رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"قفال" مسابقة المينى على شاطئ كتارا غداً

النواخذة الصغار أبدوا شجاعة مدهشة في الغوص على اللؤلؤ المسابقة البحرية تميزت بالإثارة والتحدي والتنافس الشريف تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وتكريم جميع المشاركين د. السليطي : المسابقة نجحت ببناء علاقة قوية بين أطفالنا وتراثنا البحري ربابنة المستقبل : المسابقة علمتنا الإعتماد على النفس ومجابهة الصعاب تتواصل مسابقة المينَّى حتى غداً السبت بعد صلاة الفجر لتسكمل أعمال فلق المحار وتحديد النتائج، ثم يتم الاستعداد للقفال (العودة) لاقامة الحفل الختامي على شاطئ كتارا في حدود الساعة الرابعة مساءً يشارك فيه أهالي المشاركين الذين سيكونوا في انتظار قدوم أطفالهم بلهفة حارة وشوق شديد للقائهم ، ثم يتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى، بالاضافة الى تكريم جميع المشاركين ومنحهم شهادات تقديرية، تحقيقا للهدف التعليمي والتربوي الذي تكرسه المسابقة، وذلك وسط أجواء فلكورية من التراث الشعبي البحري لدولة قطر الذي يستعد أمجاد الأجداد وبطولاتهم الخالدة. أجواء اليوم الثاني ويذكر أنه وسط أجواء من الحماس والتحدي والتنافس، واصل يوم اليوم الجمعة نحو (100) من النواخذة الصغار المتراوحة أعمارهم بين (10-14) عاماً فعاليات مسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث خاض أبطال اليم منافساتهم الساخنة والمثيرة في الغوص على اللؤلؤ على محاملهم التسعة الراسية في فشت بري العيسيري، وذلك بعد أدائهم لصلاة الفجر وتناولهم لوجبة الإفطار. وفي سياق متصل، قام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي (كتارا) بجولة تفقدية على مسابقة المينى، اطلع خلالها عن كثب على سير الفعاليات والمنافسات بين المتسابقين. وقال الدكتور السليطي في تصريح صحفي :" إن مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ نجحت في نسختها الثالثة لهذا العام في استقطاب عدد كبير من الأطفال لهذا الموروث الهام من تراثنا البحري ، كما وثقت علاقتهم الحميمة بالبحر ، مشيرا إلى أن النسخة الثالثة تميزت بارتفاع عدد المشاركين الذي وصل إلى 100 متسابق ما بزيادة تصل إلى أكثر من النصف عن العام الماضي. فعاليات متنوعة وكانت المنافسات بين الفرق المشاركة قد استمرت اليوم (الجمعة) على فترتين، الأولى صباحية بدأت في الساعة الثامنة صباحاَ وحتى فترة الظهيرة ، فيما بدأت الفترة الثانية بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب ، وذلك بعد أن تم تقسيم كل فريق الى فئتين، بحيث ينزل خمسة مشاركين للغوص على اللؤلؤ، ثم يعقبهم خمسة آخرين، يتم اختيارهم بالاتفاق مع نوخذة المركب الذي يقوم بتحديد موعد الغوص أيضاَ، وتميز اليوم الثاني من المسابقة البحرية بإقامة صلاة الجمعة والاستماع إلى الخطبة على ظهر المحمل الرئيسي الذي تشغله اللجنة المنظمة للمسابقة للإشراف على سير الفعاليات ، حيث دارت الخطبة التي ألقاها السيد جهاد الجيدة من إدارة الشاطىء بكتارا على بر الوالدين مشيرا إلى أن ديننا الحنيف حض الأبناء على طاعتهما واكرامهما والإحسان لهما وخاصة عندما يبلغا مرحلة الكبر والشيخوخة، لتنطلق الجولة الثانية من المنافسات على الغوص بعد تناول الأطفال لطعام الغداء وأخذهم قسطا من الراحة ، وفي هذا الإطار، أبدى النواخذة الصغار الذي شاركوا في المنافسات شجاعة نادرة وجرأة لا توصف، خلال نزولهم لأعماق المياه القطرية ليستخرجوا محار اللؤلؤ في مهمة توصف بأنها الأخطر بين المهام الموزعة على ظهر السفينة. إذ استدعت تلك المشاهد الرائعة، تلك الأزمة المجيدة من ماضي قطر الأصيل وتراثها البحري العريق، حينما كان النواخذة والبحارة القطريون على استعداد لتحمل مشاق احتراف الغوص على اللؤلؤ، بسبب ما توفر لهم من طموحات وتطلعات، سعياَ للعيش في حياة رغيدة . كما أثار تمرسهم واتقانهم للغوص على اللؤلؤ ، الأعجاب والتقدير والثناء ، سيما وأن المنافسات تمت بالطرق والوسائل التقليدية القديمة ، وذلك من خلال استخدامهم لملابس وأدوات الغوص المعروفة في التراث القطري البحري والتي كان يستخدمها أجدادهم، مثل السروال والدراعة والشمشول والفطام والايدا (حبل يشد الغواص حول وسطه ) والديين (سلة يشدها الغواص الى وسطه ويجمع فيها المحار) ، كل ذلك وسط أجواء معيسية قاسية وصعبة عاشها الربابنة الصغار على متنون محاملهم الشراعية التقليدية. من جهة أخرى ، اختتم اليوم الثاني من مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ بعد غياب أفول شمس نحو المغيب ، حيث أبحرت السفن المشاركة وعلى ظهرها الفرق المتنافسة ، محملة بما جمعة الأبطال الصغار من محار ، لتبدأ عملية فلق المحار التي تمت على ظهر المحامل وبإشراف اللجنة المنظمة ) وذلك بواسطة المفلقة (سكين معوجة خاصة تستخدم لفتح المحار واستخراج اللؤلؤ ). سعادة كبيرة من جانبهم ، أعرب الكثير من المشاركين الاطفال عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في المسابقة البحرية الرائدة ، مؤكدين عزمهم وتصميمهم على مواصلة مسيرة الاباء والأجداد والحفاظ على تراثهم البحري الجميل والزاهر، مثمنين المبادرة التي أطلقتها (كتارا) والتي تمكنهم من اكتساب المعرفة الشاملة والخبرة الواسعة والعميقة بطرق وفنون الغوص على اللؤلؤ وما يزخر به من اثارة ومغامرة . وفي هذا الاطار ، قال النوخذة الصغير ناصر بن مهنا النعيمي ( من فريق الهملة) ، أنه بادر بالمشاركة في المسابقة التراثية الفريدة لأنها تعلمه الكثير من القيم الجميلة مثل الصبر والتعاون ، كما تعزز في نفسه صفات القيادة والإدارة وتنمي لديه الاعتماد على النفس ، أما البحار الصغير الطفل محمد يوسف الحمادي فقد أكد أن مشاركته الثانية في المسابقة جاءت بدافع حبه للبحر وتعلقه بتراثه الجميل، فضلا عن الأجواء المفعمة بالقوة والنشاط والحيوية التي توفرها ، مشيرا الى أن المسابقة التي تتيح الاقامة بشكل متواصل لمدة يومين متواصلين ، ينقطع عن الأهل والأصدقاء ، يتعلم المرء فيها الصبر والتحمل ، بالاضافة الى تدريبه على تدبر شؤونه اليومية من تجهيز لوجبات الطعام والمحافظة على نظافة المحمل. أما الطفل عبد الله العزيز المغيصيب ، فقد أعرب عن فرحه وسروره بالمشاركة في المسابقة ، مؤكدا تصميمه على خوض غمار المنافسات بروح معنوية عالية ، مقدما الشكر لـ(كتارا) واللجنة المنظمة للبطولة ، مشيدا بما تبذله من حسن تنظيم ومتابعة دقيقة للمراكب ومراقبتها والإشراف عليها ، بالاضافة الى ما تقدمه لطواقم الفرق المشاركة من ارشادات وخدمات تتعلق بالطعام والمياه والاسعافات الاولية على مدار الساعة . وفي السياق ذاته ، يشير يوسف محمد السادة (12 سنة) الى انه جاء بصحبة والده لاحياء تراث الاباء والاجداد ، ولتعلم هذه المهنة العريقة والشاقة التي تكسب الانسان الشجاعة والجرأة ومجابهة الصعاب ، موضحا أن حياة البحر تحتاج الى قوة تحمل لا حدود لها ، بالاضافة الى التحلي بروح التعاون بين أفراد الفريق الواحد ، وروح التنافس الشريف والنزيه بين الفرق المتسابقة ، مضيفا :" أنا أعشق البحر منذ نعومة أظفاري ، ولاهلنا وقيادتنا الفضل الكبير في غرس هذا الحب في نفوسنا وقلوبنا .

