رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون: الشعر متجذر في المشهد الثقافي

احتفت وزارة الثقافة، باليوم العالمي للشعر، والذي يصادف يوم 21 من شهر مارس كل عام، وذلك بأمسية أدبية، أقامها مركز قطر للشعر، التابع للوزارة، في مقر دار الكتب القطرية، والتي تم تدشينها في حلة جديدة مؤخراً. أحيا الأمسية، الشاعران راضي الهاجري، ومحمود الزيبق، وقدمها الشاعر عبدالحميد اليوسيف، وحضرها جمهور من أصحاب الذائقة الشعرية. وأكدت الأمسية أن المشهد الثقافي في قطر ما زال يولي القصيدة الاهتمام اللازم، ويمنحها مساحة لتعبر عن خيال الشعراء. ووصفوا الساحة الثقافية في دولة قطر، بأنها تزخر بالعديد من الشعراء، ليضاف رصيدهم الشعري، إلى السجل الزاخر من الشعر، الذي أنجزه الشعراء الرواد، وتتزين به دار الكتب القطرية. وشددت الأمسية على أن الشعر لغة تتجاوز الزمان والمكان، وأن حضوره متجذر في المشهد الثقافي، كونه ينطلق من المجتمع، ويعبر عنه، فضلاً عن دوره اللافت في تعزيز قيم التنوع الثقافي. ومن جانبه، قال الشاعر راضي الهاجري إن الجهات القائمة على الشعر تولي للشعر أهمية كبيرة، وذلك بسبب دوره الفعال في تعزيز الهوية الثقافية وتأكيد قيم المجتمع. وبدوره، أكد الشاعر عبدالحميد اليوسف، أن خير مثال على الاهتمام بالشعر في المجتمع، وخير مثال على ذلك مسابقة مثايل، التي تنظم وزارة الثقافة نسختها الثانية حالياً، حيث تحظى المسابقة باهتمام كبير، ليس في دولة قطر، أو دول الخليج وحدها، ولكن في جميع الدول العربية. يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، اختار خلال دورته الثلاثين التي انعقدت في باريس عام 1999، يوم 21 مارس، اليوم العالمي للشعر، بهدف دعم التنوع اللغوي، وتكريم الشعراء وإبداعهم المتميز، وتعزيز دور الشعر باعتباره أحد أشكال التعبير الإبداعي وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، كونه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، ويساهم في بناء جسور الحوار .

126

| 23 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يتوج سلطان بن بندر بلقب «شاعر مثايل»

■ الشعراء صدحوا بقصائد حملت معاني وطنية ■ شبيب بن عرار النعيمي: قصائد الشعراء عكست تراثنا العريق ■الشاعر الفائز: المسابقة تمثل منصة للتألق والإبداع اختتمت أمس في المقر الدائم لدرب الساعي، بمنطقة أم صلال محمد، مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، والتي نظمتها وزارة الثقافة تحت شعار «للأخلاق دلايل»، واستمرت على مدى 9 أشهر. وتوج سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، الشاعر سلطان بن بندر العجمي، فائزاً بلقب «شاعر مثايل»، وحصوله على جائزة قدرها مليون ريال قطري، فيما حصل الشعراء الثمانية الآخرون على 800 ألف ريال، بواقع 100 ألف ريال لكل شاعر. وصدح الشعراء قصائد وطنية، تفاعل معها الحضور، عكست مكانة دولة قطر، ودورها المحوري، فيما وصفت لجنة التحكيم قصيدة الشاعر سلطان بن بندر بأنها اتسمت بتنوع الأساليب، والصور الشعرية الرفيعة، وأضفت لوحات فنية عليها، كما حملت معاني وطنية كبيرة. وتنافس تسعة شعراء خلال الحلقة الختامية للمسابقة، ممن تأهلوا في الحلقات الماضية، ودار موضوع الختام حول «المشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر»، والشعراء هم: سعد فهد السبوق، وعمر الودعاني، وحمد جابر الجرحب، ومحمد ماجد الجهني، وسلطان بندر العجمي، وسعيد بن علي آل عفير المري، وفيصل نماس الرياحي، وعبدالله ناصر السبيعي، وسالم علي الحول. ومن جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، أن المسابقة شهدت على مدى تسعة أشهر، تنافساً نبيلاً من الإبداع، وجسدت في كل مرحلة من مراحلها معاني التميز، والإبداع عبر مكارم الأخلاق. وقال: إنه على مدار الأشهر الماضية شهدنا مشاركات لمئات الشعراء من مختلف البلدان والأجيال الذين خطوا بأقلامهم معاني القيم والأخلاق، وجعلوا من قصائدهم منابر للتعبير عن الصدق والوفاء، وغيرها من الأخلاق الحميدة، وكل ما يعكس تراثنا العريق. وأضاف أن الشعراء المتأهلين أثبتوا قدراتهم الإبداعية في حمل أمانة الكلمة والمعنى، ولذلك فإن المسابقة لم تكن مجرد مسابقة أدبية لنثر إبداع الشعر، وإنما كانت منصة لإبراز مكارم الأخلاق، ودور الشاعر الذي يحتم عليه المشاركة في بناء المجتمعات، وبث روح القيم النبيلة، وتجسيد مسؤولية الشعراء في بناء القيم وتعزيز الأخلاق. وبدوره، أعرب الشاعر سلطان بن بندر عن سعادته بالفوز، مؤكداً أنه شرف كبير بأن يكون فوزه بهذا اللقب في بلده الثاني، دولة قطر، بعد منافسة قوية مع الشعراء، أثبتت قدراتهم العالية، لافتاً إلى أن المسابقة تمثل منصة للشعراء للتألق والإبداع، وأن «مثايل» تعد من أبرز الفعاليات الشعرية، وشهدت منافسات قوية ومشاركات متميزة. وبدوره، أكد الشاعر حمد عبدالله النعيمي، عضو لجنة التحكيم، أن المرحلة الختامية كانت الأكثر تحديًا في عملية التحكيم لقوة التنافس وتقارب مستويات الشعراء، لافتاً إلى أن موضوع اليوم الوطني كان محوريًا ويحتاج إلى جهد كبير من الشعراء، لكنهم أبدعوا جميعًا، مما جعل التقييم أكثر تعقيدًا. وقرأ الشعراء خلال الحلقة الختامية أبياتاً ضمن فقرة الارتجال، التي طرحت عليهم من قبل لجنة التحكيم، حيث ارتجل المتنافسون شطرين ونصف الشطر، في مدة زمنية وصلت إلى 15 دقيقة لكل شاعر، وسط تفاعل لافت من الحضور، والذين امتلأت بهم جنبات المسرح، حيث عكست قصائدهم معاني وطنية، في حب دولة قطر، وإبراز دورها الرائد حيال مختلف القضايا. وقد أتيح للشعراء المتأهلين إلى النهائي اختيار موضوع الارتجال المحدد من الصندوق الذي توافرت فيه موضوعات مختلفة، فيما التزم كل شاعر بكتابة شطر وفق ما اختاره من الصندوق. - مكانة الشعر وعرضت الحلقة لبعض المداخلات من الشعراء الذين حلوا ضيوفا على البرنامج، الذين تناولوا أهمية الشعر، وما يحظى به من مكانة في المجتمعات، لاسيما المجتمع القطري. وامتدت مسابقة «مثايل» على مدى تسعة أشهر، وشارك فيها مئات الشعراء من مختلف البلدان، وعكست مشاركاتهم توهج إبداعهم، بتداولهم لموضوعات قيمية نبيلة تم طرحها على الشعراء المتنافسين للكتابة عنها، انطلاقا من رؤية وزارة الثقافة. وفي هذا السياق، تختلف مسابقة «مثايل» بشكل كبير عن المسابقات الشعرية الأخرى، وذلك لأن معاييرها ركزت على القيم الأخلاقية، بما يثري المجتمع والساحة الأدبية.

