أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
■هيفاء الخزاعي: «ترانيم الجدات» يعزز القيم القطرية ■ وضحى السليطي: أعمالي تركز على المرأة وزخارفها التقليدية ■ هنادي الدرويش تجسد العلاقة بين الذاكرة والزمن والهوية يفتتح جاليري المرخية اليوم المعرض الفني الجماعي «هليلات.. تُجمع فتكتمل قمراً»، وذلك في مركز كتارا للفن، بالتعاون مع فناء آرت في أولى انطلاقاته في الدوحة. يستمر المعرض حتى 22 يونيو المقبل، ويضم أعمال ست فنانات قطريات مبدعات، هن: هنادي الدرويش، هيفاء الخزاعي، وضحى السليطي، إيمان السعد، سعاد السالم، نعيمة الهيل. ويحتفي المعرض بتجارب نسوية قطرية معاصرة، حيث تتلاقى الخطوط والتفاصيل الفنية لتشكل «هلالًا» متكاملًا يعكس وعي المرأة القطرية وإبداعها الفني والثقافي.. الشرق حرصت على رصد الأعمال الفنية، والتي تعكس تنوعاً عبر وسائط متعددة تشمل الرسم، والخط العربي، والزخرفة، والطباعة، والسيراميك، والنسيج، وتتناول قضايا الهوية والذاكرة والتراث والروحانية، من خلال لغات بصرية معاصرة تعبر عن تجارب شخصية وعمق ثقافي مميز. ومن جانبها، تقول الفنانة هيفاء الخزاعي، إن مشاركتي أعمالي الفنية بالمعرض تأتي باسم «ترانيم الجدات»، ولكوني فنانة تشكيلية قطرية مرتبطة بمجتمعنا وما يحويه من عادات وتقاليد راسخة، فأعمالي تسلط الضوء على القيم القطرية والعادات والتقاليد وإبرازها بخامة السيراميك لكونه مادة طبيعية طيعة في فن التشكيل به. وتتابع: وجدت في ذلك متعة وإلهاما من خلال استخدام هذه الخامة في أعمالي الفنية المعروضة، وساعدتني لتوصيل المعلومة إلى المتلقي وإبراز أهمية التراث القطري، لافتة إلى تركيزها على موضوع المرأة وملابسها كأساس لأعمالها الفنية، لتصل أفكارها الفنية إلى المشاهد، عبر خامة السيراميك. أما الفنانة وضحى السليطي فتقول إنها تشارك في المعرض بحوالي ستة أعمال فنية متنوعة بين اللوحات الفنية وART Book وأن موضوع هذه المجموعة الفنية، هو «المرأة وزخارفها التقليدية»، والذي يعد استكمالاً لمشروعي الفني. وتتابع: منذ بدء مسيرتي الفنية، وأنا أركز على الوحدات الزخرفية التقليدية القطرية وجماليات الحروف الأولى من هذه الزخارف باستخدام الخط العربي وإخراج أعمال فنية مميزه بطابع معاصر. وتضيف الفنانة وضحى السليطي أن هدفها من هذه المجموعة «إيصال رسالة للأجيال بدوري كفنانة بأهمية المحافظة على الزخارف التقليدية ونشرها من خلال أعمالي الفنية بالمجالات المختلفة». وبدورها، تستخدم الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش في أعمالها التي يضمها المعرض خامات مستوحاة من الزي التقليدي القطري لتجسيد العلاقة بين الذاكرة والزمن والهوية، معتبرة مثل هذه المعارض الفنية الجماعية من الأهمية بمكان لتطوير تجربة الفنان، وتتيح له فرصة الاطلاع على تطورات المشهد التشكيلي، فضلاً عن التفاعل والحوار الهادف حول تلك التجارب. وبدورها، تستلهم الفنانة نعيمة الهيل أعمالها من أشعار المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وتحول القيم الإسلامية إلى لوحات خطية باستخدام الخط الكوفي المربع. أما الفنانة إيمان السعد، فتعيد إحياء فن المنمنمات الإسلامية لتجسيد مشاهد من الحياة القطرية القديمة، بينما تقدم الفنانة سعاد السالم مجموعة «نجمة»، التي تعبر عن هوية المرأة القطرية.
440
| 29 أبريل 2025
افتتح مساء اليوم، معرض /سوريا: تراجيديا الحرب والأمل/ للفنان التشكيلي السوري محمود الجوابرة، الذي نظمه مركز كتارا للفن بمقره في مبنى 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا. يشتمل المعرض على 29 لوحة بأحجام وخامات مختلفة، يجسد فيها الفنان بالخطوط والألوان والظلال والرموز، حكاية 50 عاما من الآلام والآمال والهواجس والأحلام والكوابيس والتحولات والعنف التي عاشها الإنسان والمجتمع في سوريا المعاصرة. ووزعت الأعمال الفنية إلى ثلاث مجموعات، تحت ثلاثة عناوين، الأولى ليل العالم، والثانية سرديات الخوف، والثالثة حكاية مرسم وتشتمل على ما تبقى من أعمال من مرسمه الذي دمرته الحرب. وقال الفنان التشكيلي محمود الجوابرة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه حاول في أول معارضه في الدوحة مشاركة جمهور الفن مشاهد ولحظات مفصلية في حياته وفي مجتمعه، يكشف فيها عن رؤيته للتحولات التي حدثت في المجتمع، وأسلوبه في التعبير عن مشاعره من خلال توظيف دلالات الألوان. يذكر أن الفنان محمود الجوابرة من خريجي الدفعة الأولى لمعهد الفنون التشكيلية بدمشق عام 1972.
