أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في فعاليات النسخة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وتأتي مشاركة الوزارة في المعرض، الذي يستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بالوزارة، علاوة على تعزيز التواصل الثقافي والفكري. وتشارك من دولة قطر دور نشر، هي: دار الشرق، ودار نشر جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، حيث تعرض مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات. وتعرض دار الشرق إصداراتها من خلال دار كتاب للنشر والتوزيع، وتتضمن أكثر من 70 إصداراً في مختلف حقول المعرفة، وذلك في إطار حرص دار الشرق على التواجد في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى، حيث تقدم مجموعة متميزة من توزيعها لمؤلفين قطريين ومقيمين، انطلاقاً من حرصها على دعم صناعة النشر، وتشجيع القراء على اقتناء الكتب في مختلف المجالات. ومن بين الإصدارات التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. ومن الإصدارات التي تشارك بها الدار، كتاب «الصحافة القطرية: تحديات الحاضر وآفاق المستقبل»، لمؤلفه د. خالد بن مبارك آل شافي، وكتاب «دراسات خليجية.. مراجعة في التاريخ والدولة والمجتمع»، لمؤلفيه أ. د. محمد صالح المسفر، وأ. ميسر مروان حسن سليمان، ورواية «شتاء فرانكفورت»، للكاتب جمال فايز، و»نافذة عبر التاريخ والواقع»، لمؤلفه خليفة آل محمود، و«من أثر الرسول» للكاتب د. عمرو عطية. ومن الكتب التي تعرضها الدار «مونديال العرب» و2022 فوق خط الارتقاء من الرحلة إلى الحلم، للزميل علي حسين، وديوان «انكسار» للشاعر ناصر الوبير، وكتابا «من أنا؟» و»الامتنان.. ثقافة حياة» للكاتبة نجاة علي، بالإضافة إلى أعداد ومجلدات مجلة جاسم، وغيرها من العناوين.

تشارك وزارة الثقافة في فعاليات النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب المقام حاليا بمركز إكسبو الشارقة. وتأتي المشاركة القطرية لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بوزارة الثقافة، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي والفكري فضلا عن مشاركة عدد من دور النشر منها دار نشر جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، وذلك بمجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب: تشارك وزارة الثقافة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية، عبر إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى عرض الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة. وأوضح مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن مشاركة وزارة الثقافة تهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر.

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الثانية والأربعين، ندوة بعنوان «حضور القصة القصيرة عربيا»، شارك فيها كل من القاص والروائي القطري جمال فايز، وكاتبة القصة والباحثة الإماراتية د. سعاد زايد العريمي والكاتب التونسي فيصل محمد الزوايدي. وأوضح الكاتب جمال فايز أن أدب القصة القصيرة وأدب فن الروية جاءا من شجرة واحدة اسمها شجرة أدب القصة وتنقسم أغصانها إلى أدب فن الرواية وأدب فن القصة القصيرة وأدب فن الاقصوصة أو القصيرة القصيرة جدا، ولما ظهر فن أدب الرواية وفن أدب القصة القصيرة ساعدت عوامل عدة في نجاح هذا الأدب.

أكد السيد فاضل حسين، مسؤول جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض الدوحة للكتاب، أن مشاركة الهيئة في المعرض تعتبر فرصة مهمة للغاية، للتواصل مع الناشرين القطريين، وذلك في إطار الحرص على التعاون المشترك، واستقطاب دور النشر القطرية للمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الدوحة للكتاب تأتي أيضاً في إطار الحرص على إطلاع المثقفين والمبدعين ودور النشر في قطر على الحراك الثقافي الذي تشهده دولة الإمارات. معرباً عن أمله في مد المزيد من جسور التعاون بين دور النشر القطرية والمثقفين القطريين، وبين هيئة الشارقة للكتاب. وأضاف أن الهيئة تحرص على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، لما يكتسب من أهمية خاصة في أوساط الناشرين في دولة الإمارات، وكذلك في الوطن العربي ودول العالم. مثمناً دعوة وزارة الثقافة للمشاركة في هذا المعرض، الذي تتميز نسخته الثانية والثلاثين، عن الدورات السابقة، من حيث تزايد أعداد الناشرين المشاركين، علاوة على التنظيم الذي يشهده المعرض، فضلاً عن الفعاليات الثقافية المصاحبة، والتي ترصد جوانب ثقافية متعددة، بالإضافة إلى تدشين الكتب المختلفة، قطرياً وعربياً، ما يعكس حالة الحراك الثقافي الذي تشهده دولة قطر. ولفت إلى أن المعرض وهو في أيامه الأولى يبشر بنجاح باهر، وحضور لافت من جانب الجمهور، وجميع المتعطشين للقراءة، ما يعكس أهمية المعرض، ودوره في تشجيع القراءة، وتنمية المعرفة، والوصول بالكتاب إلى عشاقه. وحول الإصدارات التي يقدمها جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض. أكد السيد فاضل حسين أن الجناح يروج لجوائز هيئة الشارقة للكتاب، والتي تتوجه إلى الناشرين والكُتّاب، وكذلك لأفضل كتاب، علاوة على تقديم الإصدارات المختلفة الصادرة عن إمارة الشارقة، وفي مقدمتها منشورات القاسمي، بالإضافة إلى العديد من الإصدارات الأخرى، والتي تشمل مختلف الحقول الثقافية والتاريخية، والأخرى المتنوعة، والتي تتميز بها الشارقة، وتثري من خلالها المشهد الثقافي في كل من الإمارات والدول العربية.