440

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
أمسية شعرية في ضيافة وزارة الثقافة

أقام الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز قطر للشعر، التابعان لوزارة الثقافة، أمسية شعرية بعنوان: (أشعار خالدة بين المشرق والمغرب)، وذلك احتفالاً بالشاعرين اللذين اختارتهما المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهما: الليبي الراحل الشيخ المجاهد سليمان الباروني، والسوري المعاصر صقر عليشي. وأحيا الأمسية الشعرية كل من الشعراء محمد إبراهيم السادة وعبدالحميد اليوسف ود. إدي ولد آدب، وأدار الجلسة الخبير اللغوي د. أحمد الجنابي. وأقيمت الأمسية في مقر وزارة الثقافة. وتناول د. إدي ولد آدب حياة الشاعر الراحل الباروني مسلطًا الضوء على ثنائياته الشعرية مستعرضًا بعضًا من قصائده في ديوانه. كما تناول الشاعران محمد إبراهيم السادة وعبدالحميد اليوسف جوانب من حياة الشاعر السوري صقر عليشي مع قراءات شعرية من ديوانه. وشهدت الأمسية حوارات أدبية وقراءات شعرية، مع مداخلات وتفاعل من الحضور.

504

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
الشعراء ينتثرون روائع قصائدهم في حب الوطن

أقام مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، مساء أول أمس (الخميس)، الأمسية الشعرية الثانية ضمن سلسلة «قوافي»، وذلك على خشبة المسرح الرئيسي في درب الساعي، ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة. شارك في الأمسية كل من الشاعرين عنان الدحابيب، وفايح العتيبي، وأدارها الإعلامي عطا محمد. وتنوعت قصائد الشعراء بين قصائد وطنية وأخرى داعمة للأشقاء في غزة، بالإضافة إلى قصائد أخرى قيمية واجتماعية متنوعة، استحوذت على أصحاب الذائقة الشعرية من الجمهور، الذي تفاعل مع هذه القصائد. واستهل الأمسية الإعلامي عطا محمد بتوجيه الشكر إلى مركز «ديوان العرب» على جهوده في اثراء المشهد الثقافي بقصائد شعرية مميزة. مشددا على أهمية الشعر، وتعزيز حضوره في المجتمع. ولفت إلى الدعم الذي يحظى به الشعر من جانب وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب». وقال إن المركز دائما يقيم الأمسيات والفعاليات المختلفة، ليكون ذلك دافعا للشعراء لكتابة كل ما هو جديد لديهم، فيرفدون الساحة الأدبية بأعمالهم، ومن ثم يستفيد المتلقي من كل ذلك، الأمر الذي يخلف بدوره أجواء من الحراك الثقافي. وبدوره، وجه الشاعر عنان الدحابيب، التهنئة للدولة باليوم الوطني. واستهل قصائده بخمسة أبيات شعرية، عكست التضامن مع غزة والقضية الفلسطينية. وقرأ قصيدة وطنية، عبرت عن الانتماء الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية، والاعتزاز باليوم الوطني، لتتوالى بعدها القصائد المتنوعة. وحول دور الشعر خلال اليوم الوطني. أكد الشاعر عنان الدحابيب أن الشعر له مكانة كبيرة في المجتمع، ويؤدي دوره في جميع الأوقات، لاسيما خلال اليوم الوطني «فالمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، كان شاعرا، وتعززت مكانة الشعر إلى يومنا، ليؤدي دوره في التعبير عن المجتمع، كونه ضمير المجتمع، والقلب النابض له».

960

| 23 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
«ديوان العرب» يختتم أمسية «بوح الخليج»

اختتم مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، مساء أمس أمسيته الأدبية الثانية «بوح الخليج»، والتي شارك فيها كل من الشعراء: د. مشعل الزعبي (الكويت)، حمود بن وهقه (سلطنة عمان)، وهزاع بن سمره (الإمارات)، وأدارها الأديب علي المسعودي. وقرأ الشعراء عدداً من القصائد التي تمحورت حول وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا الإنسانية، وتفاعل معها الجمهور بشكل لافت، بالشكل الذي عكس معه مكانة الشعر في المجتمع. حضر الأمسية الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز «ديوان العرب»، وكوكبة من المثقفين والشعراء والأدباء والجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية. وجاءت الأمسية الثانية امتداداً للأمسية الأولى التي سبق أن أقامها المركز، وشارك فيها كل من الشعراء: زايد بن كروز (قطر)، عبدالله خلف الخالدي (السعودية)، ومحمد المضحي (البحرين)، وأدارها الأديب علي المسعودي. ومن جانبه، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، لـ الشرق إن الأمسية الأدبية في يوميها الأول والثاني، عكست تعطش الجمهور للشعر، حيث لامس إبداع الشعراء ذائقة الجمهور، على نحو ما عكسه ذلك الحضور الجماهيري الكبير للأمسية على مدى يومين. مؤكداً أن الأمسية الأدبية عكست توحيد صوت الشعر في دول الخليج، فضلاً عن تعزيز الروابط بين شعراء الخليج. وفي هذا السياق، يستهدف مركز قطر للشعر «ديوان العرب» النهوض بالحراك الأدبي فيما يخص الشعر وقوالبه وأساليبه وإطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي وتهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري والمساهمة في تطوير قدراته.

