نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
آلاف الأطفال قتلوا، فيما شرد ملايين آخرون في سوريا منذ اندلاع الحرب قبل 9 سنوات، في معاناة يتحمل النظام الجزء الأكبر من مسؤوليتها، وفق تقارير أممية وحقوقية.وعبر موقعها الرسمي، جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن الأطفال هم من يدفعون ضريبة الحرب في سوريا، وذلك قبيل تقرير سنوي تصدره في 4 يونيو، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في سوريا، بات الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدارس وحدائق الألعاب، يستيقظون على أصوات القصف الجوي والمدفعي، وأضحوا يعيشون في الحرمان والفقر.وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن 6.7 ملايين سوري تحولوا إلى لاجئين خارج سوريا جراء الحرب، بينهم 2.5 مليون طفل.ووفق أرقام جمعتها الأناضول من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري المعني بجمع بيانات عن النازحين، فإن بين 7 إلى 8 ملايين سوري تحولوا إلى نازحين ولاجئين منذ 2011، يشكل الأطفال القسم الأكبر منهم.أما تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، فتشير إلى أن ثلث الأطفال السوريين حرموا من التعليم جراء الحرب، فيما حرم قسم كبير منهم من الخدمات الصحية الضرورية.وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نشرته يوم 13 مارس الماضي، إن 575 ألف طفل نزحوا من بيوتهم فقط خلال الفترة الممتدة بين الأول من ديسمبر 2019 والأول من مارس 2020.من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 29 ألفا و296 طفلاً على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مارس 2011 حتى يونيو الجاري.
704
| 04 يونيو 2020
سلمت الإدارة العامة للثورة السمكية بوزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة سلطة الموانئ البحرية 40 غرفة للصيادين في ميناء غزة البحري. وذلك ضمن مشروع إعادة بناء مجمعات الصيادين التي دمرت في العدوان الأخير على القطاع صيف عام 2014، والممول من جمعية قطر الخيرية. ويشمل المشروع إعادة تأهيل وبناء مجمعات للصيادين إضافة إلى ترميم وحدات خدماتية وصحية. حيث بلغت تكلفته الإجمالية 227 ألف دولار أمريكي. وجاء المشروع ضمن مكونات مشروع الدعم الطارئ للصيد البحري. حيث تم إطلاقه قبل أربع سنوات بتمويل كريم من وزارة الخارجية بدولة قطر. وبتنفيذ المكتب التمثيلي لقطر الخيرية. بمبلغ إجمالي 9 ملايين دولار. بدوره، توجه نائب مدير عام سلطة الموانئ البحرية بغزة بهاء الأغا بالشكر والتقدير والعرفان لدولة قطر، ممثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني عمومًا، وقطاع غزة بصفة خاصة. وأثنى الأغا على الجهود الكبيرة لمؤسسة قطر الخيرية في دعم قطاع الصيد والثروة السمكية، وتمويل مشروع بناء مجمعات الصيادين بعد مرور ثلاثة أعوام على تدميرها. وأكد خلال مقابلة لـ"الشرق" أن قطر ومؤسساتها المختلفة داعم أساسي في تنفيذ وتمويل مشاريع تطويرية وإنشائية تخدم الصيادين الفلسطينيين. مشددًا على أن المشروع جاء تخفيفًا للمعاناة التي يمر بها الصياد الفلسطيني بغزة. وقال إن المشروع سيسهم في ضبط مستلزمات الصيادين في الغرف، ويعد هامشا من الأمان بالتحرك لجلب رزقهم من البحر والعودة له. خاصة أن قطاع الثروة السمكية من أبرز وأهم القطاعات التي تعود بالدخل والإيرادات على المواطنين في القطاع، وتسبب استقرارا للصيد البحري.
