يقيم جاليري المرخية في مطافئ مقر الفنانين يوم الثلاثاء المقبل معرضاً للفنان السوداني صلاح المر، بعنوان احتفالية النهر، وذلك في إطار الموسم الثقافي التشكيلي لجاليري المرخية في الموسم الثقافي 2019 – 2020. ويتواصل المعرض حتى 22 نوفمبر المقبل، وينطلق فيه المر من إبراز أعماله حول احتفالية النهر، ولذلك يضم المعرض هذه الاحتفالات اليومية العادية، منها أعمال لرجل يسبح في النهر وآخر يدون مذكرات وأشعارا وامرأة تحن لغائب طال غيابه. كما يتضمن المعرض أعمالاً أخرى تبرز الكون يدور في أقصى دورانه ويرجع ليحتفل مع الجمهور بالنهر. كما تعكس أعمال المعرض من يموت دونه النهر، وأعمال أخرى تعكس مشاعر من الحزن والفرح. وسوف يحظى الموسم الثقافي للعام 2019- 2020 لجاليري المرخية بالعديد من المعارض الفنية، التي تثري الفنون البصرية المحلية، وتقدم جانباً من الاحتكاك الفني بين الفنانين المواطنين، ونظرائهم العرب والأجانب.

أطلقت مطافئ مقر الفنانين مبادرة جديدة لإقامة معارض فنية في مساحات ورش العمل بمبنى المطافئ، من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين والقيّمين الفنّيين لتقديم مقترحاتهم حول هذه المعارض الفنّية. وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الفنانين والطاقات الفنية الشابة، وإتاحة الفرصة للمشاركة بكافة الوسائط والأنماط الفنّية، بما في ذلك الرسم والتصوير الفوتوغرافي والوسائط المختلطة والنحت والفيديو والأعمال التركيبية، من خلال تنظيم المعارض في هذه المساحات. وقد وضعت مطافئ مقر الفنانين شروطاً للفنانين الراغبين في تقديم مقترحاتهم حول إقامة المعارض الفنّية، بعرض تفاصيل المحتوى الذي سيتم تضمينه في المعرض، بالإضافة إلى قائمة بالفنانين المشاركين، إلى جانب عرض (5 ) إلى ( 10) صور للأعمال التي سيتم عرضها في المعرض، مع تسميات توضيحية (اسم الفنان، عنوان العمل الفني، التاريخ، الوسائط المستخدمة، والأبعاد والمدة لكل عمل. تسعى مطافئ مقر الفنانين إلى استقطاب ورعاية المبدعين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وصقل مهاراتهم الإبداعية، وذلك عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر، في حين يعمل على إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الفنية التي تدعم الفنانين من مختلف التخصصات الفنية، الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، حيث توفر هذه البرامج ساحة فنية تفاعلية وبيئة مناسبة تمكّن كل فنان من إبداع أعماله الخاصة، ومن أبرز المبادرات برنامج الإقامة الفنية في قطر، وبرنامج الإقامة الفنية في باريس، إلى جانب برنامج الإقامة الفنية بنيويورك، والذي تم إطلاقه قبل عام، إلى جانب العديد من المبادرات والبرامج الفنية التي تثري الحركة الفنية في قطر.

استضافت مطافئ مقر الفنانين مساء أمس، معرضًا للفنانة سارة العبيدلي تحت عنوان ما تبقى، والذي يأتي تتويجاً لفترة إقامتها الفنية التي استمرت ثلاثة أشهر ببرنامج الإقامة الفنية بنيويورك.. ويعد المعرض مبادرة شخصية كانت بدايتها رحلة قامت بها سارة العبيدلي إلى جزيرة مدغشقر في عام 2016، انطلقت من العاصمة أنتاناناريفو مروراً بالساحل الغربي لتنتهي في بيلو سور مير، استكشفت خلالها العبيدلي أكثر من 800 كيلومترً برًّا وبحرًا وعبر الأنهار. ويجمع المعرض الأعمال الفوتوغرافية وتصميم الصوت والأفلام والأعمال الفنية المركبة في الفراغ. ويستكشف المعرض الذي يستمر حتى 12 أكتوبر المقبل، ما ستتركه البشرية خلفها بمجرد استغلال الموارد الطبيعية للأرض بالكامل باسم التقدم، حيث يطرح العمل الفني أسئلة عميقة حول تأثير الحضارة الإنسانية على بيئتنا. وتأمل العبيدلي في أن تبدأ الحوار برسالة جادة ودعوة إلى التحرك، وتشجع الزائرين على التأمل الذاتي، من خلال معرضها ماتبقى، بهدف دفع الجمهور إلى إعادة التفكير في علاقاته مع البيئة الطبيعية في هذا العالم الحديث وإعادة تقييم هذه العلاقات، والبصمة التي سيتركونها للأجيال القادمة.

استقبل فريق مطافئ مقر الفنانين الدفعة الجديدة من المشاركين في الدورة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ويهدف إلى دعم الفنانين المحليين من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية وتطوير إبداعاتهم. وقد استقبل البرنامج هذا العام أعدادا كبيرة من طلبات التقديم لفنانين مقيمين في قطر، تم اختيار لدورة هذا العام 18 فنانا من المتخصصين في مجالات مختلفة كالرسم والنحت والتصوير والفيديو وغيرها من الفنون. وكجزء من برنامج الإقامة الفنية، سيُخصَّص للفنانين مرسم خاص، وستتاح لهم الفرصة للتعاون فيما بينهم والتبادل المعرفي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي سيقدمها فنانون مرموقون. كما سيتسنى للفنانين عرض أعمالهم الفنية للجمهور في معرض يقام في كراج جاليري بمطافئ بعد استكمالهم لإقامتهم الفنية. ويعد برنامج الإقامة الفنية من أبرز مبادرات متاحف قطر الرامية إلى بناء جيل جديد من المواهب التي يمكنها إلهام أفراد المجتمع وقيادة القطاع الثقافي في قطر. ويقع مبنى مطافئ: مقر الفنانين في قلب الدوحة حيث يزدهر حاليّاً مجتمع الفن، وهو بمثابة مركز إبداعي للفنانين يشجعهم على تنمية إبداعهم.

