يخضع الايسلندي بيركير بيارنارسون اليوم للفحص الطبي بمستشفى سبيتار تمهيدا لانضمامه لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالعربي. وكان المحترف الايسلندي البالغ من العمر 31 عاما وصل فجر اليوم الى الدوحة من اجل استكمال إجراءات تعاقده مع الفريق العرباوي خلفا لمواطنه ارون غونارسون الذي خضع لعملية جراحية على الكاحل بعد اصابته في مباراة الفريق امام الخور مما يستدعي غيابه ثلاثة اشهر. ويأتي اختيار إدارة العربي للمحترف الايسلندي بعد التشاور مع المدرب الايسلندي هيمير هالجريمسون الذي يعرف قدرات مواطنه جيدا بعد فترة عملة طويلة جمعتهم في المنتخب الايسلندي.وكان اللاعب قد اتفق مع نادي أستون فيلا على إنهاء العلاقة بينهم بالتراضي أغسطس الماضي. وأكدت مصادر من النادي العربي أن المحترف الجديد سيكون على ذمة المدرب من اجل الاستعانة به في الجولة القادمة أمام الغرافة.

يواصل لاعب المنتخب الجزائري ونادي نوتنغهام فورست الإنجليزي سوداني العربي هلال رحلته العلاجية بنجاح في مستشفى سبيتار وكان هلال قد تعرض لإصابة في الرباط الصليبي خلال إحدى مبارياته الرسمية مع ناديه والتي أبعدته عن المشاركة مع فريقه طوال الموسم، ليتوجه بناء على توصيات المختصين بالاتحاد الجزائري لكرة القدم لسبيتار لتلقي العلاج. وخلال لقاء معه، قال هلال: لقد اخترت سبيتار بناء على توصيات الخبراء والمختصين بالاتحاد الجزائري لكرة القدم والذي تربطه علاقة متميزة مع سبيتار. وأضاف: يتمتع سبيتار بخبرة واسعة في تخصصات اللياقة والعلاج الطبيعي، وخاصة مع توافد كبار اللاعبين العالميين على المستشفى وخروجهم بنتائج طيبة، وهذا سبب وجودي هنا، فكل الظروف مهيئة هنا للتطور والتقدم. وبالحديث عن أهدافه القادمة ومن بينها المشاركة مع منتخب بلاده في الأمم الأفريقية، قال : أعمل باجتهاد لأكون جاهزًا للمشاركة بين صفوف منتخب بلادي في كأس أفريقيا، وكذلك العودة للعب مع فريقي على ورقة الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. واوضح ان قطر ستنظم تظاهرة رياضية كبيرة، عام 2022وتلك المرة الأولى لي في قطر، وللوهلة الأولى يتسنى لك رؤية مدى جهوزية المنشآت وما تتمتع به من إمكانيات كبرى، وأتوقع نجاح التنظيم بالكامل دون أدنى شك.

أجرى الدولي السلوفاكي فلاديمير فايس محترف نادي الغرافة أمس الأول جراحة على الركبة في مستشفى سبيتار، وسيخضع لاحقا لبرنامج علاجي مطول على أمل العودة إلى الملاعب في بداية الموسم القادم. ونشر فايس على صفحته بموقع تويتر صورة له مع طفليه بعد العملية، وكتب قائلا: العملية تمت بنجاح، لم أشعر بشيء..العمل الشاق يبدأ الآن وذلك في إشارة إلى البرنامج العلاجي الذي سيخضع له في الفترة القادمة. وكان فايس قد خرج مصابا أثناء المباراة التي جمعت الغرافة مع العربي يوم 30 نوفمبر الماضي لحساب الجولة العاشرة من منافسات دوري نجوم QNB، وكشفت الفحوصات التي خضع لها لاحقا أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة.

