يحتضن «مطافئ»: مقر الفنانين، يوم 10 الجاري، ورشة حول تقنيات حديثة في الرسم بالأكريليك، تقدمها الفنانة وضحى الكواري. وتتوجه الورشة، التي تستمر 5 أيام، إلى الفئة العمرية من 14 إلى 22 عاماً، مستهدفة لإبداعات المشاركين، لاكتشاف تقنيات حديثة باستخدام ألوان الأكريليك لإنشاء أعمال فنية معبرة ومليئة بالتفاصيل. وستُعرض أعمال المشاركين في معرض فني خاص يحتفي بإبداعاتهم وإنجازاتهم، وذلك في ختام البرنامج الصيفي. وتمزج الفنانة وضحى الكواري بين التقاليد واللمسة العصرية في أعمالها الفنية، لتصنع قطعاً تلهم المتلقين وتأسرهم، وهي مدربة معتمدة في الفنون والحِرَف، حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الفنية.

انطلقت، اليوم، فعاليات المعرض الفني /أصدقاء وأكثر/، والذي يقام بجاليري 4 في /مطافئ: مقر الفنانين/ بالتعاون مع مبادرة /بست باديز قطر/ ويستمر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل. وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، إن معرض /أصدقاء وأكثر/ يضم أعمالا فنية أبدعها فنانون من الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن المعرض يهدف إلى إظهار مواهبهم وأفكارهم وإبداعاتهم للمجتمع، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم. وأوضح أن المعرض يتضمن لوحات فنية متنوعة تعبر عن الصداقة وعن معالم دولة قطر، حيث تم تنفيذ سلسلة من الورش الفنية بالتعاون مع عدد من الجهات والمراكز المعنية مع المنتسبين من جميع المراحل العمرية مع أصدقائهم من غير ذوي الإعاقة لتفعيل الصداقة وتحقيق رسالة الدمج الاجتماعي. من جهتها، قالت السيدة سعيدة الخليفي رئيس قسم البرامج والمعارض في /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح لها: يتشارك مطافئ وبست باديز قطر رؤية تتمثل في إظهار المواهب المحلية وتمكين المجتمعات من سرد قصصها.. يتناول المعرض قوة الصداقة والانتماء والأداء الفني ويوفر فرصة فريدة يعبر فيها المشاركون عن أنفسهم ويبنون علاقات ويجربون قوة الإدماج الاجتماعي، وكل ذلك أثناء مشاركة هذه اللحظات الخاصة مع أصدقائهم. ويعرض المشاركون في مبادرة بست باديز قطر باقة نابضة بالحياة من الأعمال الفنية باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات مثل تقنية الطين الورقي التي تجمع بين الورق والطين لصنع أعمال فنية فريدة من نوعها، كما استخدمت وسائط فنية مختلفة من التطريز إلى الإضاءة، ومواد تتراوح من الخشب والحلي إلى الصور الفوتوغرافية والخزف، ومن خلال سلسلة من ورشات العمل الفنية التعاونية، التي تعقد بالشراكة مع مراكز ومنظمات فنية متخصصة في جميع أنحاء قطر، أتيحت الفرصة للمشاركين من جميع الأعمار لتطوير مهاراتهم الفنية، بالتركيز على قيمتي الصداقة والإبداع. وتسعى مبادرة بست باديز قطر إلى تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة الذهنية والنمائية البسيطة والمتوسطة في المجتمع من خلال برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة تحقق من خلال رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وتهدف من خلال المعرض إلى رفع الوعي العام بقدرات ومهارات الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وإعطائهم الفرصة للإبداع والتعبير عن أنفسهم ومشاركتهم في تجارب الدمج الاجتماعي الحقيقي مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، إذ تعد الورش الفنية المفتاح الحقيقي لإكسابهم أكبر قدر ممكن من المبادئ والقيم المتعلقة بمبادرة بست باديز قطر من خلال تنمية المهارات الفنية.

افتتح /مطافئ: مقر الفنانين/، اليوم، معرضي /الفن من أجل الفن/ و/أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة/ في جاليري 3 وجاليري 4. ويقام المعرض الأول بالتعاون مع جمعية أتلييه للفنون (Atelier Art Society)، بتقييم فني من ديرك فان ليروب وأليخاندرا باريلاس وبالتعاون مع سفارة مملكة هولندا لدى الدولة، أما المعرض الثاني فهو لحياة اليماني الصحفية ومقدمة البرامج في شبكة الجزيرة الإعلامية، ويأتي بتقييم فني من سعيدة الخليفي رئيس قسم البرامج والمعارض في /مطافئ: مقر الفنانين/، وفاطمة الزيني (قيّمة فنية). حضر الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد فرديناند لانشتاين، سفير مملكة هولندا لدى الدولة، وسعادة السيدة إريكا بيرنهارد سفيرة جمهورية النمسا الاتحادية لدى الدولة. ويستضيف معرض /الفن من أجل الفن/ خمسة فنانين بارزين من حول العالم وهم: يوسف أحمد (قطر)، وهان نوين وأنيميك رومين (هولندا)، وعبدالرحيم سالم (الإمارات)، وجوناثان أردون (غواتيمالا). ويسلط المعرض الضوء على أهمية الفن الرفيع ومغزاه في الحياة، موضحا قيمته كوسيلة للتعبير عن المشاعر الإنسانية والإبداع والروحانية، ودور الفن الأصيل باعتباره جسرا للتواصل بين الثقافات المختلفة، وانعكاسا للمشاعر والأفكار والأفعال، ووسيلة لتمثيل المجتمع والتعبير عن ثقافته. ويتيح هذا المعرض للزوار مجالا لتعميق فهمهم وتقديرهم للعالم، ورؤية الأشياء من منظور مختلف، وفرصة لإلهام الآخرين واستقاء الإلهام منهم، كما يجمع بين تعقيدات وتناقضات التجربة الإنسانية، مضيفا إياها إلى ما ينطوي عليه الخيال والإبداع من إمكانيات غير محدودة. وبمناسبة هذا التعاون بين سفارة مملكة هولندا و/مطافئ: مقر الفنانين/، قال السير إلياس شيرالي، مسؤول في سفارة مملكة هولندا لدى الدولة: تفخر سفارة مملكة هولندا في دولة قطر، بدعمها لمعرض /الفن من أجل الفن/، والذي يحتضنه مطافئ: مقر الفنانين في الدوحة. إن هذا المعرض خير دليل على قوة الفن في التقريب بين الثقافات المختلفة وإبراز ثراء الحوار الفني القائم بين هولندا وقطر، والذي يأتي من ضمنه التزامنا المشترك في مواجهة التحديات المعاصرة. أود أن أعرب عن شكري لكل من ديرك أنطونيوس أبيرتوس فان ليروب، وأليخاندرا خوسيه باريلاس سوليس، لجهودهما في تعزيز جهود التبادل الثقافي، كما أود أن أعبر عن امتناني للمساهمين القطريين في المعرض، ونتطلع للاحتفاء بالتواصل المتنوع الذي يخلقه الفن. من جانب آخر، فإن معرض /أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة/، والذي تم افتتاحه بالتزامن مع افتتاح معرض /الفن من أجل الفن/ في جاليري 3، للصحفية حياة اليماني، يأتي تكريما لذكرى أطفال غزة المدفونة صرخاتهم تحت الركام. فالبالونات المعروضة، والتي ترمز في العادة لبراءة الطفولة، تتحول في هذا المعرض إلى تذكيرات مؤلمة عن صراعات لا يمكن تخيلها. يستعرض المعرض، سلسلة من المنحوتات التي تمثل لحظة من التأمل، والحاجة الملحة للالتفات لأطفال غزة الذين تدفن صرخاتهم تحت القصف وبين الأنقاض. وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح له: تماشيا مع هدف مطافئ: مقر الفنانين في تنمية مجتمع قطر الفني، ودعم الرسائل الإبداعية عبر الفن، نفخر بتنظيمنا لهذين المعرضين المؤثرين، حيث يسلط معرض /الفن من أجل الفن/، الذي يجسد التعاون مع سفارة مملكة هولندا، الضوء على أهمية التبادل الثقافي ودور الفن في التقريب بين المجتمعات وتعزيز الفهم المتبادل. بينما يقدم معرض /أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة/ تكريما لأطفال غزة، وتنبيها لنا جميعا بعدم نسيان معاناتهم، داعيا الجميع لزيارة مطافئ: مقر الفنانين لتأمل هذين المعرضين المميزين.

