كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقريرها عن الشأن المصري بعنوان التضييق في مصر.. السيسي يصل المسلسلات التلفزيونية، أن عبدالفتاح السيسي يحاول السيطرة على الفضاء العام بشكل كامل بحيث لا يجرؤ أحد على قول أي شيء، حتى على انفراد، قد يعتبره من في السلطة معارضا. وقالت إن السيسي سعى لتعزيز سلطته بقمع السياسيين وترويع وسائل الإعلام وسجن آلاف المعارضين، والآن تمتد قبضته الحديدية إلى زاوية أخرى جديدة من المجتمع، وهي المسلسلات التلفزيونية المفضلة لدى الشعب، كما أن هذا التضييق على المسلسلات خلق أزمة لهذه الصناعة مما أدى إلى تقليص الإنتاج إلى النصف. وأشارت الصحيفة إلى التقاليد المتعارف عليها منذ عقود، حيث يجتمع المصريون في شهر رمضان المبارك، من كل عام حول الشاشة الصغيرة لمشاهدة المسلسلات المتنوعة التي يقدمها كبار الممثلين من الدراما الحزينة والقصص البوليسية والملاحم التاريخية التي يصدر أفضلها إلى أنحاء الشرق الأوسط. وأوضحت نيويورك تايمز أن جميع العروض التي هي قيد الإنتاج حاليا لشهر رمضان المقبل، تخضع لضوابط خانقة حيث تقوم الأجهزة الأمنية بمصر بإملاء السيناريوهات والحد الأقصى للأجور، -كما يقول مخرجون وممثلون-، إضافة إلى أن هناك شركة إنتاج تابعة للجيش تولت مسؤولية بعض أكبر العروض. وقالت الصحيفة الأمريكية إن الأجهزة الأمنية التابعة للسيسي طلبت من المخرجين التقيد بالقصص المقررة، مثل مدح الجيش والشرطة أو تشويه سمعة جماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير والوعيد بأن القصص التي لا تتقيد بالقواعد الموضوعة لن تبث على الهواء. وأكدت الصحيفة على أن السيسي يريد إعادة برمجة الشعب المصري، من خلال المسلسلات التلفزيونية التي تعد حاليا، كما أن تضييق الخناق على المسلسلات التلفزيونية وصمة بعيدة المدى ومتسلطة لاستبداد تجذر في مصر في عهد السيسي وبلغ مستويات جديدة حتى بالنسبة لبلد يحكمه رجال أقوياء يدعمهم الجيش منذ عقود. وأشارت نيويورك تايمز إلى حكم حسني مبارك الاستبدادي على مدى 30 عاما حتى أطيح به في الربيع العربي عام 2011، وأنه بالرغم من نظامه القاسي كان يسمح بفسحة لمراكز قوى أخرى، لكن هذه الفسحة الضئيلة أغلقت تماما في عهد السيسي الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013. وأضافت أن السيسي يحكم بزمرة صغيرة من المستشارين، معظمهم من قيادات الجيش والأجهزة الأمنية وعائلته، حيث تتمتع تلك الزمرة بنفوذ اقتصادي ضخم وترى العالم من خلال منظور أمني، وسعت إلى كتم كل نفس معارض، ويمكن اعتقال المصريين بسبب مشاركاتهم على فيسبوك التي لا ترضى عنها الحكومة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز حذرت في افتتاحيتها أمس، من مخاطر التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان المصري، التي ستجعل من عبدالفتاح السيسي حاكما مدى الحياة، وقالت إن هذه التعديلات تبدو مرضية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشارت إلى أنه بعد وصول السيسي للسلطة عبر انقلاب في عام 2013، وإطاحته بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فإن قائد الجيش السابق وعد شعبه بحياة ديمقراطية وترك الحكم عام 2022 بعد إكماله فترته الرئاسية الثانية، إلا أنه عوضا عن هذا فقد بنى سمعة من القسوة والاضطهاد، وعذب وقتل مئات المصريين، وسجن حوالي 60 ألفا، بينهم طلاب ومواطنون أمريكيون.