626

| 04 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشعراء ينثرون إبداعاتهم تعزيزاً لوحدة الخليج

أقام مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، مساء أمس أمسية أدبية، بعنوان «بوح الخليج»، شارك فيها كل من الشعراء: زايد بن كروز (قطر)، عبدالله خلف الخالدي (السعودية)، ومحمد المضحي (البحرين)، وأدارها الأديب علي المسعودي. وقرأ الشعراء العديد من القصائد التي عكست وحدة دول مجلس التعاون وترابط بلدانه، انطلاقاً من الروابط القوية التي تجمع أبناء الخليج، والقواسم المشتركة التي تربطهم. ومن المقرر أن تقام اليوم الأمسية الثانية، وسوف يشارك فيها كل من الشعراء: د. مشعل الزعبي (الكويت)، حمود بن وهقه (سلطنة عمان)، وهزاع بن سمره (الإمارات)، ويديرها الشاعر علي المسعودي. وأكد الشعراء أهمية مثل هذه الأمسيات التي تعكس المكانة التي يتمتع بها الشعر في المجتمع. مثمنين مبادرة وزارة الثقافة في تنظيم مثل هذه الأمسيات، والتي تعد امتدادًا لجهود قطر ممثلة في وزارة الثقافة، لإثراء المشهد الثقافي الزاخر، والذي تشهده الدولة.

556

| 03 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
معرض الكتاب يغوص مع جمهوره في فنون البحر

أقام مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان صوت البحر“، وذلك في معرض الدوحة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من السيد فيصل التميمي، مستشار ثقافي، والفنان منصور المهندي، وأدارها الإعلامي عطا محمد. وناقشت الندوة المقصود بالنهمة والنهام، والأنواع المرتبطة بالنهم. وتخللت مداخلات المشاركين أداء غنائي من فن النهمة بصوت الفنان منصور المهندي، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كبير. وقال السيد فيصل التميمي: إن الأغنية عادة ما توثق تاريخ أي مجتمع ما يجعل الأغنية هى المرجع الرئيسي والتعبير الصادق عن المشاعر، مشيرا إلى أن وظيفة النهام على المركب قد تصل إلى 15 وظيفة، إذ إن دوره تحريك مشاعر من هم على المركب، لذلك لا يقتصر دوره على أداء فن النهمة فقط. وعرَّف التميمي الجمهور بسبب تسمية الفن الحساوي والفن العدساني بهذا الاسم، كما شرح الإيقاعات البحرية. وتحدث عن الفنون البحرية وتفرعاتها وإيقاعاتها ومناسبتها خلال رحلة الغوص. لافتا إلى أن فن النهمة وصل إلى العالمية، من خلال الأصداء التي يحدثها في أوساط الجمهور الغربي من تأثير كبير، بفعل الصوت والأداء الموسيقي. وقال: إن هناك قصصا فنية تتم كتابتها من واقع العمل، وذلك بهدف كسر حالة الروتين والإرهاق الذي يمكن أن يكون عليه من هم في دائرة العمل، ومن هذه الفنون فن النهمة. مؤكداً أن للنهام دورا كبيرا، ما يعكس أهميته وما يتمتع به من صفات وخصائص. وبدوره، استحضر الفنان منصور المهندي مشاركته كنهام في عرض مسرحي قطري في باريس عام 2001، وأنه أثناء أدائه فن النهمة، قامت سيدة فرنسية عجوز تصرخ عندما تحركت مشاعرها جراء أدائه فن النهمة. وقال: إنه بعد الانتهاء من العرض المسرحي، فوجئ بورود كهدايا له من الجمهور الفرنسي، وعندما استفسر عن سبب صراخ السيدة العجوز تم إبلاغه بأن مشاعرها تحركت، جراء صوته خلال النهمة. وخلص في هذا السياق، إلى التأكيد على أن فن النهمة يؤثر بشكل كبير في أوساط الجميع، حتى من غير من لا يفهمون كلمات هذا الفن، إذ إن الأداء له تأثير كبير، فضلا عن الطرب ذاته المصاحب له. ووجه المهندي الشكر إلى وزارة الثقافة على إقامتها لهذه الندوة. مؤكدا أنها مناسبة مهمة لعرض فنون البحر إلى الجمهور، وتعريفهم بها، فضلاً عن أداء جانب من هذا الفن أمامهم.

526

| 22 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون يناقشون دور الشعراء في تعزيز الهوية الوطنية

أقام مركز قطر للشعرديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، أمسية جديدة في المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة للكتاب، حملت عنوان الشعر الفصيح، شارك فيها كل من الشعراء: راضي الهاجري، أدي ولد آدب ومحمد التركي، وقدمها الإعلامي عطا محمد. وأعرب الشعراء المشاركون في الأمسية عن مدى سعادتهم بالمشاركة فيها، والالتقاء بالحضور من رواد المعرض، وخاصة من أصحاب الذائقة الشعرية. واصفين المعرض بأنه منصة ثقافية مهمة، تسهم في نشر المعرفة في المجتمع، وتنمي بدورها القراءة بين أفراده، من خلال دور النشر المشاركة، والتي تضم بين جنباتها العديد من الكتب التي تتنوع في مجالات مختلفة من الثقافة والإبداع، علاوة على ما تصاحبه من فعاليات عديدة، تسهم بدورها في تعزيز الوعي، وتنير الطريق للباحثين عن المعرفة. وجاءت الأمسية في إطار الأمسيات الشعرية، والندوات التي يقيمها ديوان العرب، ليسلط خلالها على دور الشعراء تجاه قضايا المجتمع، وما يتم طرحه من قضايا قيمية، علاوة على استعراض مسابقة شعراء الجامعات، التي اختتمها مركز قطر للشعر الشهر الماضي. وفيما شهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً لافتاً، اكتظت بهم جنبات المسرح الرئيسي في معرض الكتاب. فقد استهل الإعلامي عطا محمد، الأمسية بالحديث عن أهمية القصيدة الشعرية، وتأثيرها ودورها في المجتمع. فيما ناقش شعراء الأمسية دور الشعراء في تعزيز وحماية الهوية الوطنية والعربية من خلال ما يُكتب ويُقدم من قصائد، وخاصة تلك التي تحمل مضامين وطنية، وكذلك جوانب قيمية. وبدأ الشاعر محمد التركي كلمته بالتعبير عن سعادته بتنظيم الأمسيات الشعرية خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، ثم تلاها بقافية لاستدراج الماء، ثم نظم شعرًا عن الأشخاص الذين يتشبثون بالحياة ليكونوا في الصورة. ومن جانبه، تحدث الشاعر راضي الهاجري عن مبادرة حي بن يقظان، ثم أنشد أمام الحضور مقتطفات شعرية عن قصته. كما ألقى قصيدة عن فقدان الأحمال التي تثقل كاهل الإنسان. وبدوره، أنشد الشاعر أدي ولد آدب قصيدة الشاعر المهاجر ضمن القصائد التي شهدتها أمسية الشعر الفصيح. كما قرأ آدب مقتطفات من دواوينه رحلة بين الحاء والباء، وتأبط أوراقًا، وبصمة روحي.