يفتتح جاليري المرخية اليوم بمطافئ.. مقر الفنانين، معرض «السَّماءُ فوقَ غزَّةَ... مُتَخَيَّلةُ»، ويستمر لغاية 7 نوفمبر المقبل بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وبمشاركة 50 فنانا من قطر والعالم العربي، من بينهم:، سلمان المالك، يوسف أحمد، هنادي الدرويش، ابتسام الصفار من قطر، ومن مصر عبدالوهاب عبدالمحسن، محمد عبلة، مصطفى رحمة، رندة فخري، وليد عبيد، ومن العراق علاء بشير، فيصل لعيبي صاحي، ميسلون فرج، سيروان باران، ومن الجزائر حمزة بونوه، ومن البحرين عباس يوسف، عبدالجبار الغضبان، ولبنى أمين. الى جانب فنانين آخرين من الأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين. ويأتي المعرض الذي سيخصص جزء من ريعه لدعم الأشقاء في فلسطين ضمن النشاط الفني المتنوع لجاليري المرخية، حيث يقدم تجارب تشكيلية مهمة في قطر والوطن العربي، ويكشف عن ثراء في الأساليب الفنية ما بين الرسم والتصوير والفن المفاهيمي والنحت، كما يسلط الضوء على قضايا العنف والتهجير التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. وقال أنس قطيط المنسق الفني بجاليري المرخية في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن عملية اختيار الفنانين المشاركين في هذا المعرض كانت دقيقة وشاملة، حيث تم التركيز على تاريخهم الفني وقدرتهم على معالجة المواضيع الانسانية والاجتماعية من خلال أعمالهم. مضيفا: المعرض دعوة للحلم والتأمل في مستقبل أفضل لغزة، من خلال هذا العنوان يسعى الفنانون المشاركون الى تقديم سردية جديدة تحمل في طياتها الإيمان بالمستقبل، الأحلام التي لا تنطفئ، والمقاومة التي لا تكل، هذا المعرض يقدم رؤية فنية للعالم عن غزة، رؤية تمزج بين الجمال والإبداع، وبين الحزن والأمل، لتعبر عن قوة الحياة في مواجهة الظلم، ويؤكد جاليري المرخية من خلال تنظيم هذا المعرض التزامه العميق بدور الفن في تعزيز الوعي الإنساني عبر التاريخ.

أعلن /مطافئ: مقر الفنانين/، عن إطلاق النسخة التاسعة من برنامج الإقامة الفنية، الذي سيتخلله الكشف عن أسماء الفنانين الذين وقع عليهم الاختيار لهذه النسخة، حيث يعقد برنامج هذا العام من 15 سبتمبر الجاري إلى 15 يونيو 2025. يعد برنامج الإقامة الفنية في مطافئ من البرامج العالمية التي تهدف إلى تطوير المواهب الفنية في قطر وتعزيزها، ويستمر على مدى 9 أشهر، حيث يوفر للفنانين منصة تحدث نقلة نوعية في صقل مهاراتهم الإبداعية من خلال الإرشاد المتخصص، ودعم أعمالهم الفنية، وتقديم التوجيه في مجال التقييم الفني. كما يتيح لهم الاستفادة من فضاءات الاستوديو، للمضي قدما في تطوير مواهبهم. وفي نهاية البرنامج، يحظى الفنانون بفرصة عرض أعمالهم الفنية في معرض يحتضنه جاليري الكراج التابع لمطافئ: مقر الفنانين، والذي تبلغ مساحته حوالي 700 قدم مربعة. وأوضح السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح له، أن برنامج الإقامة الفنية، مبادرة خاصة لها باع طويل في رعاية المواهب الفنية الصاعدة وتمكينها. وأضاف أن في الوقت الذي يشرع فيه الفوج الجديد من الفنانين في استكشاف إبداعاتهم، فإننا نتطلع إلى أن نشهد أعمالهم وهي تتطور، وأفكارهم وهي ترتقي. ووقع الاختيار على 15 فنانا من ضمن 140 طلبا للتقديم خلال الدعوة التي كانت مفتوحة بين 11 فبراير و14 أبريل 2024. وتضم قائمة الفنانين المشاركين في النسخة التاسعة كلا من: صالحة السبيعي، وريم الشمري، سارة النعيمي، غالية المهندي، ولولوة المغيصيب من (قطر)، وعلاء البرازي (سوريا)، وألكساندرين غيران (فرنسا)، وسورابي جايكواد (الهند)، وخالد العربي ورهام محمد (السودان)، ونعيمة المجدوبة (الأردن)، وجون فيندتي (كندا)، وفي صديقي (باكستان)، وناتاليا ميهيا (كولومبيا)، وندى الخراشي (مصر). من جانبها، أشارت السيدة سعيدة الخليفي رئيس قسم البرامج والمعارض في مطافئ: مقر الفنانين، إلى أن برنامج الإقامة الفنية، دأب على تقديم عروض باهرة تنتجها المواهب الفنية، منوهة إلى أن النسخة التاسعة من برنامج الإقامة الفنية تسعى لتجويد ممارسات الفنانين في تخصصات عدة، من قبيل الفنون البصرية، والتصوير الفوتوغرافي، والأفلام، وفن الصوت، والتصميم. ولفتت إلى أن البرنامج سيواصل دعم الفنانين ومنحهم الفرصة لتكوين علاقات هادفة والتعلم من خبراء آخرين في هذا المجال، وذلك حرصا على تنمية المواهب الفنية في قطر. جدير بالذكر أن البرنامج حظي بنجاح ملحوظ، حيث توسعت فعالياته لتشمل برنامج إقامة فنية لمدة ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون الراقية في باريس، واستوديو 209 بنيويورك، الذي يأتي ضمن برنامج الاستوديو والقيمين الدولي ذائع الصيت في مدينة نيويورك. ومن خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية، يساهم مطافئ في إثراء هذا البرنامج عبر تنظيم ورشات عمل ومشاريع تعاونية، ما يشجع التفاعل داخل المجتمع الفني وخارجه.

