن هذا الصمت يهدد بتفاقم أزمة سكان البيوت الواقعة ضمن نطاق المنطقة 55 بمعيذر الجنوبي، وأن استمرار صمت الجهات المختصة يهدد بتشريدنا وخسارتنا الملايين التي أنفقت على بناء هذه البيوت. هجر البيوت ليس متاحاً وأشار المواطن إلى أن المواقف السلبية للجهات المختصة وفشلها حتى اليوم فى إيجاد حلول جذرية لأزمتنا فى المنطقة، ينذر بتفاقم شبه مستمر للأزمة ويهدد بقضاء سكان البيوت هذا الصيف على ضفاف مياه المجارى التي تغرق شوارع المنطقة، ويواجه سكان هذه البيوت أزمة خانقة تهدد بتعريضهم لمخاطر الإصابة بالأمراض مع مياه المجارى الراكدة، التي تحيط ببيوتهم وتغرق بعضها الآخر، مشيراً إلى أن بعض سكان البيوت باتوا يفضلون بيع بيوتهم والبحث عن بيوت فى مواقع أخرى، إلا أن وجود الأزمة لن يجعل هناك مشترين بأسعار تعادل ما انفق على إنشاء هذه البيوت، موضحاً أن الوضع يحتاج إلى تدخل الجهات المختصة لعلاج المشكلة من بشكل جذري، منعاً لتعرضهم للأمراض أو لخسائر مادية فادحة. فشل الخرسانة والعوازل وأوضح المواطن لـ "الشرق" أنهم يعانون بسبب عدم وجود شبكة صرف صحي، وخروج الماء من باطن الأرض حتى 50 سم، وأن غرف المجارى فى البيوت لا تتحمل المخلفات، بسبب تشبع الأرض بالمياه، مشيراً إلى أن قواعد البيوت أوشكت على الانهيار رغم طبقات العازل والخرسانة التي لم تمنع تسرب المياه إلى داخل البيوت، منوهاً بأن أبسط ما يمكن تقديمه من قبل البلدية على أقل تقدير، القيام بتوفير تناكر لشفط المياه يوما بعد يوم للحد من تعرضها للغرق والتهالك، وذلك لحين إيجاد حلول جذرية تكون كفيلة بالقضاء على الأزمة من جذورها وعدم ظهورها مرة أخرى، حماية لسكان البيوت والمباني التي كلفناها الملايين وأصبحت مهددة بالانهيار، سواء المأهولة منها بالسكان أو الجديدة. خسارة مادية وضياع أسر وأكد مواطن أن البلدية ترفض شفط المياه من البيوت قيد الإنشاء، وهو ما يؤدى إلى معاناة ملاك هذه البيوت مع التناكر الخاصة لشفط المياه بصورة دورية، تكاد تكون يومية، وقال: نعانى لشفط المياه التي تعوق العمل فى استكمال البيوت الجديدة، ورغم إنفاقنا عشرات الآلاف من الريالات لإصلاح التربة واستخدام العوازل وبناء خزانات عديدة فى البيوت، إلا أن المياه مازالت تدخل البيوت وتغرقها، وهو ما يهدد بتوقف البناء فى العديد من البيوت الجديدة وربما تعرضها للهدم أو الانهيار بسبب غرقها فى المياه التي لا نعرف مصدرها حتى اليوم، موضحاً أن ترك السكان بدون حلول جذرية لمشكلتهم، يزيد من أزمتهم ومعاناتهم اليومية مع تناكر الصرف الصحي، ويهدد بخسارتهم المادية بشكل ربما يهدد بضياع أسرهم.

444

| 26 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
مياه الصرف تغرق بيوت معيذر الجنوبي