تجهيز 5 استوديوهات فنية لدعم إبداعات التشكيليين كشف السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين، عن انضمام ثلاثة فنانين إلى بيت الوكرة، الذي يعد احدى المساحات الإبداعية، تحت إشراف مطافئ مقر الفنانين.لافتاً إلى أن بيت الوكرة يحتضن خمسة استوديوهات فنية، يتم تأجيرها للفنانين بإيجار رمزي. وأوضح خليفة العبيدلي في تصريحات خاصة لـ الشرق أن بيت الوكرة يعد من المشاريع الثقافية الجديدة التي سوف تخدم الفنانين من المواطنين والمقيمين في منطقة الوكرة، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع جمهورهم من خلال الاستوديوهات التي تم تجهيزها لخدمة أفكارهم الثقافية والفنية. وأشار إلى أن التقديم للحصول على الاستوديو متاح عن طريق الموقع الإلكتروني لمطافئ الفنانين، وأن الفنانين الثلاثة الذين انضموا لـ بيت الوكرة مؤخراً سيبدأون نشاطهم الفني مع بداية شهر أكتوبر المقبل، موضحاً أنه تم تخصيص استوديو واحد لإقامة الورش الفنية، وبيع أدوات ومستلزمات الرسّامين. وقال العبيدلي: نرحب بالفنانين في بيت الوكرة الذي تم تدشينه مؤخراً لخدمة الفنانين من المواطنين والمقيمين في منطقة الوكرة، حيث يتيح المشروع الثقافي فرصة للفنانين للتواصل مع جمهورهم من خلال خمسة استوديوهات تم تجهيزها لخدمة أفكارهم الثقافية وأنشطتهم الفنية، لافتاً إلى أنه يتم تأجير الاستوديوهات بإيجار رمزي جداً لتشجيع الفنانين على الالتحاق والاستفادة من هذه الاستوديوهات في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم الفنية. وأشار إلى أن مدة تأجير الاستوديو تصل إلى من شهر إلى ثلاثة أشهر، بينما تم تخصيص استوديو واحد يمكن تأجيره يوم أو أسبوع واحد، وهو مخصص أيضاً لإقامة الورش الفنية، موضحاً بأن لدى الفنان فرصة بتنظيم معرضاً فنياً يحتضن أعماله الفنية قبيل انقضاء الفترة المحددة لتأجير الاستوديو. مساحة إبداعية أوضح السيد خليفة العبيدلي أن بيت الوكرة احدى المساحات الإبداعية، وهي إضافة جديدة تحت إشراف مطافئ مقر الفنانين، وأنه تم اختيار سوق الوكرة نظراً لأنه تحفة معمارية مزجت بين الماضي والحاضر، ولما له من موقع استراتيجي مميز يجذب سكان منطقة الوكرة، لافتاً إلى أن الاستوديوهات التي تم تخصيصها للفنانين تقع بين الشوارع والأزقة والمحلات التجارية، وأنه في المستقبل سيكون هناك متسع أكثر للاستوديوهات سواء في الدوحة أو خارجها. ولفت إلى أهمية دعم الفنانين سواء من المواطنين أو المقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم الفنية، وذلك من خلال التحاقهم ببرامج الإقامة الفنية التي توفرها مطافئ مقر الفنانين، أو تنظيم ورش وبرامج فنية تخدمهم في هذا المجال، لافتاً إلى أن بيت الوكرة هو جزء من مشاريع مطافئ الفنانين، وأن إطلاقه جاء لدعم الفنانين خاصة ممن تخرجوا من برامج الإقامة الفنية، ووجدوا صعوبة في اكمال مشوارهم الفني بسبب عدم وجود مكان يحتضن أفكارهم وأعمالهم الفنية، مؤكداً أهمية الدعم والتشجيع للوصول بالفنانين إلى العالمية. الإقامة الفنية التحقت مؤخراً الدفعة الجديدة من الفنانين في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة (2019-2020)، البالغ عددهم (18) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، من بينهم (11) فنانة قطرية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويرعى البرنامج الفنانين المبدعين وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال مساعدهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة.

​تتواصل فعاليات الورش الفنية بمطافئ – مقر الفنانين – التي انطلقت يوم الإثنين الموافق 1 يوليو، وتستمر لمدة 31 يوماً، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة برنامج الإقامة الصيفية الفنية التي تهدف إلى تشجيع المواهب الناشئة لاستكشاف الفنون وتطوير مهاراتها الفنية، كما تهدف إلى توجيه الطلاب وإرشادهم من قبل مدربين وفنانين بارزين في قطر، وتتيح الفرصة للفنانين الشباب لعرض أعمالهم الفنية من خلال تنظيم معرض خاص بإنتاجهم الفني خلال فترة الإقامة الصيفية. وقال السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين القطريين في وصف برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس إن البرنامج يتم بالشراكة بين متاحف قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يتم من خلاله اختيار الطلاب المتميزين في المعرض الفني «مبدعو الفنون البصرية»، وبناءً على مشاركتهم يحصل الطلاب على جرعة فنية مع فنان محترف في ممارسة فنية معينة، مثل الطباعة والرسم والكولاج والفوتوغرافيا؛ مما يعزز عند الطلاب روح الابتكار، ومعايشتهم لأجواء المشهد الفني المزدهر في قطر، وأيضاً اكتسابهم لمهارات فنية مختلفة خلال فترة الإقامة الصيفية. وأضاف العبيدلي إنه سيقوم في الأسبوع الخامس بطرح ورشة فنية بعنوان «فوتوغرافيا»، سيتعلم فيها الطلاب مهارات التصوير الضوئي لمدة يومين، بينما سيستمر المدربون في الأيام المتبقية من البرنامج بتوجيه الأعمال الفنية للطلبة؛ استعداداً لعرضها في المعرض الفني الخاص بأعمال الطلبة في مطافئ. ويتضمن الأسبوع الثالث من برنامج الإقامة الصيفية الفنية ورشة بعنوان «مقدمة في الطباعة القديمة» يقدمها الفنان بول فالنتاين، حيث تركز الورشة على تعليم الطلاب تقنية الحفر لصناعة صورة على لوح خشبي؛ حيث سيقوم الطلاب بالحفر على قطع من Linoleum ومن ثم طباعة الصورة الأخيرة على الورق. وأعربت الطالبة نوران عمر غانم من المدرسة الانجليزية الحديثة عن سعادتها بالمشاركة في الورش الفنية ببرنامج الإقامة الصيفية مثل ورشة «الطباعة»، وعن رغبتها في تطوير موهبتها الفنية من خلال اكتساب مهارات فنية جديدة ومتنوعة في عالم الفن. وقالت الطالبة مريم خميس القحطاني من مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات أنها تواجدت ببرنامج الإقامة الصيفية لمدة ثلاث أسابيع، تعلمت من خلالها بعض الأساليب لصنع الرسوم المتحركة، إضافة إلى كيفية رسم الكائنات الخيالية، وكيفية الطباعة بالخطوات واستخدام أدوات الأمن والسلامة. يذكر أن من خلال برنامج الإقامة الصيفية الفنية لهذا العام تم توقيع منح عقود الإقامة الصيفية لحوالي 13 طالباً وطالبة من مختلف المدارس الثانوية في الدولة، كما احتوت الورش الفنية لهذا العام على مواضيع مثل الرسم، والتلوين، والطباعة، والنحت، والرسوم المتحركة. وفي ختام فعاليات البرنامج ستقوم مطافئ بتنظيم معرض لعرض الأعمال الفنية التي أنتجها الطلبة، وبحضور عدد من المسؤولين في التعليم والمهتمين بالفنون التشكيلية.​

يقيم مطافئ مقر الفنانين معرضاً فنياً للفنان التشكيلي الأردني حسان مناصرة، المقيم حالياً في برنامج ‏الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، وذلك بعنوان إيقاع يومي. ويأتي المعرض – الذي يستمر حتى 29 يونيو الجاري- في إطار جهود مطافئ الفنانين لدعم المواهب الفنية، وصقل مهاراتهم الإبداعية، ومساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، من خلال المشاركة في برامج الإقامة الفنية، وما يقدمون من إنتاجات فنية مبتكرة تثري الساحة الفنية. هذا ويحتضن المعرض عدداً من الأعمال الفنية يسجل الفنان حسان مناصرة من خلالها يوميات وسلوكيات قد تكون غاية في البساطة في شكلها ومظهرها ثم محاولة استخراج ما بداخل هذه السلوكيات من طاقة تعبيرية والخوض فيها كسلوك إنساني فائق التعقيد ومكون أساسي يميزنا كبشر عن الآلات أو قطع الأثاث. (حس إنساني) هذا وحملت التجربة الأولى للفنان التشكيلي حسان مناصرة، تجربة جرافيكية ذات حس إنساني خالص من خلال معرضه مزاج مدني، الذي ركز على محور التجربة الإنسانية في الهزائم والمصائب، فالأعمال التي عرضها الفنان في المعرض شكلت فرصة لتعلم فن الجرافيك الذي يحتاج إلى إمكانات كبيرة وفرها المحترف، في حين بينت مدى قوة الفنان في الرسم وضبط الخط إلى جانب إخلاصه للموضوع الذي يعمل عليه موضوع الإنسان المريض والمجانين والأسرة، إذ لم يكتف مناصرة بسرير الرسم بل قدم عملا تركيبيا ملموسا لسرير مكتوب عليه ملاحظات طبية تلك الثيمة التي يبحث بها مناصرة كي يحملها شعوره الخاص والصادق فيما يطمح لتحقيق رسالته الإنسانية عبر الفن، فالسرير الحقيقي الذي صنعه مناصرة من الحديد تلك المادة التي توحي بالبرودة والموت إلى السرير الموجود في العمل الجرافيكي أظهر من خلاله الفنان قدرته على الرسم والتخطيط. (لغة فنية) وأشاد السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بأعمال الفنان التشكيلي حسان مناصرة، موضحاً أن معرض إيقاع يومي يحتضن أعمالاً فنية مميزة ومبتكرة تحتوي على لغة فنية وبصرية قد تكون الأكثر تعقيداً ووضوحاً في الوقت ذاته، لافتاً إلى أن الفنان حسان من الفنانين المميزين ممن لديهم تجارب فنية مبدعة في الساحة التشكيلية. كما أوضح العبيدلي أن الفنان حسان مناصرة يقيم حالياً في برنامج ‏الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، بمشاركة (19) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.

