رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير مستشفى الوفاء بغزة لـ"الشرق": قطر أول من لبت نداء إغاثة القطاع الصحي 2014

أكد المدير التنفيذي لمستشفى الوفاء في قطاع غزة بسمان العشي. أن دولة قطر من الدول العربية والإسلامية الأولى في دعم القطاع الصحي عامة. ومستشفى الوفاء خاصة، من خلال تمويل مشروع إعادة بناء المستشفى بعد تدميره بالكامل في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014، وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية والمستهلكات الصحية عبر المؤسسات القطرية التمثيلية في القطاع. وأشاد العشي بالجهود القطرية الكبيرة ممثلة بصاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري مواطنين ومقيمين والمؤسسات القطرية الخيرية والإغاثية والرسمية في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى وجه الخصوص المحاصرين في القطاع منذ عشر سنوات، وتدشين باكورة من البرامج والمشاريع التنموية والتطويرية في شتى المجالات الحيوية والحياتية. وأكد خلال حديثه لـ"الشرق" أن المؤسسات القطرية أول من لبت نداء المستشفى بعد تدميره حيث عملت مؤسسة قطر الخيرية بتوفير الأجهزة والمعدات الخاصة بالمختبر الطبي بكل مكوناته، وأصبح تمويل المشروع أفضل بكثير من الأجهزة المخبرية التي كانت في السابق بأجهزة متطورة لم نتوقع دخولها للقطاع. وأوضح أن الهلال الأحمر القطري أسهم بشكل كبير في تخفيف الأزمة الخانقة من خلال تمويل قسم العلاج الطبيعي والوظيفي والنفسي بأدوية ومستلزمات بلغت تكلفتها المالية 13 ألف دولار مشددًا على أن قطر كانت جزءا كبيرا وفعالا في إعادة بناء المستشفى. ولفت إلى أن دولة قطر قدمت عبر مؤسسة قطر الخيرية مشروعا مركزيا للطاقة الشمسية في المستشفى وجاري تنفيذه خلال الأسبوعين القادمين للتخفيف من الأعباء الكبيرة والتكاليف التشغيلية العالية للمولدات إثر انقطاع التيار الكهربائي. مؤكدًا أن المشروع سيوفر على المستشفى مبالغ ضخمة جدًا. وأشار إلى اللجنة القطرية لإعادة الإعمار تكفلت بتمويل المشروع بنصف مليون دولار من دولة قطر الشقيقة "وانتهى التصميم وسيقدم في الجرائد خلال أسابيع، وننتظر اللمسات الأخيرة للتنفيذ". موضحًا أن صندوق قطر للتنمية وعبر الصندوق العربي وافق بمنحة تصل إلى مليون دولار لإعادة بناء المستشفى بإشراف اللجنة القطرية. ويرى العشي أن تدشين مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، سيساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة القائمة في القطاع، مضيفًا: "ليس عندنا أي تحفظ من إنشاء مستشفى آخر يقيم على التأهيل الطبي. بل سيساعدنا على رفع المعاناة. وتحمل جزء من المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني". وفيما يلي نص الحوار: ◄ مما نبعت فكرة إنشاء مستشفى الوفاء بغزة؟ ► انطلقت فكرة إنشاء مستشفى تخصصي تأهيلي نظرًا للمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع. ومنذ الانتفاضة الأولى وبوجود الاحتلال الإسرائيلي، أصبح أهالي القطاع لا يستطيعون من السفر إلى الخارج لتلقى العلاج، فجاءت جمعية الوفاء لتخفف آلام الفلسطينيين رغم محدودية عملها في البدايات. خلقت الفكرة في هذه الفترة ومولت عن طريق مؤسسات محلية وخارجية في عام 1996، وتم إنشاء مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية، وكانت وما زالت المستشفى الوحيد التي تقدم تأهيل طبي كامل وشامل لأي مصاب من إصابات طبيعية، ووظفت نخب طبية من خلال علاقاتها المحلية والدولية حتى مع المستشفيات في الداخل المحتل. ◄ مدى تأثر المستشفى في الحروب الإسرائيلية الثلاثة على القطاع؟ ► في حرب عام 2008 قصفت المستشفى بشكل جزئي لكن لم يؤثر على عملها، وفي حرب 2012 وجهت لها ضربة أخرى، ويرجع ذلك بسبب المسافة القريبة لموقع المشفى من الحدود الفاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي. ومستشفى الوفاء في الواجهة الأولى مع أي اعتداء على القطاع، وفي عام 2014 وجهت ضربة قاسمة لها دمرت المبنى وكل المعدات والأجهزة الموجودة فيها، وتدمير كل مرافق المستشفى بحجة أنها تؤثر على إستراتيجيته العسكرية وقربها من المنطقة الحدودية. تم إخلاء المستشفى في منتصف الليل حيث ضربت المحولات الكهربائية بطرق بدائية جدًا. ونقلنا المرضى لمصحة طبية وحاولنا أخذ أجهزة أو أي معدات لكن لم نستطع ذلك لشدة الأوضاع في محيط المستشفى والزحف البري واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة. ◄ ما قيمة الخسائر المادية وما الخطوات التي تم تنفيذها بعد تدميرها في 2014؟ ► قدرت خسائر المستشفى بـ15 مليون دولار من مبنى وأجهزة طبية ومعدات صحية ومستهلكات وغيرها. لكن لو أردنا تقدير قيمته العطائية للمجتمع فإنها لا تقدر بثمن، كيف لا وتم تدمير المستشفى الأول في القطاع والذي يقدم خدمات نوعية لا بديل لها. وأنوه أن أكثر من 11 عيادة كانت تتبع للمشفى. وتغطي مصاريفها التشغيلية وبعض رواتب الموظفين بقيمة 40 ألف دولار. والعديد من الخدمات اللوجستية. لكن هذا الدخل أغلق عليه الباب نتيجة تدميرها. انتهت الحرب، وانتقلنا إلى مركز الوفاء لرعاية المسنين في منطقة الزهرة وسط القطاع وبدأ الموظفون في الترويج إعلاميًا بتمويل بناء المستشفى من الصفر خاصة أن المجتمع الفلسطيني بغزة يحتاج للخدمات التي تقدمها المستشفى من أبرزها "مرضى السكر والمرضى الذين يعانون بصعوبة في التبول وهشاشة العظام والذين يحتاجون العلاج بالأوكسجين. إضافة إلى العمليات التخصصية للعظام والأعصاب". كل ذلك أوقف دون سابق إنذار. ◄ أبرز المعوقات التي تواجه عملكم. وكيف تصف التحرك الدولي تجاه معاناة مستشفى الوفاء؟ ► الجهود الدولية في مجال توفير الدعم المادي جيدة. ولنا تواصل مع مؤسسات رسمية ودولية في تمويل المستشفى بالأجهزة والمعدات اللازمة. ونعمل بشكل يومي على إيجاد داعمين دوليين لضمان استمرار ومواصلة العمل. وبحمد الله الأمور تسير بالشكل المطلوب دون معوقات. لكن المشكلة الكبيرة تتمثل في إعداد كادر طبي يستطيع تشغيل الأجهزة الموجودة في المستشفى. وهناك أكثر من جهاز طبي لا نقدر على تشغيله بسبب ضعف التحصيل المعرفي عنها ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى إغلاق معبر رفح البري. الشريان الوحيد للقطاع. وعدم تسيير وفود طبية من الخارج لتطوير الكادر الطبي داخل مستشفيات القطاع. وبسبب الأزمة الحالية. عملنا على تدريب بعض الأطباء على الأجهزة بواسطة الفيديو كونفرنس. لكن التدريب ليس بالشكل المطلوب ولا يرتقى للمستوى الذي نحتاجه. مما يشكل خطرًا على حياة المريض أو عطلًا في الجهاز. ◄ ما المطلوب إزاء هذه الأزمة؟ ► نطالب بإبعاد القطاع الصحي عن التجاذبات السياسية. سواء الوضع السياسي المحلي وحالة الانقسام. أو اختلاق الأزمات من الاحتلال الإسرائيلي عبر إغلاق المعابر المحيطة بالقطاع. إضافة إلى عدم التضييق على المرضى والسماح لهم بالخروج للعلاج بالخارج. والسماح بإدخال الأجهزة والمعدات الطبية إلى القطاع دون مشاكل. وندعو الأطباء الدوليين إلى زيارة القطاع من أجل الاستفادة من خبراتهم. وتطوير الكادر الطبي في المستشفيات الفلسطينية. وعقد مؤتمرات دولية يشارك فيها أطباء غزة دون أي معيق من الاحتلال أو أي جهة أخرى.