أعلن الهلال الأحمر القطري وجاليري المرخية في مطافئ مقر الفنانين، عن افتتاح معرض تضامني مع فلسطين، بعنوان «السماء فوق غزة.. متخيلة»، بحضور سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر مستشار في الديوان الأميري وسعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري. وتم الإعلان عن الافتتاح في مؤتمر صحفي للسيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري والفنان التشكيلي القطري يوسف أحمد الحميد، وبحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات في الهلال وكوكبة من الفنانين القطريين المشاركين في المعرض الذي يضم 54 عملاً فنيا من قطر وفلسطين والعالم العربي، من ضمنهم الفنانة القطرية ابتسام الصفار. يستمر المعرض من 17 سبتمبر وحتى 7 نوفمبر بمطافئ مقر الفنانين. على هامش المؤتمر الصحفي، قام سعادة السيد/ فيصل محمد العمادي وسعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني بزيارة لمعرض «حوارات حول الإنسانية» الذي يحتضنه الهلال الأحمر القطري في أروقة مقره الرئيسي، والذي يسلط الضوء على التجارب الإنسانية.

يتواصل في جاليري 4 بمطافىء مقر الفنانين معرض «جيران البحر» الى غاية 17 أغسطس المقبل، والمعرض يعتبر في جزء منه نتاج الإقامة الفنية لرائدي الفن التشكيلي في قطر وهما حسن الملا ووفيقة سلطان العيسى، حيث تعرض للجمهور أكثر من 30 لوحة فنية متعددة الوسائط، قام الفنانان بتنفيذ عدد منها في برنامج الإقامة الفنية للرواد (2021 - 2023). يكشف المعرض عن فكرة ارتباط خيال الفنان وعالمه الداخلي ارتباطاً وثيقاً ببيئته ومجتمعه وتراثه، حيث تعكس التجربة الفنية تجلي هذه العلاقة العميقة ممزوجة بمشاعر المبدع وتفاعله مع هذه العناصر كونه مركزاً لها. يعرض «جيران البحر» رؤية الفنانين وفيقة سلطان العيسى وحسن الملا، ويمثل منطقة تقاطع للفنانين على الرغم من اختلاف طريقة التعبير والخط الفني إلا أن البيئة والثقافة المحلية تشكل نقطة التقاء والهام مشترك لكليهما. فلطالما تأثر الإنسان القطري ببيئته الصحراوية وقربه من البحر في آن واحد ولطالما كان للعيش في هذه البيئة الفريدة انعكاسات على طريقة المعيشة والثقافة والعمران والموروث الشعبي، وتمثل سلسلة الأعمال المعروضة هذا الانعكاس على الفنانين كونهم جزءا من هذا المجتمع وثقافته وأرضه. وتعتبر الفنانة وفيقة سلطان العيسى رائدة من رواد الحركة التشكيلية في قطر، وقد شغلت مناصب في قسم الإنتاج في تلفزيون قطر، وعُرضت أعمالها دوليًا في الكويت ولندن وباريس وتونس، ومحليًا في في جاليري متاحف قطر- الرواق، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري المرخية، وجاليري الحوش، وغيرها. أما الفنان حسن الملا فقد أقام عدة معارض شخصية في قطر والهند والمملكة العربية السعودية.. وله العديد من المقتنيات في عدد من الوزارات وسفارات قطر، بالإضافة إلى متاحف قطر ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث.

تنطلق في الثامن والعشرين من يوليو الجاري فعاليات البرنامج الصيفي للشباب السنوي الذي ينظمه مطافئ مقر الفنانين بمشاركة فنانين محليين يقدمون ورشا فنية عبارة عن دروس تطبيقية لأشكال فنية مختلفة بهدف مساعدة الطلاب والمشاركين من عمر 14 عاما فما فوق على تطوير مهاراتهم الفنية وصقلها، وإجراء حوارات حول الفن. يتضمن البرنامج الصيفي للشباب في نسخته الجديدة مقدّمة في تقنيات التصنيع الرقمي مع علي الصيعري وذلك خلال الفترة من 28 يوليو إلى 1 أغسطس. سيتمكن المشاركون من معرفة المفاهيم الأساسية لتقنية القطع بالليزر، والتصنيع باستخدام الحاسوب، والطباعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تطبيقاتها العملية في الحياة الواقعية. والمدرب علي الصيعري هو مهندس ميكانيكي يقدّم دروسًا في مختبر التصنيع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، في مجال التصنيع الرقمي الشخصي، ومبادئ الابتكار، والتصميم الهندسي، والتصنيع، وتطوير المنتجات. في الفترة ذاتها تقام ورشة أساسيات فن التطريز مع المهندسة المعمارية نسيبة عبد الجليل وذلك باستوديو التعليم في مطافئ.. مقر الفنانين. في هذه الورشة، سيتعرف المشاركون على عالم التطريز الفني، من خلال اكتشاف تقنياته الأساسية ومبادئ التصميم الضرورية، من إتقان أساسيات الغرز إلى إبداع الزخارف، وستتعلمون الأوجه العديدة لاستخدام الإبرة والخيط. وخلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس المقبل تقام ضمن البرنامج الصيفي للشباب ورشة «دليل المبتدئين في تطبيق بروكرييت» مع الفنان متعدد التخصصات، محمد العمادي الذي شارك في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ في موسم 2023 ـ 2024. ‎سيتمكن المشاركون في هذه الورشة من إتقان استخدام تطبيق بروكرييت على جهاز آيباد. وستتاح لهم فرصة استكشاف أدوات البروكرييت متعددة الاستخدامات، من الرسم إلى التقنيات المتقدمة مثل إنشاء الطبقات والمزج، من خلال عروض تفاعلية وتمارين عملية. وفي الفترة من 25 إلى 29 أغسطس تقام ورشة استكشاف تصميم الملصقات مع N&LS، ومريم، ونادية. سيتلقى المشاركون تدريبا عمليا لإنشاء مجموعاتهم الخاصة من «الملصقات» بإشراف ثلاثة مصممي غرافيك، حيث سيتعرفون على صناعة الصور والتصميمات الأصلية للفنانين المستقلين. ويعرف أستوديو التعليم بأنه مكان مخصص لاستضافة الورش الفنية والبرامج التعليمية منها البرنامج الصيفي للشباب الذي يقام سنويا.ويدعم مطافئ الفنانين المحليين باستمرار، من خلال توفير الفرص والمساحات لتقديم ورش عمل للمجتمع في مجال الفن والتصميم، وتنظيم أنشطة إبداعية ميدانية أخرى.

