رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
شاهد..مايكروسوفت تصدر فيديو مثيرا عن الحياة في المستقبل

أصدرت شركة مايكروسوفت شريط فيديو مدهشا عن الحياة في المستقبل، يبين كيف سيتمكن البشر من استخدام كافة الوسائل المتاحة للتواصل، من الأبواب إلى أساور المعصم والحواسيب القابلة للطي. وكشف الفيديو الذي يأتي تحت اسم Productivity Future Vision، نعن استخدام الشاشات العملاقة والحواسيب القابلة للطي في تكنولوجيا المستقبل، وكيف ستعرض إخطارات الشبكات الاجتماعية على الأبواب. ويظهر في بداية الفيديو سيدة تشرح كيف ستتطور تكنولوجيا الغوص في أعماق البحار، وكيف ستقدم الأجهزة معلومات تحليلية للغواصين عن أنواع وأجناس كل ما يقابلهم من كائنات وأحياء بحرية، ومعلومات تفصيلية عن درجات حرارة المياه والضغط. بعدها يستعرض الفيلم فصلا دراسيا، وكيف ستبدو أدوات الطلاب في المستقبل أشبه بحواسيب أبل اللوحية، مع الأقلام الذكية ذات الذاكرة الإلكترونية. أيضا يتنبأ الفيلم بالحواسيب القابلة للطي، التي ستحل محل المجلات والجرائد اليومية، لتقدم بالصوت والصورة أخبار العالم، ويمكن تصفحها أثناء احتساء فنجان القهوة في حديقة المنزل. ولم ينس الفيديو الاطمئنان على الوالدين، من خلال تكنولوجيا تعرض صورهم بالكامل على الجدران، وتجعل التواصل معهم خلال الـ 24 ساعة متاحا في أي وقت.

458

| 28 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. نجاح الانتخابات التونسية يبشر بمستقبل أكثر تفاؤلا

ببلوغها طور التناوب على السلطة، ودخولها مرحلة جديدة قائمة على قطبين سياسيين، فإنّ مستقبل تونس يرتبط اليوم، وبشكل وثيق، بقدرة هاتين القوتين الطاغيتين على المشهد السياسي في البلاد، "نداء تونس" و"النهضة"، على القبول ببعضهما البعض. وقام الشعب التونسي، من جانبه، بالمهم، نجح في تجنب فوضى كانت لتعصف بجميع الأحلام في فترة ما بعد الثورة، مثلما نجح من قبل في انتخاب مجلس تأسيسي قام بتدوين دستور جديد للبلاد، مقيما بذلك الدليل على أنه قادر على الانخراط في بداية تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة، هو الأول في بلدان "الثورات العربية" الذي يجري بسلاسة، لكن، ماذا عن المرحلة القادمة؟. مختبر للانتقال السياسي تونس التي لطالما اعتبرتها الهياكل الدولية مختبرا للانتقال السياسي في "دول الثورات العربية"، أكدت ذلك أيضا عبر نجاحها في تنظيم انتخابات 26 أكتوبر التشريعية، ما أهلها منذ اليوم الأول للاقتراع، إلى نيل "إعجاب" كبار هذا العالم. فخلال 3 سنوات من المرحلة الانتقالية، تمكن التونسيون الذين كانت سيطرت عليهم مشاعر الخوف من سيناريو كارثي، من تجنب المخاطر بفضل ما يشبه غريزة لحب البقاء، جنبت البلاد خطر التلاشي، وإن لم تتمكن من توحيد الجميع. من حق التونسيين أن يشعروا بالفخر والرضا، لأن الانتخابات البرلمانية، دارت في هدوء ودون وقوع حوادث عنف، فضلا عن نسب مشاركة محترمة ونتائج قبلت بها جميع الأطراف، على الرغم من أنها أدخلت تغييرا جوهريا في موازين القوى السياسية بعد أن فقد "حزب النهضة"، الذي كان قد حاز على أغلبية مقاعد التأسيسي عام 2011 هذه الأسبقية لصالح خصمه السياسي المباشر، حزب نداء تونس. على التونسيين أيضا أن يفخروا بكونهم اتسموا بوضوح في الرؤية، الأحد الماضي، فتجنبوا في المجمل التصويت للمال السياسي ولعودة رؤوس النظام السابق الذين كانوا "استبعدوهم" في 2011، كما تجنبوا الخطابات الشعبوية وتلك التي تحتوي على جرعة زائدة من الديماغوجية. ذكاء وتعقل التونسيين الفشل النسبي الذي تعرض له أحد رجال الأعمال الأثرياء، بالإضافة إلى فشل الحركة الدستورية وقوائم "تيار المحبة" أو "المؤتمر من أجل الجمهورية"، حزب الرئيس المرزوقي، الذي يستعد لمغادرة قصر قرطاج، المنصف المرزوقي، جميعها قد تكون دلائل شافية على "التعقل" الذي ميز اختيارات التونسيين. بيد أن الاختيار الانتخابي للتونسيين، تميز أيضا بتجاهله للحركات السياسية التي ما انفكت تحذر من "الليبرالية" الاقتصادية التي يتبناها الحزبان الفائزان، "نداء تونس" و"النهضة". تفاؤل بالمستقبل من منطلق آخر، أشارت النتائج، وإن كانت غير رسمية، إلى فوز نداء تونس وحلول حزب النهضة في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط، وما بين 10 و15 مقعدا في البرلمان، ما كرس واقع الاستقطاب الثنائي الذي كان يخشى منه الجميع في البلاد، دون حصول أي من هذين الطرفين لا على أغلبية مطلقة ولا على أغلبية مريحة، وهو ما بدا واضحا من خلال "الكياسة" التي ميزت تصريحات مسؤولي الحزبين منذ الإعلان عن تقديرات نتائج الاقتراع. ولكن "كياسة" المنابر التلفزيونية مآلها أن تسقط بالضربة القاضية إذا ما تعلق الأمر بحلبات صراع أخرى، ومنها الشارع، وعلى ذلك يتوقف الآن مستقبل تونس، بمعنى أنه إذا ما تواصلت هذه المواقف "المتحضرة" وأصبحت هي القاعدة، فإنه يحق للجميع التفاؤل، دونا عن ذلك، فإن الأخطار محدقة بالجميع. ولا يخفى على أحد أن التصويت لحزب "نداء تونس"، كان بالأساس "عقابا" لحركة النهضة وحلفائها من الترويكا، الذين حكموا خلال المرحلة الانتقالية. والأمر يتعلق بالنسبة للحزب الفائز بضمان تحالفات صلبة وعدم الوقوع في فخ وغواية "الحزب الأقوى" وتهميش الخصم والشروع في استهداف قياداته. اختبار للنهضة أما بالنسبة لحركة النهضة، فإن المرحلة القادمة ستكون بمثابة الاختبار. هل ستتمكن من تأكيد خطابها التعددي؟ هل ستكون قادرة على التخلي عن رغبتها التي عبرت عنها مرارا وتكرارا في حكومة توافقية إذا لم يمكّنها حلفاؤها من فرض نفسها؟ هل سيرضى أنصارها بالخسارة عن طيب خاطر؟. جميعها تساؤلات ستحدد مصير 5 سنوات، هي مدة الولاية البرلمانية التي ستقبل عليها تونس. وبإقرار الدستور بأن نظام الحكم في تونس، برلماني مختلط، فإنه يعود للبرلمان القادم ولجملة التشكيلات السياسية أن تبرهن عما إذا كانت تونس قادرة على الحفاظ على مبدأ التناوب على السلطة المنبثقة عن سلطة تشريعية تضم جميع الاتجاهات الأيديولوجية لمواطنيها، من اليسار إلى الإسلام السياسي، شريطة عدم اللجوء إلى العنف.

