أكد السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير مطافئ: مقر الفنانين أن النسخة الثامنة من برنامج الإقامة الفنية، سيشكل فرصة استثنائية لتطوير ممارسات الفنانين المشاركين على مدار 9 أشهر. وقال مدير مطافئ: مقر الفنانين في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن برنامج الإقامة الفنية في مطافئ- مقر الفنانين في نسخته الثامنة، والمقرر خلال الفترة من 15 سبتمبر 2023 حتى 15 يونيو 2024، سيواصل دوره المتميز في دعم وتطوير قدرات الفنانين الصاعدين والمتمرسين في دولة قطر. وأضاف أن البرنامج يعد فرصة استثنائية لتطوير ممارساتهم الفنية على مدار 9 أشهر يستفيدون خلالها من التسهيلات والتجهيزات والإمكانيات التي توفرها مطافئ، ومنها ورشة متكاملة للخشب، وورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأجهزة القطع بالليزر، بإشراف وإرشاد متخصصين من جهات أكاديمية وفنية. وأشار العبيدلي إلى أن فترة التقديم للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية، تمنح الفنانين متسعا من الوقت لإعداد مشاريعهم الفنية وسيرهم للتقديم من خلال موقع البرنامج على صفحة مطافئ- مقر الفنانين على شبكة الإنترنت، مشددا على ضرورة التعبير بوضوح ودقة عن مشاريعهم الفنية، والتركيز على الجوانب التي تعكس رؤاهم وتمكن لجنة الاختيار والتحكيم من التعرف على أن هذا المشروع يحتاج دعما للبحث والمناقشة والتطوير من خلال توفير الدعم والإرشاد في البرنامج. وأردف مدير مطافئ- مقر الفنانين قائلا: إن لجنة الاختيار وتحكيم المشاريع المقدمة للإقامة الفنية تضم مجموعة من الخبراء من جهات أكاديمية وفنية بالإضافة إلى فنانين مخضرمين، وستبدأ أعمالها بعد انتهاء فترة التقديم التي تنتهي 15 أبريل المقبل، ليتم إعلان أسماء المختارين للإقامة في مطافئ خلال شهر مايو المقبل. ونوه بأن فرصة المشاركة في هذه النسخة أوسع للمبدعين من كل الاتجاهات الفنية والتخصصات، لأن التقديم ليس حكرا على الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفنون البصرية فقط، لكن الباب مفتوح للمصورين الفوتوغرافيين والموسيقيين، وحتى الشعراء والكتاب، مما يتيح الفرصة للتعاون بين الفنانين في مختلف التخصصات بمشاريع وأعمال مشتركة. وحول أبرز ثمار برنامج الإقامة الفنية في مطافئ- مقر الفنانين، قال خليفة العبيدلي: لقد أدرك الجمهور والمهتمين بالفنون أهمية البرنامج من استمراريته وقوة المخرجات في نسخة المتعاقبة، من خلال المعارض الفنية والأعمال المتميزة من إنتاج الفنانين المشاركين، والتطور في مشاريعهم ورؤاهم بعد تجربة الإقامة، مؤكدا أن حضور مبدعينا كان مشرفا خلال فترة الإعداد لاستضافة بلدنا لنهائيات كأس العالم 2022، من خلال المشاركة في برامج الفن العام وقطر تبدع ومبادرات تزيين وتجميل مدننا وساحاتنا بجماليات الفن والإبداع. وتابع قائلا: إن مشاركات الفنانين امتدت في مختلف أنحاء الدولة، وفي القطاعين العام والخاص، حيث أصبحت صالات الفنادق والمؤسسات والشركات الخاصة مسارح لأعمالهم الفنية وإبداعاتهم، ما يظهر أن برنامج الإقامة الفنية بمشاريعه المختلفة يحظى بدعم ورعاية متاحف قطر، لتعزيز دور الفن في المجتمع والارتقاء بالذائقة الفنية انسجاما مع التطور والنهضة العلمية والثقافية والحضارية التي تشهدها بلادنا. وكانت متاحف قطر قد أعلنت عن فتح باب المشاركة في النسخة الثامنة من برنامج الإقامة الفنية في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، وفتحت باب التقديم للفنانين القطريين والمقيمين من جميع التخصصات من شهر يناير الماضي حتى 15 أبريل المقبل. ويمثل برنامج الإقامة الفنية في مطافئ- مقر الفنانين أحد مشاريع متاحف قطر الرائدة، التي تستهدف الاحتفاء بالفنانين الرواد، ودعم الشباب المبدعين والواعدين وصقل مواهبهم وتوليها بالرعاية والاهتمام، من خلال تسهيلات عديدة، بإتاحة الاستوديوهات المجهزة بالأدوات والإمكانيات في مختلف ضروب الفنون التشكيلية والبصرية، خلال فترة البرنامج الذي يقام سنويا في الفترة من منتصف سبتمبر إلى منتصف يونيو، ويتوج بمعرض جماعي في جاليري الكراج بمطافئ، لأعمال الفنانين الذين يشملهم برنامج الإقامة الفنية. وأطلقت متاحف قطر برنامج الإقامة الفنية في مطافئ -مقر الفنانين عام 2015، كبرنامج مدته تسعة أشهر، ويستهدف الفنانين القطريين والمقيمين في دولة قطر، حيث يحصل خلالها الفنانون على استوديو فني خاص في مبنى مطافئ وهو فرصة لأي فنان مقيم في قطر لتطوير وصقل مواهبه، ويتضمن البرنامج الإرشاد والعمل مع القيمين، وجلسات تفاعلية مع الفنانين والنقاد، وفعاليات الاستوديو المفتوح، وإمكانية الوصول إلى مرافق المبنى، من مختبرات وورش وتجهيزات. ويشمل البرنامج كل الاتجاهات والأنماط الفنية، بما في ذلك الفنون البصرية، والرسم والنحت، والوسائط الفنية، والأعمال التركيبية، وفنون الغرافيك، والرسم بالحاسوب، وغيرها، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفنون الصوتية، والتصميم. ويستمد البرنامج ثراءه من تعدد وجهاته، فإلى جانب برنامج الإقامة الفنية في مطافئ- مقر الفنانين في الدوحة، المخصص للفنانين الصاعدين والمتمرسين من القطريين والمقيمين، تنظم متاحف قطر برنامج الإقامة الفنية الرواد، ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم لرواد الفن القطريين والمقيمين في قطر والاحتفاء بتجاربهم، وبناء جسور التواصل بين المبدعين الرواد والشباب، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، في تقديم الإرشاد والنقد والتواصل مع أفراد المجتمع بأكمله من خلال البرامج العامة، مثل المحاضرات والورش الفنية. وكذلك تنظم متاحف قطر برنامج الإقامة الفنية الذي يمتد لثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون بالعاصمة الفرنسية باريس، ويستضيف البرنامج فنانا قطريا واحدا في كل دورة من دوراته، ويخصص له أستوديو فني ومكان للسكن، فضلا عن معايشة أجواء الإقامة الفنية في باريس وزيارة متاحف المدينة ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني. كما تنظم متاحف قطر برنامج الإقامة الفنية الدولية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو برنامج دولي للإقامة الفنية مع الأستوديو الدولي وبرنامج أمناء المتاحف، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الفنانين، وتعزيز حركة التبادل الثقافي، وتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم.

