رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
3 مسرحيات بالدمى للأطفال غداً

تنظم مكتبة قطر الوطنية غداً، 3 مسرحيات بالدمى للأطفال، وهي «عربة الزمن - عباس بن فرناس» في الساعة 4:30 عصرًا، و«شعرية في الأعماق» في الساعة 6 مساء، و«بنيات الفريج» في الساعة 7 مساءً. مسرح الدّمى هو فن شعبي قديم جدا، يعود أصله إلى الثقافات الآسيوية القديمة. ازدهر مسرح الدمى في البلاد العربية مباشرة بعد سقوط الأندلس في نهاية القرن الثالث عشر، وكان وسيلة لتسلية الناس بجانب خيال الظل، حيث كان وسيلة جيدة لحكاية القصص ذات دلالات قيمية، إنسانية. في عروض مسرح الدّمى يختبئ المخرج تحت طاولة ويحرك الدّمى بخيوط ممدودة تحت الطاولة التي تحمل الدمى، وفي نسخة أحدث، يختبئ المخرج خلف لوح خشبي ويُدخل يديه في الدمى ويحركها بصوابعه فوق لوح الخشب ويتكلم عن لسانها بأصوات مختلفة، حيث يضع في فمه جهازا يُغير الصوت.

1048

| 28 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة كتابة نص لمسرح الدمى

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسماء الفائزين في مسابقة «كتابة نص لمسرح الدمى للأطفال» التي أطلقها منتصف شهر أبريل الماضي بالتعاون مع مركز شؤون المسرح، وتبلغ قيمة الجائزة 10.000 ريال لكل من الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى. وقد خلصت اللجنة إلى قائمة قصيرة تضم خمسة نصوص مرشحة الى المرحلة النهائية من بين 44 عملا مشاركا هي: عنز سابقا لتيسير عبد الله، وتلة الأمنيات لريم اليافعي، ووردة الصحراء للينا العالي، والصياد الطيب لخالد عبد الهادي، والتجربة لعبد الله عبد الباري، حيث استجابت أعمالهم للشروط المحددة، حيث حصل كل من تيسير عبد الله وريم اليافعي ولينا العالي على المراتب الثلاث لالتزامهم بالمعايير الفنية المتعارف عليها في مجال الكتابة المسرحية الموجهة للطفل بشكل عام، ومسرح الدمى بشكل خاص. وأكد مركز شؤون المسرح التزامه بإنتاج النص الفائز بالمرتبة الأولى وهو عنز سابقا لتيسير عبد الله بعد إجراء ما يلزم من تعديلات عليه بما يتوافق مع معايير فضاء الدمى، وضمانا لتقديم عرض لائق بجمهور مسرح الطفل. كما لاحظت لجنة التحكيم افتقاد معظم الأعمال المشاركة للخيال، واستغراقها في المباشرة الحوارية، وأوصت بتشجيع الكتاب على التدرب في مجال الكتابة المسرحية بشكل عام، والكتابة المسرحية للطفل بشكل خاص، وتشجيع الراغبين منهم في الكتابة لمسرح الدمى، بإقامة ورشات متخصصة مع فريق فضاء الدمى التابع لمركز شؤون المسرح، نظرا لوجود نصوص جيدة، لكنها قد لا تكون مناسبة لهذا النوع والابتعاد عن النمطية والتكرار في الشخصيات، وتقليلها مع التركيز على تطويرها بالتركيز على الفرجة المسرحية بالشكل الأمثل إضافة إلى الحرص على أن يكون العرض مدفوعا بالخيال والحركة، وتحفيز المشاعر الإنسانية، والاستمرار في تنظيم مسابقات للكتابة المسرحية، نظرا لما تخلقه من منافسة عند الكتّاب على الإبداع. قيم الهوية من جهته عبر الملتقى القطري للمؤلفين أن الأعمال الفائزة نجحت في تجسيد الأفكار المرتبطة بالقيم الأخلاقية والثقافة المحلية للشعب القطري، ودعا الملتقى الكتاب والمؤلفين والمهتمين لمراعاة قيم الهوية الوطنية التي يعتمد عليها في التأثير على النشء بطريقة إيجابية ويشمل ذلك القيم الوطنية والإنسانية، والتطلعات الوطنية الإيجابية، والعلم والمعرفة والبحث العلمي وتجاوز التحديات وغيرها من القيم التي ترتكز على ثوابته وهي الدين الإسلامي واللغة العربية والهوية الثقافية. ويقدم الملتقى برامج متنوعة تشمل تعزيز القيم الوطنية في الكتابة من خلال برامج متنوعة يمكن الرجوع لها في قناة الملتقى القطري للمؤلفين.

