أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تنظم وزارة الثقافة لأول مرة نسخة خاصة لـموسم الندوات يوم السبت القادم الموافق 11 من أكتوبر 2025 في مقر معهد العالم العربي بباريس، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والمثقفين والأكاديميين من دولة قطر ومن فرنسا. وتتضمن هذه النسخة الخاصة من موسم الندوات في موسمه الرابع، جلستين نقاشيتين، تحمل الجلسة الأولى عنوان: مستقبل الحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا، بينما تحمل الجلسة الثانية عنوان: الثقافة العربية في العواصم الأوروبية - التفاعلات والإبداع. وسيشارك في موسم الندوات مجموعة من الباحثين والأكاديميين القطريين، هم الدكتور حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، وسعادة السيد علي الزينل الدبلوماسي والأكاديمي القطري البارز الذي عمل ممثلا دائما لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بين عامي 2001 و2020، والدكتورة العنود عبدلله آل خليفة الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والحاصلة على درجة الدكتوراه في دراسات الخليج من جامعة قطر. كما سيشارك عدد من الباحثين والأكاديميين الفرنسيين في النسخة الباريسية لـموسم الندوات، وهم جان باتيست برينيه (Jean-Baptiste Brenet) الباحث في العصور الوسطى وأستاذ الفلسفة العربية في جامعة باريس Panthéon-Sorbonne، وبينيديكت ليتلييه (Bénédicte Letellier) الأستاذة المحاضرة في الأدب المقارن بجامعة La Réunion الفرنسية، ونعيمة يحي (Naïma Yahi) المؤرخة المتخصصة في الثقافات الشعبية المرتبطة بالهجرة إلى فرنسا، ومحمد قاسمي (Mohamed Kacimi) الكاتب والمسرحي والمترجم الفرنسي. وتأتي هذه النسخة الدولية الأولى لـموسم الندوات في إطار سعي وزارة الثقافة لتأسيس شراكات ثقافية جديدة مع المؤسسات الثقافية والبحثية والأكاديمية العالمية المؤثرة، وتجذير الحضور الثقافي القطري في المشهد الثقافي العالمي، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمثقفين والأكاديميين والباحثين القطريين لفتح آفاق جديدة للحوار والتبادل الفكري المثمر مع مثقفي العالم، والمؤسسات الأكاديمية التي تقود العمل الفكري والأكاديمي في أوروبا عامة وفرنسا خاصة. وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة، إن رؤية الوزارة كانت تقوم منذ البداية على توسيع فعاليات موسم الندوات لتشمل عواصم عالمية كبرى، وعقد اتفاقيات ثقافية مع أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية في العالم، إضافة إلى استقطاب المثقفين والمفكرين والمبدعين البارزين من كل أنحاء العالم، وذلك لترسيخ مكانة دولة قطر ثقافيا، وتعميق تأثيرها في الحراك الثقافي العالمي. وتابع سعادة وكيل وزارة الثقافة قائلا إن موسم الندوات في نسخته الرابعة سيحقق نقلة نوعية جديدة، وهو يسعى لمزيد من الانفتاح على التجارب العالمية خلال الدورات المقبلة، لكنه سيبقى دائما منبرا ثقافيا مفتوحا للحوار الفكري والحضاري المثمر والبناء، ومنصة ثقافية تحتفي بالمثقفين والمفكرين والمبدعين في قطر والعالم، وذلك من أجل بناء جسور متينة للتواصل الحضاري، والتفاعل الفكري، والتبادل الثقافي، والانفتاح على التجارب الثقافية في العالم. الجدير التذكير أن موسم الندوات استطاع خلال نسخه السابقة أن يساهم في إثراء العمل الثقافي داخل دولة قطر، ليصبح منصة بارزة للحوار الفكري المعمق بين الفاعلين الثقافيين والاجتماعيين القطريين، ويحقق بشراكاته مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خدمة ثقافية مهمة للمجتمع، من أجل توسيع آفاق الحوار داخله. كما شهد الموسم مشاركة كبيرة للخبراء والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمبدعين وصناع الرأي من قطر والعالم، ليتحول إلى فضاء متميز لتبادل الأفكار والإبداعات، مساهما بذلك في تشكيل واقع ثقافي قطري وعالمي جديد مبني على قيم التنوع والانفتاح والشراكة الثقافية الفاعلة والمؤثرة.