أعلن مطافئ: مقر الفنانين عن إطلاق نسخته الثامنة من برنامج الإقامة الفنية، والذي سيستمر في الفترة من 15 سبتمبر 2023 إلى 15 يونيو 2024. وقال خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ، يسعدنا الإعلان عن برنامج الإقامة الفنية في نسخته الثامنة، وهو برنامج يقدم للفنانين الصاعدين والمتمرّسين في قطر فرصة استثنائية لتطوير ممارساتهم الفنية. على مدار تسعة أشهر، سيستفيد الفنانون من فضاء استوديو، ومن أحقية الوصول إلى المرافق الموجودة بالمبنى، والتي تشمل مختبر تصنيع، وورشة خشب، وفضاءات مخصصة لعرض الأعمال. نتطلع إلى أن نكون شاهدين على الثمرات الإبداعية للنسخة المقبلة من هذا البرنامج. وسيظل باب التقديم مفتوحا إلى 15 أبريل 2023، ويستهدف الفنانين المحليين من جميع التخصصات، ممّن تفوق أعمارهم 21 عامًا، ولديهم بطاقة شخصية قطرية سارية. وشهد برنامج الإقامة الفنية نجاحًا باهرًا، وتم توسيع نطاقه ليشمل فترة إقامة لمدة ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون في باريس وفي استوديو 209 نيويورك، والذي يدخل ضمن برنامج الاستوديو والقيمين الدولي بنيويورك (ISCP). هذا ويتعاون مطافئ مع الهيئات والمؤسسات المحلية في مجموعة من الأنشطة التي تضمّ ورشات عمل ومشاريع تعاونية مصممة لإشراك جميع المشاركين في البرنامج، وكذلك المجتمع في نطاقه الواسع. ويعتبر مطافئ: مقر الفنانين برنامج إقامة فنية عالمي المستوى، يهدف لرعاية وتنشيط وتعزيز المجتمع الفني والإبداعي لدولة قطر، و يوفّر البرنامج للفنانين الشباب فرصة لتنمية مواهبهم من خلال دعم إنتاجهم الفني، وتزويدهم بمشورة القيمين الفنيين، وتوجيه الخبراء لهم، كما يوفّر لهم إمكانية الاستفادة من فضاء استوديو.

أعلن مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة عن إطلاق نسخته الثامنة من برنامج الإقامة الفنية، والذي سيستمر في الفترة من 15 سبتمبر المقبل إلى 15 يونيو 2024. تجدر الإشارة إلى أن باب التقديمات مفتوح حتى 15 أبريل المقبل، ويستهدف الفنانين المحليين من جميع التخصصات، ممّن تفوق أعمارهم 21 عاما، ولديهم بطاقة شخصية قطرية سارية. يعتبر مطافئ: مقر الفنانين برنامج إقامة فنية عالمي المستوى، يهدف لرعاية وتنشيط وتعزيز المجتمع الفني والإبداعي لدولة قطر، ويوفر هذا البرنامج للفنانين الشباب فرصة لتنمية مواهبهم من خلال دعم إنتاجهم الفني، وتزويدهم بالمشورة، وتوجيه الخبراء لهم، كما سيحصل الفنانون على فرصة لعرض أعمالهم الفنية في معرض يقام في جاليري الكراج بعد البرنامج. وكان كراج مطافئ، الذي يغطي مساحة تقارب 700 قدم مربع، قد تحول إلى فضاء عرض متخصص تحت مسمى جاليري الكراج، والذي استضاف معارض عامة من أعمال الفنانين المقيمين، بالإضافة إلى معارض عالمية المستوى من تنظيم متاحف قطر. وصرح السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير مطافئ: مقر الفنانين قائلًا: يسعدنا الإعلان عن برنامج الإقامة الفنية في نسخته الثامنة بمطافئ، وهو برنامج يقدم للفنانين الصاعدين والمتمرسين في قطر فرصة استثنائية لتطوير ممارساتهم الفنية على مدار تسعة أشهر. وأضاف: سيستفيد الفنانون من فضاء استوديو، ومن أحقية الوصول إلى المرافق الموجودة بالمبنى، والتي تشمل مختبر تصنيع، وورشة خشب، وفضاءات مخصصة لعرض الأعمال، معربا عن تطلعه إلى أن نكون شاهدين على الثمرات الإبداعية للنسخة المقبلة من هذا البرنامج. وكان برنامج الإقامة الفنية قد شهد نجاحًا باهرًا، وتم توسيع نطاقه ليشمل فترة إقامة لمدة ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون في باريس، وفي استوديو 209 نيويورك، والذي يدخل ضمن برنامج الاستوديو والقيمين الدولي بنيويورك (ISCP)، هذا ويتعاون مطافئ مع الهيئات والمؤسسات المحلية في مجموعة من الأنشطة التي تضم ورشات عمل ومشاريع تعاونية مصممة لإشراك جميع المشاركين في البرنامج، وكذلك المجتمع في نطاقه الواسع.

افتتح مطافئ: مقر الفنانين امس معرضًا بعنوان «مراسم يوم الميلاد» للفنانة القطرية وخريجة برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، هنا السعدي، الذي سيكون متاحًا في جاليري 3 بمطافئ، ويستمر حتى 4 مارس 2023. يعكس المعرض المقام في مطافئ، أجواء منزل السعدي، وتجربتها خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، وطوال مراحل نموها، مستكشفًا مواضيع الذاكرة والتقاليد. تصور هنا موضوع الخصوصية من خلال مواد ذات طبيعة منزلية باستخدام التناقض كوسيط رئيسي، بينما تتسّم أعمالها بالمرح مع لمسة من الكوميديا السوداء. وتعليقًا على المعرض، قال خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ: توفر مطافئ منصة رئيسية يعرض من خلالها الفنانون من قطر والمنطقة أعمالهم ويتفاعلون مع الجمهور. ويسعدنا أن نقدم أعمال هنا السعدي، الفنانة القطرية الموهوبة الصاعدة، التي يستعرض فنها الطفولة والمراهقة من عدة زوايا. ونرحب بالجمهور للاستمتاع بالمعرض.

