رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مسرحيون: مسرح الطفل في قطر يعزز القيم الوطنية ويرسخ الإبداع في جيل المستقبل

أكد عدد من المسرحيين المختصين في الكتابة والإخراج والتمثيل أن مسرح الطفل في قطر منذ بدايته مطلع الثمانينات حرص على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وتأكيد الهوية الوطنية لدى الأطفال. وأوضح المسرحيون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مسرح الطفل في قطر يعمل على تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، والقيم الأخلاقية والاجتماعية الحسنة والتي تنتقل من جيل إلى جيل، مشددين على أن مسرح الطفل يحظى بمستقبل واعد في ظل اهتمام وزارة الثقافة والمؤسسات المعنية بتطويره. وفي هذا الصدد، قال السيد عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح، في تصريحه لـ/قنا/ : أن الاهتمام بمسرح الطفل في قطر بدأ مع المسرح المدرسي الذي كان فعالا على مدار عقود .. مبرزا أن العديد من الفنانين في قطر كرسوا إبداعاتهم للجيل الصاعد، من خلال أعمال احترافية في مسرحيات تستلهم التراث العربي والشعبي. وأشار الصديقي إلى أنه يمكن أن نعتبر أن أول مسرحية للأطفال في قطر هي منصور قاهر العملاقين التي قدمها الفنان الراحل عبد العزيز الجاسم. وتوالى بعدها تقديم مسرحيات كثيرة ساهم في كتابتها وإخراجها فنانون كبار من بينهم عبدالرحمن المناعي، وصالح المناعي، وناصر عبد الرضا، ومحمد البلم، وفالح فايز، وجاسم الأنصاري، وغيرهم. وأضاف أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أقامت في عامي 2019، و2021 مهرجان مسرح الطفل بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل في الـ 20 من نوفمبر، حيث شاركت فيه مؤسسات الإنتاج الفني والفرق المسرحية ما يظهر الاهتمام بمسرح الطفل. وقال مدير مركز شؤون المسرح: إن مسرح الطفل يحرص على تعزيز الاهتمام بالحفاظ على الهوية والتمسك بها وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، والإبقاء على القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تعكسها الأعراف السائدة والتي تنتقل من جيل لجيل، بالإضافة إلى غرس قيم إيجابية مثل احترام الزملاء على اختلاف انتماءاتهم، ومساعدة ذوي الإعاقة وحمايتهم من التنمر وغير ذلك. وشدد على اهتمام وزارة الثقافة من خلال مركز شؤون المسرح بمسرح الطفل نظرا لكون الأطفال هم جيل المستقبل من رواد المسرح والعاملين فيه، إذ يتم تشجيع الفنانين على الكتابة للأطفال والتمكن من المعالجة الخاصة التي يتطلبها هذا النوع المسرحي في مسرحيات تتوجه للجمهور من الصغار واليافعين. ولفت إلى أن ذلك يتحقق عبر الورش التدريبية التي دأب المركز على إقامتها ومنها ما يستهدف الكتابة للأطفال، وإنتاجه لعدد من المسرحيات المتميزة للأطفال مثل أحب أطير، كما تحتوي المنصة التي أطلقها المركز على اليوتيوب على ما يقارب 350 مسرحية تشكل إطلالة على المسرح القطري منذ فترة السبعينات، وتشتمل على أرشيف متنوع من بينه مسرحيات للكبار والأطفال. وأضاف السيد عبد الرحيم الصديقي أن مركز شؤون المسرح دأب على تقديم عروض الدمى التي تجذب جمهورا واسعا في المدارس وفي الاحتفالات الوطنية، وخاصة في فعاليات /درب الساعي/، حيث قدم المركز خلالها على مدار سنوات مسرحيات متنوعة من بينها مسرحية عالم 2030 للأطفال، والعرض التراثي الطفولي طق يا مطر، ومسرحيات للدمى منها سحابتي، وبشرى والبحر، وعربة الزمن، وحقق حلمك، وموقف صادق، وباب وكتاب، وفندق العجب وغيرهم. وشدد مدير مركز شؤون المسرح على أن مسرح الطفل في قطر يشهد تطورا كبيرا يتأسس على البنية المتينة التي عرفها من قبل، وذلك انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي اعتبرت أن التنمية حق لكل الأجيال المتعاقبة وليست مجرد تلبية لاحتياجات آنية، وأن الأخذ بمنظور حقوق الطفل يمثل قيمة مضافة وضمانة حقيقية لتنفيذ الالتزامات الواردة بالمواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان. واستعرض الصديقي تجربته التي شملت كتابة العديد من الأغاني المسرحية للأطفال والتي جاءت بمشاركة الكاتب تيسير عبدالله حيث تجاوزت 15 مسرحية منها: بائعة الكعك، وعسل يا وطن، وليلى والذيب، ودانة ودراكولا، وغيرها. ومن جانبه، قال الفنان والمخرج فالح فايز في تصريح مماثل لـ/ قنا/: إن مسرح الطفل في قطر شهد تطورا كبيرا، بداية من أوائل الثمانينات، عندما قدمنا أول مسرحية للأطفال في قطر /منصور قاهر العملاقين/ ، من تأليف الفنان المنصف السويسي وإخراج سالم ماجد، حيث كان الهدف من البداية هو تقديم محتوى يساهم في تثقيف الأطفال ويطور خيالهم. وأوضح أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة الاهتمام بمسرح الطفل بشكل ملحوظ حيث تدعم الجهات المعنية الأنشطة المسرحية من خلال توفير التمويل والدعم اللوجستي والمشاركة في الفعاليات