148
| 08 أكتوبر 2025
يطلق معهد العالم العربي جائزة العالم العربي للتصميم، انطلاقاً من رسالته بإلقاء الضوء على غنى الثقافة العربية وتنوعها (الفنون البصرية، الفنون المسرحية، الأدب، اللغات، الفلسفة). تهدف هذه الجائزة إلى إبراز مشروع تصميم أنجز بين 1 سبتمبر 2021 و31 أغسطس 2023، من قبل مصمم شاب وشركة تصميم من دول الجامعة العربية أو منتجة في إحدى هذه الدول. تتكون لجنة التحكيم من رئيسة اللجنة إنديا مهداوي، بالإضافة إلى خبير ومدير شركة التصميم فرانسوا لوبلان دي سيسيليا وإسماعيل تازي رجل الأعمال في مجال التصميم، وسيمنحون جائزة العالم العربي للتصميم في فئتي المواهب الناشئة والمواهب الريادية، على أن يُنظر في مسألة إنشاء فئات أخرى وفقًا لطبيعة المشاريع المقترحة وجودتها. تُقدم الجوائز للفائزين خلال حفل في معهد العالم العربي في 6 سبتمبر 2023 ضمن فعاليات أسبوع باريس للتصميم.
6754
| 03 يونيو 2023
قال جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، إن قطر لعبت دوراً محورياً في تعليم اللغة العربية في فرنسا. وأضاف رئيس معهد العالم العربي بباريس، وزير الثقافة والتعليم في حكومة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المعهد يسعى في كل مناسبة إلى تعميق وتطوير علاقات التعاون مع دولة قطر من خلال مناشط وعروض ومعارض تبرز الموروث الثقافي الغني للدوحة وتحتفي بالمبدعين القطريين في كل المجالات، موضحا في هذا السياق، أن آخر تعاون بين المعهد وقطر كان منذ سنة تقريبا وتمثل في توقيع اتفاقية للتشجيع على تدريس اللغة العربية ونشرها في فرنسا، وفق البرنامج والشهادة التي أحدثها معهد العالم العربي في تعلم اللغة العربية. وأشاد بدور قطر ومساهمتها المحورية في دعم الثقافة والتشجيع على تعلم اللغة العربية في المعهد وفي فرنسا، من خلال سفارة قطر في باريس، مشيرا إلى أن قطر كانت حاضرة بقوة في مهرجان الفيلم الخليجي، وفي عدة معارض تشكيلية وفنية، منوها بأن المجموعة الخاصة للفن التشكيلي في متحف معهد العالم العربي، تضم نخبة متميزة من أعمال الفنان القطري يوسف أحمد. كما أشار إلى أن المعهد نظم بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام أواخر العام 2021، ليلة خاصة بعرض مجموعة من الأفلام القصيرة القطرية وسط حضور أغلب مخرجيها. إلى ذلك، بين جاك لانغ، أن الرياضة القطرية، بدورها كانت حاضرة بشكل متميز في المعرض الضخم الذي أقامه معهد العالم العربي عن الرياضة وكرة القدم في العالم العربي، من خلال المعرض الخاص بتصميمات الملاعب القطرية التي احتضنت نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، لافتا إلى أن المعهد نظم بالتعاون مع الهيئات الدبلوماسية القطرية في فرنسا، عام قطر في المعهد وفي فرنسا، لإبراز التاريخ والموروث والثقافة القطرية، حيث إن هذه الشراكة والفعاليات شهدت نجاحا وإقبالا كبيرا من الجمهور المتعطش لاكتشاف الجوانب الخفية لثقافة الدولة الخليجية العربية المميزة، معربا عن ترحيب المعهد الدائم باتفاقيات التعاون وباقتراحات القطريين لإبراز موروثهم وثقافتهم ضمن أنشطة معهد العالم العربي بباريس. وثمن دور قطر الكبير ومساهمتها الفعالة في إنشاء متحف الفن الإسلامي المعاصر في معهد العالم العربي بباريس، من خلال الدور البارز الذي قامت به سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في دعم المتحف بكل الوسائل، متحدثا بانبهار عما وصفه بـ ثورة عمرانية في البنى التحتية التي تشهدها قطر، حيث أثنى على النجاح الباهر الذي حققته الدوحة في تنظيم نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، منوها بأن هذا النجاح كان على كل المستويات الرياضية والهندسية والإعلامية والثقافية. وعين جاك لانغ، وزير التعليم والثقافة الاشتراكي السابق منذ عام 2013 على رأس معهد العالم العربي بباريس، من قبل الرئيس السابق فرانسوا هولاند. وخلف لانغ كلا من رونو موسولييه رئيس المجلس الأعلى للمعهد، وبرونو لوفالوا رئيس مجلس الإدارة. وشهد المعهد في عهده نقلة نوعية وحركية كبيرة، وخرج من أزمته المالية التي كانت تعرقله. وكان معهد العالم العربي منذ 2009 يحظى برئاستين، قبل أن يتم تعديل نظام إدارته عام 2013 من قبل السلطات الفرنسية والجانب العربي، ليعود لنظام الرئاسة الواحدة. وحول سياسة