1043

| 06 مايو 2016

محليات alsharq
منافسة كبيرة بين الفرق المشاركة في مسابقة الميني على جمع المحار

تواصلت فعاليات مسابقة "المينى" في نسختها الثانية، والتي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث انطلقت الفرق السبع المشاركة في المسابقة، والتي تضم 82 طفلا بعد فجر الجمعة إلى منطقة بري المفرص "العسيري" ورست هناك وبدأت في برنامج اليوم الثاني، والذي بدأ بتعريف الأطفال المشاركين طرق عملية على أجزاء المراكب وكيفية التعامل معها ورفع الشراع وإنزاله، وفي نهاية اليوم عادوا إلى شاطئ كتارا وقاموا بعدِّ المحار الذي جمعوه وكذلك قاموا بفلقه تحت إشراف لجنة التحكيم وفي وجود عدد من أولياء الأمور.وقد قام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالمرور على أفراد الفرق المشاركة في البحر ومعرفة ما قاموا به وأثنى على جهودهم وسرعتهم في العلم، وقال إنّ إقامة مسابقة الميني في نسختها الثانية بعد التفاعل الكبير معها يجيء من حرص كتارا على إحياء التراث البحري القطري الأصيل بكل تفاصيله، سواء على مستوى الفعاليات و المهرجانات وحتى على مستوى الألفاظ والمصطلحات التي تعود إلى المخزون اللغوي القطري العريق الذي نعمل على استحضاره و إحيائه؛ حتى لا يندثر بفعل تغير نمط الحياة وتطورها.ــ أهداف تعليميةوأضاف الدكتور السليطي "لهذه المسابقة فوائد وأهداف تعليمية جمّة، فهي تعمل على تعزيز الأخلاق الفاضلة بين الأطفال بإذكاء روح التعاون والتشارك، إضافة إلى تعويدهم الاعتماد على الذات وتدبر أمور حياتهم اليومية، ويتضح ذلك من خلال تجهيز الأطفال بأنفسهم لطعامهم وتنظيمهم لمعيشتهم طيلة فترة المسابقة وإقامتهم على ظهر المحمل، بالإضافة إلى تنمية الجانب الديني لدى الأطفال، مثنيا على جهود المشاركين والمشرفين وسرعة تعلمهم وقيامهم بتجميع كميات جيدة من المحار في المرة الأولى التي يقومون فيها بذلك.من جانبه، قال خالد الحمادي نوخذة فريق الوجبة أن فعاليات اليوم الثاني من مسابقة الميني بدأت بعد صلاة الفجر، حيث تم الانطلاق من المنطقة التي رابطت فيها المحامل والمراكب بالقرب من شاطئ كتارا إلى منطقة بري المفرص بعد تلاوة الأذكار الصباحية وتناول المشاركون طعام الإفطار، وبعد الوصول إلى الموقع بدأ "الغاصة" المشرفون بالنزول للموقع والتأكد من ملاءمته، ومن ثم بدأ أفراد الفريق في النزول إلى البحر في مجموعات، حيث تم تعليم البعض منهم طريقة الغوص على اللؤلؤ وجمع المحار، وبعد انتهاء كل مجموعة تقوم بالصعود إلى المركب وتنزل المجموعة التي تليها ويرافق المشاركين مشرفون أثناء وجودهم في المياه لتقديم العون والمساعدة والاستعداد لأي أمر طارئ.