يطلق مطافئ: مقر الفنانين، اليوم معرضاً فنياً بعنوان «مراسم يوم الميلاد»، للفنانة هنا السعدي. ويعكس المعرض أجواء منزل الفنانة هنا السعدي المحافظ، وسلوكها العنيد خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، وطوال مراحل نموها، مستكشفًا مواضيع الذاكرة والمراهقة والجسد الأنثوي والعناد والتقاليد. أما المواد المستخدمة لتصوير خصوصيتها فتكتسي طابعًا محليا داخل بيتها. حيث تركز السعدي على الستائر في هذا المعرض لتبرز دورها كغطاء وأيضًا كزينة في المنزل، وترى أن هناك تطابقًا بين الستارة وغطاء المرأة إذ أن هما يستخدمان معًا في الديكور والزينة. وتعتبر هنا السعدي، فنانة متعددة التخصصات، تستخدم المفارقة كوسيط رئيسي، بينما تتسّم أعمالها بالمرح مع لمسة من الكوميديا السوداء. وشاركت في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ (2015-2017)، وفي برنامج الاستوديو والقيمين الدولي (ISCP) في نيويورك (2021-2022). وسيشهد الافتتاح حضور كل من السيد خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ، والفنانة هنا السعدي.

احتفلت شركة إن- كيو إنتربر ايسز، الذراع التجاري لمتاحف قطر، وإحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لمتاحف قطر، بافتتاح كافيه # 999 في مطافئ - مقر الفنانين يوم 18 يناير تحت إدارة إن- كيو بالاتفاق مع مجموعة دوكاس باريس. يقدم كافيه #999 إبداعات الطهي الإيطالية الأصيلة بشكلِ جديد أعدّه طهاة دوكاس باريس بقيادة الشيف جيريمي تشميناد بصفته الشيف التنفيذي وفابيو فيورافانتي كرئيس للطهاة. يعتبر المقهى ثالث وأحدث المطاعم التي تطلقها مجموعة دوكاس باريس في الدوحة بالتعاون مع متاحف قطر. احتفاءً بالمناسبة أقيمت مأدبة غداء إيطالية متميزة بحضور السيد آلان دوكاس، مؤسس مجموعة دوكاس باريس والسيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ونخبة من كبار الضيوف. تعليقًا على الافتتاح، قال فيل لوري، مدير عام إن-كيو: : نفخر بإطلاق كافيه #999 رسميًّا في مطافئ - مقر الفنانين بالدوحة، وهو التعاون الثالث من نوعه في الشراكة الطويلة بين متاحف قطر والسيد آلان دوكاس الذي يشاركنا شغفنا بالفن والتراث والثقافة. من هنا نأخذ الضيوف في رحلة فنية وشهية إلى إيطاليا وسط ديكور على نمط الريترو بوب القديم والنابض بالحياة. تشكل كافيه #999 الوجهة المثالية لتناول الطعام في المطافئ مع إطلالة على حديقة البدع وجمال أفق الخليج الغربي. نتطلع إلى الترحيب بالجميع ونعدهم بتجربة استثنائية تثري تجربتهم الثقافية معنا. من جانبه، قال السيد خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ - مقر الفنانين: إن إعادة افتتاح كافيه #999 بقائمة أطباقه الجديدة وأجوائه النابضة تمثل لحظة متميزة بالنسبة لنا. ونحن نفخر بقدرتنا على امتاع فنانينا في كافيه #999 بمزيج شهي من فن الطهو والفنون البصرية. وفي هذا السياق ندعو الفنانين للتعاون وإحياء مواهبهم على جدران كافيه #999 في مطافئ، حيث ابتكرنا هذا المفهوم الجديد للمطعم الذي يجمع الفنانين ليختبروا معا تجربة ملهمة هنا في ملتقى الفنانين في الدوحة . بدوره، قال السيد آلان دوكاس: نسعى جاهدين من خلال تعاوننا مع متاحف قطر نحو تقديم مفاهيم جديدة وتجارب متميزة لتناول الطعام في قطر. نحن نلتزم بمعايير عالية في الطهي والتقديم مع المحافظة على الحفاوة والعفوية في استقبال الزوار القدامى والجدد لكافيه # 999 .

يحتضن مطافئ: مقر الفنانين خلال الفترة من 13 فبراير إلى مطلع مارس المقبلين، ورشة جديدة بعنوان: «رواية قصة من خلال التصوير عبر الهاتف المحمول». ستُقام الورشة في غرفة التعليم في مبنى «مطافئ»، وتنطلق من أهمية الهواتف المحمولة، بعدما أصبحت أداة مهمة لجيل الشباب تسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم وقصصهم بطريقة فنية. ودعا «مطافئ» المشاركين إلى الانضمام لهذه الورشة المستوحاة من معرض «اكتشف الجزيرة»، وذلك لتعلم كيفية إنشاء قصة باستخدام الصور. ومن متطلبات المشاركة في الورشة حاجة الطلاب إلى التقاط الصور وإعدادها وتقديمها إلى ورشة العمل بهدف تطويرها إلى قصة.

