وثقت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" وفاة 330 معتقلا داخل السجون المصرية، منذ 30 يونيو لعام 2013، منهم 10 قتلوا في أكتوبر الماضي. وقالت سلمى أشرف المديرة التنفيذية للمنظمة إن "حالات القتل داخل السجون بلغت 330 منذ 30 يونيو إلى الآن، والأعداد في ازدياد كبير لأننا لا نستطيع إحصاءها جميعها". وأشارت أشرف أنّ معظم حالات القتل في السجون المصرية تمت بعد تعذيب المعتقلين، وغالبيتهم سياسيين، أو نتيجة الإهمال الطبي لهم، أو قتلهم بشكل مباشر، موضحةً أن "هناك أماكن احتجاز للمعتقلين غير قانونية موجودة في معسكرات الأمن المركزي، بل إنّ هناك بيوت تستخدم للاحتجاز". ولفتت إلى وجود حالات اختفاء قصري مرتفعة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مضيفةً "رصدنا ما يقرب 215 حالة اختفاء خلال الثلاث أشهر الماضية". وكانت المنظمة قد وثقت مقتل 79 مدنياً خارج القانون، في مختلف محافظات مصر، خلال أغسطس الماضي.

ما زال حادث تحطم طائرة روسية في سيناء، الأسبوع الماضي، وعلى متنها 224 شخصا جميعهم لقوا مصرعهم، يشغل الرأي العام العربي والعالمي، وما زالت التحقيقات جارية بمشاركة خبراء من عدة دول لمعرفة سبب سقوط الطائرة، رغم ترجيح الولايات المتحدة أن الطائرة سقطت بفعل قنبلة على متنها. وتلقت الولايات المتحدة ردا إيجابيا من القاهرة يسمح لعناصر أمريكية بالمشاركة في التحقيقات التي تجريها القاهرة وموسكو لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، في تطور هو الأول من نوعه بعد أيام من طلب واشنطن المشاركة في التحقيق وترجيح مصادرها الأمنية لوجود قنبلة على متن الطائرة، حسبما كشف مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. ونقلت الشبكة، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين في المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل، أن المجلس تلقى إجابة شفهية من الجانب المصري تؤكد قبوله عرض المشاركة الأمريكية في التحقيق. وذكر مصدر مطلع على الملف، أن المجلس الأمريكي ما زال بانتظار معلومات أكثر دقة من الجانب المصري لمعرفة مكان وزمان نقل المحركات الخاصة بالطائرة من أجل إخضاعها للفحص من أجل إرسال فريق من المحققين الأمريكيين للمشاركة في التحقيقات. وذكرت الشبكة أن محركات الطائرة من صناعة أمريكية، ومن إنتاج شركة "برات أند ويتني"، وسيضمن وصول المحققين الأمريكيين إلى حطام الطائرة فرصة تأكيد أو نفي الترجيحات الأمنية السابقة التي اعتمدت عليها أجهزة الأمن الأمريكية لافتراض وجود قنبلة على متن الرحلة. ولم توضح المصادر الأمريكية ما إذا كان فريق التحقيق الأمريكي سيضم عناصر أمنية، كرجال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أم أن المشاركة ستقتصر على محققين من المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل. إطالة أمد التحقيقات ومن جهة أخرى، غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، وفد من فريق البحث والإنقاذ الروسي يضم 48 خبيرًا، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وقال مصدر أمني بالمطار، إن الوفد غادر على متن طائرة خاصة متوجهًا إلى موسكو بعد انتهاء مهمته الخاصة بالبحث في موقع الطائرة الروسية التي تحطمت بمنطقة الحسنة في سيناء أوائل الأسبوع الماضي، عقب إقلاعها من منتجع شرم الشيخ، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وكان من المفترض أن يغادر الخبراء الروس مساء أمس الثلاثاء، إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك. وتضم اللجنة الخماسية، المسؤولة عن تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة، الفريق المصري المسؤول عن التحقيق بالحادث، إضافة إلى خبراء روس، وخبراء من فرنسا وألمانيا، يمثلان الشركة المصنعة للطائرة "إيرباص 321"، وخبراء أيرلنديين لكون الطائرة مسجلة في أيرلندا. وفي نفس السياق، عبر مدير ديوان الرئيس الروسي عن استحسانه لالتزام المخابرات الروسية الصمت حيال حادثة الطائرة المنكوبة في سيناء. وقال مدير ديوان الرئيس الروسي، سيرجي إيفانوف، إنه يستحسن التزام المخابرات الصمت، "وذلك لأنه على المخابرات ألا تعلن ما لديها من معلومات، والتزام الصمت لا يعني أن المخابرات لا تعرف شيئا"، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وذكر مدير الديوان الرئاسي، أنه لم يتم كشف أسباب الحادث بعد، منوها إلى أن فرضية العمل الإرهابي تبقى واحدة من الفرضيات. معبرا عن شكوكه في إمكانية اختتام التحقيق خلال عام 2015، مشيرا إلى أن تحديد مكان وقوع الانفجار لا يمكن إلا عندما ينتهي المحققون من فحص حطام الطائرة. الطائرة تحرج بوتين وقال الكاتب البريطاني، شون وكور، في مقال بعنوان "تحطم الطائرة الروسية يضع بوتين في مأزق حيال موقفه من الأسد"، إن "الغرب يترقب نتائج التحقيقات بشأن الطائرة الروسية المنكوبة لمعرفة إن الموقف الروسي سيتغير من تكتيكاته في حال تبين أن الإرهابيين هم الذين أسقطوها في سيناء"، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأضاف الكاتب أنه "بعد مرور أكثر من شهر على بدء روسيا شن ضرباتها العسكرية في سوريا، فإن الدول الغربية ما زالت غير متأكدة من كيفية إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخله في سوريا، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم لمعرفة ما مدى تأثير التفجير المفترض على الطائرة الروسية في مصر الأسبوع الماضي". وأوضح كاتب التقرير أن "روسيا لم تعلق رسمياً على مزاعم أن تكون قنبلة مزروعة في قلب الطائرة الروسية وراء سقوطها في سيناء"، مضيفاً أن " تعليق روسيا لجميع رحلاتها لمصر، وإجلاءها لجميع السياح الروس من مصر، مع الحرص على نقل أمتعتهم على متن طائرات منفصلة، ينظر إليها على أن الروس لديهم وجهة نظر مشتركة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين". موقع تحطم الطائرة الروسية بمصر وكان بوتين صرح في مؤتمر للسياسيين الدوليين والمحللين، أن "التحرك الروسي في سوريا هو عبارة عن ضربة استباقية، مشيراً إلى أنه "منذ 50 عاماً، علمتني شوارع ليننجراد شيئاً واحداً، أنه إن كان هناك شجار حتمي، فإنه لا مفر أمامك سوى أن تبدأ بالقتال أولاً". ونقل شون وكور عن مسؤول سياسي أمريكي رفيع المستوى قوله، إن "واشنطن تعتقد أن بوتين قضم أكثر مما يستطيع مضغه في سوريا"، موضحاً أن "الولايات المتحدة تريد رؤية بوتين وهو يخفق في سوريا، في محاولة لدفع موسكو للقبول بضرورة تنحي بشار الأسد من منصبه كجزء من أي انتقالي سياسي للسلطة". وزاري مصري بشأن الطائرة ومن جهته، عقد مجلس الوزراء المصري اجتماعه الأسبوعي، اليوم، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بحث خلاله عددا من القضايا، في مقدمتها تداعيات حادث الطائرة الروسية وكذلك مواجهة الحكومة والمحافظات لحالات الطوارئ لتلافي آثار موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها بعض المحافظات. وتبحث الحكومة المصرية في آخر المستجدات الخاصة بتداعيات سقوط الطائرة الروسية والتحقيقات التي تتم في هذا الشأن وسبل مجابهة تداعيات الحادث على السياحة المصرية.