اختتمت اليوم فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة مميزة من وزارة الثقافة ودور النشر القطرية، ومنها: دار جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد، ودار جامعة قطر. وزار جناح وزارة الثقافة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث اطلع على الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في تنوع الإصدارات وترجمتها. وتهدف مشاركة الوزارة في معارض الكتب الدولية إلى عرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء حول العالم، والتعرف على التطور المستمر في صناعة النشر، وكذلك بناء علاقات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر. وحرصت الوزارة من خلال ملتقى الناشرين والموزعين القطريين على المشاركة في مؤتمر الناشرين، الذي أقيم خلال أيام المعرض، واجتمع فيه المهتمون بممارسة حقوق الترجمة والتأليف في سوق النشر العربي والعالمي. ويقام معرض الشارقة الدولي للكتاب سنويا في مدينة الشارقة منذ عام 1982، تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب، حيث يعد منصة لعرض الإصدارات الجديدة لعدد كبير من الناشرين من مختلف دول العالم.

يشارك عدد من دور النشر القطرية بعرض مجموعة من الإصدارات المتنوعة في النسخة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته أمس الاربعاء ويستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، منها دار جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد، ودار جامعة قطر. وأوضح بشار شبارو المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا: تشارك الدار للمرة الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتهدف من خلال مشاركتها في معارض الكتب عامة ومعرض الشارقة الدولي خاصة للوصول إلى نطاق أوسع من القراء وإنشاء المزيد من الشراكات المثمرة في الأقطار العربية، مؤكدا حرص الدار على توفير مجموعة كبيرة من إصداراتها باللغتين العربية والإنجليزية لأكبر عدد ممكن من القراء وفي كافة الأسواق العربية والأجنبية، حيث تقدم الدار كتبا لمختلف الشرائح العمرية وفي مختلف المجالات، منها كتب الأطفال والروايات والكتب التعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضة وتطوير الذات. من جهتها، قالت أميرة الرفاعي مدير مبيعات في دار الوتد في تصريح مماثل لـقنا: تشارك دار الوتد للكتب والمطبوعات في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022 بمجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة والمتميزة التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، لافتة إلى أن الدار تحرص على التواجد في مختلف المعارض التي تقام إقليميا ودوليا للتعريف بالإصدارات الجديدة لها ونشر الروايات والكتب المتنوعة، منها القصص، والكتب العلمية، والقانونية، والثقافية على نطاق واسع.

تشارك وزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، بالإمارات العربية المتحدة، الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 13 نوفمبر الجاري. وذكرت وزارة الثقافة أن مشاركتها في المعرض تأتي انطلاقا من حرصها على المشاركة في معارض الكتب الدولية، التي تعتبر فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء حول العالم، فضلا عن التعرف على التطور المستمر في صناعة النشر، وكذلك بناء علاقات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، منوهة بمشاركة عدد من دور النشر القطرية في المعرض ومنها: دار الوتد، ودار جامعة حمد بن خليفة، ودار جامعة قطر. كما تشارك الوزارة، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، في النسخة السادسة من مؤتمر الناشرين العرب، الذي سيعقد على هامش المعرض ويستمر يومين، تحت شعار صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة. ويناقش المؤتمر، الذي يشارك فيه خبراء في مجال صناعة النشر، آفاق تطوير قطاع النشر العربي، ويطرح الرؤى والأفكار التي تضمن إيجاد حلول عملية ومبتكرة لمختلف التحديات التي تواجهها صناعة النشر في العالم العربي، وتستشرف الخطط التي تضمن وصوله إلى مستقبل أفضل يواكب التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في المجالات التقنية الحديثة. وتحل إيطاليا ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار /كلمة للعالم/، ويعرض 1.5 مليون كتاب بمختلف لغات العالم، وحول كل المعارف والعلوم والفنون، كما يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الجوائز في مجالات النشر والإبداع. ويقام معرض الشارقة الدولي للكتاب سنويا في مدينة الشارقة منذ عام 1982، تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب، حيث يعد منصة لعرض الإصدارات الجديدة لعدد كبير من الناشرين من مختلف دول العالم.