مطافئ - مقر الفنانين هو مركز للفن، يتميز بطراز خاص يجمع بين الأصالة والحداثة في مكان واحد، ويمنح الفنانين فضاءً للإبداع من خلال برامج الإقامات الفنية، واستقطاب أفراد المجتمع المحلي في دولة قطر عن طريق الفعاليات والفرص المتاحة لهم، التي تشمل المعارض والبرامج العامة. وسيكون مطافئ وجهة إبداعية وفنية لزوار وجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقررة إقامتها خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل، إذ ينظم بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشًا فنية مخصصة للاعبي المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة. وتقدم الفنانتان القطريتان مريم فرج الدهام، وفاطمة النعيمي مجموعة من الورش الفنية للاعبي المنتخبات الراغبين في المشاركة، حيث تهدف الورش إلى الربط بين الرياضة والفن، وكيف يمكن استثمار طاقة اللاعبين في إمكانية إنتاج أعمال فنية، عبر إتباع أسلوب خاص يتعلق بالكرة وكيفية مُحاكاة الألعاب المهارية للاعبين. ويحتضن مطافئ حاليًا ثلاثة معارض متنوعة هي /ذكّر نفسك/، /من - إلى - (الماء/ السماء/ الأرض)/ و /الفن ليس سباقا/، فضلًا عن بعض التجارب والإبداعات الفنية التي تحويها جاليريهات مطافئ حاليًا والتي ستكون وجهة ثقافية وفنية لجمهور كأس العالم وتستمر حتى نهاية يناير 2023. ويعود تاريخ مطافئ إلى عام 1982، واستُخدم كمحطة إطفاء لأكثر من ثلاثين عامًا، حيث كان مقرًا للدفاع المدني، وفي ديسمبر 2012 تمّت إزالة آخر مطفأة حريق، وأصبح المكان جزءًا من مجموعة متاحف قطر، التي حرصت على الإبقاء على الواجهة الأصلية للمبنى، والعديد من ملامحه الرئيسية أثناء عملية التجديد، لتحافظ بذلك على العديد من المعالم الأصيلة والأصلية للمبنى. وفي عام 2014 أُعيد تهيئة المبنى لاحتضان مطافئ: مقر الفنانين، وقد حافظ المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، والذي تم تكليفه بإعادة تصميم المبنى من الداخل لتلبية احتياجات الفنانين، على التفاصيل الأصلية، مثل واجهة المبنى التي تتخذ شكل خلية النحل، والبرج، وقد أضيف إلى المبنى الأصلي جناح آخر ومبنى إضافي. وبعد تحويل مبنى مطافئ إلى ساحة فنية مُعاصرة، بدأ في عرض الفن والفنانين، وإشراك المجتمع المحلي، ورعاية المواهب الناشئة من خلال برامجه الفنية، ويمكن الوصول إليه بالسيارة الخاصة أو سيارة الأجرة، كما تعد أقرب محطة مترو هي محطة الكورنيش الخط الأحمر. ويشتمل المبنى الواقع بالقرب من حديقة البدع وسط الدوحة، على استوديوهات حيث يتم تزويد الفنانين بمساحة استوديو واسعة مخصصة يمكنهم من خلالها التركيز على إنتاج أعمال فنية جديدة، إلى جانب مساحات عمل واسعة، وورشة خشب، ومختبر تصنيع (فاب لاب)، فضلًا عن سينما مطافئ، ومقهى 999، وكاس آرت (متجر مستلزمات الفن)، ومساحات للمعارض المحلية والدولية التي يستضيفها مقر الفنانين. ويدعم مطافئ الفنانين المحليين، من خلال توفير فرص لتقديم ورشات في مجال الفن والتصميم، وتنظيم أنشطة إبداعية ميدانية أخرى، إضافة إلى دعم الفنانين والقيّمين الفنيين في جميع المراحل الفنية من خلال مجموعة واسعة من برامج الإقامات الفنية التي توفر مساحة للعمل والتبادل الإبداعي والإثراء الثقافي في قطر وخارجها من خلال البرامج الدولية في باريس ونيويورك. وفي إطار مبادرات الاستدامة المتبعة في متاحف قطر، حصل مبنى مطافئ على شهادة LEED v4.1 EB: O+M الفضية، تحت فئةLEED v4.1 عنوان المبنى الحالي: نظام تصنيف العمليات والإدارة (EB: O+M). في عام 2020. وفي العام نفسه، نجح مبنى مطافئ في الحصول على شهادة جي ساس الفضية للعمليات، وذلك ضمن نظام تصنيف المباني الخضراء من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والذي تم تطويره بالتركيز على كفاءة العمليات والصيانة للمرافق الحالية. ويعد مبنى مطافئ، أول مشروع يحصل على شهادة LEED EB: O+M المرموقة على صعيد قطر، بموجب إصدار نظام التصنيفLEED v4.1 EB: O+M، كما يعد الخامس في منطقة الشرق الأوسط. وجدير بالذكر أن مطافئ: مقر الفنانين هو أول مشروع متحفي يحصل على شهادة جي ساس للعمليات.

هدوء يلف المكان.. بيوت من الطين، تنبئ عن بساطة عيش من سكنوا الديار، وخصوصيات وحكايا، يرويها الفنان القطري يوسف أحمد في معرض /صخة/ بجاليري المرخية في مطافئ: مقر الفنانين الذي تم افتتاحه مساء اليوم ويستمر حتى 20 يناير 2023. ويأتي تنظيم هذا المعرض بالتزامن مع تنظيم قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستقبالها للجمهور العالمي الذي سيحقق متعة متابعة مباريات كرة القدم، والتعرف على الثقافة القطرية والعربية معا. وقال الفنان يوسف أحمد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه وسم معرضه بـ/صخة/ في دلالة على ذلك المكان الهادئ والخالي من أي نوع من الحياة الذي ليس فيه حس ولا نس. يخلو من صوت أي إنسان أو حيوان وفيه (سهدة) أي هدوء مطبق باللهجة القطرية. وأضاف: إنه بعد هذه الضجة والجلبة التي تطبع حياتنا في الوقت الحاضر من وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من مشتتات الذهن، فإن الإنسان ينبغي له اللجوء إلى فترة هدوء بالتجول في الفرجان والشوارع الضيقة بين المعمار القطري القديم، بحثا عن الهدوء والصفاء. وأردف قائلا: إن المعرض مساهمة مني كفنان قطري من أجل إطلاع جمهور كأس العالم على المعمار القطري كيف كان قديما، وكيف وصلنا إلى المباني، التي أبهرت العالم من ملاعب مونديالية وشوارع، والمنجزات الحديثة، وذلك في ربط بين الماضي والحاضر، فضلا عن إعطاء هذا الزائر نظرة عن ثقافتنا التي نعتز بها. وإذا كان الشاعر العربي قديما وقف على الأطلال يتذكر الأحبة بالقصيدة الطللية المقفاة، فإن عاشق تراب قطر ونخيلها، الفنان يوسف أحمد، استعاض عن ذلك باللوحة والريشة وألوانه التي تعكس المعمار القطري الأصيل، كاشفا كيف أسرته هذه الأمكنة وكيف كانت يوما من الأيام تعج بالحياة وكيف أصبحت الآن في الواقع وفي مخيلته، مقدما دعوته للجمهور لكي يعيشوا هذه الأماكن ويستمتعوا بها تاريخيا وبصريا. وأكد صاحب المعرض في ختام تصريحه لـ/ قنا/ أن المباني والأزقة والأماكن تشير في لوحاته إلى مدى ترابط الأماكن والإنسان وعلاقتهما بالزمان، لافتا إلى أن هذه اللوحات تعبر عن مدى قدرة قطر من خلال معمارها المحلي على الاستفادة، منه وكيف نجحت في تنفيذ المنشآت الرياضية للحدث الكبير. بدوره، كتب الناقد الفني الدكتور علاء بشير معلقا على إبداعات الفنان يوسف أحمد في كتيب المعرض: أتاح لي مركز قطر الفني لأكثر من عقد من الزمن، فرصة مشاهدة معظم ما أنتجه يوسف أحمد بالفرشاة والألوان المختلفة على القماش وكذلك على الورق الذي يصنعه بنفسه من سعف نخيل قطر، مشيرا إلى أنه من خلال ذلك يريد أن يؤكد لنفسه أهمية المادة في وجودنا، مضيفا: ما يرسمه هذا الفنان يعبر عن بحث مستمر في مغزى وجود الإنسان، فلوحاته سلسلة متواصلة تحاول التعبير عن حيرة ومحنة الإنسان في محاولته إدراك ووعي وجوده، من خلال آثاره المتناثرة عبر الزمن. والتي يعبر عنها يوسف أحمد بالبيوت التي يسودها الصمت في أزمان مختلفة تشير إليها بذكاء الظلال والألوان بمهارة فنية. ويرى علاء بشير أن هذا هو ما يجعل المتلقي يرحل إلى الماضي وهو يسير إلى المستقبل.