512
| 10 فبراير 2025
يقيم مركز كتارا للفن في الحي الثقافي كتارا، مبنى 5، معرضًا بعنوان «أثر» للفنانة فاطمة النعيمي، يوم السبت الموافق 14 ديسمبر الجاري. يتضمن المعرض مجموعة من اللوحات التي تدور حول ثيمة «أثر الصورة»، حيث تقدم الفنانة نظرة فنية تتناول عدة مفاهيم مرتبطة بالفن. تروي اللوحات قصصًا تتراوح بين النتائج الخارجة عن السيطرة وتلك المتوقعة، والتي تم دمجها في عمل واحد لإظهار المقارنة بينهما. تبرز أهمية هذه المقارنة لارتباطها بمواقف حياتية يومية قد تصبح خارجة عن السيطرة دون القدرة على التحكم في نتائجها. كما تسعى الفنانة فاطمة النعيمي إلى تكريس النظرة الاختزالية للعالم، حيث يصبح الجزء بديلاً عن الكل ليعبر عنه ويجدد قابليته التعبيرية. وتعتمد الفنانة على البحث عن خامات ومواد مختلفة تُوظفها في صناعة سطوح متداخلة ومستويات بصرية متقاطعة، ما يُمكنها من السيطرة على فضاءات اللوحة بشكل مميز.
208
| 08 ديسمبر 2024
تنظم دار حصة للفنون بالتعاون مع مركز كتارا للفن، غدا، معرضا بعنوان «عن كل هذا» للفنان التشكيلي السوري نزار صابور. وصرحت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، مؤسس دار حصة للفنون، أن هذا التعاون يعد الرايع للدار في تنظيم المعارض مع مركز كتارا للفن. وأضافت: يسعدنا استضافة الفنان السوري القدير نزار صابور وإقامة معرضه الشخصي الأول بالدوحة، لافتة إلى أن الفنان صابور يعد من أهم الفنانين السوريين البارزين، ويقدم تجربته المتميزة المحملة بكل ذكرياته وذكريات مدينته التي دمرتها الحروب، وقسوة الهجرة تناول الفنان تلك المواضيع وعبر عنها في أعماله، وهذا ما سنشاهده في المعرض. وقد ولد الفنان التشكيلي السوري نزار صابور في مدينة اللاذقية 1958 وتخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق بدرجة امتياز شرف 1981، وتلقى درجة الدكتوراة في فلسفة علوم الفن في أكاديمية ستروغونوف للفنون التطبيقية والصناعية بموسكو 1990.
260
| 17 نوفمبر 2024
يقيم جاليري المرخية في مركز كتارا للفن بعد غد معرضا تشكيليا للفنان الشيخ مبارك آل ثاني والفنانة العراقية ريم البحراني، ضمن سلسلة معارض أربعين ناقص في جزئه الثامن، بعنوان: منظورات حضرية، ويستمر المعرض حتى 12 يونيو المقبل. وتستكشف لوحات الفنان مبارك آل ثاني الجوهر الأساسـي للمدن، من خلال تجـاوز الحدود والنظر إليها من الأعلى، وهو منظور منسـي إلـى حد ما. ويحاول مبارك آل ثاني فــي أعمالــه مســح وأرشــفة عناصــر المــدن التــي تتشــكل بشــكل فريــد مــن منظـور عيـن الطائـر. مـن خلال طمـس الخطـوط الفاصلــة بيــن الأفقــي والرأســي، يجســد العمــل الفني الأشياء المشـتركة بيـن المـدن بنـاء علـى الاحتياجات المكانية المعتادة للإنسان. أما الفنانة ريم البحراني، فقالت إن الوطن يبرز في أعمالها، باعتباره الأساس والأصل، كونه ينتمي إليه، ويشمل ذلك البعد الزمني والجغرافي والنفسي.
470
| 28 أبريل 2024
يشهد جاليري المرخية حاليًا، في مركز كتارا للفن، معرضا فنيا تشكيليا للفنانة السورية سوزانا جمعة، بعنوان «تدفق»، ويستمر حتى 6 أبريل المقبل. وأعربت الفنانة سوزانا جمعة عن سعادتها بإقامة المعرض. وقالت في تصريحات لـ الشرق: إن المعرض يلتزم بتعزيز الصوت الفني المتنوع والشمولي لديها، حيث يكمل الجوهر الموضوعي لـ «تدفق»، ما يجعله مساحة مناسبة للتعامل مع المجتمع الفني وتقدير عميق لممارساتها الفنية المعاصرة التي تؤديها. وقالت إن أعمالها بالمعرض تستهدف تشكيل ما تسميه «الموجة الجديدة في الفن» حيث أطلقت هذا الاسم على ممارستها الفنية، لتجمع الأعمال ما بين التكوين المبتكر والتصور المكاني، مع التفاعل الديناميكي للظل والضوء المستوحى من الطباعة، لتضيف صوتها وموسيقاها إلى العمل لخلق تجربة فريدة تشترك فيها الحواس، لتدمج كل هذه العناصر في حالة من الهذيان وتجاوز الجاذبية، لتحرير مكنونات العقل الباطن. وأضافت أن المعرض، يتعمق في مفهوم الحركة والتحول والحياة المعاصرة ورسالة السلام، ويعرض القدرة على التقاط التغيير الدائم للحياة من خلال فنها. لافتة إلى أن أعمالها تدعو المشاهدين إلى التفكير في الاستمرارية والتحولات المستمرة التي تشكل الحياة والمحيط البشري، حيث يحمل المعرض عرضًا مقنعًا للعاطفة والحركة، ويتم تقديمه من خلال تقنيات فنية مدروسة. وتابعت: إن موضوعات المعرض تحاكي إشكالية التحول لهوية الإنسان بفعل الحياة المعاصرة المجنونة وآثار الرأسمالية والحروب، كما تحاكي دواخل الكثير من البشر، حيث يقدم المعرض 31 عملاً انقسمت بين أعمال الطباعة الغرافيكية بتقنياتها المتنوعة. ولفتت إلى أن أعمالها الغرافيكية المعروضة تم إنقاذها من التخريب والحرب بعد خسارتها معظم أعمالها، فإن هذه هذه المجموعة أصبحت قيمة للغاية، لما تضمه من تقنية عالية التنفيذ، فضلاً عن تنوعها. وأكدت أن أعمالها الملونة تنقسم بين اللوحات الزيتية على قماش اللينن بأشكال غير اعتيادية، وكذلك أعمال حبر وفحم ومنحوتات نابضة بالألوان منفذة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بجودة ومعالجة عالية، حتى أن أحد المنحوتات تطفو في الجو متحدية الجاذبية. ووصفت الفنانة سوزانا جمعة المعرض بأنه يوفر لحظة من التأمل للقوة التحويلية التي أظهرتها في فنها. ورأى نقاد أن المعرض مساهمة كبيرة في المشهد الثقافي، حيث يقدم رؤى حول الطرق التي يمكن للفن أن يعكس ويفسر بها «تدفق» التطور المستمر للعالم بطرح جرئ وثري ورمزي، ما يجعله متجاوزاً أن يكون مجرد معرض فني، إلى بيان ودعوة لتجربة تحولات الحياة ووجهات النظر من خلال فنانة مرتبطة بجذورها وعالمية في طرق جذبها. ويعتبر النهج الأسلوبي للفنانة سوزانا جمعة بمثابة استعارة فنية بصرية للمسعى الإنساني من أجل التكيف مع ما يشبه الحياة الطبيعية بعد التجارب المؤلمة، مثل الحرب والعنف والتحولات العميقة، والتي تؤثر بصورة قطعية على الوجود الفردي والجماعي للإنسان. يذكر أن المعرض حضر افتتاحه ويزوره عدد من الشخصيات الفنية والثقافية والصحفية، منهم سلمان المالك، ابتسام الصفار، د. علاء البشير، الصحفية ديمة الخطيب وغيرهم.