1022

| 21 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"شعراء الجامعات" يتغنون بالوطن

أقام مركز قطر للشعرديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، أمسية شعرية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. شارك في الأمسية كل من الشعراء: سعيد آل عفير، حمد جابر الجرحب، حامد آل مداد، وهم الشعراء الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى لمسابقة شاعر الجامعات في فرع الشعر النبطي، والتي اختتمت مراحلها الشهر الماضي. وخلال الأمسية - التي قدمها الإعلامي عطا محمد- غلب على قصائد الشعراء القصائد الوطنية، حيث تفاعل معها جمهور المعرض، الذين اكتظت بهم جنبات المسرح الرئيسي في معرض الدوحة للكتاب. وقرأ الشاعر حامد آل مداد قصيدة وطنية، ضمن قراءته لثلاث قصائد، حملت عدة موضوعات دارت حول الدين وموسم الأمطار في فصل الشتاء. ووجه الشكر إلى مركز ديوان العرب على إقامته لمسابقة شاعر الجامعات، لما تستهدفه من إثراء للمشهد الثقافي، وإفراز المواهب الشعرية في الساحة الأدبية. وحول رؤيته لمعرض الدوحة للكتاب. وصفه بأنه تظاهرة ثقافية كبيرة، وأن تميز فعالياته تفوق الوصف، وأن هذا ليس مستغرباً على وزارة الثقافة التي تقيم مثل هذه التظاهرات الثقافية الكبيرة. كما وصف الأمسية الشعرية، بأنها تشكل لوحة فنية بديعية، تعكس ما لدى الشعراء من مواهب وإبداعات، لاسيما الشعراء الفائزين بمسابقة شاعر الجامعات. ومن جانبه، قرأ الشاعر سعيد آل عفير، قصيدة وطنية، ألهبت حماسة الحضور من رواد المعرض. موجهاً الشكر إلى ديوان العرب على إتاحة هذه الفرصة له للمشاركة في مثل هذه الأمسية، واللقاء بجمهور المعرض، بكل ما يحمله من زخم، يعكس رغبة الجمهور في الاستزادة من القراءة، واقتناء الكتاب. ووصف الشاعر سعيد آل عفير مثل هذه الأمسيات بأنها تدفع الشاعر إلى الاستمرار في نظم الشعر. مشيراً إلى حرصه على زيارة معرض الدوحة للكتاب كل عام، والاستفادة مما يقدمه من زاد معرفي. أما الشاعر محمد جابر الجرحب، فقرأ قصيديتن بعنوانالسر الدفين، والمستقبل، تفاعل معهما الجمهور. واصفاً مثل هذه الأمسيات بأنها جيدة للغاية، حيث تعود بالنفع على الشعراء والجمهور في آن، وكذلك لكافة شرائح المجتمع.

744

| 19 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
شعراء يشددون على أهمية النقد في العمل الإبداعي

أقام مركز قطر للشعرديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان النقد في الأدب ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من الشعراء: شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، والكاتب والناقد علي المسعودي والشاعر عبدالحميد اليوسف، وقدمها الإعلامي عطا محمد. وخلال الأمسية، لخص الشاعر شبيب بن عرار النعيمي توجه مركز قطر للشعر واستراتيجيته في التعامل مع الشعر وفق المنظور الأخلاقي الذي يرتقي بالمجتمع حسب المنهج القيمي الذي لايفصل العمل الإبداعي عن إنتاج المبدع بحيث يتوافق ليكون عملاً أخلاقيًا مقرونًا بسلوك أخلاقي. وتحدث الشاعر عبدالحميد اليوسف عن المناهج النقدية الحديثة والمدارس المتنوعة التي تتناول بُنية النص أو هيكل النص سواء الأدبية منها، أو الثقافية أو التشريحية التي تتوغل في المحتوي. ومن جهته، استطرد الشاعر علي المسعودي حول دور المثقف ودور الجمهور كسلطة مراقبة يجب أن تكون شريكًا في النقد والفرز ولا تتحول إلى متلقّ أسفنجي يمتص كل ما يتلقاه دون محاكمة أو استقراء. مقارنًا بين الناقد العربي القديم مثل قدامة بن جعفر وابن قتيبة وابن سلّام الذين انتموا لحضارتهم وثقافتهم وبين الناقد الحديث الذي وقع في فخ التغريب الممنهج فعزل نفسه عن الجمهور ورأى أنه أعلى منهم. وأكد الشاعر علي المسعودي حضور الشعر في الذاكرة العربية باعتبار أمة العرب هي أمة البيان فكان أعلى ما أنتجته الشعر وصفوة شعرها هي المعلقات وصفوة المعلقات معلقة امرئ القيس وصفوة معلقة امرئ القيس قوله؛ (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل) ثم نزل القرآن الكريم ليعرف العربي حجم المسافة الهائلة ما بين الابداع السماوي وكلام الإنسان.

536

| 18 يونيو 2023

محليات alsharq
مركز قطر للشعر يقيم ندوة حول دور النقد في الأدب بمعرض الدوحة للكتاب