تفتح مطافئ: مقر الفنانين أبوابها لمعرضين اليوم، أحدهما بعنوان عبير التميمي: ما وراء القواعد، والآخر بعنوان التجريد: تحليل الواقع، ويتواصل المعرضان حتى 24 سبتمبر المقبل، ويعكس المعرضان ثراء المشهد الفني بالدوحة. ويعتبر معرض عبير التميمي: ما وراء القواعد، معرضا منفردا يتناول بعمق اهتمام الفنانة بتفاعل الإنسان وسلوكياته، حيث خلُصت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها أثناء إقامتها الفنية في المدينة الدولية للفنون بباريس 2021، إلى أن الناس لديهم شعور بالاستحقاق الزائد ويعيشون في فقاعة تخلق سلوكًا سلبيًّا. ومنذ ذلك الحين، صار الموضوع مَحَطَّ اهتمام الفنانة، وأضحت تتمعن فيه حتى يومنا هذا، فانعكس اهتمامها هذا على كافة أعمالها الإبداعية. وتتناول مشاريعها الآثار السلبية للمعتقدات القائمة على الاغترار بالذات، والعوامل التي تشكل العقل الباطن والواعي، والتي يمكن أن تجرف المرء إلى عواقب غير مرغوب فيها. ويقتضي ذلك فهمًا واحترامًا متبادلين بدلًا من إجبار المرء على الرأي أو المعتقد على الآخر، وهو ما أكدت الفنانه بقولها: قوتنا تكمن في اختلافاتنا، هناك قوة في هذا التنوع تكسر الحدود داخلنا. وتعتبر عبير التميمي فنانة متعددة التخصصات وتجريبية تُقدم مواد وعناصر غير تقليدية في عملها بحثًا عن أشكال جديدة من التعبير. إنها منغمسة بشكل كبير في القضايا الاجتماعية المعاصرة وفي تحويلها إلى أساليب مجردة ومعاصرة يمكن للناس فهمها. أما معرض التجريد: تحليل الواقع، فهو من تنظيم أمل زياد علي، ويحتضن أكثر من 25 عملًا فنيًّا لفنانين معاصرين ومتعددي التخصصات وهُم نور أبو عيسى، آمنة الباكر، شيخة الحردان، مي المناعي، حسن الملا، ابتسام الصفار، رايان براوننغ، سارة جيوسي، جيسي باين، مايكل بيرون، وتويغي شميساني. ويتجاوز التجريد في الفن الحواس الخمس، ويخلق حاسة سادسة فريدة، حاسة تتمثل في شعور غريب يصعب وصفه، فلا تشبه قطعة مجردة غيرها، وكل تجربة لعمل فني تجريدي مختلفة عن الأخرى. ومن هذا المنطلق، يكون فن التجريد أكثر أشكال الفن خصوصية، إذ يتعدى الفنان حدود الواقع في محاولة لتجسيد عمَّا تعجز حتى أقوى الكلمات التعبير عنه، مستعينًا في ذلك بالأشكال، والخطوط، والألوان، من أجل استقاء أفكار خارج لوحة الرسم وواقعنا المادي. ويعكس المعرض تقنيات وألوان وأشكال متنوعة، ويجمع بين أنواع الرسم المختلفة والنحت، ويلتقي فيه فنانون من برامج الإقامة الفنية السابقة والحالية في مطافئ: مقر الفنانين، بالإضافة إلى الفنانين الجدد الذين دُعُوا للمشاركة. يُقدم المعرض تشكيلة من الأعمال الفنية التي أبدعها كل من الـ 11 فنانًا، تدفع بالمُشاهد إلى التمعِّن فيما تمثله كل قطعة وعيش تجربة لا مثيل لها. وصرحت أمل زياد علي، القيم الفني للمعرض قائلة: كان التنظيم ممتعًا للغاية حيث تَفَرَّد كل فنان بمنظوره وأسلوبه الخاص. هذا المعرض وسيلة رائعة لإظهار ثراء المشهد الفني المحلي، والذي يُعد أحد الأهداف الأساسية لمطافئ: مقر الفنانين، سيكون لكل زائرٍ تجربة خاصة عند حضوره هذا المعرض.

تطلق متاحف قطر معرضين جديدين، ضمن سلسلة المعارض الفنية التي تقيمها، وتثري من خلالها حركة الفن التشكيلي بالدولة، حيث يتأهب مطافئ: مقر الفنانين قبيل نهاية الأسبوع الجاري، لاحتضان معرضي عبير التميمي: ما وراء القواعد، والتجريد: تحليل الواقع، ومن المقرر أن يتواصل المعرضان حتى يوم 24 سبتمبر المقبل. ويعتبر معرض ما وراء القواعد، معرضاً فرديًا للفنانة عبير التميمي، وهي فنانة متعددة التخصصات وتجريبية تقدم مواد وعناصر غير تقليدية في عملها بحثًا عن أشكال جديدة من التعبير، علاوة على انخراطها في القضايا الاجتماعية المعاصرة وتحويلها إلى أنماط مجردة ومعاصرة يمكن للناس أن يتعاملوا معها. ووفق الموقع الالكتروني لمتاحف قطر، فإن اهتمامات عبير التميمي تكمن في الفن التجريبي والسينما. في الغالب مع استخدام الدهانات في نقل الرسائل في أفلامها. في الآونة الأخيرة، كانت تجرب الصور المجمعة والصور المتحركة. تتمثل مهمتها في تجربة الصور المتحركة لإنشاء منشآت فنية ومنحوتات. وخلال هذا المعرض، تستكشف مشاريع عبير التميمي العوامل التي تشكل العقل الباطن والواعي الذي يمكن أن يقود الشخص إلى عواقب غير مرغوب فيها، علاوة على استكشافها لكيفية امتلاك الثقافات المتنوعة لطرق مختلفة لتفسير السلوكيات والعواطف، وتتعمق أعمالها بالسلوك البشري، وكذلك بالتفاعل. أما معرض التجريد: تحليل الواقع، فيشارك فيه كل من الفنانين: حسن الملا، نور أبو عيسى، آمنة الباكر، شيخة الحردان، مي المناعي، ابتسام الصفار، رايان براوننج، سارة جيوسي، جيسي باين، مايكل بيرون، وتويجي شميساني. وفي هذا المعرض، يتم تخريب تصور الفنان وتحويله إلى بئر إدراك جماعي، انطلاقاً من أن التجريد في الفن يتجاوز الحواس الخمس، ويخلق حاسة سادسة فريدة، هى الحاسة السادسة، والتي تتسم بشعور غريب لا يتم وصفه بشكل واضح، إذ لا توجد قطعة مجردة هي نفسها، كما لا توجد تجربة مماثلة لقطعة مجردة. وبهذا المعنى، فإن التجريد يعد أكثر أشكال الفن خصوصية، وخلاله يتجاوز الفنان الواقع في محاولة للتعبير، دون أن تتوفر له كلمات قوية من خلال الأشكال والخطوط والألوان، وبالنسبة للفنان، فليست هناك حاجة بالضرورة لرسالة واضحة ويكون التركيز على تجربة التركيب والإبداع بطريقة قاسية أو غير منسجمة.