1733

| 09 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يرصدون لـ الشرق تحديات مسرح الدمى

مع اقتراب مرور عامين على مسرح الدمى في قطر، يطرح التساؤل نفسه عما حققه هذا اللون المسرحي الذي عاد إلى الساحة الفنية مجدداً، بعدما اندثر لفترة طويلة. أبرز هذه التساؤلات تلك الخاصة بالتحديات التي تواجه هذا الفن، سواء من حيث توظيف التقنيات، أو توفير النصوص، علاوة على تأهيل المشاركين فيه. هذه التساؤلات حملتها الشرق إلى عدد من الفنانين، والذين شددوا على أهمية تقديم هذا اللون بطرح جديد، مع تكثيف الورش، وتفعيل مساهمات الكُتّاب في نصوصه. أحمد الفضالة: أدعو إلى تفعيل مساهمات الكُتّاب في نصوص الدمى الفنان والمنتج أحمد الفضالة، يقول إن لكل مشروع تحدياته، خاصة في مراحله الأولى، إلى أن يأخذ وقته لينضج، ومن ثم الوصول إلى المجتمع، عبر طرق عديدة، منها الإعلام، وتقديمه في المناسبات المختلفة، وهو الحال الذي ينطبق على مسرح الدمى، وإن كان هذا المسرح قد تجاوز مرحلة التحدي، بتحقيقه للانطلاق والانتشار حالياً. وحول مدى توفر كُتّاب نصوص الدراما. يرد قائلاً: لدينا كوادر مؤهلة للكتابة، وندعوهم إلى مزيد من الإسهام والمشاركة بشكل فعال لطرح موضوعات تلائم مسرح الدمى، اعتماداً على قيم دينية وتربوية، حتى لا تقف رسالة الدمى عند الجانب الترفيهي فقط، فالفن رسالة، سواء لمسرح الدمى أو غيره من الأنماط المسرحية والفنية. ويؤكد أن الدمى تحظى بتفاعل كبير من جانب الجميع، وإن كانت قد اندثرت لفترة من الوقت، إلى أن جاء مركز شؤون المسرح ليعيد إحياءها مجدداً، من خلال الفرقة التي شكلها لهذا الغرض، انطلاقاً من أن مسرح الدمى ليس وسيلة ترفيهية فقط، ولكنه أيضاً بحث وتشجيع وتعلم، وحث على الخيال، ما جعل مسرح الدمى علما يتم تدريسه. ويقول إن مجتمعنا يشهد تطورا دائما، وسيقبل بهذه المنظومة الفنية المتكاملة، لتكون الدمى بمثابة الوسيلة التي تقدم رسالة تعكس قيم مجتمعنا، وتعزز في الوقت نفسه من رسالة المسرح، الذي يشهد حراكاً لافتاً، ما يسهم بدوره في تطور الفنون بالمجتمع، كون المسرح هو أبو الفنون. إبراهيم البشري: المجتمع بحاجة إلى تعزيز الثقافة المسرحية الفنان إبراهيم البشري يلفت إلى أن مسرح الدمى كاد يندثر، لولا تلك الجهود المبذولة لإعادته إلى الحياة، بعدما كان في غرفة الإنعاش، وكاد أن يذوب في المجتمع. معرباً عن أمله في أن يكون هناك مسرح للدمى موجه للكبار، خاصة وأنه لون فني يستقطب الجميع، سواء كانوا صغاراً أم كباراً. ويطالب البشري مركز شؤون المسرح بالعمل على إعادة تعزيز الثقافة المسرحية في المجتمع، بفضل ما يتمتع به المركز من جهود تدفع بفنون المسرح إلى الساحة المحلية، بعدما كدنا نفتقر إلى الذوق المسرحي بفعل إلغاء مركز التربية المسرحية سابقاً، ما يضع على مركز شؤون المسرح مسؤولية كبيرة في العمل على تنمية الذوق المسرحي بالمجتمع، وتحقيق الخلطة السحرية التي يعمل عليها بمزج التثقيف بالتسلية. ولا يرى أن التقنية الحديثة تغيب عن مسرح الدمى، فما ألاحظه أن هناك توظيفا ذكيا للتكنولوجيا الحديثة بهذا المسرح، بما يدعمه في توجيه الرسائل التي يحملها، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى استقطاب شرائح متنوعة من الجمهور، وهو ما يؤكد أهمية الدمى في إيصال المعلومة بشكل راق. إبراهيم لاري: موضوعات الدمى بحاجة إلى طرح جديد الفنان والروائي إبراهيم لاري يدعو إلى أهمية تقديم مسرح الدمى بطرح