أقام مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان النقد في الأدب ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي انطلق تحت شعار بالقراءة نرتقي. وشارك في الندوة كل من الشعراء شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، والكاتب والناقد علي المسعودي، والشاعر عبدالحميد اليوسف ، وقدمها الإعلامي عطا محمد. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي: إن توجه مركز قطر للشعر واستراتيجيته في التعامل مع الشعر تأتي وفق المنظور الأخلاقي الذي يرتقي بالمجتمع حسب المنهج القيمي الذي لا يفصل العمل الإبداعي عن إنتاج المبدع بحيث يتوافق ليكون عملاً أخلاقيًا مقرونًا بسلوك أخلاقي. من جهته، تحدث الشاعر علي المسعودي عن دور المثقف ودور الجمهور كسلطة مراقبة يجب أن تكون شريكًا في النقد والفرز ولا تتحول إلى متلقّ فقط يمتص كل ما يتلقاه دون محاكمة أو استقراء. مقارنًا بين الناقد العربي القديم مثل قدامة بن جعفر وابن قتيبة وابن سلّام الذين انتموا لحضارتهم وثقافتهم وبين الناقد الحديث الذي وقع في فخ التغريب الممنهج فعزل نفسه عن الجمهور ورأى أنه أعلى منهم. وأكد أن حضور الشعر في الذاكرة العربية باعتبار أمة العرب هي أمة البيان فكان أعلى ما أنتجته الشعر وصفوة شعرها هي المعلقات وصفوة المعلقات معلقة امرئ القيس وصفوة معلقة امري القيس قوله (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل). من جانبه، تناول الشاعر عبدالحميد اليوسف خلال الندوة المناهج النقدية الحديثة والمدارس المتنوعة التي تتناول بنية النص أو هيكل النص سواء الأدبية منها، أو الثقافية أو التشريحية التي تتوغل في المحتوى. على صعيد متصل، نظم الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين المقامة تحت شعار بالقراءة نرتقي ندوة بعنوان تأثير الخطاب الديني على الشباب إعلاميا. وشارك في الندوة التي قدمها السيد محمد الشبراوي الإعلامي مجاهد شرارة. وتناولت الندوة ثلاثة محاور وهي أزمة كورونا وتعامل العلماء معها والبودكاست والقنوات الدينية المتخصصة أما المحور الثالث فكان بعنوان الدعاة الجدد. وأكد شرارة أن جائحة كورونا كانت من التحديات التي واجهها العالم، وأثرت في العالم الإسلامي بدرجة غير مسبوقة، فظهرت أسئلة عديدة تتعلق بالعبادات والمعاملات، وانبرى العلماء يقدمون فتاوى ترتبط ارتباطا وثيقًا بمجريات الأحداث، مثل كيف نؤدي صلاة الجماعة في ظل التباعد الاجتماعي؟ هل تصح الصلاة خلف الإمام عبر التلفزيون أو الإنترنت؟ كيف ننظر إلى نعم الله التي قيّدتها الجائحة وركّزت الأنظار عليها؟ وأضاف الإعلامي مجاهد شرارة أن العلماء تمتّعوا بمرونة كبيرة في التعامل مع مستجدات الأمور الطارئة، واقتربوا كثيرًا من احتياجات الشباب وقضايا المجتمع، ما انعكس إيجابيًا على الشباب وإقبالهم على ممارسة الشعائر الإسلامية الحنيفة. وبخصوص البودكاست وانتشاره بين الأوساط المختلفة في المجتمع العربي والإسلامي، قال شرارة: إن إرهاصات البودكاست ظهرت عبر القنوات التلفزيونية الفضائية، إذ قدّمت للجمهور العام عددًا من البرامج التي تحدث فيها الشيوخ والعلماء للناس بشكل مباشر، وفي نطاق قضية ملحّة، ما ربط النَّاس بتلك الموضوعات، ومع التعرف إلى البودكاست في صورته الحالية توسعت رقعة الاهتمام به وازدادت درجة الإقبال عليه. وفي معرض رده على سؤال: لماذا اتجه عدد من العلماء إلى منصة تيك توك؟ قال شرارة: إن طرق الأبواب على اختلافها من أجل الوصول إلى الشباب والتأثير فيهم نهج اتبعه عدد من العلماء، إذ إن ترك هذه المنصات بدعوى أنها تقدّم الترهات والسخافات لا يليق، إنما هي منصة يجب توظيفها بما يخدم دين الله، وعلى الدعاة أن يستثمرونها وأن يدعوا إلى الله على بصيرة، وأن يُفعّلوا المنهج الرباني وليتلطّف، وهذا أدعى لقبول ما يعرضونه على الشباب.

604

| 17 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشعراء يصدحون في معرض الكتاب بجديد قصائدهم

أقام مركز قطر للشعر«ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، أمسية للشعر النبطي، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، حضرها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وجمع غفير من الشعراء، ورواد المعرض. أحيا الأمسية كل من الشعراء: ضيدان المريخي، رفعان العرجاني، حمدان المري، وفهد بن ناصر آل شافي، وقدمها الإعلامي عطا محمد. وفي ختام الأمسية الشعرية، قام سعادة وزير الثقافة بتكريم الشعراء المشاركين في الأمسية، والذين صدحوا بالعديد من قصائدهم الجديدة، والتي استحوذت على أصحاب الذائقة الشعرية من جمهور المعرض، علاوة على نظرائهم من الشعراء من الحضور. وتنوعت موضوعات القصائد التي صدح بها الشعراء، وهو ما تلاقي مع تنوع الذائقة الشعرية لجمهور المعرض، الذين أبدوا تفاعلاً لافتاً مع هذه القصائد. وتأتي هذه الأمسية في إطار الأمسيات الشعرية، والندوات الأدبية التي ينظمها مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة للكتاب، بمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد، علاوة على الأمسية الشعرية، التي شارك فيها الفائزون بالمراكز الأولى لمسابقة «شاعر الجامعات»، في نسختها الرابعة، والتي أقامها المركز خلال الشهر الماضي. ومن جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز «ديوان العرب»، أن الفعاليات الثقافية المتنوعة، المصاحبة للمعرض، سواء كانت أمسيات شعرية، أو ندوات أدبية، أو غيرها من فعاليات وأنشطة، تسهم جميعها في إثراء الفكر، وتعود بالنفع على المثقفين وجميع أفراد المجتمع. وقال: إن الشعر رسالة، وأنه يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع، وأن قطر لديها إرث كبير من الشعر، ذات الموضوعات الهادفة والقيمة، وأن الشعراء دائمًا هم أصحاب الهمم العالية، «ولذلك نجدهم قادة وفرسانًا». ووصف الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، معرض الدوحة للكتاب، بأنه محطة سنوية مهمة تجذب أنظار الجميع ليستقوا المعلومات من صفحات الكتب. لافتاً إلى أن جميع الحضارات السابقة وما يعيشه الإنسان في الوقت الحالي، يعد نتيجة خبرات مقتبسة من هذه الكتب، ما يعطي أهمية كبيرة لمثل هذه المحطات الثقافية المهمة، والمتمثلة في معرض الكتاب.

