تناول تقرير نشرته شركة TotalEnergies اهمية مشروع الخرسعة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقل (IPP) وقدرته على تحقيق الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، حيث يقع المشروع على بعد 80 كيلومترًا غرب العاصمة الدوحة، وهو أول محطة طاقة شمسية واسعة النطاق في البلاد ومن المقرر أن يقلل بشكل كبير من بصمته البيئية. محطة الخرسعة مملوكة ومدارة من قبل شركة SPV سراج، وهو ائتلاف مكون من شركتي توتال إنرجي وماروبيني (40٪) وسراج للطاقة (60٪)، والأخيرة هي مشروع مشترك بين شركة قطر للطاقة وشركة الكهرباء والماء القطرية. تغطي محطة الخرسعة للطاقة الشمسية مساحة 1000 هكتار (أي ما يعادل حوالي 1400 ملعب كرة قدم) وتضم مليوني وحدة شمسية ثنائية الجانب مثبتة على أجهزة تتبع لتحقيق مكاسب كبيرة من الطاقة. يؤدي استخدام 3,240 محول سلسلة مثبتًا إلى زيادة الإنتاجية السنوية من خلال السماح بتتبع أفضل لنقطة الطاقة القصوى على مستوى السلسلة. ويتميز المصنع أيضًا بنظام تنظيف شبه آلي لوحدات الطاقة الشمسية، والذي يقوم بتنظيف الغبار والرمال من كل وحدة مرة واحدة كل أربعة أيام. تم بناء محطة الخرسعة للطاقة الشمسية على مرحلتين قدرة كل منهما 400 ميجاوات ذروة، وبالتالي تبلغ طاقتها الكاملة 800 ميجاوات. وخلال السنة الأولى من تشغيلها، من المتوقع أن تولد ما يقرب من مليوني ميجاوات/ساعة، أي ما يعادل استهلاك الطاقة لحوالي 55000 أسرة قطرية. فصل جديد للطاقة في قطر يمثل بدء تشغيل محطة الخرسعة للطاقة الشمسية علامة فارقة في تاريخ الطاقة في البلاد، حيث من المقرر أن تنتج 10% من ذروة الطلب على الكهرباء بكامل طاقتها. وعلى مدار عمره الافتراضي، سيمكن المشروع قطر من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 26 مليون طن متري. وقال السيد باتريك بوياني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة TotalEnergies: تساهم الخرسعة بخارطة طريق الاستدامة في قطر، وتثبت مرة أخرى قدرة TotalEnergies على دعم الدول المنتجة في تحولها للطاقة من خلال الجمع بين إنتاج الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. يعد هذا علامة فارقة أخرى تقربنا من هدفنا المتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 35 جيجاوات بحلول عام 2025.

ضخت قطر ما يقرب من مليون و٢٧٤ ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الشبكة البريطانية للغاز خلال ٨ أسابيع الماضية، كي تغطي احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي خاصة مع تزايد الاحتياج إلى مصادر الطاقة للمصانع البريطانية، وتوقف الاعتماد على الغاز الروسي، حيث أصبحت المصانع البريطانية في أمسّ الحاجة إلى الغاز الطبيعي المسال لاستمرار عمليات الإنتاج، مما جعل الغاز الطبيعي المسال القطري عصب العملية الإنتاجية في المملكة المتحدة. واستقبلت محطة ساوث هوك للغاز التي تعد أضخم تعاون إستراتيجي قطري بريطاني في مجال الطاقة، استقبلت خمسة من أضخم الناقلات القطرية من طرازي كيومكس وكيوفليكس بدءا من ٢٢ من شهر يونيو الماضي وحتى ١٧ أغسطس الماضي. وأوضحت بيانات هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين أن محطة ساوث هوك للغاز الواقعة في غرب بريطانيا قامت بتفريغ شحنة الغاز الطبيعي المسال من على متن الناقلة القطرية العملاقة شقرا وعلى متنها ٢٦٦ ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تحويله إلى صورته الغازية مرة ثانية وضخه في الشبكة البريطانية للغاز، كي يصل إلى ملايين المنازل والمصانع في جميع أنحاء المملكة المتحدة. كما استقبلت المحطة ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة أم صلال يوم ٧ من يوليو الماضي وأفرغت شحنتها من الغاز الطبيعي المسال الذي يقدر بما يقرب من ٢٦٦ ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعادة تخزينه لضخه في الشبكة البريطانية للغاز وفق جدول الواردات من الغاز الطبيعي المسال، وفي يوم ١٧ من يوليو الماضي استقبلت المحطة الناقلة القطرية العملاقة العطورية وهي من طراز كيوفليكس وكان على متنها ٢١٠ آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، لتكون الناقلة الثالثة التي تصل السواحل البريطانية خلال الأسابيع الثلاثة من شهر يوليو. وفي يوم ٦ من يوليو الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة الدفنة الرصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك للغاز وكان على متنها ما يقرب من ٢٦٦ ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتخزين الشحنة لحين ضخها في الشبكة البريطانية للغاز الطبيعي، وعادت الناقلة القطرية العملاقة أم صلال ثانية إلى السواحل البريطانية وعلى متنها ٢٦٦ ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، حيث استقبلتها محطة ساوث هوك وتم تحويلها إلى طبيعتها الغازية مرة ثانية لضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل والمصانع البريطانية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ملبية احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي المسال. ووفق أحدث إحصاءات رسمية صادرة من وزارة التجارة الدولية البريطانية فإن الغاز القطري يلبي ما يزيد على ٢٥ ٪؜ من احتياجات المملكة المتحدة من الطاقة النظيفة سنويا، وهذه النسبة مرشحة للزيادة خلال الفترة القادمة.