جديد، خاصة مع عودته القوية للساحة الفنية. ويقول إن المشكلة لا تكمن في نُدرة النصوص المطروحة لمسرح الدمى، بقدر ما يتوقف الأمر عند الأفكار المطروحة، والتي لا تزال أفكاراً قديمة، ما يتطلب ضرورة طرحها بشكل جديد، لاستقطاب الأطفال. ويقول إن الفكرة لا تختلف، ولكن الطرح هو الذي يجب أن يكون مختلفاً، ليتم تقديمه بصيغة جديدة، أسوة بالأعمال المسرحية الأجنبية. مستشهداً في ذلك بمسرحية علاء الدين التي تم طرحها بطريقة جذابة للأطفال. ويشدد لاري على أهمية عدم الارتداد إلى الخلف للكتابة بأسلوب قديم، فالمهم التعمق في الكتابة، وترجمة ذلك بطرح جديد، وشخصياً أسعى قبل الكتابة إلى الاستفسار من جيلي والجيل السابق له، لتكون كتاباتي مناسبة لهم، خاصة إذا علمنا أن ذوق القراءة أصبح صعباً، ما يتطلب عمقاً في الطرح لإيصال المعلومة، ليكون ذلك أحد الأسباب التي تستقطب الجمهور إلى المسرح. كما يشدد على ضرورة مسايرة مسرح الدمى للواقع بكل ما يحمله من تقنيات، وهذه التقنيات متوفرة لدينا بالفعل، ولكن يجب توظيفها بما يؤدي إلى استقطاب الأعمار الصغيرة إلى مسرح الدمى. داعياً إلى التعرف على ما يطلبه الأطفال، بإجراء الاستيانات، ليكون ما يتم تقديمه مناسباً إليهم، علاوة على تكثيف الورش، وعدم الاعتماد على كاتب بعينه، كون عصر الكاتب الواحد قد انتهى، فالعمل الواحد في الغرب حالياً يمكن أن يكتبه خمسة مؤلفين. ولفت إلى أن الجهود المبذولة حالياً تبشر بأن مسرح الدمى على الطريق الصحيح، وأنه يسير بشكل جيد، دون تغير فيما يتم تقديمه من موضوعات، كونها ثابتة لا تتغير، ولكن طريقة الطرح هي التي يجب أن تتطور. محمد علي: استقطاب الجمهور أكبر التحديات الفنان محمد علي، مخرج مسرح الدمى، يقول إن التحديات الكبرى التي تواجه مسرح العرائس تكمن في تقديم عدد كبير من العروض واستقطاب عدد أكبر من الجمهور إليها، خاصة وأن هذا الفن يلفت أنظار المهتمين والفاعلين في الوسط الفني. ويقول إن عروض الدمى من أكثر العروض التي تشهد توافداً للأطفال، خاصة العروض التي لا تقتصر على قاعات العرض، عندما تنتقل من المسرح إلى المدارس، فالعديد من المؤسسات الخاصة والحكومية أصبحت تعتمد عروض الدمى ما جعلها من أهم الأنشطة الثقافية المقدمة للطلاب، لما تحمله من بعد تعليمي وتربوي سواء من الناحية الفنية أو التقنية. ويرجع ذلك إلى أن مسرح الدمى يعمل على مواضيع ذات علاقة بسلوكيات الطفل، والمحافظة على البيئة وتشجيع القراءة وحماية الطفل من مخاطر التكنولوجيا وغيرها من المواضيع، كما أن الدمى يعتبر من أقرب الفنون إلى قلب الطفل، باعتباره يعتمد على العروسة وهي واحدة من الألعاب التي تعبر عن علاقة الطفل بعالم الخيال، وبالتالي فإن جمهور مسرح العرائس في قطر أصبح جمهورا مختصاً في هذا النوع من المسرح ويتوجه مباشرة لمشاهدة كل العروض المقدمة له. وترجع أهمية مسرح الدمى إلى إثراء المشهد المسرحي في قطر بصفة عامة ومسرح الطفل بصفة خاصة، فتنوع العروض المسرحية المقدمة للجمهور سوف تؤثر إيجاباً على الحركة الثقافية، واستقطاب أكبر عدد من الجمهور، خاصة الأطفال والعائلة الذين يجدون في هذا النوع من المسرح فضاء لأشكال تعبيرية مختلفة تعتمد العروسة كوسيلة للتواصل، إلى غيرها من خصائص هذا الفن، ما يجعل الرهان الأكبر في هذا الفن التعريف به، وتقديمه إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وتقديم أعمال فنية متميزة ترضي ذائقته، وتعمق العلاقة بين المشاهد والمسرح.