تعقد مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي الخميس المقبل منتدى طبي حول إدارة إصابات الفم والأسنان في الرياضة بقاعة المحاضرات . وسيتطرق المنتدى لعدد من الموضوعات الهامة في مجال طب الأسنان الرياضي من أبرزها مهارات التعامل مع مختلف الإصابات التي قد يتعرض لها اللاعبون أثناء ممارسة الرياضة، وتأثير صحة الفم والأسنان على أداء اللاعبين، ونقاشات متنوعة حول الوقاية من الإصابات الرياضية في الفم. كما تشمل أجندة الفعاليات جلسة تفاعلية مع مجموعة من أشهر الرياضيين في دولة قطر يستعرضون خلالها رحلتهم مع سبيتار بداية من الفحص والتشخيص مرورًا بمرحلة العلاج والاستشفاء من إصاباتهم. وتشمل قائمة المشاركين في المنتدى مجموعة من أبرز الخبراء في مجال التعامل مع إصابات الفم والأسنان في العالم والمنطقة.

يتلقى نجم نادي ليفربول الإنجليزي الواعد جوناثان باتريك فلاناجان العلاج والعناية الطبية اللازمة بمستشفى سبيتار منذ يوم الأحد الماضي بعد الإصابة التي تعرضت لها ركبته خلال استعدادات فريقه لمنافسات الدوري الإنجليزي، وقد أظهرت نتيجة الفحوصات التي أجريت له ضرورة تدخل طبي عاجل من أجل تماثله للشفاء في أقرب وقت. وقد خضع عقب إصابته مباشرة لفحص طبي شامل على يد الفريق الطبي المعالج في مستشفى سبيتار والمعروف بتوفيره لأفضل أنواع العلاجات والرعاية الطبية للرياضيين، حيث يعمل به نخبة من أبرز المتخصصين والباحثين في مجال الطب الرياضي في العالم، فضلاً عن امتلاكه لأحدث المرافق الطبية. وتعليقاً على علاج اللاعب، قال السيد إبراهيم الدرويش، رئيس العمليات التشغيلية لمستشفى سبيتار: "يسعدنا أن نساهم في عملية استشفاء فلاناجان من خلال خضوعه للعلاج لدينا في مرافقنا الطبية المتطورة والمزودة بأحدث أنواع التكنولوجيا تحت إشراف نخبة من أفضل الباحثين والمتخصصين في مجال الطب الرياضي. إن ثقة اللاعب في مستشفى سبيتار واختياره ليكون مكاناً لعلاجه هو شهادة على دورنا الذي نؤديه في مساعدة الرياضيين على إطلاق قدراتهم بالكامل عبر تقديم الدعم الطبي اللازم لهم على نحو يساعدهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال فترات تدريبهم ويمنحهم قدرات تنافسية عالية ومتميزة عن غيرهم. نتمنى لفلاناجانان الشفاء العاجل ونتطلع لعودته إلى الملاعب قريباً". ومن جانبه، قال فلاناجانان: "يسرني تلقي العلاج في سبيتار وتماثلي للشفاء سريعاً. حقيقة، يمتلك المستشفى إمكانيات مذهلة، ويضم مركزاً للاستشفاء غاية في التميّز، فضلاً عن امتلاكه لعدد من أكفأ أخصائي العلاج الطبيعي الذين يشرفون على علاجي. أشكر جميع العاملين بالمستشفى على دعمهم وعنايتهم". ويستفيد فلاناجان من مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الطبية والدعم خلال فترة علاجه بالمستشفى، حيث يحظى بحرية تامة لاستخدام كافة المرافق المتطورة بالمستشفى، وخدماته ومعداته التي أسهمت جميعها بدرجة كبيرة في إعداد برنامج علاجي مخصص له يضمن استرجاع كامل لياقته البدنية وعودته السريعة للملاعب. كما حظي اللاعب أيضاً بفرصة لزيارة أكاديمية أسباير التي أبدى إعجابه الشديد بمرافقها وإمكانياتها.