1456
| 27 مارس 2024
يقيم جاليري المرخية بعد غد، في مركز كتارا للفن، معرضا فنيا تشكيليا للفنانة السورية سوزانا جمعة، بعنوان «تدفق»، ويستمر حتى 6 أبريل المقبل. وتهدف سوزانا جمعة من خلال أعمالها إلى تشكيل ما تُسَمِّيْهِ «الموجة الجديدة من الفنون»، جامعةً ما بين التكوين المُبتكَر والتصوُّر المكاني، مع التفاعل الديناميكي للظِلِّ والضَّوءِ المُستوحى من الطباعة، وتضيفُ صوتَها وموسيقاها إلى العمل لخلق تجربةٍ فريدةٍ تشتركُ فيها الحواسُّ، لتدمجَ كلَّ هذهِ العناصرِ في حالةٍ من الهذيانِ وتجاوزِ الجاذبيةِ، لتحريرِ مكنوناتِ العقلِ الباطنِ. ويعتبر هذا النهجُ الأسلوبيُّ للفنانة سوزانا جمعة بمثابةِ استعارةٍ فنيَّةٍ بصريَّةٍ للمسعى الإنسانيِ من أجل التكيُّفِ مع ما يشبهُ الحياةَ الطبيعيةَ بعد التجاربِ المؤلمةِ، مثل الحربِ والعنفِ والتحوُّلاتِ العميقةِ، والتي تُؤثِّر بصورة قطعية على الوجودِ الفرديِّ والجماعيِّ للإنسان.
602
| 18 فبراير 2024
يتواصل في مركز كتارا للفن، حاليًا المعرض الجماعي «فن الجرافيك المعاصر»، وذلك بتعاون كل من الفنانين التشكيليين وضحى السليطي، وعبدالرحمن المطاوعة، وبمشاركة 15 فنانًا من قطر ودول الخليج والوطن العربي. ويأتي المعرض في نسخته الأولى بتنظيم جماعة الطباعة اليدوية وجاليري عشق الحروف. وأعربت الفنانة وضحى السليطي عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع المعرض، من جانب الفنانين والجمهور الزائر له، والذي يتوافد لزيارته يوما بعد الآخر. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه كثيراً ما تردنا العديد من الاستفسارات عن اللوحات والأعمال الفنية التي يضمها المعرض، علاوة على ما يشهده المعرض من اقتناء لأعماله الفنية، الأمر الذي يعكس مدى الحضور الفني الكبير لهذه الأعمال في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. وأضافت أن الاقبال على زيارة المعرض واقتناء لوحاته، يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب الزائرين بفن الطباعة، حيث يقام المعرض لأول مرة في قطر. لافتة إلى وجود تفكير جاد في إقامة النسخة الثانية من المعرض خلال العام المقبل، في ظل نجاح النسخة الحالية من المعرض، وكذلك استجابة لرغبة كبيرة من الفنانين المشاركين ممن لهم تجارب فنية في هذا المجال. وحول مدى الوعي بفن الطباعة في أوساط الجمهور. أكدت الفنانة وضحى السليطي أنه من خلال «تجربتنا الأولى، لمست اهتمامًا كبيرًا بفن الطباعة اليدوية، علاوة على الشغف الكبير من الطرفين، ممن يمثلون الفنانين أنفسهم، وكذلك من الجمهور لاكتشاف عالم الطباعة اليدوية وتنوع مجالاتها». رسالة فنية وحول إقامة المعرض في ظل ما تشهده غزة من عدوان غاشم. أكدت الفنانة وضحى السليطي أن إقامة المعرض تزامنت بالفعل مع العدوان الغاشم على قطاع غزة، وأنه بقرار من الفنانين المشاركين، «فقد نظموا وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة، وضمن إطار دعمنا للقضية الفلسطينية معلنين تضامننا معها كفنانين». وفي هذا السياق، وحول دور الفن في دعم غزة والقضية الفلسطينية. قالت الفنانة وضحى السليطي: «نعتبر أنفسنا أصحاب القضية ونشعر بكل المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وهذه رسالتنا من الناحية الفنية والإنسانية، وانطلاقاً من دورنا كفنانين، فقد قررنا تخصيص جزء من مبيعات الأعمال الفنية بالمعرض لدعم أهلنا في غزة». وتسعى الفنانة وضحى السليطي من خلال أعمالها الفنية إلى إحياء تراث الأجداد بنَفَس حداثيّ للأجيال القادمة، وذلك بطرق فنية تمزج بين الماضي وعراقته، والحداثة وتطورها، في توازن لافت بين الأصالة والمعاصرة. وسبق أن نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرضًا للفنانة وضحى السليطي، قدمت خلاله أكثر من 40 عملاً تنوعت في مضامينها بين لوحات تشكيلية وأعمال يدوية وملابس تقليدية، فضلاً عن أعمال فنية تاريخية وطنية، وصفتها بأنها «مستوحاة من البيئة القطرية، ومن هذه الأعمال أزياء تقليدية شعبية سعيت إلى إخراجها بشكل فني متميز يتناسب مع مضمون المعرض، كما استخدمت في هذه الأعمال تقنيات مختلفة، منها الجبس والصلصال الأبيض. تجدر الإشارة إلى أنه يقام على هامش معرض «فن الجرافيك المعاصر» العديد من الفعاليات، منها ندوة نقاشية بحضور عدد من الفنانين المشاركين، وورشة للطباعة بـ «الإستنسل» تقديم الفنان عبدالرحمن المطاوعة،، وورشة حول الطباعة تقديم الفنانة بشرى اخنافو، علاوة على ورشة للطباعة البارزة، تقديم الفنان سعيد الحبشي. ومن الفنانين المشاركين في المعرض، حسن الملا، وعبدالرحمن المطاوعة وهيفاء الخزاعي ومريم الموسى ووضحى السليطي (قطر)، ومن دول الخليج، ثريا البقصمي (الكويت)، زكية زادة وعلي المحيميد (البحرين)، مريم الزدجالي ونجلاء السعدي (عُمان). ومن الدول العربية، إبراهيم حسين وحسر زهير(العراق)، بشرى أخنافو (المغرب)، سعيد الحبشي وشيرين عبدالجواد (مصر).