20 فنانا سيلتحقون بالدفعة الخامسة للإقامة الفنية..سبتمبر المقبل النسخة الرابعة من معرض الإقامة الفنية ستدشن 17 يوليو المقبل استديوهات الوكرة تم تجهيزها لاحتضان الفنانين المبدعين فنانو الإقامة الفنية يميلون إلى الأعمال الفنية غير التقليدية كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، عن اختيار 20 فنانا، للالتحاق بالدفعة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية لعام 2019-2020م، 10 منهم قطريون تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، لافتاً إلى أن برنامج الإقامة الفنية يهدف إلى دعم الجيل المقبل من المواهب الفنية من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية إبداعهم. ووجه العبيدلي خلال لقاء في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر، دعوة إلى كافة الفنانين في قطر للاستفادة من بيت الفنانين بمنطقة الوكرة، الذي تم تجهيزه لخدمة الأفكار الثقافية والفنية من خلال تخصيص خمسة استديوهات يتم تأجيرها للفنانين بإيجار رمزي، موضحاً بأن بيت الفنانين إضافة كبيرة للمشهد الثقافي والفني في قطر.. كما وأشار إلى أن مقرات الإقامة الفنية تخدم الفنانين في قطر للوصول بهم إلى العالمية، وأن ما يميز مطافئ مقر الفنانين المنافسة الكبيرة في برامج الإقامة الفنية، والتي من شأنها الارتقاء بالفن والفنانين، منوهاً بأن النسخة الرابعة من معرض الإقامة الفنية ستدشن في 17 يوليو المقبل، بمشاركة أعمال فنية مبتكرة. أعمال مبتكرة بداية تحدث السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، عن برنامج الإقامة الفنية قائلاً يهدف برنامج الاقامة الفنية إلى دعم الجيل المقبل من المواهب الفنية من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية إبداعهم، حيث تستمر كل دورة لمدة 9 أشهر، ويستقبل البرنامج كل عام أعدادا كبيرة من طلبات التقديم لفنانين مقيمين في قطر، من مختلف مجالات الفنون التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة والرسم والنحت، حيث يخصص البرنامج للفنانين مرسما خاصا، وستتاح لهم الفرصة للتعاون فيما بينهم والتبادل المعرفي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي سيقدمها فنانون مرموقون، لافتاً إلى أن فنانى الإقامة الفنية بالدفعة الرابعة يعكفون حالياً على إتمام أعمالهم الفنية، لعرضها في المعرض الختامي الذي سيدشن في 17 يوليو الجاري، وأن أغلب الأعمال الفنية ستكون على معروضة الأرض أكثر من الجدران، كالمنحوتات والمجسمات، والأعمال المبتكرة الأخرى. الوصول للعالمية وحول تميز مطافئ الفنانين عن غيره أوضح العبيدلي، بأن جهود مطافئ مقر الفنانين هي جهود مكملة لبقية المؤسسات والمقرات الفنية التي تخدم الفنانين في قطر للوصول بهم إلى العالمية، وأن ما يميز مطافئ المنافسة الكبيرة في برامج الإقامة الفنية، التي من شأنها الارتقاء بالفن والفنانين إلى مستويات الفن الحديث، من خلال توفير الإمكانيات والتقنيات والمرشدين الذين يأتون من أفضل الجامعات في العالم للإشراف على الفنانين خلال فترة إقامتهم، فضلاً عن توفير البيئة الخصبة وتهيئة المكان لمساعدة الفنانين للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أنه قد تم الانتهاء من اختيار (20) فنانا، للالتحاق بالدفعة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية لعام 2019-2020م، (10) منهم قطريون تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري. الإقامة الصيفية وتحدث السيد خليفة العبيدلي عن برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس، قائلاً يعد برنامج الإقامة الصيفية الفنية إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للطلاب القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم فمن خلال البرنامج يتم تدريب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني المزدهر في قطر، ويُحاكي البرنامج الصيفي-الذي ينطلق في يوليو المقبل- فكرة برنامج الإقامة الفنية في مطافئ، إذ يتلقى الطلاب توجيهات وإرشادات يومية من مدربيهم، وسيخوضون نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في قطر، وسيتجولون في المتاحف وصالات العرض لاستكشاف مصادر الإلهام عبر التفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة، وعقب انتهاء البرنامج سيعرض الطلاب أعمالهم في معرض فني سيُقام في نهاية البرنامج في مبنى مطافئ مقر الفنانين، لافتاً إلى أنه تم اختيار ( 15 ) طالبا للانضمام هذا الصيف للبرنامج. رؤية معاصرة وبالنسبة لترجمة التراث في الأعمال الفنية أوضح العبيدلي، بأن فناني الإقامة الفنية يقدمون أعمالاً فنية مبتكرة ومبدعة، بحيث يتم تجزئة وحدات التراث برؤية معاصرة غير تقليدية، وقال ما يميز الفنانين في برنامج الإقامة الفنية هو عدم التكرار في الأعمال الفنية وتقديم أعمال تقليدية، فهم يميلون أكثر للإبداع والابتكار، وخلق رؤية خاصة بهم من خلال توظيف التراث وابتكار أعمال فنية تناسب روح العصر، وهذه التجارب تثري الفنانين الآخرين وتخلق نوعا من المحاكاة بين الجمهور والأعمال الفنية، مشيراً إلى أن الجميع ينتظر بشغف معارض مطافئ مقر الفنانين لأن فيها نوعا من الإبداع والابتكار، ومنوهاً بأن النسخة الرابعة من معرض الإقامة الفنية ستشهد أعمالاً فنية مبتكرة أغلبها تركز على منحوتات ومجسمات ذات أبعاد فنية وثقافية.. وختاماً أكد السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بأن مبنى مطافئ يعكس اللغة المعمارية في الثمانينيات، وقد تم المحافظة على المبنى وإعادة توظيفه ليخدم الفنانين في قطر، موضحاً بأن موقع المبنى مميز ويحيط به الكثير من المشاريع التي تجذب الزوار، في حين أن لدى مطافئ مرافق تسهم بشكل كبير في جذب أكبر عدد من محبي الثقافة والفن، كمسرح لعرض انتاجات الأفلام الخاصة والمحاضرات والندوات العامة والعروض التقديمية وغيرها، واستديوهات فنية ومقهى ومتجر كاس آرت، أحد أشهر متاجر المستلزمات الفنية العالمية.