ــ برنامج اليوم الثانيوأشار إلى أن عملية الغوص استمرت منذ الصباح وحتى الساعة العاشرة والنصف قبل الظهر، ومن ثم تم أخذ استراحة ومن بعدها أداء صلاة الظهر وتناول الغداء ثم العودة إلى نزول المشاركين للبحر لتجميع المحار حتى آخر النهار، ومن ثم العودة إلى شاطئ كتارا للقيام بعملية "فلق" المحار أمام اللجنة المنظمة وبعض أولياء الأمور.وتابع الحمادي أن المشاركين من الأطفال على اختلاف أعمارهم يتميزون بالذكاء وسرعة التعليم والتحلي بالخلق، ولكن من أهداف المسابقة أيضا تعزيز جانب الانضباط والمسؤولية لديهم وتعريفهم على كفاح ومعاناة الأجداد والآباء قديما من أجل موارد رزق قبل اكتشاف النفط.في حين قال محمد السادة نوخذة فريق الديبل أن مسابقة الميني تهدف بالأساس إلى تعليم الأجيال الجديدة على التراث البحري القطري للأجداد والآباء وما كانوا يقومون به من جهد وتعب وكفاح قديما، وتعليمهم بشكل عملي وفعلي على كل الأمور الخاصة بهذا الشأن، موضحا أن التحرك بعد صلاة الفجر، حيث تم تعليمهم على فرد وطوي الشراع بشكل واضح، بحيث وضحنا لهم ما هو الحبل الذي يتم البدء به والحبل الذي يتم الانتهاء به، حيث إن اليوم الأول تم تعليمهم بشكل نظري، ولكن في اليوم الثاني كان الأمر بشكل عملي، والحمد لله كانوا متجاوبين لأبعد الحدود واستطاعوا التعلم في فترة قصيرة.ــ سعادة الأطفال المشاركينوأضاف: بعد الوصول للمكان تم أخذ اقتراحاتهم للمكان الذي يريدون الغوص فيه ولم يتم إجبارهم على الغوص في مكان معين أو محدد مسبقا، وبالفعل اختاروا مكانا وفي البداية كان البعض منهم متوترا أو مرتبكا؛ نظرا لأنهم أول مرة يقومون بهذا الأمر، ولكن مع التشجيع والتحفيز وطمأنتهم بوجود مشرفين معهم طوال فترة وجودهم بالمياه، تمكنوا من الاندماج بشكل سريع وأثبتوا كفاءة في تجميع كميات جيدة من المحار، ونأمل أن نكون الفريق الفائز بتجميع أكبر كمية بعد القفال نهاية اليوم السبت.من جانهم، قال المشاركون فهد عبدالله المسلم 10 سنوات وعبدالله محمد الخاطر11 سنة وعبدالرحمن إبراهيم الحاي 12 سنة أنهم سعداء بالمشاركة في مسابقة الميني، وأنهم قاموا بالتقديم فيها من أجل معرفة أكثر عن تاريخ الأجداد وتراث وتقاليد أهل قطر قديما ومعايشة ما كانوا يقومون به منذ سنوات طويلة، منوهين إلى أنهم استفادوا كثيرا بالمشاركة، حيث تعلموا أشياء وجربوها لأول مرة، خصوصا الغوص وجمع المحار، كما أن المشاركة والتواجد في البحر على ظهر المحامل والمراكب تجربة جديدة علينا وساعدتنا في معرفة عدد من القيم الخاصة بالانضباط والمسؤولية والتعاون بين جميع أفراد الفريق، وأنه عندما يؤدي كل شخص دوره بشكل جيد، فإن هذا يعود بالنفع على كل أفراد الفريق.