المسرحية. كما بدأت العديد من الفرق المسرحية في التركيز على إنتاج عروض خاصة بالأطفال، مما ساهم في زيادة عدد العروض وتحسين جودتها. واستعرض فايز تجربته مع مسرح الطفل منذ مشاركته ممثلا في منصور قاهر العملاقين، منوها بأنه قدم العديد من الأعمال المسرحية التي تستهدف الأطفال، سواء كممثل أو مخرج، لتتوالى الأعمال بعدها مثل الحذاء الذهبي لفرقة السد من تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي عام 1980، ثم مدينة اللؤلؤ عام 1981، وحلم علي بابا، وصولا إلى مسرحية شجرة اللؤلؤ عام 2019 من تأليف شيخة الزيارة، وإخراج فالح فايز. وأكد الفنان والمخرج فالح فايز حرص المسرحيين في قطر على إثراء القيم الأساسية وتعزيزها في مسرح الطفل، مع الاهتمام بتقديم محتوى يجمع بين المتعة والإبداع والفائدة التعليمية، منوها بأن مسرح الطفل في قطر يرتكز على القيم الأخلاقية والاجتماعية وترسيخ القيم الإيجابية، ومشددا في الوقت ذاته على تعزيز الهوية الثقافية للطفل القطري والعربي من خلال تقديم قصص ومسرحيات مستوحاة من التراث والثقافة المحلية. أما الفنان والمخرج ناصر عبدالرضا، فأكد في تصريح مماثل لـ /قنا/ أن مسرح الطفل في قطر يعد من أهم الوسائل التربوية والفنية التي تساهم في تنمية القيم الوجدانية والإنسانية لدى الأطفال، مؤكدا أنه منذ بدايات المسرح ركز على تقديم أعمال تهدف إلى تعليم الأطفال القيم الأساسية مثل التعاون الاحترام والإبداع بالإضافة إلى تحفيز الخيال وتنمية الحس الجمالي لديهم فهو لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يقدم رسالة توجيهية وتربوية تساعد في تكوين شخصية الطفل وتعزيز قدراته الاجتماعية. وأضاف قائلا من خلال تجربتي الشخصية كمخرج وممثل وجدت أن مسرح الطفل قادر على تقديم محتوى يجمع بين المتعة والفائدة حيث نعمل على خلق عوالم مسرحية تتماشى مع خيال الطفل واهتماماته، ولكن في نفس الوقت نضع في اعتبارنا مسؤولية توجيه رسائل إيجابية تساهم في بناء شخصيته، على سبيل المثال أثناء عملي على بعض العروض المسرحية للأطفال كنت أحرص دائما على تضمين عناصر تعليمية وتوجيهية بطريقة مبسطة تلامس احتياجاتهم وتطور من قيمهم. وحول ما يحتاجه مسرح الطفل الآن للتطوير قال المخرج ناصر عبدالرضا إن هناك تحديات تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، فالأطفال اليوم أكثر ارتباطا بالتكنولوجيا وأصبح من الضروري دمج التقنيات الحديثة في العروض المسرحية لتجذب اهتمامهم، فعلى سبيل المثال يمكن استخدام تقنيات حديثة كالوسائط المتعددة لتقديم قصص مسرحية تفاعلية تزيد من تفاعل الطفل مع المحتوى المقدم. وشدد في الوقت ذاته أن جوهر مسرح الطفل هو التواصل المباشر والحيوي بين الممثلين والأطفال، وأن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة مساعدة، ولكنها لا ينبغي أن تحل محل هذا الاتصال الإنساني الذي يعتبر أساسيا في تعزيز القيم الوجدانية لدى الأطفال، مؤكدا على أن مستقبل مسرح الطفل في قطر واعد شرط أن نواصل العمل على تطويره بما يتناسب مع احتياجات العصر مع الحفاظ على رسالته الجوهرية في تنمية الأطفال على المستوى النفسي والاجتماعي. ومن جهته قال المخرج فهد الباكر في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن مسرح الطفل في قطر له رسالة تربوية وأخلاقية وتنويرية وهو يوصل الرسالة للطفل أسرع من غيره، وهو مهم جدا ليس في قطر فقط، بل في العالم كله وبالتالي هناك ضرورة للاهتمام بخشبة المسرح والأعمال المقدمة، ولكن ما نراه حاليا في تقديم موسمي أو مناسبات فقط أو عرض مسرحيات خارجية، مطالبا شركات الإنتاج القطرية بتقديم عروض مسرحية للأطفال وطرح أفكار تناسب عقلية الطفل القطري وعاداتنا وتقاليدينا وماهي الجوانب التي هم في حاجة حقيقية إليها. وأضاف أن هناك أسبابا يمكن أن تساهم في تطوير مسرح الطفل مثل وجود دور عرض تابعة لمؤسسات الدولة حتى يمكن عرض المسرحيات لفترات مناسبة لتصل إلى الجمهور المستهدف وليس فقط العرض على مسارح تجارية، منوها بأهمية الانقال إلى المدارس وتقديم مثل هذه العروض إليها بكل أنواع مسرع الطفل بما فيها مسرح الدمى والعرائس، فضلا عن أهمية مسرحية المناهج للرفع من ذائقة الطفل الفكرية. وتابع الباكر، أن طريقة العروض المسرحية للطفل تحتاج إلى تطوير حاليا بحيث يمكن استخدام التكنولوجيا وأن نقدم له كل عناصر العرض المسرحي بما يتناسب مع ما يراه من تطور حوله، فالمسرح يتطور بتطور الحياة ، ولدينا حلول داخل الفضاء المسرحي يقبلها طفل اليوم ولا تكون المسرحية عبارة عن حوارات ورسائل مباشرة فقط بل هناك ضرورة لاستخدام الإضاءة والسينوغرافيا والأغاني والخدع وكافة الأساليب المشوقة، لتكون جميعها عناصر جذب للمشاهدة والمتعة وبلوغ الرسالة، مؤكدا أن مسرح الطفل يعد من أصعب أنواع المسرحيات لارتفاع تكلفة إنتاجه ولكن من الإدارة والإخراج الصحيح نصل إلى الهدف.

