يستعد سبيتار، أحد مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى في بطولة كأس آسيا قطر 2023، ويستغل سبيتار خبرته الواسعة في تقديم الرعاية الطبية للأحداث الرياضية الكبرى، في مرافق مجهزة بالكامل للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتغطية الطبية للحدث القاري، ويقدم سبيتار الخدمات الطبية اللازمة للرياضيين وكذلك دعماً طبياً شاملاً لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة، من خلال توفير مسار علاجي سلس في حال تعرض اللاعبين لإصابات أو أمراض خلال المسابقة. يشرف على اللجنة الطبية للبطولة الدكتور خالد الخليفي، المدير الطبي للبطولة وجراح سبيتار المتميز الذي يتمتع بخبرة في مثل هذه الأحداث، وسيتولى الدكتور الخليفي وفريقه مهمة ضمان الإدارة الفعالة للاحتياجات الطبية للفرق وكبار الشخصيات والفرق والوفود المشاركة من خلال توفير خدمات طبية متميزة، ويقدم سبيتار خدمات حصرية لبطولة كأس آسيا، تضم عيادة طبية شاملة للخدمات داخل المستشفى، ووحدتين طبيتين مستقلتين مخصصتين للفحص ومتابعة إصابات ارتجاج الدماغ وأمراض القلب الرياضية. وتعمل خدمة تقييم الارتجاج وخدمة أمراض القلب الرياضية على مدار 24 ساعة وهو ما يؤكد التزام سبيتار بتقديم رعاية مثالية وغير مسبوقة للاعبين، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولات الرياضية.

في دراسة بحثية حديثة وغير مسبوقة، سلط سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي الضوء على إصابات الكسور بين لاعبي كرة القدم المحترفين في الشرق الأوسط، تحت عنوان الكسور في لاعبي كرة القدم المحترفين: بيانات 7 سنوات من 106 مواسم لكل الفرق في الشرق الأوسط، وتعمق البحث كذلك في التفاصيل الدقيقة للكسور على مدار سبعة مواسم متتالية في مسابقة دوري نجوم قطر خلال الفترة من 2013 إلى موسم 2020، ما يؤكد ريادة سبيتار في مجال الإصابات وعلاج الكسور. وتعد هذه الدراسة غير مسبوقة في المنطقة، وعلى مدار سبعة مواسم في دوري نجوم قطر، شملت دراسة سبيتار 3255 لاعباً وبمعدل 638,247 ساعة تعرض (88.9٪ تدريب، 11.1٪ مباريات). حيث شكلت الكسور 2.7٪ من جميع الإصابات، مع حدوث 0.17 كسر لكل 1000 ساعة تعرض (0.9 كسور في المباريات، 0.07 في التدريب). وبينت الإحصائيات تنوع أماكن الكسور في الجهاز العظمي، حيث تشيع هذه الكسور في القدمين (28.2٪) واليدين (21.1٪) والكتفين (11.3٪) والرأس (9.9٪). إذ تطلب مجموع ثلثي إصابات الكسور التدخل الجراحي، بما يفوق 34 % من إجمالي إصابات الكسور، وبمتوسط غياب عن اللعب يبلغ 71 يوما.

استضاف مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، ندوة طب السفر الرياضي، وهي مبادرة مهمة تهدف بشكل خاص إلى تمكين المتخصصين في الرعاية الصحية والرياضيين ومرافقيهم في معسكرات التدريب والمسابقات وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في هذا المجال لتحقيق أفضل الممارسات والنتائج، في ظل استضافة قطر للعديد من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى في الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، بما في ذلك بطولة كأس آسيا قطر 2023 وبطولة العالم للألعاب المائية 2024 المقبلتين. وناقش خبراء وباحثون في سبيتار أفضل الطرق العلمية القائمة على الأدلة لحماية صحة الرياضيين وتحسين الأداء خلال فترة السفر، جرى ذلك خلال الندوة العلمية التي عُقدت يوم السبت 24 نوفمبر بسبيتار، وقدمها نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة. وتناولت الندوة التي استمرت ليوم واحد العديد من الموضوعات الرئيسية ذات الصلة بالصحة والأداء الأمثل للرياضيين الذين يسافرون للمنافسة عالمياً، حيث تمحورت أهداف الندوة حول تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية والخبراء والمدربين والرياضيين بالمعارف المناسبة والاستراتيجيات اللازمة للتغلب على التحديات المرتبطة بإجهاد السفر.