434

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
انطلاق مسابقة الميني للأطفال للغوص على اللؤلؤ من كتارا

انطلقت مساء الخميس فعاليات مسابقة الميني الخاصة بالغوص على اللؤلؤ والمخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (10 – 14) سنة و التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا للسنة الثانية على التوالي. حيث تجمع المشاركون الذين بلغ عددهم 82 شخصا على شاطئ كتارا عند الساعة الثالثة والنصف عصرا، حيث قسموا إلى سبع فرق كل فريق على محمل وقام المشاركون بنقل أمتعتهم واحتياجاتهم الشخصية إلى المحامل فيما حرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة الأمور التي سيحتاجها المشاركون خلال فترة المسابقة والتأكد من تزويد المحامل بكافة وسائل الأمن والسلامة ، كما تم توفير عدة الغوص الخاص بالمحار وعدة الشراع. من مسابقة المينى من جانبه قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن مسابقة المينى في نسختها الثانية تنطلق بعد ان لاقت إعجابا كبيرا من الأهالي العام الماضي، وهو ما تمثل في تضاعف عدد المشاركين حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 80 طفلا في حين كان العام الماضي 40 طفلا، مشيرا إلى أن الهدف من المسابقة هو الحفاظ على تراث الأجداد والآباء وتعليمه للنشء والأجيال الجديدة. من مسابقة المينى وأضاف ان المسابقة يسيطة جدا لكن لها أهداف كبيرة جدا أهمها أن الأطفال يتعلمون كيف كان الأجداد والآباء يكافحون و يتغلبون على تعب الحياة ، وكذلك أهمية الالتزام وإطاعة الأوامر ومعرفة كيف كانت الحياة في البحر على المحامل وتعلم الصبر وكيفية الاجتهاد للوصول للهدف، وسيكون هناك برامج عديدة على المحمل منها برامج دينية حيث سيكون في المحمل نوخذة ومؤذن وإمام والصلوات ستكون جماعة وأيضا دروس دينية. من مسابقة المينى واعتبر السليطي أن المسابقة قد أثبتت نجاحها بشكل كبير من خلال تضاعف عدد المشاركين واقبال على المشاركة في المسابقة حيث أن أهل قطر لم يكونوا ليأتوا بأبنائهم لولم تكن المسابقة أثبتت نجاحها وأهميتها وفائدتها. وقد حرص السليطي والسيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المينى على شاطئ كتارا مع الآباء وأولياء الأمور لتوديع المشاركين قبل بدء المحامل بالدشة إلى البحر في اتجاه بري المفرص " العسيري " ، حيث القى السيد احمد الهتمي على المشاركين كلمة قصيرة قبل الدشة أكد فيها عليهم بضرورة الاستفادة من كافة الأمور التي سيتم تعليمها وشرحها لهم داخل المسابقة، وأنها قد أقيمت خصيصا لهم كممثلين عن الأجيال الجديدة لتعرف على تراث الأجداد والآباء الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار. وأشار إلى أن ما سيتعلمونه في هذه المسابقة سيفيدهم كثيرا ومشددا على ضرورة التعاون والتكاتف خلال فعاليات المسابقة والالتزام بتنفيذ المهام التي توكل إليهم وإطاعة أوامر النوخذة والالتزام بها .