افتتح مطافئ: مقر الفنانين في جاليري (3 ) و(4)، أمس الأول، معرضي جيران البحر ومشهد أثيري، بإبداع فنانين مقيمين حاليين وسابقين، ويأتي المعرضان في إطار برنامج الإقامة الفنية بمطافئ وبرنامج الإقامة الفنية للرواد (2021-2023)، واللذان يهدفان الى صقل المواهب المحلية من خلال دعم الإنتاج، والإرشاد في مجال التقييم الفني، والتوجيه من خبراء في المجال. يستعرض جيران البحر، وهو معرض تعاوني بين كل من الفنانة القطرية وفيقة سلطان العيسى والفنان حسن الملا، أكثر من 30 لوحة بالوسائط المختلطة، تغوص في تواصل عميق بين العوالم الداخلية للفنانين وبيئاتهما، ومجتمعاتهما، وتراثهما. ويُظهر هذا المعرض معالم الالتقاء بين تعابيرهما الإبداعية، بالرغم من تباين الأساليب الفنية للوحاتهما المنبثقة من النسيج الثقافي الغني، والمشهد البيئي المتفرّد لدولة قطر، والتي تتّخذ من البيئة المحلية والتراث الثقافي مصدر إلهام مشترك، يعكس تأثير الصحراء والبحر على الحياة في قطر. ويعد المعرض بمثابة حلقة وصل لمطافئ مع الفنانين المحليين على اختلاف مستوياتهم ومسيراتهم الفنية، لمدّ جسر التبادل بين الفنانين المحترفين والفنانين المحليين المشاركين في برامج الإقامة الفنية، من خلال جلسات توجيهية وأخرى نقدية، دون إغفال التواصل المستمر مع المجتمع في أوسع نطاقه، وذلك بتوفير برامج للجمهور مثل المحاضرات وورشات العمل الفنية. أما المعرض الثاني مشهد أثيري، فهو عبارة عن عمل تركيبي بمعان عميقة، أبدعه كل من د. الخزامى الحرمي وغيوم روسيري، وهما مشاركان في برنامج الإقامة الفنية سابقًا. يدمج العمل بين فن الصورة والصوت، ويتعمق في التفاعل بين الطبيعة والمجتمع العصري. فكلما خطا الزوار في اتجاه فضاء المعرض، غمرتهم تجربة حسية تجمع بين عروض الفيديو الجذابة للمناظر الطبيعية الصحراوية وفن الخط، مع صوتيات غامرة مستمدة من تسجيلات في الصحراء، وغيرها من الأصوات المثيرة. ويوفر المعرض أيضًا فضاءً للتأمل وفرصة للهروب من ضغوطات الحياة اليومية. تراث ثقافي وطبيعي وفي تعليق له بهذه المناسبة، صرّح خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين، قائلًا: مسرورون بتقديم معرضي جيران البحر ومشهد أثيري، اللذين يجسدان التراث الثقافي الغني والجمال الطبيعي لدولة قطر، إلى جانب التأثيرات التي نجمت عن المجتمع بطابعه العصري. ويعكس هذان المعرضان حرصنا على احتضان المواهب المحلية وتوفير منصة تجمع الفنانين ليستكشفوا رؤاهم الإبداعية ويعبّروا عنها، من خلال برامج الإقامة الفنية التي يقدّمها مطافئ، والتي تشمل برنامج الإقامة الفنية للفنانين وبرنامج الإقامة الفنية للرواد. مضيفا: ندعو الجميع لينخرطوا في تجارب آسرة، ويستكشفوا عمق الروابط التي تجمع بين الفن والطبيعة والمجتمع. ومن جانبها، قالت سعيدة الخليفي، القيّم الفني للمعرض: معرضا جيران البحر ومشهد أثيري بارزان في عرضهما لقدرات الفنانين في التوليف بين سردياتهما الشخصية والسياقات الثقافية والبيئية لدولة قطر، حيث تجذب كل قطعة متأمّليها لينغمسوا عميقًا في فنّها، ما يرفع مستوى تقديرهم لتفاصيل العلاقات المتشابكة بين تراثنا، وبيئاتنا المحيطة، وحياتنا العصرية. ولعلّها ميزة عظيمة لنا أن نعمل معا مع فنانين موهوبين كهؤلاء، وننقل هذه التجارب الغامرة للجمهور.

افتتحت متاحف قطر، اليوم، معرضي /جيران البحر/ و/مشهد أثيري/ الفنيين بجاليري 3 و4 في مطافئ مقر الفنانين. ويقدم معرض /جيران البحر/ للفنانين التشكيليين القطريين حسن الملا ووفيقة سلطان العيسى، أكثر من 30 لوحة فنية متعددة الوسائط، قام الفنانان بتنفيذ جزء منها خلال فترة إقامتهما في مطافئ في برنامج الإقامة الفنية للرواد (2021 - 2023)، حيث يهدف البرنامج إلى تقديم الدعم لرواد الفن في قطر والاحتفاء بتجاربهم، وبناء جسور التواصل بين المبدعين الرواد والشباب، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، في تقديم الإرشاد والتواصل مع أفراد المجتمع من خلال البرامج العامة، مثل المحاضرات والورش الفنية. وجسد الفنانان في أعمالهما بالمعرض عمق العلاقة بين الإنسان القطري وبيئته بين الصحراء والبحر، إلى جانب استلهام التراث وقضايا الإنسان. وأكد الفنان التشكيلي حسن الملا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أهمية تجربة الإقامة الفنية خلال ثلاث سنوات، هيأت له الإمكانيات وأتاحت له الفرصة لإنجاز معظم الأعمال المعروضة، مشيرا إلى أن موضوعات اللوحات مستلهمة من قضايا محلية وأحداث عربية وعالمية وتفاصيل إنسانية. من ناحية أخرى، يضم معرض /مشهد أثيري/ للدكتورة الخزامى الحرمي وغيوم روسيري، الذي تم تنظيمه في إطار برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، عملا تركيبيا مشتركا يدمج بين الصورة والصوت، ويستلهم التفاعل بين الإنسان ومحيطه الاجتماعي والبيئي. وأوضحت الدكتورة الخزامى الحرمي، التي تمزج في أعمالها بين التكنولوجيا والفن، في تصريح لـ/قنا/، أن الهدف من العمل الفني المشترك الذي تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، هو تقديم تصور للعالم والحياة، بين المشاهد الذي يقبل ما يحدث من تفاصيل على الشاشة داخل الغرفة والمؤثر الذي يستخدم الشاشة التفاعلية لتغيير ما يحدث.