المعهد المستقبلية وأهم الأنشطة والعروض التي سيحتضنها هذا المعلم الثقافي، قال جاك لانغ: توجد الكثير من المشاريع والأنشطة والأحداث الكبرى من ضمنها المعرض والحدث الكبير الذي سينظمه المعهد بداية من شهر مايو القادم، تحت عنوان /ما تقدمه فلسطين إلى العالم/، والذي سيحتفي بفلسطين وثقافتها وتاريخها وقضيتها، مؤكدا أن هذا العنوان الرمزي يحمل رسالة خاصة من الهيئة المنظمة لإعلاء الثقافة والموروث والإبداع الفلسطيني بكل تلويناته وخصائصه، وسيمزج بين الجانب التاريخي والجانب الفني المعاصر، لافتا إلى أن المعهد سيلقي الضوء كذلك على غزة وما تعانيه من حصار وتهميش، وسيحرص على حضور وجوه فنية وثقافية من غزة، كاشفا بأنه ستكون له زيارة قريبة إلى قطاع غزة والضفة الغربية من أجل وضع اللمسات الأخيرة لهذا الحدث الكبير وإعطاء القضية الفلسطينية المكانة التي تستحق. وأوضح جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، أن هذا الحدث الكبير سيكون تحت إشراف المثقف والوجه الفلسطيني المعروف إلياس صنبر، مبينا أن معهد العالم العربي في باريس، يكاد يكون المؤسسة الوحيدة في العالم التي تخصص مثل هذا الدعم والاهتمام والاحتفاء الخاص بالقضية الفلسطينية وبالثقافة والإبداع الفلسطيني، محذرا ومنبها في الوقت نفسه إلى الوضع الخطير والدقيق الذي تعيشه القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنها مهمشة ومنسية ومبعدة في العالم اليوم. وأكد أن المعهد يحرص على إيلاء القضية الفلسطينية الأهمية التي تستحق، حتى يسمع صوت الشعب الفلسطيني والأصوات الإبداعية الحرة إلى العالم كافة. ولفت إلى أن معهد العالم العربي بباريس يحتضن متحف الفن المعاصر للإبداع الفلسطيني في المنفى، وهو يضم أعمالا فنية فلسطينية مهمة ورائعة تعرف الزائر الفرنسي والأوروبي بعمق الثقافة والإبداع الفلسطينيين في المنفى والشتات. كما أشار إلى أن المعهد يتجه مع الدخول المدرسي الخريف المقبل، إلى تنظيم حدث لافت آخر تحت عنوان /عطر الشرق/ يحتفي بالفن التشكيلي العربي المعاصر من كافة المدارس والتوجهات، وستكون كل الدول العربية ممثلة بثقافتها وموروثها وعاداتها. ويعد جاك لانغ من بين المثقفين الفرنسيين المدافعين عن اللغة العربية وضرورة حضورها في الوسط المدرسي والثقافي، وفي هذا الإطار أصدر عام 2020 كتاب /اللغة العربية كنز فرنسا/، يلقي من خلاله الضوء على عمق لغة الضاد وتاريخها ومكانتها المتميزة ماضيا وحاضرا.. ورغم قيمة هذا الكتاب، وقيمة الأصوات المدافعة عن لغة الضاد، ما زالت هذه اللغة لم تأخذ حظها، ومزال هذا الكنز مخفيا ومهمشا ومنسيا في فرنسا، برأي البعض. وفي هذا الإطار، أوضح الأكاديمي وأستاذ القانون السابق، أن فرنسا مرتبطة تاريخيا بالعالم العربي، سواء بالمعنى الإيجابي الثقافي الحضاري أو بالمعنى السلبي السيء الكولونيالي (الاستعماري)، لافتا إلى أن اللغة العربية هي إحدى الصلات الثقافية المهمة بين باريس والعرب، مشددا في الوقت نفسه، على أنه حينما كان وزيرا شجع تدريس اللغة العربية في المدارس الفرنسية، رغم كل العراقيل التي اعترضته. وأوضح أنه لاحظ خلال توليه مهامه الوزارية، أن المشكلة في فرنسا لا تكمن فقط في اللغة العربية وإنما في بقية اللغات الأجنبية، مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية التي بقيت مهمشة هي أيضا، مشيرا إلى أن اللغة العربية اليوم تدرس في الكثير من المعاهد والمدارس الفرنسية، ولكن تبقى هناك مشكلة الاستمرارية التي تعاني منها وهو ما ينفر بعض التلاميذ والطلبة من تعلمها، رغم تعلقهم بها، لافتا إلى أن الدولة الفرنسية أمضت اتفاقيات تعاون في السنوات الأخيرة مع الدول المغاربية لاستقدام أساتذة لغة عربية أكفاء، في إطار التشجيع على تكثيف الاستمرارية في تعلم هذه اللغة الجميلة. وبين جاك لانغ، أنه حرص منذ توليه رئاسة معهد العالم العربي في باريس، على الاعتناء باللغة العربية، منوها بأنه قام في هذا الإطار باستحداث شهادة للغة العربية يقع تدريسها في المعهد، وهذه الشهادة معترف بها فرنسيا وأوروبيا ودوليا، ملاحظا أن ما يبعث على التفاؤل هو هذا الاهتمام والإقبال الكبير في السنوات الأخيرة على تعلم اللغة العربية ودراستها والتعمق فيها في الجامعات والمعاهد العليا الفرنسية، مشيرا إلى أن الشهادة التي أحدثها المعهد