فور الإفراج عنه، أصدر الناشط الحقوقي والصحفي المصري حسام بهجت، بيانًا يسرد فيه ما حدث معه منذ حبسه بمقر المخابرات الحربية وحتى خروجه. وكتب "بهجت"، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، هذا البيان بشأن احتجازي من قبل المخابرات الحربية والتحقيق معي أمام النيابة العسكرية، وجاء نصه كالتالي:- أود بداية أن أعرب عن شكري لجميع من تضامنوا معي بأي صورة على مدى الأيام الثلاثة لـ"استضافتي" من قبل الجيش المصري. المجال والتوقيت غير مناسبين هنا لرواية تفاصيل الأيام الثلاثة، ولذلك سأكتفي هنا بتسجيل الوقائع بإيجاز. توجهت صباح الأحد الموافق 8 نوفمبر، لمقر إدارة المخابرات الحربية بناء على استدعاء كتابي للحضور، تسلمته على عنوان منزلي قبلها بثلاثة أيام. قضيت قرابة 3 ساعات في المخابرات قبل أن يتم اقتيادي من سيارة عبر باب خلفي وتحت حراسة مسلحة إلى هيئة القضاء العسكري بعد أن تم رفض طلبي الاتصال بأسرتي أو بمحامي أو بزملائي المنتظرين خارج المبني. في القضاء العسكري تم الإبقاء عليّ تحت الحراسة في السيارة لمدة تجاوز 5 ساعات وبعدها مثلت أمام عضو بنيابة شمال القاهرة العسكرية للتحقيق معي كمتهم. قاومت محاولات عديدة من الترغيب والترهيب للتنازل عن حقي في استدعاء محامي ولكن تصميمي على موقفي انتهى بالسماح لي بإجراء مكالمة واحدة لإخطار صديق بمكان تواجدي وباحتياجي لمحامي. مع حضور عدد كبير من الزملاء والأصدقاء والمحامين من رفاق نضال السنوات بدء التحقيق معي بمعرفة العقيد رئيس النيابة شخصيا وفي حضور قرابة 25 من محامي الدفاع المتطوعين. انصب التحقيق حصريا على تحقيق صحفي نشرته بموقع "مدى مصر" في 13 أكتوبر الماضي بعنوان "تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب"، وجرى التحقيق على خلفية بلاغ مقدم ضدي من المخابرات الحربية. في نهاية التحقيق أخطرني رئيس النيابة أنني متهم بإذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، وبنشر معلومات تضر بالسلم العام بسوء قصد، بموجب المادتين ١٠٢ مكرر و١٨٨ من قانون العقوبات. بعد انتهاء التحقيق وصرف المحامين تم تسليمي للمخابرات الحربية مرة أخرى وانتظرت في نفس السيارة حتى الحادية عشرة مساء قبل أن تحضر سيارة أخرى على متنها 3 مسلحين يرتدون الملابس المدنية قاموا بتفتيشي بعناية فائقة ثم نقلي إلى سيارتهم ووضع عصابة لتغمية عيني وطٌلب مني خفض رأسي على المقعد المقابل لي. وصلت إلى مكان لا أعلمه ووقفت فترة في العراء جاءني خلالها طبيب سألني إن كنت أشكو من أمراض أو أتناول أدوية ثم طلب مني خلع القميص والبنطلون وقام بمعاينة جسدي ظاهريا. بعدها سُمح لي بإعادة ارتداء ملابسي وتم اصطحابي لداخل المبني ونزع العصابة عن عيني والتحفظ على كافة متعلقاتي ومن بينها نظارتي الطبية ثم اصطحابي إلى زنزانة ضيقة مظلمة خالية من أي شئ إلا بطانيتين على الأرض. بعد حوالي ربع ساعة في الزنزانة جاء الحارس لتغمية عينيّ مجددا واصطحبني للحديث مع مسئولين لم يفصحا عن هويتهما أخبراني بأن المسألة ستنتهي في الصباح وأمرا بتحسين ظروف احتجازي ونقلي إلى "الفيلا". تم اصطحابي إلى غرفة متواضعة نظيفة إلى حد كبير بها سرير وملحق بها حمام صغير وسُمح لي بإدخال بعض الطعام والشراب الذي حصلت عليه من المحامين في النيابة. بقيت داخل الغرفة المأمنة بباب خشبي خلفه بوابة حديدية منذ منتصف ليل الأحد 8 نوفمبر وحتى ظهيرة اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر. خلال هذه الفترة لم يتم التحقيق معي وباءت كل محاولاتي بالفشل في مطالبة الحراس بإبلاغ المسؤولين رغبتي في معرفة قرار النيابة العسكرية بشأن احتجازي أو معرفة وضعي القانوني كمحبوس احتياطي أو محال للمحاكمة أو مخطوف أو حتى بمقابلة أي من الضباط. ظهيرة اليوم تم تغميتي مجددا واصطحبني حارس مسلح في سيارة إلى المخابرات الحربية مجددا حيث اجتمعت لمدة ساعة بضابطين برتبة لواء ومقدم وعلمت للمرة الأولى منهما بأن النيابة قررت حبسي 4 أيام على ذمة التحقيق ولكن المخابرات الحربية قررت إطلاق سراحي اليوم. في ختام اللقاء تم إملائي إقرارا كتابيا نصه "بأنني ألتزم بالإجراءات القانونية والأمنية في نشر أي معلومات تتعلق بالقوات المسلحة" وبأنني لم أتعرض لأي إيذاء بدني أو معنوي خلال فترة احتجازي بالمخابرات الحربية ثم تم تسليمي متعلقاتي الشخصية والسماح لي بالمغادرة. لا أعلم حتى الآن مصير التحقيق معي بشأن التهمتين المذكورتين وسيحاول محامي الدفاع استجلاء الأمر في الأيام القادمة. طوال فترة التحقيق معي في النيابة العسكرية حرص المحققون على التأكيد أكثر من مرة بأنني لا أتمتع بالحماية القانونية والنقابية المكفولة للصحفيين لكوني غير مقيد بنقابة الصحفيين. ومع شكري لنقابة الصحفيين على ندب محام لحضور التحقيق معي فإنني أناشد مجددا مجلس نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية اتخاذ خطوات فورية لتوفير مظلة الحماية النقابية لكافة ممارسي المهنة دون تمييز. في النهاية كنت محظوظاً بهذا القدر الهائل من التضامن والتعاطف والذي ضمن حسن معاملتي إلى حد كبير وقصر من فترة إقامتي في الحجز رغم المخالفات الإجرائية لحقوقي كمتهم والتي أشرت إليها أعلاه. ولا يسعني إلا أن أشكر مجددا كل المحامين والزملاء والأصدقاء والرفاق والمنظمات المصرية والدولية اللذين تدخلوا للإعراب عن مساندتهم وتقديم العون لي. أتمنى الحرية لآلاف المعتقلين ظلما في السجون المصرية، وأشدد مجددا على رفض وإدانة تجريم العمل الصحفي، واستخدام مواد قانون العقوبات في حبس الصحفيين، ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، على أن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية يمهد لآفاق جديدة من التعاون. وشدد السيسي، خلال كلمته على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة بالقمة. وأضاف الرئيس المصري، أن المنطقة العربية تشهد تطورات غير مسبوقة تعرض بموجبها مؤسسات دول المنطقة لتهديد حقيقي، وأشار إلى أن دول المنطقة تجابه خطر التفكك والانقسام، وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين مكونات شعوبها.