أعلن مطافئ: مقر الفنانین عن تعاونه مع مقھى «فلات وايت قطر» لتقديم مضمون معرض «دفقة سكون» إلى أجواء المقھى في الفترة من 28 مايو الجاري إلى 01 يونیو المقبل في كل من طوار مول و»ذا غیت» مول. وأفاد بيان من متاحف قطر أن الزوار يمكنهم تجربة الجلوس على طاولة تحمل الشعار الخاص بالمعرض، مزينة بألوان وأنماط، ما يعكس رؤية الفنانة بیبیلوتي ريست الفنیة لنشر «تقدير» الفن. ودعا مطافئ: مقر الفنانین الجمھور لزيارة معرض «دفقة سكونْ»، أول معرض شامل لأعمال الفنانة السويسرية المرموقة بیبیلوتي ريست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقیا والذي سیسدل ستاره يوم السبت المقبل. يشرف على تنظیم ھذا المعرض القيّم الفني ماسیمیلیانو جیوني، ويأتي المعرض في شكل عمل فني تركیبي شامل يمتد على مساحة عرض تبلغ أكثر من 650 مترًا مربعًا في جالیري الكراج بمطافئ. يقدم معرض «دفقة سكونْ» تشكیلة من بعض أبرز أعمال الفنانة إلى جانب قطع تفاعلیة جديدة أنشئت خصیصًا لھذا المعرض.

أعلن مطافئ مقر الفنانين عن جاهزيته لإطلاق البرنامج الصيفي للشباب خلال الفترة من 31 يوليو الجاري وإلى غاية الأول من سبتمبر المقبل، كما يستعد مطافئ لتنظيم النسخة الثامنة من برنامج الإقامة الفنية والذي من المقرر أن ينطلق في شهر سبتمبر المقبل. يأتي هذا النشاط في إطار اهتمام مطافئ بالمواهب الناشئة، وحرصه من ناحية أخرى على تشجيع الفنانين المحليين من خلال توفير الفرص لهم لتقديم ورش في مجال الفن والتصميم، وتطوير ممارساتهم الفنية. وقال السيد خليفة العبيدلي مدير «مطافئ.. مقر الفنانين» في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن البرنامج الصيفي للشباب مبادرة تقوم على دعوة أربعة فنانين متواجدين في الإقامة الفنية لتقديم ورش فنية، حيث سيقدم كل فنان ورشة مدتها أسبوع ليكون إجمالي مدة البرنامج 4 أسابيع. ولفت إلى أن الفنانين الأربعة سيقدمون دروسًا ومحاضرات للمشاركين يتناولون فيها أشكالا فنية مختلفة، من خلال تدريس الطلاب تقنيات متعددة في مجال الفنون والتصميم، إلى جانب مواضيع أخرى تدخل ضمن الاهتمامات الإبداعية لمقدّم الورشة، وهو ما من شأنه أن يحفز المشاركين لتطوير مهاراتهم الفنية وصقلها، وإجراء حوارات مع مدربيهم حول الفن. وأشار إلى أن البرنامج الصيفي يقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي تمد مطافئ.. مقر الفنانين بالطلاب الموهوبين في مجال الرسم، مؤكدا أن البرنامج لا يقتصر على طلاب المدارس الحكومية فقط وإنما يشمل طلاب المدارس الخاصة أيضا، ونوه بأن باب التسجيل مفتوح أمام كافة فئات المجتمع للمشاركة في مختلف البرامج التي يقيمها مطافئ. لافتا إلى أن اختيار الفنانين لهذه الورش الفنية يتم بناء على امتلاك الفنان لأدوات التواصل وقدرته على إيصال المعلومة، ويتم التركيز على هؤلاء الفنانين الذين يريدون أن يوصلوا فكرهم وفنهم للطلاب فيتمكنوا خلال أربعة أسابيع من تعلم العديد من المهارات. من جانب آخر دعا خليفة العبيدلي الفنانين المحليين للمشاركة في البرنامج العام، وقال إن اللجنة انتهت من اختيار قائمة الفنانين الذين سيشاركون في الموسم الجديد، مشيرا إلى أنه يجري التحضير للعرض الذي سيحتفي بالفنانين الذين شاركوا في البرنامج السادس والسابع حيث سيتم دمج البرنامجين معا. وقال إن برنامج الإقامة الفنية يقدم للفنانين الصاعدين والمتمرسين في الدولة فرصة استثنائية لتطوير ممارساتهم الفنية على مدار تسعة أشهر. يذكر أن «مطافئ- مقر الفنانين» يدعم الفنانين المحليين من خلال توفير فرص لتقديم ورش في مجال الفن والتصميم، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة إبداعية ميدانية أخرى، كما تتيح لهم إمكانية المشاركة في برامج الإقامة الفنية المحلية والدولية التي تشجع على التبادل الثقافي للفنانين، والارتقاء بمستواهم، وتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم. وتشمل هذه البرامج برنامج الإقامة الفنّية في باريس، بالمدينة الدولية للفنون، وبرنامج الإقامة الفنية في مدينة نيويورك في برنامج الأستوديو والقيّمين الدولي (ISCP) ويُعد هذا البرنامج من ضمن أكثر برامج الإقامة الدولية شمولاً في الفنون التشكيلية بنيويورك، حيث يدعم التطور الإبداعي للفنانين المعاصرين والقيّمين الفنيين، ويشجع التبادل الثقافي بينهم. وتعتبر برامج الإقامة الفنية التي تستضيفها مطافئ جزءا من رسالة متاحف قطر الهادفة لتطوير وتعزيز ودعم المتاحف والفنون والتراث بأعلى المعايير العالمية لمشاركة المجتمع والتعلم والتمتع في قطر وخارجها.

