بدأت اليوم، شاحنات المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر /كرم أبو سالم/ التجاري، للمرة الأولى منذ بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي البري على مدينة رفح جنوب القطاع في السادس من شهر /مايو/ الجاري. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شاحنات المساعدات انطلقت من الجانب المصري من معبر /رفح/ بمحاذاة الحدود مع قطاع غزة وصولا إلى معبر /كرم أبو سالم/، قبل دخولها إلى القطاع. وأضافت أن الشاحنات سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة ومن هناك ستنطلق بمحاذاة الحدود الفلسطينية المصرية وصولا إلى منطقة /تل السلطان/ غربي مدينة /رفح/، ومن ثم يتم إدخالها إلى عمق القطاع عبر شارع /الرشيد/ الساحلي. وأوضحت أن عدد الشاحنات المتوقع دخولها اليوم إلى القطاع يصل إلى 200 شاحنة تحمل كل واحدة ما بين 15 إلى 20 طنا من المساعدات، ومن ضمنها 4 شاحنات محملة بالوقود.

طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ بفتح معبر /كرم أبو سالم/ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة بشدة من أنه في حال استمر الاحتلال في عدم السماح بإدخال الوقود ستتوقف الحياة في غزة. وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة (الأونروا) اليوم، إن الأوضاع صعبة للغاية داخل مراكز الأونروا، حيث يقترب عدد النازحين من 800 ألف شخص في 151 مركزا، مشددا على أن أكثر من مليوني فلسطيني بحاجة إلى مساعدات عاجلة، و/الأونروا/ غير قادرة على تلبية احتياجاتهم. وأوضح أن المساعدات التي تدخل عبر معبر /رفح/ غير كافية ولا بد من فتح معبر /كرم أبو سالم/، مشيرا إلى ضرورة احترام قوانين الحروب التي تشمل حماية المدنيين وإدخال المساعدات. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم /الأونروا/ أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن علم الأمم المتحدة لم يعد يحمي على الإطلاق. وقال : لم يحدث مطلقا أن قتل 100 موظف أممي في أقل من شهر، نحن لا نريد أن ننهار. ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 11 ألفا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة.

حذر السيد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن إمدادات وقود الطوارئ التي تقدمها الأمم المتحدة للمنشآت الحيوية في قطاع غزة تتعرض للنضوب السريع ودعا ماكغولدريك، الكيان الإسرائيلي إلى وضع حد للقيود التي تحول دون استيراد الوقود، وطالب المانحين بتقديم التمويل الفوري لتغطية وقود الطوارئ، الذي يتوقع حالياً أن ينفد في مطلع شهر أغسطس المقبل حيث تستدعي الحاجة تأمين تمويل قدره أربعة ملايين وخمسمائة ألف دولار لتغطية إمدادات الوقود حتى نهاية هذا العام. وأكد أن مستشفى واحداً على الأقل اضطر إلى تعطيل أعماله لعدة ساعات، ويجري تقليص الخدمات في مستشفيات أخرى إلى حد كبير، وبالنظر إلى انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة، ولفترة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم، وفي حال لم يجر توريد الوقود على الفور، فستتعرض حياة الناس للخطر، مشيراً إلى أن المرضى ومن ضمنهم مرضى القلب، وغسيل الكلى، والخدج، في أقسام الرعاية المكثفة، هم الأكثر عرضة للخطر. وأوضح ماكغولدريك أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى القدس الذي يقدم التدخلات الطبية المنقذة للحياة لمائة وخمسين ألف شخص في السنة، بما فيها العمليات الجراحية وعمليات الولادة والرعاية المكثفة، سيجبر على إغلاق أبوابه في غضون الأيام القادمة بسبب نقص الوقود، فيما من المحتمل أن ينفد الوقود في أربعة مستشفيات أخرى على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ما يؤدي إلى تقليص الخدمات الطبية الأساسية المقدمة لسكان غزة إلى حد كبير. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي المحتلة، إن الضرر المباشر سيلحق بشكل مباشر ما يزيد على مليون ومائتين وسبعين ألف شخص بصورة مباشرة، بسبب إغلاق المستشفيات وتقليص التدخلات الطبية الحيوية. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل ستعيد غداً الثلاثاء فتح معبر كرم أبو سالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة الذي أُغلق في التاسع من يوليو، شرط أن يسود هدوء تام حتى ذلك الحين. وقال ليبرمان في بيان إذا استمر الوضع الذي ساد (السبت)، فسنسمح الثلاثاء بأن يستأنف معبر كرم أبو سالم نشاطه الطبيعي كما ستعود مناطق الصيد الى نفس المسافات السابقة. إلا أنه أكد أن المفتاح الأساسي لكل ذلك هو الهدوء: لا بالونات حارقة ولا مواجهات بالقرب من السياج (الحدودي) ولا صواريخ ولا اطلاق نار. من جانب آخر، أعلنت السلطات المصرية غلق منفذ رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، غداً، على أن تتم إعادة فتحه مرة أخرى واستئناف العمل به غداً الثلاثاء ويأتي القرار بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة، بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب القطاع ، بدءاً من يوم غد الجمعة ولمدة 4 أيام، بحجة الأعياد اليهودية. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة، رائد فتوح، في تصريح له اليوم الخميس، إن معبر كرم أبو سالم سيعاد فتحه الثلاثاء القادم، فيما يفتح الأحد المقبل لضخ كميات من المحروقات فقط. وأوضح أن المعبر فُتِح صباح اليوم، لإدخال 919 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات من ضمنها 150شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، بالإضافة لضخ كميات من المحروقات. ويعتبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة ويتم من خلاله إدخال البضائع والمساعدات والمحروقات إلى القطاع.

أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عن أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة، في قطاع غزة ستتوقف عن العمل بشكل كامل، صباح يوم غد السبت، بسبب إغلاق إسرائيل للمنفذ التجاري الوحيد للقطاع، لمدة 5 أيام متواصلة. وقالت سلطة الطاقة، في بيان صحفي، إن "إغلاق السلطات الإسرائيلية لمعبر كرم أبو سالم التجاري، جنوبي القطاع، لمدة 5 أيام بسبب حلول الأعياد اليهودية، سيوقف توريد الوقود الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ما يعني توقف المحطة عن العمل بشكل كامل". وأوضح البيان، أنه سيتم الاعتماد على خطوط الكهرباء الإسرائيلية، والمصرية في تزويد منازل الفلسطينيين بالقطاع بالتيار الكهربائي، مشيرة إلى أنه سيتم توصيل التيار الكهربائي يوميًا لمدة 6 ساعات متواصلة، يليها 12 ساعة قطع. ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 1.8مليون نسمة، منذ 8 سنوات، من أزمة كهرباء حادة.

أوضح مستشار حركة المعابر في مكتب "الرباعية الدولية"، في مدينة القدس، تيم ويليام، أن إسرائيل وافقت على تثبيت جهاز فحص بضائع متطور على معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة. وأضاف ويليام، على هامش مشاركته، اليوم الثلاثاء، في ورشة عمل حول تسهيلات التصدير المرتقبة للسلطة الفلسطينية، أن جهاز الماسح، سيتم تثبيته خلال الشهور الثلاثة القادمة على المعبر، بحيث تتم آلية التصدير والتوريد عبر حاويات ضخمة. وتابع مستشار حركة المعابر، "من شأن تركيب هذا الجهاز، أن يسهل ويسرع من دخول الواردات إلى قطاع غزة، ويسرع من عملية التصدير إلى الخارج". وأشار ويليام إلى أن البضائع لن تنقل يدوياً من شاحنة لأخرى، الأمر الذي يبقي جودة السلع خاصة الزراعة عالية، بينما في الوقت الحالي يتم إدخال البضائع عبر شاحنات بحمولة لا تزيد عن 40 طناً للشاحنة الواحدة". وفي أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف يونيو 2007 أقدمت إسرائيل على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر "كرم أبو سالم"، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون "إيريز" كمنفذ للأفراد.