612

| 30 أكتوبر 2024

محليات alsharq
ورشة لصناعة "دمى الماروتا" لتنمية خيال الأطفال

أقيمت على مسرح الطفل في درب الساعي أمس ورشة صناعة دمى الماروتا والتي شهدت إقبالا من الأطفال بصحبة عائلاتهم من أجل تعلم كيفية صناعة دمى الماروتا. وتتكون دمية الماروتا من قماش ورأس ويدين ويتم صناعتها من مواد بسيطة جدا متوفرة في كل بيت وجميع المحلات التجارية وهي الكرات البلاستيكية والصوف والقماش، والعصيان الخشبية الرفيعة، حيث يستطيع الطفل الإمساك بالدمية من داخل القماش ويقوم تحريكها بسهولة، موضحا انه بالإمكان تصنيع أكثر من شخصية من شكل واحد مثل شكل الطفل الصغير أو الشاب أو الرجل العجوز أوالمرأة. وبالإمكان تصنيع دمية على شكل حيوانات بأنواعها المختلفة، مؤكدا أن هذا النوع من الورش ينمي مهارات الطفل الفنية خاصة وان مسرح الدمى يعتمد في الأساس على المهارات الفنية والمزج ما بين فنون عديدة منها الرسم والنحت والتركيب. والمعروف أن تصنيع الدمى ينمى كذلك الخيال لدى الطفل وعادة ما يكون لدى الأطفال خيال واسع جدا ومن الممكن أن يستفيد الأهل من هذا الخيال لدى الطفل وتوجيهه الى أمور ايجابية. وقال بن حموده ان هناك انواعا جديدة من الدمى يتم استعمالها وهي مواد يتم تشكيلها كشخصيات وجميعها تنمي مخيلة الطفل من مثل إمكانية تشكيل قارورة بلاستيك أو الأكواب الى شخصية وهي تسمى الرسكلة. وتعد ورش صناعة الدمى في درب الساعي واحدة من الفعاليات الهامة التي وجدت بغرض اجتذاب الأطفال وتعليمهم أشياء جديدة تنمي مهاراتهم في أوقات الفراغ وبعيدا عن الأجهزة الإلكترونية التي تكون لها أضرار وسلبيات تفوق ايجابياتها وعادة ما يكون تأثيرها سلبيا على الأطفال الذين يقضون أوقات طويلة وهم يستعملونها.