782

| 17 يونيو 2023

محليات alsharq
ندوة تستحضر شعراء قطر في الماضي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ32

نظم مركز قطر للشعر /ديوان العرب/ ندوة بعنوان /شعراء قطر في الماضي/، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين، والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار /بالقراءة نرتقي/. حضر الندوة سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وجمع من المثقفين والأدباء وجمهور المعرض. وشارك في الندوة الباحثان في التراث علي عبدالله الفياض وعلي شبيب المناعي، وأدارها الإعلامي عطا محمد. وقدم الباحث علي الفياض نبذة تاريخية حول الشعر في قطر والذي بدأت إرهاصاته منذ العصر الجاهلي، مشيرا إلى أن قطر عرفت ضمن منطقة الخليج العربي وذكرت على لسان بعض الشعراء في العصر الجاهلي ثم الأموي ومن بعده العصر العباسي. وأشار إلى أن من أقدم من ذكرها من الشعراء الشاعر المخضرم عبدة بن الطبيب، التميمي وهو من الشعراء المجيدين، حيث قال: تذكر ساداتنا أهلهم وخافوا عمان وخافوا قطر. كما ذكرها الشاعر أبو النجم الفضل بن قدامة بن عبيد العجلي البكري من العصر الأموي، وكذلك الشاعر جرير المعروف واسمه أبو حزرة جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي البصري، والشاعر علي بن المقرب العيوني شاعر من أهل الأحساء، توفي عام 630 هـ، لافتا إلى أن أول شاعر ظهر في العصور القديمة ويحمل اسم قطر هو الشاعر والفارس قطري بن الفجاءة. وبسط الفياض الحديث عن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولة قطر الحديثة رحمه الله، والذي كان فارسا شجاعا وسياسيا محنكا كما كان قاضيا وفقيها، إلى جانب كونه من فحول الشعراء وله ديوان من الشعر النبطي طبع في الهند 1325 هجري، كأول ديوان مطبوع من الشعر النبطي في منطقة الخليج العربي. كما تناول الباحث علي الفياض شعراء القرن الثامن عشر الميلادي، حيث كانت مدينة الزبارة القطرية واحة الثقافة بعدها سكنها الكثير من الشعراء والعلماء ومنهم الشاعر عبدالجليل الطبطبائي الذي قدم من العراق وعاش في الزبارة وتزوج فيها وتوفي في الكويت 1853. وتحدث عن أبرز الشعراء الذين عاصروا الشيخ المؤسس رحمه الله، ومنهم الشيخ محمد حسن المرزوقي، حيث كان من كبار الشعراء وقد ولد في الوكرة 1889، وتوفي عام 1935م ونشأ في بيت إيمان وعلم، وكان الشيخ من أهل الدين والتقوى والورع، وصاحب همة في طلب العلم وتحصيله، وأخذ عن العديد من المشايخ، وسافر إلى مكة وطلب العلم بها ثم إلى نجد والأحساء، وكانت له مناوشات أدبية، صادعا بالحق، وكتب الشعر وألف عدة قصائد. ومن أبرز الشعراء في هذه المرحلة الشاعر القطري /ماجد بن صالح الخليفي/ الذي تميز بروعة صوره الشعرية.. وقد ولد في مدينة /الدوحة عام 1873 وتوفي فيها عام 1907، إلى جانب شعراء كبار مثل أحمد يوسف الجابر، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الدرهم، ويوسف بن عبدالرحمن الخليفي، وعبدالرحمن بن جاسم المعاودة وغيرهم. وتناول الشعر النبطي في قطر مؤكدا أنه ابن شرعي للشعر الفصيح ويحمل نفس خائصه، وقد وجد في قطر من قديم الزمان ولكن لم يصلنا الكثير منه إلى القرنين الماضيين، بسبب عدم التدوين والاعتماد على الذاكرة والرواية والتي تنقرض مع الزمان، وقد اشتهر كثير من الشعراء في قطر بهذا النوع من الشعر حتى عصرنا الحالي، لافتا إلى أن أبرز شعراء النبطي، علي بن جابر السليطي، وسعد بن علي المسند المهندي، ومحمد عبدالوهاب الفيحاني، وصالح الخليفي، وعبدالرحمن بن مبارك الكواري ولحدان بن صباح الكبيسي، وصولا إلى الشعراء المعاصرين. ومن جانبه، قدم الباحث علي شبيب المناعي مجموعة من القصائد لعدد من الشعراء البارزين أهمهم الشيخ المؤسس رحمه الله. جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 12 إلى 21 يونيو الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويشارك فيه أكثر من 500 ناشر من 37 دولة، وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف شرف نسخة المعرض ويقدم للقراء ///ونحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب كما يتضمن برنامجا ثقافيا حافلا.

634

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
شعراؤنا ينظمون أروع الأشعار في حب الوطن

اختتم مركز قطر للشعر ديوان العرب أمسياته الشعرية في درب الساعي، والتي جاءت ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022، حيث أقيمت على المسرح الرئيسي أمسية شعرية أحياها كل من الشعراء: سعد بن مرعي الهاجري، وحمد بن صالح، وبطي الحبابي، وأدارها الإعلامي عطا محمد. وغلب على القصائد التي قرأها الشعراء، الجانب الوطني، كما لم يغفل الشعراء قراءة بعضاً من القصائد الأخرى المتنوعة، وخاصة التي تناولت جوانب اجتماعية. ولامست القصائد التي ألقاها الشعراء الذائقة الفنية لرواد درب الساعي، ممن حرصوا على حضورها، والتفاعل معها. ومن جانبه، أعرب الشاعر سعد بن مرعي الهاجري عن مدى سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية، خاصة أنها تأتي ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022. ويقول: إنه من هنا، فإن المناسبة الوطنية فرضت نفسها على الأمسية، بالإضافة إلى تزامنها مع استضافة دولة قطر لبطولة كاس العالم فيفا - قطر 2022. وتابع: لقد قرأت عدداً من القصائد الوطنية، بكل ما تضمه من أبيات للترحيب بضيوف الدوحة خلال فترة المونديال، بالإضافة إلى إلقاء قصائد أخرى متعددة الأغراض. وعن مدى أهمية الشعر، وتناوله لمثل هذه القضايا أكد أن الشعر رسالة الشاعر لمجتمعه، ومن خلاله يوجه الكثير من الرسائل في حب الوطن والدعوة إلى النهوض به والحرص على تنميته، ويحمل أيضاً رسائل مجتمعية أخرى تحث على مكارم الأخلاق للنهوض بالمجتمعات أخلاقياً وفكرياً وإنسانياً. ومن جانبه، وجه الشاعر حمد بن صالح التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وكل من يعيش في هذه الأرض الطيبة، وذلك بعد الانجاز الكبير، والمتمثل في استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، وكذلك باحتفالات اليوم الوطني، وكل عام وقطر من تقدم إلى تقدم. ووصف المشاركة في فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022 في درب الساعي، أنها مشاركة لـ حدث استثنائي وطني، وهذا أمر مهم جداً وكشعراء يكمن دورنا في إبراز هويتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا بالحروف والأوزان والقوافي. وقال: كلي فخر واعتزاز بموطني، وبقائد الوطن، وبأهل قطر عامة على مواقفهم، والتحامهم خلف قيادتهم الرشيدة، ومن هنا تأتي مشاركتي في هذه الأمسية، انطلاقاً من دور الشاعر ومشاركته الفاعلة، فالشعر كثيرا ما يؤثر في المتلقي، وخاصة أننا العرب نحمل ثقافة شعرية، ونتأثر بالشعر بشكل كبير للغاية. وتابع: إن الشعر عليه واجب وطني ومجتمعي، بأن تكون قصائد الشعراء شحذاً لهمم الجمهور، وذلك بالالتفاف حول الوطن، ومشاركة القيادة الحكيمة في كل ما يصب في مصلحة الوطن، علاوة على تعزيز اللحمة الوطنية. وأكد أنه قرأ عدداً من القصائد الوطنية، منها قصيدة تميم المجد، وكذلك قصيدة عمار يا أعظم موطن، بالإضافة إلى قراءته لعدد آخر من القصائد التي تناولت جوانب اجتماعية. أما الإعلامي عطا محمد، فقال: إن الأمسية تناولت مؤشر القصائد الوطنية لدى الشاعر، وهل كتابة الشاعر للقصائد الوطنية مؤشر على انتمائه؟ وهل تقاس وطنية الشاعر بعدد ما يكتب من قصائد؟ وما مدى تأثير تكرار الكتابة للوطن على المواضيع الأخرى التي يتطرق إليها الشعراء.