شهد جاليري المرخية بمقره في مطافئ مقر الفنانين انطلاق أحدث معارضه التي يحتفي فيها بالكتاب تحت عنوان «آرت بوك»، بمشاركة 33 فنانا ينتمون لمدارس إبداعية متنوعة من مختلف أنحاء العالم العربي، من ضمنهم خمسة فنانين قطريين، ويستمر المعرض لمدة شهرين. وقال الفنان حسن الملا لـ الشرق: إن فكرة معارض ارت بوك أصبحت ظاهرة في كثير من الدول العربية وغيرها، ومكملة للمعارض الفنية ووصفها بكونها شيقة جدا، وكنت قد اشتغلت عليها منذ زمن، ولكن لم أعرضها، وهذا أول معرض في هذا النسق اشارك به، لافتا إلى مشاركته بعملين، على ورق طبيعي وجمع فيهما بين الزخرفة والحرف العربي ورموز من رسوم الأطفال، وبعض الحروف الانجليزية بمواد مختلفة من الأحبار وألوان الباستيل. ولفت إلى أن المعرض مشترك وبه عدد كبير من الفنانين التشكيليين العرب من أصحاب القامات والخبرة من شتى الدول العربية، كما لفت إلى أن جاليرى تمكن من لم الشمل العربي في الدوحة، ويذكرنا في ذلك بمونديال كأس العالم في دولة قطر. وتوجه بشكره للقائمين على المعرض والذي جعل الساحة القطرية التشكيلية والفنية في تماه مع الساحات الخليجية والعربية. وأعرب الفنان عبدالعزيز بوبي عن امتنانه للجاليري الذي قال عنه انه أتاح له فرصة المشاركة بجوار كوكبة من الفنانين والفنانات المتميزين على مستوى الدول العربية، ووصف تجربته بأنها تعد امتداداً لمشوار بدأه منذ عام 2007 وظل يتطور مع مرور الزمن حتى وصلنا لليوم بالتزامن مع مشاركته في المعرض، وأضاف: تجربتي مأخوذة من فن الشارع وما يمكن أن يصطلح عليه شخبطة الجدران والتي أحيانا ما يساعدها الزمن ومتغيرات الجو، ويؤكد ان موضوعات اعماله تستلهم دائماً مما يقوم بتخزينه في عقله حتى يترجمها بطريقته الخاصة لكي يصل إلى تكوين عمل فني مقنع ومتوازن لونا وخطا. مشيراً إلى ان تجربة أي فنان تتطور بالاستمرار طالما يمارس فنه ويتابع مستحدثات الإبداع العالمية، وذلك من أجل التماشي مع الزمن الحاضر وجعل إبداعاته تمتد للمستقبل. وقال أنس قطيط منسق الفنون بجاليري المرخية إن الفنانين الثلاثة والثلاثين المشاركين في المعرض، شارك كل واحد منهم بعملين فنيين، ما أعطى لنا هذه الحصيلة القيمة من الأعمال الفنية بتنوعها وثرائها، وإن كانت كلها تتمحور حول الكتاب. وعن مغزى اختيار إدارة الجاليري رمزية الكتاب، لهذا المعرض، أوضح قطيط، أن الاختيار جاء نظرا لأن المعرض يأتي تزامنا مع إعلان وزارة الثقافة إطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في يونيو المقبل، إلى جانب تنظيم الوزارة مؤخرا معرضا رمضانيا مهما للكتاب خلال الشهر الماضي، وهو المعرض الذي احتوى على مشاركات متميزة لدور نشر عربية، ما يعني حرص قطر الدائم على إعلاء قيمة القراءة وتنظيم مبادرات من شأنها إعادة الاعتبار للكتاب في عالمنا العربي عموما، فضلا عن كون المعرض يأتي في إطار موسم الربيع الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات الفنية، إذ يحرص الجاليري على تواصل أنشطته على مدار العام.

يتواصل في مطافئ مقر الفنانين، حالياً مع معرض نُزهة 88، حتى يوم 13 مايو المقبل، وذلك في جاليري 3. ويعتبر نُزهة 88، معرضا فرديا للفنانة أنفال الكندري، وهو امتداد لموضوع الطفل الداخلي والعوالم الموازية، حيث تعيد أنفال الكندري النظر في ذكرياتها الشخصية وتستحضر العناصر المرئية في الماضي لتُسقطها على الحاضر. ويقدم المعرض مشهدًا مُعادا تخيله لنزهة أخذتها الفنانة عندما كانت في السادسة من عمرها عام 1988. ويعتمد هذا العمل التركيبي على عناصر واضحة في أعمالها تعكس موضوعات الحنين إلى الماضي والتجارب الشخصية باستخدام الألوان النابضة بالحياة والإيماءات في الرسومات. وحصلت الفنانة أنفال الكندري على درجة الماجستير في الفنون البصرية من جامعة الفنون في لندن، وتعمل بشكل رئيسي في الرسم والتلوين مع الاهتمام بالأعمال التركيبية والفنون الرقمية. وتُبحر في موضوعات تتعلّق بالطفل الذي يسكن دواخل الإنسان، والظلال المظلمة والخفيفة داخل الذات البشرية والعوالم الموازية.

تفتتح /متاحف قطر/، غدا الاثنين، ثلاثة معارض فنية في مطافئ: مقر الفنانين، وذلك في إطار جهود /متاحف قطر/ في تعزيز ثقافة الفنون البصرية في المجتمع. وتشمل المعارض، التي تستمر حتى نهاية يناير المقبل، معرض: /ذكر نفسك/، وهو معرض متعدد التخصصات يستكشف عالم التأمل الذاتي، وتم تنسيقه وتصميمه وتنفيذه من قبل طلاب قسم التصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي في جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، فيما يحمل المعرض الثاني عنوان: /من - إلى - (الماء/ السماء/ الأرض)/ ويلقي الضوء على نظرة الفنانين حول العيش في بيئة تجمع بين تضاريس طبيعية وتنمية حضرية سريعة ومستمرة. ويشارك في هذا المعرض الجماعي كل من عبد العزيز يوسف، وعبد الرحمن المفتاح، والعنود البوعينين، وعلي النعمة، وعالية آل خليفة، وأنفال الكندري، وأرمان منصوري، وهيفاء الخزاعي، وهند العبيدلي، ومحمد عبدالله الحمادي، وعبد الله أنوري، وN&LS، ونور الخرعان، وسعيدة الخليفي، ووفيقة سلطان العيسى. أما المعرض الثالث فهو خاص بالعمل الفني: /الفن ليس سباقا/ للفنانة السعودية أروى النعمي. ويتناول هذا العمل التركيبي وصف وضع الفن في الوقت الراهن، وهو حالة من الصراع والتسارع تسببت فيها التأثيرات في العالم الفني. وكانت /مطافئ.. مقر الفنانين/ قد شهدت أمس /السبت/ ورشة فنية قدمتها الفنانة أروى النعمي، التي تشارك حاليا في برنامج الفنان الزائر في مطافئ، حول تقنية السيانوتايب، وهي عبارة عن طباعة فوتوغرافية تنتج صورة بدرجات اللون الأزرق.