دشن مجموعة من الشباب المقتنعين بوجود تلك العمليات هاشتاج #الكيمتريل_يقتلنا، معلنين وجود مؤامرة لإغراق مصر، وذلك بعدما أثارت موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت مصر مخاوف البعض من ما يسمونه بـ"تحكم أمريكا في المناخ"، حيث استدعوا تجربة علمية لاستخدام غاز الكيمتريل للتحكم بالأمطار. وغاز الكيمتريل - وفقاً لتعريف موسوعة "ويكيبيديا"- هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضباب ولا يحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون. ووفقا لبوابة أخبار اليوم المصرية، وبعد تدشين الهاشتاج، توالت بعد ذلك نشر مجموعة من الظواهر الموثقة بصور عن هذه المؤامرة، وتقول نيللي الشافعي: "إعصار قمعي مفتعل من ساعتين بالضبعة - مرسى مطروح وتم رصد آخر بالإسكندرية ‫#‏الكيمتريل_يقتلنا". وتداولت إحدى صفحات فيسبوك صوراً وفيديو تعتبرها دلالة على التحكم بالمناخ عن طريق الكيميتريل. ونشرت نيللي الشافعي أيضاً صورة وقالت: "ظاهره البروق البنفسجية بدون برق والتي لم نراها من قبل في مصر ولاحظوا قرب السحب من الماء، #‏الكيمتريل_يقتلنا سماء بورسعيد". ونفى رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، د.أحمد عبدالعال، في تصريح له شائعة تحكم بعض الدول الكبرى في حالة المناخ وفي درجة الرياح، عن طريق استخدام التكنولوجيا المتطورة.