1945

| 12 ديسمبر 2022

محليات alsharq
مركز قطر للشعر يقيم أمسية شعرية في درب الساعي

أقام مركز قطر للشعر ديوان العرب، مساء اليوم، أمسية شعرية في درب الساعي، وسط حضور جماهيري، وذلك ضمن برنامج الندوات الثقافية المصاحبة لفعاليات واحتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويتخذ هذا العام شعارا له وحدتنا مصدر قوتنا. أحيا الأمسية الشعراء بدر العتيبي، وعسكر الكربي، وإبراهيم الفزاري، بمجموعة من القصائد المتنوعة، وأدارها الإعلامي عطا محمد. وخلال الأمسية تغنى الشعراء بقصائد متعددة، وسط حضور جماهيري تفاعل مع قصائد الشعراء. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، إن مشاركة المركز في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي تهدف إلى بث روح القيم والأخلاق، وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب، من خلال القصائد المتميزة التي يقدمها الشعراء. وأضاف النعيمي أن المركز سيقدم 6 أمسيات شعرية خلال فعاليات درب الساعي، فضلاً عن ندوة تتحدث عن الشعر، ودور الشعراء في المجتمع، بمشاركة كوكبة من كبار الشعراء في المجتمع. يذكر أن فعاليات درب الساعي للاحتفال باليوم الوطني للدولة تتواصل حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري في مقره الدائم بمنطقة أم صلال محمد.

1060

| 07 ديسمبر 2022

محليات alsharq
شعراء في أمسية جديدة يؤكدون: مشاركتنا في درب الساعي تأتي من منطلق وطني

أقام مركز قطر للشعر /ديوان العرب/ مساء اليوم، أمسية شعرية جديدة في درب الساعي، وسط حضور جماهيري ،وذلك ضمن برنامج الندوات الثقافية المصاحبة لفعاليات واحتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ويتخذ هذا العام شعارا له /وحدتنا مصدر قوتنا/. أحيا الأمسية الشعراء عايض الحبابي ومحمد ناصر الشهواني وزياد العتيبي، بمجموعة من القصائد المتنوعة في حب الوطن ، وقد أدارها الإعلامي عطا محمد. وأكد الشعراء في تصريح لهم أن إحياءهم لهذه الأمسية جاء من منطلق وطني بالدرجة الأولى، وفاء للوطن، وتعبيراً عن حبهم وعطائهم له، وهو أقل القليل الذي يمكن أن يقدموه له، وخاصة في ظل هذه الأجواء الوطنية، التي تتزامن مع إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وكان مركز قطر للشعر قد اعلن تنظيمه 6 امسيات شعرية ضمن فعاليات درب الساعي ، فضلا عن ندوة تتحدث عن الشعر ودور الشعراء في المجتمع، بمشاركة كوكبة من كبار الشعراء في المجتمع. يذكر أن فعاليات درب الساعي للاحتفال باليوم الوطني للدولة تتواصل حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري في مقره الدائم بمنطقة أم صلال محمد.

843

| 05 ديسمبر 2022

محليات alsharq
"ديوان العرب" يشدو بمجموعة من القصائد

ضمن فعاليات درب الساعي نظم مركز قطر للشعر ديوان العرب أمسيته الشعرية الثانية مساء امس الأول الاثنين، وذلك على المسرح الرئيسي. وجاءت الأمسية ضمن برنامج الندوات الثقافية المصاحبة لفعاليات واحتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ويتخذ هذا العام شعارا له وحدتنا مصدر قوتنا. شارك في الأمسية التي حضرها جمهور كبير، الشعراء مبارك آل خليفة وزايد بن كروز وهادي بن سيف، بمجموعة من القصائد المتنوعة، منها قصائد وطنية واجتماعية. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر إن مشاركة المركز في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي تهدف إلى بث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب من خلال القصائد المتميزة التي يقدمها الشعراء، مشيرا إلى أن مركز ديوان العرب يقدم 6 أمسيات شعرية خلال فعاليات درب الساعي، فضلا عن ندوة تتحدث عن الشعر ودور الشعراء في المجتمع، بمشاركة كوكبة من كبار الشعراء في المجتمع. ومن جانبه ثمن الشاعر مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية في تصريح له عقب الأمسية جهود مركز قطر للشعر ديوان العرب في تعزيز الروح والهوية الوطنية من خلال الحضور في احتفالات الدولة باليوم الوطني في درب الساعي وفي كافة الفعاليات الوطنية، مشيرا إلى أن الأمسية واكبت الحدث بتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، كما واكبت بطبيعة الحال الحدث المونديالي هذا الحدث الاستثنائي الذي أبهرت العالم وما زالت في تنظيمه لتقديم نسخة تظل كثيرا في الوجدان العالمي. وكانت الأمسية الأولى للمركز قد أقيمت يوم افتتاح درب الساعي وخصصت للشعر الفصيح.