قال فضيلة د. محمود عبدالعزيز يوسف إن الله هيأ بعض الأوقات والأزمان للإنسان لكي يغتنم عظيم الأجر والثواب.. وأشار في خطبة الجمعة، أمس، إلى شهر رمضان الكريم الذي أُنزل فيه القرآن وفيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ولله في كلِّ ليلة عتقاء من النار وفضائل عظيمة كلها عطايا وهبات أنزلها على العباد للازديادِ من الطاعاتِ، وتكثيرِ الحسناتِ. وقال في خطبة الجمعة التي إنه في المقابل هناك أمور تسرقُ روحانيةَ رمضان، وخاصة في العالم الإسلامي والعربي لافتاً إلى الأزمات، والصراعات، والظلم، والقتل، والمجازر، والمذابح اليومية في البلدان الإسلامية من سوريا، وفلسطين، وبورما، والعراق، ومصر وغيرها جعلتنا نفقد لذة الطمأنينة والطاعةِ والراحة النفسية. وأضاف: لننظر أيضاً إلى تلك المسلسلاتِ الهابطة والبرامجِ الهدامة للمبادئ والقيم الإسلامية التي بدأت تتغلغل في نفوسنا، وتختار شهر العبادات لتحل محل الشياطينِ المصفدة، وتسلخ ما تشربنا من وحي الهدى والنور بأفكار غربية وبث الفتنة، والشبهات، وكشف المرأة وبيع كرامتها لتجارة خاسرة. وأنحى د. محمود باللائمة على الإعلامِ الذي يتجاهلُ عظمة هذا الشهر الذي يغيبُ عن نقل الصورةِ الحسنة لينشغلَ بقضايا تافهة أو غير مهمة في الوقتِ الذي تحتاجُ الأمة في الزمنِ الراهن إلى بذلِ جميع الطاقات الإعلاميةِ لمعالجة قضايا الأمةِ الإسلامية والسياسيةِ والاجتماعية وبرامج هادفة قوية تسعى لنشرِ الوعي، وإصلاحِ المجتمع. وبين أن هناك أصنافاً من الناس من يقضي منهم أوقاته في موائد الغيبة والنميمة والقيل والقال، ومنهم من يصومُ نهاره في النوم ويسهر على اللعب والمجالس والأسواق، ومنهم من تشغلهُ الأجهزة الحديثةُ لفترات طويلة، ومنهم من يكونُ حبيس الجوعِ في النهار وغارقا في الأكل الملهي عن العبادة في الليل، ومنهم من يسرقُ الأمانة ومراقبة الله بالغلاءِ الفاحش في السلع وزيادة الأسعار لاستغلالِ الحاجةِ في هذه المواسم.

أثار هاشتاج #القصبي_يستهزئ_بداعش، حالة من الجدل على موقع "تويتر" بعد يوم من عرض الحلقة الثانية من مسلسل "سيلفي" للفنان السعودي الساخر، ناصر القصبي، والذي انتقد خلالها الأفكار التكفيرية لتنظيم "داعش، وقدم الممارسات الشاذة التي ينتهجها في قالب فني كوميدي. وقبل أن تنتهي الحلقة المثيرة للجدل، شهد حساب الفنان السعودي ناصر القصبي على تويتر، سيلاً من الشتائم والتهديدات، ليرد القصبي بتغريدة كتب فيها: "حسابي الآن يطفح بالشتامين والمهددين واللاعنين بكل فنون اللعن والتهديد والشتم، فأقول لهم قليلا من الهدوء ورمضان كريم وترى حنا بأول يوم". وضم الهاشتاج العديد من ردود الفعل المؤيدة والمعارضة بل والمهددة بالقتل بسبب ما تناوله القصبي في حلقته. وغرد الكاتب السعودي محمد علي المحمود @ma573573 قائلاً: #سيلفي كشف عدة أمور: 1. بشاعة الإجرام الداعشي، 2. تفاهة الفكر الداعشي 3ـ السقوط الأخلاقي للدواعش. وأضاف: شكراً لكل من شاركه هذا الإبداع، النهاية كانت معبرة جداً، بقدر ما هي حقيقية قابلة للوقوع جداً. ووافقه في الرأي عبدالله البلوي صاحب الحساب @O_OAbdullh فقال: لو لم يقدم طول مسيرته سوى هذه الرسالة التي لم يستطع أحد أن يوصلها لكفته. كما ثمّن صاحب الحساب @saud_Lehyani محتوى الحلقة فقال: عندما يكون الفن ذو رسالة سامية لتطهير العقول من تلوث المتاجرين بإسم الدين والذين يضحكون على البسطاء .. شكراً ناصر. ووجه بندر صاحب حساب @Bandr2014 الشكر للقصبي، فغرد: شكراً من القلب.. ناصر باختصار نقل حقيقة الواقع من يتسلقون باسم الجهاد والجهاد بري منهم. محمد المطيري @bernardchoo123 هو الآخر قال: أعتقد أن القصبي أرسل رسالته الفنية بطريقة كوميدية تراجيدية واضحة ومبدعة بلا نفاق واستغلال كغيره. تهديدات بالقتل من جهة أخرى انتشرت التهديدات عبر حسابات تنتمي لتنظيم داعش، حيث أعاد المستخدمون نشر تغريدة صاحب الحساب