استعرض فريق برنامج أنماط الحياة الرياضي والصحي في مستشفى سبيتار التجربة القطرية في مجال النشاط الرياضي والبدني، خلال مؤتمر عالمي عقد بالعاصمة الاسكتلندية إدنبرة في الفترة مابين 3 و6 يونيو الجاري، والذي تنظمه سنويا الجمعية الدولية للنشاط البدني والتغذية. وناقش أعضاء فريق سبيتار آخر النتائج التي توصلوا إليها في أبحاثهم المتعلقة بممارسة النشاط البدني ومواضيع متنوعة تخص صحة المجتمع وصحة الأطفال من خلال تقديم سبعة أبحاث علمية مختلفة وعرض التجربة الفريدة لقطر في مجال تعزيز النشاط البدني والصحة المتمثلة في برنامج "صحتك في خطوتك" للمشي والترويج لممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع. وتناول الدكتور محمد غيث الكواري مدير عام سبيتار أثر استعمال عدّاد الخطوات على زيادة نشاط البدني لمدة 12 شهرا، وتحدث كبير باحثي تعزيز الصحة في سبيتار عبدالله البوفلاسة عن موضوع "الحواجز، والمحفزات وفوائد النشاط البدني لسكان قطر"، كما قدم السيد عبدالله سعيد المهندي، كبير باحثي تعزيز الصحة في سبيتار، عرضا حول "مدى قبول المجتمع لاستخدام عدّاد الخطوات كوسيلة مشجعه على النشاط البدني اليومي ومقارنته بتطبيق الجوال في برنامج صحتك في خطوتك في دولة قطر". واستعرض الدكتور عز الدين إبراهيم، رئيس قسم برنامج أنماط الحياة مشروع "مدارس قطر النشطة" بتطوير نموذج معزز للنشاط البدني لأطفال المدارس، وفي نفس المشروع تحدثت الباحثة لينا زمو عن أول دراسة أجريت في قطر باستخدام أجهزة لقياس النشاط البدني على طلاب المدارس الابتدائية، بينما ناقش الباحث محمد عبدالعزيز فاروق موضوعا يتناول انخفاض معدل النشاط البدني بعد سن المراهقة لدى الأولاد. الجدير بالذكر أن "برنامج أنماط الحياة الصحي" في سبيتار يعد أحد البرامج الصحية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى جعل المجتمع أكثر صحةً ونشاطاً، كما تشجع هذه المبادرة المجتمع القطري لكي يكون رائدا في إتباع نمط حياة مليء بالحركة والنشاط، ويضم البرنامج عدة مبادرات من بينها "صحتك في خطوتك" و" التمرين دواء" و"حركة وصحة" ومشروع "مدارس قطر النشطة".

أعلنت مؤسسة أسباير زون اليوم عن افتتاح التوسعة الشمالية لمستشفى سبيتار عضو المؤسسة، وتأتي التوسعة ضمن خطة أسباير الاستراتيجية لتوسيع نطاق منشآتها وخدماتها.وشهد حفل الافتتاح السيد خالد عبدالله السليطين، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ورافقه كل من الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار، ولاعب المنتخب القطري لكرة القدم إبراهيم ماجد، الذي كان يتلقى العلاج من إصابته في سبيتار، وعدد من كبار موظفي المؤسسة والإعلاميين. وقال السيد خالد السليطين: "نفخر بتحقيق إنجاز جديد وإضافة قيّمة لمؤسسة أسباير زون ممثلةً في أحد أعضائها، مستشفى سبيتار، حيث نفتتح اليوم التوسعة الشمالية للمستشفى كجزء من خطة متكاملة لزيادة وتطوير خدماتها الطبية والعلاجية للرياضيين. فطبقاً لرؤية مؤسسة أسباير زون بأن تصبح مرجعاً عالمياً للتفوق الرياضي بحلول 2020، وكذلك الأهداف الاستراتيجية لمستشفى سبيتار والمكانة العالمية التي يحظى بها، كان لا بد من التوسع والتطور المستمر لتقديم أفضل خدمات الرعاية والتأهيل الطبي للرياضيين طبقاً لأحدث المعايير العالمية".وأضاف أن رؤيتنا للتوسع والتطور في مؤسستنا لا تقتصر على المباني والأجهزة الحديثة، بل على العكس، نهتم أكثر بالتوسع والتطور في الخبرات الفريدة عالمية المستوى التي نطورها في قطر والمنطقة للمرة الأولى، فهذا هو استثمارنا الحقيقي والقيمة الأساسية التي نسعى لتحقيقها في مختلف خططنا ومشروعاتنا وبرامجنا، وهو ما يعزز مكانة أسباير زون العالمية كمدينة رياضية رائدة متكاملة".