1303

| 08 ديسمبر 2022

آخرى alsharq
عبدالرحيم الصديقي: تحدثنا مع رئيس الوزراء عن مسرح الطفل

قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة في تصريحات خاصة لـ الشرق: سعدنا اليوم بانطلاق فعاليات معرض الدوحة للكتاب الحادي والثلاثين، كما سعدنا بتشريف معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على هامش افتتاح معرض الكتاب، حيث أكد معاليه على أن يكون هناك أكثر من عمل مسرحي، وأكدت له أن سعادة وزير الثقافة داعم لنا، وأننا نأمل أن تكون عودة الموسم المسرحي قريبا بحسب القرارات التي ستصدر عن الجهات المعنية فيما يتعلق بجائحة كورونا، إلى جانب أملنا في عودة مهرجان الدوحة المسرحي. كما قال معاليه لدى زيارته لجناح مركز شؤون المسرح إن أساس المسرح هو مسرح الطفل، وتحدثنا مع معاليه عن مسرح الدمى وعروضه السنوية، وتحقيق هذه العروض لعدة جوائز، وفي معرض الكتاب الحادي والثلاثين نقدم العروض لجمهور الأطفال، وهي سحابتي، وحقق حلمك، وعربة الزمن. ولفت الصديقي الى أن الأطفال الذين هم أقل من 12 سنة لا يستطيعون زيارة المعرض لكنهم سيشاهدون عروض مسرح الدمى عبر شاشة تلفزيون قطر، مشيرا إلى أن مسرحية الأصمعي باقوه تعرض للجمهور في الفترة من 20 الى 22 يناير الجاري بمسرح الدراما في كتارا، وسيشهد العمل عودة فنانين كبار على رأسهم الفنان غازي حسين وهدية سعيد ومجموعة من الفنانين الشباب. معربا عن أمله في أن يحقق العمل إعجاب الجمهور.

2205

| 14 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
ناصر محمد يعود مجدداً إلى عالم الطفل بمسرحية (أحب أطير)                

يعود الفنان المسرحي ناصر محمد إلى مسرح الطفل في إطلالة جديدة من خلال العمل المسرحي الجديد (أحب أطير) الذي سيقدم على مسرح قطر الوطني في السابع من نوفمبر الجاري بمشاركة الفنان المسرحي محمد أنور ونخبة من الوجوه الفنية الجديدة والمحببة لدى الأطفال، وهي من تأليف سعيد سرحان وعصام بوخالد. وكان الفنان ناصر محمد قدم قبل ثلاثة أعوام عبر المسرحية الاستعراضية (المصارع) لنص كتبه الاعلامي تيسير عبد الله وأخرجه الفنان سعد بورشيد، وشارك فيه كوكبة من نجوم مسرح الطفل مثل (النجمة الخليجية نجوى، الطفلة البحرينية حلا الترك، فيصل رشيد، محمد السني، ومحمد عامر، إسماعيل القصاص، حسن عاطف). حيث تحدثت المسرحية بأسلوب كوميدي عن جملة من المواضيع التربوية الهادفة من خلال تسليط الضوء على عالم المصارعة الحرة بكل ما فيها من إشكاليات، وفكرة استخدام القوة واختيار القدوة، واللجوء إلى الايمان والحب. ويأتي هذا العمل المسرحي الجديد ليسجل إضافة جديدة في مسرح الطفل، بما يخدم تطلعات الحركة المسرحية القطرية في قطر، وايمانا بدوره الفاعل في المشهد الثقافي وأهميته التربوية والتعليمية، من خلال تقديم عروض مفيدة وممتعة وهادفة بمضمون ثري، يحترم عقل الطفل ويناقش واقعه بأسلوب مبتكر وجديد، من اجل الارتقاء بخياله وتحفيز ذهنه نحو الابداع.

939

| 04 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
استمرار الإقبال الجماهيري على مسرحية "عسل يا وطن"

أعادت ناصر عبدالرضا إلى الخشبة بعد غياب 10 سنوات لا يزال الإقبال على المسرحية الغنائية الحدث عسل يا وطن مستمرا بمسرح قطر الوطني حتى يوم الجمعة القادم، وسط إشادة كبيرة من النقاد والمسرحيين الذي وصفوا العمل بأنه تجربة جديدة في المسرح الغنائي الخاص بالطفل، ونجح الفنان ناصر عبد الرضا العائد إلى الخشبة بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات في كسر الجدار الرابع وتحقيق التفاعل الحر والمباشر مع الجمهور، خاصة في ما يتعلق بالرسائل الوطنية والاجتماعية التي أراد العمل أن يوصلها الى المتلقي. العمل غنائي بالكامل وهو من تأليف عبد الرحيم الصديقي وتيسير عبد الله، وتلحين طلال الصديقي، وإخراج وسينوغرافيا الفنان ناصر عبد الرضا، وتمثيل ناصر عبد الرضا وندى أحمد، وأسرار، وفردوس، وهبة لطفي، وبمشاركة فرقة جلنار الاستعراضية، وإشراف عام حمد عبدالرضا. تعد المسرحية أحدث أعمال فرقة قطر المسرحية، وأكثرها نضوجا من حيث الفكرة وطريقة تجسيدها على الخشبة، وهي إلى جانب ذلك ثمرة سنوات من البذل والعطاء في مجال المسرح، حصدت خلالها الفرقة جوائز، ونالت تقدير الجمهور العريض داخل الدوحة وخارجها. تضمنت المسرحية الكثير من المفاجآت التي أبهرت الجمهور، وبخاصة التقنية المستخدمة في السينوغرافيا، وتنوع المقامات الموسيقية، وبساطة الكلمة التي تناسب ذهنية الطفل وتعزز فيه الروح الوطنية، كما تقدم رسائل في توحيد الصف وعدم إقصاء أي طرف من أجل حماية الوطن والذود عنه في الأزمات. شهد العمل منذ انطلاق عروضه في أول أيام العيد تغطية إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، كما تم تداول مقاطع منه في مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي باهتمام واسع من قبل الجمهور المتعطش لمثل هذه النوعية من الأعمال التي تعزز قيمة الوطن، وتربي في النشء قيمة التعاون بين جميع أفراد المجتمع بمن في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة.