افتتح سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، رسميا مختبر التقييم والتحليل الحركي في قسم إعادة التأهيل في سبيتار بعد تجارب ناجحة دامت قرابة السنتين، بحضور عدد من مسؤولي المستشفى والعاملين في المختبر. ويوفر هذا المختبر أعلى معايير التقييم الميكانيكي الحيوي للإصابات الرياضية، وذلك بقيادة بعض من أبرز ممارسي العلاج الطبيعي الرياضي، والمختصين في مجال الميكانيكا الحيوية الرياضية، والباحثين في المجال الرياضي. وأطلق على المختبر اسم مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي تكريما لجهود رياض الميلادي، مدير إدارة إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي في مستشفى سبيتار. ويعد رياض الميلادي احد رواد إعادة التأهيل والطب الرياضي في العالم، حيث تمتد تجربته لحوالي ثلاثة عقود من الخبرة في تونس وقطر في مجال العلاج الطبيعي الرياضي. ويقوم حالياً بالتوجيه الاستراتيجي، كما يشرف على كل البرامج في قسم إعادة التأهيل. وكان المختبر الذي افتتح في يناير 2022 بشكل تجريبي، وهو أحد أكثر مرافق التقييم تقدما على مستوى العالم، حيث تتوفر فيه الإمكانيات اللازمة لتقييم حركة الرياضيين خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية. وسيساهم المختبر في التشخيص الدقيق لحصول الرياضي المصاب على العلاج المناسب، وإعادة التأهيل بالاضافة الى المعلومات الصحيحة المتعلقة بالرياضي.

في مبادرة رائدة، استضاف سبيتار، بالتعاون مع المؤسسة الطبية الرائدة آي أو، ندوة علمية تناولت صحة العمود الفقري للرياضيين في 4 نوفمبر. جمع هذا الحدث الهام مجموعة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في مجال إصابات العمود الفقري للرياضيين. عقدت الندوة التي استمرت ليوم واحد داخل مرافق سبيتار العالمية، وركزت على تطوير المعرفة والممارسات في الطب الرياضي، لا سيما الخوض في الجوانب المتعلقة بصحة العمود الفقري، والوقاية من الإصابات، وإعادة تأهيل الرياضيين. بهدف التوصل إلى نتائج تساهم في تعزيز صحة وسلامة الرياضيين وتحسين أدائهم على نطاق عالمي.وحضر الندوة مجموعة من الخبراء و الجراحين المختصين في العمود الفقري، العظام والأعصاب ومتخصصين في الرعاية الصحية وأخصائيي الطب الرياضي، الذين ناقشوا صحة العمود الفقري وسلامة الرياضيين. وأعرب الدكتور عبد العزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، عن ارتياحه العميق لمُخرجات الندوة، قائلاً: لقد حققت الندوة نجاحاً باهراً. ومن دواعي سرورنا أن نجمع هذه المجموعة المتميزة من الخبراء لتبادل معارفهم ورؤاهم بشأن هذه المسألة الحرجة. الحدث كان بمثابة منصة قيمة للتعاون وتطوير إستراتيجيات مبتكرة لتحسين صحة العمود الفقري ومنع الإصابات لدى الرياضيين.

أعلن نادي السد رسمياً عن نجاح العملية الجراحية التي خضع لها المهاجم البرازيلي جيوفاني هنريكي يوم السبت بمستشفى سبيتار، وتعرض جيوفاني لإصابة في الرباط الصليبي والغضروف، وذلك خلال مواجهة الزعيم وفريق الرجاء المغربي الودية بالدوحة، وسيخضع المهاجم الشاب لبرنامج علاجي وتأهيلي خلال المرحلة المقبلة والتي قد تمتد من 8 إلى 9 أشهر.

قال الجزائري إسماعيل بن ناصر نجم المنتخب الجزائري ونادي ميلان الإيطالي انه اختار العلاج في مستشفى «سبيتار» العالمي لعدة أسباب منها ان المستشفى يحظى بسمعة عالمية ودولية إضافة للاصداء الميزة عن المشفى، وكذلك للشراكة واتفاقية التعاون التي تربط الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع «سبيتار»، وخص النجم الجزائري قنوات البنفسجية بحوار حصري على هامش تواجده في الدوحة للقيام بعملية إعادة التأهيل وتسريع عودته إلى الملاعب بعد خضوعه لتدخل جراحي في الركبة، شهر مايو الماضي. وقال في حواره مع الزميل بلال قيزة إنني أشعر براحة كبيرة في كل مرة أتواجد فيها في قطر. وأضاف : مستشفى «سبيتار» يضم أفضل المختصين من أطباء في مختلف أنواع الإصابات، كما يتميز المركز بتجهيزات طبية وتكنولوجية متطورة وكل هذه العوامل مجتمعة جعلتني أتوجه للدوحة من أجل استكمال رحلة العلاج هنا في قطر، وأنا مرتاح لطريقة العمل وسعيد كثيرا بالظروف الرائعة التي أعالج فيها وهناك أخبار جيدة من طرف المختصين بأنني أتعافى بسرعة كبيرة لأنه تم تطبيق البرنامج العلاجي بطريقة جيدة ومثلما تم تسطيره من الاول. وعن عودته للملاعب قال: لأول مرة تعرضت لهذا النوع من الإصابات والذي أبعدني كثيرا عن الملاعب وان شاء الله ستكون المرة الاخيرة، وتابع حديثه بالقول: هذا النوع من الإصابات يتطلب منك ان تكون قويا على المستوى الذهني لأن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا من اجل الشفاء من الإصابة والعودة بقوة. وعن طموحات المنتخب الجزائري في بطولة كأس إفريقيا المقبلة قال: طموحنا دائما المنافسة على اللقب ولعب أدوار متقدمة وإلا علينا البقاء في البيت، وقال هدفنا هو إسعاد الجماهير والتتويج باللقب لأننا عشنا أجواء الفوز والتتويج بالكأس عام 2019.