أعلنت /مطافئ - مقر الفنانين/، اليوم، أن البرنامج الصيفي للشباب سينطلق في 31 يوليو، ويستمر حتى الأول من سبتمبر وذلك لاستكشاف المواهب الفنية الجديدة بإرشاد فنانين ذوي تخصصات فنية متنوعة. وأوضحت /مطافئ/ أن فعاليات البرنامج ستنظم أسبوعيا، وتقام خمس مرات في الأسبوع، مبينة أن البرنامج يشمل ورشة عمل /تقنيات الرسم بالأكريليك/ من 31 يوليو إلى 4 أغسطس للفنان حازم الحسين، وسيقوم المشاركون بالتمعُّن في طرق وتقنيات الرسم المختلفة باستخدام طلاء الأكريليك. كما ستقام ورشة /فن الريزن/ للفنانة نوف الذياب من 7 إلى 11 أغسطس، وسيتعلم المشاركون كيفية استخدام الريزن، وسيجربون استخدام قوالب ومواد مختلفة لصناعة أعمالهم الفنية الخاصة. ومن 21 إلى 25 أغسطس ستقام ورشة بعنوان /إنه يتحرك/ للفنانة نورة الساعي، وسيستكشف المشاركون من خلال الورشة أنواعا مختلفة من الرسوم المتحركة، ويرشدون إلى تحريك القطع الفنية المختلفة. وفي الأسبوع الأخير من 28 أغسطس إلى 1 سبتمبر، سيتعلم المشاركون كيفية الطباعة على القماش باستخدام تقنيات مختلفة من خلال ورشة /تصميم النسيج والنقش عليه/ للفنانة بولا بوفارد. وقال السيد خليفة العبيدلي مدير /مطافئ - مقر الفنانين/: هذه ليست السنة الأولى التي تدير فيها مطافئ برنامجا خاصا يدعم الفنانين الشباب، فنحن نعتبر ذلك إحدى أهم رسائل مؤسستنا التي تساعد في دعم جيل اليافعين من المبدعين.

افتتح مساء أمس بـ مطافئ – مقر الفنانين معرضان متوازيان هما: اسبريسو للطريق للشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني في جاليري 4، ومعرض معادن الأرض ليوسف بهزاد في جاليري 3، بحضور لفيف من الفنانين والمهتمين. يتضمن معرض اسبريسو للطريق 53 لوحة فنية تنتمي الى التكعيبية، والتعبيرية، والتجريدية، والمفاهيمية أيضا، وتعكس جانبا مهما من شخصية الفنان ووعيه الفني، وإلمامه بكل ما يمكن أن يكون حولنا من عناصر محسوسة ومجردة مثل الطرقات، والطبيعة، وعروض السيرك، واللغة، والإنسان في بعده المجرد. وتركز أعمال الفنان مبارك آل ثاني على الأبعاد، والألوان، والأشكال الهندسية التي تتفاعل مع الثقافة والتاريخ والسياسة والرياضيات، وتتداخل في جانب كبير منها مع التكوين الأكاديمي للفنان، وثقافته البصرية. وقال الشيخ مبارك آل ثاني في تصريحات خاصة لـ الشرق: المعرض مستوحى من مناطق مختلفة، وأغلبها المناطق التي توجد بها طرقات، ويرمز الاسبريسو الى الطاقة من حولنا، والتي تم الإحالة عليها من خلال اختيار الألوان، وقوة التداخل بينها. وحول مراكز إلهامه في المعرض قال: بشكل عام هي الأشياء التي من حولي. والمواضيع التي تلهمني هي كل ما يتعلق بالجغرافيا والطبيعة والتاريخ والمعمار، وعلاقة الإنسان بهذه العناصر ولكن الإنسان في بعده المجرد حتى يواكب الأسلوب التكعيبي. وحول علاقته بالنباتات أشار الشيخ مبارك آل ثاني الى أنه درس وعاش فترة طويلة في باريس وأمريكا وحين عاد الى قطر اكتشف أن مواضيع جل لوحاته خارجية، فكان لابد أن يستوحي من البيئة القطرية ما يعطي لأعماله خصوصية، وأضاف أن من العناصر البيئية التي وظفها في هذه الأعمال: القهوة، والشمس، وكثبان الرمل، والغاز، والبترول، والمعمار، والنباتات الصغيرة، والنجوم والقمر. مشيرا إلى أن هذه العناصر لم يكن مخططا لها لكنه فجأة وجد نفسه يرسمها. من جانب آخر، يقام في جاليري 3 معرض معادن الأرض للفنان يوسف بهزاد، حيث تأخذ أعمال بهزدا بعدا سرياليا يذكر بلوحات الفنان النرويجي إدفارت مونك المسماة (صرخة) والتي تعبر عن شخصية معذبة أمام سماء دموية حمراء. تأخذ لوحات بهزاد الاتجاه نفسه لكن الشخصية التي تعبر عنها هي الأرض وقد تحولت الى شبح مخيف يذكر بأفلام الرعب. ويعتقد بهزاد أنه يعمل على مقاربة لوحاته من خلال التجريد التعبيري ولمسة من السريالية، ومنظور غامض يحفّز التساؤلات لدى المشاهد.

تفتتح متاحف قطر بعد غد /الأربعاء/ بمطافئ: مقر الفنانين، معرضين متزامنين للفنانين مبارك ناصر آل ثاني بعنوان اسبريسو للطريق في جاليري 4، ويوسف بهزاد بعنوان معادن الأرض في جاليري 3، على أن يستمرا حتى 16 يوليو المقبل. ويركز معرض اسبريسو للطريق على ظهور المدن الكبيرة وارتباط الناس ببعضهم، وتسلط الأعمال الضوء على الجانب الإنساني غير المادي للثقافة العالمية، مثل مدن الملاهي، وعروض السيرك، والملاعب، وجوانب أخرى في الحياة اليومية التي تدخل في صميم مزاج الناس ومشاعرهم وأفكارهم. ويستلهم الفنان مبارك آل ثاني مواضيع تتعلق بالهندسة المعمارية، والنباتات، والحيوانات، والجغرافيا، والتاريخ، وتركز أعماله على الأبعاد، والألوان، والأشكال الهندسية، والتجريد، والتعبيرية الفنية. وكان مبارك آل ثاني مقيما في مطافئ (2017 / 2018)، وفي برنامج الأستوديو والقيمين الدوليين (ISCP) عام 2021، وقد شارك في معارض بنيويورك، وجنيف، وسانت بطرسبرغ، والدوحة، وهو حاصل على بكالوريوس من مدرسة الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، وعلى ماجستير في التخطيط الحضري من جامعة نيويورك (NYU). أما معرض معادن الأرض فإنه يستكشف موضوعات التلاشي والظهور، والتفاعل بين الناس والأرض، حيث تعكس لوحات الفنان يوسف بهزاد اهتمامه بالأساليب التجريدية والسريالية. ويعد بهزاد رساما ومصورا فوتوغرافيا، شارك في برنامج الإقامة الفنية في مطافئ (2017 / 2018)، وبرنامج الأستوديو والقيمين الدولي في نيويورك (ISCP) عام 2021.