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة لإدخال 690 شاحنة محملة بالبضائع ومواد البناء للمشاريع الدولية والقطرية. ونقلت إذاعة صوت الأقصى عن لجنة تنسيق دخول البضائع للقطاع القول: "إن سلطات الاحتلال ستدخل عبر المعبر 690 شاحنة محملة بالمساعدات، بالإضافة للبضائع للقطاعين التجاري والزراعي". وذكرت أن من ضمن الشاحنات 131 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، و150 شاحنة محملة بالحصمة والحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية، لافتًا إلى أنه سيتم ضخ كميات من المحروقات.

فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة لإدخال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع والمساعدات إلى القطاع. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت بإدخال 80 شاحنة محملة بمواد للطرق للمشاريع القطرية، حيث أدى استمرار تدفق هذه المواد الخاصة بالمشاريع القطرية إلى تشغيل الآلاف من العاملين العاطلين عن العمل. من جهته، أكد رامي الحمد الله رئيس حكومة "الوفاق الوطني" أن جميع الترتيبات تمت بشأن نقل كمية السولار المتبقية من المنحة القطرية لصالح محطة توليد كهرباء غزة، والتي تقدر بحوالي 10 آلاف طن موجودة في مخازن شركة التعاون المصرية للبترول في مدينة السويس. وتابع الحمد الله وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي الحكومي امس " أنه سيتم نقل أول كمية من السولار الأربعاء عبر معبر "كرم أبو سالم"، وأن كمية السولار المنقولة لمحطة توليد كهرباء غزة، ستزيد من قدرة المحطة لتصل إلى 80 ميجا وات، الأمر الذي سيزيد من توفير الكهرباء لساعات اطول، وسيساهم في التخفيف من معاناة سكان غزة. الى ذلك، أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، عن موافقة الاحتلال "الإسرائيلي" على إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار الدفعة الأولى للمهدمة منازلهم في العدوان الأخير على القطاع. وقال الحساينة ، إنّه سيتم العمل بإعادة إعمار 663 وحدة سكنية ممن هدمت بيوتهم بشكل كلي، بعد سماح الاحتلال بإدخال المواد اللازمة لاعادة الاعمار.

فتحت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غـزة أمام حركة إدخال البضائع، بعد إغلاق استمر 3 أيام بينها يوما العطلة الرسمية. وقال "منير الغلبان"، مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، إنّ السلطات الإسرائيلية فتحت صباح اليوم "المعبر" أمام حركة البضائع، بعد إغلاقه أمس الأحد، لحلول عيد الأسابيع، وإغلاقه يومي الجمعة والسبت بسبب الإجازة الأسبوعية للمعبر. وأضاف الغلبان إن معبر كرم أبو سالم، فُتح اليوم وسيتم إدخال نحو 660 شاحنة، محملّة بالمساعدات، والمواد الخاصة بالقطاعين التجاري، والصناعي، إضافة لضخ كميات محدودة من غاز الطهي، والسولار لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتح معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق قطاع غزة، لإدخال 500 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات . وصرح المهندس رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، بأن من ضمن الشاحنات، 150 شاحنة محملة بالحصة الخاصة بالبنية التحتية للطرق، وضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص بالمواصلات . ويعتبر معبر أبو سالم، المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة، والسبت، من كل أسبوع .

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال (450) شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم محملة بالبضائع لقطاع غزة. وأوضحت لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة أن الشاحنات التي تم إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، كما سيدخل من ضمنها (150) شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية. وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال سيسمح بضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضاً بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي. ويعتبر "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه قوات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

فتحت سلطات الاحتلال صباح، اليوم الأربعاء، معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة لإدخال شاحنات محملة بالبضائع والمساعدات إلى القطاع. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح في بيان، إن الاحتلال سيدخل 450 شاحنة محملة بالمساعدات والبضائع للقطاعين التجاري والزراعي، وقطاع المواصلات. وأوضح أن من ضمن الشاحنات 100 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق والمخصصة لصالح المشاريع القطرية في غزة. وأشار إلى أنه سيتم ضخ كميات البنزين الخاص بالمواصلات، وكذلك غاز الطهي فقط، فيما لم يأت البيان على ذكر السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء المتوقفة منذ يومين نتيجة نفاده. ومعبر "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي، الجمعة والسبت، من كل أسبوع.