تشارك وزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية في الدورة 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 2 إلى 13 نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن تشارك الوزارة من خلال ملتقى الناشرين والموزعين القطريين في مؤتمر الناشرين الذي سيقام على هامش المعرض، ويجتمع فيه المهتمون بممارسة حقوق الترجمة والتأليف في سوق النشر العربي والعالمي. وتعتبر الوزارة مشاركتها في معارض الكتب الدولية، فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء حول العالم للتعرُّف على التطور المستمر في صناعة النشر، وكذلك بناء علاقات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر. ويتضمن جدول أعمال المعرض إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الجوائز في مجالات النشر والإبداع. ويُقام معرض الشارقة الدولي للكتاب سنويًّا في مدينة الشارقة منذ عام 1982 بمركز اكسبو الشارقة، تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب، حيث يُعد منصة لعرض الإصدارات الجديدة لعدد كبير من الناشرين من مختلف دول العالم.

بمناسبة مشاركة وزارة الثقافة والرياضة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، سيقوم الجناح بتوزيع الكتب التي يضمها الجناح على الجهات الثقافية والجامعات والمكتبات التي تحرص على عرض الإنتاج الأدبي القطري، وذلك بهدف التعريف بالإصدارات الثقافية والأدبية للوزارة. وصرح المشرف على الجناح السيد محمد حسن الكواري بأن توزيع هذه الإصدارات على مكتبات الجمعات والجهات الثقافية كلٌّ حسب تخصصه، فقد تم رصد تلك الجهات من خلال زيارة أجنحتها المشاركة في المعرض، وذلك بهدف التبادل الثقافي بين الوزارة، وهذه الجهات: مثل مكتبات الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، وجمعية المسرحيين ودائرة الثقافة والإعلام وغيرها من الجهات. وأضاف أن مشاركتنا كانت عبر التعريف بالمنجز الثقافي للوزارة للزوار والحضور بشكل عام، وقد تجاوز عدد زوار المعرض الأرقام المسجلة طوال تاريخه منذ التأسيس حتى اليوم، إذ وصل عدد زواره للمرة الأولى خلال الأيام السبعة الأولى، 1.35 مليون زائر لتؤكد الدورة الخامسة والثلاثين نجاح المسار الذي تمضي عليها إمارة الشارقة في مشروعها الثقافي. وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "إن نجاح المعرض في استقطاب هذا الحجم من الجمهور، يأتي نتيجة لجهود كبيرة، ومتواصلة، قادتها الشارقة طوال خمسة وثلاثين عامًا، شكلت خلالها أجيالًا من القراء والمتابعين، إضافة إلى مجمل المبادرات التي قادتها الدولة، وأعادت الاعتبار لمشروع القراءة، والمعرفة على المستويات كافة". وشكلت الفعاليات النخبوية، وحجم دور النشر المشاركة، والكتب المعروضة، محل جذب لمختلف فئات القراء، من إمارات الدولة كافة، ودول مجلس التعاون الخليجي، لتفتح الباب لتحقق أعلى مستويات الزوار في تاريخ المعرض.