326
| 02 فبراير 2017
يختصر سكان قطاع غزة، حياتـهم، في 4 ساعات فقط، وهم يستقبلون أول أيام عام 2015، في ظل توقف محطة توليد الكهرباء الوحيـدة عن العمـل جراء نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها. معاناة يومية وهذه الساعات الـ4، التي تقوم شركة توزيع الكهرباء بوصلـها معتمدة على "الخطوط الإسرائيلية والمصرية"، لا تكفي لإشعال المدافئ الكهربائية، ومد المنازل بالدفء المطلوب، للتغلب على برد الشتاء القارس، وصقيع "يناير"، كما يقول الفلسطيني أمجد نعيم "42 عاما". ويُضيف نعيم الأب لـ7 أبناء، بينهم 4 أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 3 أسابيع، أن عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة، في ظل البرد، وقسوة الجو تزيد من معاناتهم اليومية. ويتابع المواطن الفلسطيني بحسرة، "الأطفال بحاجة إلى تدفئة، في مثل هذا الجو، ولكن للأسف الأجهزة الكهربائية تبدو بلا أي فائدة تُذكر، وأنا أسكن في شقة داخل برج سكني، لا يمكن أن ألجأ إلى الوسائل البدائية، كإشعال الحطب، أطفالي تجمدوا من البرد". ويستنكر نعيم ما وصفّه بـ"بؤس الحياة"، في غزة، مضيفا أن العالم يحتفل ببداية العام الجديد، في ظل أجواء دافئة، يسودها التفاؤل، وهو ما يفتقده القطاع المحاصر إسرائيليا منذ أكثر من 7 أعوام. كارثة إنسانية ومنذ أسبوع، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل، جراء نقص "السولار الصناعي" اللازم لتشغيلها. وحذرت شركة "توزيع الكهرباء"، في بيان سابق لها من حدوث "كارثة إنسانية" تطول كافة مناحي الحياة، في ظل الأجواء الباردة، واضطرارها لزيادة عدد ساعات قطع التيار، ليصل إلى 20 ساعة يوميا، في وقت لا تتجاوز ساعات الوصل 4 ساعات في اليوم. وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة، أعلنت الأحد الماضي، توقف عملية ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميجاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات. ولا تتمكن ربة البيت سوسن حميد "36 عاما"، من تدفئة منزلها ولو لدقائق معدودة، فتشغيل "مدفأة صغيرة"، كفيل بفصل التيار الكهربائي على الفور. وتُضيف حميد، "التيار الكهربائي الذي يأتي لساعات قليلة، لا يتحمل سوى الإنارة البسيطة، والجو شديدة البردة، والأطفال باتوا يعانون من أمراض الشتاء، لغياب وسائل التدفئة". وسائل بدائية ويُجبر انقطاع التيار الكهربائي، العائلات في قطاع غزة، للعودة إلى الوسائل البدائية، وفي مقدمتها إشعال "كانون النار". ويسارع الشاب معاذ محمد "23 عاما"، في جمع أعواد القش وأوراق الشجر لإيقاد كانون النار على سطح المنزل. ويقول محمد، "في المساء يشتد البرد، ولا يمكن احتمال الصقيع، لهذا نلجأ إلى نيران الكانون، فأزمة الكهرباء جعلتنا عاجزين عن استخدام الأجهزة الحديثة". وتسبّبت الوسائل التي يستخدمها الفلسطينيون في إنارة منازلهم خلال فترة انقطاع الكهرباء بالعديد من الحرائق و"المآسي" الإنسانية. وتضطر ربات البيوت، كما تقول سناء خليفة، إلى غسل الملابس يدويا، بعد فقد الأمل في عودة التيار الكهربائي. وتُضيف خليفة بحسرة، "المشكلة أن قدوم التيار الكهربائي، لا يتزامن مع ضخ المياه، ما يجعل حياتنا عبارة عن برد وظلام". ويقول مصعب أبو شنب "52 عاما"، يأتي شتاء غزة هذا العام قاسيا صعبا على أصحاب المنازل التي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. ويضيف أبو شنب، "البرد شديد، ولا يوجد كهرباء، ما يُضاعف معاناتنا، نغلق النوافذ، برقائق بلاستيكية، وأقمشة قديمة، الإعمار لم يبدأ بعد، ومعاناة غزة تزداد سوءا عاما بعد آخر".