أفرجت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، عن الصحفي والناشط الحقوقي المصري حسام بهجت، بعد أيام من استجوابه واعتقاله بشأن تقرير نشره عن محاكمة ضباط سابقين بالجيش. وقال خالد علي محامي بهجت للصحفيين أنه "خرج بالفعل"، وأكدت سارة بهجت نبأ الإفراج عن شقيقها وقالت "هو في طريقه الآن للمنزل". وأكدت مصادر أمنية، أن بهجت استدعي من قبل النيابة العسكرية يوم الأحد الماضي، واستجوب في مقر المخابرات الحربية بالقاهرة لمواجهته باتهامات بنشر معلومات كاذبة في تقريره لشهر أكتوبر عن 26 ضابطا، قال إن محكمة عسكرية أدانتهم بتدبير انقلاب.

رصدت وكالات مخابرات أمريكية، اتصالات لمسؤولين روس أظهرت أن موسكو تعتقد أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 أكتوبر. وقالت المصادر الأمريكية، إن ما تم رصده كان ضمن الأدلة التي دفعت المسؤولين الأميركيين للاشتباه بأن قنبلة زرعت في الطائرة الإيرباص 321 التابعة لشركة متروجيت في الرحلة 9268 تسببت في انفجارها بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري. وقتل 224 هم كل من كانوا على متن الطائرة من ركاب وأعضاء طاقم عندما تحطمت الطائرة وهي في طريقها إلى سان بطرسبرج. ولم تعلن مصر وروسيا حتى الآن رسميا عن سبب سقوط الطائرة. ورفض البلدان كلاهما تقديرات أمريكية وبريطانية الأسبوع الماضي بأن قنبلة هي على الأرجح السبب في الحادث باعتبار ذلك أمرا سابقا لأوانه. وألغت شركات طيران أجنبية العديد من الرحلات إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية بعد الحادث. وبعد أيام من الحادث أشار مسؤولون من الحكومتين الأمريكية والبريطانية إلى أنه تم اعتراض "دردشة" تشير إلى أن الطائرة أسقطت بفعل قنبلة. وأعلنت ولاية سيناء، فرع تنظيم "داعش" في مصر، المسؤولية عن الحادث وأشارت إلى أنه جاء ردا على التدخل العسكري الروسي في سوريا. وأثار احتمال نجاح عناصر للدولة الإسلامية في اختراق مطار شرم الشيخ وزرع قنبلة على متن طائرة ركاب قلق المسؤولين الأمريكيين من الخطورة التي يمثلها فرع التنظيم في سيناء. عمل إرهابي في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون، إن اسرائيل تعتقد بأن طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء أسقطت بعمل إرهابي ربما باستخدام قنبلة هربت الى داخل الطائرة. وكانت إسرائيل، التي تراقب مجريات الأمور في شبه جزيرة سيناء عن كثب، قد امتنعت عن الخوض علنا في الأسباب الممكنة لتحطم الطائرة. وقال الوزير يعلون لصحفيين إسرائيليين "هناك احتمال كبير مما تمكننا من استنتاجه بأن هذا كان عملا إرهابيا، بل هو أقوى الاحتمالات". ومضى للقول "نحن لا نشارك في التحقيق، ولكن مما نسمعه ونفهمه سأستغرب اذا تبين أن الحادث ليس هجوما إرهابيا نفذ بوضع قنبلة داخل الطائرة". على جانب أخر، أدت تحذيرات السفر، لعدد من المدن المصرية، الصادرة عن دول غربية وشرقية، في انخفاض حركة السياحة الوافدة إليها، وتراجع إيراداتها السياحية من العملات الصعبة، بعد إلغاء آلاف الحجوزات. وقال مدير التعاقدات بشركة "بيجاس" الروسية في مصر، عادل حسني، أن نحو 20 ألف سائح روسي ألغوا حجوزاتهم عبر شركته. وبلغت إيرادات مصر من السياحة نحو 4.5 مليار دولار، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، وفقاً لتصريحات سابقة لوزير السياحة المصري، "هشام زعزوع".