1070
| 12 نوفمبر 2023
انطلق في مركز كتارا للفن، مساء أول أمس، معرض جماعي بعنوان «فن الجرافيك المعاصر» في نسخته الأولى، بمشاركة كوكبة من الفنانين القطريين والعرب، وبتنظيم جماعة الطباعة اليدوية وجاليري عشق الحروف، وبمشاركة 15 فنانًا يمثلون اتجاهات مختلفة في أعمال الطباعة اليدوية المتنوعة. وقال الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المعرض يأتي من خلال تعاونه مع كل من الفنانة التشكيلية وضحى السليطي، ومركز كتارا للفن، ويعد الأول من نوعه الذي يقام في قطر، وستتبعه إقامة العديد من الدورات الأخرى فيما يتعلق بفن الجرافيك المعاصر. لافتًا إلى أن المشاركين بالمعرض من الفنانين القطريين والخليج والوطن العربي يقدمون أكثر من 130 عملًا فنيًا، تتنوع اتجاهاتها، حيث قدم كل فنان أعماله، وفق تجربته الخاصة، «ما أوجدنا أمام تجارب فنية متنوعة». وأضاف المطاوعة أنه عندما طرحت فكرة إقامة المعرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل معها عدد كبير من الفنانين من قطر والخليج والدول العربية، وأبدوا جميعاً رغبة في المشاركة بأعمالهم. واصفًا جهود إقامة المعرض بأنها فردية بالدرجة الأولى، وأنه استهدف من خلال إقامته بالتعاون مع الفنانة التشكيلية وضحى السليطي تعزيز أهمية فن الجرافيك محليًا، علاوة على تبادل الآراء والأفكار والتجارب الفنية في هذا المجال مع الفنانين المشاركين بالمعرض. وسوف يشهد المعرض ورشة للطباعة بـ «الإستنسل» يقدمها الفنان عبدالرحمن المطاوعة،، وورشة حول الطباعة تقدمها الفنانة بشرى اخنافو، بجانب ورشة للطباعة البارزة يقدمها الفنان سعيد الحبشي، بالإضافة إلى إقامة ندوة نقاشية حول «فن الجرافيك المعاصر»، يقدمها عدد من الفنانين المشاركين بالمعرض. ومن الفنانين المشاركين في المعرض، حسن الملا، وعبدالرحمن المطاوعة وهيفاء الخزاعي ومريم الموسى ووضحى السليطي (قطر)، ومن دول الخليج، ثريا البقصمي (الكويت)، زكية زادة وعلي المحيميد (البحرين)، مريم الزدجالي ونجلاء السعدي (عُمان). ومن الدول العربية، إبراهيم حسين وحسر زهير(العراق)، بشرى أخنافو (المغرب)، سعيد الحبشي وشيرين عبدالجواد (مصر). وعكست أعمال المعرض، رغم اختلاف تجاربها، تشابهًا لافتًا فيما بينها، لاسيما في ثيمة المرأة المرتبطة بصورة وثيقة مع التراث، إذ تعكس أعمال رائد الفن التشكيلي حسن الملا ألوانًا مبهجة ولونًا وخطًا وحرفًا على البياض، فيما يبدو بتلقائية واضحة كالقفز الحر في الفضاء، فيما تعكس أعمال الفنانة وضحى السليطي ثراء التراث الخليجي الأصيل، والذي يبدو في العناصر البيئية الطبيعية والثقافية والاجتماعية، بينما يقدم الفنان عبدالرحمن المطاوعة تجربة جرافيكية لونية تتناول قناع المرأة الخليجية، «البطولة» بأسلوب جديد، يدفع من خلاله المتلقي إلى التأمل. أما أعمال الفنانة مريم الموسى فتبدو فيها الرمزية على «موتيفة» الطائر وخفقان أجنحته، وكأنها تسجل اهتزازات الزلزال وارتدادته بقوة النسخ الجرافيكي. كما تعكس الأعمال المشاركة بالمعرض تجارب ونماذج أخرى، تتنوع موضوعاتها من حيث الأفكار والتجارب، غير أنها تصب في فكرة استلهام التراث الخليجي بأركانه المختلفة، علاوة على عناصر هذا التراث المختلفة، بالإضافة إلى أعمال أخرى اتسمت تجاربها بالاحترافية التي اختزلت حكاياتها المتمايزة في أبسط الأشكال القابلة للتكرار البصري والسرد في نسخ لا متناهية.