1058

| 26 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
مسرحيات العيد تعيد الحياة لمسرح الطفل

شهد أول أيام عبد الأضحى المبارك وعلى مسرح قطر الوطني عرض مسرحية أم الأفاعي لفرقة الغد لفنون الدراما وهي من تأليف خالد عبد الله الزيارة وإخراج محمد البلم وبطولة علي الخلف، وعلي الشرشني، وعبد الله الهيل، وونتاشا محمد الزيارة عبد الرحمن العتيبي وحمد الدرويش وحسن النعمة والحارث علي وعبد الله البكري وعبد الله الأحمدي وإسماعيل القصاص، وكتب أغاني العمل الشاعر عبد الرحيم الصديقي، ولحّنها يعقوب يوسف. وتدور أحداث المسرحية حول ملك يقرّر إقامة احتفالية كبيرة للشعب للترفيه، ويستعدون لإقامة هذا الاحتفال الكبير، وقبل إقامة الاحتفال يقع ما لم يكن في الحسبان، حيث إن كبير وزراء الملك يتنبأ بأن الشرّ قادم إلى المملكة بحسب البلورة التي بحوزته، وأن ثعبانًا ضخمًا قادمًا إلى المملكة، ولهذا يقوم الملك بإيقاف كافة تجهيزات الاحتفال ويوجّه شعبه إلى التجهيز لمواجهة الثعبان والقضاء عليه، وذلك للقضاء على الشر الذي سيحل بالمملكة، وفي النهاية يعود الأمان مرة أخرى وتنبض الحياة بالخير.وقال الفنان محمد البلم بعد العرض الأول لمسرحية "مملكة أم الأفاعي" أنه سعيد بما حققته المسرحية من تفاعل مع الجمهور وهي تتوفر فيها كافة مقومات النجاح عبر التوليفة الذكية القادرة على جذب الطفل لتقديم عددٍ من النصائح التربوية الهامة على لسان شخصيات المسرحية وهو ما يسهم بالطبع في تلقي قبول تلك النصائح بسهولة ويسر.وقال: إنها سوف تستمر عشرة أيام ابتداء من أول أيام العيد على خشبة مسرح قطر الوطني، ويعد هذا العرض هدية للطفل والعائلة، حيث تقدم في قالب استعراضي متضمنة عددا من الأغاني والمشاهد الاستعراضية، وتحمل في مضمونها قيما وطنية.من جانب آخر قدمت على مسرح عبد العزيز ناصر مسرحية "جزيرة الكنز المفقود"، للمخرج فالح فايز، وهي من تأليف محمد السني، بطولة كل من شعيل الكواري، وعلي ربشة، وأسرار، وحسن صقر، وحمد الهاشمي، وعبد الله الهاجري، ومحمد حسن، وموري، وخالد يوسف، وفاضل راشد، وإبراهيم الدوسري، ويوسف الحداد وآخرين. إنتاج "السعيد" للإنتاج الفني.تتحدث المسرحية عن جزيرة يعيش أهلها في أمان وسلام، وفجأة يختفي أبناؤهم فتبدأ عملية البحث عنهم، ليكتشفوا خلال بحثهم أن الأطفال تم اختطافهم من قبل أحد القراصنة. فيضع الأهالي خطة لاسترجاع الأطفال، وتتحد الأفكار والأيادي من أجل استرجاع الكنز المفقود، الذي يتبين في نهاية المسرحية أنهم أبناء تلك الجزيرة، فتكلل جهودهم بالنجاح، وينتصرون على الشر.من جانب آخر بدأت عروض مسرحية خشيشة على مسرح المدينة الترفيهية بمركز الدوحة للمعارض وهي من تأليف جمال الصقر ومن إخراج فيصل رشيد، مساعد مخرج محمد يوسف، والإشراف الإنتاجي فهد الدهنيم، ويقوم ببطولتها كل من عبد الله العسم، أحمد العقلان، فهد القريشي، ندى أحمد وفيصل رشيد وأسرار، سماح، حسن عاطف، محمد عادل ومن إنتاج شركة السافلية للإنتاج الفني.وتهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة والأطفال بالعادات والتقاليد المتعارف عليها في قطر والتي تربى عليها الجميع من الأجيال السابقة والحالية، وتعزيز هذه العادات والتقاليد الشعبية في نفوس الأطفال والتي تتماشى مع تعاليم الإسلام والمبادئ الرئيسية والأساسية لديننا الحنيف، حيث يحقق العمل العديد من الأهداف من خلال رسائل جميلة وبأسلوب شيق بعيدا عن التلقين.