أطلق جاليري المرخية مساء اليوم، بمقره بـمطافئ: مقر الفنانين معرضه الإستيعادي الموسوم بـمجموعة الصيف في جزئه الثالث عشر بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والعرب، ويستمر إلى 27 يوليو المقبل. وتأتي النسخة الثالثة عشرة من معرض مجموعة الصيف بعد نجاح الأجزاء السابقة والتي تم تقديمها على مدى قرابة عقد من الزمن منذ أن كان مقر الجاليري بسوق واقف. وقال السيد أنس قطيط، منسق الفنون بجاليري المرخية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن ما يميز هذا الجزء من المعرض ، هو إحياء لأعمال كانت معروضة سابقا سواء بمقر الجاليري بمركز كتارا للفن أو بـ/مطافئ مقر الفنانين/، مع مراعاة التنوع سواء للفنانين المشاركين من بلدان عربية متعددة (حوالي 9 بلدان) أو المدارس الفنية من واقعية وتعبيرية وتجريدية أو في النحت. وأوضح قطيط، أن هذا المعرض يأتي أيضا في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميزة ومتنوعة، والتعرف على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. من جهتها، قالت الفنانة القطرية ابتسام الصفار في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن جاليري المرخية دأب على استقطاب أسماء فنية لامعة من الوطن العربي من أجل إثراء الحراك التشكيلي في البلد وخلق ثقافة بصرية، فضلا على تنظيم فعاليات في هذا الوقت من العام الذي يقل فيه الحراك الثقافي والفني تزامنا مع الإجازة الصيفية. وتشارك الصفار في المعرض بثلاثة أعمال فنية أنجزتها قبل إقامتها الفنية في باريس قبل عامين. كما أنه من المرتقب أن توقع على مشاركة مشتركة لها مع فنانة هندية في الثامن والعشرين من يونيو المقبل بـ/كتارا/ ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر ـ الهند 2019/. وبدوره قال الفنان السوداني نور الهادي الخضر لـ/قنا/، إن جاليري المرخية بهذا المعرض، يسعى إلى أن يبقى الفعل التشكيلي حيا في ذاكرة الجمهور، بحيث لا يقتصر على معرض واحد لأيام معدودات، لافتا إلى أن الزيارات المتعددة والمتكررة في أوقات متباعدة يتأتّى من خلالها تكوين نظرة مختلفة عن الزيارات السابقة واكتشاف زوايا أخرى للعمل الفني، خصوصا الأعمال التجريدية والتعرض على التقنيات التي يستعملها هذا الفنان أو ذاك من حيث ضربات الفرشاة واستخدام الألوان. جدير بالذكر أن الأعمال الفنية التي يحتضنها معرض مجموعة الصيف 13 تعود للفنانين: سلمان المالك، أمل العاثم، ناصر العطية، ابتسام الصفار، مشاعل فيصل، فهد المعاضيد ، منصور الهبر، حسكو حسكو، ريم يسوف، رباب نمر وكمال الفقي، حيان منوّر، حمزة بونوه، فلاح السعيدي، نورالهادي الخضر، بالإضافة إلى فنانين آخرين.

تعكف مطافئ مقر الفنانين حالياً على تنظيم معرض فني بعنوان إيقاع يومي، الذي سوف يحتضن أعمال الفنان التشكيلي الأردني حسان مناصرة، المقيم في برنامج ‏الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، وذلك في 18 يونيو المقبل. وتسجل أعمال حسان مناصرة يوميات وسلوكيات قد تكون غاية في البساطة في شكلها ومظهرها مثل النظر إلى السيارات من النوافذ، أو دندنة الموسيقى، أو حتى مجرد النظر في نقطة ما في الفراغ، ثم محاولة استخراج ما بداخل هذه السلوكيات من طاقة تعبيرية والخوض فيها كسلوك إنساني فائق التعقيد ومكون أساسي يميزنا كبشر عن الآلات أو قطع الأثاث. ويأتي المعرض – الذي يستمر حتى 29 يونيو المقبل- في إطار جهود مطافئ الفنانين لدعم المواهب الفنية، وصقل مهاراتهم الإبداعية، ومساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، من خلال المشاركة في برامج الإقامة الفنية، وما يقدمون من إنتاجات فنية مبتكرة تثري الساحة الفنية. وحسان مناصرة هو فنان متعدد التخصصات (رسام محرك، رسوم متحركة، كاتب قصص مصورة)، درس الفنون التطبيقية تخصص تصميم داخلي في جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن، ودرس فن الرسم في معـهد الفنون الجميلة الأردني، كما تلقى فنون الحفر والطباعة على أيدي متخصصين في المتحف الوطنـي الأردني للفنون الجميلة، أقام معرضه الشخصي الأول (مزاج مدني) عام ٢٠٠٦، كما شارك في العديد من المعارض الجمــاعية في عدد من الدول العربية والأوروبية. رسالة فنية حملت التجربة الأولى للفنان التشكيلي حسان مناصرة، تجربة جرافيكية ذات حسن إنساني خالص من خلال معرضه مزاج مدني، الذي ركز على محور التجربة الإنسانية في الهزائم والمصائب، فالأعمال التي عرضها الفنان في المعرض شكلت فرصة لتعلم فن الجرافيك الذي يحتاج إلى إمكانات كبيرة وفرها المحترف، في حين بينت مدى قوة الفنان في الرسم وضبط الخط إلى جانب إخلاصه للموضوع الذي يعمل عليه موضوع الإنسان المريض والمجانين والأسرة، إذ لم يكتف المناصرة بسرير الرسم بل قدم عملا تركيبيا ملموسا لسرير مكتوب عليه ملاحظات طبية تلك الثيمة التي يبحث بها المناصرة كي يحملها شعوره الخاص والصادق فيما يطمح لتحقيق رسالته الإنسانية عبر الفن، فالسرير الحقيقي الذي صنعه المناصرة من الحديد تلك المادة التي توحي بالبرودة والموت إلى السرير الموجود في العمل الغرافيكي أظهر من خلاله الفنان قدرته على الرسم والتخطيط. هوية بصرية ويقيم الفنان حسان مناصرة حالياً في برنامج ‏الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، التي تطلقها متاحف قطر لدعم ورعاية المواهب الفنية، وتشهد هذه الدورة التي من المتوقع أن تختتم الشهر المقبل، مشاركة (19) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، تم اختيارهم من بين (189) فنانا ممن تقدموا بطلبات الالتحاق في البرنامج، الذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويرعى البرنامج الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة، ويساعدهم في تطوير ممارساتهم المستقلة، سعيا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة، حيث تبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة.

الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي أطلقتها مطافئ أسماء المناعي تشارك بالدورة السابعة لبرنامج الإقامة الفنية بباريس تنظيم معرض فني لأعمال أحمد نوح خلال إقامته بباريس كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، عن أن العمل جار على قدم وساق في بيت الفنانين والذي يتوقع افتتاحه رسمياً خلال الشهرين القادمين، وذلك بمدينة الوكرة، لافتاً إلى أن لدى مطافئ مقر الفنانين عدد من البرامج والفعاليات الجديدة التي سوف تسهم بشكل كبير في دعم المواهب الفنية، والطاقات الشبابية، فضلاً عن مساعدتهم في إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في المجالات الفنية المتنوعة. وأشار العبيدلي في لقاء خاص لـالشرق إلى أن برنامج الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي تطلقها مطافئ لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية، موضحاً أن عدد الفنانين القطريين الذين تقدموا بطلب الالتحاق في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك بنسختيه الأولى والثانية وصل (31) فنانا، ووقع الاختيار على الفنانتين القطريتين فاطمة محمد وسارة العبيدلي. وتحدث العبيدلي عن فعاليات وأنشطة مطافئ خلال الفترة القادمة قائلا: تتواصل فعاليات وبرامج مطافئ ، والتي تتنوع بين فعاليات ثقافية، ومعارض فنية متنوعة في أفكارها وموضوعاتها وأساليبها، وشهدت مطافئ مؤخراً تدشين عمل فني تركيبي بعنوان هبوب، للفنانة الفنزويلية جوانا بوكاردو، والتي تقدم تجربة إبداعية تستكشف من خلالها المساحات والأماكن التي يتم تجاهلها وإعادة الحياة فيها، وتم افتتاح معرض للفنان الأميركي المقيم في الدوحة جيسي باين تحت عنوان من التراب، والذي استلهم لوحات المعرض من العواصف الرملية التي تشهدها قطر، حيث يقدم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي تعيد الإحساس بالشعور الطاغي لقوة العواصف الرملية وتأثيرها، إلى جانب ذلك فإن لدى مطافئ الكثير من الفعاليات التي تدعم الفنانين والمواهب الفنية الصاعدة في قطر، مشيراً إلى أن مطافئ تسعى إلى تقديم أفضل البرامج والفعاليات الفنية والتي من شأنها تساعد الفنانين على تقديم أعمال فنية مبتكرة، وتعزز الوعي الفني والثقافي لدى الجمهور. بيت الوكرة وحول آخر المستجدات المتعلقة بمشروع بيت الفنانين في منطقة الوكرة، أوضح العبيدلي أن العمل جار على قدم وساق في بيت الفنانين والذي ينتظر افتتاحه رسمياً خلال الشهرين القادمين وقال نضع حالياً اللمسات الأخيرة على مشروعنا الثقافي الجديد الذي سوف يخدم الفنانين في منطقة الوكرة، ويتيح لهم فرصة التواصل مع جمهورهم من خلال الاستديوهات التي سيتم تجهيزها لخدمة أفكارهم الثقافية والفنية، حيث يحتضن بيت الفنانين خمسة استديوهات يتم تأجيرها للفنانين بإيجار رمزي، في حين سيتم تخصيص استديو لتقديم ورش فنية تخدم أبناء المنطقة، وتنظيم معرض فني إلى جانب تخصيص جزء منه لبيع أدوات ومستلزمات الرسامين، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المشروع سيكون إضافة كبيرة للمشهد الثقافي والفني في قطر، وسيكون إضافة قوية لمطافئ ، وأنه سيتم تغيير اسم المشروع والإعلان عنه مع الافتتاح الرسمي خلال الشهرين القادمين. الإقامة الفنية وعن برامج الإقامة الفنية أوضح أن برامج الإقامة الفنية حققت أهدافها، ونجحت في الارتقاء بمستوى الفنانين المشاركين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن المساهمة في تعزيز حركة التبادل الثقافي، مشيراً إلى أن برنامج الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي تطلقها مطافئ لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية. وأضاف برامج الإقامة تمنح الفنانين فرصة التعرف على الثقافات المختلفة، وبناء علاقات طويلة مع مجموعة من الفنانين حول العالم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، فضلاً عن صقل مواهبهم ومهاراتهم، وتقديم أعمال إبداعية مبتكرة، موضحاً أن عدد الفنانين القطريين الذين تقدموا بطلب الالتحاق في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك بنسختيه الأولى والثانية بلغ (31) فنانا، ووقع الاختيار على الفنانتين القطريتين فاطمة محمد وسارة العبيدلي، لافتاً إلى أن النسخة الأولى من البرنامج انطلقت مع بداية الشهر الجاري، وسوف تستمر حتى 30 مارس المقبل، بينما النسخة الثانية ستنطلق مطلع إبريل وتنتهي في 30 يونيو المقبل، وأكد أن الإقبال الكبير الذي يحظى به برنامج الإقامة الفنية بباريس، وقع الاختيار فيه على الفنانة أسماء المناعي للمشاركة في الدورة السابعة من برنامج الإقامة الفنية بباريس، وأن مطافئ مقر الفنانين تستعد حالياً لتنظيم معرض فني يحتضن أعمال الفنان أحمد نوح التي أنجزها خلال فترة إقامته بباريس في الدورة السادسة. الإقامة الصيفية تقدم مطافئ مقر الفنانين ضمن برامج الإقامة الفنية، برنامج الإقامة الصيفية وهو مبادرة فنية تهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب لاستكشاف الفنون وتطوير مهاراتهم الفنية، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ويشمل البرنامج – الذي يقام سنوياً خلال الفترة 1 يوليو حتى 30 أغسطس- إمكانية العمل في فضاء استوديو جماعي، حيث يمكن لكل فنان شاب من العمل على قطعهم الفنية، ويتلقى الطلاب توجيهات يومية من المرشدين الذين يشرفون عليهم ، وتتاح لهم فرصة المناقشة مع فنانين ذوي خبرة وباعٍ في الفنون البصرية.

يبرز معرض الفن الروسي التجريبي.. بين الروّاد وحاملي الشعلة، الذي يستضيفه مطافئ مقر الفنانين،81 عملًا فنيًا لمجموعة من أبرز الشخصيات المؤثرة في تاريخ الفن الروسيّ، يقدمون فكرة التقاطعات بين الناس على مستوى التاريخ والأجيال والثقافات والربط بينهم.. ويقدم المعرض -الذي يستمر حتى 3 فبراير المقبل- مزجًا بين أعمال رواد حركة الفن الطليعي الروسي وأعمال أبناء الجيل الثاني الذين عاصروا الحقبة الزمنية الممتدة من منتصف القرن العشرين حتى أواخره، مبرزًا أوجه الشبه غير المتوقعة بين جيلين من الفنانين الذين تمردوا على العادات وأنتجوا أعمالًا فنية مغايرة بشدة للمعهود في ذلك الوقت. وقد استقطب المعرض عدد كبير من الزوار والمهتمين الذين وقفوا على مدى التغيّرات الثورية والتطورات العلمية السريعة التي أثرت على الفن الروسي، وأدت لدخوله إلى حقبة جديدة مع ظهور روّاد حركة الفن الطليعي الذين تأثروا بهذه التغيرات واستلهموها في أعمالهم الفنية. تبادل ثقافي يأتي تنظيم معرض الفن الروسي التجريبي في إطار ختام برنامج العام الثقافي قطر –روسيا الذي شهد برنامجا ثريا بالمعارض ومفعم بالأنشطة والفعاليات المجتمعية، سلط الضوء على ماضي وحاضر ومستقبل كلا البلدين، مع تسليط الضوء على التنوع المتفرّد والاهتمامات المشتركة من مواطني كليهما، وقد تم في هذا الإطار تنظيم أكثر من 30 فعالية، بهدف إبراز التشابه في نهج قطر وروسيا تجاه التطور والتقدم الذي يتم تحقيقه من خلال الحفاظ على التقاليد بالإضافة إلى التركيز على التنمية المستقبلية.. ومن بين أهم المشاركات القطرية في روسيا، المشاركة في منتدى منتدى سانت بطرسبرغ الدولي الثقافي كضيف شرف، وتنظيم معرض قطر المعاصرة: الفن والتصوير الفوتوغرافي. في مانيج، ومعرض ما صنعناه في معرض كوزموسكوف للفنون الدولية، إلى جانب مشاركة صانعي الأفلام القطريين في مهرجان قازان السينمائي الدولي، وتنظيم عرض أزياء المواسم الروسية في الدوحة والمواسم القطرية في متحف الفن متعدد الوسائط في موسكو، إضافة إلى المشاركة في حفل عشاء خيري لدعم تطوير مؤسسة القلب العاري في ناتاليا فوديانوف وغيرها من الفعاليات الأخرى.