شن اﻹعلامي المصري الساخر باسم يوسف، هجوماً عنيفاً على المسؤولين في مصر، بعد القبض على الصحفي والناشط الحقوقي حسام بهجت بتهمة نشر أخبار كاذبة واﻹساءة للقوات المسلحة. وكتب "يوسف" في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "حسام بهجت تهمته نشر أخبار كاذبة؟.. طيب عبد العاطي والقيادات والدكاترة والإعلاميين اللي ضحكوا على ملايين المرضى بجهاز الكفتة؟". وكان اﻹعلامي المصري الساخر، من أول المهاجمين لجهاز علاج "فيروس سي" الذي أعلن عنه من قبل اللواء الطبيب إبراهيم عبد العاطي والجيش قبل أن يتم الإعلان عن تأجيله أكثر من مرة. ومن ناحية أخرى، أثارت تغريده باسم جدلاً واسعاً بين متابعينه عبر "تويتر" ما بين مؤيد ومعارض. جدير بالذكر، أن النيابة العامة في مصر، أمرت أمس الإثنين، بحبس حسام بهجت 4 أيام، بتهمة نشر أخبار كاذبة. حسام بهجت تهمته نشر اخبار كاذبة؟ طيب عبد العاطي و القيادات و الدكاترة و الاعلاميين اللي ضحكوا على ملايين المرضى بجهاز الكفتة؟ — Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) November 10, 2015

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من الأمان بشركات الطيران، وخاصة بعد حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر أخيراً، يتساءل الكثيرين عن أكثر الشركات أمانًا في مجال الطيران، حيث رصد موقع "ايرلاين ريتينج"، قائمة بأكثر شركات طيران أماناً في العالم، مكونة من 10 شركات من أصل 449، وذلك على أساس سجل الوفيات على مدى السنوات الـ 10 الماضية. وجاءت القائمة كما يلي: 1 – الخطوط الجوية النيوزيلندية: تعافت الشركة بعد فترة من الاضطراب المالي في العام 2000، ولكنها نهضت أخيراً لتصبح أفضل شركة طيران في العالم، ولم تتعرض طائراتها إلى أي حوادث كبيرة في العقدين الماضيين. 2 - الخطوط السنغافورية: تتميز هذه الخطوط بالجودة العالية والكفاءة في إدارة العمليات، وتعتبر الخيار الأول عند رجال الأعمال. 3 - الخطوط الجوية الفلندية (فينير): تعتبر الشركة واحدة من أفضل شركات الطيران التي تمتلك سجلات سلامة، إذ إنها لم تتعرض لأي حوادث كبيرة منذ ستينات القرن الماضي. 4 - الخطوط الجوية البريطانية: تعد الشركة واحدة من أكبر وأشهر شركات الطيران في أوروبا، وتعرضت لحادث واحد كبير بعد تأسيسها بعامين في العام 1976. 5 - كاثي باسيفيك: لم تتعرض هذه الخطوط لحادث مميت منذ ستينات القرن الماضي. 6 - طيران الإمارات: خلال الـ 30 عاماً الماضية حافظت هذه الشركة على سجل سلامة شبه مثالي، إذ إنها لم تتعرض لحادث مميت واحد. 7 - الاتحاد للطيران: حافظت أيضاً على سجل سلامة لا تشوبه شائبة. 8 - ايفا اير: حصلت هذه الشركة التايوانية على لقب "أفضل شركة طيران لمسافات طويلة في آسيا"، ولم تتعرض لأي حوادث كبيرة منذ تأسيسها في العام 1988. 9 – "لوفتهانزا" الألمانية: تعد من أقوى شركات الطيران الأوروبية، اذ تحمل لقب "أفضل شركة طيران لمسافات طويلة في أوروبا"، ولم تتعرض لأي حادث مميت منذ العام 1993. 10 – "كانتاس" الاسترالية: هذه الشركة ذات سمعة جيدة في نظافة سجل السلامة. ولم تتعرض لأي حادث مميت منذ العام 1951.