فى واقعة ماسأوية تعرضت عدة بيوت بمنطقة معيذر الجنوبي للغرق فى مياه المجارى برغم أنها "قيد الإنشاء"، وهو ما يهدد بتعريض سكان المنطقة وملاك البيوت الجديدة لمخاطر صحية نتيجة انتشار الروائح الكريهة والبعوض والحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض. كما تهدد بتعرض هؤلاء لخسائر مادية فادحة فى ظل المخاطر التي تهدد بانهيار البيوت الغارقة فى مياه المجارى قبل أن يسكنها أصحابها، وبرغم ظهور الأزمة من قبل عامين، إلا أن الأزمة ما زالت تتفاقم فى ظل عدم إيجاد حلول جذرية للمشكلة، وهو ما أدى إلى قيام مواطنين بمعالجات لبيوتهم تكلفت أكثر من 140 ألف ريال دون جدوى، وأشار مواطنون إلى أنهم قاموا بوضع التربة وعمل بيارات إضافية، واستخدموا طرق العزل، وتكلفوا عشرات الآلاف لتنفيذ هذه الخطوات دون أن تعود عليهم بنتائج إيجابية، موضحين أن بيوتهم مهددة بالانهيار قبل أن يسكنوها بسبب غرقها فى مياه المجارى. توصيات غير مفيدة وأوضح مواطن لـ "الشرق" أن بيوتهم تقع فى شارع فليحة الذي يبعد عن مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين ما يقرب من 100 متر فقط، وتقع بالقرب من نادي معيذر، وأن مشكلتهم مع مياه المجارى قد بدأت قبل عامين، وقال: من عامين ونحن نعانى من طفح المجارى وإغراقها لبيوتنا المأهولة بالسكان أو تلك التي مازالت قيد الإنشاء، مشيراً إلى أن السكان وهو واحد منهم، تكبدوا مبالغ طائلة للتصدي لأزمة طفح المجارى دون جدوى، موضحاً أنهم استعانوا بمتخصصين فى كهرماء والبلدية، إلا أنهم لم يجدوا حلولاً جذرية، وأن كل ما حصلوا عليه هو توصيات باستخدام العزل ودعم البيوت بالبيارات الإضافية لتجميع المياه، وهو ما تكبدنا بسببه عشرات الآلاف من الريالات. تناكر البلدية وأوضح المواطن أنه شخصياً أنفق ما يقرب من 140 ألف ريال دون جدوى، وذلك لبناء بيارات إضافية واستخدام طرق العزل لحماية المبنى ومنع طفح المجارى داخله، ولكن كل هذه الخطوات باءت بالفشل الذريع ومازالت بيوتنا غارقة فى مياه المجارى، وقال: كنت استعين بتناكر البلدية لشفط مياه المجارى من بيتي والشارع، إلا أنهم امتنعوا بعد ذلك بحجة أن البيت مازال قيد الإنشاء، ولهذا فأنا استعين بتناكر خاصة لشفط المياه وهو ما يكبدنى مبالغ مادية شبه مستمرة، موضحاً أن أزمة سكان شارع فليحة بمنطقة معيذر الجنوبي انهم يعانون بسبب طفح المجارى، مؤكداً أن مياه المجارى تهدد البيوت بالانهيار فى ظل استمرار محاصرتها بمياه المجارى بشكل دائم. مستنقعات خطيرة وأشار المواطن إلى أن أزمة طفح المجارى فى المنطقة تشكل مصدر إزعاج وخطرا جسيما على السكان وعلى أصحاب البيوت الجديدة، وقال: انتشار مياه المجارى فى البيوت والشارع يهدد بانتشار الأمراض بين السكان وخاصة كبار السن والأطفال والمرضى، وأضاف: إن وجود مياه المجارى وركودها لفترات طويلة يهدد بتحول هذه المواقع الغارقة فى مياه المجارى لمستنقعات تنتشر من حولها الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض، كما أن استمرار الوضع على ما هو عليه دون تدخل الجهات المختصة وإيجاد حلول جذرية للمشكلة، من شأنه تعريض السكان والملاك الجدد للبيوت قيد الإنشاء لخسائر مادية فادحة. حلول مؤقتة كالخريطيات واقترح المواطن على الجهات المختصة العمل على استخدام الوسائل من مضخات دائمة وغيرها من الحلول المؤقتة، كتلك المستخدمة فى منطقة الخريطيات، وقال: نرجو من الجهات المختصة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني والبيئة وغيرها من الوزارات والمؤسسات التنسيق فيما بينها للوقوف على أسباب الأزمة والعمل على علاجها والتصدي لها بحلول ولو مؤقتة، مشيراً إلى أن ترك السكان يبحثون عن حلول وإنفاق عشرات الآلاف دون جدوى أمر غير مقبول، ويهدد بتعريض السكان لخسائر مادية فادحة تفوق قدرات الكثير منهم، منوهاً إلى أن طرق المعالجة يتوجب أن تكون وفق دراسة متأنية تقوم عليها الجهات المختصة. أمل السكان وأكد المواطن على أنه وسكان المنطقة يأملون القضاء على أزمتهم مع طفح المجارى فى أسرع وقت، محذراً من خطورة استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه، وقال: بيوتنا الجديدة مهددة بالانهيار بسبب طفح المجارى، مشيراً إلى ضرورة تدخل الجهات المختصة والعمل على علاج الأزمة وعدم ترك السكان يواجهون الأزمة وحدهم، منوهاً إلى أن التدخل السريع يقضى على المشكلة قبل تفاقمها.

555

| 16 أبريل 2014