يتواصل في مطافئ مقر الفنانين، حالياً المعرض التشكيلي الذي ينظمه جاليري المرخية للفنان السوري الألماني بهرام حاجو، ويستمر حتى 19 يناير المقبل. يقام المعرض تحت مسمى بلاعنوان، ويأتي في إطار حرص جاليري المرخية على إقامة العديد من معارض الفن التشكيلي العربي لإثراء المشهد التشكيلي القطري بالتجارب الفنية المتنوعة، سواء كانت أعمالاً لمقيمين، أو من خارج الدولة، بغية إحداث الاحتكاك الفني وتبادل الأفكار والخبرات بين أصحاب هذه الأعمال، وذلك كله خلاف الأعمال الفنية القطرية التي ينظم لها جاليري المرخية معارض من حين إلى آخر. تأتي إقامة جاليري المرخية لهذا المعرض حرصاً منه على تقديم تجارب فنية متنوعة لأصحاب الذائقة البصرية، انطلاقاً من كونه أحد روافد التشكيلي القطري، وذلك في محاولة لخلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي في داخل قطر. وعادة ما تعبر لوحات بهرام حاجو عن صخب أو احتجاج صامت وتباعد بين الشخصيات، يديرون ظهورهم لبعضهم البعض، في إشارة منه لما يعانيه العالم العربي من أزمات، وكأنه حوار متباعد بين المتحاورين، ما يصعب معه اللجوء إلى توافق أو قبول، وذلك في محاولة لإسقاط فني على غياب لغة الحوار والتفاهم وسيادة منطق القوة والقتل. وتعكس التقنيات التي يستخدمها الفنان بهرام حاجو، حرصه على الجمع بين الفحم، الاكريليك، ألوان البودرة، والرمل، غير أنه عادة ما تتجه ذائقته الإبداعية إلى الألوان الطبيعية من الرمل، خاصة ألوان الأحمر، الأبيض، البني، الرمادي، علاوة على حرصه على استخدام اللوحة الخام ذات اللون البيج. ويتمكن حاجو خلال أعماله التشكيلية المتنوعة من التعامل مع اللقطة الواحدة، وذلك عن طريق تحويل أو تحوير هذه الأعمال عبر تتابعية الحركة واللون، على نحو ما يظهر في أعماله عموماً، ما يصعب على المتلقي الفصل بين لحظاته أثناء التمعن في أعماله الفنية المتنوعة. ويوصف الفنان السوري بهرام حاجو بأنه أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين على مستوى العالم، علاوة على كونه أحد أبرز الفنانين في الحركة التشكيلية الألمانية الحديثة، وذلك منذ أن هاجر إلى ألمانيا لدراسة الفنون في أكاديمية مونستر. حصد العديد من الجوائز العالمية، كما جرى تكريم في عدة محافل دولية، لتكون محصلة ما يزيد عن 50 معرضاً فنياً، بالإضافة إلى المعارض الأخرى المشتركة التي شارك فيها، وحظيت أعماله باهتمام لافت من نقاد الفن التشكيلي، علاوة على أصحاب المقتنيات المختلفة، حيث تقتني أعماله العديد من صالات العرض والمتاحف المختلفة. وهو من مواليد العام 1952. مسيرة التشكيلي القطري يأتي المعرض الجديد بلا عنوان في إطار الموسم الثقافي لجاليري المرخية، والذي يسعى من خلاله إلى استقطاب أصحاب الاتجاهات الفنية المتنوعة، على نحو المعارض التي نظمها الجاليري خلال الفترة الأخيرة، ما جعله أحد الصروح التشكيلية الساعية إلى إثراء مسيرة الفن التشكيلي القطري.

من خلال مهرجان التحدي العالمي إنكتوبر تقدم مطافئ مقر الفنانين خلال الشهر الجاري، تجربة إبداعية فريدة من نوعها، من خلال استضافة مهرجان التحدي الفني العالمي «إنكتوبر»، بهدف دعم المواهب الفنية وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وإظهار إبداعاتهم الفنية المختلفة.. وقد شهد المهرجان –الذي انطلق في الأول من أكتوبر الجاري- مشاركة عدد كبير من المواهب الفنية، الذين تفاعلوا مع التحدي بشكل كبير، وقدموا أعمالا فنية إبداعية جديدة، ليكونوا بذلك جزءاً من التجربة الفنية. ويعد مهرجان «إنكتوبر» تحدياً فنياً جديداً، تستضيفه مطافئ مقر الفنانين، في إطار التزامها برعاية المواهب الناشئة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الفنية التي من شأنها أن تسهم في خلق فرص للطاقات والعقول المبدعة. وتشرف على تحدي «إنكتوبر» الفنانة التشكيلية القطرية مريم أحمد، والتي قدمت العديد من ورش العمل وعرضت أعمالها الفنية الشخصية في كل من سنغافورة وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، وتتخذ الفنانة من الثقافة الحضرية التي تحيط بها بيئة حاضنة لتطوير أعمالها الشخصية كما وتتخذ من القلم والحبر وسائطها المفضلة. هذا وقد أطلقت مطافئ الفنانين مؤخراً العديد من البرامج التي من شأنها دعم المواهب الفنية، وتوفير المساحة المناسبة لهم لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم في المجالات الفنية المتنوعة، ومن أبرز تلك البرامج «الإقامة الفنية» التي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بمستوى المشاركين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، وصقل خبراتهم في المجالات الفنية المتنوعة، كما وتعمل المطافئ حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لـ «بيت الفنانين في الوكرة»، والذي سوف يفتتح رسمياً مع نهاية العام الجاري.