اهتمت وسائل الإعلام اليابانية بنتائج زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الى قطر ونوهت بأهمية المباحثات التي تساهم في تعزيز العلاقات وتطويرها الى شراكة إستراتيجية تشمل عددا من المجالات المهمة. مبرزين أن الزيارة أكدت حرص البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب وفتح الأبواب أمامهما للارتقاء والنمو في مجالات جديدة. وأبرز تقرير لصحيفة اليابان تايمز أن جولة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في ثلاث دول في الشرق الأوسط نجحت في توسيع علاقات اليابان مع المنطقة بما يتجاوز تأمين إمدادات مستقرة من مصادر الطاقة خاصة أن منطقة الشرق الأوسط توفر أكثر من 9٪ من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام وتعمل على تكثيف الجهود لتنويع صناعاتها مع العمل على تقليل اعتمادها على النفط لتحقيق الإيرادات. وقال التقرير إن هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها بعثة اقتصادية إلى الخارج بصحبة كيشيدا منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في أكتوبر 2021. ورافق كيشيدا بعثة اقتصادية ضمت مديرين تنفيذيين لشركات يابانية في جولته في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتألف الوفد من 30 إلى 40 شركة ومنظمة، بما في ذلك ليس فقط شركات التجارة العامة وشركات الطاقة الكبرى والشركات المالية ولكن أيضا الشركات الناشئة. شراكة إستراتيجية ومن جهة اخرى، أوضحت صحيفة ذا أساهي أن زيارة رئيس الوزراء الياباني نجحت في تعزيز العلاقات في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي مع قطر المنتج الرئيسي للغاز وركزت على تأمين إمدادات الطاقة وتعزيز التكنولوجيا اليابانية العالية. وبين التقرير ان الدوحة وطوكيو اتفقتا على الارتقاء بالعلاقة الى شراكة استراتيجية شاملة خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد والدفاع والأمن والتبادل الأكاديمي. وبين التقرير أن الغاز الطبيعي المسال يلعب دورا حاسما في آسيا من أجل تحول واقعي للطاقة خاصة في ظل أهمية الاستثمار متوسط وطويل الأجل في الطاقة بالنسبة لمجموعة السبع في ظل تصاعد المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، حيث تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى كميات كبيرة للمساعدة في استبدال الغاز المتدفق من روسيا. ووقع العديد من المشترين الآسيويين الآخرين عقودًا طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع قطر، بما في ذلك صفقات قياسية لمدة 27 عاما مع مستوردين صينيين للغاز بعد مشروع توسعة حقل الشمال في الدوحة، مما سيزيد من إنتاج الغاز في قطر بمقدار أكبر من 60٪. إلى ذلك، أشار تقرير لصحيفة اليابان تو داي إلى أن زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى قطر ركزت على أمن الطاقة والتعاون مع الموردين الرئيسيين لطوكيو، حيث تأمل اليابان في تقديم تقنياتها للطاقة المتجددة والأخضر للمساعدة في جهود إزالة الكربون. وجاءت الزيارة في الوقت الذي تتفاوض فيه شركات يابانية على عقود جديدة طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع قطر. وقال تاكافومي ياناجيساوا، الباحث في معهد اقتصاديات الطاقة الياباني، إنه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، واجهت اليابان اضطرابًا محتملاً في الغاز الطبيعي المسال واليابان بحاجة لتأمين المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر، مشيرا الى ان الصفقة ستوفر لطوكيو امدادات مستقرة وموثوقة من الغاز الطبيعي المسال». الصين واليابان وكوريا الجنوبية ودول آسيوية أخرى هي السوق الرئيسية للغاز القطري، الذي سعت إليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل العام الماضي. من جهتها، تحدثت قناة عالم اليابان عن اتفاق القادة اليابانيين والقطريين على التعاون في مجال الطاقة وتعزيز الحوار خاصة ان البلدين تربطهما أكثر من نصف قرن من العلاقات الدبلوماسية وهناك حرص على الارتقاء بالعلاقة للسنوات الخمسين القادمة من خلال زيارته. وهناك تعاون من أجل تقديم المساعدة الفنية للدوحة في تطوير الطاقة النظيفة. كما اتفق القادة على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية، وتعزيز الحوار الاستراتيجي.