بدأ اليوم الأربعاء معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين تحت شعار "اقرأ أكثر" بمشاركة 1681 دار نشر من 60 دولة تقدم مليون ونصف المليون عنوان كتاب. يستضيف المعرض هذا العام مجموعة كبيرة من الأدباء والمفكرين والكتاب من بينهم الروائي الجزائري واسيني الأعرج والكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله والروائي اللبناني جورج يرق والشاعر السعودي محمد المقرن والشاعرة الإماراتية ميسون صقر القاسمي والروائي الكويتي طالب الرفاعي. وتحل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضيف شرف الدورة الخامسة والثلاثين. شهد الافتتاح الذي أذاعته قناة الشارقة على الهواء مباشرة اليوم الأربعاء حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وعدد من وزراء الثقافة العرب والمفكرين والأدباء والدبلوماسيين العرب والأجانب. وكرم حاكم الشارقة خلال الافتتاح وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة الذي اختير "الشخصية الثقافية" للمعرض هذا العام. يشمل المعرض عدة برامج من بينها (المقهى الثقافي) و(ركن الطهي) و(برنامج الطفل) و(ركن التواقيع) إضافة إلى (محطة التواصل الاجتماعي) حيث يلتقي زوار المعرض مع مشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. ويستمر حتى الثاني عشر من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة.

يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب حفلات توقيع لعدد من الشعراء القطريين حيث سيوقع الشاعر القطري عبدالرحمن الحمادي، إصدار أول ديوان له بعنوان "أسعى لك" والصادر عن دار سما الكويتية وهو يحتوي على ٤٣ قصيدة في مختلف المواضيع الاجتماعية والوجدانية وبمختلف أغراض وبحور الشعر الشعبي بالإضافة لمقتطفات من بعض الشعراء القدماء والمعاصرين في الساحة الخليجية وثقها في فقرة من فقرات الكتاب أسماها (مما أعجبني).. ويعد أسعى لك هو التجربة الأولى للشاعر الحمادي في مجال النشر وسوف يقوم بتوقيعه أيضاً في معرض الكويت ومعرض الدوحة القادم.كما ستقوم الشاعرة القطرية سميرة عبيد بتوقيع ديوانها يحمل عنوانا صادما وهو "لحن بأصابع مبتورة"، وقد صدر عن دار فضاءات بالأردن، وهو الديوان الثاني لها بعد "أساور البنفسج".يقع الديوان في103 صفحات، تضم 19 قصيدة، تحمل العناوين الآتية: بورتريه لآخر العنقود، نوتة، صورة، جنون، يد رجل ينام في قلب الصورة، قناع، إبرة، قطر التاريخ، جميرا، بنفسجة بغداد، هواء النيل، زهرة، وجدان، غياب، خرس، أمي، عازفة، الموريسكي، تناهيد سوريا."لحن بأصابع مبتورة"؛ تجربة شعرية تراهن على خلق الدهشة، حيث تعمد الشاعرة إلى تشييد متخيل لعالم الصحراء لتوسيع المعنى ونحت خصوصيتها، فهي تؤول الصحراء بألحانها وفق ما تحلم به أصابع الذاكرة الباحثة عن الماء والاخضرار، ومن ثمة تبلور الشاعرة شعريتها على المحاكاة الساخرة، وأحيانا على الماء بين بين، وفي هذه المساحات تفيض موسيقى الوجع الإنساني الذي يصل في هذا الديوان إلى ذروته.وصيغت نصوص الديوان بلغة شعرية مسكونة بوهج السرد التي تكتنز دلالات احتمالية عميقة نهضت على التكثيف والاختزال دون الخوض في التفاصيل.. وهكذا تدفقت شعرية سميرة عبيد وفق أفق جمالي بصري يسعى إلى نحت لمسة خاصة في الأدب الخليجي..ندوة دور الترجمةومن جانبها، شاركت الروائية القطرية والمترجمة دلال خليفة في ندوة الترجمة والتي أقيمت بالصالون الثقافي أمس الأول وأدارها ذكريا أحمد، حيث قالت لابد من الإشارة إلى أن الترجمة عملية ليست سهلة، وتتضمن الكثير من المعرفة العميقة باللغة والثقافة، فهي ليست عملية نقل كلمات وترجمتها، لافتاً إلى أن الترجمة تلعب دوراً في تحقيق مكانة عالمية للمبدع والأديب، لكنها تحتاج إلى ترويج، بمعنى ترويج للمبدع وما يمتلكه من إبداعات ومعارف.وأشارت إلى أن المترجم يعتبر الوسيط بين لغتين، وبالتالي فإنه الوسيط بين ثقافتين.. لافتاً إلى أننا اليوم جميعاً نتعامل مع الترجمة ونحتاجها، فالترجمة هي عصب الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها بغض النظر عن تعريفها، فهي قد تكون نقلاً أميناً للنص، وقد تكون نقل روح النص، وقد تكون غير ذلك، لكن يبقى الهدف من الترجمة هو معرفة ماذا عند الآخر من معارف وعلوم وإبداع، ومن هنا لابد من الأمانة في الترجمة، فالمترجم مثل الزجاج الشفاف ناقل دقيق للمعلومة، وهذه عملية صعبة جداً.. وأوضح أن الترجمة بالضرورة تتجاوز معرفة اللغة إلى المعرفة العميقة للثقافة، وهذه إحدى القضايا المهمة في عملية الترجمة.