يحتضن ملحق مبنى مطافئ مقر الفنانين في السابعة مساء اليوم افتتاح معرض «اكتشف تركيا 2021» ويتضمن المعرض مجموعة من أعمال الفنانين القطريين علي الكواري، ومنى البدر، ونعيمة الهيل، ومشاعل حجازي، وزينب الشيباني وأحمد العلي، حيث يكشف استوديو أعمالهم عن أهم معالم إسطنبول التاريخية وبعض الفنون التقليدية الإسلامية. وتوفر تجربة «اكتشف تركيا 2021» رحلة تعليمية تمتد لسبعة أيام، يغوص خلالها الفنانون القطريون في الفنون الإسلامية، من خلال ورش العمل والرحلات، واستكشاف إسطنبول ومواقعها التاريخية. ويتيح متحف الفن الإسلامي من خلال هذه المبادرة التعليمية السنوية، فرصة أمام الفنانين المتميزين للتفاعل مع المبدعين الذين يشاركونهم طريقة التفكير ذاتها، والتعرف على الفنون والثقافة الفريدة والمميزة لمختلف البلدان، كما تعد مصدرَ إلهام للفنانين المشاركين، الذين سيعملون على إنتاج أعمال فنية تساهم في تعزيز المشهد الثقافي المُزدهر في قطر.

كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، عن مشروع فني جديد يجمع بين متاحف قطر وOoredoo، بعنوان الفن والجوال، لدعم الحركة الفنية في قطر، ودعم المواهب والطاقات الفنية وتطويرها لتقديم أفكار إبداعية ملهمة، لافتا إلى أنه تم اختيار عدد من الفنانين الذين التحقوا سابقا في برامج متاحف قطر، للرسم على (100) هاتف جوال، لتصبح عملا فنيا بحد ذاته. وأوضح العبيدلي لـ(الشرق)، أن هذا مشروع الفن والجوال يعد بمثابة تحد بين الفنانين، للعمل في منطقة إبداعية جديدة، لافتا إلى أنه بعد الانتهاء من الرسومات سيتم عمل مزاد خاص لبيع هذه الهواتف، وسوف يذهب ريع المشروع إلى دعم البرامج الفنية في قطر، مشيدا بجهود أوريدو في الاهتمام بالفن والثقافة، ودعم الفنانين من خلال هذا المشروع الفني الفريد من نوعه. روح الإبداع وأكد السيد خليفة العبيدلي أهمية المشاريع الفنية التي تسهم في دعم الفنانين المحليين ومن يقيمون على أرض قطر، قائلًا: سعداء جدا بهذه الشراكة مع Ooredoo التي طرحت الفكرة بحيث يتم إتاحة الفرصة أمام الفنانين بالتعامل مع هواتف الجوال كلوحة فنية، وهذا نوع من التحدي يوفر للفنان فرصة بالعمل في منطقة جديدة، وابتكار من خلالها أسلوب عمل جديد، وكيفية عرض أفكاره الفنية الإبداعية على الأجهزة الإلكترونية، لافتا إلى أن المطافئ هي الجهة المحتضنة للمشروع. وأضاف العبيدلي ويعد المشروع بمثابة تجمع للفنانين تحت سقف واحد، في حين يتيح لهم فرصة بالاستفادة من خبرات وتجارب بعضهم البعض، ومناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالفن، وقد تم في هذا الإطار إعداد قروب يحتضن كافة الفنانين المشاركين في المشروع بحيث يتم مناقشة كل صغيرة وكبيرة، والاستفادة من الخبرات الموجودة، لأن الرسم على الأجهزة الإلكترونية يختلف عن الرسم على اللوحات الورقية والجداريات، لذا فإن هذه التجربة تعد تجربة مميزة ومختلفة تثري الساحة الفنية، إلى جانب تشجيع الفنانين على ابتكار أساليب فنية جديدة، والخروج بها إلى العالم الخارجي، موضحا أن التنوع في الأعمال الفنية وعدم حكرها في اللوحات الفنية يسهم بشكل كبير في تطوير قدرات وإمكانيات الفنانين، وتشجيع الفنانين الشباب على الإبداع والابتكار. مبادرات فنية حول آلية اختيار الفنانين أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، أنه تم اختيار الفنانين بناء على أسس ومعايير تتمثل في مشاركاتهم السابقة في مختلف البرامج والمبادرات التي أطلقتها متاحف قطر، قائلاً: الفنانون الذين تم اختيارهم معظمهم ممن شاركوا في برامج ومبادرات التي أطلقتها متاحف قطر، خاصة برنامج الإقامة الفنية الذي يهدف إلى دعم الجيل المقبل من المواهب الفنية من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية إبداعهم، إلى جانب البرامج الخارجية والجداريات، كما أن Ooredoo رشحت لنا مجموعة من الفنانين لينضموا مع زملائهم في المشروع، مشيرا إلى أن بعد الانتهاء من الرسومات سيتم عمل مزاد خاص لبيع هذه الهواتف، وسوف يذهب ريع المشروع إلى دعم البرامج الفنية في قطر، ودعم الفنانين والطاقات الشبابية الجديدة. وأشاد العبيدلي بجهود Ooredoo في الاهتمام بالفن والثقافة، ودعم الفنانين من خلال هذا المشروع الفني الفريد من نوعه، موضحا أنه التعاون سيكون قائما بين مطافئ وOoredoo، وأن هناك خططا لوضع برامج فنية مستقبلية في إطار التعاون بين الجهتين في الدولة، متوجها بالشكر الجزيل لـ Ooredoo على إطلاق هذا المشروع الفني الهادف، كما شكر الفنانين الذين شاركوا في المشروع، وتجاوبوا مع هذه المبادرة، من خلال حرصهم على وضع بصمتهم ودعمهم للفنانين الصاعدين عبر ريع هذا المشروع. الارتقاء بالفنون تأتي جهود مطافئ مقر الفنانين مكملة لبقية المؤسسات والجهات الفنية التي تخدم الفنانين وتدعم مواهبهم الفنية للوصول بهم إلى العالمية، وما يميز مطافئ المنافسة الكبيرة في برامج الإقامة الفنية، التي من شأنها الارتقاء بالفن والفنانين إلى مستويات الفن الحديث، من خلال توفير الإمكانيات والتقنيات والمرشدين الذين يأتون من أفضل الجامعات في العالم للإشراف على الفنانين خلال فترة إقامتهم، فضلاً عن توفير البيئة الخصبة وتهيئة المكان لمساعدة الفنانين للإبداع والابتكار، ويستعد مطافئ حاليا لتدشين المعرض الختامي للإقامة الفنية في دورته الخامسة خلال شهر يناير المقبل، بمشاركة (18) فنانا من المتخصصين في مجالات مختلفة كالرسم والنحت والتصوير والفيديو وغيرها من الفنون، بكراج جاليري مطافئ.