الفنان القطري يحتفظ بثقافته المحلية ويعتز بهويته الوطنية افتتاح بيت الفنانين في الوكرة نهاية العام الجاري مطافئ يعتزم تدشين بيت الفنانين بأكثر من منطقة برامج الإقامة الفنية نجحت في الارتقاء بمستوى المشاركين أكثر من 15 طلب التحاق بـ الإقامة الفنية بنيويورك هدفنا من برامج الإقامة الفنية تطوير الفنانين وصقل مهاراتهم كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بأن المطافئ يعكف حالياً على إطلاق عدد من البرامج الجديدة التي من شأنها تدعيم المواهب الفنية، وتوفير المساحة المناسبة لهم لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم في المجالات الفنية المتنوعة، لافتاً إلى أن برامج الإقامة الفنية نجحت بشكل كبير في الارتقاء بمستوى الفنانين المشاركين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية.. وكشف في حواره لـ(الشرق) عن افتتاح بيت الفنانين في الوكرة في نهاية العام الجاري، وأنه قريباً سيتم الانتهاء من اللمسات الأخيرة، موضحاً اعتزام مطافئ الفنانين في افتتاح بيت الفنانين في أكثر من منطقة في الدولة ، كالرويس والخور وغيرهما.. وأوضح العبيدلي أن باب الالتحاق في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك، سيغلق في الأول من أكتوبر المقبل، وأنه حتى الآن تم استقبال أكثر من (15) طلب التحاق، مشيراً إلى أن الإقامة الفنية في الدوحة بنسخته الرابعة سيشهد مشاركة (19) فنانا، من بين (189) فنانا قدموا على البرنامج. يتواصل برنامج الإقامة الفنية بنيويورك باستقبال طلبات الالتحاق فيه، كم وصل عدد الطلبات حتى الآن؟ برنامج الإقامة الفنية بنيويورك هو برنامج دولي جديد، أطلقتهُ مطافئ مقر الفنانين مؤخراً، ضمن شراكة عالمية لدعم المواهب الفنية، ورعاية الطاقات الإبداعية في المجالات المتنوعة بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون، وقد تلقينا حتى الآن أكثر من (15) طلب التحاق، ونتوقع أن يزيد عدد الطلبات خلال الأيام القادمة، علماً أن باب الالتحاق سيغلق في الأول من أكتوبر المقبل. تمازج الثقافات ما مدى تأثر الفنان المحلي بالثقافات الأخرى في ظل وجود هذه البرامج الفنية؟ برنامج الإقامة الفنية بنيويورك هو امتداداً لبرنامجي الإقامة الفنية في قطر و الإقامة الفنية في باريس، واللذين نجحا بشكل كبير في الارتقاء بمستوى المشاركين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، صقل خبراتهم في المجالات الفنية المتنوعة، فضلاً عن ذلك تعزيز حركة التبادل الثقافي والانخراط مع الثقافات الأخرى، فالهدف سواء من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك أو من برنامج الإقامة الفنية بباريس هو تأثر الفنان بالثقافات الأخرى، مع الاحتفاظ بثقافته المحلية وهويته الوطنية، فكلا البرنامجين يمنحان الفنان فرصة التعرف على المعطيات والثقافات البصرية المختلفة، من خلال بناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة، إلى جانب صقل مهاراتهم الفنية، فضلاً عن منحهم موهبة الاستبصار في أعمالهم الفنية مع النقاد والضيوف والرحلات الميدانية والاستوديوهات المفتوحة، وكل الفنانين الذين شاركوا في برامج الإقامة الفنية قدموا أعمالاً فنية مختلفة عن أعمالهم السابقة، وهو ما يدل على تأثرهم بالمكان وبالثقافات المختلفة. الإقامة الفنية في الدوحة بنسخته الرابعة ينطلق خلال الشهر الجاري، ما مدى الإقبال عليه؟ بمجرد ما أعلن عن فتح باب القبول لبرنامج الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، تلقينا مجموعة كبيرة من الطلبات والمشاركات، حيث وصل عدد طلبات الالتحاق في هذه النسخة إلى (189) طلبا، وتم اختيار فقط (19) فنانا، وما أسعدنا حقاً هو وجود الفنانين المواطنين والمقيمين، وما يعكس التنوع الموجود في قطر بتنوع الجنسيات، إذ إن برنامج الدوحة لا يقتصر على القطريين فقط إنما أيضاً يحتضن من هم يعيشون على أرض قطر، ونتوقع أن يشهد البرنامج هذا العام أعمالاً فنية مبدعة ومبتكرة ومتجددة. برامج جديدة هل لديكم نية في رفع سقف عدد الفنانين المشاركين ببرنامج الإقامة الفنية في قطر؟ نأمل ذلك، ولكننا مقيدون باختيار عدد معين يتراوح ما بين 18 إلى 20 فنانا، وهو عدد الاستديوهات الموجودة بمطافئ مقر الفنانين، إلا أننا نعمل حالياً على إطلاق برامج جديدة لرعاية أكبر عدد من المواهب الفنية، واحتضان الفنانين الشباب، وسوف نعلن عنها في نهاية العام القادم، والحقيقة نحنُ بمطافئ الفنانين نعيش في حالة تطور دائم لبرامجنا وفعالياتنا، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، والمواهب الفنية التي برزت في برامج الإقامة الفنية وقدمت أعمالاً مبتكرة، أعطتنا دافعية كبيرة للاستمرار وطرح المزيد من الأفكار في دعم الجيل الجديد من الفنانين. بيت الوكرة مشروع بيت الفنانين في الوكرة متى سيرى النور؟ نعمل حالياً على اللمسات الأخيرة لـ بيت الفنانين في الوكرة، والذي سوف يفتتح رسمياً مع نهاية العام الجاري، ويقع هذا البيت في منطقة الوكرة، حيث يحتضن خمسة استديوهات يتم تأجيرها للفنانين بإيجار رمزي، في حين تم تخصيص استديو لتقديم ورش فنية تخدم أبناء المنطقة، وتنظيم معرض فني إلى جانب تخصيص جزء منه لبيع أدوات ومستلزمات الرسامين. وماذا عن المناطق الشمالية، هل ستسعون إلى تدشين بيوت للفنانين لخدمة أهالي المنطقة ؟ هناك فكرة مطروحة في افتتاح بيت الفنانين في أكثر من منطقة، والحقيقة لدينا نية لافتتاح بيوت في الخور والرويس والمناطق الأخرى كمرحلة ثانية من المشروع، ولكن بإذن الله سنعمل على ذلك في الوقت المناسب. خطط مستقبلية ما خطط مطافئ لدعم الفنانين والمواهب لهذا العام؟ خططنا كثيرة وأهدافنا كبيرة في دعم الفنانين والمواهب الفنية الصاعدة، ولدينا تعاون مثمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إقامة معرض سنوي يشارك فيه نخبة من الطلاب والمدرسين، لاستقطاب مجموعة مميزة من الطلاب للمشاركة في برنامج الإقامة الصيفية الفنيةوتعتبر هذه إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم حيث سيتدرب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني في قطر.والبرنامج في حالة تطور مستمر، والإقبال عليه كبير من قبل الطلاب المبدعين، ومطافئ الفنانين مركز فني للمواهب الصاعدة في قطر، وتسعى لأن تكون مصدرًا دائمًا لدعم وإلهام الأجيال المقبلة من المبدعين. جيل الرواد يتساءل البعض أين فنانو جيل الرواد من برامج الإقامة الفنية؟ هناك فنانون يعملون معنا في برنامج الإقامة الفنية في الدوحة، منهم الفنان التشكيلي فرج دهام، الذي أعطى الكثير من وقته وجهده لهذا البرنامج، وهناك تعاون حالياً بين متاحف قطر والفنان محمد علي وهو من الفنانين الرواد، وأيضاً نتطلع لاستضافة أكبر عدد من فناني جيل الرواد، فهم يعتبرون منهلا، ومرجعا ولا بد أن نعود إليهم في أي وقت، ونحنُ في مطافئ الفنانين هدفنا ربط الجيل الحالي من الفنانين بجيل الرواد، بهدف الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم الفنية، فضلاً عن التواصل معهم ومناقشتهم في طرح الأفكار والإبداعات في المجالات الفنية المختلفة.

دشنت متاحف قطر أمس، معرض الفنان أحمد الجفيري، والذي شارك في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية بباريس، بمطافئ مقر الفنانين.. وقدم الجفيري خلال معرضه الفني الذي يُقام تحت عنوان وليمة متحركة، 15 عملاً فنياً أنجزها خلال فترة إقامته التي امتدت لمدة ثلاثة أشهر بالمدينة الدولية للفنون في باريس. يطرح المعرض رؤية معاصرة لمعالم باريسية والمشاعر التي تنتاب أفرادًا من جنسيات مختلفة تجاه المدينة ومشهدها الفني، حيث يقدم الجفيري تصورات عاطفية لواحدة من أشهر عواصم العالم، مبحرًا في التأملات الرومانسية للمدينة ومسلطًا الضوء في الوقت ذاته على جوانبها المظلمة، مثل حالات التشرد والفقر. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين لطالما استخدم أحمد الجفيري الفن للتعليق على القضايا المجتمعية الملحة، ولطالما أبدع أعمالًا لاقت صدى لدى الجمهور على اختلاف خلفياته ومعتقداته بفضل إبداعه وإيمانه الشديد بمفاهيم الأمل والجمال والمرونة، نفخر بالتطور الذي حققه خلال مدة إقامته في باريس ونتطلع لتوظيفه للخبرات التي اكتسبها خلال البرنامج في أعماله الفنية المقبلة. وأوضح أحمد الجفيري لـ الشرق أن مشاركته في البرنامج ، أضافت له الكثير وغيرت لديه الكثير من المفاهيم حول الفن والحياة، لافتاً إلى أن الإقامة الفنية تجربة مثمرة وفريدة من نوعها توفرها متاحف قطر للفنانين الشباب. مشيراً إلى أن التجربة جعلته يبدع أعمالاً فنية بأساليب متعددة ومتجددة، موضحاً أن لديه مساحة خاصة فيه تجعله متفرداً بأعماله الفنية التي تركز على إبراز مواطن الجمال في الأشياء التي ينقصها الكمال.