تفقدت لجان أمنية تابعة لمنظمة الطيران المدني الدولية، الإجراءات الأمن المتبعة بمطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء. وصرح مصدر أمني بمطار القاهرة، بأن اللجان ضمت ممثلين لكل من الخطوط الجوية الروسية والهولندية والقطرية والإماراتية والإيطالية، وتم الوقوف على استعداد الأمن بالمطار لمواجهه أي ظرف طارئ وكيفية فحص الحقائب وطريقة تفتيشها وخطوات التفتيش وكذلك كيفية تفتيش الركاب بداية من دخول الدائرة الجمركية بالمطار لحين وصوله للطائرة، بالإضافة إلى التفتيش على الخطوات المتبعة للركاب القادمين من الخارج. يذكر أن هذا الإجراء متبع بشكل دائم بالمطارات الدولية طبقا لمنظمة الطيران الدولي "الإيكاو".

كشف وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، مساء أمس الإثنين، عن سرّين اثنين جديدين، داخل أهرامات الجيزة التي بنيت منذ حوالي 4 آلاف عام. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون المصري، وعقد في الناحية الشرقية لهرم "خوفو"، إحدى عجائب الدنيا الـ7، غربي العاصمة المصرية القاهرة، لكشف نتائج أولية لمشروع عالمي بعنوان "استكشاف الأهرامات وأسرارها" والمعروف باسم "Scan Pyramids"، بدأ في 25 أكتوبر الماضي، ويستمر حتى نهاية 2016. وأوضح الدماطي أن السر الأول، هو "وجود ظواهر دالة على وجود أشكال غير معتادة داخل الأهرامات"، مشيرا إلى أنه "تم استعمال وتوظيف تقنية الأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات في أوقات مختلفة من الليل والنهار". أما السرّ الثاني في الأهرامات، كشفه الأكاديمي في جامعة القاهرة، والمنسق الرئيسي للمشروع، هاني هلال، قائلا، إن "فريق العمل من كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار في باريس، وباستعمال تقنيات التصوير الحراري، لاحظ وجود انبعاث حراري غير تقليدي في منطقة تقع في الجانب الشرقي من هرم خوفو عند مستوى الأرضية". والمسح الضوئي للأهرامات، بحسب أوراقه البحثية المعلنة، يرمي إلى تحديد ما إذا كان هناك فراغات خلف واجهات الأهرامات، والتحقق من وجود مبان غير معلومة داخلها من عدمه، والبحث عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات، إضافة لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعماري وكيفية بنائها.

صدمة جديدة تعرض لها بعض السياح البريطانيين في مدينة شرم الشيخ، وذلك بعدما اكتشفوا حقيقة أجهزة الكشف عن المتفجرات، التي يستخدمها رجال الأمن في المدينة المصرية. ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، الصادرة اليوم الثلاثاء، فإن معظم الأجهزة المستخدمة غير حقيقية، وارتبطت هذه الأجهزة بحادثة احتيال شهيرة قام بها منتجها البريطاني جيمس ماكورميك، وجنى من خلالها ملايين الدولارات عام 2013، وزُجّ به على أثرها في السجن بعدما ثبت أنها لعبة للأطفال خدع بها الكثيرين حول العالم. وقالت الصحيفة، إن هذه الأجهزة يفترض أن تكشف عن المواد المتفجرة في السيارات والحقائب، ولكن الحكومة البريطانية اكتشفت بأنها مزيفة منذ سنين، ورغم ذلك فإن فنادق شرم الشيخ مازالت تستخدمها. ونقلت الصحيفة، عن الخبير الأمني باول بيديس قوله: "إذا كانوا فعلا يستخدمون هذه الأجهزة القمامة، فإنهم كمن يستخدم لوحا من الشوكولاته للحماية من حريق، إن الاستخدام الوحيد لها هو فقط للردع، ولكن هذا قد يكلفهم العديد من الأرواح، لقد تسببت هذه الأجهزة في مقتل الكثير في العراق". ومن جانبه قال ناطق باسم الخارجية المصرية للصحيفة: "إن قوات الأمن المصرية تستخدم فضلا عن الأجهزة الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والتفتيش الجسدي وكاشف للمعادن في المطارات والمرافق السياحية". وأكدت الصحيفة، أنها ستتابع التحقيق في استخدام هذه الأجهزة في مصر، خصوصا بعد حادثة الطائرة الروسية التي أجبرت العديد من السياح البريطانيين على العودة إلى ديارهم وإلغاء العديد من الرحلات المخطط لها مسبقا.

استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم سكرتير عام الأمم المتحدة، أمس الإثنين، والتي أعرب فيها عن قلق بان كي مون من احتجاز حسام بهجت على خلفية تحقيقات تتهمه بنشر تقارير ومعلومات تضر بالأمن القومي المصري، وما تضمنته تلك التصريحات من تناول لحالات فردية، والقفز إلى استنتاجات وفرضيات تتعلق بممارسة حرية التعبير المكفولة لجميع المصريين بنص الدستور، على الرغم من أن أسباب التحقيق تتعلق بمخالفات واضحة وصريحة لنص قانون العقوبات المصري. وأكد أبو زيد، في بيان صحفي، على أنه كان من الأحرى بحكم المسؤولية الوظيفية للسكرتير العام تحري الدقة والاهتمام بالقضايا العامة المتصلة بانتهاكات جماعية وممنهجة ضد شعوب لاتزال تحرم من حقوقها الأساسية، وهو ما لا ترصد مصر الاهتمام أو الجدية في تناوله بالمقارنة. وقال المتحدث إنه من المهم أن يتذكر الجميع أن القانون المصري يعتبر المتهم بريئاً أمام القضاء حتى تثبت إدانته، وأن احتجاز حسام بهجت قد تم على ذمة التحقيقات التي سمح لمحاميه بالمشاركة فيها احتراماً لحقه الدستوري.

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أمس الإثنين، مقطع فيديو لعملية تصفية القيادي الجهادي أشرف علي الغرابلي بمنطقة المرج. وذكر بيان صادر عن الوزارة، عن تفاصيل الواقعة، التي بدأت برصد تردد "الغرابلي" على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية كبرى بنطاق المنطقة المركزية، وتم نشر عدة أكمنة لتطويق مساراته، وفور رصده مستقلا لإحدى السيارات ماركة "شاهين"، اقتربت قوات الشرطة من مكان اختبائه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مصرعه. ويعد "الغرابلي" المنفذ الرئيسي للعديد من الحوادث المسلحة، وأبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، واغتيال العقيد محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، والمقدم طارق سامح مباشر، وأربعة مجندين بمنطقة العلمين بمطروح، والمقدم أشرف القزاز. وأثبتت تحريات الأجهزة الأمنية تورط "الغرابلي" في عمليات الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، وأخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، بالإضافة إلى تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، ومديرية أمن القاهرة، ومبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة.

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المحامين في مصر، رسميًا، اليوم الثلاثاء، فوز سامح عاشور "يساري"، بمنصب نقيب المحامين، لدورة جديدة. وفي بيان لها قالت اللجنة، إن عاشور حصل على 22 ألفاً و987 صوتاً، بفارق 5867 صوتًا عن أقرب منافسيه، منتصر الزيات "ذو توجه إسلامي" الذي حصل على 17 ألفاً و 120 صوتاً. وأوضحت، أن عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين كان يحق لهم التصويت في الانتخابات بلغ 296 ألفاً و 529 محامياً، وأن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 64 ألفاً و 268 ناخباً. وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 62 ألفاً و136 صوتاً، فيما الباطلة 2132 صوتاً. وكانت انتخابات نقابة المحامين، انطلقت أمس الأول الأحد، بمنافسة 26 محاميًا على منصب النقيب، بينما تنافس 304 مرشحين على عضوية مجلس النقابة الجديد الذي يتشكل من 56 مقعداً. وفاز سامح عاشور "62 عامًا" قبل ذلك، بمنصب النقيب فترتين متتاليتين "2001-2005" "2005- 2008"، ثم عاد مجددًا في العام 2011 ليفوز بالثالثة.

أكد المتحدثُ الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك السعودية، اليوم الإثنين، أن مستشفى محافظة ضباء العام، قد استقبل أكثر من 34 مصابا مصريا، وذلك عن طريق الفرق الإسعافية بالهلال الأحمر وفرق صحة تبوك وفرق إسعافية من المستشفى العسكري، جراء انقلاب حافلة تقل ركاب من الجالية المصرية بعقبة الخريطة كانت في طريقها إلى ميناء ضباء. وقال المتحدث حسبما نقل موقع "تواصل" السعودي أن فرق الهلال الأحمر باشرت حادث انقلاب حافلة بعقبة الخريطة عند الساعة 11:04، ونتج عن الحادث إصابة 34 وافداً من الجنسية المصرية تنوعت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، وتم نقل جميع الحالات إلى مستشفى ضبا العام.