جليبيب الجزراوي @s_2f الذي وجّه التهديد للقصبي قائلاً: أقسم بالله لتندم يا زنديق ولن يرتاح بال للمجاهدين في الجزيرة حتى يفصلوا رأسك عن جسدك والأيام بيننا". كما دعا صاحب هذا الحساب إلى قتل القصبي من خلال هاشتاج #مطلوب_رأس_ناصر_القصبي_للمجاهدين: تكفون يا مجاهدي الجزيرة نريد رأس هذا الخبيث جزو الرؤوس لنصرة الدين. كما توعد صاحب الحساب @abo_reof37 كل من يعادي داعش، فنشر فيديو لتفجير أحد المباني السكنية، وكتب: إذا كان إعلامكم العاهر يسمح لكم بالكذب والتطاول علينا، فلتتحمل صدوركم ردود أفعالنا. ليرد عليهم تركي القحطاني صاحب الحساب @ttoorrkkii330 ساخراً من انتشار الحسابات المؤيدة لداعش والمهددة للقصبي بالقتل على الهاشتاج فقال: داعش ماخلو شيء إلا كفروه وآخر شيء طلعوا يتابعون قناة mbc . عن حلقة "سيلفي" وتدور أحداث الحلقة حول ذهاب ابن القصبي للجهاد في صفوف تنظيم داعش، ليقرر القصبي اللحاق به ليعيده قبل أن يتورط مع أعضاء التنظيم، حينها قابل العديد من السعوديين المنتمين لداعش، وجرت أحداث امتزجت فيه الدراما بالكوميديا وتم تسليط الضوء على الأفكار التكفيرية الشاذة التي يؤمنون بها، ليصل المعنى المطلوب في صورة كوميدية ساخرة. وبسبب هذا الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي دخل المسلسل قائمة أكثر الموضوعات انتشاراً على تويتر، حيث تصدر الهاشتاج في السعودية، وبعدها أصبح من أكثر الموضوعات تداولاً في العالم.

الإعلامي محمد الجوهري أحد أعمدة العمل الإذاعي القطري ورائد الإعلام الثقافي في قطر، بالنظر لما قدمه من برامج خلال مسيرته الإعلامية مع الإذاعة والتي تمتد لما يقرب من 20 عاما ، قدم خلالها العديد من البرامج لعل في مقدمتها البرامج الثقافية، ومازال يقدم أهم وأشهر برنامج ثقافى بالإذاعة القطرية لما يقرب من عشر سنوات، وهو برنامج " المقهى الثقافي " بالإضافة لعدد من البرامج الدينية كان آخرها برنامج معالم على الطريق الذي قدمه خلال الدورة البرامجية التي سبقت شهر رمضان المبارك، ويمتلك الجوهري رصيدا كبيرا من البرامج الإذاعية بالإذاعة المصرية وإذاعة قطر، فضلا عما يتحلى به من خلق كريم ، وأثر شخصيته أضافت إلى عمله الكثير ، دوحة الصائم حاورته حول عدد من الموضوعات التي تتعلق بشهر رمضان المبارك وطبيعة العمل الإعلامي في رمضان وعدد من القضايا الأخرى في سياق حوارنا التالي : - كيف تستعد لاستقبال شهر رمضان على الصعيد الشخصي ؟ بصفة عامة لا يمكن الفصل في حياة الإعلامي بين عمله وما هو شخصي وأنت تدري فعمل الإعلامي يطارده ويلاحقه في كل ساعات يومه ، وفي كل الأماكن في المنزل وفي السيارة وفي البيت حتى ولو بمجرد التفكير في فكرة قابلة للتنفيذ أو البحث عن موضوع أو ضيف لبرنامجه ،ووشهر رمضان بالنسبة لنا نحن الإعلاميين موسم عمل مضاعف، ورغم كل ذلك فأنا شخصيا أسعى خلال الشهر الفضيل إلى مزيد من التقارب مع أسرتي الصغيرة وأن تجمعنا جلسات ونقاشات تغلب عليها نفحات شهر رمضان المبارك والأجواء الدينية الروحانية، وتكون الاستعدادات الشخصية منصبة على هذا الجانب وتنميته لدى أبنائي ، وهي البيئة نفسها التي وفرها لنا والدونا في الصغر، والتي لا ننساها أبدا ونستعيد ذكرياتها وعبقها كلما عادت هذه الأيام المباركة الجميلة، وطبعا لاننسى توفر لوازم شهر رمضان التي اعتدنا عليها والتي أصبحت من الملامح الاجتماعية للشهر الفضيل مثل الأكلات والحلويات التي تميز الشهر المبارك ، ولا ننسى فانوس رمضان فما زال أبنائي يحتفظون بفوانيس الطفولة و يحرصون على تزيين المنزل بفانوس جديد في كل عام ، فهى أجواء اجتماعية تربينا عليها ونرجو ألا تندثر مع الأيام - لرؤية الهلال واليوم الأول لرمضان أهمية خاصة للمسلمين كيف تقضيها ؟ ارتبطت رؤية الهلال في ذاكرتنا بمشاهد جميلة لا ننساها فاعتادت الأسرة على التجمع في المنزل وانتظار الإعلان عن ثبوت رؤية الهلال بفرح طفولي ليعلن عن استقبالنا لهذا الضيف العزيزالذي يأتي حاملا معه كل الخير ونبدأ في أداء صلاة التراويح وتلاوة القرآن استعدادا لأول أيام الشهر الفضيل ، وتبدأ الأم في تجهيز كل ما تحتاجه لأول أيام الشهر الفضيل ، وطبعا لا ننسى أول سحور في الشهر الكريم بمعنى أن كل الأجواء تتغير استعدادا لنظام مختلف خلال شهر رمضان عما كان قبله ، ففي رمضان لا نوم إلا بعد صلاة الفجر ولساعات قليلة . ذكريات رمضانية - كيف كانت بدايتك مع الصوم وهل من ذكريات تذكرها في بداية صومك ؟ في البداية في الطفولة المبكرة لم يكن صوما بالمعنى الحقيقي،وإنما نوع من التجريب والتعويد حيث كانت أمي تشجعني على الصوم من سن صغيرة جدا وترصد لنا مكافأة لمن يستطيع الصمود صائما لفترة أطول، وكنت أتحدى نفسي وأتحدى الجوع والعطش طمعا في زيادة المكافأة التي تزيد كلما زادت ساعات الصوم وأشعر بفخر كبير إذا امتد صومي إلى صلاة العصر مثلا، ولا أنسى محاولات صومي وأنا في السادسة أو السابعة من عمري عندما كنت أعطش بسبب حرارة الجو فأطلب من والدتي بعقلية الطفل الصغير أن أشرب فقط ثم أكمل صومي، أو عندما أشرب بعض المياه سهوا ثم تذكرني أمي فأشعر بالحزن لكنها تطمئني بأن الله قد سقاني ، وكانت أمي تحدثنا أن الله أعد للصائم جزاء عظيما لهذه العبادة المتفردة عن باقي العبادات ، وهذا ما اتبعناه كذلك مع أبنائنا في تعويدهم على الصوم. - ما هي طقوسك الرمضانية وكيف تقضي يومك الرمضاني ؟ طبيعة العمل الإعلامي تحرمنا من كثير من الطقوس، فأحيانا ما أفطر في الإذاعة داخل الأستوديو عندما يصادف عملي فترة المغرب والأذان فأشرب قليلامن الماء وآكل تمرة أو تمرتين استعدادا لقراءة نشرة الأخبار بعد دقائق من أذان المغرب، وفي أحيان أخرى يكون سحوري داخل الاذاعة ، أما الأيام الأخرى فالنوم بعد صلاة الفجر، والجلسات العائلية وتلاوة القرآن ، وقد تكون هناك فرصة لبعض الزيارات بعد صلاة التراويح ، وقبل الإفطار أحرص على الوجود داخل المطبخ مع زوجتي لمساعدتها في بعض الأمور الخفيفة كالسلطة أو حشو القطائف أو ما شابه ، بمعنى أن ألعب دور مساعد طباخ . نفحات - للعشر الأواخر في رمضان أهمية خاصة فكيف تقضيها وبما تنصح الناس في تلك العشر؟ العشر الأواخر فرصة عظيمة للاستزادة من خير وبركة الشهر الكريم وحسناته لنكون من عتقاء الله من النار في شهره الكريم فأحاول وأنصح إخواني بالاكثار من تلاوة القرآن، والحفاظ على صلاة التراويح والقيام والدعاء لنكون من هؤلاء الذين يغتسلون من ذنوبهم ويخرجون من الشهر الكريم كمن ولدتهم أمهاتهم كما أخبرنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- . - عيد الفطر يمثل فرحة للكبار والصغار فكيف تستعد له وتستقبله وأين وكيف تقضيه ؟ كما ذكرت بالنسبة لشهر رمضان فالعيد أيضا هوأيام عمل عادية بل وأحيانا عمل مضاعف بالنسبة لنا في الإذاعة ، لذلك فلا يوجد تخطيط ثابت لقضاء أيام العيد وإنما حسب ما تسمح ظروف العمل الإذاعي ، وطبعا أنا أعتبر عائلات الإذاعيين مظلومة مع رب العائلة لكن يكفي أن نوفر للأبناء بعض الساعات المبهجة خلال العيد لنشعر ببهاء العيد وجماله . قيم وروحانيات - ما هي أهم أعمالك الرمضانية ومتى بدأت وما الجديد الذي تطمح إليه كل عام في رمضان على الصعيد المهني؟ أحرص دائما ومنذ التحاقي بالعمل في إذاعة قطر قادما من الإذاعة المصرية على تقديم البرامج التي تحمل قيما دينية وأخلاقية تتناسب مع هذا الشهر الفضيل وأضع نصب عيني في ذلك الآية الكريمة ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) لذلك أحرص على تقديم ما يحمل القيم الإنسانية السامية والمبادئ والأخلاق الكريمة من خلال مجموعة من البرامج من عام لعام خلال شهر رمضان منهاعلى سبيل المثال لا الحصر ، على مائدة الإفطار، مشاهد وذكريات ، أدب الدنيا والدين ، رمضان معلما ، مكارم الأخلاق ، القدوة الحسنة ، تبارك الله أحسن الخالقين ، وأقدم هذا العام برنامج ( بهذا أوصانا الرسول ) الذي يتناول في كل حلقة وصية من وصايا الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث النبوية الشريفة . - ما أهم ما أنجزته في حياتك المهنية وتعتز به في رمضان ؟ لا يمكن أن أختار برنامجا واحدا لأعتبره الإنجاز الأهم في حياتي المهنية سواء في رمضان أو غيره من الدورات الإذاعية لكني -والحمد لله- راض تماماعن أغلب أعمالي الإذاعية في رحلة العمل الإذاعي التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما قدمت خلالهاعشرات البرامج الإذاعية بمختلف ألوانها الحوارية والمقروءة المباشرة والمسجلة ، لكن ما يعلق بذاكرتي دائما لما فيه من مواقف وذكريا ت هي الإذاعات الخارجية الدينية خلال شهر رمضان التي رافقت خلالها كبار قراء القرآن والمبتهلين ومنها صلاة الفجر من مسجدالإمام الحسين وصلاة التراويح والقيام من جامع الشيوخ بالدوحة . واقع مؤسف - كيف ترى واقع الإعلام العربي في رمضان وبما تنصح في هذا الصدد ؟ - للأسف فإن واقع الإعلام العربي مؤسف ومحبط خلال الشهر الفضيل فقد أصبحنا محاصرين بعشرات القنوات الفضائية التي تحشد لنا عشرات المسلسلات الرديئة والبرامج التافهة التي تنتج خصيصا لشهر رمضان ، لتصيب المشاهد العربي بالتخمة والتبلد أمام هذه الشاشات ، وليس معنى ذلك أني ضد إنتاج مسلسلات أو برامج ، لكني أنظر إلى الكيف لا الكم، ولذلك قد أختارعملا أوعملين فقط لأتابعهما خلال رمضان عندما يسمح الوقت وأحول أن يكون هذا الاختيار بعناية . - أهم البرامج أو الأعمال الدرامية التى تابعتها في رمضان ومازالت عالقة بداخلك؟ لا أنسى الأعمال الإذاعية التي كانت علامة على شهر رمضان في الإذاعة المصرية، والتي كانت تجعلني وأنا صغير أجلس بجوار الراديو مطلقا العنان لخيالي مع المسلسل الشهير ألف ليلة وليلة ، والبرنامج الرائع أحسن القصص الذي يروي قصص القرآن الكريم في قالب شبه درامي مع نجوم الإذاعة القدامى بأصواتهم الذهبية ، وفي مجال الدراما التليفزيونية فأنا من محبي الفنان يحيى الفخراني وأتابع معظم أعماله وقد أعجبني مسلسل الخواجة عبد القادر في رمضان قبل الماضي . هل زرت دولا أخرى في رمضان وكيف تعاملت فيها مع الطقوس والمواعيد المختلفة ؟ لم أقض أيام شهر رمضان طوال حياتي إلا في مصر وقطر، ولم أجد فرقا كبيرا بين الأجواء الروحانية الجميلة للشهر في البلدين ، والعادات الاجتماعية المحببة ، والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد، وإن كنت قد قضيت بضعة أيام خلال الثمانينيات من شهر رمضان في بغداد ورغم الأجواء الجميلة إلا أن درجة الحرارة كانت تتعدى الخمسين وكنا في فصل الصيف وهو ما كان يسبب لنا إرهاقا شديدا . - ما هي الذكرى الرمضانية التي لا تنساها ؟ الذكرى الأهم بالطبع التي ترتبط بشهر رمضان ولا يمكن أن أنساها هي ذكرى حرب أكتوبر العاشر من رمضان وكنا نتلمس الأخبار من الإذاعة والتليفزيون حول سير المعارك ، وأذكر وكنت صبيا أننا كنا نردد الدعاء بعد والدنا بأن ينصر جيشنا وكنا نصرخ فرحا عند سماع بيانات القوات المسلحة التي تحمل الأخبار السارة . - هل هناك فرق بين رمضان اليوم والأمس من خلال عادات الشعوب العربية والإسلامية ؟ الفارق كبير بين الماضي والآن فكثير من العادات والتقاليد والمظاهر الجميلة وسمات المجتمع العربي الإسلامي المتماسك تكاد تندثر من مدننا العربية ، وأعتقد أن العلة تكمن في علاقتنا بالغرب التي هي علاقة مستهلك لا يستورد إلا أسوأ ما عندهم . - لو كان لديك من نصيحة بشأن رمضان لمن توجهها وماذا تقول فيها؟ ليست نصيحة ولكنه دعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- أن يعيد هذه الأيام المباركة علينا وعلى أهلنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية بالخير والبركة ، وأن يرزق حكامنا البطانة الصالحة لنتبوأ المكانة اللائقة بنا بين الأمم ، كخير أمة أخرجت للناس .