دعا عدد من الخبراء والمختصين، إلى ضرورة استغلال الطاقات المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية والتي أصبحت مطلبا أساسيا واتجاها عالمياً، نظرا لأنها لها العديد من المميزات، حيث إنها منخفضة التكاليف وصديقة للبيئة، مؤكدين على أن قطر سباقة في التوجه نحو تنوع مصادر الطاقة، والاتجاه للطاقة النظيفة والمتجددة، وزيادة الاستثمارات فيها، والتي كان من أبرزها مشروع محطة «الخرسعة» للطاقة الشمسية، والتي تم استخدامها في توليد الكهرباء وتبريد الاستادات الثمانية خلال بطولة كأس العالم 2022... وقالوا لـ «الشرق» إنه يجب دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال زيادة المبادرات والمشاريع القابلة للتنفيذ في قطاع الطاقة الشمسية، مشيرين إلى ضرورة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية المتاحة طوال العام، واستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية للمنازل، والمزارع والعزب، بحيث يتم تطبيقها في الإنارة، وكذلك تشغيل الثلاجات وبعض الأجهزة الكهربائية البسيطة، مما يوفر مبالغ مالية وتكاليف باهظة نتيجة فواتير الكهرباء... وأشاروا إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتشغيل عجلة الطاقة النظيفة في الدولة، وذلك من خلال العمل على إشراك القطاع الخاص، على الاتجاه للطاقة الشمسية مما يخفض الإنفاق على إمدادات الكهرباء، منوهين إلى أن الأمر بحاجة لعمل دراسات وتجارب ناجحة من شأنها تشجيع وتحفيز رواد الأعمال على الاتجاه للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أهمية التحول نحو الابتكار في مجال الطاقة الشمسية، خاصة وأن الطاقة النظيفة هي المستقبل. د. فهد الجمالي: تكثيف التوعية بالطاقة المتجددة قال الدكتور فهد الجمالي - أكاديمي وأستاذ بجامعة قطر، إن استخدام الطاقة الشمسية يعد من المشاريع الحيوية، والاستثمارات الجيدة التي سيعتمد عليها المستقبل، فضلا عن أن لها تطبيقا عالي المستوى، حيث تقوم تقنيات الطاقة الشمسية بتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء وحرارة، وهي أكثر استدامة وغير ملوثة للبيئة مقارنة مع احتراق الوقود الأحفوري... وأشار إلى حرص دولة قطر على الاتجاه نحو الطاقة المتجددة، خاصة مع وفرة الأشعة الشمسية في قطر، مما تجعلها المكان المثالي لتطوير الطاقة الشمسية، واستغلالها على نحو صحيح، من خلال الاستثمار بها خفض الانبعاثات الكربونية ومن ثم الإسهام في الحد من التغير المناخي، منوها إلى أهمية زيادة الاتجاه للاعتماد على الطاقة الشمسية، خاصة في فيما يتعلق بشركات القطاع الخاص وإنارة المنازل، وذلك من خلال وضع الأساسات وتوفير كافة المتطلبات من ألواح شمسية وغيرها، ولو على نطاق بسيط للتشجيع على استخدامها. ويرى د. الجمالي أن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية بحاجة لجهة أو إدارة تتبناها وتشجع وتحفز الشركات والأفراد على التوجه لها، بحيث تكون هذه الجهة تضم مشاركات من عدة جهات ومؤسسات ذات الصلة بالموضوع، لافتا إلى أهمية أيضا وضع الأسس المبدئية من خلال تكثيف وغرس التوعية بأهمية التوجه واستخدام الطاقة المتجددة ولاسيما الطاقة الشمسية، والعمل على تطبيقها على جميع الأصعدة، وحتى على مستوى إنارة المنازل والحدائق والعزب والمخيمات... وأوضح أن استخدام الطاقة الشمسية له العديد من المميزات حيث إنها ذات تكلفة مناسبة وصديقة للبيئة، مبينا أنه يمكن عمل معرض يشارك به بعض الشركات