1002

| 21 مايو 2015

محليات alsharq
انطلاق منافسات المينّى في كتارا الخميس

تنطلق يوم الخميس فعاليات مسابقة المينى الخاصة بالغوص على اللؤلؤ والمخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (10 – 14) سنة و التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا للسنة الثانية على التوالي. و سيتجمع المشاركون على شاطئ كتارا على الساعة الثالثة و النصف عصرا على أن تكون(الدشة) على الساعة الخامسة مساء على البوابة19 حيث ستتجمع المحامل المشاركة وعلى متنها البحارة الصغار طيلة أيام المسابقة في بري المفرص (العسيري) مدخل الدوحة، وتستمر حتى السبت 23 مايو الجاري، وهو اليوم الذي سيشهد عودة البحارة الصغار من المسابقة، حيث يقام حفل (القفَّال) في الساعة الرابعة عصرا على شاطىء (كتارا) يشارك فيه أهالي المتسابقين في أجواء تراثية بهيجة. ويذكر أنه قد تأهل للمشاركة في هذه المسابقة 82 طفلا قطريا سيتم تقسيمهم ضمن 7فرق إثر اختبارات اللياقة في السباحة و الغطس التي أجريت عصر اليوم الثلاثاء على شاطئ كتارا . كما عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة اجتماعا مع أولياء الأمور استعرضت فيه مختلف شروط هذه الفعالية مجيبة عن مختلف تساؤلات الأطفال وآبائهم. وفي هذا السياق،أشار السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة التنظيمية لمسابقة المينّى ومدير إدارة الشواطئ في كتارا إلى أنّ المينّى هي عبارة عن مهرجان تثقيفي تعليمي ديني سيستمتع خلاله الأطفال علاوة على ما سيتلقونه من معارف ومعلومات.و بيّن الهتمي أنّ نجاح المسابقة في السنة الماضية كان خير دافع لتنظيمها مرة أخرى للسنة الثانية على التوالي حيث تميزت بمشاركة العديد من الأبناء بصحبة آبائهم. و قال الهتمي إنّ المينّى تعد بمثابة تدريب للمشاركين و تحضيرهم لخوض بطولة سنيار في دوراتها القادمة و ليتمكنوا في مابعد من المشاركة في رحلة فتح الخير اذا ما اجتازوا عمر 18 سنة .و بيّن أنّ هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم.

250

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
كتارا تطلق النسخة الثانية من مسابقة "المِينّى" 21 الجاري

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة المِينّى عن بدء استقبال طلبات التسجيل في النسخة الثانية للمسابقة البحرية الخاصة بالغوص على اللؤلؤ اعتبارا من يوم غد الأحد في إدارة الشواطىء بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ولمدة أسبوع، وأشارت إلى أن المسابقة مخصصة للأطفال القطريين شرط اجتيازهم الفحص الطبي وأن السن القانوني للمتسابقين تترواح بين (10-14) سنة ، وقال السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة (المِنّى) :" إن (كتارا) حرصت على إطلاق النسخة الثانية بعد الإقبال الكبير الذي حظيت به المسابقة من قبل أولياء الأمور وأطفالهم عند اقامتها في العام الماضي ، موضحا أن (المِينّى) هي مسابقة البحرية تهدف الى احياء تراث قطر البحري الأصيل وتسعى إلى تعزيز مفرداته المستمدة من موروثنا الشعبي البحري في نفوس الأجيال الناشئة ، وذلك ضمن فعاليات تحاكي حياة الأباء والأجداد الحافلة بالبطولات والملاحم ، ودعا الهتمي أولياء الأمور والأباء إلى تسجيل أبنائهم الراغبين في خوض غمار هذه المسابقة البحرية غير المسبوقة في المنطقة ، لما لها من فوائد تربوية وأهداف تعليمية كثيرة ، مشيرا الى أن برنامج المسابقة يسعى اعادة العلاقة الحميمية التي كانت تربط أبناء قطر ببيئتهم البحرية ، عبر اعادة أطفالنا إلى تاريخ وتراث أجدادهم الزاخر بالقيم الحضارية ، وضمن معايشة واقعية ومحاكاة حقيقية لعصر الغوص على اللؤلؤ ، بكل ما يتضمنه هذا الزمن الجميل من معان ومفردات فنية وثقافية وشعبية ، لتشكل مرجعاً تربوياً مهماً لأجيال اليوم، من شأنه أن يعرّفهم بأن رفاهية اليوم ما هي إلى ثمرة للمخاطر والصعاب التي كان يعيشها رجالنا العظام . وبين الهتمي أن فعاليات المسابقة تهدف الى تعويد الأطفال على الاعتماد على أنفسهم ، وتدبير شؤون حياتهم اليومية ، من خلال توليهم تجهيز الطعام بأيديهم ، وتنظيمهم لمعيشتهم طيلة فترة المسابقة واقامتهم على ظهر المحامل ، فضلا عن زرع القيم الدينية والأخلاقية من شجاعة وجرأة واقدام والتزام ، من خلال المحافظة على تعليم ومبادىء الاسلام واقامة الصلاة إلى جانب من سيتلقونه من دروس دينية من شأنها أن تعمق فهمهم للحياة وتثري تجاربهم وتوسع مداركهم ، وذلك بما يتناسب مع الدين الحنيف ومقومات هويتنا الوطنية ، من جهة أخرى ، ذكر السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة (المِنّى) إن فعاليات المسابقة ستبدأ الخميس القادم (يوم الدشة) 21 مايو الجاري في الساعة الرابعة عصرا من شاطىء (كتارا) ، حيث ستتجمع المحامل المشاركة وعلى ظهرها المتسابقين الصغار طيلة أيام المسابقة في بري المفرص ( العسيري) مدخل الدوحة ، وتستمر حتى يوم السبت 23 مايو الجاري الذي سيشهد عودة البحارة الصغار من المسابقة ، حيث يقام حفل (القفّال) في الساعة الرابعة عصرا على شاطىء (كتارا) .