أعلن مطافئ، دعوته السنوية المفتوحة لبرنامج القيمين الفنيين، وسيكون هذا البرنامج خلال العام الجاري بمثابة تعاون مع العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 في مبادرة لدعم القيمين الفنيين الذين ينحدرون من هذه المناطق. وستشمل هذه النسخة اختيار اثنين من القيمين الفنيين للانضمام إلى البرنامج في الفترة ما بين 17 أكتوبر 2022 و17 يناير 2023. وسينتهي التقديم بحلول 18 يونيو 2022. يقدم هذا البرنامج دعمًا واسع النطاق للقيمين الفنيين، بما في ذلك تذكرة ذهاب وإياب إلى الدوحة، وإقامة خارج مطافئ، وبدل - مصروف شهري. وسيتمكن القيمان اللذان تم اختيارهما للإقامة من الإبداع في مساحة عمل مجهزة في مطافئ وبيئة ملائمة لتطوير مشاريعهم وابحاثهم. تم تصميم الإقامة لمدة ثلاثة أشهر لتعميق إحساس المشاركين في المشهد الفني المحلي الديناميكي من خلال جلسات تفاعلية مع الفنانين والقيمين المحليين، والمشاركة في فعاليات الاستوديو المفتوح والبرامج العامة وفرص تنظيم المعارض. والتقديم مفتوح للقيمين الفنيين سواء كانوا مستقلين أو تابعين لمؤسسات فنية، لبحث جميع الممارسات القائمة على تنظيم المعارض والأبحاث من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. والتقديم مفتوح للقيمين الفنيين من البلدان التالية: أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن. وأطلق مطافئ برنامج القيمين الفنيين عام 2020، الذي يقام مرتين سنويا لمدة ثلاثة أشهر بالتزامن مع برنامج الإقامة الفنية، وشارك ثلاثة قيمين في البرنامج منذ عام 2020. وأجرى ديفيد سواريز ميرا، القيم الفني الكولومبي المقيم في نيويورك، بحثاً حول الفن الصوتي بالتركيز على قطر ومنطقة الخليج، كما قدم معرضًا حول نفس الموضوع بالتعاون مع فنانين محليين استضافهم مطافئ بعنوان مشاهد استماع تقدمه الأجيال القادمة. أما فهد التركي، فهو خبير ثقافي قطري ومدير معارض في متاحف مشيرب، وعمل قيمًا فنيًا وكان عضوًا في فريق تطوير المعارض الدائمة لمتاحف مشيرب، مع التركيز بشكل خاص على تاريخ العبودية في قطر ومنطقة المحيط الهندي والعالم، وأيضًا تناول العبودية الحديثة في متحف بيت بن جلمود. وتناولت هديل الطيب الهوية والإنتاج الثقافي في عملها.

يستقبل مطافئ.. مقر الفنانين طلبات الانضمام إلى برنامج الإقامة الفنية بنيويورك مع برنامج الاستوديو والقيمين الدولي. وتشمل الإقامة استوديو خاصا مجهّزا ومُتاحا على مدار 24 ساعة، فضلًا عن مرافق مشتركة، وزيارات دورية من قبل نُقَّاد يحلون ضيوفًا على الاستوديوهات الفنية، فضلاً عن زيارات إلى المتاحف والمعارض وغيرها من المساحات الثقافية. وتم إتاحة هذه الإقامة للفنانين القطريين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا، باستثناء الطلبة المسجلين في برنامج أكاديمي وجامعي خلال فترة الإقامة. وبمجرد القبول، يكون الفنان المقيم مسؤولاً عن تأمين إجازته مع جهة العمل لفترة ثلاثة أشهر الخاصة ببرنامج الإقامة الفنّية. ويمكن أن توفر مطافئ خطابًا مرجعيًا موجهًا إلى جهة عمل الفنان المقيم تنص على قبول الفنان في الإقامة. ويشترط في الفنانين الذي تم قبولهم أن يكونوا مُطعمين ضد كوفيد-19. هذا وسيتم قبول فنان واحد فقط لكل فترة إقامة: من 1 مايو إلى 31 يوليو ، ومن 1 أغسطس إلى 31 أكتوبر، ومن 1 نوفمبر إلى 31 يناير. جدير بالذكر أن برنامج الاستوديو والقيّمين الدولي هو برنامج إقامة فنية في برنامج الاستوديو وأمناء المتاحف الدولي . يُعد هذا الاستوديو الأكثر شمولاً في نيويورك، وهو من بين أهم البرنامج العالمية في مجال الفنون البصرية، حيث يدعم التطور الإبداعي للفنانين المعاصرين القيميين، ويشجع على التبادل الثقافي.

تقيم مطافئ: مقر الفنانين اليوم جلسة افتراضية باللغة الإنجليزية، تقدمها الفنانة نادية كعبي لينكي، وذلك في إطار سلسلة المحاضرات الأكاديمية، التي تتناولها مجموعة من الفنانات والممارسين الفنيين العرب من مختلف التخصصات والمواقع في الشرق الأوسط لاستكشاف قضايا النوع الاجتماعي والسياسة والاستعمار والثقافة والهوية. وتلقي هذه السلسلة من المحاضرات سؤالًا: كيف يمكننا إعادة النظر في الروايات الموجودة وإعادة تنسيقها؟ تركز كل المحاضرات على موضوع السعي وراء روايات فنية بلا استعمار. وتجمع هذه السلسلة من المحاضرات الأصوات النسائية العربية الناقدة في الفن والتصميم، وتقام بالتعاون بين قسم الرسم والطباعة في جامعة فيرجينيا كومونولث كلية فنون التصميم في قطر ومطافئ: مقر الفنانين. تجدر الإشارة إلى أن نادية كعبي لينكي فنانة تونسية تقيم بين برلين وكييف، لديها تاريخ شخصي من الهجرة عبر الثقافات والحدود التي أثرت على عملها. ولأعمالها حضور مادي يميل إلى البقاء غير المرئي، سواءً كان الناس أو الهياكل أو القوى الجيوسياسية التي تشكلهم.