1475

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يحصر أضرار الحرب على مشاريعه بغزة

أصدر مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تقريرا رسميا استعرض فيه الحالة الراهنة للمشاريع التي نفذها الهلال في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحت إشراف وتمويل البنك الإسلامي للتنمية. ورصد حجم ما لحق بها من أضرار كلية وجزئية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي استمر قرابة الشهرين واستهدف العديد من المرافق الأساسية كالمستشفيات والمدارس والمساجد، بالإضافة إلى تدمير العديد من مرافق البنية التحتية في كافة محافظات غزة. تدمير مستشفى الوفاء ويطرح التقرير التالي أبرز المشروعات المتضررة من القصف كمشروع إنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء بغزة، حيث تعرض مستشفى الوفاء التخصصي بكافة مبانيه للتدمير الكلي بنسبة 100% نتيجة قصفه بصواريخ الاحتلال، بما في ذلك مركز علاج مرضى القدم السكري، الذي يعتبر الأول من نوعه في قطاع غزة، حيث تم إنشاؤه كأحد عناصر مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي في قطاع غزة، وتم افتتاحه في يونيو 2013، ولكن الآن لم يتبق منه سوى ركام وأنقاض مباني المستشفى الكائنة في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. هذا وقد أصيبت مرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر الواقعة في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بالعديد من الأضرار الجزئية بنسبة تقريبية بلغت 25%، شملت تدمير بئر مياه وغرفة مضخات المياه، بالإضافة إلى بعض الأضرار التي لحقت بالحمامات الزراعية والأسوار الخارجية للكلية، وكان الهلال قد تولى إعادة بناء وصيانة مبنى ومرافق الكلية في إطار مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة. كما وتضرر عدد من المنازل والمدارس التي قام الهلال الأحمر القطري بتجهيزها وتهيئتها للطلبة ذوي الإعاقة في إطار مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي بقطاع غزة، حيث بلغ عدد البيوت المدمرة جزئيا 7 منازل من أصل 26 منزلاً تم إنجازها ضمن المشروع بنسبة تقديرية 27%، كما تأثر عدد من المدارس نتيجة سقوط القذائف الصاروخية على مرافقها الداخلية. الكلية الجامعية وتعرضت الكلية الجامعية للقصف بأكثر من 80 قذيفة صاروخية طالت عددا من مرافقها التعليمية، بما في ذلك تضرر بعض ألواح الطاقة الشمسية التي كان الهلال الأحمر القطري قد زود الكلية الجامعية بها ضمن مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة من أجل إنارة طابق كامل في إحدى مباني الكلية والاستفادة منها تعليميا للطلبة المسجلين في التخصصات الكهربائية، وبلغت نسبة الأضرار في هذه الألواح 20%. ولحسن الحظ، فقد كانت هناك بعض الأعمال المنفذة التي لم تتضرر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن بينها مشروع تشطيب مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء، ومشروع تأهيل وتطوير مضخات الصرف الصحي والمولدات الكهربائية، وباقي العناصر التي لم يرد ذكرها في التقرير من مشروعي تطوير خدمات الإعاقة ودعم مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة. ويعد البنك الإسلامي للتنمية من أكبر الممولين والداعمين لأعمال التنمية والتطوير التي نفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير قبل ثلاثة أعوام، حيث مول البنك العديد والعديد من المشروعات لصالح سكان غزة البالغ عددهم 1,8 مليون نسمة بقيمة إجمالية تتجاوز 58,298,000 ريال قطري في عام 2013-2014 وحده.

