رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«متحف» يختتم معرض بيروت الستينات.. اليوم

يختتم اليوم معرض بيروت الستينات: العصر الذهبي، والذي تقيمه متاحف قطر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، منذ 17 مارس الماضي. يعيد المعرض، المكون من لوحات ومنحوتات وتركيبات متعددة الوسائط ومواد أرشيفية، النظر في فصل مضطرب في تطور الحداثة في بيروت. ويسلط المعرض الضوء على كيفية تحول المشهد الفني في بيروت إلى صورة مصغرة لتوترات أكبر عبر المنطقة جراء الصدامات بين الفن والثقافة والأيديولوجيات السياسية المستقطبة. ويتتبع فترة وجيزة لكنها غنية بالاضطراب الفني والسياسي، ويقدم لحظة حاسمة في التاريخ الحديث من وجهة نظر أزمة مستمرة، وتسلط الضوء على تشابك الصراعات الماضية والمعاصرة. ويلقي تركيب جوانا حاجي توماس وخليل جريج متعدد الوسائط، الذي تم إنشاؤه خصيصاً للمعرض، ضوءاً جديداً على الآثار التحويلية للعنف على الفن والإنتاج الفني، فضلاً عن تأثير الشعر في مواجهة الفوضى. كما يقدم المعرض-من خلال أعماله الفنية الواسعة ومواده الأرشيفية- وجهات نظر جديدة حول فترة محورية في تاريخ بيروت، تلك المدينة التي لا تزال فيها دور الفن في أوقات الشدة قائماً إلى الأبد.

410

| 05 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
«متحف» يسدل الستار على معرض «بيروت الستينات» 5 أغسطس

يسدل الستار يوم 5 أغسطس المقبل على معرض «بيروت الستينات: العصر الذهبي» الذي يستضيفه متحف: المتحف العربي للفن الحديث ضمن مبادرة «قطر تُبدِع»، ويأتي المعرض بتقييم فني من سام بردويل، وتل فيلراث مديري «هامبرغر بانهوف» المتحف الوطني للفن المعاصر في مدينة برلين – والقيم الفني المساعد ناتاشا غاسباريان، ويجذب المعرض، الذي نال استحسان النقاد، أعداداً غير مسبوقة من الزوار للمتحف. وأكدت زينة عريضة، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث أن المعرض جذب أعدادا كبيرة من الزوار وترك انطباعا إيجابياً لديهم. مشيرة في حوار نشر في الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر إلى أن معرض «بيروت الستينات» يوفر أسلوباً مُحدثاً للمعارض المؤقتة، لافتة إلى أن الزوار عبروا عن اهتمامهم الشديد بالمواد الأرشيفية المعروضة في المتحف، مثل الملصقات والمنشورات والإصدارات وبطاقات الدعوات، التي تقدم نظرة ثاقبة على تاريخ الأعمال المعروضة. بالإضافة إلى ما سبق، فقد ساهمت المجموعة المتنوعة من المعروضات، بما في ذلك الرسومات والأعمال على الورق وأعمال النسيج وأعمال الخزف والمجسمات ثلاثية الأبعاد، في تحقيق الاستجابة الإيجابية والمتحمسة. وأضافت: يسلّط معرض بيروت الستينات: العصر الذهبي الضوء على بعض الفنانين الذين تشكل أعمالهم جزءاً من مجموعة متحف الدائمة، حتى وإن لم تكن الأعمال الفنية المعروضة نفسها من مجموعتنا. لذلك، يُعد متحف المكان الأمثل لاستضافة هذا المعرض، باعتبار أنه يؤكد على التزام متحف بالحفاظ على الإرث الفني الغني في المنطقة وتعزيزه، ويقدم منصة للحوار الثقافي الهادف. وعلى عكس التجارب التي تنطوي فقط على الحنين للماضي، يوفر المعرض تجربة مؤثرة تجمع بين مختلف التوجهات والعديد من القصص القصيرة التي تُحدثنا عن المشهد الفني في تلك الحقبة. إذ لا ينطوي المعرض على الخوض في الحنين إلى الماضي فحسب، ولكنه يسبر أغوار مختلف وجهات النظر ويضم العديد من الروايات المعروضة. وأكدت: يعد هذا المعرض بمثابة إعلان عن الرؤية التي أتطلع إليها لمتحف وما أطمح إليه من تحقيق تفاعل مع الجمهور من خلال المعارض والبرامج المستقبلية. وقالت إن 90 بالمائة من الفنانين المشاركين في المعرض تشكل أعمالهم جزءاً من مجموعة متحف، بما في ذلك هيلين الخال وسلوى روضة شقير وصليبا دويهي المعروضة أعمالهم حالياً في صالات عرض الطابق الأول. وأوضحت أن ذلك يخلق تفاعلاً رائعاً بين المعرض ومجموعات متحف الدائمة، ويُمكّن الزوار من الاطلاع على الأعمال الفنية والروايات في كلا السياقين. وأكدت عريضة لموقع متاحف أن أحد أهم جوانب إرث المعرض هي الإصدارات التي نشرت لترافق المعرض. وقد صدرت تلك الإصدارات في الأصل باللغة الفرنسية للنسخة التي أُقيمت في ليون، ومن ثم حرّرت وعدّلت باللغة الإنجليزية لتضم أعمالاً من مجموعة متحف التي أُضيفت إلى المعرض. ويجري في الوقت الحالي التحضير لطباعة نسخة باللغة العربية. وكشفت عن أن الإصدارات ستشكل أهمية كبيرة حتى بعد انتهاء المعرض، وستخدم كمرجع للمشهد الفني في لبنان أثناء فترة الستينات لترسيخ أهميته.

458

| 29 يوليو 2023