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنطلق الأربعاء وتستمر حتى 14 نوفمبر الجاري .صرح بذلك السيد عبدالله الأنصاري مدير إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة مدير معرض الدوحة للكتاب، مؤكدا حرص الوزارة على المشاركة في هذا المعرض المهم في دعم التبادل الثقافي الخليجي والعربي وأنه يحظى باهتمام عربي ويعتبر محطة للثقافة العربية عموما بما يحويه من أفكار وموضوعات ومشاركات من مختلف الدول ، مشيرا إلى أن الجناح القطري داخل المعرض سوف يعرض جانبا من الثقافة القطرية عبر ما يحتويه من إصدارات وزارة الثقافة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى .وحول مشاركة قطر في اجتماع مدراء معارض الكتب الرابع عشر في مجلس التعاون بدول الخليج العربية في الشارقة يوم الأحد المقبل ، قال الأنصاري إن الاجتماع يعقد برئاسة قطر، مشيرا إلى أن الاجتماع سوف يناقش عددا من المواضيع المتعلقة بالمعارض التي تقام بدول المجلس سنويا، من بينها تنسيق وتثبيت مواعيد معارض الكتب بدول المجلس للأعوام 2016 - 2020م، كما سينظر الاجتماع في تبادل المعلومات بشأن حقوق الملكية الفكرية، ودعم الجانب الثقافي المصاحب لمعارض الكتب بدول المجلس، واللائحة التنظيمية لمعارض الكتب بالدول الاعضاء، إضافة إلى تدارس مقترحات وزارات الثقافة في دول المجلس حول تطوير معارض الكتب.جدير بالذكر أن معرض الشارقة للكتاب تشارك فيه هذا العام 1502 دار نشر من 64 دولة،ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة والثقافية واللقاءات الفكرية .وسوف تعرض الأمانة العامة مطبوعاتها الحديثة التي تتحدث عن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كافة المجالات وسيتم تقديمها داخل الجناح المخصص للأمانة العامة.

تستعد إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة والفنون والتراث للمشاركة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وذلك بجناح يحتوي على المنجز الثقافي القطري عبر إصدارات إدارة البحوث والدراسات الثقافية والذي يحتوي على إصدارات في مجال الشعر والقصة والرواية والدراسات الأدبية وغيرها من الإصدارات التي تقتنيها الوزارة من المؤلف القطري لعرضها بالجناح. وسوف يرأس السيد عبد الله ناصر الأنصاري مدير إدارة المكتبات العامة اجتماع مديري معارض الكتب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي سيعقد على هامش المعرض للتنسيق فيما بين الدول بتواريخ المعارض وعدم التداخل بينهما وترك مسافة كافية بين كل معرض من المعارض لكي تتمكن دور النشر من المشاركة والتواجد في كل المعارض التي تقام في دول المنطقة. وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد كشفت عن مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي ستقام خلال الفترة من 4-14 نوفمبر 2015 في مركز إكسبو الشارقة، حيث ستعرض دور النشر أكثر من 1.5 مليون عنوان، وهو العدد الأكبر من عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور على مدى تاريخ المعرض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامته الهيئة الثلاثاء، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وقال أحمد بن ركاض العامري: "يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب زخمه الثقافي ودوره المعرفي في إثراء التواصل الحضاري بين ثقافات العالم، مستمداً حضوره من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هادفا إلى إحداث تأثير فاعل ومستمر في الاهتمام بالكتاب، وجعل القراءة عادة يهتم بها أفراد الأسرة كافة، للنهوض بواقعهم، وتنمية مهاراتهم، وفهم الماضي لمعايشة الحاضر والاستعداد للمستقبل". وأكد العامري أن الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض ستشهد مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، بينها تسع دول جديدة هي بولندا، وبيرو، وغانا، وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا، مقارنة مع 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي. ومن بين المشاركين هذا العام، 890 دار نشر محلية وعربية، و433 دار نشر أجنبية، كما سيشارك في المعرض 13 عارضاً ضمن المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية. وسيحطم المعرض الرقم القياسي في عدد عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور، حيث سيصل عدد هذه العناوين إلى 1.5 مليون عنوان مقابل 1.4 مليون عنوان العام الماضي، وستتوفر العناوين بأكثر من 210 لغات. وخلال المؤتمر أعلن العامري عن أسماء أهم الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية والأكاديمية التي ستشارك في مختلف برامج المعرض، ومن بينهم محمد صبحي، والسفير د. مصطفى الفقي، وعشرة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، في مقدمتهم الكاتب والأكاديمي التونسي د. شكري المبخوت، الفائز بجائزة "البوكر" 2015 عن روايته "الطلياني"، إضافة إلى ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم الناقد والمفكر السعودي د. سعد البازعي، والكاتب والناقد د. محمد برادة، والشاعر سيف الرحبي. وسيحضر المعرض أيضاً من الوطن العربي الكاتبة القطرية وداد الكواري، وفاروق شوشة، والكاتب ود. إبراهيم غلوم، والوزير جريس سماوي، ولينا هويان الحسن، ومحمد المنسي قنديل، وندى الحاج، وأحمد المسلماني، وحمور زيادة، وسعدية مفرح، والروائية سوزان أبو الهوى، ود. صبري مسلم حمادي، وهبة مشاري حمادة، وهدى بركات. وأشار أحمد العامري إلى أن المعرض سيتضمن أكثر 900 فعالية متنوعة، من أبرزها: أمسية شعرية بمشاركة خمسة شعراء عالميين، وندوة بعنوان "أصوات من حول العالم"، تناقش فيها أربع روائيات عربيات وأجنبيات أهمية المكان والثقافة في رواياتهن، إضافة إلى حلقة نقاشية بمشاركة ثلاثة كتاب عالميين تحت عنوان "من كتابة الأعمال إلى كتابة الرواية"، كما ستقدم الكاتبة الباكستانية تنزيلة خان جلسة ملهمة بعنوان "رحلة حياتي - امرأة معاقة تتخطى الحواجز".

تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة بإدارة المكتبات العامة بجناح مميز في معرض الشارقة الدولي للكتاب، التابع لهيئة الشارقة للكتاب في دورته الـ34 كما تشارك دور نشر قطرية مثل بلومزبري ودار الثقافة وقطري بن الفجاءة في المعرض بأجنحة تعرض فيها إنتاجها الأدبي. وكان المعرض قد أعلن عن اعتماده لطلبات 815 دار نشر من مختلف الدول العربية للمشاركة في دورته الـ34، التي ستقام خلال الفترة من 4-14 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة. ويواصل المعرض فرز وتقييم طلبات المشاركة التي تم استلامها خلال الشهور الماضية، من مئات دور النشر المحلية والعربية، تمهيداً لاعتماد المزيد منها، بعد التأكد من مطابقتها لشروط ومعايير الاشتراك، والتزامها بحقوق الملكية الفكرية. وأشار سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن المعرض لا يركز على العدد، وإنما يسعى إلى توسيع باب المشاركة أمام دور النشر التي تقدم إصدارات متميزة، في شكلها ومضمونها، وتلتزم بالملكية الفكرية، في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه المتواصلة بضرورة تحويل إمارة الشارقة إلى نقطة تواصل حضاري، وتطور معرفي، من خلال تشجيع الحوار بين الثقافات، وتعريف زوار المعرض من محبي الثقافة والمعرفة، بإصدارات الشعوب الأخرى، لأن معرفة الآخر تسهل من التقارب معه، وتعزز التسامح والسلام بين دول العالم. وأضاف العامري: "منذ فتح باب التسجيل في شهر مايو الماضي، تسلمنا المئات من طلبات المشاركة في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويعكس اعتمادنا لمشاركة 815 دار نشر من مختلف الدول العربية حتى الآن، وقبل انطلاق فعاليات المعرض بنحو ثلاثة أشهر، مؤشراً كبيراً لإمكانية تخطي عدد دور النشر المشاركة في الدورة السابقة، والتي بلغ عددها 1256 دور نشر من 59 دولة، كانت قد وفرت لزوار المعرض حوالي المليون وأربعمائة ألف عنوان من الكتب الصادرة بنحو 210 لغات". ويستقطب المعرض سنوياً مئات آلاف من الزوار من كافة أنحاء العالم، ويشهد العديد من الأنشطة الموجهة لجميع فئات المجتمع، من المواطنين والمقيمين، ويفتح أبوابه منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تكتظ أروقته بالزوار على مدار 11 يوماً من الاحتفاء بالكتاب.