568

| 01 سبتمبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تزود مستشفى الوفاء بأجهزة طبية عاجلة

نجحت قطر الخيرية فى توفير الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة للتأهيل الطبي لمستشفى الوفاء بغزة والتي من ضمنها مختبر طبي وجهازأشعة سينية متنقل. وقد جاء ذلك نظراً للدمار الكامل الذي تعرضت له جميع مرافق مستشفى الوفاء بغزة، الذي يقع في المنطقة الشرقية من المدينة وبالتحديد في شرق حي الشجاعية، وكنتيجة لذلك فقد تم نقل المرضى الذين كانوا يتلقون علاجهم داخل المستشفى الى مكان جديد لا يتوفر به الحد الأدنى من الأجهزة اللازمة للقيام بالمهام التشخيصية الضرورية للمرضى. وقد صرح السيد إبراهيم زينل نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشئون الإغاثة بقطر الخيرية و مدير مكتب قطاع غزة بأن قطر الخيرية قد كانت على رأس الجهات الخيرية التي لبت النداء الانساني الذي عممه مستشفى الوفاء على الجهات الممولة والخيرية لتوفير المتطلبات الأساسية اللازمة لتشغيل المستشفى في مقره الجديد الذي تنعدم فيه أبسط التجهيزات والمقومات الطبية. وأضاف بأن الاجهزة التي تبرعت بها قطر الخيرية في اطار حملتهاالإغاثية "المرابطون في غزة... شدوعلى أيديهم" قد شملت المختبر وجهاز أشعة سينية متنقل، حيث بلغت التكلفة المالية 245,000 ريال قطري. وأشار زينل الى أن المشروع الطبي يأتي في إطار الدعم الإغاثي المتواصل لقطاع غزة، منوهاً بأن تدخلات قطر الخيرية في قطاع غزة شملت العديد من المجالات، سواء تقديم المساعدات الغذائية أو الدوائية أو النقدية، إضافة الى المياه والاصحاح. شكر وتقدير و بدورها تقدمت جمعية الوفاء الخيرية ومن خلال مديرها التنفيذي السيد بسمان العشي بشكرها وتقديرها الكبير لقطر الخيرية على وقوفها مع قطاع غزة وعلى سرعة استجابتها و توفيرهاللاحتياجات العاجلة من الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي. جهود إغاثية مستمرة و استكمالا لجهودها الإغاثية في قطاع غزة، قد باشرت قطر الخيرية منذ مطلع شهر أغسطس الجاري بإصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم عدد من الأحياء بمدينة غزة بتكلفة إجمالية بلغت 912000 ريال قطري. كما أنها قامت بتنفيذ جملة من المشاريع الاغاثية خلال العدوان على قطاع غزة، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 7,000,000 ريال، شملت العديد من التدخلات في المجالات الاغاثية المختلفة.

450

| 27 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
تجدد القصف على مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي بغزة

تعرض مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي في غزة والذي يستقبل 14 مريضا بعضهم في غيبوبة أو مصابون بالشلل، مجددا، اليوم الخميس، لقصف مدفعي إسرائيلي أوقع عددا من الجرحى، كما أكد مديره بسمان العشي. وقال العشي، "قصفت دبابات إسرائيلية المستشفى وأصابت عدة طوابق"، موضحا أن عددا من الممرضين أصيبوا بجروح، بدون أن يحدد عددهم. وتعرض هذا المستشفى الواقع في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، للقصف عدة مرات منذ بداية الحملة الإسرائيلية على غزة في 8 يوليو. وتم جمع المرضى ومعظمهم مشلولون أو في غيبوبة في قاعة الاستقبال في المستشفى بعد تعرضه للقصف. وطلب المستشفى مرارا الحماية من منظمات الإغاثة الدولية، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يعرفه جيدا. وطلب الجيش الإسرائيلي منذ الثلاثاء إخلاء المستشفى. وقال العشي، إنه لا يمكن نقل المرضى، وحتى لو تم نقلهم، فلا يوجد مكان لاستقبالهم. وقال، "لا يوجد مكان آمن في غزة، وان لم يكن المستشفى آمنا، فأي مكان عساه يكون آمنا".

353

| 18 يوليو 2014