المتخصصة أو المهتمة بهذا المجال، لعرض ما لديهم من منتجات من الألواح الشمسية ومختلف التقنيات الحديثة المستخدمة، لرؤية مدى إمكانية تطبيق أو تعميم استخدام الطاقة الشمسية في المجتمع القطري، خاصة وأنها من المشروعات الهامة والقادمة لا محالة. د. محمد الكواري: يجب التوسع في استخدامها أكد الدكتور محمد سيف الكواري، أن قطر سباقة في التوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، والاهتمام بها، وزيادة الاستثمارات فيها، والتي كان أبرزها مشروع محطة «الخرسعة» للطاقة الشمسية، والتي تم استخدامها في توليد الكهرباء وتبريد الاستادات الثمانية، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق أطلق على بطولة كأس العالم 2022 أول مونديال محايد الكربون في تاريخ كأس العالم، والذي مثل إنجازاً كبيراً من شأنه المساعدة على تحقيق أهداف المحافظة على البيئة في قطر والمنطقة والعالم، الأمر الذي أشاد به العديد من علماء البيئة.. وأشار إلى أن المحطة بها الكثير من الجهد، وكذلك من ضمن إستراتيجية قطر للطاقة بإنشاء محطات أخرى في مسيعيد، مشددا على ضرورة تشجيع القطاع الخاص لإنشاء محطات عديدة للطاقة الشمسية... وتابع قائلا: وأوجه رسالة للقطاع الخاص وكبرى الشركات، أنه حان الوقت للتشغيل كليا أو جزئيا، بحيث يتم الاعتماد عليها في تشغيل المصانع، لاسيما وأن الشمس متوفرة في قطر طوال العام، كما أن هذه الطاقة النظيفة يجب التوسع فيها، وعدم اقتصار استخدامها فقط على الإنارة، بل لدينا مصانع كبرى يمكنها الاستفادة منها، خاصة وأنه الآن أصبحت التكنولوجيا سهلة ومتوفرة. وأوضح أن قطر لديها العديد من الأمور الاستباقية وتحرص على تنويع مصادر الطاقة لديها حيث تتوفر لديها أهم مصادر الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية، مشيرا إلى ضرورة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المنازل، بحيث يتم تطبيقها في الإنارة، وكذلك تشغيل الثلاجات وبعض الأجهزة الكهربائية البسيطة... وأضاف قائلا: بعض البلدان المجاورة قد أقاموا هذه التجربة وقد نجحت بالفعل، خاصة وأن لها العديد من المميزات والفوائد، من منطلق أن تكاليفها منخفضة وصديقة للبيئة، ولذلك يجب عمل برنامج بحيث يكون هناك تعاون بين الجهات الحكومية والأفراد وأصحاب الشركات الصغيرة، للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية، بحيث يكون دعمه وإشرافه للحكومة. جابر المري: إشراك القطاع الخاص أوضح السيد جابر المري – رجل أعمال، أنه من المتوقع أن يتوسع استخدام الطاقة الشمسية في السوق القطري بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة، بسبب الطلب الكبير على الكهرباء وتوجه الشركات نحو الطاقة المتجدة والنظفية كمصادر بديلة وصديقة للبيئة، مشيرا إلى ضرورة الجهات المعنية متمثل في وزارة الطاقة بتوجيه أصحاب الشركات من القطاع الخاص، لاستخدام الطاقة الشمسية، خاصة وأن لها آليات وتكنولوجيا معينة، وكذلك العوامل الجوية لها دور... وأكد على أن البعض من رجال الأعمال وأصحاب الشركات على استعداد لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وإنارة المصانع والاعتماد عليها بشكل كامل، منوها إلى أن الأمر بحاجة لعمل دراسات وتجارب ناجحة من شأنها تشجيع وتحفيز رواد الأعمال على الاتجاه للطاقة الشمسية... وتابع قائلا: هناك تجارب عديدة لدول نجحت في التوسع في استخدام الطاقة الشمسية مثل الصين، لذلك نتمنى عمل أطروحات وزيارات