المواهب الصاعدة قدمت نماذج فنية غير معتادة نعمل على خلق أجواء فاعلة لتبادل الحوار مع الفنانين المعرض الختامي للإقامة الفنية شهد أعمالاً إبداعية مختلفة متاحف قطر تمنح الفرصة للفنانين لعرض أعمالهم بالفن العام المتاحف خلقت حالة من الوعي داخل المجتمع أوضح الدكتور بهاء أبو دية -أمين الفن المعاصر في مطافئ مقر الفنانين- أن قطر تعيش اليوم مرحلة تنمية فنية كبيرة، في ظل وجود المتاحف والجهات المعنية في دعم المواهب الفنية الصاعدة، والتي تشكل انطلاقة مثالية للإبداع، لافتاً إلى أن الساحة الفنية في قطر استطاعت أن تخطو خطوات قوية وفاعلة، وتقدم أعمال ونماذج فنية غير معتادة.. وأشار أبو دية في حوار خاص لـالشرق، إلى أن الوطن العربي يعاني من نقص في المؤسسات الثقافية التي تُعنى بتقديم الحالة المعاصرة التي يعيشها، في حين أن دولة قطر استطاعت أن تعيش هذه الحالة بوجود الفنانين المبدعين، وبوجود المتاحف التي خلقت حالة وعي فني لدى المجتمع وأفراده، موضحاً أن الجيل الجديد من الفنانين في قطر، جيل مُبدع، وطموح، يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الأسلوب التقليدي، من خلال تقديم الفن والأعمال الفنية بصورة مغايرة عن ما كان عليه المنتج الفني في قبل ذلك.. * بداية ما هو تقييمكم للمشهد الثقافي والفني بالدولة؟ - نحنُ نعيش اليوم في قطر، مرحلة تنمية فنية بشكل كبير، مرهون بافتتاح المتاحف والتي تشكل نقطة انطلاق مثالية للإبداع، فالساحة الفنية في قطر، استطاعت أن تخطو خطوات قوية، وفاعلة، وتقدم أعمالاً ونماذج فنية غير معتادة، في الوقت الذي يعاني فيه الوطن العربي من نقص في المؤسسات الثقافية التي تُعنى بتقديم الحالة المعاصرة التي تعيشها، دولة قطر تعيش مرحلة فنية نشطة جداً بوجود الفنانين وبوجود المتاحف.. >> جهود لدعم المواهب الصاعدة.. تصوير: عبدالباسط * كيف وجدتم الجيل الجديد من الفنانين في قطر؟ - الجيل الجديد من الفنانين في قطر، جيل مُبدع، وطموح، يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الأسلوب التقليدي، من خلال تقديم الفن والأعمال الفنية بصورة مغايرة عن ما كان عليه المنتج الفني قبل ذلك، والحقيقة نحنُ اليوم نقف أمام شباب صغار تعاملوا مع الوسائط المتعددة، تعاملوا مع الفن المفاهيمي، وخرجوا عن الأسلوب التقليدي والصورة النمطية التي تقدم عن المجتمع. بيئة ثرية * ما الدور الذي يقع على عاتقكم كقيمين وأمناء تجاه هؤلاء الفنانين؟ - دورنا هو خلق أجواء حقيقية لتبادل الحوار والنقاشات معهم، نحن لسنا موجهين، بل مناقشين، نخلق الأجواء للمناقشات والحوارات التي بدورها تفتح أمام هؤلاء الفنانين تجارب متعددة، وممارسات جديدة في الفن، ومطافئ: مقر الفنانين يقوم بهذا الدور من خلال دعم المواهب الصاعدة في قطر، ودعم الأجيال المقبلة من المبدعين، فضلاً عن توفير بيئة ثرية لصقل المهارات وتطوير القدرات والإمكانيات في هذا المجال.. * قد تُفسر الممارسات الفنية الجديدة والخروج عن الأسلوب التقليدي، باندثار التراث؟ - نحنُ نقدم هوية العصر، وليس هناك أي ارتباط بين الممارسات الفنية الجديدة واندثار التراث، لأنه باختصار، دولة قطر تعيش اليوم نهضة عمرانية كبيرة، وتطور في شتى المجالات، وهي تستعد الآن لاستقبال كأس العالم 2022، أي أننا نعيش في مجتمع معاصر ذات مكانة جداً عالية، والفنانين الشباب يعكسون ذلك من خلال أعمالهم الفنية، باعتبارهم سفراء لوطنهم.. مواهب فنية * برنامج الإقامة الفنية يشهد سنوياً مشاركة عدد من الفنانين الشباب، كيف كانت النسخة الثالثة؟ - النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية حظيت بمشاركة فنانين مبدعين، أنتجوا أعمالاً إبداعية مختلفة، تعرض الآن في المعرض الختامي بمقر مطافئ الفنانين، في هذه النسخة معظم الفنانين من جيل الشباب كانوا متفاعلين مع فكرة التجريد، واكتشاف الأشياء غير المعتادة في الممارسات الفنية، حيث إننا طرحنا على الفنانين المشاركين مواضيع محددة كمعالجة موضوع الخامة في الفن دون التركيز على الجانب الجمالي كالمعتاد، ووجدنا أن هناك تفاعلاً كبيراً، وقابلية لاكتشاف والعمل على ممارسات فنية جديدة، تعطي دفعة قوية للساحة الفنية في قطر والوطن العربي بشكل عام. الفن المعاصر والآخر الحديث * ما الجديد في قسم فنانون معاصرون بالمعرض الختامي لبرنامج الإقامة الفنية؟ - فنانون معاصرون يقرأون الحداثة بصوت عالٍ قسم جديد تدور فكرته حول اختيار الفنانين لأعمال فنية ملهمة من مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ثم يبدأ الفنانون التفاعل مع هذه الأعمال بإبداع أعمال تتوافق أو تتعارض مع فكرة الأعمال الأصلية بحسب رؤيتهم الفنية، حيث تعرض الأعمال الأصلية لرواد الإبداع العربي جنباً إلى جنب مع الأعمال المستلهَمة لفناني البرنامج، لتنتج لنا حواراً يدور في حقبتين وبين جيلين مختلفين من الفنانين، هدفنا من هذا القسم اكتشاف الحد الفاصل بين الفن المعاصر والفن الحديث، لأن معظم الناس حتى الآن لم يستطيعوا اكتشاف هذا الحد الفاصل، القسم يؤكد على أن الإبداع المعاصر ليس صورة فيزيائية بل فعلاً فكرياً يدفع للتأمل والتساؤل، وأن العمل الفني أضحى أداة لتوصيل الفكرة كباقي أدوات الفنان. تحفيز الإبداع * هل هناك جهود لعرض أعمال الفنانين الشباب في الفن العام؟ - إحدى ركائز متاحف قطر منح الفرصة للفنانين، للإبداع، والابتكار، وتقديم أعمال فنية مميزة، وهناك مشروع قائم لعرض الأعمال المبدعة والمميزة في الفن العام، وهو مشروع مستمر مع عدد من الفنانين المحليين والخارجيين لإنتاج هذه الأعمال. >> أعمال فنية في الفن العام