464
| 04 يناير 2015
في الوقت الذي يعاني فيه سكان بلدان الشرق الأوسط من نقص المياه، إلا أن العنف المتزايد في السنوات القليلة الماضية، بالإضافة إلى انخفاض هطول الأمطار، جعل الحصول على المياه النظيفة أمرا صعبا، وخاصة في سوريا التي تعاني من نزاع مدمر دخل عامه الرابع. يحذر مختصون من حدوث كارثة زراعية لن تلبث أن تتحول إلى أزمة غذائية بعد توقف محركات ضخ المياه بسبب انقطاع الكهرباء المستمر في سوريا. ويعتبر عمل هذه المحركات ضروريا للزراعة خلال فصل الصيف وللسدود التخزينية في الشتاء، وقد أدى هذا الوضع إلى تراجع الزراعة الصيفية بمعدلات كبيرة وتضرر مزارع الأشجار المثمرة. وبحسب مختصين فإن إسرائيل باتت هي المستفيد الأول من مياه حوض اليرموك تليها الأردن بعد توقف محركات الضخ منذ أكثر من عام بينما السوريون هم الخاسر الأكبر. انقطاع الكهرباء خلق أزمة المياه وفي الوقت الحالي تعمل 3 مضخات من أصل 9 لمدة ساعتين يوميا بينما كانت تعمل كلها سابقا على مدار الساعة. ولم يكن يسمح بتجاوز المياه لسدود سوريا باستثناء فصل الشتاء حيث يتدفق الفائض منها إلى سد الوحدة بالأردن وهذا ما تنص عليه اتفاقية بين البلدين. وبعد غمر أجزاء جديدة من أراضي السوريين بات مجرى النهر ينطلق نحو وجهتين: الأراضي الأردنية، وبحيرة طبريا التي تسيطر عليها إسرائيل. انقطاع الكهرباء وبحسب مسؤول سابق في مديرية ري حوض اليرموك في درعا فإن النظام السوري يتحمل كامل المسؤولية عن تدفق المياه إلى سد الوحدة الأردني لأنه يقطع الكهرباء بشكل متعمد عن المحافظة "رغم أن وضع البنية التحتية للشبكة لا يزال جيدا". ولفت المسؤول إلى أن الهدف من قطع الكهرباء هو معاقبة الناس بدليل أن هناك فائضا في التوليد، على حد قوله. ويقول مهندس سوري إن النظام يظهر أنه مستمر في دعم حوض اليرموك عبر دفع رواتب بعض الموظفين وعدم منع وصول قطع الغيار لمحركات الضخ.. لكنه أكد أن عدم تأمين الكهرباء بشكل دائم يدحض هذا الزعم، مشيرا إلى أن الكهرباء لا تكاد تنقطع عن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بدرعا. وتقدر كمية المياه التي يخسرها السوريون الآن بأكثر من 5 أمتار مكعبة في الثانية في فصل الصيف ولكنها قد تتضاعف عدة مرات خلال الشتاء عندما تزداد غزارة مياه الينابيع فضلا عن جريان عدد من الأودية التي تصب في وادي اليرموك. ومعظم هذه الكميات تصل إلى إسرائيل التي طالما أعلنت أن الحرب القادمة في المنطقة هي "حرب مياه". ومن شأن استمرار أزمة المضخات تهديد سهل حوران بكارثة مائية على صعيد السدود التخزينية التي كانت تتغذى في فصل الشتاء من مضخات حوض اليرموك. يعاني السوريون في الحصول على المياه توقف المضخات يهدد هذا الواقع عدة سدود حيث سيؤدي استمرار جفافها إلى حدوث تصدعات بداخلها مما قد يجعلها غير صالحة لتخزين المياه خاصة في ظل غياب أي حلول على المدى القريب. ويقول محمود بردان، وهو خبير زراعي وعضو المجلس المحلي لمدينة طفس، إن توقف المضخات عن إيصال المياه إلى أقنية الري تسبب في تراجع الزراعة الموسمية في المنطقة الغربية من حوران بنسبة 80%. وأضاف بردان أن هذا الواقع أدى لتضرر 50% من مزارع الأشجار المثمرة إذ يبس كثير منها بالكامل بسبب نقص المياه وعدم قدرة أصحابها على سقايتها من الآبار بسبب ارتفاع التكلفة حيث وصل سعر لتر الديزل إلى 400 ليرة سورية "دولاران"، وهذا ما ينذر بتحول الزراعة إلى مهنة الأثرياء، وفق تصوره.