2223

| 21 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
"شؤون المسرح" يدعو الفرق للمشاركة بمسرح الدمى

ورشة تدريبية وأعمال مسرحية قادمة في إطار الاهتمام بمسرح الطفل وتفعيل دوره في تطوير الملكات الإبداعية لدى الناشئة ، دعا مركز شؤون المسرح جميع الفرق المسرحية ترشيح من لديه الرغبة من الأعضاء المنتسبين في الفرق للمشاركة في أعمال مسرحية قادمة في مسرح الدمى وخيال الظل من إنتاج مركز شؤون المسرح. وأشار الكتاب الموقع من قبل الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح والموجه إلى رؤساء الفرق المسرحية بأن المركز سيقيم ورشة تدريبية ، وذلك لخصوصية عروض مسرح الدمى ، منوها بأن الترشيح يجب أن يتم في موعد أقصاه 13 سبتمبر الجاري . وقام مركز شؤون المسرح خلال الفترة الماضية بإحياء مسرح الدمى بشكل جديد وروح جديدة، فأنشأ الفرقة الوطنية لفنون الدمى، وكان من نتاجاتها مسرحية «خيال الظل»، التي تم تقديم ما يقرب من 300 عرض مسرحي منها داخل قطر وخارجها.، كما تم تدريب عناصر الفرقة بالتعاون مع مختصين من دول عربية، وجابت الفرقة جميع مدارس الدوحة ورياض الأطفال، بالإضافة الى مسرح خيال الظل من خلال حافلة مهيأة.

734

| 09 سبتمبر 2018