ستشجع هذا الإقبال أكثر على لغة الضاد. كما ثمن الدور المحوري والكبير الذي لعبته دولة قطر من خلال الاتفاقية التي أمضاها المعهد معها، في التشجيع على تعلم اللغة العربية في المعهد وفي فرنسا. وشدد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، لـ/قنا/ على الاندماج الكبير للفرنسيين من أصول عربية إسلامية بمختلف الأجيال، في المجتمع الفرنسي وفي مؤسساته، لافتا إلى أنهم يساهمون بشكل جوهري في بناء ونهضة البلاد وتقدمها. وقال إن هذا لا ينفي وجود أقلية عنصرية في المجتمع الفرنسي مثل كل المجتمعات، تحاول تشويه صورة المهاجرين والعرب والمسلمين، تحت تأثير خطاب الكراهية الذي يبثه حزب اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، مؤكدا أن هذا الخطاب العنصري خطير جدا على المجتمع ولا بد من مقاومته ومحاربته، منوها في الوقت نفسه بأن أغلبية الفرنسيين متصالحون مع قيم التسامح والتضامن وقبول الآخر، وهم يشجعون اندماج المهاجرين في المجتمع الفرنسي. وأوضح أن معهد العالم العربي بباريس يعتبر ملتقى لاحتضان الثقافة العربية الإسلامية في فرنسا وأوروبا، ويمثل جسرا حضاريا ثقافيا يشجع على الحوار والتعاون والتواصل والاكتشاف والتضامن بين الغرب والشرق، مشيدا بمساهمة العرب والمسلمين الفعالة في تطور العلوم والفلسفة والترجمة والأدب والثقافة الإنسانية في فترة ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، منوها بأن معهد العالم العربي بباريس يخصص لقاءات شهرية ودورية لتكريم الفلاسفة والكتاب والمفكرين العرب والمسلمين، والتعريف بكتبهم وإنتاجاتهم الفكرية المستنيرة، مؤكدا على الدور الإيجابي والمهم الذي يمكن أن يقوم به الأدب والترجمة والإبداع والثقافة اليوم، رغم كل ما يحيط بها من تناقضات، ومساهمتها الفعالة في الحوار بين الثقافات والشعوب والحضارات والشرق والغرب والشمال والجنوب. واختتم رئيس معهد العالم العربي بباريس حديثه لـ/قنا/ قائلا إنه يشعر بالقلق من صعود اليمين المتطرف في فرنسا وأوروبا، داعيا إلى ضرورة محاربة العقلية العنصرية التي تنتهجها أقلية في المجتمع وعدم إعطائها فرصة لكي تؤثر على بقية أفراد المجتمع، مشددا في الوقت نفسه على أن حضور المهاجرين والأجانب والثقافات المختلفة في المجتمعات الأوروبية هو حظ وثراء وقيمة مضافة لهذه المجتمعات وليس العكس. وأضاف: في النهاية، إن موجة اليمين المتطرف ستختفي قريبا من فرنسا وأوروبا، لأن الشعوب الأوروبية متسامحة بطبعها ومتقبلة للآخر بسهولة. جدير بالذكر أن معهد العالم العربي بباريس، الذي تأسس سنة 1980 في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، مؤسسة فرنسية تعنى بالشأن الثقافي، وتستقبل ضمن أنشطتها المتواصلة على طول العام، الكتاب والمفكرين والفنانين من كل أنحاء العالم العربي والأوروبي لعرض أفكارهم وإبداعاتهم. ويعد المعهد الذي صممه الفرنسي جون نوفيل، تحفة معمارية فريدة تقع على ضفاف نهر السين، فضلا عن كونه أهم مؤسسة للثقافة العربية الإسلامية في فرنسا وأوروبا. ويسعى هذا المعلم الثقافي الذي تبلغ ميزانيته 30 مليون يورو ويعمل فيه 150 موظفا، إلى تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم حضارته وثقافته وتشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، ويعين رئيسه بناء على اقتراح من الرئيس الفرنسي، وبالتشاور مع ممثلي الدول العربية في فرنسا.
1888
| 03 أبريل 2023
اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم مع السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم والثقافة.
1162
| 02 مارس 2018
قال معهد العالم العربي بباريس، اليوم الإثنين، إن السعودية ستساهم بخسمة ملايين يورو في تجديد وتحديث معهد العالم العربي بباريس الذي أقيمت بنايته الفخمة على نهر السين قبل 30 عاما. وأزيح الستار عن لوحة شكر للهبة التي قدمها الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وجاك لانج رئيس معهد العالم العربي. وقال المعهد في بيان "إن مساهمة المملكة العربية السعودية ستتيح مع مساهمات دول عربية أخرى، البدء في هذه الورشة الكبيرة للتجديد والتحديث وخصوصا" النقوش والمنمنمات العربية لواجهة المعهد. ومبنى معهد العالم العربي الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل تم تدشينه في 1987.