أكد نادي الغرافة تعرض حارس مرماه كلود أمين لإصابة خطيرة على مستوى وتر الأنكل (أكيلس)، وهذا خلال المباراة الودية التي لعبها الفهود أول أمس أمام نادي معيذر، وكشف نادي الغرافة في حسابه الرسمي أن الكشوفات التي أجراها اللاعب بمستشفى سبيتار أكدت أن كلود أمين تعرض لقطع في أربطة الأنكل، وأنه سيخضع لتدخل جراحي استعجالي اليوم، مشيرة في الوقت نفسه أن كلود أمين سيغيب عن المنافسة لفترة تتراوح من 6 إلى 8 أشهر، وهي ضربة موجعة جدا يتلقاها الحارس بعد انضمامه إلى الغرافة قادما من نادي السيلية، وسيضيع بذلك كلود أمين على الأقل نصف الموسم الكروي الجديد الذي سينطلق يوم السابع عشر من أغسطس المقبل.

طور سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، تقنيات حديثة باستخدام الموجات التصادمية لعلاج الإصابات الرياضية، حيث تعمل طريقة العلاج الحديثة على إصلاح الأنسجة وتقليل الألم في الإصابات المرتبطة بالرياضة، ما يشكل تأثيرا إيجابيا في علاج وتعافي الرياضيين. ويرتكز العلاج بالموجات التصادمية على استخدام الموجات فوق الصوتية، لتوصيل الطاقة عبر الأنسجة إلى الموقع المستهدف في الجسم، مما يؤدي إلى استجابات حيوية. ومن خلال القيام بذلك، فإنه يحفز إصلاح الأنسجة ويعالج الآلام، وهو علاج خارجي وغير جراحي بديل لخيارات العلاج التقليدية، كما لا يتطلب الحقن أو التخدير الموضعي، حيث تعمل بروتوكولات العلاج على استعمال الطاقة بشكل تدريجي باستخدام الأجهزة الحديثة، على تعزيز راحة المريض بشكل كبير أثناء العملية. ويقول الدكتور أستون نغاي، طبيب الطب الرياضي في سبيتار فوائد العلاج بالموجات التصادمية إنه خيار أفضل من خيارات العلاج التقليدية، فهو ليس مجرد علاج غير جراحي فحسب، ولكنه يمتلك أيضا خصائص تجديد الأنسجة ويوفر تخفيف الآلام. علاوة على ذلك، فإنه يُمكن الرياضيين عادة من استئناف أنشطتهم البدنية دون فترة راحة طويلة. إذ تظهر الدراسات أن العلاج بالموجات التصادمية يحقق نتائج أفضل عندما يقترن بالعلاج الطبيعي، ما يجعله نهجا شاملا لإعادة التأهيل من الإصابات الرياضية.

يقدم مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي العديد من الخدمات مثل إعادة التأهيل الرياضي والدعم العلمي وخدمات الدعم السريري والتشخيص والتقييم، بأعلى المعايير العالمية في منشأة حديثة، يعمل بها نخبة من المتخصصين والباحثين على مستوى العالم. وأوضحت بوابة حكومة قطر الإلكترونية عبر حسابها حكومي بموقع تويتر، اليوم الأحد، طريقة حجز المواعيد بمستشفى سبيتار، مبيّنة أن هناك 3 خيارات: 1- طلب موعد جديد 2- لدي طلب إحالة/ تقرير طبي من مزوّد آخر (خارج سبيتار) 3- أحتاج إلى تصوير تشخيصي ولدي طلب إحالة مختوم وموقّع من طبيب مرخص. وبشأن الخيار الأول، ينبّه مستشفى سبيتار عبر موقعه الإلكتروني أنه لا يوفر خدمات الطواريء. وإذا كنت تعاني من حالة طارئة الرجاء الاتصال بالرقم 999 أو التوجه لاحد مراكز الطوارئ المعتمدة في دولة قطر، مشيراً إلى أنه لا يستقبل الأطفال دون سن 6 سنوات، ولا يقوم بإجراء جراحة استبدال المفصل الكلي. ويذكر حكومي ببعض الإرشادات الهامة التي يجب الالتزام بها وهي: - الوصول قبل الموعد بـ15 دقيقة. - الوصول قبل الموعد بـ30 دقيقة في حال التصوير الطبي مثل الرنين المغناطيسي. - إحضار أي تقارير طبيبة أو أشعة مقطعية متعلقة بتاريخك الطبي. - إحضار البطاقة الشخصية القطرية إذا كنت مواطناً أو مقيماً وجواز السفر إذا كنت زائراً دولياً. - إحضار بطاقة خصم مباشر أو بطاقة ائتمانية لأن الدفع نقداً غير مقبول. - تأكد من إدخال كافة البيانات المطلوبة واختيار الوقت والتاريخ المناسبين. - تُقبل التحويلات من جميع مزودي الرعاية الصحية من القطاع العام أو الخاص في سبيتار.