تشارك فيه بـ 10 صور فوتوغرافية.. يعكس معرض «المكان الذي أسمّيه الوطن»، مشاعر الانتماء للوطن في ظل التغير السريع والحراك الاجتماعي ومدى تأثيره على الأشخاص، وذلك من خلال مجموعة أفلام وصور فوتوغرافية قام بالتقاطها عدد من الفنانين الشباب حول العالم. ويطرح المعرض، الذي يحتضنه مطافئ مقر الفنانين حالياً ويستمر حتى 21 الجاري، الأسئلة والمحادثات حول «الوطن» كمفهوم وليس مجرد مكان مادي، في حين يقوم المعرض بتجسيد قصص الثقافة والتراث، واستكشاف الهويات والقواسم المشتركة والاختلاف بين الثقافات المختلفة. ويشهد المعرض هذا العام، مشاركة فنانتين محليتين وهما الفنانة سارة العبيدلي والفنانة مشاعل الحجازي، اللتان تعكسان من خلال عدستيهما معنى الوطن وكل ما يحمل التاريخ والإرث والعبق القطري، إذ تشارك الحجازي بـ (10) أعمال فنية تجسد مدى ارتباطها بالماضي وتراث الأجداد. وفي لقاء مع الشرق أوضحت الفنانة التشكيلية مشاعل الحجازي أن مشاركتها في معرض المكان الذي أسمّيه الوطن يعد من المشاركات الهامة والمميزة في مسيرتها الفنية، قائلة: سعيدة جداً بمشاركتي في (المكان الذي أسميه الوطن)، وهو معرض متنقل فريد من نوعه يستخدم وسيلة التصوير الفوتوغرافي المعاصر والأفلام المعاصرة لاستكشاف معنى الوطن للشباب الذين يعيشون في الخليج ومختلف دول العالم في وقت يتسم بالتغير السريع والحراك الاجتماعي، لافتة إلى أنها تشارك بـ(10) أعمال فنية عبارة عن مجموعة صور فوتوغرافية من مشروعها الفني توثيق. وأضافت الحجازي أن المعرض يعكس الإحساس بالوطن من خلال لقطات التصوير الفوتوغرافي التي التقطها الفنانون المختارون، والتي تستكشف عملية التغيير وتأثيرها على الأشخاص، والتحولات المجتمعية من أجل بناء التفاهم حول التاريخ الثقافي القوي والغني الذي يثري هوية العالم المعاصر، موضحة أن المعرض إضافة حقيقية لها نقلتها من المحلية إلى العالمية. ◄ ذاكرة التاريخ وأكدت الفنانة مشاعل الحجازي على الدور الهام الذي يلعبه معرض المكان الذي أسمّيه الوطن، في إتاحة الفرصة أمام الفنان للتبادل الثقافي وإيجاد فرص جديدة لتطوير الفهم والاحترام المتبادلين عبر تقدير والمشاركة بالثقافة والتاريخ والإرث المتبادل، لافتة إلى أن المعرض متنقل وسيسافر عبر بلدان عديدة، وأن من خلال أعمالها الفنية المشاركة تعطي وجهة نظرها في ماهية البيت وما يمثل من أهمية في حياتها، ودوره في حياة أي فرد. وأوضحت بأنها شاركت بصور فوتوغرافية لمبان قديمة تمثل عبق الماضي، قامت بالتقاطها ضمن مشروعها الفني توثيق، وقد استخدمت طريقة طباعة تقليدية، لإعطاء صورة حية للمتلقي حول هذه المباني الأثرية القديمة ومدى أهميتها في ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن المعرض يستخدم تقنية التصوير الفوتوغرافي والوسائط القائمة على العدسات لاستكشاف فكرة الوطن المتصلة بالتجارب المعاصرة للمغتربين العرب الذين يعيشون خارج أوطانهم، ولافتة إلى أن المعرض يحمل أفكار الفنانين وثقافاتهم المختلفة، ويؤكد على أهمية الوطن والبيت ومدى الشعور بالانتماء لهما. ◄ مشروع التوثيق حول مشروعها الفني توثيق أوضحت مشاعل الحجازي، أنها تعمل منذ أربع سنوات على هذا المشروع والذي من خلاله يتم توثيق الفرجان القديمة في قطر، والتي تعرضت للإزالة، أو سوف تتعرض للإزالة مستقبلاً، قائلة: فكرة المشروع قائمة على توثيق الفرجان والأماكن القديمة المرتبطة بذاكرة أهل قطر، فالكثير من تلك المباني تمت إزالتها، في حين أن هناك مباني ستتم إزالتها في المستقبل، لذا يأتي مشروع توثيق كصرخة في المحافظة على هذه المباني القديمة باعتبارها ذاكرة تاريخية للوطن، ولكن بطريقة فنية، مشيرة إلى أن المشروع يحتضن صورا فوتوغرافية قامت بالتقاطها باستخدام كاميرات قديمة، وأفلاما قديمة، بحيث يتم توثيقها بشكل تقليدي مرتبط بالماضي، مؤكدة على أهمية توثيق الماضي وتخزينه للأجيال القادمة. كما أكدت الحجازي على أهمية معرض المكان الذي أسمّيه الوطن، والمشاركات المحلية في هذا المعرض، موضحة أن مثل هذه المعارض الفنية تسهم بشكل كبير في تطوير قدرات وإمكانيات الفنانين.

يقيم جاليري المرخية في مطافئ مقر الفنانين يوم الثلاثاء المقبل معرضاً للفنان السوداني صلاح المر، بعنوان احتفالية النهر، وذلك في إطار الموسم الثقافي التشكيلي لجاليري المرخية في الموسم الثقافي 2019 – 2020. ويتواصل المعرض حتى 22 نوفمبر المقبل، وينطلق فيه المر من إبراز أعماله حول احتفالية النهر، ولذلك يضم المعرض هذه الاحتفالات اليومية العادية، منها أعمال لرجل يسبح في النهر وآخر يدون مذكرات وأشعارا وامرأة تحن لغائب طال غيابه. كما يتضمن المعرض أعمالاً أخرى تبرز الكون يدور في أقصى دورانه ويرجع ليحتفل مع الجمهور بالنهر. كما تعكس أعمال المعرض من يموت دونه النهر، وأعمال أخرى تعكس مشاعر من الحزن والفرح. وسوف يحظى الموسم الثقافي للعام 2019- 2020 لجاليري المرخية بالعديد من المعارض الفنية، التي تثري الفنون البصرية المحلية، وتقدم جانباً من الاحتكاك الفني بين الفنانين المواطنين، ونظرائهم العرب والأجانب.