6134

| 02 سبتمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"خشيشة".. على مسرح قطر الوطني بحضور الطفلة شريفة

تعرض الثلاثاء مسرحية خشيشة على مسرح قطر الوطني، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء، وهي من تأليف جمال الصقر ومن إخراج فيصل رشيد، مساعد مخرج محمد يوسف، والإشراف الإنتاجي فهد الدهنيم، ويقوم ببطولتها كل من عبد الله العسم، أحمد العقلان، فهد القريشي، أسرار، سماح، ندى أحمد، عبد الله البكري، حسن عاطف، محمد عادل. ومن إنتاج شركة السافلية للإنتاج الفني.وقد صرح عبد الرحمن الملا الرئيس التنفيذي لشركة السافلية للإنتاج الفني، قائلا إن العمل يقدم أفكارا جميلة وراقية للأطفال، وأشار الملا إلى أن عرض المسرحية اليوم، يأتي بعد أن اكتملت عناصر العمل في أجواء مميزة من الإبداع والتميز لتقديم عمل مسرحي يليق بمسرح الطفل في قطر. وأضاف نسعى لتقديم عمل مسرحي مميز يليق أيضًا بالحراك المسرحي الذي يسعى له مركز شؤون المسرح وأدعو الجمهور لمشاهدة العمل وحضوره للتعرف على ما يرمي إليه. وقال إن المسرحية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة والأطفال بالعادات والتقاليد المتعارف عليها في قطر والتي تربى عليها الجميع من الأجيال السابقة والحالية، وتعزيز هذه العادات والتقاليد الشعبية في نفوس الأطفال والتي تتماشى مع تعاليم الإسلام والمبادئ الرئيسية والأساسية لديننا الحنيف، حيث يحقق العمل العديد من الأهداف من خلال رسائل جميلة وبأسلوب شيق بعيدا عن التلقين.وقد قام مجموعة من نجوم قطر بزيارة بروفات العمل، ومنهم الفنان غانم السليطي الذي أشاد بالعمل، مؤكدًا أنه مجهود مميز يستحق الدعم من قبل الفنانين، وتمنى السليطي النجاح والتوفيق للقائمين على العمل لتقديم عمل مميز ومبدع ومفيد، وأضاف «كل تجربة مسرحية مميزة تستحق منا الدعم، وبالتوفيق». وقال إن الطفلة شريفة التي كانت تنادي على سمو الأمير المفدى واستقبلها أمس الأول سوف تفتح العرض . وشركة السافلية قامت بإنتاج مسرحية «بشويش» من قبل وهي المسرحية التي أنتج لها نسختين وأشاد بهما الجمهور بشكل كبير، فقد كانت تدافع المسرحية عن حق قطر في استضافة كأس العالم 2022، وكانت من تأليف تيسير عبد الله، وإخراج سعد بورشيد، وشارك في بطولتها خالد العجيرب وعلي الغرير وأحمد الفرج وخليل الرميثي وشيلاء سبت وعبدالحميد الشرشني وسلوى الجراش ومحمد السني ومنيرة محمد.