1085
| 16 يناير 2017
وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اتفاقية تعاون ثقافي مع معهد العالم العربي في باريس وذلك ضمن استراتيجيتها الساعية إلى بناء الشراكات مع المؤسسات الثقافية الخليجية والعربية والدولية للمساهمة في النهوض بالثقافة بكل مفرداتها وأشكالها . وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "إن أهمية هذا التعاون ينطلق من كونه يساهم في تأسيس علاقة دائمة ومنتظمة من شأنها ان تعزز دور كتارا في إثراء الساحة الثقافية والمعرفية العربية ، مبينًا أن هذه الاتفاقية تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية التي تطمح إلى النهوض بالثقافة بكل مفرداتها وأشكالها، وجعلها جسراً للتواصل يربط بين الشعوب ويتخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية. وأوضح أن هذه الاتفاقية ستعمل على تطوير سبل التعاون الثقافي والمعرفي والإعلامي وتبادل الخبرات والمعلومات من خلال برامج محددة وإطلاق المبادرات وإقامة الأنشطة والفعاليات التي ترتكز على تفعيل العمل الثقافي وترسيخ المعرفة والانفتاح على العالم . من جهته، قال الدكتور معجب الزهراني المدير العام لمعهد العالم العربي بباريس: "نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي نسعى من خلالها إلى تعزيز العلاقات بالمؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالجانب الثقافي وكتارا تعتبر من أهمها على مستوى الوطن العربي والعالم، والتي يمكنها أن تسهم في مساعدة المعهد فيما يقوم به من التعريف بالثقافة العربية من شرقها وغربها وهو ما ينعكس ايجابا في تغير الصورة النمطية عن العرب، موضحًا ان المعهد يسعى بكل جهد إلى تحقيق أهدافه بالرغم من من بعض المشكلات التي يعاني منها، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستلعب دورا هاما في المستقبل". جدير بالذكر أن معهد العالم العربي هو مؤسسة قائمة على القانون الفرنسي، وأُنشِئت لتكون، في الأساس، أداة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها، تأسس عام 1980 م، حيث اتفقت 18 دولة عربية مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية ، كما تهدف إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا.
555
| 15 أكتوبر 2016
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري بالتنسيق مع سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في باريس إحدى أهم التظاهرات الثقافية والحضارية الإسلامية في تاريخ معهد العالم العربي. ومثلت التظاهرة ردا قويا على الهجمات الشرسة ضد الإسلام، وسط الهجمات الشرسة في أوروبا التي يروج لها البعض لإظهار الإسلام بصورة مشوهة ومنافية للإنسانية إثر الأحداث الإرهابية التي عصفت بفرنسا وبروكسل وتصاعد نبرات العداء لدى التيارات العنصرية المعادية للإسلام. المري: تصرفات الجماعات المتطرفة أبعد ما تكون عن الإسلام ورسالته الوسطية الصحيحة وتم تنظيم معرض "حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية" عبر فن الخط العربي من خلال آيات منتقاة من الذكر الحكيم تجسد النبع الصافي للمواثيق والشرائع الدولية، وأحاديث نبوية تعكس مدى احترام الإسلام لمبادئ حقوق الإنسان منذ الأزل.وإيمانًا من القائمين على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بحق كل إنسان في العيش الحر والتمتع بالحقوق الأساسية التي تكفلها الشرائع والمواثيق العالمية التي بدأ تقنينها منذ قرابة 100 عام لتعزيز الأمن والسلم الدوليين والتقارب بين الحضارات والثقافات المختلفة. وبعد النجاح الذي حققه المعرض في شهر فبراير الماضي بمقر الأمم المتحدة بجنيف أثناء انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان، انتقل إلى عاصمة النور باريس، ليبهر الفرنسيين باللوحات الإبداعية التي لاقت مردودا وصدى طيبا لدى جميع الحاضرين. كما لاقى المعرض إشادة دولية كبيرة من قبل سفراء الدول المعتمدين لدى فرنسا.وشهد المعرض حضورا واسعا من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والمجتمع المدني الفرنسي ونخبة من رموز حقوق الإنسان في فرنسا ورجال الفن ونخبة كبيرة من المثقفين والصحفيين الذين يغطون مختلف وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة الكبرى في فرنسا. كما تناولته وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة.وكان على رأس المستقبلين رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري والسيد جاك لانج رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق وأعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية برئاسة سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير الدولة بفرنسا وسعادة اللواء الركن جو إبراهيم السبيعي الملحق العسكري بباريس.