1828
| 18 أكتوبر 2014
تحول الفنانة الفلسطينية، بشرى شنان، الدخان المتصاعد من قصف المباني في قطاع غزة، إلى لوحات فنية، باستخدام تقنيات مختلفة، تظهر في بعض منها صور لأشكال أخرى مرسومة بالريشة، لرموز متعددة، تظهر حجم الدمار الذي تعرضت له غزة. وقالت بشرى، خريجة قسم التصميم من معهد البولتكنيك في الخليل، أول أمس الأربعاء، "لست أنا صاحبة الفكرة الأولى ولكني بعد أن شاهدتها قررت أن أطورها وأعمل عدة لوحات منها"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وأضافت الفنانة الفلسطينية، "في البداية كنت أعمل رسما يدويا من خلال برنامج الفوتوشوب، لعمل لوحات فنية من الدخان المتصاعد من قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة". قائلة، "بعد ذلك رأيت أن تكون اللوحات أكثر واقعية، فعملت على وضع صور حقيقية للأطفال من مجزرة الشجاعية وغيرها، وسط الدخان المتصاعد، لإبراز حجم الجريمة التي تقترفها قوات الاحتلال بحق أهلنا في غزة".
1068
| 08 أغسطس 2014
توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل بشكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الاحتلال الإسرائيلي خزان الوقود الرئيسي للمحطة، صباح أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم محافظات القطاع. وغرق قطاع غزة منذ يوم أمس بظلام دامس، ونتيجة لانقطاع الكهرباء، تعطلت شبكة الاتصالات الخلوية، في مناطق عديدة من القطاع. حياة المرضى في خطر تتخوف المواطنة الغزيّة سامية اللبابيدي "47" عاماً، على طفلها محمد "9" أعوام والمصاب بمرض الربو، بعد توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بشكل نهائي، إذ لم تتمكن والدته، منذ 3 أيام، من استكمال علاجه المنزليّ المعتمد على الجهاز الطبي الكهربائي. وكلّما ضاق نَفَس "محمد"، واشتد عليه السعال، تسرع والدته لتقديم العلاج البدائي له "التبخيرة بالأعشاب"، وتقول: "انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر وشبه يومي، بات يهدد حياة محمد، خاصة أننا في فصل الصيف والرطوبة"، حسبما ذكرت الأناضول. مضيفة: "تلوث الجو بغبار المنازل المهدمة، ودخان الصواريخ والقنابل، يزيد من حساسية الصدر للشخص العادي، فما بالنا بالمصابين بمرض الربو، فهم الأكثر تضررا من ملوثات الجو هذه". وتابعت أم محمد: "نناشد الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لإنقاذ قطاع غزة، فمن بقي منهم أحياء يموتون نتيجة نقص العلاج والماء والكهرباء". معاناة بسبب الكهرباء وتشتكي "دعاء سالم"، من انقطاع المياه بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، قائلة: "لا توجد مياه ولا كهرباء منذ عدة أيام، الحياة أصبحت صعبة جدًا". وتشتكي سالم "29 عامًا"، قائلة: "لم نعد نستطيع فعل أبسط الأشياء، لدرجة أننا لا نقدر على الاستحمام، أو تنظيف أواني الطعام، أو حتى إعداده، إننا نعاني أوضاعًا معيشية صعبة". متابعة: "مشاهد الدم والقتل والدمار مرعبة، خلّفت معاناة نفسية في قلوبنا، وفوق هذا أشعر بأننا إن لم نمت بالقصف، سنموت من الضغط النفسي". وكان يعتمد رامي العكلوك على المولدات الكهربائية في وصل التيار إلى منزله في حال انقطاعه، إلا أن غلاء وشح الوقود في قطاع غزة، أحال هذا الأمر إلى المستحيل. ويقول العكلوك: "من السخرية أن نكون في القرن الـ21، ومنقطعين عن كافة وسائل الاتصال، حتى أننا لم نعد نعرف ماذا يحدث من أخبار". متابعا: "نقضي اليوم جالسين في غرفة واحدة، نسمع أصوات الانفجارات والقصف، وما يزيد توترنا عدم معرفتنا مناطق الاستهداف حتى نحاول أن نأخذ احتياطنا". فقدان الاتصال وأكثر ما يثير قلق المواطنة هالة الشوا، هو عدم تمكنها من الاتصال بأقاربها، بعد أن فرغت بطارية هاتفها المحمول، ولا تتمكن من شحنها أمام غياب الكهرباء منذ أيام. وتقول الشوا "45"عاما: "انقطعنا عن العالم، لا نعرف ماذا يحدث من أخبار، أريد أن أعلم أين مناطق القصف، أو حتى أسماء الشهداء، لنعرف من مات ومن بقي حيا من عائلاتنا وأقاربنا، إننا في حالة خوف وتتوتر شديد". وتصل نسبة العجز في تغطية الكهرباء في قطاع غزة إلى نحو 100% بعد وقف إسرائيل تزويد بعض الخطوط الرئيسية بالكهرباء، وتضرر عدد كبير جدا من المحولات الرئيسية جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم الـ23 على التوالي. ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميجاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها "حوالي 1.8 مليون نسمة"، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.
1274
| 30 يوليو 2014
حذرت الأمم المتحدة، من تعرض المدنيين الفلسطينيين في غزة، إلى أوضاع إنسانية مروعة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقالت مفوضة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، اليوم الخميس، إن "المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون محنة وأوضاعا يائسة مع تواصل هجمات إسرائيل على قطاع غزة". وأوضحت المسؤولة الأممية، أن "هناك نقصا شديدا في إمدادات الغذاء والماء بسبب إعلان إسرائيل حظر الدخول لنصف أراضي القطاع تقريبا". مضيفة أن "أكثر من يعاني من الوضع المروع الذي يشهده قطاع غزة هم الأطفال، وأن أغلب الضحايا الذين سقطوا من النساء والأطفال الذين ليس لديهم علاقة بالقتال الدائر". وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق، أمس الأربعاء، على فتح تحقيق بشأن اتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات في غزة.