4573

| 07 أغسطس 2017

محليات alsharq
مسرح الطفل يستقطب الجمهور في عيد الفطر

شهد مسرح قطر الوطني ومسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف حالة من النشاط خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث تابع الجمهور عملين مسرحيين موجهين للطفل، هما: "سعدون والتنين" من إنتاج شركة "السعيد" للإنتاج الفني التي يملكها الفنان فالح فايز، ومسرحية "صندوق مناير" التي قدمتها فرقة الوطن المسرحية بالتعاون مع شركة "دلال" للإنتاج الفني، ونجح العرضان في استقطاب الأطفال، وتقديم وجبة مسرحية تجمع بين الإمتاع والإفادة. استقطبت مسرحية "سعدون والتنين" من تأليف أحمد الشيبة وألحان خليفة جمعان وتوزيع سالم الجارح، وإخراج الفنان فالح فايز. تتمحور أحداث العمل حول قيمة القراءة، بالإضافة إلى بعض القيم مثل النظافة والتعاون والصدق والأمانة والتي يريد النص أن يزرعها في نفوس الصغار، فيقدم لهم بعض الرسائل الاجتماعية التي عمل على إيصالها بشكل فني سلس وبسيط من خلال توظيف الدمى في اللعبة المسرحية، والمزج بين الخشبة والفيدو آرت، وهي تقنية اعتمدها المخرج لكي يضفي على الخيالي نوعا من الواقعية، بمهارة عالية. كما نجح الممثلون في أداء أدوارهم في هذا العمل المسرحي الذي يهدف إلى تعزيز حب القراءة وأهميتها لدى الصغار وزرع هذا الجانب بداخلهم ليوازنوا بين تعلقهم بالتكنولوجيا وممارساتهم للقراءة وأيضًا متابعة دروسهم بشكل سليم لكي لا يؤثر ذلك على مستقبلهم ودراستهم. وكان مركز شؤون المسرح قد أعلن أن الدخول لمسرحيتي "سعدون والتنين" و"صندوق مناير" مجانًا لمدة خمسة أيام ابتداءً من أول أيام عيد الفطر المبارك، وتبدأ العروض من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساءً، وذلك للأشقاء من مواطني دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين ولجميع مواطني دولة قطر والمقيمين عليها. وحول هذه المبادرة قال الفنان فالح فايز إن تلك المبادرة كانت إيجابية جدا، حيث استمتع الجميع بما قدم على خشبة مسرح عبد العزيز ناصر، ورأينا فرحة الصغار والكبار وهو ما نعتبره بمثابة العيدية التي قدمناها للجمهور ولأطفالنا، وهي عيدية أيضا قدمها مركز شؤون المسرح للجمهور. صندوق مناير وتدور أحداث مسرحية "صندوق مناير" من تأليف الكاتب المسرحي علي محمد فريج، وإخراج جاسم الأنصاري، حول فتاة بقيت بمفردها في المنزل، فتقرر الذهاب لمخزن منزلها؛ لتبحث عن صندوق عرائسها، وفجأة يدخل عليها رجل غريب هو موزع الكتب، الذي يقدم لها كتابًا غريبًا وضخمًا هدية، وذلك بغرض الانتقام من والدها، حيث إن الكتاب يخبئ بداخله مفاجآت عجيبة وغريبة، وفي هذه الأثناء يُقنع موزع الكتب الفتاة بفتح الصندوق الموجود في مخزن البيت، وبعد خروج الرجل، تقرر الفتاة قراءة الكتاب، وعند فتحه تخرج منه حيوانات تسعى للتخلص من الفتاة، إلا أنها بذكائها استطاعت التخلص منهم وإعادتهم للكتاب. بعد ذلك ينتابها فضول لفتح الصندوق، وفجأة يخرج منه ثلاثة لصوص. وبعد أخذٍ وردٍ، تتمكن الفتاة من التخلص منهم، ومع نهاية العمل تستخلص الفتاة العبرة؛ والتي تتمثل في ألا تأخذ هدية من شخص غريب أبدًا، كما أنها لن تفتح شيئًا لا يخصها، خاصة عندما يكون أمانة.

1222

| 29 يونيو 2017

محليات alsharq
انطلاق البرنامج الأكاديمي "شتاء 2017" بكلية المجتمع

كشف الفنان سعد بورشيد أنه سيقوم بتدريس مادة أساسيات التمثيل والإخراج لطلبة قسم المسرح بكلية المجتمع والذين تم قبولهم في البرنامج الأكاديمي (شتاء 2017) من العام الدراسي، ويبلغ عددهم (٣٦) طالبا من إجمالي عدد ٢٣٧ طالبا وطالبة يدرسون مواد مسرح كمواد اختيارية في كلية المجتمع. وكان طلاب قسم المسرح قد أنهوا اختبارات الفصل الدراسي (خريف ٢٠١٦)، ويستعدون الآن لتسجيل المواد الجديدة لفصل (شتاء ٢٠١٧)، وسيقوم الدكتور مرزوق بشير رئيس المجلس الاستشاري لهذا البرنامج بتدريس مادة (نظريات الدراما)، فيما سيتولى الدكتور سعيد السيابي تدريس مادتي (مدخل الى المسرح العالمي، المسرح العربي)، بينما ستقوم الدكتورة كاملة الهنائي بتدريس مادة (مسرح الطفل) الى جانب المواد التكميلية الأساسية التي تم إدراجها في هذا البرنامج.