وفي تصريح لـ"الشرق" خلال جولة بالمعرض الذي استمر على مدار ثلاثة أيام قال الدكتور علي بن صميخ المري إن هذا المعرض يأتي في هذا التوقيت المهم بتعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع سفارة دولة قطر في باريس، وكذلك معهد العالم العربي، وتم إقامة هذا المعرض للتأكيد على أن العديد من الآيات والأحاديث النبوية التي أكدت وجود اهتمام واحترام الإسلام بحقوق الإنسان، فعاشت الأقليات الدينية والعرقية في الدولة الإسلامية ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان، وهي تنعم بالأمان والحرية في ممارسة طقوسها وشعائرها، ودون أن تهدم أو تزال أي من دور عبادتها وهناك ارتباط وثيق بين هذه الآيات والقيم الإسلامية وميثاق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ولهذا حاولنا أن نبرز ونؤكد ذلك من خلال هذا المعرض، لأن لإسلام دعا إلى حياة يحل فيها التعاون بدل التناكر، والإخاء مكان العداوة، يسودها التعاون والسلام بديلا عن الصراع والحروب، حياة يتنفس فيها الإنسان معاني: الحرية، والمساواة، والإخاء، والعزة والكرامة … بدلًا من أن يختنق تحت ضغوط: العبودية، والتفرقة العنصرية، والطبقية، والقهر والظلم. كما احتضن الإسلام الفن الراقي والذوق الرفيع، والتراث الإسلامي البديع في الفنون والعمارة بدوره لهو دليل ساطع على ذلك، وحافظ الإسلام أيضًا على الآثار والإرث البشري للحضارات السابقة في البلاد التي دخلها إلى يومنا هذا، إيمانًا بأن التنوع الثقافي والحضاري هو مكسب للإنسانية، وإرث لها لا يجوز أبدًا تشويهه أو تدميره، وحاولنا أن نبين أن تصرفات الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارًا، لسلوكياتها الشاذة والمريضة ولتحقيق أهدافها الدنيئة، لهي أبعد ما تكون عن الإسلام ورسالته الوسطية الصحيحة، فهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم المتعصبة، أما الإسلام الصحيح فلا شك أن الدنيا كلها رأت وجهه المشرق الساطع والمضيء عبر مئات السنين. ولهذا فإن هذا المعرض هو رسالة للفرنسيين، وللعالم أجمع نحرص فيه على إظهار القيم والقواسم الإنسانية المشتركة.ومن جانبه تقدم رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانج ومبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط والمغرب العربي، بالشكر إلى دولة قطر ممثلة في رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ولسعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني على جهوده في تنظيم هكذا حدث في باريس، مضيفا: إنه ليشرفني أن أرحب بهذا المعرض الرائع وبالخط العربي العظيم، فهذا المعرض يضيف قوة لمعهد العالم العربي ويمنح طابعا جديدًا إضافيا للصداقة بين الشعبين الفرنسي والقطري، وأكد قدم علاقة المعهد مع قطر، وقد شرفنا سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة كريمة وزارنا مؤخرا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشخصيات أخرى، ونحن نشكر كل هذا الاهتمام من دولة قطر الذي يدل على مدى حرصها على الرسالة السامية التي يؤديها المعهد الذي بات جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي، كما أشيد بهذا المعرض الذي ينصر الإسلام وينزهه عما يصاغ في ثقافات البعض لتشويه جوهره ورسالته السلمية العالمية وبصفتي كمواطن فرنسا لمسني المعرض الذي يحمل رسالة نبيلة في زمن وتوقيت ممتاز، مدير معهد العالم العربي: المعرض طابع جديد للصداقة بين الشعبين القطري والفرنسي وهي فكرة رائعة كالعادة من قطر، الدولة السباقة بالأفكار النجيبة والمبادرات القوية، فكما يرى الجميع اللوحات أكثر من رائعة وفيها أفكار نبيلة ومهمة عبر فن راق جدا، إذ تتضمن أيضًا رسائل عن الإسلام ومدى احترامه وتقديسه حقوق الإنسان ومقارنة جميلة بين رسالة الإسلام والميثاق العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وهذا ما لمس قلوبنا جميعا.ومن جانبهم أشاد كل من الدكتور خالد بن محمد العنقري ممثل خادم الحرمين الشريفين، سفير المملكة السعودية في فرنسا، وسعادة الشيخ حميد بن على المعني السفير العماني في فرنسا، بالمعرض وكونه يجسد رسالة واضحة من دولة قطر التي تهتم وترعى حقوق الإنسان في العالم العربي وتحارب الإرهاب ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تبرز اللوحات الفنية الرائعة بالمعرض أن الإسلام دين السلام والوئام والإخاء ويرفض التطرف وينبذ العنف ويجرم الإرهاب ويحرمه، كما يحمل المعرض في رسالته كثيرا من المعاني ذات البعد الثقافي والأخلاقي أيضًا في التعامل بين الأمم والشعوب.