قال المقدم منير الغلبان، مدير معبر كرم أبو سالم، إن الاحتلال الإسرائيلي سيدخل، اليوم الثلاثاء 20 شاحنة محملة بـ600 طن من الإسمنت. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن الغلبان القول، إن هذه الحافلات ستكون مخصصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد حاليا الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

تواصل مصر، اليوم الخميس، فتح معبر رفح مع قطاع غزة جزئيا لعودة العالقين في الجانب المصري إلى القطاع. وكانت مصادر فلسطينية أعلنت، أمس الأربعاء، أن مصر ستفتح المعبر، وذلك للمرة الأولى منذ نحو شهر. في غضون ذلك، تواصل إسرائيل فتح معبر "كرم أبو سالم" لإدخال بضائع إلى قطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح أن الاحتلال سيدخل عبر معبر كرم أبو سالم اليوم الخميس 300 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي ولقطاع المساعدات والمواصلات، كما سيدخل من ضمنها مئة شاحنة حصمة خاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية. ويعتبر "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، كما أن معبر رفح هو المعبر الوحيد للأفراد. فعاليات وتظاهرات أوروبية من جهة أخرى تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة لتنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في 29 من نوفمبر الجاري، والذي يوافق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا. وقالت الحملة الأوروبية في بيان لها، اليوم الخميس: "إن الفعاليات التضامنية ستنظم في المدن والعواصم الأوروبية للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والمسارعة في إعادة الإعمار عقب الهجوم الأخير على القطاع مطلع يوليو الماضي، إلى جانب الدعوة لفتح معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للمحاصرين في قطاع غزة، ومنح سكان قطاع غزة حقهم في ممر مائي يربط القطاع مع بقية العالم.

قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، رائد فتوح، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستدخل عبر معبر كرم أبو سالم، اليوم الخميس، 400 شاحنة. وأوضح فتوح أن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا". مشيرا إلى أن الاحتلال سيدخل كذلك 100 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق و8 شاحنات محملة بمادة "البيتومين" أيضا الخاصة بالبنية التحتية للطرق وذلك للمشاريع القطرية. كما سيتم ضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء و الخاص أيضا بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي .ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود حاليا إلى القطاع، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

قال مسؤول فلسطيني في قطاع غزة، إن إسرائيل ستغلق غدا الأحد، معبري غزة الوحيدين، "كرم أبو سالم"، وبيت حانون (إيريز). وقال "منير الغلبان"، مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، إنّ السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق المعبر غدا، دون ذكر أي أسباب. وأضاف الغلبان، إن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بإغلاق المعبر دون أن تحدد مدة إغلاقه. وحذّر الغلبان من تأثير إغلاق المعبر، على إمداد قطاع غزة بالمواد والمستلزمات الغذائية. كما ستغلق السلطات الإسرائيلية، معبر بيت حانون "إيريز" شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة وفق تأكيد الغلبان باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة. القرار أكده الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه العسكري للإعلام العربي، افيخاي ادرعي، في تغريدة على (تويتر) مساء اليوم السبت، واعتبره ردا على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل ليلة أمس.

قال مسؤول فلسطيني، إنه من المقرر إدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، غداً الثلاثاء، بعد سماح السلطات الإسرائيلية لشركة فلسطينية خاصة بتوريدها. وقال مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم منير الغلبان، إنه تم إبلاغهم عن طريق الشركة الوطنية الفلسطينية في رام الله أن "إسرائيل وافقت على إدخال 60 شاحنة محملة بالإسمنت، معربا عن أمله في أن يتم السماح بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، دون أية شروط أو قيود. وتعدّ هذه المرة الأولى التي تسمح فيها إسرائيل بإدخال مواد البناء عبر القطاع الخاص إلى غزة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي شنته على القطاع في 7 يوليو الماضي واستمرت 51 يوماً، فيما سمحت بالمقابل بإدخال هذه المواد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بالقطاع.

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مفاجئ إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة اليوم الخميس. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن نظمي مهنا ، رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية ، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت هيئته بقرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع حتى إشعار آخر، لأسباب قالت إنها "تتعلق بالظروف الأمنية".