957

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إدارة التعليم المبكر تنظم فعالية مسرح الطفل

نظمت إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي اليوم فعالية ( مسرح الطفل ) بمدرسة الوفاء النموذجية المستقلة بهدف إبراز مواهب الطلاب والعمل على تنميتها من خلال تمثيل الأدوار ومسرحة المنهج . واستعرضت السيدة نعيمة جبر ، أخصائية تعليم مبكر ، أهم الأهداف من إقامة مثل هذا النشاط من خلال مسرحيات تترجم قيم وسلوكيات إيجابية لتعزيزها أو إظهار بعض السلوكيات السلبية لدى الطلاب لتقويمها وعلاجها، إلى جانب إثراء قاموس الطفل اللغوي. ونوهت أن صقل مهارات الطفل في مرحلة التنشئة يحتاج إلى رعاية واهتمام، مبينة أن ذلك لا يأتي عن طريق الوسائل التعليمية التقليدية فقط ، بل أيضا من خلال الحكايات المشوقة التي يرويها الطلبة على خشبة المسرح ، ويتضح من خلالها سهولة التحدث واللباقة ووضوح الفكرة ، مما يعزز قيمهم الأخلاقية بطريقة واضحة وقوية. وقدمت مدرسة الوفاء النموذجية مسرحية التأثير السلبي للأجهزة الالكترونية على الطلاب ، واستعرضت مدرسة القادسية النموذجية مسرحية بعنوان (قيمة الصدق وأثره على الطلاب ، فيما قدمت مدرستي سعود بن عبد الرحمن النموذجية والوكير الإبتدائية عروضا مسرحية متنوعه بالإضافة إلى فقرات الأناشيد وإلقاء الشعر وسرد القصص ) . وفي ختام الفعالية، تم تكريم مديرات المدارس المشاركة والنائبات الأكاديميات والمنسقات والمعلمات لتعاونهن بفاعلية في تنظيم فعالية مسرح الطفل التي أوجدت روح التحدي والإبداع بين الطلبة.

325

| 19 مايو 2016

محليات alsharq
هدى حسين : قطر شهدت أفضل أعمالي المسرحية للطفل

أشادت الفنانة هدى حسين بمسرح الطفل في قطر وكيف انها قدمت افضل اعمالها خلال تواجدها في قطر ومع نجوم مسرح الطفل في قطر وان مسرح الطفل في قطر يلقى الدعم من وزاره الثقافه والفرق المسرحية الاهليه . وكان مسرح الطفل محور نقاش الندوة التي جمعت هدى حسين والممثل محمد ياسين تحت عنوان "دور مسرح الطفل المفقود في العالم العربي"، وأدارها علي الشعالي، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل. واتفقت هدى وياسين على أن أساس التمثيل يبدأ من مسرح الطفل، وأن العالم العربي لا يزال يتلمس أهمية هذا المسرح وتأثيره مستقبلاً، داعين إلى ضرورة اشراك القطاع الخاص في دعمه، والعمل على استضافة عروض عالمية لدعم التجارب العربية في اطار مسرح الطفل. وقالت هدى حسين : "بدايتي كانت مع المسرح ومن ثم انتقلت نحو التلفزيون، وتوجهت إلى الانتاج في سن مبكرة، وذلك لكوني بدأت في التمثيل في سن صغيرة، خلال مسيرتي قدمت العديد من الأعمال التي تحولت إلى علامات مضيئة في مسرح الطفل، من بينها مسرحية "ليلى والذئب" التي أصبحت تدرس حالياً في معهد الفنون العالي بالكويت، وذلك لكونها تحولت إلى نموذج جيد لما يجب أن يكون عليه مسرح الطفل". وأضافت: "في الكويت قدمنا الكثير من الأعمال المسرحية التي لا تزال تتردد أصدائها برغم انتهاء زمن عرضها، وبتقديري أن مسرح الطفل في الكويت تمكن من صناعة نجوم، يطلبهم الجمهور ويلاحق أعمالهم أينما ذهبوا، حتى عندما تحولوا إلى التفلزيون لم يفقدوا هذه النجومية". من جانبه، دعا محمد ياسين والمعروف عربياً بلقب "بابا ياسين" الجميع إلى ضرورة الاهتمام بالقراءة والتعلم، لأن ذلك سيشكل طريقهم نحو التميز ليس في المسرح فقط وانما في كافة مجالات الحياة، وقدم ياسين في مداخلته نبذة مختصرة عن تجربته في المسرح والتلفزيون، وكيف بدأ في هذا المجال. وقال أن موهبته الفنية تطورت كثيراً بسبب تأثير المسرح المدرسي، داعياً إلى ضرورة الاهتمام به. وقال: "في منطقتنا يختلف الاهتمام بالمسرح المدرسي بين دولة وأخرى، ودولة الإمارات يشهد لها في هذا المجال، حيث تمتلك العديد من التجارب الناجحة الخاصة بمسرح الطفل والمسرح المدرسي والشبابي وغيرها".

2930

| 23 أبريل 2016