577
| 30 أبريل 2016
التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سعادة السيدة آن هيدالغو عمدة مدينة باريس وذلك في مبنى البلدية عصر اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتطويرها، اضافة إلى مناقشة الأمور محل الاهتمام المتبادل. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق. كما قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح اليوم بزيارة إلى معهد العالم العربي في باريس. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي وعدد من كبار المسؤولين. واستعرض معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعادة رئيس المعهد العربي مجالات التعاون الثنائي لاسيما في المجالات العلمية والثقافية والفكرية وسبل تنميتها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. وقام معاليه بجولة في المعهد اطلع خلالها على الأقسام المختلفة والمكتبة التي تضم كتبا نادرة ومتنوعة من العالم العربي، إضافة إلى متحف المعهد الذي يعرض آثارا ومخطوطات نادرة وعملات وأوان خزفية قديمة ومعروضات من مختلف الدول العربية. [image:2] وقد أعرب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في ختام جولته بمعهد العالم العربي، عن سعادته بزيارة المعهد الذي يعتبر أحد أهم المراكز في أوروبا للتعريف بالثقافة والحضارة العربية الإسلامية وتقديمها على الوجه الصحيح للرأي العام الفرنسي والأوروبي والعالمي من خلال العدد الكبير من التظاهرات الفنية والأدبية والفكرية التي ينظمها والندوات والمعارض والمهرجانات والأسابيع الثقافية التي يقيمها.. معربا عن تقدير دولة قطر لمهمة المعهد وإيمانها بحوار الحضارات وليس تصادمها. دعم قطري وأعلن سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي فى تصريح لـ الشرق عن تقديم دولة قطر لدعم لمعهد العالم العربي بمبلغ 2 مليون يورو لإعادة ترميمه واصلاحه ليكون أفضل الجسور التي تربط فرنسا بمحيطها العربي والثقافي عبر البحر المتوسط وليصبح أفضل منارة ثقافية عربية في فرنسا. وثمن جهود دولة قطر الدولية وأشاد بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى التي تولي كل الاهتمام برقي التعليم والثقافة والصحة الى جوار الاهتمام بالسياسة والاقتصاد؛ جدير بالذكر أن معهد العالم العربي قد تأسس عام 1980 بناء على اتفاقية شراكة ثقافية عربية فرنسية في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان، حيث يهدف المعهد إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية، بالإضافة إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي خاصة في ميادين العلوم والتقنيات. رافق معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الزيارة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
376
| 16 نوفمبر 2015
إستقبل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في مقر سفارة دولة قطر في باريس ، سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس. وتناول اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية القطرية الفرنسية، لاسيما على المستوى الثقافي وسبل تطويرها، كما تم بحث تعزيز العلاقة بين دولة قطر ومعهد العالم العربي وآليات دعمه من جانب الدول العربية لجعله سفارة فعلية للثقافة العربية في كل أوروبا. حضر الاجتماع سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا. من ناحية أخرى أقامت مجموعة الصداقة القطرية الفرنسية برئاسة النائب موريس لوروا، اليوم، مأدبة غداء على شرف سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في مقر الجمعية الوطنية في العاصمة الفرنسية، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة الوزير إلى الجمهورية الفرنسية. جرى خلال مأدبة الغداء تبادل وجهات النظر حول الدور الذي تلعبه مجموعة الصداقة القطرية الفرنسية في تطوير العلاقات بين البلدين، كما تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر هذه المأدبة أعضاء مجموعة الصداقة وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا.
300
| 15 أبريل 2015
أشاد سعادة رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ بالنهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها الدولة وبدورها في احتضان العديد من الفعاليات الدولية على مستوى الثقافة والسياسة والاقتصاد والرياضة وخاصة نهائيات كأس العالم للعام 2022، وكشف رئيس معهد العالم العربي خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس في مقر السفارة الفرنسية عن رغبة البلدين في إقامة عام ثقافي متكامل بين فرنسا وقطر 2020. وفي بداية حديثه في اللقاء الإعلامي نوه لانغ بالتعاون الكبير بين الجمهورية الفرنسية ودولة قطر في المجال الثقافي ، وقال لقد ناقشت مع سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد عبد العزيز الكواري إقامة فعاليات ثقافية مشتركة، وكان المسؤول الفرنسي قد التقى خلال زيارته للدولة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر لبحث سبل التعاون مع هيئة متاحف قطر، وقال إن هناك اهتمامات كثيرة وروابط مشتركة بين الهيئة ومعهد العالم العربي في باريس منوها بدور المهندس المعماري "جان نوفيل" ، الذي يتولى تصميم متحف قطر الوطني ، وهو الذي