ومن ناحيته قال الدكتور محمد غيث الكواري عن أهداف التوسعة: "إن رسالتنا الأساسية في سبيتار هي تمكين الرياضيين من الوصول لأعلى مستوياتهم وتحقيق الأداء الأمثل لهم، لذا جاء تخصيص مبنى جديد من سبيتار لعلاج الرياضيين فقط على قمة أولوياتنا في الفترة السابقة، حتى نستطيع تقديم الخدمة والرعاية الطبية في أفضل صورة، مع الحفاظ على خصوصية علاجهم بشكل أكبر، وها نحن بفضل الله تعالى نفتتح هذا المشروع اليوم الذي بات حقيقةً نفخر بها"، كما أكد سيادته على "أن هذه التوسعات تمكننا من الارتقاء بمستوى خدماتنا، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون وعقد شراكات استراتيجية مع مختلف الاتحادات الرياضية الدولية والإقليمية، وهو ما يضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات المميزة لسبيتار جعلته المستشفى الرائد للطب والبحوث الرياضية في المنطقة".ومن جانبه قال اللاعب إبراهيم ماجد إنه "موجود اليوم لتهنئة مؤسسة أسباير زون ومستشفى سبيتار على افتتاح هذا الجناح المخصص للرياضيين، الذي أعتقد أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين الخدمة المقدمة للرياضيين، فمن يرتادون سبيتار للعلاج والتأهيل ليسوا فقط من اللاعبين المحليين، وإنما من اللاعبين الدوليين أيضاً، وأنا على ثقة أن هذه التطورات ستسهم في دعم رحلة قطر نحو تحقيق هدفها بتنظيم أفضل مونديال في 2022." هذا وتعد التوسعة الشمالية جزءاً من خطة توسعية شاملة لمستشفى سبيتار، حيث ستشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة أربع جهات مختلفة لتتضاعف مساحة المستشفى أكثر من مرة ونصف عن مساحتها الأصلية، مع فصل الأقسام الخاصة بالرياضيين عن غيرها.وقد شمل برنامج الافتتاح جولة في أروقة المبنى الجديد للتعرف على ما يقدمه من خدمات وما يشتمل عليه من أجهزة جديدة تقدم تكنولوجيا تستخدم للمرة الأولى في قطر، وقام الدكتور فاروق حميد، مدير قسم العيادات الخارجية، بعرض نبذة في بداية الجولة عن حجم التوسعة والغرض منها، فأفاد خلال العرض أن التوسعة الشمالية تشمل افتتاح عيادات جديدة في مبنى شبه مستقل معني بعلاج الإصابات الرياضية فقط. ففي الدور الأرضي تسع عيادات جديدة مختصة بالطب الرياضي وجراحة العظام للرياضيين وتقنية الحقن بعوامل النمو (PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وفي الدور الأول تسع عيادات أخرى مختصة بالفحص الدوري للرياضيين المسجلين، وتشمل خدمات فحص القلب والخلوّ من الإصابات. أما الدور الثاني فيشتمل على عيادات مختلفة للعلوم الرياضية الإكلينيكية مثل التغذية، وعلم النفس، والعناية بالقدم، وفسيولوجيا الرياضة.وقد خصصت مساحة تزيد عن 5 آلاف متر مربع لهذه التوسعة، والتي تعد إضافة جديدة ومميزة للمستشفى على ثلاثة أصعدة: فعلى الصعيد الطبي؛ يقدم مستشفى سبيتار في العيادات المستحدثة تكنولوجيا جديدة كلياً يتم استخدامها لأول مرة في قطر، وهي تقنية الحقن بعوامل النمو (PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وعلى صعيد الخبرات، يستقطب المستشفى أطباء وخبراء جدد جميعهم من الاختصاصيين العالميين المعتمدين في مجال علاج الإصابات الرياضية. أما على صعيد الخدمات، فتمثل التوسعة زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى إلى الضعف تقريباً، مما يقلل أيضاً من مدة وقوائم الانتظار للمراجعين الرياضيين وغير الرياضيين.