523

| 09 مايو 2015

محليات alsharq
مسابقة "المينّى" للاطفال تنطلق غدا في "كتارا"

تنطلق غدا الخميس من شاطئ "كتارا" مسابقة "المينّى" للأطفال التي ستتواصل إلى 17مايو الجاري. و قال أحمد الهتمي مدير إدارة الشاطئ في كتارا:"إنّ انطلاقة محامل المشاركين ستكون في حدود الساعة الرابعة و النصف عصرا من شاطئ كتارا باتجاه جزيرة السافلية،ليكون "القفال" (الحفل الختامي)يوم السبت وذلك على شاطئ كتارا في حدود الساعة الخامسة مساءً مؤكدا على توفر مختلف شروط السلامة والأمان لتظهر المسابقة بأفضل صورة." وأوضح الهتمي:"إنّ العدد النهائي للمشاركين قد بلغ 60 متسابقا تتراوح أعمارهم بين 10سنوات إلى 16سنة توزعوا على 5فرق يضم كل واحد منها 12 مشاركا حيث يرافق كل فريق "نوخذة ومجدمي ورضيف" لافتا بأنه قد تمّ إغلاق باب التسجيل لمسابقة المِينّى بتاريخ 7مايو الماضي. مبيّنا أنّ اللجنة المنظمة ستقوم بإجراء اختبار اللياقة البدنية وفحص السباحة يومي الثلاثاء و الأربعاء وذلك في حمام السباحة الخاص باسباير". ــ مهرجان تثقيفي وأشار الهتمي إلى أنّ المينّى هي عبارة عن مهرجان تثقيفي تعليمي ديني سيستمتع خلاله الأطفال علاوة على ما سيتلقونه من معارف ومعلومات.و بيّن الهتمي أنّ فكرة هذه المسابقة ولدت أثناء مهرجان سنيار في دورته الأخيرة حيث تميزت بمشاركة العديد من الأبناء بصحبة آبائهم.وهو ما جعل إدارة الشاطئ تفكر في هذه المسابقة لتكون بمثابة تدريب للمشاركين و تحضيرهم لخوض بطولة سنيار في دوراتها القادمة و ليتمكنوا في مابعد من المشاركة في رحلة فتح الخير اذا ما اجتازوا عمر 18 سنة .و بيّن الهتمي أنّ هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم. و تجدر الإشارة إلى أنه بعد إقامة الأطفال لصلاة المغرب،على ظهر المحمل، سيتلقون ندوة دينية سيقدمها أحد الشيوخ ثم سيبدؤون بتجهيز وجبة العشاء ليبيتوا في البحر و يستيقظوا على صلاة الفجر لتادية الفرض ثم تبدأ فترة الغوص و التي ستستمر لساعتين تليها استراحة فإقامة صلاة الظهر لتنطلق الفترة الثانية للغوص بعد صلاة العصر و تستمر لساعتين أيضا. وإثر صلاة المغرب سيتلقى الأطفال درسا دينيا يلقيه أحد المشايخ .

318

| 14 مايو 2014