قام بتصميم المعهد العربي في باريس. وتطرق لانغ إلى المشاريع التي يقيمها المعهد العربي في باريس بالتعاون مع جهات ثقافية في دولة قطر، ومنها إقامة أسبوع ثقافي قطري في باريس، وعرض أسبوع ثقافي مماثل لفرنسا في الدوحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة في دولة قطر، واستضافة جزء من مجموعة المتحف العربي للفن الحديث "متحف" في معرض خاص بالمعهد، والتعاون مع مكتبة قطر الوطنية في تنفيذ مشروع تطوير مكتبة المعهد . كما يستضيف معهد العالم العربي مهرجانا للسينما الخليجية خلال الفترة القادمة يتم خلاله عرض لفيلم قطري، إضافة إلى احتضان المعهد للعديد من المعارض الفنية لفنانين عرب وقطريين، فضلا عن إقامة ندوة في شهر سبتمبر المقبل حول الجديد في العالم العربي، وتسجيل شهادات لشخصيات عربية عديدة تقدم رؤيتها لما يجري في العالم العربي. وأوضح سعادته أن المعهد يسعى إلى تعاون علمي وثقافي مع هيئة متاحف قطر وإقامة معارض متبادلة، مؤكدا أن الفعاليات المستمرة بين دولة قطر وفرنسا سوف يتم تتويجها في إقامة عام ثقافي متكامل في 2020 ليشهد هذا العالم التنوع الخلاق في مجال الثقافة والفنون والتراث في كلا البلدين . وقال سعادة رئيس معهد العالم العربي هناك حوالي 10 آلاف شخص أغلبهم من الشباب في حاجة سنوية لتعلم اللغة العربية ولذا نسعى جاهدين إلى تقديم برامج تعليمية تفيدهم ، ونحن بصدد خطة طموحة لتوسيع نطاق تعليم العربية؛ لأننا لا يمكننا حاليا أن نلبي طموحات هؤلاء جميعا رغم أن لدينا عددا من المؤهلين والخبراء، وحتى يتم تنفيذ هذه الخطة فإننا بحاجة إلى تمويل".
665
| 03 فبراير 2014
أكد سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس أن دولة قطر تشهد نهضة حضارية وثقافية نتيجة اهتمام القيادة الرشيدة للدولة، مُشيداً بالدور الذي تلعبه الدوحة في احتضان العديد من الفعاليات الدولية سياسياً وثقافياً واقتصادياً ورياضياً، حيث تحتضن نسخة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، مما يجعل الدوحة نموذجاً لكثير من الدول في مختلف المجالات. وقال سعادته، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، الإثنين، في مقر إقامة سعادة السيد جان كريستوف بوسيل السفير الفرنسي لدى الدولة، إن هناك آفاق تعاون كبيرة بين الجمهورية الفرنسية ودولة قطر، خاصة في المجال الثقافي، حيث ناقش مع سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إقامة فعاليات ثقافية مشتركة، كما أنه سوف يلتقي خلال زيارته للدوحة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر لبحث سبل التعاون مع هيئة متاحف قطر، خاصة أن هناك اهتمامات كثيرة وروابط مشتركة بين الهيئة ومعهد العالم العربي في باريس، ولعل من هذه الأمور أن المهندس المعماري "جان نوفيل"، الذي يتولى تصميم متحف قطر الوطني، هو الذي قام بتصميم المعهد العربي في باريس. وتناول "جاك لانغ" أهم المشاريع التي يقيمها المعهد العربي في باريس بالتعاون مع جهات ثقافية في دولة قطر، ومنها إقامة أسبوع ثقافي قطري في باريس، وعرض أسبوع ثقافي مماثل لفرنسا في الدوحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة في دولة قطر، واستضافة جزء من مجموعة المتحف العربي للفن الحديث (متحف) في معرض خاص بالمعهد، والتعاون مع مكتبة قطر الوطنية في تنفيذمشروع تطوير مكتبة المعهد، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. وأوضح سعادته أن المعهد يسعى إلى تعاون علمي وثقافي مع هيئة متاحف قطر وإقامة معارض متبادلة، مؤكدا أن الفعاليات المستمرة بين دولة قطر وفرنسا سوف يتم تتويجها في إقامة عام ثقافي متكامل في 2020 ليشهد هذا العالم التنوع الخلاق في مجال الثقافة والفنون والتراث في كلا البلدين.
545
| 03 فبراير 2014
التقى سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، اليوم الأحد، سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حاليا. تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الوزارة ومعهد العالم العربي في المجالات الثقافية والفنية، ومناقشة تنظيم فعاليات مشتركة لا سيما في مجال السينما والفنون البصرية. ومن جانبه، تحدث سعادة السيد لانغ حول فعاليات المعهد في الفترة الحالية وما سيقام من معارض ومهرجانات خلال عام 2014. وقام والوفد المرافق له بجولة داخل مركز بيت الحكمة بمقر الوزارة، حيث اطلع على محتوياته من معارض وكتب وقاعات للندوات والمؤتمرات. وأعرب سعادته عن إعجابه وتقديره بالتطور الثقافي والبنية التحتية التي تحققت للثقافة من النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد. حضر اللقاء سعادة السيد جان كريستوف بوسيل سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى الدولة ، وعدد من مسؤولي الوزارة.
389
| 02 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11294
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9628
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3858
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2512
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
2168
| 12 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1872
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
1822
| 12 نوفمبر 2025