1258
| 08 نوفمبر 2023
يقيم مركز كتارا لآلة العود مساء السبت القادم أمسية موسيقية، وذلك في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). تقام الأمسية تحت عنوان رحلة في رحاب الفن الاندلسي مع المؤلف وعازف العود الجزائري رياض بوعلام، والذي سيتحدث عن سيرة الموسيقى الأندلسية في المغرب العربي من حيث المراحل التاريخية والفنية. كما يتحدث عن الفن الاندلسي ذي الجذور الشرقية على وجه العموم، بالإضافة إلى تناوله لأهم مراحله، وفنونه ونجومه. وسيقوم خلال الأمسية بعزف قطع موسيقية متعددة للفن الأندلسي.
972
| 16 فبراير 2023
افتتح بجاليري المرخية في مركز كتارا للفن معرض بعنوان «حوار بصري» ضم ثلاثة فنانين قطريين قاموا بعرض وجهات نظرهم الفنية في قضايا معاصرة تتضمن عددا من الأفكار التي تضع الجمهور أمام تحديات الحاضر وتجعله يتأمل ما تكتنفه النفس البشرية. اشتمل المعرض على أعمال للفنانين محمد المالك وأنفال الكندري وعلي النعمة، وفيما استلهمت أنفال أعمالها من رؤاها حول الطفولة والتأمل في الذات، كونها تهتم بالرسم التوضيحي الرقمي، والأعمال التركيبية والوسائط المتعددة، فقد اختار محمد المالك نموذج «العين» في عمله الفني الذي استخدم في تنفيذه وسائط متعددة من الألوان والقماش. وأعرب محمد المالك عن سعادته بما يقدمه من خلال هذه التجربة والتي اعتبرها مكملة لما جاء في معارضه السابقة، وقال أقدم 6 اعمال فنية مختلفة تتميز كل منها برمز العين. ودعا المالك الجمهور لزيارة المعرض وتذوق الأعمال الفنية الموجودة به متمنيا أن ينال إعجابهم.كما أعربت أنفال الكندري عن سعادتها بتلك المشاركة التي اعتبرتها إضافة للمشهد التشكيلي مع غيرها من المبادرات التي لا يكف عنها جاليري المرخية، والكثير من المؤسسات العامة والخاصة التي تهتم بمجالات الفنون التشكيلية في قطر، وقالت إن المعرض أتاح لها ان تعرض من خلال أعمالها المشاركة متنفسا اجتهدت عبره لتقديم زيارة فنية إلى مشاعرها وذكرياتها المختزلة والتي يعود الكثير منها لطفولتها، وأوضحت أنها خلال إنجازها لأعمالها قامت بالتعرض إلى الذكريات والمشاعر والتأملات المليئة بالاحتمالات غير المحدودة، وذلك عبر مجموعة من الألوان المفعمة بالحياة والعناصر المرحة.
586
| 02 فبراير 2023
يستضيف مركز كتارا للفن في المؤسسة العامة للحي الثقافي، المعرض الفني «صهيل» للفنان عمر الشهابي، وذلك يوم 31 الجاري. وللفنان عمر الشهابي، العديد من المشاركات المحلية والخارجية، والتي قدّم من خلالها مشاريع فنية مختلفة، وغالباً ما تعكس أعماله المتغيرات التي تطرأ على النفس البشرية، وتنقلها إلى حالة تعبيرية ملوّنة نستطيع أن نشاهدها واضحة. تجدر الإشارة إلى أن كتارا سوف تقيم مهرجانها الدولي للخيل العربية، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير القادم على شاطئ كتارا، وبالتعاون مع نادي السباق والفروسية والاتحاد القطري للفروسية.
1143
| 22 يناير 2023
أقام مركز كتارا لآلة العود جلسة طربية في مقره بالحي الثقافي مواكبة لكأس العالم فيفا- قطر 2022، والتي تستضيفها قطر حاليًا. وشارك العازفون عارف جمّن، ود، مجيد ناظم، ومحمد السليطي، ورياض بوعلام وفيصل نجم، في تقديم معزوفات العود مصاحبة بالإيقاع وبحضور جمع من المهتمين بالعود. وقدم العازفان عارف جمّن، ورياض بوعلام معزوفة خاصة بالمغرب الشقيق احتفالًا بتأهله للأدوار النهائية في كأس العالم، كما قدم مع العازف القطري محمد السليطي معزوفة يا سمّار. ويختص مركز كتارا لآلة العود بالآلة الشرقية الأكثر شهرة وحبًا في الشرق الأوسط، وهي آلة العود، ويتولى إقامة المهرجانات، وتنظيم دورات تدريبية للمبتدئين والمحترفين على أيدي أساتذة متخصصين ومن مدارس متعددة، بالإضافة إلى إقامة ندوات متخصصة، وتسجيلات موسيقية احترافية وكذلك صناعة وصيانة الأعواد، إلى جانب بيع أعواد من مصادر التصنيع المعتمدة، مع أنشطة أخرى مثل الأبحاث والطباعة الخاصة بالشأن الموسيقي.