"لقد كانت بريطانيا من أولى دول العالم التي اتخذت قرارا بتعليق الرحلات السياحية إلى شرم الشيخ، وذلك بناء على المعلومات المتاحة لدينا، وأيضا بناء على معلومات استخباراتية حساسة لم نتبادلها مع مصر لأسباب واضحة" هكذا قال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، اليوم الإثنين، مؤكدًا إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن تحطم الطائرة الروسية في مصر، ولكننا لم نتشاور بشأنها مع المصريين لأسباب واضحة، لكن ما هي هذه الأسباب؟!. رغم أن هولند أكد أنها أسباب واضحة لكن لا يعمل أحد ما هي هذه المعلومات، والغريب في الأمر أن لندن مدت موسكو بهذه المعلومات، حيث أكدت الخارجية البريطانية قفي وقت سابق، اليوم، أن لندن سلمت موسكو كل ما كان لديها من معلومات استخباراتية حول ملابسات تحطم الطائرة الروسية. التحقيقات المصرية من جانبها تواصل مصر في إجراء تحقيقاتها، حيث قامت باستجواب عمال الفندق في شرم الشيخ، خاصة عمال التنظيف والخدمات الذين يمكنهم الوصول بسهولة إلى غرف المسافرين، وذلك نتيجة الشكوك في أنه قد تم زرع قنبلة في حقيبة أحد المسافرين. ولم تفسر هذه التحقيقات حتى الآن عن كيفية تمرير الحقيبة التي تحتوي على القنبلة عبر أجهز المراقبة داخل المطار دون أن يتم كشفها، أجرت تحقيقات موسعة مع موظفي المطار وعمال والصيانة وباقي الموظفين داخل المطار. لكن هولند قال في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك "إن هناك آلاف من السياح البريطانيين الراغبين في الذهاب إلى شرم الشيخ لقضاء موسم الإجازات والأعياد ونحن نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت". إقرار روسي روسيا بدورها أقرت، اليوم، على لسان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف باحتمال أن يكون تحطم الطائرة في سيناء المصرية ومقتل ركابها ناجما عن "عمل إرهابي"، مؤكدًا في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا نشرت مقتطفات منها، مساء اليوم، "هناك احتمال وجود عمل إرهابي كسبب لما حدث". ويأتي الموقف الروسي هذا بعد أن قال وزارة الخارجية البريطانية "إننا قدمنا لروسيا كافة المعلومات التي كان بإمكاننا مشاطرتها، كما أننا بحثنا جميع استنتاجاتنا مع الشركاء". من جانبه أمتنع الناطق الصحفي بأسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، عن توضيح طبيعة تلك البيانات، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت تلك المعلومات قد أثرت على القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي حول تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى مصر. تصريحات ومأزق في الوقت الحالي تستمر موجة التصريحات الروسية والبريطانية والأمريكية، ويستمر أيضا مأزق مصر الذي تدفع ثمنه باهظًا من الجانب الاقتصادي أم عن طريق السياحة أو السقوط الحاد للبورصة، فيما ترجح لندن وواشنطن وعدد من المحققين الدوليين فرضية أن تكون قنبلة قد أسقطت الطائرة الروسية، لكن تحقيقات مصر لم تكشف عن جديد بعد. الجدير بالذكر أن بريطانيا كانت علقت رحلاتها إلى شرم الشيخ، الخميس، وبدأت بإجلاء مواطنيها من مصر، مبررة ذلك بوجود احتمال العمل الإرهابي كسبب في تحطم الطائرة الروسية، وتبعتها في ذلك روسيا.

أكدت مصادر بمطار القاهرة الدولي، اليوم الإثنين، أن السلطات المصرية تمكنت من إحباط محاولة تهريب كيلو ونصف من مادة الهيروين الخام مخبأه داخل جوانب حقائب راكب بارجواي الجنسية قادم من أديس أبابا، حيث استخدم طريقه مبتكره. وقالت المصادر أن الراكب حاول خداع الأجهزة الأمنية حيث تم تفتيش حقائبه ولم يعثر على أي مضبوطات، لكن تصرفات الراكب دفعت رجال الأمن لإعادة التفتيش بدقة ليتبين بعد دق مسمار صلب بمواسير يد حقيبتين السفر الذي يحملهم ظهرت أجسام معتمه ليتبين إخفاءه لكمية كبيرة من المادة الخام للهيروين المخدر ملفوفة في 33 لفه محكمه بأوراق من الكربون حتى لا تكشفها أجهزة الأشعة "الاكس راى" ووزنت الكميه المضبوطة كيلو ونصف من الهيروين.

توفي الكاتب والمترجم المصري المرموق خليل كلفت، اليوم الإثنين، في القاهرة عن 74 عاما بعد نحو نصف قرن من العمل الثقافي في مجالات النقد الأدبي والترجمة في الرواية والفلسفة والاقتصاد السياسي. ونشرت عدة وسائل إعلام مصرية نبأ وفاة كلفت الذي ولد في محافظة أسوان بأقصى جنوب مصر في التاسع من إبريل العام 1941. وانخرط الراحل بالوسط الثقافي في ستينات القرن الماضي في ذروة انتعاش فن القصة القصيرة، حيث كتب القصة ثم شغلته الترجمة والنقد الأدبي منذ مقالاته عن الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي التي ضمها كتاب صدر في بغداد العام 1972. ويعد كلفت من أبرز مثقفي جيل الستينات في مصر، ومنهم الكاتب المصري الراحل يحيى الطاهر عبدالله، الذي كتب في مجموعته القصصية (ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا) إهداء "لخليل كلفت بمسرح الجيب بالقاهرة".

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بالإعدام على المتهم الرئيسي في القضية المعروفة بـ"اقتحام قسم شرطة كرداسة" بمحافظة الجيزة. وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في مارس الماضي بإحالة أوراق عمرو صلاح الفخراني و5 آخرين إلى المفتى بعد إدانتهم بقتل مأمور قسم كرداسة ونائبه، و12 ضابطاً وفرد شرطة عقب فض الاعتصامين بميدان برابعة العدوية والنهضة في شهر أغسطس عام 2013.