428
| 24 يوليو 2014
رمضان رابع في عمر الأزمة السورية يمر حاملا في طياته ذكريات أصبحت موجعة بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان، الذين يسكنون خياما على بعد أمتار من وطن يرونه أبعد كل يوم، ومرارة الهجرة والحرمان، إضافة إلى قساوة تأمين لقمة العيش وانتظار فرج يعيدهم ولو إلى بيوت مدمرة. دعاء بالانفراجة والعودة مخيم "الرحمة" للاجئين السوريين في منطقة الريحانية في عكار شمالي لبنان، يضم أكثر من 200 عائلة نازحة، يهتم برعايتهم اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان. يحاول هؤلاء اللاجئون التأقلم مع قساوة الحياة، آملين أن يحمل هذا الشهر المبارك فرجا طال انتظاره وعودة قريبة، لا مزيدا من الوجع بعيدا عن الوطن، بحسب اللاجئ، خضر الجوري، من بابا عمرو في حمص، الذي استعاد ذكريات شهر رمضان العام الماضي، قائلا: إنه "كان يقبع في أحد سجون النظام السوري في الشهر الكريم"، إلا أنه وصف اللجوء بأنه "سجن كبير أصعب من سجن الأمس". وقال الجوري: "كل ما أتمناه هو الرجوع إلى الديار المدمرة لبنائها، وأن يحل رمضان المقبل وقد عاد جو الحارات في حمص وبابا عمرو المتألق وزينتها البهية في استقبال رمضان، كل ذلك أصبح من الذاكرة ونسأل الله أن يعيده". معاناة وضيق واحتياج عبدو كرزون قال إن "الحياة اليوم باتت صعبة جدا والكثير من الحاجيات يصعب تأمينها، فلا عمل ولا مصادر للدخل سوى ما يعطيه أهل الخير لنا"، مضيفا: "همنا اليوم تأمين السحور والإفطار في جو من الحر والقلة". أم خالد، من مدينة حمص، هي الأخرى كالكثيرين في هذا المخيم تعبت من الشكوى، فاكتفت بالقول إن "رمضان هذا العام متعب، فزوجي لا يعمل بسبب عملية خضع لها لعلاج القرحة في معدته، ولا أستطيع تلبية طلبات أولادي، أعاد الله أيام زمان". شوق وحنين للوطن أما جميلة، من باب السباع في حمص، فيثير فيها الشهر الفضيل الحنين إلى "جو الألفة والمحبة وسهرات الأقارب"، قائلة: "عندما أعود، فأول ما سأقوم به هو تقبيل ترابك يا باب السباع". فيما قال رجل طاعن في السن، فضل عدم ذكر اسمه، "لا نستطيع أن نشتري ما كنا نشتريه حين كنا في بيوتنا في سوريا من لحوم وغيرها، علينا أن نقضي أيامنا بأقل الموجود"، لافتا إلى الحر القاتل في هذه الخيام الذي "بالكاد نتحمله دون صوم فكيف مع بدء الشهر؟". وامرأة مسنة أخرى، تختصر بكلماتها ربما كل اليأس وهذا الشرود الذي يعتلي وجوه الكبار، إذ قالت: "كنا نستقبل رمضان بكل ترحيب مع الأهل والجيران"، وأصرت على أنه "ليس هناك أجمل من رمضان في سوريا". ويشاطرها هذا الشعور رجل في متوسط العمر، قائلا: "أتمنى ألا نكمل شهر رمضان هنا ونعود إلى سوريا في الغد". "لم يبق لنا بيت، وأهلنا وإخوتنا قتلوا ولم يبق لنا أحد، وإذا رجعنا فسنعود على كومة من الأحجار على الأرض"، هكذا ختمت إحدى النازحات حديثها وقد حركت ذكريات شهر الصوم في سوريا كل الأوجاع والحنين في نفسها.
1255
| 28 يونيو 2014
اتهمت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي بتجاهل احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان، وحذّرت من أن النقص الكبير في حجم المساعدات الدولية جعلهم غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية الضرورية. وقالت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء، إن اللاجئين السوريين في لبنان يضطرون، في بعض الحالات، إلى العودة إلى بلادهم للحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه، نتيجة هذا الوضع البائس، وجراء رفض المستشفيات في بعض الحالات إدخالهم، بما في ذلك حالات الطوارئ. وأشارت المنظمة إلى أن اللاجئين السوريين كثيراً ما يتم ردهم على أعقابهم بعد التوجه إلى المستشفيات التي ترفض إدخالهم، حتى وإن كانوا يعانون من عوارض صحية خطيرة أو بحاجة إلى متابعة الحصول على علاجات أكثر تعقيداً.
232
| 21 مايو 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
19254
| 25 ديسمبر 2025
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
5338
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4060
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3402
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2968
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2874
| 26 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
2560
| 28 ديسمبر 2025