ميدانية للاطلاع على هذه التجارب الرائدة والاستفادة منها، والعمل على إشراك القطاع الخاص في مجال الطاقة الشمسية، وخاصة في الأسواق الناشئة، خاصة وأن الطاقة النظيفة هي المستقبل، وعلى القطاع الخاص المساهمة والاتجاه لها ولكن بعد عمل دراسات رؤية تجارب ناجحة. محسن الشيخ: التحول نحو الابتكار في مجال الطاقة نوه المخترع محسن الشيخ، إلى أهمية التركيز العالمي على الطاقة المستدامة، والتحول نحو الابتكار في مجال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن جميع ابتكاراته لها علاقة بالبيئة، بحيث تكون صديقة للبيئة وتستخدم أحد أنواع الطاقات المتجددة، وذلك من منطلق دراسته حيث إنه قد درس علوم البيئة في إحدى جامعات بريطانيا... وأشار إلى أن أحد اختراعاته والمتمثل في جهاز أوكسي، والذي إحدى مميزاته كونه صديقا للبيئة، حيث إنه يقلل من نسبة خروج بخار الماء من الخزان وبالتالي يحافظ على خفض الفقد في استهلاك المياه والكهرباء معا، مع إمكانية العمل بالطاقة الشمسية، وسهولة التركيب والتشغيل. وأوضح أنه رغم المميزات الكثيرة لاستخدام الطاقة الشمسية، إلا أن لها بعض الإشكاليات التي يجب العمل على حلها، حيث إنها تعتمد على الطقس بشكل كبير، مشيرا إلى أن المبتكر مثلما يحرص على عمل اختراعات وأفكار تفيد المجتمع ولها علاقة بالتكنولوجيا، أيضا يحاول الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، خاصة وأنه يبحث عن كافة الطرق والابتكارات التي تكون صديقة للبيئة وذات تكلفة منخفضة ويمكن استخدامها بشكل مستمر، وهذه هي أبرز إيجابيات استخدامات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية.

أكدت الحكومة الأردنية أنها تسعى لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة لتصل إلى 10 بالمئة من إجمالي مصادر الطاقة خلال العام 2020، لافتة إلى أن حجم الاستثمارات في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد يتجاوز 2 مليار دولار. وأوضحت السيدة أماني العزام الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن استراتيجية قطاع الطاقة في الأردن تهدف إلى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية من أجل تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتخفيض كلفة الطاقة على اقتصاد بلادها. وذكرت أن خطط بلادها تستهدف أن توفر مصادر الطاقة المتجددة 20% من القدرة الكهربائية لبلادها في العام 2021 ، مبينة أن مشاريع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بلغت حوالي 750 ميجاواط مع منتصف عام 2018 ، موفرة بذلك ما يزيد عن سبعة بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في البلاد. وفي معرض حديثها عن استثمار الأردن في موارده المحلية، نوهت الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إلى أن بلادها تعول على تطوير استغلال الصخر الزيتي في الأردن من أجل تحقيق التزود بالطاقة من خلال البدء في تنفيذ أول محطة توليد للطاقة الكهربائية باستخدام الحرق المباشر للصخر الزيتي بكلفة استثمارية تبلغ 2ر2 مليار دولار، متوقعة أن يتم تشغيل المشروع عام 2019 /2020. ورأت المسؤولة الأردنية أن المنطقة العربية تمتلك العديد من مصادر الطاقة التي تؤهلها لإطلاق التعاون المطلوب مع الدول الصناعية المتقدمة لبناء محطات الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة الكهربائية وتبادلها بين دول المنطقة للمساهمة في تغطية بعض الاحتياجات من الطاقة.