1002
| 09 ديسمبر 2022
أعلنت الفنانة التشكيلية هيفاء الخزاعي، انتقال معرضها الشخصي «النقدة.. أناقة الماضي»، والذي شهده بهو فندق شيراتون جراند الدوحة إلى مركز كتارا للفن. ويعد هذا المعرض، هو السادس لها، وسبق لها أن أقامت عدة معارض محلية ودولية، وذلك منذ أن بدأت مسيرتها الفنية في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى عضويتها في مجموعة من اللجان والمؤسسات المعنية، مثل الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومركز الفنون البصرية. وقالت الفنانة هيفاء الخزاعي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الانتقال لمعرضها الجديد، يأتي بعدما أمضى في فندق الشيراتون، قرابة 25 يوماً، منذ انطلاقه في 6 ديسمبر الماضي، وحتى نهاية ذات الشهر، حيث ودعت من خلاله عام 2021، والذي وصفته بأنه عام شهد العديد من المشاريع والإنجازات في مجال الفن التشكيلي، ما جعله عام الفعاليات الفنية والثقافية، نتيجة دعم الدولة لهذا القطاع المهم، الذي يثري أصحاب الذائقة الفنية، سواء عبر الدعم الذي يحظى به من خلال وزارة الثقافة، أو من متاحف قطر، أو من المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أو من خلال المؤسسات الأخرى مثل مؤسسة قطر أمريكا وجاليري المرخية والحوش القطري ودار حصة وغيرها من المؤسسات الثقافية والفنية، وهو ما توج بإقامة العديد من المعارض الفنية، الشخصية والجماعية لعدد كبير من الفنانين. وأعربت الفنانة هيفاء الخزاعي عن سعادتها بما تحقق خلال العام المنصرم من إقامة معارض الفن التشكيلي، سواء في داخل، أو خارج الدولة، وخاصة التي أقيمت ضمن العام الثقافي قطر- أمريكا 2021، مؤكدة أن العام الجديد سوف يشهد العديد من مشاريعها الفنية، والتي ستعلن عنها لاحقًا، انطلاقًا مما تتوقعه بأن يشهد العام 2022 إقامة العديد من الإنجازات الفنية والثقافية المماثلة، والتي تفوق ما مضى. وقالت: كلي حماسة وتشوق لمشاهدة هذه الإنجازات والمشاركه بها للإسهام في أن يظل المشهد الثقافي والفني القطري متوهجاً في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية. لافتة إلى أن معرضها الشخصي الجديد يضم مجموعة من الأعمال الفنية، التي استخدمت فيها وسائط مختلفة من الخزف والبورسلان والتي تم تصميمها وإنتاجها يدويًا بشكل مثالي في الأستوديو الخاص بها، وهي مستوحاة من الزخارف وأنماط الأزياء المحلية، في محاولة لدمج العناصر التراثية في الأعمال الفنية بأسلوب عصري يحاكي جمهور وعشاق الفن المعاصر والتصميم الحديث بلغاتهم وخلفياتهم الثقافية المتنوعة.
1385
| 05 يناير 2022
يشهد مركز كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي حاليًا إقامة معرض الفن في الحركة، حيث يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، إحداها لوحة للفنانة التشكيلية جميلة الشريم، والتي يتم عرضها لأول مرة في الدوحة، بعدما عُرضت قبل سنوات في عدة عواصم عالمية. وحول لوحتها أميرة وحوريّة الشّقب، التقت الشرق الفنانة جميلة الشريم، والتي أكدت أن هذه اللوحة سبق أن عرضتها في عدة عواصم عالمية، وأنها على الرغم من انجازها لها في العام 2014، إلا أن ما تتميز به اللوحة من مزايا فنية وجمالية، منحها ديمومة العرض في كل زمان ومكان. وعرجت الفنانة جميلة الشريم خلال حديثها عن أوضاع الفن التشكيلي المحلي في الوقت الراهن. مشددة على أهمية الحاجة إلى رؤى نقدية ونقاد مواطنين. محذرة من خطورة ما وصفته بأعمال القص واللصق في أعمال البعض، فضلًا عن تحذيرها من خطورة الأعمال المعلبة، داعية إلى ضرورة التمييز بين كل من الفنان والهاوي والرسام، بالإضافة إلى حديثها عن جوانب أخرى، جاءت على النحو التالي: ما هى رمزية اللوحة الجديدة التي تشاركين بها في معرض الفن في الحركة، والذي انطلق في مركز كتارا للفن مساء أول أمس؟ اللوحة التي أشارك بها تأتي بعنوان: أميرة وحوريّة الشّقب، وقد رسمتها في العام 2014 ومضمون النص الذي تحمله ليس إلا دلالات تعبيرية رمزية بين الجوهر والمظهر، وهى ترمز إلى صراع وانسجام في حركة الكون، وأنه لكي تصل إلى الحقيقة فلابد من البحث في الجوهر. ديمومة الفن وما التغيير الذي طرأ على العمل منذ عرضه الأول في العام 2014؟ لقد وجدت أن الناس يهتمون بالمظهر دون الجوهر؛ وأن سر الأعمال الفنية الخالدة يبدو في ديمومتها، وأن بقاءها يكمن في جوهرها لا مظهرها؛ لذلك فكرت في إعادة عرض هذا العمل في معرض الفن في الحركة، والمقام حاليًا في مركز كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، خصوصًا أن هذا المعرض، هو الأول في قطر، كما أن عرض هذه اللوحة في الدوحة يأتي بالرغم من عرضها في دول غربية. وقد تعمدت أن تعرض اللوحة في كتارا وخلال الاحتفال باليوم الرياضي، لأن خيول أعمالي من حيث المضمون والفكرة تهتمّ بالحركة والجمال، كما أن هذه هى المشاركة الفنية الأولى لي في عام ٢٠٢١، ومع الراعي الرسمي مركز كتارا للفن، وتحديدًا في مبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، وأيضًا مع Qatar art port ومع مجموعة الفنون العالمية بالدوحة. وفي هذا السياق، أذكر أن اللوحة تم عرضها من قبل في كنيسة تيرزا، والتي تضم بين جنباتها أعمال الفنان العالمي ديلاكروا، كما تم عرضها بمعرض المرأة والفن عام ٢٠١٤ في إيطاليا، وكذلك عُرضت في المعرض الفني القطري الإيطالي عام ٢٠١٥، كما عُرضت بالمتحف التركي في أنقرة عام ٢٠١٥. منتج إنساني برأيكِ، كيف يمكن للفنان أن يجعل من أعماله القديمة أخرى جديدة، بالشكل الذي يستقطب معه الجمهور لمشاهدتها؟ بالتأكيد عندما يتم تسخير الفن كمنتج إنساني لخدمة الحضارة الإنسانية، وفي أغراض تعددت ما بين التدوين المعرفي والوثائقي والفني والجمالي، فإن الفن بلاشك سوف يحظى بأن يكون له مكانة بصرية لا يمكن إغفالها في منظومة البناء العام، الذي كلما طال الزمن نجح هذا الفن في استقطاب الجماهير إليها. كما أن صدق الإحساس في العمل هو الوحيد الذي يعطي للفن جمال الروح، لذلك – كما أشرت- فإن سر ديمومة الأعمال الفنية الخالدة يكمن في بقائها وجوهرها، وليس في مظهرها. وبقدر ما أن نعطي للعمل قيمة مضاعفة في جوهره لا مظهره من حيث كونه قديمًا أو حديثًا، فإنه من هنا تكمن الصعوبة في إنتاج مثل هذه الأعمال لتصلح لكل زمان ومكان. رؤى نقدية مع اهتمامكِ بالرؤى النقدية في مجال الفن التشكيلي، هل ترين أن البون ما زال شاسعًا تجاه تكوين رؤى نقدية تشكيلية على الصعيد المحلي؟ إن رؤيتي للنقد اليوم أشبه بحالة الفقد للنقد في التشكيل الفني، وذلك على مستوى الوطن العربي عمومًا، لأن أغلب هذا النقد هو نقد انطباعي يفتقر إلى التأسيس والأكاديمية مما دفعني إلى الخوض في الكتابة النقدية المعاصرة في بلدي التي ترتقي إلى مستوى التنظر الجمالي، وإن هذا السؤال يدفعنا إلى ضرورة تكوين اتجاه رؤى نقدية ونقاد قطريين. فكم من النصوص النقدية تضع الأشياء في مكانتها الصحيحة! وكم من فنانين مغمورين أخذوا مكانتهم الحقيقية بفعل منظرين ونقاد! وكم من نتاجات فنية احتلت مراتب استحقاقاتها بفضل النقد والتنظير! ولديّ تفاؤل حول تنمية التفكير بالنّاقد القطري المعاصر في المستقبل. في هذا السياق، ومع استمرار غياب هذه الرؤى النقدية، من يتحمل مسؤولية عدم جودة المنتج الفني، أهو الفنان، أم الجهة الداعمة لإبراز عمله؟ إنّ التعريف بالنقد بأبسط صورة هو عملية أدبية تعنى بنصوص إبداعية ذات نشاط فكري يقوم به الناقد بهدف إيضاح معنى، أو تقويم، أو إعوجاج، أو تعيين مواطنِ الجمال أو القبح، وإصدار حكم قيمي حول الأعمال الفنية. وإن صح التعبير هو أشبه بحكم القاضي حول أن نطلق على التجربة الفنية الحقيقية، وإطلاق اسم كلمة الفنان إذا لا يصح على الفنان أن يطلق على نفسه كلمة الفنان بدون قراءة نقدية عن تجربته الفنية. وكما نرى اليوم، فإن الكل أصبح يطلق عليه اسم فنان برتبة القص واللصق، وإنّ ما نراه اليوم في الفن، يشير إلى مأزق ثقافي كبير، الأمر الذي أفسح بالتالي المجال أمام الأعمال المعلّبة، كما أنه أصبح في الفن لم يرسب أحد، والسبب في ذلك كلّه يرجع إلى غياب النقد والناقد الفني. لذلك، فإن المسؤولية يتحملها الجميع. وقد آن الأوان لأن نفرّق بين الفنان والهاوي والرسام، مع ضرورة انتقاء الأعمال الفنية وتمييز الأصيل من الزائٔف، وإصدار حكم قيمي لجوهر الأعمال، وهو الأصعب والأبقى والأرقى، ولن يكون ذلك إلا بتواجد النقد والناقد الحقيقي إن أردنا دفع بوصلة الفن الحقيقي نحو الإبداع الفني العالمي. الفن والمجتمع ما رؤيتك لوضعية الفن التشكيلي المحلي، خلال الوقت الراهن؟ أرى أن قطر أضحت تمتلك ناصية الحلم بمستقبل الفنون التشكيلية، وذلك بفضل الحرص الكبير تجاه تطوير الفن التشكيلي المحلي، وبفضل جهود سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك بالحرص على تأكيد دور الفن في المجتمع، فضلاً عن دور المؤسسات الخاصة في منح الفنان والمثقف أهمية كبيرة. من هنا، فإن الفن التشكيلي في قطر مشابه لغيره في الوطن العربي والعالم. ويمر بمراحل تدريجية، وأنا أؤمن بأن الفن يجب أن يتطور بشكل تدريجي وطبيعي، كشجرة السدرة تبدأ من نبتة صغيرة ثم تكبر، وإن مسيرة الفن تعد أربعين سنة في عمر الحركة التشكيلية القطرية، لذا فإن التسلسل في الحركة الفنية مطلوب وبشكل طبيعي للناقد والجمهور والمؤسسات المرتبطة بالفنون. لذا يجب أن تمر الحركة الفنية بشكل تدريجي لا أن تكون سريعة ومفاجئة، لأن ما يأتي سريعا سوف يسقط سريعا، ومن تلقاء نفسه.
3945
| 10 فبراير 2021
افتتح اليوم، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض أرابيسك معاصر للفنان علي غدّاف والذي يقيمه مركز كتارا للفن في مبنى 5 إلى غاية 30 سبتمبر الجاري. ويقدم المعرض 16 لوحة، تتراوح بين التراث العربي، وبالخصوص فن العمارة، وبين الفن المعاصر فكانت توليفة رائعة جمعت بين الشرق والغرب، أبرز من خلالها الفنان ارتباطه الكبير بالهوية والأرض وتأثيرها الكبير على ما يقدمه من أعمال، فرغم 40 عاما قضاها خارج حدود العالم العربي إلا أنه مازال مسكونا بروح الشرق يحرك ريشته بحنين قوي ليسترجع حرارة الرمال ورونق الحرف العربي. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: أن المعرض يقدم تجربة فنية ثرية جدا للفنان علي غدّاف ليس فقط في بعدها الفني الجمالي فحسب ولكن أيضا في بعدها الإنساني، وما تم تقديمه من لوحات جميلة هي بمثابة نوافذ يتعرف من خلالها الزوار على عالم الفنان علي غداف الممتع والثري. وأضاف السليطي في كل مرة يقدم لنا مركز كتارا للفن تجارب فنية مميزة وثرية فنيا وإنسانيا وهو ما ينسجم مع ما يقدمه الحي الثقافي من فعاليات وأنشطة ومعارض متنوعة تعمل على مدّ جسور التواصل بين الثقافات والشعوب وتقديم الإضافة للمشهد الفني والثقافي. من جانبه، قال السيد أوزان غداف مدير أعمال الفنان علي غداف إنه يقدم من خلال هذا المعرض أعمالا تجريدية معاصرة استوحاها من المزج بين التراث المعماري العربي والفن المعاصر، وقد عبر عن ذلك من خلال التداخل بين اللون والمعمار القديم مستعملا مواد متنوعة. وكما جاء في تعريف المعرض يمثل أرابيسك معاصر رحلة إبداعية ممتدة في الآفاق، منطلقة في الاتجاهات، مشتغلة على سرديات تشكيلية يوظف فيها بمهارة واحترافية، إسقاطاته القرائية للمرويات والمحكيات، فلا يحول تجريد مثلا عن تسريد الحكاية والتدوين بلغة الألوان، ليضع المتلقي في قلب المتعة المحفوفة بمهواة سحيقة، لا تفتأ أن تعلو به كأنها أرجوحة جمالية على حافة شعرية.