تمتلئ القنوات الفضائية العربية في شهر رمضان المبارك بالكثير بالمسلسلات والأعمال الفنية والتي لا تراع فضيلة الشهر الكريم حيث تظهر بعض الممثلات بملابس فاضحة لا تتناسب مع حرمة شهر رمضان المبارك. وتحرص جميع الفضائيات في شهر رمضان من كل عام على إطلاق دفعات هائلة من المسلسلات والبرامج التليفزيونية والأعمال غير الهادفة التي تفقد شهر رمضان قدسيته وروحانيته، وتلهي الناس عن العبادة وقراءة القرآن والتراويح والاستغفار وتغتال الروابط الاجتماعية وصلة الرحم. وتنافس الفضائيات في تقديم العروض لجذب المشاهدين. أمل عبدالملك فلا تزال بعض الفضائيات العربية تصر على عدم احترام مشاعر الصائمين وقدسية شهر رمضان المبارك، وتعمل على بث مواد إعلامية لا تليق مطلقا بقدسية وعظمة هذا الشهر لدي الأسرة العربية والخليجية، فتقوم ببث المواد الإعلامية المنوعة والسطحية من مسلسلات مسيئة للأسرة العربية في سياسة واضحة لمحاولة إشغال الصائم بهذه المواد وإبعاده عن ممارسة الشعائر الرمضانية، فالصيام والقرآن يشفعان للعبد، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ. و"قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ومما أذهب الحسنات وجلب السيئات الانشغال بالفوازير والمسلسلات، والأفلام والمباريات، والجلسات الفارغات، والتسكع في الطرقات، مع الأشرار ومضيعي الأوقات، وكثرة اللهو بالسيارات، وازدحام الأرصفة والطرقات، حتى صار شهر التهجد والذكر والعبادة ـ عند كثير من الناس ـ شهر نوم بالنهار لئلا يحصل الإحساس بالجوع، ويضيع من جرّاء ذلك ما يضيع من الصلوات، ويفوت ما يفوت من الجماعات، ثم لهو بالليل وانغماس في الشهوات، وبعضهم يستقبل الشهر بالضجر لما سيفوته من الملذات، وبعضهم يسافر في رمضان إلى بلاد الكفار للتمتع بالإجازات". الشيخ عبد الله النعمة ويقول الشيخ عبد الله محمد النعمة، أنه للأسف لم تعد لشهر رمضان لذته السابقة بسبب بعض الأمور الدنيوية التي تشغل الناس عن الصيام والقيام وقراءة القرآن في رمضان. وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم الله رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم، منوهاً بالمحتوي المبتذل في المسلسلات والتي في كثير منها هدم للأخلاق والفضائل، كما أنها تلهي الناس عن الصلاة وقراءة القرآن، كما أنها تعرض في غير أوقات رمضان، ومن الممكن رؤيتها طول العام، متسائلاً عن سبب الإصرار على رؤيتها في الشهر الفضيل؟ وأوضح النعمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان "يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور"، واقتدى الصحابة وسلف الأمة برسولنا الكريم، فكانوا يختمون القرآن في رمضان مرات عديدة في الصلاة وخارج الصلاة، وكان الإمام مالك إذا دخل شهر رمضان يفر من إقراء الحديث ويتفرغ لقراءة القرآن من المصحف، وكان بعض السلف يقول عن شهر رمضان: "إنما هو لقراءة القرآن وإطعام الطعام". وأضاف: أنه مما لاشك فيه أن لوسائل الإعلام دوراً مهماً جداً في توجيه المجتمعات لما ينفعهم في حياتهم الدنيا وبما يعود عليهم ثوابه وأجره في الآخرة، وتربية المجتمع على الأسس والمبادئ الإسلامية، وبث القيم في نفوس الناس، مما يكون له الأثر البالغ في تربية الأجيال، لذلك يفضل استبدال تلك المسلسلات ببرامج إسلامية تدعو الناس إلى أداء العبادة واستشعارها روحياً حتى يجد لذتها. أفكار تافهة وتري الإعلامية أمل عبد الملك أن القنوات العربية تفاجئنا كل عام في شهر رمضان بأعمال درامية لا تتناسب وقدسية شهر رمضان الكريم، لافتة إلى أنه رغم الانتقادات المتكررة كل عام إلا أن المنتجين مازالوا يقدمون أعمالاً أكثر جرأة في الطرح وفي الأداء، بمشَاهد لا تناسب رمضان، بالإضافة إلى مبالغات الفنانات في ملابسهن بما لا يراعي مشاعر الصائمين، وأحيانا حتى الفكرة تكون تافهة وتضمن مشاهد خليعة غير مبررة. وتساءلت عبد الملك لماذا التكدس الدرامي في رمضان في حين أن الجمهور موجود طوال العام وأكثر تفرغاً بعد رمضان؟ ولماذا لا يتم اختيار مواضيع اجتماعية هادفة بعيدة عن الابتذال والسلبية التي نشاهدها؟ وأعربت عن أملها في مشاهدة أعمال جيدة هذا العام وأن تراعي القنوات مشاعر الصيام، موضحة أن هذا الموضوع يتكرر كل عام، فهناك أجهزة إعلامية كثيرة لم تعد تراعي حرمة الشهر الفضيل، وكذا العادات والتقاليد، ورغم تكثيف البرامج الدينية في المحطات الفضائية، إلا أنها لا تغطي على التجاوزات التي تعرضها المسلسلات. دراما هادفة أما المخرج التليفزيوني عبد الله الحرمي فأكد أن الدراما الرمضانية يجب أن ترتقي إلى مستوى فكر المجتمع الخليجي بشكل عام، وأن تتوافق مع الواقع الذي يعيشه للمواطنين، فضلاً عن ضرورة أن تكون هادفة وتعبر عن الواقع حيث أن الموجود حاليا والمنتشر منذ عدة سنوات، بعض الأفكار الغير ملائمة إلا القليل منها. عبد الله الحرمي ورأى أنه وللأسف الشديد ما يهم شركات الإنتاج هو المكسب فقط بغض النظر عن المضمون أو المحتوى المقدم إلى المشاهد عبر الشاشة الصغيرة، وهذا ما أفقد الدراما معناها خلال الشهر الكريم. وقال أنه يجب التركيز على القضايا المجتمعية الخليجية دون مبالغة أو إثارة، وهذا ما يعاني منه المشاهد الخليجي وهو الإثارة في العمل الدرامي لذلك، لا بد من التركيز على الايجابيات وأيضا السلبيات ولكن يجب معالجتها بطريقة احترافية ولا يجوز عرض الإشكالية بشكل مبالغ فيه دون أن نجد الحلول المناسبة التي تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الخليجي. وتابع قائلاً: نتمنى أن نرى هذا العام دراما تستحق الاحترام والتقدير تهدف في المقام الأول إلى غرس مجموعة من القيم الحميدة في نفوس الصغار، أما بالنسبة للكبار تكون بالنسبة لهم بمثابة الدروس المستفادة وهذا لم يأتي إلى من خلال مناقشة القضايا بشكل واقعي يعبر عن الحقيقة في البيئة الخليجية.

كشف تليفزيون قطر قبل ساعات من تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك عن دورته البرامجية التي سيقدمها خلال الشهر الفضيل، والتي تضم مجموعة من المسلسلات والبرامج حيث كشف المخطط البرامجي عن سبعة مسلسلات درامية من بينها مسلسل كرتوني ستعرضها الشاشة القطرية طوال أيام شهر رمضان المبارك، وسيكون موعد المشاهدين مع أول المسلسلات في الواحدة وعشرين دقيقة ظهرا مع المسلسل المصري "دهشة" بطولة النجم يحيى الفخراني ويشارك في بطولة المسلسل كل من الفنانين فتحي عبدالوهاب، ويسرا اللوزي، وياسر جلال، ومحمود الجندي، وحنان مطاوع، وياسر المصري، وسعيد طرابيك، وعايدة رياض، وعايدة عبدالعزيز، ومحمد الأحمدي، وسماح السعيد، وفتوح أحمد، إضافة إلى الفنان محمد وفيق، الذي يشارك كضيف شرف، والعمل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني، وإنتاج شركة المتحدين للإنتاج الإعلامي، وشركة إيجل فيلم. وسيكون موعد المشاهدين مع ثاني المسلسلات الرمضانية في الثانية ظهرا مع المسلسل السوري "الغربال" من تأليف سيف حامد وإخراج ناجي طعمي، بطولة عباس النوري وبسام كوسا ومنى واصف وعبدالمنعم عمايري وأمل عرفة وعبدالرحمن آل رشي وكندا حنا ومعتصم النهار وليليا الأطرش ومحمد خير الجراح وليلى سمور ومديحة كنيفاتي وعلي كريم نزار أبوحجر ورنا العضم ومرح جبر وأمانة الوالي ونخبة من الفنانين وتدور فكرته حول صراع الخير والشر وما يتولد عنها من ظلم على باقي الشخصيات المتواجدة في ساحة الصراع، حيث يقلب الحق باطلا والباطل حقا، وتتبدل المفاهيم ويعم الظلم، وتدور الأحداث حول إمكانية عودة الأمور إلى نصابها الصحيح. في الرابعة عصرا