زار خمسون طالباً وطالبة من برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر مستشفى سبيتار للتعرّف عن كثب على تطبيقات الميكانيكا الحيوية في الطب الرياضي. وأتاحت هذه الرحلة الميدانية للطلاب فرصة قلّ مثيلها لمشاهدة كيفية الاستفادة من مبادئ الفيزياء في علاج الإصابات الرياضية والوقاية منها. وقام الطلاب خلال الزيارة بجولة في مختلف أقسام سبيتار حيث تعرّفوا على الأدوات والتقنيات المستخدمة في تشخيص الرياضيين وعلاجهم، إذ شملت الأقسام مختبر التقييم والتحليل الحركي ومسابح العلاج بالماء، وغرف تدريب محاكاة الارتفاعات، وغرف المناخ، وطب القدم والواقع الافتراضي، ومختبر التقاط الحركة وقسم التصوير الطبي. وقبل بدء الجولة، تحدّث الدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام والمفاصل والإصابات الرياضية في سبيتار وخرّيج الدفعة الأولى من وايل كورنيل للطب - قطر، عن رحلته وصولاً إلى منصبه، وتطرّق في حديثه الملهم للتحديات الجمة والإنجازات المجزية التي حققها في مجال الطب الرياضي. فقد بدأت رحلته باجتياز برنامج ما قبل الطب ومن ثمّ حصوله على درجة «دكتور في الطب» قبل الانتقال لإكمال دراسته وتدريباته في كندا والولايات المتحدة. وقال الدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر: «ثمة الكثير والكثير من الاكتشافات التقنية المذهلة التي تعيد تشكيل عالم الطب من جديد، ومن المهم للغاية أن يكون أطباء المستقبل على دراية عميقة بمبادئ الفيزياء التي تساهم في علاج وتشخيص الأمراض. وقد أتاحت الرحلة الميدانية إلى سبيتار فرصة عظيمة لطلابنا لمشاهدة التطبيقات العملية للفيزياء في الطب الرياضي، حيث كانوا يتابعون بشغف وبحماسة. مما لا شك فيه أن هذه التجربة ستكون لها تأثيرات إيجابية في رحلتهم الأكاديمية والمهنية على حدّ سواء».

وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت مبكر من صباح امس نجم كرة القدم البرازيلي ولاعب باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور وخضع لعملية جراحية ناجحة في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي الرائد عالميا من بعد ظهر امس. وأشرف على العملية في مستشفى سبيتار، كل من البروفيسور الجراح بيتر دهوغ المدير الطبي لمستشفى سبيتار، وجراح الكاحل الشهير بيآر جيمس كالدر من عيادة فورتيوس لندن والجراح وطبيب المنتخب البرازيلي رودريجو لاسمار. سار التدخل الجراحي على مستوى الكاحل بشكل جيد، حيث تكللت العملية الجراحية بنجاح، مما سيجنب اللاعب خطر المعاناة من تكرار الإصابة، كما سيخضع اللاعب حاليا لفترة من الراحة والنقاهة للتعافي من العملية.

خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي تدريباته أمس على استاد خليفة الدولي بحضور 27 ألف مشجع حضروا لمشاهدة نجوم الفريق وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم 2022 وتفاعل الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الفرنسي كريستوف غالتييه خلال الحصة التدريبية مع الجماهير الحاضرة في المدرجات والتي استمتعت باللمحات الفنية التي قدمها زملاء ليونيل ميسي وأشرف حكيمي، ووصلت بعثة فريق العاصمة الفرنسية عند تمام الساعة الواحدة ظهر امس الى الدوحة حيث توجهت إلى مقر اقامتها في أحد الفنادق وسط الدوحة قبيل انطلاق الجولة الترويجية والتي تضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات مع الجهات الراعية للنادي الذي حرص على تثبيت موعد هذه الجولة من أجل لقاء العديد من المشجعين في الدوحة، والقيام ببعض الأنشطة الترويجية، وزيارة المرافق الرياضية فيها وبعض المعالم السياحية البارزة. زيارة سبيتار كانت الجولة الترويجية للنادي الباريسي بزيارة مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي حيث خاض عدد من اللاعبين يتقدمهم النحم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجم منتخب المغرب اشرف حكيمي وقلب دفاع المنتخب البرازيلي ماركينيوس وبريسنيل كيمبيمبي قلب دفاع فريق باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، حصة خاصة باللياقة البدنية مع خبراء سبيتار، بجانب التواجد في مقر أكاديمية النادي في الدوحة، والتي تأسست ثمرة شراكة بين النادي ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حيث حرص العديد من المشجعين على التقاط الصور مع النجوم. كما حرص الفريق الفرنسي على التواجد في مقر الخطوط الجوية القطرية أحد الرعاة الأساسيين للنادي، وتجول نجوم الفريق الفرنسي في أجنحة عملاق الطيران وتعرفوا على أبرز أركانها خاصة صالة العرض، ووفقًا للبرنامج المعد لزيادرة النادي الباريسي للمنطقة، ستنتهي جولة قطر الشتوية 2023 اليوم حيث سيتوجه الفريق للعاصمة السعودية لمواجهة نجوم النصر والهلال بكأس موسم الرياض، الذي يقام على استاد الملك فهد الدولي، والتي يديرها طاقم التحكيم القطري بقيادة عبد الرحمن الجاسم حكما للساحة، ويعاونه طالب سالم المري (مساعد أول)، وسعود أحمد سعود (مساعد ثان)، وخميس محمد المري (حكم فيديو). غالتييه: سعيد بزيارة قطر قال الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إنه سعيد للغاية بالتواجد في الدوحة، مع نادي العاصمة الفرنسية، وقال في تصريحاته: انا سعيد بتواجدي في قطر، وأعتبر نفسي محظوظا بالتواجد مع فريقي في بلد المونديال وخوض التدريبات على استاد خليفة المونديالي، وتابع مدرب الباريسي حديثه بالقول: قطر نجحت في تنظيم بطولة استثنائية وغير مسبوقة على الرغم مما قيل قبل استضافة الحدث العالمي. وعن السبب وراء تراجع مستوى الفريق قال: اللاعبون عائدون من مشاركة مونديالية كبيرة، جعلتهم يقدمون كل ما لديهم وهو ما أثر على المستوى العالم، ولكن الباريسي سيعود بقوة مستقبلا، وعن المواجهة الودية اليوم امام نجوم النصر والهلال قال: المباراة ستكون امام افضل النجوم وسنحظى بلقاء كبير. ماركينيوس: استاد خليفة رائع أكد البرازيلي ماركينيوس لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، انه سعيد كثيرا بالعودة مجددا للعاصمة الدوحة مع النادي الفرنسي، وقال: أشعر بسعادة كبيرة للعودة مجددا إلى قطر، بعد خوض المونديال مع المنتخب البرازيلي قبل شهر من الآن، وقال: ملعب خليفة هو من بين أفضل الملاعب المونديالية، وتحدث لاعب باريس سان جيرمان عن مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال اوروبا قائلا: مواجهة البايرن مهمة كثيرا لنا وسنقدم افضل ما لدينا، وعن المباراة الودية اليوم قال ستكون مبارة جيدة ضد رونالدو.

أشاد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي في مستشفى حمد العام والاستشاري الأول في قسم الجراحة بالنجاح الكبير الذي حققه القطاع الطبي اثناء مونديال قطر، وقال ان المنظومة الطبية كانت متكاملة التي شارك فيها كل المعنيين بالقطاع الطبي داخل دولة قطر، بالتعاون بين وزارة الصحة ومستشفى سبيتار وسدرة للطب والهلال الاحمر القطري والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والخدمات الطبية في مؤسسة قطر للطاقة والمستشفيات الخاصة. واضاف الدكتور يوسف المسلماني في ندوة في مجلس علي يوسف أمين السر الاسبق لاتحاد كرة القدم، ان خطة وزارة الصحة اعتمدت على توفير الرعاية الطبية لكل القادمين داخل قطر مجانا، وتم تخصيص 100 عيادة طبية للتعامل مع المونديال، في الملاعب الثمانية التي استضافت المونديال، وتوافر سيارات الاسعاف، وعلاج الطوارئ، على مدار الساعة، مما ادى الى شعور الجميع بالراحة والانسيابية بين الملاعب. وقال ان مونديال قطر ترك ارثا طيبا امام العالم، والعالم كله تحدث عن التجربة الجميلة التي استضافت فيها دولة قطر، لكل المباريات دونما خلل في اي مباراة، او سلبيات على مدار الساعة. واوضح علي يوسف امين السر العام الاسبق لاتحاد الكرة ان درجة الحرارة في كل انحاء قطر اثناء المونديال، جعلت كل لاعب يبدع في اللياقة البدنية الجميلة، لان المونديال سابقا كان يقام في الصيف ودرجة الحرارة فيه ترهق اللاعب بدنيا لارتفاع درجة الحرارة. واضاف علي يوسف مونديال قطر حقق النجاح الكبير، بفضل الايادي القطرية التي شهد العالم لها بالكفاءة وحسن التنظيم، واثبت ان قطر هي عاصمة الرياضة في الشرق الاوسط.