466

| 29 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
"موديز": نظرة مستقبلية مستقرة لمصارف الكويت

أبقت وكالة "موديز" على نظرة مستقبلية مستقرة للنظام المصرفي في الكويت، دون تغيير منذ عام 2011، الأمر الذي يعكس توقعاتها بوجود بيئة عمل محلية مواتية، مدعومة بارتفاع إيرادات النفط والإنفاق الحكومي، مما يدعم أداءها المالي. وتتوقع موديز، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، خلال الفترة من 12 إلى 18 شهرا المقبلة، تعافي صافي ربحية البنوك الكويتية، بينما يتراجع عبء مشكلة مخصصات القروض، كما أن زيادة التدفقات النقدية من الشركات المقترضة ستعمل على تحسين جودة الأصول وتحصيل القروض. وأشارت موديز إلى أن ارتفاع تركيز الائتمان ومستويات إعادة هيكلة القروض التي لم يتم الإعلان عنها، سيواصلان تشكيل مخاطر سلبية للنظام المصرفي بالكويت. وتتوقع موديز نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالكويت إلى 4.4٪ في عام 2014، وهو أعلى معدل منذ عام 2007، مدفوعا بزيادة الاستهلاك المحلي والإنفاق الرأسمالي العالي من جانب الحكومة، وخطة التنمية الجديدة التي تقودها الدولة التي تكتسب زخما بفضل البيئة السياسية المناسبة.

188

| 02 يوليو 2014

سيارات alsharq
سيارات المستقبل.. هل ستصنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد؟

سيارة تتسع لشخصين، تحوي سقفاً متحركاً وتعمل بالطاقة الكهربائية، ويمكن أن يصنع هيكلها بالطباعة ثلاثية الأبعاد. إنها سيارة "Starti" التي فازت بتحدي تصميم السيارات بالطباعة ثلاثية الأبعاد والتي أقامتها شركة "Local motors" الأمريكية في أبريل الماضي، وقد فازت بجائزة بلغت 5 آلاف دولار، من بين 200 متسابق، وبرزت 6 تصاميم أخرى، في المسابقة ليفوز كل منها بألف دولار أمريكي. صممت السيارة الفائزة بالمسابقة من قبل الإيطالي مايكل أنوي، وستتم صناعة هذه السيارة لتصميم نماذج ستتم طباعتها خلال معرض الصناعة التكنولوجية الدولي المقام في شيكاغو بأمريكا في سبتمبر القادم. تطلب طباعة النموذج الأول للسيارة الفائزة "Starti" 40 ساعة، أما عملية التجميع فاستغرقت 4 أيام فقط، وسيتم تصنيع هذا النموذج الذي حاز صاحبه على جائزة بلغت 5 آلاف دولار أمريكي. ويقول القائمون على التصنيع في الشركة إن "السيارة الواحدة تحوي أكثر من 20 ألف قطعة، والآن سنحاول أن نكون سيارة تحوي 20 قطعة فقط".

974

| 27 يونيو 2014