يحين موعد المستمعين مع ثالث المسلسلات الدرامية في موعد مرتقب مع المسلسل القطري "حب ولكن" قصة وسيناريو وحوار الكاتبة القطرية "إيمان السليطي" إخراج علي العلي ويشارك في بطولته نخبة من فناني قطر والخليج مثل الفنان صلاح الملا وزهرة الخرجي وخالد أمين وهدية سعيد وفيصل رشيد وعلي الشرشني وغادة الزدجالي ونجوى ومحمد الصايغ ونخبة من نجوم الدراما الخليجية.. والمسلسل عبارة عن دراما خليجية اجتماعية تدور أحداثه حول الصراع بين الخير والشر ويهدف لإيجاد حلول لبعض المشكلات المطروحة في المسلسل والتي قد نواجهها في حياتنا اليومية، كما يتعرض لسلوكيات الإنسان بمختلف فئاته العمرية سواء كانت سلوكيات جيدة أو سيئة تجاه الآخرين، وإيضاح مدى التعاون الخليجي في القبض على عصابات المخدرات كما يطرح بعض القضايا الهامة منها سحر الخادمات وقضايا اجتماعية أخرى. وفي السابعة مساء يعرض التليفزيون رابع مسلسلاته من خلال المسلسل القطري "خف علينا" قصة ضيف الله زيد بطولة الفنان الكوميدي عبدالناصر درويش ويشارك في هذا المسلسل الفنانة السورية شكران مرتجي والمصري محمد شرف ولطيفة المقرن والسعودي بشير الغنيم والقطري ناصر محمد بالإضافة إلى مذيعة تليفزيون دبي رؤى الصبان وآخرين. وتتحدث الحلقات عن شخص كفيف في الثلاثينيات من عمره له نكهة خاصة في الدعابة وهو خفيف الظل وشجاع واجتماعي من عائلة متوسطة الدخل يكمل دراسته، ويلفت أنظار الجميع في الفريج ويصر على نيل درجة الدكتوراه ليسخر منه والده ويمارس سلوكيات تقود من حوله للشك في أنه كفيف، وتقع شقيقة صديقه في حبه وتتوالى الأحداث. ويحين الموعد في الثامنة والربع مع خامس المسلسلات اليومية وهو المسلسل الكرتوني "عيال تمبة" الذي أنتجته شركة ايكوميديا سيناريو وحوار خالد الحربي إخراج ناصر نادي، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين القطريين من بينهم الفنان فالح فايز في شخصية بوسعد وعلي ميرزا في شخصية بوسنيده وهدية سعيد في شخصية أم سعيد ومحمد أنور في شخصية زندكى وسعيد المناعي في شخصية الراهي وراشد سعد في شخصية جاسم، والمسلسل تم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد ويتناول العادات الاجتماعية في دولة قطر ودول الخليج بنوع من الكوميديا مع التركيز على لعبة كره القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى ليس في قطر بل على المستويين الإقليمي والدولي، مع استعراض بعض الحكايات عن الأحداث الرياضية ومشاهير اللعبة. في التاسعة مساء يحين الموعد مع سادس المسلسلات اليومية على الشاشة القطرية مع المسلسل البدوي "إخوة الدم" وهو مسلسل بدوي يقدم قصة من قصص الصحراء وتراثها وتستلهم الموروث التاريخي والشعبي في البادية العربية، معتمدا في خيوطه الرئيسية على بعض العادات والتقاليد العربية الأصيلة مثل "إخوة الدم" التي تعتبر الصلة الأقوى والعلاقة الأمتن بين الرجال والتي تدفعهم إلى الإيثار فيما بينهم حتى وإن كان الأمر يستدعي التضحية بالحبيبة أو الفرس بصفتها الأقرب إلى قلب البدوي، ومن العادات التي يتطرق إليها المسلسل زواج أبناء الشيوخ وبناتهم فهم لا يزوجون ولا يتزوجون إلا من أبناء الشيوخ الذين يساوونهم في المنزلة والمكانة، ويرصد المسلسل تأثير العادات والأعراف المتبعة وتدخلها بشكل مباشر أو غير مباشر في حياة أبطاله ضمن حبكة درامية تحفز على الاقتداء بها. وفي الحادية عشرة والنصف مساء يأتي الموعد مع سابع وآخر المسلسلات اليومية في رمضان على الشاشة القطرية ومسلسل "كسر الخواطر" تأليف وداد الكواري، بطولة عبدالعزيز جاسم ويشارك به هدى الخطيب، ومشاري البلام، ولمياء طارق، وعبدالمحسن القفاص، ريم أرحمه، حسين المهدي، وحمد أشكناني، عبدالله الطليحي، والسعودية سناء يونس إخراج محمد القفاص.