حقق مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي إنجازا جديدا، يضاف إلى سلسلة إنجازاته في السنوات الأخيرة، يؤكد مكانته الطبية عالميا بوصفه مركزا رائدا في مجال الطب الرياضي، وذلك في إنجاز فريد على المستويين العربي والشرق الأوسط. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تجديد اعتماد مستشفى سبيتار ضمن شبكة مراكز بحوث عالمية مرجعية في مجال صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات والتي ضمت 11 مركزا طبيا في العالم. وسيكون سبيتار ضمن شبكة مراكز طبية وبحثية معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية، التي تُعنى بصحة الرياضيين والوقاية من الإصابات، لأربعة أعوام إضافية، وهي المرة الثانية التي يجدد فيها اعتماد سبيتار منذ حصوله عليه للمرة الأولى في 2014 بحسب الجزيرة. واستنادا للجنتها الطبية والعلمية، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية من جديد التزامها بحماية صحة الرياضيين من خلال تسمية هذه المركز المتخصصة في جميع أنحاء العالم بوصفها مراكز أبحاث تابعة للجنة الأولمبية الدولية، استمرارا لهذه المبادرة الناجحة التي أطلقت في عام 2009. وبصفته واحدا من بين مراكز الأبحاث التابعة للجنة الأولمبية الدولية للفترة 2023-2026، سيعمل سبيتار على نطاق واسع على بحث وتطوير وتنفيذ طرق وقائية وعلاجية فعالة للإصابات والأمراض المرتبطة بالرياضة. وأعلن البروفيسور أوغور إردينر، رئيس اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، عن مراكز البحوث الجديدة التابعة للجنة، قائلا يسعدني أننا سنعمل مرة أخرى مع العديد من الخبراء الرائدين في العالم في الطب الرياضي من خلال هذه الشراكات. وأضاف تجري مراكز البحوث الـ11 التابعة للجنة الأولمبية الدولية أبحاثا حيوية حول صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات الرياضية. إن رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إبقاء الرياضيين في قلب الحركة الأولمبية تتضمن التزاما قويا برفاهية الرياضيين، ونتطلع إلى الشراكة مع هذه المراكز في الوقت الذي تستكشف فيه طرقا جديدة لمنع إصابة الرياضيين. من جهته، أعرب المدير العام لمستشفى سبيتار محمد خليفة السويدي عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال هذا الاعتراف المتجدد من اللجنة الأولمبية الدولية يؤكد تميز سبيتار في المجال العلمي والبحثي توازيا مع نجاحاته التي حققها في المجال الطبي، بل يؤكد استمرار المستشفى على النهج الذي رسمه في توفير خدمات طبية متميزة وذات جودة للرياضيين العالميين. نفخر بالثقة التي حازها سبيتار من هيئات رياضية كبرى، وهذا ما يعزز مكانة سبيتار العالمية. ويعد مستشفى سبيتار في قطر مركز الأبحاث الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحظى باعتماد اللجنة الأولمبية الدولية، كما يعد واحدا من بين مركزين طبيين آسيويين فقط ضمن قائمة تضم 11 مركزا بحثيا عالميا من أستراليا وكندا والدانمارك وفرنسا وكوريا وهولندا والنرويج وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. ويقوم سبيتار بفحوص شاملة للرياضيين، ويتابع برامج بحثية طموحة بما في ذلك مشروع أمراض القلب الرياضي، وهو برنامج مخصص بالكامل للوقاية من الإصابات والعديد من الدراسات حول العوامل البيئية التي تؤثر على صحة الرياضيين وأدائهم. ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، يقدم سبيتار الرعاية لجميع الرياضيين في قطر، ويوفر فرصا فريدة للبحث في مبادرات الوقاية وتنفيذها.