أكد معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السابق بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أهمية التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، باعتبارها مصدراً ثابتاً وموثوقاً، ويعتمد عليه، ومجانياً. وقال النعيمي في كلمته التي من المقرر أن يفتتح بها منتدى حكماء الطاقة الذي ينعقد في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمبادرة من مؤسسة العطية للطاقة والتنمية المستدامة، إن مصادر الوقود الكربوني سوف تحتفظ لنفسها بمكانة متميزة وحيوية، ولكن من المؤكد أن جميع أشكال الطاقة الأخرى سوف تكون مطلوبة من أجل المضي قدما في التطور.وستكون محاضرة النعيمي أول محاضرة يقدمها في منطقة الشرق الأوسط منذ تقاعده العام الماضي، وذلك في منتدى حكماء الطاقة الذي يهدف إلى استقصاء الحكمة والتجربة لدى مجموعة من الفائزين بجائزة العطية الدولية للطاقة، والذين بلغ عددهم 30 فائزا مع دخول الجائزة دورتها الخامسة هذا العام.وتهدف مؤسسة العطية من إطلاق هذا المنتدى إلى تكوين منصة يستطيع من خلالها "حكماء الطاقة" تقديم رؤيتهم إلى العالم حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة خصوصاً، والمجتمعات عموما، خلال العقود المقبلة، وذلك بحضور 250 من كبار الشخصيات في قطاع الطاقة.ويتم منح جائزة العطية الدولية للطاقة سنوياً تقديراً للإنجازات من أجل تطوير قطاع الطاقة عالمياً، وتتوزع الجائزة على سبع فئات يتم اختيار المرشحين لها من قبل لجنة دولية، تقوم بدراسة سجل الإنجازات الوظيفية على امتداد المسيرة المهنية للمرشحين.

أكد الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني مدير إدارة شؤون الطاقة بوزارة الطاقة والصناعة أن دولة قطر حريصة على تنويع مصادر الطاقة ضمن التنوع الاقتصادي في رؤية 2030. وبيِّن مشعل بن جبر أن ورشة العمل أمس تضمنت العديد من القيادات القطرية في مجال الطاقة لمناقشة مواضيع مهمة وحساسة تهم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.. مشيراً إلى محور الطاقة ومحور التنوع الاقتصادي وتغير المناخ إلى جانب مناقشة الترابط ما بين الأمن الغذائي والمائي والطاقة. وأوضح أن كافة المحاور ستتم مناقشتها في ورش العمل المختلقة من قبل المختصين من كافة الجهات ليتم الخروج بتوصيات واضحة الملامح.. مشيراً إلى أنه سيتم متابعتها مع مختلف صناع القرار.

يتطلب تسوق الأطعمة خلال الصيف وموجاته الحارة اهتماماً بنوعية خاصة من المأكولات، فالجسم لا يحتاج الكثير من الكربوهيدرات خلال هذا الفصل، لذا ينبغي اختيار نوعية مثالية من مصادر الطاقة.. وإليك مجموعة من الأطعمة ينصحك خبراء التغذية بتخزينها في ثلاجتك طوال أشهر الصيف: العنب: لا يعتبر العنب فاكهة منعشة فقط، فقد بينت دراسة نشرتها مجلة الكيمياء الحيوية أن العنب يحتوي على حمض يسمى "إيلاجيك" يساعد على حرق الدهون، ويبطئ نمو الخلايا الدهنية، لذلك على الرغم من أن العنب غني بالسكر إلا أن تناوله عامل صحي يحسِّن التمثيل الغذائي. القرنبيط: يعتبر القرنبيط من أفضل المغذيات التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو أفضل بديل للأرز والقمح، لأنه يحتوي على مغذيات هامة مثل فيتامينات "ب"، ومضادات للأكسدة تحمي من السرطان. البابايا: من أفضل الوجبات الخفيفة في الصيف نظراً لمذاقه الحلو، ونوعية الإنزيمات التي يحتوي عليها والتي تسهل الهضم، ويحتوي البابايا أيضاً على مواد مضادة للالتهابات تخفف شكاوى المعدة. البيض: يحتوي البيض على 9 أحماض أمينية أساسية، كما أنه منخفض الدهون، وغني بالروتين، وقد بينت دراسات حديثة أن تناول 4 بيضات في الأسبوع يقلل مخاطر الإصابة بالسكري. التفاح والشاي الأخضر: وجدت دراسة حديثة أن أكل التفاح مع الشاي الأخضر يمد الجسم بجرعة كبيرة من البوليفينول الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، ويقوم بدور هام في الوقاية من السرطان. البطيخ: الماء هو أهم عنصر في الصيف، ويشكل 92 بالمائة من محتوى ثمرة البطيخ، ويمتاز البطيخ أيضاً بمحتواه من مادة الليكوبين التي تحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس. البروكلي: يحتوي البروكلي على نسبة من فيتامين "سي" أعلى من التي يحتويها البرتقال، ويمتاز البروكلي بمضادات الأكسدة التي تكافح السرطان، وتركيبته التي تخفض الكوليسترول الضار في الجسم. الموز: من الكربوهيدرات المثالية للصيف الموز، كما أنه يحتوي على التربتوفان الذي يحسِّن المزاج.