افتتحت متاحف قطر مساء أمس معرض /‏اكتشف 2/‏ والذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية لستة فنانين وفنانات من قطر استوحوا أعمالَهم من الفنون الإسلامية في ترکيا، وذلك في ملحق مبنى مطافئ (مقر الفنانين). حضر الافتتاح السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وعدد من مسؤولي المتاحف ومسؤولي وزارة الثقافة وأعضاء من اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وجمع من الفنانين والإعلاميين. وجاء المعرض الذي يستمر حتى 13 يناير المقبل، نتاج رحلة /‏اكتشف 2 /‏ التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات /‏الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021/‏ ووزارة الثقافة خلال الفترة من 17 وحتى 23 أكتوبر الماضي، حيث شارك فيها كل من الفنانين: علي الكواري، مني البدر، نعيمة الهيل، مشاعل الحجازي، زينب الشيباني، وأحمد العلي ليتم عرض أعمالهم المستلهمة من تلك الرحلة والتي زاروا فيها أهم معالم إسطنبول التاريخيّة وبعض الفنون التقليدية الإسلامية ما انعكس على إبداعهم وأعمالهم المقدمة في هذا المعرض. وقال السيد سالم عبدالله الأسود نائب مدير متحف الفن الإسلامي ومدير إدارة التعليم وتوعية المجتمع بالمتحف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /‏قنا/‏ على هامش الافتتاح إن المعرض يقام تحت مظلة متحف الفن الإسلامي وهو نتاج مشاركة الفنانين القطريين في رحلة تعليمية فنية إلى تركيا، لدعمهم وإكسابهم مهارات جديدة عن الفنون الإسلامية، كاشفا عن أن متحف الفن الإسلامي سينظم رحلة /‏اكتشف 3/‏ خلال العام المقبل، وسيم الإعلان عنها قريبا على أن تكون وجهتها المرة القادمة إحدى الدول الغنية بالثقافة والفنون الإسلامية. وحول جديد متحف الفن الإسلامي واستعداده لاستقبال المعارض الفنية أوضح نائب مدير المتحف: قريبا سيكون المتحف جاهزا بعد الصيانة لتكون قاعاته المختلفة بحلة جديدة ولتضيف بعدا جماليا للزائرين.

تنظم متاحف قطر جولة لأعضاء بطاقتك إلى الثقافة في معرض فيرجيل أبلوه، في مطافئ: مقر الفنانين، وذلك يوم السبت القادم. وتأتي هذه الجولة امتداداً لجولات مماثلة، تم تنظيمها لذات الأعضاء على مدى أيام 20 و27 نوفمبر الماضي، وكذلك يوم 11 الجاري. ويستكشف المشاركون في الجولة معرض فيرجيل أبلوه: إبداعٌ بلا حدود، وسيتعرفون على المعرض الذي يُعتبر أول معرض متحفي للفنان والمصمّم الأمريكي في الشرق الأوسط، ويتضمّن أكثر من 55 عملاً فنياً متنوعاً. ودعت متاحف قطر أعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة المميزة والعائلية للانضمام إلى هذه الجولة، حيث يشترط أن يكون المشاركون أعضاء في برنامج بطاقتك إلى الثقافة المميزة أو بطاقتك إلى الثقافة العائلية. ويُقدّم المعرض إضاءة شاملة غير مسبوقة على الذخيرة الإبداعية للفنان فيرجيل أبلوه والممتدة لحوالي عقدين من الزمن، ويكشف الستار عما وراء كواليس نهجه في عالَم التصميم. ويضمّ المعرض نماذج أولية إلى جانب أعمال نهائية، وتصاميم لمنتجات وأزياء مختلفة تكشف جميعها عن مصادر إلهامه المتنوعة، بدءاً من لوحات يعود عمرها لقرون خلت، وصولاً إلى لافتات إرشادية عادية في مواقع البناء. كما يُركّز المعرض على مفهوم الحوار الذي طرحه أبلوه من خلال استخدامه الفريد للغة وتكرار ظهور علامة التنصيص، بحيث حوّل المنتجات التي صممها ومَن يرتديها إلى شخص يتبنى مفهوم الإبداع بلا حدود.

شهد «مطافئ.. مقر الفنانين» أمس إطلاق معرض الفنانتين مي المناعي وعبير الكواري تحت عنوان «إعادة صياغة»، وسط حضور من الفنانين والنقاد والإعلاميين، وتضمنت أعمال المعرض عددا من اللوحات التي تنتمي للفنون الحداثية المتميزة بمزجها للواقعية مع التجريدية، فيما ارتكزت موضوعاتها على مجموعة من القصص التي تلعب دورًا أساسيًا في كيفية صياغة الخبرات البشرية وبالتالي تكوين التاريخ، وفي هذا السياق قامت كل من الفنانتين في المعرض الذي يقيمه جاليري المرخية بعرض بعض القصص القديمة التي تؤثر علينا اليوم بعد إعادة صياغتها. هذا ومن المزمع أن يتواصل المعرض لغاية 28 يناير المقبل.من جانبها أوضحت الفنانة مي المناعي أن أعمالها تتشكل مما تنتجه قناعتها بأن كل إنسان خلق من أجل تحقيق هدف في الحياة، وهي نفس القناعة التي تمنحها اليقين بأن هدفها في الحياة هو الإبداع، ومن هنا تنبثق إبداعاتها من الصلة بين الكون المحيط و”الكون” الكامن الداخلي، مؤكدة أن الفن هو سبيلها للتواصل مع هذا الكون، وهو الأمر الذي يسمح بتقديم وجهة نظرها الخاصة حول الجمال من حولنا.وتقول الفنانة عبير الكواري: يعتبر سرد القصص من أقدم الفنون التي عَرفتها البشرية، ويزخر تراثنا الشفهي بالكثير من القصص والأساطير التقليدية الشيقة التي تعكس الثقافة القطرية، وتتميز هذه القصص بأحداث ومواقف سُردت بعناية لتأخذنا إلى الحكمة المنشودة، ومن أشهر هذه القصص، قصة «فسيجرة»، والتي اختلفت أحداثها حسب خبرة ومهارة الراوي. وتضيف أن في معرض «إعادة صياغة»، تتجلى محاولة جديدة لسرد القصة من زاوية مختلفة، علماً بأن فسيجرة هي قصة اجتماعية تروي معاناة فتاة يتيمة الأم، تذوق الويلات على يد زوجة أبيها الشريرة، وتنقذها سمكة «الفسكرة» المعروفة أيضاً باسم «بنت النوخذة «، من عذاب ومكائد زوجة أبيها، وتوضح عبير أن البعض شبه قصتنا بقصة سندريلا، ولكن قصة «فسيجرة « تتفوق بأحداثها وجمال حبكتها، فهي لا تنتهي بزواج البطلة من ابن التاجر بل تستمر الأحداث حتى تقع زوجة الأب في شر أعمالها، وتظهر لنا حكمة الرواية في العدالة وعدم استمرار الظلم، وعلى الباغي تدور الدوائر وكل ساقٍ سيسقى بما سقى.