أعلن مستشفى سبيتار، للطب الرياضي ومؤسسة دوري نجوم قطر عن خطة عمل مشتركة جديدة لفهم صحة الدماغ وتعزيزها وحمايتها لدى لاعبي كرة القدم. جاء ذلك في حفل افتراضي ، أقيم اليوم لإطلاق برنامج سبيتار لإدارة إصابات ارتجاج الدماغ في دوري نجوم قطر، وحضره ممثلون عن الطرفين. ويأتي إطلاق هذا البرنامج قبيل انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 بأشهر قليلة، ضمن الشراكة المتميزة التي تجمع سبيتار ومؤسسة دوري نجوم قطر، لتنفيذ برنامج لإدارة إصابات ارتجاج الدماغ، وفق أسس علمية، في مختلف المنافسات التي تشرف عليها مؤسسة دوري نجوم قطر. ويشمل البرنامج حملات توعية حول ارتجاج الدماغ، ودور اللاعبين، والطاقم الفني، وتثقيف الطاقم الطبي حول هذا النوع من الإصابات والاختبار الأساسي للاعبين لتشخيص وتقييم الإصابة، وإدارة الارتجاج ومسار الإحالة، وخيارات العلاج المتخصصة المختلفة. وأكد السيد هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر أن ارتجاج الدماغ في الرياضة بات من المواضيع الأكثر تداولا في الطب الرياضي منذ عقود، وأن هذا الاهتمام من جهة الاتحادات الرياضية وإدارة الأطقم الطبية لإصابات الرأس له ما يبرره تماما. وأضاف أن كرة القدم لعبة جماعية نسعى من خلالها في محاولة لبناء صورة شاملة من خلال دعم مجموعة متنوعة من المشاريع وهذا ما نعمل عليه في مؤسسة دوري نجوم قطر ومستشفى سبيتار، وستساعد خطة العمل المشتركة الجديدة هذه على بناء فهمنا عبر كرة القدم القطرية لهذه الإصابة المعقدة. من جهته، قال الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار إنه يمكن الوقاية من معظم الآثار السلبية لهذا النوع من الإصابات من خلال العناية المناسبة بالارتجاج، بدءا بإخراج اللاعبين الذين يشتبه في ارتجاجهم من اللعب، حتى في ظل ظروف صعبة. وأضاف الدكتور الكواري: سبيتار وشركاؤنا في مؤسسة دوري نجوم قطر مقتنعون بواجبنا في العمل من أجل رفاهية اللاعب وسلامته. ونحن بذلك نهدف إلى العودة السريعة والآمنة للعب بعد الإصابة بالارتجاج. ويعاني لاعبو كرة القدم السابقون الذين لديهم تاريخ من الارتجاج المتكرر من انتشار أعلى للأمراض العصبية والنفسية، بما في ذلك اضطرابات النوم والقلق والاكتئاب. ولم تحظى هذه الإصابات بالدراسة والاهتمام إلا في الأعوام الأخيرة، حيث شكلت مجموعة من الخبراء ما يسمى الارتجاج في المجموعة الرياضية للتحقيق في أفضل الممارسات وتقديم بيانات منتظمة بتوافق الآراء بشأن الإدارة الصحيحة لارتجاج دماغ الرياضي إلا في عام 2001. وعلى الرغم من المبادئ التوجيهية الواضحة من خبراء الارتجاج في المجموعة الرياضية، لا يزال تجاهل إصابات ارتجاج الدماغ أو الإقرار بها بشكل غير معترف به في جميع أنحاء نطاق الرياضة، فضلا عن سوء إدارة إصابات ارتجاج الدماغ على أرض الملعب أمام الجماهير. يشار إلى أن بعض الاتحادات الدولية في الرياضات التي تعد عالية الخطورة، مثل لعبة الرجبي وهوكي الجليد، أخذت زمام المبادرة في إعطاء الأولوية لرعاية موضوع ارتجاج الدماغ لصالح سلامة اللاعبين وحمايتهم، كما بدأت اتحادات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم في إعطاء الأولوية للعناية بالارتجاج على مختلف مستويات اللعبة، بما في ذلك على مستوى كأس العالم لكرة القدم.

يواصل مستشفى سبيتار للطب الرياضي، تقديم أرقى خدمات الطب الرياضي الحصرية لنجوم التنس، بشكل منتظم سنويا من خلال البطولات التي تحتضنها دولة قطر في مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش. وكجزء من التعاون القائم مع الاتحاد القطري للتنس، يقدم سبيتار، من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، مجموعة من الخدمات الطبية الشاملة لجميع الرياضيين المشاركين تتنوع بين علاج الاصابات والعلاج الطبيعي والتدليك الرياضي، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف وعيادة طبية مجهزة تجهيزا كاملا في عين المكان. ويلتزم سبيتار بتقديم خبرته وخدماته ذات المستوى العالمي من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الطبية لبطولات التنس الدولية التي تقام بقطر بالنسبة لبطولات التنس للمحترفين بداية من 2011، كما يعد المستشفى شريكا طبيا للاتحاد القطري للتنس منذ 2008. وتقام بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة في الفترة من 19 إلى 24 فبراير الجاري، وهي واحدة من أقوى البطولات في الشرق الأوسط والتي تدخل ضمن بطولات محترفي التنس من مجموع 250 نقطة، لتتلوها بطولة توتال انرجيز المفتوحة للسيدات في الفترة ما بين 20 و26 فبراير الجاري، والتي تشهد مشاركة أبرز مصنفات ترتيب محترفات التنس. ويساهم سبيتار في دعم الرياضة والرياضيين من خلال تقديم أفضل علاج للرياضيين، بالإضافة إلى تميزه في مجال البحوث والتعليم الرياضي، فضلا عن قيامه بنشر العديد من البحوث العلمية التي تهتم برياضة التنس، حيث نشر خبراء المستشفى عدة مواضيع تهم محترفي هذه الرياضة، مثل الفحص العضلي الهيكلي للاعبي التنس المبتدئين، آلام أسفل الظهر للاعبي التنس، الإجهاد الحراري وأداء التنس، والمزيد من الدراسات حول الأداء والإصابات في هذه الرياضة. ويتمتع سبيتار بخبرة واسعة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى من خلال تقديم الدعم الطبي لمئة حدث رياضي سنويا، بما في ذلك الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها دولة قطر، وآخرها بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2019، ودوري أبطال آسيا 2020.