936

| 30 نوفمبر 2022

محليات alsharq
قصائد وطنية في أمسية قطر للشعر

أقام مركز قطر للشعر مساء أمس أمسية شعرية للشعر الفصيح، حضرها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وأحياها عدد من الشعراء، منهم الشاعر عبد الرحمن الدليمي، والشاعر محمد ياسين، والشاعر راضي الهاجري، وأدارها الاعلامي عطا محمد. وألقى الشعراء خلال الأمسية الشعرية مجموعة من القصائد المتنوعة، منها قصائد وطنية. ومن جانبه قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب إن مشاركة مركز قطر للشعر في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي تأتي لبث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب من خلال القصائد المتميزة التي يقدمها الشعراء، مشيرا إلى أن المركز يقدم مجموعة من الأمسيات الشعرية تبدأ بأمسية الشعر الفصيح شارك فيها الشعراء راضي الهاجري، عبد الرحمن الدليمي، محمد صالح ياسين. وأضاف إن مركز ديوان العرب ينطلق في كافة فعالياته من المنظومة القيمية ولذا يتم تقديم قصائد تقدم قيما إيجابية في المجتمع وخاصة النشء، لافتا إلى أن المركز سوف يقدم 6 أمسيات شعرية على مدى أيام درب الساعي حتى 18 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى ندوة تتحدث عن الشعر ودور الشعراء في المجتمع يشارك فيها كوكبة من كبار الشعراء في المجتمع. وعن مشاركة مركز قطر للشعر في بيت الشعر بدرب الساعي أوضح الشاعر شبيب بن عرار النعيمي أن المركز يقدم في بيت الشعر الموروث الشعبي، من خلال فعالية الراوي التي تظهر الموروث الشعبي في الشعر والقصص والروايات القطرية، ويذكر بالشعراء القطريين، خاصة الراحلين. وتناول الشاعر عبد الرحمن الدليمي تعزيز أهمية اللغة العربية الفصحى، ودور الشاعر في ذلك، لافتا إلى أن اللغة العربية مظهر حضاري مهم لشعوبها، وليس لنا رفعة من غير هذه اللغة التي بها وجداننا وأصالتنا وموروثنا الديني، موضحا أن على الشعراء المحافظة على هذه اللغة لأن الشعر فن يخلد اللغة بشكل أو آخر. من جهته قال الشاعر محمد ياسين: إن اللغة العربية وعاء، يوضع به كل ما يراد نقله إلى الآخر، وهنا تتجلى قدرة الإنسان على مخاطبة الآخر، مشيرا إلى أن أهمية المخزون الثقافي الذي يليق بهذا الوعاء، خاصة أهل اللغة العربية التي تمتاز على أهل الأرض، وعلينا استغلال مثل هذه المنابر مثل درب الساعي ومونديال كأس العالم لتمرير اللغة وأخلاقنا إلى الآخرين، إذ تعتبر اللغة أكبر بكثير من مفهوم اللغة نفسه. ويرى الشاعر راضي الهاجري، أن أول ما يبزغ في الأوطان اللغة، حيث إن اللغة تعتبر وسيلة التواصل بين الشعوب، وأننا بلغتنا العربية نكون ونبقى، حيث إنها اللغة التي تستمد منها اللهجات.

3313

| 27 نوفمبر 2022

منوعات alsharq
عبدالحميد اليوسف في ضيافة "فرايد"

يحل الشاعر عبدالحميد اليوسف، ضيفاً على برنامج فرايد، والذي يقدمه مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، عبر حسابه على الانستقرام اليوم، ويقدمه السيد عبدالعزيز المالكي. ويتضمن البرنامج مسابقة، تشترط على المشاركين فيها متابعة حساب ديوان العرب على الانستقرام، وأن تكون المشاركات بالاسم الثلاثي، على أن يتم كتابة بيت عن الموضوع المطروح أثناء البث، ويتم إرسال المشاركات عبر الواتس آب من خلال رقم جوال حدده ديوان العرب عبر منصاته الرقمية. وسوف يحصل الفائز على 5 آلاف ريال قطري. وسبق أن أعلن ديوان العربعن الفائز بالحلقة الرابعة من المسابقة، وهو الشاعر عبدالله ناصر السبيعي، من الكويت. وتحظى المسابقة بتفاعل كبير من جانب الشعراء عبر حساب ديوان العرب على الانستغرام، سواء من داخل قطر، أو من خارجها، ما يعكس تحقيقها لأهم أهدافها، وهو التفاعل بين الشعراء، ودعم المواهب الشعرية المختلفة.

1661

| 07 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
"ديوان العرب" يستأنف مسابقته الأسبوعية "فرايد"

استأنف مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، مسابقته الأسبوعية، والتي تحمل عنوان فرايد، ويقدمها عبر حسابه على الإنستغرام، وتتضمن مسابقة شعرية، ويحل خلالها أحد الشعراء ضيفاً، للحديث عن موضوعات شعرية متنوعة. وتشترط المسابقة أن يكون المشارك متابعًا لحساب ديوان العرب على الإنستغرام، ويقوم بكتابة بيت عن الموضوع المطروح أثناء بث الحلقة على حساب المركز على الإنستغرام، على أن يتم استقبال المشاركات على رقم واتساب، حدده ديوان العرب عبر منصاته الرقمية، والتي تشهد تفاعلاً لافتاً من جانب مختلف الأطياف الشعرية. وسوف يحصل الفائز على مبلغ قدره 5 آلاف ريال قطري. وسيتم اليوم تقديم حلقة جديدة من المسابقة على الإنستغرام. وسيحل الشاعر راشد بن فلوه، ضيفاً على هذه الحلقة، وسيقدمها الشاعر عبدالعزيز المالكي. ويتم تقديم حلقات هذه المسابقة أسبوعياً عبر حساب ديوان العرب على الإنستغرام، وحل ضيفاً عليها في نسختها الماضية الشاعر مبارك آل خليفة، وقدمها الشاعر عبدالعزيز المالكي. وتحظى هذه المسابقة بتفاعل كبير من جانب الشعراء عبر حساب ديوان العرب على الإنستغرام، سواء من داخل قطر، أو من خارجها، ما يعكس تحقيقها لأهم أهدافها، وهو التفاعل بين الشعراء، ودعم المواهب الشعرية المختلفة. وتنسجم المسابقة مع الأهداف التي يسعى مركز ديوان العرب إلى تحقيقها، وفي مقدمتها تنمية ودعم المواهب الشعرية، والعمل على رعايتها عبر منصاته المختلفة، بالإضافة إلى حرصه على تحقيق الانفتاح على المشهد الشعري، بما يسهم بدوره في إثراء المشهد الشعري بالدولة، وتعزيز مكانة الشعر والشعراء في المجتمع. كما تأتي المسابقة، ضمن حزمة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الشعرية المختلفة، التي يقميها مركز ديوان العرب بين حين وآخر، بهدف العمل على ازدهار فنون الشعر واكتشاف المواهب الجديدة والتعريف بأشكال هذا الفن المحبب، وذلك عبر الفعاليات والمسابقات المتنوعة، التي استطاعت أن تحقق خلال الفترة الأخيرة تفاعلاً لافتاً بين أصحاب المواهب الشعرية، فأفرزت بينهم نجوماً في الساحة الشعرية، على نحو مسابقة شاعر الجامعات، فيما يحرص ديوان العرب عبر منصاته الرقمية على تقديم القصائد التي تُوج أصحابها بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تقديمه لقصائد أخرى، لعدد من الشعراء.

1331

| 27 يوليو 2022