1532
| 09 سبتمبر 2019
يقدم مركز كتارا للفن يوم 9 الشهر الجاري معرضا فنيا بعنوان أرابيسك معاصر للتشكيلي اليمني الهولندي علي غداف، ويتواصل حتى 30 من نفس الشهر. وسوف يقدم غداف أحدث أعماله الفنية، والذي استلهم فيها أفكاره من خلفيات ثقافية وحضارية، مكنته من تفعيل المتخيل الجمالي، بحيث لا تتشابه أعماله، ولا تماثل أعمال الآخرين، وهو في مشاريعه التي يفرد لها طاقته الخلاقة، منقطعاً عن زحام اليوميات الروتيني، كأنه في خلواته، يماهي ذاته ووعيه بذوات موازية في الفن والتاريخ، معلياً لغة المتخيل التشكيلي في فضاء الغموض الآسر. ويعيد غداف تشكيل قراءة الأثر مثلاً ليضيف شيفرته الخاصة، علامةً على التجاوز والمغايرة، كونه يتسق مع تمثيل الأسد مجموعة خراف مهضومة، تشكيلياً بمستوى عالٍ لا في السياق العربي والإسلامي(الشرقي) قديمه وحديثه، وإنما في السياق العالمي أيضاً. وكعادته خرج علي غداف لمحبيه في المعرض المرتقب بتوليفة فنية جديدة وفريدة، مزج فيها بين مدرستي فن الأرابيسك والتشكيل الحديث، مستعيناً بالحرف العربي وجماليته والتجريد الحديث بالتلوين، منجزاً بذلك سؤال التجاوز في الفن ليخطو قُدماً نحو فلسفة شمولية الفن المعاصر. وقد وُلِد غداف في حضرموت باليمن عام 1947م وتخرّج في أكاديمية الفنون العليا بهنجاريا، وتخصص في فنون الجرافيك والتصوير الجداري، ثم عمل مُديرا لدائرة الفنون الجميلة في وزارة الثقافة والسياحة بعدن حتى عام 1978م، وأسهم في تأسيس العديد من اتحادات ونقابات الفنانين والتشكيليين، منتقلاً بعدها ليستقر في هولندا مخلداً حكاية فنان متفردة تبدأ بالدهشة ولا تنتهي إلا بها.
2823
| 05 سبتمبر 2019
يشهد مركز كتارا للفن اليوم (السبت) افتتاح معرض بعنوان أجواء فرنسية، وذلك في مبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). يقدم المعرض مجموعة من اللوحات الأوروبية الشهيرة لفنانين من عصر النهضة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من القطع الزجاجية والمنحوتات البرونزية النادرة التي تمثل تلك الفترة الزمنية وتأثيرها على الفنانين والذوق الفني العام في مشهد يعيد الزائر والمشاهد لأجواء القصور الفرنسية الفريدة والساحرة. وتأتي إقامة المعرض في مركز كتارا للفن، في إطار الحرص على إثراء مشهد الفن التشكيلي في دولة قطر بمثل هذه الإبداعات، التي تسهم في تبادل الحوار والأفكار في الوقت نفسه، بين الاتجاهات الفنية المختلفة، والانفتاح على الأعمال العالمية، بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على الاحتكاك الفني بين الثقافات المختلفة.
977
| 03 أغسطس 2019
يقيم مركز كتارا للفن اليوم معرضاً فنياً بعنوان إتقان، ويضم مجموعة لأعمال مجموعة من الفنانين المسلمين من خارج البلدان العربية وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. تدور فكرة المعرض حول إبراز تأثير الخط العربي على الحضارة الإسلامية والتي تشمل الفنانين من دول غير عربية منها تركيا، إيران، باكستان والصين والذين أبدعوا في رسم الخط العربي بحكم تعلمهم اللغة العربية وقراءة القرآن وممارسة الشعائر الدينية. ويأتي المعرض لما يتمتع به الحرف العربي من حضور متميّز استمر من القرن الثامن حتى بداية القرن الماضي في الإبداعات الفنية نتيجة لتضافر جهود الأمم التي انضوت تحت راية الإسلام، والتي عملت من خلال مبدعيها من الخطاطين على تجويد هذا الفن الجميل الذي شهد تقدماً كبيراً أسهم في وضع الحرف العربي في أسمى مراتب الفنون. ويتجلَّى ذلك في إسهام الحرف العربي في تطوير بعض أشكال الحروف الأوروبية نفسها، عندما حاول بعض الفنانين الأوروبيين أن يكتبوا بالحروف اللاتينية بصورة تقرب في شكلها العام من صورة الخط الكوفي. وسوف يتواصل المعرض طيلة شهر رمضان المبارك، مبنى رقم 5 في مقر مركز كتارا للفن.
1576
| 07 مايو 2019
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21784
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3343
| 05 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
3038
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2978
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2830
| 06 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2380
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2230
| 06 سبتمبر 2025