يواصل مستشفى سبيتار، الذي يصنف كأحد أفضل المؤسسات الطبية في أبحاث الطب الرياضي في العالم، التزامه بمساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال نشر مئات المقالات العلمية، حيث نشر باحثو المستشفى أكثر من ألف مقالة بحثية تمت مراجعتها من قبل الأكاديميين المختصين، بمعدل 135 دراسة بحثية سنويا، منذ إنشاء قسم بحوث /سبيتار/ في عام 2008. ويهدف خبراء /سبيتار/ إلى المساهمة في حماية صحة الرياضيين في المقام الأول، ومساعدتهم أيضا في تحسين الأداء الرياضي وخاصة عقب العودة من الإصابة، حيث تستهدف الأنشطة البحثية في مختلف مجالات الطب الرياضي تحسين جودة الرعاية الطبية للرياضيين. وقام خبراء /سبيتار/ بتغطية مواضيع مختلفة خلال الأعوام الأخيرة، بما في ذلك أفضل الممارسات عند العودة إلى الملاعب، والتقدم الجراحي، وعلم الأوبئة والإصابات في بطولات كرة القدم المحترفة، وأنماط الإصابة عند لاعبي كرة القدم اليافعين، ومواضيع ذات أهمية مثل تأثير /كوفيد-19/ على بطولات كرة القدم وعلى سلوكيات الرياضيين وعاداتهم التدريبية في جميع أنحاء العالم. كما شملت المواضيع البحثية التقنيات الحديثة لتقييم درجة حرارة الجسم لدى الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة في حالات الطقس المصاحبة، وأيضاً تفاعلات سطح أحذية كرة القدم مع العشب، وغيرها من المواضيع. وكأحد البرامج الرائدة، تجرى بحوث الفحص الشامل للرياضيين، والتقييمات الطبية قبل المنافسة في محاولة لتحديد ومعرفة الأسباب الطبية التي قد تضر بالصحة العامة للرياضي أو أدائه، حيث قام مستشفى /سبيتار/ بإجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأكثر من 18 ألف رياضي من جميع أنحاء العالم، ويقوم خبراءه بتحليل البيانات المناسبة باستمرار، وذلك بهدف وضع استراتيجيات صحية تساهم في حماية الرياضيين. وفي سياق متصل، أكد البروفيسور ماركو كاردينال، المدير التنفيذي للبحوث والدعم العلمي في /سبيتار/، في تصريحات، أن فريق /سبيتار/ البحثي يحظى باعتراف عالمي كبير في مجال بحوث الطب الرياضي، بما يتماشى مع رؤية المستشفى بأن يكون رائدا عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين الرياضية، لافتا إلى أنه تم هذا العام ادراج خدمات جديدة، والقيام باستخدام تكنولوجيات حديثة لمواكبة تطور المجال البحثي. وقال إنه تم على وجه الخصوص إجراء التقييمات باستخدام الواقع الافتراضي، واستخدام تقنية غرف محاكاة المرتفعات لأغراض إعادة التأهيل الرياضي، وكذلك تقديم خدمات جديدة متعلقة بطب القدم كإنتاج نعل طبي رياضي لباطن القدم والشحن لجميع أنحاء العالم. يشار إلى أن المشاريع الرئيسية التي يعمل عليها /سبيتار/ هذا العام ترتكز على استخدام أحدث التقنيات الجديدة لإجراء تقييمات القدم للرياضيين وتخصيص الحذاء المناسب، وكذلك مشاريع البحث الرائدة حول أحذية كرة القدم المناسبة وتفاعلها مع عشب ملعب كرة القدم وذلك بهدف الوقاية من الإصابات. وتشمل الموضوعات البحثية الأخرى التي سيتم تناولها هذا العام استخدام تقنية الواقع الافتراضي في تشخيص وعلاج الارتجاج الدماغي، وكذلك دور العلاج الحراري في التعافي من الإصابات، ووضع معايير جديدة للعودة للعب بعد إصابات العضلات والأربطة، والحمية الغذائية المصممة خصيصا للرياضيين الذين يتعافون من الإصابات باستخدام تكنولوجيا جديدة. كما قام /سبيتار/، بالتعاون مع عدد من الشركاء بإصدار المبادئ التوجيهية الوطنية للنشاط البدني استنادا إلى بحوث وأدلة علمية حول كيفية ممارسة النشاط البدني وأهميته في تعزيز الصحة والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ويعتمد النهج متعدد التخصصات في /سبيتار/ على العمل على دمج أحدث البحوث في الممارسة السريرية اليومية سواء في المستشفى أو على أرض الملعب. ويشارك خبراء /سبيتار/ باستمرار في المساعي البحثية المبتكرة، إذ يستخدم باحثو العلوم الرياضية المدربين تدريبا عاليا مع الفرق الطبية وفرق إعادة التأهيل أحدث المعدات والتقنيات لجمع البيانات التي يمكن استخدامها للسماح للرياضيين بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.